نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 333

333

333

* ملك الشر *

”الكريستال المخطط. السمة الرئيسية هي أنه عندما يواجه ضغطا  خارجيًا ، ستظهر خطوط رفيعة بشكل طبيعي داخله “.

* الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *

لمنع تعرض المعروضات بالداخل للتلف نفذ غارين  كل خطوة بعناية شديدة  و التي أثبت أنها متعبة بلا داع.

* هناك مزيد *

سار في الشوارع بمفرده بينما كانت عيناه تفحصان المنطقة من كلا الطرفين بسرعة دون إعطاء

سقطت أشعة الشمس البيضاء داخل المدينة السداسية ، و ألقت على معظم الحطام طبقة بيضاء.

إنتشرت  أصوات الصراخ في جميع أنحاء المدينة الفارغة إلى ما لا نهاية  و شكلت أصداء.

داخل المدينة الفارغة ، في الشوارع المهجورة ، سار رجل أشقر يرتدي رداءًا رماديًا إلى الأمام ببطء. كان يتفحص المناطق المحيطة به من اليسار إلى اليمين من حين لآخر بينما كانت قدمه تطأ فوق حطام المباني و القمامة . كانت هناك أيضًا بعض الحفر العميقة الغامضة على الأرض التي بدت مثل النقاط البيضاء  و التي يمكن رؤيتها في كل مكان في شوارع المدينة.

مرت ثواني و دقائق بسرعة و بدأت السماء في الخارج تغمق.

امتلأ كلا جانبي الشوارع بالمتاجر الرمادية و مبانى الفنادق متعددة المستويات في بعض الأحيان ، و كانت هناك منحوتات حجرية مكسورة على أسطح المباني.

سارع غارين بخطاه و  مشى نحو هذا المبنى.

أصبحت جميع أبواب و نوافذ المباني الآن ثقوبًا سوداء فارغة سمحت للرياح الباردة بالهبوط إلى ما لا نهاية.

اعينه الوقت الكافي للتركيز.

وطأ الرجل الأشقر  الأرض بحذائه الجلدي ، وسحق بعض الحجارة المكسورة وأصدر أصوات طحن أثناء سيره.

لوح كلاهما لبعضهما البعض قبل أن يفترقا ليواصلا السير إلى الأمام.

سار في الشوارع بمفرده بينما كانت عيناه تفحصان المنطقة من كلا الطرفين بسرعة دون إعطاء

فهم غارين أفعالها و مضى إلى الأمام لتوضيح اتجاهه أيضًا.

اعينه الوقت الكافي للتركيز.

لمنع تعرض المعروضات بالداخل للتلف نفذ غارين  كل خطوة بعناية شديدة  و التي أثبت أنها متعبة بلا داع.

بعد المشي لمسافة ، مر الرجل من خلال حيين وسار حتى جسر مقوس من الحجر الرماد.

ضغط إصبع غارين على الكريستال الأحمر برفق.

تضرر الجانب الأيمن من الجسر بفعل شيء غير معروف و لم يبق منه سوى نصفه. أسفله كان قاع نهر جاف ، حيث كانت وفرة من العشب الأخضر الناعم تنمو في قاع النهر الأسود.

بانغ ! بانغ !

“هل ربما  لن أتمكن من العثور على ناجٍ واحد؟” سار الرجل عبر الجسر المقوس ببطء ، حيث ظهر تعبير مشكوك فيه على وجهه.

“سيكون هذا مزعجًا …” ربط غارين حاجبيه معًا بشكل وثيق.

بعد أن انفصل عن الآخرين ، قرر الذهاب إلى المتحف بمفرده للحصول على القطعة التي كان يبحث عنها – البلورة المخططة. في البداية ، اعتقد أنه كان سيواجه على الأقل عددًا قليلاً من الوحوش  و من المؤكد أنه لم يتوقع أنه لن يرى حتى واحد مهم .

تردد صدى الخطوات مرة أخرى و التي هزت الأرض بعنف حيث بدأت كميات كبيرة من الغبار تتساقط من سقف المتحف.

”غارين! آي … آي… أووي… ”فجأة ، سمع صوت صراخ أنجل و صداه من بعيد.

مد غارين يده داخل أحد العدادات المحترقة.

نظر غارين نحو يساره بالقرب من الأجزاء الأخرى من النهر ، و رأى أنجل و فيكي تمشيان بعيدًا في اتجاه النهر. كان كلاهما ترتديان درعًا جلديًا أحمر فاتحًا ، و به العديد من النقاط الحمراء .

كان الداخل فارغًا تمامًا وامتلأت الأرضية بالغبار الأسود. كانت الجدران ملطخة أيضًا بآثار الدخان ، وقد أحرقت معظم المناطق و ذابت بالنيران ، مما تسبب في التصاق بعض الخزائن المعدنية والفحم المحترق ببعضهم البعض  و تحويلهم إلى اللون الأسود لدرجة يصعب معها تمييزها.

إنتشرت  أصوات الصراخ في جميع أنحاء المدينة الفارغة إلى ما لا نهاية  و شكلت أصداء.

وضع  التاج في جيب ملابسه على الفور حين أكد ذلك .

“هل وجدت أي… شيئ… شيئ… شيئ…؟” تردد صدى صوت أنجل من مسافة بعيدة.

فجأة تردد صدى صوت عالٍ من الخارج و بدأت الأرض تهتز بعنف. بدت مثل خطى مخلوق كبير.

رفع غارين يده و هزها من اليسار إلى اليمين ، في إشارة إلى أنه لم يفعل.

يمكن رؤية المتحف بأكمله في الأمام مباشرة. في المقدمة ، كان القسم الأوسط محترقًا تمامًا باللون الأسود ، و كانت عدادات العرض الوحيدة غير التالفة موجودة في الخلف. كل هذه العدادات كانت على شكل كرات ، وكانت محمية بقطعة من الزجاج البلوري الشفاف. كانت الأرضيات المحيطة مغطاة بقطع متناثرة من الزجاج المكسور ، مما تسبب في اضطراب المكان.

سرعان ما أدركت أنجل أن صرخاتها العالية ستجذب الوحوش بسهولة ، لذا أغلقت فمها و توقفت عن الصراخ. بدلاً من ذلك ، استخدمت حركات يدها للإشارة في اتجاه أبعد جزء من النهر للإشارة إلى أنها كانت تمشي هناك.

نظر إلى أصابعه و لاحظ ظهور طبقة رقيقة من الغبار الأسود هناك.

فهم غارين أفعالها و مضى إلى الأمام لتوضيح اتجاهه أيضًا.

على جانب هذا الشارع ، زرع صف من أشجار العنب الذابلة. لم تكن هناك أوراق تقريبًا على الأشجار  حيث أصبح معظمها أوراقًا جافة متناثرة على الأرض.

لوح كلاهما لبعضهما البعض قبل أن يفترقا ليواصلا السير إلى الأمام.

* الفصل مدعوم من الداعم المجهول السابق *

بعد عبور الجسر الحجري ، كان هناك شارع مظلل بالأشجار أمامه ، عندما هبت الرياح الباردة و جعلت  الأوراق المتساقطة على الأرض تتدحرج و تصدر أصواتًا ناعمة أثناء ملامستها للأرض.

قام بقرصها برفق فأخرجت الورقة على الفور ضوضاء قرمشة ، قبل أن تتكسر إلى العديد من القطع الشبيهة بالورق.

على جانب هذا الشارع ، زرع صف من أشجار العنب الذابلة. لم تكن هناك أوراق تقريبًا على الأشجار  حيث أصبح معظمها أوراقًا جافة متناثرة على الأرض.

كانت الجوهرة بحجم ظفر ، واضحة وضوح الشمس ، ونقية لا مثيل لها. لم يكن هناك عيب واحد أو نجاسة تُرى.

سار غارين إلى الأمام بهدوء بوتيرة بطيئة على ما يبدو ، في حين أن كل خطوة يخطوها في الواقع تقطع مسافة كبيرة ، وكانت في الواقع سرعة ركض الشخص العادي.

بقي  غير متأكد و ألقى فتات الورقة  في يديه وعبر فوق البركة المزخرفة.

قام بمعاينة البيئة المحيطة به ولاحظ أن غالبية المحلات التجارية على جانبي الشارع كانت عبارة عن متاجر ملابس ومتاجر إكسسوارات. كانت هناك رفوف للملابس النسائية والمجوهرات معروضة بالداخل ، بعض رفوف الملابس قد انهارت بالفعل بينما تراكمت طبقات سميكة من الغبار فوق القماش باهظ الثمن.

يمكن سماع ضجيج تكسير عندما تم إزالة  كتلة كبيرة من الفحم وشيء آخر على الفور بواسطة غارين.

في منتصف الطريق أمامه ، تم بناء تمثال من النحاس الأصفر . كان تمثالًا لصبي صغير في وضعية التبول وكان متصلاً ببركة دائرية في الأسفل. جفت البركة تمامًا وتراكمت كومة من أوراق العنب الذابلة في قاع البركة الجافة الرمادية اللون.

مشى إلى الأمام و تطلع إلى الأمام مباشرة. ( * متابعي لورد الغوامض أنيرونا * )

مشى غارين إلى جانب البركة ومد يده لالتقاط ورقة من خشب الزان . الورقة الذابلة تشبه مخلبًا أصفر ملتف لأعلى عند الحواف.

”غارين! آي … آي… أووي… ”فجأة ، سمع صوت صراخ أنجل و صداه من بعيد.

قام بقرصها برفق فأخرجت الورقة على الفور ضوضاء قرمشة ، قبل أن تتكسر إلى العديد من القطع الشبيهة بالورق.

رفع غارين يده و هزها من اليسار إلى اليمين ، في إشارة إلى أنه لم يفعل.

رفع غارين يده نحو أنفه و استنشقها مما أدخل رائحة جافة إلى أنفه.

التقط غارين التاج وفحص البلورة الحمراء في المنتصف بعناية.

“ما الذي دفع الكثير من الناس في هذه المدينة إلى مغادرة هذا المكان؟ لا يوجد أثر واحد للوحوش . و مع ذلك ، فإن سقوط برج المراقبة في الخارج يظهر بوضوح أن الحرب قد اندلعت  هنا لفترة “.

على جانب هذا الشارع ، زرع صف من أشجار العنب الذابلة. لم تكن هناك أوراق تقريبًا على الأشجار  حيث أصبح معظمها أوراقًا جافة متناثرة على الأرض.

بقي  غير متأكد و ألقى فتات الورقة  في يديه وعبر فوق البركة المزخرفة.

بدا وكأنه صندوق مستطيل أبيض بسيط. تم دعم محيط هذا المبنى بأعمدة من الحجر الأسود منتشرة على مسافات متساوية من بعضها البعض ، مع نقوش غير معروفة محفورة في الأعلى.

بعد عبور هذا الحي ، على الجانب الأيمن ، ظهرت ساحة مليئة بالأوراق الذابلة أمام غارين.

كان هناك باب خشبي كبير بإطار معدني خارج المتحف. كان الباب الكبير بطول شخصين ، ويبدو أن ثقب المفتاح الذهبي في المنتصف كان باهظ الثمن. كانت هناك سلسلتان فضيتان معلقتين  خارج الباب الرئيسي ، وربما كانتا تستخدمان لربطه.

كانت الساحة بيضاوية الشكل مع ثلاثة منحوتات حجرية مختلفة في الوسط تصور ثلاثة وحوش مختلفة ذات قرن واحد تم وضعها في وضع الصهيل مع رفع حافر واحد. بدأت أجسادهم البيضاء الثلجية تظهر خطوطًا رفيعة للكسر.

“28 …”

على جوانب الساحة ، تم نصب شرائط طويلة من أحواض الزهور لصف الحدود ، ولكن بقيت التربة السوداء فقط في الداخل ، حيث اختفت الأزهار الملونة منذ فترة طويلة.

على جوانب الساحة ، تم نصب شرائط طويلة من أحواض الزهور لصف الحدود ، ولكن بقيت التربة السوداء فقط في الداخل ، حيث اختفت الأزهار الملونة منذ فترة طويلة.

مسحت نظرة غارين عبر الساحة قبل أن ينظر إلى الأمام ويلاحظ وجود مبنى مستطيل ضبابي هناك.

جاء غارين من الجانب الأيسر و مشى حول النافورة قبل أن يقف أمام التمثال ويلمس التمثال البشري برفق.

بدا وكأنه صندوق مستطيل أبيض بسيط. تم دعم محيط هذا المبنى بأعمدة من الحجر الأسود منتشرة على مسافات متساوية من بعضها البعض ، مع نقوش غير معروفة محفورة في الأعلى.

”غارين! آي … آي… أووي… ”فجأة ، سمع صوت صراخ أنجل و صداه من بعيد.

سارع غارين بخطاه و  مشى نحو هذا المبنى.

نظر غارين نحو يساره بالقرب من الأجزاء الأخرى من النهر ، و رأى أنجل و فيكي تمشيان بعيدًا في اتجاه النهر. كان كلاهما ترتديان درعًا جلديًا أحمر فاتحًا ، و به العديد من النقاط الحمراء .

بمجرد وصوله إلى واجهة المبنى  رأى نافورة مثلثة عند الباب الرئيسي و التي جفت منذ فترة طويلة (* غالبا وحش مع قدرة جفاف *) . كان الطريق المؤدي إلى الداخل مقسمًا من المنتصف بحيث يؤدي أحد طرفيه إلى اليمين والآخر إلى اليسار ، مما يشكل شكل العين. في المنطقة الخارجية من الطريق كان هناك تمثالان من البرونز. كانا تماثيل متطابقة لشاب يرفع كتابًا في يد واحدة. شعر غارين كما لو كان هناك شيئ يسير معه من الخلف  ، لذلك أدار رأسه ونظر إلى الخلف وهو يمشي إلى الأمام و يقطع خطوات طويلة.

أصبحت جميع أبواب و نوافذ المباني الآن ثقوبًا سوداء فارغة سمحت للرياح الباردة بالهبوط إلى ما لا نهاية.

جاء غارين من الجانب الأيسر و مشى حول النافورة قبل أن يقف أمام التمثال ويلمس التمثال البشري برفق.

فتح  الباب الرئيسي يُفتح  في كلا الاتجاهين.

كانت درجة الحرارة منخفضة للغاية وكان الهواء باردًا مثل الجليد. كان نسيج الأرض خشنًا و قاسيًا جدًا.

كان الداخل فارغًا تمامًا وامتلأت الأرضية بالغبار الأسود. كانت الجدران ملطخة أيضًا بآثار الدخان ، وقد أحرقت معظم المناطق و ذابت بالنيران ، مما تسبب في التصاق بعض الخزائن المعدنية والفحم المحترق ببعضهم البعض  و تحويلهم إلى اللون الأسود لدرجة يصعب معها تمييزها.

نظر إلى أصابعه و لاحظ ظهور طبقة رقيقة من الغبار الأسود هناك.

كانت الجوهرة بحجم ظفر ، واضحة وضوح الشمس ، ونقية لا مثيل لها. لم يكن هناك عيب واحد أو نجاسة تُرى.

 قوس رأسه للأعلى ونظر إلى ضوء الشمس . لاحظ غارين فجأة أن السماء قد بدأت تتحول إلى الظلام. لقد اختفت الآن الأشعة التي كانت تدفأ  جسده في وقت سابق. بدلا من ذلك ، تم استبدالها بنسيم بارد.

بمجرد فتح السلسلة ، ضغط غارين على راحة يده برفق على حطم  ثقب المفتاح . لم يكن هناك صوت ، لذلك دفع مرة أخرى برفق.

جعد غارين حاجبيه و أخرج ساعة جيبه . داخل زجاج  الساعة النحاسي ، كان عقرب الساعة مستقيماً عند الموضع “1”.

بقي  غير متأكد و ألقى فتات الورقة  في يديه وعبر فوق البركة المزخرفة.

“الواحدة و عشرة  بعد الظهر ، من كان يظن أن الجو سيكون باردًا في هذه الساعة؟” أعاد  بساعة جيبه بعناية و لف رداءه الرمادي بإحكام حول جسده. خطا خطوات طويلة وسار باتجاه الباب الرئيسي للمتحف.

كان الجزء الداخلي من بقايا الزجاج فارغًا ، ويبدو أنه لم يحترق تمامًا.

كان هناك باب خشبي كبير بإطار معدني خارج المتحف. كان الباب الكبير بطول شخصين ، ويبدو أن ثقب المفتاح الذهبي في المنتصف كان باهظ الثمن. كانت هناك سلسلتان فضيتان معلقتين  خارج الباب الرئيسي ، وربما كانتا تستخدمان لربطه.

رفع غارين السلسلة ولفها بأصابعه برفق.

رفع غارين السلسلة ولفها بأصابعه برفق.

“الواحدة و عشرة  بعد الظهر ، من كان يظن أن الجو سيكون باردًا في هذه الساعة؟” أعاد  بساعة جيبه بعناية و لف رداءه الرمادي بإحكام حول جسده. خطا خطوات طويلة وسار باتجاه الباب الرئيسي للمتحف.

قعقعة!

على جانب هذا الشارع ، زرع صف من أشجار العنب الذابلة. لم تكن هناك أوراق تقريبًا على الأشجار  حيث أصبح معظمها أوراقًا جافة متناثرة على الأرض.

حدثت  ضوضاء واضحة قبل أن تنقسم السلسلة إلى قسمين.

سار في الشوارع بمفرده بينما كانت عيناه تفحصان المنطقة من كلا الطرفين بسرعة دون إعطاء

بمجرد فتح السلسلة ، ضغط غارين على راحة يده برفق على حطم  ثقب المفتاح . لم يكن هناك صوت ، لذلك دفع مرة أخرى برفق.

مد غارين يده داخل أحد العدادات المحترقة.

تم دفع ثقب المفتاح بالكامل إلى الداخل وسقط على الأرض بـ “تينك “.

ضغط إصبع غارين على الكريستال الأحمر برفق.

فتح  الباب الرئيسي يُفتح  في كلا الاتجاهين.

لوح كلاهما لبعضهما البعض قبل أن يفترقا ليواصلا السير إلى الأمام.

كان الداخل فارغًا تمامًا وامتلأت الأرضية بالغبار الأسود. كانت الجدران ملطخة أيضًا بآثار الدخان ، وقد أحرقت معظم المناطق و ذابت بالنيران ، مما تسبب في التصاق بعض الخزائن المعدنية والفحم المحترق ببعضهم البعض  و تحويلهم إلى اللون الأسود لدرجة يصعب معها تمييزها.

بدا وكأنه صندوق مستطيل أبيض بسيط. تم دعم محيط هذا المبنى بأعمدة من الحجر الأسود منتشرة على مسافات متساوية من بعضها البعض ، مع نقوش غير معروفة محفورة في الأعلى.

“سيكون هذا مزعجًا …” ربط غارين حاجبيه معًا بشكل وثيق.

* ملك الشر *

مشى إلى الأمام و تطلع إلى الأمام مباشرة. ( * متابعي لورد الغوامض أنيرونا * )

بانغ بانغ! بانغ بانغ بانغ!

يمكن رؤية المتحف بأكمله في الأمام مباشرة. في المقدمة ، كان القسم الأوسط محترقًا تمامًا باللون الأسود ، و كانت عدادات العرض الوحيدة غير التالفة موجودة في الخلف. كل هذه العدادات كانت على شكل كرات ، وكانت محمية بقطعة من الزجاج البلوري الشفاف. كانت الأرضيات المحيطة مغطاة بقطع متناثرة من الزجاج المكسور ، مما تسبب في اضطراب المكان.

رفع غارين السلسلة ولفها بأصابعه برفق.

عبر غارين القسم المتفحم على عجل و سار باتجاه آخر منضدة عرض.

تم دفع ثقب المفتاح بالكامل إلى الداخل وسقط على الأرض بـ “تينك “.

يمكن سماع صوت خطواته باستمرار في جميع أنحاء المتحف الفارغ ، مع تردد صدى الضوضاء في جميع أنحاء الفراغ  بدا كما لو أن شخصًا آخر كان يتبع غارين من الخلف.

“28 …”

ضيق عينيه عندما فكر فجأة في القضية مع ريلان الليلة الماضية  و تحولت مشاعره إلى الكآبة فجأة. جعلت الأصداء الأمر يبدو كما لو كان هناك المزيد من خطى على مسافة كانت أخف من خطاه و التي كانت تلاحقه من الخلف. بدوا في مكان قريب كما لو كانوا أشخاص  يتبعونه عن كثب من الخلف.

كان الجزء الداخلي من بقايا الزجاج فارغًا ، ويبدو أنه لم يحترق تمامًا.

استدار غارين فجأة و توقف.

تم دفع ثقب المفتاح بالكامل إلى الداخل وسقط على الأرض بـ “تينك “.

لم يكن خلفه شيء  و قد توقف صوت الخطى على الفور أيضًا.

كان الجزء الداخلي من بقايا الزجاج فارغًا ، ويبدو أنه لم يحترق تمامًا.

“هل كان مجرد وهم؟” حاول إسكات خطواته ، و عدم السماح لنفسه بإحداث أي ضوضاء.

بانغ ! بانغ !

فجأة ، توقف الإحساس بالتتبع من قبل.

عندما وصل إلى مقدمة المنضدة  بدأ غارين بفحص المعروضات واحدة تلو الأخرى.

عندما وصل إلى مقدمة المنضدة  بدأ غارين بفحص المعروضات واحدة تلو الأخرى.

سقطت أشعة الشمس البيضاء داخل المدينة السداسية ، و ألقت على معظم الحطام طبقة بيضاء.

جواهر بأسعار باهظة ، وبعض الأواني النحاسية الرائعة ، و صناديق معدنية قديمة ، وأحدث ساعة جيب فضية. تم عرض جميع أنواع المعروضات الغامضة داخل الزجاج .

وضع  التاج في جيب ملابسه على الفور حين أكد ذلك .

سار غارين عبر الأشياء باهظة الثمن و غير المهمة على الفور ، بينما كانت نظراته تتفحص الغرفة ، قبل أن يلاحظ أخيرًا وجود قوائم بالمعروضات موضوعة على الحائط على مسافة ثابتة من بعضها البعض.

 قوس رأسه للأعلى ونظر إلى ضوء الشمس . لاحظ غارين فجأة أن السماء قد بدأت تتحول إلى الظلام. لقد اختفت الآن الأشعة التي كانت تدفأ  جسده في وقت سابق. بدلا من ذلك ، تم استبدالها بنسيم بارد.

تضمنت القوائم سجلات مكتوبة بوضوح لمختلف الكنوز و أرقام العدادات التي تم حفظها فيها.

بمجرد وصوله إلى واجهة المبنى  رأى نافورة مثلثة عند الباب الرئيسي و التي جفت منذ فترة طويلة (* غالبا وحش مع قدرة جفاف *) . كان الطريق المؤدي إلى الداخل مقسمًا من المنتصف بحيث يؤدي أحد طرفيه إلى اليمين والآخر إلى اليسار ، مما يشكل شكل العين. في المنطقة الخارجية من الطريق كان هناك تمثالان من البرونز. كانا تماثيل متطابقة لشاب يرفع كتابًا في يد واحدة. شعر غارين كما لو كان هناك شيئ يسير معه من الخلف  ، لذلك أدار رأسه ونظر إلى الخلف وهو يمشي إلى الأمام و يقطع خطوات طويلة.

مرت  عيون غارين عبر القوائم قبل العثور أخيرًا على المكان  حيث تم الاحتفاظ بـتاج الرئيس :  رقم 28.

كان هناك باب خشبي كبير بإطار معدني خارج المتحف. كان الباب الكبير بطول شخصين ، ويبدو أن ثقب المفتاح الذهبي في المنتصف كان باهظ الثمن. كانت هناك سلسلتان فضيتان معلقتين  خارج الباب الرئيسي ، وربما كانتا تستخدمان لربطه.

سار أمام المناضد  غير التالفة ونظر إلى الأرقام الموجودة في الأعلى ، ملاحظًا أنها كانت بين الأعداد 270 إلى 350.

سرعان ما وجد العداد 28 حيث ذابت معظم أجزائه بالفعل.

“28 …”

مشى غارين إلى جانب البركة ومد يده لالتقاط ورقة من خشب الزان . الورقة الذابلة تشبه مخلبًا أصفر ملتف لأعلى عند الحواف.

اتبع غارين اتجاه العدادات وسار نحوهم.

داخل المدينة الفارغة ، في الشوارع المهجورة ، سار رجل أشقر يرتدي رداءًا رماديًا إلى الأمام ببطء. كان يتفحص المناطق المحيطة به من اليسار إلى اليمين من حين لآخر بينما كانت قدمه تطأ فوق حطام المباني و القمامة . كانت هناك أيضًا بعض الحفر العميقة الغامضة على الأرض التي بدت مثل النقاط البيضاء  و التي يمكن رؤيتها في كل مكان في شوارع المدينة.

سرعان ما وجد العداد 28 حيث ذابت معظم أجزائه بالفعل.

كان الداخل فارغًا تمامًا وامتلأت الأرضية بالغبار الأسود. كانت الجدران ملطخة أيضًا بآثار الدخان ، وقد أحرقت معظم المناطق و ذابت بالنيران ، مما تسبب في التصاق بعض الخزائن المعدنية والفحم المحترق ببعضهم البعض  و تحويلهم إلى اللون الأسود لدرجة يصعب معها تمييزها.

زجاج الكريستال ملطخ بالدخان و بخفي الداخل . وضع خمسة أصابع على سطح الزجاج  و دفعهم برفق قبل أن يخترقها ظفر إصبعه بعمق.

“ما الذي دفع الكثير من الناس في هذه المدينة إلى مغادرة هذا المكان؟ لا يوجد أثر واحد للوحوش . و مع ذلك ، فإن سقوط برج المراقبة في الخارج يظهر بوضوح أن الحرب قد اندلعت  هنا لفترة “.

يمكن سماع ضجيج تكسير عندما تم إزالة  كتلة كبيرة من الفحم وشيء آخر على الفور بواسطة غارين.

قام بقرصها برفق فأخرجت الورقة على الفور ضوضاء قرمشة ، قبل أن تتكسر إلى العديد من القطع الشبيهة بالورق.

كان الجزء الداخلي من بقايا الزجاج فارغًا ، ويبدو أنه لم يحترق تمامًا.

تضمنت القوائم سجلات مكتوبة بوضوح لمختلف الكنوز و أرقام العدادات التي تم حفظها فيها.

مد غارين يذه  إلى الداخل و إستشعر حوله ، قبل أن يمسك جسمًا يشبه التاج ، ويسحبه للخارج على الفور.

مرت ثواني و دقائق بسرعة و بدأت السماء في الخارج تغمق.

كان الآن في يديه تاج من الفضة الخالصة. كان التاج نظيفًا تمامًا  و له لون فضي خالص ، باستثناء الكريستال الأحمر على شكل ماس المدمج في الوسط. كان التاج بسيطًا  و لكنه أيضًا رقيق وأنيق.

مسحت نظرة غارين عبر الساحة قبل أن ينظر إلى الأمام ويلاحظ وجود مبنى مستطيل ضبابي هناك.

كانت الجوهرة بحجم ظفر ، واضحة وضوح الشمس ، ونقية لا مثيل لها. لم يكن هناك عيب واحد أو نجاسة تُرى.

سرعان ما وجد العداد 28 حيث ذابت معظم أجزائه بالفعل.

التقط غارين التاج وفحص البلورة الحمراء في المنتصف بعناية.

اعينه الوقت الكافي للتركيز.

”الكريستال المخطط. السمة الرئيسية هي أنه عندما يواجه ضغطا  خارجيًا ، ستظهر خطوط رفيعة بشكل طبيعي داخله “.

مد غارين يذه  إلى الداخل و إستشعر حوله ، قبل أن يمسك جسمًا يشبه التاج ، ويسحبه للخارج على الفور.

ضغط إصبع غارين على الكريستال الأحمر برفق.

رفع غارين يده و هزها من اليسار إلى اليمين ، في إشارة إلى أنه لم يفعل.

فجأة ، طفت خطوط رفيعة شبيهة بالشبكة  لأعلى مثل خطوط لا حصر لها و أمكن رؤيتها بوضوح.

اعينه الوقت الكافي للتركيز.

“هذه هي.”

”الكريستال المخطط. السمة الرئيسية هي أنه عندما يواجه ضغطا  خارجيًا ، ستظهر خطوط رفيعة بشكل طبيعي داخله “.

وضع  التاج في جيب ملابسه على الفور حين أكد ذلك .

ضيق عينيه عندما فكر فجأة في القضية مع ريلان الليلة الماضية  و تحولت مشاعره إلى الكآبة فجأة. جعلت الأصداء الأمر يبدو كما لو كان هناك المزيد من خطى على مسافة كانت أخف من خطاه و التي كانت تلاحقه من الخلف. بدوا في مكان قريب كما لو كانوا أشخاص  يتبعونه عن كثب من الخلف.

بعد ذلك ، بدأ في الرجوع إلى القائمة للتحقق مرة أخرى ، قبل البحث في المعروضات  الأخرى عن الأشياء  التي قد يحتاجها.

كان الآن في يديه تاج من الفضة الخالصة. كان التاج نظيفًا تمامًا  و له لون فضي خالص ، باستثناء الكريستال الأحمر على شكل ماس المدمج في الوسط. كان التاج بسيطًا  و لكنه أيضًا رقيق وأنيق.

في العديد من العدادات المحترقة ، كانت غالبية المعروضات بالداخل غير محترقة ، لكن السطح الخارجي قد ذاب بسبب الحريق ، مما جعل إزالتها أكثر صعوبة. تلك التي كانت قد احترقت بالفعل ، كانت قليلة.

“هل ربما  لن أتمكن من العثور على ناجٍ واحد؟” سار الرجل عبر الجسر المقوس ببطء ، حيث ظهر تعبير مشكوك فيه على وجهه.

لمنع تعرض المعروضات بالداخل للتلف نفذ غارين  كل خطوة بعناية شديدة  و التي أثبت أنها متعبة بلا داع.

كان الجزء الداخلي من بقايا الزجاج فارغًا ، ويبدو أنه لم يحترق تمامًا.

مرت ثواني و دقائق بسرعة و بدأت السماء في الخارج تغمق.

“هذه هي.”

مد غارين يده داخل أحد العدادات المحترقة.

نظر غارين نحو يساره بالقرب من الأجزاء الأخرى من النهر ، و رأى أنجل و فيكي تمشيان بعيدًا في اتجاه النهر. كان كلاهما ترتديان درعًا جلديًا أحمر فاتحًا ، و به العديد من النقاط الحمراء .

بانغ ! بانغ !

في العديد من العدادات المحترقة ، كانت غالبية المعروضات بالداخل غير محترقة ، لكن السطح الخارجي قد ذاب بسبب الحريق ، مما جعل إزالتها أكثر صعوبة. تلك التي كانت قد احترقت بالفعل ، كانت قليلة.

فجأة تردد صدى صوت عالٍ من الخارج و بدأت الأرض تهتز بعنف. بدت مثل خطى مخلوق كبير.

يمكن رؤية المتحف بأكمله في الأمام مباشرة. في المقدمة ، كان القسم الأوسط محترقًا تمامًا باللون الأسود ، و كانت عدادات العرض الوحيدة غير التالفة موجودة في الخلف. كل هذه العدادات كانت على شكل كرات ، وكانت محمية بقطعة من الزجاج البلوري الشفاف. كانت الأرضيات المحيطة مغطاة بقطع متناثرة من الزجاج المكسور ، مما تسبب في اضطراب المكان.

“ماذا كان هذا؟”

كانت درجة الحرارة منخفضة للغاية وكان الهواء باردًا مثل الجليد. كان نسيج الأرض خشنًا و قاسيًا جدًا.

أعاد غارين يديه جواره  و وضع الكريستال الأسود داخل جيبه.

رفع غارين يده و هزها من اليسار إلى اليمين ، في إشارة إلى أنه لم يفعل.

بانغ بانغ! بانغ بانغ بانغ!

كان الآن في يديه تاج من الفضة الخالصة. كان التاج نظيفًا تمامًا  و له لون فضي خالص ، باستثناء الكريستال الأحمر على شكل ماس المدمج في الوسط. كان التاج بسيطًا  و لكنه أيضًا رقيق وأنيق.

تردد صدى الخطوات مرة أخرى و التي هزت الأرض بعنف حيث بدأت كميات كبيرة من الغبار تتساقط من سقف المتحف.

مسحت نظرة غارين عبر الساحة قبل أن ينظر إلى الأمام ويلاحظ وجود مبنى مستطيل ضبابي هناك.

سار غارين عبر الأشياء باهظة الثمن و غير المهمة على الفور ، بينما كانت نظراته تتفحص الغرفة ، قبل أن يلاحظ أخيرًا وجود قوائم بالمعروضات موضوعة على الحائط على مسافة ثابتة من بعضها البعض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط