نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 374

374

374

* فصول ملك الشر *

بدت التماثيل قديمة ، وبعضها كان مغطى بشقوق كثيفة ، وبعضها كان أكثر من نصف تمثاله مغطى بالطحالب والكروم.

حلقت خمسة مخالب حادة تشبه خمس بلورات دم حمراء نحو غارين . يمكن رؤية شفافية بلورية جميلة بينهم  حيث كانوا يتجهون نحو خصر و بطن غارين.

على الوادي الأحمر ، يمكن رؤية السهول الحمراء بعيدًا عن حافة الجرف.

في نفس الوقت ،في الكهف الذي كان فيه غارين هام شعاع  العين الواحدة ، الذي كان لديه فراء أحمر بينما  كان يرفرف أيضًا.

لمس غارين بطنه ، و شعر بالألم في  أسنانه.

مع نفس الحركة و نفس المواقف الهجومية ، حاصره الشعاعان ، أحدهما في الأمام والآخر في الخلف  و غارين في المنتصف. تم إطلاق  أربعة مخالب حمراء نحو غارين في وقت واحد.

“الأخ الأكبر المظلة الحمراء؟” جاء صوت القطة قلقا .

رفع غارين حاجبيه  و ومض منه  ثلاثة أضواء حمراء.

أجبر الرجل على الضحك. “لم تكن تلك معركة بل كانت مذبحة من جانب واحد. كلانا يدرك جيدًا قوة شعاع العين الواحدة ، لكنه قتل اثنين منهم بينما لم يتعرض لأي ضرر . لم يقابل التحالف الملكي هذه المخلوقات  و لن يعرفوا قوتهم  لكننا  من مجتمع الغوامض ، أجرينا اتصالات مع الوحوش ذوي العين الواحدة و نعرف مدى قوتهم. شعاعان أحاديي العينان اللذان دخلا طور الهجين  مكافئين لمستخدم طوطم روحاني واحد “.

رفع يده ، و أضاءت صورة ظلية حمراء عملاقة خلفه حين ظهر تنين يزيد ارتفاعه عن عشرة أمتار بثمانية  رؤوس في جسمه العلوي ، و بقي يبدو أن النصف الخلفي لا يزال في مكان ما بعيد .

كانت عصابة الناس عاجزة عن الكلام. حصل هذا الزميل على أصعب مهمة ، وقد أكملها في وقت مبكر جدًا ، ويمكنه أخذ قيلولة …

كانت عيون غارين تومض بالضوء الأحمر.

إستمر بالإلتفاف  حول السهول لمدة نصف يوم. و لكن لم يمر ظل واحد ، و لم يتبق سوى آثار أقدام فوضوية على الأرض ، وبعض بقايا الهياكل العظمية التي لم تنته بعد  مما يدل على وجود جحافل مخلوقات قريبة.

“زئير التنين!”

جاء صوت تمزيق هش من الوحوش ذوي العين الواحدة.

رواااار ! ! ! !

جاء صوت تمزيق هش من الوحوش ذوي العين الواحدة.

إنطلقت موجة صوتية مثل تموجات صخرة في  الماء. اهتز كلا جانبي جدران الوادي بعنف ، مما تسبب في سقوط الأنقاض و الحصى.

بعد ابتلاع الوحشَين ، بقي ما تبقى من لحم يقطر و تناثر مثل موجة قصيرة من المطر الدموي بغزارة على أرض الكهف.

تبعثرت الموجات الصوتية الهائجة في جميع الاتجاهات  و حطمت  الصخرة التي وقف عليها  محطمة ، مكونة حفرة دائرية مليئة بالشقوق الكثيفة حوله .

بدت التماثيل قديمة ، وبعضها كان مغطى بشقوق كثيفة ، وبعضها كان أكثر من نصف تمثاله مغطى بالطحالب والكروم.

زأرت رؤوس التنين الثمانية في نفس الوقت ، وأصدرت صوتًا يقارب أربعة أضعاف القوة الأصلية! دوى الانفجار الصوتي المرعب و ضرب الاثنين من الشعاع ذو العين الواحدة  من أقدامهما.

على قطعة الأرض بأكملها ، كان هناك يقطينة كبير أخضر مصفر ، منتشر بعيدًا عن بعضه البعض.

كان كل من الوحشين ذوي  العين الواحدة ينزفان من عيونهم وأنفهم وآذانهم وفمهم. انقلبت الوحوش ولم تكن قادرة على الحركة و هي جالسة على الأرض.

نظر غارين نحوه عن كثب  و رأى فقط الطفل يحمل فراولة عملاقة. كانت الفراولة حمراء مشعة ، بدت طازجة للغاية ، الجزء الذي كان يملأ ملابس الأطفال كان يرش عصير الفراولة الطازج ، يتدفق على طول ملابس الطفل ، ويلون ملابسه باللون الأحمر.

كافحوا من أجل النهوض ، لكن كل عضلاتهم كانت مخدرة من الزئير و فشلت في الحركة. لم تكن عيونهم الضخمة الوحيدة قادرة على رؤية أي شيء ، سوى الظلام.

طار غراب عملاق عبر السهل  و فوقه كان هناك رجل يرتدي درعًا أسود و يرتدي غطاء للرأس . يمكن رؤية القليل من خيوط الشعر الأشقر الذهبي من جانب الياقة العالية.

اشتكى الوحوش ذوي العين الواحدة بشكل مثير للشفقة ، وامتلأت نبرتهم بالذعر والخوف.

شعر غارين بالذنب سرا.

مد رأسان من رؤوس التنين الثمانية أنفسهما للأمام  ، كل منهما ينحني نحو أحد الوحوش  ذات العين الواحدة. أمسكت فكوكهم  على الوحوش و رموهم  مباشرة في الهواء.

أمر غارين الغراب بالاستدارة و التوجه نحو الاتجاه كما يتذكر في الخريطة.

جاء صوت تمزيق هش من الوحوش ذوي العين الواحدة.

“… آه ، أعتذر ، كان لدي كابوس ، كان ذلك مخيفًا!” تم سماع صوت المظلة الحمراء من الصندوق.

تمزق الشعاعان بعنف من قبلال ثمانية رؤوس في الجو بينما أصدرت الأفواه الثمانية أصوات مضغ مرعبة باستمرار. تحطمت العظام بفك المفترسين ، تبعتهم أصوات ابتلاع .

“الطفل لم ينته بعد ، لكنني سأنتهي قريبًا ، كان هناك حشد مفاجئ من المخلوقات ، الذين من يعرف من أين أتوا.” كان صوت الطفل يحمل تلميحًا إلى ضيق في التنفس.

في غضون لحظة واحدة ، تمزق الشعاعين الضخمين ذوي العين الواحدة من قبل التنين ذي الرؤوس الثمانية كوجبة.

“علينا جمع كل الجنرالات  ، محاصرته و نصب كمين  له !” يمكن رؤية تلميح من الضراوة من عينيه. “أظن أن هذا هو نفس الرجل الذي تنكر بهوية  جيس وقتل آن رو.

لمس غارين بطنه ، و شعر بالألم في  أسنانه.

لمس غارين بطنه ، و شعر بالألم في  أسنانه.

كان لحم بيمون ذو العين الواحدة قاسياً لدرجة أنه عندما مضغ الثمانية تنانين عظامهم ، شعر ببعض الألم في أسنانه. كانت عظامهم أكثر صلابة من العظام الأخرى.

أخرج كرة بلورية حمراء شاحبة ونقر عليها عدة مرات.

بعد ابتلاع الوحشَين ، بقي ما تبقى من لحم يقطر و تناثر مثل موجة قصيرة من المطر الدموي بغزارة على أرض الكهف.

**************************************************

اختفت صورة التنين ذو الثمانية الرؤوس الظلية ببطء.

“الطفل لم ينته بعد ، لكنني سأنتهي قريبًا ، كان هناك حشد مفاجئ من المخلوقات ، الذين من يعرف من أين أتوا.” كان صوت الطفل يحمل تلميحًا إلى ضيق في التنفس.

تلاشت النقاط الثلاث بين حاجبيه ولم تعد تلمع. فقط أن اللون الأحمر الخاص بها كان ساطعًا ، كما لو كانت ملطخة  بالدماء.

احتاجت هذه الفراولة الضخمة بشكل رهيب إلى كلتا يديك ليمسك بها.

سار غارين إلى بقية الجسد ، هذه هي الأجزاء التي رفض التنين ذو الثمانية رؤوس أكلها ؛ إما لأن مذاقها ليس جيدًا أو لأنها صعبة الهضم.

زأرت رؤوس التنين الثمانية في نفس الوقت ، وأصدرت صوتًا يقارب أربعة أضعاف القوة الأصلية! دوى الانفجار الصوتي المرعب و ضرب الاثنين من الشعاع ذو العين الواحدة  من أقدامهما.

لدهشته ، وجد غارين أربعة مخالب حمراء دموية .

مد رأسان من رؤوس التنين الثمانية أنفسهما للأمام  ، كل منهما ينحني نحو أحد الوحوش  ذات العين الواحدة. أمسكت فكوكهم  على الوحوش و رموهم  مباشرة في الهواء.

كان لكل مخلب أربعة أصابع ، وكانت في الواقع أظافر أصابع.

أخرج كرة بلورية حمراء شاحبة ونقر عليها عدة مرات.

تم سحق معظم المسامير البلورية الحمراء ، وكان اثنان فقط سليمين إلى حد ما . انحنى غارين لالتقاطهم  و نفض الدم عنهم  قليلاً. بدوا وكأنهم اثنين من المناجل الكريستال اللائقة في لمحة.

اختبر غارين مخالب الوحوش ذات العين الواحدة  بقطع منديل ثم نادى على   الغراب الأسود.

اختبر غارين مخالب الوحوش ذات العين الواحدة  بقطع منديل ثم نادى على   الغراب الأسود.

تبعثرت الموجات الصوتية الهائجة في جميع الاتجاهات  و حطمت  الصخرة التي وقف عليها  محطمة ، مكونة حفرة دائرية مليئة بالشقوق الكثيفة حوله .

“تم الانتهاء من الطبق الرئيسي ، والآن حان الوقت لحوش المجموعة الأخرى ، تلك بعض وحوش النموذج  2 ، يجب أن تكون نسيمًا.” ربط غارين المخالب بخصره . كان في مزاج جيد. لقد حصل على 16 نقطة و حصل حتى على بعض الهدايا التذكارية.  بطبيعة الحال ، سيكون مزاجه في حالة معنوية عالية.

كان أمامه بحر من الغابات بدا بلا حدود.

سرعان ما ظهر غراب أسود ضخم و سقط مباشرة أمام غارين.

استلقى الرجل عند مدخل الكهف و هو يلاحظ غارين من بعيد ، و بدا وجهه مهيبًا.

قام بالشقلبة و هبط على ظهر الغراب الأسود . رفرف الغراب الأسود أجنحته بصوت عالٍ  و انطلق من أرض الوادي ، نشر أجنحته و حلّق بعيدًا و سرعان ما أصبح نقطة صغيرة في السماء  تلاشت تدريجيا.

رفع يده ، و أضاءت صورة ظلية حمراء عملاقة خلفه حين ظهر تنين يزيد ارتفاعه عن عشرة أمتار بثمانية  رؤوس في جسمه العلوي ، و بقي يبدو أن النصف الخلفي لا يزال في مكان ما بعيد .

بعد بضع دقائق.

“… آه ، أعتذر ، كان لدي كابوس ، كان ذلك مخيفًا!” تم سماع صوت المظلة الحمراء من الصندوق.

من داخل الجدار الحجري المثلث على شكل قرص العسل ، خرج رجل قبيح صغير من الشقوق ؛ كان وجهه شاحبًا ، وكان يرتدي رداءًا أسود لا يبرز.

“مهلا!!” نظر غارين إلى الأسفل حيث كان رجل في ثياب سوداء يلوح له.

استلقى الرجل عند مدخل الكهف و هو يلاحظ غارين من بعيد ، و بدا وجهه مهيبًا.

ركب غارين على الغراب ،  و طار حول قطعة من اليقطين ، ثم أدرك أن دواخل اليقطين كانت كلها جوفاء  ؛ لم يكن هناك شيء بالداخل.

أخرج كرة بلورية حمراء شاحبة ونقر عليها عدة مرات.

تمزق الشعاعان بعنف من قبلال ثمانية رؤوس في الجو بينما أصدرت الأفواه الثمانية أصوات مضغ مرعبة باستمرار. تحطمت العظام بفك المفترسين ، تبعتهم أصوات ابتلاع .

“ديميتريوس ، لقد حققت الهدف في وقت مبكر.”

ظلت الكرة البلورية صامتة لبعض الوقت ، ثم أطلقت  أنفاس خافتة من الكرة البلورية قبل الصوت. “كيف وجدته؟” سمع صوت امرأة من المشتق.

مد رأسان من رؤوس التنين الثمانية أنفسهما للأمام  ، كل منهما ينحني نحو أحد الوحوش  ذات العين الواحدة. أمسكت فكوكهم  على الوحوش و رموهم  مباشرة في الهواء.

“صعب للغاية.” أجاب الرجل الصغير بتعبير رسمي  “لقد اعتقدت في البداية أنه يمكنني تسوية الخصم بسهولة باستخدام قوتي   و لكن بمجرد وصولي وجدت الهدف يقاتل اثنين من الشعاع ذي العين الواحدة. لذلك أخفيت نفسي لأشاهد المعركة.

كان هناك بعض الأشجار السوداء الميتة قليلة الانتشار ، والأشجار الخالية من الأوراق التي  كانت ملتوية ومثنية بشكل لا يمكن التعرف عليه ، و يمكن رؤية بعض النمو الغريب الشكل على لحائها.

“هل فاز؟”

كان لكل مخلب أربعة أصابع ، وكانت في الواقع أظافر أصابع.

أجبر الرجل على الضحك. “لم تكن تلك معركة بل كانت مذبحة من جانب واحد. كلانا يدرك جيدًا قوة شعاع العين الواحدة ، لكنه قتل اثنين منهم بينما لم يتعرض لأي ضرر . لم يقابل التحالف الملكي هذه المخلوقات  و لن يعرفوا قوتهم  لكننا  من مجتمع الغوامض ، أجرينا اتصالات مع الوحوش ذوي العين الواحدة و نعرف مدى قوتهم. شعاعان أحاديي العينان اللذان دخلا طور الهجين  مكافئين لمستخدم طوطم روحاني واحد “.

تمزق الشعاعان بعنف من قبلال ثمانية رؤوس في الجو بينما أصدرت الأفواه الثمانية أصوات مضغ مرعبة باستمرار. تحطمت العظام بفك المفترسين ، تبعتهم أصوات ابتلاع .

“وما الذي تحاول أن تشير إليه؟”

ركب غارين على الغراب ،  و طار حول قطعة من اليقطين ، ثم أدرك أن دواخل اليقطين كانت كلها جوفاء  ؛ لم يكن هناك شيء بالداخل.

“علينا جمع كل الجنرالات  ، محاصرته و نصب كمين  له !” يمكن رؤية تلميح من الضراوة من عينيه. “أظن أن هذا هو نفس الرجل الذي تنكر بهوية  جيس وقتل آن رو.

طار غراب عملاق عبر السهل  و فوقه كان هناك رجل يرتدي درعًا أسود و يرتدي غطاء للرأس . يمكن رؤية القليل من خيوط الشعر الأشقر الذهبي من جانب الياقة العالية.

**************************************************

في غضون لحظة واحدة ، تمزق الشعاعين الضخمين ذوي العين الواحدة من قبل التنين ذي الرؤوس الثمانية كوجبة.

على الوادي الأحمر ، يمكن رؤية السهول الحمراء بعيدًا عن حافة الجرف.

“… آه ، أعتذر ، كان لدي كابوس ، كان ذلك مخيفًا!” تم سماع صوت المظلة الحمراء من الصندوق.

كان هناك بعض الأشجار السوداء الميتة قليلة الانتشار ، والأشجار الخالية من الأوراق التي  كانت ملتوية ومثنية بشكل لا يمكن التعرف عليه ، و يمكن رؤية بعض النمو الغريب الشكل على لحائها.

إنطلقت موجة صوتية مثل تموجات صخرة في  الماء. اهتز كلا جانبي جدران الوادي بعنف ، مما تسبب في سقوط الأنقاض و الحصى.

كانت هناك صخور حمراء ذات أحجام مختلفة متناثرة حول السهول . من ارتفاع الرجل إلى ارتفاع يزيد عن عشرة أمتار. كان لمعظم الصخور ثقب في الوسط كما  كان يمر تيار الهواء عبر الثقوب بينما  تطلق حلقة غريبة من الأصوات .

ظلت الكرة البلورية صامتة لبعض الوقت ، ثم أطلقت  أنفاس خافتة من الكرة البلورية قبل الصوت. “كيف وجدته؟” سمع صوت امرأة من المشتق.

طار غراب عملاق عبر السهل  و فوقه كان هناك رجل يرتدي درعًا أسود و يرتدي غطاء للرأس . يمكن رؤية القليل من خيوط الشعر الأشقر الذهبي من جانب الياقة العالية.

كانت عيون غارين تومض بالضوء الأحمر.

هذا الرجل كان بالفعل غارين ، الذي قتل للتو شعاعين أحاديي العين. كان يستكشف المنطقة المجاورة لنقطة مهمته ، ولكن للأسف ، لم تكن هناك علامات على الحياة حول المنطقة بأكملها بعد هدير التنين هذا

“الطفل لم ينته بعد ، لكنني سأنتهي قريبًا ، كان هناك حشد مفاجئ من المخلوقات ، الذين من يعرف من أين أتوا.” كان صوت الطفل يحمل تلميحًا إلى ضيق في التنفس.

إستمر بالإلتفاف  حول السهول لمدة نصف يوم. و لكن لم يمر ظل واحد ، و لم يتبق سوى آثار أقدام فوضوية على الأرض ، وبعض بقايا الهياكل العظمية التي لم تنته بعد  مما يدل على وجود جحافل مخلوقات قريبة.

نظر غارين عن كثب ، ثم أدرك أن هذه ليست يقطينا حقيقيًا على الإطلاق ، ولكنها بدلاً من ذلك صخور عملاقة تعرضت للعوامل الجوية حتى هذه المرحلة. سطح اليقطين كان مغطى بالطحلب الأخضر المصفر.

كانت هناك رائحة كريهة تنبعث من الأرض  كأنها رائحة مثل البراز.

أجبر الرجل على الضحك. “لم تكن تلك معركة بل كانت مذبحة من جانب واحد. كلانا يدرك جيدًا قوة شعاع العين الواحدة ، لكنه قتل اثنين منهم بينما لم يتعرض لأي ضرر . لم يقابل التحالف الملكي هذه المخلوقات  و لن يعرفوا قوتهم  لكننا  من مجتمع الغوامض ، أجرينا اتصالات مع الوحوش ذوي العين الواحدة و نعرف مدى قوتهم. شعاعان أحاديي العينان اللذان دخلا طور الهجين  مكافئين لمستخدم طوطم روحاني واحد “.

استنتج غارين أن هذا يجب أن يكون فضلات الحشد الذي أطلق الرائحة الكريهة بعد تعرضه لأشعة الشمس.

رواااار ! ! ! !

بزت بزت … الصندوق الأسود على ياقته أطلق ضوضاء طقطقة .

ركب غارين على الغراب ،  و طار حول قطعة من اليقطين ، ثم أدرك أن دواخل اليقطين كانت كلها جوفاء  ؛ لم يكن هناك شيء بالداخل.

“أنا العجوز ، أرسلوا تقارير مهماتكم .” أصدر الصندوق الموجود على ياقة غارين صوت أجش لرجل العجوز.

“أنا التسعة رؤوس  أعمالي تموا جميعًا.” رد غارين .

“الثعلب هنا ، أنا  نظفت مكاني تمامًا.” سمع صوت نسائي واضح من الصندوق.

“الأخ الأكبر الرؤوس التسعة ، انظر هنا!” كان صوت الطفل.

” تك! هنا القطة و مهمتي  تمت منذ فترة طويلة “. سمع صوت فتاة أخرى.

لدهشته ، وجد غارين أربعة مخالب حمراء دموية .

“الطفل لم ينته بعد ، لكنني سأنتهي قريبًا ، كان هناك حشد مفاجئ من المخلوقات ، الذين من يعرف من أين أتوا.” كان صوت الطفل يحمل تلميحًا إلى ضيق في التنفس.

على الوادي الأحمر ، يمكن رؤية السهول الحمراء بعيدًا عن حافة الجرف.

شعر غارين بالذنب سرا.

“الثعلب هنا ، أنا  نظفت مكاني تمامًا.” سمع صوت نسائي واضح من الصندوق.

كانت نقطة مهمته بالقرب من نقطة مهمة الطفل ، وكان الحشد على جانب الطفل بالتأكيد الوحوش التي خافت من هديره.

لم يكلف الباقون أنفسهم عناء الرد و أغلقوا الخط  مباشرة.

“أنا التسعة رؤوس  أعمالي تموا جميعًا.” رد غارين .

“هل فاز؟”

“ماذا عن المظلة الحمراء؟” سأل الرجل العجوز في حيرة.

إستمر بالإلتفاف  حول السهول لمدة نصف يوم. و لكن لم يمر ظل واحد ، و لم يتبق سوى آثار أقدام فوضوية على الأرض ، وبعض بقايا الهياكل العظمية التي لم تنته بعد  مما يدل على وجود جحافل مخلوقات قريبة.

“الأخ الأكبر المظلة الحمراء؟” جاء صوت القطة قلقا .

“لقد نسيت!” قالت القطة بصراحة. “الأخ الأكبر المظلة الحمراء ، لماذا لا  أذهب معك إلى نقطة المهمة الجديدة . الذهاب معًا سيسمح لنا بالاعتناء ببعضنا البعض … ” ضعف صوتها قرب النهاية.

“… آه ، أعتذر ، كان لدي كابوس ، كان ذلك مخيفًا!” تم سماع صوت المظلة الحمراء من الصندوق.

كانت نقطة مهمته بالقرب من نقطة مهمة الطفل ، وكان الحشد على جانب الطفل بالتأكيد الوحوش التي خافت من هديره.

كانت عصابة الناس عاجزة عن الكلام. حصل هذا الزميل على أصعب مهمة ، وقد أكملها في وقت مبكر جدًا ، ويمكنه أخذ قيلولة …

إنطلقت موجة صوتية مثل تموجات صخرة في  الماء. اهتز كلا جانبي جدران الوادي بعنف ، مما تسبب في سقوط الأنقاض و الحصى.

“حسنًا جميعًا ، يُرجى الاجتماع عند نقطة مسار المهمة التالية ، لا توجد مشكلات صحيح؟” أمر الرجل العجوز ، “أولئك الذين نسوا الطريق يرجى منهم رفع صوتهم.”

كان لحم بيمون ذو العين الواحدة قاسياً لدرجة أنه عندما مضغ الثمانية تنانين عظامهم ، شعر ببعض الألم في أسنانه. كانت عظامهم أكثر صلابة من العظام الأخرى.

“لقد نسيت!” قالت القطة بصراحة. “الأخ الأكبر المظلة الحمراء ، لماذا لا  أذهب معك إلى نقطة المهمة الجديدة . الذهاب معًا سيسمح لنا بالاعتناء ببعضنا البعض … ” ضعف صوتها قرب النهاية.

إنطلقت موجة صوتية مثل تموجات صخرة في  الماء. اهتز كلا جانبي جدران الوادي بعنف ، مما تسبب في سقوط الأنقاض و الحصى.

ضحك الباقون من ذلك .

كانت عيون غارين تومض بالضوء الأحمر.

“حسنًا الآن ، نقطة الطريق هي مزرعة اليقطين . الجميع يعرف مكان هذا الخراب التاريخي؟ ” كرر الرجل العجوز ، “الموقع مزرعة اليقطين ، وقت الالتقاء بعد نصف ساعة ، على الجميع الإلتزام  بالمواعيد”.

جاء صوت تمزيق هش من الوحوش ذوي العين الواحدة.

“حاضر.” كان الطفل هو الأكثر أخلاقًا ، وأجاب بجدية.

رفع غارين حاجبيه  و ومض منه  ثلاثة أضواء حمراء.

لم يكلف الباقون أنفسهم عناء الرد و أغلقوا الخط  مباشرة.

كان أمامه بحر من الغابات بدا بلا حدود.

أمر غارين الغراب بالاستدارة و التوجه نحو الاتجاه كما يتذكر في الخريطة.

“حسنًا جميعًا ، يُرجى الاجتماع عند نقطة مسار المهمة التالية ، لا توجد مشكلات صحيح؟” أمر الرجل العجوز ، “أولئك الذين نسوا الطريق يرجى منهم رفع صوتهم.”

زاد الغراب من ارتفاعه وخرج من الوادي الأحمر.

سار غارين إلى بقية الجسد ، هذه هي الأجزاء التي رفض التنين ذو الثمانية رؤوس أكلها ؛ إما لأن مذاقها ليس جيدًا أو لأنها صعبة الهضم.

كان أمامه بحر من الغابات بدا بلا حدود.

الأشجار الخضراء ، والأشجار الحمراء ، وبعض التماثيل السوداء الطويلة الشاهقة التي مر بها في الغابة.

لم يكلف الباقون أنفسهم عناء الرد و أغلقوا الخط  مباشرة.

جميع التماثيل من نفس الشكل ؛ جذع رجل ، الجزء السفلي من جسم أسد ، مع رفع ذراع واحدة للإشارة إلى الأمام ، و الرأس  إلى الوراء ، كما لو كان يتحدث إلى من خلفه.

تمزق الشعاعان بعنف من قبلال ثمانية رؤوس في الجو بينما أصدرت الأفواه الثمانية أصوات مضغ مرعبة باستمرار. تحطمت العظام بفك المفترسين ، تبعتهم أصوات ابتلاع .

بدت التماثيل قديمة ، وبعضها كان مغطى بشقوق كثيفة ، وبعضها كان أكثر من نصف تمثاله مغطى بالطحالب والكروم.

كان لحم بيمون ذو العين الواحدة قاسياً لدرجة أنه عندما مضغ الثمانية تنانين عظامهم ، شعر ببعض الألم في أسنانه. كانت عظامهم أكثر صلابة من العظام الأخرى.

وقف غارين فوق الغراب وهو يحدق في الأسفل ، وسرعان ما شوهدت قطعة كبيرة من الأرض السوداء ، مثل بقعة من الشعر المحلوق وسط بحر الغابات.

مد رأسان من رؤوس التنين الثمانية أنفسهما للأمام  ، كل منهما ينحني نحو أحد الوحوش  ذات العين الواحدة. أمسكت فكوكهم  على الوحوش و رموهم  مباشرة في الهواء.

على قطعة الأرض بأكملها ، كان هناك يقطينة كبير أخضر مصفر ، منتشر بعيدًا عن بعضه البعض.

ركب غارين على الغراب ،  و طار حول قطعة من اليقطين ، ثم أدرك أن دواخل اليقطين كانت كلها جوفاء  ؛ لم يكن هناك شيء بالداخل.

كانت كل يقطينة بحجم ملعب كرة سلة ، يبلغ قطر الواحدة  عشرات الأمتار ، و كانت قشرتها خضراء مصفرة مغطاة بالعديد من الثقوب السوداء.

“أنا التسعة رؤوس  أعمالي تموا جميعًا.” رد غارين .

ركب غارين على الغراب ،  و طار حول قطعة من اليقطين ، ثم أدرك أن دواخل اليقطين كانت كلها جوفاء  ؛ لم يكن هناك شيء بالداخل.

تبعثرت الموجات الصوتية الهائجة في جميع الاتجاهات  و حطمت  الصخرة التي وقف عليها  محطمة ، مكونة حفرة دائرية مليئة بالشقوق الكثيفة حوله .

نظر غارين عن كثب ، ثم أدرك أن هذه ليست يقطينا حقيقيًا على الإطلاق ، ولكنها بدلاً من ذلك صخور عملاقة تعرضت للعوامل الجوية حتى هذه المرحلة. سطح اليقطين كان مغطى بالطحلب الأخضر المصفر.

“صعب للغاية.” أجاب الرجل الصغير بتعبير رسمي  “لقد اعتقدت في البداية أنه يمكنني تسوية الخصم بسهولة باستخدام قوتي   و لكن بمجرد وصولي وجدت الهدف يقاتل اثنين من الشعاع ذي العين الواحدة. لذلك أخفيت نفسي لأشاهد المعركة.

“مهلا!!” نظر غارين إلى الأسفل حيث كان رجل في ثياب سوداء يلوح له.

قام بالشقلبة و هبط على ظهر الغراب الأسود . رفرف الغراب الأسود أجنحته بصوت عالٍ  و انطلق من أرض الوادي ، نشر أجنحته و حلّق بعيدًا و سرعان ما أصبح نقطة صغيرة في السماء  تلاشت تدريجيا.

“الأخ الأكبر الرؤوس التسعة ، انظر هنا!” كان صوت الطفل.

قام بالشقلبة و هبط على ظهر الغراب الأسود . رفرف الغراب الأسود أجنحته بصوت عالٍ  و انطلق من أرض الوادي ، نشر أجنحته و حلّق بعيدًا و سرعان ما أصبح نقطة صغيرة في السماء  تلاشت تدريجيا.

نظر غارين نحوه عن كثب  و رأى فقط الطفل يحمل فراولة عملاقة. كانت الفراولة حمراء مشعة ، بدت طازجة للغاية ، الجزء الذي كان يملأ ملابس الأطفال كان يرش عصير الفراولة الطازج ، يتدفق على طول ملابس الطفل ، ويلون ملابسه باللون الأحمر.

بدت التماثيل قديمة ، وبعضها كان مغطى بشقوق كثيفة ، وبعضها كان أكثر من نصف تمثاله مغطى بالطحالب والكروم.

احتاجت هذه الفراولة الضخمة بشكل رهيب إلى كلتا يديك ليمسك بها.

في نفس الوقت ،في الكهف الذي كان فيه غارين هام شعاع  العين الواحدة ، الذي كان لديه فراء أحمر بينما  كان يرفرف أيضًا.

“حسنًا جميعًا ، يُرجى الاجتماع عند نقطة مسار المهمة التالية ، لا توجد مشكلات صحيح؟” أمر الرجل العجوز ، “أولئك الذين نسوا الطريق يرجى منهم رفع صوتهم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط