نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 245

245

245

*الفصل برعاية Man p3 *

* ملك الشر *

قفزت  دياز إلى أسفل المنحدر متتبعة تدحرج غارين. انتهى بها الأمر عند حافة جرف المنحدر ، وقفت هناك و  بدأت  تنظر إلى البركة بالأسفل.

كان هناك شخصية خضراء داكنة بجوار الغابة خارج قصر تريجونز. كانت شابة ترتدي قميصًا أخضر ضيقًا و فستانًا. على الرغم من أنها كانت ذات وجه متوسط و كانت ممتلئة قليلاً في صدرها ومؤخرها ، إلا أنها كانت مثيرة للغاية في القميص الضيق.

سوف سوف سوف !!

كانت تحمل خمسة سهام سوداء على ظهرها وتمسك بيدها قوسًا طويلًا أسود. كانت تنظر لقصر ترينجونز من بعيد ببرودة.

كانت تحمل خمسة سهام سوداء على ظهرها وتمسك بيدها قوسًا طويلًا أسود. كانت تنظر لقصر ترينجونز من بعيد ببرودة.

سقط شعاع الضوء لفترة الظهيرة على يمين جسدها ، عاكساً بذلك ضوء أخضر خافت.

“هل يمكنك الهروب حتى ؟” جاء صوت امرأة من الخلف و معه دوي صوتي رقيق.

جلست ببطء و استخدمت خنجرًا كان بيدها  لتترك علامة ضحلة على العشب بجانب قدميها.

سقط شعاع الضوء لفترة الظهيرة على يمين جسدها ، عاكساً بذلك ضوء أخضر خافت.

ثم وقفت واستدارت و اختفت بين الأشجار.

“من أنت؟!” كان أولون يحدق في الفتاة ذات التنورة الخضراء. كانت الخصم تملك شعر أخضر قصير و تمسك قوسًا طويلًا في يدها . كانت تنظر إلى الثنائي بنظرة منزعجة إلى حد ما.

**************

تم سحب العربة بواسطة حصانين أسودين قويين . مرت الاحصنة  في بحر الأشجار بسرعة لا تصدق ، دون أي علامة على الرغبة بالتوقف في أي وقت قريب.

بعد يومين  في ساعات الصباح.

كانت نهاية المنحدر في الواقع بركة خضراء عميقة اللون.

خرجت عربة  يجرها حصان أسود ببطء من قصر تريجونز ، متجهة نحو جبل الوردة السوداء.

تظاهر غارين بأن كاحله التوى و هوى على الأرض ليتجنب  الإبرة السوداء التي أتت من خلفه . هبط على المنحدر و هبط على حقل عشبي.

تم سحب العربة بواسطة حصانين أسودين قويين . مرت الاحصنة  في بحر الأشجار بسرعة لا تصدق ، دون أي علامة على الرغبة بالتوقف في أي وقت قريب.

“من أنت؟!” كان أولون يحدق في الفتاة ذات التنورة الخضراء. كانت الخصم تملك شعر أخضر قصير و تمسك قوسًا طويلًا في يدها . كانت تنظر إلى الثنائي بنظرة منزعجة إلى حد ما.

خلف نافذة العربة النصف مغلقة  ، يمكن رؤية شاب وسيم بشعر ذهبي وبشرة شاحبة. بدا متعبًا ، وهو يسند رأسه  بيد واحدة على ذقنه بجوار النافذة  كما لو كان يأخذ قيلولة.

كانت دياز محتارة ، بينما أخذت  ببطء إبرة سوداء من تنورتها.

كانت هناك عيون زرقاء تحدق في العربة المتحركة في الغابة .

“اسمي دياز. اعتبر نفسك غير محظوظ لأنني حاليًا في مزاج سيء للغاية! ” بدأت دياز تبتسم ببرودة وهي ترفع يدها اليمنى.

كان دياز تتابع العربة عن كثب  و تقفز حول الفروع بسرعة. في كل مرة تهبط فيها على شجرة ، كانت تختبأ  جيدا بشكل تام  خلف الأغصان  داخل المنطقة العمياء للعربة. كانت سريعة و بارعة جدا  ، لذا لم تقم حتى بإسقاط الأوراق .

“اسمي دياز. اعتبر نفسك غير محظوظ لأنني حاليًا في مزاج سيء للغاية! ” بدأت دياز تبتسم ببرودة وهي ترفع يدها اليمنى.

كان لديها يد واحدة موضوعة  على فخذها طوال الوقت. كانت ترتدي جوربًا أسود طويلًا ، عليه خط من الإبر السوداء الرفيعة. ربطت الإبر السوداء الفستان الأخضر القصير والجوارب معًا ، كانوا  يبدو أن الرياح غير  قادرة على التأثير على التنورة و رفعها  لأعلى . ( * لما أخبرنا المؤلف بهذا مثلا ؟ *)

“أنت ضعيف جدا.” نظرت إليه بغطرسة. كما لو كان مزحة ثم أدارت عينها  الى سلة   الأعشاب التي كانت في يد غارين سابقا .

إستمرت  العربة  بالتحرك دون راحة . من حين لآخر تمر بعربات أخرى ،  أخذت العربة  استراحات قصيرة أثناء الرحلة. بعد ساعة أو نحو ذلك من المسير  ، استدارت العربة و دخلت  في ممر صغير بعيد.

جاء صوت سقوط جسم ثقيل في الماء من المنحدر الحاد بعد مغادرته .

لا يمكن رؤية أي عربات على  الطريق من هنا. يمكن ملاحظة فقط السكان الأصليون المزارعين  الذين كانوا هنا لجمع الحطب ، و حتى بالنسبة لهم فقد شوهدوا من حين لآخر فقط  على هذا الطريق.

خرجت عربة  يجرها حصان أسود ببطء من قصر تريجونز ، متجهة نحو جبل الوردة السوداء.

توقفت العربة عند وصولها إلى نهاية الطريق.

تعثر غارين وهو يهرب. وبينما كان يجري بضع خطوات ، رأى شيئ  أزرق في زاوية بصره.

فتح الشاب داخلها  باب لعربة  وقفز منها ، تبادل بضع كلمات مع السائق . نزل خلفه  شخص طويل يرتدي درعًا أسود من العربة ، شكل الاثنان صفًا وذهبا ببطء إلى الغابة أمامهما.

“هل هذه هي القمامة التي كنت تبحث عنها في كل مكان؟ من المؤسف جدا أنهم  أصبحوا عديمي الفائدة تماما الآن ~~ “

كانت دياز محتارة ، بينما أخذت  ببطء إبرة سوداء من تنورتها.

نما العشب على الأرض و أصبح طويلا  على مر السنين. من حين لآخر ، كانت الأفاعي والعناكب السامة الشرسة تقفز من العشب لمهاجمتهم لكن أولون تخلص منهم جميعًا.

“يجب أن يكون هذا المكان تقريبًا خارج نطاق وعي فاندرمان …” تمتمت لتعجب  وهي تتابع الثنائي ببطء.

“إنه ثعبان أزرق! الأمر بالطبع كذلك !” شعر فجأة  بقشعريرة في جسده. كان الخصم بالتأكيد مرتبطًا بـ أكواريوس .

*********

فتح الشاب داخلها  باب لعربة  وقفز منها ، تبادل بضع كلمات مع السائق . نزل خلفه  شخص طويل يرتدي درعًا أسود من العربة ، شكل الاثنان صفًا وذهبا ببطء إلى الغابة أمامهما.

عاد  غارين ليبحث بشكل جيد  عن الأعشاب الطبية في المكان الذي سبق أن وجد فيه عشبة يشم الحب. هذه المرة ، ذهب أعمق في الغابة. كان أولون ، الذي كان مجهزًا تجهيزًا كاملاً بمعداته القتالية  يتبعه من الخلف. كان هذا الرجل الهادئ في منتصف العمر الذي بدا دائمًا في حيرة يتبعه بصمت من الخلف دون أن يسأل عما يفعله غارين  بسبب أخلاقه الحميدة.

سوف سوف سوف !!

في النهاية ، وصلوا إلى المكان الذي قاموا فيه برحلة التخييم . سار أولون أمام غارين من تلقاء نفسه  و سحب سيفًا قصيرًا و دخل في حالة يقظة. على الرغم من أنه من المفترض  أن لا يكون بالمكان  الكثير من الحيوانات الخطرة في الوقت الحالي لأن أغلبهم قتلوا من طرفهم و لم يأخذ غيرهم مكانهم  ، لكن من الأفضل أن يكون الشخص  آمنًا من أن يندم.

تم سحب العربة بواسطة حصانين أسودين قويين . مرت الاحصنة  في بحر الأشجار بسرعة لا تصدق ، دون أي علامة على الرغبة بالتوقف في أي وقت قريب.

“لا تقلق كثيرا . ألم نكن هنا منذ وقت ليس ببعيد؟ ” ضحك غارين.

لم يتعرف غارين على معظم النباتات ، حيث لم يكن هناك سوى القليل منهم يشبه الذين  في عالمه السابق . و بسبب ذلك  كان يبحث و يقطف فقط أولئك الذين كان على دراية بهم ، مثل عشب يشم الحب ، وعشب الصنوبر ، إلخ.

“من الأفضل دائمًا أن يكون الشخص أكثر حرصًا.” كان أولون غير مهتم بطلب غارين و قرر الحفاظ على حذره  .

” عمرها ألف عام! إنها أقدم حتى من تلك التي جمعتها سابقًا! ” كان غارين مليئًا بالبهجة. لقد تطلب الأمر صعوبة كبيرة في العثور على عشب يشم الحب عمره ألف عام بين المجموعة. هذا العشب  الذي وجده كان له التأثير الطبي الذي يمكن أن يوازي عدد من الأعشاب الذين أصغر سنا  . قدر أنه يمكن أن يستعيد نصف قوته القصوى بهذا.

هز غارين كتفيه و تركه يفعل ما يريد. كان يبحث بكل مكان  عن النباتات  مع وجود حاوية في يده  ، كان على استعداد لوضع أي شيء جيد يجده  بالداخل.

كانت هناك عيون زرقاء تحدق في العربة المتحركة في الغابة .

ذهب الإثنان منهم مباشرة إلى عمق الغابة دون أي التفاف.  أمكنهم أن يروا بشكل  خافت سلاسل الجبال التي اخترقت الغيوم ، ذروة الجبال الخضراء المغطاة بالثلج الأبيض.

جلست ببطء و استخدمت خنجرًا كان بيدها  لتترك علامة ضحلة على العشب بجانب قدميها.

نما العشب على الأرض و أصبح طويلا  على مر السنين. من حين لآخر ، كانت الأفاعي والعناكب السامة الشرسة تقفز من العشب لمهاجمتهم لكن أولون تخلص منهم جميعًا.

فجأة ، دوى صوت انفجار ناعم.

لم يتعرف غارين على معظم النباتات ، حيث لم يكن هناك سوى القليل منهم يشبه الذين  في عالمه السابق . و بسبب ذلك  كان يبحث و يقطف فقط أولئك الذين كان على دراية بهم ، مثل عشب يشم الحب ، وعشب الصنوبر ، إلخ.

بااام !

وجد في النهاية اثنين في الغابة الكثيفة. ومع ذلك ، كان عمرهم أقل من مائة عام فقط. الآن يبدوا  الأمر كما لو كانوا محظوظين للغاية لأنهم تمكنوا من العثور على عشب يشم الحب الذي يبلغ من العمر ألف عام في المرة الأخيرة.

بعد يومين  في ساعات الصباح.

غارين الغير راضٍي واصل البحث. كان يعلم أن أنواع الحشائش المشابهة لعشب يشم الحب ستتجمع  في نفس المنطقة. لذلك عندما وجد بضع مجموعات من عشب يشم الحب ، واصل البحث بالقرب من المنطقة المحيطة.

وووووووش.

“لقد وجدت واحدة !” أشرقت عينيه و هو يمشي إلى الأمام نحو عشب يشم الحب الذي يبلغ عمره ألف عام  و الذي كان يقع خلف حجر أخضر اللون. كانت الأوراق مليئة ببقع بيضاء صغيرة ، مما أدى إلى إحساس بعدم النظافة.

جلست ببطء و استخدمت خنجرًا كان بيدها  لتترك علامة ضحلة على العشب بجانب قدميها.

” عمرها ألف عام! إنها أقدم حتى من تلك التي جمعتها سابقًا! ” كان غارين مليئًا بالبهجة. لقد تطلب الأمر صعوبة كبيرة في العثور على عشب يشم الحب عمره ألف عام بين المجموعة. هذا العشب  الذي وجده كان له التأثير الطبي الذي يمكن أن يوازي عدد من الأعشاب الذين أصغر سنا  . قدر أنه يمكن أن يستعيد نصف قوته القصوى بهذا.

“لن يسمحوا لي بالرحيل  ابدا؟ هيهي ، أنا خائفة جدًا … “بدأت دياز تضحك بصوت عالٍ ، لدرجة أنها بدأت تدمع . “لم أكن أعرف أن القمامة مثلك تعرف كيف تهدد الآخرين.”

في هذه المرحلة  و قبل لحظات ، كان يعتقد أنه لن يكون بإمكانه العثور على المزيد في هذه المنطقة  و ذلك لأنه  كان لهذه الأعشاب متطلبات عالية تجاه البيئة من أجل العيش. كان بإمكانه الاعتماد فقط على الحظ  ، حيث أن جودة التربة بمناطق أخرى  لم تكن مناسبة لنمو عشب اليشم الحب.

خلف نافذة العربة النصف مغلقة  ، يمكن رؤية شاب وسيم بشعر ذهبي وبشرة شاحبة. بدا متعبًا ، وهو يسند رأسه  بيد واحدة على ذقنه بجوار النافذة  كما لو كان يأخذ قيلولة.

ذهب غارين مباشرة إلى العشب ، واستعد لقطفه لكن قبل القيام بأي شيء.

“لن يسمحوا لي بالرحيل  ابدا؟ هيهي ، أنا خائفة جدًا … “بدأت دياز تضحك بصوت عالٍ ، لدرجة أنها بدأت تدمع . “لم أكن أعرف أن القمامة مثلك تعرف كيف تهدد الآخرين.”

فررررررررر.

“لقد وجدت واحدة !” أشرقت عينيه و هو يمشي إلى الأمام نحو عشب يشم الحب الذي يبلغ عمره ألف عام  و الذي كان يقع خلف حجر أخضر اللون. كانت الأوراق مليئة ببقع بيضاء صغيرة ، مما أدى إلى إحساس بعدم النظافة.

فجأة جاء صوت رفرفة  من خلفه.

في هذه المرحلة  و قبل لحظات ، كان يعتقد أنه لن يكون بإمكانه العثور على المزيد في هذه المنطقة  و ذلك لأنه  كان لهذه الأعشاب متطلبات عالية تجاه البيئة من أجل العيش. كان بإمكانه الاعتماد فقط على الحظ  ، حيث أن جودة التربة بمناطق أخرى  لم تكن مناسبة لنمو عشب اليشم الحب.

بعد ذلك قفز شخص مخضر فوق رأس غارين  و هبط برفق أمامه .

“اسمي دياز. اعتبر نفسك غير محظوظ لأنني حاليًا في مزاج سيء للغاية! ” بدأت دياز تبتسم ببرودة وهي ترفع يدها اليمنى.

“اكشف عن هويتك !!”

فجأة جاء صوت رفرفة  من خلفه.

قام أولون بسرعة بسحب السيف بيد واحدة و وضعه أمام غارين و حمل خنجرًا بيده الأخرى.

إستمرت  العربة  بالتحرك دون راحة . من حين لآخر تمر بعربات أخرى ،  أخذت العربة  استراحات قصيرة أثناء الرحلة. بعد ساعة أو نحو ذلك من المسير  ، استدارت العربة و دخلت  في ممر صغير بعيد.

“من أنت؟!” كان أولون يحدق في الفتاة ذات التنورة الخضراء. كانت الخصم تملك شعر أخضر قصير و تمسك قوسًا طويلًا في يدها . كانت تنظر إلى الثنائي بنظرة منزعجة إلى حد ما.

فررررررررر.

”حارس غابة؟ لا ، لا ينبغي أن يكون هناك أي حراس غابات في هذه المنطقة. من أنت؟” سأل أولون بنظرة جليلة ، حيث كان يعلم أن الحركة التي قام بها الخصم كانت شيئًا ما لا يستطيع القيام به هو  اللذي  على مستوى الجندي.

“لا يوجد أحد هنا!؟ إلى أين هرب ؟ هل سقط؟ ” شعرت دياز بالخوف قليلا و هي تقترب لتنظر إلى تموج الماء في البركة.

ضحكت المرأة و لم تجب على سؤاله. بقيت  عيناها على غارين طوال الوقت.

عندما نظر من زاوية رؤيته مرة أخرى وجد أن الثعبان لا يزال هناك يراقبه لذا  كان متأكدًا جدًا من أن مستنير ما  كان يتحكم في الموقف في الظلام.

“صبي مستهتر غني لا يذهب و يستمتع بحياته  و بدلاً من ذلك يقرر أن يأتي لهذه المنطقة المهجورة لقطف  بعض الأعشاب الضارة (* أعشاب ضارة ؟ أنا لوبعتها بالعالم السابق ممكن أشتريك أنت و امك *) ؟ أكاسيا ، ما الذي تنوي فعله؟ “

كان الخصم يطلق هالة شجاعة قوية  مما جعله قلقًا بعض الشيء. لقد كان خصمًا أقوى منه حاليًا.

“من أنت!” تراجع غارين بسرعة  و اختبأ خلف أولون. “كيف تعرفين اسمي؟” كان يبذل قصارى جهده للتصرف كما لو كان خائفًا بينما ينتبه إلى المرأة التي أمامه.

”حارس غابة؟ لا ، لا ينبغي أن يكون هناك أي حراس غابات في هذه المنطقة. من أنت؟” سأل أولون بنظرة جليلة ، حيث كان يعلم أن الحركة التي قام بها الخصم كانت شيئًا ما لا يستطيع القيام به هو  اللذي  على مستوى الجندي.

كان الخصم يطلق هالة شجاعة قوية  مما جعله قلقًا بعض الشيء. لقد كان خصمًا أقوى منه حاليًا.

“هل هذا كل ما يقدر على  فعله ؟ هذه القوة الصغيرة هي السر الذي كان يخفيه ؟ ” ظهر التردد بعيون الثعبان للحظة قبل أن يستدير  و يغادر المنطقة. “لقد أهدرت جهدي لتجهيز شخص من  مستوى جنرال  ليكون هنا.”

“اسمي دياز. اعتبر نفسك غير محظوظ لأنني حاليًا في مزاج سيء للغاية! ” بدأت دياز تبتسم ببرودة وهي ترفع يدها اليمنى.

خلف نافذة العربة النصف مغلقة  ، يمكن رؤية شاب وسيم بشعر ذهبي وبشرة شاحبة. بدا متعبًا ، وهو يسند رأسه  بيد واحدة على ذقنه بجوار النافذة  كما لو كان يأخذ قيلولة.

فجأة ، دوى صوت انفجار ناعم.

“أنت ضعيف جدا.” نظرت إليه بغطرسة. كما لو كان مزحة ثم أدارت عينها  الى سلة   الأعشاب التي كانت في يد غارين سابقا .

بيو !!

*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *

دفع أولون غارين بقوة بعيدًا و قام حمايته. كان يتمايل و يأرجح كل أسلحته تجاه المرأة التي كانت تتجنبها بسهولة.

فجأة ، دوى صوت انفجار ناعم.

“أركض!!” صرخ أولون وهو يهز سيوفه بسرعة لا تصدق نحو دياز دون أي قلق من تعرضه للإصابة .

جاء صوت سقوط جسم ثقيل في الماء من المنحدر الحاد بعد مغادرته .

تعثر غارين وهو يهرب. وبينما كان يجري بضع خطوات ، رأى شيئ  أزرق في زاوية بصره.

عاد  غارين ليبحث بشكل جيد  عن الأعشاب الطبية في المكان الذي سبق أن وجد فيه عشبة يشم الحب. هذه المرة ، ذهب أعمق في الغابة. كان أولون ، الذي كان مجهزًا تجهيزًا كاملاً بمعداته القتالية  يتبعه من الخلف. كان هذا الرجل الهادئ في منتصف العمر الذي بدا دائمًا في حيرة يتبعه بصمت من الخلف دون أن يسأل عما يفعله غارين  بسبب أخلاقه الحميدة.

“إنه ثعبان أزرق! الأمر بالطبع كذلك !” شعر فجأة  بقشعريرة في جسده. كان الخصم بالتأكيد مرتبطًا بـ أكواريوس .

عاد  غارين ليبحث بشكل جيد  عن الأعشاب الطبية في المكان الذي سبق أن وجد فيه عشبة يشم الحب. هذه المرة ، ذهب أعمق في الغابة. كان أولون ، الذي كان مجهزًا تجهيزًا كاملاً بمعداته القتالية  يتبعه من الخلف. كان هذا الرجل الهادئ في منتصف العمر الذي بدا دائمًا في حيرة يتبعه بصمت من الخلف دون أن يسأل عما يفعله غارين  بسبب أخلاقه الحميدة.

بعد فترة وجيزة ، سمع أولون يصرخ من خلفه ثم صمت تمامًا بعد ذلك.

*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *

“هل يمكنك الهروب حتى ؟” جاء صوت امرأة من الخلف و معه دوي صوتي رقيق.

“صبي مستهتر غني لا يذهب و يستمتع بحياته  و بدلاً من ذلك يقرر أن يأتي لهذه المنطقة المهجورة لقطف  بعض الأعشاب الضارة (* أعشاب ضارة ؟ أنا لوبعتها بالعالم السابق ممكن أشتريك أنت و امك *) ؟ أكاسيا ، ما الذي تنوي فعله؟ “

تظاهر غارين بأن كاحله التوى و هوى على الأرض ليتجنب  الإبرة السوداء التي أتت من خلفه . هبط على المنحدر و هبط على حقل عشبي.

سمع صوت خطى تقترب ثم رأى دياز تقف أمامه.  سحبت سيفها الطويل ووجهته نحو غارين.

سمع صوت خطى تقترب ثم رأى دياز تقف أمامه.  سحبت سيفها الطويل ووجهته نحو غارين.

لم يتعرف غارين على معظم النباتات ، حيث لم يكن هناك سوى القليل منهم يشبه الذين  في عالمه السابق . و بسبب ذلك  كان يبحث و يقطف فقط أولئك الذين كان على دراية بهم ، مثل عشب يشم الحب ، وعشب الصنوبر ، إلخ.

“أنت ضعيف جدا.” نظرت إليه بغطرسة. كما لو كان مزحة ثم أدارت عينها  الى سلة   الأعشاب التي كانت في يد غارين سابقا .

وجد في النهاية اثنين في الغابة الكثيفة. ومع ذلك ، كان عمرهم أقل من مائة عام فقط. الآن يبدوا  الأمر كما لو كانوا محظوظين للغاية لأنهم تمكنوا من العثور على عشب يشم الحب الذي يبلغ من العمر ألف عام في المرة الأخيرة.

بااام !

وووووووش.

داست على سلة الأعشاب بكل قوتها ونتيجة لذلك  دمرتهم تمامًا دون ترك أي مكونات قد تكون  مفيدة وراءها.

“لن يسمحوا لي بالرحيل  ابدا؟ هيهي ، أنا خائفة جدًا … “بدأت دياز تضحك بصوت عالٍ ، لدرجة أنها بدأت تدمع . “لم أكن أعرف أن القمامة مثلك تعرف كيف تهدد الآخرين.”

“هل هذه هي القمامة التي كنت تبحث عنها في كل مكان؟ من المؤسف جدا أنهم  أصبحوا عديمي الفائدة تماما الآن ~~ “

فتح الشاب داخلها  باب لعربة  وقفز منها ، تبادل بضع كلمات مع السائق . نزل خلفه  شخص طويل يرتدي درعًا أسود من العربة ، شكل الاثنان صفًا وذهبا ببطء إلى الغابة أمامهما.

“أينها البيتش!”

سوف سوف سوف !!

امتلأت عيون غارين بالغضب. تم تجميع هذه الأعشاب بعرقه و وقته ، والآن تم تدميرهم تمامًا بسبب فعلتها .

“سأقتلك أيها……!” سرعان ما تبعته دياز و طاردته بأقصى سرعة بينما قفزت إلى الجانب الآخر من المنحدر الحاد أيضًا.

عندما نظر من زاوية رؤيته مرة أخرى وجد أن الثعبان لا يزال هناك يراقبه لذا  كان متأكدًا جدًا من أن مستنير ما  كان يتحكم في الموقف في الظلام.

“هل يمكنك الهروب حتى ؟” جاء صوت امرأة من الخلف و معه دوي صوتي رقيق.

“هل تجرئين  على قتلي !!؟ أنا الوريث الوحيد لأسرة تريجونز! قد ترغبين في النظر الى  العواقب قبل قتلي! عائلتي لن تسمح لك بالرحيل !!! ” تصرف غارين كما لو كان شديد القدرة . ومع ذلك ، فقد كان قويا ظاهريا  فقط في عيون الثعبان ذو الحراشف  الزرقاء و دياز.

*********

“لن يسمحوا لي بالرحيل  ابدا؟ هيهي ، أنا خائفة جدًا … “بدأت دياز تضحك بصوت عالٍ ، لدرجة أنها بدأت تدمع . “لم أكن أعرف أن القمامة مثلك تعرف كيف تهدد الآخرين.”

”حارس غابة؟ لا ، لا ينبغي أن يكون هناك أي حراس غابات في هذه المنطقة. من أنت؟” سأل أولون بنظرة جليلة ، حيث كان يعلم أن الحركة التي قام بها الخصم كانت شيئًا ما لا يستطيع القيام به هو  اللذي  على مستوى الجندي.

وووووووش.

فجأة جاء صوت ذكوري لطيف من خلفها ” إذا مت ، سينتقم لي شخص ما. ماذا عنك؟”.

في هذه اللحظة ، عرض غارين القليل من مهاراته القتالية. نهض و ركض وقفز إلى الجانب الآخر من المنحدر الحاد دون إعطاء فرصة لدياز للرد.

“إنه ثعبان أزرق! الأمر بالطبع كذلك !” شعر فجأة  بقشعريرة في جسده. كان الخصم بالتأكيد مرتبطًا بـ أكواريوس .

“سأقتلك أيها……!” سرعان ما تبعته دياز و طاردته بأقصى سرعة بينما قفزت إلى الجانب الآخر من المنحدر الحاد أيضًا.

كانت نهاية المنحدر في الواقع بركة خضراء عميقة اللون.

بدت العيون الشبيهة بالإنسان على الثعبان الزرقاء محبطة بعض الشيء.

“لا يوجد أحد هنا!؟ إلى أين هرب ؟ هل سقط؟ ” شعرت دياز بالخوف قليلا و هي تقترب لتنظر إلى تموج الماء في البركة.

“هل هذا كل ما يقدر على  فعله ؟ هذه القوة الصغيرة هي السر الذي كان يخفيه ؟ ” ظهر التردد بعيون الثعبان للحظة قبل أن يستدير  و يغادر المنطقة. “لقد أهدرت جهدي لتجهيز شخص من  مستوى جنرال  ليكون هنا.”

“هل هذا كل ما يقدر على  فعله ؟ هذه القوة الصغيرة هي السر الذي كان يخفيه ؟ ” ظهر التردد بعيون الثعبان للحظة قبل أن يستدير  و يغادر المنطقة. “لقد أهدرت جهدي لتجهيز شخص من  مستوى جنرال  ليكون هنا.”

سبلاش !

سبلاش !

جاء صوت سقوط جسم ثقيل في الماء من المنحدر الحاد بعد مغادرته .

“لا يوجد أحد هنا!؟ إلى أين هرب ؟ هل سقط؟ ” شعرت دياز بالخوف قليلا و هي تقترب لتنظر إلى تموج الماء في البركة.

*********

كانت تحمل خمسة سهام سوداء على ظهرها وتمسك بيدها قوسًا طويلًا أسود. كانت تنظر لقصر ترينجونز من بعيد ببرودة.

كانت نهاية المنحدر في الواقع بركة خضراء عميقة اللون.

قفزت  دياز إلى أسفل المنحدر متتبعة تدحرج غارين. انتهى بها الأمر عند حافة جرف المنحدر ، وقفت هناك و  بدأت  تنظر إلى البركة بالأسفل.

قفزت  دياز إلى أسفل المنحدر متتبعة تدحرج غارين. انتهى بها الأمر عند حافة جرف المنحدر ، وقفت هناك و  بدأت  تنظر إلى البركة بالأسفل.

كانت دياز محتارة ، بينما أخذت  ببطء إبرة سوداء من تنورتها.

“لا يوجد أحد هنا!؟ إلى أين هرب ؟ هل سقط؟ ” شعرت دياز بالخوف قليلا و هي تقترب لتنظر إلى تموج الماء في البركة.

تظاهر غارين بأن كاحله التوى و هوى على الأرض ليتجنب  الإبرة السوداء التي أتت من خلفه . هبط على المنحدر و هبط على حقل عشبي.

فجأة جاء صوت ذكوري لطيف من خلفها ” إذا مت ، سينتقم لي شخص ما. ماذا عنك؟”.

كانت تحمل خمسة سهام سوداء على ظهرها وتمسك بيدها قوسًا طويلًا أسود. كانت تنظر لقصر ترينجونز من بعيد ببرودة.

أشعرها الصوت  بقشعريرة من رأسها إلى أخمص قدميها ، ردت تلقائيا بتلويح سيفها وأطلقت ثلاث إبر سوداء في نفس الوقت.

فجأة جاء صوت ذكوري لطيف من خلفها ” إذا مت ، سينتقم لي شخص ما. ماذا عنك؟”.

سوف سوف سوف !!

“صبي مستهتر غني لا يذهب و يستمتع بحياته  و بدلاً من ذلك يقرر أن يأتي لهذه المنطقة المهجورة لقطف  بعض الأعشاب الضارة (* أعشاب ضارة ؟ أنا لوبعتها بالعالم السابق ممكن أشتريك أنت و امك *) ؟ أكاسيا ، ما الذي تنوي فعله؟ “

كان الخصم يطلق هالة شجاعة قوية  مما جعله قلقًا بعض الشيء. لقد كان خصمًا أقوى منه حاليًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط