نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 375

375

375

* فصول ملك الشر *

توقفت الأغنية فجأة ، وبدأت مقطوعة البيانو أيضًا تصبح فوضوية  قليلاً. أصبحت  كفتاة بدأت للتو العزف على البيانو ، وأعادت تشغيل الأغنية  لخطأ واحد.

نزل غارين مع الغراب ، و هبط ببطء على المنطقة  بجوار الطفل.

ثم كانت لديه نظرة شك غير مؤكدة و هو يحدق في غارين.

قفز من على ظهر الغراب ، ووقف بثبات على التربة السوداء.

في الوقت نفسه ، من اليسار واليمين والمؤخرة للمجموعة ، جاء من كل منهم رجل يرتدي قناعًا فضيًا ، وكان كل منهم بنفس المظهر ، و كان لكل منهم نفس المظهر القوي الذي لا يمكن فهمه.

“أين الآخرون؟”

كان الرجل العجوز هو الأقرب إليه ؛ ومن هنا أدرك هذا التغيير الواضح.

هز طفل رأسه. “لقد وصلت هنا للتو أيضًا . لم أر أي شخص آخر . أعتقد أنهم في طريقهم “. أشار إلى الفراولة العملاقة “أتريد بعضًا؟ هذا طعمه لذيذ.”

قفز الرجل العجوز من الغراب ، وأضاء ضوء أسود من تحت قدميه ، مما ساعده على الهبوط.

هز غارين رأسه . ثم رأى على الفور أن يد الطفل قد حفرت بمهارة الفراولة لتفتحها ، و وصلت إلى الداخل لتخرج فاكهة حمراء للخارج.

كانت تستمع فقط إلى المظلة الحمراء.

بدت قطعة الفاكهة هذه بشكل غريب تشبه القلب ، ولا تزال تنبض ، وتنبعث منها حرارة.

“هذا هو قلب الفراولة. يمكنك الحصول على مناعة خفيفة للتسمم من هذا “. عض طفل و تحدث بصوت مكتوم.

كان إثنان يتجولان في اليقطين في ذعر ، فقط للاسترخاء عندما رأوا المجموعة  و تسلقوا من اليقطين.

“الفراولة التي تنبت القلوب؟” لم يسع غارين إلا أن يكون فضوليًا  “من أين أتت هذه الفراولة؟”

“أنا هناك بالفعل ، في مزرعة اليقطين ، أنا مع الطفل  الآن.”

“كانت نقطة مسار مهمتي هي حقل الفراولة ، وهناك الكثير من المكان الذي أتيت منه ، وهناك العديد من المنتجات الأخرى التي يتم إنتاجها كل عام.” شرح الطفل بإيجاز ، “لقد نشأت هنا بصغري .”

حينما تجمعوا  معًا كالمعتاد ، لم يرغب في  طرح المزيد من الأسئلة.

“لقد نشأت هنا؟” لم يتوقع غارين أن يكون لدى الطفل  هذه التجارب الحياتية .

لم يمانع غارين في ذلك ، حيث واصل النظر حوله.

“نعم ، لقد أكلت هذه الأشياء وهم يكبرون.” أجاب طفل بجدية ، “فراولة مزرعة الفراولة حلوة للغاية.”

سرعان ما نشر غراب ضخم جناحيه و انطلق نحوهم.

كان الطفل قد تلطخ فمه بعصير الفراولة مثل الدم.

” أحن للأخت صغيرة رغم ذلك؟” أجاب طفل بجدية. “ألم تسمعوا؟ الأخت الصغيرة لعبت بشكل خاطئ مرة أخرى “. بدا وكأنه كان يستمع مرة أخرى.

لم يمانع غارين في ذلك ، حيث واصل النظر حوله.

كان هذان الشخصان فوضويان. من كان يعرف متى كانت آخر مرة استحموا فيها . أصابتهم رائحة كريهة لا تطاق عندما اقترب الرجلان.

كان يحيط به كل تلك اليقطينات العملاقة ، حيث كانت الرياح تهب من خلال ثقوب اليقطين ، مما جعل بعض نغمات الصفير المخيفة.

كما لو كان بدون وعي ، كان الطفل يبتلع الفراولة في يده . لقد استمر في إخراج الأشياء من داخل الفراولة الغريبة ، كان هناك جزء يشبه الكبد ، قطعة فاكهة تشبه الرئة ، حتى أنه كان هناك أنبوب يشبه القصبة الهوائية. أكلهم الطفل مع قضمات ضخمة. كانت بطنه مثل حفرة لا قاع لها ، حيث كان يحشو كل شيء في الداخل.

“مرحبًا أيها الرؤوس التسعة ، أين أنت؟” يمكن سماع صوت الرجل العجوز من الصندوق الأسود.

لم يرد الطرف الآخر ، فقط حدق مباشرة في غارين.

“أنا هناك بالفعل ، في مزرعة اليقطين ، أنا مع الطفل  الآن.”

كان إثنان يتجولان في اليقطين في ذعر ، فقط للاسترخاء عندما رأوا المجموعة  و تسلقوا من اليقطين.

“أنت والطفل؟” لقد فاجأه الأمر ، الشيئ الذي جعل غارين يشعر بالغرابة. “أنت وحيد؟ معه؟ “

أصبح لدى غارين فكرة جامحة . هل كلامهم  يعني أنهم جميعًا لا يستطيعون سماعه؟ عندما لاحظ كل شخص ، أدرك أن الباقين كانوا بالفعل غير قادرين على سماع الصوت باستثناء الطفل و هو.

“نعم؟ ما هو الخطأ؟” كان غارين مرتبكًا بسبب نغمة الرجل العجوز ، شعر أن شيء ما خطأ .

كانت الموسيقى ملحوظة بشكل ضعيف ، كما لو كانت قادمة من مكان بعيد. بدا الأمر وكأن فتاة تغني بلغة لا يفهمونها.

“ابق حيث أنت ، سأكون هناك!” أصبح الرجل العجوز قلقًا فجأة. “من فضلك لا تتحدث مع الطفل كثيرا!”

كان إثنان يتجولان في اليقطين في ذعر ، فقط للاسترخاء عندما رأوا المجموعة  و تسلقوا من اليقطين.

كان غارين مرتبكًا ، لذا عاد لينظر إلى الطفل.

“أي تعامل  متساهل؟” ضحك غارين.

كما لو كان بدون وعي ، كان الطفل يبتلع الفراولة في يده . لقد استمر في إخراج الأشياء من داخل الفراولة الغريبة ، كان هناك جزء يشبه الكبد ، قطعة فاكهة تشبه الرئة ، حتى أنه كان هناك أنبوب يشبه القصبة الهوائية. أكلهم الطفل مع قضمات ضخمة. كانت بطنه مثل حفرة لا قاع لها ، حيث كان يحشو كل شيء في الداخل.

مع كل الستة منهم هنا ، بدأ الرجل العجوز في قيادة الفريق نحو مزرعة اليقطين. تبعه الباقون.

شعر غارين فجأة أن شيئًا ما خطا.

“أي تعامل  متساهل؟” ضحك غارين.

كانت هناك رائحة دم خافتة انطلقت من الفراولة بين يدي الطفل.

“لقد نشأت هنا؟” لم يتوقع غارين أن يكون لدى الطفل  هذه التجارب الحياتية .

لقد أولى اهتمامًا أكبر بالفراولة. على الرغم من أنها لا تبدو مختلفة عن الفراولة العادية من الخارج ، ولكن لأسباب غير معروفة له ، كان يشعر بالخوف واليأس من الفراولة  كأنها كائن حي.

بام!

أدرك فجأة أن الصندوق الأسود للطفل والغراب لم يكن هناك.

أتيحت الفرصة أخيرًا لـ غارين لرؤية طوطم القطة.

“طفل ، أين غرابك؟” لم يسعه إلا أن يسأل. ( * حسنا أعتقد اننا جميعا فهمنا الأمر صحيح ؟ *)

“مستخدم طوطم روحاني؟ هاها. ” ضحك الخصم فقط ، الصورة الظلية التي كانت مغطاة بالنيران لم تصب بأذى ؛ لم يسبب لها الهجوم  أي ضرر تقريبًا.

”غراب ؟ تقصد ذلك الرجل الضخم؟ لا أعرف ، لقد رحل بمجرد أن نظرت بعيدًا “. أجاب طفل بصدق.

كانت المزرعة بأكملها غارقة في ضباب رقيق بدا و كأنه جاء من الغابة. كانت الرؤية ضعيفة.

“هم ، ماذا عن صندوقك الأسود؟”

“لم يكن هذا خطأي.” ابتسم غارين بلا حول ولا قوة. وضع وجهًا بريئًا و مضى بشكل استباقي في محاولة للمساعدة.

“إنه هنا.” أخرج الطفل الصندوق الأسود و كأنه سحر.

حاول التواصل مع الطفل بصندوقه الأسود ، كل شيء كان طبيعياً.

استرخى غارين لبعض الوقت ، إذا كان الصندوق الأسود موجودًا ، فهو ليس منتحلًا.

تراجع غارين عندما نظر إلى قطة و هي تضع  صناديق العناصر على النمر وحدها . لم يكن يعرف السبب ، لكنه شعر أن مضايقة قطة أمر ممتع ؛ كانت رؤية رموشها مثيرة للاهتمام دائمًا.

حاول التواصل مع الطفل بصندوقه الأسود ، كل شيء كان طبيعياً.

لا توجد تلك الكرات الغريبة من مجتمع  الغوامض عند هذه المجموعة . هؤلاء الناس يعتمدون على قوى طوطم أساسي واحد ، على الرغم من أن معظم الفريق من مستوى الروحاني ، فإن أضعفهم هو القطة ذات طوطم الشكل 3. بغض النظر عن قوة الخصم ، فقد كانوا أيضًا على الأقل في عالم الروحانية. لم تشوش هجمات القطة ضوء طوطم الخصم لذا بدا الوضع خطيرا.

سرعان ما نشر غراب ضخم جناحيه و انطلق نحوهم.

اشتعلت أصابعها بلهب قرمزي ، و رسمت صور بالهواء  ، سرعان ما وضعت تكتيكًا على شكل الماس.

قفز الرجل العجوز من الغراب ، وأضاء ضوء أسود من تحت قدميه ، مما ساعده على الهبوط.

“كانت نقطة مسار مهمتي هي حقل الفراولة ، وهناك الكثير من المكان الذي أتيت منه ، وهناك العديد من المنتجات الأخرى التي يتم إنتاجها كل عام.” شرح الطفل بإيجاز ، “لقد نشأت هنا بصغري .”

عندما ارتطم بالأرض ، نظر إلى غارين بغرابة . ثم نظر إلى الطفل الذي كان يأكل بمرح.

أعطى غارين ابتسامة للقطة و هذا جعلها  أكثر غضبا.

“طفل ، من النادر أن أراك صادقًا هذه المرة.”

ارتجف قلب غارين ، كان هذا الصوت يغني بلغة إندور   و لم يفهم سوى جملة أو جملتين  نظرًا لأنه قام ببعض التعلم الذاتي ، و لم يكن متأكدًا مما إذا كان صحيحًا.

مسح الطفل فمه. “لكن ألم أكن دائمًا صادقًا؟”

“لقد نشأت هنا؟” لم يتوقع غارين أن يكون لدى الطفل  هذه التجارب الحياتية .

كان غارين مرتبكًا ، بناءً على الطريقة التي يتحدث بها الرجل العجوز ، ربما يكون البقاء بمفرده مع الطفل أمرًا خطيرًا. الأمر فقط أنه لم يلاحظ أي  شيء غريب في الطفل.

نزل غارين مع الغراب ، و هبط ببطء على المنطقة  بجوار الطفل.

حينما تجمعوا  معًا كالمعتاد ، لم يرغب في  طرح المزيد من الأسئلة.

كانت المزرعة بأكملها غارقة في ضباب رقيق بدا و كأنه جاء من الغابة. كانت الرؤية ضعيفة.

سرعان ما وصتل القطة و الثعلب . آخر الواصلين  كان المظلة الحمراء  الذي طار من الخلف  و بدا نعسانًا بعيون متدلية أثناء هبوطه.

ارتجف قلب غارين ، كان هذا الصوت يغني بلغة إندور   و لم يفهم سوى جملة أو جملتين  نظرًا لأنه قام ببعض التعلم الذاتي ، و لم يكن متأكدًا مما إذا كان صحيحًا.

مع كل الستة منهم هنا ، بدأ الرجل العجوز في قيادة الفريق نحو مزرعة اليقطين. تبعه الباقون.

بدأت الموسيقى في الإنطلاق  مرة أخرى ، على التكرار.

كانت المزرعة بأكملها غارقة في ضباب رقيق بدا و كأنه جاء من الغابة. كانت الرؤية ضعيفة.

“إفعلي.” قال المظلة الحمراء ببرودة و لا مبالاة .

بينما كانوا يسيرون أعمق للحظة ، أمكن سماع موسيقى خافتة من محيطهم.

“أنا هناك بالفعل ، في مزرعة اليقطين ، أنا مع الطفل  الآن.”

كانت الموسيقى ملحوظة بشكل ضعيف ، كما لو كانت قادمة من مكان بعيد. بدا الأمر وكأن فتاة تغني بلغة لا يفهمونها.

توقف عدد قليل من الأشخاص عن تحركاتهم ، بينما كانوا ينظرون في نفس الوقت إلى صورة ظلية سريعة الاقتراب

ارتجف قلب غارين ، كان هذا الصوت يغني بلغة إندور   و لم يفهم سوى جملة أو جملتين  نظرًا لأنه قام ببعض التعلم الذاتي ، و لم يكن متأكدًا مما إذا كان صحيحًا.

دون علم ، تغيرت أجواء الرجل اللطيف قليلاً ، كما لو أن جسمه بأكمله بدأ يطلق شعور  غريب.

استمرت الموسيقى في الظهور ، مما منحهم إحساسًا واضحًا بحدة اللغة.

“لا تبالي ، الطفل يتصرف بغرابة مرة أخرى.” قال العجوز بهدوء.

بدأ في محاولة تحليل كلمات الأغاني ، لكنه واجه صعوبة في الاستماع إلى الأغنية بوضوح كافٍ لتكوين محتوياتها.

أتيحت الفرصة أخيرًا لـ غارين لرؤية طوطم القطة.

توقفت الأغنية فجأة ، وبدأت مقطوعة البيانو أيضًا تصبح فوضوية  قليلاً. أصبحت  كفتاة بدأت للتو العزف على البيانو ، وأعادت تشغيل الأغنية  لخطأ واحد.

“نعم؟ ما هو الخطأ؟” كان غارين مرتبكًا بسبب نغمة الرجل العجوز ، شعر أن شيء ما خطأ .

بدأت الموسيقى في الإنطلاق  مرة أخرى ، على التكرار.

أصبح فريق الأحمر متوترًا.

نظر غارين إلى الآخرين ، وأدرك أنه لم يكن هناك أي رد فعل ، باستثناء الطفل ، الذي كان يهمهم بموسيقى الفتاة.

“الفراولة التي تنبت القلوب؟” لم يسع غارين إلا أن يكون فضوليًا  “من أين أتت هذه الفراولة؟”

“طفل ، هل يمكنك التوقف عن الهمهمة؟ أي أغنية كانت تلك؟ لماذا لم نسمع عنها؟ ” قالت قطة بفارغ الصبر.

بدأت الموسيقى في الإنطلاق  مرة أخرى ، على التكرار.

” أحن للأخت صغيرة رغم ذلك؟” أجاب طفل بجدية. “ألم تسمعوا؟ الأخت الصغيرة لعبت بشكل خاطئ مرة أخرى “. بدا وكأنه كان يستمع مرة أخرى.

أعطى غارين ابتسامة للقطة و هذا جعلها  أكثر غضبا.

“ها هو ذا.” ضغطت القطة على جبهتها بخيبة أمل.

نزل غارين مع الغراب ، و هبط ببطء على المنطقة  بجوار الطفل.

“لا تبالي ، الطفل يتصرف بغرابة مرة أخرى.” قال العجوز بهدوء.

“طفل ، من النادر أن أراك صادقًا هذه المرة.”

أصبح لدى غارين فكرة جامحة . هل كلامهم  يعني أنهم جميعًا لا يستطيعون سماعه؟ عندما لاحظ كل شخص ، أدرك أن الباقين كانوا بالفعل غير قادرين على سماع الصوت باستثناء الطفل و هو.

“أي تعامل  متساهل؟” ضحك غارين.

لقد أولى الآن المزيد من الاهتمام للطفل.

“مرحبًا أيها الرؤوس التسعة ، أين أنت؟” يمكن سماع صوت الرجل العجوز من الصندوق الأسود.

استمر الفريق  في التحرك أعمق في المزرعة ، وسرعان ما وجدوا النبلاء يختبئون داخل إحدى اليقطينات العملاقة .

مسح الطفل فمه. “لكن ألم أكن دائمًا صادقًا؟”

كان إثنان يتجولان في اليقطين في ذعر ، فقط للاسترخاء عندما رأوا المجموعة  و تسلقوا من اليقطين.

قفز من على ظهر الغراب ، ووقف بثبات على التربة السوداء.

كان هذان الشخصان فوضويان. من كان يعرف متى كانت آخر مرة استحموا فيها . أصابتهم رائحة كريهة لا تطاق عندما اقترب الرجلان.

بالكاد استطاع الرجل أن يحمل كبريائه وهدوءه ، إذ لم يستطع جسده كبت اهتزازه الذي كشف عن مشاعره الحالية.

“أنا الدوق  براتو من مدينة الذروة البيضاء  ، هذه زوجتي  علياء ، شكرًا لكم على إنقاذنا  ، سنحرص على مكافأتكم بسخاء بمجرد عودتنا!”

“أي كلمات أخيرة؟” سأل الرجل القائد الملثم بالفضي ببرودة .

بالكاد استطاع الرجل أن يحمل كبريائه وهدوءه ، إذ لم يستطع جسده كبت اهتزازه الذي كشف عن مشاعره الحالية.

بينما كانوا يسيرون أعمق للحظة ، أمكن سماع موسيقى خافتة من محيطهم.

“حسنًا ، هل سنعود قريبًا؟” هرع الدوق.

“يا لها من غطرسة!” القطة الذي كان لديه أسوأ مزاج لم تستطع التحمل أكثر  و جعلت نمرها الأحمر ينقض  عليه ، لقد اشتعلت أطرافه الأربعة بالفعل بسحب من اللهب الأسود و طارت لتصطدم  بالخصم مثل تل صغير.

“الرؤوس التسعة ، أنت مسؤول عنهم ، دعنا نعود معًا.” أمر الرجل العجوز.

“لا تبالي ، الطفل يتصرف بغرابة مرة أخرى.” قال العجوز بهدوء.

“حسنًا ، أيها السادة ، لا يزال لدينا بعض الأشياء التي يجب إعادتها معنا  ، أتساءل عما إذا …” ابتسم الدوق وهو يتحدث.

في الوقت نفسه ، من اليسار واليمين والمؤخرة للمجموعة ، جاء من كل منهم رجل يرتدي قناعًا فضيًا ، وكان كل منهم بنفس المظهر ، و كان لكل منهم نفس المظهر القوي الذي لا يمكن فهمه.

“الرؤوس التسعة ، خذهم كلهم معك أيضا  ، لا يمكنني الانتظار للمغادرة ، لا أعرف لماذا و لكن هذا المكان يصيبني بالقشعريرة .” قالت القطة بفارغ الصبر.

“من أنت؟” وقف الرجل العجوز و سأل بصوت عالٍ.

هز غارين كتفيه ، بدا أن هؤلاء الناس جعلوه صبي الإرسال.

كان هذان الشخصان فوضويان. من كان يعرف متى كانت آخر مرة استحموا فيها . أصابتهم رائحة كريهة لا تطاق عندما اقترب الرجلان.

ابتسم الدوق في غارين و قال. “سيكون علي أن أزعجك إذا .”

استمرت الموسيقى في الظهور ، مما منحهم إحساسًا واضحًا بحدة اللغة.

لم يعرف غارين ما إذا كان يجب أن يضحك أم يبكي.

كان الطفل قد تلطخ فمه بعصير الفراولة مثل الدم.

“من خلال مظهر الرؤوس التسعة  ، من الأفضل أن نفعل ذلك بالطريقة المعتادة ؛ الأبطأ يجب أن يفعل ذلك “. قال المظلة الحمراء.

“هم ، ماذا عن صندوقك الأسود؟”

“لأي سبب ؟!” انتقدت القطة.

“نعم ، لقد أكلت هذه الأشياء وهم يكبرون.” أجاب طفل بجدية ، “فراولة مزرعة الفراولة حلوة للغاية.”

“حسنًا ، توقفي عن العبث ، وقتك هو الأبطأ ، يجب أن تساعدي في حزم الأمتعة . ليس الأمر كما لو كنا نريدك أن تفعلي ذلك ؛ ما عليك سوى إستعمال  الطوطم الخاص بك “. نصح الرجل العجوز.

هز غارين كتفيه ، بدا أن هؤلاء الناس جعلوه صبي الإرسال.

“كانت الوحوش على جانبي أقوى بكثير من الرؤوس التسعة! نوعان  من النموذج 3  !! كانوا تقريبا روحانيين أيضا! ” نظرت قطة إلى غارين بعين غير مقتنعة.

“أي كلمات أخيرة؟” سأل الرجل القائد الملثم بالفضي ببرودة .

أعطى غارين ابتسامة للقطة و هذا جعلها  أكثر غضبا.

* فصول ملك الشر *

“إفعلي.” قال المظلة الحمراء ببرودة و لا مبالاة .

اشتعلت أصابعها بلهب قرمزي ، و رسمت صور بالهواء  ، سرعان ما وضعت تكتيكًا على شكل الماس.

كانت قطة تتجول بغضب  ، لكنها استمعت إلى التعليمات في النهاية.

حاول التواصل مع الطفل بصندوقه الأسود ، كل شيء كان طبيعياً.

كانت تستمع فقط إلى المظلة الحمراء.

كانت تستمع فقط إلى المظلة الحمراء.

أتيحت الفرصة أخيرًا لـ غارين لرؤية طوطم القطة.

لم يرد الطرف الآخر ، فقط حدق مباشرة في غارين.

انطلق شعاع من الضوء الأحمر من خلاله ، كان نمرًا أحمر عملاقًا بحجم فيل يظهر على قمة اليقطين ، وغطى الفراء الطويل النمر ، كانت أطرافه كلها حوافر بيضاء غريبة المظهر. لا يبدو أنه يشبه أي شيء.

لم يمانع غارين في ذلك ، حيث واصل النظر حوله.

كانت قطة تتمتم وتوبخ وهي تحمل الأشياء على النمر. كانت تحدق في غارين من وقت لآخر أيضًا.

“أي كلمات أخيرة؟” سأل الرجل القائد الملثم بالفضي ببرودة .

“لم يكن هذا خطأي.” ابتسم غارين بلا حول ولا قوة. وضع وجهًا بريئًا و مضى بشكل استباقي في محاولة للمساعدة.

“الفراولة التي تنبت القلوب؟” لم يسع غارين إلا أن يكون فضوليًا  “من أين أتت هذه الفراولة؟”

“قف جانبا! من يحتاج إلى مساعدتك! ” انتقدت قطة مرة أخرى.

“هذا هو قلب الفراولة. يمكنك الحصول على مناعة خفيفة للتسمم من هذا “. عض طفل و تحدث بصوت مكتوم.

تراجع غارين عندما نظر إلى قطة و هي تضع  صناديق العناصر على النمر وحدها . لم يكن يعرف السبب ، لكنه شعر أن مضايقة قطة أمر ممتع ؛ كانت رؤية رموشها مثيرة للاهتمام دائمًا.

ابتسم الدوق في غارين و قال. “سيكون علي أن أزعجك إذا .”

“هل يوجد أحد هنا؟ هناك في الواقع أشخاص ما زالوا يأتون إلى هنا؟ ” قالت المظلة الحمراء فجأة. أظهر وجهها نظرة نادرة من الشك  و هي تنظر نحو الضباب في الجانب الأيسر من المجموعة.

استمرت الموسيقى في الظهور ، مما منحهم إحساسًا واضحًا بحدة اللغة.

“كيف يمكن أن يكون هناك أي شخص هنا؟ مزرعة اليقطين المحيطة عبارة عن جحافل كثيفة من المخلوقات ، وقد كنا أيضًا على وشك التخلص منها “. كان الرجل العجوز مرتبكًا أيضًا.

“طفل ، من النادر أن أراك صادقًا هذه المرة.”

توقف عدد قليل من الأشخاص عن تحركاتهم ، بينما كانوا ينظرون في نفس الوقت إلى صورة ظلية سريعة الاقتراب

كان غارين مرتبكًا ، بناءً على الطريقة التي يتحدث بها الرجل العجوز ، ربما يكون البقاء بمفرده مع الطفل أمرًا خطيرًا. الأمر فقط أنه لم يلاحظ أي  شيء غريب في الطفل.

سرعان ما اقترب الخصم ، و أظهرت الصورة الظلية نفسها تمامًا.

كان يحيط به كل تلك اليقطينات العملاقة ، حيث كانت الرياح تهب من خلال ثقوب اليقطين ، مما جعل بعض نغمات الصفير المخيفة.

كانت في الواقع لرجل طويل القامة يرتدي أردية سوداء ، وكان مغطى بأوشحة سوداء ، والنصف العلوي من وجهه مغطى بقناع فضي ، كل ما يمكنك رؤيته كان زوجًا من العيون الرمادية الفضية. حتى شعره كان مغطى بغطاء.

“احذري!” تغير تعبير المظلة الحمراء ، ثم اندفع على الفور أمام القطة و حماها  بذراعه الأيمن.

مشى هذا الشخص نحوهم حتى توقف على  مسافة عشرة أمتار. ألقى نظرة على النمر القرمزي طويل القامة. ثم سقطت نظرته مباشرة نحو غارين الذي كان يقف بين الحشد.

لم يمانع غارين في ذلك ، حيث واصل النظر حوله.

”غارين تريجونز. إذا كنت على استعداد لقبول صدقنا ، و الإنظمام إلينا ، فسيتم التعامل مع الخطأين السابقين  اللذين إرتكبتهما معاملة متساهلة “.

“أين الآخرون؟”

“من أنت؟” وقف الرجل العجوز و سأل بصوت عالٍ.

أعطى غارين ابتسامة للقطة و هذا جعلها  أكثر غضبا.

لم يرد الطرف الآخر ، فقط حدق مباشرة في غارين.

هز غارين كتفيه ، بدا أن هؤلاء الناس جعلوه صبي الإرسال.

“أي تعامل  متساهل؟” ضحك غارين.

كان هذان الشخصان فوضويان. من كان يعرف متى كانت آخر مرة استحموا فيها . أصابتهم رائحة كريهة لا تطاق عندما اقترب الرجلان.

دون علم ، تغيرت أجواء الرجل اللطيف قليلاً ، كما لو أن جسمه بأكمله بدأ يطلق شعور  غريب.

“أنا هناك بالفعل ، في مزرعة اليقطين ، أنا مع الطفل  الآن.”

كان الرجل العجوز هو الأقرب إليه ؛ ومن هنا أدرك هذا التغيير الواضح.

أصبح فريق الأحمر متوترًا.

ثم كانت لديه نظرة شك غير مؤكدة و هو يحدق في غارين.

نزل غارين مع الغراب ، و هبط ببطء على المنطقة  بجوار الطفل.

“ماذا لو لم أقبل صدقتكم اليوم؟” تحدث غارين مرة أخرى و أظهر ابتسامة متكلفة على وجهه مع لمحة من البرودة.

بينما كانوا يسيرون أعمق للحظة ، أمكن سماع موسيقى خافتة من محيطهم.

“قتلت جنرالات عنصريين متتاليين ، إذا رفضت ، فسوف تموت هنا.” ابتسم الخصم ببرودة .

بدت قطعة الفاكهة هذه بشكل غريب تشبه القلب ، ولا تزال تنبض ، وتنبعث منها حرارة.

“يا لها من غطرسة!” القطة الذي كان لديه أسوأ مزاج لم تستطع التحمل أكثر  و جعلت نمرها الأحمر ينقض  عليه ، لقد اشتعلت أطرافه الأربعة بالفعل بسحب من اللهب الأسود و طارت لتصطدم  بالخصم مثل تل صغير.

“الفراولة التي تنبت القلوب؟” لم يسع غارين إلا أن يكون فضوليًا  “من أين أتت هذه الفراولة؟”

اشتعلت أصابعها بلهب قرمزي ، و رسمت صور بالهواء  ، سرعان ما وضعت تكتيكًا على شكل الماس.

كانت الموسيقى ملحوظة بشكل ضعيف ، كما لو كانت قادمة من مكان بعيد. بدا الأمر وكأن فتاة تغني بلغة لا يفهمونها.

بام!

بدأ في محاولة تحليل كلمات الأغاني ، لكنه واجه صعوبة في الاستماع إلى الأغنية بوضوح كافٍ لتكوين محتوياتها.

انفجر النمر القرمزي فجأة ، وتحول إلى نيران لا حصر لها عندما انطلق نحو الخصم.

* فصول ملك الشر *

“احذري!” تغير تعبير المظلة الحمراء ، ثم اندفع على الفور أمام القطة و حماها  بذراعه الأيمن.

تراجع غارين عندما نظر إلى قطة و هي تضع  صناديق العناصر على النمر وحدها . لم يكن يعرف السبب ، لكنه شعر أن مضايقة قطة أمر ممتع ؛ كانت رؤية رموشها مثيرة للاهتمام دائمًا.

دانغ !!

تم تثبيت بصره على غارين مرة أخرى  متجاهلاً الباقي.

سقط ضوء أسود على ذراعه . كان في الواقع طائرًا أسود.

لا توجد تلك الكرات الغريبة من مجتمع  الغوامض عند هذه المجموعة . هؤلاء الناس يعتمدون على قوى طوطم أساسي واحد ، على الرغم من أن معظم الفريق من مستوى الروحاني ، فإن أضعفهم هو القطة ذات طوطم الشكل 3. بغض النظر عن قوة الخصم ، فقد كانوا أيضًا على الأقل في عالم الروحانية. لم تشوش هجمات القطة ضوء طوطم الخصم لذا بدا الوضع خطيرا.

اخترق الطائر الأسود ذراع المظلة الحمراء مباشرة ، و خرج من الجانب الآخر ، ولكن تم تغيير اتجاهه أيضًا بواسطة الكتلة ، واختفى في خط أسود في الضباب.

“حسنًا ، أيها السادة ، لا يزال لدينا بعض الأشياء التي يجب إعادتها معنا  ، أتساءل عما إذا …” ابتسم الدوق وهو يتحدث.

“الخصم هو مستخدم طوطم روحاني !! الجميع كونوا حذرين ! ” لم يهتم المظلة الحمراء بإصابة ذراعه  فقد انغلق الجرح تلقائيًا و تعافى.

“ماذا لو لم أقبل صدقتكم اليوم؟” تحدث غارين مرة أخرى و أظهر ابتسامة متكلفة على وجهه مع لمحة من البرودة.

كان الجميع عدا غارين شاحبين في  هذه اللحظة ، حتى ضوء طوطم المظلة الحمراء لم يستطع صد هجوم الخصم ؛ من الواضح أن هذا لم يكن شيئًا يمكن لمستخدم الطوطم العادي تحقيقه . إذا لم يتم صده  ، لكانت القطة  قد أصيبت بجروح خطيرة.

كان الرجل العجوز هو الأقرب إليه ؛ ومن هنا أدرك هذا التغيير الواضح.

“مستخدم طوطم روحاني؟ هاها. ” ضحك الخصم فقط ، الصورة الظلية التي كانت مغطاة بالنيران لم تصب بأذى ؛ لم يسبب لها الهجوم  أي ضرر تقريبًا.

كان الجميع عدا غارين شاحبين في  هذه اللحظة ، حتى ضوء طوطم المظلة الحمراء لم يستطع صد هجوم الخصم ؛ من الواضح أن هذا لم يكن شيئًا يمكن لمستخدم الطوطم العادي تحقيقه . إذا لم يتم صده  ، لكانت القطة  قد أصيبت بجروح خطيرة.

تم تثبيت بصره على غارين مرة أخرى  متجاهلاً الباقي.

بام!

“يبدو أنه يجب اتخاذ القرار اليوم.” أطلق غارين تنهيدة طويلة.

كان غارين مرتبكًا ، لذا عاد لينظر إلى الطفل.

في الوقت نفسه ، من اليسار واليمين والمؤخرة للمجموعة ، جاء من كل منهم رجل يرتدي قناعًا فضيًا ، وكان كل منهم بنفس المظهر ، و كان لكل منهم نفس المظهر القوي الذي لا يمكن فهمه.

نزل غارين مع الغراب ، و هبط ببطء على المنطقة  بجوار الطفل.

“أي كلمات أخيرة؟” سأل الرجل القائد الملثم بالفضي ببرودة .

هز طفل رأسه. “لقد وصلت هنا للتو أيضًا . لم أر أي شخص آخر . أعتقد أنهم في طريقهم “. أشار إلى الفراولة العملاقة “أتريد بعضًا؟ هذا طعمه لذيذ.”

أصبح فريق الأحمر متوترًا.

“حسنًا ، هل سنعود قريبًا؟” هرع الدوق.

لا توجد تلك الكرات الغريبة من مجتمع  الغوامض عند هذه المجموعة . هؤلاء الناس يعتمدون على قوى طوطم أساسي واحد ، على الرغم من أن معظم الفريق من مستوى الروحاني ، فإن أضعفهم هو القطة ذات طوطم الشكل 3. بغض النظر عن قوة الخصم ، فقد كانوا أيضًا على الأقل في عالم الروحانية. لم تشوش هجمات القطة ضوء طوطم الخصم لذا بدا الوضع خطيرا.

كان إثنان يتجولان في اليقطين في ذعر ، فقط للاسترخاء عندما رأوا المجموعة  و تسلقوا من اليقطين.

“هل يوجد أحد هنا؟ هناك في الواقع أشخاص ما زالوا يأتون إلى هنا؟ ” قالت المظلة الحمراء فجأة. أظهر وجهها نظرة نادرة من الشك  و هي تنظر نحو الضباب في الجانب الأيسر من المجموعة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط