233

*الفصل برعاية Man p3 *

* ملك الشر *

لوحه برفق  ليرسل طرف العصا شعاعًا من الضوء الأبيض تحول إلى دب أبيض.

اجتاح نسيم ضئيل الغابات ذات الأوراق السوداء ، مما تسبب في اندفاع الأوراق بصوت عالٍ و تحليق  بعض بذور الهندباء في الهواء .

كراك!

على جانب المقبرة ، سار رجل في منتصف العمر يرتدي بذلة سوداء عبر السياج المتهدم.

رفع خاتم الياقوت يده اليمنى و اللذي بدأ يتلألأ باللون الأحمر المتلألئ.

لقد بدا نظيفًا و أنيقا كما كان يرتدي زوجًا من القفازات البيضاء  مثل نبيل خرج للتو من عربة.

هبط الشعاع  على الأرض وتحول إلى ذئب ضخم ذو فرو أحمر يصل ارتفاعه إلى نصف ارتفاع الشخص البالغ .

حدق بصمت في شاهد القبر بنظرة جليلة على وجهه ، يبدو كما لو كان يتذكر  ذكريات الماضي.

قطع الدب الأبيض بمخلبه شجرة قطرها نصف متر. سقطت بعض أجزاء الشجرة و اصطدمت بكلايد ، و لكن صدها  الوهج الأحمر المحيط به على الفور و ردها الى إتجاه معاكس .

جاء من ورائه وقع خطوات خافتة.

إلتفت  الوحوش ضد بعضها البعض و تحركت بسرعة  مما تسبب في هدير الأرض.

“من هناك!”

الضربة جعلت الفرع  يصدع  و يتحطم مما أدى إلى إرسال الشظايا تطير .

استدار الرجل فجأة ، وحدق بيقظة في الأشجار خلفه.

اختبأ غارين داخل الأشجار  مذهولًا من المشهد.

، ظهرت سترة واقية بلون كستنائي في بصره من أعماق الغابة.

عروو …

كان صاحب السترة  شابًا يسير عبر الغابة بخطوات كبيرة. وقف على بعد عشرة أمتار خلف الرجل الذي يرتدي البذلة و نظر إليه بنظرة قاتمة.

هبط الشعاع  على الأرض وتحول إلى ذئب ضخم ذو فرو أحمر يصل ارتفاعه إلى نصف ارتفاع الشخص البالغ .

“أمين ، كيف تجرؤ على إظهار وجهك هنا؟” قال الرجل ذو السترة الحمراء ببرود. “طوال اثنى عشر سنة! هذه زيارتك الأولى هنا طوال  اثني عشر عامًا! “

طارد الدب الأبيض الذئب الأحمر و ضربه بمخالبه و مزق جذعه بأسنانه.

“ألست كذلك ؟” أجاب الرجل ذو البذلة  السوداء بتعبير مظلم . “كلايد ، هذا قبر زوجتي ، أنت غير مرحب بك هنا!” وشدد على كلمة “زوجتي “.

“هناك المستنيرون آخرون أقوى ، هذا العالم أقوى من عالم فنون القتال!”

“أنت من قتلها! أي حق لديك لتقول ذلك؟ حتى قبرها يشعر بالقذارة من وجودك ! ” جادل الشاب.

لمع  الضوء الأحمر الناري على ملابسه  و صبغها باللون الأحمر الفاتح. كان شعره وأجزاء من ملابسه محترقين قليلاً أيضًا.

واجه الإثنان بعضهما البعض بأزيائهما المتناقضة مثل الليل والنهار.

واجه الإثنان بعضهما البعض بأزيائهما المتناقضة مثل الليل والنهار.

نظر أمين ، الذي يرتدي بذلة  حوله كما لو كان يبحث عن شيء ما عندما أدرك.

“كلايد ، لقد خسرت أمامك حينها ، لكنني لن أخسر أمامك أبدًا أمام هيل. أبدا!” خلع أمين قفازته البيضاء  و كشف عن يديه المشوهتين. ( * بما أن إسمي به كلمة أمين فأنا أدعمك ، أهزم صاحب الكلب المكلوب * يجب قتله *)

“لقد كنت تلاحقني……….!”

كان الذئب الأحمر الضخم يبلغ طوله ثلاثة أمتار و إرتفاعه  مترًا واحدًا ، مخالبه حادة  و مميتة  و عليها القليل من بقع الدم.

“عدا ذلك  كيف سيمكنني العثور على قبر هيل؟” كلايد ذو السترة الواقية الحمراء  إبتسم و تابع . “فقط استسلم ، أمين ، ما كان يجب أن أتركك تأخذ هيل في ذلك الوقت . اعتقدت أنها ستعيش حياة سعيدة معك  بدلاً من المعاناة معي في الجيش. لو كنت أعرف … اليوم ، سأحسم النتيجة معك! “

زأر الدب الأبيض بصوت عالٍ و هو يضرب الذئب. لكنه أخطأه .

“أنا أعترف ، لقد خذلتها …… لكنك لست في وضع يسمح لك بإلقاء محاضرة علي !” حدق أمين في منافسه السابق  بالحب. “كلايد إيي جاكسون ، أنت لا تخيفني! أنا فقط لا أشعر بالحاجة للقتال معك “.

اجتاح نسيم ضئيل الغابات ذات الأوراق السوداء ، مما تسبب في اندفاع الأوراق بصوت عالٍ و تحليق  بعض بذور الهندباء في الهواء .

“لماذا لا تزال تثرثر؟” رفع كلايد ذراعه اليمنى ، وكشف عن خاتم ياقوتي في إصبعه الأوسط. “تعال ، أرني ما وصلت إليه  بعد كل هذه السنوات!”

استمر الوحشان في تمزيق بعضهما البعض بينما  أثرت هجماتهما على الأشجار والصخور القريبة  مما تسبب في حدوث فوضى. و مع ذلك  لم يقتربوا حتى من شاهد القبر كما لو كان لديهم فهم متبادل  ، لذلك لم يكن غارين في الطرف الآخر من الشاهد  مهتمًا برعاية سلامته على الإطلاق.

فجأة ، توهج الخاتم باللون الأحمر اللامع. انطلق شعاع أحمر رفيع من سطح جوهرة  الياقوت.

“أنا أعترف ، لقد خذلتها …… لكنك لست في وضع يسمح لك بإلقاء محاضرة علي !” حدق أمين في منافسه السابق  بالحب. “كلايد إيي جاكسون ، أنت لا تخيفني! أنا فقط لا أشعر بالحاجة للقتال معك “.

هبط الشعاع  على الأرض وتحول إلى ذئب ضخم ذو فرو أحمر يصل ارتفاعه إلى نصف ارتفاع الشخص البالغ .

شعر غارين بالفعل بأن شيئًا ما خطأ عندما صرخ كلايد لذا انطلق بعيدًا. عندما سمع الانفجار ، تدحرج على الأرض عشرات الأمتار.

أرووو!

رأى كل التفاصيل  من إتطلاق  الشعاع الأحمر من حلقة الياقوت  إلى تحول الشعاع إلى ذئب  .

عوى الذئب ببريق أحمر في عينيه .  كان جسده مثل الذئب الحقيقي عدا عيونه الحمراء المتلألئة.

زأر الدب الأبيض بصوت عالٍ و هو يضرب الذئب. لكنه أخطأه .

كان فروه يرفرف في مهب الريح ، مما يجعله يشبه  نوعًا من العشب الذي تجتاحه الرياح.

“مثل هذه القوة …” نظر غارين إلى مركز الانفجار ، في محاولة لإلقاء نظرة على  المستنيرين.

كان الذئب الأحمر الضخم يبلغ طوله ثلاثة أمتار و إرتفاعه  مترًا واحدًا ، مخالبه حادة  و مميتة  و عليها القليل من بقع الدم.

في تلك اللحظة ، اندفع الدب الأبيض نحو الذئب و رفعه  نحو السماء.

اختبأ غارين داخل الأشجار  مذهولًا من المشهد.

*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *

رأى كل التفاصيل  من إتطلاق  الشعاع الأحمر من حلقة الياقوت  إلى تحول الشعاع إلى ذئب  .

جاء من ورائه وقع خطوات خافتة.

الأكثر إثارة للدهشة هو أن كلايد  الذي أطلق سراح الذئب الأحمر ، كان يكتنف في  وهج أحمر خافت. شكل هذا الضوء الأحمر شكل بيضة حوله غلفه تمامًا دون فجوة.

زأر الدب الأبيض بصوت عالٍ و هو يضرب الذئب. لكنه أخطأه .

“هذا … مثير للفضول …” اعتقد غارين أن الأساليب السرية من فنون القتال السرية كانت خيالية بما فيه الكفاية ، كان سيف العفريت رائعًا بنفس القدر ، لكن قواهم  كانت الحد الأعلى بالعالم السابق قبل  كل شيء. على عكس الإثنين أمامه و الذين  يمثلان  المستوى الطبيعي للقوة  فقط لهذا العالم!

“عدا ذلك  كيف سيمكنني العثور على قبر هيل؟” كلايد ذو السترة الواقية الحمراء  إبتسم و تابع . “فقط استسلم ، أمين ، ما كان يجب أن أتركك تأخذ هيل في ذلك الوقت . اعتقدت أنها ستعيش حياة سعيدة معك  بدلاً من المعاناة معي في الجيش. لو كنت أعرف … اليوم ، سأحسم النتيجة معك! “

“ذئب أحمر عملاق؟” حافظ أمين على تعبير وجهه و أخرج عصا صغيرة بيضاء فضية كانت معلقة على خصره.

هدير!

لوحه برفق  ليرسل طرف العصا شعاعًا من الضوء الأبيض تحول إلى دب أبيض.

في تلك اللحظة ، اندفع الدب الأبيض نحو الذئب و رفعه  نحو السماء.

غررررررر!

ارتجف الذئب الأحمر و ومض باللون الأحمر  و بدأ في الانتفاخ ، كلما زاد حجمه  كان يزداد الوميض  أكثر احمرارًا.

يبلغ ارتفاع الدب الأبيض طول الرجل عندما يقف على رجليه الخلفيتين . قام الدب بالزمجرة على الذئب الأحمر العملاق.

إلتفت  الوحوش ضد بعضها البعض و تحركت بسرعة  مما تسبب في هدير الأرض.

لم يكن الدب الأبيض مميزًا جدًا عن الدب القطبي العادي  و لم يكن هناك ضوء خاص يحيط بـ أمين.

“هناك المستنيرون آخرون أقوى ، هذا العالم أقوى من عالم فنون القتال!”

“كلايد ، لقد خسرت أمامك حينها ، لكنني لن أخسر أمامك أبدًا أمام هيل. أبدا!” خلع أمين قفازته البيضاء  و كشف عن يديه المشوهتين. ( * بما أن إسمي به كلمة أمين فأنا أدعمك ، أهزم صاحب الكلب المكلوب * يجب قتله *)

إحترقت بقعة العشب التي سقط عليها الذئب الأحمر ، مما أدى إلى إطلاق دخان أخضر.

“لا شيء يأتي من مجرد الكلام.” ابتسم كلايد بتكلف  و هو يشير بالخاتم. “هجوم!”

استمر الوحشان في تمزيق بعضهما البعض بينما  أثرت هجماتهما على الأشجار والصخور القريبة  مما تسبب في حدوث فوضى. و مع ذلك  لم يقتربوا حتى من شاهد القبر كما لو كان لديهم فهم متبادل  ، لذلك لم يكن غارين في الطرف الآخر من الشاهد  مهتمًا برعاية سلامته على الإطلاق.

عزى  الذئب الأحمر و انطلق نحو الجانب الأيمن من الدب الأبيض. توهجت مخالبه باللون الأحمر وهي تغرق في جلد الدب الأبيض وتقطعه. احترق فراء الدب الأبيض حول الجرح وانبثقت منه رائحة تفحم .

“أنت من قتلها! أي حق لديك لتقول ذلك؟ حتى قبرها يشعر بالقذارة من وجودك ! ” جادل الشاب.

كان الذئب سريعًا جدًا ، ولم يدرك الدب ما حدث إلا بعد أن هبط الذئب خلفه.

“مثل هذه القوة …” نظر غارين إلى مركز الانفجار ، في محاولة لإلقاء نظرة على  المستنيرين.

إحترقت بقعة العشب التي سقط عليها الذئب الأحمر ، مما أدى إلى إطلاق دخان أخضر.

عزى  الذئب الأحمر و انطلق نحو الجانب الأيمن من الدب الأبيض. توهجت مخالبه باللون الأحمر وهي تغرق في جلد الدب الأبيض وتقطعه. احترق فراء الدب الأبيض حول الجرح وانبثقت منه رائحة تفحم .

هدير!

شعر غارين بالفعل بأن شيئًا ما خطأ عندما صرخ كلايد لذا انطلق بعيدًا. عندما سمع الانفجار ، تدحرج على الأرض عشرات الأمتار.

زأر الدب الأبيض بصوت عالٍ و هو يضرب الذئب. لكنه أخطأه .

لقد بدا نظيفًا و أنيقا كما كان يرتدي زوجًا من القفازات البيضاء  مثل نبيل خرج للتو من عربة.

كراك!

لم تدخل كلماته حتى في دماغ أمين الذي  استمر في تحريك عصاه بجنون.

ضرب فرع بدلا من ذلك .

لم يكن الدب الأبيض مميزًا جدًا عن الدب القطبي العادي  و لم يكن هناك ضوء خاص يحيط بـ أمين.

الضربة جعلت الفرع  يصدع  و يتحطم مما أدى إلى إرسال الشظايا تطير .

جاء من ورائه وقع خطوات خافتة.

طارد الدب الأبيض الذئب الأحمر و ضربه بمخالبه و مزق جذعه بأسنانه.

“هذا … مثير للفضول …” اعتقد غارين أن الأساليب السرية من فنون القتال السرية كانت خيالية بما فيه الكفاية ، كان سيف العفريت رائعًا بنفس القدر ، لكن قواهم  كانت الحد الأعلى بالعالم السابق قبل  كل شيء. على عكس الإثنين أمامه و الذين  يمثلان  المستوى الطبيعي للقوة  فقط لهذا العالم!

إلتفت  الوحوش ضد بعضها البعض و تحركت بسرعة  مما تسبب في هدير الأرض.

توقفت النيران عن التقدم أمامه قليلا . داخل دائرة نصف قطرها عشرين مترًا ، احترقت كل صخرة و شجرة و زهرة و أصبحوا باللون الأسود. سقطت جميع الأشجار بفعل قوة الانفجار ، وانتشرت جذوعها وأغصانها المحترقة في كل مكان على الأرض.

بقي  غارين مختبئًا و لاحظ هجمات الوحوش.

لاحظ غارين.

يبدو أن مخالب الذئب و أسنانه لها تأثير حرق على  الأشياء التي تلمسها ، كما  أنها  قوية جدًا بحيث يمكنها تشويه الأشجار و العشب.

الضربة جعلت الفرع  يصدع  و يتحطم مما أدى إلى إرسال الشظايا تطير .

كان الدب قويًا ، ويبدو أن جلده و فراءه قادران على تحمل أضرار جسيمة ،  لم يصب بأذى كبير في اشتباكاته القليلة مع الذئب. تركت آثار بجسمه فقط  فقط عندما تعرض للعض.

، ظهرت سترة واقية بلون كستنائي في بصره من أعماق الغابة.

بينما كانت الوحوش تقاتل ، لم يتحرك أسيادهم ، لقد وقفوا هناك دون أي حركة  من أي نوع.

لاحظ غارين بعناية و صُدم عندما وجدهما محاطين بأضواء بيضاوية من لون حيواناتهم ،  أقدامهم لا تلمس الأرض و  بدلاً من ذلك تحوم فوقها قليلاً.

لمع  الضوء الأحمر الناري على ملابسه  و صبغها باللون الأحمر الفاتح. كان شعره وأجزاء من ملابسه محترقين قليلاً أيضًا.

“هذا هو طوطم المستنيرين؟” لاحظ غارين عدم وجود أي نزيف من جروح كلا الوحشين . اختفى اللحم الممزق من أجسادهم  في دوامة من الضوئين  الأحمر أو الأبيض.

كراك!

استمر الوحشان في تمزيق بعضهما البعض بينما  أثرت هجماتهما على الأشجار والصخور القريبة  مما تسبب في حدوث فوضى. و مع ذلك  لم يقتربوا حتى من شاهد القبر كما لو كان لديهم فهم متبادل  ، لذلك لم يكن غارين في الطرف الآخر من الشاهد  مهتمًا برعاية سلامته على الإطلاق.

“لماذا لا تزال تثرثر؟” رفع كلايد ذراعه اليمنى ، وكشف عن خاتم ياقوتي في إصبعه الأوسط. “تعال ، أرني ما وصلت إليه  بعد كل هذه السنوات!”

“إذا كان هذان الوحشان طوطمًا ، فإن مستوى تدميرهما يماثل تقريبًا درجة D في عالم فنون الدفاع عن النفس …” تفادى  غارين الحطام الذي يتجه نحوه بين الحين و الآخر  بينما يفكر .

“هل جننت!” أصبح وجه كلايد قلقا . “سوف تدمر الطوطم الخاص بك إذا واصلت هذا!”

كان هذان المستنيران  طبيعيان للغاية  و مستويات قوتهما متواضعة فقط.

لم يكن الدب الأبيض مميزًا جدًا عن الدب القطبي العادي  و لم يكن هناك ضوء خاص يحيط بـ أمين.

وبعبارة أخرى ، فإن أي شخص مستنير  يتمتع بمستوى قوة لا يقل عن فنان عسكري من الدرجة D.

في تلك اللحظة ، اندفع الدب الأبيض نحو الذئب و رفعه  نحو السماء.

بالنظر للذكريات  التي تلقاها ، وجد  أن  هناك المزيد من المستنيرين الأقوى الذين سيظهرون  في المستقبل. جفن غارين.

بوووم!

“هناك المستنيرون آخرون أقوى ، هذا العالم أقوى من عالم فنون القتال!”

“عدا ذلك  كيف سيمكنني العثور على قبر هيل؟” كلايد ذو السترة الواقية الحمراء  إبتسم و تابع . “فقط استسلم ، أمين ، ما كان يجب أن أتركك تأخذ هيل في ذلك الوقت . اعتقدت أنها ستعيش حياة سعيدة معك  بدلاً من المعاناة معي في الجيش. لو كنت أعرف … اليوم ، سأحسم النتيجة معك! “

كراك!

زأر الدب الأبيض بصوت عالٍ و هو يضرب الذئب. لكنه أخطأه .

قطع الدب الأبيض بمخلبه شجرة قطرها نصف متر. سقطت بعض أجزاء الشجرة و اصطدمت بكلايد ، و لكن صدها  الوهج الأحمر المحيط به على الفور و ردها الى إتجاه معاكس .

هدير!

“لهذا السبب لا يقاتلون بأنفسهم ، لديهم هذا الشيء الخفي  الذي يحميهم.”

نظر أمين ، الذي يرتدي بذلة  حوله كما لو كان يبحث عن شيء ما عندما أدرك.

لاحظ غارين.

نظر للخلف. بحثا من المستنيرين ، كل شيء في دائرة نصف قطرها ثلاثين مترا في الغابة السوداء الأوراق قد تحول إلى بحر من النار. جذوع ، شجيرات ، بقع عشب ، حتى صخور ، كل شيء كان يحترق.

لقد أدرك أن المستنيرين في ذاكرته  كانوا جميعًا هكذا أثناء القتال  ولم يأمروا قط الطواطم الخاصة بهم بمهاجمة المستنيرين الآخرين. يبدو أن هذا كان السبب وراء ذلك.

استدار الرجل فجأة ، وحدق بيقظة في الأشجار خلفه.

تراجع  الدب الأبيض أخيرًا بعد أن دافع ضد هجمات الذئب الأحمر النارية . تراكمت جراحه  لكنها استمر في القتال ، و زمجر كأنه يقول إنه سيأخذ الذئب الأحمر معه حتى لو مات.

على جانب المقبرة ، سار رجل في منتصف العمر يرتدي بذلة سوداء عبر السياج المتهدم.

في مكان ليس بعيدًا ، كانت عيون أمين ملطخة بالدماء و هو يضغط على فكه  بينما يلوح  عصاه في الهواء باستمرار ، كما لو كان هناك شيء ما هناك.

اختبأ غارين داخل الأشجار  مذهولًا من المشهد.

“هل جننت!” أصبح وجه كلايد قلقا . “سوف تدمر الطوطم الخاص بك إذا واصلت هذا!”

استمر الوحشان في تمزيق بعضهما البعض بينما  أثرت هجماتهما على الأشجار والصخور القريبة  مما تسبب في حدوث فوضى. و مع ذلك  لم يقتربوا حتى من شاهد القبر كما لو كان لديهم فهم متبادل  ، لذلك لم يكن غارين في الطرف الآخر من الشاهد  مهتمًا برعاية سلامته على الإطلاق.

لم تدخل كلماته حتى في دماغ أمين الذي  استمر في تحريك عصاه بجنون.

انفجر الذئب الأحمر مثل البالون  و ارتفعت معه ألسنة اللهب الذهبية.

عروو …

الأكثر إثارة للدهشة هو أن كلايد  الذي أطلق سراح الذئب الأحمر ، كان يكتنف في  وهج أحمر خافت. شكل هذا الضوء الأحمر شكل بيضة حوله غلفه تمامًا دون فجوة.

تم ضرب الذئب الأحمر أخيرًا على بطنه وتم إرساله يتدحرج. نساقطت  بقع الضوء الأحمر عن جسده و تبددت في الهواء.

“هناك المستنيرون آخرون أقوى ، هذا العالم أقوى من عالم فنون القتال!”

“لا تجبرني على القيام بذلك!” أظهر وجه كلايد وحشية لم تكن موجودة في الأصل . ” لا تعتقد أنك الشخص الوحيد الذي يتجرأ بما يكفي للتضحية بالطوطم!”

كان فروه يرفرف في مهب الريح ، مما يجعله يشبه  نوعًا من العشب الذي تجتاحه الرياح.

“افعلها إذن!” أجاب أمين وهو يشد  أسنانه.

ومض تردد طفيف في عيون كلايد.

“لماذا لا تزال تثرثر؟” رفع كلايد ذراعه اليمنى ، وكشف عن خاتم ياقوتي في إصبعه الأوسط. “تعال ، أرني ما وصلت إليه  بعد كل هذه السنوات!”

في تلك اللحظة ، اندفع الدب الأبيض نحو الذئب و رفعه  نحو السماء.

“لهذا السبب لا يقاتلون بأنفسهم ، لديهم هذا الشيء الخفي  الذي يحميهم.”

هدير!

“هل جننت!” أصبح وجه كلايد قلقا . “سوف تدمر الطوطم الخاص بك إذا واصلت هذا!”

يبدو أن قوة  الدب الأبيض قد زادت بشكل كبير ، بغض النظر عن مدى كفاحه  ،  الذئب الأحمر  لم يستطع الهروب

“لا شيء يأتي من مجرد الكلام.” ابتسم كلايد بتكلف  و هو يشير بالخاتم. “هجوم!”

قامت  مخالب الدب بتمزيق الذئب وسط صراخ كلايد ” سيفــــــــــــــاك “.

“أنا أعترف ، لقد خذلتها …… لكنك لست في وضع يسمح لك بإلقاء محاضرة علي !” حدق أمين في منافسه السابق  بالحب. “كلايد إيي جاكسون ، أنت لا تخيفني! أنا فقط لا أشعر بالحاجة للقتال معك “.

رفع خاتم الياقوت يده اليمنى و اللذي بدأ يتلألأ باللون الأحمر المتلألئ.

هدير!

ارتجف الذئب الأحمر و ومض باللون الأحمر  و بدأ في الانتفاخ ، كلما زاد حجمه  كان يزداد الوميض  أكثر احمرارًا.

انطلقت الأشجار والتربة إلى الخارج مع النيران ، وألتهمت الشخصين . انبعث سائل أحمر حارق على بعد عشرين إلى ثلاثين مترا ، مما أدى إلى اشتعال الأشجار حولهم .

بوووم!

شعر غارين بالفعل بأن شيئًا ما خطأ عندما صرخ كلايد لذا انطلق بعيدًا. عندما سمع الانفجار ، تدحرج على الأرض عشرات الأمتار.

انفجر الذئب الأحمر مثل البالون  و ارتفعت معه ألسنة اللهب الذهبية.

لم تدخل كلماته حتى في دماغ أمين الذي  استمر في تحريك عصاه بجنون.

اهتزت الأرض ، وانتشر دوي الانفجار في جميع الاتجاهات مع الوحوش كمركز .

كان هذان المستنيران  طبيعيان للغاية  و مستويات قوتهما متواضعة فقط.

انطلقت الأشجار والتربة إلى الخارج مع النيران ، وألتهمت الشخصين . انبعث سائل أحمر حارق على بعد عشرين إلى ثلاثين مترا ، مما أدى إلى اشتعال الأشجار حولهم .

“هذا هو طوطم المستنيرين؟” لاحظ غارين عدم وجود أي نزيف من جروح كلا الوحشين . اختفى اللحم الممزق من أجسادهم  في دوامة من الضوئين  الأحمر أو الأبيض.

شعر غارين بالفعل بأن شيئًا ما خطأ عندما صرخ كلايد لذا انطلق بعيدًا. عندما سمع الانفجار ، تدحرج على الأرض عشرات الأمتار.

“أنا أعترف ، لقد خذلتها …… لكنك لست في وضع يسمح لك بإلقاء محاضرة علي !” حدق أمين في منافسه السابق  بالحب. “كلايد إيي جاكسون ، أنت لا تخيفني! أنا فقط لا أشعر بالحاجة للقتال معك “.

” هذا شيء ………إنه تقريبًا بقوة قنبلة شديدة الانفجار … “. علق وهو يقف.

واجه الإثنان بعضهما البعض بأزيائهما المتناقضة مثل الليل والنهار.

توقفت النيران عن التقدم أمامه قليلا . داخل دائرة نصف قطرها عشرين مترًا ، احترقت كل صخرة و شجرة و زهرة و أصبحوا باللون الأسود. سقطت جميع الأشجار بفعل قوة الانفجار ، وانتشرت جذوعها وأغصانها المحترقة في كل مكان على الأرض.

“هل جننت!” أصبح وجه كلايد قلقا . “سوف تدمر الطوطم الخاص بك إذا واصلت هذا!”

“مثل هذه القوة …” نظر غارين إلى مركز الانفجار ، في محاولة لإلقاء نظرة على  المستنيرين.

“لا تجبرني على القيام بذلك!” أظهر وجه كلايد وحشية لم تكن موجودة في الأصل . ” لا تعتقد أنك الشخص الوحيد الذي يتجرأ بما يكفي للتضحية بالطوطم!”

بوووم!

انطلقت الأشجار والتربة إلى الخارج مع النيران ، وألتهمت الشخصين . انبعث سائل أحمر حارق على بعد عشرين إلى ثلاثين مترا ، مما أدى إلى اشتعال الأشجار حولهم .

حدث انفجار أكبر من الآخر. و مرة أخرى اندلعت نيران مشتعلة من مركز الانفجار و اندفعت نحوه.

“هناك المستنيرون آخرون أقوى ، هذا العالم أقوى من عالم فنون القتال!”

“اللعنة !” استدار غارين و انطلق. حملته الصدمة لعدة أمتار و وضعته بجانب شجرة. لولا تدريبه  في فنون الدفاع عن النفس ، لكان قد أكل التراب.

“هذا هو طوطم المستنيرين؟” لاحظ غارين عدم وجود أي نزيف من جروح كلا الوحشين . اختفى اللحم الممزق من أجسادهم  في دوامة من الضوئين  الأحمر أو الأبيض.

نظر للخلف. بحثا من المستنيرين ، كل شيء في دائرة نصف قطرها ثلاثين مترا في الغابة السوداء الأوراق قد تحول إلى بحر من النار. جذوع ، شجيرات ، بقع عشب ، حتى صخور ، كل شيء كان يحترق.

“لهذا السبب لا يقاتلون بأنفسهم ، لديهم هذا الشيء الخفي  الذي يحميهم.”

لمع  الضوء الأحمر الناري على ملابسه  و صبغها باللون الأحمر الفاتح. كان شعره وأجزاء من ملابسه محترقين قليلاً أيضًا.

زأر الدب الأبيض بصوت عالٍ و هو يضرب الذئب. لكنه أخطأه .

اهتزت الأرض ، وانتشر دوي الانفجار في جميع الاتجاهات مع الوحوش كمركز .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات