نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 240

240

240

*الفصل برعاية Man p3 *

* ملك الشر *

“الأمر ليس بهذه الخطورة ، أليس كذلك …” صمت كل من حولهم  بما في ذلك برين و لم يتقدموا للمساعدة . لكن كان من الواضح أن أكاسيا كان يضخم عمدًا الأمر  ، لذلك لم يخرج أحد ليقول أي شيء.

بصفته الرجل الأقوى في عالم فنون القتال  و الذي قرأ  بحرًا من كتيبات التقنيات السرية ، لا يزال غارين يتذكر العديد من الوصفات الطبية التي يمكن أن تقوي الجسم و العقل و التي كتبها أسلاف الطوائف حسب  مجلاتهم القتالية. كان لمعظم الوصفات  تأثيرات غامضة و مثيرة للإعجاب.

“لا بأس ، لم ألدغ …” تساءلت أكواريوس عما إذا كانت قد اجتذبت ألمًا كبيرًا في الرقبة  عندما سقطت  من حضن برين.

لسوء الحظ ، جاءت تلك  السجلات من الماضي البعيد ، و بسبب الفجوة الزمنية لم  يمكن العثور على الكثير من المكونات . حتى أولئك الذين تم اكتشافهم ثبت أنهم من عمر  مختلف  عن اللذي  يحتاجونه  و ببساطة لم يكونوا كبارًا بما يكفي. لهذا السبب كان عليهم الاستسلام على مضض.

كان لدى ماريا شعر طويل ناصع البياض يعطيها هالة من الشيطنة . قامت بتجعيد شعرها الطويل بلا مبالاة و تصرفت  كما لو كانت راقية جدا  .

عشب يشم الحب هو  أحد المكونات الأساسية في واحدة من  تلك الوصفات القديمة.

كان غارين مدركًا جيدًا لمهاراته و مهاراتها  الاجتماعية. إذا تابع الحديث  معها ، فمن المؤكد أنه سيكشف  قبل أن يعرف ذلك. لذا  بدلاً من استخدام جانب  ضعفه لمحاربة جانب  قوة الخصم ، كان من الأفضل حل هذا الأمر مباشرة بالطريقة التي تناسبه.

الوصفات كانت ملحقة  داخل الكتيبات التي درسها .  في ذلك الوقت ، كان غارين قد حفظ كل شيء فيها بشكل أساسي دوم مبالاة  . بعد كل شيء  بمساعدة قوته الخاصة ، لم يكن عليه أن يقلق بشأن ما سيتذكره و ينساه  على الإطلاق. لكن من كان سيتوقع  أنه سيجد عشبًا ثمينًا يُزعم أنه انقرض منذ فترة طويلة هنا مثل هذا .

لقد ظلت تتذكر  المشهد من قبل و  رد الفعل عندما لامس إصبعها جبين أكاسيا.

“نتيجة  جيدة …” لم يتغير تعبير غارين بينما تابع النظر  بالأرض حول المنطقة . و بشكل لا يصدق  وجد سيقان أخرى من عشب يشم الحب تحت واحدة أخرى من هذه النباتات ذات الأوراق الحادة.

“حسنًا؟” ومضت عيون أكواريوس بالدهشة . المقاتلون و القتلة الخبراء فقط هم من يمتلكون الغريزة الأساسية للمراوغة عندما يتم لمس النقطة الحيوية في منتصف الحاجب بدون التراجع كثيرا . ولكن لماذا قام  هذا الفتى الأرستقراطي الذي لا يمتلك أي مهارات أو مواهب بمثل هذه الاستجابة؟

“إذا كان بإمكاني إضافة  هذا مع الحبوب و الحلول الموجودة على تلك الوصفات القديمة ثم استخدمها على نفسي …..حسنها سأكون بالتأكيد قادرًا على تقليل وقت شفائي  بشكل كبير و  قد يكون هناك تأثير تعزيز أيضا  “

عند مواجهة نساء ماكرات مثل هذه ، فإن الطريقة الأبسط و الأكثر مباشرة هي أن يكون الشخص  مباشرًا بدرجة كافية  و مبتذلاً بدرجة كبيرة . طالما أن الطرف الآخر لا يزال مهتمًا به حيا  ، فإن هذا التكتيك سيكون له بالتأكيد نتيجة جيدة. يمكنه إجبارها على الذعر ، وجعلها غير راغبة في رؤيته.

أما فيما يتعلق بعمر هذه الحشائش ، فقد شبّهها بالمعلومات المسجلة في الكتيبات و علم على وجه اليقين أن عمرها  ما لا يقل عن ألف سنة من التاريخ! التأثير الطبي لشيء كهذا سيكون قويًا للغاية ، دون أدنى شك.

“الأمر ليس بهذه الخطورة ، أليس كذلك …” صمت كل من حولهم  بما في ذلك برين و لم يتقدموا للمساعدة . لكن كان من الواضح أن أكاسيا كان يضخم عمدًا الأمر  ، لذلك لم يخرج أحد ليقول أي شيء.

( * يوما ما سيأتي مزارع و يصرخ علينا بسبب إستعمالنا الزيتون كطعام و ليس مادة زراعة *  )

شعرت كما لو أن حتى التنورة لم تستطع منع تلك العيون الشهوانية من مؤخرتها ، أحست بالقشعريرة ترتفع في جميع أنحاء جسدها. لذا جعلت خطواتها نحو الخيمة أكثر سرعة.

“لا يمكنني السماح لأي شخص أن يلاحظ أي إختلاف بطباعي .” تصرف غارين بلا مبالاة أثناء وقوفه ، واستمر في الدردشة مع مارين في طريق العودة إلى المخيم. وضع الحطب الذي كان قد جمعه في كومة مع البقية ، حفظ  بنفس الوقت و ذكرنفسه  بالمكان الدقيق الذي اكتشف فيه عشب يشم الحب.

عند مواجهة نساء ماكرات مثل هذه ، فإن الطريقة الأبسط و الأكثر مباشرة هي أن يكون الشخص  مباشرًا بدرجة كافية  و مبتذلاً بدرجة كبيرة . طالما أن الطرف الآخر لا يزال مهتمًا به حيا  ، فإن هذا التكتيك سيكون له بالتأكيد نتيجة جيدة. يمكنه إجبارها على الذعر ، وجعلها غير راغبة في رؤيته.

في الوقت الحالي ، بدأ  صبره يحترق و بدأت ترتفع رغبته للذهاب و  التحقق من ما يمكن أن يجده في  الغابة ، من يعرف  ما هي الأعشاب الثمينة الأخرى غير المكتشفة التي يخبئها هذا العالم.

عند مواجهة نساء ماكرات مثل هذه ، فإن الطريقة الأبسط و الأكثر مباشرة هي أن يكون الشخص  مباشرًا بدرجة كافية  و مبتذلاً بدرجة كبيرة . طالما أن الطرف الآخر لا يزال مهتمًا به حيا  ، فإن هذا التكتيك سيكون له بالتأكيد نتيجة جيدة. يمكنه إجبارها على الذعر ، وجعلها غير راغبة في رؤيته.

وأكثر من ذلك ، أراد أن يرى الأعشاب الأخرى  التي يمكنه أن يستخدمها  مع عشب يشم الحب. إذا تمكن من العثور على كل شيء في تلك الوصفة ، فلن يكون من الصعب عليه على  الإطلاق استعادة قوته بسرعة في فترة زمنية قصيرة.

لقد ظلت تتذكر  المشهد من قبل و  رد الفعل عندما لامس إصبعها جبين أكاسيا.

“آه !! ثعبان!!”

“إذا كنت تحبينه ، فخذيه فقط .” كانت أكواريوس غاضبة . “لكنني حقًا لا أستطيع … سينا … أعطيني والدك  ، هل يمكنك ذلك؟”

تمامًا حين  جلس للراحة و بدأ  يخطط لإيجاد عذر للعودة لتلك  الأعشاب ، سمع فجأة صرخات مفاجئة من أكواريوس و الفتاتين الأخريتين على بعد.

أطلق  غارين تنهد بعدما دخلت أكواريوس الخيمة.

فكر في الأمر بسرعة  و انطلق نحو أكواريوس . في نفس الوقت ، لاحظ بعناية.

“نعم ، سأفعل ذلك!” مدت أكواريوس يدها لدفع الشعر على جبين غارين برفق  “لا ترهق نفسك كثيرًا ، عليك أن ترتاح جيدًا أيضًا.”

كانت أكواريوس وصديقاتها يركضن نحو جانبه في حالة من الذعر لكن على عكس صديقتيها ، بدت أكواريوس مرتبكة فقط  حينما كانت  تركض و هي ترفع تنورتها. عندما نظر عن كثب إلى الذعر في عينيها ، أدرك أنه كان مزيفًا إلى حد ما.

“أنا بخير.” احمر برين من الخجل  و أجاب بتلعثم.

ألقى غارين نظرة أخرى على خطواتها. من الواضح أنهم كانوا ثابتين للغاية. لقد بدوا فوضويين ، لكن في الحقيقة ، سيكون من الصعب جدًا عليها التعثر.

“أليس كل الرجال متشابهين؟ الأخت الكبرى أكواريوس ، أنت من أراد اللعب به كثيرًا. كان   الأمر ليكون أفضل لنا  لو لم تجذبيه  لك في المقام الأول؟ “

“لذا فهي ليست شخصًا عاديًا  بالنهاية  …” اتخذ خطوات قليلة للأمام ، و تابع  التصرف بشكل شهواني ، بينما مد ذراعيه لعناق خصر أكواريوس.

كان لدى ماريا شعر طويل ناصع البياض يعطيها هالة من الشيطنة . قامت بتجعيد شعرها الطويل بلا مبالاة و تصرفت  كما لو كانت راقية جدا  .

يا للهول!

أما فيما يتعلق بعمر هذه الحشائش ، فقد شبّهها بالمعلومات المسجلة في الكتيبات و علم على وجه اليقين أن عمرها  ما لا يقل عن ألف سنة من التاريخ! التأثير الطبي لشيء كهذا سيكون قويًا للغاية ، دون أدنى شك.

فجأة  تعثرت أكواريوس من قبل شيء ما  و سقطت في أحضان برين ، الذي كان قد وصل للتو هنا و وقف بجوار غارين.

فكر في الأمر بسرعة  و انطلق نحو أكواريوس . في نفس الوقت ، لاحظ بعناية.

“آسف ، لم أؤذيك ، أليس كذلك؟” قالت بهدوء أكواريوس لبرين و الدموع في عينيها.

“إنه أفضل بكثير من الرجل الذي رتبه لي والدي.” عبست سينا و  أخرجت  مرآة صغيرة من مقتنياتها  ثم بدأت  تمشط شعرها و تدفعه إلى الأسفل نحو  الجانب الأيمن.

“أنا بخير.” احمر برين من الخجل  و أجاب بتلعثم.

ظل غارين يفكر في شجيرات عشب يشم الحب ، و بسبب ذلك بدا مشتتًا . افترض الآخرون أنه كان يفكر في أكواريوس ، لذلك لم يزعجوه .

بجانبه ، شخر  غارين و اندفع إلى الأمام.

لقد ظلت تتذكر  المشهد من قبل و  رد الفعل عندما لامس إصبعها جبين أكاسيا.

“أكواريوس ، هل أنت بخير؟ هل تأذيت في أي مكان ، هل تعرضت للعض في أي مكان؟ سأمتصها لك بفمي ، لا تخجلي الآن ، إذا عضتك أفعى سامة  فيجب أن نمتص السم  عن طريق الفم! خلاف ذلك ، قد تصابين  بالعدوى أو تسمم! ستقعين في المرض! “

لقد ظلت تتذكر  المشهد من قبل و  رد الفعل عندما لامس إصبعها جبين أكاسيا.

“إنه … لا بأس … هيهي.” رفضه أكواريوس بتعبير منزعج قليلاً. أدركت فجأة أن سيا كان من الصعب التعامل معه اليوم أكثر من ذي قبل. “حتى لو تعرضت للعض ، فأنت رجل. استخدام فمك … ليس صحيحًا ، أليس كذلك؟ “

“إذا كنت تحبينه ، فخذيه فقط .” كانت أكواريوس غاضبة . “لكنني حقًا لا أستطيع … سينا … أعطيني والدك  ، هل يمكنك ذلك؟”

“في مثل هذه الأوقات أنا مجرد طبيب لك ، وأنت فقط مريضتي! لا يوجد شيء تشعرين بالسوء حياله! من بين كل الحاضرين هنا ، أعتقد أنني الأفضل في امتصاص سم الثعابين ، وهذا من أجل سلامتك أيضًا! وإلا إذا دخل السم إلى جسمك ، فقد تتأذين  بشدة  أو تمرضين حقًا ، أو حتى ينتهي بك الأمر إلى إعاقة! ” قال غارين بجو من  العدالة . لقد كان على  أكواريوس أن تدفعه بعيدًا من تلقاء نفسها  لتجنب المزيد من التعقيدات.

“هل هذا صحيح؟ هذا أيضا با…. حسن! هيهي… هيهيه… ”قال غارين عمدا نصف كلمة إضافية ، مما تسبب في ارتعاش أكواريوس. “أوه ، صحيح آنسة ، بينما أنت مجروحة الآن  هل تريدين أن تسمعي القصيدة التي كتبتها لك؟” أخرج بسرعة كتابًا أسود صغيرًا من جيبه.

“الأمر ليس بهذه الخطورة ، أليس كذلك …” صمت كل من حولهم  بما في ذلك برين و لم يتقدموا للمساعدة . لكن كان من الواضح أن أكاسيا كان يضخم عمدًا الأمر  ، لذلك لم يخرج أحد ليقول أي شيء.

أطلق  غارين تنهد بعدما دخلت أكواريوس الخيمة.

“لا بأس ، لم ألدغ …” تساءلت أكواريوس عما إذا كانت قد اجتذبت ألمًا كبيرًا في الرقبة  عندما سقطت  من حضن برين.

بشرتها فاتحة  لكن شكلها أقل إثارة للإعجاب من الاثنين الآخرين . كان صدرها كافيًا للمس فقط ، وبالتالي لم يتناسب مع إحساس الجميع بالجمال عندما يتعلق الأمر بأشكال الجسم . (بمعنى آخر خشبة ، فلات مسطحة ، طاولة ، جليد ، لا أحلام )

“هل هذا صحيح؟ هذا أيضا با…. حسن! هيهي… هيهيه… ”قال غارين عمدا نصف كلمة إضافية ، مما تسبب في ارتعاش أكواريوس. “أوه ، صحيح آنسة ، بينما أنت مجروحة الآن  هل تريدين أن تسمعي القصيدة التي كتبتها لك؟” أخرج بسرعة كتابًا أسود صغيرًا من جيبه.

“إذا كنت تحبينه ، فخذيه فقط .” كانت أكواريوس غاضبة . “لكنني حقًا لا أستطيع … سينا … أعطيني والدك  ، هل يمكنك ذلك؟”

“ل….. ليست هناك حاجة …” بمجرد أن ذكر القصيدة ، بدت أكواريوس غير مرتاحة إلى حد ما على الفور. “أنا ممتن جدًا لمديحك ، لكنني لا أشعر أنني بحالة جيدة الآن ، هل يمكنك أن تدعني أرتاح قليلاً؟”

بشرتها فاتحة  لكن شكلها أقل إثارة للإعجاب من الاثنين الآخرين . كان صدرها كافيًا للمس فقط ، وبالتالي لم يتناسب مع إحساس الجميع بالجمال عندما يتعلق الأمر بأشكال الجسم . (بمعنى آخر خشبة ، فلات مسطحة ، طاولة ، جليد ، لا أحلام )

“أين تشعرين بعدم الارتياح آنستي؟ ” تقدم غارين خطوة إلى الأمام ، وقال بوجه جاد  ، “لقد تعلمت للتو بعض تقنيات التدليك ، سأجعل أجزائك غير المريحة تشعر بالتحسن! يمكنني تدليكك الآن! “

*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *

ردت  أكواريوس بلا حول ولا قوة  “أنا متعبة قليلاً ، وأريد أن آخذ قيلولة قصيرة. هل يمكن أن توفر لي القليل من الوقت الهادئ؟ أنا أعرفك يا سيدي ، أنت رجل نبيل يهتم بالسيدات ، أليس كذلك؟ “

من الفتاتين لم تلاحظ  أي واحدة الوميض في عيون أكواريوس عند ذكر أكاسيا في وقت سابق.

“هل هذا صحيح؟” أظهر  غارين تعبير خيبة أمل عمدا. “في هذه الحالة … حسنًا ، سأكون هنا. إذا كنت بحاجة لي لأي شيء ، يمكنك أن تناديني  متى شأتي ! سآتي إليك  في لحظة! “

كان لدى ماريا شعر طويل ناصع البياض يعطيها هالة من الشيطنة . قامت بتجعيد شعرها الطويل بلا مبالاة و تصرفت  كما لو كانت راقية جدا  .

“نعم ، سأفعل ذلك!” مدت أكواريوس يدها لدفع الشعر على جبين غارين برفق  “لا ترهق نفسك كثيرًا ، عليك أن ترتاح جيدًا أيضًا.”

تمامًا حين  جلس للراحة و بدأ  يخطط لإيجاد عذر للعودة لتلك  الأعشاب ، سمع فجأة صرخات مفاجئة من أكواريوس و الفتاتين الأخريتين على بعد.

عندما لامست أطراف الأصابع الباردة الجليدية جبين غارين ، في تلك اللحظة ، اهتز جلده بشكل طفيف و سحب رأسه قليلا للتجنب .

عندما لامست أطراف الأصابع الباردة الجليدية جبين غارين ، في تلك اللحظة ، اهتز جلده بشكل طفيف و سحب رأسه قليلا للتجنب .

“حسنًا؟” ومضت عيون أكواريوس بالدهشة . المقاتلون و القتلة الخبراء فقط هم من يمتلكون الغريزة الأساسية للمراوغة عندما يتم لمس النقطة الحيوية في منتصف الحاجب بدون التراجع كثيرا . ولكن لماذا قام  هذا الفتى الأرستقراطي الذي لا يمتلك أي مهارات أو مواهب بمثل هذه الاستجابة؟

الوصفات كانت ملحقة  داخل الكتيبات التي درسها .  في ذلك الوقت ، كان غارين قد حفظ كل شيء فيها بشكل أساسي دوم مبالاة  . بعد كل شيء  بمساعدة قوته الخاصة ، لم يكن عليه أن يقلق بشأن ما سيتذكره و ينساه  على الإطلاق. لكن من كان سيتوقع  أنه سيجد عشبًا ثمينًا يُزعم أنه انقرض منذ فترة طويلة هنا مثل هذا .

خمنت داخليا أنه ربما لأن  أصابعها كانت باردة جدا؟.

“مرحبًا ، لا تبدأن بذكر الآبان الجيدين و الغير جيدين !” احتجت سينا من الجانب و قالت بلا مبالاة.

لاحظ غارين أيضًا أنه قام بكشف  غطاءه قليلاً ، لكنه حافظ على تعبيره المحب اللذي  على وجهه ، وفي نفس الوقت مد يده للاستيلاء على يد  أكواريوس. لسوء الحظ ، لم يستطع إمساكها بسبب سرعة حركتها .

في الوقت الحالي ، بدأ  صبره يحترق و بدأت ترتفع رغبته للذهاب و  التحقق من ما يمكن أن يجده في  الغابة ، من يعرف  ما هي الأعشاب الثمينة الأخرى غير المكتشفة التي يخبئها هذا العالم.

“اذهب للراحة.” ابتسمت أكواريوس له  ثم استدارت و سارت نحو خيمتها.

داخل خيمة أكواريوس.

بقي غارين  يحدق في ظهر أكواريوس مثل شخص غبي  بالحب. كانت نظراته واضحة جدًا و مبتذلة على أردافها المستديرة المتأرجحة. و من الواضح أيضًا أن نظرته غير المقيدة و الحارة قد تم إستشعارها من قبل  أكواريوس نفسها.

لاحظ غارين أيضًا أنه قام بكشف  غطاءه قليلاً ، لكنه حافظ على تعبيره المحب اللذي  على وجهه ، وفي نفس الوقت مد يده للاستيلاء على يد  أكواريوس. لسوء الحظ ، لم يستطع إمساكها بسبب سرعة حركتها .

شعرت كما لو أن حتى التنورة لم تستطع منع تلك العيون الشهوانية من مؤخرتها ، أحست بالقشعريرة ترتفع في جميع أنحاء جسدها. لذا جعلت خطواتها نحو الخيمة أكثر سرعة.

الوصفات كانت ملحقة  داخل الكتيبات التي درسها .  في ذلك الوقت ، كان غارين قد حفظ كل شيء فيها بشكل أساسي دوم مبالاة  . بعد كل شيء  بمساعدة قوته الخاصة ، لم يكن عليه أن يقلق بشأن ما سيتذكره و ينساه  على الإطلاق. لكن من كان سيتوقع  أنه سيجد عشبًا ثمينًا يُزعم أنه انقرض منذ فترة طويلة هنا مثل هذا .

أطلق  غارين تنهد بعدما دخلت أكواريوس الخيمة.

فجأة  تعثرت أكواريوس من قبل شيء ما  و سقطت في أحضان برين ، الذي كان قد وصل للتو هنا و وقف بجوار غارين.

عند مواجهة نساء ماكرات مثل هذه ، فإن الطريقة الأبسط و الأكثر مباشرة هي أن يكون الشخص  مباشرًا بدرجة كافية  و مبتذلاً بدرجة كبيرة . طالما أن الطرف الآخر لا يزال مهتمًا به حيا  ، فإن هذا التكتيك سيكون له بالتأكيد نتيجة جيدة. يمكنه إجبارها على الذعر ، وجعلها غير راغبة في رؤيته.

شعرت كما لو أن حتى التنورة لم تستطع منع تلك العيون الشهوانية من مؤخرتها ، أحست بالقشعريرة ترتفع في جميع أنحاء جسدها. لذا جعلت خطواتها نحو الخيمة أكثر سرعة.

كان غارين مدركًا جيدًا لمهاراته و مهاراتها  الاجتماعية. إذا تابع الحديث  معها ، فمن المؤكد أنه سيكشف  قبل أن يعرف ذلك. لذا  بدلاً من استخدام جانب  ضعفه لمحاربة جانب  قوة الخصم ، كان من الأفضل حل هذا الأمر مباشرة بالطريقة التي تناسبه.

من الفتاتين لم تلاحظ  أي واحدة الوميض في عيون أكواريوس عند ذكر أكاسيا في وقت سابق.

كان هذا أيضًا مرتبطًا بروحه القتالية . بمجرد إكتشافه  أدنى عيب ، كان يطاردها بلا هوادة و يضربه بقسوة. لن يعطي العدو أدنى فرصة!

يا للهول!

أكلت المجموعة بعدها حصص الطعام  التي أحضروها لتناول العشاء في ذلك المساء. في الليل ، أشعلوا نار المخيم ، بينما تلا برين قصيدة حب سيا بصوت عالٍ. من الواضح أنه بخلاف الأشخاص الثلاثة الآخرين في عصابته و الذين كانوا يهتفون بصوت عالٍ ، بدا بقية الجمهور مصابين بالإسهال  . لكن كان  لا يزال عليهم التصفيق والتهليل ضد ضمائرهم.

“لا يمكنني السماح لأي شخص أن يلاحظ أي إختلاف بطباعي .” تصرف غارين بلا مبالاة أثناء وقوفه ، واستمر في الدردشة مع مارين في طريق العودة إلى المخيم. وضع الحطب الذي كان قد جمعه في كومة مع البقية ، حفظ  بنفس الوقت و ذكرنفسه  بالمكان الدقيق الذي اكتشف فيه عشب يشم الحب.

من ناحية أخرى ، توغلت أكواريوس و صديقاتها في الخيمة و اختبأن من “الإحراج”. بدت الفتاتين  و كأنهما معتادتان على ذلك. يبدو أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها أكواريوس هذه الحيلة.

“هل هذا صحيح؟ هذا أيضا با…. حسن! هيهي… هيهيه… ”قال غارين عمدا نصف كلمة إضافية ، مما تسبب في ارتعاش أكواريوس. “أوه ، صحيح آنسة ، بينما أنت مجروحة الآن  هل تريدين أن تسمعي القصيدة التي كتبتها لك؟” أخرج بسرعة كتابًا أسود صغيرًا من جيبه.

ظل غارين يفكر في شجيرات عشب يشم الحب ، و بسبب ذلك بدا مشتتًا . افترض الآخرون أنه كان يفكر في أكواريوس ، لذلك لم يزعجوه .

بقي غارين  يحدق في ظهر أكواريوس مثل شخص غبي  بالحب. كانت نظراته واضحة جدًا و مبتذلة على أردافها المستديرة المتأرجحة. و من الواضح أيضًا أن نظرته غير المقيدة و الحارة قد تم إستشعارها من قبل  أكواريوس نفسها.

بالنسبة لما إذا كانت أكواريوس من المستنيرين أم لا ، فلا يمكنه التأكد . لم يكن المستنيرين  مثل خبراء الدفاع عن النفس  و لم يكن لديهم أرواح قوية بشكل سخيف  و عادة ما كانوا يبدون مثل الأشخاص الطبيعيين  . لن يعرف أحد من يستهدفه حتى اللحظة الأخيرة قبل القتال   .

كان غارين مدركًا جيدًا لمهاراته و مهاراتها  الاجتماعية. إذا تابع الحديث  معها ، فمن المؤكد أنه سيكشف  قبل أن يعرف ذلك. لذا  بدلاً من استخدام جانب  ضعفه لمحاربة جانب  قوة الخصم ، كان من الأفضل حل هذا الأمر مباشرة بالطريقة التي تناسبه.

ولكن عند رؤيتها وجهاً لوجه ، كان غارين متأكد من شيء واحد. لم تكن أكواريوس استباقية في مطاردة أكاسيا. كانت تتلاعب به فقط  بدلاً من التقرب منه عمداً. حتى لو كان لديها دافع للعب به فهي لم تأخذ الأمر على محمل الجد.

بما أن  هذا فقط هو مدى تأثيرها على حياته و إستهدافها له   فلا يزال كل شيء على ما يرام.

بما أن  هذا فقط هو مدى تأثيرها على حياته و إستهدافها له   فلا يزال كل شيء على ما يرام.

بما أن  هذا فقط هو مدى تأثيرها على حياته و إستهدافها له   فلا يزال كل شيء على ما يرام.

**************

من ناحية أخرى ، توغلت أكواريوس و صديقاتها في الخيمة و اختبأن من “الإحراج”. بدت الفتاتين  و كأنهما معتادتان على ذلك. يبدو أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها أكواريوس هذه الحيلة.

داخل خيمة أكواريوس.

أما فيما يتعلق بعمر هذه الحشائش ، فقد شبّهها بالمعلومات المسجلة في الكتيبات و علم على وجه اليقين أن عمرها  ما لا يقل عن ألف سنة من التاريخ! التأثير الطبي لشيء كهذا سيكون قويًا للغاية ، دون أدنى شك.

جمعت أكواريوس ساقيها معًا و هي جالسة داخل الخيمة بعبوس . كانت تقوم  بالنظر إلى الفتاتين أمامها بدون روح .

“أكواريوس ، هل أنت بخير؟ هل تأذيت في أي مكان ، هل تعرضت للعض في أي مكان؟ سأمتصها لك بفمي ، لا تخجلي الآن ، إذا عضتك أفعى سامة  فيجب أن نمتص السم  عن طريق الفم! خلاف ذلك ، قد تصابين  بالعدوى أو تسمم! ستقعين في المرض! “

“هذا أكاسيا ، كيف أصبح فجأة مقرفًا جدًا؟ في البداية كان مهذبًا جدًا ، و أنا التي كنت أفكر أن لديه صبرًا جيدا  ، لكن أعتقد أنه غير صبور مثل الرجال الآخرين! لا ، لقد كان أكثر مباشرة منهم ! “

أجابت سينا بلا مبالاة: “إذا كنت تسألينني فسأقول فقط أن   تأخذيه بنفسك”. بعد الإجابة تابعت تحريك شفتيها و تمشيط شعرها أثناء النظر في المرآة  و كأنها غير سعيدة بصورتها.

كان لدى ماريا شعر طويل ناصع البياض يعطيها هالة من الشيطنة . قامت بتجعيد شعرها الطويل بلا مبالاة و تصرفت  كما لو كانت راقية جدا  .

يا للهول!

“أليس كل الرجال متشابهين؟ الأخت الكبرى أكواريوس ، أنت من أراد اللعب به كثيرًا. كان   الأمر ليكون أفضل لنا  لو لم تجذبيه  لك في المقام الأول؟ “

( * يوما ما سيأتي مزارع و يصرخ علينا بسبب إستعمالنا الزيتون كطعام و ليس مادة زراعة *  )

“لم يكن لدي خيار ، كان  هذا طلبًا من أعلى ،  عدا ذلك لماذا سآتي لمكان كهذا  بدون سبب مقنع  ، لقد مللت من التعامل معه منذ فترة ! ” حدقت بها أكواريوس بحدة و تابعت . “على عكسك ، لدي أب وأم جيدان!”

“اذهب للراحة.” ابتسمت أكواريوس له  ثم استدارت و سارت نحو خيمتها.

“مرحبًا ، لا تبدأن بذكر الآبان الجيدين و الغير جيدين !” احتجت سينا من الجانب و قالت بلا مبالاة.

عشب يشم الحب هو  أحد المكونات الأساسية في واحدة من  تلك الوصفات القديمة.

. “لكني أعتقد نوعًا ما أن أكاسيا هذا ليس سيئًا للغاية. يجب أن يكون الحب مباشرًا و مكثفًا! ما الهدف من الالتفاف في الدوائر و التظاهر حول  كل شيء! إذا كنت تحب شخصًا ما  فعليك أن تقول ذلك بصوت عالٍ ، وأن تُظهر حبك  للشخص الآخر دون أي نفاق ! “

أما فيما يتعلق بعمر هذه الحشائش ، فقد شبّهها بالمعلومات المسجلة في الكتيبات و علم على وجه اليقين أن عمرها  ما لا يقل عن ألف سنة من التاريخ! التأثير الطبي لشيء كهذا سيكون قويًا للغاية ، دون أدنى شك.

تملك سينا شعر بني غامق بطول الكتف. الجو حولها هو  تمامًا جو  فتاة نقية و لطيفة ، كانت جميلة جدًا أيضًا. هي  الأصغر بين الثلاثة و عمرها لا يزيد عن تسعة عشر عاماً.

كانت أكواريوس وصديقاتها يركضن نحو جانبه في حالة من الذعر لكن على عكس صديقتيها ، بدت أكواريوس مرتبكة فقط  حينما كانت  تركض و هي ترفع تنورتها. عندما نظر عن كثب إلى الذعر في عينيها ، أدرك أنه كان مزيفًا إلى حد ما.

بشرتها فاتحة  لكن شكلها أقل إثارة للإعجاب من الاثنين الآخرين . كان صدرها كافيًا للمس فقط ، وبالتالي لم يتناسب مع إحساس الجميع بالجمال عندما يتعلق الأمر بأشكال الجسم . (بمعنى آخر خشبة ، فلات مسطحة ، طاولة ، جليد ، لا أحلام )

“نتيجة  جيدة …” لم يتغير تعبير غارين بينما تابع النظر  بالأرض حول المنطقة . و بشكل لا يصدق  وجد سيقان أخرى من عشب يشم الحب تحت واحدة أخرى من هذه النباتات ذات الأوراق الحادة.

“إنه أفضل بكثير من الرجل الذي رتبه لي والدي.” عبست سينا و  أخرجت  مرآة صغيرة من مقتنياتها  ثم بدأت  تمشط شعرها و تدفعه إلى الأسفل نحو  الجانب الأيمن.

“هل هذا صحيح؟” أظهر  غارين تعبير خيبة أمل عمدا. “في هذه الحالة … حسنًا ، سأكون هنا. إذا كنت بحاجة لي لأي شيء ، يمكنك أن تناديني  متى شأتي ! سآتي إليك  في لحظة! “

“إذا كنت تحبينه ، فخذيه فقط .” كانت أكواريوس غاضبة . “لكنني حقًا لا أستطيع … سينا … أعطيني والدك  ، هل يمكنك ذلك؟”

ولكن عند رؤيتها وجهاً لوجه ، كان غارين متأكد من شيء واحد. لم تكن أكواريوس استباقية في مطاردة أكاسيا. كانت تتلاعب به فقط  بدلاً من التقرب منه عمداً. حتى لو كان لديها دافع للعب به فهي لم تأخذ الأمر على محمل الجد.

أجابت سينا بلا مبالاة: “إذا كنت تسألينني فسأقول فقط أن   تأخذيه بنفسك”. بعد الإجابة تابعت تحريك شفتيها و تمشيط شعرها أثناء النظر في المرآة  و كأنها غير سعيدة بصورتها.

“آسف ، لم أؤذيك ، أليس كذلك؟” قالت بهدوء أكواريوس لبرين و الدموع في عينيها.

من الفتاتين لم تلاحظ  أي واحدة الوميض في عيون أكواريوس عند ذكر أكاسيا في وقت سابق.

( * يوما ما سيأتي مزارع و يصرخ علينا بسبب إستعمالنا الزيتون كطعام و ليس مادة زراعة *  )

لقد ظلت تتذكر  المشهد من قبل و  رد الفعل عندما لامس إصبعها جبين أكاسيا.

بالنسبة لما إذا كانت أكواريوس من المستنيرين أم لا ، فلا يمكنه التأكد . لم يكن المستنيرين  مثل خبراء الدفاع عن النفس  و لم يكن لديهم أرواح قوية بشكل سخيف  و عادة ما كانوا يبدون مثل الأشخاص الطبيعيين  . لن يعرف أحد من يستهدفه حتى اللحظة الأخيرة قبل القتال   .

“لم يكن لدي خيار ، كان  هذا طلبًا من أعلى ،  عدا ذلك لماذا سآتي لمكان كهذا  بدون سبب مقنع  ، لقد مللت من التعامل معه منذ فترة ! ” حدقت بها أكواريوس بحدة و تابعت . “على عكسك ، لدي أب وأم جيدان!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط