نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 361

361

361

* ملك الشر *

على الرغم من أنه توقع بالفعل هذه الخطوة من خلال نمذجة المحاكاة ، إلا أنه لم يكن يدرك مدى خطورة و صعوبة الأمر حقًا حتى  وصل شخصيًا إلى هذه المرحلة . لم يكن الأمر  مثل ما توقعه سابقًا.

* برعاية الراعي المجهول السابق *

إذا فقد تزامن الرنين  في أي وقت ، فقد يؤدي ذلك إلى وفاته على الفور.

* هناك مزيد *

اليوم السادس …

كان لا يزال يرقد في دم السلمندر ذي الرأسين . كان يسبح في الدم بين الشرايين و الأوردة . عليه  مستويان مختلفان من الدم المؤكسد الذين  يبدو وكأنهما مفصولتان بغشاء  رقيق غير مرئي . مع تدفق الدم الشرياني عبر هذه المنطقة ، أصبح يدعا دم وريديًا.

“ما هذا…! يا إلهي … “تراجع كومودو بضع خطوات متتالية إلى الوراء  و كاد يتراجع الى مدخل الكهف.

أطلق غارين الهالة الذهبية البيضاء ، شعر بأن معدل ضربات قلبه يتزامن ببطء مع دقات قلب  السلمندر ذي الرأسين  و ينبض بنفس الترد د. ولد إحساس غريب بالعاطفة و الألفة بقلبه .

حسنًا ، التفكير في كل هذه الأمور ليس  مجديًا الآن . سأعمل بجدية بالوقت الحالي .

كان الأمر كما لو كان هناك علاقة غير عادية بينه و بين السلمندر ذي الرأسين.

قام كومودو بإضافة الزيت إلى الأضواء على الحوائط ثم  ألقى نظرة على السلمندر ذي الرأسين في حوض المغذيات . يبدو أن شيئًا لم يحدث ، كان الاختلاف الوحيد هو  تقدم الوحش العملاق بالسن  بشكل ملحوظ.

نبض  قلبه في صدى تردد ضربات القلب. كان قلبه ينبض بمساعدة قلب السلمندر ، اندفعت طاقة غير معروفة إلى قلبه ، مما أدى إلى عودة القلب المزروع الذي تم رفضه في البداية إلى الحياة ببطء.

أطلق غارين هالة البلاتين  و استشعر الدم الذي  يتدفق من حوله . تتدفق الطاقة الحيوية و الدم من قلب السلمندر و ينتشرون نحو  جميع أنحاء جسمه . ظهرت في ذهنه خريطة معقدة للغاية و مفصلة للأوعية الدموية للسلمندر بعد تتبع الدم .

كان هذا مجرد تغيير جسدي.

أغلق عينيه مرة أخرى بعد فترة . لم يتم تنشيط قلبه بالكامل بعد  و لا يزال بحاجة إلى الاعتماد على الرنين المستمر لنبضات قلب السلمندر لحث قلبه على النبض . ليس ذلك فحسب ، لأن الدم الذي كان يضخ من قلبه الجديد كان مزيجًا من دم السلمندر و دمه كواحد ، كان من الضروري إجراء عملية تكيف داخل جسمه.

بلق بلق !

فحص غارين جسده بعناية. بمجرد حدوث رد فعل في أي جزء من الجسم ، سيستخدم على الفور مهارته في التقنيات السرية لإجراء تعديلات في جميع أنحاء جسده.

مرت الأيام.

كانت هذه العملية خطيرة للغاية. عكس  الإجراءات الجراحية البسيطة التي أجريت على السجناء سابقًا ، كان على غارين أن يكون في حالة تأهب لأي علامات رفض مع الحفاظ على تزامن نبضات القلب.

كان يعلم  أنه قد حقق هدفه أخيرًا.

إذا فقد تزامن الرنين  في أي وقت ، فقد يؤدي ذلك إلى وفاته على الفور.

تمدد صدر السلمندر ذو الرأسين فجأة كما لو كان به فطري  أحمر ضخم.

على الرغم من أنه توقع بالفعل هذه الخطوة من خلال نمذجة المحاكاة ، إلا أنه لم يكن يدرك مدى خطورة و صعوبة الأمر حقًا حتى  وصل شخصيًا إلى هذه المرحلة . لم يكن الأمر  مثل ما توقعه سابقًا.

استيقظ كومودو الذي كان يختنق تثاؤبًا على الفور من الصدمة . وقف بخوف و بدأ إستطلاع محيطه .

إذا حدث الرفض ، فسيؤثر على الرنين الذي يحققه نبض القلبين المتزامنين. إذا لم يتم حله على الفور ، سيعاني غارين من ضربة مزدوجة من نقص الأكسجين  و رد فعل جسدي ضخم  ؛ قد ينتهي به الأمر إما إلى الاختناق حتى الموت أو الموت بسبب اضطراب التشي  و الدم.

لكن هذا لا يعني أن السلمندر ذي الرأسين قد اختفى تمامًا.

في الكهف تحت الأرض.

حسنًا ، التفكير في كل هذه الأمور ليس  مجديًا الآن . سأعمل بجدية بالوقت الحالي .

إستلقى  السلمندر ذو الرأسين في سائل مغذي محمر قليلاً . كانت عيونه مغلقة قليلاً . أعطى جسد المخلوق إحساسًا كما لو أنه تجاوز حدوده حياته ؛ كان  يبدو أنه قد تقدم في السن.

أصبح  السلمندر ذو الرأسين جافًا تمامًا. كانت الكمية الكبيرة التي كان  يمتلكها من الدم  على وشك أن تجف  ؛ صار جسمه كله ضعيف في حوض المغذيات ، خالي من أي حركة.

في الجزء العلوي من جسمه ، تقاربت أربعة أشعة بيضاء من الضوء و إلتقت  في كرة ضوء بيضاء ، تغطي الجسم بالتساوي بالضوء الأبيض. تكاملا  مع ذلك  تضاءلت قشور السلمندر ببطء  و فقدت اللمعان الذي كانت عليه في السابق.

التقنية السرية – تقنية يشب المياه التي لا تعد ولا تحصى ، ومهارات معركة عشرة آلاف ماموث “.

سسسسسسس …

اليوم التاسع.

أطلق السلمندر ذو الرأسين نفسا طويلا من الهواء  و فتح عينيه لمسح محيطه بسرعة ثم عاد لإغلاقهما .

كان النتوء أو الطفلي  ينبض  باستمرار ، ويظهر ضوء أحمر غامض.

على حافة حوض المغذيات ، كان كومودو يغسل الأرض بينما يمسك حوض ماء بين يديه .

اليوم الرابع.

ألقى نظرة جانبية على السلمندر  ثم ركز على جرح بطنه  الذي شُفي بالفعل قبل أن  يهز رأسه.

أصبح  السلمندر ذو الرأسين جافًا تمامًا. كانت الكمية الكبيرة التي كان  يمتلكها من الدم  على وشك أن تجف  ؛ صار جسمه كله ضعيف في حوض المغذيات ، خالي من أي حركة.

“يا سيدي المجنون … لقد مرت 3 أيام … هل يمكن أن يكون قد حدث بالفعل …” كان وجهه مليئًا بآثار القلق.

ريب !!!

منذ أن أنقذه غارين من طابور الإعدام ، تعهد بالولاء لهذه القطعة السميكة من لحم الخنزير. إذا حدث أي شيء لهذه القطعة السميكة من لحم الخنزير ، فسيعاني  أيضًا.

أمكنه أن يشعر أنه بالقرب من قلبه –  عند نقطة التقاء الطاقة الحيوية والدم ، بدا أن هناك ثقبًا أسود كان يبتلع كل دمه باستمرار. نما هذا الثقب الأسود أكبر و أكبر ، وأصبحت قدرته على الامتصاص أقوى وأقوى.

كانت أيضًا حقيقة غير معلنة أنه لم يكن يتمتع بمركز رجل حر  و أنه كان جزءًا من الملكية الخاصة لزعيم عائلة  تريجون . إذا فقد زعيم العائلة سلطته و قوته  فسيكون مستقبله قاتمًا بالمثل .

في الكهف تحت الأرض ، نظر كومودو من بعيد إلى الوحش الذي على وشك الموت و عيونه مليئة بالصدمة.

هوا!

با دوم !!!

صب الماء المتبقي على الأرض و مسح بقوة.

أخيراً توسع النتوء  حتى حده الأقصى قبل أن  يتقلص بشدة فجأة ، كما لو أن كل الضوء الأحمر قد امتص إلى المركز ثم تبع ذلك صمت طويل.

حسنًا ، التفكير في كل هذه الأمور ليس  مجديًا الآن . سأعمل بجدية بالوقت الحالي .

بمجرد أن أنهى غارين أفكاره ، تذكر  سماته السابقة – كانت الرشاقة  في 2.72. كانت الحيوية 2.82 ؛ كلاهما زاد. على الرغم من أن الفارق لم يكن كبيرًا ، إلا أنه كان بمثابة تحسن. القدرة على الزيادة مباشرة بعد إرتفاع  الحد ؛ كان هذا زيادة كبيرة.

مر الوقت يومًا بعد يوم …

إستلقى  السلمندر ذو الرأسين في سائل مغذي محمر قليلاً . كانت عيونه مغلقة قليلاً . أعطى جسد المخلوق إحساسًا كما لو أنه تجاوز حدوده حياته ؛ كان  يبدو أنه قد تقدم في السن.

اليوم الرابع.

“يا سيدي المجنون … لقد مرت 3 أيام … هل يمكن أن يكون قد حدث بالفعل …” كان وجهه مليئًا بآثار القلق.

قام كومودو بإضافة الزيت إلى الأضواء على الحوائط ثم  ألقى نظرة على السلمندر ذي الرأسين في حوض المغذيات . يبدو أن شيئًا لم يحدث ، كان الاختلاف الوحيد هو  تقدم الوحش العملاق بالسن  بشكل ملحوظ.

* ملك الشر *

اليوم الخامس.

أطلق غارين هالة البلاتين  و استشعر الدم الذي  يتدفق من حوله . تتدفق الطاقة الحيوية و الدم من قلب السلمندر و ينتشرون نحو  جميع أنحاء جسمه . ظهرت في ذهنه خريطة معقدة للغاية و مفصلة للأوعية الدموية للسلمندر بعد تتبع الدم .

وضع كومودو دفترين  على حافة الطاولة ، ونظر إلى الوحش العملاق الذي لم يظهر أي أثر للحركة  و خرج.

كسر الحدود و التحول إلى طوطم  ، كسر حدود كيانه ؛ كان هذا طريقًا لم يسر عليه أحد من قبل. بالحديث عن ذلك ، كان سيلفالان مثله تمامًا ؛ كلاهما اختارا تعديل أنفسهم.

اليوم السادس …

مر الوقت يومًا بعد يوم …

اليوم السابع …

اليوم السادس …

اليوم الثامن …

ريب !!!

اليوم التاسع.

با دوم !!!

با دوم !!!

سسسس!

صدى صوت هز  الكهف بأكمله بشكل  خافت  كما لو كان ناتجًا عن اهتزازات طبل عملاق.

كسر الحدود و التحول إلى طوطم  ، كسر حدود كيانه ؛ كان هذا طريقًا لم يسر عليه أحد من قبل. بالحديث عن ذلك ، كان سيلفالان مثله تمامًا ؛ كلاهما اختارا تعديل أنفسهم.

استيقظ كومودو الذي كان يختنق تثاؤبًا على الفور من الصدمة . وقف بخوف و بدأ إستطلاع محيطه .

كانت هذه التقنية السرية أحد فروع قبضة نبتون ، و هي منظمة فنون قتالية قديمة أسطورية. لم تذكر سيلين كيف حدث ذلك  و اكتفت بالإشارة إلى أن هذه كانت واحدة من أقدم ثلاث تقنيات هناك.

“زلزال؟!؟!”

هدر ضعيفا. و خفتت كلتا العينين ببطء  و فقدتا مزيد من  اللون .

بلق بلق !

كانت هذه التقنية السرية أحد فروع قبضة نبتون ، و هي منظمة فنون قتالية قديمة أسطورية. لم تذكر سيلين كيف حدث ذلك  و اكتفت بالإشارة إلى أن هذه كانت واحدة من أقدم ثلاث تقنيات هناك.

 في حوض المغذيات ، رفع  السلمندر ذو الرأسين رقبته و لهث من الألم  لكن لم يستطع إخراج أي صوت.

بدا أن مسار تدفق الدم هذا أشعره بإحساس غامض بالألفة.

كان جسمه الضخم يرتجف قليلاً ، و يبدو أنه يعاني من تشنج عنيف.

* ملك الشر *

با دوم !!!

بلق بلق !

أتى صوت النبض مرة أخرى  و تردد من داخل  جسده . كان هذا الوحش الضخم قد تقدم في العمر بشكل ملحوظ مقارنة بـ 9 أيام قبل اليوم   و لم يعد الآن يبدوا إلا ككيس من العظام. بعد هدير حزين  ، سقط رأيه  بشدة و بقي  يلهث بصعوبة للهواء .

* برعاية الراعي المجهول السابق *

في قلب الوحش ، فتح غارين عينيه. ظهرت موجة كبيرة و قوية من الطاقة التي لم يختبرها من قبل في جميع أنحاء أجزاء مختلفة من جسده.

انفتحت عيناه  و بدأ في ملاحظة المسار الذي سلكه تدفق الدم بشكل طبيعي داخل جسده. كانت هذه الطرق المعقدة و الدقيقة  أحيانا سريعة و أخرى  بطيئة  و رسمت خريطة معقدة ثلاثية الأبعاد للدم و الطاقة الحيوية. كما كان لها تردد لا يمكن تفسيره بالطرق العادية.

ضعف صدى نبض  قلب السلمندر مع كل ثانية.

خلاف  عامة الناس ، التشي و الدم من جسده لهما خصائص السلمندر ذوا الرأسين. عندما قام بتشغيل المستوى الأولي من تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى ، تشكلت أعاصير صغيرة في دمه و التي  تردد صداها في جميع أنحاء الأوعية الدموية بسرعة كبيرة.

من ناحية أخرى ، صار  قلب غارين يضخ بقوة هائلة من الحياة و الحيوية ؛ كان قلبه ينبض كما لو ولد من جديد  ، كل نبضة تحتتوي  على كمية غير محدودة من الطاقة.

أتى صوت النبض مرة أخرى  و تردد من داخل  جسده . كان هذا الوحش الضخم قد تقدم في العمر بشكل ملحوظ مقارنة بـ 9 أيام قبل اليوم   و لم يعد الآن يبدوا إلا ككيس من العظام. بعد هدير حزين  ، سقط رأيه  بشدة و بقي  يلهث بصعوبة للهواء .

أمسك كلتا يديه و حركهما مما أسقط الطبقة السميكة من قشور الدم المتجمدة على جلده .

مد غارين يده وضغط ببطء على قشوره الهشة ؛ كان هناك أثر حزن في قلبه. كان يعلم أنه هو الذي امتص جوهر دم السلمندر تمامًا حتى جف . أيضا ، هذا السلمندر ذو الرأسين قد استخدم كيانه بالكامل لينجب ما هو عليه الآن.لكن………

فجأة  لفت انتباهه المسار الغريب لتدفق الدم داخل جسده.

فجأة تذكر شيئًا.

بدا أن مسار تدفق الدم هذا أشعره بإحساس غامض بالألفة.

اليوم السادس …

فجأة تذكر شيئًا.

با دوم !!!

“هذا هو…!؟ خارطة طريق التقنية السرية !!! “

إستلقى  السلمندر ذو الرأسين في سائل مغذي محمر قليلاً . كانت عيونه مغلقة قليلاً . أعطى جسد المخلوق إحساسًا كما لو أنه تجاوز حدوده حياته ؛ كان  يبدو أنه قد تقدم في السن.

انفتحت عيناه  و بدأ في ملاحظة المسار الذي سلكه تدفق الدم بشكل طبيعي داخل جسده. كانت هذه الطرق المعقدة و الدقيقة  أحيانا سريعة و أخرى  بطيئة  و رسمت خريطة معقدة ثلاثية الأبعاد للدم و الطاقة الحيوية. كما كان لها تردد لا يمكن تفسيره بالطرق العادية.

من ناحية أخرى ، صار  قلب غارين يضخ بقوة هائلة من الحياة و الحيوية ؛ كان قلبه ينبض كما لو ولد من جديد  ، كل نبضة تحتتوي  على كمية غير محدودة من الطاقة.

كان الشيء الأكثر غرابة هو أن غارين أدرك أن الطريق  كان مشابه لتقنية سرية كان يمارسها من قبل.

فجأة تذكر شيئًا.

”  إنها … تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى؟ !! “لقد تذكر أخيرًا . مسار الدم هذا من عالمه السابق. لقد حصل على هذه التقنية السرية عالية المستوى من تبادل مع سيلين.

وضع كومودو دفترين  على حافة الطاولة ، ونظر إلى الوحش العملاق الذي لم يظهر أي أثر للحركة  و خرج.

كانت هذه التقنية السرية أحد فروع قبضة نبتون ، و هي منظمة فنون قتالية قديمة أسطورية. لم تذكر سيلين كيف حدث ذلك  و اكتفت بالإشارة إلى أن هذه كانت واحدة من أقدم ثلاث تقنيات هناك.

كانت هذه التقنية السرية أحد فروع قبضة نبتون ، و هي منظمة فنون قتالية قديمة أسطورية. لم تذكر سيلين كيف حدث ذلك  و اكتفت بالإشارة إلى أن هذه كانت واحدة من أقدم ثلاث تقنيات هناك.

أكثر ما أدهش غارين هو أن جسده كان يشغل حاليًا المستوى الأولي لتقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى  و يتبع خريطة الدم تلقائيًا.

غادر غارين ببطء من الفتحة و جسده مغطى بقشور الدم . بدا مثل الشيطان الدموي عائد من الجحيم.

خلاف  عامة الناس ، التشي و الدم من جسده لهما خصائص السلمندر ذوا الرأسين. عندما قام بتشغيل المستوى الأولي من تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى ، تشكلت أعاصير صغيرة في دمه و التي  تردد صداها في جميع أنحاء الأوعية الدموية بسرعة كبيرة.

أطلق غارين الهالة الذهبية البيضاء ، شعر بأن معدل ضربات قلبه يتزامن ببطء مع دقات قلب  السلمندر ذي الرأسين  و ينبض بنفس الترد د. ولد إحساس غريب بالعاطفة و الألفة بقلبه .

“الأسلوب السري … الطوطم …” كان لدى غارين فرضية غامضة في ذهنه لكنه لم يكملها بعد .

* هناك مزيد *

تحتوي تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى على 5 مستويات . كانت التقنية  غير متوافقة مع تقنية التمثال الإلهي لأن خرائط طرق الدم  كانت متعارضة ؛ كان قادرًا فقط على إتقان الطبقة الأولى ، وكان ذلك فقط من أجل القوة الحادة التي قدمتها الطريقة.

“يا سيدي المجنون … لقد مرت 3 أيام … هل يمكن أن يكون قد حدث بالفعل …” كان وجهه مليئًا بآثار القلق.

والآن يستخدم التشي خاصته  و دمه هذه التقنية بشكل طبيعي . شعر غارين أن إتقانه لأسلوب التمثال الإلهي ينضب بإستمرار و أنه يتم حل الشبكة القوية التي تم إنشاؤها بواسطة التقنية السرية حاليًا و إستبدالها بواسطة تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى الغريبة هذه.

“ما هذا…! يا إلهي … “تراجع كومودو بضع خطوات متتالية إلى الوراء  و كاد يتراجع الى مدخل الكهف.

“تقنية التمثال الإلهي …” لم يكن لدى غارين وقت للندم ؛ قام على الفور بفحص جزء السمات في الجزء السفلي من مجال رؤيته.

كانت هذه العملية خطيرة للغاية. عكس  الإجراءات الجراحية البسيطة التي أجريت على السجناء سابقًا ، كان على غارين أن يكون في حالة تأهب لأي علامات رفض مع الحفاظ على تزامن نبضات القلب.

ظهر رمز واضح باللونين الأسود و الأحمر خلف جزء السمات مباشرة . يتألف الرمز  من 3 نقاط صغيرة سوداء و حمراء مصطفة في شكل مثلث.

على الرغم من أنه توقع بالفعل هذه الخطوة من خلال نمذجة المحاكاة ، إلا أنه لم يكن يدرك مدى خطورة و صعوبة الأمر حقًا حتى  وصل شخصيًا إلى هذه المرحلة . لم يكن الأمر  مثل ما توقعه سابقًا.

“تم تنشيط الذاكرة القديمة للسلمندر ذي الرأسين حيث يمر الجسم المعني بتغييرات . تمر تقنية يشب المياه اللذي لايعد و لا يحصى بطفرة بسبب الرنين.

في اللحظة التي رأى فيها جزء السمات ، تنفس أخيرًا الصعداء.

شعر غارين بالتدفق المستمر لهذه التقنية في جسده. أنتج القلب المصنوع من أعضاء السلمندر كمية هائلة من الدم الطازج . في الوقت نفسه ، تم امتصاص دم السلمندر الذي حوله  أيضًا من خلال مسام الجلد بكميات كبيرة ، و كل يتم امتصاص كلاهما  بواسطة تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى. تولدت قوة غير مرئية و كبيرة حوله بينما كانت كل هذه الأشياء تحدث .

خلاف  عامة الناس ، التشي و الدم من جسده لهما خصائص السلمندر ذوا الرأسين. عندما قام بتشغيل المستوى الأولي من تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى ، تشكلت أعاصير صغيرة في دمه و التي  تردد صداها في جميع أنحاء الأوعية الدموية بسرعة كبيرة.

بدت هذه القوة مثل دوامات غير مرئية لا حصر لها و التي تغطي  بكثافة جسم غارين بأكمله .

كان غارين أكثر اهتمامًا بالتغييرات التي حدث في الداخل.

غطت هذه القوة   غارين بالكامل و إنتشرت في أنحاء جسمه . في نفس الوقت  أثرت على جسم السلمندر العملاق ذو الرأسين.

اليوم السادس …

مرت الأيام.

نظر إلى سائل المغذيات أدناه الذي أصبح واضحًا  و صافيا مثل ماء؛ طان يعكس مظهره الحالي.

أصبح  السلمندر ذو الرأسين جافًا تمامًا. كانت الكمية الكبيرة التي كان  يمتلكها من الدم  على وشك أن تجف  ؛ صار جسمه كله ضعيف في حوض المغذيات ، خالي من أي حركة.

كسر الحدود و التحول إلى طوطم  ، كسر حدود كيانه ؛ كان هذا طريقًا لم يسر عليه أحد من قبل. بالحديث عن ذلك ، كان سيلفالان مثله تمامًا ؛ كلاهما اختارا تعديل أنفسهم.

أمكنه أن يشعر أنه بالقرب من قلبه –  عند نقطة التقاء الطاقة الحيوية والدم ، بدا أن هناك ثقبًا أسود كان يبتلع كل دمه باستمرار. نما هذا الثقب الأسود أكبر و أكبر ، وأصبحت قدرته على الامتصاص أقوى وأقوى.

أغلق عينيه مرة أخرى بعد فترة . لم يتم تنشيط قلبه بالكامل بعد  و لا يزال بحاجة إلى الاعتماد على الرنين المستمر لنبضات قلب السلمندر لحث قلبه على النبض . ليس ذلك فحسب ، لأن الدم الذي كان يضخ من قلبه الجديد كان مزيجًا من دم السلمندر و دمه كواحد ، كان من الضروري إجراء عملية تكيف داخل جسمه.

سسسس!

كانت هذه العملية خطيرة للغاية. عكس  الإجراءات الجراحية البسيطة التي أجريت على السجناء سابقًا ، كان على غارين أن يكون في حالة تأهب لأي علامات رفض مع الحفاظ على تزامن نبضات القلب.

هدر ضعيفا. و خفتت كلتا العينين ببطء  و فقدتا مزيد من  اللون .

فحص غارين جسده بعناية. بمجرد حدوث رد فعل في أي جزء من الجسم ، سيستخدم على الفور مهارته في التقنيات السرية لإجراء تعديلات في جميع أنحاء جسده.

في الكهف تحت الأرض ، نظر كومودو من بعيد إلى الوحش الذي على وشك الموت و عيونه مليئة بالصدمة.

كانت هذه التقنية السرية أحد فروع قبضة نبتون ، و هي منظمة فنون قتالية قديمة أسطورية. لم تذكر سيلين كيف حدث ذلك  و اكتفت بالإشارة إلى أن هذه كانت واحدة من أقدم ثلاث تقنيات هناك.

تمدد صدر السلمندر ذو الرأسين فجأة كما لو كان به فطري  أحمر ضخم.

من ناحية أخرى ، صار  قلب غارين يضخ بقوة هائلة من الحياة و الحيوية ؛ كان قلبه ينبض كما لو ولد من جديد  ، كل نبضة تحتتوي  على كمية غير محدودة من الطاقة.

كان النتوء أو الطفلي  ينبض  باستمرار ، ويظهر ضوء أحمر غامض.

كان جسمه الضخم يرتجف قليلاً ، و يبدو أنه يعاني من تشنج عنيف.

مع ازدياد الضوء الفلوري الأحمر صار اللون  أكثر و أكثر  إشراقًا ، أصبح الضوء في عيون السلمندر ثنائي الرأس باهتًا و  خافتًا أكثر مع كل لحظة تمر .

* هناك مزيد *

“ما هذا…! يا إلهي … “تراجع كومودو بضع خطوات متتالية إلى الوراء  و كاد يتراجع الى مدخل الكهف.

مر الوقت يومًا بعد يوم …

أخيراً توسع النتوء  حتى حده الأقصى قبل أن  يتقلص بشدة فجأة ، كما لو أن كل الضوء الأحمر قد امتص إلى المركز ثم تبع ذلك صمت طويل.

في الكهف تحت الأرض.

ريب !!!

أمكنه أن يشعر أنه بالقرب من قلبه –  عند نقطة التقاء الطاقة الحيوية والدم ، بدا أن هناك ثقبًا أسود كان يبتلع كل دمه باستمرار. نما هذا الثقب الأسود أكبر و أكبر ، وأصبحت قدرته على الامتصاص أقوى وأقوى.

ظهر سيل دم أحمر طازج من  بطن السلمندر  و امتدت يدان ملطختان بالدماء و أمسكتا جانبي الجرح المفتوح.

فجأة  لفت انتباهه المسار الغريب لتدفق الدم داخل جسده.

غادر غارين ببطء من الفتحة و جسده مغطى بقشور الدم . بدا مثل الشيطان الدموي عائد من الجحيم.

كان جسمه الضخم يرتجف قليلاً ، و يبدو أنه يعاني من تشنج عنيف.

نظر إلى سائل المغذيات أدناه الذي أصبح واضحًا  و صافيا مثل ماء؛ طان يعكس مظهره الحالي.

والآن يستخدم التشي خاصته  و دمه هذه التقنية بشكل طبيعي . شعر غارين أن إتقانه لأسلوب التمثال الإلهي ينضب بإستمرار و أنه يتم حل الشبكة القوية التي تم إنشاؤها بواسطة التقنية السرية حاليًا و إستبدالها بواسطة تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى الغريبة هذه.

كان الرجل الذي كان يحدق به محمرًا تمامًا ؛ كانت ملامح وجهه مخفية و  لا يمكن التعرف عليها   . كانت النقاط الثلاث الحمراء المتوهجة فقط بين حاجبيه صافية مثل النهار.

“ما هذا…! يا إلهي … “تراجع كومودو بضع خطوات متتالية إلى الوراء  و كاد يتراجع الى مدخل الكهف.

“لقد نجحت. التقنيات و الطواطم السرية ، عرفت أن لديهم نوعًا من الاتصال. “تمتم  الرجل الأحمر  و مد يديه ليلمس المكان بين حاجبيه. كانت الأضواء الحمراء تخرج من ثلاث نقاط حمراء تشبه الوحمات.

في الجزء العلوي من جسمه ، تقاربت أربعة أشعة بيضاء من الضوء و إلتقت  في كرة ضوء بيضاء ، تغطي الجسم بالتساوي بالضوء الأبيض. تكاملا  مع ذلك  تضاءلت قشور السلمندر ببطء  و فقدت اللمعان الذي كانت عليه في السابق.

هذه النقاط الحمراء لا يمكن الشعور بها من خلال اللمس  و لها ملمس الجلد الطبيعي. كانت الأضواء الحمراء الثلاثة مصطفة على شكل مثلث ، ولها موضع أنيق بشكل غير عادي.

إذا حدث الرفض ، فسيؤثر على الرنين الذي يحققه نبض القلبين المتزامنين. إذا لم يتم حله على الفور ، سيعاني غارين من ضربة مزدوجة من نقص الأكسجين  و رد فعل جسدي ضخم  ؛ قد ينتهي به الأمر إما إلى الاختناق حتى الموت أو الموت بسبب اضطراب التشي  و الدم.

كان هذا مجرد تغيير جسدي.

إذا حدث الرفض ، فسيؤثر على الرنين الذي يحققه نبض القلبين المتزامنين. إذا لم يتم حله على الفور ، سيعاني غارين من ضربة مزدوجة من نقص الأكسجين  و رد فعل جسدي ضخم  ؛ قد ينتهي به الأمر إما إلى الاختناق حتى الموت أو الموت بسبب اضطراب التشي  و الدم.

كان غارين أكثر اهتمامًا بالتغييرات التي حدث في الداخل.

اليوم السادس …

نظر نحو جزء السمات في أسفل مجال رؤيته.

 في حوض المغذيات ، رفع  السلمندر ذو الرأسين رقبته و لهث من الألم  لكن لم يستطع إخراج أي صوت.

“القوة 6.66. الرشاقة 3.11. الحيوية 2.97. الذكاء 2.53 الإمكانيات  41128٪.يمتلك صفات المستنير .

في الجزء العلوي من جسمه ، تقاربت أربعة أشعة بيضاء من الضوء و إلتقت  في كرة ضوء بيضاء ، تغطي الجسم بالتساوي بالضوء الأبيض. تكاملا  مع ذلك  تضاءلت قشور السلمندر ببطء  و فقدت اللمعان الذي كانت عليه في السابق.

التقنية السرية – تقنية يشب المياه التي لا تعد ولا تحصى ، ومهارات معركة عشرة آلاف ماموث “.

في الكهف تحت الأرض.

في اللحظة التي رأى فيها جزء السمات ، تنفس أخيرًا الصعداء.

أخيراً توسع النتوء  حتى حده الأقصى قبل أن  يتقلص بشدة فجأة ، كما لو أن كل الضوء الأحمر قد امتص إلى المركز ثم تبع ذلك صمت طويل.

كان يعلم  أنه قد حقق هدفه أخيرًا.

في الكهف تحت الأرض.

كسر الحدود و التحول إلى طوطم  ، كسر حدود كيانه ؛ كان هذا طريقًا لم يسر عليه أحد من قبل. بالحديث عن ذلك ، كان سيلفالان مثله تمامًا ؛ كلاهما اختارا تعديل أنفسهم.

تحتوي تقنية يشب المياه التي لا تعد و لا تحصى على 5 مستويات . كانت التقنية  غير متوافقة مع تقنية التمثال الإلهي لأن خرائط طرق الدم  كانت متعارضة ؛ كان قادرًا فقط على إتقان الطبقة الأولى ، وكان ذلك فقط من أجل القوة الحادة التي قدمتها الطريقة.

بمجرد أن أنهى غارين أفكاره ، تذكر  سماته السابقة – كانت الرشاقة  في 2.72. كانت الحيوية 2.82 ؛ كلاهما زاد. على الرغم من أن الفارق لم يكن كبيرًا ، إلا أنه كان بمثابة تحسن. القدرة على الزيادة مباشرة بعد إرتفاع  الحد ؛ كان هذا زيادة كبيرة.

كان الوحش العملاق الضعيف و كبير السن بجواره  قد أغلق عينيه بهدوء و لم يعد يسمع أي صوت.

في نفس الوقت ، كان جسده يمتلك سمات ضوء الطوطم ؛ لقد حقق هدفه بالكامل .

با دوم !!!

كان الوحش العملاق الضعيف و كبير السن بجواره  قد أغلق عينيه بهدوء و لم يعد يسمع أي صوت.

على حافة حوض المغذيات ، كان كومودو يغسل الأرض بينما يمسك حوض ماء بين يديه .

مد غارين يده وضغط ببطء على قشوره الهشة ؛ كان هناك أثر حزن في قلبه. كان يعلم أنه هو الذي امتص جوهر دم السلمندر تمامًا حتى جف . أيضا ، هذا السلمندر ذو الرأسين قد استخدم كيانه بالكامل لينجب ما هو عليه الآن.لكن………

اليوم الثامن …

لكن هذا لا يعني أن السلمندر ذي الرأسين قد اختفى تمامًا.

كان لا يزال يرقد في دم السلمندر ذي الرأسين . كان يسبح في الدم بين الشرايين و الأوردة . عليه  مستويان مختلفان من الدم المؤكسد الذين  يبدو وكأنهما مفصولتان بغشاء  رقيق غير مرئي . مع تدفق الدم الشرياني عبر هذه المنطقة ، أصبح يدعا دم وريديًا.

أطلق غارين هالة البلاتين  و استشعر الدم الذي  يتدفق من حوله . تتدفق الطاقة الحيوية و الدم من قلب السلمندر و ينتشرون نحو  جميع أنحاء جسمه . ظهرت في ذهنه خريطة معقدة للغاية و مفصلة للأوعية الدموية للسلمندر بعد تتبع الدم .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط