نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 379

379

379

* فصول ملك الشر *

اصطدم الحصان الأسود و الرجل ببعضهما البعض وطارا للخلف . طافوا في الهواء لفترة من الوقت ، قبل أن يصطدموا بجدار المكتبة خلفهم بـ “دوي”.

لم يبدو غارين متفاجئًا.

“عربة  العالم السفلي.”

بمجرد ظهور قزم المدينة ، لم يعد ظهور المخلوقات الأسطورية الأخرى مفاجأة. ومع ذلك ، فإن حقيقة أن المخلوقات الأسطورية التي ظهرت في عالم التقنية السرية كانت تظهر على ما يبدو في عالم الطوطم الآن ، كان الشيء الذي شعر أنه غريب حقًا.

مرت عربة العالم السفلي عبر الجدار أمام غارين مرة أخرى ، كما لو كانت تخرج من الماء. من حالتها غير الواقعية والشفافة ، توطدت على الفور و تحولت إلى كائن مادي. بدا وكأنه يعرف أن الخصم الذي أمامه لم يكن  من السهل هزيمته . و هكذا ، بدأت العربة  تدور بحذر حول غارين.

نظر إلى عربة الحصان الأسود التي أمامه. فجأة ، ظهر اسم المخلوق بوضوح في ذهن غارين.

أطلق  غارين التنين ذو الثمانية رؤوس. كانت رؤوسه الثمانية تتناوب على القتال ، وبالنسبة للتنين ذي الرؤوس الثمانية ذو القوى التجديدية المرعبة ، لم يكن هذا أمرًا مهمًا على الإطلاق.

“عربة  العالم السفلي.”

في البداية ، أصبح ضوء الطوطم  الخاص بالرجل ذو الوجه الفضي ضعيفًا للغاية بالفعل ، ولكن الآن تم هزه بشكل سيئ ، مما جعل من الصعب عليه أن يتنفس ، حيث تم الضغط على صدره بطريقة غير مريحة للغاية ، مما جعله يريد أن يتقيأ مع أنه لم يستطع.

حدق كلتا عينيه.

“و الآن علي أن……!”

“وفقًا لأساطير غريندور ، فإن عربة الخيول هذه قادرة على نقل الأشخاص الأحياء إلى أرض الموتى. إنها أيضًا وحش شرس للغاية يأكل وجبتين من اللحوم و أرواح خمسة عشر خاطئًا كل يوم “.

استدارت رؤوس التنانين الثمانية ذات الرؤوس الثمانية نحو السماء و زأرت بصوت عالٍ في انسجام تام.

بدأ  غارين يسير في دوائر حول عربة العالم السفلي ببطء.

أنا جنرال عنصري ولا أستطيع البكاء! لا استطيع البكاء !!

استدار الحصان الأسود في نفس اتجاهه  بينما أصبحت عيونه الكبيرة محتقنة بالدم أكثر فأكثر.

تدحرجت الكرة الفضية الكبيرة على الأرض بسبب الاهتزازات الناتجة عن الزئير الصاخب ، وكاد الرجل ذو القناع الفضي أن يحطم من قبلها. كما تم فك معظم الأنماط الحجرية المنقوشة على الحائط  مما تسبب في سقوط القطع المكسورة.

تك!

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يفكر قط في الهروب. على العكس من ذلك ، كان يعلم أنه بغض النظر عن المكان الذي يركض فيه ، سيتمكن خصمه من العثور عليه في أي لحظة. هذه الحلقة اللانهائية من “الأمس” أصبحت بالفعل أكثر من اللازم بالنسبة له ، أصبح الآن متعبًا . بعد كل شيء ، لم يكن فنان قتالي  محترف .

انطلقت عاصفة من الهواء الأبيض من فتحتي أنفه مرة أخرى.

******************

* صهيل * !!

خرجت صرخة بدت وكأنها صرخة إنسان من فم الحصان الأسود. هزت الضوضاء البيئة المحيطة وأحدثت ضوضاء متطايرة حيث سقطت كمية كبيرة من الغبار والأنقاض من السقف وكأنها طبقة من المطر المغبر.

خرجت صرخة بدت وكأنها صرخة إنسان من فم الحصان الأسود. هزت الضوضاء البيئة المحيطة وأحدثت ضوضاء متطايرة حيث سقطت كمية كبيرة من الغبار والأنقاض من السقف وكأنها طبقة من المطر المغبر.

“عربة  العالم السفلي.”

اندفعت عربة العالم السفلي للأمام فجأة حيث سحبت حوافرها عجلات العربة بشراسة نحو غارين. خرجت  سحابة من الضباب الأصفر الكثيف من جسم العربة و ظهرت بجانب غارين فجأة  كما لو كان على قيد الحياة  و غطته بالكامل.

صرخت عربة العالم السفلي مرة أخرى ، قبل أن تمر عبر غارين تمامًا ، وتندمج في الحائط ، كما لو أنها تغيرت من كائن صلب إلى كائن وهمي  على الفور ، تحولت على الفور إلى حالة غير مرئية ، قبل أن تختفي تدريجياً.

زادت سرعة الحصان الأسود بسرعة حتى بدت سرعته   و كأنه خط أسود كان يتجه نحو غارين بشراسة.

كان غارين عالقًا في منتصف الحفرة العميقة في الجدار وذراعيه وساقيه ملتصقتان بالجدار  ، هز رأسه  قبل أن يفصل  نفسه و يطلق سراحه  و ينزل معه كومة من الأنقاض.

اتسعت عيون غارين. لم يكن قادرًا تمامًا على الرد في الوقت المناسب ، ولم يكن يشعر إلا بقوة قوية تصطدم بجسده بكامل قوته.

“وفقًا لأساطير غريندور ، فإن عربة الخيول هذه قادرة على نقل الأشخاص الأحياء إلى أرض الموتى. إنها أيضًا وحش شرس للغاية يأكل وجبتين من اللحوم و أرواح خمسة عشر خاطئًا كل يوم “.

شعر كما لو أن ذراعيه و ساقيه مقيدتين تمامًا بقوة غريبة ، مما جعل ردود أفعاله بطيئة بشكل غير عادي. في هذه الأثناء ، أصبحت سرعة خصمه عظيمة  بشكل مخيف في غمضة عين.

كان غارين أيضًا قد إستنفذ حركاته   و لم يعرف كيف يواجه خصمه.

بووووم !!!

“ما يقرب من 23 طوطم شاذ  ، اثنان منهم في الغوامض ، و ثلاثة مع التحالف الملكي .” كان يقوس رأسه للأعلى ونظر إلى ضوء الشمس الساطع في السماء. “العالم كله أصبح شاذ  ، و في هذا العالم الشاذ ، يجب على الأشخاص العاديين مثلي أن يظلوا دائمًا كمدنيين و أن لا يرفعوا رؤوسهم  يومًا”.

إرتطمت عربة الحصان الأسود على مقدمة جسد غارين بعنف.

تم انتزاع سرعته ، و كان على بعد دقيقة واحدة من استنزافه تمامًا لدرجة أنه لن يكون قادرًا على القتال على الإطلاق. كانت هجمات التنين الثماني الرؤوس غير فعالة تمامًا تجاه عربة العالم  السفلي  ، بما في ذلك استخدام فم التنين لعضه مباشرة ، حيث تم صده تمامًا بواسطة الضباب الأصفر.

اصطدم الحصان الأسود و الرجل ببعضهما البعض وطارا للخلف . طافوا في الهواء لفترة من الوقت ، قبل أن يصطدموا بجدار المكتبة خلفهم بـ “دوي”.

“هل هذا الوحش طوطم شاذ   ….”

أضاء الجدار و ظهرت فجأة طبقة من التموجات الشفافة مانعةً الرجل و الحصان تمامًا . كانت مختلفة عن الطبقات الدفاعية  العادية ، حيث بدا أن الجدار مغطى بطبقة من مجال قوة دفاعية غير معروف لم يسمح بأي هجمات من شأنها الإضرار بالجسم الرئيسي لمبنى المكتبة.

بعد بضع ثوان ، وبصعوبة كبيرة ، تنفس الرجل ذو القناع الفضي أخيرًا.

اصطدم غارين والحصان الأسود بالجدار معًا ، مما أدى إلى هز كومة كبيرة من الغبار و الحصى. بدا الأمر كما لو كانوا قد اصطدموا ببحر رماد  حيث كان الغبار والرمل يشبهان رذاذ الماء الذي يتدفق عبر الجدار و يتناثران في كل مكان  كما لو كان يتساقط عليهم مثل المطر.

في الحال ، بدأ صدى أصوات الحشرات  يتردد في جميع أنحاء المكتبة بشكل مستمر.

هسسسس!!

* صهيل * !!

لمعت كلا  عيني غارين بضوء أحمر خافت ، بينما كان يحدق  في عربة العالم السفلي على الجانب الآخر منه ببرودة .

صرخت عربة العالم السفلي مرة أخرى ، قبل أن تمر عبر غارين تمامًا ، وتندمج في الحائط ، كما لو أنها تغيرت من كائن صلب إلى كائن وهمي  على الفور ، تحولت على الفور إلى حالة غير مرئية ، قبل أن تختفي تدريجياً.

استدارت رؤوس التنانين الثمانية ذات الرؤوس الثمانية نحو السماء و زأرت بصوت عالٍ في انسجام تام.

كان غارين عالقًا في منتصف الحفرة العميقة في الجدار وذراعيه وساقيه ملتصقتان بالجدار  ، هز رأسه  قبل أن يفصل  نفسه و يطلق سراحه  و ينزل معه كومة من الأنقاض.

“عربة  العالم السفلي.”

إنتشر  صوت حبات الرمل المتساقطة ، وكذلك صوت  غارين وهو يبصق التراب و الرمل من فمه. كانت الأرض تحت قدميه مضاءة ببريق أسود لامع ، قبل أن ينزل  جسده بالكامل من الجو فجأة.

أطلق  غارين التنين ذو الثمانية رؤوس. كانت رؤوسه الثمانية تتناوب على القتال ، وبالنسبة للتنين ذي الرؤوس الثمانية ذو القوى التجديدية المرعبة ، لم يكن هذا أمرًا مهمًا على الإطلاق.

“بالتأكيد … إنه غريب جدًا.” مع “السقوط” ، هبط غارين على الأرض بثبات. كانت تموجات شفافة تتغلغل باستمرار في جسد غارين بالكامل . جاءت من فم السلمندر العملاق الذي استخدم لمقاومة الهجوم في وقت سابق.

أحدثت عجلات عربة الحصان الأسود ضوضاء أثناء تدحرجهم على الأرض ، ثم اختلطوا مع أصوات حافر الحصان الهش ، بدت الأصوات واضحة بشكل غير عادي.

علق غارين بلامبالاة بعد تنضيف فمه  ” قوته لم تكن شيئًا مميزًا”.

في هذه اللحظة ، كان الرجل ذو القاء  الفضي مختبئًا خلف الكرة الفضية الكبيرة. لقد رأى أن غارين قد أصيب ، لكنه تمكن من التعليق بلا مبالاة على أن قوة عربة الحصان الأسود لم تكن مشكلة كبيرة ، مما تسبب في شعور قلبه بالذعر التام.

* صهيل *  !!

عندما أصيب في وقت سابق أصيب بجروح خطيرة على الفور . كان ضوء الطوطم المحيط بجسده قد شفى قليلاً قبل أن يتم إلغاؤه تمامًا. في هذه الأثناء ، عانى  الطوطم الأساسي الخاص به من أضرار أسوأ ، بينما عانى فريق الطواطم الفضية الخاص به من إصابات خطيرة للمرة الثانية على التوالي.

مرة أخرى ، بدأت عربة العالم السفلي بإصدار كمية كبيرة من الضباب الأصفر مرة أخرى. طاف الضباب الأصفر على مسافة أقل من متر من العربة ، قبل أن يظهر على جانب غارين في غمضة عين.

و مع ذلك ، فإن القوة التي فرضت على غارين أثناء الضربة كانت أقوى مما عانى منه  هو بنفسه  حيث ضربه الحصان الأسود مرة واحدة فقط  بينما عانى غارين من إصابة تسببت في تعليقه في الحائط ، ولكن على ما يبدو لم يكن ذلك مأذي له و لم يثر  ضجة حول هذا الموضوع.

استدارت رؤوس التنانين الثمانية ذات الرؤوس الثمانية نحو السماء و زأرت بصوت عالٍ في انسجام تام.

* صهيل *  !!

تجمد الرجل ذو الوجه الفضي في الحال  و هو يتذكر وضعه الحالي  و أدرك أنه لم يعد رجلاً حراً ، لأنه أصبح سجين غارين.

مرت عربة العالم السفلي عبر الجدار أمام غارين مرة أخرى ، كما لو كانت تخرج من الماء. من حالتها غير الواقعية والشفافة ، توطدت على الفور و تحولت إلى كائن مادي. بدا وكأنه يعرف أن الخصم الذي أمامه لم يكن  من السهل هزيمته . و هكذا ، بدأت العربة  تدور بحذر حول غارين.

استدارت رؤوس التنانين الثمانية ذات الرؤوس الثمانية نحو السماء و زأرت بصوت عالٍ في انسجام تام.

أحدثت عجلات عربة الحصان الأسود ضوضاء أثناء تدحرجهم على الأرض ، ثم اختلطوا مع أصوات حافر الحصان الهش ، بدت الأصوات واضحة بشكل غير عادي.

بعد بضع ثوان ، وبصعوبة كبيرة ، تنفس الرجل ذو القناع الفضي أخيرًا.

مرة أخرى ، بدأت عربة العالم السفلي بإصدار كمية كبيرة من الضباب الأصفر مرة أخرى. طاف الضباب الأصفر على مسافة أقل من متر من العربة ، قبل أن يظهر على جانب غارين في غمضة عين.

“للإعتقاد أنني سأواجه مثل هذا الشاذ ! أنا غير قادر على تحمل  ذلك بعد الآن!! من يحبه حقًا يمكنه أن يحل مكاني !! ” قفز على الفور ومزق الشارة من صدره بشراسة ، قبل أن يستدير ليبتعد.

بدا  أن لها قوة حياة خاصة بها عندما غطت ضوء الطوطم على جسد غارين تمامًا.

فجأة سمع صوت زئير من خلفه.

“إنها هنا مرة أخرى !!” عرف غارين بوضوح الآن. “يبدو أن هذا النوع من الدخان يستخرج سرعتي و يعطيها إلى عربة العالم السفلي .” من الواضح أنه يشعر بالتغيرات التي طرأت على جسده الآن ، لاحظ أن أطرافه الأربعة أصبحت أثقل  في حين أن ردود أفعاله أصبحت أبطأ بكثير.

بدا  أن لها قوة حياة خاصة بها عندما غطت ضوء الطوطم على جسد غارين تمامًا.

في هذه الأثناء ، كانت حركات الحصان الأسود على الجانب الآخر منه الآن أكثر رشاقة وأسرع بكثير.

******************

“لذا فالأمر هكذا! ينتزع السرعة من خصومه و يضيفها إلى جسده. لا عجب أن سرعته كانت أسرع بكثير مقارنة بما كانت عليه من قبل. على ما يبدو ، هذه سرعتي الخاصة  “فكر غارين بجدية.

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يفكر قط في الهروب. على العكس من ذلك ، كان يعلم أنه بغض النظر عن المكان الذي يركض فيه ، سيتمكن خصمه من العثور عليه في أي لحظة. هذه الحلقة اللانهائية من “الأمس” أصبحت بالفعل أكثر من اللازم بالنسبة له ، أصبح الآن متعبًا . بعد كل شيء ، لم يكن فنان قتالي  محترف .

كان هذا صعب للغاية. عرف غارين سرعته بوضوح. في خفة حركته الحالية المكونة من 6 نقاط ، لم تستطع معظم الطواطم من نوع السرعة مطابقة سرعته. ومع ذلك ، تم استخراج سرعته من قبل عربة العالم السفلي ، وزاد أحدهما بينما انخفض الآخر ، مما تسبب في حدوث تغييرات شديدة في سرعات الطرفين فجأة.

في هذه اللحظة ، كان الرجل ذو القاء  الفضي مختبئًا خلف الكرة الفضية الكبيرة. لقد رأى أن غارين قد أصيب ، لكنه تمكن من التعليق بلا مبالاة على أن قوة عربة الحصان الأسود لم تكن مشكلة كبيرة ، مما تسبب في شعور قلبه بالذعر التام.

“وفقًا للأساطير ، تم تحطيم عربة العالم السفلي من قبل بويرجر الهائل. عندما تلقى بويرجر الفوضى مطرقة الحرب من الأرض الأم ، أصبح قويًا للغاية ، لكنه عانى من بطئ الحركة  في المقابل. هذا جعل من المستحيل على عربة العالم السفلي أن تستنزف سرعته ، لأنه كان بطيئًا بالفعل. يفكر عتقد غارين و هو يتذكر قصة الأسطورة “لم يكن هناك فرق بين سرعتهم . من غير المعروف ما إذا كانت هذه القصة أسطورة أم لا ، و من الناحية التاريخية ، فإن بويرجر هو مجرد إنسان مؤلَّه أحب أن يتباهى بمآثره الأسطورية ، وما إذا كانت هذه المواجهة قد حدثت بالفعل أم لا ، فهذا شيء لا نعرفه حتى الآن ، “فكر  أن غارين بعمق حين ومض قطار الفكر في عقله . و مع ذلك ، لا يزال لا يستطيع التفكير في طريقة لمواجهة عربة العالم السفلي .

اصطدم غارين والحصان الأسود بالجدار معًا ، مما أدى إلى هز كومة كبيرة من الغبار و الحصى. بدا الأمر كما لو كانوا قد اصطدموا ببحر رماد  حيث كان الغبار والرمل يشبهان رذاذ الماء الذي يتدفق عبر الجدار و يتناثران في كل مكان  كما لو كان يتساقط عليهم مثل المطر.

“إن أغبى طريقة هي الانتظار حتى اللحظة قبل أن يتهمني ، قبل أن أقاوم بقوة أكبر.” أصبح غارين أكثر يقظة ، وحدق في عربة العالم السفلي أمامه. “من يدري ، ربما بعد أن أفهم هذا الشيء بشكل أفضل ، يمكنني حتى ركوبه الى  العالم السفلي الأسطوري والنظر حولي. هذه هي العربة الغامضة التي يمكنها نقل الكائنات الحية إلى العالم السفلي بعد كل شيء “.

مسح دموعه بغضب.

فيما يتعلق بالعالم السفلي في أساطير غريندور ، كان غارين يتوق إليه لفترة طويلة.

تم انتزاع سرعته ، و كان على بعد دقيقة واحدة من استنزافه تمامًا لدرجة أنه لن يكون قادرًا على القتال على الإطلاق. كانت هجمات التنين الثماني الرؤوس غير فعالة تمامًا تجاه عربة العالم  السفلي  ، بما في ذلك استخدام فم التنين لعضه مباشرة ، حيث تم صده تمامًا بواسطة الضباب الأصفر.

* صهيل *!!!

اصطدم غارين والحصان الأسود بالجدار معًا ، مما أدى إلى هز كومة كبيرة من الغبار و الحصى. بدا الأمر كما لو كانوا قد اصطدموا ببحر رماد  حيث كان الغبار والرمل يشبهان رذاذ الماء الذي يتدفق عبر الجدار و يتناثران في كل مكان  كما لو كان يتساقط عليهم مثل المطر.

أخيرًا ، لم يعد بإمكان عربة العالم السفلي التحمل بعد الآن ، لذلك ثنى الحصان  رأسه لأسفل واتجه بعنف نحو غارين. كان جسمه محاطًا بضباب أصفر ، وكانت سرعته عالية  بشكل مخيف.

تجمد الرجل ذو الوجه الفضي في الحال  و هو يتذكر وضعه الحالي  و أدرك أنه لم يعد رجلاً حراً ، لأنه أصبح سجين غارين.

داخل القاعة ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو عربة الخيل و هي تركض  بسرعة حتى بدت وكأنها مجرد خط أصفر كان يصطدم بغارين الذي كان لا يزال واقفاً في نفس المكان. أطلق المخلوق الأسود والأصفر ضوضاء مخيفة وانتشرت سحابة كبيرة من الضباب الأصفر في جميع الزوايا الأربع.

الغريب في الأمر أنه في اللحظة التي خرج فيها من المكتبة ، أصبحت الضوضاء خلفه أكثر ليونة فجأة.

بااامم!!!

“بالتأكيد … إنه غريب جدًا.” مع “السقوط” ، هبط غارين على الأرض بثبات. كانت تموجات شفافة تتغلغل باستمرار في جسد غارين بالكامل . جاءت من فم السلمندر العملاق الذي استخدم لمقاومة الهجوم في وقت سابق.

هسسسس!!

“وفقًا للأساطير ، تم تحطيم عربة العالم السفلي من قبل بويرجر الهائل. عندما تلقى بويرجر الفوضى مطرقة الحرب من الأرض الأم ، أصبح قويًا للغاية ، لكنه عانى من بطئ الحركة  في المقابل. هذا جعل من المستحيل على عربة العالم السفلي أن تستنزف سرعته ، لأنه كان بطيئًا بالفعل. يفكر عتقد غارين و هو يتذكر قصة الأسطورة “لم يكن هناك فرق بين سرعتهم . من غير المعروف ما إذا كانت هذه القصة أسطورة أم لا ، و من الناحية التاريخية ، فإن بويرجر هو مجرد إنسان مؤلَّه أحب أن يتباهى بمآثره الأسطورية ، وما إذا كانت هذه المواجهة قد حدثت بالفعل أم لا ، فهذا شيء لا نعرفه حتى الآن ، “فكر  أن غارين بعمق حين ومض قطار الفكر في عقله . و مع ذلك ، لا يزال لا يستطيع التفكير في طريقة لمواجهة عربة العالم السفلي .

غرقت كلتا قدمي غارين في عمق الأرض ، و ترك خلفه  خدوش سوداء طويلة على الأرض ، حيث اصطدم ظهره بالحائط مرة أخرى.

“و الآن علي أن……!”

تم الآن الضغط على رأس الحصان الذي كان قريبًا جدًا منه على ذراعيه ، وكان بإمكانه أن يرى بوضوح الرجل الأسود خلف رأس الحصان الذي بدا وكأنه موجات تتحرك باستمرار. كان جلده الناعم المصقول لامعًا بشكل غير عادي ، وتحرك شكله العضلي القوي مع أوتارها الكبيرة.

“و الآن علي أن……!”

“و الآن علي أن……!”

في البداية ، أصبح ضوء الطوطم  الخاص بالرجل ذو الوجه الفضي ضعيفًا للغاية بالفعل ، ولكن الآن تم هزه بشكل سيئ ، مما جعل من الصعب عليه أن يتنفس ، حيث تم الضغط على صدره بطريقة غير مريحة للغاية ، مما جعله يريد أن يتقيأ مع أنه لم يستطع.

أضاءت جبهة غارين فجأة بثلاث نقاط حمراء ، قبل أن يطفو تنين كبير ذو ثمانية رؤوس خلفه ببطء.

مسح دموعه بغضب.

هدير!!!!

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يفكر قط في الهروب. على العكس من ذلك ، كان يعلم أنه بغض النظر عن المكان الذي يركض فيه ، سيتمكن خصمه من العثور عليه في أي لحظة. هذه الحلقة اللانهائية من “الأمس” أصبحت بالفعل أكثر من اللازم بالنسبة له ، أصبح الآن متعبًا . بعد كل شيء ، لم يكن فنان قتالي  محترف .

استدارت رؤوس التنانين الثمانية ذات الرؤوس الثمانية نحو السماء و زأرت بصوت عالٍ في انسجام تام.

تم الآن الضغط على رأس الحصان الذي كان قريبًا جدًا منه على ذراعيه ، وكان بإمكانه أن يرى بوضوح الرجل الأسود خلف رأس الحصان الذي بدا وكأنه موجات تتحرك باستمرار. كان جلده الناعم المصقول لامعًا بشكل غير عادي ، وتحرك شكله العضلي القوي مع أوتارها الكبيرة.

بدأت الموجات الصوتية المرعبة بالارتعاش. بعد “الانفجار” ، بدا الهواء و كأنه قد انفجر  حيث بدأت أكفان الغاز الأبيض بالانتشار في جميع الاتجاهات الأربعة. امتلأ الجزء الداخلي من المكتبة بأكملها بالأصداء المستمرة لأصوات الطنين التي لا تعد و لا تحصى.

لمعت كلا  عيني غارين بضوء أحمر خافت ، بينما كان يحدق  في عربة العالم السفلي على الجانب الآخر منه ببرودة .

تدحرجت الكرة الفضية الكبيرة على الأرض بسبب الاهتزازات الناتجة عن الزئير الصاخب ، وكاد الرجل ذو القناع الفضي أن يحطم من قبلها. كما تم فك معظم الأنماط الحجرية المنقوشة على الحائط  مما تسبب في سقوط القطع المكسورة.

“للإعتقاد أنني سأواجه مثل هذا الشاذ ! أنا غير قادر على تحمل  ذلك بعد الآن!! من يحبه حقًا يمكنه أن يحل مكاني !! ” قفز على الفور ومزق الشارة من صدره بشراسة ، قبل أن يستدير ليبتعد.

في البداية ، أصبح ضوء الطوطم  الخاص بالرجل ذو الوجه الفضي ضعيفًا للغاية بالفعل ، ولكن الآن تم هزه بشكل سيئ ، مما جعل من الصعب عليه أن يتنفس ، حيث تم الضغط على صدره بطريقة غير مريحة للغاية ، مما جعله يريد أن يتقيأ مع أنه لم يستطع.

كان هذا صعب للغاية. عرف غارين سرعته بوضوح. في خفة حركته الحالية المكونة من 6 نقاط ، لم تستطع معظم الطواطم من نوع السرعة مطابقة سرعته. ومع ذلك ، تم استخراج سرعته من قبل عربة العالم السفلي ، وزاد أحدهما بينما انخفض الآخر ، مما تسبب في حدوث تغييرات شديدة في سرعات الطرفين فجأة.

لم يجرؤ على إضاعة المزيد من الوقت ، فتبع زوايا الحائط وخرج من المكتبة ، قبل أن يسقط أمام المدخل الرئيسي. كانت كلتا عينيه ترى النجوم ، وكان في حالة خدر ضبابية ، غير قادر على رؤية أي شيء.

اتسعت عيون غارين. لم يكن قادرًا تمامًا على الرد في الوقت المناسب ، ولم يكن يشعر إلا بقوة قوية تصطدم بجسده بكامل قوته.

الغريب في الأمر أنه في اللحظة التي خرج فيها من المكتبة ، أصبحت الضوضاء خلفه أكثر ليونة فجأة.

بووووم !!!

بعد بضع ثوان ، وبصعوبة كبيرة ، تنفس الرجل ذو القناع الفضي أخيرًا.

يبدو أن هدير التنين الصاخب بشكل لا يضاهى لم يكن له أي تأثير على خصمه ، حيث تحركت عربة العالم السفلي مسافة قصيرة للخلف ، بينما تم حظر الموجات الصوتية المحيطة تمامًا بواسطة الضباب الأصفر حول جسمها .

عندما رأى حالته ، بدأ في البكاء ، قبل أن يضرب نفسه في فخذه بغضب.

غرقت كلتا قدمي غارين في عمق الأرض ، و ترك خلفه  خدوش سوداء طويلة على الأرض ، حيث اصطدم ظهره بالحائط مرة أخرى.

“هل هذا الوحش طوطم شاذ   ….”

* فصول ملك الشر *

شعر أن دموعه على وشك الانسكاب ، فدفن رأسه بغضب في كمه.

* صهيل * !!

أنا جنرال عنصري ولا أستطيع البكاء! لا استطيع البكاء !!

تك!

مسح دموعه بغضب.

شعر أن دموعه على وشك الانسكاب ، فدفن رأسه بغضب في كمه.

“للإعتقاد أنني سأواجه مثل هذا الشاذ ! أنا غير قادر على تحمل  ذلك بعد الآن!! من يحبه حقًا يمكنه أن يحل مكاني !! ” قفز على الفور ومزق الشارة من صدره بشراسة ، قبل أن يستدير ليبتعد.

مرت عربة العالم السفلي عبر الجدار أمام غارين مرة أخرى ، كما لو كانت تخرج من الماء. من حالتها غير الواقعية والشفافة ، توطدت على الفور و تحولت إلى كائن مادي. بدا وكأنه يعرف أن الخصم الذي أمامه لم يكن  من السهل هزيمته . و هكذا ، بدأت العربة  تدور بحذر حول غارين.

هدير!!

* فصول ملك الشر *

فجأة سمع صوت زئير من خلفه.

* فصول ملك الشر *

تجمد الرجل ذو الوجه الفضي في الحال  و هو يتذكر وضعه الحالي  و أدرك أنه لم يعد رجلاً حراً ، لأنه أصبح سجين غارين.

* صهيل *  !!

“لكي يتمكن مدني من قتل مدني آخر ، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي سمح لي بالتحول من مجرم إلى جنرال!” تمتم بهدوء على نفسه ، قبل أن يضع مؤخرته على أرضية المدخل الرئيسي ، بينما كانت يديه تنقبض داخل جيوبه قبل أن  يخرج سيجارة رمادية محطمة ضربها على الأرض  و أشعلها  على الفور  و أخذ نفخة لذيذة.

هسسسس!!

“ما يقرب من 23 طوطم شاذ  ، اثنان منهم في الغوامض ، و ثلاثة مع التحالف الملكي .” كان يقوس رأسه للأعلى ونظر إلى ضوء الشمس الساطع في السماء. “العالم كله أصبح شاذ  ، و في هذا العالم الشاذ ، يجب على الأشخاص العاديين مثلي أن يظلوا دائمًا كمدنيين و أن لا يرفعوا رؤوسهم  يومًا”.

استدار الحصان الأسود في نفس اتجاهه  بينما أصبحت عيونه الكبيرة محتقنة بالدم أكثر فأكثر.

بعد إلقاء سلسلة من الشتائم ، بدا مزاجه و كأنه قد خفت بشكل ملحوظ. و بالتالي   فقد جلس و انتظر نتيجة الحادث الذي كان يحدث في المكتبة الآن.

في هذه الأثناء ، ضربت عربة العالم السفلي غارين بلا هوادة من الحائط الى الأرض والسقف. اتجهت نحوه من زوايا غريبة مختلفة ، و ضربته باستمرار ، ولكن بشكل غير فعال.

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يفكر قط في الهروب. على العكس من ذلك ، كان يعلم أنه بغض النظر عن المكان الذي يركض فيه ، سيتمكن خصمه من العثور عليه في أي لحظة. هذه الحلقة اللانهائية من “الأمس” أصبحت بالفعل أكثر من اللازم بالنسبة له ، أصبح الآن متعبًا . بعد كل شيء ، لم يكن فنان قتالي  محترف .

بااامم!!!

******************

الغريب في الأمر أنه في اللحظة التي خرج فيها من المكتبة ، أصبحت الضوضاء خلفه أكثر ليونة فجأة.

لمعت كلا  عيني غارين بضوء أحمر خافت ، بينما كان يحدق  في عربة العالم السفلي على الجانب الآخر منه ببرودة .

“هل هذا الوحش طوطم شاذ   ….”

يبدو أن هدير التنين الصاخب بشكل لا يضاهى لم يكن له أي تأثير على خصمه ، حيث تحركت عربة العالم السفلي مسافة قصيرة للخلف ، بينما تم حظر الموجات الصوتية المحيطة تمامًا بواسطة الضباب الأصفر حول جسمها .

مرة أخرى ، بدأت عربة العالم السفلي بإصدار كمية كبيرة من الضباب الأصفر مرة أخرى. طاف الضباب الأصفر على مسافة أقل من متر من العربة ، قبل أن يظهر على جانب غارين في غمضة عين.

أطلق  غارين التنين ذو الثمانية رؤوس. كانت رؤوسه الثمانية تتناوب على القتال ، وبالنسبة للتنين ذي الرؤوس الثمانية ذو القوى التجديدية المرعبة ، لم يكن هذا أمرًا مهمًا على الإطلاق.

داخل القاعة ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو عربة الخيل و هي تركض  بسرعة حتى بدت وكأنها مجرد خط أصفر كان يصطدم بغارين الذي كان لا يزال واقفاً في نفس المكان. أطلق المخلوق الأسود والأصفر ضوضاء مخيفة وانتشرت سحابة كبيرة من الضباب الأصفر في جميع الزوايا الأربع.

وقف الرجل والحصان بجانب الكرة الفضية الكبيرة معًا ، حيث بدا الموقف و كأنه جامد .

“و الآن علي أن……!”

كان غارين أيضًا قد إستنفذ حركاته   و لم يعرف كيف يواجه خصمه.

بمجرد ظهور قزم المدينة ، لم يعد ظهور المخلوقات الأسطورية الأخرى مفاجأة. ومع ذلك ، فإن حقيقة أن المخلوقات الأسطورية التي ظهرت في عالم التقنية السرية كانت تظهر على ما يبدو في عالم الطوطم الآن ، كان الشيء الذي شعر أنه غريب حقًا.

تم انتزاع سرعته ، و كان على بعد دقيقة واحدة من استنزافه تمامًا لدرجة أنه لن يكون قادرًا على القتال على الإطلاق. كانت هجمات التنين الثماني الرؤوس غير فعالة تمامًا تجاه عربة العالم  السفلي  ، بما في ذلك استخدام فم التنين لعضه مباشرة ، حيث تم صده تمامًا بواسطة الضباب الأصفر.

“لكي يتمكن مدني من قتل مدني آخر ، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي سمح لي بالتحول من مجرم إلى جنرال!” تمتم بهدوء على نفسه ، قبل أن يضع مؤخرته على أرضية المدخل الرئيسي ، بينما كانت يديه تنقبض داخل جيوبه قبل أن  يخرج سيجارة رمادية محطمة ضربها على الأرض  و أشعلها  على الفور  و أخذ نفخة لذيذة.

في هذه الأثناء ، ضربت عربة العالم السفلي غارين بلا هوادة من الحائط الى الأرض والسقف. اتجهت نحوه من زوايا غريبة مختلفة ، و ضربته باستمرار ، ولكن بشكل غير فعال.

بدا  أن لها قوة حياة خاصة بها عندما غطت ضوء الطوطم على جسد غارين تمامًا.

انطلقت عاصفة من الهواء الأبيض من فتحتي أنفه مرة أخرى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط