253
*الفصل برعاية Man p3 *
* ملك الشر *
“اخرس ، هانز!” ارتبك الصبي وغضب. “إذا استمريت على هذا النحو ، فلن أعطيك العشاء!”
“لذا يجب أن أجد هدفًا بنفسي؟” أومأ غارين برأسه. “هل هناك أي شروط أو متطلبات أساسية؟”
“إنهم ضعفاء للغاية. على الرغم من أن لديهم هيكل بسيط ، إلا أنهم لن يساعدوني كثيرًا حتى لو نجحت “.
“أي شيئ جيد طالما أنه ليس شديد التعقيد. بما أنك بدأت للتو ، عليك فقط أن تتعلم الطريقة الأساسية ، والباقي يمكنك استكشافه وفقًا لسرعتك الخاصة في المستقبل ، “نصحه أمين. “حسنا ، اذهب. لا يزال لديك كل الصباح ، ابحث عن الطوطم الذي تريد صنعه. تذكر أنه يجب أن يكون شيئًا تحتاجه و شيئًا يمكنك استخدامه. كل مخلوق له قوته الفريدة ، لا تختار بلا مبالاة “.
“صقر ، أليس كذلك؟ ما هو أسرع صقر هنا؟ ” أومأ غارين برأسه وسأل.
“نعم.”
“أنا لن أذهب. عليك فقط أن تمشي في هذا الاتجاه ، عليك فقط أن تمشي على طول الطريق مباشرة و سترى تلك الفراشات المزعجة في لمح البصر. جسدهم كله سام ، وقد استولوا على رقعة كبيرة من الغابة. إذا رأيت أي فراشات ضخمة ، ببقع من الشوائب باللون الأزرق ، فهذه هي. ” أشار الصبي في اتجاه كما شرح.
أومأ غارين برأسه باحترام.
“شكرا.” رمى غارين قطعة نحاسية ثانية ، وخطى خطوات كبيرة في الاتجاه الذي أشار إليه الصبي.
“أنا سأذهب للاستحمام الآن. سنبدأ رسميًا في بناء الوحدات بمجرد عودتك بعد التقاط ما تريد “. تثاءب أمين واستدار وخرج من الغرفة.
مسح أمين فمه بعناية بمنديل أبيض ، بينما يرج الزجاجة التي أحضرها غارين لمراقبة رد فعل فراشة النيون.
عثر غارين على زجاجة زجاجية كبيرة وقفازات من جلد الخنزير. أخذهم ثم نزل إلى الطابق السفلي و غادر المنزل على الفور.
مثل السهم الحاد ، اخترق الحجر الهواء و ضرب بدقة أكبر فراشة نيون.
كان هناك الكثير من الشباب في المدينة في الصباح. كانوا في الغالب يحملون الأقواس والسهام وسكاكين الصيد ويرتدون ملابس مصنوعة من الفراء والجلد ، حيث كانوا يأتون ويغادرون في مجموعات صغيرة. حتى أن البعض كانوا يحملون فرائسهم المكتسبة حديثًا على ظهورهم.
“أي شيئ جيد طالما أنه ليس شديد التعقيد. بما أنك بدأت للتو ، عليك فقط أن تتعلم الطريقة الأساسية ، والباقي يمكنك استكشافه وفقًا لسرعتك الخاصة في المستقبل ، “نصحه أمين. “حسنا ، اذهب. لا يزال لديك كل الصباح ، ابحث عن الطوطم الذي تريد صنعه. تذكر أنه يجب أن يكون شيئًا تحتاجه و شيئًا يمكنك استخدامه. كل مخلوق له قوته الفريدة ، لا تختار بلا مبالاة “.
اتبع غارين الطريق الرئيسي حتى غادر المدينة. أثار الجلباب الطويل الرمادية التي كان يرتديه فضول سكان المدينة. اختبأ العديد من الأطفال الذين كانوا يطاردون بعضهم البعض على الفور خلف حائط عندما رأوه يقترب ، و راقبوه بحذر.
لم يكن قد ذهب بعيدًا عندما اندفع وراءه فجأة سرب ضخم من فراشات النيون. كانت الفراشات سريعة للغاية و أمكنها تقريبًا اللحاق بغارين حتى بدون الطيران في خط مستقيم.
عند خروجه من المدينة ، رأى حقلاً واسعًا من التلال والعشب منتشرين أمامه. انتشرت مجموعات صغيرة من الغابات وسط المناظر الطبيعية ، ومعظمها شجيرات أقصر لم تنمو بشكل جيد. اندمجت الغابات الخضراء المورقة و السهول المعشبة الخضراء الداكنة في صورة واحدة. رقصت بعض الفراشات البيضاء الصغيرة في دوائر حول الزهور الصغيرة على العشب ، وكانت مجموعات من الطيور غير المسماة تطير أحيانًا عبر السماء ، محدثة صرخات صاخبة ناعمة.
“يا؟ ما هذا؟” بدا غارين مهتمًا.
ليس بعيدًا عن المدينة ، كان هناك تيار صغير يبلغ عرضه حوالي ثلاثة أو أربعة أمتار. كان هذا مصدر النهر الأحمر الشهير ، وكان نظيفًا بشكل استثنائي لأنه يتكون من مياه ثلجية ذائبة من قمم الجبال الثلجية الشاهقة في السحب البعيدة.
“يا؟ ما هذا؟” بدا غارين مهتمًا.
مشى غارين إلى جانب النهر الأحمر ، جثم على الأرض ، وبدأ في البحث وسط الأعشاب والطين الرطب.
سار غارين نحوه ووقف بجانب الصبي. “هل هذا الطائر لك؟” حاول تخفيف نبرته قدر الإمكان.
“ما نوع الطوطم الذي أحتاجه؟”
“إنها المرة الأولى التي أصنع فيها هذا النوع من فراشات النيون ، لكنني بحثت عن الفراشات من قبل. على الرغم من أنني لم أخض في التفاصيل ، فأنا أعرف البعض “. وضع الزجاجة جانبا. “إذن هل أنت متأكد أنك تريد فراشة النيون؟”
هكذا سأل نفسه.
ألقى هؤلاء الأطفال نظرة واحدة فقط على غارين عندما جاء ، لكنهم سرعان ما بدأوا في تجاهله ، والنظر إلى الأرض بدلاً من ذلك أثناء الحفر.
“أي نوع من الطوطم سيكون مفيدًا لي؟”
هز غارين رأسه قليلا.
اقتلع العشب ورأى مجموعة من النمل الأسود يزحف ببطء عبر التربة السوداء. نظر إليهم و لم يتحرك. ثم حول بصره بعيدًا إلى كتلة أخرى من العشب الأخضر الداكن.
نظر غارين إلى الأعلى وحددهم بعناية. كان هناك أنواع عديدة من الطيور على تلك الأشجار ، ما يقرب من خمسة أو ستة في المجموع. جاءوا بأحجام مختلفة ، وكان معظمهم باللون الأسود. القليل منها فقط كانو باللون الأزرق أو الأخضر.
كانت هناك يرقة خضراء كبيرة سمينة تستريح بهدوء على أوراق العشب الرقيقة و الضيقة. كانت مغطاة بالأشواك ، وعيونها الأربعة الكسولة تبدو فاترة تمامًا.
رقصت هذه الفراشات بصمت. كان أصغرها بحجم راحة اليد ، وكان أكبرها يبلغ طول جناحيها مترًا تقريبًا. كانت الأجساد الطويلة ذات الفراء مكشوفة بالكامل و كانوا يلتفون حول أي شيئ يزحف أمامهم.
على زهرة صفراء صغيرة بجانبها ، كان هناك نحلة برية بصدر أسود رفيع. كانت تزحف إلى الأمام على زهرة بحجم أظافر الأصابع ، وكانت أرجلها مغطاة بحبوب اللقاح الأصفر. كان من الواضح أنها كانت تجمع حبوب اللقاح.
التقطها الصبي الصغير بسرعة. قد لا تتمكن القطعة النحاسية من شراء الكثير في مكان آخر ، ولكن لا يزال بإمكانها شراء بعض الوجبات الخفيفة هنا . عهذا جعل الطفل يظهر إبتسامة على الفور .
“النمل ، الدود ، النحل البري …”
مسح أمين فمه بعناية بمنديل أبيض ، بينما يرج الزجاجة التي أحضرها غارين لمراقبة رد فعل فراشة النيون.
هز غارين رأسه قليلا.
في خضم العديد من الأصوات الباهتة ، بدأت الأضواء الزرقاء تتساقط وتخفت ، بينما انتشرت الرائحة الثاقبة للمسحوق السام في الهواء.
“إنهم ضعفاء للغاية. على الرغم من أن لديهم هيكل بسيط ، إلا أنهم لن يساعدوني كثيرًا حتى لو نجحت “.
هكذا سأل نفسه.
نهض و واصل السير نحو التلال والسهول البعيدة.
“إذن لقد وجدت الرجل المناسب يا سيدي!” مسح الطفل المخاط الذي كان على وشك التسرب من أنفه. “وفقًا لمتطلباتك ، فإن المرشح الأنسب هو بالتأكيد الصقر.”
“إذا كان يجب أن يكون مفيدًا لي ، فمن الأفضل أن يكون لديه بعض القوة حتى يتمكن من دعمي في الحياة اليومية. إذا كان بإمكانه الطيران ، فيمكن استخدامه للحصول على المعلومات والاستطلاع والمراقبة. إذا كان لديه قدرة هجومية معينة ، فيمكن استخدامه أيضًا للدفاع. في هذه الحالة … الخيار الأفضل هو نوع من الطيور “.
“أي شيئ جيد طالما أنه ليس شديد التعقيد. بما أنك بدأت للتو ، عليك فقط أن تتعلم الطريقة الأساسية ، والباقي يمكنك استكشافه وفقًا لسرعتك الخاصة في المستقبل ، “نصحه أمين. “حسنا ، اذهب. لا يزال لديك كل الصباح ، ابحث عن الطوطم الذي تريد صنعه. تذكر أنه يجب أن يكون شيئًا تحتاجه و شيئًا يمكنك استخدامه. كل مخلوق له قوته الفريدة ، لا تختار بلا مبالاة “.
ألقى نظرة خاطفة على بضع بقع من الغابة ليست بعيدة. كان هناك نوع خفيف من الطيور هناك.
كانت هناك أنواع عديدة من الطيور تستريح هنا و تثير أصوات مستمرة.
بعد عبور بعض التلال ، اختار بسرعة أكبر رقعة من الغابة و سار فيها.
“إذا كان يجب أن يكون مفيدًا لي ، فمن الأفضل أن يكون لديه بعض القوة حتى يتمكن من دعمي في الحياة اليومية. إذا كان بإمكانه الطيران ، فيمكن استخدامه للحصول على المعلومات والاستطلاع والمراقبة. إذا كان لديه قدرة هجومية معينة ، فيمكن استخدامه أيضًا للدفاع. في هذه الحالة … الخيار الأفضل هو نوع من الطيور “.
كانت الغابة خصبة وخضراء ، بهواء نقي. كان عدد قليل من الأطفال يتجولون في الداخل ، ويجمعون شيئًا ما. كان هؤلاء الأطفال يرتدون الخرق ، ويبدو عليهم المرض ، كانت أجسادهم نحيفة للغاية. حمل كل منهم سلة كبيرة على ظهورهم. كان بعضها مليئًا بالنباتات والفواكه البرية ، بينما كان البعض الآخر بالكاد يحتوي على أي شيء.
“يا؟ ما هذا؟” بدا غارين مهتمًا.
ألقى هؤلاء الأطفال نظرة واحدة فقط على غارين عندما جاء ، لكنهم سرعان ما بدأوا في تجاهله ، والنظر إلى الأرض بدلاً من ذلك أثناء الحفر.
مسح أمين فمه بعناية بمنديل أبيض ، بينما يرج الزجاجة التي أحضرها غارين لمراقبة رد فعل فراشة النيون.
كانت هناك أنواع عديدة من الطيور تستريح هنا و تثير أصوات مستمرة.
“يجب أن يكون أكبر قليلاً ، مع قوة هجومية ، وسرعة طيران لائقة …” أدرك غارين أنه لم يتعرف على أي من الطيور. نظر حوله و أسقط بصره على صبي قذر من بعيد.
نظر غارين إلى الأعلى وحددهم بعناية. كان هناك أنواع عديدة من الطيور على تلك الأشجار ، ما يقرب من خمسة أو ستة في المجموع. جاءوا بأحجام مختلفة ، وكان معظمهم باللون الأسود. القليل منها فقط كانو باللون الأزرق أو الأخضر.
************
“يجب أن يكون أكبر قليلاً ، مع قوة هجومية ، وسرعة طيران لائقة …” أدرك غارين أنه لم يتعرف على أي من الطيور. نظر حوله و أسقط بصره على صبي قذر من بعيد.
“اخرس!!” احمر وجه الصبي باللون الأحمر الفاتح و نفض رأس الببغاء الأخضر بغضب.
مثل الآخرين ، كان هذا الصبي يرتدي ملابس رمادية من الخيش ويحمل سلة كبيرة على ظهره. كان شعره متعرجًا وفوضويًا ، لكن كان هناك ببغاء أخضر يطفو على كتفه ، مما جعله يبرز عن البقية.
ترك غارين الغابة الصغيرة ، واتبع الاتجاه الذي قاده الصبي إليه. كانت خطواته سريعة ، وسرعان ما ظهرت غابات صغيرة كثيفة حوله. انخفضت علامات النشاط البشري تدريجيًا ، بينما اختفت أيضًا مسارات الإطارات وخطوات الأقدام على الأرض بسرعة.
سار غارين نحوه ووقف بجانب الصبي. “هل هذا الطائر لك؟” حاول تخفيف نبرته قدر الإمكان.
حبس غارين أنفاسه. و قفز قفزة كبيرة ليظهر أمام أكبر فراشة . التقطها بيده مرتدية قفازًا ، وحشاها في الزجاجة و تراجع على الفور.
“نعم سيدي. هل تريد أي شيء؟ ” قام الصبي بتقويم ظهره المنحني ، ونظر إلى غارين في حيرة. جاء هذا السيد الغريب إلى الغابة وبدأ بالنظر إلى اليسار واليمين ، لكن لم يعرف أحد ما كان يفعله.
رقصت هذه الفراشات بصمت. كان أصغرها بحجم راحة اليد ، وكان أكبرها يبلغ طول جناحيها مترًا تقريبًا. كانت الأجساد الطويلة ذات الفراء مكشوفة بالكامل و كانوا يلتفون حول أي شيئ يزحف أمامهم.
“أريد أن أسأل عن أنواع الطيور الموجودة هنا ، هل تعلم؟” أخرج غارين قطعة نحاسية صغيرة و وجهها نحو الصبي.
”طيور؟ أعرف عنهم. “
التقطها الصبي الصغير بسرعة. قد لا تتمكن القطعة النحاسية من شراء الكثير في مكان آخر ، ولكن لا يزال بإمكانها شراء بعض الوجبات الخفيفة هنا . عهذا جعل الطفل يظهر إبتسامة على الفور .
ألقى غارين نظرة واحدة إلى الوراء ، وطبق المزيد من القوة من قدميه. أعطاه هذا زيادة كبيرة في السرعة ، فراشات النيون لم تسطع بعدها سور النظر الى الغبار.
”طيور؟ أعرف عنهم. “
مثل الآخرين ، كان هذا الصبي يرتدي ملابس رمادية من الخيش ويحمل سلة كبيرة على ظهره. كان شعره متعرجًا وفوضويًا ، لكن كان هناك ببغاء أخضر يطفو على كتفه ، مما جعله يبرز عن البقية.
”تعرف على طائرك! تعرف على طائرك! ” بدأ الببغاء الأخضر على كتفه الصياح.
“إذن لقد وجدت الرجل المناسب يا سيدي!” مسح الطفل المخاط الذي كان على وشك التسرب من أنفه. “وفقًا لمتطلباتك ، فإن المرشح الأنسب هو بالتأكيد الصقر.”
“اخرس ، هانز!” ارتبك الصبي وغضب. “إذا استمريت على هذا النحو ، فلن أعطيك العشاء!”
“أي نوع من الطوطم سيكون مفيدًا لي؟”
“فقط اشرحه لي بشكل صحيح ، إذا فعلت ذلك جيدًا ، فسأعطيك شيئًا آخر.” نظر غارين إلى الببغاء الأخضر مبتسمًا.
ألقى نظرة خاطفة على بضع بقع من الغابة ليست بعيدة. كان هناك نوع خفيف من الطيور هناك.
“ليس هناك أى مشكلة. كانت أختي الصغيرة تحب تربية الطيور. بعد مغادرتها ، بدأت في الإعجاب بها أيضًا ، لذلك أنا جيد حقًا في هذا! ” ضرب الصبي صدره متفاخرا .
أومأ غارين برأسه باحترام.
“تعرف على أختك! اعرف أختك! “
“لذا يجب أن أجد هدفًا بنفسي؟” أومأ غارين برأسه. “هل هناك أي شروط أو متطلبات أساسية؟”
“اخرس!!” احمر وجه الصبي باللون الأحمر الفاتح و نفض رأس الببغاء الأخضر بغضب.
مثل الآخرين ، كان هذا الصبي يرتدي ملابس رمادية من الخيش ويحمل سلة كبيرة على ظهره. كان شعره متعرجًا وفوضويًا ، لكن كان هناك ببغاء أخضر يطفو على كتفه ، مما جعله يبرز عن البقية.
لم يستطع غارين إلا أن يضحك و هو يشاهد الصبي و الببغاء . يبدو أنهم يتعاملون مع بعضهم بشكل جيد للغاية.
“أريد أن أجد نوعًا من الطيور يمكنه الطيران بسرعة ، ولديه بعض القوة و بعض القوة الهجومية. هل تعرف أي أنواع؟ ” سرد غارين شروط الطائر الذي يريده و إنتظر .
“حسنا اذا. سيكون لدى كل مستنير طوطم جوهري و طوطم أسساي لأغراض الدعم. بصفتي مدرسك ، يمكنني أن أصنع أول طوطم لك مجانًا. اعتبره هديتي لك. و لكن إذا كنت تريد التغيير إلى طوطم آخر في المرة القادمة ، فسيتعين عليك دراسته و إنشائه بنفسك. هل تفهم؟”
“إذن لقد وجدت الرجل المناسب يا سيدي!” مسح الطفل المخاط الذي كان على وشك التسرب من أنفه. “وفقًا لمتطلباتك ، فإن المرشح الأنسب هو بالتأكيد الصقر.”
“فقط اشرحه لي بشكل صحيح ، إذا فعلت ذلك جيدًا ، فسأعطيك شيئًا آخر.” نظر غارين إلى الببغاء الأخضر مبتسمًا.
“صقر ، أليس كذلك؟ ما هو أسرع صقر هنا؟ ” أومأ غارين برأسه وسأل.
*الفصل برعاية Man p3 * * ملك الشر *
“كل صقورنا هنا سريعون جدًا … ومعظمهم من الصقور الزرقاء الماكرة. إنها ليست كبيرة جدًا ، وهي سريعة حقًا. يمكن أن تخدش جلد شخص ما في غمضة عين! أجاب الطفل الصغير بالتفصيل: ” مخالبه هي الأكثر حدة ، وهي تحب حقًا سرقة فراخ الجميع.
“الضعف الوحيد هو أنها ليست جيدة في التمويه ، ولكن مع ذلك ، سيفي بالغرض.” فكر غارين في الثعبان الأزرق الذي واجهه من قبل. بالمقارنة مع ذلك المخلوق الطوطمي ، كانت فراشة النيون حيوانًا طائرًا و لم تكن جزءًا من قائمة الصقور. حتى لو كانت براقة إلى حد ما ، فإن المزايا الأخرى كانت كافية لإخفاء تلك العيوب الصغيرة.
“هل هناك أنواع أخرى من الطيور؟ أو ربما لا يجب أن تكون طائرًا “سأل غارين ، وهو عابس. على الرغم من أن الصقر الأزرق يناسب متطلباته ، إلا أنه لا يزال لا يحب هذا النوع من النسر الذي يعرف إلا كيف يسرق الدجاج.
“أنا أفهم.” أومأ غارين بجدية
“إذا لم يكن من الضروري أن يكون طائرًا …” حك الولد الصغير شعره. “يا! هناك نوع ، لكنه ليس طائرًا ، إنه حشرة “.
على زهرة صفراء صغيرة بجانبها ، كان هناك نحلة برية بصدر أسود رفيع. كانت تزحف إلى الأمام على زهرة بحجم أظافر الأصابع ، وكانت أرجلها مغطاة بحبوب اللقاح الأصفر. كان من الواضح أنها كانت تجمع حبوب اللقاح.
“يا؟ ما هذا؟” بدا غارين مهتمًا.
“إنها المرة الأولى التي أصنع فيها هذا النوع من فراشات النيون ، لكنني بحثت عن الفراشات من قبل. على الرغم من أنني لم أخض في التفاصيل ، فأنا أعرف البعض “. وضع الزجاجة جانبا. “إذن هل أنت متأكد أنك تريد فراشة النيون؟”
“فراشات النيون!” بدا الصبي غير مرتاح. “الأكبر حجمًا كحوض غسيل كبير. إنهم أقوياء ، وجميلون جدًا ، وغريبون حقًا أيضًا. معظم الفراشات ليست سريعة ، لكنها سريعة جدًا ، حتى أسرع من الطيور العادية. فقط النسور يمكن مقارنتهم بهم. والأكثر إزعاجًا ، أنها شديدة السمية. إذا استنشق شخص مسحوقها عن طريق الخطأ ، فسوف يتسمم جسمه بالكامل ويصاب بالخدر. إذا كان الأمر أكثر خطورة ، فقد يقتله ! إنه أمر مرعب! “
“أريد أن أسأل عن أنواع الطيور الموجودة هنا ، هل تعلم؟” أخرج غارين قطعة نحاسية صغيرة و وجهها نحو الصبي.
“يا؟ هناك فراشات من هذا القبيل؟ أين ، أرني؟ ” أراد غارين سحب الفتى على الفور.
كانت هناك يرقة خضراء كبيرة سمينة تستريح بهدوء على أوراق العشب الرقيقة و الضيقة. كانت مغطاة بالأشواك ، وعيونها الأربعة الكسولة تبدو فاترة تمامًا.
“أنا لن أذهب. عليك فقط أن تمشي في هذا الاتجاه ، عليك فقط أن تمشي على طول الطريق مباشرة و سترى تلك الفراشات المزعجة في لمح البصر. جسدهم كله سام ، وقد استولوا على رقعة كبيرة من الغابة. إذا رأيت أي فراشات ضخمة ، ببقع من الشوائب باللون الأزرق ، فهذه هي. ” أشار الصبي في اتجاه كما شرح.
“إذا كان يجب أن يكون مفيدًا لي ، فمن الأفضل أن يكون لديه بعض القوة حتى يتمكن من دعمي في الحياة اليومية. إذا كان بإمكانه الطيران ، فيمكن استخدامه للحصول على المعلومات والاستطلاع والمراقبة. إذا كان لديه قدرة هجومية معينة ، فيمكن استخدامه أيضًا للدفاع. في هذه الحالة … الخيار الأفضل هو نوع من الطيور “.
“شكرا.” رمى غارين قطعة نحاسية ثانية ، وخطى خطوات كبيرة في الاتجاه الذي أشار إليه الصبي.
“نعم سيدي. هل تريد أي شيء؟ ” قام الصبي بتقويم ظهره المنحني ، ونظر إلى غارين في حيرة. جاء هذا السيد الغريب إلى الغابة وبدأ بالنظر إلى اليسار واليمين ، لكن لم يعرف أحد ما كان يفعله.
ترك غارين الغابة الصغيرة ، واتبع الاتجاه الذي قاده الصبي إليه. كانت خطواته سريعة ، وسرعان ما ظهرت غابات صغيرة كثيفة حوله. انخفضت علامات النشاط البشري تدريجيًا ، بينما اختفت أيضًا مسارات الإطارات وخطوات الأقدام على الأرض بسرعة.
ركل غارين الأرض مسببا تناثر قطع كبيرة من التربة السوداء في الهواء مع بقع من العشب. تساقطت التربة و الحصى في كل مكان و ضربوا كمية كبيرة من الفراشات النيون حوله.
يمكنه أن يرى ، القمم الثلجية البيضاء تصل إلى السحب على مسافة بعيدة .
في معمل التجربة
لكن بالنظر الى مسافة قريبة يمكنه أن يرى فراشات النيون التي كان الصبي يتحدث عنها.
ركل غارين الأرض مسببا تناثر قطع كبيرة من التربة السوداء في الهواء مع بقع من العشب. تساقطت التربة و الحصى في كل مكان و ضربوا كمية كبيرة من الفراشات النيون حوله.
تحت بعض الأشجار الظليلة القاتمة توهجت مجموعة من الفراشات باللمعان الأزرق و هي ترقص في الظل. كان الأمر كما لو كان لديهم مسحوق فلورسنت منتشر في كل مكان.
“أي شيئ جيد طالما أنه ليس شديد التعقيد. بما أنك بدأت للتو ، عليك فقط أن تتعلم الطريقة الأساسية ، والباقي يمكنك استكشافه وفقًا لسرعتك الخاصة في المستقبل ، “نصحه أمين. “حسنا ، اذهب. لا يزال لديك كل الصباح ، ابحث عن الطوطم الذي تريد صنعه. تذكر أنه يجب أن يكون شيئًا تحتاجه و شيئًا يمكنك استخدامه. كل مخلوق له قوته الفريدة ، لا تختار بلا مبالاة “.
رقصت هذه الفراشات بصمت. كان أصغرها بحجم راحة اليد ، وكان أكبرها يبلغ طول جناحيها مترًا تقريبًا. كانت الأجساد الطويلة ذات الفراء مكشوفة بالكامل و كانوا يلتفون حول أي شيئ يزحف أمامهم.
اتبع غارين الطريق الرئيسي حتى غادر المدينة. أثار الجلباب الطويل الرمادية التي كان يرتديه فضول سكان المدينة. اختبأ العديد من الأطفال الذين كانوا يطاردون بعضهم البعض على الفور خلف حائط عندما رأوه يقترب ، و راقبوه بحذر.
التقط غارين حجرًا من الأرض و ألقى به بسرعة .
يمكنه أن يرى ، القمم الثلجية البيضاء تصل إلى السحب على مسافة بعيدة .
بسسست !
“اخرس!!” احمر وجه الصبي باللون الأحمر الفاتح و نفض رأس الببغاء الأخضر بغضب.
مثل السهم الحاد ، اخترق الحجر الهواء و ضرب بدقة أكبر فراشة نيون.
مسح أمين فمه بعناية بمنديل أبيض ، بينما يرج الزجاجة التي أحضرها غارين لمراقبة رد فعل فراشة النيون.
كان الأمر أشبه بدس خلية نحل. اندفع السرب كبير من فراشات النيون خارج الغابة نحوه مباشرة في تلك اللحظة ، أغرقوا الهواء بسمومهم و قامت أضوائهم بتلوين السماء و الإندماج مع الطبيعة كما لو أنهم جزء منها.
“لذا يجب أن أجد هدفًا بنفسي؟” أومأ غارين برأسه. “هل هناك أي شروط أو متطلبات أساسية؟”
ركل غارين الأرض مسببا تناثر قطع كبيرة من التربة السوداء في الهواء مع بقع من العشب. تساقطت التربة و الحصى في كل مكان و ضربوا كمية كبيرة من الفراشات النيون حوله.
“إنها المرة الأولى التي أصنع فيها هذا النوع من فراشات النيون ، لكنني بحثت عن الفراشات من قبل. على الرغم من أنني لم أخض في التفاصيل ، فأنا أعرف البعض “. وضع الزجاجة جانبا. “إذن هل أنت متأكد أنك تريد فراشة النيون؟”
في خضم العديد من الأصوات الباهتة ، بدأت الأضواء الزرقاء تتساقط وتخفت ، بينما انتشرت الرائحة الثاقبة للمسحوق السام في الهواء.
“حسنًا ، فلنبدأ.”
حبس غارين أنفاسه. و قفز قفزة كبيرة ليظهر أمام أكبر فراشة . التقطها بيده مرتدية قفازًا ، وحشاها في الزجاجة و تراجع على الفور.
لكن بالنظر الى مسافة قريبة يمكنه أن يرى فراشات النيون التي كان الصبي يتحدث عنها.
لم يكن قد ذهب بعيدًا عندما اندفع وراءه فجأة سرب ضخم من فراشات النيون. كانت الفراشات سريعة للغاية و أمكنها تقريبًا اللحاق بغارين حتى بدون الطيران في خط مستقيم.
“تعرف على أختك! اعرف أختك! “
ألقى غارين نظرة واحدة إلى الوراء ، وطبق المزيد من القوة من قدميه. أعطاه هذا زيادة كبيرة في السرعة ، فراشات النيون لم تسطع بعدها سور النظر الى الغبار.
كانت هناك يرقة خضراء كبيرة سمينة تستريح بهدوء على أوراق العشب الرقيقة و الضيقة. كانت مغطاة بالأشواك ، وعيونها الأربعة الكسولة تبدو فاترة تمامًا.
فعل الإهتزاز على جسده ، و أسقط بهدوء الملايين من الجزيئات الدقيقة من المسحوق الأزرق من جسده. هبت الرياح عليهم و حملتهم بعيدًا لكنه لم يبدأ في التنفس إلا بعد اختفاء مسحوق السم من رؤيته .
فعل الإهتزاز على جسده ، و أسقط بهدوء الملايين من الجزيئات الدقيقة من المسحوق الأزرق من جسده. هبت الرياح عليهم و حملتهم بعيدًا لكنه لم يبدأ في التنفس إلا بعد اختفاء مسحوق السم من رؤيته .
أمسك الزجاجة ليرى ، ولاحظ أن فراشة النيون لم تكن ميتة تمامًا بعد ، و كانت تتحرك قليلاً في الزجاجة.
كانت الغابة خصبة وخضراء ، بهواء نقي. كان عدد قليل من الأطفال يتجولون في الداخل ، ويجمعون شيئًا ما. كان هؤلاء الأطفال يرتدون الخرق ، ويبدو عليهم المرض ، كانت أجسادهم نحيفة للغاية. حمل كل منهم سلة كبيرة على ظهورهم. كان بعضها مليئًا بالنباتات والفواكه البرية ، بينما كان البعض الآخر بالكاد يحتوي على أي شيء.
كان صيده مرضيا . الفراشة لم تكن بطيئة ، كانت شديدة السمية وقوية أيضًا. بالمقارنة مع الحشرات العادية التي ماتت بالدوس ، كانت هناك طبقة من الكيراتين السميك على سطح هذه الفراشات ، لذلك بدت قوية مثل الفأر. هذا يعني أنه ليس لديه مشكلة في توصيل الرسائل.
التقطها الصبي الصغير بسرعة. قد لا تتمكن القطعة النحاسية من شراء الكثير في مكان آخر ، ولكن لا يزال بإمكانها شراء بعض الوجبات الخفيفة هنا . عهذا جعل الطفل يظهر إبتسامة على الفور .
“الضعف الوحيد هو أنها ليست جيدة في التمويه ، ولكن مع ذلك ، سيفي بالغرض.” فكر غارين في الثعبان الأزرق الذي واجهه من قبل. بالمقارنة مع ذلك المخلوق الطوطمي ، كانت فراشة النيون حيوانًا طائرًا و لم تكن جزءًا من قائمة الصقور. حتى لو كانت براقة إلى حد ما ، فإن المزايا الأخرى كانت كافية لإخفاء تلك العيوب الصغيرة.
أمسك الزجاجة ليرى ، ولاحظ أن فراشة النيون لم تكن ميتة تمامًا بعد ، و كانت تتحرك قليلاً في الزجاجة.
************
ألقى غارين نظرة واحدة إلى الوراء ، وطبق المزيد من القوة من قدميه. أعطاه هذا زيادة كبيرة في السرعة ، فراشات النيون لم تسطع بعدها سور النظر الى الغبار.
في معمل التجربة
هكذا سأل نفسه.
مسح أمين فمه بعناية بمنديل أبيض ، بينما يرج الزجاجة التي أحضرها غارين لمراقبة رد فعل فراشة النيون.
كانت الغابة خصبة وخضراء ، بهواء نقي. كان عدد قليل من الأطفال يتجولون في الداخل ، ويجمعون شيئًا ما. كان هؤلاء الأطفال يرتدون الخرق ، ويبدو عليهم المرض ، كانت أجسادهم نحيفة للغاية. حمل كل منهم سلة كبيرة على ظهورهم. كان بعضها مليئًا بالنباتات والفواكه البرية ، بينما كان البعض الآخر بالكاد يحتوي على أي شيء.
“إنها المرة الأولى التي أصنع فيها هذا النوع من فراشات النيون ، لكنني بحثت عن الفراشات من قبل. على الرغم من أنني لم أخض في التفاصيل ، فأنا أعرف البعض “. وضع الزجاجة جانبا. “إذن هل أنت متأكد أنك تريد فراشة النيون؟”
“إذا كان يجب أن يكون مفيدًا لي ، فمن الأفضل أن يكون لديه بعض القوة حتى يتمكن من دعمي في الحياة اليومية. إذا كان بإمكانه الطيران ، فيمكن استخدامه للحصول على المعلومات والاستطلاع والمراقبة. إذا كان لديه قدرة هجومية معينة ، فيمكن استخدامه أيضًا للدفاع. في هذه الحالة … الخيار الأفضل هو نوع من الطيور “.
“متأكد .” كان غارين يقف بجانبه أومأ برأسه عندما تم سآله .
كانت الغابة خصبة وخضراء ، بهواء نقي. كان عدد قليل من الأطفال يتجولون في الداخل ، ويجمعون شيئًا ما. كان هؤلاء الأطفال يرتدون الخرق ، ويبدو عليهم المرض ، كانت أجسادهم نحيفة للغاية. حمل كل منهم سلة كبيرة على ظهورهم. كان بعضها مليئًا بالنباتات والفواكه البرية ، بينما كان البعض الآخر بالكاد يحتوي على أي شيء.
“حسنا اذا. سيكون لدى كل مستنير طوطم جوهري و طوطم أسساي لأغراض الدعم. بصفتي مدرسك ، يمكنني أن أصنع أول طوطم لك مجانًا. اعتبره هديتي لك. و لكن إذا كنت تريد التغيير إلى طوطم آخر في المرة القادمة ، فسيتعين عليك دراسته و إنشائه بنفسك. هل تفهم؟”
كانت الغابة خصبة وخضراء ، بهواء نقي. كان عدد قليل من الأطفال يتجولون في الداخل ، ويجمعون شيئًا ما. كان هؤلاء الأطفال يرتدون الخرق ، ويبدو عليهم المرض ، كانت أجسادهم نحيفة للغاية. حمل كل منهم سلة كبيرة على ظهورهم. كان بعضها مليئًا بالنباتات والفواكه البرية ، بينما كان البعض الآخر بالكاد يحتوي على أي شيء.
“أنا أفهم.” أومأ غارين بجدية
على زهرة صفراء صغيرة بجانبها ، كان هناك نحلة برية بصدر أسود رفيع. كانت تزحف إلى الأمام على زهرة بحجم أظافر الأصابع ، وكانت أرجلها مغطاة بحبوب اللقاح الأصفر. كان من الواضح أنها كانت تجمع حبوب اللقاح.
“حسنًا ، فلنبدأ.”
في معمل التجربة
اتبع غارين الطريق الرئيسي حتى غادر المدينة. أثار الجلباب الطويل الرمادية التي كان يرتديه فضول سكان المدينة. اختبأ العديد من الأطفال الذين كانوا يطاردون بعضهم البعض على الفور خلف حائط عندما رأوه يقترب ، و راقبوه بحذر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
