نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 305

305

305

الفصل 305: بعد 1

في شوارع المدينة الرمادية المهجورة ، كان الإثان  مثل بقعتين سوداوتين على قطعة قماش بيضاء  تسيعان نحو برج الكنيسة.

استمر غارين في تدريب تكتيكاته  بكلتا يديه بينما كان يستمع بهدوء إلى الموقف.

كانت الرياح تهب عبر الشارع  و ترفع  شعر غوث و تدفعه  إلى الوراء باستمرار. اتجهت نظرته إلى باب الكنيسة أمامه ، حين إقترب بما يكفي سرع من وتيرته و دخل الكنيسة.

تشي !!

اختبأ غارين ، تحت الدرج خلف منصة حجرية عند مدخل الكنيسة  و أطلق بهدوء التشي خاصته  لمسح الداخل.

كان وجهها شديد الاستياء . ذلك لأنه  تم تدمير طواطمها الخمسة المتطورة ؛ هذه الكارثة يمكن إعتبارها  ضربة مدمرة لأي مستخدم الطوطم.

********

جاء هدير ضخم من داخل الكنيسة ، رفع الهدير  الغبار و ناثر صفوف الكراسي و الطاولات في كل الاتجاهات . و إستقروا بعد مدة  ليكشف عن حفرة في الأرض  يزيد عرضها عن 20 مترًا.

داخل الكنيسة

********

وقف غوث بجانب الباب ، نظر حول الكنيسة الى الفراغ و جسده مضاء بضوء طوطم أسود رمادي ، ظهر طائر داكن الريش ببطء على كتفه الأيمن بينما صرخ بصوت عال: “اخرج .  أعرف أنك هنا!”

صرخ الطائر الأسود ثم ……

تم إعادة كلماته عليه من الجدران  و ترددت في أعماق المبنى.

“قولي لي أين الدواء؟” سأل بصوت أجش. “و إلا سأقتلك!”

غواااااه …

. “أنت!!”

فجأة ، خلف صف المقاعد الأمامية ، ظهرت سحلية سوداء . كانت أصغر بكثير من السحلية العملاقة العادية ، فقط بحجم كلب لكن  القرن على جبينه كان يتلألأ بضوء فضي ، كانت عيناها تلمعان بلون  دموي .

“لا اعرف…. الأشياء المهمة محفوظة مع اللورد أنسيلا! لا تقتلني! “

“لقد انتظرتك لفترة طويلة.” قالت سحلية القرن الفضي  و صعد ببطء نحو  غوث حتى وصلت  على بعد مترين.

قطعت  موجة غير مرئية على الفور جسم طائر المجال الأسود إلى نصفين بينما كان غوث مشتت .

“هل اتخذت قرارًا؟ انضم إلينا ، ستحصل على ما تريد “. كان صوت السحلية أجش كأنه لرجل في منتصف العمر.

تقلص طائر المجال الأسود و عاد  إلى حجمه الأصلي قبل أن يقفز على أكتاف غوث مجددا .

“هل هذا هو جسمك؟ أو الطوطم الخاص بك؟ ” بدا غوث حذرا.

بظره لم يعد مستخدم الطوطم أمامه ذلك العدو الذي كان يقاتله سابقا  ، بل كان الشخص أمامه  أشبه بفتاة شابة عادية  في سن العشرين فقط على الأكثر.

“إحزر ؟” ظهرت ابتسامة متعجرفة فضية في زاوية فم.

تشي تشي!

ومضت السحلية  كالظل الأسود .

*************

اختفت من موقعها الأصلي و اندفعت نحو غوث الذي  لا يزال بجانب الباب.

مع صوت  آخر ، سقط الطائر على الأرض.

في الجو  تحولت مخالب السحلية  الأربعة إلى أشواك حادة ، تتجه نحو خصمها . لم الحافة الحادة بعد  ، لكن الأمواج التي خلقتها كانت سريعة جدًا بحيث لا يمكن تجنبها.

فجأة  ظهر  حقل قوة عملاق غير مرئي و لفها بداخلها.

تشي تشي تشي !!

“حسنا إذن ، اذهب إذن! مت إذن ، من الأفضل أن تموت وأنت هناك! حينها سيمكنني  إنهاء ما يجب علي فعله بسهولة! ” قالت هذا على السطح فقط لكنها شتمته كثيرا جدا بقلبها .

تراجع غوث خطوتين إلى الوراء. ظهرت عليه أربع بقع من الدم  و نقع القليل من الدم في ملابسه.

 كان تعبير  الهدوء ظاهر على  وجهه. أخفى هالة الطائر الأسود   و نظر  أخيرًا ما تبقى من سحالي الفتاة ذات القرن الفضي الستة . لم ينج أحد ، تحولت جميعها إلى زئبق . بعد التأكد من ذلك  استدار ليخرج من الكنيسة.

“لقد أصبت ؟ !” انتفخت عيناه من المفاجأة .

فتح  عينيه على نطاق واسع  و سار برفق ليلمس آثار القطع . كان عمق  القطع أكثر من 10 سم في اللوح الحجري ، مكونًا خطوطًا من الشقوق السوداء.

ظهر تعبير سخرت آخر على  سحلية القرن الفضي قبل أن تتحول مرة أخرى إلى ظل مظلم  يندفع نحوه.

أصيب جسد الطائر الأسود الضخم فجأة بعدة جروح عميقة  و فهم غوث أخيرًا.

تشي تشي!

تم إعادة كلماته عليه من الجدران  و ترددت في أعماق المبنى.

ظهرت بقعتا دم أخريتان بعد التبادل ..

“هل اتخذت قرارًا؟ انضم إلينا ، ستحصل على ما تريد “. كان صوت السحلية أجش كأنه لرجل في منتصف العمر.

“الطائر  الأسود ، اذهب!” كان غوث  غير قادر تمامًا على فهم كيفية تعرضه للأذى  و تم دفعه بإستمرار  باتجاه جدران الكنيسة بينما حاول  الاعتماد على قدراته الجسدية  باستمرار لتجنب هجمات السحلية.

تشي تشي تشي !!

“نحن نعرف سرك …” سخرت السحلية ذات القرن الفضي و قالت ، “الطوطم الخاص بك ، الطائر الأسود ، على الرغم من قوته فهو  مرتبط بالوجود الخاص بك . طالما أصيب الطائر الأسود فستصاب أنت أيضًا. “

صرخ و هو يحوم في الهواء داخل الكنيسة  قبل أن يطير  باتجاه السحلية مثل نسر عملاق يطارد  فريسته . انطلق إلى الأسفل مثل السهم الحاد.

أثناء حديثه ، رفع مخلبه الأيمن و اندفع إلى الأمام.

بظره لم يعد مستخدم الطوطم أمامه ذلك العدو الذي كان يقاتله سابقا  ، بل كان الشخص أمامه  أشبه بفتاة شابة عادية  في سن العشرين فقط على الأكثر.

إظهر  الطائر الأسود ( * الإسم الكامل : الطائر المجال الأسود *) علامات إزدراء   و اندفع لتجنب الهجوم ، نما بسرعة و تضخم في الهواء  من حجم الكف  إلى طائر عملاق طوله ثلاثة أمتار.

أطلق  كل ريشه مثل وابل من الأسهم  أو دش ريش  كثيف يطير باتجاه سحلية القرن الفضي.

صرخ و هو يحوم في الهواء داخل الكنيسة  قبل أن يطير  باتجاه السحلية مثل نسر عملاق يطارد  فريسته . انطلق إلى الأسفل مثل السهم الحاد.

أطلق  غوث أيضًا صرخة مشابهة  و انهار بينما  فمه يتقيأ  دما و هو يسعل ..

أصيب جسد الطائر الأسود الضخم فجأة بعدة جروح عميقة  و فهم غوث أخيرًا.

اختفت من موقعها الأصلي و اندفعت نحو غوث الذي  لا يزال بجانب الباب.

“كرة الريشة الحديدية !!” كان تعبير غوث  قاسيا عندما أرسل أمرا لطائره.

داخل الكنيسة.

فجأة ، أطلق ريش الطائر الأسود الضوء  و وضع نفسه بمحاذاة السحلية من أسفل . توهج الريش الأسود ببطء مع بريق من الضوء الفضي. نشر الطائر  الأسود الضخم جسمه  بسرعة مع حقل قوة مشوه لف سحلية القرن الفضي.

تم إعادة كلماته عليه من الجدران  و ترددت في أعماق المبنى.

كان مجال القوة خاليًا من الشكل ، و  أمسك السحلية كما لو تم سحقها بقبضة عملاقة.

“لا تقتلني من فضلك! لا تفعل !! ” بكت الفتاة بحرقة و إحمرت أعينها .

صرخ الطائر الأسود ثم ……

“سأخبرك! سأخبرك !!” صاحت المرأة على عجل ، “الدواء….”

 تشي تشي تشي !!

” بالنسبة للدواء ، فسوف أكشف ذلك لجسدك الميت” ، كان وجه المرأة مغطى بابتسامة غزل  لكن وجهها تجمد و أظهر تعبير غبي

أطلق  كل ريشه مثل وابل من الأسهم  أو دش ريش  كثيف يطير باتجاه سحلية القرن الفضي.

“سأخبرك! سأخبرك !!” صاحت المرأة على عجل ، “الدواء….”

بانغ بانغ بانغ !!

بانغ بانغ بانغ !!

كان من الممكن سماع دوي بلا هوادة حيث ضرب الريش السحلية. ارتطم معظم الريش بالأرض ، مما أثار كميات كبيرة من الغبار والحصى.

 كان تعبير  الهدوء ظاهر على  وجهه. أخفى هالة الطائر الأسود   و نظر  أخيرًا ما تبقى من سحالي الفتاة ذات القرن الفضي الستة . لم ينج أحد ، تحولت جميعها إلى زئبق . بعد التأكد من ذلك  استدار ليخرج من الكنيسة.

بعد إطلاق جميع الريش ، عادوا بسرعة إلى طائر المجال الأسود كما لو كانوا أطفال يعودون  .

 تم قطع زاوية المنصة الحجرية بدون صوت مع  ترك علامات سكين على شكل هلال على  الأرض.

تقلص طائر المجال الأسود و عاد  إلى حجمه الأصلي قبل أن يقفز على أكتاف غوث مجددا .

ظهرت بقعتا دم أخريتان بعد التبادل ..

غطى  الغبار الكنيسة ، و لم يترك أي مجال للرؤية . بعد فترة قصيرة استقر الغبار تدريجيًا و ترك غوث أخيرًا يتمكن من رؤية حالة سحلية القرن الفضي.

“هل اتخذت قرارًا؟ انضم إلينا ، ستحصل على ما تريد “. كان صوت السحلية أجش كأنه لرجل في منتصف العمر.

كانت  سحلية القرن الفضي مليئة بالثقوب لكنها ما زالت تكافح من أجل الوقوف عن الأرض.

“لا تقتلني من فضلك! لا تفعل !! ” بكت الفتاة بحرقة و إحمرت أعينها .

“يا لها من قدرة قوية. لا يسمح مجال الشد  للعدو بالفرار و يمكن للهجمات المستخدمة بعد ذلك  أن تهاجم بشكل عشوائي أي هدف حول المحيط. قدرة طائر المجال الأسود نادرة حقًا “. كانت سحلية القرن الفضي مشتتة للحظات فقط  لكنها  تعرضت لإصابات خطيرة. ومع ذلك ، ظل الصوت القادم منها  دون أي بوادر ذعر.

لوحت بيدها  و أطلقت خمسة أضواء فضية فجأة ، تحولت الأضواء  إلى خمسة سحالي قرن فضية مماثلة. أحاط الفوج بالكامل بغوث و الطائر الأسود.

“يا غوث ، نموك مذهل حقًا.”

اختفت من موقعها الأصلي و اندفعت نحو غوث الذي  لا يزال بجانب الباب.

ردت سحلية القرن الفضي ، قبل أن تتحول بسرعة إلى ضوء فضي اللون أشع في البقع الداكنة داخل الكنيسة.

أطلق  كل ريشه مثل وابل من الأسهم  أو دش ريش  كثيف يطير باتجاه سحلية القرن الفضي.

اختفى الضوء الفضي في الظل وخرجت منه امرأة شهوانية ذات شعر مموج . كانت إحدى يديها مزينة بخمس حلقات من الأحجار الكريمة السوداء ، بينما كانت اليد الأخرى تدور شعرها الأشقر ، كان سلوكها مرتخيًا. كان رداء أسود ملفوفًا بشكل يلائم جسمها  و يحدد منحنيات جسمها.

فجأة  ظهر  حقل قوة عملاق غير مرئي و لفها بداخلها.

“قولي لي أين هو الدواء!” عض غوث على شفته وقال بصوت عال.

“قولي لي أين الدواء؟” سأل بصوت أجش. “و إلا سأقتلك!”

“هل تريد إنقاذ حبيبتك الصغيرة؟” ردت المرأة الشقراء بابتسامة متكلفة  “سنتحدث بعد فوزك”.

كان وجهها شديد الاستياء . ذلك لأنه  تم تدمير طواطمها الخمسة المتطورة ؛ هذه الكارثة يمكن إعتبارها  ضربة مدمرة لأي مستخدم الطوطم.

لوحت بيدها  و أطلقت خمسة أضواء فضية فجأة ، تحولت الأضواء  إلى خمسة سحالي قرن فضية مماثلة. أحاط الفوج بالكامل بغوث و الطائر الأسود.

فتح  عينيه على نطاق واسع  و سار برفق ليلمس آثار القطع . كان عمق  القطع أكثر من 10 سم في اللوح الحجري ، مكونًا خطوطًا من الشقوق السوداء.

هدير!

بانغ بانغ بانغ !!

قوست إحدى السحليات جسدها فجأة و أطلقت هدير منخفض. عادت السحلية الأولى ، التي أصيبت في البداية بجروح خطيرة ، إلى وضعها الطبيعيأيضا و تقدمت للقتال .

بام!

أدرك غوث فجأة ذلك مما سبب إنقباض أعينه قليلا .

فجأة ، رفعت السحالي الخمسة مخالبهم اليمنى و ألقوا بأنفسهم تجاهه جميعًا في نفس الوقت. جاءت نحوه خمس موجات حادة لا شكل لها من اتجاهات غير مرئية.

فجأة ، رفعت السحالي الخمسة مخالبهم اليمنى و ألقوا بأنفسهم تجاهه جميعًا في نفس الوقت. جاءت نحوه خمس موجات حادة لا شكل لها من اتجاهات غير مرئية.

“يا لها من قدرة قوية. لا يسمح مجال الشد  للعدو بالفرار و يمكن للهجمات المستخدمة بعد ذلك  أن تهاجم بشكل عشوائي أي هدف حول المحيط. قدرة طائر المجال الأسود نادرة حقًا “. كانت سحلية القرن الفضي مشتتة للحظات فقط  لكنها  تعرضت لإصابات خطيرة. ومع ذلك ، ظل الصوت القادم منها  دون أي بوادر ذعر.

بووووم !!!

لوحت بيدها  و أطلقت خمسة أضواء فضية فجأة ، تحولت الأضواء  إلى خمسة سحالي قرن فضية مماثلة. أحاط الفوج بالكامل بغوث و الطائر الأسود.

*************

“حسنا إذن ، اذهب إذن! مت إذن ، من الأفضل أن تموت وأنت هناك! حينها سيمكنني  إنهاء ما يجب علي فعله بسهولة! ” قالت هذا على السطح فقط لكنها شتمته كثيرا جدا بقلبها .

كان ظهر غارين على الحائط الحجري يقف على اليسار ، أسفل الدرجات الحجرية. كان يراقب بهدوء التحركات داخل الكنيسة.

تشي تشي!

منذ اللحظة التي دخل فيها غوث ، كانت هناك رشقات نارية مستمرة من الزئير ، كما لو كانت هناك معركة شرسة مستمرة.

داخل الكنيسة.

حتى الآن ، لم تخمد الحركات في الداخل. وبدلاً من ذلك ، بدا أنهم يكبرون أكثر فأكثر.

فجأة ، رفعت السحالي الخمسة مخالبهم اليمنى و ألقوا بأنفسهم تجاهه جميعًا في نفس الوقت. جاءت نحوه خمس موجات حادة لا شكل لها من اتجاهات غير مرئية.

استمر غارين في تدريب تكتيكاته  بكلتا يديه بينما كان يستمع بهدوء إلى الموقف.

فجأة  ظهر  حقل قوة عملاق غير مرئي و لفها بداخلها.

تشي!

قطعت  موجة غير مرئية على الفور جسم طائر المجال الأسود إلى نصفين بينما كان غوث مشتت .

طارت موجة حادة غير مرئية من بوابة الكنيسة و فتحت حفرة في  الدرجات الحجرية على المنصة بلا رحمة.

“نحن نعرف سرك …” سخرت السحلية ذات القرن الفضي و قالت ، “الطوطم الخاص بك ، الطائر الأسود ، على الرغم من قوته فهو  مرتبط بالوجود الخاص بك . طالما أصيب الطائر الأسود فستصاب أنت أيضًا. “

 تم قطع زاوية المنصة الحجرية بدون صوت مع  ترك علامات سكين على شكل هلال على  الأرض.

تقلص طائر المجال الأسود و عاد  إلى حجمه الأصلي قبل أن يقفز على أكتاف غوث مجددا .

فتح  عينيه على نطاق واسع  و سار برفق ليلمس آثار القطع . كان عمق  القطع أكثر من 10 سم في اللوح الحجري ، مكونًا خطوطًا من الشقوق السوداء.

 تشي تشي تشي !!

“قوي ، الشخص الذي يتقاتل  مع غوث هو مستخدم طوطم نموذج  2 بالتأكيد  ، وليس عاديا أيضا .”

فجأة ، خلف صف المقاعد الأمامية ، ظهرت سحلية سوداء . كانت أصغر بكثير من السحلية العملاقة العادية ، فقط بحجم كلب لكن  القرن على جبينه كان يتلألأ بضوء فضي ، كانت عيناها تلمعان بلون  دموي .

*************

لوحت  المرأة قدميها بالهواء بينما تحول وجهها إلى اللون الأرجواني.

داخل الكنيسة.

“يا لها من قدرة قوية. لا يسمح مجال الشد  للعدو بالفرار و يمكن للهجمات المستخدمة بعد ذلك  أن تهاجم بشكل عشوائي أي هدف حول المحيط. قدرة طائر المجال الأسود نادرة حقًا “. كانت سحلية القرن الفضي مشتتة للحظات فقط  لكنها  تعرضت لإصابات خطيرة. ومع ذلك ، ظل الصوت القادم منها  دون أي بوادر ذعر.

شهق غوث وهو يدعم الجزء العلوي من جسده على ركبتيه. استمرت جبهته في إسقاط  تيارات من الدم لترسم  من اللون الأحمر الداكن على طول خده الأيمن.

منذ اللحظة التي دخل فيها غوث ، كانت هناك رشقات نارية مستمرة من الزئير ، كما لو كانت هناك معركة شرسة مستمرة.

طائر المجال الأسود على الجانب كان ريشه منتشرًا ، مثل دجاجة صغيرة مشعرة . بدا أحد جوانب أجنحته  مكسورًا و بدت كلتا عينيه ميتتين ، كان بالكاد يقف على الأرض و بدا أنه مصاب بجروح خطيرة.

قوست إحدى السحليات جسدها فجأة و أطلقت هدير منخفض. عادت السحلية الأولى ، التي أصيبت في البداية بجروح خطيرة ، إلى وضعها الطبيعيأيضا و تقدمت للقتال .

كان أمام الطائر و الرجل خمس سحالي ذات قرون فضية ملقاة على الأرض ، وكلها مقطوعة الرأس و التي سرعان ما  أصبحت زئبق أو فضة .

“سأخبرك! سأخبرك !!” صاحت المرأة على عجل ، “الدواء….”

بدت المرأة الشقراء ذات الشعر المتموج مذعورة ، ثبتت نظراتها على غوث و الحائط  كما  اختفت غطرستها.

 تم قطع زاوية المنصة الحجرية بدون صوت مع  ترك علامات سكين على شكل هلال على  الأرض.

“أنت! أنت في الواقع ….! “

“أنت! أنت في الواقع ….! “

“أين الدواء؟” مشى إليها غوث  و أمسك ياقتها  وضربها بالحائط. “أخبرينى! الدواء! أين هو!” أظهرت  عيناه المغطيتي  بالدم ميول وحش بري  كان يبدو على بعد قطعة صغيرة من فقدان السيطرة على نفسه و قتلها  . .

بام!

“سأخبرك! سأخبرك !!” صاحت المرأة على عجل ، “الدواء….”

أطلق  غوث أيضًا صرخة مشابهة  و انهار بينما  فمه يتقيأ  دما و هو يسعل ..

تشي !!

أدرك غوث فجأة ذلك مما سبب إنقباض أعينه قليلا .

قطعت  موجة غير مرئية على الفور جسم طائر المجال الأسود إلى نصفين بينما كان غوث مشتت .

تشي !!

تشي !!

“قولي لي أين الدواء؟” سأل بصوت أجش. “و إلا سأقتلك!”

مع صوت  آخر ، سقط الطائر على الأرض.

 تشي تشي تشي !!

أطلق  غوث أيضًا صرخة مشابهة  و انهار بينما  فمه يتقيأ  دما و هو يسعل ..

تم إعادة كلماته عليه من الجدران  و ترددت في أعماق المبنى.

” بالنسبة للدواء ، فسوف أكشف ذلك لجسدك الميت” ، كان وجه المرأة مغطى بابتسامة غزل  لكن وجهها تجمد و أظهر تعبير غبي

تقلص طائر المجال الأسود و عاد  إلى حجمه الأصلي قبل أن يقفز على أكتاف غوث مجددا .

. “أنت!!”

لوحت  المرأة قدميها بالهواء بينما تحول وجهها إلى اللون الأرجواني.

بام!

تشي تشي!

عاد  طائر المجال الأسود مرة أخرى إلى جسد غوث  و تحول إلى طبقة متلألئة داكنة  تغطي جسده بالكامل.

“لقد انتظرتك لفترة طويلة.” قالت سحلية القرن الفضي  و صعد ببطء نحو  غوث حتى وصلت  على بعد مترين.

“هذا هو!!” شعرت المرأة بالذعر فجأة ، لم كن هذه المرة تظاهرا بل ذعرًا حقيقيًا انتشر من أعماق نفسها

“لقد أصبت ؟ !” انتفخت عيناه من المفاجأة .

استدارت لتهرب بينما  طارت آخر سحلية ذات رأس فضي نحو  غوث  لإبطاءه أو منعه من مطاردتها .

تشي تشي!

فجأة  ظهر  حقل قوة عملاق غير مرئي و لفها بداخلها.

“أين الدواء؟” مشى إليها غوث  و أمسك ياقتها  وضربها بالحائط. “أخبرينى! الدواء! أين هو!” أظهرت  عيناه المغطيتي  بالدم ميول وحش بري  كان يبدو على بعد قطعة صغيرة من فقدان السيطرة على نفسه و قتلها  . .

بوــــــــــــــــــــــــــــممم!!

هدير!

جاء هدير ضخم من داخل الكنيسة ، رفع الهدير  الغبار و ناثر صفوف الكراسي و الطاولات في كل الاتجاهات . و إستقروا بعد مدة  ليكشف عن حفرة في الأرض  يزيد عرضها عن 20 مترًا.

أطلق  كل ريشه مثل وابل من الأسهم  أو دش ريش  كثيف يطير باتجاه سحلية القرن الفضي.

في اللحظة التي أعقبت الانفجار ، ساد الصمت كل شيء.

ردت سحلية القرن الفضي ، قبل أن تتحول بسرعة إلى ضوء فضي اللون أشع في البقع الداكنة داخل الكنيسة.

حلق  الغبار المتبقي في النهاية في الهواء

*************

 في منتصف الحفرة ، أمسك غوث المرأة من عنقها بيد واحدة و وجهه شاحب للغاية ، من تعبيره بدا أنه بالكاد يمكنه  حمل الجسد.

” بالنسبة للدواء ، فسوف أكشف ذلك لجسدك الميت” ، كان وجه المرأة مغطى بابتسامة غزل  لكن وجهها تجمد و أظهر تعبير غبي

“قولي لي أين الدواء؟” سأل بصوت أجش. “و إلا سأقتلك!”

اختفى الضوء الفضي في الظل وخرجت منه امرأة شهوانية ذات شعر مموج . كانت إحدى يديها مزينة بخمس حلقات من الأحجار الكريمة السوداء ، بينما كانت اليد الأخرى تدور شعرها الأشقر ، كان سلوكها مرتخيًا. كان رداء أسود ملفوفًا بشكل يلائم جسمها  و يحدد منحنيات جسمها.

لوحت  المرأة قدميها بالهواء بينما تحول وجهها إلى اللون الأرجواني.

“أنت! أنت في الواقع ….! “

“لا اعرف…. الأشياء المهمة محفوظة مع اللورد أنسيلا! لا تقتلني! “

حلق  الغبار المتبقي في النهاية في الهواء

كان تعبير غوث قاتمًا ، كان يشد  قبضته على مرأة فقدت القدرة على المقاومة . فجأة إنتبه أنها  تكافح و تتوسل وحتى تبكي بينما دموعها تتدفق و تصنع  أثرين واضحين للمياه.

تقلص طائر المجال الأسود و عاد  إلى حجمه الأصلي قبل أن يقفز على أكتاف غوث مجددا .

بظره لم يعد مستخدم الطوطم أمامه ذلك العدو الذي كان يقاتله سابقا  ، بل كان الشخص أمامه  أشبه بفتاة شابة عادية  في سن العشرين فقط على الأكثر.

قوست إحدى السحليات جسدها فجأة و أطلقت هدير منخفض. عادت السحلية الأولى ، التي أصيبت في البداية بجروح خطيرة ، إلى وضعها الطبيعيأيضا و تقدمت للقتال .

“لا تقتلني من فضلك! لا تفعل !! ” بكت الفتاة بحرقة و إحمرت أعينها .

********

هدأ غوث بعد النظر الى عينيها المتوسلتين قليلا و اطلق قبضته على رقبتها في النهاية .

لوحت  المرأة قدميها بالهواء بينما تحول وجهها إلى اللون الأرجواني.

“أين أنسيلا الذي كنت تتحدثين  عنه؟” .

جاء هدير ضخم من داخل الكنيسة ، رفع الهدير  الغبار و ناثر صفوف الكراسي و الطاولات في كل الاتجاهات . و إستقروا بعد مدة  ليكشف عن حفرة في الأرض  يزيد عرضها عن 20 مترًا.

“إنه … خلف الجدار الأسود في كوبنهاغن ، في المكان الملون بالشمس المظلمة. انتظر حتى يحل الليل لتجده! ” سرعان ما أخبرته الفتاة بما كانت تعرفه ، “نحن تحت قيادته ، إنه يعلم كل شيئ  . إتصالي بك و كل ما فعلته كان  بناءً على طلبه ، ليس خطئي!”

“يا غوث ، نموك مذهل حقًا.”

بقي  غوث صامتًا لبعض الوقت ثم صرخ .

تم إعادة كلماته عليه من الجدران  و ترددت في أعماق المبنى.

” إنصرفي  “

ظهرت بقعتا دم أخريتان بعد التبادل ..

 كان تعبير  الهدوء ظاهر على  وجهه. أخفى هالة الطائر الأسود   و نظر  أخيرًا ما تبقى من سحالي الفتاة ذات القرن الفضي الستة . لم ينج أحد ، تحولت جميعها إلى زئبق . بعد التأكد من ذلك  استدار ليخرج من الكنيسة.

مع صوت  آخر ، سقط الطائر على الأرض.

نظرت الفتاة الشقراء إلى صورة غوث الظلية تتلاشى  و  ومض في  عيناها ضوء من الكراهية.

“لقد انتظرتك لفترة طويلة.” قالت سحلية القرن الفضي  و صعد ببطء نحو  غوث حتى وصلت  على بعد مترين.

“حسنا إذن ، اذهب إذن! مت إذن ، من الأفضل أن تموت وأنت هناك! حينها سيمكنني  إنهاء ما يجب علي فعله بسهولة! ” قالت هذا على السطح فقط لكنها شتمته كثيرا جدا بقلبها .

“لا تقتلني من فضلك! لا تفعل !! ” بكت الفتاة بحرقة و إحمرت أعينها .

اختفت ظلال شخصية غوث من الكنيسة ، تمكنت الفتاة من النهوض والنظر إلى الحلقات الخمس الداكنة من الأحجار الكريمة على يدها ، وفجأة صرت أسنانها و صرخت .

كان مجال القوة خاليًا من الشكل ، و  أمسك السحلية كما لو تم سحقها بقبضة عملاقة.

“ألا تريد إنقاذ حبيبتك الصغيرة؟ إذا تمكنت من إنقاذها فسأتوقف عن إستعمال اسمي سالورا ! وهذا آندي أيضًا. علينا قتلهم جميعًا! “

تشي تشي!

كان وجهها شديد الاستياء . ذلك لأنه  تم تدمير طواطمها الخمسة المتطورة ؛ هذه الكارثة يمكن إعتبارها  ضربة مدمرة لأي مستخدم الطوطم.

“هل اتخذت قرارًا؟ انضم إلينا ، ستحصل على ما تريد “. كان صوت السحلية أجش كأنه لرجل في منتصف العمر.

كانت  سحلية القرن الفضي مليئة بالثقوب لكنها ما زالت تكافح من أجل الوقوف عن الأرض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط