نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 309

309

309

309

* ملك الشر *

“أنا ذاهب إلى الطابق العلوي الآن. لا تزعجيني إلا إذا كانت مسألة مهمة  “

* الفصول الطبيعية *

“انا لا اعرف. أنا أعرف فقط مكان وجود أنسيلا آخر ، لكني لا أعرف ما إذا كان هو الحقيقي  حقًا. لقد كنت أتبع أوامره وأنفذ أوامره طوال هذا الوقت. سيكون من غير المجدي أن تقتلني “. كان وجه الرجل غير مبال.

* هناك مزيد *

لم يكن لديه أبدا هذا العدد من النقاط بين يديه مسبقا . هذه المرة سيطر غارين على نفسه ولم يستخدمهم على الفور  حتى يتمكن من تجميعهم استعدادًا للحظة التي سيستخدمهم فيها  أخيرًا لمهاجمة حاجز طوطم النموذج 3.

بعد أن تلقى عين إشعياء ، واصل غارين البحث  في المنزل. بصرف النظر عن بعض البقايا الفضية وبعض المجوهرات ، لم يتبق شيء آخر.

في طريق العودة ، انتهز غارين الفرصة للتوقف لتفتيش متجر الأدوية في الشارع. كانت هذه المنطقة بعيدة تمامًا عن وسط المدينة ، وبالتالي لم يتم نهب العديد من المتاجر من قبل سكان المدينة الداخلية. اختبأ غارين في قطيع الطواطم الفضيين الخاص به  وتمكن من العثور على الكثير من الأدوية بسهولة.

عندها فقط غادر المنزل ، قبل أن ينظر إلى صقر الرنين المتبقي  المنتظر في الخارج بجسده المرهق والمصاب. حزن  قلبه للحظة.

“اذهب للمنزل!”

فهم غارين أخيرًا سبب عجز مجتمع الغوامض عن السيطرة على هذه الوحوش.

بدت إرادته أشبه بأمر لطواطمه .

لم يكن لديه أبدا هذا العدد من النقاط بين يديه مسبقا . هذه المرة سيطر غارين على نفسه ولم يستخدمهم على الفور  حتى يتمكن من تجميعهم استعدادًا للحظة التي سيستخدمهم فيها  أخيرًا لمهاجمة حاجز طوطم النموذج 3.

فجأة ، بدأ تمساح المستنقعات العميقة والخنافس في التحرك على التوالي أيضا  ، حيث تجمعوا حول غارين وزحفوا إلى الخارج.

مرت عدة أيام ، وخلال هذه الفترة الزمنية ، سمح غارين لتمساح المستنقعات العميقة بتجميع الخنافس ، وقبل أن يعرف ذلك ، زاد عدد الخنافس إلى عشرة. بدأت إصابات صقر الرنين أيضًا في الالتئام في غضون عشرة أيام تقريبًا ، وتمكن أخيرًا من الخروج والصيد.

هدأ صقر الرنين الآن. في الوقت الحالي ، كانيواجه بعض الصعوبات في الطيران  ويمكنه فقط أن يجلس على ظهر تمساح المستنقعات العميقة أثناء سفرهما معًا.

بعد بضع ثوان ، دخل شخص مظلم من الباب الرئيسي ببطء  وجلس بجانب الجثة.

في طريق العودة ، انتهز غارين الفرصة للتوقف لتفتيش متجر الأدوية في الشارع. كانت هذه المنطقة بعيدة تمامًا عن وسط المدينة ، وبالتالي لم يتم نهب العديد من المتاجر من قبل سكان المدينة الداخلية. اختبأ غارين في قطيع الطواطم الفضيين الخاص به  وتمكن من العثور على الكثير من الأدوية بسهولة.

ومع ذلك ، كانت المكافآت التي حصل عليها مرضية للغاية.

كان يبدوا  أن طريق العودة يشهد ذروة لحركة الوحوش. كل عشر دقائق ، يطير قطيع كبير من أكثر من مائة وحش فوق رأسه.

بوووم !!!

على الأرض ، يمكن رؤية مجموعة كبيرة من الأطفال الموتى. كانوا يزحفون بشكل ملتوي ، ويبحثون في كل اتجاه عن شخص ليقتلوه . حركات الزحف لهذه المخلوقات  الصغيرة ذات اللون الأحمر جعلتها تبدو وكأنها ديدان حمراء أرجوانية تطلق صرخات باستمرار.

