285
285
* ملك الشر *
أسرع النمور السود الثلاثة وشكلوا ثلاثة خطوط سوداء اندفعت نحو غارين. ستة أزواج من المخالب الحادة كانت موجهة نحو حلق غارين.
* هذا الفصل برعاية الراعي المجهول السابق *
“لقد تخلصت منه” ، قالت أنجيل عندما شعرت أخيرًا كما لو أن شعور تحديق شخص ما في مؤخرة رأسها قد اختفى. تنهدت بارتياح.
*هناك مزيد *
تك!
عندما غادر النقابة ، سار غارين من الشارع الضيق إلى زقاق جانبي . كانت بيوت الدعارة وفيرة على جانبي هذا الزقاق ، و كانت النساء اللواتي يرتدين ملابس جميلة يتكأن على مداخل المحلات ، كانوا مضائين بالضوء الأحمر و هن يمسكن بشعرهن بغزارة ويكشفن أرجلهن للمارة من وقت لآخر.
اندفع اثنان من الذئاب السوداء و النمر في المقدمة في نفس الوقت ، لكن ثلاثة فهود سوداء خرجت و بدأت قتالهم في الهواء. تدحرجوا على الأرض و هم يقاتلون بشراسة.
خرج عدد قليل من أعضاء النقابة من خلفه ، و دخلوا و هم في حالة سكر في أحد بيوت الدعارة.
فقط أولئك الذين ليس لديهم مؤهلات المستنيرين سيمارسون فنون القتال . أما البقية فهم أفراد غير مؤهلين أو من عائلات فقيرة.
سار غارين بخطى سريعة وخرج من هذا الشارع. من بعيد ، كان بإمكانه رؤية الجدران البيضاء العالية لمدينة الدبابة الحديدية منتصبة على مسافة بعيدة.
“عدد الطواطم الخاصي بي هو نفسه عددك ، عدو مثالي لكل منها.”
وقف تحت أحد أضواء الشارع حتى لا يصد الناس الذين يخرجون من خلفه. بدأ يتذكر محتويات مهمته .
285 * ملك الشر *
“يبدو أنني سأحتاج إلى العودة و جلب بعض المساعدة. لا يمكن هزيمة مستخدم طوطم لديه أربعة طواطم بسهولة “.
تك!
رتب طوق قميصه بشكل صحيح و بدأ يمشي في اتجاه منزله المستأجر حديثًا.
تك!
كان موقع المهمة في خارج ضواحي المدينة ، والمسافة بينه و مكانه لم تكن بعيدة.
لكن قبل أن ينتهي من الكلام ، لاحظ أنه لم يعد هناك أحد أمامه الآن.
************
كا … كا …
بعد ساعتين.
حرك غارين ساقه اليمنى إلى الوراء و هو ينظر إلى النمور السود القافزين. أمسكت يده اليمنى أحد النمور السود من حنجرته ، كما لو كان يمسك كتكوت صغير في الهواء.
خارج مدينة الدبابة الحديدية ، في منطقة تبعد بضعة كيلومترات عن المدينة.
اتسعت عيناها فجأة. حدقت في الأشجار المحيطة بها ، وأوقفت النمر على الفور.
تك!
فجأة ، قاتل التمساح و أحد نمور الغيوم السوداء ضد بعضهما البعض ، بينما صعد الصقور الثلاثة ذوي الريش الرمادي ضد النمور السود الثلاثة. تعرض أحد الصقور ذوي الريش الرمادي للخدش و أسقط كومة كبيرة من الريش على الأرض.
تم الضغط على جثة ملطخة بالدماء على الأرض تحت مخالب نمر الغيوم السوداء. كان نمر الغيوم السوداء يعض ويمزق جلد عنق الجثة. تدفق الدم من جرح العنق وبدأ البخار الأبيض الساخن في الهروب منه.
انطلق كل من الأفعى البيضاء و الدب الرمادي إلى النمر الأسود من اتجاهين مختلفين على التوالي.
سقط ضوء القمر على فرو النمر الملبد بلون الغيوم و عكس أشعة من الضوء الفضي الباهت.
جمع غارين حاجبيه معًا وحاول التحدث. فجأة ، تغير تعبير أنجل وأضاء اللهب الأخضر على أصابعها مرة أخرى ، قبل أن تقفز النمور الأربعة إلى جانبها.
وقفت امرأة شهوانية باللون الأحمر بجانب النمر الملبد بالغيوم ، بينما كانت تلعب بشارة فضية مهترئة في يديها الملطخة باللون الأحمر مع خطوط من الدم.
انطلق كل من الأفعى البيضاء و الدب الرمادي إلى النمر الأسود من اتجاهين مختلفين على التوالي.
“كم رقم هذا ؟” قالت بهدوء بلغة كوفيتانية رثة غير صحيحة إلى حد ما. “لماذا يوجد دائمًا الكثير ممن يحبون الحكم على أنفسهم بالإعدام؟”
أسرع النمور السود الثلاثة وشكلوا ثلاثة خطوط سوداء اندفعت نحو غارين. ستة أزواج من المخالب الحادة كانت موجهة نحو حلق غارين.
“الحكم على أنفسهم بالموت؟ قالت صورة ظلية سوداء بينما كانت تمشي ببطء و تقف في ضوء القمر ، أظهر صاحب الظل نفسه في النهاية. كان هذا الرجل طويل القامة لكن جسده بدا نحيفاً واهناً.
سار غارين بخطى سريعة وخرج من هذا الشارع. من بعيد ، كان بإمكانه رؤية الجدران البيضاء العالية لمدينة الدبابة الحديدية منتصبة على مسافة بعيدة.
تم لف ثعبان أبيض كان يخرج لسانه كثيرًا حول جسده .
جمع غارين حاجبيه معًا وحاول التحدث. فجأة ، تغير تعبير أنجل وأضاء اللهب الأخضر على أصابعها مرة أخرى ، قبل أن تقفز النمور الأربعة إلى جانبها.
على الفور ، بعد ظهوره ، ظهر عدد قليل من الشخصيات البشرية من جانبه و أحاطوا بالمرأة. كان بجانبهم اثنان من الذئاب السوداء ، نمر و دب بني.
“ماذا أردت أن تقولي الآن؟” رن صوت غارين من الأمام ، مشوبًا بشعور من الشك.
عواء!
زحف التمساح ذو أظافر السوداء ببطء من خلفه ، بينما نزل ثلاثة صقور رمادية الريش من السماء و بدأوا في الطيران حوله.
أطلق الدب البني هديرًا منخفضًا ونظر إلى النمر الأسود في جانب المرأة بشراسة .
“إنها فترة تهدئة الطوطم ، أيها الأحمق!” ابتسمت أنجل. “منذ لحظات ، كان سمي سريع المفعول لا يزال في مرحلة التهدئة ، ولكن بما أنك لم تقم بأي حركة سابقا فأخشى أن الأوان قد فات الآن.”
أعلن الشخص الذي كان يتحكم في الدب البني “تيريز أنجل ( * معنى الإسم الملاك تيريز *) ، لقد غيرنا ترتيبك”. كان المتحكم شابة صغيرة الحجم ذات ضحكة غريبة.
ههسسسس !
“يا لك من فتاة صغيرة لطيفة . سأقوم بتمزيقك إلى قطع صغيرة وأطبخ لحمك في الحساء لأستمتع به ببطء فيما بعد … “قالت أنجل و هي تمسك لسانها وتلعق أصابعها.
************
قالت الشابة وهي تخلع عباءتها الأرجوانية و تتراجع إلى الوراء: “يا لك من شخص بغيض . اذهب!”
تك!
روااار !
كانت أنشطة مثل المصارعة تعادل الإبحار عكس التيار ، كانت شيئًا غير و من المرجح أن يسحب الشخص إلى الوراء. وبهذا المعنى ، فإن سيطرة المستخدم على الطوطم وفهم فنون القتال يحملان أيضًا نفس مبدأ الإبحار عكس التيار ، يمكن أن يأذي مستخدم الطوطم إذا كان يفتقر إلى التركيز.
اندفع اثنان من الذئاب السوداء و النمر في المقدمة في نفس الوقت ، لكن ثلاثة فهود سوداء خرجت و بدأت قتالهم في الهواء. تدحرجوا على الأرض و هم يقاتلون بشراسة.
رن فجأة ضجيج غير مألوف في الهواء.
انطلق كل من الأفعى البيضاء و الدب الرمادي إلى النمر الأسود من اتجاهين مختلفين على التوالي.
“عد نفسك محظوظا اليوم! لو فقط … “لم تنته بعد من جملتها لكنها قطعت نفسها قبل أن تتسلق أسرع نمر فجأة و تركض سريعا في الاتجاه الآخر.
“دمروا طواطمها !” صرخت الفتاة الصغيرة و رفعت يداها إلى الأعلى في نفس اللحظة كما رسمت إشارة عديمة الشكل في الهواء. “اذهب!”
بالطبع ، ربما كان أولئك الذين مارسوا فنون الدفاع عن النفس قادرين على مواكبة ذلك ، ولكن نظرًا لأن مستخدمي الطواطم كانوا يتسابقون مع الوقت لدراسة و تطوير طواطمهم ، فمن منهم لديه الوقت أيضًا لدراسة هذه الفنون القتالية منخفضة المستوى ؟
فجأة طارت نقطة رمادية متوهجة من أطراف أصابعها واندمجت في جسد دبها البني.
المرأة ذات الرداء الأسود ، جلست أمام جثة الفتاة و وضعت يدها في طوقها وأخرجت قلادة.
زأر الدب البني بصوت عالٍ ووقف على رجليه الخلفيتين. تسارعت تحركاتها فجأة حيث انطلق نحو آخر النمر الأسود المتبقي دون عدو .
في نفس اللحظة ، بدأت مخالب النمور السود الأربعة التي سيطرت عليها تتوهج باللون الأخضر أيضًا.
“الضوء الرمادي؟” بدت المرأة التي كانت ترتدي الملابس السوداء مندهشة بعض الشيء ، لكنها لم تظهر علامات الذعر. رسمت أصابعها النحيلة خطاً في الهواء بسرعة الضوء ، اشتعلت شعلة خضراء على أطراف أصابعها و رقصت في الهواء كالنار.
في نفس اللحظة ، بدأت مخالب النمور السود الأربعة التي سيطرت عليها تتوهج باللون الأخضر أيضًا.
في السماء فوق رأسه ، ظهر صوت ضجيج غريب في الهواء. بدا الأمر و كأنه صوت خنزير بقرة ، و لكن في نفس الوقت بدا و كأنه شيئًا ما مختلف .
تك!
“لقد تخلصت منه” ، قالت أنجيل عندما شعرت أخيرًا كما لو أن شعور تحديق شخص ما في مؤخرة رأسها قد اختفى. تنهدت بارتياح.
استخدم النمر الأسود الغامض مخلبه وخدش خطاً عبر جسم الثعبان الأبيض ، بدأ الجرح عليه يتوهج على الفور باللون الأخضر.
“كم رقم هذا ؟” قالت بهدوء بلغة كوفيتانية رثة غير صحيحة إلى حد ما. “لماذا يوجد دائمًا الكثير ممن يحبون الحكم على أنفسهم بالإعدام؟”
“أسرعوا . لديها قدرات سامة !! التقارير كاذبة! تراجع !!” صرخت المرأة الصغيرة بتعبير مذعور على وجهها.
أعلن الشخص الذي كان يتحكم في الدب البني “تيريز أنجل ( * معنى الإسم الملاك تيريز *) ، لقد غيرنا ترتيبك”. كان المتحكم شابة صغيرة الحجم ذات ضحكة غريبة.
“تحاولون الهرب؟” نظرت المرأة ذات الرداء الأسود إليهم برفق. “نقابة الحرب هنا ضعيفة حقًا على ما يبدو.”
حاول النمر الأسود الهروب عن طريق خدش ذراعي غارين بعنف ، لكن فعله كان عديم الفائدة تمامًا.
بعد عشر دقائق…
“يبدو أنني سأحتاج إلى العودة و جلب بعض المساعدة. لا يمكن هزيمة مستخدم طوطم لديه أربعة طواطم بسهولة “.
كانت الأرض ملطخة بالدماء و مغطاة بأطراف مقطوعة و اللحم ، حيث بدأ الدم يتسرب إلى العشب والأرض و يصبغهم باللون الأحمر.
“إنها فترة تهدئة الطوطم ، أيها الأحمق!” ابتسمت أنجل. “منذ لحظات ، كان سمي سريع المفعول لا يزال في مرحلة التهدئة ، ولكن بما أنك لم تقم بأي حركة سابقا فأخشى أن الأوان قد فات الآن.”
المرأة ذات الرداء الأسود ، جلست أمام جثة الفتاة و وضعت يدها في طوقها وأخرجت قلادة.
تم الضغط على جثة ملطخة بالدماء على الأرض تحت مخالب نمر الغيوم السوداء. كان نمر الغيوم السوداء يعض ويمزق جلد عنق الجثة. تدفق الدم من جرح العنق وبدأ البخار الأبيض الساخن في الهروب منه.
“أحد أفراد عائلة الدوق ، أليس كذلك؟ يجب أن تكون المنطقة المجاورة منطقة صقر التنين الأبيض إذن ، صحيح … “قالت وهي تحبك حاجبيها معًا.
“عد نفسك محظوظا اليوم! لو فقط … “لم تنته بعد من جملتها لكنها قطعت نفسها قبل أن تتسلق أسرع نمر فجأة و تركض سريعا في الاتجاه الآخر.
وقفت فجأة و نظرت نحو الغابة التي لم تكن بعيدة.
تم الضغط على جثة ملطخة بالدماء على الأرض تحت مخالب نمر الغيوم السوداء. كان نمر الغيوم السوداء يعض ويمزق جلد عنق الجثة. تدفق الدم من جرح العنق وبدأ البخار الأبيض الساخن في الهروب منه.
“المزيد من أفراد نقابة الحرب مرة أخرى. أنتم يا رفاق حقًا لا تخافون من الموت ، هاه. لم أتوقع أبدًا أن تكون نقابة الحرب المركزية ضعيفة جدًا. أنتم لا تمكلون حتى نصف قة الإقليم الشمالي. حتى لو لم تشعروا بالملل بعد ، أنا بدأت أشعر بذلك “.
سار غارين بخطى سريعة وخرج من هذا الشارع. من بعيد ، كان بإمكانه رؤية الجدران البيضاء العالية لمدينة الدبابة الحديدية منتصبة على مسافة بعيدة.
خرج رجل برأس أصلع لامع من الغابة ببطء. أزال عباءته السوداء ، وأصبح التباين بين لون ملابسه و جلده الأبيض اللبني واضحًا للغاية.
داخل الغابة ، تناثرت شظايا ضوء القمر إلى قطع و سقطت على العشب وجذوع الأشجار.
“هل نقابة الحرب المركزية بهذا الغباء حقًا؟ يموت واحد ويصل اثنان آخران. يموت اثنان آخران ، ويأتي الثالث ، “سخرت أنجل .
فجأة ، قاتل التمساح و أحد نمور الغيوم السوداء ضد بعضهما البعض ، بينما صعد الصقور الثلاثة ذوي الريش الرمادي ضد النمور السود الثلاثة. تعرض أحد الصقور ذوي الريش الرمادي للخدش و أسقط كومة كبيرة من الريش على الأرض.
“أنا لست مثلهم “
سار غارين بخطى سريعة وخرج من هذا الشارع. من بعيد ، كان بإمكانه رؤية الجدران البيضاء العالية لمدينة الدبابة الحديدية منتصبة على مسافة بعيدة.
قالت أنجيل بفارغ الصبر وهي تخطو خطوات قليلة إلى الأمام: “قال الأشخاص الثلاثة من قبل ذلك أيضًا”. استمرت في حمل القلادة من يدها برفق “. كان لدى كل من قتلتهم نفس النوع من الثقة بالنفس. لسوء الحظ ، كانوا جميعًا أغبياء. هل تعرف؟ في عيني ، أنت والخنازير الغبية في حديقتك متماثلان. لم تشاهد العالم الخارجي أبدًا ، وتعتقد أنك أعظم شيء في بلدتك الصغيرة “.
على الفور ، بعد ظهوره ، ظهر عدد قليل من الشخصيات البشرية من جانبه و أحاطوا بالمرأة. كان بجانبهم اثنان من الذئاب السوداء ، نمر و دب بني.
ابتسم الرجل الأصلع و مد يده.
قالت أنجيل بينما ظهر تعبير ساخر على وجهها: “إن إحضار طواطم بلا جودة يشبه حمل عبء ، أيها الأحمق”.
زحف التمساح ذو أظافر السوداء ببطء من خلفه ، بينما نزل ثلاثة صقور رمادية الريش من السماء و بدأوا في الطيران حوله.
انطلق كل من الأفعى البيضاء و الدب الرمادي إلى النمر الأسود من اتجاهين مختلفين على التوالي.
“عدد الطواطم الخاصي بي هو نفسه عددك ، عدو مثالي لكل منها.”
خرواااموووو…
“غبي ،” قالت أنجل وهي تدحرج عينيها. “من بين مستخدمي الطوطم الذين قتلتهم ، كان خمسة منهم من يطلق عليهم عباقرة وكان لكل منهم أكثر من أربعة طواطم. إذا كان عدد الطواطم معادلاً لجودة الطواطم ، فسيقوم الجميع بتخزينها فقط و سيكون هذا هو الحال. قالت وهي تخرج ساعة جيب ذهبية وتنظر إلى الوقت ، “على أي حال ، ليس لدي وقت لهذا الهراء”. لقد نفد الوقت تقريبًا.
بعد ساعتين.
“أوشك الوقت على النفاد من أجل ماذا؟” سأل غارين وهو ينظر إلى أنجل بفضول.
أمرت أنجيل النمر الذي كانت تركبه للركض بجنون لدرجة أنه وصل إلى حدود تحمله القصوى. استمر عقلها في إعادة عرض المشهد الذي شاهدته للتو رغم ذلك و لم يسمح لها بالإهتمام بالنمر . كانت خائفة جدًا من تصديق ما رأته لذا واصلت دفع النمر الأسود خاصتها خشية أن يتم القبض عليها من قبل مستخدم الطوطم من قبل.
الشيء الذي كان يعتمد عليه في الواقع لم يكن الطواطم ، و لكن قوته للقتال ضد مستنيري النوذج الأول. هجماتها لن تكون خطرا على غارين الحالي إطلاقا نظرًا لأنه يمتلك حاليًا قوة دفاع النموذج الثاني ، كان يقف الآن في وضع لا يمكن أن يهزم فيه في الوقت الحالي. لقد أحضر الطواطم معه لغرض مختلف ، أحضرهم فقط لمعرفة ما إذا كان هناك فرق حقيقي بين الطواطم العادية و الطواطم الفضية إذا كان كلاهما ينتميان إلى فئة النموذج الأول .
خرواااموووو…
“إنها فترة تهدئة الطوطم ، أيها الأحمق!” ابتسمت أنجل. “منذ لحظات ، كان سمي سريع المفعول لا يزال في مرحلة التهدئة ، ولكن بما أنك لم تقم بأي حركة سابقا فأخشى أن الأوان قد فات الآن.”
وقفت امرأة شهوانية باللون الأحمر بجانب النمر الملبد بالغيوم ، بينما كانت تلعب بشارة فضية مهترئة في يديها الملطخة باللون الأحمر مع خطوط من الدم.
أضاءت أطراف أصابعها بلهب أخضر مرة أخرى ، حيث أشارت فجأة نحو غارين.
وسعت أنجل كلتا عينيها و بدأ شعور غير معروف بالخوف ينمو في عقلها. حدقت حالمة في الشكل الذي أمامها بتعبير صادم ومذهل على وجهها.
“اقتلوه!”
رتب طوق قميصه بشكل صحيح و بدأ يمشي في اتجاه منزله المستأجر حديثًا.
في غمضة عين ، قفز النمور السود الأربعة من جانبها فجأة و أصبحوا مثل أربعة خطوط سوداء اندفعت نحو عدد لا يحصى من الطواطم لغارين. كانت سرعتهم أسرع بكثير من ذي قبل ، واندفعوا نحوه كالسهام ، حاملين معهم صوت هسهسة وهم يمزقون الهواء.
كانت جبهتها تتصبب عرقًا.
قالت أنجيل بينما ظهر تعبير ساخر على وجهها: “إن إحضار طواطم بلا جودة يشبه حمل عبء ، أيها الأحمق”.
تم لف ثعبان أبيض كان يخرج لسانه كثيرًا حول جسده .
فجأة ، قاتل التمساح و أحد نمور الغيوم السوداء ضد بعضهما البعض ، بينما صعد الصقور الثلاثة ذوي الريش الرمادي ضد النمور السود الثلاثة. تعرض أحد الصقور ذوي الريش الرمادي للخدش و أسقط كومة كبيرة من الريش على الأرض.
ههسسسس !
جمع غارين حاجبيه معًا وحاول التحدث. فجأة ، تغير تعبير أنجل وأضاء اللهب الأخضر على أصابعها مرة أخرى ، قبل أن تقفز النمور الأربعة إلى جانبها.
استخدم النمر الأسود الغامض مخلبه وخدش خطاً عبر جسم الثعبان الأبيض ، بدأ الجرح عليه يتوهج على الفور باللون الأخضر.
“عد نفسك محظوظا اليوم! لو فقط … “لم تنته بعد من جملتها لكنها قطعت نفسها قبل أن تتسلق أسرع نمر فجأة و تركض سريعا في الاتجاه الآخر.
*****************
خرواااموووو…
حرك غارين ساقه اليمنى إلى الوراء و هو ينظر إلى النمور السود القافزين. أمسكت يده اليمنى أحد النمور السود من حنجرته ، كما لو كان يمسك كتكوت صغير في الهواء.
في السماء فوق رأسه ، ظهر صوت ضجيج غريب في الهواء. بدا الأمر و كأنه صوت خنزير بقرة ، و لكن في نفس الوقت بدا و كأنه شيئًا ما مختلف .
فجأة طارت نقطة رمادية متوهجة من أطراف أصابعها واندمجت في جسد دبها البني.
رفع غارين رأسه و نظر إلى الطائر الأبيض العملاق الذي يدور فوق رأسه.
رن فجأة ضجيج غير مألوف في الهواء.
“التنين الأبيض؟” قال وهو يجعد حاجبيه.
فقط أولئك الذين ليس لديهم مؤهلات المستنيرين سيمارسون فنون القتال . أما البقية فهم أفراد غير مؤهلين أو من عائلات فقيرة.
*****************
“يبدو أنني سأحتاج إلى العودة و جلب بعض المساعدة. لا يمكن هزيمة مستخدم طوطم لديه أربعة طواطم بسهولة “.
داخل الغابة ، تناثرت شظايا ضوء القمر إلى قطع و سقطت على العشب وجذوع الأشجار.
“أنا لست مثلهم “
ركبت أنجل النمر و ركضت بسرعة عبر الغابة. كانت تسير بسرعة لا تصدق ، أصبحت الأشجار الموجودة على جانبيها كتل من الظلال السوداء الباهتة. لا يمكن رؤية أي شيء بوضوح ، باستثناء المشهد الذي أمامها والذي استمر في التغير بسرعة .
زحف التمساح ذو أظافر السوداء ببطء من خلفه ، بينما نزل ثلاثة صقور رمادية الريش من السماء و بدأوا في الطيران حوله.
“لقد تخلصت منه” ، قالت أنجيل عندما شعرت أخيرًا كما لو أن شعور تحديق شخص ما في مؤخرة رأسها قد اختفى. تنهدت بارتياح.
“يا لك من فتاة صغيرة لطيفة . سأقوم بتمزيقك إلى قطع صغيرة وأطبخ لحمك في الحساء لأستمتع به ببطء فيما بعد … “قالت أنجل و هي تمسك لسانها وتلعق أصابعها.
اتسعت عيناها فجأة. حدقت في الأشجار المحيطة بها ، وأوقفت النمر على الفور.
خرج رجل برأس أصلع لامع من الغابة ببطء. أزال عباءته السوداء ، وأصبح التباين بين لون ملابسه و جلده الأبيض اللبني واضحًا للغاية.
ههسسسس !
************
توقفت النمور السوداء الثلاثة المتبقية أيضًا ، وظهرت علامات انزلاق عميقة على الأرض. ظلوا يراقبون جانبهم ، ينظرون بيقظة إلى الغابة التي أمامهم.
حرك غارين ساقه اليمنى إلى الوراء و هو ينظر إلى النمور السود القافزين. أمسكت يده اليمنى أحد النمور السود من حنجرته ، كما لو كان يمسك كتكوت صغير في الهواء.
“ماذا أردت أن تقولي الآن؟” رن صوت غارين من الأمام ، مشوبًا بشعور من الشك.
ابتسم الرجل الأصلع و مد يده.
“على الرغم من أنني لا أعرف كيف تمكنت من اللحاق بي ، ولكن يبدو أنك تتطلع حقًا إلى الموت … يبدو أنك لم تحضر طوطمًا واحدًا معك ” قالت آنجيل بصوت منخفض وهي تحدق في الرجل الأصلع أمامها.
“أحد أفراد عائلة الدوق ، أليس كذلك؟ يجب أن تكون المنطقة المجاورة منطقة صقر التنين الأبيض إذن ، صحيح … “قالت وهي تحبك حاجبيها معًا.
“اذهب!!” مرة أخرى ، أضاء اللهب الأخضر على إصبعها.
سقط ضوء القمر على فرو النمر الملبد بلون الغيوم و عكس أشعة من الضوء الفضي الباهت.
أسرع النمور السود الثلاثة وشكلوا ثلاثة خطوط سوداء اندفعت نحو غارين. ستة أزواج من المخالب الحادة كانت موجهة نحو حلق غارين.
تك!
بعد أن خضع النمور السود الثلاثة لتحسين مهاراتهم ، أصبحت مخالبهم السامة جزءًا من دفاع ضوء الطوطم خاصتهم . كانوا أيضًا قادرين على استخدام هجمات تآكل ضوء الطوطم و التي تزيد من سرعة إختراقهم للدفاعات .
“أحد أفراد عائلة الدوق ، أليس كذلك؟ يجب أن تكون المنطقة المجاورة منطقة صقر التنين الأبيض إذن ، صحيح … “قالت وهي تحبك حاجبيها معًا.
ركبت أنجل النمر و تقدمت للأمام بينما تنظر لغارين بتعبير يرثى له.
كا … كا …
“كنت قد خططت في الأصل لترك حياتك ، لكنك اخترت أن تموت…”
خرواااموووو…
بووووم !!
رن فجأة ضجيج غير مألوف في الهواء.
رن فجأة ضجيج غير مألوف في الهواء.
خرج عدد قليل من أعضاء النقابة من خلفه ، و دخلوا و هم في حالة سكر في أحد بيوت الدعارة.
وسعت أنجل كلتا عينيها و بدأ شعور غير معروف بالخوف ينمو في عقلها. حدقت حالمة في الشكل الذي أمامها بتعبير صادم ومذهل على وجهها.
“الحكم على أنفسهم بالموت؟ قالت صورة ظلية سوداء بينما كانت تمشي ببطء و تقف في ضوء القمر ، أظهر صاحب الظل نفسه في النهاية. كان هذا الرجل طويل القامة لكن جسده بدا نحيفاً واهناً.
حرك غارين ساقه اليمنى إلى الوراء و هو ينظر إلى النمور السود القافزين. أمسكت يده اليمنى أحد النمور السود من حنجرته ، كما لو كان يمسك كتكوت صغير في الهواء.
“كم رقم هذا ؟” قالت بهدوء بلغة كوفيتانية رثة غير صحيحة إلى حد ما. “لماذا يوجد دائمًا الكثير ممن يحبون الحكم على أنفسهم بالإعدام؟”
كا … كا …
“اذهب!!” مرة أخرى ، أضاء اللهب الأخضر على إصبعها.
حاول النمر الأسود الهروب عن طريق خدش ذراعي غارين بعنف ، لكن فعله كان عديم الفائدة تمامًا.
“غبي ،” قالت أنجل وهي تدحرج عينيها. “من بين مستخدمي الطوطم الذين قتلتهم ، كان خمسة منهم من يطلق عليهم عباقرة وكان لكل منهم أكثر من أربعة طواطم. إذا كان عدد الطواطم معادلاً لجودة الطواطم ، فسيقوم الجميع بتخزينها فقط و سيكون هذا هو الحال. قالت وهي تخرج ساعة جيب ذهبية وتنظر إلى الوقت ، “على أي حال ، ليس لدي وقت لهذا الهراء”. لقد نفد الوقت تقريبًا.
قال غارين بتعبير مليء بالثناء: “سرعته ليست سيئة ، يكاد أن يصلني “.
“لقد تخلصت منه” ، قالت أنجيل عندما شعرت أخيرًا كما لو أن شعور تحديق شخص ما في مؤخرة رأسها قد اختفى. تنهدت بارتياح.
لكن قبل أن ينتهي من الكلام ، لاحظ أنه لم يعد هناك أحد أمامه الآن.
“تحاولون الهرب؟” نظرت المرأة ذات الرداء الأسود إليهم برفق. “نقابة الحرب هنا ضعيفة حقًا على ما يبدو.”
************
خرج عدد قليل من أعضاء النقابة من خلفه ، و دخلوا و هم في حالة سكر في أحد بيوت الدعارة.
أمرت أنجيل النمر الذي كانت تركبه بشدة ليجري أسرع. استمرت في الإلتفاف لتنظر خلفها خائفة من أن الرجل قد لحق بها مرة أخرى.
“أنا لست مثلهم “
كانت جبهتها تتصبب عرقًا.
المرأة ذات الرداء الأسود ، جلست أمام جثة الفتاة و وضعت يدها في طوقها وأخرجت قلادة.
“من أين أتى هذا الوحش ؟! مستخدم طوطم يمكنه الدخول في قتال مباشر ضد طوطم و الفوز ! بالتأكيد رأيت للتو شبحًا! “
رفع غارين رأسه و نظر إلى الطائر الأبيض العملاق الذي يدور فوق رأسه.
في معظم الحالات ، على الرغم من امتلاك مستخدم الطوطم لضوء الطوطم لحماية نفسه من الإصابة بجروح من الطواطم ، لطالما كانت سرعة المستخدم و قوته مختلفين تمامًا عن سرعات الطواطم و على مستوى مختلف تمامًا.
أعلن الشخص الذي كان يتحكم في الدب البني “تيريز أنجل ( * معنى الإسم الملاك تيريز *) ، لقد غيرنا ترتيبك”. كان المتحكم شابة صغيرة الحجم ذات ضحكة غريبة.
بالطبع ، ربما كان أولئك الذين مارسوا فنون الدفاع عن النفس قادرين على مواكبة ذلك ، ولكن نظرًا لأن مستخدمي الطواطم كانوا يتسابقون مع الوقت لدراسة و تطوير طواطمهم ، فمن منهم لديه الوقت أيضًا لدراسة هذه الفنون القتالية منخفضة المستوى ؟
الشيء الذي كان يعتمد عليه في الواقع لم يكن الطواطم ، و لكن قوته للقتال ضد مستنيري النوذج الأول. هجماتها لن تكون خطرا على غارين الحالي إطلاقا نظرًا لأنه يمتلك حاليًا قوة دفاع النموذج الثاني ، كان يقف الآن في وضع لا يمكن أن يهزم فيه في الوقت الحالي. لقد أحضر الطواطم معه لغرض مختلف ، أحضرهم فقط لمعرفة ما إذا كان هناك فرق حقيقي بين الطواطم العادية و الطواطم الفضية إذا كان كلاهما ينتميان إلى فئة النموذج الأول .
كانت أنشطة مثل المصارعة تعادل الإبحار عكس التيار ، كانت شيئًا غير و من المرجح أن يسحب الشخص إلى الوراء. وبهذا المعنى ، فإن سيطرة المستخدم على الطوطم وفهم فنون القتال يحملان أيضًا نفس مبدأ الإبحار عكس التيار ، يمكن أن يأذي مستخدم الطوطم إذا كان يفتقر إلى التركيز.
فجأة ، قاتل التمساح و أحد نمور الغيوم السوداء ضد بعضهما البعض ، بينما صعد الصقور الثلاثة ذوي الريش الرمادي ضد النمور السود الثلاثة. تعرض أحد الصقور ذوي الريش الرمادي للخدش و أسقط كومة كبيرة من الريش على الأرض.
فقط أولئك الذين ليس لديهم مؤهلات المستنيرين سيمارسون فنون القتال . أما البقية فهم أفراد غير مؤهلين أو من عائلات فقيرة.
حاول النمر الأسود الهروب عن طريق خدش ذراعي غارين بعنف ، لكن فعله كان عديم الفائدة تمامًا.
أمرت أنجيل النمر الذي كانت تركبه للركض بجنون لدرجة أنه وصل إلى حدود تحمله القصوى. استمر عقلها في إعادة عرض المشهد الذي شاهدته للتو رغم ذلك و لم يسمح لها بالإهتمام بالنمر . كانت خائفة جدًا من تصديق ما رأته لذا واصلت دفع النمر الأسود خاصتها خشية أن يتم القبض عليها من قبل مستخدم الطوطم من قبل.
كانت أنشطة مثل المصارعة تعادل الإبحار عكس التيار ، كانت شيئًا غير و من المرجح أن يسحب الشخص إلى الوراء. وبهذا المعنى ، فإن سيطرة المستخدم على الطوطم وفهم فنون القتال يحملان أيضًا نفس مبدأ الإبحار عكس التيار ، يمكن أن يأذي مستخدم الطوطم إذا كان يفتقر إلى التركيز.
“قوة مثل تلك تخص فقط شخص على الأقل من مستوى الجنرال ! ولكن كيف يمكن لمستخدم طوطم على مستوى الجنرال بفنون القتال أن يكون شاب هكذا ؟ بدأ هذا العالم يصبح مجنونًا …
وقفت فجأة و نظرت نحو الغابة التي لم تكن بعيدة.
بعد أن خضع النمور السود الثلاثة لتحسين مهاراتهم ، أصبحت مخالبهم السامة جزءًا من دفاع ضوء الطوطم خاصتهم . كانوا أيضًا قادرين على استخدام هجمات تآكل ضوء الطوطم و التي تزيد من سرعة إختراقهم للدفاعات .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
