241
*الفصل برعاية Man p3 *
* ملك الشر *
تحركت اليرعات الزرقاء على الفور بخفة في الحشائش و اختفوا تمامًا.
قاطعت أكواريوس أصابعها برفق ، و ضيقت عيناها .
في الغابة البعيدة ، كانت أكواريوس مستغربة أيضًا عندما نظرت إلى الثعبان الأزرق العائد .
“الأخت الكبرى ، ما الذي تفكرين فيه؟” سألت سينا من جانبها.
كان صوته هادئًا وبطيئًا ، لكن موقفه كان جادًا للغاية.
“لا لا شيء. سأخرج في نزهة للسير على أقدامي ، فلتسبقوني للنوم يا رفاق “. بعدها وقفت أكواريوس و خرجت من باب الخيمة .
“أي ثعبان هذا؟” سأل غارين بعبوس .
كان هناك عدد قليل من الحراس في الخارج و كان بإمكانها سماع أصوات برين و الآخرين الذين كانوا يتحدثون بجانب جدول بعيد . كانت السماء تزداد قتامة و بويط هذا العالم القاتم كانت شعلة المخيم مصدر الضوء الوحيد تقريبا .
انطلقت الشرارة الزرقاء من فم الثعبان ذي الحراشف الزرقاء و تسببت بنحت خطً أزرق رفيعًا في الهواء ، خط جميل و بلوري . في نفس الوقت ، انبعثت رائحة كريهة في المنطقة ، و كأن هذا المكان قد تحول فجأة إلى حفرة تصريف.
ألقت أكواريوس التحية على عدد قليلاً من الحراس ثم أخذت حارسة معها و سارت بين الحشائش كأنها ستستجيب لنداء الطبيعة.
تحركت اليرعات الزرقاء على الفور بخفة في الحشائش و اختفوا تمامًا.
بهذه الطريقة ، تمكنت من تجنب أي نظرات فضولية أخرى.
بقي غارين نصف جالس على الأرض ، سبق و أن إستطاع أن يرى بوضوح ما كان عليه الجسم الأزرق .
مشيت في وسط الحشائش ، ونظرت إلى الشجيرات المحيطة بها ، يصل طول كل منها إلى نصف طول شخص بالغ .
بف!
قالت للحارسة بهدوء: “انظري إذا كان هناك أحد حولنا “.
“العائلة المالكة لن تخسر!” كان فاندرمان حازم هذه المرة .
“نعم.”
بف!
بمجرد أن غادرت الحارسة و بقيت أكواريوس بمفردها حتى حركت إصبعها و رسمت شيئ غريب . طارت نقطتان من الضوء الأزرق حين توقفت على الفور من أطراف أصابعها ، و سقطتا في وسط الأشجار ، كانت النقطتان تومضان مثل اثنين من اليراعات الصغيرة.
أومأ أولون برأسه كما لو فهم الأمر . فجأة ، مد يده ليمسك ثعبان أخضر صغير كان ينقض على غارين.
حين لاحظت أكاسيا أن الحارسة لم تعد أعط أمرها “اذهبوا و اختبر أكاسيا ذلك ” .
لقد حققت ردود الفعل والسرعة التي أظهرها أولون و الثعبان الأزرق سابقًا بالإضافة إلى دقتهما مستوى عالٍ للغاية. لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يتجنب بها غارين سم الثعبان الأزرق دون الكشف عن قدراته الحقيقية.
تحركت اليرعات الزرقاء على الفور بخفة في الحشائش و اختفوا تمامًا.
قاطعت أكواريوس أصابعها برفق ، و ضيقت عيناها .
بقت أكواريوس واقفة في نفس المكان كما لو كانت تفكر .
*******************
“في الواقع هناك خائن ، لكن ليس هذا هو الهدف هنا.” هز الرجل الأسود رأسه “النقطة المهمة هي أن الشخص الذي يريد التحرك في منطقتك يمكنه التحرك في منطقتك. والأهم من ذلك ، أن شخصًا ما ظل صامتًا و سمح له بهذا السلوك. و التزم الجميع الباقون الصمت ، هذه هي النقطة الأساسية “.( * أحد المستنيرين سيتحرك في منطقته قريبا و هو أقوى من فاندرمان و المجلس أو الأشخاص الأقوياء لم يكبحوه أو يعترضوا على أفعاله *)
بإستعمال عذر أنهم خرجوا لجمع الحطب مرة أخرى و أنهم قرروا القيام بنزهة في نفس الوقت . سحب غارين أولون و عاد الى الموقع من قبل .
“أيها السيد الشاب ، ما الذي تبحث عنه بحق السماء؟” سأل أولون من الملل من وراء غارين.
سار بحذر إلى الحدود حيث كانت عشبة يشم الحب ، وبدأ في القيام بدوريات وهو يتصرف بلا مبالاة.
“أي ثعبان هذا؟” سأل غارين بعبوس .
بعد فترة وجيزة ، وجد طحلب أخرى قرب عشبة يشم الحب. كان لها أوراق كبيرة و ساق سميك و تشبه الدبوس ، مما يعني أنها نضجت تمامًا في السنوات أيضًا.
“في الواقع هناك خائن ، لكن ليس هذا هو الهدف هنا.” هز الرجل الأسود رأسه “النقطة المهمة هي أن الشخص الذي يريد التحرك في منطقتك يمكنه التحرك في منطقتك. والأهم من ذلك ، أن شخصًا ما ظل صامتًا و سمح له بهذا السلوك. و التزم الجميع الباقون الصمت ، هذه هي النقطة الأساسية “.( * أحد المستنيرين سيتحرك في منطقته قريبا و هو أقوى من فاندرمان و المجلس أو الأشخاص الأقوياء لم يكبحوه أو يعترضوا على أفعاله *)
كان الطحلب مكونًا طبيًا آخر أكثر شيوعًا قليلا . سجل غارين بصمت هذه القطعة من المعلومات.
مشيت في وسط الحشائش ، ونظرت إلى الشجيرات المحيطة بها ، يصل طول كل منها إلى نصف طول شخص بالغ .
ثم بدأ في القيام بدوريات مرة أخرى. تبعه أولون عن كثب من ورائه ، دون أن يعرف ما الذي كان غارين يفعله.
سقطت الشرارة الزرقاء على قفازته ، وأصدرت على الفور صوت هسهسة و تآكل. اشرارة هي رذاذ من السم الأزرق السميك.
في هذه المنطقة من الغابة ، وجد غارين حوالي عشرة أعشاب أخرى من يشم الحب. كان هناك عدد أقل نسبيًا من الأعشاب الدبوسية ، فقط ثلاثة في المجموع . كان يشعر بالرضى بشكل متزايد عن نفسه مع ل عشب يجده .
لقد حققت ردود الفعل والسرعة التي أظهرها أولون و الثعبان الأزرق سابقًا بالإضافة إلى دقتهما مستوى عالٍ للغاية. لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يتجنب بها غارين سم الثعبان الأزرق دون الكشف عن قدراته الحقيقية.
بعد إجراء بضع جولات أخرى في المناطق المحيطة ، أظلمت السماء لدرجة أنه لم يتمكن من الرؤية بشكل صحيح. عندها فقط قرر غارين العودة.
كان فاندرمان جالسًا أمام شخص يرتدي أردية سوداء. أطلق مصباح الزيت الموجود على الطاولة بجانبهما ضوء أصفر خافت و لكنه هادئ ، مشكلاً هالة صفراء كانت كبيرة بما يكفي لتغطية كليهما. خارج الدائرة الصفراء ، كان كل شيء مظلمًا.
كانوا يقفون على منحدر تحيط بهم غابة من الأشجار والشجيرات. لقد وصلوا بعيدًا عن المخيم دون أن يدركوا ذلك.
ضغط كفه ببراعة و بدقة على أسفل رأس بسبع بوصات الثعبان . بضغطة خفيفة ، هسهس الثعبان الصغير و مات على الفور . بعدها قام أولون برمي الثعبان بشكل عرضي على الأرض. ( * هناك اعتقاد صيني بأن الثعابين لديها قلوبهم على بعد سبع بوصات من رؤوسهم ، لذلك سيكون هذا مكانهم المميت.* )
بعدما خفت الضوء ، تحولت الغابة إلى بحر من الظلام . حتى الأشجار و النباتات الخضراء بدت محبرة في الظل.
“هذه ليست مشكلتي. نعم ، تم اعتراض الشحنة على أرضي ، لكن سيطرتي على الحدود ضعيفة للغاية. لا يمكنكم رمي كل المسؤولية علي “. توقف قليلا ثم تابع ” كانت هناك ثلاثة أغطية لهذه الشحنة بعدة طرق شحن للبضائع . بعد المرور بالعديد من التقلبات و المنعطفات ، لا يزال هناك شخص يمكنه فهم طرق الشحن عبر الحدود و تتبعها بدقة … “
“أيها السيد الشاب ، ما الذي تبحث عنه بحق السماء؟” سأل أولون من الملل من وراء غارين.
“ملكي ؟؟؟….هاه ” شعر الرجل الأسود بخيبة أمل طفيفة. “هل هذا قرارك ؟ و أنا الذي ظننت أنك فهمت الموقف ، للتفكير أنك … “كان الرجل سيتابع لكن من نظرة فاندرمان قرر الصمت “انس الأمر ، فقط تظاهر بأنني لم آتي هنا أبدًا.”
“ابنة عمي تحب الأعشاب و الزهور ، لذلك قررت البحث عن بعضها والتي قد تعجبها ، أفكر أن أعيدها إليها معي .” أجاب غارين بشكل عرضي ، “كل ما في الأمر أننا سنخرج لبضعة أيام ، لذلك على الرغم من أنني حددت بالفعل بعض الأهداف ، فمن غير المجدي أن نقطفها في وقت مبكر جدًا.”
“أي ثعبان هذا؟” سأل غارين بعبوس .
أومأ أولون برأسه كما لو فهم الأمر . فجأة ، مد يده ليمسك ثعبان أخضر صغير كان ينقض على غارين.
يتحرك الاثنان ببطء إلى اليسار.
ضغط كفه ببراعة و بدقة على أسفل رأس بسبع بوصات الثعبان . بضغطة خفيفة ، هسهس الثعبان الصغير و مات على الفور . بعدها قام أولون برمي الثعبان بشكل عرضي على الأرض. ( * هناك اعتقاد صيني بأن الثعابين لديها قلوبهم على بعد سبع بوصات من رؤوسهم ، لذلك سيكون هذا مكانهم المميت.* )
بمجرد أن غادرت الحارسة و بقيت أكواريوس بمفردها حتى حركت إصبعها و رسمت شيئ غريب . طارت نقطتان من الضوء الأزرق حين توقفت على الفور من أطراف أصابعها ، و سقطتا في وسط الأشجار ، كانت النقطتان تومضان مثل اثنين من اليراعات الصغيرة.
عندها فقط تصرف غارين و كأنه خائف و بدا رد فعله متأخر كما يجب .
نهض غارين ببطء ، ووجه شاحبًا ، لكن الارتباك في قلبه نما.
“إنه ثعبان أوراق آخر ! لماذا يوجد الكثير من الثعابين في هذه الغابة! إذا لم تكن قد اكتشفته مبكرًا ، لكان قد عضني! “
“لا سبب مهم ، من الواضح أن هذا المكان موطن مناسب لثعابين الأوراق ، لا شيء غريب إذا كان هناك عدد قليل أكثر من المعتاد. ” قال أولون بهدوء ” بغض النظر عن مدى سمية الثعبان ، فلا يهم إذا كان لا يستطيع أن يعض أي شخص . “
بإستعمال عذر أنهم خرجوا لجمع الحطب مرة أخرى و أنهم قرروا القيام بنزهة في نفس الوقت . سحب غارين أولون و عاد الى الموقع من قبل .
فجأة طافت نقطة زرقاء و حلقت باتجاه الاثنين. كانت النقطة ثعبانًا صغيرًا أزرق اللون يبدو كسولًا ، حركاته بطيئة و سلسة.
“هذا هو …” انتشر الشك في قلب غارين.
رأى كل من غارين وأولون الثعبان.
بقت أكواريوس واقفة في نفس المكان كما لو كانت تفكر .
“أي ثعبان هذا؟” سأل غارين بعبوس .
“صديقي القديم ، لا أريد حقًا أن أراك تبتعد عن المسار بهذا الشكل.” الرجل ذو الرداء الأسود كان له صوت رجل عميق . “لقد عملنا أنا و أنت معًا طوال هذه السنوات ، ولكن لما في وقت محوري مثل الآن إنتهي بك الأمر إلى العبث بهذه الطريقة. حتى أنا سأجد صعوبة في تسهيل هذا الأمر من أجلك “.
“لست متأكدًا أيضًا ، إذا كان لونه أزرق ، فيجب أن يكون ثعبانًا أزرق ، لكن هذا النوع من المناطق لا ينبغي أن يكون ملائمًا لهذا النوع من الثعابين.” عبس أولون قليلا أيضا. “كن حذرًا ، هذا النوع من الثعابين يتحرك بسرعة كبيرة ، ولديه الكثير من القوة أيضًا. فلتتراجع أولاً “.
*************
“حسنا.” عند سماع ذلك ، اختبأ غارين على الفور خلف ظهر أولون.
“لا سبب مهم ، من الواضح أن هذا المكان موطن مناسب لثعابين الأوراق ، لا شيء غريب إذا كان هناك عدد قليل أكثر من المعتاد. ” قال أولون بهدوء ” بغض النظر عن مدى سمية الثعبان ، فلا يهم إذا كان لا يستطيع أن يعض أي شخص . “
ارتدى أولون قفازات جلدية سوداء و أصبح تعبيره مهيبًا إلى حد ما. كان جلد الثعبان الأزرق قاسيًا و كان يتحرك بسرعة ، لذا لم يكن خصمًا سهلاً. كان أولون محاربًا متجولًا يعيش على أموال المكافآت من قبل ، لذلك كان معتادًا على العيش في غابات مثل هذه. ولكن حتى رغم ذلك وجد هذا صعبًا بعض الشيء.
عندما كانت الشرارة الزرقاء على وشك أن تضرب وجه أولون ، رفع يده اليمنى فجأة و صدها أمام وجهه.
كان سيكون بحال أفضل إذا كان بمفرده ، لكن كان هناك سيد شابًا خلفه يجب عليه حمايته الآن ، مما يجعل الأمور أكثر صعوبة.
ركض غارين بسرعة إلى الأمام ، لكنه استرخى قليلاً في الداخل. لقد تباطأ تدريجياً ، راغبًا في الالتفاف وإلقاء نظرة.
“لا ينبغي أن تكون هناك ثعابين زرقاء هنا ، أليس كذلك؟” سأل نفسه بشكل متواصل و هو يحدق في الثعبان الأزرق الكسول.
“أهرب !!” عوى أولون و خلع قفازته بسرعة ثم ألقى على الفور خنجرًا رقيقًا . و مع ذلك ، فإن الثعبان ذي الحراشف الزرقاء تهرب منها على الفور.
كان صغير و لا يبلغ طوله نصف متر. بدا وكأنه لاحظ الاثنين أمامه أيضًا ، رفع نظره وأصدر صوته بهدوء ، كما لو كان يحذرهما و يطلب منهما الابتعاد عن طريقه.
في هذه المنطقة من الغابة ، وجد غارين حوالي عشرة أعشاب أخرى من يشم الحب. كان هناك عدد أقل نسبيًا من الأعشاب الدبوسية ، فقط ثلاثة في المجموع . كان يشعر بالرضى بشكل متزايد عن نفسه مع ل عشب يجده .
قال أولون بهدوء: “يجب أن نتراجع ببطء . كن بطيئا ، لا تتعجل.”
بقي غارين نصف جالس على الأرض ، سبق و أن إستطاع أن يرى بوضوح ما كان عليه الجسم الأزرق .
“حسنا.”
*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *
يتحرك الاثنان ببطء إلى اليسار.
ركض غارين بسرعة إلى الأمام ، لكنه استرخى قليلاً في الداخل. لقد تباطأ تدريجياً ، راغبًا في الالتفاف وإلقاء نظرة.
فجأة أطلقت شرارة زرقاء من العدم ، متجهة مباشرة إلى وجه أولون.
كان صوت الرجل ذو الرداء الأسود يحتوي على الشفقة.
انطلقت الشرارة الزرقاء من فم الثعبان ذي الحراشف الزرقاء و تسببت بنحت خطً أزرق رفيعًا في الهواء ، خط جميل و بلوري . في نفس الوقت ، انبعثت رائحة كريهة في المنطقة ، و كأن هذا المكان قد تحول فجأة إلى حفرة تصريف.
ضغط كفه ببراعة و بدقة على أسفل رأس بسبع بوصات الثعبان . بضغطة خفيفة ، هسهس الثعبان الصغير و مات على الفور . بعدها قام أولون برمي الثعبان بشكل عرضي على الأرض. ( * هناك اعتقاد صيني بأن الثعابين لديها قلوبهم على بعد سبع بوصات من رؤوسهم ، لذلك سيكون هذا مكانهم المميت.* )
عندما كانت الشرارة الزرقاء على وشك أن تضرب وجه أولون ، رفع يده اليمنى فجأة و صدها أمام وجهه.
عندها فقط ، توقف الثعبان ذو الحراشف الزرقاء فجأة ، كما لو كان ينجذب لشيء ما واستدار ليتجه نحو اتجاه آخر متجاهلا غارين تمامًا.
بف!
عبس فاندرمان و هز رأسه.
سقطت الشرارة الزرقاء على قفازته ، وأصدرت على الفور صوت هسهسة و تآكل. اشرارة هي رذاذ من السم الأزرق السميك.
قاطعت أكواريوس أصابعها برفق ، و ضيقت عيناها .
“أهرب !!” عوى أولون و خلع قفازته بسرعة ثم ألقى على الفور خنجرًا رقيقًا . و مع ذلك ، فإن الثعبان ذي الحراشف الزرقاء تهرب منها على الفور.
مشيت في وسط الحشائش ، ونظرت إلى الشجيرات المحيطة بها ، يصل طول كل منها إلى نصف طول شخص بالغ .
كان هناك رجل واحد و ثعبان يواجهان بعضهما البعض و لا يرغبان في تشتيت انتباههما.
كان هناك عدد قليل من الحراس في الخارج و كان بإمكانها سماع أصوات برين و الآخرين الذين كانوا يتحدثون بجانب جدول بعيد . كانت السماء تزداد قتامة و بويط هذا العالم القاتم كانت شعلة المخيم مصدر الضوء الوحيد تقريبا .
بمجرد أن سمع غارين الصراخ ، انطلق يركض نحو المخيم. كان هناك الكثير من الحراس ، لذا لن تكون الحالة مشكلة كبيرة طالما يصل إلى هناك. كان هناك خبراء في التعامل مع الثعابين بين الحراس.
من خلفه ، صرخ أولون مرة أخرى ، لكن الصوت كان يأتي من بعيد. من الواضح أن المسافة بينهما قد زادت تدريجياً.
كانت الغابة التي أمامه تتراجع بسرعة ، وكانت رجليه تتطايران عبر الحشائش . لم يتوقف غارين و لو للحظة.
قاطعت أكواريوس أصابعها برفق ، و ضيقت عيناها .
لقد حققت ردود الفعل والسرعة التي أظهرها أولون و الثعبان الأزرق سابقًا بالإضافة إلى دقتهما مستوى عالٍ للغاية. لم يكن هناك من طريقة يمكن أن يتجنب بها غارين سم الثعبان الأزرق دون الكشف عن قدراته الحقيقية.
“حسنا.” عند سماع ذلك ، اختبأ غارين على الفور خلف ظهر أولون.
من خلفه ، صرخ أولون مرة أخرى ، لكن الصوت كان يأتي من بعيد. من الواضح أن المسافة بينهما قد زادت تدريجياً.
“هذا هو …” انتشر الشك في قلب غارين.
ركض غارين بسرعة إلى الأمام ، لكنه استرخى قليلاً في الداخل. لقد تباطأ تدريجياً ، راغبًا في الالتفاف وإلقاء نظرة.
ضغط كفه ببراعة و بدقة على أسفل رأس بسبع بوصات الثعبان . بضغطة خفيفة ، هسهس الثعبان الصغير و مات على الفور . بعدها قام أولون برمي الثعبان بشكل عرضي على الأرض. ( * هناك اعتقاد صيني بأن الثعابين لديها قلوبهم على بعد سبع بوصات من رؤوسهم ، لذلك سيكون هذا مكانهم المميت.* )
بف!
فجأة ، قفز ظل أزرق من خلف غصن شجرة ، قادمًا مباشرة إلى وجهه. قبل أن يلمسه ، كان بإمكانه بالفعل شم رائحة كريهة نفاذة كما التي شمها من قبل.
فجأة ، قفز ظل أزرق من خلف غصن شجرة ، قادمًا مباشرة إلى وجهه. قبل أن يلمسه ، كان بإمكانه بالفعل شم رائحة كريهة نفاذة كما التي شمها من قبل.
بف!
“هذه ليست صدفة !!” فهم غارين على الفور أن شخصًا ما كان يحاول عن قصد اختباره. لم يفكر كثيرًا في الأمر و جعل نفسه يتعثر عمداً .
مع صوت ” تينك ” ، اصطدم الظل الأزرق بحجر أبيض على الأرض مما أدى لإنقسام الحجر على الفور.
“أوه ، لا!” صرخ غارين بشكل مبالغ فيه و سقط نحو اليمين في الوقت المناسب تمامًا لتجنب الهجوم الأزرق.
قاطعت أكواريوس أصابعها برفق ، و ضيقت عيناها .
مع صوت ” تينك ” ، اصطدم الظل الأزرق بحجر أبيض على الأرض مما أدى لإنقسام الحجر على الفور.
في غرفة الدراسة الحمراء .
بقي غارين نصف جالس على الأرض ، سبق و أن إستطاع أن يرى بوضوح ما كان عليه الجسم الأزرق .
فجأة ، قفز ظل أزرق من خلف غصن شجرة ، قادمًا مباشرة إلى وجهه. قبل أن يلمسه ، كان بإمكانه بالفعل شم رائحة كريهة نفاذة كما التي شمها من قبل.
كان ثعبان من نفس النوع مثل من قبل!
كان صوته هادئًا وبطيئًا ، لكن موقفه كان جادًا للغاية.
كان رأس الثعبان الأزرق الحراشف بكدمات ، لكن لم يكن هناك أي أثر للدم. حدق في غارين و جسده الطويل الأملس ينزلق ببطء و رشاقة نحوه.
“أي ثعبان هذا؟” سأل غارين بعبوس .
تصرف غارين كما لو كان مرعوبًا للغاية. لم يجرؤ حتى على التحرك ، بقي فقط نصف جالس على الأرض يحدق في ثعبان أزرق ينزلق نحوه في رعب.
“نحن نعتبر أصدقاء قدامى الآن. سبب هذا الأمر أن الفروع غير راضية عنك. إذا كنت لا تزال لا تقرر … “
الغريب أنه كان يرى شيئًا مألوفًا في عيون هذا الثعبان.
“إنه ثعبان أوراق آخر ! لماذا يوجد الكثير من الثعابين في هذه الغابة! إذا لم تكن قد اكتشفته مبكرًا ، لكان قد عضني! “
“هذا هو …” انتشر الشك في قلب غارين.
*************
عندها فقط ، توقف الثعبان ذو الحراشف الزرقاء فجأة ، كما لو كان ينجذب لشيء ما واستدار ليتجه نحو اتجاه آخر متجاهلا غارين تمامًا.
سقطت الشرارة الزرقاء على قفازته ، وأصدرت على الفور صوت هسهسة و تآكل. اشرارة هي رذاذ من السم الأزرق السميك.
نهض غارين ببطء ، ووجه شاحبًا ، لكن الارتباك في قلبه نما.
“إنه ثعبان أوراق آخر ! لماذا يوجد الكثير من الثعابين في هذه الغابة! إذا لم تكن قد اكتشفته مبكرًا ، لكان قد عضني! “
في الغابة البعيدة ، كانت أكواريوس مستغربة أيضًا عندما نظرت إلى الثعبان الأزرق العائد .
في غرفة الدراسة الحمراء .
“رد فعله طبيعي للغاية ، لكن ذلك السقوط كان مثالي للغاية …” عبست قليلاً و نظرت إلى أسفل نحو ورقة سوداء في يدها. “انس الأمر ، فلننجز الأشياء المهمة أولاً.”
تصرف غارين كما لو كان مرعوبًا للغاية. لم يجرؤ حتى على التحرك ، بقي فقط نصف جالس على الأرض يحدق في ثعبان أزرق ينزلق نحوه في رعب.
*************
كان هناك رجل واحد و ثعبان يواجهان بعضهما البعض و لا يرغبان في تشتيت انتباههما.
سكن تريجون ، برج فاندرمان.
بمجرد أن غادرت الحارسة و بقيت أكواريوس بمفردها حتى حركت إصبعها و رسمت شيئ غريب . طارت نقطتان من الضوء الأزرق حين توقفت على الفور من أطراف أصابعها ، و سقطتا في وسط الأشجار ، كانت النقطتان تومضان مثل اثنين من اليراعات الصغيرة.
في غرفة الدراسة الحمراء .
بعد فترة وجيزة ، وجد طحلب أخرى قرب عشبة يشم الحب. كان لها أوراق كبيرة و ساق سميك و تشبه الدبوس ، مما يعني أنها نضجت تمامًا في السنوات أيضًا.
كان فاندرمان جالسًا أمام شخص يرتدي أردية سوداء. أطلق مصباح الزيت الموجود على الطاولة بجانبهما ضوء أصفر خافت و لكنه هادئ ، مشكلاً هالة صفراء كانت كبيرة بما يكفي لتغطية كليهما. خارج الدائرة الصفراء ، كان كل شيء مظلمًا.
كانت الغابة التي أمامه تتراجع بسرعة ، وكانت رجليه تتطايران عبر الحشائش . لم يتوقف غارين و لو للحظة.
“ماذا أتيتم الى هنا في هذا الوقت بالتحديد يا رفاق ؟ فقط قل لي ذلك مباشرة “. قاطع فاندرمان أصابعه و قال بتعبير هادئ.
“رد فعله طبيعي للغاية ، لكن ذلك السقوط كان مثالي للغاية …” عبست قليلاً و نظرت إلى أسفل نحو ورقة سوداء في يدها. “انس الأمر ، فلننجز الأشياء المهمة أولاً.”
“صديقي القديم ، لا أريد حقًا أن أراك تبتعد عن المسار بهذا الشكل.” الرجل ذو الرداء الأسود كان له صوت رجل عميق . “لقد عملنا أنا و أنت معًا طوال هذه السنوات ، ولكن لما في وقت محوري مثل الآن إنتهي بك الأمر إلى العبث بهذه الطريقة. حتى أنا سأجد صعوبة في تسهيل هذا الأمر من أجلك “.
ثم بدأ في القيام بدوريات مرة أخرى. تبعه أولون عن كثب من ورائه ، دون أن يعرف ما الذي كان غارين يفعله.
كان صوته هادئًا وبطيئًا ، لكن موقفه كان جادًا للغاية.
“رد فعله طبيعي للغاية ، لكن ذلك السقوط كان مثالي للغاية …” عبست قليلاً و نظرت إلى أسفل نحو ورقة سوداء في يدها. “انس الأمر ، فلننجز الأشياء المهمة أولاً.”
عبس فاندرمان و هز رأسه.
عندها فقط تصرف غارين و كأنه خائف و بدا رد فعله متأخر كما يجب .
“هذه ليست مشكلتي. نعم ، تم اعتراض الشحنة على أرضي ، لكن سيطرتي على الحدود ضعيفة للغاية. لا يمكنكم رمي كل المسؤولية علي “. توقف قليلا ثم تابع ” كانت هناك ثلاثة أغطية لهذه الشحنة بعدة طرق شحن للبضائع . بعد المرور بالعديد من التقلبات و المنعطفات ، لا يزال هناك شخص يمكنه فهم طرق الشحن عبر الحدود و تتبعها بدقة … “
قالت للحارسة بهدوء: “انظري إذا كان هناك أحد حولنا “.
“في الواقع هناك خائن ، لكن ليس هذا هو الهدف هنا.” هز الرجل الأسود رأسه “النقطة المهمة هي أن الشخص الذي يريد التحرك في منطقتك يمكنه التحرك في منطقتك. والأهم من ذلك ، أن شخصًا ما ظل صامتًا و سمح له بهذا السلوك. و التزم الجميع الباقون الصمت ، هذه هي النقطة الأساسية “.( * أحد المستنيرين سيتحرك في منطقته قريبا و هو أقوى من فاندرمان و المجلس أو الأشخاص الأقوياء لم يكبحوه أو يعترضوا على أفعاله *)
الغريب أنه كان يرى شيئًا مألوفًا في عيون هذا الثعبان.
صمت فاندرمان و أنزل يده على مسند ذراع الكرسي و أمسكه بإحكام.
“أي ثعبان هذا؟” سأل غارين بعبوس .
كان صوت الرجل ذو الرداء الأسود يحتوي على الشفقة.
“لا لا شيء. سأخرج في نزهة للسير على أقدامي ، فلتسبقوني للنوم يا رفاق “. بعدها وقفت أكواريوس و خرجت من باب الخيمة .
“نحن نعتبر أصدقاء قدامى الآن. سبب هذا الأمر أن الفروع غير راضية عنك. إذا كنت لا تزال لا تقرر … “
بهذه الطريقة ، تمكنت من تجنب أي نظرات فضولية أخرى.
“أنا مستنير ملكي!” قاطعه فاندرمان بصوت عميق.
كان هناك عدد قليل من الحراس في الخارج و كان بإمكانها سماع أصوات برين و الآخرين الذين كانوا يتحدثون بجانب جدول بعيد . كانت السماء تزداد قتامة و بويط هذا العالم القاتم كانت شعلة المخيم مصدر الضوء الوحيد تقريبا .
“ملكي ؟؟؟….هاه ” شعر الرجل الأسود بخيبة أمل طفيفة. “هل هذا قرارك ؟ و أنا الذي ظننت أنك فهمت الموقف ، للتفكير أنك … “كان الرجل سيتابع لكن من نظرة فاندرمان قرر الصمت “انس الأمر ، فقط تظاهر بأنني لم آتي هنا أبدًا.”
قال أولون بهدوء: “يجب أن نتراجع ببطء . كن بطيئا ، لا تتعجل.”
استدار وسار نحو الظلام خارج الدائرة الصفراء.
*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *
فجأة قال فاندرمان ” تونسي ، لم أنس الأمور من الماضي .” . ( * أوه هل هناك تونسيون معنا هنا ؟ أتركوا كلمة بلغتكم إذا وجدتم *)
بف!
الرجل الذي سمع ذلك توقف عن السير و أجاب بهدوء ” لقد توقفت منذ فترة طويلة عن كوني تونسي الذي تعرفه .” .
فجأة طافت نقطة زرقاء و حلقت باتجاه الاثنين. كانت النقطة ثعبانًا صغيرًا أزرق اللون يبدو كسولًا ، حركاته بطيئة و سلسة.
“العائلة المالكة لن تخسر!” كان فاندرمان حازم هذه المرة .
“رد فعله طبيعي للغاية ، لكن ذلك السقوط كان مثالي للغاية …” عبست قليلاً و نظرت إلى أسفل نحو ورقة سوداء في يدها. “انس الأمر ، فلننجز الأشياء المهمة أولاً.”
“لكن العائلة المالكة لا تمثل كل شيء.” لم يلتف الرجل بالأسود أو أي شيئ ليجيب بل سار مباشرة للظلام و إختفى هناك دون أي صوت لفتح أبواب أو نوافذ ، تماما كما لو تلاشى بالظل .
يتحرك الاثنان ببطء إلى اليسار.
بقت أكواريوس واقفة في نفس المكان كما لو كانت تفكر .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
