نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 363

363

363

* ملك الشر *

أراد غارين إيجاد حل تجاه عيوب مشتق الكريستال ، حيث كان يعتز بهذا العنصر كثيرًا. كان هذا لأن الطواطم التي تم تمكينها والتي تم التحكم فيها بواسطة مشتق الكريستال لم تتطلب دعم  قوة الطوطم. كان الطوطم نفسه يأكل و يستريح حتى يتعافى ، والتي كانت إحدى ميزاته الرئيسية.

* برعاية الراعي المجهول السابق *

“هل يمكن أن تكون هذه الدوامات الثمانية هي أفواه  التنين ذو الرؤوس الثمانية ؟!” خمّن غارين ثم بدأ في تحليل هذه الدوامات الثمانية بالتفصيل.

* هناك مزيد *

عندما نظر إلى الثقوب التي سببتها تجربته الفوضوية ، سقط بصره على جثة السلمندر مزدوج الرأس. كان هذا السلمندر نحيفًا جدًا لدرجة أنه لم يكن لديه أي عضلات على الإطلاق.

استمرت قوتها في الزيادة حتى وصلت  14 قبل أن تتوقف ، توقفت رؤوس التنانين عن الظهور بمجرد وصولها إلى ثمانية. ومع ذلك ظهر  كيس جديد من اللحم على ظهره ، مما يشير إلى احتمال وجود رأس تاسع.

كان للرأس الثاني من السلمندر المزدوج الرأس  القدرة على تمزيق الحياة ولكن لا يبدو أن الرؤوس الجديدة المتبقية لديها أي قدرة فريدة. ربما يرجع ذلك إلى عدم وجود جسد حقيقي أو سبب آخر لكن المهم أن هذه الرؤوس الجديدة لم يكن لديها قدرة أخرى  و جميعهم لديهم قدرة تمزيق الحياة!

لاحظ غارين أن الطبيعة الحالية لهذا التنين كانت بعيدة عن التواجد بشكل مادي إلى حد ما لأنه لم يكن لديه جسد حقيقي. لم يكن للتنين ذي الرؤوس الثمانية جسد حقيقي. ومع ذلك ، فإن القوة التي يمكن أن يطلقها غارين كانت تزداد بشكل كبير عندما يظهر . كانت القوة التي يمكنه إطلاقها  ضعف القوة قبل أن يخرجه  .

كان الوقت هو الظهيرة . هبت الرياح الدافئة على الشرفة  و قامت الأواني المعلقة  على الحائط بالرنين .

أطلق غارين على هذا المخلوق الجديد اسم التنين ذو الثمانية رؤوس . على الرغم من أنه أطلق عليه هذا الإسم  ، كان أي شخص ليفترض أن الرأس التاسع سيخرج عاجلاً أم آجلاً  بسبب كيس اللحم على ظهره.

كان للرأس الثاني من السلمندر المزدوج الرأس  القدرة على تمزيق الحياة ولكن لا يبدو أن الرؤوس الجديدة المتبقية لديها أي قدرة فريدة. ربما يرجع ذلك إلى عدم وجود جسد حقيقي أو سبب آخر لكن المهم أن هذه الرؤوس الجديدة لم يكن لديها قدرة أخرى  و جميعهم لديهم قدرة تمزيق الحياة!

كان للرأس الثاني من السلمندر المزدوج الرأس  القدرة على تمزيق الحياة ولكن لا يبدو أن الرؤوس الجديدة المتبقية لديها أي قدرة فريدة. ربما يرجع ذلك إلى عدم وجود جسد حقيقي أو سبب آخر لكن المهم أن هذه الرؤوس الجديدة لم يكن لديها قدرة أخرى  و جميعهم لديهم قدرة تمزيق الحياة!

حسب غارين أنه يمكنه إطلاق ثمانية من هذه الدوامات في نفس الوقت ، وهو نفس عدد رؤوس التنانين الثمانية.

عندما ولدت هذه الرؤوس ، شعر غارين أنقدرة  تمزيق الحياة قد تم تحسينها إلى مستوى لا يصدق. على الرغم من أنه لا يعرف مدى هذا التأثير ، إلا أنه يعتقد أنه يجب أن يكون أقوى 6 مرات على الأقل من تمزيق الحياة الأصلي ، ولا ينبغي أن يكون ضعيفًا بغض النظر عن كيفية نظره إليه.

“كومودو.” استدار و هو يسير نحو الباب. “نظف هذا المكان.”

ما جلبه التنين الثماني المتطور إلى غارين لم يكن مجرد قوة معززة ، بل كان لديه أيضًا قدرة جديدة – دوامة الجاذبية.

أطلق غارين على هذا المخلوق الجديد اسم التنين ذو الثمانية رؤوس . على الرغم من أنه أطلق عليه هذا الإسم  ، كان أي شخص ليفترض أن الرأس التاسع سيخرج عاجلاً أم آجلاً  بسبب كيس اللحم على ظهره.

مرتديًا رداءه الرمادي ، مد غارين يده اليمنى وحرك إصبعه.

شعر أن تلك الأشياء التي تم امتصاصها في الدوامات تم نقلها إلى معدته.

بيو!

الآن بعد أن أصبح لديه فهم واضح لمكان وقوفه من حيث القوة ، كان طوطمه في ذروته قبل ظهور مخلوقات الغامضة . الآن كان عليه أن يقاتل مع ذلك  المخلوق ليكتشف من هو الأقوى.

تم إطلاق دوامة غير مرئية و طفت أمامه على مسافة لا تزيد عن متر واحد.

“يمكننا تجاهل الجنرالات الأساسين  في الوقت الحالي ؛ هؤلاء هم الأشخاص الذين يديرون الوضع العام للعديد من البلدان ويخضعون للقيادة المباشرة لـ بوابة الجحيم (هيلغايت) من مجتمع الغوامض. لن يظهروا أساسًا بسبب أي موقف واحد ، حيث لم أسمع أبدًا عن جنرالات يستعملون  النماذج الرابعة أو الخامسة   من قبل و لم يظهروا بشكل عادي بالذكريات . أقوى شخص مسؤول هو بالتأكيد الجنرال العنصري  لكل بلد ، والذي يكون على مستوى الروحانية . انطلاقا من مظهر الأمور  ، وصلت قوة الطوطم خاصتي  إلى ذروة معينة “.

يبلغ قطر هذه الدوامة حوالي متر واحد و تقوم بتدوير الهواء المحيط بها ، و جذبت كل شيء من محيطها. كان هناك ثقب غير معروف في مركز الدوامة يؤدي إلى مساحة غير معروفة.

يبلغ قطر هذه الدوامة حوالي متر واحد و تقوم بتدوير الهواء المحيط بها ، و جذبت كل شيء من محيطها. كان هناك ثقب غير معروف في مركز الدوامة يؤدي إلى مساحة غير معروفة.

حسب غارين أنه يمكنه إطلاق ثمانية من هذه الدوامات في نفس الوقت ، وهو نفس عدد رؤوس التنانين الثمانية.

كان درعًا أسود بالكامل مقوى و يبدو أنه كان متصلاً بالعديد من المربعات الصغيرة. كان يمتلك  قلنسوة سوداء ويبرز اثنان من حاميات الكتف  .

دارت هذه الدوامة بسرعة عالية ، مما أدى إلى تكوين زوبعة قوية تسببت في تحليق كميات هائلة من العناصر نحو الدوامات. كانت مثل إعصار قوي.

في غمضة عين ، تم امتصاص كمية كبيرة من القمصان و الأرفف الخشبية والمعدات العلمية ومياه الصرف الصحي في الدوامات. ما تبقى في المكان أمامه  هو تلك الأشياء الصلبة و الثقيلة .

“يمكننا تجاهل الجنرالات الأساسين  في الوقت الحالي ؛ هؤلاء هم الأشخاص الذين يديرون الوضع العام للعديد من البلدان ويخضعون للقيادة المباشرة لـ بوابة الجحيم (هيلغايت) من مجتمع الغوامض. لن يظهروا أساسًا بسبب أي موقف واحد ، حيث لم أسمع أبدًا عن جنرالات يستعملون  النماذج الرابعة أو الخامسة   من قبل و لم يظهروا بشكل عادي بالذكريات . أقوى شخص مسؤول هو بالتأكيد الجنرال العنصري  لكل بلد ، والذي يكون على مستوى الروحانية . انطلاقا من مظهر الأمور  ، وصلت قوة الطوطم خاصتي  إلى ذروة معينة “.

عندما قام غارين بتبديد الدوامة ، فرك بطنه بتعبير غريب ، حيث شعر أن شيئًا ما قد دخل أحشائه.

استمرت قوتها في الزيادة حتى وصلت  14 قبل أن تتوقف ، توقفت رؤوس التنانين عن الظهور بمجرد وصولها إلى ثمانية. ومع ذلك ظهر  كيس جديد من اللحم على ظهره ، مما يشير إلى احتمال وجود رأس تاسع.

شعر أن تلك الأشياء التي تم امتصاصها في الدوامات تم نقلها إلى معدته.

قام بتحليل الدرع و أدرك أن هناك شيئًا ما على كل من حاميتي الذراع . تم نقش كل حامية ذراع  باستخدام تكتيك تجميد بسيط . كان هذا الدرع مشابهًا جدًا لسلسلة الحرب التي يمكن أن تطلق تكتيك التصلب و تأثيره.

يبدو أن هذه العناصر قد تم تنقيتها و تحويلها إلى مغذيات و دخلت جسده.

لم يتطلب الدرع أي دعم للجسم ، وبدا أن الجميع قادرون على التكيف مع الدرع. إذا خفض رأسه قليلاً ، فلن يتمكن أحد من التعرف على من كان يرتديه.

“هل يمكن أن تكون هذه الدوامات الثمانية هي أفواه  التنين ذو الرؤوس الثمانية ؟!” خمّن غارين ثم بدأ في تحليل هذه الدوامات الثمانية بالتفصيل.

* إذا كنت تسرق الفصول سائر من كنت فأنت وغد قرد أفعى نمس فأر كلب بقرة * السارق حثالة لكن القارئ اللذي يقرأ من موقع سارق أسوء من الحثالة * هل أنت لص ؟ هل تقرأ لدى لص ؟ أتمنى لكم جحيما محرقا عديم الرحمة بالدرك الأسفل *

سار غارين نحو جانب حوض المغذيات ونظر إلى نفسه في الانعكاس. بدا ضعيفًا ، لطيفًا ، نحيفًا و وسيمًا ، مما أعطى إحساسًا رقيقًا وجميلًا له. لقد كان راضيًا جدًا عن مظهره الحالي لأن سلوكه سيؤدي بالتأكيد إلى إرباك أعدائه . في حين أن العضلة ذات الرأسين التي يمتلكها على ذراعه  لم تبدو قوية جسديًا ، إلا أنها تمتلك قوة لا تصدق تفوقت على أي كائن حي.

بعد فترة من التجارب ، فهم غارين أخيرًا النظرية الكامنة وراء هذه الدوامات الثمانية.

بيو!

كانت نفس ما تخيله. كانت هذه كلها أفواه التنين ذي الرؤوس الثمانية  و يمكنهم ابتلاع كل شيء من العالم الخارجي ، بما في ذلك الصخور والحطام وبعض الأسلحة الحادة الخطيرة. علاوة على ذلك ، يمكن أن يتحول الحطام الذي ابتلعه إلى طاقة نقية و يمكنه إستخدامه لتجديد قوة الطوطم.

تم إطلاق دوامة غير مرئية و طفت أمامه على مسافة لا تزيد عن متر واحد.

كان على المرء أن يدرك أن المرء سينفق قوته الطوطمية كلما قام بتنشيط طوطمه ، سواء كان طوطمًا أساسيًا أو طوطمًا داعمًا . كلما تم تنشيط الطوطم أكثر ، تم إنفاق المزيد من القوة الطوطمية. يمكن لمستخدم الطوطم النموذجي  من المستوى الأول أن يشارك في معركة عالية المستوى و طويلة  دون حتى التعرق .

“هل يمكن أن تكون هذه الدوامات الثمانية هي أفواه  التنين ذو الرؤوس الثمانية ؟!” خمّن غارين ثم بدأ في تحليل هذه الدوامات الثمانية بالتفصيل.

ومع ذلك ، لا يمكن لمستخدم النموذج الثاني الدخول في معركة عالية المستوى لمدة نصف يوم تقريبًا ، وكان من الممكن أن ينفق مستخدم الطوطم من النموذج الثالث المزيد من قوة الطوطم . مستخدمي طوطم النموذج الثالث  لن يقوموا بتنشيط الطوطم الخاص بهم بشكل عرضي ولن يستخدموه إلا عند الضرورة. علاوة على ذلك ، سيعتمد الكثير من مستخدمي الطوطم على طواطم دعم الدرجة المنخفضة كمصدر للطاقة لتقليل إنفاقهم على قوة الطواطم. كان هذا أيضًا سبب بقاء أسواق الطواطم قائمة.

ما جلبه التنين الثماني المتطور إلى غارين لم يكن مجرد قوة معززة ، بل كان لديه أيضًا قدرة جديدة – دوامة الجاذبية.

أما بالنسبة للطوطم الروحي القوي الذي يشبه الطوطم الروحي لبيكستون ، فإنه سيشعر بالإرهاق إذا أطلق قدرًا صغيرًا من القوة حتى بدعم من كنز ما . بغض النظر عما إذا كان الأمر يتعلق بقوته البدنية أو مهاراته  ، فقد أثبت ذلك  أيضًا أن الطوطم الروحي يتطلب الكثير من الطاقة.

سواء أكان المستخدمين  من المستنيرين النموذجين  أو مستخدمي الطوطم أو الحدادين  ، طالما كان الشخص يمتلك طاقة الطوطم ، فسيخسر بشكل طبيعي الحد الأدنى من طاقته  بارتداء هذا. كان مشابهًا لجسم الإنسان الذي يطلق حرارة الجسم في محيطه تلقائيا  .

أراد غارين إيجاد حل تجاه عيوب مشتق الكريستال ، حيث كان يعتز بهذا العنصر كثيرًا. كان هذا لأن الطواطم التي تم تمكينها والتي تم التحكم فيها بواسطة مشتق الكريستال لم تتطلب دعم  قوة الطوطم. كان الطوطم نفسه يأكل و يستريح حتى يتعافى ، والتي كانت إحدى ميزاته الرئيسية.

أما بالنسبة للطوطم الروحي القوي الذي يشبه الطوطم الروحي لبيكستون ، فإنه سيشعر بالإرهاق إذا أطلق قدرًا صغيرًا من القوة حتى بدعم من كنز ما . بغض النظر عما إذا كان الأمر يتعلق بقوته البدنية أو مهاراته  ، فقد أثبت ذلك  أيضًا أن الطوطم الروحي يتطلب الكثير من الطاقة.

بطبيعة الحال ، كان لهم عيوبهم أيضًا. في حين أن الطوطم الممكّن لا يتطلب أي قوة طوطمية ، إلا أنه يتطلب كمية كبيرة من الطعام و هو الأمر  الذي كان مزعجًا إلى حد ما. سيحتاج إلى إنفاق كمية كبيرة من اللحوم يوميًا لإطعام كمية كبيرة من التماسيح العميقة و الخنافس الطفيلية. إذا تم قطع مصدر طعامهم ، فسيكونون ضعفاء و قد يموتون. من ناحية أخرى ، كانت الطواطم الأولية  مناسبة جدًا لأنها لا تتطلب راحة و لا طعامًا و يمكنه حملهم معه الى  أي مكان.

يبدو أن هذه العناصر قد تم تنقيتها و تحويلها إلى مغذيات و دخلت جسده.

لم يعد غارين يعرف في أي مستوى  كان موجودًا فيه ، ولكن ما كان متأكدًا منه أنه كان أقوى بكثير من ذي قبل.

شعر أن تلك الأشياء التي تم امتصاصها في الدوامات تم نقلها إلى معدته.

لقد شعر أن حالة الطوطم الأساسية الخاصة به كانت مشابهة لتلك الخاصة بالشكل الأسطوري الرابع ، والذي كان مجرد عنصري بشكل تام . في هذا العصر ، حيث كانت تعتبر الطواطم الروحية نادرة ، كان الشكل الرابع من الطوطم ، عنصر أسطوري  تمامًا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن عليه أن يفسر سماته الجسدية ، حيث زادت قوته إلى 14 نقطة و كان لديه 10 نقاط في الحيوية . في ظل هذه الحدود القصوى ، يمكن اعتباره مخيفًا أكثر من الطوطم نفسه  .

* هناك مزيد *

سار غارين نحو جانب حوض المغذيات ونظر إلى نفسه في الانعكاس. بدا ضعيفًا ، لطيفًا ، نحيفًا و وسيمًا ، مما أعطى إحساسًا رقيقًا وجميلًا له. لقد كان راضيًا جدًا عن مظهره الحالي لأن سلوكه سيؤدي بالتأكيد إلى إرباك أعدائه . في حين أن العضلة ذات الرأسين التي يمتلكها على ذراعه  لم تبدو قوية جسديًا ، إلا أنها تمتلك قوة لا تصدق تفوقت على أي كائن حي.

* ملك الشر *

“ذكرت ريلان من قبل أن الجنرالات الأساسيين في مجتمع الغوامض كانوا جميعًا روحانيين . كان لكل منهم ما لا يقل عن اثنين من الطواطم الروحانية ، هذا دون النظر في قدرتهم على السيطرة على مرؤوسيهم من المستوى الجنرال . و بناءً على ذلك  فإن الجنرال العنصري  سيكون لديه قوة جيش من الطوطم الروحانية ، ومعظمهم يملكون مخلوقات من النموذج الثالث . نظرًا لوجود مخلوقات قادرة على قتل جنرالات العناصر ، فمن الواضح أن هذا يعني وجود كائنات نموذج رابع  ، والسبب في أنني لم أواجه أيًا منها على الإطلاق هو أنها نادرة جدًا . للاعتقاد بأن جنرالات  مجتمع الغوامض قادرين على استعادة أراضيهم عن طريق السماح للمخلوقات بالهروب أثناء شم رائحتهم ، فهذا يعني أن هناك شيئًا أقوى من النموذج الثالث بصفوفهم   و الذي يضعه في الشكل الرابع أو الشكل الخامس. إذا كان هذا صحيحا….”

زييينغ .

قام غارين بفرز سلسلة أفكاره.

“أوه … الكهف الذي قمت بتنظيفه قبل لحظة …”

“يمكننا تجاهل الجنرالات الأساسين  في الوقت الحالي ؛ هؤلاء هم الأشخاص الذين يديرون الوضع العام للعديد من البلدان ويخضعون للقيادة المباشرة لـ بوابة الجحيم (هيلغايت) من مجتمع الغوامض. لن يظهروا أساسًا بسبب أي موقف واحد ، حيث لم أسمع أبدًا عن جنرالات يستعملون  النماذج الرابعة أو الخامسة   من قبل و لم يظهروا بشكل عادي بالذكريات . أقوى شخص مسؤول هو بالتأكيد الجنرال العنصري  لكل بلد ، والذي يكون على مستوى الروحانية . انطلاقا من مظهر الأمور  ، وصلت قوة الطوطم خاصتي  إلى ذروة معينة “.

أطلق غارين على هذا المخلوق الجديد اسم التنين ذو الثمانية رؤوس . على الرغم من أنه أطلق عليه هذا الإسم  ، كان أي شخص ليفترض أن الرأس التاسع سيخرج عاجلاً أم آجلاً  بسبب كيس اللحم على ظهره.

الآن بعد أن أصبح لديه فهم واضح لمكان وقوفه من حيث القوة ، كان طوطمه في ذروته قبل ظهور مخلوقات الغامضة . الآن كان عليه أن يقاتل مع ذلك  المخلوق ليكتشف من هو الأقوى.

“ذكرت ريلان من قبل أن الجنرالات الأساسيين في مجتمع الغوامض كانوا جميعًا روحانيين . كان لكل منهم ما لا يقل عن اثنين من الطواطم الروحانية ، هذا دون النظر في قدرتهم على السيطرة على مرؤوسيهم من المستوى الجنرال . و بناءً على ذلك  فإن الجنرال العنصري  سيكون لديه قوة جيش من الطوطم الروحانية ، ومعظمهم يملكون مخلوقات من النموذج الثالث . نظرًا لوجود مخلوقات قادرة على قتل جنرالات العناصر ، فمن الواضح أن هذا يعني وجود كائنات نموذج رابع  ، والسبب في أنني لم أواجه أيًا منها على الإطلاق هو أنها نادرة جدًا . للاعتقاد بأن جنرالات  مجتمع الغوامض قادرين على استعادة أراضيهم عن طريق السماح للمخلوقات بالهروب أثناء شم رائحتهم ، فهذا يعني أن هناك شيئًا أقوى من النموذج الثالث بصفوفهم   و الذي يضعه في الشكل الرابع أو الشكل الخامس. إذا كان هذا صحيحا….”

عندما نظر إلى الثقوب التي سببتها تجربته الفوضوية ، سقط بصره على جثة السلمندر مزدوج الرأس. كان هذا السلمندر نحيفًا جدًا لدرجة أنه لم يكن لديه أي عضلات على الإطلاق.

لقد شعر أن حالة الطوطم الأساسية الخاصة به كانت مشابهة لتلك الخاصة بالشكل الأسطوري الرابع ، والذي كان مجرد عنصري بشكل تام . في هذا العصر ، حيث كانت تعتبر الطواطم الروحية نادرة ، كان الشكل الرابع من الطوطم ، عنصر أسطوري  تمامًا. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن عليه أن يفسر سماته الجسدية ، حيث زادت قوته إلى 14 نقطة و كان لديه 10 نقاط في الحيوية . في ظل هذه الحدود القصوى ، يمكن اعتباره مخيفًا أكثر من الطوطم نفسه  .

“كومودو.” استدار و هو يسير نحو الباب. “نظف هذا المكان.”

لاحظ غارين أن الطبيعة الحالية لهذا التنين كانت بعيدة عن التواجد بشكل مادي إلى حد ما لأنه لم يكن لديه جسد حقيقي. لم يكن للتنين ذي الرؤوس الثمانية جسد حقيقي. ومع ذلك ، فإن القوة التي يمكن أن يطلقها غارين كانت تزداد بشكل كبير عندما يظهر . كانت القوة التي يمكنه إطلاقها  ضعف القوة قبل أن يخرجه  .

أطل شخص طويل برأسه من المدخل و استرخي عندما رأى أنه  غارين.

في غمضة عين ، تم امتصاص كمية كبيرة من القمصان و الأرفف الخشبية والمعدات العلمية ومياه الصرف الصحي في الدوامات. ما تبقى في المكان أمامه  هو تلك الأشياء الصلبة و الثقيلة .

“حسنا يا سيدي.” كان سعيدًا عندما رأى أن غارين في أمان لأن  هذا يعني أن مستقبله مؤمن.

أراد غارين إيجاد حل تجاه عيوب مشتق الكريستال ، حيث كان يعتز بهذا العنصر كثيرًا. كان هذا لأن الطواطم التي تم تمكينها والتي تم التحكم فيها بواسطة مشتق الكريستال لم تتطلب دعم  قوة الطوطم. كان الطوطم نفسه يأكل و يستريح حتى يتعافى ، والتي كانت إحدى ميزاته الرئيسية.

عندما خرج غارين من الكهف إستطاع أن  يسمع بشكل  خافت صرخات كومودو تتردد من الداخل.

شعر أن تلك الأشياء التي تم امتصاصها في الدوامات تم نقلها إلى معدته.

“أوه … الكهف الذي قمت بتنظيفه قبل لحظة …”

أطل شخص طويل برأسه من المدخل و استرخي عندما رأى أنه  غارين.

ضحك غارين وهو يصعد درج المختبر . كان سريعًا لدرجة أن صورته الضلية  تلاشت عندما تحرك .

* برعاية الراعي المجهول السابق *

بعد ثوانٍ قليلة ، وقف عند مخرج المختبر تحت الأرض و فتح الباب برفق.

أحاط زوج من الأطواق برقبته وكانت ياقة الجانب الأيسر  مزينة بالزهرة الوطنية ، زهرة السوسن الذهبية لإمبراطورية كوفيتان.

زييينغ .

في غمضة عين ، تم امتصاص كمية كبيرة من القمصان و الأرفف الخشبية والمعدات العلمية ومياه الصرف الصحي في الدوامات. ما تبقى في المكان أمامه  هو تلك الأشياء الصلبة و الثقيلة .

أعمى غارين الشعاع الذهبي من الخارج.

عندما ولدت هذه الرؤوس ، شعر غارين أنقدرة  تمزيق الحياة قد تم تحسينها إلى مستوى لا يصدق. على الرغم من أنه لا يعرف مدى هذا التأثير ، إلا أنه يعتقد أنه يجب أن يكون أقوى 6 مرات على الأقل من تمزيق الحياة الأصلي ، ولا ينبغي أن يكون ضعيفًا بغض النظر عن كيفية نظره إليه.

أغمض عينيه وخرج من غرفة التجارب  و ترك الباب خلفه يغلق من تلقاء نفسه.

كان للرأس الثاني من السلمندر المزدوج الرأس  القدرة على تمزيق الحياة ولكن لا يبدو أن الرؤوس الجديدة المتبقية لديها أي قدرة فريدة. ربما يرجع ذلك إلى عدم وجود جسد حقيقي أو سبب آخر لكن المهم أن هذه الرؤوس الجديدة لم يكن لديها قدرة أخرى  و جميعهم لديهم قدرة تمزيق الحياة!

كان الوقت هو الظهيرة . هبت الرياح الدافئة على الشرفة  و قامت الأواني المعلقة  على الحائط بالرنين .

* برعاية الراعي المجهول السابق *

استدار يمينًا  و دخل غرفة نومه و إرتدي ثوبًا داخليًا أخرجه من خزانة ملابس ه . ثم أخرج درع العميل السري الذي قدمه له جلالة الملك بنفسه.

أحاط زوج من الأطواق برقبته وكانت ياقة الجانب الأيسر  مزينة بالزهرة الوطنية ، زهرة السوسن الذهبية لإمبراطورية كوفيتان.

كان درعًا أسود بالكامل مقوى و يبدو أنه كان متصلاً بالعديد من المربعات الصغيرة. كان يمتلك  قلنسوة سوداء ويبرز اثنان من حاميات الكتف  .

لاحظ غارين أن الطبيعة الحالية لهذا التنين كانت بعيدة عن التواجد بشكل مادي إلى حد ما لأنه لم يكن لديه جسد حقيقي. لم يكن للتنين ذي الرؤوس الثمانية جسد حقيقي. ومع ذلك ، فإن القوة التي يمكن أن يطلقها غارين كانت تزداد بشكل كبير عندما يظهر . كانت القوة التي يمكنه إطلاقها  ضعف القوة قبل أن يخرجه  .

أحاط زوج من الأطواق برقبته وكانت ياقة الجانب الأيسر  مزينة بالزهرة الوطنية ، زهرة السوسن الذهبية لإمبراطورية كوفيتان.

كان الوقت هو الظهيرة . هبت الرياح الدافئة على الشرفة  و قامت الأواني المعلقة  على الحائط بالرنين .

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها غارين زهرة السوسن  ، حتى عندما كان على الأرض و عالم التقنيات السرية لم يرها فبلا . كانت زهرة السوسن التي تم حياكتها ذهبية اللون ، و كان الشكل العام مثلثًا متساوي الأضلاع و  مثاليًا كما لو أن ورقتين من البرسيم تداخلتا مع بعضها البعض و شكلتا البتلة. تداخل الإثنان من أوراق البرسيم مع بعضها البعض و شكلوا مثلثًا مثاليًا. شكلت الأسدية الموجودة في وسط المثلث مثلثًا مثاليًا آخر ، مما أعطى إحساسًا رائعًا.

دارت هذه الدوامة بسرعة عالية ، مما أدى إلى تكوين زوبعة قوية تسببت في تحليق كميات هائلة من العناصر نحو الدوامات. كانت مثل إعصار قوي.

لمس القماش ، الذي يبدو أنه مصنوع من خيط ذهبي.

عندما إرتدى  الدرع بالكامل ، وجد أن  الجزء العلوي كان  درعًا صلبًا بينما كان الجزء السفلي من الجسم عبارة عن تنورة سوداء. حتى أنه قام بإقرانها ببنطلون أسود و حذاء طويل لامع.

عندما إرتدى  الدرع بالكامل ، وجد أن  الجزء العلوي كان  درعًا صلبًا بينما كان الجزء السفلي من الجسم عبارة عن تنورة سوداء. حتى أنه قام بإقرانها ببنطلون أسود و حذاء طويل لامع.

حسب غارين أنه يمكنه إطلاق ثمانية من هذه الدوامات في نفس الوقت ، وهو نفس عدد رؤوس التنانين الثمانية.

وقف غارين أمام المرآة و أعجب بنفسه. بعد تنقية جسده بدم السلمندر  ، أصبح أنحف  و أصبح مقسم جيدًا. كان يرتدي زوجًا من القفازات وغطاء الرأس الذي غطى وجهه بالكامل . يمكن رؤية ذقنه الشاحب  و شفتيه الحمراوتين فقط من الدرع .

أراد غارين إيجاد حل تجاه عيوب مشتق الكريستال ، حيث كان يعتز بهذا العنصر كثيرًا. كان هذا لأن الطواطم التي تم تمكينها والتي تم التحكم فيها بواسطة مشتق الكريستال لم تتطلب دعم  قوة الطوطم. كان الطوطم نفسه يأكل و يستريح حتى يتعافى ، والتي كانت إحدى ميزاته الرئيسية.

لم يتطلب الدرع أي دعم للجسم ، وبدا أن الجميع قادرون على التكيف مع الدرع. إذا خفض رأسه قليلاً ، فلن يتمكن أحد من التعرف على من كان يرتديه.

بعد فترة من التجارب ، فهم غارين أخيرًا النظرية الكامنة وراء هذه الدوامات الثمانية.

من المثير للدهشة أن غارين لم يشعر بالحرارة بسبب ما كان يرتديه . اشتعلت أشعة الشمس في الخارج ، حيث تدفقت موجات من التيارات الساخنة من الشرفة.

أطلق غارين على هذا المخلوق الجديد اسم التنين ذو الثمانية رؤوس . على الرغم من أنه أطلق عليه هذا الإسم  ، كان أي شخص ليفترض أن الرأس التاسع سيخرج عاجلاً أم آجلاً  بسبب كيس اللحم على ظهره.

قام بتحليل الدرع و أدرك أن هناك شيئًا ما على كل من حاميتي الذراع . تم نقش كل حامية ذراع  باستخدام تكتيك تجميد بسيط . كان هذا الدرع مشابهًا جدًا لسلسلة الحرب التي يمكن أن تطلق تكتيك التصلب و تأثيره.

الآن بعد أن أصبح لديه فهم واضح لمكان وقوفه من حيث القوة ، كان طوطمه في ذروته قبل ظهور مخلوقات الغامضة . الآن كان عليه أن يقاتل مع ذلك  المخلوق ليكتشف من هو الأقوى.

قام غارين بتحليل طريقة عمل الدرع ، بدا أنه يمكنه أن يمتص قوة الطوطم المتسربة بشكل طبيعي لمستخدم الطوطم و يستخدمها في تكتيك الدرع . ومن ثم ، فإن أغراض هذا التصميم كانت ليظل التكتيك  مخفي و يجمع أكبر قدر ممكن من الطاقة الطوطمية.

بطبيعة الحال ، كان لهم عيوبهم أيضًا. في حين أن الطوطم الممكّن لا يتطلب أي قوة طوطمية ، إلا أنه يتطلب كمية كبيرة من الطعام و هو الأمر  الذي كان مزعجًا إلى حد ما. سيحتاج إلى إنفاق كمية كبيرة من اللحوم يوميًا لإطعام كمية كبيرة من التماسيح العميقة و الخنافس الطفيلية. إذا تم قطع مصدر طعامهم ، فسيكونون ضعفاء و قد يموتون. من ناحية أخرى ، كانت الطواطم الأولية  مناسبة جدًا لأنها لا تتطلب راحة و لا طعامًا و يمكنه حملهم معه الى  أي مكان.

سواء أكان المستخدمين  من المستنيرين النموذجين  أو مستخدمي الطوطم أو الحدادين  ، طالما كان الشخص يمتلك طاقة الطوطم ، فسيخسر بشكل طبيعي الحد الأدنى من طاقته  بارتداء هذا. كان مشابهًا لجسم الإنسان الذي يطلق حرارة الجسم في محيطه تلقائيا  .

أحاط زوج من الأطواق برقبته وكانت ياقة الجانب الأيسر  مزينة بالزهرة الوطنية ، زهرة السوسن الذهبية لإمبراطورية كوفيتان.

استفاد هذا الدرع بالكامل من هذه الحقيقة  و أعاد تدوير الطاقة المتسربة و الضائعة  إلى أقصى حد.

من المثير للدهشة أن غارين لم يشعر بالحرارة بسبب ما كان يرتديه . اشتعلت أشعة الشمس في الخارج ، حيث تدفقت موجات من التيارات الساخنة من الشرفة.

كانت نفس ما تخيله. كانت هذه كلها أفواه التنين ذي الرؤوس الثمانية  و يمكنهم ابتلاع كل شيء من العالم الخارجي ، بما في ذلك الصخور والحطام وبعض الأسلحة الحادة الخطيرة. علاوة على ذلك ، يمكن أن يتحول الحطام الذي ابتلعه إلى طاقة نقية و يمكنه إستخدامه لتجديد قوة الطوطم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط