نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 310

310

310

310

* ملك الشر *

بانغ !

* الفصول الطبيعية *

سمح موت السحلية العملاقة الحمراء لغارين بالحصول على نقطتين في وقت واحد. هذا يعني أنها كانت معادلة لأدنى مستخدم طوطم من  النموذج 2.

* هناك مزيد *

زحف هذا الوحش المرعب الذي يبلغ طوله ستة عشر متراً في حديقته ، وكأنه ديناصور عملاق من الماضي. بدا حجمه أكبر بقليل من الخفاش الأبيض الذي واجهه سابقًا.

تمساح المستنقعات العميقة: تطور الشكل 2 للتمساح قصير الذيل ، الطوطم ذو الشكل الثاني. قابل للترقية ، احتمالية التطور الناجح: 25٪. تكلفة النقاط: 500٪.

شااااااااا !!

القدرة: هجوم مفاجئ متفجر ، إخفاء حديد ، تطفل.

أخيرًا ، أكمل تطوره ، وتحول من صورته الأصلية التي تشبه التمساح إلى سمندل. بدأ رأاه يفتحان  أفواههما الكبيرة في اتجاهين متعاكسين ، بينما كان يتنفسان  بصمت.

“أربعون نقطة إمكانات  ، هذا يعني ثماني فرص. لا أعتقد أني لن أستطيع النجاح بهذه ! ” بقيت نظرة غارين على جسم تمساح المستنقعات العميقة. كانت هذه كل النقاط التي حصل عليها من غوث. أصيب غوث حاليًا بجروح خطيرة ، ولن يكون قادرًا على الخروج ومطاردة أنسيلا. وبالمثل ، لن يكون قادرًا على تلقي المزيد من النقاط أيضًا ، وبالتالي ، كانت هذه النقاط هي كل ما تُرك له لاستخدامه و التي عليه إستعمالها في كسب المزيد.

تقدم  السلمندر مزدوج الرأس باتجاه مقدمة القوافل ، وقلب رأسه إلى أعلى فجأة. رفع  فمه المحمر كالدم وفتحه وزأر في كلا الاتجاهين.

إذا فشل هذه المرة ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله هو الاعتماد ببطء على حظه.

بانغ بانغ !!

“ابدأ!”

المرة السادسة! فشل!

حدق غارين في أيقونة تمساح المستنقعات العميقة لأكثر من ثلاث ثوان.

بامكراك شكواااك  !!

فجأة ، اهتزت الأيقونة بقوة وأصبحت ضبابية. تحت نظرة غارين المتفائلة ، بدأت الأيقونة تتضح بسرعة مرة أخرى.

رفع السلمندر ذو الرأسين رأسيه وزأر على الطائر العملاق بشراسة. كان للرأس على جانبه الأيمن تعبير شرس وماكر. تراجع إلى الوراء قليلاً  كما لو كان يجمع طاقته و يستعد لمهاجمة خصمه.

كانت لا تزال كما في الأول !

عض الحياة (المخلوقات التي يتم عضها بفمها الأيسر ستسمح دون وعي لقوة حياتها بالتدفق إلى جسم الوحش ، مما يخلق تأثيرًا علاجيًا)

بقي تعبير غارين كما هو  واستأنف العملية.

تسببت هذه الأصوات في شعور المستمعين بالنعاس وإرهاق أجسادهم كلها.

بعد ثلاث ثوانٍ ، أصبح الرمز ضبابيًا مرة أخرى ، ثم عاد  دون أي تغييرات أخرى.

التطفل: يمكن أن يضع السلمندر ذو الرأسين بيضه الطفيلي داخل أجسام أعدائه ، مما يتسبب في إصابات مؤلمة ، ويخلق أخيرًا تمساحمستنقعات عميقةشرسًا من شكل 2. معدل إنتاج البيض واحد في الأسبوع.

“مرة أخرى! لا أصدق أني لن أنجح ! ” أصبحت نظرة غارين جادة. استمر!

زئير التنين (هدير عالٍ يسبب الصمم والدوخة لجميع الكائنات المحيطة ، حتى يتمكن السلمندر البطيء الحركة من اللحاق بفريسته وابتلاعها)

المرة الثالثة!

عندما سار السلمندر مزدوج الرأس على الطريق ، ركضت كل الوحوش الأخرى للاختباء. لا يهم ما إذا كانوا أطفالًا موتى  أو سحالي ذات القرن الواحد ، فبمجرد أن رأوا السلمندر ذو الرأس المزدوج يقترب من مسافة بعيدة ، كانوا يتصرفون مثل الفئران التي شاهدت قطة  و كانوا  تهربون من مجال نظره بجنون  .

فشل مرة أخرى!

فشل مرة أخرى!

المرة الرابعة! فشل!

أصبحت الحديقة البالغ طولها عشرة أمتار مملوءة  بالكامل تقريبًا بجسم تمساح المستنقعات العميقة. نما طوله إلى ما يقرب من خمسة عشر أو ستة عشر مترا ، وكان له جسم عرضه من سبعة إلى ثمانية أمتار يشبه ديناصورًا كبيرًا من العصر الجوراسي.

المرة الخامسة! فشل!

“مرة أخرى! لا أصدق أني لن أنجح ! ” أصبحت نظرة غارين جادة. استمر!

المرة السادسة! فشل!

استخدم السلمندر مزدوج الرأس أحد رؤوسه كمطرقة حرب ليصيب أحد السحالي العملاقة الحمراء ، مما تسبب في سغوثها من السماء. سقطت على الأرض بعنف وأخذ السلمندر منها لقمة كبيرة وسحقها بقوة مباشرة حين فعل ذلك  مما تسبب في رش دماء جديدة على وجهه. تم قطع السحلية العملاقة الحمراء بالكامل إلى جزأين منفصلين.

المرة السابعة!

“سيء للغاية ، إنه ليس طوطم  النموذج 3 الأساسي خاصتي   ولكنه مجرد طوطم فضي بدلاً من ذلك!” رثى غارين وهو ينظر إلى لوحة الطوطم في أسفل  مجال رؤيته ، وهو ينظر إلى قسم الأيقونات بعناية.

أصبح الرمز ضبابيًا للحظة ، ثم أصبح واضحًا مرة أخرى.

خرج غارين أخيرًا من حالة الصدمة. نظر إلى السمندر البني مزدوج الرأس أدناه وأدرك أن نقاط إمكاناته  قد استُنفدت بشكل جيد .

“اشل مرة أخرى …؟” ومض تعبير متردد في عيون غارين. فجأة ، نظر إلى الأيقونة بشكل صحيح بمجرد أن أصبحت ظاهرة  مرة أخرى  وعلق صوته في حلقه. “هذا هو…؟؟”

كان هذا سببًا آخر لإمكانية حصوله على نقاط من قتل الطواطم الفضية ، لكنه لن يحصل على أي فوائد عند قتل الطواطم البدائية .

اختفت أيقونة تمساح المستنقعات العميقة واستُبدلت بأيقونة جديدة غير معروفة.

لقد أحدثوا هذا الضجيج أثناء قيامهم بالتحليق حول  السلمندر ذي الرأسين ، بحثًا بلا نهاية عن فرصة للتحليق للأسفل لمهاجمته.

هدير!!!

أصبحت الحديقة البالغ طولها عشرة أمتار مملوءة  بالكامل تقريبًا بجسم تمساح المستنقعات العميقة. نما طوله إلى ما يقرب من خمسة عشر أو ستة عشر مترا ، وكان له جسم عرضه من سبعة إلى ثمانية أمتار يشبه ديناصورًا كبيرًا من العصر الجوراسي.

لم يستطع تمساح المستنقعات العميقة أن يساعد نفسه وهدر بهدوء ، حيث بدأ جسمه يتحول إلى لون بني غامق. بدأ جسمه في التوسع أيضًا ، ونما من خمسة أمتار الى طول ثمانية أمتار …

وو !!

تمدد جسم تمساح المستنقعات العميقة وسرعان ما وصل إلى أقصى سعة للغرفة. حدق غارين فيه وفمه مفتوحًا وعيناه غائمتان ، كسر تمياحالمستنقعات العميقة إطار النافذة وقفز منهاالى  الحديقة أدناه.

بامكراك شكواااك  !!

تمدد جسمه إلى ما لا نهاية ،كما لو خضع لسنوات عديدة من النمو في هذه الفترة  القصيرة البالغة عشر ثوانٍ.

تبعه غارينو  على الفور ، ظهر أمامه سوق مستطيل الشكل مكون من قوافل كبيرة رمادية وبيضاء.

وقف غارين عند النافذة التي كانت كسرت  للتو ، وثنى  رأسه لأسفل لينظر إلى الخارج.

فشل مرة أخرى!

أصبحت الحديقة البالغ طولها عشرة أمتار مملوءة  بالكامل تقريبًا بجسم تمساح المستنقعات العميقة. نما طوله إلى ما يقرب من خمسة عشر أو ستة عشر مترا ، وكان له جسم عرضه من سبعة إلى ثمانية أمتار يشبه ديناصورًا كبيرًا من العصر الجوراسي.

صه …

كان أغرب جزء هو أن رأسه قد نما بطريقة معيبة  قليلاً ، بينما نمت كتلة إضافية من اللحم على كتفه الأيمن. استمرت كتلة اللحم في النمو بسرعة ، وتحولت إلى شيء جديد. أخيرًا ، نمت إلى رأس كبير كان بنفس حجم رأس التمساح العملاق الأصلي.

“ابدأ!”

بانغ بانغ !!

انتهت المعركة بأكملها  عندما بدأت.

لم يكن معروفًا متى  نما زوج أقدام كبيرة إضافية من بطن التمساح العملاق ، وأصبحت الآن تخطو على الأرض بعنف. دعمت الأرجل الستة جسمه الكبير تمامًا.

تمدد جسم تمساح المستنقعات العميقة وسرعان ما وصل إلى أقصى سعة للغرفة. حدق غارين فيه وفمه مفتوحًا وعيناه غائمتان ، كسر تمياحالمستنقعات العميقة إطار النافذة وقفز منهاالى  الحديقة أدناه.

أخيرًا ، أكمل تطوره ، وتحول من صورته الأصلية التي تشبه التمساح إلى سمندل. بدأ رأاه يفتحان  أفواههما الكبيرة في اتجاهين متعاكسين ، بينما كان يتنفسان  بصمت.

نظر إلى النقاط في أسفل مجال رؤيته ولاحظ أنه كانت هناك زيادة بمقدار نقطتين  ولكن عندما نظر إلى سحليته المخيفة ثنائية الرأس ، أدرك أنها فازت في المعركة دون عناء بسبب قلة قوة خصمها..

صه …

كانت هناك ثقوب كبيرة في العديد من هذه القوافل في الأسواق ، وكان عدد قليل من سحالي القرن الواحد يستريحون  على الأسطح. في هذه الأثناء ، تحت ظل القوافل ، كان عدد قليل من سحالي ذات القرن الواحد التي كانت لها أجساد حمراء متوهجة منشغلة بمطاردة ومحاربة بعضها البعض.

نفث كلا من أفواهها ريحًا كريهة الرائحة.

السلمندر ثنائي الرأس: تطور الشكل 3 لتمساح المستنقعات العميقة ، مخلوق من الشكل الثالث ، لا يمكن ترقية الشكل النهائي.

خرج غارين أخيرًا من حالة الصدمة. نظر إلى السمندر البني مزدوج الرأس أدناه وأدرك أن نقاط إمكاناته  قد استُنفدت بشكل جيد .

اختبأ غارين خلف الستائر ، و أخمد دمه  ، بينما كان يراقب بهدوء المعركة بين الوحشين الضخمين. كان من الواضح أن الطائر العملاق في السماء كان عبارة عن طوطم من النموذج 3 ، وقد جاء إلى هنا لأنه كان منجذباً بواسطة السمندر مزدوج الرأس.

زحف هذا الوحش المرعب الذي يبلغ طوله ستة عشر متراً في حديقته ، وكأنه ديناصور عملاق من الماضي. بدا حجمه أكبر بقليل من الخفاش الأبيض الذي واجهه سابقًا.

صه …

“سيء للغاية ، إنه ليس طوطم  النموذج 3 الأساسي خاصتي   ولكنه مجرد طوطم فضي بدلاً من ذلك!” رثى غارين وهو ينظر إلى لوحة الطوطم في أسفل  مجال رؤيته ، وهو ينظر إلى قسم الأيقونات بعناية.

تم بالفعل تغيير رمز تمساح المستنقعات العميقة إلى صورة السلمندر ثنائي الرأس.

لم يبق السلمندر طويلًا ، وركض مباشرة نحو سوق المنتجات ، حيث تسبب الصوت العالي المنبعث من خطواته في اهتزاز بعض المباني قليلاً.

السلمندر ثنائي الرأس: تطور الشكل 3 لتمساح المستنقعات العميقة ، مخلوق من الشكل الثالث ، لا يمكن ترقية الشكل النهائي.

وو !!

رسالة قديمة: وُجد هذا الوحش المرعب في عصر بَهيِيمُوث القديم ، الذي كان على الأقل قبل عشرين مليون سنة. كانوا أسياد البرمائيات ، وكانوا يمتلكون قوة كبيرة بالإضافة إلى دفاعات لا مثيل لها. إنهم يعيشون عمومًا في كهوف مظلمة ورطبة تشبه المتاهة تحت الأرض ، ولديهم إحساس إقليمي قوي و متملكون للغاية.

اختبأ غارين خلف الستائر ، و أخمد دمه  ، بينما كان يراقب بهدوء المعركة بين الوحشين الضخمين. كان من الواضح أن الطائر العملاق في السماء كان عبارة عن طوطم من النموذج 3 ، وقد جاء إلى هنا لأنه كان منجذباً بواسطة السمندر مزدوج الرأس.

القدرات: حفر الكهوف الشبيهة بالمتاهة

شااااااااا !!

عض الحياة (المخلوقات التي يتم عضها بفمها الأيسر ستسمح دون وعي لقوة حياتها بالتدفق إلى جسم الوحش ، مما يخلق تأثيرًا علاجيًا)

المرة الخامسة! فشل!

جلد التنين (قشور التنين القوية القادرة على منع الضرر الذي تسببه معظم الأسلحة والأسنان الحادة)

لم يبق السلمندر طويلًا ، وركض مباشرة نحو سوق المنتجات ، حيث تسبب الصوت العالي المنبعث من خطواته في اهتزاز بعض المباني قليلاً.

زئير التنين (هدير عالٍ يسبب الصمم والدوخة لجميع الكائنات المحيطة ، حتى يتمكن السلمندر البطيء الحركة من اللحاق بفريسته وابتلاعها)

تسببت الموجة الصوتية العالية في زيادة ضغط الهواء ، مما أدى إلى حدوث موجة صدمة يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، والتي إنتشرت  إلى الخارج باتجاه محيطها مثل موجة الماء. تأثرت معظم السحالي العملاقة وأجبرت على السغوث على  الأرض  مما تسبب في ضوضاء عالية في جميع أنحاء االمنطقة .

التطفل: يمكن أن يضع السلمندر ذو الرأسين بيضه الطفيلي داخل أجسام أعدائه ، مما يتسبب في إصابات مؤلمة ، ويخلق أخيرًا تمساحمستنقعات عميقةشرسًا من شكل 2. معدل إنتاج البيض واحد في الأسبوع.

كان أغرب جزء هو أن رأسه قد نما بطريقة معيبة  قليلاً ، بينما نمت كتلة إضافية من اللحم على كتفه الأيمن. استمرت كتلة اللحم في النمو بسرعة ، وتحولت إلى شيء جديد. أخيرًا ، نمت إلى رأس كبير كان بنفس حجم رأس التمساح العملاق الأصلي.

“بفففف !!” عندما نظر إلى تمساح المستنقعات العميقة ، لم يستطع غارين إلا أن يتنهد بارتياح.

* هناك مزيد *

يمكن لـ تمساح المستنقعات العميقة إنشاء طفيليات من تلقاء نفسها ، في حين أن هذا السلمندر مزدوج الرأس يمكن أن يخلق المزيد من تماسيح المستنقعاتالعميقة .

رسالة قديمة: وُجد هذا الوحش المرعب في عصر بَهيِيمُوث القديم ، الذي كان على الأقل قبل عشرين مليون سنة. كانوا أسياد البرمائيات ، وكانوا يمتلكون قوة كبيرة بالإضافة إلى دفاعات لا مثيل لها. إنهم يعيشون عمومًا في كهوف مظلمة ورطبة تشبه المتاهة تحت الأرض ، ولديهم إحساس إقليمي قوي و متملكون للغاية.

“لقد ربحت الكثير هذه المرة!” نظر غارين إلى السمندر القوي مزدوج الرأس تحته  وشعر أن قلبه يمتلأ بالرضا.

المرة السابعة!

سكوااااك !!

لقد أحدثوا هذا الضجيج أثناء قيامهم بالتحليق حول  السلمندر ذي الرأسين ، بحثًا بلا نهاية عن فرصة للتحليق للأسفل لمهاجمته.

في مكان بعيد من السماء ، تردد صدى صوت عالي كأنه زئير النمر.

قفز غارين من النافذة وطارده خلسة من الخلف.

على الفور ، طار طائر عملاق مرعب يبلغ طول جناحيه أكثر من عشرة أمتار نحو السلمندر ثنائي الرأس بسرعة. كان جسد الطائر العملاق أسود نفاث ، وكان هناك ثمانية مخالب صفراء نمت من بطنه.

* الفصول الطبيعية *

أُضيء الطائر العملاق بتوهج أصفر بدا وكأنه هالة حول جسمه بالكامل  و كان  يتجه نحو السلمندر مزدوج الرأس.

المرة السابعة!

رفع السلمندر ذو الرأسين رأسيه وزأر على الطائر العملاق بشراسة. كان للرأس على جانبه الأيمن تعبير شرس وماكر. تراجع إلى الوراء قليلاً  كما لو كان يجمع طاقته و يستعد لمهاجمة خصمه.

على الفور ، أكد الموقع  وبدأ جسمه الكبير يتتجه نحو سوق المنتجات بالقرب من الضواحي.

اختبأ غارين خلف الستائر ، و أخمد دمه  ، بينما كان يراقب بهدوء المعركة بين الوحشين الضخمين. كان من الواضح أن الطائر العملاق في السماء كان عبارة عن طوطم من النموذج 3 ، وقد جاء إلى هنا لأنه كان منجذباً بواسطة السمندر مزدوج الرأس.

القدرة: هجوم مفاجئ متفجر ، إخفاء حديد ، تطفل.

كانت المعركة بين الوحوش من النموذج  3 شيئًا لم يعد قادرًا على التدخل فيه. كان بإمكانه فقط انتظار النتيجة بهدوء.

“اخرج واصطاد”

استمر الطائر العملاق في الدوران في  السماء ، كما لو كان يبحث عن فرصة للإنقضاض  والتقاط السلمندر ذي الرأسين ، لكنه كان حذرًا لأنه شعر بالتهديد إلى حد ما. بعد الدوران لفترة من الوقت ، تخلى عن الفكرة الأولية لبدء معركة. مد جناحيه وأطلق هديرًا غاضبًا قبل أن يرفرف بجناحيه و يحلق بعيدًا.

لقد أحدثوا هذا الضجيج أثناء قيامهم بالتحليق حول  السلمندر ذي الرأسين ، بحثًا بلا نهاية عن فرصة للتحليق للأسفل لمهاجمته.

طار ظل أجنحة الطائر العملاق فوق الفيلا على الفور ، حيث اختفى في التلال البعيدة.

هدير!!!

شااااااااا !!

صه …

قام السمندر بتقويس رأسه لأعلى وأطلق هديرًا مغرورًا.

تسببت هذه الأصوات في شعور المستمعين بالنعاس وإرهاق أجسادهم كلها.

وقف غارين خلف الستائر ، ونظر إلى السلمندر المزدوج بالأسفل من خلال الشق.

“اخرج واصطاد”

“ابدأ!”

قدم الأمر من خلال إرادته.

* هناك مزيد *

حنى السمندر مزدوج الرأس رأسيه فجأة ، وبدأ بمسح محيطه من اليسار إلى اليمين ، كما لو كان يستنشق شيئًا ما.

أُضيء الطائر العملاق بتوهج أصفر بدا وكأنه هالة حول جسمه بالكامل  و كان  يتجه نحو السلمندر مزدوج الرأس.

على الفور ، أكد الموقع  وبدأ جسمه الكبير يتتجه نحو سوق المنتجات بالقرب من الضواحي.

تمساح المستنقعات العميقة: تطور الشكل 2 للتمساح قصير الذيل ، الطوطم ذو الشكل الثاني. قابل للترقية ، احتمالية التطور الناجح: 25٪. تكلفة النقاط: 500٪.

كراك كراك  …

“بفففف !!” عندما نظر إلى تمساح المستنقعات العميقة ، لم يستطع غارين إلا أن يتنهد بارتياح.

بدت أرجله الست الكبيرة ذات اللون البني مثل ستة أعمدة حجرية وهي تطأ الأرض ، مما تسبب في تحويل  بعض الحجارة الصغيرة والعظام البيضاء على الأرض إلى قطع صغيرة.

كان هناك ما يقرب من مائة من السحالي وحيد القرن في هذا المكان!

قفز غارين من النافذة وطارده خلسة من الخلف.

المرة الخامسة! فشل!

عندما سار السلمندر مزدوج الرأس على الطريق ، ركضت كل الوحوش الأخرى للاختباء. لا يهم ما إذا كانوا أطفالًا موتى  أو سحالي ذات القرن الواحد ، فبمجرد أن رأوا السلمندر ذو الرأس المزدوج يقترب من مسافة بعيدة ، كانوا يتصرفون مثل الفئران التي شاهدت قطة  و كانوا  تهربون من مجال نظره بجنون  .

المرة الثالثة!

لم يبق السلمندر طويلًا ، وركض مباشرة نحو سوق المنتجات ، حيث تسبب الصوت العالي المنبعث من خطواته في اهتزاز بعض المباني قليلاً.

لم يكن معروفًا متى  نما زوج أقدام كبيرة إضافية من بطن التمساح العملاق ، وأصبحت الآن تخطو على الأرض بعنف. دعمت الأرجل الستة جسمه الكبير تمامًا.

تبعه غارينو  على الفور ، ظهر أمامه سوق مستطيل الشكل مكون من قوافل كبيرة رمادية وبيضاء.

أخيرًا ، أكمل تطوره ، وتحول من صورته الأصلية التي تشبه التمساح إلى سمندل. بدأ رأاه يفتحان  أفواههما الكبيرة في اتجاهين متعاكسين ، بينما كان يتنفسان  بصمت.

كانت هناك ثقوب كبيرة في العديد من هذه القوافل في الأسواق ، وكان عدد قليل من سحالي القرن الواحد يستريحون  على الأسطح. في هذه الأثناء ، تحت ظل القوافل ، كان عدد قليل من سحالي ذات القرن الواحد التي كانت لها أجساد حمراء متوهجة منشغلة بمطاردة ومحاربة بعضها البعض.

فشل مرة أخرى!

كان هناك ما يقرب من مائة من السحالي وحيد القرن في هذا المكان!

بقي تعبير غارين كما هو  واستأنف العملية.

“لا تخبرني أن هذا الرجل يريد فعلاً إثارة هذا القطيع من الوحوش؟” ظهرت فكرة في عقل غارين. من بين كل هذه السحالي العملاقة ، حتى لو كان عدوهم طوطم  من الشكل 3 ، فسيكون من المخيف الاعتقاد بأن …

قبل أن يتمكن حتى من إنهاء أفكاره ، رأى السلمندر المزدوج الرأس يسرع فجأة ، حيث ركض نحو القوافل الرمادية والبيضاء وبدأ في إسقاطها. بدا الأمر وكأن عربة شحن كبيرة اصطدمت بهم.

حدق غارين في أيقونة تمساح المستنقعات العميقة لأكثر من ثلاث ثوان.

بامكراك شكواااك  !!

* الفصول الطبيعية *

حلقت سحالي القرن الواحد بجنون  ، كما لو كانت مجموعة من الطيور المذهلة ، حيث رفرفت أجنحتها بسرعة وأطلقت صرخات غريبة.

لكن الاختلاف الكبير في الحجم جعلهم يبدون وكأنهم مجموعة من الأطفال يشكلون دائرة حول شخص بالغ.

طارت السحالي ذات القرن الواحد الحمراء  وانطلقت نحو السلمندر المزدوج الرأس. لقد غضبوا بشدة من هذا الوحش الذي عطل نومهم. بدأت سحالي القرن الواحد الحمراء في إصدار أصوات تشبه الذباب المنزلي.

المرة الثالثة!

تسببت هذه الأصوات في شعور المستمعين بالنعاس وإرهاق أجسادهم كلها.

على الفور ، أكد الموقع  وبدأ جسمه الكبير يتتجه نحو سوق المنتجات بالقرب من الضواحي.

لقد أحدثوا هذا الضجيج أثناء قيامهم بالتحليق حول  السلمندر ذي الرأسين ، بحثًا بلا نهاية عن فرصة للتحليق للأسفل لمهاجمته.

“مرة أخرى! لا أصدق أني لن أنجح ! ” أصبحت نظرة غارين جادة. استمر!

لكن الاختلاف الكبير في الحجم جعلهم يبدون وكأنهم مجموعة من الأطفال يشكلون دائرة حول شخص بالغ.

* الفصول الطبيعية *

تقدم  السلمندر مزدوج الرأس باتجاه مقدمة القوافل ، وقلب رأسه إلى أعلى فجأة. رفع  فمه المحمر كالدم وفتحه وزأر في كلا الاتجاهين.

لم يبق السلمندر طويلًا ، وركض مباشرة نحو سوق المنتجات ، حيث تسبب الصوت العالي المنبعث من خطواته في اهتزاز بعض المباني قليلاً.

وو !!

“مرة أخرى! لا أصدق أني لن أنجح ! ” أصبحت نظرة غارين جادة. استمر!

تسببت الموجة الصوتية العالية في زيادة ضغط الهواء ، مما أدى إلى حدوث موجة صدمة يمكن رؤيتها بالعين المجردة ، والتي إنتشرت  إلى الخارج باتجاه محيطها مثل موجة الماء. تأثرت معظم السحالي العملاقة وأجبرت على السغوث على  الأرض  مما تسبب في ضوضاء عالية في جميع أنحاء االمنطقة .

* هناك مزيد *

بانغ !

لم يبق السلمندر طويلًا ، وركض مباشرة نحو سوق المنتجات ، حيث تسبب الصوت العالي المنبعث من خطواته في اهتزاز بعض المباني قليلاً.

استخدم السلمندر مزدوج الرأس أحد رؤوسه كمطرقة حرب ليصيب أحد السحالي العملاقة الحمراء ، مما تسبب في سغوثها من السماء. سقطت على الأرض بعنف وأخذ السلمندر منها لقمة كبيرة وسحقها بقوة مباشرة حين فعل ذلك  مما تسبب في رش دماء جديدة على وجهه. تم قطع السحلية العملاقة الحمراء بالكامل إلى جزأين منفصلين.

جلد التنين (قشور التنين القوية القادرة على منع الضرر الذي تسببه معظم الأسلحة والأسنان الحادة)

فتح فم غارين و لم يغلق  ، غير متأكد مما سيقوله.

استمر الطائر العملاق في الدوران في  السماء ، كما لو كان يبحث عن فرصة للإنقضاض  والتقاط السلمندر ذي الرأسين ، لكنه كان حذرًا لأنه شعر بالتهديد إلى حد ما. بعد الدوران لفترة من الوقت ، تخلى عن الفكرة الأولية لبدء معركة. مد جناحيه وأطلق هديرًا غاضبًا قبل أن يرفرف بجناحيه و يحلق بعيدًا.

نظر إلى النقاط في أسفل مجال رؤيته ولاحظ أنه كانت هناك زيادة بمقدار نقطتين  ولكن عندما نظر إلى سحليته المخيفة ثنائية الرأس ، أدرك أنها فازت في المعركة دون عناء بسبب قلة قوة خصمها..

كانت المعركة بين الوحوش من النموذج  3 شيئًا لم يعد قادرًا على التدخل فيه. كان بإمكانه فقط انتظار النتيجة بهدوء.

امتلكت السحلية الحمراء العملاقة قوة تعادل قوة طوطم النموذج 2. كان الطوطم الفضي مختلفًا عن الطواطم البدائية العادبة  لأن جوهرهم كان متراكمًا في أجسادهم. من ناحية أخرى ، تم تخزين جوهر الطواطم البدائية دائمًا مع مستخدمي طوطم بدلاً من ذلك.

أصبحت الحديقة البالغ طولها عشرة أمتار مملوءة  بالكامل تقريبًا بجسم تمساح المستنقعات العميقة. نما طوله إلى ما يقرب من خمسة عشر أو ستة عشر مترا ، وكان له جسم عرضه من سبعة إلى ثمانية أمتار يشبه ديناصورًا كبيرًا من العصر الجوراسي.

كان هذا سببًا آخر لإمكانية حصوله على نقاط من قتل الطواطم الفضية ، لكنه لن يحصل على أي فوائد عند قتل الطواطم البدائية .

عض الحياة (المخلوقات التي يتم عضها بفمها الأيسر ستسمح دون وعي لقوة حياتها بالتدفق إلى جسم الوحش ، مما يخلق تأثيرًا علاجيًا)

سمح موت السحلية العملاقة الحمراء لغارين بالحصول على نقطتين في وقت واحد. هذا يعني أنها كانت معادلة لأدنى مستخدم طوطم من  النموذج 2.

رسالة قديمة: وُجد هذا الوحش المرعب في عصر بَهيِيمُوث القديم ، الذي كان على الأقل قبل عشرين مليون سنة. كانوا أسياد البرمائيات ، وكانوا يمتلكون قوة كبيرة بالإضافة إلى دفاعات لا مثيل لها. إنهم يعيشون عمومًا في كهوف مظلمة ورطبة تشبه المتاهة تحت الأرض ، ولديهم إحساس إقليمي قوي و متملكون للغاية.

أطلق السلمندر ذو الرأسين هديرًا عاليًا ، مما تسبب في سغوث مئات من السحالي على الأرض مثل الزلابية. أصيبوا بالدوار ولم يتمكنوا من النهوض لمدة نصف يوم ، في إشارة إلى أنهم أصيبوا بالذهول جميعًا.

تسببت هذه الأصوات في شعور المستمعين بالنعاس وإرهاق أجسادهم كلها.

في هذه الأثناء ، كافحت السحالي العملاقة الحمراء على الأرض بشكل ضعيف أثناء محاولتها النهوض. كانت مقاومتهم أقوى قليلاً ، لكنهم ما زالوا غير قادرين على النهوض ، ناهيك عن الفرار من هنا.

عض الحياة (المخلوقات التي يتم عضها بفمها الأيسر ستسمح دون وعي لقوة حياتها بالتدفق إلى جسم الوحش ، مما يخلق تأثيرًا علاجيًا)

انتهت المعركة بأكملها  عندما بدأت.

تمدد جسم تمساح المستنقعات العميقة وسرعان ما وصل إلى أقصى سعة للغرفة. حدق غارين فيه وفمه مفتوحًا وعيناه غائمتان ، كسر تمياحالمستنقعات العميقة إطار النافذة وقفز منهاالى  الحديقة أدناه.

“اشل مرة أخرى …؟” ومض تعبير متردد في عيون غارين. فجأة ، نظر إلى الأيقونة بشكل صحيح بمجرد أن أصبحت ظاهرة  مرة أخرى  وعلق صوته في حلقه. “هذا هو…؟؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط