نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

mystical journey 317

317

317

317

* ملك الشر *

“رأسي … إنه يؤلم … !!” هبطت على الأرض وتكورت مثل دودة مقززة ، تاركة مجموعة من مادة لزجة على البلاط.

* الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *

“هذه معجزة!” صاح غارين وهو يضع رأس المرأة لأسفل ويحدق في جسدها فاقد الوعي. ربما كان وجهها من فيلم رعب. كانت قبيحة ومنتفخة و تطلق رائحة فاسدة. كانت حرفيا  كتلة لحم أرجواني متعفن. لولا ثدييها اللذين تركا دليلًا مقنعًا ، لما كان أحد قادرًا على تحديد جنسها. في واقع الأمر ، ربما لن يراها أحد كإنسان.

* هناك مزيد *

بدأت الرائحة الكريهة بالانتشار وبدأ غارين ، الذي كان يملك  أنف شديد الحساسية  يشعر بالغثيان.

صرير!!!

لوح التنين أبيض الضخم بجناحيه ببطء ، مما تسبب في صدوث صوت  صفير عالي  أثناء تحليقه عبر السماء الرمادية

لوح التنين أبيض الضخم بجناحيه ببطء ، مما تسبب في صدوث صوت  صفير عالي  أثناء تحليقه عبر السماء الرمادية

انبعث صوت عالٍ من فم غارين وهو يحرك أصابعه بسرعة عبر صدر المرأة ورأسها ورجليها.

حدق غارين  الذي كان يرتدي ثيابه الرمادية  في التنين الأبيض المتحجر الذي كان يحلق وهو يقف بجانب النافذة. لم يتغير تركيزه على الإطلاق لأنه بدا ضائعًا في أفكاره.

كان الجسم محترقًا تمامًا و تغير الى اللون الأسود ، كان كل الجلد المرئي حرفيًا مغطى ببثور حمراء سوداء. ظهرت هذه البثور من جميع الأحجام في عناقيد ، تشبه إلى حد بعيد العنب. انفجر بعضها بالفعل بسبب الاحتكاك ويمكن رؤية مادة لزجة سوداء مصفرة تتدفق منها.

كان يقف في غرفة دراسة جديدة.

صرير!!!

كانت الغرفة بيضاء بالكامل ، بما في ذلك الجدران والأرضيات. كانينبعث من  قماش الحائط والسجاد  رائحة مثل الغسيل الرطب المغسول حديثًا.

أعطته لالا نظرة غريبة قبل أن يخرج من غرفة الدراسة الجديدة و تغلق الباب برفق.

بعد الوقوف لفترة ، استدار ونظر إلى لالا التي كانت تعيد ترتيب الأمور.

خلع القميص الأسود الخارجي و لاحظ أن الشخص بدون أي ملابس داخلية ، تم الكشف عن زوج من أنصاف الثديين الفاسدين  مغطيين ببثور حمراء أرجوانية.

“هل قمت بنقل كل شيء كان في غرفة الدراسة السابقة؟”

كان دمها و التشي خاصتها راكدين في الغالب في دماغها وكانت الأجزاء المتبقية من جسدها ضعيفة بشكل لا يصدق ، ضعيفة لدرجة أنها كانت بالكاد على قيد الحياة.

“نعم سيدي.” أعادت لالا القماش إلى الحوض. “هل لديك أي طلبات أخرى؟ الساعة الآن 03:00 ظهرا. إذا لم يكن هناك شيء آخر ، فسأصلح الفتحة الموجودة في غرفة الدراسة “.

“إس…ميــــي؟” كان رأس الفتاة في حالة فوضى عارمة. “لا أستطيع التذكر! رأسي يؤلمني كثيرا … “

“يمكنك فقط تثبيت بضع طبقات من الأخشاب.” أمر غارين.

“حسنا.”

“حسنا.” ترددت لالا. “الهواء سيتسرب رغم ذلك.”

ثم قام غارين بتنظيف جسد الفتاة بعناية فائقة حيث قام بإزالة الأوساخ والجلطات الدموية. تمكن من تنظيف جسدها بعد تغيير حوض الماء عدة مرات بمساعدة  لالا.

“لا تقلقي بشأن ذلك.”

كانت تقنية سرية مستخدمة لتنشيط إمكانات الحياة مؤقتًا  مما يعزز الشفاء الجسدي. كانت هذه المهارة مشابهة لمهارة فنون بولاريس الهائج . على الرغم من أن طريقة التنشيط هذه ستؤثر على عمر الجسم ، إلا أن هذه المرأة كانت ستموت إذا لم تستطع تحمل ذلك ، لذلك لم يكن هناك فرق كبير.

“إذا  سأذهب الآن.”

ثم فجأة غطت رأسها بيديها وجلست على الأرض بينما كان وجهها يتلوى من الألم.

“حسنا.”

على طول الطريق ، حاول أن يسأل المرأة  بعض الأسئلة الأساسية واكتشف أنها نسيت كل شيء. علاوة على ذلك ، بناءً على التشي الخاص بها ، لا يبدو أنها تكذب.

استدار غارين وجلس على المكتب وبصره بعيد عن التركيز ، كما لو كان ينظر إلى اسافة.

“من أنت؟! ألست جيس !؟ ” رفرفت عيناها من الصدمة وهي تحدق في غارين.

أعطته لالا نظرة غريبة قبل أن يخرج من غرفة الدراسة الجديدة و تغلق الباب برفق.

“هذه معجزة!” صاح غارين وهو يضع رأس المرأة لأسفل ويحدق في جسدها فاقد الوعي. ربما كان وجهها من فيلم رعب. كانت قبيحة ومنتفخة و تطلق رائحة فاسدة. كانت حرفيا  كتلة لحم أرجواني متعفن. لولا ثدييها اللذين تركا دليلًا مقنعًا ، لما كان أحد قادرًا على تحديد جنسها. في واقع الأمر ، ربما لن يراها أحد كإنسان.

تلاشت خطواتها ببطء.

أخذ غارين نفسا عميقا وهو يقف أمام المرأة.

جلس غارين بجانب الطاولة دون أن يتحرك.

“من أنت؟! ألست جيس !؟ ” رفرفت عيناها من الصدمة وهي تحدق في غارين.

بعد مرور بعض الوقت ، سمع صوت نقر واضح من ذراعيه.

بدأ يشعر بالريبة بعد أن استراح لفترة. أخرج ساعة الجيب الذهبية الرائعة من جيبه وأدرك أن عقارب الساعة قد توقفت.

أستعاد غارين تركيز رؤيته وهو يرمش ويفرك حاجبيه .

أعطته لالا نظرة غريبة قبل أن يخرج من غرفة الدراسة الجديدة و تغلق الباب برفق.

“حسنًا … لا يزال هذا التكتيك – مشاركة البصر – يتطلب مزيدًا من الوقت قبل أن أتمكن من التعود عليه … لا يتناسب الصوت الذي يتلقاه عقله مع ما تراه عيناه  ، تمامًا مثل تلك الأفلام الصامتة في المسرح.”

“نعم.” لم تستفسر لالا أكثر واستدارت ورأسها لأسفل بينما شرعت في أداء واجباتها المتبقية.

بدأ يشعر بالريبة بعد أن استراح لفترة. أخرج ساعة الجيب الذهبية الرائعة من جيبه وأدرك أن عقارب الساعة قد توقفت.

على طول الطريق ، حاول أن يسأل المرأة  بعض الأسئلة الأساسية واكتشف أنها نسيت كل شيء. علاوة على ذلك ، بناءً على التشي الخاص بها ، لا يبدو أنها تكذب.

هز  غارين ساعة الجيب برفق حتى يمكن تشغيلها مرة أخرى.

“حسنًا … لا يزال هذا التكتيك – مشاركة البصر – يتطلب مزيدًا من الوقت قبل أن أتمكن من التعود عليه … لا يتناسب الصوت الذي يتلقاه عقله مع ما تراه عيناه  ، تمامًا مثل تلك الأفلام الصامتة في المسرح.”

“لقد مرت أيام عديدة. كم مضى منذ أن التقيت غوث؟ عشرة أيام؟ عشرون يوما؟ لا يسعني إلا أن أشعر أن هناك شيئًا غريبًا بشأن إليالان “. وضع ساعة الجيب جانبا وهو عابس.

بدأت الرائحة الكريهة بالانتشار وبدأ غارين ، الذي كان يملك  أنف شديد الحساسية  يشعر بالغثيان.

فجأة ، امتلأ وجه غارين بالدهشة. وقف ونظر إلى المبنى الأبيض المهجور من خلال النافذة.

“احضري بعض المناشف النظيفة والماء وساعدي في تنظيفها.” طلب غارين بهدوء.

من بين جدران ومباني المدينة المهجورة ، كانت خنفساء سوداء بطول نصف رجل تسير بسرعة نحو الفيلا.

حينها  بدأت يداه تتوهج باللون الأحمر و تشبه منحوتة مصنوعة من الأحجار الكريمة.

يمكن رؤية ساق بنطال الأسود في فمها ، وكانت تسحب جسمًا بشريًا داكنًا ضعيف المظهر.

“هل قمت بنقل كل شيء كان في غرفة الدراسة السابقة؟”

هذا الجسد الذي كان يرتدي ملابس سوداء طويلة قد احترق كل شعره. كانت اليد والأرجل التي يمكن رؤيتها مغطاة بقرح حمراء مسودة. ترك الجسد أثرًا واضحًا وقذرًا حيث تم جره من قبل الخنفساء.

ثم قام غارين بتنظيف جسد الفتاة بعناية فائقة حيث قام بإزالة الأوساخ والجلطات الدموية. تمكن من تنظيف جسدها بعد تغيير حوض الماء عدة مرات بمساعدة  لالا.

حلقت  الخنفساء على أرض مسطحة باتجاه الفيلا على عجل حيث تهربت من بعض الحفر الكبيرة.

“بززز !!!”

فتح غارين النافذة وقفز منها برفق وهو يبذل بعض القوة بساقيه. هبط في حديقة الفيلا برفق. عندما استعاد توازنه ، استقبل شخصيًا هذه الخنفساء السوداء التي جرّت شخصًا معها.

ثم فجأة غطت رأسها بيديها وجلست على الأرض بينما كان وجهها يتلوى من الألم.

بينما كان يخطو خطوة إلى الأمام ، جاءت رائحة كريهة في اتجاهه.

بدأ يشعر بالريبة بعد أن استراح لفترة. أخرج ساعة الجيب الذهبية الرائعة من جيبه وأدرك أن عقارب الساعة قد توقفت.

عبس غارين وهو يتفقد الجثة بعناية.

“رأسي … إنه يؤلم … !!” هبطت على الأرض وتكورت مثل دودة مقززة ، تاركة مجموعة من مادة لزجة على البلاط.

كان الجسم محترقًا تمامًا و تغير الى اللون الأسود ، كان كل الجلد المرئي حرفيًا مغطى ببثور حمراء سوداء. ظهرت هذه البثور من جميع الأحجام في عناقيد ، تشبه إلى حد بعيد العنب. انفجر بعضها بالفعل بسبب الاحتكاك ويمكن رؤية مادة لزجة سوداء مصفرة تتدفق منها.

أغلق الباب بإحكام للتأكد من أن لالا لن تدخل الغرفة مهما حدث بعد إكماله تنظيفها.

علاوة على ذلك ، احترق شعره تمامًا وبدا أن نصف جلد رأسه قد اقتلع بقوة كبيرة ، حيث يمكن رؤية الجسد الأساسي بصعوبة .

بدأ يشعر بالريبة بعد أن استراح لفترة. أخرج ساعة الجيب الذهبية الرائعة من جيبه وأدرك أن عقارب الساعة قد توقفت.

ضيق غارين عينيه وهو يراقب هذا الجسد  وفجأة أصبح حذرًا.

بعد مرور بعض الوقت ، سمع صوت نقر واضح من ذراعيه.

“مثير للإعجاب. للإفتراض أنك أتيت إلي  بمحض إرادتك بدلاً من أن أجدك. لن أؤمن بمثل هذه المصادفة. من بين كل الأماكن بالعالم الشاسع و  الهائل ، اخترت الإغماء منطقتي “.

“احضري بعض المناشف النظيفة والماء وساعدي في تنظيفها.” طلب غارين بهدوء.

تمتم في نفسه. ثم اقترب منه وجلس قرب الشخص وفتح قميصه  الشخص.

أغلق الباب بإحكام للتأكد من أن لالا لن تدخل الغرفة مهما حدث بعد إكماله تنظيفها.

خلع القميص الأسود الخارجي و لاحظ أن الشخص بدون أي ملابس داخلية ، تم الكشف عن زوج من أنصاف الثديين الفاسدين  مغطيين ببثور حمراء أرجوانية.

حدق غارين  الذي كان يرتدي ثيابه الرمادية  في التنين الأبيض المتحجر الذي كان يحلق وهو يقف بجانب النافذة. لم يتغير تركيزه على الإطلاق لأنه بدا ضائعًا في أفكاره.

“امراة؟” غطى جسدها بملابسها ووقف وهو يحاول مقاومة الرائحة الكريهة. “منذ أن أتيتي إلي  بمفردك ، أريد حقًا أن أرى ما ستفعلينه.”

استدار غارين ودخل الفيلا. نفض تمساح المستنقعات العميق الذي كان قريب ذيله برفق ودحرج الفتاة على ظهره  وحملها بينما كان يتبع غارين.

استدار غارين ودخل الفيلا. نفض تمساح المستنقعات العميق الذي كان قريب ذيله برفق ودحرج الفتاة على ظهره  وحملها بينما كان يتبع غارين.

كان الجسم محترقًا تمامًا و تغير الى اللون الأسود ، كان كل الجلد المرئي حرفيًا مغطى ببثور حمراء سوداء. ظهرت هذه البثور من جميع الأحجام في عناقيد ، تشبه إلى حد بعيد العنب. انفجر بعضها بالفعل بسبب الاحتكاك ويمكن رؤية مادة لزجة سوداء مصفرة تتدفق منها.

تم فتح مدخل الفيلا من قبل لالا  التي كانت تقف بجانبه. بقي  تعبيرها هادئا. لقد شاهدت الكثير من السيناريوهات الغريبة وكان من الواضح أنها معتادة على ذلك بالفعل.

من بين جدران ومباني المدينة المهجورة ، كانت خنفساء سوداء بطول نصف رجل تسير بسرعة نحو الفيلا.

لقد اتبعت تمساح المستنقعات العميقة  الذي كانيتابع غارين ولم تستطع إلا أن تشعر بالاهتزاز من الحالة الرهيبة للجسم. لم تكن قادرة على مقاومة تغطية أنفها مع اقترابها من الرائحة الكريهة.

“حسنا.”

لا يمكن أن تكفي جملة  ” مثيرة للغثيان ” في وصف الرائحة الكريهة.

أخذ غارين نفسا عميقا وهو يقف أمام المرأة.

“احضري بعض المناشف النظيفة والماء وساعدي في تنظيفها.” طلب غارين بهدوء.

“مثير للإعجاب. للإفتراض أنك أتيت إلي  بمحض إرادتك بدلاً من أن أجدك. لن أؤمن بمثل هذه المصادفة. من بين كل الأماكن بالعالم الشاسع و  الهائل ، اخترت الإغماء منطقتي “.

“حسنا. سأذهب لإحضار بعض الماء الدافئ! ” اندفعت لالا نحو المطبخ.

بينما كان يخطو خطوة إلى الأمام ، جاءت رائحة كريهة في اتجاهه.

مع وضع يده اليسرى على كتف الفتاة  ، استدار غارين و أبعد  التمساح العملاق بسهولة بيده الأخرى لتقديم الدعم للفتاة.

بينما كان يخطو خطوة إلى الأمام ، جاءت رائحة كريهة في اتجاهه.

“من أنت؟! ألست جيس !؟ ” رفرفت عيناها من الصدمة وهي تحدق في غارين.

“جيس؟ أنا متأكد أنك تعرفين الكثير “. حدق غارين في هذه الفتاة التي أصابها الحرق . “يا لها من حيوية مخيفة. مع مثل هذه الإصابة ، إذا كنت إنسانًا عاديًا ، فستكونين جثة مقلية. بالمناسبة ، لهجة دانييلا خاصتك دقيقة للغاية “.

على الرغم من أنها تحدثت أخيرًا ، إلا أن صوتها كان صوت صندوق رياح مكسور لأن معظم الكلمات التي خرجت من فمها كانت مجرد ضوضاء. بشكل غير متوقع ، كانت لهجتها لهجة دانييلا النقية.

* الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *

نهضت فجأة وانكمشت بعيدًا عن غارين.

“حسنًا … لا يزال هذا التكتيك – مشاركة البصر – يتطلب مزيدًا من الوقت قبل أن أتمكن من التعود عليه … لا يتناسب الصوت الذي يتلقاه عقله مع ما تراه عيناه  ، تمامًا مثل تلك الأفلام الصامتة في المسرح.”

“جيس؟ أنا متأكد أنك تعرفين الكثير “. حدق غارين في هذه الفتاة التي أصابها الحرق . “يا لها من حيوية مخيفة. مع مثل هذه الإصابة ، إذا كنت إنسانًا عاديًا ، فستكونين جثة مقلية. بالمناسبة ، لهجة دانييلا خاصتك دقيقة للغاية “.

بدا الأمر وكأنه خيط أحمر متشابك للغاية وكان المكان الوحيد الذي يمكن فيه فك كل شيء هو رأسها.

“لهجة دانييلا؟” كانت الفتاة في حيرة. “ما هذا؟’

هذا الجسد الذي كان يرتدي ملابس سوداء طويلة قد احترق كل شعره. كانت اليد والأرجل التي يمكن رؤيتها مغطاة بقرح حمراء مسودة. ترك الجسد أثرًا واضحًا وقذرًا حيث تم جره من قبل الخنفساء.

“قولي لي ، لماذا تبحثين عن جيس؟” سأل غارين بهدوء بلغة دانييلا. لقد تعلم هذه اللغات شائعة الاستخدام خلال فترة وجوده في المدينة الداخلية. لم يكن عليه أن يقلق بشأن إضاعة النقاط المحتملة لأنه كان لديه الكثير الآن. بدا ذكيًا جدًا.

تم فتح مدخل الفيلا من قبل لالا  التي كانت تقف بجانبه. بقي  تعبيرها هادئا. لقد شاهدت الكثير من السيناريوهات الغريبة وكان من الواضح أنها معتادة على ذلك بالفعل.

“جيس؟” حيرت الفتاة فجأة. “هذا صحيح … لماذا أبحث عن جيس؟ من هو جيس؟ ” من الواضح أن عيناها كانت مليئة بالارتباك.

لقد اتبعت تمساح المستنقعات العميقة  الذي كانيتابع غارين ولم تستطع إلا أن تشعر بالاهتزاز من الحالة الرهيبة للجسم. لم تكن قادرة على مقاومة تغطية أنفها مع اقترابها من الرائحة الكريهة.

ثم فجأة غطت رأسها بيديها وجلست على الأرض بينما كان وجهها يتلوى من الألم.

“ما اسمك؟” سأل غارين بهدوء وهو يستخدم فنون قتالية سرية لإرسال الرسالة مباشرة في أذنيها.

“رأسي … إنه يؤلم … !!” هبطت على الأرض وتكورت مثل دودة مقززة ، تاركة مجموعة من مادة لزجة على البلاط.

تلاشت خطواتها ببطء.

بدأت الرائحة الكريهة بالانتشار وبدأ غارين ، الذي كان يملك  أنف شديد الحساسية  يشعر بالغثيان.

“رأسي … إنه يؤلم … !!” هبطت على الأرض وتكورت مثل دودة مقززة ، تاركة مجموعة من مادة لزجة على البلاط.

أثناء فحصه لدم المرأة ودورة التشي ، كان بإمكانه رؤية حالتها بوضوح.

استدار غارين ودخل الفيلا. نفض تمساح المستنقعات العميق الذي كان قريب ذيله برفق ودحرج الفتاة على ظهره  وحملها بينما كان يتبع غارين.

كان دمها و التشي خاصتها راكدين في الغالب في دماغها وكانت الأجزاء المتبقية من جسدها ضعيفة بشكل لا يصدق ، ضعيفة لدرجة أنها كانت بالكاد على قيد الحياة.

أستعاد غارين تركيز رؤيته وهو يرمش ويفرك حاجبيه .

بدا الأمر وكأنه خيط أحمر متشابك للغاية وكان المكان الوحيد الذي يمكن فيه فك كل شيء هو رأسها.

فتح غارين النافذة وقفز منها برفق وهو يبذل بعض القوة بساقيه. هبط في حديقة الفيلا برفق. عندما استعاد توازنه ، استقبل شخصيًا هذه الخنفساء السوداء التي جرّت شخصًا معها.

“ما اسمك؟” سأل غارين بهدوء وهو يستخدم فنون قتالية سرية لإرسال الرسالة مباشرة في أذنيها.

“حسنا.” ترددت لالا. “الهواء سيتسرب رغم ذلك.”

“إس…ميــــي؟” كان رأس الفتاة في حالة فوضى عارمة. “لا أستطيع التذكر! رأسي يؤلمني كثيرا … “

أخذ غارين نفسا عميقا وهو يقف أمام المرأة.

أمسكت رأسها بإحكام وهي تتقلب على الأرض مثل دودة  على وشك أن تحترق حتى الموت.

في هذه اللحظة ، جاءت لالا بحوض فضي ومنشفة سوداء  لكن غارين أوقفها .

في هذه اللحظة ، جاءت لالا بحوض فضي ومنشفة سوداء  لكن غارين أوقفها .

نهضت فجأة وانكمشت بعيدًا عن غارين.

كان غارين يشعر بالحيرة . “دعيني اتعامل مع هذا . يمكنك الذهاب والقيام بالمهام الأخرى “.

مع وضع يده اليسرى على كتف الفتاة  ، استدار غارين و أبعد  التمساح العملاق بسهولة بيده الأخرى لتقديم الدعم للفتاة.

“نعم.” لم تستفسر لالا أكثر واستدارت ورأسها لأسفل بينما شرعت في أداء واجباتها المتبقية.

لوح التنين أبيض الضخم بجناحيه ببطء ، مما تسبب في صدوث صوت  صفير عالي  أثناء تحليقه عبر السماء الرمادية

حمل غارين المرأة بلطف وحمل المنشفة والحوض بيد واحدة عندما صعد إلى غرفة النوم في الطابق الثاني.

“لهجة دانييلا؟” كانت الفتاة في حيرة. “ما هذا؟’

على طول الطريق ، حاول أن يسأل المرأة  بعض الأسئلة الأساسية واكتشف أنها نسيت كل شيء. علاوة على ذلك ، بناءً على التشي الخاص بها ، لا يبدو أنها تكذب.

“حسنًا … لا يزال هذا التكتيك – مشاركة البصر – يتطلب مزيدًا من الوقت قبل أن أتمكن من التعود عليه … لا يتناسب الصوت الذي يتلقاه عقله مع ما تراه عيناه  ، تمامًا مثل تلك الأفلام الصامتة في المسرح.”

يبدو أن هذه المرأة أصيبت بأضرار بالغة في الرأس. من خلال التشي خاصتها  ، اكتشفت غارين أن دماغها قد تضرر ؛ ربع دماغها قد تحول بالفعل إلى هريسة. المثير للدهشة أنها لم تمت ونجت.

فجأة ، امتلأ وجه غارين بالدهشة. وقف ونظر إلى المبنى الأبيض المهجور من خلال النافذة.

“هذه معجزة!” صاح غارين وهو يضع رأس المرأة لأسفل ويحدق في جسدها فاقد الوعي. ربما كان وجهها من فيلم رعب. كانت قبيحة ومنتفخة و تطلق رائحة فاسدة. كانت حرفيا  كتلة لحم أرجواني متعفن. لولا ثدييها اللذين تركا دليلًا مقنعًا ، لما كان أحد قادرًا على تحديد جنسها. في واقع الأمر ، ربما لن يراها أحد كإنسان.

“إذا  سأذهب الآن.”

بلمسة خفيفة فقط ، امتلأ كف غارين بالعصا والرائحة الكريهة. “بهذا الشكل  ، هؤلاء الأطفال القتلى على جانب الطريق سيصنفون أنفسهم معك. حروق  شديدة في جميع أنحاء الجسم وقيح. كنت ستموتين  لو لم أكتشفك. “

انبعث صوت عالٍ من فم غارين وهو يحرك أصابعه بسرعة عبر صدر المرأة ورأسها ورجليها.

أقفل الباب ونقع المنشفة في الماء الدافئ. ثم قام بعصر المنشفة ومسح برفق المواد اللاصقة على وجهها.

على الرغم من أنها تحدثت أخيرًا ، إلا أن صوتها كان صوت صندوق رياح مكسور لأن معظم الكلمات التي خرجت من فمها كانت مجرد ضوضاء. بشكل غير متوقع ، كانت لهجتها لهجة دانييلا النقية.

بأصابعه الحادة كالشفرات ، قطع قميص المرأة الطويل و سروالها  ليكشف عن الجسم المنتفخ تحتها.

تم فتح مدخل الفيلا من قبل لالا  التي كانت تقف بجانبه. بقي  تعبيرها هادئا. لقد شاهدت الكثير من السيناريوهات الغريبة وكان من الواضح أنها معتادة على ذلك بالفعل.

ثم قام غارين بتنظيف جسد الفتاة بعناية فائقة حيث قام بإزالة الأوساخ والجلطات الدموية. تمكن من تنظيف جسدها بعد تغيير حوض الماء عدة مرات بمساعدة  لالا.

تلاشت خطواتها ببطء.

أغلق الباب بإحكام للتأكد من أن لالا لن تدخل الغرفة مهما حدث بعد إكماله تنظيفها.

هز  غارين ساعة الجيب برفق حتى يمكن تشغيلها مرة أخرى.

حينها  بدأت يداه تتوهج باللون الأحمر و تشبه منحوتة مصنوعة من الأحجار الكريمة.

ثم فجأة غطت رأسها بيديها وجلست على الأرض بينما كان وجهها يتلوى من الألم.

أخذ غارين نفسا عميقا وهو يقف أمام المرأة.

ثم فجأة غطت رأسها بيديها وجلست على الأرض بينما كان وجهها يتلوى من الألم.

“بززز !!!”

“إس…ميــــي؟” كان رأس الفتاة في حالة فوضى عارمة. “لا أستطيع التذكر! رأسي يؤلمني كثيرا … “

انبعث صوت عالٍ من فم غارين وهو يحرك أصابعه بسرعة عبر صدر المرأة ورأسها ورجليها.

حلقت  الخنفساء على أرض مسطحة باتجاه الفيلا على عجل حيث تهربت من بعض الحفر الكبيرة.

كانت الموجات الصوتية تهز جسدها باستمرار. شعر غارين وكأنه كان يعالج جثة محترقة وهو يضع أصابعه على نقاط الضغط التي بدت وكأنها خشب فاسد.

كان الجسم محترقًا تمامًا و تغير الى اللون الأسود ، كان كل الجلد المرئي حرفيًا مغطى ببثور حمراء سوداء. ظهرت هذه البثور من جميع الأحجام في عناقيد ، تشبه إلى حد بعيد العنب. انفجر بعضها بالفعل بسبب الاحتكاك ويمكن رؤية مادة لزجة سوداء مصفرة تتدفق منها.

كانت تقنية سرية مستخدمة لتنشيط إمكانات الحياة مؤقتًا  مما يعزز الشفاء الجسدي. كانت هذه المهارة مشابهة لمهارة فنون بولاريس الهائج . على الرغم من أن طريقة التنشيط هذه ستؤثر على عمر الجسم ، إلا أن هذه المرأة كانت ستموت إذا لم تستطع تحمل ذلك ، لذلك لم يكن هناك فرق كبير.

“حسنا. سأذهب لإحضار بعض الماء الدافئ! ” اندفعت لالا نحو المطبخ.

ضيق غارين عينيه وهو يراقب هذا الجسد  وفجأة أصبح حذرًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط