298
298
* الفصل برعاية ملك الشر * هناك مزيد *
هز قدمه بخفة و سبب ظهور دائرة شفافة من الهواء بضربة . مرت الدائرة عبر الفئران ذات العيون الحمراء و أسقطتها على الفور على الأرض بلا حراك.
أومأ غارين راضيا . الآن بعد أن كان هذا النمر الأسود الكبير الذي كان على وشك التطور مرتبط بسلسلة الحرب ، فإن أنجل ستكون مترددة في التخلي عن النمر الأسود الكبير الذي قامت برعايته لفترة طويلة حتى لو أرادت الإنفصال . بهذه الطريقة أصبحت علاقتهما أكثر أمانًا.
أخذ شاب آخر مكانها عند المنضدة.
أخبر غارين أنجل لفترة وجيزة عما يعرفه عن طرق رعاية الطواطم. عندما يتعلق الأمر بمهارات تربية الطواطم من نوع النمر لم يكن لديه الكثير ليقوله. كان الأمر يتطلب المزيد من المعرفة التفصيلية. استنادًا إلى أسكا ، كانوا على يقين من أن نقابة الحرب في مدينة الدبابة الحديدية لديها هذا النوع من المعلومات.
لم يبقى طويلاً ، حيث مر على أنقاض هذه المنطقة و سرعان ما استدار لبعض مرات الأخرى قبل أن يرى منزله في المنطقة أمامه.
جلس الاثنان في زاوية ، و سرعان ما سارت تلك النادلة ذات الذراع الواحدة إلى طاولة غارين لتنظيفها على ما يبدو.
“السيد غارين ، السيد كادي يسأل عما إذا كنت على استعداد لتولي منصب السيد جايسون ” سألت غارين بهدوء فجأة. “إذا كنت كذلك ، يمكنك الذهاب والتحدث إلى الآنسة مينا على المنضدة.”
“السيد غارين ، السيد كادي يسأل عما إذا كنت على استعداد لتولي منصب السيد جايسون ” سألت غارين بهدوء فجأة. “إذا كنت كذلك ، يمكنك الذهاب والتحدث إلى الآنسة مينا على المنضدة.”
“مرحبًا ، أنا كادي . الآن أنا جزء من الفرقة الرابعة تحت رئيس الفرع المحترم . من حظنا أن تختار جانبنا “.
لقد جاءوا أخيرا !
شار غارين بالقرب من ظلال المنازل القريبة من الجدار ، واقترب بصمت.
هذا ما كان غارين ينتظره. في مثل هذا الوقت ، لن تتخلى النقابة أبدًا عن أي قوة قد تجندها. كان السيد كادي هذا في الواقع جزءًا من فصيل الرئيس.
نتشر هالته ذات اللون البلاتيني بدون صوت ، و مددها حتى نصف قطر مائة متر.
كان من المحتمل جدًا أن تكون دعوة توماس من قبل من فصيل آخر لكن غارين رفضه.
في الواقع ، انقضت الفئران ذات العين الحمراء على غارين مثل الحشرات.
تبادل نظرة مع أنجل قبل أ يقف. بينما كان مشى نحو المنضدة فكر أن علاقته بجيسون كانت لا تزال لائقة ، لذا لم يكن الانضمام إليهم طريقًا صعبا .
تبادل نظرة مع أنجل قبل أ يقف. بينما كان مشى نحو المنضدة فكر أن علاقته بجيسون كانت لا تزال لائقة ، لذا لم يكن الانضمام إليهم طريقًا صعبا .
مشى غارين إلى المنضدة و ضرب سطح الطاولة.
أومأ غارين راضيا . الآن بعد أن كان هذا النمر الأسود الكبير الذي كان على وشك التطور مرتبط بسلسلة الحرب ، فإن أنجل ستكون مترددة في التخلي عن النمر الأسود الكبير الذي قامت برعايته لفترة طويلة حتى لو أرادت الإنفصال . بهذه الطريقة أصبحت علاقتهما أكثر أمانًا.
“تعال معي.” نظرت إليه الفتاة في الداخل ، مينا ثم ابتسمت ، ثم فتحت بابًا صغيرًا على اليسار للسماح لغارين بالدخول.
أومأ غارين برأسه و طردها من عقله ثم سار مباشرة في الممر. بعد أن أخذ بعض إلتفافات اتبع شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض وسرعان ما عاد الى المدخل من حيث أتى.
أخذ شاب آخر مكانها عند المنضدة.
هز قدمه بخفة و سبب ظهور دائرة شفافة من الهواء بضربة . مرت الدائرة عبر الفئران ذات العيون الحمراء و أسقطتها على الفور على الأرض بلا حراك.
دخل الاثنان من باب صغير على اليسار ، واحدًا تلو الآخر. خلف الباب كانت هناك غرفة شاي كبيرة ، بأرضيات وجدران خشبية صفراء اللون بالإضافة إلى طاولات وكراسي و مصابيح ذات ألوان متشابهة.
قام تمساح المستنقعات العميقة بإطلاق هدير منخفض ، و تراجع خطوتين. طار هذا الظل الأحمر أيضًا إلى الوراء و سقط على العشب في فيلا على اليسار و كشف عن شكله .
كان رجل في منتصف العمر يحمل ماعزًا يكتب شيئًا على مكتبه. عند سماع الخطى رفع رأسه ليراقب .
سيقرر بعد ذلك في ما إذا كان سينضم إليهم أم لا ، و سيفحصون هم هويته و مؤهلاته.
“أوه ، لقد اتيت.” وقف الرجل و استقبل غارين ثم مد يده لمصافحة غارين.
“السيد غارين ، السيد كادي يسأل عما إذا كنت على استعداد لتولي منصب السيد جايسون ” سألت غارين بهدوء فجأة. “إذا كنت كذلك ، يمكنك الذهاب والتحدث إلى الآنسة مينا على المنضدة.”
“مرحبًا ، أنا كادي . الآن أنا جزء من الفرقة الرابعة تحت رئيس الفرع المحترم . من حظنا أن تختار جانبنا “.
“ستكون أنت إذن.” لمس غارين رأس الصقر ذي الريش الرمادي ، حيث انحدرت نظرته إلى أيقونة الصقر ذو الريش الرمادي.
كان هذا الشخص مبتسمًا و بدا ودودًا للغاية.
طار ظل أحمر من الأمام و اصطدم بقوة في ذيل تمساح المستنقعات العميقة مما أحدث صوتًا باهتًا.
“انت لطيف جدا.”
عند مغادرة الغرفة ، وجد الجو في قاعة مهام النقابة أكثر صخبًا. كانت القاعة بحجم ملعب كرة سلة ، و تتسع لأكثر من مائة شخص. كان هناك أشخاص محشورون على بعضهم البعض ، مما يجعل المكان يبدو مزدحمًا حيث كانت هناك فوضى من الضوضاء. اختلطت رائحة الدم برائحة العرق و تطايروا في الهواء.
صافحه غارين و جلس الاثنان على الطاولة في مواجهة بعضهما البعض.
صافحه غارين و جلس الاثنان على الطاولة في مواجهة بعضهما البعض.
“الآن إذن ، دعنا نناقش فوائد الانضمام إلينا.” قام كادي بسحب ورقة من كومة المستندات على الطاولة ، ونفضها لإصدار صوت واضح. “الشروط التي يمكن أن نقدمها لك بسيطة للغاية. أولا: قاعدة آمنة بما فيه الكفاية لحماية جميع ممتلكاتك من السرقة . ثانيًا: يمكنك شراء معرفة إرث منخفضة الدرجة. بالطبع ، إذا كنت بحاجة إلى الخاصة بنموذج المستوى 2 فسيتطلب ذلك سلطة أعلى و أموال كافية . ثالثًا: سنمنحك إمكانية الوصول المسبق إلى أدوية أفضل و معدات و مرافق عالية الجودة. يمكن للجميع المطالبة بحصص التأمين الأساسية كل أسبوع: مجموعة واحدة من الأدوية للإصابات الخارجية ، ومجموعة واحدة من الأدوية لوقف النزيف الداخلي ، وتكتيك دفاعي يستخدم مرة واحدة . مجموعة واحدة من العناصر الغذائية المعيارية. هذه كلها مجانية. “
بام!
“ليس سيئا على الإطلاق. أخبرني عن مسؤولياتي “. كان غارين يعلم أن الأطراف الثلاثة لديها نفس الظروف تقريبًا في الوقت الحالي ، على الأكثر سيكون هناك اختلاف في الشيئ الذي لديهم الكثير منه ، و الذي سيؤكدون عليه .”
وصل بسرعة إلى وسط الضواحي ، حيث كانت نظيفة بشكل غير عادي. أمامه ، على اليسار ، كانت بعض الفئران تحيط بذراع بشرية و تمضغها. عند سماع الخطى ، رفعت هذه الفئران على الفور رؤوسها ، كاشفة عن عيونها الحمراء الشرسة.
“لديك اثنتين فقط.” كان كادي راضيا جدا عن حسم غارين. “لدى لورد إنجرا قسمان تحت تأثيره الآن. أنا مباشرة تحت قسم الانضباط ، والآخر هو قسم الدفاع. بغض النظر عن القسم الذي تنضم إليه ، فإن مسؤولياتك هي: أولا : طاعة أي استدعاء عاجل و طاعة جميع الأوامر العقلانية. ثانيًا: أكمل مهامك و واجباتك كما يتطلب منصبك “.
“أوه ، لقد اتيت.” وقف الرجل و استقبل غارين ثم مد يده لمصافحة غارين.
تأمل غارين لبعض الوقت ، وبدأ يسأل عن الاختلافات بين العمل في القسمين. ناقش الاثنان الأمر لأكثر من نصف ساعة ، ثم أحضرت مينا الشخص التالي. عندها فقط نهض غارين ليغادر.
واغ واغ واغ !
سيقرر بعد ذلك في ما إذا كان سينضم إليهم أم لا ، و سيفحصون هم هويته و مؤهلاته.
سيقرر بعد ذلك في ما إذا كان سينضم إليهم أم لا ، و سيفحصون هم هويته و مؤهلاته.
عند مغادرة الغرفة ، وجد الجو في قاعة مهام النقابة أكثر صخبًا. كانت القاعة بحجم ملعب كرة سلة ، و تتسع لأكثر من مائة شخص. كان هناك أشخاص محشورون على بعضهم البعض ، مما يجعل المكان يبدو مزدحمًا حيث كانت هناك فوضى من الضوضاء. اختلطت رائحة الدم برائحة العرق و تطايروا في الهواء.
“انت لطيف جدا.”
عبس غارين قليلا و اجتاح بصره على القاعة ليدرك أن أنجل قد غادرت . ذهب توماس و أسكا و الآخرون أيضًا ، ولم يتبق سوى وجوه غير مألوفة في القاعة الكبيرة.
“انت لطيف جدا.”
كان بعض الشبان والشابات الذين يرتدون دروعًا سوداء يدخلون ويخرجون من مدخل الممر ، و يتدفقون عبر القاعة.
“أوه ، لقد اتيت.” وقف الرجل و استقبل غارين ثم مد يده لمصافحة غارين.
سار هؤلاء الأشخاص الذين يرتدون دروعًا سوداء عبر القاعة ودخلوا مباشرة إلى ممر آخر على اليمين ، دون حتى النظر إلى الآخرين في القاعة.
أومأ غارين راضيا . الآن بعد أن كان هذا النمر الأسود الكبير الذي كان على وشك التطور مرتبط بسلسلة الحرب ، فإن أنجل ستكون مترددة في التخلي عن النمر الأسود الكبير الذي قامت برعايته لفترة طويلة حتى لو أرادت الإنفصال . بهذه الطريقة أصبحت علاقتهما أكثر أمانًا.
خرج غارين من القاعة ، ورأى أنجلا في الممر ، يبدوا مأنها كانت متكئة هنا لبعض الوقت.
“لا بأس ، هناك فقط بعض الأشرار الصغار مع رغبة في الموت.” ابتسمت أنجل كرد .
“إذا كيف مر الأمر؟”
أعطت أيقونة الصقر ذو الريش الرمادي هزة و أصبحت ضبابية ببطء.
أجاب غارين: “في انتظار الأخبار”. “لدي شيء أفعله ، سأحتاج إلى العودة للسطح أولا . هل ستكونين بخير لوحدك؟ ” كان يشعر ببعض النظرات التي تحدق على أنجل ، تسقط النظرات هنا أحيانًا و أخرى هناك .
كان كل شيء هادئًا في الضواحي ، هادئًا بشكل مميت ، بدون أي صوت على الإطلاق.
“لا بأس ، هناك فقط بعض الأشرار الصغار مع رغبة في الموت.” ابتسمت أنجل كرد .
لقد جاءوا أخيرا !
أومأ غارين برأسه و طردها من عقله ثم سار مباشرة في الممر. بعد أن أخذ بعض إلتفافات اتبع شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض وسرعان ما عاد الى المدخل من حيث أتى.
طار ثلاثة من الصقور ذات الريش الرمادي في دوائر من حوله ، وصعدت ثلاثة سحالي بظهور زرقاء على قدمي غارين ، متصرفين كالحيوانات الأليفة .
غادر مخرج النفق ، وأغلق الغطاء خلفه ، عاد إلى السلم المعدني المؤدي إلى المجاري . بنقرة خفيفة من قدمه ، دفع جسده إلى أعلى السلم . مد يده ليدفع الغطاء المعدني ، وحاول ما في وسعه ألا يصدر أي ضجيج.
أومأ غارين برأسه و طردها من عقله ثم سار مباشرة في الممر. بعد أن أخذ بعض إلتفافات اتبع شبكة واسعة من الأنفاق تحت الأرض وسرعان ما عاد الى المدخل من حيث أتى.
نخز غارين رأسه ونظر إلى الخارج.
كان بعض الشبان والشابات الذين يرتدون دروعًا سوداء يدخلون ويخرجون من مدخل الممر ، و يتدفقون عبر القاعة.
كانت السماء مظلمة ، و كان هناك الكثير من أصوات هدير الحشرات. كان كل شيء هادئًا ، ولكن كان هناك صوت خطوات بعيد على مسافة.
كانت منطقة الضواحي بأكملها فارغة. كان هذا المكان بعيدًا جدًا عن المدينة ، وبالكاد يعيش أي شخص هنا. لم تتضرر معظم المنازل. لقد بدوا فارغين من الأصل .
زحف غارين بهدوء من غطاء البئر ، وأغلقه خلفه ، وقف في حطام قاعة النقابة وهو ينظر حوله.
كان من المحتمل جدًا أن تكون دعوة توماس من قبل من فصيل آخر لكن غارين رفضه.
كان كل شيء حوله في حالة خراب ، وكان بإمكانه أن يرى بشكل غامض بعض الأشخاص ينهبون الأشياء من كومة الجثث في الظل.
كان بعض الشبان والشابات الذين يرتدون دروعًا سوداء يدخلون ويخرجون من مدخل الممر ، و يتدفقون عبر القاعة.
نظر غارين نحو ظل جدار منهار على يمينه. في الظلام ، تحركت قطعة ضخمة من الخشب المتفحم ، ثم فتحت عينيها فجأة. كانت في الواقع تمساح المستنقعات العميقة المختبئ.
شار غارين بالقرب من ظلال المنازل القريبة من الجدار ، واقترب بصمت.
“سأقوم برحلة عودة للبيت ، ثم أبدأ عملية بحث كاملة عن السخالي ذات القرن ، لجمع بعض النقاط.” قام رتب غارين أفكاره ، و ترك تمساح المستنقع العميق يمهد الطريق . تبع وراءه بينما بقي منتبها لمحيطه.
مشى غارين إلى المنضدة و ضرب سطح الطاولة.
نتشر هالته ذات اللون البلاتيني بدون صوت ، و مددها حتى نصف قطر مائة متر.
شار غارين بالقرب من ظلال المنازل القريبة من الجدار ، واقترب بصمت.
تحرك غارين بسرعة ، متابعًا أسوار المدينة المتضررة. لقد هدمت معظم المباني داخل وخارج أسوار المدينة و انهارت.
“لا بأس ، هناك فقط بعض الأشرار الصغار مع رغبة في الموت.” ابتسمت أنجل كرد .
بعد المضي لمسافة معينة ، انطلقت صورة ظلية سوداء من مبنى صغير مدمر من أمامه . التقى الظل بغارين و توقف كلاهما.
با-ثومب ، با-ثومب …
ثبت غارين في مكانه و شاهد الشخص الآخر ينطلق في مجموعة أخرى من الظلال مغادرا بسرعة نحو اليمين. عندها فقط واصل التقدم.
وصل بسرعة إلى وسط الضواحي ، حيث كانت نظيفة بشكل غير عادي. أمامه ، على اليسار ، كانت بعض الفئران تحيط بذراع بشرية و تمضغها. عند سماع الخطى ، رفعت هذه الفئران على الفور رؤوسها ، كاشفة عن عيونها الحمراء الشرسة.
كانت المنطقة الصغيرة التي كان يعيش فيها في اتجاه اليمين على الجانب الخارجي من أسوار المدينة ، و كانت محاطة بقليل من الضواحي الأخرى. كان هناك حتى سوق منتجات صغيرة الحجم. كان هذا الشخص قد غادر في اتجاه السوق.
زحف غارين بهدوء من غطاء البئر ، وأغلقه خلفه ، وقف في حطام قاعة النقابة وهو ينظر حوله.
لم يبقى طويلاً ، حيث مر على أنقاض هذه المنطقة و سرعان ما استدار لبعض مرات الأخرى قبل أن يرى منزله في المنطقة أمامه.
كان من المحتمل جدًا أن تكون دعوة توماس من قبل من فصيل آخر لكن غارين رفضه.
كان كل شيء هادئًا في الضواحي ، هادئًا بشكل مميت ، بدون أي صوت على الإطلاق.
بعد ثلاث ثوان.
شار غارين بالقرب من ظلال المنازل القريبة من الجدار ، واقترب بصمت.
لقد جاءوا أخيرا !
كانت منطقة الضواحي بأكملها فارغة. كان هذا المكان بعيدًا جدًا عن المدينة ، وبالكاد يعيش أي شخص هنا. لم تتضرر معظم المنازل. لقد بدوا فارغين من الأصل .
سار غارين بحذر ، متخذًا الطريق المرصوف بالحصى الذي يمر عبر المنطقة. كانت البيوت البيضاء على كلا الجانبين هادئة بشكل مخيف ، والنوافذ مثل العديد من الثقوب السوداء ، عميقة و مظلمة.
سار غارين بحذر ، متخذًا الطريق المرصوف بالحصى الذي يمر عبر المنطقة. كانت البيوت البيضاء على كلا الجانبين هادئة بشكل مخيف ، والنوافذ مثل العديد من الثقوب السوداء ، عميقة و مظلمة.
كان رجل في منتصف العمر يحمل ماعزًا يكتب شيئًا على مكتبه. عند سماع الخطى رفع رأسه ليراقب .
واغ واغ واغ !
كانت السماء مظلمة ، و كان هناك الكثير من أصوات هدير الحشرات. كان كل شيء هادئًا ، ولكن كان هناك صوت خطوات بعيد على مسافة.
فجأة سمع غارين صوت مثل بكاء طفل. كان الضجيج فوضويًا و مزعجًا و كان يزعج الأذنين بشكل غير عادي.
دخل الاثنان من باب صغير على اليسار ، واحدًا تلو الآخر. خلف الباب كانت هناك غرفة شاي كبيرة ، بأرضيات وجدران خشبية صفراء اللون بالإضافة إلى طاولات وكراسي و مصابيح ذات ألوان متشابهة.
أصابته موجة من الدوار أخرت ردود أفعاله . على الفور رأى تمساح المستنقعات العميقة يقف أمامه و يلوح بذيله إلى اليسار.
عبس غارين قليلا و اجتاح بصره على القاعة ليدرك أن أنجل قد غادرت . ذهب توماس و أسكا و الآخرون أيضًا ، ولم يتبق سوى وجوه غير مألوفة في القاعة الكبيرة.
بام!
ذلك دفع غارين للنظر إلى أيقونة الصقر ذو الريش الرمادي المتغيرة حديثًا في الجزء السفلي من مجال رؤيته.
طار ظل أحمر من الأمام و اصطدم بقوة في ذيل تمساح المستنقعات العميقة مما أحدث صوتًا باهتًا.
تأمل غارين لبعض الوقت ، وبدأ يسأل عن الاختلافات بين العمل في القسمين. ناقش الاثنان الأمر لأكثر من نصف ساعة ، ثم أحضرت مينا الشخص التالي. عندها فقط نهض غارين ليغادر.
قام تمساح المستنقعات العميقة بإطلاق هدير منخفض ، و تراجع خطوتين. طار هذا الظل الأحمر أيضًا إلى الوراء و سقط على العشب في فيلا على اليسار و كشف عن شكله .
298 * الفصل برعاية ملك الشر * هناك مزيد *
أخذ غارين نفسا من الهواء البارد . كان الظل الأحمر رضيعًا ببشرة أرجوانية ضاربة إلى الحمرة ، عارٍ تمامًا و بفم ممتلئ بأسنان سوداء حادة و مسننة. شوهدت إحدى عينيه بعفن أزرق فروي ، بينما جفت الأخرى منذ فترة طويلة.
لم يبقى طويلاً ، حيث مر على أنقاض هذه المنطقة و سرعان ما استدار لبعض مرات الأخرى قبل أن يرى منزله في المنطقة أمامه.
“هذه… تجربة مجتمع الغوامض على البشر ؟!” تحول تعبير غارين إلى حزين قليلا .
كااااا !!
جعل تمساح المستنقعات العميقة يقاتل الطفل الميت بينما تجول و ركض نحو الفيلا الخاصة به.
أخذ غارين نفسا من الهواء البارد . كان الظل الأحمر رضيعًا ببشرة أرجوانية ضاربة إلى الحمرة ، عارٍ تمامًا و بفم ممتلئ بأسنان سوداء حادة و مسننة. شوهدت إحدى عينيه بعفن أزرق فروي ، بينما جفت الأخرى منذ فترة طويلة.
من خلفه ، لم يتوقف صوت صراخ الطفل و زئير التمساح.
“لديك اثنتين فقط.” كان كادي راضيا جدا عن حسم غارين. “لدى لورد إنجرا قسمان تحت تأثيره الآن. أنا مباشرة تحت قسم الانضباط ، والآخر هو قسم الدفاع. بغض النظر عن القسم الذي تنضم إليه ، فإن مسؤولياتك هي: أولا : طاعة أي استدعاء عاجل و طاعة جميع الأوامر العقلانية. ثانيًا: أكمل مهامك و واجباتك كما يتطلب منصبك “.
وصل بسرعة إلى وسط الضواحي ، حيث كانت نظيفة بشكل غير عادي. أمامه ، على اليسار ، كانت بعض الفئران تحيط بذراع بشرية و تمضغها. عند سماع الخطى ، رفعت هذه الفئران على الفور رؤوسها ، كاشفة عن عيونها الحمراء الشرسة.
زحف غارين بهدوء من غطاء البئر ، وأغلقه خلفه ، وقف في حطام قاعة النقابة وهو ينظر حوله.
سكويك سكويك سكويك !
كان بعض الشبان والشابات الذين يرتدون دروعًا سوداء يدخلون ويخرجون من مدخل الممر ، و يتدفقون عبر القاعة.
في الواقع ، انقضت الفئران ذات العين الحمراء على غارين مثل الحشرات.
“انت لطيف جدا.”
“سحالي القرن الواحد هذه جلبت الفيروسات معها ؟” أصبح تعبير غارين غير سار. شعر فجأة بالقلق على معلمه أمين ، الذي كان بعيدًا ، وكذلك ابنة عمه و فاندرمان. على الرغم من أن فاندرمان كان فقط والد هذا الجسد الرخيص ، إلا أنهما أمضيا وقتًا طويلاً معًا ، وكان اهتمام الرجل به صادقًا تمامًا.
سكويك سكويك سكويك !
هز قدمه بخفة و سبب ظهور دائرة شفافة من الهواء بضربة . مرت الدائرة عبر الفئران ذات العيون الحمراء و أسقطتها على الفور على الأرض بلا حراك.
كان رجل في منتصف العمر يحمل ماعزًا يكتب شيئًا على مكتبه. عند سماع الخطى رفع رأسه ليراقب .
استدار غارين وقفز فوق السياج الخاص به ، أخرج مفتاح الباب ، فتحه ، دخل ، ثم أغلقه خلفه. كانت القاعة في الطابق الأول شديدة السواد ، وسرعان ما انقضت عليه بعض الظلال السوداء.
أومأ غارين راضيا . الآن بعد أن كان هذا النمر الأسود الكبير الذي كان على وشك التطور مرتبط بسلسلة الحرب ، فإن أنجل ستكون مترددة في التخلي عن النمر الأسود الكبير الذي قامت برعايته لفترة طويلة حتى لو أرادت الإنفصال . بهذه الطريقة أصبحت علاقتهما أكثر أمانًا.
طار ثلاثة من الصقور ذات الريش الرمادي في دوائر من حوله ، وصعدت ثلاثة سحالي بظهور زرقاء على قدمي غارين ، متصرفين كالحيوانات الأليفة .
قفزت نقاطه إلى 16٪. و اختفت ثلاث نقاط.
“اسمحوا لي أن أحاول تطوير الصقر ذي الريش الرمادي أولاً.” مشى غارين إلى الأريكة وجلس. بدون إضاءة المصباح ، رفع ذراعه اليمنى و ترك صقر رمادي الريش يجلس على ذراعه.
حلق الصقر ذو الريش الرمادي بجناحيه و أخذ يطير.
قفز صقر رمادي الريش وهبط على ذراع غارين . كان منقاره أطول قليلاً مقارنة بالاثنين الآخرين ، وجسمه أكبر قليلاً. عندما وقف ، كان ارتفاعه حوالي ثلث شخص.
“ستكون أنت إذن.” لمس غارين رأس الصقر ذي الريش الرمادي ، حيث انحدرت نظرته إلى أيقونة الصقر ذو الريش الرمادي.
“ستكون أنت إذن.” لمس غارين رأس الصقر ذي الريش الرمادي ، حيث انحدرت نظرته إلى أيقونة الصقر ذو الريش الرمادي.
من خلفه ، لم يتوقف صوت صراخ الطفل و زئير التمساح.
بعد ثلاث ثوان.
أجاب غارين: “في انتظار الأخبار”. “لدي شيء أفعله ، سأحتاج إلى العودة للسطح أولا . هل ستكونين بخير لوحدك؟ ” كان يشعر ببعض النظرات التي تحدق على أنجل ، تسقط النظرات هنا أحيانًا و أخرى هناك .
قفزت نقاطه إلى 16٪. و اختفت ثلاث نقاط.
“سأقوم برحلة عودة للبيت ، ثم أبدأ عملية بحث كاملة عن السخالي ذات القرن ، لجمع بعض النقاط.” قام رتب غارين أفكاره ، و ترك تمساح المستنقع العميق يمهد الطريق . تبع وراءه بينما بقي منتبها لمحيطه.
أعطت أيقونة الصقر ذو الريش الرمادي هزة و أصبحت ضبابية ببطء.
حلق الصقر ذو الريش الرمادي بجناحيه و أخذ يطير.
با-ثومب ، با-ثومب …
كان كل شيء هادئًا في الضواحي ، هادئًا بشكل مميت ، بدون أي صوت على الإطلاق.
حلق الصقر ذو الريش الرمادي بجناحيه و أخذ يطير.
بعد ثلاث ثوان.
نمت أجنحته أطول ، و تحولوا إلى اللون الأسود ، تضخم جسمه بسرعة أكبر و توسع كما أصبحت مخالبه أكثر حدة.
كانت المنطقة الصغيرة التي كان يعيش فيها في اتجاه اليمين على الجانب الخارجي من أسوار المدينة ، و كانت محاطة بقليل من الضواحي الأخرى. كان هناك حتى سوق منتجات صغيرة الحجم. كان هذا الشخص قد غادر في اتجاه السوق.
كااااا !!
با-ثومب ، با-ثومب …
، نما هذا الصقر ذو الريش الرمادي من أقل من متر إلى مترين كاملين بسرعة يمكن رؤيتها بالعين المجردة. والأكثر غرابة أن رأسه تضخم بسرعة و ظهرت أسنان حادة صغيرة في منقاره الأصفر الحاد. حتى أنه كان هناك ساركوما (ورم) أحمر زاهي على رأسه ينبض بشكل إيقاعي مثل القلب.
كان بعض الشبان والشابات الذين يرتدون دروعًا سوداء يدخلون ويخرجون من مدخل الممر ، و يتدفقون عبر القاعة.
في غضون اثني عشر ثانية ، انتقل هذا الصقر ذو الريش الرمادي مباشرة من صقر إلى طائر وحش ضخم و شرس يقف على أرضية القاعة بينما يلف جناحيه على بطنه ، كان حتى أطول من غارن الآن.
استدار غارين وقفز فوق السياج الخاص به ، أخرج مفتاح الباب ، فتحه ، دخل ، ثم أغلقه خلفه. كانت القاعة في الطابق الأول شديدة السواد ، وسرعان ما انقضت عليه بعض الظلال السوداء.
ذلك دفع غارين للنظر إلى أيقونة الصقر ذو الريش الرمادي المتغيرة حديثًا في الجزء السفلي من مجال رؤيته.
خرج غارين من القاعة ، ورأى أنجلا في الممر ، يبدوا مأنها كانت متكئة هنا لبعض الوقت.
فجأة سمع غارين صوت مثل بكاء طفل. كان الضجيج فوضويًا و مزعجًا و كان يزعج الأذنين بشكل غير عادي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