على الأرض ، يمكن رؤية مجموعة كبيرة من الأطفال الموتى. كانوا يزحفون بشكل ملتوي ، ويبحثون في كل اتجاه عن شخص ليقتلوه . حركات الزحف لهذه المخلوقات  الصغيرة ذات اللون الأحمر جعلتها تبدو وكأنها ديدان حمراء أرجوانية تطلق صرخات باستمرار.

لم يكن لدى غارين خيار آخر سوى السماح لـ تمساح المستنقعات العميقة و الخنافس  بإخفائه عن الأنظار. استخدم تقنية سر تقلص العظام لإخفاء نفسه في زقاق مغلق بينما قام تمساح المستنقعات العميقة والطفيليات بإغلاق نقاط الدخول لمنع الوحوش من الدخول. هكذا أفلت من عدد لا يحصى من جيوش الوحوش. ومع ذلك ، أدى ذلك أيضًا إلى التهام عدد قليل من الطفيليات عن طريق الأطفال الموتى الجائعين  ،  تجمعت الطفيليات الثلاثة المتبقية بالقرب من تمساح المستنقعات العميقة.

“فهمت” ، أجابت لالا على الفور عندما رأت أن غارين قد أمرها بشدة ، كانت تدرك الآن خطورة المشكلة ، وأومأت برأسها موافقة  بحزم.

بمجرد أن تجاوزهم جيش الأطفال الموتى ، سارع غارين بخطواته  وذهب في اتجاه الفيلا الخاصة به للعودة. مع تزايد تواتر الجيوش ، أصبح غارين في خطر  لدرجة أنه لم يجرؤ على البقاء في أي مكان  بشكل ثابت لفترة طويلة ، لأنه كان يعلم أنه سيكون أمرًا خطيرًا إذا كشف نفسه.

كان غارين قد اتبع غوث لأكثر من أربعين يومًا متتاليا ، قبل أن ينفد غوث أخيرًا من القرائن. كما تراكمت الإصابات في جسده وتفاقمت في لحظة. أصبح طريح الفراش ، ولم يكن لديه خيار سوى الراحة لشفاء نفسه.

لم يكن هناك ما يضمن أنه لن يجتذب سربًا من الوحوش القوية مثل الخفاش الأبيض في الدقائق القادمة.

“اذهب للمنزل!”

سارع إلى الفيلا ، حيث كانت صامتة تمامًا ، مع وجود خنفساء فقط تزحف  وتقوم بدوريات في المحيط.

عندها فقط غادر المنزل ، قبل أن ينظر إلى صقر الرنين المتبقي  المنتظر في الخارج بجسده المرهق والمصاب. حزن  قلبه للحظة.

كان في الضواحي أيضًا بعض البدو الرحل الأموات و بعض الوحوش سوداء البشرة.

* هناك مزيد *

كان للوحش ذو البشرة السوداء مسامير حادة في جميع أنحاء أجسامهم . كانوا طوال القامة مثل الإنسان ويشبهون القنفذ المنتصب ، بعيون دموية  ومخالب سوداء حادة وطويلة ، كما لو كان يمتلك زوجًا من المخالب الحديدية. سارت في الشوارع بجسد ثقيل و بدوا مثل صياد.

بعد الانتظار لمدة خمسة أيام أخرى ، غادر غوث أخيرًا مرة أخرى.

عاد غارين إلى الفيلا وقرر عدم الخروج مجددا . ترك تمساح المستنقعاتالعميقة و الخنافس  يخرجون للصيد بأنفسهم ، لإحضار جثث لهم للتغذي عليها.

“أين هي أنسيلا الحقيقي؟! قال غوث وهو يستخدم كل قوته لقمع الغضب بداخله  “أنا لا أبحث عن بديل مثلك.

دخل غرفة دراسته وبدأ في ممارسة تكتيكاته بلا كلل.

“انتظري.” أوقفها غارين. “كوني حذرة خلال هذه الفترة الزمنية. كثافة الوحوش بالخارج تتزايد بسرعة. لا تفتحي الستائر بلا مبالاة ، ولا تذهبي إلى أماكن يمكن رؤيتك فيها بسهولة. يجب عليك  تجفيف الملابس في الداخل للوقت الحالي  “.

مرت عدة أيام ، وخلال هذه الفترة الزمنية ، سمح غارين لتمساح المستنقعات العميقة بتجميع الخنافس ، وقبل أن يعرف ذلك ، زاد عدد الخنافس إلى عشرة. بدأت إصابات صقر الرنين أيضًا في الالتئام في غضون عشرة أيام تقريبًا ، وتمكن أخيرًا من الخروج والصيد.

* هناك مزيد *

سمح غارين لـ صقر الرنين بتقديم المساعدة إلى تمساح المستنقعات العميقة في البداية. تركه  يمسك الوحوش الضالة إلى ما لا نهاية ويعطيها إلى التمساح العملاق لاستخدامها لصنع  الطفيليات.

أخبره الرجل عنوانًا بهدوء ، وشاهد غوث يخرج من القاعة دون الإلتفات  إلى الوراء ، ويختفي في الليل المظلم في غمضة عين.

مرت بضعة أيام أخرى ، ووصل عدد الطفيليات أخيرًا إلى عشرين. كان هذا هو الحد الأقصى ، لأن عشرين طفيليًا سيحتاجون فقط إلى تناول الطعام مرة واحدة كل أسبوع للشبع. ومع ذلك ، كان غارين قلقًا بشأن معدل استهلاكهم المخيف ، وقرر التقاط الوحوش الضالة في المنطقة المجاورةفقط.

“لقد عدت؟” كالعادة  ، أخذت لالا منه الرداء الرمادي واستعدت لغسله على الفور.

بعد وفاة اثنين من صقور الرنين ، حاول تحويل الوحوش المتحولة التي أسرتها طواطمه  إلى طواطم فضية جديدة لنفسه. لسوء الحظ ، لا يمكن تمكين هذه الوحوش أو السيطرة عليها ، على ما يبدو لأنها كانت شديدة المقاومة لذلك.

“اذهب للمنزل!”

فهم غارين أخيرًا سبب عجز مجتمع الغوامض عن السيطرة على هذه الوحوش.

في طريق العودة ، انتهز غارين الفرصة للتوقف لتفتيش متجر الأدوية في الشارع. كانت هذه المنطقة بعيدة تمامًا عن وسط المدينة ، وبالتالي لم يتم نهب العديد من المتاجر من قبل سكان المدينة الداخلية. اختبأ غارين في قطيع الطواطم الفضيين الخاص به  وتمكن من العثور على الكثير من الأدوية بسهولة.

استخدم غارين العشرين طفيليًا كمواد إستهلاكية متجددة  وبدأ في إطلاقها جميعًا أثناء تقييم الحركات في محيطه باستمرار.

في طريق العودة ، انتهز غارين الفرصة للتوقف لتفتيش متجر الأدوية في الشارع. كانت هذه المنطقة بعيدة تمامًا عن وسط المدينة ، وبالتالي لم يتم نهب العديد من المتاجر من قبل سكان المدينة الداخلية. اختبأ غارين في قطيع الطواطم الفضيين الخاص به  وتمكن من العثور على الكثير من الأدوية بسهولة.

على الفور ، تمكن من ملاحظة  قطيع وحوش به أقل من خمسين وحشًا بالقرب من الفيلا بواسطة غارين. كان معظم هؤلاء وحوشًا جديدة. في الآونة الأخيرة ، ازدادت كثافة هذه الوحوش ، وكان من الواضح أن معظمهم قد جاءوا لأنهم انجذبوا من قبل الناس في المدينة الداخلية.

“ميت ؟”

على الرغم من زيادة قدرات غارين على الاختباء ، إلا أنه كان لا يزال خائفًا جدًا من الخروج بمفرده ، حيث كانت كثافة الوحوش بالخارج عالية جدًا ولم يعد هناك ثغرات  يمكنه استخدامها للاختباء.

كانت زاوية فم الرجل ذو الرداء الأسود تنزف ، وتم إظهار  تعبير خائف على وجهه وهو ينظر إلى غوث. “لقد قللنا من شأنك … يا غوث ، توقف عن البحث عن أنسيلا ، عندما تجده أخيرًا سوف …” فجأة أغلق فمه و  منع نفسه من الاستمرار.

تحت غطاء قطيع الخنفساء ،عاد إلى أنقاض نقابة الحرب مرة أخرى ، متتبعًا الأنفاق لدخول الممر المؤدي إلى المدينة الداخلية.

* الفصول الطبيعية *

اختفى الحارسان السابقان دون أن يتركا أثرا. يمكن أحيانًا رؤية بقع الدم على الأرض ، مما يجعل من المستحيل معرفة ما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة. صُدم غارين لكنه لم يخف وسار على طول الطريق ، قبل أن يصل أخيرًا إلى المدينة الداخلية.

كان للوحش ذو البشرة السوداء مسامير حادة في جميع أنحاء أجسامهم . كانوا طوال القامة مثل الإنسان ويشبهون القنفذ المنتصب ، بعيون دموية  ومخالب سوداء حادة وطويلة ، كما لو كان يمتلك زوجًا من المخالب الحديدية. سارت في الشوارع بجسد ثقيل و بدوا مثل صياد.

كان هناك جو متوتر في وسط المدينة ، لكن غارين لم يكن لديه أي وقت لذلك ، حيث كان هدفه هو غوث.

“وهذه هي؟” رمش الرجل عبينه قبل أن يدرك ما كانوا عليه بالفعل. ”طواطم فضية ؟! لا تقل لي أنك … “أغلق فمه على الفور  حيث ظهرت ابتسامة ساخرة على وجهه.

بعد الانتظار لمدة خمسة أيام أخرى ، غادر غوث أخيرًا مرة أخرى.

في طريق العودة ، انتهز غارين الفرصة للتوقف لتفتيش متجر الأدوية في الشارع. كانت هذه المنطقة بعيدة تمامًا عن وسط المدينة ، وبالتالي لم يتم نهب العديد من المتاجر من قبل سكان المدينة الداخلية. اختبأ غارين في قطيع الطواطم الفضيين الخاص به  وتمكن من العثور على الكثير من الأدوية بسهولة.

*****************

كان يبدوا  أن طريق العودة يشهد ذروة لحركة الوحوش. كل عشر دقائق ، يطير قطيع كبير من أكثر من مائة وحش فوق رأسه.

داخل منزل أبيض في منطقة مجهولة بأطراف المدينة

ومع ذلك ، كانت المكافآت التي حصل عليها مرضية للغاية.

بوووم !!!

“نعم سيدي.”

قبض شخص عديم الشكل على رجل يرتدي رداء أسود بعنف ، كما لو أن يدًا كبيرة بلا شكل قد ألقته فجأة في الهواء.

“أنا ذاهب إلى الطابق العلوي الآن. لا تزعجيني إلا إذا كانت مسألة مهمة  “

“أين أنسيلا ؟؟ !!” كانت عيون غوث بلون  الدماء ، بينما كان يزمجر على الرجل.

كان للوحش ذو البشرة السوداء مسامير حادة في جميع أنحاء أجسامهم . كانوا طوال القامة مثل الإنسان ويشبهون القنفذ المنتصب ، بعيون دموية  ومخالب سوداء حادة وطويلة ، كما لو كان يمتلك زوجًا من المخالب الحديدية. سارت في الشوارع بجسد ثقيل و بدوا مثل صياد.

كانت زاوية فم الرجل ذو الرداء الأسود تنزف ، وتم إظهار  تعبير خائف على وجهه وهو ينظر إلى غوث. “لقد قللنا من شأنك … يا غوث ، توقف عن البحث عن أنسيلا ، عندما تجده أخيرًا سوف …” فجأة أغلق فمه و  منع نفسه من الاستمرار.

ومع ذلك ، كانت المكافآت التي حصل عليها مرضية للغاية.

“إذا  قل لي! ماذا عن الدواء؟ أريد دواء لعلاج جيسيكا! ” في حركة واحدة ، سحب غوث الرجل تجاه نفسه.

كان غارين قد اتبع غوث لأكثر من أربعين يومًا متتاليا ، قبل أن ينفد غوث أخيرًا من القرائن. كما تراكمت الإصابات في جسده وتفاقمت في لحظة. أصبح طريح الفراش ، ولم يكن لديه خيار سوى الراحة لشفاء نفسه.

“الدواء…؟ لقد كان دائمًا مع اللورد أنسيلا. إنه  الترياق الوحيد “، أجاب الرجل بهدوء.

هدأ صقر الرنين الآن. في الوقت الحالي ، كانيواجه بعض الصعوبات في الطيران  ويمكنه فقط أن يجلس على ظهر تمساح المستنقعات العميقة أثناء سفرهما معًا.

“أين هي أنسيلا الحقيقي؟! قال غوث وهو يستخدم كل قوته لقمع الغضب بداخله  “أنا لا أبحث عن بديل مثلك.

بوووم !!!

“انا لا اعرف. أنا أعرف فقط مكان وجود أنسيلا آخر ، لكني لا أعرف ما إذا كان هو الحقيقي  حقًا. لقد كنت أتبع أوامره وأنفذ أوامره طوال هذا الوقت. سيكون من غير المجدي أن تقتلني “. كان وجه الرجل غير مبال.

قبض شخص عديم الشكل على رجل يرتدي رداء أسود بعنف ، كما لو أن يدًا كبيرة بلا شكل قد ألقته فجأة في الهواء.

“أخبرنى!”

“أين هي أنسيلا الحقيقي؟! قال غوث وهو يستخدم كل قوته لقمع الغضب بداخله  “أنا لا أبحث عن بديل مثلك.

أخبره الرجل عنوانًا بهدوء ، وشاهد غوث يخرج من القاعة دون الإلتفات  إلى الوراء ، ويختفي في الليل المظلم في غمضة عين.

“فهمت” ، أجابت لالا على الفور عندما رأت أن غارين قد أمرها بشدة ، كانت تدرك الآن خطورة المشكلة ، وأومأت برأسها موافقة  بحزم.

أخيرًا ، لم يعد قادرًا على التحمل  أكثر و سقط  على الأرض ليجلس.

“يجب علي استخدام نقاط الإمكانات  الأربعين التي تراكمت لدي هذه المرة للوصول إلى النموذج 3 دفعة واحدة!” قال وهو يأخذ نفسا عميقا  قبل أن يسقط بصره على لائحة الطواطم أسفل مجال رؤيته .

“هي هي  … كل جهودي ، حتى لو تم تدميرها ، فإن إنهياري  سيستمر لحظة واحدة فقط …” سقط بصره في بركة من الفضة  ليست بعيدة عن المكان الذي جلس فيه. كان هذا هو المكان الذي أمضى فيه سنوات عديدة في رعاية طوطمه الأساسي و الثانوي بشق الأنفس. فجأة ، ومض شيء أمام عينيه وهو ينظر نحو الظل في الصالة.

فتح الباب ودخل القاعة ، قبل أن يخلع رداءه الرمادي ويمرره إلى لالا.

“من ؟!”

فتح الباب ودخل القاعة ، قبل أن يخلع رداءه الرمادي ويمرره إلى لالا.

هدأت الظلال للحظة ، قبل أن يخرج شخص في رداء رمادي ببطء. كان غارين ذا الشعر الذهبي ، الذي أصبحت حواجبه أيضًا ذهبية خفيفة الآن ، خرج من الظل وهو يرفع ذقنه قليلاً.

أخيرًا ، لم يعد قادرًا على التحمل  أكثر و سقط  على الأرض ليجلس.

“ما هو المستوى الذي تم تصنيفك فيه  في مجتمع الغوامض؟” سأل غارين الرجل بهدوء.

استنشق بعمق ، ودخل المكتب وأغلق الباب بإحكام.

“من أنت؟” قال الرجل وهو يجعد حاجبيه. “لماذا يجب أن أخبرك؟”

“أخبرنى!”

“بسبب هذا” ، سخر غارين بينما زحفت ثماني خنافس سوداء خلفه  قبل أن تحيط الرجل الآخر. “فقط لأن غوث لم يقتلك ، لا يعني أنني لن أفعل ذلك.”

من بين هؤلاء ، كان بعضهم أقوياء والبعض الآخر ضعفاء . كان الأقوياء تقريبًا بنفس قوة المرأة الشقراء ، في حين أن الضعفاء كانوا مجرد مستخدمي طواطم يمتلكون طوطمًا واحدًا فقط.

“وهذه هي؟” رمش الرجل عبينه قبل أن يدرك ما كانوا عليه بالفعل. ”طواطم فضية ؟! لا تقل لي أنك … “أغلق فمه على الفور  حيث ظهرت ابتسامة ساخرة على وجهه.

مرت عدة أيام ، وخلال هذه الفترة الزمنية ، سمح غارين لتمساح المستنقعات العميقة بتجميع الخنافس ، وقبل أن يعرف ذلك ، زاد عدد الخنافس إلى عشرة. بدأت إصابات صقر الرنين أيضًا في الالتئام في غضون عشرة أيام تقريبًا ، وتمكن أخيرًا من الخروج والصيد.

“لقد تمكنت من العثور علي. ليس لدي أي شيء لأقوله ، لذا اقتلني. سوف أقبل هذا فقط كتكفير عن كل أخطائي السابقة “.

“لقد تمكنت من العثور علي. ليس لدي أي شيء لأقوله ، لذا اقتلني. سوف أقبل هذا فقط كتكفير عن كل أخطائي السابقة “.

عقد  غارين حواجبه معًا وحدق في هذا الرجل. يمكنه أن يقول أن هذا الرجل يعرف الكثير من الأشياء. ومع ذلك…

“نعم سيدي.”

رفع رأسه ونظر إلى أطراف المنزل. بعد التردد لبعض الوقت ، رفع يديه أخيرًا.

كان يبدوا  أن طريق العودة يشهد ذروة لحركة الوحوش. كل عشر دقائق ، يطير قطيع كبير من أكثر من مائة وحش فوق رأسه.

تك!

هدأت الظلال للحظة ، قبل أن يخرج شخص في رداء رمادي ببطء. كان غارين ذا الشعر الذهبي ، الذي أصبحت حواجبه أيضًا ذهبية خفيفة الآن ، خرج من الظل وهو يرفع ذقنه قليلاً.

طار خط أسود وسمر نفسه على جبين الرجل. كانت قطعة سوداء من الخشب.

لم يبق غارن على الطريق ، وقرر العودة إلى الفيلا الخاصة به في الضواحي. خلال هذه الفترة الزمنية ، تمكن من إتقان تكتيك مشاركة البصر بعد الكثير من التدريب.

ظهر تعبير مصدوم على وجه الرجل ، قبل أن يسقط على الأرض.

“الدواء…؟ لقد كان دائمًا مع اللورد أنسيلا. إنه  الترياق الوحيد “، أجاب الرجل بهدوء.

استدار غارين وسار في الظلام ، وثوبه الرمادي يرفرف خلفه  واختفى بسرعة من النافذة.

كان يبدوا  أن طريق العودة يشهد ذروة لحركة الوحوش. كل عشر دقائق ، يطير قطيع كبير من أكثر من مائة وحش فوق رأسه.

بعد بضع ثوان ، دخل شخص مظلم من الباب الرئيسي ببطء  وجلس بجانب الجثة.

ظهر تعبير مصدوم على وجه الرجل ، قبل أن يسقط على الأرض.

“ميت ؟”

طار خط أسود وسمر نفسه على جبين الرجل. كانت قطعة سوداء من الخشب.

********************

نهض غارين و سار  خطوتين إلى الوراء.

في كل مرة ذهب غوث إلى الخارج للبحث عن اللورد أنسيلا ، كان من المؤسف أنه لم يجد سوى البدائل أو أماكن فارغة . لقد قتل بعضهم لكنه لم يستطع تحمل قتل الآخرين وانتهى به الأمر بالسماح لهم بالرحيل ، فقط ليقتلهم غارين الذي كان يتبعه دائمًا من الخلف.

كان في الضواحي أيضًا بعض البدو الرحل الأموات و بعض الوحوش سوداء البشرة.

من بين هؤلاء ، كان بعضهم أقوياء والبعض الآخر ضعفاء . كان الأقوياء تقريبًا بنفس قوة المرأة الشقراء ، في حين أن الضعفاء كانوا مجرد مستخدمي طواطم يمتلكون طوطمًا واحدًا فقط.

على أرضية غرفة الدراسة ، بدأ تمساح المستنقعات العميقة بالزحف على الأرض بهدوء. حدقت عيونه الخضراء الصغيرة في صاحبه باهتمام.

كان غارين قد اتبع غوث لأكثر من أربعين يومًا متتاليا ، قبل أن ينفد غوث أخيرًا من القرائن. كما تراكمت الإصابات في جسده وتفاقمت في لحظة. أصبح طريح الفراش ، ولم يكن لديه خيار سوى الراحة لشفاء نفسه.

طار خط أسود وسمر نفسه على جبين الرجل. كانت قطعة سوداء من الخشب.

لم يبق غارن على الطريق ، وقرر العودة إلى الفيلا الخاصة به في الضواحي. خلال هذه الفترة الزمنية ، تمكن من إتقان تكتيك مشاركة البصر بعد الكثير من التدريب.

********************

فتح الباب ودخل القاعة ، قبل أن يخلع رداءه الرمادي ويمرره إلى لالا.

مرت بضعة أيام أخرى ، ووصل عدد الطفيليات أخيرًا إلى عشرين. كان هذا هو الحد الأقصى ، لأن عشرين طفيليًا سيحتاجون فقط إلى تناول الطعام مرة واحدة كل أسبوع للشبع. ومع ذلك ، كان غارين قلقًا بشأن معدل استهلاكهم المخيف ، وقرر التقاط الوحوش الضالة في المنطقة المجاورةفقط.

في غضون أيام اتباع غوث باستمرار في كل مكان ، خلال فترات اختبائه ، واجه عدة مخاطر ،  ذات مرة واجه عنكبوتًا عملاقًا مرعبًا كاد يمسك به و يحوله إلى طعام.

“أين أنسيلا ؟؟ !!” كانت عيون غوث بلون  الدماء ، بينما كان يزمجر على الرجل.

ومع ذلك ، كانت المكافآت التي حصل عليها مرضية للغاية.

“أين هي أنسيلا الحقيقي؟! قال غوث وهو يستخدم كل قوته لقمع الغضب بداخله  “أنا لا أبحث عن بديل مثلك.

لقد تمكن من قتل ستة من مستخدمي طوطم الغوامض ، وتمكن أخيرًا من الحصول على أكثر من ثلاثين نقطة من نقاط الإمكانات . بإضافة النقاط التي إكتسبها من صيد الطواطم الفضية  خاصته صار  لدى غارين الآن ما يقرب من أربعين نقطة من نقاط الإمكانات .

“أين أنسيلا ؟؟ !!” كانت عيون غوث بلون  الدماء ، بينما كان يزمجر على الرجل.

لم يكن لديه أبدا هذا العدد من النقاط بين يديه مسبقا . هذه المرة سيطر غارين على نفسه ولم يستخدمهم على الفور  حتى يتمكن من تجميعهم استعدادًا للحظة التي سيستخدمهم فيها  أخيرًا لمهاجمة حاجز طوطم النموذج 3.

داخل منزل أبيض في منطقة مجهولة بأطراف المدينة

“لقد عدت؟” كالعادة  ، أخذت لالا منه الرداء الرمادي واستعدت لغسله على الفور.

سار غارين نحو المكتب في الطابق الثاني عبر الدرج . أطلقت خطواته على الدرج أصوات متناسقة  تشبه التصفيق.

“انتظري.” أوقفها غارين. “كوني حذرة خلال هذه الفترة الزمنية. كثافة الوحوش بالخارج تتزايد بسرعة. لا تفتحي الستائر بلا مبالاة ، ولا تذهبي إلى أماكن يمكن رؤيتك فيها بسهولة. يجب عليك  تجفيف الملابس في الداخل للوقت الحالي  “.

على الأرض ، يمكن رؤية مجموعة كبيرة من الأطفال الموتى. كانوا يزحفون بشكل ملتوي ، ويبحثون في كل اتجاه عن شخص ليقتلوه . حركات الزحف لهذه المخلوقات  الصغيرة ذات اللون الأحمر جعلتها تبدو وكأنها ديدان حمراء أرجوانية تطلق صرخات باستمرار.

“فهمت” ، أجابت لالا على الفور عندما رأت أن غارين قد أمرها بشدة ، كانت تدرك الآن خطورة المشكلة ، وأومأت برأسها موافقة  بحزم.

بمجرد أن تجاوزهم جيش الأطفال الموتى ، سارع غارين بخطواته  وذهب في اتجاه الفيلا الخاصة به للعودة. مع تزايد تواتر الجيوش ، أصبح غارين في خطر  لدرجة أنه لم يجرؤ على البقاء في أي مكان  بشكل ثابت لفترة طويلة ، لأنه كان يعلم أنه سيكون أمرًا خطيرًا إذا كشف نفسه.

“أنا ذاهب إلى الطابق العلوي الآن. لا تزعجيني إلا إذا كانت مسألة مهمة  “

بدت إرادته أشبه بأمر لطواطمه .

“نعم سيدي.”

استنشق بعمق ، ودخل المكتب وأغلق الباب بإحكام.

سار غارين نحو المكتب في الطابق الثاني عبر الدرج . أطلقت خطواته على الدرج أصوات متناسقة  تشبه التصفيق.

سار غارين وجلس أمامه.

“هذه المرة ، أحتاج إلى الحصول على طوطم من النموذج 3 أولاً. إذا لم أفعل ، فلن أتمكن من مواكبة قوتهم لفترة أطول. تتزايد الوحوش في محيطي ، وإذا لم تكن لدي القوة الكافية ، فلن أتمكن من حماية هذا المنزل أيضًا “.

فتح الباب ودخل القاعة ، قبل أن يخلع رداءه الرمادي ويمرره إلى لالا.

استنشق بعمق ، ودخل المكتب وأغلق الباب بإحكام.

كانت زاوية فم الرجل ذو الرداء الأسود تنزف ، وتم إظهار  تعبير خائف على وجهه وهو ينظر إلى غوث. “لقد قللنا من شأنك … يا غوث ، توقف عن البحث عن أنسيلا ، عندما تجده أخيرًا سوف …” فجأة أغلق فمه و  منع نفسه من الاستمرار.

على أرضية غرفة الدراسة ، بدأ تمساح المستنقعات العميقة بالزحف على الأرض بهدوء. حدقت عيونه الخضراء الصغيرة في صاحبه باهتمام.

309 * ملك الشر *

سار غارين وجلس أمامه.

سارع إلى الفيلا ، حيث كانت صامتة تمامًا ، مع وجود خنفساء فقط تزحف  وتقوم بدوريات في المحيط.

“هذه المرة الأمر كله متروك لك ، رقم 2” ، قال غارين وهو يمسح  رأس تمساح المستنقعات العميقة ويقول في نفسه. كانت هذه عادة حصل عليها  مؤخرًا منذ أن مات صقر الرنين رقم 1 في المعركة من أجله ، بدأ في إمتلاك  هذه العادة منذ ذلك الوقت .

“أين أنسيلا ؟؟ !!” كانت عيون غوث بلون  الدماء ، بينما كان يزمجر على الرجل.

زحف تمساح المستنقعات العميقة بضع خطوات إلى الأمام قبل أن يدير رأسه لينظر إلى غارين  غير قادر على فهم ما كان يقوله.

“من ؟!”

نهض غارين و سار  خطوتين إلى الوراء.

“هي هي  … كل جهودي ، حتى لو تم تدميرها ، فإن إنهياري  سيستمر لحظة واحدة فقط …” سقط بصره في بركة من الفضة  ليست بعيدة عن المكان الذي جلس فيه. كان هذا هو المكان الذي أمضى فيه سنوات عديدة في رعاية طوطمه الأساسي و الثانوي بشق الأنفس. فجأة ، ومض شيء أمام عينيه وهو ينظر نحو الظل في الصالة.

“يجب علي استخدام نقاط الإمكانات  الأربعين التي تراكمت لدي هذه المرة للوصول إلى النموذج 3 دفعة واحدة!” قال وهو يأخذ نفسا عميقا  قبل أن يسقط بصره على لائحة الطواطم أسفل مجال رؤيته .

سار غارين نحو المكتب في الطابق الثاني عبر الدرج . أطلقت خطواته على الدرج أصوات متناسقة  تشبه التصفيق.

“ميت ؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط