نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 266

266

266

266

* ملك الشر *

في أسفل التل كان هناك حقل شاسع . ليس بعيدًا كانت هناك غابة بها بقع من الأشجار الصنوبرية الصفراء و الخضراء. كانت هناك أيضًا بحيرات مختلفة الأحجام تشبه المرايا ، باستثناء أنها كانت رمادية و بدت قاتمة بشكل غير طبيعي.

* هذا الفصل برعاية مجهول ، إذا أردت كشف نفسك يمكنك التواصل معي على ديسكورد *

دون أي تردد ، قفز غارين إلى أعلى حيث نبعث جسده الضوء وتسبب في تشكيل ظلال مجزأة . طار جسده  لمسافة تزيد عن عشرة أمتار.

*هناك فصل آخر  اليوم أترجمه حاليا *

استمر في الإلتفات و النظر خلفه وهو يسير. فجأة ، سمع دفقة خفيفة قادمة من الاتجاه الذي أمامه.

داخل الحفرة.

ضيق عينيه و ركل صخرة كبيرة.

شعر غارين بيد أندي تربت عليه. عندما رفع رأسه ، لاحظ أن آندي ينقر على الاثنين الآخرين أيضًا. بعد ذلك ، نطق بالأشياء التي كان يحاول قولها.

فتح الصقر الأسود منقاره ، متفاخرًا بأسنانه السوداء الحادة التي تشبه المنشار.

“انتظروهم حتى يغادروا ، ثم انتشروا على الفور! لا تتوقفوا ! يجب أن يصل أفراد فرقة مارشال قريبًا. النمر الأسود يقودهم هنا “.

ضيق عينيه و ركل صخرة كبيرة.

“مفهوم” ، أومأ غارين. كما أومأ الاثنان الآخران بصمت أيضًا.

كان هناك صقر أسود يحلق في السماء ويصيح بصوت عالي . بدا الصقر الأسود غير طبيعي ، لأنه كان يحتوي على عمود  أحمر نامي من أعلى رأسه.

بدأت الخطوات تغادر ببطء.

أمضى الرجل ذو الرداء الأسود بعض الوقت في التحقيق في الغابة لكنه فشل في العثور على أي شيء. فجأة رفع رأسه ونظر إلى الأعلى.

فجأة.

اندفع الزعيم ذو  الجلباب الأسود بغضب بينما كانت عيناه تفحصان المنطقة بأكملها.

واء… واء…!

اندفع كلاهما إلى الأمام ، أحدهما في الأمام و الآخر من الخلف ، قبل أن يهبطوا أخيرًا في الحقل الشاسع.

لم يعرف أحد متى استيقظ الطفل بجانب جيسيكا ، لكنه كان  الآن يبكي بصوت عالٍ وفمه مفتوح على مصراعيه. على الرغم من أن جيسيكا هرعت لكتم صوتها ، إلا أن الضوضاء كانت  قد إنتشرت  بالفعل.

“أركضوا !” زأر آندي بصوت عالٍ.

توقف صوت الخطى مرة أخرى.

كانت كفه و جبهة الرجل الآخر في حالة توازن ، توقف كل الضجيج . في تلك اللحظة  بدا الأمر وكأن كل شيء في العالم قد أصبح صامتًا.

ارتفع قلب غارين إلى مؤخرة حلقه. رأى آندي يأمره بنظرته: انتشر و اركض. لقد فهم أن فرقة النمر الأسود الحالية لم تكن قوية كما التي  في المستقبل. كان هناك اثنان من مستخدمي الطوطم من نوع واحد ، وطوطم معطل واحد وطوطم الدعم خاص به ضد ثلاثة على الأقل من مستخدمي الطوطم الشرعيين  (المعترف بهم )، وكان أحدهم يمتلك طوطم من النوع الثاني أيضًا.

كان الضوء الأخضر مثل الخيط . أصاب  مباشرة صخرة كبيرة أمام غارين . تم صبغ الصخرة  على الفور باللون الأخضر  ثم  بدأت في إطلاق صوت أزيز مثل صوت التآكل. قبل أن تبدأ  في الذوبان و تتحول الى  بركة خضراء لزجة تتدفق نحو الأرض.

كان الفرق في القوة كبيرًا جدًا.

طارت الصخرة نحو الرجل ذو الرداء الأسود وضربت رأسه ، قبل أن تتحول إلى كومة من المسحوق. أطلق زعيم الجلباب السوداء صرخة باردة و إلتف قبل وضع عينيه على غارين. في هذه الأثناء  أخرج الثعبان الأسود على كتفه يخرج لسانه و أصدر صوت هسهسة .

كان الأمر أشبه بضابط شرطة عادي يقاتل  جندي من القوات الخاصة المدرع بالكامل. ناهيك عن أن مستخدم الطوطم من الشكل  الثاني يمتلك قدرات متخصصة ، مما يجعل الفرق أكبر.

في القتال الآن ، قاتل  زعيم الأشخاص بالجلباب  الأسود  و أصابه بجروح بالغة. في هذه اللحظة كان يختبئ في مكان ما وغادر دون أن يترك أثرا.

“هذا أمر سيء …” شعر غارين أن الرجل  بالجلباب الأسود أدرك أنهم كانوا يختبئون هنا.

على قمة منحدر قريب.

قالت المرأة ذات الرداء الأسود بصوت منخفض: “أعتقد أن الضوضاء من قبل جاءت  من هناك “.

حنى رأسه قليلاً عندما أطلقت عينه الثالثة فجأة شعاعًا من الضوء الأخضر.

ثم بدأت الخطوات تتحرك نحو اتجاه الصغار الأربعة.

تك تك تك تك !

كانت وجوه آندي وجيسيكا شاحبة مثل الأشباح ، بينما كان غوث يضغط  أسنانه و يشد  قبضته   و يبدو كما لو أنه مستعد للهجوم  في أي لحظة.

هبت عاصفة من الرياح ، وقفز جسم غارين المادي على الفور بضعة أمتار لأعلى. تلامس كفه بشكل مباشر بمنتصف جبين في الرجل الرداء الأسود.

بدأ قلب غارين يبرد .

“أنوكسيدا!”

“وجدتهم! كان هناك حقًا أشخاص يختبئون هنا! ” صاحت المرأة ذات الرداء الأسود بصوت عالٍ .

تبعته امرأة في قبعة مماثلة من القش وراءه عن كثب ، وهي تشد  حاجبيها كما قالت: “الكابتن جيفرسون ، هل هناك حقًا أي حاجة لاستدعاء حراس من أجل هذا؟ انهم مجرد بعض قطاع طرق. حتى لو كان هناك مستخدموا طوطم ، فسيكونون مجرد واحدة أو إثنين . يبدو لي أن شخصًا ما يحاول صنع ضجة  كبيرة من لا شيء “.

“أركضوا !” زأر آندي بصوت عالٍ.

تسربت بعض بقع الدم القاتمة إلى الأرض  و تناثرت قطع من القماش الأسود في كل مكان.

حمل  غارين حفنة من الحجارة الصغيرة وقفز من الحفرة.

قفز إلى أعلى و ركض على الطريق الذي يشبه حرف S خلفه.

تك تك تك تك !

تنهد الرجل ذو الرداء الأسود بارتياح ، ومسح حبات العرق عن جبينه. فقط عندما اختفى جيفرسون أخيرًا استدار وسار في الاتجاه المعاكس. كان صوت خطواته هادئًا بشكل غير طبيعي رغم أنه ترنح عندما كان يسير  ، مما يعني أنه أصيب بجروح خطيرة .

طارت الحجارة نحو السماء وسقطت عائدة نحو القائد بالجلباب الأسود ، رفعت هذه الحركة كومة من التربة والغبار في هذه العملية.

بوووم!

********************

قال الزعيم في منتصف العمر بفارغ الصبر: “فقط اتبعي الأوامر  ، لا داعي للسؤال “. أبقى عينيه مركّزة على ما أمامه. “كل شيء سيكون سهلاً فقط إذا كان واضحًا جدًا … الجميع ، استعدوا للقتال!”

على قمة منحدر قريب.

وثق غارين في أن جيسيكا قد رأت بالفعل ما كان يحاول القيام به ، لذلك استدار و ركض.

اتبع سبعة إلى ثمانية فرسان أبيضي اللون  نمرًا أسود  ، واندفعوا في اتجاه فرقة الفهد  الأسود.

كان الفرق في القوة كبيرًا جدًا.

كان الرجل الذي يقود المجموعة فارسًا أبيض يرتدي سروالًا جلديًا أسود و  قبعة منسوجة من القش ذات حواف دائرية ، ويبدو في غير مكانه. كان لديه لحية غزيرة تنمو على ذقنه ، مما جعله يبدو مختلفًا تمامًا عن الصورة المعتادة للفرسان البيض.

طارت الحجارة نحو السماء وسقطت عائدة نحو القائد بالجلباب الأسود ، رفعت هذه الحركة كومة من التربة والغبار في هذه العملية.

“أسرعوا ، الجميع! توجهوا  إلى التل الصغير في المقدمة! “

فو!

تبعته امرأة في قبعة مماثلة من القش وراءه عن كثب ، وهي تشد  حاجبيها كما قالت: “الكابتن جيفرسون ، هل هناك حقًا أي حاجة لاستدعاء حراس من أجل هذا؟ انهم مجرد بعض قطاع طرق. حتى لو كان هناك مستخدموا طوطم ، فسيكونون مجرد واحدة أو إثنين . يبدو لي أن شخصًا ما يحاول صنع ضجة  كبيرة من لا شيء “.

حمل  غارين حفنة من الحجارة الصغيرة وقفز من الحفرة.

قال الزعيم في منتصف العمر بفارغ الصبر: “فقط اتبعي الأوامر  ، لا داعي للسؤال “. أبقى عينيه مركّزة على ما أمامه. “كل شيء سيكون سهلاً فقط إذا كان واضحًا جدًا … الجميع ، استعدوا للقتال!”

قال الزعيم في منتصف العمر بفارغ الصبر: “فقط اتبعي الأوامر  ، لا داعي للسؤال “. أبقى عينيه مركّزة على ما أمامه. “كل شيء سيكون سهلاً فقط إذا كان واضحًا جدًا … الجميع ، استعدوا للقتال!”

في تلك اللحظة ، من بين سبعة أو ثمانية فرسان أبيضي الدروع  ، أطلق خمسة منهم طواطمهم ، ليضيء بريقهم الفضي.

لاحظ غارين أن زعيم فرقة  الجلباب الأسود يتحرك الآن دون وعي نحو موقع جيسيكا.

ارتدى جيفرسون قفازًا جلديًا و نقر عليه  برفق ليطلق شعاع من الضوء الأسود من كفه ، سقط الضوء لاحقا على كتفهو تحول الى  صقر أسود مع قضيب أحمر على رأسه.

بوووووويييييييييييييييس!

فتح الصقر الأسود منقاره ، متفاخرًا بأسنانه السوداء الحادة التي تشبه المنشار.

تبعته امرأة في قبعة مماثلة من القش وراءه عن كثب ، وهي تشد  حاجبيها كما قالت: “الكابتن جيفرسون ، هل هناك حقًا أي حاجة لاستدعاء حراس من أجل هذا؟ انهم مجرد بعض قطاع طرق. حتى لو كان هناك مستخدموا طوطم ، فسيكونون مجرد واحدة أو إثنين . يبدو لي أن شخصًا ما يحاول صنع ضجة  كبيرة من لا شيء “.

لاحظ جيفرسون أن النمر الأسود بدأ يهدر بطريقة قلقة.

فو!

“أسرعوا !” زأر بصوت عال . و أشار يده اليمنى إلى السماء وهو يصرخ: “انطلق!”

كانت النقطة السوداء أبطأ بكثير ، وكان أمامها ثعبان أسود بسماكة قبضة اليد ، يمتد طوله من  سبعة إلى ثمانية أمتار ، ينزلق للأمام. رفع الثعبان الأسود رأسه فجأة ، وأطلق ضوء أخضر من العين الثالثة بين حاجبيه .

أطلق الصقر الأسود صافرة ناعمة تشبه قبل أن ينشر أجنحته القوية و يحلق نحو السماء.

استمر في الإلتفات و النظر خلفه وهو يسير. فجأة ، سمع دفقة خفيفة قادمة من الاتجاه الذي أمامه.

********************

اجتاحت الهالة البلاتينية كل شيء ، مما تسبب في تركز  الضوء الأزرق في منتصف عيون الرجل الأسود.

“أنوكسيدا!”

هذه القدرة مرعبة ، لو أنها حدثت لشخص عادي ، لكان كوعهم بالكامل قد تعفن الآن. شدَّ غارين قلبه قبل أن يدخل  إصبعه بالجرح و يكشط و يخرج  اللحم المتعفن.

رن صوت المرأة ذات الرداء الأسود بصوت عالٍ في الهواء. بدون جيسيكا هنا للترجمة  ، لم يستطع غارين فهم الكلمة التي كانت تقولها.

اندفع كلاهما إلى الأمام ، أحدهما في الأمام و الآخر من الخلف ، قبل أن يهبطوا أخيرًا في الحقل الشاسع.

قفز إلى أعلى و ركض على الطريق الذي يشبه حرف S خلفه.

استدار لينظر إلى الوراء ، ورأى أن فرقة مرتدي الجلباب الأسود  قد تفرقوا في مجموعات قليلة لمطاردة آندي و غوث ، بينما كانت جيسيكا تحمل الطفل وتختبئ في صدع آخر بين بعض الصخور.

اجتاحت الهالة البلاتينية كل شيء ، مما تسبب في تركز  الضوء الأزرق في منتصف عيون الرجل الأسود.

كانت الحجارة السابقة قد خدشت ذوي  الأثواب السوداء بالكاد. عندما اصطدمت الحجارة بسطح ملابسهم ، تفككت على الفور إلى بقع من الغبار الملون

كانت وجوه آندي وجيسيكا شاحبة مثل الأشباح ، بينما كان غوث يضغط  أسنانه و يشد  قبضته   و يبدو كما لو أنه مستعد للهجوم  في أي لحظة.

ناثرت الرياح الكثير من الغبار في كل مكان  مما أعاق رؤيتهم.

بوووووويييييييييييييييس!

لاحظ غارين أن زعيم فرقة  الجلباب الأسود يتحرك الآن دون وعي نحو موقع جيسيكا.

كان الضوء الأخضر مثل الخيط . أصاب  مباشرة صخرة كبيرة أمام غارين . تم صبغ الصخرة  على الفور باللون الأخضر  ثم  بدأت في إطلاق صوت أزيز مثل صوت التآكل. قبل أن تبدأ  في الذوبان و تتحول الى  بركة خضراء لزجة تتدفق نحو الأرض.

ضيق عينيه و ركل صخرة كبيرة.

“وجدتهم! كان هناك حقًا أشخاص يختبئون هنا! ” صاحت المرأة ذات الرداء الأسود بصوت عالٍ .

ووش!

في القتال الآن ، قاتل  زعيم الأشخاص بالجلباب  الأسود  و أصابه بجروح بالغة. في هذه اللحظة كان يختبئ في مكان ما وغادر دون أن يترك أثرا.

طارت الصخرة نحو الرجل ذو الرداء الأسود وضربت رأسه ، قبل أن تتحول إلى كومة من المسحوق. أطلق زعيم الجلباب السوداء صرخة باردة و إلتف قبل وضع عينيه على غارين. في هذه الأثناء  أخرج الثعبان الأسود على كتفه يخرج لسانه و أصدر صوت هسهسة .

إلتف  الثعبان الأسود ثلاثي العيون حول كتفيه مرة أخرى ، و رفع رأسه مصدرا  أصوات هسهسة.

وثق غارين في أن جيسيكا قد رأت بالفعل ما كان يحاول القيام به ، لذلك استدار و ركض.

في القتال الآن ، قاتل  زعيم الأشخاص بالجلباب  الأسود  و أصابه بجروح بالغة. في هذه اللحظة كان يختبئ في مكان ما وغادر دون أن يترك أثرا.

“جيسيكا ، المرأة التي سينتهي بها المطاف لتقع في  الحب مع غوث في المستقبل. لقد أنقذتك هذه المرة. هذا العمل الصالح سيكون بالتأكيد ذا قيمة كبيرة في المستقبل  “. واصل التركيز على الحالة  التي أمامه الآن  ، كان يتمنى لو يمكن لساقيه أن تسرع بينما انطلق نحو المنحدر خلفه.

فجأة ، هز إحساس قوي يشبه الزلزال الأرض وصولاً إلى قاع البحيرة.

فجأة ، بدأ إحساس بالقشعريرة يزحف على جسده.

“هذا أمر سيء …” شعر غارين أن الرجل  بالجلباب الأسود أدرك أنهم كانوا يختبئون هنا.

لم يفكر حتى غارين قبل أن يرمي نفسه ليستلقي  على الأرض ويتدحرج على المنحدر. ظهر  شعاع من الضوء الأخضر مباشرة من الأسفل  عندما إستلقى و عبر  من فوق  رأسه.

تنهد الرجل ذو الرداء الأسود بارتياح ، ومسح حبات العرق عن جبينه. فقط عندما اختفى جيفرسون أخيرًا استدار وسار في الاتجاه المعاكس. كان صوت خطواته هادئًا بشكل غير طبيعي رغم أنه ترنح عندما كان يسير  ، مما يعني أنه أصيب بجروح خطيرة .

كان الضوء الأخضر مثل الخيط . أصاب  مباشرة صخرة كبيرة أمام غارين . تم صبغ الصخرة  على الفور باللون الأخضر  ثم  بدأت في إطلاق صوت أزيز مثل صوت التآكل. قبل أن تبدأ  في الذوبان و تتحول الى  بركة خضراء لزجة تتدفق نحو الأرض.

تبعته امرأة في قبعة مماثلة من القش وراءه عن كثب ، وهي تشد  حاجبيها كما قالت: “الكابتن جيفرسون ، هل هناك حقًا أي حاجة لاستدعاء حراس من أجل هذا؟ انهم مجرد بعض قطاع طرق. حتى لو كان هناك مستخدموا طوطم ، فسيكونون مجرد واحدة أو إثنين . يبدو لي أن شخصًا ما يحاول صنع ضجة  كبيرة من لا شيء “.

شعر غارين بدفق من الهواء البارد ينبعث من جبهته ، من الآن لم يعد يجرؤ على إخفاء قوته. داس الأرض بكل قوته وانطلق إلى الأمام ، و كأنه ظل أبيض يركض  على المنحدر .

ارتفع قلب غارين إلى مؤخرة حلقه. رأى آندي يأمره بنظرته: انتشر و اركض. لقد فهم أن فرقة النمر الأسود الحالية لم تكن قوية كما التي  في المستقبل. كان هناك اثنان من مستخدمي الطوطم من نوع واحد ، وطوطم معطل واحد وطوطم الدعم خاص به ضد ثلاثة على الأقل من مستخدمي الطوطم الشرعيين  (المعترف بهم )، وكان أحدهم يمتلك طوطم من النوع الثاني أيضًا.

“جدات!” ترددت صوت الزعيم ذو الرداء الأسود خلفه. يمكن سماع ضوضاء الأزيز مرة أخرى ، حيث انطلق شعاعان من الخط الأخضر باتجاه المنحدر  خلف غارين ، مما أدى إلى تآكل الأرض والحجارة القريبة و تحويلها الى  برك من السائل الأخضر اللزج.

تك تك تك تك !

امتنع غارين عن إدارة رأسه لكنه واصل الجري على المنحدر بدلاً من ذلك. غطى كوعه الأيمن بيده اليسرى ، حيث تعرض مرفقه لضربة طفيفة من الضوء الأخضر في وقت سابق. كان هناك ثقب في بريقه الأزرق الباهت وكانت ملابسه قد بدأت بالفعل في التآكل. تحولت قطعة القماش المتآكلة إلى نقاط من السائل الأخضر المتقطر على جلده ، مما جعله يشعر بألم شديد وهو يلامس جسده.

فو!

مزق غارين قميصه ولاحظ أن الجلد اللبني على مرفقه يتحول الآن إلى اللون الأخضر. كما ظهر هناك جرح صغير من اللحم المتعفن.

بدأت الخطوات تغادر ببطء.

هذه القدرة مرعبة ، لو أنها حدثت لشخص عادي ، لكان كوعهم بالكامل قد تعفن الآن. شدَّ غارين قلبه قبل أن يدخل  إصبعه بالجرح و يكشط و يخرج  اللحم المتعفن.

بدأ قلب غارين يبرد .

في أسفل التل كان هناك حقل شاسع . ليس بعيدًا كانت هناك غابة بها بقع من الأشجار الصنوبرية الصفراء و الخضراء. كانت هناك أيضًا بحيرات مختلفة الأحجام تشبه المرايا ، باستثناء أنها كانت رمادية و بدت قاتمة بشكل غير طبيعي.

“اعتبر نفسك محظوظًا!” قال ببرودة و هو يستدير ليغادر.

كانت هناك نقطتان صغيرتان على المنحدر  إحداهما صفراء و الأخرى رمادية  تنزلان على المنحدر وتندفعان نحو الحقل.

قفز إلى أعلى و ركض على الطريق الذي يشبه حرف S خلفه.

كانت النقطة الصفراء تتحرك بسرعة كبيرة  و اندفعت لأسفل في مسار على شكل حرف S.

ناثرت الرياح الكثير من الغبار في كل مكان  مما أعاق رؤيتهم.

كانت النقطة السوداء أبطأ بكثير ، وكان أمامها ثعبان أسود بسماكة قبضة اليد ، يمتد طوله من  سبعة إلى ثمانية أمتار ، ينزلق للأمام. رفع الثعبان الأسود رأسه فجأة ، وأطلق ضوء أخضر من العين الثالثة بين حاجبيه .

في أسفل التل كان هناك حقل شاسع . ليس بعيدًا كانت هناك غابة بها بقع من الأشجار الصنوبرية الصفراء و الخضراء. كانت هناك أيضًا بحيرات مختلفة الأحجام تشبه المرايا ، باستثناء أنها كانت رمادية و بدت قاتمة بشكل غير طبيعي.

لكن لم ينجح الضوء الأخضر مرة واحدة في الوصول إلى هدفه و أصاب الصخرة أمام غارين مباشرة .

ارتفع قلب غارين إلى مؤخرة حلقه. رأى آندي يأمره بنظرته: انتشر و اركض. لقد فهم أن فرقة النمر الأسود الحالية لم تكن قوية كما التي  في المستقبل. كان هناك اثنان من مستخدمي الطوطم من نوع واحد ، وطوطم معطل واحد وطوطم الدعم خاص به ضد ثلاثة على الأقل من مستخدمي الطوطم الشرعيين  (المعترف بهم )، وكان أحدهم يمتلك طوطم من النوع الثاني أيضًا.

“وانداكسي  ، كاشورا !” صاح الرجل ذو الرداء الأسود بغضب وهو يندفع للأمام ويطارد خصمه. أمسك بعصا سوداء قصيرة في يده و استمر في توجيهها إلى النقطة الصفراء في الأمام.

في تلك اللحظة ، من بين سبعة أو ثمانية فرسان أبيضي الدروع  ، أطلق خمسة منهم طواطمهم ، ليضيء بريقهم الفضي.

اندفع كلاهما إلى الأمام ، أحدهما في الأمام و الآخر من الخلف ، قبل أن يهبطوا أخيرًا في الحقل الشاسع.

ارتفع قلب غارين إلى مؤخرة حلقه. رأى آندي يأمره بنظرته: انتشر و اركض. لقد فهم أن فرقة النمر الأسود الحالية لم تكن قوية كما التي  في المستقبل. كان هناك اثنان من مستخدمي الطوطم من نوع واحد ، وطوطم معطل واحد وطوطم الدعم خاص به ضد ثلاثة على الأقل من مستخدمي الطوطم الشرعيين  (المعترف بهم )، وكان أحدهم يمتلك طوطم من النوع الثاني أيضًا.

غاص غارين في الغابة الصنوبرية . بعد أن استدار و إلتف عدة مرات ، قفز على جذع الشجرة و انقلب على أوراق الشجر. بعد ذلك  لاحظ بحيرة صغيرة أمامه و قفز إلى أسفلها  غاطسا في الماء. كان جسده كله غارقًا في المياه الموحلة بينما استمر في السباحة بشكل أعمق بينما يحبس أنفاسه .

ثم بدأت الخطوات تتحرك نحو اتجاه الصغار الأربعة.

كانت المياه في البحيرة موحلة و مليئة بالتربة و الغبار. لكنها كانت ضحلة جدًا ، ربما بعمق سبعة أو ثمانية أمتار فقط. كان قاع البحيرة في الغالب من الطين الأسود.

“أسرعوا ، الجميع! توجهوا  إلى التل الصغير في المقدمة! “

اهتز جسد غارين قليلاً عندما سقط برفق على الوحل ، لكن لم يكن سقوطًا كبيرًا حيث بقي معظم الطين في موضعه الأصلي. استلقى على وجهه وجسده على قاع البحيرة ، حرك كتفيه بعناية  و رفع بعض الطين في هذه العملية واستخدمه لتغطية نفسه.

“انتظروهم حتى يغادروا ، ثم انتشروا على الفور! لا تتوقفوا ! يجب أن يصل أفراد فرقة مارشال قريبًا. النمر الأسود يقودهم هنا “.

خرج صوت حفيف من العشب ، حيث تم دفع مجموعة كبيرة من الأعشاب جانباً.

“وانداكسي  ، كاشورا !” صاح الرجل ذو الرداء الأسود بغضب وهو يندفع للأمام ويطارد خصمه. أمسك بعصا سوداء قصيرة في يده و استمر في توجيهها إلى النقطة الصفراء في الأمام.

اندفع الزعيم ذو  الجلباب الأسود بغضب بينما كانت عيناه تفحصان المنطقة بأكملها.

فو!

“نواتمان!” زأر بشدة.

بدأ جسد الرجل ذو الرداء الأسود يشع ضوءًا أسود ، حيث تشوه وجهه مع كل صرخة خرجت من فمه. بعد أن أُجبر على التراجع ، بدأت عيناه وفمه ينفثان دم جديد بلا توقف .

إلتف  الثعبان الأسود ثلاثي العيون حول كتفيه مرة أخرى ، و رفع رأسه مصدرا  أصوات هسهسة.

تك تك تك تك !

حنى رأسه قليلاً عندما أطلقت عينه الثالثة فجأة شعاعًا من الضوء الأخضر.

توقف صوت الخطى مرة أخرى.

تيـــــــــــك!

واء… واء…!

انطلق الضوء على الماء في المقدمة ، وكذلك على العشب البري حول البحيرة. تحول العشب والتربة والحجارة جميعهم إلى فوضى خضراء لزجة بعد تآكلهم .

أطلق الصقر الأسود صافرة ناعمة تشبه قبل أن ينشر أجنحته القوية و يحلق نحو السماء.

قام الرجل الذي يرتدي العباءة السوداء بمسح المنطقة باستخدام ثعبانه الأسود وتجول حول البحيرة لإجراء تدبير جيد ، قبل أن يركض إلى المنطقة الأمامية لمواصلة بحثه هناك.

تيـــــــــــك!

كان من الواضح أنه كان يستخدم آثار الأقدام على الأرض كدليل. قفز غارين سابقا على الشجرة ثم البركة مباشرة من الشجرة ، كان متأكدًا من عدم وجود آثار لأقدامه على الأرض. كان الرجل مقتنعًا بأن شيئًا ما ليس على ما يرام ، وقرر مواصلة بحثه بالزحف على الطريقة العسكرية بدلاً من ذلك.

في فتحة بين  الشجيرات المجاورة ، لاحظ أن جيفرسون لم يتمكن من العثور عليه ، و أنه سيتراجع أخيرًا ، كان يسير بعيدًا في الإتجاه المعاكس . افترض أن الرجل على الأرجح سوف يجتمع مع أعضاء فرقته الأخرى.

أمضى الرجل ذو الرداء الأسود بعض الوقت في التحقيق في الغابة لكنه فشل في العثور على أي شيء. فجأة رفع رأسه ونظر إلى الأعلى.

اتبع سبعة إلى ثمانية فرسان أبيضي اللون  نمرًا أسود  ، واندفعوا في اتجاه فرقة الفهد  الأسود.

سكوااك!

أخرج  بعض الأدوية من حجره و وضعها على عجل على كتفه. كانت جبهته مليئة بقطرات العرق.

كان هناك صقر أسود يحلق في السماء ويصيح بصوت عالي . بدا الصقر الأسود غير طبيعي ، لأنه كان يحتوي على عمود  أحمر نامي من أعلى رأسه.

على قمة منحدر قريب.

واصل غارين الاختباء في قاع البحيرة  مع التأكد من البقاء ثابتًا قدر الإمكان. يمكن أن تشعر هالته بالحركات داخل دائرة نصف قطرها يزيد قليلاً عن مئتي متر في هذه المنطقة ، ويمكنه الآن أن يشعر بالموقع الحالي للرجل ذي الرداء الأسود.

في تلك اللحظة ، من بين سبعة أو ثمانية فرسان أبيضي الدروع  ، أطلق خمسة منهم طواطمهم ، ليضيء بريقهم الفضي.

بوووم!

خرج صوت حفيف من العشب ، حيث تم دفع مجموعة كبيرة من الأعشاب جانباً.

فجأة ، هز إحساس قوي يشبه الزلزال الأرض وصولاً إلى قاع البحيرة.

اتبع سبعة إلى ثمانية فرسان أبيضي اللون  نمرًا أسود  ، واندفعوا في اتجاه فرقة الفهد  الأسود.

بدا الأمر وكأن معركة كانت تدور في الخارج . يمكن أيضًا سماع صوت صرخة صقر بشكل غامض.

دون أي تردد ، قفز غارين إلى أعلى حيث نبعث جسده الضوء وتسبب في تشكيل ظلال مجزأة . طار جسده  لمسافة تزيد عن عشرة أمتار.

مرت بضع دقائق قبل أن تتوقف الأرض عن الإهتزاز  مرة أخرى.

ووش!

********************

قال الزعيم في منتصف العمر بفارغ الصبر: “فقط اتبعي الأوامر  ، لا داعي للسؤال “. أبقى عينيه مركّزة على ما أمامه. “كل شيء سيكون سهلاً فقط إذا كان واضحًا جدًا … الجميع ، استعدوا للقتال!”

أمسك جيفرسون الصقر الأسود في يده اليمنى ، حيث كانت عيناه تراقبان  الغابة المحيطة.

كانت النقطة الصفراء تتحرك بسرعة كبيرة  و اندفعت لأسفل في مسار على شكل حرف S.

تسربت بعض بقع الدم القاتمة إلى الأرض  و تناثرت قطع من القماش الأسود في كل مكان.

بدأ جسد الرجل ذو الرداء الأسود يشع ضوءًا أسود ، حيث تشوه وجهه مع كل صرخة خرجت من فمه. بعد أن أُجبر على التراجع ، بدأت عيناه وفمه ينفثان دم جديد بلا توقف .

في القتال الآن ، قاتل  زعيم الأشخاص بالجلباب  الأسود  و أصابه بجروح بالغة. في هذه اللحظة كان يختبئ في مكان ما وغادر دون أن يترك أثرا.

داخل الحفرة.

“اعتبر نفسك محظوظًا!” قال ببرودة و هو يستدير ليغادر.

كان من الواضح أنه كان يستخدم آثار الأقدام على الأرض كدليل. قفز غارين سابقا على الشجرة ثم البركة مباشرة من الشجرة ، كان متأكدًا من عدم وجود آثار لأقدامه على الأرض. كان الرجل مقتنعًا بأن شيئًا ما ليس على ما يرام ، وقرر مواصلة بحثه بالزحف على الطريقة العسكرية بدلاً من ذلك.

استند الرجل ذو الرداء الأسود على جذع الشجرة ولهث بشدة. كان جسده كله مغطى باللون الأصفر والأخضر اللامع ، وهو لون التمويه المثالي.

كان الضوء الأخضر مثل الخيط . أصاب  مباشرة صخرة كبيرة أمام غارين . تم صبغ الصخرة  على الفور باللون الأخضر  ثم  بدأت في إطلاق صوت أزيز مثل صوت التآكل. قبل أن تبدأ  في الذوبان و تتحول الى  بركة خضراء لزجة تتدفق نحو الأرض.

أخرج  بعض الأدوية من حجره و وضعها على عجل على كتفه. كانت جبهته مليئة بقطرات العرق.

“لتكن الآلهة واحدة ، ولتنزل عليك عقوبتها الإلهية!” أخذ نفسا عميقا ، حيث تضخمت كل عضلات جسده بشكل مبالغ فيه.

في فتحة بين  الشجيرات المجاورة ، لاحظ أن جيفرسون لم يتمكن من العثور عليه ، و أنه سيتراجع أخيرًا ، كان يسير بعيدًا في الإتجاه المعاكس . افترض أن الرجل على الأرجح سوف يجتمع مع أعضاء فرقته الأخرى.

خرج صوت حفيف من العشب ، حيث تم دفع مجموعة كبيرة من الأعشاب جانباً.

تنهد الرجل ذو الرداء الأسود بارتياح ، ومسح حبات العرق عن جبينه. فقط عندما اختفى جيفرسون أخيرًا استدار وسار في الاتجاه المعاكس. كان صوت خطواته هادئًا بشكل غير طبيعي رغم أنه ترنح عندما كان يسير  ، مما يعني أنه أصيب بجروح خطيرة .

“أسرعوا !” زأر بصوت عال . و أشار يده اليمنى إلى السماء وهو يصرخ: “انطلق!”

استمر في الإلتفات و النظر خلفه وهو يسير. فجأة ، سمع دفقة خفيفة قادمة من الاتجاه الذي أمامه.

كان الفرق في القوة كبيرًا جدًا.

شعر الرجل ذو الرداء الأسود أن جسده كله متصلب ، حيث استدار رأسه بحدة ليواجه ما أمامه .

بووووم !

كان غارين يقف أمامه بنظرة باردة  على وجهه.

“أسرعوا !” زأر بصوت عال . و أشار يده اليمنى إلى السماء وهو يصرخ: “انطلق!”

“لتكن الآلهة واحدة ، ولتنزل عليك عقوبتها الإلهية!” أخذ نفسا عميقا ، حيث تضخمت كل عضلات جسده بشكل مبالغ فيه.

تيـــــــــــك!

فو!

“وانداكسي  ، كاشورا !” صاح الرجل ذو الرداء الأسود بغضب وهو يندفع للأمام ويطارد خصمه. أمسك بعصا سوداء قصيرة في يده و استمر في توجيهها إلى النقطة الصفراء في الأمام.

هبت عاصفة من الرياح ، وقفز جسم غارين المادي على الفور بضعة أمتار لأعلى. تلامس كفه بشكل مباشر بمنتصف جبين في الرجل الرداء الأسود.

كانت هناك نقطتان صغيرتان على المنحدر  إحداهما صفراء و الأخرى رمادية  تنزلان على المنحدر وتندفعان نحو الحقل.

في غمضة عين ، هدأ كل شيء.

بدا الأمر وكأن معركة كانت تدور في الخارج . يمكن أيضًا سماع صوت صرخة صقر بشكل غامض.

كانت كفه و جبهة الرجل الآخر في حالة توازن ، توقف كل الضجيج . في تلك اللحظة  بدا الأمر وكأن كل شيء في العالم قد أصبح صامتًا.

قفز إلى أعلى و ركض على الطريق الذي يشبه حرف S خلفه.

بووووم !

بدأت الخطوات تغادر ببطء.

بدأت الأرض تهتز بعنف.

طارت الحجارة نحو السماء وسقطت عائدة نحو القائد بالجلباب الأسود ، رفعت هذه الحركة كومة من التربة والغبار في هذه العملية.

اجتاحت الهالة البلاتينية كل شيء ، مما تسبب في تركز  الضوء الأزرق في منتصف عيون الرجل الأسود.

حنى رأسه قليلاً عندما أطلقت عينه الثالثة فجأة شعاعًا من الضوء الأخضر.

“أههههههههه !!!!”

ارتدى جيفرسون قفازًا جلديًا و نقر عليه  برفق ليطلق شعاع من الضوء الأسود من كفه ، سقط الضوء لاحقا على كتفهو تحول الى  صقر أسود مع قضيب أحمر على رأسه.

بدأ جسد الرجل ذو الرداء الأسود يشع ضوءًا أسود ، حيث تشوه وجهه مع كل صرخة خرجت من فمه. بعد أن أُجبر على التراجع ، بدأت عيناه وفمه ينفثان دم جديد بلا توقف .

شعر غارين بيد أندي تربت عليه. عندما رفع رأسه ، لاحظ أن آندي ينقر على الاثنين الآخرين أيضًا. بعد ذلك ، نطق بالأشياء التي كان يحاول قولها.

كانت البقعة التي استهدفها غارين هي الجرح الذي انسكب فيه اللمعان الأبيض للرجل السابق و حيث يوجد جرح لم يشفى  بعد.

بدأت الخطوات تغادر ببطء.

دون أي تردد ، قفز غارين إلى أعلى حيث نبعث جسده الضوء وتسبب في تشكيل ظلال مجزأة . طار جسده  لمسافة تزيد عن عشرة أمتار.

اجتاحت الهالة البلاتينية كل شيء ، مما تسبب في تركز  الضوء الأزرق في منتصف عيون الرجل الأسود.

بوووووويييييييييييييييس!

اندفع كلاهما إلى الأمام ، أحدهما في الأمام و الآخر من الخلف ، قبل أن يهبطوا أخيرًا في الحقل الشاسع.

انطلقت ضوضاء مدوية خلفه مع  تموجات من الضوء الأخضر على شكل نصف دائرة في المسافة وتضخمت مساحتها  بسرعة إلى مساحة تزيد عن مائة متر. تآكلت جميع الأشياء  داخل هذه المنطقة وتحولت إلى بركة من السائل الأخضر اللزج.

بوووم!

اتبع سبعة إلى ثمانية فرسان أبيضي اللون  نمرًا أسود  ، واندفعوا في اتجاه فرقة الفهد  الأسود.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط