نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 377

377

377

* فصول ملك الشر *

تدحرج الشكل الأحمر عدة مرات في الوحل قبل أن ينهض بدوار ، كاشفاً عن مظهره الجسدي.

مع اقتراب ضوء النهار ، صبغ ضوء الشمس المنحرف السحب بلون ذهبي باهت.

أصبحت أصوات الخطوات أكثر وضوحا أمامه.

في المدينة المهجورة بجوار مزرعة اليقطين.

بعد ترك الفريق الأحمر خلفه ، كان يلاحق قائد الرجل الملثم الفضي من مزرعة اليقطين إلى هنا منذ الليلة الماضية.

تم وضع عدد لا يحصى من المباني السوداء بجانب بعضها البعض ؛ كان المكان ميتًا صامتًا. كانت أسطح المباني باهتة و تحطمت بعض الأبواب الزجاجية مع ترك بعض شظايا الزجاج وراءها.

“أنا أشعر بالأسف الشديد في الوقت الحالي. لو علمت أن هذا الحادث سيكون  مزعجًا للغاية ، لما كنت قد اتخذت خطوة بمفردي “.

في وسط الحقل المربع ، كان النحت في وسط النافورة الدائرية مائلًا قليلاً مع وجود شقوق عميقة في الجانب الأيمن من الأرضية. بدا الأمر كما لو أن شخصًا ما قد هاجم الأرض بسيف في مكان قريب وخلق هذا الصدع ، حيث انتشر إلى النافورة ، مما تسبب في ميل التمثال.

أطلق الرجل المقنع الفضي نفس مرتاح  سرا.

كان العشب على الأرض كله أخضر غامق وجاف و ذابل . لقد شكلت حاجز حماية حيث تعلقت على السلسلة و عمود حجري قصير معًا.

حتى لو وقف دون حراك وتركهم يهاجمونه ، فلن يعرف أحد عدد الساعات التي سيستغرقونها لكسر دفاعه.

كان هناك رجل طويل يرتدي درعًا أسود يقف بجانب حاجز الحماية.

مع صوت هش ، تمزق الجزء العلوي من جسم الرجل إلى ملايين القطع الحمراء . بعد فترة وجيزة من الهبوط على الأرض ، ذابت البلورات التي سقطت و  تحولت إلى بركة من الدم و تسربت إلى الأرض.

وضع إحدى ساقيه على العمود الحجري و فحص المنطقة المحيطة به بعناية.

كشف عن اثنين من المخالب  الحادة و هاجم غارين مرة أخرى. ومع ذلك ، تعرض الجزء العلوي من جسده للعض بفم عديم الشكل بينما كان يتقدم .

أنزل الرجل غطاء رأسه ، وكشف عن وجهه الأبيض الحنون . كان لديه شعر ذهبي ناعم حريري بطول كتفه وكذلك ثلاث نقاط حمراء على جبهته كوحمة . كان غارين ، الذي كان يلاحق قائد الرجل الملثم الفضي.

بدفعة من قدميه ، أصبحت صورته  ضبابية و قفز بضع مئات من الأمتار و وقفت خلفه مباشرة

نظر حوله كما لو كان يحاول التقاط بعض الأصوات بأذنه.

.

جاءت هالة ذهبية باهتة من الخلف و سقطت على قدميه ، لتضيء العشب الباهت.

“المذبح نفسه لم يكن له غرض كبير لأنه تم التخلي عنه منذ وقت طويل. ومع ذلك ، وجد الباحثون شيئًا صادمًا بمجرد قطع هذا المعدن الذي استخدم في صنع هذا المذبح.

“لقد رصدتك بالفعل ، تعال.” صاح غارين بهدوء. سافر صوته بعيدًا و تردد صداه باستمرار في المدينة المهجورة.

من الواضح أن غارين سمعه جيدا  ، بدأ يبتسم وهو يتجه نحو ذلك  الاتجاه. على الرغم من أنه بدا بطيئًا جدًا ، إلا أن كل خطوة  كان يخطوها كانت على بعد أمتار قليلة على الأقل من السابقة  وكانت سريعة مثل الركض العادي.

“لقد كنت تحاول الهروب مني لمدة يوم تقريبًا ، وقد استنفدت جميع خياراتك. أعتقد أنه ليس لديك القدرة على إرسال رسالة على مسافة قصيرة “. أبعد غارين ساقه عندما بدأ يتجول حول النافورة.

أخرج سائلًا أحمر من جيبه.

وفجأة تحرك الطين الأسود أسفل النافورة.

.

آه !!!

آه !!!

أطلق أحدهم صراخًا يصم الآذان ، انتشر الوحل واندفع شخص أحمر ملطخ بالدماء نحو غارين.

“إنطلق.” أومأ غارين. “جسمك ليس في حالة جيدة. يمكنني اللحاق بك حتى لو ركضت على أي حال “.

بوووم !

أمكن سماع صوت كسر الزجاج  و تم إرسال شخص خارج المكتبة حيث هبط بشدة على منحوتة أمام المكتبة. بعد الإرتطام ، نزل الشكل البشري من النحت و استلقى على الأرض.

انحنى الهواء خلف غارين ، كما لو كانت هناك قوة شفافة جامدة تدفع الجسم الدموي إلى الوراء في بركة الطين.

تم وضع عدد لا يحصى من المباني السوداء بجانب بعضها البعض ؛ كان المكان ميتًا صامتًا. كانت أسطح المباني باهتة و تحطمت بعض الأبواب الزجاجية مع ترك بعض شظايا الزجاج وراءها.

تدحرج الشكل الأحمر عدة مرات في الوحل قبل أن ينهض بدوار ، كاشفاً عن مظهره الجسدي.

حتى لو وقف دون حراك وتركهم يهاجمونه ، فلن يعرف أحد عدد الساعات التي سيستغرقونها لكسر دفاعه.

بشكل غير متوقع ، كان رجلاً ملطخًا بالدماء. لم يعد الجزء السفلي من جسده موجودًا ، باستثناء الجزء العلوي من جسده. لم يكن معه شيء من الخصر إلى الأسفل ، كما لو كان قد قطع خصره إلى أسفل.

أطلق الرجل المقنع الفضي نفس مرتاح  سرا.

كان هذا الرجل نصف الجسم عضليًا و مغطى بالدماء. كان رأسه شبيهاً بجراد طويل ، وعلى رأسه هوائيان. كان جسده مغطى بسلسلة من الأشياء الصلبة ، كما لو كان يرتدي طبقة من الدروع.

شهق بشدة و هو يحاول النهوض من الأرض ولكن دون جدوى. يبدو أنه قد لوى خصره.

بجسمه العلوي فقط ، كان طوله يقارب نصف رجل. بعد أن تدحرج على الأرض عدة مرات ، وقف بدوار و طاف في الهواء. لم يكن هناك أي دعم مرئي من الجزء السفلي من جسده ، لقد كان ببساطة يطفوا  عن الأرض.

“هل ذكرت منجم النحاس الأسود الآن؟ ما هذا؟” تساءل مرة أخرى لأنه كان شيئًا لم يسمع به من قبل.

كشف عن اثنين من المخالب  الحادة و هاجم غارين مرة أخرى. ومع ذلك ، تعرض الجزء العلوي من جسده للعض بفم عديم الشكل بينما كان يتقدم .

مع صوت هش ، تمزق الجزء العلوي من جسم الرجل إلى ملايين القطع الحمراء . بعد فترة وجيزة من الهبوط على الأرض ، ذابت البلورات التي سقطت و  تحولت إلى بركة من الدم و تسربت إلى الأرض.

صدر صوت قضم  عالي!

“إذا وعدت بعدم قتلي ، سأخبرك بكل ما أعرفه.”

مع صوت هش ، تمزق الجزء العلوي من جسم الرجل إلى ملايين القطع الحمراء . بعد فترة وجيزة من الهبوط على الأرض ، ذابت البلورات التي سقطت و  تحولت إلى بركة من الدم و تسربت إلى الأرض.

كانت هذه المدينة الميتة على ما يبدو مليئة بهذه المخلوقات الدموية ذات نصف الجسد  . كانوا في كل مكان ، مختبئين في أي مكان محتمل وغالبا ما كانوا يهاجمون الناس.

“هذا هو الخامس عشر.” عبس غارين

جاءت هالة ذهبية باهتة من الخلف و سقطت على قدميه ، لتضيء العشب الباهت.

.

بدفعة من قدميه ، أصبحت صورته  ضبابية و قفز بضع مئات من الأمتار و وقفت خلفه مباشرة

بعد ترك الفريق الأحمر خلفه ، كان يلاحق قائد الرجل الملثم الفضي من مزرعة اليقطين إلى هنا منذ الليلة الماضية.

لم تكن هذه المخلوقات النصفية  تمتلك أي قوة  و كانت قوتها على مستوى مستخدم طوطم من النموذج الأول في أحسن الأحوال. سيكونون خيارًا مفيدًا إذا تم استخدامهم لمحاربة عامة الناس ، ولكن إذا تم استخدامه ضد غارين …

كانت هذه المدينة الميتة على ما يبدو مليئة بهذه المخلوقات الدموية ذات نصف الجسد  . كانوا في كل مكان ، مختبئين في أي مكان محتمل وغالبا ما كانوا يهاجمون الناس.

تدحرج الشكل الأحمر عدة مرات في الوحل قبل أن ينهض بدوار ، كاشفاً عن مظهره الجسدي.

تتمتع هذه المخلوقات نصف الجسدية بسرعة لا تصدق ، وأي مستخدمي طوطم لم تكن السمة الرئيسية لهم هي خفة الحركة سيكونون بالكاد قادرين على التعامل معهم  و في أفضل الأحوال ، يمكنهم فقط الدفاع ضدهم. ومع ذلك ، كان غارين مختلفًا. كانت حواسه الخمس حادة للغاية ، و بالدقة المرعبة التي إكتسبها من تقنياته السرية ، سيكون آمنًا تمامًا برأس تنينين فقط للدفاع عنه. كان كل من الفمين نصف قطر متر واحد كدروع تحميه في جميع الأوقات.

بذل الرجل المقنع الفضي قصارى جهده للنهوض من الأرض وهو يتكئ على التمثال.

لم تكن هذه المخلوقات النصفية  تمتلك أي قوة  و كانت قوتها على مستوى مستخدم طوطم من النموذج الأول في أحسن الأحوال. سيكونون خيارًا مفيدًا إذا تم استخدامهم لمحاربة عامة الناس ، ولكن إذا تم استخدامه ضد غارين …

ومع ذلك ، كان هدفه الأول هو القبض على الرجل الملثم.

حتى لو وقف دون حراك وتركهم يهاجمونه ، فلن يعرف أحد عدد الساعات التي سيستغرقونها لكسر دفاعه.

جاء هدير هائج من المكتبة . كان الصوت مرتفعًا لدرجة أن حتى الأرض بدأت ترتجف و حتى الحصى الصغيرة بدأت تتحرك لأعلى ولأسفل.

فجأة ، إستطاع  سماع  صوت خطى مألوفة  خافتة في عمق المدينة. كان الصوت  لخطى سريعة و لكن متعبة . كان الصوت ضعيفًا جدًا  و لم يكن متأكدًا من بعده عنه .

من الواضح أن غارين سمعه جيدا  ، بدأ يبتسم وهو يتجه نحو ذلك  الاتجاه. على الرغم من أنه بدا بطيئًا جدًا ، إلا أن كل خطوة  كان يخطوها كانت على بعد أمتار قليلة على الأقل من السابقة  وكانت سريعة مثل الركض العادي.

من الواضح أن غارين سمعه جيدا  ، بدأ يبتسم وهو يتجه نحو ذلك  الاتجاه. على الرغم من أنه بدا بطيئًا جدًا ، إلا أن كل خطوة  كان يخطوها كانت على بعد أمتار قليلة على الأقل من السابقة  وكانت سريعة مثل الركض العادي.

نظر حوله كما لو كان يحاول التقاط بعض الأصوات بأذنه.

من الواضح أن الخصم لم يكن لديه المزيد من الطاقة ليوفرها ، حيث أنه ألغى تنشيط تكتيك التسارع. بدون دعم الطواطم ، كان بإمكانه فقط استخدام ساقيه للركض.

“ماذا يوجد بالداخل؟” لم يرد عليه غارين و بقي ينظر إلى المكتبة باهتمام.

خمّن غارين أنه حتى لو توقف عن ملاحقته هنا ، فمن الأرجح أنه لن يعيش في هذه المدينة لفترة طويلة ، لأن هذه المدينة لديها أكثر من مجرد مخلوقات نموذج  واحد.

” بدأ الأمر عندما اكتشفنا مذبحًا مهجورًا في قاع الخراب. كان هذا المذبح مصنوع بالكامل من معدن ليس من الفضة أو الذهب. كان أسود بالكامل ، و كان معدنًا لم يكن أحد يعرفه. نظرًا لأن أول شخص من  السماء السوداء اكتشف هذا المذبح و هذا المعدن الجديد ، كان مجتمع السماء السوداء بأكمله مهتمًا به. أرسلنا عددًا كبيرًا من الباحثين إلى المذبح لدراسة هذا المعدن الفريد “.

أصبحت أصوات الخطوات أكثر وضوحا أمامه.

ذهل الرجل الفضي و لم يتمكن من النطق بكلمة واحدة وهو ينظر إلى تعبير غارين و كأنه الشيء الطبيعي الذي يجب فعله

كانت المنطقة  أمامه مكتبة و التي كانت على شكل جبل ، تحتوي على ثلاث رؤوس في الأعلى ، وكان هناك وحشان  رماديان يقفان عند مدخل المكتبة.

كانت هذه المدينة الميتة على ما يبدو مليئة بهذه المخلوقات الدموية ذات نصف الجسد  . كانوا في كل مكان ، مختبئين في أي مكان محتمل وغالبا ما كانوا يهاجمون الناس.

بينما كان غارين يركض نحوها ، ظلت أصوات خطواته تتردد داخل المدينة كما لو كان هناك الكثير من الناس يركضون في نفس الوقت.

انحنى الهواء خلف غارين ، كما لو كانت هناك قوة شفافة جامدة تدفع الجسم الدموي إلى الوراء في بركة الطين.

ماسي !!

أصبحت أصوات الخطوات أكثر وضوحا أمامه.

جاء هدير هائج من المكتبة . كان الصوت مرتفعًا لدرجة أن حتى الأرض بدأت ترتجف و حتى الحصى الصغيرة بدأت تتحرك لأعلى ولأسفل.

تدحرج الشكل الأحمر عدة مرات في الوحل قبل أن ينهض بدوار ، كاشفاً عن مظهره الجسدي.

بدت الموجة الصادرة كلغة و مع ذلك بدت أيضًا و كأنها زئير لا معنى له.

“ماذا يوجد بالداخل؟” لم يرد عليه غارين و بقي ينظر إلى المكتبة باهتمام.

بوووم !!

“أنت لا تعرف؟” تفاجأ غارين قليلاً. “ألم تصنعوا هذه المخلوقات يا رفاق؟”

أمكن سماع صوت كسر الزجاج  و تم إرسال شخص خارج المكتبة حيث هبط بشدة على منحوتة أمام المكتبة. بعد الإرتطام ، نزل الشكل البشري من النحت و استلقى على الأرض.

أطلق أحدهم صراخًا يصم الآذان ، انتشر الوحل واندفع شخص أحمر ملطخ بالدماء نحو غارين.

كان الرجل الملثم ذو القميص الأسود الذي دخل المكتبة منذ لحظة.

بوووم !

شهق بشدة و هو يحاول النهوض من الأرض ولكن دون جدوى. يبدو أنه قد لوى خصره.

“المذبح نفسه لم يكن له غرض كبير لأنه تم التخلي عنه منذ وقت طويل. ومع ذلك ، وجد الباحثون شيئًا صادمًا بمجرد قطع هذا المعدن الذي استخدم في صنع هذا المذبح.

بوووم ! بووووم !!

“أنت لا تمانع إذا أكلت بعض الأدوية ، أليس كذلك؟”

كان يمكن سماع خطوات ثقيلة داخل المكتبة  كما لو كان هناك وحش عملاق يتجول داخلها.

“خاصية؟”

سرعان ما تضاءلت الخطى و صمت كل شيء مرة أخرى.

من الواضح أن الخصم لم يكن لديه المزيد من الطاقة ليوفرها ، حيث أنه ألغى تنشيط تكتيك التسارع. بدون دعم الطواطم ، كان بإمكانه فقط استخدام ساقيه للركض.

نظر غارين داخل المكتبة من بعيد و هو يتساءل عن نوع المخلوق الذي يوجد بداخلها ، يبدو أنه قوي جدًا.

رأى الخصم الظهور المفاجئ لشخصية بشرية غطته ظلالها بالكامل من الخلف.

ومع ذلك ، كان هدفه الأول هو القبض على الرجل الملثم.

بدفعة من قدميه ، أصبحت صورته  ضبابية و قفز بضع مئات من الأمتار و وقفت خلفه مباشرة

تم وضع عدد لا يحصى من المباني السوداء بجانب بعضها البعض ؛ كان المكان ميتًا صامتًا. كانت أسطح المباني باهتة و تحطمت بعض الأبواب الزجاجية مع ترك بعض شظايا الزجاج وراءها.

رأى الخصم الظهور المفاجئ لشخصية بشرية غطته ظلالها بالكامل من الخلف.

أخرج سائلًا أحمر من جيبه.

لقد ذهل من هذا لكنه تقبله .

بوووم !!

“لقد وقعت في النهاية.” بدا صوته مريرا جدا تحت قناعه . ” وفقًا لأنظمة النبلاء ، يحق لي أن أدفع مقابل أفعالي لأبادل حريتي وحياتي. آمل أن تسمح لي ، بصفتي نبيلًا ، بسداد ديوني “.

أطلق الرجل المقنع الفضي نفس مرتاح  سرا.

“ماذا يوجد بالداخل؟” لم يرد عليه غارين و بقي ينظر إلى المكتبة باهتمام.

أطلق الرجل المقنع الفضي نفس مرتاح  سرا.

فوجأ الخصم بسلوكه لكنه رد على الفور. “لا أعلم.” و ضحك بسخرية.

ومع ذلك ، كان هدفه الأول هو القبض على الرجل الملثم.

“عندما كنت هنا الأسبوع الماضي ، لم يكن هناك مثل هذا المخلوق. لقد ظهر الآن فجأة هنا. يبدو أنه خرج من الشقوق بين الحجارة. كنا راقبا  البيئة المحيطة من قبل و لم نر مثل هذه المخلوقات الضخمة في المساحة التي يبلغ قطرها مائة كيلومتر.

أنزل الرجل غطاء رأسه ، وكشف عن وجهه الأبيض الحنون . كان لديه شعر ذهبي ناعم حريري بطول كتفه وكذلك ثلاث نقاط حمراء على جبهته كوحمة . كان غارين ، الذي كان يلاحق قائد الرجل الملثم الفضي.

“أنت لا تعرف؟” تفاجأ غارين قليلاً. “ألم تصنعوا هذه المخلوقات يا رفاق؟”

خمّن غارين أنه حتى لو توقف عن ملاحقته هنا ، فمن الأرجح أنه لن يعيش في هذه المدينة لفترة طويلة ، لأن هذه المدينة لديها أكثر من مجرد مخلوقات نموذج  واحد.

“هذا صحيح بالفعل. هز الرجل المقنع رأسه. “ومع ذلك ، يبدو أن كل شيء قد خرج عن السيطرة في اللحظة التي اكتشف فيها الناس من السماء السوداء منجم النحاس الأسود. أقسم أنه خلال وقتي في إجراء تجارب في السماء السوداء ، لم أر قط مثل هذا المخلوق. أبدا!”

” اكتشفوا أن خصائص هذا المعدن تشبه إلى حد بعيد خصائص النحاس ، لذلك أطلقوا عليه اسم النحاس الأسود. اكتشفوا أيضًا أن هناك كمية هائلة من النحاس الأسود مخزنة تحت المذبح بعد ذلك “. ابتسم الرجل الفضي المقنع بسخرية مرة أخرى. “هذا النحاس الأسود يمتلك خاصية مروعة.”

تذكر غارين فجأة وجود مخلوق عملاق في المدينة حيث حصل على الحجر المخطط  . إذا كان المخلوق العملاق في المدينة عبارة عن تجربة تم إنشاؤها بواسطة السماء السوداء  فلن يصدق أحد ذلك  لأنه إذا تمكنت السماء السوداء من الحصول على مثل هذا المخلوق القوي حقا و إستعملوه  لكانوا قد سيطروا على العالم بالفعل.

أخرج سائلًا أحمر من جيبه.

“هل ذكرت منجم النحاس الأسود الآن؟ ما هذا؟” تساءل مرة أخرى لأنه كان شيئًا لم يسمع به من قبل.

“إنطلق.” أومأ غارين. “جسمك ليس في حالة جيدة. يمكنني اللحاق بك حتى لو ركضت على أي حال “.

أطلق الرجل المقنع الفضي نفس مرتاح  سرا.

بوووم !!

“إذا وعدت بعدم قتلي ، سأخبرك بكل ما أعرفه.”

“بالتأكيد.” أومأ غارين برأسه. “ما زلت بحاجتك لإرسال رسالة إلى الأعضاء المتبقين في السماء السوداء. لماذا أريد قتلك؟ “

“بالتأكيد.” أومأ غارين برأسه. “ما زلت بحاجتك لإرسال رسالة إلى الأعضاء المتبقين في السماء السوداء. لماذا أريد قتلك؟ “

أخرج سائلًا أحمر من جيبه.

ذهل الرجل الفضي و لم يتمكن من النطق بكلمة واحدة وهو ينظر إلى تعبير غارين و كأنه الشيء الطبيعي الذي يجب فعله

“هل ذكرت منجم النحاس الأسود الآن؟ ما هذا؟” تساءل مرة أخرى لأنه كان شيئًا لم يسمع به من قبل.

.

أصبحت أصوات الخطوات أكثر وضوحا أمامه.

“أنا أشعر بالأسف الشديد في الوقت الحالي. لو علمت أن هذا الحادث سيكون  مزعجًا للغاية ، لما كنت قد اتخذت خطوة بمفردي “.

بذل الرجل المقنع الفضي قصارى جهده للنهوض من الأرض وهو يتكئ على التمثال.

“دعنا نسمع ، ما هو منجم النحاس الأسود؟” سأل غارين ببرودة .

حتى لو وقف دون حراك وتركهم يهاجمونه ، فلن يعرف أحد عدد الساعات التي سيستغرقونها لكسر دفاعه.

بذل الرجل المقنع الفضي قصارى جهده للنهوض من الأرض وهو يتكئ على التمثال.

بدت الموجة الصادرة كلغة و مع ذلك بدت أيضًا و كأنها زئير لا معنى له.

“منجم النحاس الأسود ، بطريقة ما ، هو مصدر جميع المخلوقات الشاذة . لقد عملت ذات مرة في ورشة عمل كبيرة في مجموعة تجارب السماء السوداء ، لذا فأنا أعرف هذا السر جيدًا “.

انحنى الهواء خلف غارين ، كما لو كانت هناك قوة شفافة جامدة تدفع الجسم الدموي إلى الوراء في بركة الطين.

أخرج سائلًا أحمر من جيبه.

* فصول ملك الشر *

“أنت لا تمانع إذا أكلت بعض الأدوية ، أليس كذلك؟”

ومع ذلك ، كان هدفه الأول هو القبض على الرجل الملثم.

“إنطلق.” أومأ غارين. “جسمك ليس في حالة جيدة. يمكنني اللحاق بك حتى لو ركضت على أي حال “.

كانت هذه المدينة الميتة على ما يبدو مليئة بهذه المخلوقات الدموية ذات نصف الجسد  . كانوا في كل مكان ، مختبئين في أي مكان محتمل وغالبا ما كانوا يهاجمون الناس.

ابتسم الرجل المقنع الفضي بسخرية.

حتى لو وقف دون حراك وتركهم يهاجمونه ، فلن يعرف أحد عدد الساعات التي سيستغرقونها لكسر دفاعه.

” بدأ الأمر عندما اكتشفنا مذبحًا مهجورًا في قاع الخراب. كان هذا المذبح مصنوع بالكامل من معدن ليس من الفضة أو الذهب. كان أسود بالكامل ، و كان معدنًا لم يكن أحد يعرفه. نظرًا لأن أول شخص من  السماء السوداء اكتشف هذا المذبح و هذا المعدن الجديد ، كان مجتمع السماء السوداء بأكمله مهتمًا به. أرسلنا عددًا كبيرًا من الباحثين إلى المذبح لدراسة هذا المعدن الفريد “.

“المذبح نفسه لم يكن له غرض كبير لأنه تم التخلي عنه منذ وقت طويل. ومع ذلك ، وجد الباحثون شيئًا صادمًا بمجرد قطع هذا المعدن الذي استخدم في صنع هذا المذبح.

“المذبح نفسه لم يكن له غرض كبير لأنه تم التخلي عنه منذ وقت طويل. ومع ذلك ، وجد الباحثون شيئًا صادمًا بمجرد قطع هذا المعدن الذي استخدم في صنع هذا المذبح.

“أنت لا تعرف؟” تفاجأ غارين قليلاً. “ألم تصنعوا هذه المخلوقات يا رفاق؟”

“ماذا وجدوا؟” وقع غارين في دائرة الفضول.

جاء هدير هائج من المكتبة . كان الصوت مرتفعًا لدرجة أن حتى الأرض بدأت ترتجف و حتى الحصى الصغيرة بدأت تتحرك لأعلى ولأسفل.

” اكتشفوا أن خصائص هذا المعدن تشبه إلى حد بعيد خصائص النحاس ، لذلك أطلقوا عليه اسم النحاس الأسود. اكتشفوا أيضًا أن هناك كمية هائلة من النحاس الأسود مخزنة تحت المذبح بعد ذلك “. ابتسم الرجل الفضي المقنع بسخرية مرة أخرى. “هذا النحاس الأسود يمتلك خاصية مروعة.”

“إذا وعدت بعدم قتلي ، سأخبرك بكل ما أعرفه.”

“خاصية؟”

مع صوت هش ، تمزق الجزء العلوي من جسم الرجل إلى ملايين القطع الحمراء . بعد فترة وجيزة من الهبوط على الأرض ، ذابت البلورات التي سقطت و  تحولت إلى بركة من الدم و تسربت إلى الأرض.

“أنا أشعر بالأسف الشديد في الوقت الحالي. لو علمت أن هذا الحادث سيكون  مزعجًا للغاية ، لما كنت قد اتخذت خطوة بمفردي “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط