نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 252

252

252

*الفصل برعاية Man p3 *

* ملك الشر *

لقد كان يعلم بالفعل أن موهبته عندما يتعلق الأمر بالأدوات عالية الدقة مثل وحدة المصنع كانت فقط عادية  جدًا. احتاج هذا الشيء إلى درجة عالية من التركيز وعقرب دقيق للحسابات في نفس الوقت ، وه لم يكن معتادًا على ذلك. كان جسده قد استعاد بالفعل ردود أفعاله و الأمور التابعة لتقنية تصلب الجسم على مستوى الذروة ، لذلك حين  يفقد تركيزه و لو للحظة  فسوف ينبعث منه بعض الاهتزازات الصغيرة.

“أنا أفهم الآن. يتخصص العديد من المستنيرين في نوع واحد من الطواطم و يتناقلون معرفتهم جيلًا بعد جيل  و يقومون بتوسيع هذا النوع من الطواطم إلى مستوى عالٍ حقًا  بحيث يصبح أقوى و أقوى مع الوقت . لذلك ما لم يكن الشخص  باحثًا عبقريًا ، فلا يوجد مستنير يمكنه اللحاق بنتائج دراساتهم التراكمية على مدى الأجيال “. أومأ غارين برأسه في التفاهم.

“الطقس اليوم  رائع …”

“ما دمت تفهم. لذا ما عليك فعله الآن هو أولاً تعلم كيفية استخدام هاتين الأداتين . خاصة مصنع الوحدات  ، سيتوجب عليك إنشاء مصنع الوحدة الخاصة بك من الآن فصاعدًا أيضًا. بخلاف ذلك ، لن تضطر حتى إلى التفكير في بناء الطوطم الخاص بك ، “نصحه أمين بجدية و وقور غير معتادين منه .

بدت هذه السوائل الفضية مثل حبيبات الفضة  تتدفق ببطء. في الوقت نفسه ، بدوا مثل بعض الكائنات الحية الدقيقة الذين كانوا مرتبكين قليلا.

“نعم.” في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن غارين عاد إلى وقته على الأرض حين كان  يمستمع بعناية إلى معلم الصف بينما  يتحدث.

أومأ أمين ، راضيا.

بدأ أمين في تعليم غارين كيفية استخدام مجموعتي الأدوات. واستمع الأخير أيضًا بنشوة غير عادية و صار مركّزًا بشدة.

أجابت نيكول على عجل: “نعم سيدي “.

ولكن بعد أن بدأوا الممارسة العملية ، لاحظ أمين ببعض الأسف أنه على الرغم من أن غارين كان موهوبًا بشكل مرعب في المخططات ، إلا أنه كان لا يزال بطيئًا بعض الشيء في فهم كيفية استخدام هذين النوعين من الأدوات.

“…”

لهذا السبب تنهد عدة مرات  على التوالي  لينفس عن التعاسة بداخله.

اليوم الثالث…

ومع ذلك ، لم يتنهد لفترة طويلة.

“الخطوة الأولى؟”

عندما يتعلق الأمر باستخدام هاتين الأداتين ، كان المجهر المستخدم للبحث جيدًا ، لكن مصنع الوحدة من ناحية أخرى استهلك بالفعل الكثير من التركيز و الطاقة. جثم غارين بشكل أخرق أمام المصنع المعقد ، متابعًا عملية البناء خطوة بخطوة. استغرق هذا الشيء ساعة واحدة على الأقل لكل دورة. إذا اتبعت كرة الزئبق و تشتت انتباهك قليلاً ، فسيكون من الصعب للغاية مراقبة العملية الكاملة لإنشاء المصنع بعناية. في الوقت نفسه ، يحتاج الشخص  إلى فهم التوقيت الفعلي وطرق استخدامه.

بف!

“المعلم ، لم أر هذا الجزء بشكل صحيح ، دعنا نعد مرة أخرى.”

“حسنا.”

“حسنا.”

اليوم الثالث…

بعد ساعة…

“إنها المرة الأولى له ، لذا لا عجب أنه متحمس…” تنهد  و هو يستمع إلى أصوات خطوات  غارين و هو يتحرك في المختبر ثم  نزل إلى الطابق السفلي لتناول الإفطار بنفسه.

“المعلم ، من فضلك كرر هذا الجزء مرة أخرى.”

لقد كان يعلم بالفعل أن موهبته عندما يتعلق الأمر بالأدوات عالية الدقة مثل وحدة المصنع كانت فقط عادية  جدًا. احتاج هذا الشيء إلى درجة عالية من التركيز وعقرب دقيق للحسابات في نفس الوقت ، وه لم يكن معتادًا على ذلك. كان جسده قد استعاد بالفعل ردود أفعاله و الأمور التابعة لتقنية تصلب الجسم على مستوى الذروة ، لذلك حين  يفقد تركيزه و لو للحظة  فسوف ينبعث منه بعض الاهتزازات الصغيرة.

“حسنا .”

اليوم الرابع…

مرت ساعتان “.

ولكن بعد أن بدأوا الممارسة العملية ، لاحظ أمين ببعض الأسف أنه على الرغم من أن غارين كان موهوبًا بشكل مرعب في المخططات ، إلا أنه كان لا يزال بطيئًا بعض الشيء في فهم كيفية استخدام هذين النوعين من الأدوات.

“المعلم ، لقد استخدمت القليل من القوة هناك. من فضلك ابدأ مرة أخرى. “

*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *

“ليس هناك أى مشكلة.”

أجابت نيكول على عجل: “نعم سيدي “.

مرت ثلاث ساعات …

*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *

“المعلم ، كنت متوترةقليلاً الآن ، لذا تحركت يدي بسرعة كبيرة. مرة أخرى من فضلك!”

“ليس هناك أى مشكلة.” أومأ غارين. “آسف يا معلم ، لقد جعلتك تبقى جائعًا معي.”

“…”

“حسنا.”

بعد ست ساعات …

“إنه  أبسط كثيرًا.” سار غارين إلى المجهر بجو من الألفة ، وقام بإعداده بسهولة . امتص قطرة من سائل الفضة ، وأجرى الاستعدادات ، وبدأ في الملاحظة.

“يا معلم ، لقد كنت مضطربًا جدًا  و لم أهتم في الجزء الرابع. من فضلك ، مرة أخرى!”

“حسنا.”

نظر أمين إلى وجه غارين المفعم بالحيوية والنشاط.

“إنه  أبسط كثيرًا.” سار غارين إلى المجهر بجو من الألفة ، وقام بإعداده بسهولة . امتص قطرة من سائل الفضة ، وأجرى الاستعدادات ، وبدأ في الملاحظة.

كان الطالب والمعلم يحدقان في بعضهما البعض بصمت.

جلس أمين في الفناء تحت الشمس  بكسل  .

كووو-كووو … كووو-كووو …

خرج أمين من غرفته و هو يتثاءب.

كان هناك صوت بومة من الخارج.

عبس بعمق ، ورفع شيئًا في يده.

“معلم ، ما الأمر؟” رمش غارين  وسأل بصوت منخفض.

“ليس هناك أى مشكلة.” أومأ غارين. “آسف يا معلم ، لقد جعلتك تبقى جائعًا معي.”

قرررر…

تنفس غارين أخيرا  و سحب يده من على اللوحة.

أصدرت معدة أمين صوتا باهتا.

“هل الوقت  متأخر بالفعل …؟” عندها فقط لاحظ غارين أن السماء بالخارج كانت سوداء بالفعل.

“هل الوقت  متأخر بالفعل …؟” عندها فقط لاحظ غارين أن السماء بالخارج كانت سوداء بالفعل.

في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، تثاءب وهو يخرج من غرفة النوم ، وكان الضوء في المختبر لا يزال يضيء.

“هل أنت … دائمًا بهذه الحيوية؟” كانت مشاعر أمين معقدة  عندما نظر إلى تعبير غارين المليئ بالإثارة.

أومأ أمين ، راضيا.

ابتسم غارين  “لا بأس ، أنا شاب و لدي القدرة على التحمل.”

فقط بعد أن أكد أمين أن غارين كان لا يزال في حالة جيدة  و لم يظهر أي علامات على الحاجة للراحة ، وافق المعلم على إظهار عملية التلاعب.

“انس الأمر ، سأحضر لك شيئًا لتأكله ، تابع  بنفسك .  يجب أن تكون قد رأيت بوضوح كيف أستخدمه. هل هذا مقبول؟”

“ليس هناك أى مشكلة.” أومأ غارين. “آسف يا معلم ، لقد جعلتك تبقى جائعًا معي.”

“ليس هناك أى مشكلة.” أومأ غارين. “آسف يا معلم ، لقد جعلتك تبقى جائعًا معي.”

خلال تلك الأيام الأربعة ، لم ينم أو يستريح ، كان يأكل في بعض الأحيان. كانت هذه هي الطريقة التي تمكن بها من تعلم كيفية التحكم في مصنع الوحدة بسرعة .

“لا بأس ، هذه هي المرة الأولى التي تتواصل فيها مع كل هذا. من الطبيعي جدًا أن تشعر بالفضول حيال ذلك “. لوح أمين برأسه ، لكنه كان يعلم بعمق. عندما يتعلق الأمر بتعلم كيفية استخدام مصنع الوحدة ، يبدأ معظم الأشخاص العاديين في الشعور بالدوار بعد ساعتين من الاستخدام المتتالي ، وينتهي بهم الأمر بالإرهاق الذهني. كان هذا لأن اللمعان الناتج عن الآلات يتسبب في قدر معين من الضرر لجسم الإنسان. إذا كان الشخص على اتصال وثيق به لفترة طويلة ، فلن يكون جسمه قادرًا على التحمل و سيغمى عليه .

“لا بأس ، هذه هي المرة الأولى التي تتواصل فيها مع كل هذا. من الطبيعي جدًا أن تشعر بالفضول حيال ذلك “. لوح أمين برأسه ، لكنه كان يعلم بعمق. عندما يتعلق الأمر بتعلم كيفية استخدام مصنع الوحدة ، يبدأ معظم الأشخاص العاديين في الشعور بالدوار بعد ساعتين من الاستخدام المتتالي ، وينتهي بهم الأمر بالإرهاق الذهني. كان هذا لأن اللمعان الناتج عن الآلات يتسبب في قدر معين من الضرر لجسم الإنسان. إذا كان الشخص على اتصال وثيق به لفترة طويلة ، فلن يكون جسمه قادرًا على التحمل و سيغمى عليه .

لكن غارين كان يعمل و يتعرض له  لأكثر من عشر ساعات  و ما زلت لا أرى أي إنزعاج منه . هذا يعني أن الوقت الذي يمكن أن يقضيه غارين في هذا كان عدة مرات ضعف المستنيرين الآخرين!

أومأ غارين.

عندما خرج أمين من المختبر ، راودته مرة أخرى شكوك عميقة تجاه كل ما كان يعتقد أنه يعرفه عن هذا العالم من قبل.

“أنا أفهم.” أومأ غارين.

“يبدو أنني أعرف عددًا قليلاً جدًا من المستنيرين.” هز رأسه وتنهد و هو ينزل الدرج و وجهه يصبح أكبر بالسن شيئ فشيئ  .

“حسنا .”

بعد العشاء ، استسلم أمين أخيرًا وعاد إلى غرفته للراحة و  ترك غارين بمفرده في المختبر ، تعلم غارين  بحماس  مستخدمًا وحدة المصنع مرارًا وتكرارًا . شعر  أنه عاد إلى فصول الأحياء أو الكيمياء على الأرض عندما كان يستمتع بالدراسة  .

كان الطالب والمعلم يحدقان في بعضهما البعض بصمت.

من أقوى ثلاثة تخصصات لتقنية التمثال الإلهي ، اثنان هما الحيوية  و التحمل. مواقف مثل هذه هي التي  يتألقوا فيها  أكثر.

بف!

قبل أن ينام أمين ، رأى أن الضوء في المختبر لا يزال  يلمع.

أصبحت المسارات السائلة الثلاثة على الفور أكثر وضوحًا. عند مرورهم عبر الممر ، تجمعوا في أنبوب فضي واحد ، وتدفقوا في جهاز معدني مثل الدوامة. بمجرد توقف السائل عن التدفق تمامًا ، بدأت الدوامة تدور ببطء ، مما أصدر  صوتًا لحنيًا مثل دقات الرياح.

في منتصف الليل عندما استيقظ لاستخدام المرحاض ، رفع رأسه لينظر إلى المختبر ، وكان الضوء لا يزال مضاءً.

تنفس غارين أخيرا  و سحب يده من على اللوحة.

في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، تثاءب وهو يخرج من غرفة النوم ، وكان الضوء في المختبر لا يزال يضيء.

وضع أمين الرواية التي كان يقرأها جانبا  ونظر إلى الطابق الثاني.

“إنها المرة الأولى له ، لذا لا عجب أنه متحمس…” تنهد  و هو يستمع إلى أصوات خطوات  غارين و هو يتحرك في المختبر ثم  نزل إلى الطابق السفلي لتناول الإفطار بنفسه.

“الآن ، دعني أرى طريقة التحكم التي اخترتها.”

وقت الظهيرة.

بعد العشاء ، استسلم أمين أخيرًا وعاد إلى غرفته للراحة و  ترك غارين بمفرده في المختبر ، تعلم غارين  بحماس  مستخدمًا وحدة المصنع مرارًا وتكرارًا . شعر  أنه عاد إلى فصول الأحياء أو الكيمياء على الأرض عندما كان يستمتع بالدراسة  .

جلس أمين في الفناء تحت الشمس  بكسل  .

“نعم.” في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن غارين عاد إلى وقته على الأرض حين كان  يمستمع بعناية إلى معلم الصف بينما  يتحدث.

“الطقس اليوم  رائع …”

اليوم الثالث…

ضيق عينيه و نظر إلى السماء ذات لون الذرة  . بليونة و لطف ، سطع ضوء الشمس الذهبي على جسده و دفأه بالكامل .

وصل غارين بسرعة لضبط بعض المفاتيح و الأزرار الصغيرة  و قام بتحويل أقراص عديدة إلى الدرجة العددية المثلى.

كانت الفتاة الصغيرة نيكول تعلق  بجانبه الملاءات والملابس المغسولة حديثًا.

برر …

“هل غارين لا يزال في الطابق العلوي؟”

إنقسم السائل الى المسارات الثلاثة و تدفق نحو ثلاثة اتجاهات. عندما مروا عبر ممرات دائرية صغيرة ، مد غارين يده على الفور للضغط على القناطر ، كما لو كان يعدل شيئًا ما.

أجابت نيكول على عجل: “نعم سيدي “.

“المعلم ، نفد زيت المصباح.”

” أنه من الجيد أن يكون الشخص  شابًا …” تنهد أمين بعمق. كان دائمًا يعتني بنفسه جيدًا. إذا لم يكن قد أصيب بجروح خطيرة في تلك المعركة الشديدة من قبل لما كان سينتهي به الأمر في مثل عمره الآن.

قبل أن ينام أمين ، رأى أن الضوء في المختبر لا يزال  يلمع.

أظلمت السماء تدريجياً.

اليوم الثالث…

بعد العشاء ، نظر أمين إلى نيكول  التي كانت تغسل الأطباق.

قبل أن ينام أمين ، رأى أن الضوء في المختبر لا يزال  يلمع.

” ألا يزال غارين في الطابق العلوي؟”

“نعم.” في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن غارين عاد إلى وقته على الأرض حين كان  يمستمع بعناية إلى معلم الصف بينما  يتحدث.

أجابت نيكول على عجل: “نعم سيدي “.

“هل غارين لا يزال في الطابق العلوي؟”

لمس أمين لحيته ولم يقل شيئًا.

“ليس هناك أى مشكلة.”

بالليل.

ضيق عينيه و نظر إلى السماء ذات لون الذرة  . بليونة و لطف ، سطع ضوء الشمس الذهبي على جسده و دفأه بالكامل .

وضع أمين الرواية التي كان يقرأها جانبا  ونظر إلى الطابق الثاني.

“انس الأمر ، سأحضر لك شيئًا لتأكله ، تابع  بنفسك .  يجب أن تكون قد رأيت بوضوح كيف أستخدمه. هل هذا مقبول؟”

“غارين…. أمازل لم ينزل؟”

أجابت نيكول على عجل: “نعم سيدي “.

“يبدو ذلك ….” كانت نيكول جالسة قرب المدفأة و تضيف المزيد من الحطب ببطئ حين أجابت بتردد  .

“أنت فعلت ذلك.” نظر أمين إلى السائل الفضي اللون في الدورق عن كثب و قال بارتياح. “ليس سيئًا ، لم يكن هناك خطأ واحد.”

اليوم الثالث…

“هل أنت … دائمًا بهذه الحيوية؟” كانت مشاعر أمين معقدة  عندما نظر إلى تعبير غارين المليئ بالإثارة.

اليوم الرابع…

“إذا لم يعد هناك زيت  فاسترح فقط . ما هي النتائج التي جنيتها  بعد العبث لفترة طويلة  ؟ لا تقل لي أنك كنت تنام هناك  ؟ “

كير تشاك.

“معلم ! معلم !” مر أمامها ظل أسود طار نحو  الدرج.

التقطت نيكول الصينية الفارغة على الأرض خارج الباب وكانت على وشك المغادرة عندما سمعت فجأة الباب يفتح لذا  استدارت بسرعة.

أومأ أمين ، راضيا.

“السيد غارين؟”

“المعلم ، لقد تعلمت كيفية استخدام الأدوات. ماذا الآن؟”

“معلم ! معلم !” مر أمامها ظل أسود طار نحو  الدرج.

بعد ست ساعات …

خرج أمين من غرفته و هو يتثاءب.

“المعلم ، لقد تعلمت كيفية استخدام الأدوات. ماذا الآن؟”

“لما تصرخ هكذا في الصباح الباكر ؟ ما الذي تصرخ بشأنه .”

“أنا أفهم.” أومأ غارين.

سافر الظل الأسود على الفور إلى الطابق الأول  و وقف أمام أمين.

أظلمت السماء تدريجياً.

كان غارين ، الذي عاش في المختبر لمدة أربعة أيام دون إنقطاع .

بعد العشاء ، نظر أمين إلى نيكول  التي كانت تغسل الأطباق.

عبس بعمق ، ورفع شيئًا في يده.

أومأ أمين ، راضيا.

“المعلم ، نفد زيت المصباح.”

بعد نصف ساعة كاملة ، نزلت عدة  قطرات من السائل الفضي من  الكرة المستديرة  وسقطت في آخر دورق كبير.

أطلق أمين نفسا طويلا.

“لما تصرخ هكذا في الصباح الباكر ؟ ما الذي تصرخ بشأنه .”

“إذا لم يعد هناك زيت  فاسترح فقط . ما هي النتائج التي جنيتها  بعد العبث لفترة طويلة  ؟ لا تقل لي أنك كنت تنام هناك  ؟ “

“الطقس اليوم  رائع …”

“فهمت!” ابتسم غارين ، وكشف عن بياض أسنانه اللؤلئي.

“أنا أفهم.” أومأ غارين.

“حسنًا … بقيت أربعة أيام فقط  ، لا يزال هذا أمرًا طبيعيًا.” أومأ أمين.

“إذا لم يعد هناك زيت  فاسترح فقط . ما هي النتائج التي جنيتها  بعد العبث لفترة طويلة  ؟ لا تقل لي أنك كنت تنام هناك  ؟ “

بالجانب الآخر أطلق غارين أيضًا تنهدا عميقًا.

بعد ست ساعات …

لقد كان يعلم بالفعل أن موهبته عندما يتعلق الأمر بالأدوات عالية الدقة مثل وحدة المصنع كانت فقط عادية  جدًا. احتاج هذا الشيء إلى درجة عالية من التركيز وعقرب دقيق للحسابات في نفس الوقت ، وه لم يكن معتادًا على ذلك. كان جسده قد استعاد بالفعل ردود أفعاله و الأمور التابعة لتقنية تصلب الجسم على مستوى الذروة ، لذلك حين  يفقد تركيزه و لو للحظة  فسوف ينبعث منه بعض الاهتزازات الصغيرة.

“حسنا .”

كان هذا نتيجة عدم اندماج جسده و روحه بشكل كامل بعد. على الرغم من أنه يمكنه بالفعل استخدام الأساليب السرية الأربعة الرئيسية ، إلا أنه لا يزال بحاجة إلى بعض الوقت ليعتاد عليها.

أمام باب المختبر ، كان هناك خط أفقي فضي فاتح ، متوهج بضوء فضي باهت.

كان الأمر مجرد أن هذا لم يؤثر على مدى قدرته على استخدام فنون الدفاع عن النفس لذا لم يلاحظه مسبقا . بعد كل شيء ، لم يكن لفنونه القتالية أي حركات دقيقة ، فقد تم فقط إطلاق مقدار كبير من القوة عبرها .

خلال تلك الأيام الأربعة ، لم ينم أو يستريح ، كان يأكل في بعض الأحيان. كانت هذه هي الطريقة التي تمكن بها من تعلم كيفية التحكم في مصنع الوحدة بسرعة .

بعد ساعة…

بعد تناول وجبة الإفطار ، أخذ استراحة قصيرة.

“معلم ! معلم !” مر أمامها ظل أسود طار نحو  الدرج.

فقط بعد أن أكد أمين أن غارين كان لا يزال في حالة جيدة  و لم يظهر أي علامات على الحاجة للراحة ، وافق المعلم على إظهار عملية التلاعب.

بالجانب الآخر أطلق غارين أيضًا تنهدا عميقًا.

أمام باب المختبر ، كان هناك خط أفقي فضي فاتح ، متوهج بضوء فضي باهت.

كان الطالب والمعلم يحدقان في بعضهما البعض بصمت.

مر أمين و غارين عبر الخط ودخلوا المختبر.

“المعلم ، لم أر هذا الجزء بشكل صحيح ، دعنا نعد مرة أخرى.”

“هذا الخط عند الباب هو جهاز صغير لمنع الأشخاص العاديين من رؤية الأشياء داخل هذه الغرفة. إنه تطبيق آخر للتكتيكات ، وهو أحد الأساليب العملية التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية. سأعلمك إياه في المرة القادمة “. مشى أمين إلى مصنع الوحدة بعد شرحه القصير .

لكن غارين كان يعمل و يتعرض له  لأكثر من عشر ساعات  و ما زلت لا أرى أي إنزعاج منه . هذا يعني أن الوقت الذي يمكن أن يقضيه غارين في هذا كان عدة مرات ضعف المستنيرين الآخرين!

“الآن ، دعني أرى طريقة التحكم التي اخترتها.”

“هناك نوعان من الطواطم ، أحدهما أساسي   والآخر طوطم دعم / عادي ( أكاد أجن بسبب هذه الكلمتين) . اذهب الآن ، ابحث عن مخلوق تريد تحويله إلى طوطم في البرية هنا. سيكون هذا أول طوطم عادي  سأقدمه لك. تتمتع الطواطم العادية  بقدرات ضعيفة جدًا ، ولكن سيكون لها فائدة في حياتك اليومية. مثل الاستطلاع ، التنظيف ، جمع العناصر ، أو استخدامها كأداة وما إلى ذلك “

أومأ غارين.

“السيد غارين؟”

وقف في أقصى الطرف الأيسر من مصنع الوحدة ، و التقط كرة فضية صغيرة باستخدام الزردية في يده اليمنى. ثم وضعها برفق على منحدر مائل على آلة المصنع.

“المعلم ، من فضلك كرر هذا الجزء مرة أخرى.”

برر …

كان غارين ، الذي عاش في المختبر لمدة أربعة أيام دون إنقطاع .

تدحرجت الكرة الصغيرة أسفل المنحدر ببطء ، وسقطت في وعاء أسطواني فضي. بعد فترة وجيزة ، في خضم أصوات الطقطقة ، بدأت الأنابيب الفضية الثلاثة المتصلة بالحاوية تتدفق بسائل نصف شفاف.

“هل أنت … دائمًا بهذه الحيوية؟” كانت مشاعر أمين معقدة  عندما نظر إلى تعبير غارين المليئ بالإثارة.

إنقسم السائل الى المسارات الثلاثة و تدفق نحو ثلاثة اتجاهات. عندما مروا عبر ممرات دائرية صغيرة ، مد غارين يده على الفور للضغط على القناطر ، كما لو كان يعدل شيئًا ما.

خلال تلك الأيام الأربعة ، لم ينم أو يستريح ، كان يأكل في بعض الأحيان. كانت هذه هي الطريقة التي تمكن بها من تعلم كيفية التحكم في مصنع الوحدة بسرعة .

أصبحت المسارات السائلة الثلاثة على الفور أكثر وضوحًا. عند مرورهم عبر الممر ، تجمعوا في أنبوب فضي واحد ، وتدفقوا في جهاز معدني مثل الدوامة. بمجرد توقف السائل عن التدفق تمامًا ، بدأت الدوامة تدور ببطء ، مما أصدر  صوتًا لحنيًا مثل دقات الرياح.

التقطت نيكول الصينية الفارغة على الأرض خارج الباب وكانت على وشك المغادرة عندما سمعت فجأة الباب يفتح لذا  استدارت بسرعة.

وصل غارين بسرعة لضبط بعض المفاتيح و الأزرار الصغيرة  و قام بتحويل أقراص عديدة إلى الدرجة العددية المثلى.

خرج أمين من غرفته و هو يتثاءب.

بعد لفتين تحركت السوائل للأسفل ، عد غارين بصمت ، ومد يده مرة أخرى لضبط الجهاز   و دقته وسرعته تمامًا.

“المعلم ، كنت متوترةقليلاً الآن ، لذا تحركت يدي بسرعة كبيرة. مرة أخرى من فضلك!”

باك!

“إنه  أبسط كثيرًا.” سار غارين إلى المجهر بجو من الألفة ، وقام بإعداده بسهولة . امتص قطرة من سائل الفضة ، وأجرى الاستعدادات ، وبدأ في الملاحظة.

توقفت الآلة عن التحرك.

برر …

تساقطت قطرة من الماء الفضي اللزج من المركز  و هبطت بدقة في عنق القارورة ذات العنق المنحني الأرجواني.

“يا معلم ، لقد كنت مضطربًا جدًا  و لم أهتم في الجزء الرابع. من فضلك ، مرة أخرى!”

بف!

أطلق أمين نفسا طويلا.

ارتفع وميض من الدخان الأرجواني على الفور من القارورة ذات العنق المنحني ، متتبعًا العنق المنحني أثناء تدفقه لأسفل ، ليدخل  في كرة فضية كبيرة بحجم رأس الإنسان.

“لما تصرخ هكذا في الصباح الباكر ؟ ما الذي تصرخ بشأنه .”

سار غارين سريعًا نحو الكرة المستديرة ، وأصابعه تضغط بسرعة على لوحة هناك ، كما لو كان يُدخل بعض البيانات.

أمام باب المختبر ، كان هناك خط أفقي فضي فاتح ، متوهج بضوء فضي باهت.

في غضون عشر ثوانٍ فقط ، أدخل عشرين رقمًا ، مكونًا عدة مجموعات بأطوال مختلفة. وكان هذا مجرد بداية.

أجابت نيكول على عجل: “نعم سيدي “.

بعد نصف ساعة كاملة ، نزلت عدة  قطرات من السائل الفضي من  الكرة المستديرة  وسقطت في آخر دورق كبير.

“ليس سيئا ليس سيئا. لقد أتممت كل الأعمال التحضيرية ، فلنبدأ بالخطوة الأولى “.

بدت هذه السوائل الفضية مثل حبيبات الفضة  تتدفق ببطء. في الوقت نفسه ، بدوا مثل بعض الكائنات الحية الدقيقة الذين كانوا مرتبكين قليلا.

“ليس هناك أى مشكلة.” أومأ غارين. “آسف يا معلم ، لقد جعلتك تبقى جائعًا معي.”

“أنت فعلت ذلك.” نظر أمين إلى السائل الفضي اللون في الدورق عن كثب و قال بارتياح. “ليس سيئًا ، لم يكن هناك خطأ واحد.”

“حسنا .”

تنفس غارين أخيرا  و سحب يده من على اللوحة.

أومأ أمين ، راضيا.

“المعلم ، لقد تعلمت كيفية استخدام الأدوات. ماذا الآن؟”

كان غارين ، الذي عاش في المختبر لمدة أربعة أيام دون إنقطاع .

“هل تعلمت كيفية استخدام المجهر أيضًا؟”

ومع ذلك ، لم يتنهد لفترة طويلة.

“إنه  أبسط كثيرًا.” سار غارين إلى المجهر بجو من الألفة ، وقام بإعداده بسهولة . امتص قطرة من سائل الفضة ، وأجرى الاستعدادات ، وبدأ في الملاحظة.

“يبدو أنني أعرف عددًا قليلاً جدًا من المستنيرين.” هز رأسه وتنهد و هو ينزل الدرج و وجهه يصبح أكبر بالسن شيئ فشيئ  .

أومأ أمين ، راضيا.

“هذا الخط عند الباب هو جهاز صغير لمنع الأشخاص العاديين من رؤية الأشياء داخل هذه الغرفة. إنه تطبيق آخر للتكتيكات ، وهو أحد الأساليب العملية التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية. سأعلمك إياه في المرة القادمة “. مشى أمين إلى مصنع الوحدة بعد شرحه القصير .

“ليس سيئا ليس سيئا. لقد أتممت كل الأعمال التحضيرية ، فلنبدأ بالخطوة الأولى “.

“هل الوقت  متأخر بالفعل …؟” عندها فقط لاحظ غارين أن السماء بالخارج كانت سوداء بالفعل.

“الخطوة الأولى؟”

كان غارين ، الذي عاش في المختبر لمدة أربعة أيام دون إنقطاع .

“اخرج إلى البرية بمفردك ، وابحث عن مخلوق الطوطم الذي تريده . الحشرات ، الوحوش ، الطيور ، أي شيء يعمل . انطلق ، سنبدأ من المستويات الأساسية . لكن لا يزال يتعين عليك الاختيار بعناية ، فهذا هو الاتجاه الذي سيتخذه الطوطم خاصتك غالبا ، الطوطم الذي ستعتمد عليه في كل شيء. لذلك من الأفضل أن تكون أكثر حرصًا عند اختيار الاتجاه التقريبي “. ابتسم أمين. “على الرغم من أنني لست متخصصًا بدرجة كافية لأنني أدرس كل شيء وانتهى بي الأمر إلى أن أكون مستنير متوسطًا جدًا وطبيعيًا ، إلا أن الفائدة تتمثل في أن طلابي سيكون لديهم المزيد من الاتجاهات للتوسع. أولاً عليك أن تختار شيئًا ما ، أي شيء ، ثم   سأوضح لك كيفية بناء الطوطم ، وكذلك الخطوات المطلوبة بينهما. بشكل عام ، سأريك  ما هي التكتيكات اللازمة لإنشاء الوحدات  والأجهزة والأنظمة. سأريكم كل واحد منهم ، واحدا تلو الآخر. بالطبع، بخلاف الدب الأبيض ، الموروث ، لم أتعمق في الآخرين. يكفي فقط إنهاء بناء طوطم بسيط. إذا كنت ترغب في ترقيته ، فسيتعين عليك إجراء بحث أعمق بنفسك “.

برر …

“أنا أفهم.” أومأ غارين.

تدحرجت الكرة الصغيرة أسفل المنحدر ببطء ، وسقطت في وعاء أسطواني فضي. بعد فترة وجيزة ، في خضم أصوات الطقطقة ، بدأت الأنابيب الفضية الثلاثة المتصلة بالحاوية تتدفق بسائل نصف شفاف.

“هناك نوعان من الطواطم ، أحدهما أساسي   والآخر طوطم دعم / عادي ( أكاد أجن بسبب هذه الكلمتين) . اذهب الآن ، ابحث عن مخلوق تريد تحويله إلى طوطم في البرية هنا. سيكون هذا أول طوطم عادي  سأقدمه لك. تتمتع الطواطم العادية  بقدرات ضعيفة جدًا ، ولكن سيكون لها فائدة في حياتك اليومية. مثل الاستطلاع ، التنظيف ، جمع العناصر ، أو استخدامها كأداة وما إلى ذلك “

توقفت الآلة عن التحرك.

“أنت فعلت ذلك.” نظر أمين إلى السائل الفضي اللون في الدورق عن كثب و قال بارتياح. “ليس سيئًا ، لم يكن هناك خطأ واحد.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط