385
* ملك الشر *
“ساحر؟” شخر غارين . كان هناك وميض من الدماء في عينيه . نظر إلى الثقب الأسود على الأرض. سرعان ما تبددت الرائحة وكأنها لم تكن موجودة من قبل.
* الفصول برعاية المجهول السابق *
“زعيم ، أعتقد يمكن أن يكون هناك شيء ما هنا.” صرخ ويندلينج من بعيد.
بينما جلس غارين على الأرض ، تبدد غاز أسود خفيف من جسده كله . كان مثل الضباب ينتشر في جميع أنحاء محيطه.
أصيب بالذعر وتراجع أكثر من 10 أمتار. عندها فقط عادت حواسه.
شعر بهدوء بالرأس التاسع للتنين ذي الثمانية رؤوس. كان ورم الدم يكبر ويزداد احمرارًا ، كما لو كان على وشك الانفجار في أي دقيقة.
على غصن بعيد ، كان السنجاب ثلاثي الذيل يحمل بعض المربى المليء بالأوراق المسحوقة. كان قاعه بارزًا أثناء محاولته حشو المربى بفمه .
دون وعي ، لاحظ ويندلينج سلوكه غير العادي. دون أن ينبس ببنت شفة ، تراجع الى مسافة.
كان الوضع صعب للغاية لعامة الناس في أوقات كهذه.
نظرًا لأن هذا الموقف حدث عدة مرات خلال الرحلة ، فقد اعتاد على ذلك. لم تكن مرة أو مرتين فقط ، بل كانت عدة مرات. كان الأمر كما لو كان يتفحص حالة جسده ، على غرار الخبراء العوام .
لم يستطع ويندلينج فهم كيف انحنى غارين قليلاً فقط بعد أن دفع غارين بكل قوته.
لكن بدا الأمر مختلفًا هذه المرة.
غاغا !!
لاحظ ويندلينج بعناية الدخان الأسود المحيط بـ غارين. رائحته طيبة و كانت غنية بشكل لا يصدق ، مثل العطر الذي تم إطلاقه عن طريق حرق التوابل المختلفة معًا. لم يمكن له التعرف على الرائحة ، لكنها لم تكن نفاذة مثل البخور.
“هناك شيء غريب في هذه الحفرة.” همس ويندلينج. على الرغم من أنه لم يكن مطابقًا لـ غارين بالقوة إلا أنه كان على الأقل جنرالًا أساسيًا في مجتمع الغوامض بقدرات لائقة. حتى بدون إرثه الثمين ، لم تكن الطواطم الروحانية العادية مطابقة له. و لكن الآن كان يظهر نظرة سيئة على وجهه ، قد يكون الوضع مزعجًا.
فجأة ذهل لأنه شعر بجلد جسده يتيبس. لم يكن هناك أي شعور على الإطلاق بينما كان يقرص جلده على ظهر يده .
استعاد وعيه.
أصيب بالذعر وتراجع أكثر من 10 أمتار. عندها فقط عادت حواسه.
فجأة ذهل لأنه شعر بجلد جسده يتيبس. لم يكن هناك أي شعور على الإطلاق بينما كان يقرص جلده على ظهر يده .
“ما هذه الرائحة . كيف يمكن لها أن تخدر الحواس دون قصد! ” ألقي نظرة خائفة على غارين القريب .
“زعيم . هل تمكن منك؟” حلل ويندلينج بعناية تعبير غارين.
في هذا الوقت ، كان جسد غارين محاطًا بضباب أسود باهت. حتى وجهه كان ضبابي قليلا
مرت الثواني و الدقائق. ارتفعت شمس الظهيرة تدريجياً ، و ألقيت بأشعة الشمس الحمراء المظلمة عبر الغابة.
“مرة أخرى … دائما تفعل أشياء خطيرة دون أن تخبرني ، ألا تعلم أن هذا قد يؤدي بي إلى الموت!” اشتكى ويندلينج بهدوء. “حبيبي ويوي ، بارتو اللطيف ……..متى يمكن أن يراك بابا مرة أخرى ….”
على غصن بعيد ، كان السنجاب ثلاثي الذيل يحمل بعض المربى المليء بالأوراق المسحوقة. كان قاعه بارزًا أثناء محاولته حشو المربى بفمه .
كان مزاجه مشوبًا بالحزن. بتنهيدة طويلة تجاهل الأوساخ و جلس على صخرة خضراء بعيدة.
أصيب بالذعر وتراجع أكثر من 10 أمتار. عندها فقط عادت حواسه.
مرت الثواني و الدقائق. ارتفعت شمس الظهيرة تدريجياً ، و ألقيت بأشعة الشمس الحمراء المظلمة عبر الغابة.
* الفصول برعاية المجهول السابق *
حمل نسيم الغابة دفئًا لطيفًا.
أصيب بالذعر وتراجع أكثر من 10 أمتار. عندها فقط عادت حواسه.
جلس ويندلينج على الصخرة الخضراء و تثائب. أفضل شيء في السفر مع غارين هو أنه بجانبه ، لن يكون هناك أي مخلوق خطير في دائرة نصف قطرها 1-2 كلمتر. سواء كانت كائنات متحولة أو وحوشًا من التجارب ، لم يكن هناك أي علامة عليها.
كانت هناك شقوق طفيفة على الحجارة الثلاثة.
كان الأمر كما لو أن الوحوش يمكن أن تكتشف هالة غارين الخطيرة و تهرب. لذلك كان قادرًا على أن يرقد بسلام تام في كل مرة.
“لا بد لي من ترقية جسدي بالكامل إلى الحد الأقصى؟” ومض هذا الفكر من خلال عقل غارين.
بينما كان ويندلينج نائمًا ، سمع بشكل ضعيف صرخة ضعيفة طلبًا للمساعدة.
جلس ويندلينج على الصخرة الخضراء و تثائب. أفضل شيء في السفر مع غارين هو أنه بجانبه ، لن يكون هناك أي مخلوق خطير في دائرة نصف قطرها 1-2 كلمتر. سواء كانت كائنات متحولة أو وحوشًا من التجارب ، لم يكن هناك أي علامة عليها.
“النجدة … النجدة … هو … هو …” بين أصوات الهروب و اللهاث ، جاء صوت طفل غير ناضج من بعيد.
زحف عقرب غير متحور ببطء متجاوزًا جانب قدمه وهرب إلى حفرة في الأرض.
لم تكن هذه الغابة بعيدة عن السكان. ربما كان طفلاً لم يستطع البقاء على قيد الحياة بمفرده و خرج للبحث عن لقمة العيش ، لكنه وقع في خطر.
فتح غارين عينيه ببطء. كان هناك وميض أحمر في عينيه. لقد فشل مرة أخرى.
فكر ويندلينج في نفسه. كان مختلفًا عن غارين. كان على دراية بحياة عامة الناس في هذه الفوضى.
لم تكن القوة خبيثة. كانت مجرد دفعة بسيطة.
كان كل من ولديه من البشر الطبيعيين. لم يكونوا مؤهلين ليصبحوا مستنيري . لولا نفسه لكان ولديه قد ماتا من الجوع قبل ذلك بكثير.
رأى تعبير غارين المستاء عندما خرج و ارتجف بسرعة و توقف عن الكلام.
“من يهتم.” لم يرد ويندلينج أن يزعج نفسه. لقد التقوا بمواقف متعددة مثل هذه طوال الرحلة. كان هناك بالغون وكبار السن ورجال أقوياء وفتيات جميلات. لكن كلاً من غارين ونفسه كانا كسولين للإزعاج.
كان غارين مرتاحًا قليلاً.
في ظل هذه الفوضى ، لم يكن لدى عامة الناس حقول يزرعونها. بدون أي قدرات خاصة ، كل ما في وسعهم هو المخاطرة بحياتهم لجمع الأعشاب النادرة لاستخدامها كمواد خام للجرعات المختلفة.
* الفصول برعاية المجهول السابق *
في المناطق التي تم تطهيرها مبدئيًا ، كان الخطر أقل نسبيًا. يقوم العديد من الأغنياء العاديين بتوظيف واحد أو اثنين من مستخدمي الطوطم لجمع الأعشاب. لم يتعرضوا في كثير من الأحيان للمخاطر.
بينما جلس غارين على الأرض ، تبدد غاز أسود خفيف من جسده كله . كان مثل الضباب ينتشر في جميع أنحاء محيطه.
فقط عند خط الدفاع الأول كانت هناك معارك ضارية يومية بين الحياة والموت.
“هذا الساحر مزعج .” شعر غارين بالغاز السام العالق في جسده و كان غير سعيد للغاية.
كان الوضع صعب للغاية لعامة الناس في أوقات كهذه.
“الجنرال العنصري الثاني لجمعية الغوامض. يمكنك مناداتي الساحر “. اختفى جسمه تمامًا و بقي صوت خافت فقط .
مع اقتراب الصوت ، بدا أكثر فأكثر وكأنه صوت طفلة . أصبح ويندلينج أكثر إنزعاجا و إهتماما . جاء أطفاله في ذهنه ؛ ماذا لو كانوا هم من قابلوا هذا الوضع …
بينما جلس غارين على الأرض ، تبدد غاز أسود خفيف من جسده كله . كان مثل الضباب ينتشر في جميع أنحاء محيطه.
وقف أخيرًا واتجه نحو اتجاه الصوت.
عادة ما يستغرق غارين بعض الوقت للانتهاء على أي حال.
أجاب غارين بصوت خافت: “هناك بعض التعقيدات . الساحر قال إن هذا الغاز السام لشيء يسمى سحلية المستنقعات الليلية.”
***********************
في هذه اللحظة ، كانت البيئة المحيطة مشوهة قليلاً. يبدو أن المناطق المحيطة قد تغيرت.
فتح غارين عينيه ببطء. كان هناك وميض أحمر في عينيه. لقد فشل مرة أخرى.
روار !!!!
لم ينجح الرأس التاسع في الظهور . كانت رشاقته بالفعل في الحد الأقصى. السمة الوحيدة المتبقية كانت الذكاء .
فتح غارين عينيه ببطء. كان هناك وميض أحمر في عينيه. لقد فشل مرة أخرى.
“لا بد لي من ترقية جسدي بالكامل إلى الحد الأقصى؟” ومض هذا الفكر من خلال عقل غارين.
“غبي! هل ظننت أنني سأبقى ساكناً وانتظر هجومك؟ هل أنت معتوه؟ هل لديك عضلات بدل دماغ؟ “
استعاد وعيه.
كان غارين مرتاحًا قليلاً.
” ويندلينج ؟” لقد فوجئ عندما لم ير ويندلينج حوله.
لقد استشعر بعناية حالة جسده.
عندما هبت الرياح عبر الغابة ، جاء صوت حفيف أوراق الشجر.
حمل نسيم الغابة دفئًا لطيفًا.
بخلاف ذلك ، لم تكن هناك أصوات أخرى.
غاغا !!
زحف عقرب غير متحور ببطء متجاوزًا جانب قدمه وهرب إلى حفرة في الأرض.
مرت الثواني و الدقائق. ارتفعت شمس الظهيرة تدريجياً ، و ألقيت بأشعة الشمس الحمراء المظلمة عبر الغابة.
على غصن بعيد ، كان السنجاب ثلاثي الذيل يحمل بعض المربى المليء بالأوراق المسحوقة. كان قاعه بارزًا أثناء محاولته حشو المربى بفمه .
انبعث ضوء أحمر من حواجبه .
أعاد غارين تركيز نظرته و نظر حوله.
لم تكن القوة خبيثة. كانت مجرد دفعة بسيطة.
“زعيم ، أعتقد يمكن أن يكون هناك شيء ما هنا.” صرخ ويندلينج من بعيد.
“من يهتم.” لم يرد ويندلينج أن يزعج نفسه. لقد التقوا بمواقف متعددة مثل هذه طوال الرحلة. كان هناك بالغون وكبار السن ورجال أقوياء وفتيات جميلات. لكن كلاً من غارين ونفسه كانا كسولين للإزعاج.
وقف غارين وتوجه عابرا جزء صغير من الغابة. رأى ويندلينج رابضًا أمام حفرة عميقة ينظر لشيء ما و بدا جادا.
سرعان ما قمع الذعر في قلبه.
“ماذا حدث؟”
“هذا الساحر مزعج .” شعر غارين بالغاز السام العالق في جسده و كان غير سعيد للغاية.
قام غارين بتجعيد حواجبه وهو يمشي.
فتح غارين عينيه ببطء. كان هناك وميض أحمر في عينيه. لقد فشل مرة أخرى.
“هناك شيء غريب في هذه الحفرة.” همس ويندلينج. على الرغم من أنه لم يكن مطابقًا لـ غارين بالقوة إلا أنه كان على الأقل جنرالًا أساسيًا في مجتمع الغوامض بقدرات لائقة. حتى بدون إرثه الثمين ، لم تكن الطواطم الروحانية العادية مطابقة له. و لكن الآن كان يظهر نظرة سيئة على وجهه ، قد يكون الوضع مزعجًا.
كلاهما ذهل للحظة.
“ماذا يحدث هنا؟” أسرع غارين وأخذ يحدق في الحفرة. فجأة ، أتت رائحة كريهة من الحفرة. حبس أنفاسه و عبس.
بينما جلس غارين على الأرض ، تبدد غاز أسود خفيف من جسده كله . كان مثل الضباب ينتشر في جميع أنحاء محيطه.
شعر فجأة بالضعف يأتي من طوطم التنين ذي الرؤوس الثمانية ، والذي بدا أنه ناجم عن الرائحة الكريهة.
عبر جزءًا من الغابة و مشى. لقد رأى ويندلينج عالقًا في تشكيل تكتيكي مثلثي . كان تشكيل التكتيك متوهجًا باللون الأصفر الخافت . و قد بني على قاعدة من الصخور البيضاء الثلاثة بالأسفل ..
“ما هذا في العالم ؟!” كان غارين على وشك التراجع عندما دفعته قوة فجأة من الخلف.
كلاهما ذهل للحظة.
لم تكن القوة خبيثة. كانت مجرد دفعة بسيطة.
“غبي! هل ظننت أنني سأبقى ساكناً وانتظر هجومك؟ هل أنت معتوه؟ هل لديك عضلات بدل دماغ؟ “
“أنت!!” استدار غارين ورأى ابتسامة غريبة على وجه ويندلينج.
بدا تعبير غارين قاتما. لقد بحث بدقة في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار. و نظرًا لأنه لم يتمكن من العثور على أي شيء ، أصبح تعبيره باردًا.
الغريب ، على الرغم من دفعه غارين بقوة إلا أن جسده مال قليلاً إلى الأمام فقط . قدميه لم تتحرك على الإطلاق.
أخطأ التنين العملاق.
كلاهما ذهل للحظة.
تصدع تشكيل التكتيك الثلاثي أخيرا.
صُدم غارين بغرابة ويندلينج.
شعر بهدوء بالرأس التاسع للتنين ذي الثمانية رؤوس. كان ورم الدم يكبر ويزداد احمرارًا ، كما لو كان على وشك الانفجار في أي دقيقة.
لم يستطع ويندلينج فهم كيف انحنى غارين قليلاً فقط بعد أن دفع غارين بكل قوته.
استعاد وعيه.
“كيف .. كيف يكون هذا! ؟؟ غازات سحلية المستنقعات السامة ليس لها تأثير عليك ؟! ” كانت الصدمة تغطي وجه ويندلينج ، كما لو أنه لا يستطيع التصديق . “هذا الغاز يمكن أن يضعف على الفور خمسة طواطم روحية ..!”
حمل نسيم الغابة دفئًا لطيفًا.
“غاز سام؟” بدا تعبير يصبح غارين قاتما.
ظهرت ابتسامة مرة أخرى على وجه ويندلينج.
ظهرت فجأة دوامة غير مرئية خلف ويندلينج.
كانت هناك شقوق طفيفة على الحجارة الثلاثة.
كسر!!
في هذه اللحظة ، كانت البيئة المحيطة مشوهة قليلاً. يبدو أن المناطق المحيطة قد تغيرت.
أخطأ التنين العملاق.
في المناطق التي تم تطهيرها مبدئيًا ، كان الخطر أقل نسبيًا. يقوم العديد من الأغنياء العاديين بتوظيف واحد أو اثنين من مستخدمي الطوطم لجمع الأعشاب. لم يتعرضوا في كثير من الأحيان للمخاطر.
كانت شخصية ويندلينج مثل الوهم . بدأت تختفي ببطء ، صارت أكثر و أكثر خفوتا .
عادة ما يستغرق غارين بعض الوقت للانتهاء على أي حال.
“غبي! هل ظننت أنني سأبقى ساكناً وانتظر هجومك؟ هل أنت معتوه؟ هل لديك عضلات بدل دماغ؟ “
فقط عند خط الدفاع الأول كانت هناك معارك ضارية يومية بين الحياة والموت.
ظهرت ابتسامة مرة أخرى على وجه ويندلينج.
كراك !!
“أنت لست ويندلينج ، من أنت؟” نظر غارين إلى خصمه المتخفي بسرعة. كانت حواسه الخمس تتفحص المناطق المحيطة بعناية ، في محاولة لمعرفة موقع خصمه.
عبر جزءًا من الغابة و مشى. لقد رأى ويندلينج عالقًا في تشكيل تكتيكي مثلثي . كان تشكيل التكتيك متوهجًا باللون الأصفر الخافت . و قد بني على قاعدة من الصخور البيضاء الثلاثة بالأسفل ..
“الجنرال العنصري الثاني لجمعية الغوامض. يمكنك مناداتي الساحر “. اختفى جسمه تمامًا و بقي صوت خافت فقط .
“أنت لست ويندلينج ، من أنت؟” نظر غارين إلى خصمه المتخفي بسرعة. كانت حواسه الخمس تتفحص المناطق المحيطة بعناية ، في محاولة لمعرفة موقع خصمه.
“ساحر؟” شخر غارين . كان هناك وميض من الدماء في عينيه . نظر إلى الثقب الأسود على الأرض. سرعان ما تبددت الرائحة وكأنها لم تكن موجودة من قبل.
قام غارين بتجعيد حواجبه وهو يمشي.
انبعث ضوء أحمر من حواجبه .
كان الغرض من ظهور الساحر هو على الأرجح تسميمه و إضعاف قدراته.
ظهر رأس التنين الثمانية ببطء خلفه.
كلاهما ذهل للحظة.
روار !!!!
“هذا الساحر مزعج .” شعر غارين بالغاز السام العالق في جسده و كان غير سعيد للغاية.
أصبح الزئير العنيف دائرة من الموجات الصوتية البيضاء وانتشر في المناطق المحيطة.
لكن بدا الأمر مختلفًا هذه المرة.
اهتزت أوراق شجرة القيقب الكبيرة.
كان الغرض من ظهور الساحر هو على الأرجح تسميمه و إضعاف قدراته.
لم تكن هناك حركة في المنطقة المجاورة.
نظرًا لأن هذا الموقف حدث عدة مرات خلال الرحلة ، فقد اعتاد على ذلك. لم تكن مرة أو مرتين فقط ، بل كانت عدة مرات. كان الأمر كما لو كان يتفحص حالة جسده ، على غرار الخبراء العوام .
أضاء تشكيل ضوء أسود تحت أقدام غارين. قفز في الهواء وأطلق ضبابًا أسود في الجو ، ممسكًا بشيئ بيده .
انبعث ضوء أحمر من حواجبه .
غاغا !!
فقط عند خط الدفاع الأول كانت هناك معارك ضارية يومية بين الحياة والموت.
غمرته كمية هائلة من الضباب الأسود ، مكونة أكثر من بضعة آلاف من الغربان . كانوا مثل الحبر بينما يطيرون في كل مكان للبحث عن شيء ما.
عندما هبت الرياح عبر الغابة ، جاء صوت حفيف أوراق الشجر.
بدا تعبير غارين قاتما. لقد بحث بدقة في دائرة نصف قطرها عشرة أمتار. و نظرًا لأنه لم يتمكن من العثور على أي شيء ، أصبح تعبيره باردًا.
” سحلية المستنقعات !! ؟؟ يا إلاهي!” فتح ويندلينج عينيه وخدش رأسه بشدة بيديه.
في هذه اللحظة ، كانت البيئة المحيطة مشوهة قليلاً. يبدو أن المناطق المحيطة قد تغيرت.
من بين رؤوس التنين الثمانية سقط اثنان في سبات عميق . غير قادر على الحركة. كان جلده متآكلًا بشكل طفيف ، مما يضعف دفاع جلد التنين. مع هذا ، تم إضعاف قوة زئير التنين أيضًا إلى ثلاثة أرباع قوته الأصلية. في الوقت الحالي ، كان مستوى السلمندر مزدوج الرأس ثلاثة أرباع فقط . ستة فقط من رؤوسه كانت تعمل.
جاءت موجة من الأصوات الباهتة من بعيد.
ظهرت فجأة دوامة غير مرئية خلف ويندلينج.
عندها فقط أدرك غارين أنه كان دائمًا في وهم الساحر. لم يلاحظ سابقا !
“ماذا يحدث هنا؟” أسرع غارين وأخذ يحدق في الحفرة. فجأة ، أتت رائحة كريهة من الحفرة. حبس أنفاسه و عبس.
وصلت أوهام خصمه إلى مستوى مخيف للغاية . كانت البيئة التي تم محاكاتها هي نفسها الغابة في الواقع.
دون وعي ، لاحظ ويندلينج سلوكه غير العادي. دون أن ينبس ببنت شفة ، تراجع الى مسافة.
سرعان ما قمع الذعر في قلبه.
“كيف .. كيف يكون هذا! ؟؟ غازات سحلية المستنقعات السامة ليس لها تأثير عليك ؟! ” كانت الصدمة تغطي وجه ويندلينج ، كما لو أنه لا يستطيع التصديق . “هذا الغاز يمكن أن يضعف على الفور خمسة طواطم روحية ..!”
بين الأصوات المتلاطمة على مسافة ، سمع غارين بصوت خافت شتم ويندلينج.
لم تكن هذه الغابة بعيدة عن السكان. ربما كان طفلاً لم يستطع البقاء على قيد الحياة بمفرده و خرج للبحث عن لقمة العيش ، لكنه وقع في خطر.
عبر جزءًا من الغابة و مشى. لقد رأى ويندلينج عالقًا في تشكيل تكتيكي مثلثي . كان تشكيل التكتيك متوهجًا باللون الأصفر الخافت . و قد بني على قاعدة من الصخور البيضاء الثلاثة بالأسفل ..
سرعان ما قمع الذعر في قلبه.
كانت هناك شقوق طفيفة على الحجارة الثلاثة.
لم تكن هناك حركة في المنطقة المجاورة.
كراك !!
“كيف .. كيف يكون هذا! ؟؟ غازات سحلية المستنقعات السامة ليس لها تأثير عليك ؟! ” كانت الصدمة تغطي وجه ويندلينج ، كما لو أنه لا يستطيع التصديق . “هذا الغاز يمكن أن يضعف على الفور خمسة طواطم روحية ..!”
تصدع تشكيل التكتيك الثلاثي أخيرا.
كانت هناك شقوق طفيفة على الحجارة الثلاثة.
كان ويندلينج غاضبًا عندما خرج.
كان الوضع صعب للغاية لعامة الناس في أوقات كهذه.
“تلك العاهرة الساحرة !!” كان أكثر غضبا من المعتاد. “كيف تجرؤ على اللعب بمشاعري!”
“ما هذا في العالم ؟!” كان غارين على وشك التراجع عندما دفعته قوة فجأة من الخلف.
رأى تعبير غارين المستاء عندما خرج و ارتجف بسرعة و توقف عن الكلام.
أضاء تشكيل ضوء أسود تحت أقدام غارين. قفز في الهواء وأطلق ضبابًا أسود في الجو ، ممسكًا بشيئ بيده .
“هذا الساحر مزعج .” شعر غارين بالغاز السام العالق في جسده و كان غير سعيد للغاية.
“غبي! هل ظننت أنني سأبقى ساكناً وانتظر هجومك؟ هل أنت معتوه؟ هل لديك عضلات بدل دماغ؟ “
حتى التنين ذو الثمانية رؤوس ، كائن سام ، لم يستطع مقاومة الغاز السام تمامًا . إذا كان هذا هو الحال ، فمن المحتمل أن مجتمع الغوامض بدأ في استخدام أغلى العناصر.
كسر!!
كان الغرض من ظهور الساحر هو على الأرجح تسميمه و إضعاف قدراته.
غمرته كمية هائلة من الضباب الأسود ، مكونة أكثر من بضعة آلاف من الغربان . كانوا مثل الحبر بينما يطيرون في كل مكان للبحث عن شيء ما.
يجب أن تكون الموجة التالية هي عمليات صيد و هجمات قاسية.
“مرة أخرى … دائما تفعل أشياء خطيرة دون أن تخبرني ، ألا تعلم أن هذا قد يؤدي بي إلى الموت!” اشتكى ويندلينج بهدوء. “حبيبي ويوي ، بارتو اللطيف ……..متى يمكن أن يراك بابا مرة أخرى ….”
لقد استشعر بعناية حالة جسده.
“كيف .. كيف يكون هذا! ؟؟ غازات سحلية المستنقعات السامة ليس لها تأثير عليك ؟! ” كانت الصدمة تغطي وجه ويندلينج ، كما لو أنه لا يستطيع التصديق . “هذا الغاز يمكن أن يضعف على الفور خمسة طواطم روحية ..!”
كان غارين مرتاحًا قليلاً.
أجاب غارين بصوت خافت: “هناك بعض التعقيدات . الساحر قال إن هذا الغاز السام لشيء يسمى سحلية المستنقعات الليلية.”
على الرغم من أن التنين ذو الثمانية رؤوس لم يكن محصنًا ضد السم ، إلا أن مقاومته أضعفت بشكل كبير تأثيرات السم.
وصلت أوهام خصمه إلى مستوى مخيف للغاية . كانت البيئة التي تم محاكاتها هي نفسها الغابة في الواقع.
من بين رؤوس التنين الثمانية سقط اثنان في سبات عميق . غير قادر على الحركة. كان جلده متآكلًا بشكل طفيف ، مما يضعف دفاع جلد التنين. مع هذا ، تم إضعاف قوة زئير التنين أيضًا إلى ثلاثة أرباع قوته الأصلية. في الوقت الحالي ، كان مستوى السلمندر مزدوج الرأس ثلاثة أرباع فقط . ستة فقط من رؤوسه كانت تعمل.
أضاء تشكيل ضوء أسود تحت أقدام غارين. قفز في الهواء وأطلق ضبابًا أسود في الجو ، ممسكًا بشيئ بيده .
“زعيم . هل تمكن منك؟” حلل ويندلينج بعناية تعبير غارين.
نظرًا لأن هذا الموقف حدث عدة مرات خلال الرحلة ، فقد اعتاد على ذلك. لم تكن مرة أو مرتين فقط ، بل كانت عدة مرات. كان الأمر كما لو كان يتفحص حالة جسده ، على غرار الخبراء العوام .
أجاب غارين بصوت خافت: “هناك بعض التعقيدات . الساحر قال إن هذا الغاز السام لشيء يسمى سحلية المستنقعات الليلية.”
كانت شخصية ويندلينج مثل الوهم . بدأت تختفي ببطء ، صارت أكثر و أكثر خفوتا .
” سحلية المستنقعات !! ؟؟ يا إلاهي!” فتح ويندلينج عينيه وخدش رأسه بشدة بيديه.
أجاب غارين بصوت خافت: “هناك بعض التعقيدات . الساحر قال إن هذا الغاز السام لشيء يسمى سحلية المستنقعات الليلية.”
“لقد انتهى الأمر … يشاع أن هذا السم يدوم لمئات السنين ! بدون الترياق ، لن تتمكن من إزالته لبقية حياتك! سوف يضعف بشكل دائم حالة الطوطم الأساسية بمقدار النصف !!
شعر فجأة بالضعف يأتي من طوطم التنين ذي الرؤوس الثمانية ، والذي بدا أنه ناجم عن الرائحة الكريهة.
“من يهتم.” لم يرد ويندلينج أن يزعج نفسه. لقد التقوا بمواقف متعددة مثل هذه طوال الرحلة. كان هناك بالغون وكبار السن ورجال أقوياء وفتيات جميلات. لكن كلاً من غارين ونفسه كانا كسولين للإزعاج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
