نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 332

332

332

* ملك الشر *

“هيهي …” ضحكت ريلان و وقفت فجأة. ” يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى الانفصال الآن يا أخي . ومع ذلك ، كل هذا سيكون مؤقتًا فقط “.

* الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *

“يجب أن نفترق إذن.  يبدو أنه لم يعد هناك الكثير من الوحوش في هذه المنطقة  “هزت أنجل كتفيها  و أعطته عصا سوداء بحجم كفها فقط. “هذه إشارة دخان تستخدم لتنبيه الآخرين. إذا كنت تواجه مشكلة ، فما عليك سوى استخدام هذه الإشارة ، وسنأتي جميعًا لمساعدتك “.

* هناك مزيد *

كان تمساح المستنقعات العميقة و الخنافس مبعثرين في مناطق مختلفة ، وكان معظمهم نائمين بالفعل.

فجأة ، سمع صوت الزحف الهادئ للحشرات حوله.

كانت الأعشاب تنمو على سطح الطرق الرمادية ، وبدأت كروم خضراء داكنة تتسلل حول برج المراقبة المتساقط. أضاء ضوء النهار الساطع بشكل غامض الجزء الداخلي من برج المراقبة.

أنزل رأسه لينظر ، ولاحظ أن فراشه بالكامل مليء بعدد كبير من هذه الحشرات الزاحفة في كل مكان. كان هناك الكثير منهم مرتبطين بإحكام بحيث كان من المستحيل عدهم.

“إنه بعيد جدًا. قالت فيكي بهدوء “جميع الشوارع في مدينة أيسلي طويلة جدًا”.

كانت بعض الحشرات تتسلق ذراعيه ، وبعضها كان يزحف على فخذيه ، بينما كان البعض الآخر يحاول الزحف إلى صدره و رأسه.

“ريلان !!!”

بدت التجمع الكبير من الحشرات مثل تجمع من المخاط الأسود الذي يغطي السرير بأكمله  و أطلقوا  رائحة متعفنة تجبر الناس على التقيؤ و التي طانت تتغلغل أيضًا في الهواء.

كانت مدينة آيسلي مدينة صناعية كانت غنية بالموارد المعدنية. كانت أيضًا أحد أكبر مقرات نقابة الحرب الجنوبية . من يعرف ما إذا كان لا يزال هناك  ناجين من الجماعة؟ ” كانت أنجل تجلس مع غارين في نفس العربة ، حيث كانت تتجاذب أطراف الحديث معه على مهل بينما هي جالسة أمامه.

“عليك اللعنة!!” ومض ضوء الطوطم عبر جسد غارين  بالكامل حيث تم التخلص من جميع الحشرات. شعر بوخز في فروة رأسه فوقف بجنون .

“لا شيئ. غادرت ريلان بعدما  تقاتلت معي  “ابتسم غارين وقال بهدوء.

على الفور ، انزلقت الحشرات على مقعده إلى الأسفل مثل المياه المتدفقة ، وتوغلت في قاع العربة ، واختفت بسرعة.

كانت هناك قطع مكسورة من إطارات العربات على الجانب الأيمن من الطريق ، وبدأت بعض بقع الدم على الأرض تتأكسد و تتحول إلى اللون الأسود . كانت بعض الفئران ذات العيون الحمراء تزحف في العشب.

التقط غارين كوبه لشرب بعض الماء ، لكنه تذكر فجأة الحشرة الصغيرة التي زحفت من هناك.

كان العديد من بيض الحشرات البيضاء يطفو على سطح الماء أيضًا.

نظر داخل الكوب ورأى يرقة بيضاء سمينة تنقع داخل الماء. كان جسم اليرقة مغطى بطبقات من الطيات وكان مجعدًا في قاع الكأس. كان سميك مثل إصبعين و كانت ما زالت تستدير و تتلوى.

حاول غارين إكتشاف حالة  مخلوقاته الطوطمية.

كان العديد من بيض الحشرات البيضاء يطفو على سطح الماء أيضًا.

“ما هي الأساليب ؟ ” قالت ريلان بتعبير غريب على وجهها ” لا أعرف ما الذي تتحدث عنه يا أخي.”

بووووم !

“هيهي …” ضحكت ريلان و وقفت فجأة. ” يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى الانفصال الآن يا أخي . ومع ذلك ، كل هذا سيكون مؤقتًا فقط “.

ألقى غارين الكأس على أرضية العربة كما اندلعت منه موجة من الغضب غير المسبوق.

أشار بإصبعه بغضب إلى ريلان التي كانت لا تزال تتظاهر أنها نائمة.

“ريلان !!!”

“ماذا حدث؟” نزلت أنجل و الآخرون من العربة بعد إيقاظهم بسبب الصوت العالي . ارتدوا معاطفهم و هم يقفون بجانب نافذة العربة.

أشار بإصبعه بغضب إلى ريلان التي كانت لا تزال تتظاهر أنها نائمة.

أخذ غارين إشارة الدخان. “هل أحتاج إلى إشعالها قبل الإستخدام؟”

” ما الأمر يا أخي؟ ” استدارت ريلان و نظرت إلى غارين بهدوء.

لم يكن هناك جزء من الندم في قلب غارين.

التقى عيون كلاهما بعضهما البعض ، لكن لم يكن أي منهما على استعداد للاستسلام للآخر.

اختفت ابتسامتها ، و بدا أنها كانت تتذكر شيئًا ما.

مر بعض الوقت قبل أن يهدأ غارين عواطفه.

“هذا صحيح أيضًا ،” ابتسمت أنجل أيضًا. “انزل أولاً ، الطريق أمامنا  مسدود.”

“هل تستخدمين أساليبك لتهديدي؟” شعر غارين أن هذه هي المرة الأولى التي يفهم فيها حقًا هذه الفتاة التي التقطها من مجتمع الغوامض.

“ما هي الأساليب ؟ ” قالت ريلان بتعبير غريب على وجهها ” لا أعرف ما الذي تتحدث عنه يا أخي.”

“ما هي الأساليب ؟ ” قالت ريلان بتعبير غريب على وجهها ” لا أعرف ما الذي تتحدث عنه يا أخي.”

من الواضح أن تعبيرات أنجل قد خفف أيضًا.

بدأ غارن يشعر بالريبة قليلاً من أن مرض لالا قد يكون بسبب ريلان . بعد مشاهدة المشهد مع هذه الحشرات الغريبة الليلة ، بدأ الآن يشك أكثر في هذا الاحتمال.

” بعض هذه الأشياء غير ضرورية ، مثل هذه الكتب التاريخية التي لا يمكن العثور عليها إلا في الجانب الآخر من المدينة. مربى الفاكهة كاردو؟ هذا ليس الوقت المناسب للاستمتاع بأنفسكم. وكل هذه المعادن النادرة … “

“ماذا تحاولين أن تفعلي؟!”

“هل تستخدمين أساليبك لتهديدي؟” شعر غارين أن هذه هي المرة الأولى التي يفهم فيها حقًا هذه الفتاة التي التقطها من مجتمع الغوامض.

امتد فم ريلان إلى ابتسامة قبيحة.

“عليك اللعنة!!” ومض ضوء الطوطم عبر جسد غارين  بالكامل حيث تم التخلص من جميع الحشرات. شعر بوخز في فروة رأسه فوقف بجنون .

“أخي ، أنت تحب النساء الجميلات ، أليس كذلك؟ لسوء الحظ ، لقد خيب وجهي ظنك كثيرًا. أليس هذا صحيحًا؟ “

“جيد جدًا” ، حدد  غارين وجهتهم بسرعة. “سنذهب هناك على الفور. سوف ندخل عبر بوابات المدينة ونمر عبر ثلاثة شوارع مستقيمة ، ثم نعبر يمينًا ، ونعبر جسرًا مقوسًا ، ثم نعبر يسارًا مرة أخرى ونعبر شارعين آخرين ، قبل أن نصل أخيرًا إلى المتحف “.

اختفت ابتسامتها ، و بدا أنها كانت تتذكر شيئًا ما.

اختفت ابتسامتها ، و بدا أنها كانت تتذكر شيئًا ما.

“بصراحة … كنت أعرف في وقت سابق أنك لست أخي الحقيقي.”

ابتسم غارين بمرارة: “أنت صريحة حقا هذه المرة “.

توقف قلب غارين عن النبض للحظة ، أوقف حديثه بينما كان ينتظر كلماتها التالية.

ظهر تعبير متجهم على وجه غارين وهو يشاهد ريلان تغادر . لم يكن لديه أي نية لاتخاذ أي إجراء  في الوقت الحالي  حيث كان هو وريلان من الأفراد الذين أرادت جمعية الغوامض التخلص منهم  و لم تكن هناك حاجة له في أي صراع معها الآن .

“أردت فقط أن أستمر في الشعور بأنني تلقيت الرعاية من قبل شخص آخر ، يا أخي” ، اتسعت عيون ريلان ، وأصبحت عيناها الحمراوان أكثر احمرارًا. “بالطبع ، كان من الأفضل لو ماتت تلك  الخادمة الصغيرة التي هي  أجمل مني. هذا ما كنت أعتقده ، لذلك قررت أن أحفز و أسرع موتها  قليلاً “، قالت. “كما تعلم ، بعض الأمراض لا تتطلب سوى بيئات متخصصة معينة للحث عليها.”

كان الجزء الداخلي من هذه المدينة السداسية عبارة عن فوضى من الحجارة المكسورة متعددة الألوان التي تم خلطها معًا. انهارت معظم المباني. كانت بعض المناطق عبارة عن أجزاء متواصلة من الحطام المتفحم ، مما يجعل من الواضح أن حريقًا قد حدث هناك. لم تتضرر أماكن أخرى و بقيت في حالة ممتازة ، حيث تم بناء جدار حماية يشبه الحاجز حولها. كانت مدعومة بدلاء معدنية ثقيلة ، في إشارة إلى أنها كانت معقلًا من صنع الإنسان. ومع ذلك ، لم تكن هناك تحركات هناك.

قال غارين بهدوء: “إذاً كنت أنت”.

“ريلان !!!”

“هيهي …” ضحكت ريلان و وقفت فجأة. ” يبدو أنه ليس لدينا خيار سوى الانفصال الآن يا أخي . ومع ذلك ، كل هذا سيكون مؤقتًا فقط “.

فُتحت بوابات المدينة ، وكان هناك صف من المنازل الصغيرة المدمرة على اليسار ، والتي بدت وكأنها مواقع كانت توجد فيها أكشاك تجارية ذات يوم. كان الهواء صامتًا تمامًا ، و لم يكن هناك أي أثر لرائحة الدم الفاسد في أي مكان.

 بدأ وجهها يذوب فجأة بعدما ابتسمت  كما لو كانت شمعة ، تساقط السائل الشبيه بالشمع لأسفل وتحول إلى عدد لا يحصى من الحشرات السوداء المجنحة الصغيرة.

“فقط قم  بفركها بسرعة على سطح خشن و سيفي بالغرض.”

على الفور ، تحول جسد ريلان بالكامل إلى مجموعة من الحشرات المجنحة السوداء التي خرجت من العربة محدثة صوت عالٍ  و حلقت باتجاه السماء البعيدة.

يبلغ قطر برج المراقبة خمسة إلى ستة أمتار ، وقد تسبب في إغلاق الطريق  أمام جميع العربات التي حاولت التقدم إلى الأمام.

تشكلت الحشرات المجنحة في شكل بشري أسود في السماء و لوحت لغارين من مسافة بعيدة.

كانت مدينة آيسلي مدينة صناعية كانت غنية بالموارد المعدنية. كانت أيضًا أحد أكبر مقرات نقابة الحرب الجنوبية . من يعرف ما إذا كان لا يزال هناك  ناجين من الجماعة؟ ” كانت أنجل تجلس مع غارين في نفس العربة ، حيث كانت تتجاذب أطراف الحديث معه على مهل بينما هي جالسة أمامه.

ظهر تعبير متجهم على وجه غارين وهو يشاهد ريلان تغادر . لم يكن لديه أي نية لاتخاذ أي إجراء  في الوقت الحالي  حيث كان هو وريلان من الأفراد الذين أرادت جمعية الغوامض التخلص منهم  و لم تكن هناك حاجة له في أي صراع معها الآن .

في اليوم الثاني ظهراً ، وصلوا إلى نهاية السهول أمامهم ، و ظهرت أخيرًا مدينة سداسية الشكل  باللون الرمادي المعدني.

قطع هذا الحادث مع لالا العلاقة العاطفية بينهما تمامًا من جانبه .

قالت أنجل بصوت عالٍ:  “إذا كنت تبحث عن بلورة مخططة ، أقترح عليك الذهاب إلى المخزن في مقر الحاكم على الفور ، لأنه يجب أن يكون هناك الكثير منهم “.

أما بالنسبة لما شعرت به ريلان ، فلم يكن لديه أي فكرة عن ذلك  و لم يكن يخطط لمعرفة ذلك.

أما بالنسبة لما شعرت به ريلان ، فلم يكن لديه أي فكرة عن ذلك  و لم يكن يخطط لمعرفة ذلك.

“إنه لأمر جيد أنها غادرت” ، صاح غارين ببرودة بينما نثر الهالة البلاتينية حول جسده الى كل مكان  مستخدماً إياها للتحقق من حالة العربات الثلاث. بمجرد أن تأكد من عدم  تواجد الحشرات الصغيرة ، أعادها إلى نفسه ببطء.

على الفور ، تحول جسد ريلان بالكامل إلى مجموعة من الحشرات المجنحة السوداء التي خرجت من العربة محدثة صوت عالٍ  و حلقت باتجاه السماء البعيدة.

“تمامًا مثل جيس. لا شيء سوى شخص  مجنون متطرف آخر “.

“لا شيئ. غادرت ريلان بعدما  تقاتلت معي  “ابتسم غارين وقال بهدوء.

لم يكن هناك جزء من الندم في قلب غارين.

“تمامًا مثل جيس. لا شيء سوى شخص  مجنون متطرف آخر “.

على الرغم من أنه كان بإمكان ريلان مساعدته بشكل كبير ، إلا أن شخصًا مثلها ، كان سيؤذي أي شخص بجانبه في أي لحظة من أجل أنانيته لأنه  بالتأكيد غير مستقر. في وقت مثل هذا حيث لم يكن قادرًا على فهم الموقف ، كان النأي بنفسه هو الخيار الأفضل.

 بدأ وجهها يذوب فجأة بعدما ابتسمت  كما لو كانت شمعة ، تساقط السائل الشبيه بالشمع لأسفل وتحول إلى عدد لا يحصى من الحشرات السوداء المجنحة الصغيرة.

“ماذا حدث؟” نزلت أنجل و الآخرون من العربة بعد إيقاظهم بسبب الصوت العالي . ارتدوا معاطفهم و هم يقفون بجانب نافذة العربة.

* الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *

“لا شيئ. غادرت ريلان بعدما  تقاتلت معي  “ابتسم غارين وقال بهدوء.

“ماذا تحاولين أن تفعلي؟!”

من الواضح أن تعبيرات أنجل قد خفف أيضًا.

* ملك الشر *

“لقد غادرت؟ لطالما اعتقدت أن هناك شيئًا غير طبيعي في أختك. من الجيد أنها غادرت “.

كان الجزء الداخلي من هذه المدينة السداسية عبارة عن فوضى من الحجارة المكسورة متعددة الألوان التي تم خلطها معًا. انهارت معظم المباني. كانت بعض المناطق عبارة عن أجزاء متواصلة من الحطام المتفحم ، مما يجعل من الواضح أن حريقًا قد حدث هناك. لم تتضرر أماكن أخرى و بقيت في حالة ممتازة ، حيث تم بناء جدار حماية يشبه الحاجز حولها. كانت مدعومة بدلاء معدنية ثقيلة ، في إشارة إلى أنها كانت معقلًا من صنع الإنسان. ومع ذلك ، لم تكن هناك تحركات هناك.

ابتسم غارين بمرارة: “أنت صريحة حقا هذه المرة “.

 بدأ وجهها يذوب فجأة بعدما ابتسمت  كما لو كانت شمعة ، تساقط السائل الشبيه بالشمع لأسفل وتحول إلى عدد لا يحصى من الحشرات السوداء المجنحة الصغيرة.

“يجب أن نكون قادرين على الوصول إلى مدينة أيسلي بحلول الغد. يجب أن تنام مبكرًا وأن تحصل على قسط من الراحة. البلورة المخططة التي تبحث عنها ، و البلورات الأخرى ، كلها موجودة هناك”  قالت أنجل وهي تهز رأسها  و تستدير لتغادر.

 بدأ وجهها يذوب فجأة بعدما ابتسمت  كما لو كانت شمعة ، تساقط السائل الشبيه بالشمع لأسفل وتحول إلى عدد لا يحصى من الحشرات السوداء المجنحة الصغيرة.

حاول غارين إكتشاف حالة  مخلوقاته الطوطمية.

امتد فم ريلان إلى ابتسامة قبيحة.

كان السلمندر ذو الرأسين نائماً في حفرة حفرها لنفسه في الخلف. كان صقر الرنين على الجانب الأيسر داخل دائرة نصف قطرها سبعمائة متر ، مطاردا غزالًا أبيض متحول. كان التنين الأبيض المتحجر في حفرة مختلفة ، ينظف الحراشف  على جسده.

“إنه لأمر جيد أنها غادرت” ، صاح غارين ببرودة بينما نثر الهالة البلاتينية حول جسده الى كل مكان  مستخدماً إياها للتحقق من حالة العربات الثلاث. بمجرد أن تأكد من عدم  تواجد الحشرات الصغيرة ، أعادها إلى نفسه ببطء.

كان تمساح المستنقعات العميقة و الخنافس مبعثرين في مناطق مختلفة ، وكان معظمهم نائمين بالفعل.

“إنه بعيد جدًا. قالت فيكي بهدوء “جميع الشوارع في مدينة أيسلي طويلة جدًا”.

لم تبد أنجل مصدومة على الإطلاق  عندما اكتشفت أن ريلان قد غادرت . لقد لاحظت تعقيدات ريلان منذ وقت مبكر.

كان الصقر الرمادي الكبير ينظر إلى أسفل في المدينة بأكملها.

لم يرغب غارين في التفكير في الأمر أكثر من ذلك ، وقرر الاستلقاء مرة أخرى  . ولكن عندما أغمض عينيه بقي غير قادر على النوم لسبب ما.

أشار بإصبعه بغضب إلى ريلان التي كانت لا تزال تتظاهر أنها نائمة.

في اليوم الثاني ظهراً ، وصلوا إلى نهاية السهول أمامهم ، و ظهرت أخيرًا مدينة سداسية الشكل  باللون الرمادي المعدني.

* الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *

بدت مدينة آيسلي وكأنها عملة معدنية سداسية الشكل كانت مغروسة في الأرض ، كانت أنيقة بشكل غير طبيعي. كان لكل جانب من جوانبها الستة برج مراقبة مبني هناك.

* ملك الشر *

قام غارين بإخراج رأسه من النافذة و نظر إلى المدينة أمامه.

“لقد غادرت؟ لطالما اعتقدت أن هناك شيئًا غير طبيعي في أختك. من الجيد أنها غادرت “.

كان أحد أبراج المراقبة القريبة من الطريق قد انهار بالفعل . بدا وكأنه قلم رصاص مكسور من الطريقة التي إنكسر  بها في المنتصف . سقط نصفه في منتصف الطريق ، مما أدى إلى إغلاق الطريق الذي كانت العربة تستخدمه للمرور من خلاله.

أشار بإصبعه بغضب إلى ريلان التي كانت لا تزال تتظاهر أنها نائمة.

كانت هناك قطع مكسورة من إطارات العربات على الجانب الأيمن من الطريق ، وبدأت بعض بقع الدم على الأرض تتأكسد و تتحول إلى اللون الأسود . كانت بعض الفئران ذات العيون الحمراء تزحف في العشب.

كان العديد من بيض الحشرات البيضاء يطفو على سطح الماء أيضًا.

بمجرد وصول عربة غارين ، أصبحوا خائفين وهربوا في كل الاتجاهات.

* ملك الشر *

كانت مدينة آيسلي مدينة صناعية كانت غنية بالموارد المعدنية. كانت أيضًا أحد أكبر مقرات نقابة الحرب الجنوبية . من يعرف ما إذا كان لا يزال هناك  ناجين من الجماعة؟ ” كانت أنجل تجلس مع غارين في نفس العربة ، حيث كانت تتجاذب أطراف الحديث معه على مهل بينما هي جالسة أمامه.

“هادئ جدا …” وقفت أنجل بجانب غارين و قالت بهدوء وهي تجعد حاجبيها.

“ربما يوجد أو ربما لا يوجد ، لكن ما علاقة ذلك بنا؟” مازحها غارين. “في هذا النوع من البيئة ، بخلاف ضروريات حياتنا ، كل شيء آخر غير مهم.”

أخذ غارين إشارة الدخان. “هل أحتاج إلى إشعالها قبل الإستخدام؟”

“هذا صحيح أيضًا ،” ابتسمت أنجل أيضًا. “انزل أولاً ، الطريق أمامنا  مسدود.”

في اليوم الثاني ظهراً ، وصلوا إلى نهاية السهول أمامهم ، و ظهرت أخيرًا مدينة سداسية الشكل  باللون الرمادي المعدني.

فتحت الباب ثم قفزت و تبعها غارين عن كثب.

يبلغ قطر برج المراقبة خمسة إلى ستة أمتار ، وقد تسبب في إغلاق الطريق  أمام جميع العربات التي حاولت التقدم إلى الأمام.

سار كلاهما باتجاه برج المراقبة الذي كان يسد الطريق أمامهم .

كانت بعض الحشرات تتسلق ذراعيه ، وبعضها كان يزحف على فخذيه ، بينما كان البعض الآخر يحاول الزحف إلى صدره و رأسه.

كان محيطهم هادئًا تمامًا ، باستثناء عدد قليل من الفئران التي زحفت أسفل برج المراقبة بسرعة ، محدثة ضوضاء خفيفة.

ظهر تعبير متجهم على وجه غارين وهو يشاهد ريلان تغادر . لم يكن لديه أي نية لاتخاذ أي إجراء  في الوقت الحالي  حيث كان هو وريلان من الأفراد الذين أرادت جمعية الغوامض التخلص منهم  و لم تكن هناك حاجة له في أي صراع معها الآن .

كانت الأعشاب تنمو على سطح الطرق الرمادية ، وبدأت كروم خضراء داكنة تتسلل حول برج المراقبة المتساقط. أضاء ضوء النهار الساطع بشكل غامض الجزء الداخلي من برج المراقبة.

يبلغ قطر برج المراقبة خمسة إلى ستة أمتار ، وقد تسبب في إغلاق الطريق  أمام جميع العربات التي حاولت التقدم إلى الأمام.

يبلغ قطر برج المراقبة خمسة إلى ستة أمتار ، وقد تسبب في إغلاق الطريق  أمام جميع العربات التي حاولت التقدم إلى الأمام.

أشار بإصبعه بغضب إلى ريلان التي كانت لا تزال تتظاهر أنها نائمة.

سار غارين إلى جانب برج المراقبة  و نظر في المقدمة ، قبل أن يدرك أن بوابات المدينة موجودة هناك.

بدت مدينة آيسلي وكأنها عملة معدنية سداسية الشكل كانت مغروسة في الأرض ، كانت أنيقة بشكل غير طبيعي. كان لكل جانب من جوانبها الستة برج مراقبة مبني هناك.

فُتحت بوابات المدينة ، وكان هناك صف من المنازل الصغيرة المدمرة على اليسار ، والتي بدت وكأنها مواقع كانت توجد فيها أكشاك تجارية ذات يوم. كان الهواء صامتًا تمامًا ، و لم يكن هناك أي أثر لرائحة الدم الفاسد في أي مكان.

“أخي ، أنت تحب النساء الجميلات ، أليس كذلك؟ لسوء الحظ ، لقد خيب وجهي ظنك كثيرًا. أليس هذا صحيحًا؟ “

“هادئ جدا …” وقفت أنجل بجانب غارين و قالت بهدوء وهي تجعد حاجبيها.

“لا شيئ. غادرت ريلان بعدما  تقاتلت معي  “ابتسم غارين وقال بهدوء.

“إنه مكان هادئ للغاية حقا ” ، أومأ غارين. “أعتقد أنه لن يكون هناك أي وحش أطلق  .” اكتشف غارين خنافسه وأمرهم بالبحث بالمكان  ، لكنهم لم يجدوا حتى وحشًا واحدًا. كل شيء بدا غريبًا.

“ما هي الأساليب ؟ ” قالت ريلان بتعبير غريب على وجهها ” لا أعرف ما الذي تتحدث عنه يا أخي.”

“لنذهب. سوف نرى  قبل أن نقرر  “استدار غارين وقفز فوق برج المراقبة ، وهبط على الأرض على الجانب الآخر .

“ما هي الأساليب ؟ ” قالت ريلان بتعبير غريب على وجهها ” لا أعرف ما الذي تتحدث عنه يا أخي.”

قالت أنجل بصوت عالٍ:  “إذا كنت تبحث عن بلورة مخططة ، أقترح عليك الذهاب إلى المخزن في مقر الحاكم على الفور ، لأنه يجب أن يكون هناك الكثير منهم “.

“أردت فقط أن أستمر في الشعور بأنني تلقيت الرعاية من قبل شخص آخر ، يا أخي” ، اتسعت عيون ريلان ، وأصبحت عيناها الحمراوان أكثر احمرارًا. “بالطبع ، كان من الأفضل لو ماتت تلك  الخادمة الصغيرة التي هي  أجمل مني. هذا ما كنت أعتقده ، لذلك قررت أن أحفز و أسرع موتها  قليلاً “، قالت. “كما تعلم ، بعض الأمراض لا تتطلب سوى بيئات متخصصة معينة للحث عليها.”

“لسنا بحاجة للقيام بذلك . تذكرين المتحف الذي كان يتحدث عنه أحد أعضائك في المرة الأخيرة ؟ ، سنذهب إلى هناك بدلاً من ذلك  “أدار غارين رأسه لأعلى ونظر إلى صقر الرنين الذي كان يدور فوق رأسه.

 بدأ وجهها يذوب فجأة بعدما ابتسمت  كما لو كانت شمعة ، تساقط السائل الشبيه بالشمع لأسفل وتحول إلى عدد لا يحصى من الحشرات السوداء المجنحة الصغيرة.

كان الصقر الرمادي الكبير ينظر إلى أسفل في المدينة بأكملها.

“ريلان !!!”

رسم غارين إيماءة تكتيكية بسرعة. فجأة أصبحت حواسه باهتة ، قبل أن تتضح على الفور مرة أخرى.

“ريلان !!!”

كان الآن في خضم الهواء البارد ، وينظر إلى أسفل على  مدينة أيسلي بأكملها.

على الرغم من أنه كان بإمكان ريلان مساعدته بشكل كبير ، إلا أن شخصًا مثلها ، كان سيؤذي أي شخص بجانبه في أي لحظة من أجل أنانيته لأنه  بالتأكيد غير مستقر. في وقت مثل هذا حيث لم يكن قادرًا على فهم الموقف ، كان النأي بنفسه هو الخيار الأفضل.

كان الجزء الداخلي من هذه المدينة السداسية عبارة عن فوضى من الحجارة المكسورة متعددة الألوان التي تم خلطها معًا. انهارت معظم المباني. كانت بعض المناطق عبارة عن أجزاء متواصلة من الحطام المتفحم ، مما يجعل من الواضح أن حريقًا قد حدث هناك. لم تتضرر أماكن أخرى و بقيت في حالة ممتازة ، حيث تم بناء جدار حماية يشبه الحاجز حولها. كانت مدعومة بدلاء معدنية ثقيلة ، في إشارة إلى أنها كانت معقلًا من صنع الإنسان. ومع ذلك ، لم تكن هناك تحركات هناك.

بدت التجمع الكبير من الحشرات مثل تجمع من المخاط الأسود الذي يغطي السرير بأكمله  و أطلقوا  رائحة متعفنة تجبر الناس على التقيؤ و التي طانت تتغلغل أيضًا في الهواء.

“ما هي السمات الخاصة للمتحف؟” سأل غارين مباشرة.

“يجب أن نفترق إذن.  يبدو أنه لم يعد هناك الكثير من الوحوش في هذه المنطقة  “هزت أنجل كتفيها  و أعطته عصا سوداء بحجم كفها فقط. “هذه إشارة دخان تستخدم لتنبيه الآخرين. إذا كنت تواجه مشكلة ، فما عليك سوى استخدام هذه الإشارة ، وسنأتي جميعًا لمساعدتك “.

“ثمانية أعمدة ، كلها سوداء ، ونافورة مثلثة عند الباب. كان هناك أربعة تماثيل نحاسية في المناطق المحيطة ، وكلها تماثيل فيديليبا. كان السقف مستطيلًا و طويلًا للغاية بطول الشارع ، “أوضحت فيكي بأوصاف تفصيلية ، بينما كانت تقف بجانب أنجل.

بدأ غارن يشعر بالريبة قليلاً من أن مرض لالا قد يكون بسبب ريلان . بعد مشاهدة المشهد مع هذه الحشرات الغريبة الليلة ، بدأ الآن يشك أكثر في هذا الاحتمال.

“جيد جدًا” ، حدد  غارين وجهتهم بسرعة. “سنذهب هناك على الفور. سوف ندخل عبر بوابات المدينة ونمر عبر ثلاثة شوارع مستقيمة ، ثم نعبر يمينًا ، ونعبر جسرًا مقوسًا ، ثم نعبر يسارًا مرة أخرى ونعبر شارعين آخرين ، قبل أن نصل أخيرًا إلى المتحف “.

كانت بعض الحشرات تتسلق ذراعيه ، وبعضها كان يزحف على فخذيه ، بينما كان البعض الآخر يحاول الزحف إلى صدره و رأسه.

“إنه بعيد جدًا. قالت فيكي بهدوء “جميع الشوارع في مدينة أيسلي طويلة جدًا”.

“ماذا تحاولين أن تفعلي؟!”

قال غارين بطريقة مباشرة  ”لا يهم. سنحصل على أغراضنا ، و نقسمها على أنفسنا ثم نغادر على الفور  ، إذا كنتم بحاجة إلى أي شيء ، فقوموا بكتابته و أعطوني قائمة بكل ما  تريدون “.

كانت مدينة آيسلي مدينة صناعية كانت غنية بالموارد المعدنية. كانت أيضًا أحد أكبر مقرات نقابة الحرب الجنوبية . من يعرف ما إذا كان لا يزال هناك  ناجين من الجماعة؟ ” كانت أنجل تجلس مع غارين في نفس العربة ، حيث كانت تتجاذب أطراف الحديث معه على مهل بينما هي جالسة أمامه.

“القائمة قد جهزت  منذ وقت طويل . أنظر هنا!” أعطته فيكي قطعة من الورق الأبيض كانت مليئة بالمواد والإمدادات.

“ربما يوجد أو ربما لا يوجد ، لكن ما علاقة ذلك بنا؟” مازحها غارين. “في هذا النوع من البيئة ، بخلاف ضروريات حياتنا ، كل شيء آخر غير مهم.”

أخذها غارين ونظر إليها ، قبل أن تبدأ حواجبه في التجعد قليلاً.

رسم غارين إيماءة تكتيكية بسرعة. فجأة أصبحت حواسه باهتة ، قبل أن تتضح على الفور مرة أخرى.

” بعض هذه الأشياء غير ضرورية ، مثل هذه الكتب التاريخية التي لا يمكن العثور عليها إلا في الجانب الآخر من المدينة. مربى الفاكهة كاردو؟ هذا ليس الوقت المناسب للاستمتاع بأنفسكم. وكل هذه المعادن النادرة … “

كانت هناك قطع مكسورة من إطارات العربات على الجانب الأيمن من الطريق ، وبدأت بعض بقع الدم على الأرض تتأكسد و تتحول إلى اللون الأسود . كانت بعض الفئران ذات العيون الحمراء تزحف في العشب.

“يجب أن نفترق إذن.  يبدو أنه لم يعد هناك الكثير من الوحوش في هذه المنطقة  “هزت أنجل كتفيها  و أعطته عصا سوداء بحجم كفها فقط. “هذه إشارة دخان تستخدم لتنبيه الآخرين. إذا كنت تواجه مشكلة ، فما عليك سوى استخدام هذه الإشارة ، وسنأتي جميعًا لمساعدتك “.

كانت هناك قطع مكسورة من إطارات العربات على الجانب الأيمن من الطريق ، وبدأت بعض بقع الدم على الأرض تتأكسد و تتحول إلى اللون الأسود . كانت بعض الفئران ذات العيون الحمراء تزحف في العشب.

أخذ غارين إشارة الدخان. “هل أحتاج إلى إشعالها قبل الإستخدام؟”

لم يرغب غارين في التفكير في الأمر أكثر من ذلك ، وقرر الاستلقاء مرة أخرى  . ولكن عندما أغمض عينيه بقي غير قادر على النوم لسبب ما.

“فقط قم  بفركها بسرعة على سطح خشن و سيفي بالغرض.”

“فقط قم  بفركها بسرعة على سطح خشن و سيفي بالغرض.”

“حسنا. ومع ذلك ، نظرًا لأنه لا يوجد شيء خاطئ هنا ، يجب أن ننتظر حتى نتأكد تمامًا من عدم وجود وحوش قبل أن نتفرق ونتحرك “.

قال غارين بهدوء: “إذاً كنت أنت”.

كانت الأعشاب تنمو على سطح الطرق الرمادية ، وبدأت كروم خضراء داكنة تتسلل حول برج المراقبة المتساقط. أضاء ضوء النهار الساطع بشكل غامض الجزء الداخلي من برج المراقبة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط