نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 394

394

394

* ملك الشر *

اختبأت تحت الثلج ، وكبتت كل هالة جسدها ، حتى أنها أبطأت ضربات قلبها إلى أدنى حد ممكن. كان هذا لتقليل رائحة جسدها و تمثيل كحالة النباتية  لتقليل جميع عمليات حياتها إلى أدنى مستوى ممكن.

* الفصول برعاية المجهول السابق *

كانت السماء بالفعل مظلمة تمامًا.

* كنت سأنشر المزيد لكن فضلت جمعهم معا بسبب ما هو قادم *

بستتت !!

“هل هناك مشكلة في طريقتك؟”

“في ظل هذه الظروف ، فإن أفضل طريقة هي العثور على علامة متجر مشهور ، أو منسور  على لوحات الرسائل وما شابه ذلك.” أومأ غارين.

“مستحيل! تم استخدام هذه الطريقة في العديد من المواقع و الظروف الفريدة ، ويمكن أن تمنع معظم التداخلات. لا يمكن أن تكون هناك مشكلة! ” رد ويندلينج على الفور.

إذا لم تكن الخدمة الوطنية و التي هي خدمة ثالثة تفتقر للرجال كثيرا فسترسل أيضا بضع رجال للبحث عن  أفيتشي.

صمت غارين كذلك و عبس ، نظر حوله . كان هذا أطول مبنى في المناطق المجاورة ، لذلك كانت لديهم وجهة نظر جيدة لمعرفة كيف يسير كل شيء في مكان قريب.

“كان هناك الكثير من الأشخاص المتحولين  خارج المدينة ، فلماذا لا نجد أي شيء على الإطلاق هنا؟” قال غارين بهدوء.

لم يكن هناك أحد في هذا الجزء كله من المدينة ، و لا روح في الأفق . كان الجو  هادئا تماما.

كما لو أن كل ما رأوه في النهار كان مجرد وهم.

“كان هناك الكثير من الأشخاص المتحولين  خارج المدينة ، فلماذا لا نجد أي شيء على الإطلاق هنا؟” قال غارين بهدوء.

تجاوزت الصخرتان بعضهما  و لم تطلقا أي شرر على الإطلاق.

“هل ننزل و نتحقق؟” نظر ويندلينج إلى غارين . ” أظن أن هذا ليس المكان حيث أردنا الذهاب ، فيفار “.

أجاب غارين بهدوء: “سنتحقق من هذا المكان قليلاً ، ونكتشف بالضبط ما حدث هنا”.

“في ظل هذه الظروف ، فإن أفضل طريقة هي العثور على علامة متجر مشهور ، أو منسور  على لوحات الرسائل وما شابه ذلك.” أومأ غارين.

بعد لحظة من التأمل.

نظر حول محيطه ، وسرعان ما حدد نظرته على  هدف ، و أطلق سحابتين سوداوتين غطتا الاثنين مرة أخرى و حلقوا لأسفل.

” عملت!!”

كانت المباني المجاورة لهم تحلق في الجو ، وكان ارتفاعها أكثر من عشرة طوابق ، والنوافذ كلها سوداء اللون مثل العديد من الثقوب الفارغة الهادئة والميتة فينبعث منها هواء  بارد.

لاحظ غارين أن شيئًا ما كان خطأ أيضًا. كانت المناطق المحيطة بهم تزداد أكثر و أكثر قتامة ، والآن لم يتمكنوا من إضاءة شعلة للإضاءة. هذا لا يبدو مصادفة.

سقط الاثنان بشكل سليم على ناصية الشارع أمام جدار إعلاني.

كان القمر والنجوم مرئيين في السماء مرة أخرى ، و كان الضوء الخافت يتلألأ و ينتشر على هذه القطعة من الأرض. لم تكن هناك مدن ،  ولا أبنية ، وحتى هؤلاء الناس المتحولون  من قبل لم يكونوا في أي مكان.

على الجدار الأصفر الطيني ، كانت هناك بعض الصحف و الإشعارات الممزقة. سقط بعضها في الغالب ، والبعض الآخر لا يزال يعتبر كاملاً ، بينما غُطيت الكتابة على الجدران باللون الأحمر.

كانت الصخور والتربة السوداء ، والأرز الأسود والأعشاب ، مغروسين في الثلج الأبيض. كما لو كانت سجادة بيضاء نقية قد تناثرت بالطين الأسود.

انقسم الاثنان لمسح الإعلانات.

قال غارين بتواضع: “يبدو أن هذا المكان لا يسمح بأي ضوء”. “دعنا نخرج من هنا أولاً!”

“وجدت واحدة  !” مزق ويندلينج قطعة صغيرة من الصحيفة من على الحائط و بدأ في قراءة الكلمات عليها بصوت عالٍ.

نظر حول محيطه ، وسرعان ما حدد نظرته على  هدف ، و أطلق سحابتين سوداوتين غطتا الاثنين مرة أخرى و حلقوا لأسفل.

“مدينة غودان ، رقم الملف المعدل 23 ، يمكن لجميع المصابين الذهاب إلى أقرب مستشفى في أقرب وقت يناسبك للانضمام إلى عدد الموظفين ، والحصول على التطعيم المجاني. بالنسبة لأولئك المصابين بشكل خاص … معظم الجزء الخلفي مفقود “. رفع ويندلينج رأسه. ”مدينة جودان؟ لقد سمعت عن المدينة من قبل ، إنها أكبر مدينة وأكثرها ازدهارًا في هذا البلد ، وحتى أكبر من العاصمة. “

لاحظ غارين أن شيئًا ما كان خطأ أيضًا. كانت المناطق المحيطة بهم تزداد أكثر و أكثر قتامة ، والآن لم يتمكنوا من إضاءة شعلة للإضاءة. هذا لا يبدو مصادفة.

“أين هي تقريبًا؟” سأل غارين بصوت منخفض.

” عملت!!”

“إنه في طريقنا. لا ، انتظر ، لقد حسبت سرعتنا ، لا توجد طريقة نطير بها فقط مثل هذه المسافة القصيرة بعد فترة طويلة “. كان ويندلينج مرتبكًا.

“إيه؟” تفاجأ غارين قليلاً. “هل أصبحت رطبة؟”

“سواء كان الحدث الحالي  في فيفار أو مدينة غودان  ، فهما مدينتان كبيرتان تنتميان إلى إمبراطورية نيفيس. بعد أعمال الشغب الأخيرة ، كيف كان الوضع في هذا البلد؟ “

وسط بعض الجبال البيضاء ، بعيدًا عن غارين و ويندلينج.

هز ويندلينج رأسه.

“النحاس الأسود …” كان تعبير  غارين مهيبا .

“لم أسمع قط عن أي شخص يظهر من هذا البلد. بعد أعمال الشغب ، ذهب تركيز الجميع إلى البلدان الأكبر. من سيهتم بهذه البلدان الصغيرة؟ حتى أقل من ذلك بالنسبة لإقليم صغير مثل نيفيس ، حيث إنها في الأساس دولة داخل بلد ما. ماذا نفعل الان؟”

إذا لم تكن الخدمة الوطنية و التي هي خدمة ثالثة تفتقر للرجال كثيرا فسترسل أيضا بضع رجال للبحث عن  أفيتشي.

أجاب غارين بهدوء: “سنتحقق من هذا المكان قليلاً ، ونكتشف بالضبط ما حدث هنا”.

“إيه؟ لماذا لا تضيء؟ ” التقط الحجرين  ليفحصها بفضول نوعًا ما.

كانت السماء بالفعل مظلمة تمامًا.

خرج الاثنان بسرعة من محيط سور المدينة قبل أن تتحول المدينة بأكملها إلى اللون الأسود القاتم  .

كان كل شيء من حولهم معتمًا إلى حد ما وغير واضح.

“دعني اجرب.” أخذ غارين حجرين من حقيبته.

أخرج ويندلينج صوانين من حقيبة خصره و شعلة صغيرة قابلة للتجميع.

* الفصول برعاية المجهول السابق *

بمجرد وضع طرف الشعلة على مقبض  خشبي ، إشتعلت عليه  شعلة صغيرة وبسيطة.

إذا لم تكن الخدمة الوطنية و التي هي خدمة ثالثة تفتقر للرجال كثيرا فسترسل أيضا بضع رجال للبحث عن  أفيتشي.

“هذه الشعلة هي تخصص لديّ فقط ، يمكن أن تحترق لمدة خمس ساعات متتابعة  ، وهذا هو الحد الأدنى! كما يسهل العثور على المواد أيضًا ، لذا فهي مريحة للغاية “، قال ويندلينج بفخر إلى حد ما.

* كنت سأنشر المزيد لكن فضلت جمعهم معا بسبب ما هو قادم *

بدأ بقرع حجري الصوان معًا.

بسسست بسسست  … بسسست بسسست …

بسسست !

“إيه؟ لماذا لا تضيء؟ ” التقط الحجرين  ليفحصها بفضول نوعًا ما.

استدار ويندلينج لينظر مصدومًا.

“دعني اجرب.” أخذ غارين حجرين من حقيبته.

كانت السماء بالفعل مظلمة تمامًا.

بسست

أجاب غارين بهدوء: “سنتحقق من هذا المكان قليلاً ، ونكتشف بالضبط ما حدث هنا”.

تجاوزت الصخرتان بعضهما  و لم تطلقا أي شرر على الإطلاق.

بعد وقفة ، ألقى أخيرًا نظرة أخيرة على المساحة الفارغة حيث كانت مدينة غودان.

“إيه؟” تفاجأ غارين قليلاً. “هل أصبحت رطبة؟”

بصفتها باحثة نخبة في خدمة الهندسة ، كانت نتائجها في فصل تدريب البقاء على قيد الحياة البرية هي الأفضل. كان عليها فقط إيصال  هذا الإرث إلى يد معلمها  من خدمة الهندسة ، و ستكون مهمتها قد إكتملت  .

“أعرف تكتيك إضاءة ، يمكنني أن أضيء بشكل مؤقت لمدة عشر دقائق.” بدأ ويندلينج أيضًا يشعر بشيء غير صحيح.

سقط الاثنان بشكل سليم على ناصية الشارع أمام جدار إعلاني.

كانت المناطق المحيطة بهم تصبح  أكثر و أكثر قتامة ، حتى لم يتمكنوا من رؤية أي شقوق في السحب على الإطلاق. أصبحت  الغيوم الداكنة أكثر سمكا و لم يكن هناك قمر و لا نجوم. كان الأمر كما لو أن الظلام ابتلع المدينة بأكملها ببطء.

“إنه في طريقنا. لا ، انتظر ، لقد حسبت سرعتنا ، لا توجد طريقة نطير بها فقط مثل هذه المسافة القصيرة بعد فترة طويلة “. كان ويندلينج مرتبكًا.

تصرف ويندلينج بسرعة ، و ظهر ضوء أبيض صغير على طرف إصبعه وه و يوجه بسرعة إيماءات تكتيكية بسيطة في الهواء.

* كنت سأنشر المزيد لكن فضلت جمعهم معا بسبب ما هو قادم *

بسسست !

أومأ غارين.

بعد صوت خفيف ، إنتشرت  الحروف الرسومية في الهواء.

كانت منطقة المدينة بأكملها فارغة تمامًا  و كانت عمليا امتدادًا لسهول مهجورة . لم تكن هناك أية مبانٍ أو أسوار مدينة هناك ، لا شيء على الإطلاق!

“يوجد شئ غير صحيح! لا يمكنني استخدام تكتيك الإضاءة! ” ارتفع صوت ويندلينج بمقدار ثماني درجات ، حيث حاول يائسًا مرة أخرى إنجاحه.

بسست

لاحظ غارين أن شيئًا ما كان خطأ أيضًا. كانت المناطق المحيطة بهم تزداد أكثر و أكثر قتامة ، والآن لم يتمكنوا من إضاءة شعلة للإضاءة. هذا لا يبدو مصادفة.

“هل هناك مشكلة في طريقتك؟”

كان ويندلينج لا يزال غير قادر على صنع ضوء ، سواء كان ذلك مع الطواطم أو لهبًا حقيقيًا ، و لا يمكن لأي منهما أن يضيء أي شيء.

” عملت!!”

قال غارين بتواضع: “يبدو أن هذا المكان لا يسمح بأي ضوء”. “دعنا نخرج من هنا أولاً!”

“كان هناك الكثير من الأشخاص المتحولين  خارج المدينة ، فلماذا لا نجد أي شيء على الإطلاق هنا؟” قال غارين بهدوء.

“حسنا !” شعر ويندلينج أن هناك شيئًا ما خطأ أيضًا.

لم يكن هناك أحد في هذا الجزء كله من المدينة ، و لا روح في الأفق . كان الجو  هادئا تماما.

كان الاثنان ملفوفين في الضباب الأسود ، وانطلقوا في رحلة جوية سريعة  و حلقوا نحو ضواحي المدينة.

“حسنا !” شعر ويندلينج أن هناك شيئًا ما خطأ أيضًا.

خرج الاثنان بسرعة من محيط سور المدينة قبل أن تتحول المدينة بأكملها إلى اللون الأسود القاتم  .

“لم أسمع قط عن أي شخص يظهر من هذا البلد. بعد أعمال الشغب ، ذهب تركيز الجميع إلى البلدان الأكبر. من سيهتم بهذه البلدان الصغيرة؟ حتى أقل من ذلك بالنسبة لإقليم صغير مثل نيفيس ، حيث إنها في الأساس دولة داخل بلد ما. ماذا نفعل الان؟”

بستتت !!

على منحدرات الجبل الأبيض ، على الأرض الثلجية البيضاء ، كانت هناك أشجار سوداء كبيرة متناثرة بشكل متقطع ، بعضها في خط مستقيم ، والبعض الآخر يقف بمفرده. خلقت الصخور الجبلية الكبيرة الحادة سطحًا أسود مكسورًا وسط الثلج.

استمر ويندلينج في تكرار الإيماءات تكتيك الإضاءة ، وبمجرد مغادرتهم المدينة  سطعت إيماءات الإضاءة التي قام بها على الفور بضوء أبيض .

لم يرد غارين ، وحدق في ذهول باتجاه مدينة غودان من حيث أتوا للتو.

” عملت!!”

“إنها ظاهرة نحاس أسود أخرى…” نظر ويندلينج إلى الفضاء الفارغ تحتهم   و نظرته معقدة كما قال ، “هذه الظواهر الغريبة التي سببها النحاس الأسود ، نسميها ظواهر النحاس الأسود. لا أحد يعرف الاتجاه الذي سيسلكه هذا العالم في النهاية. منذ اللحظة التي تم فيها اكتشاف النحاس الأسود ، تقرر أن  مصير هذا العالم سيتغير “.

تم تعليق كرة الضوء بهدوء في الهواء بين الاثنين .

* الفصول برعاية المجهول السابق *

“أحد الطواطم خاصتي  هو لعنصر النار ، لذا يمكنني استخدامه للإضاءة. أنا فقط لا أعرف لماذا لا يمكننا إضاءة أي شيء داخل المدينة “.

أحاطت بهم سحابتا الضباب الأسود  و حلقتا بسرعات عالية في اتجاههما الأصلي.

لم يرد غارين ، وحدق في ذهول باتجاه مدينة غودان من حيث أتوا للتو.

“هذه الشعلة هي تخصص لديّ فقط ، يمكن أن تحترق لمدة خمس ساعات متتابعة  ، وهذا هو الحد الأدنى! كما يسهل العثور على المواد أيضًا ، لذا فهي مريحة للغاية “، قال ويندلينج بفخر إلى حد ما.

استدار ويندلينج لينظر مصدومًا.

بسسست !

كانت منطقة المدينة بأكملها فارغة تمامًا  و كانت عمليا امتدادًا لسهول مهجورة . لم تكن هناك أية مبانٍ أو أسوار مدينة هناك ، لا شيء على الإطلاق!

نظر حول محيطه ، وسرعان ما حدد نظرته على  هدف ، و أطلق سحابتين سوداوتين غطتا الاثنين مرة أخرى و حلقوا لأسفل.

تم زرع عدد قليل فقط من الأشجار الصغيرة هناك ، و يبدو أنها يمكن أن تموت من الجفاف في أي وقت.

كان القمر والنجوم مرئيين في السماء مرة أخرى ، و كان الضوء الخافت يتلألأ و ينتشر على هذه القطعة من الأرض. لم تكن هناك مدن ،  ولا أبنية ، وحتى هؤلاء الناس المتحولون  من قبل لم يكونوا في أي مكان.

“أين مدينة جودان؟” كان تعبير ويندلينج صدمة خالصة.

أحاطت بهم سحابتا الضباب الأسود  و حلقتا بسرعات عالية في اتجاههما الأصلي.

“لا أعرف …” هز غارين رأسه ببطء. أخذ نفسا عميقا. “هل يمكن أن يكون كل ما رأيناه للتو مجرد وهم؟”

بسسست بسسست  … بسسست بسسست …

“مستحيل!” هز ويندلينج رأسه بإصرار. واقترح مباشرة: “دعنا ننظر حولنا”.

“مدينة غودان ، رقم الملف المعدل 23 ، يمكن لجميع المصابين الذهاب إلى أقرب مستشفى في أقرب وقت يناسبك للانضمام إلى عدد الموظفين ، والحصول على التطعيم المجاني. بالنسبة لأولئك المصابين بشكل خاص … معظم الجزء الخلفي مفقود “. رفع ويندلينج رأسه. ”مدينة جودان؟ لقد سمعت عن المدينة من قبل ، إنها أكبر مدينة وأكثرها ازدهارًا في هذا البلد ، وحتى أكبر من العاصمة. “

أومأ غارين.

كان كل شيء من حولهم معتمًا إلى حد ما وغير واضح.

ملفوفين في الضباب الأسود ، بدأوا في القيام بدوريات في المنطقة.

“إنه في طريقنا. لا ، انتظر ، لقد حسبت سرعتنا ، لا توجد طريقة نطير بها فقط مثل هذه المسافة القصيرة بعد فترة طويلة “. كان ويندلينج مرتبكًا.

كان القمر والنجوم مرئيين في السماء مرة أخرى ، و كان الضوء الخافت يتلألأ و ينتشر على هذه القطعة من الأرض. لم تكن هناك مدن ،  ولا أبنية ، وحتى هؤلاء الناس المتحولون  من قبل لم يكونوا في أي مكان.

بعد وقفة ، ألقى أخيرًا نظرة أخيرة على المساحة الفارغة حيث كانت مدينة غودان.

كما لو أن كل ما رأوه في النهار كان مجرد وهم.

“مدينة غودان ، رقم الملف المعدل 23 ، يمكن لجميع المصابين الذهاب إلى أقرب مستشفى في أقرب وقت يناسبك للانضمام إلى عدد الموظفين ، والحصول على التطعيم المجاني. بالنسبة لأولئك المصابين بشكل خاص … معظم الجزء الخلفي مفقود “. رفع ويندلينج رأسه. ”مدينة جودان؟ لقد سمعت عن المدينة من قبل ، إنها أكبر مدينة وأكثرها ازدهارًا في هذا البلد ، وحتى أكبر من العاصمة. “

لم يستسلم الاثنان ، لذا استداروا وفتشوا مرة أخرى. اختفى كل الأشخاص المتحولين  الذين رأوهم في النهار ، ولم يبق منهم واحد.

كانت المباني المجاورة لهم تحلق في الجو ، وكان ارتفاعها أكثر من عشرة طوابق ، والنوافذ كلها سوداء اللون مثل العديد من الثقوب الفارغة الهادئة والميتة فينبعث منها هواء  بارد.

كان لدى غارين بالفعل فرضية في ذهنه.

لم تأكل أفيتشي لمدة أربعة أيام ، وكانت تتشبث بالقليل من الماء النقي الذي تحمله معها.

على عكس ويندلينج ، فقد اختبر الظواهر الخارقة لـ غريندور مرتين ، وبعد هذه المواجهة الغريبة ، سرعان ما وجد نظيرًا محتملاً من أساطير غريندور.

كانت الصخور والتربة السوداء ، والأرز الأسود والأعشاب ، مغروسين في الثلج الأبيض. كما لو كانت سجادة بيضاء نقية قد تناثرت بالطين الأسود.

مدينة الأشباح ، مدينة غريبة من أساطير  غريندور.

في مكان ما بين الجبال المغطاة بالثلوج.

يمكن لأي شخص الدخول والخروج في النهار ، ولكن بمجرد حلول الليل ، تختفي المدينة تمامًا ، وتدخل في ظلام مجهول. إذا لم ينجح أي شخص في المغادرة قبل حلول الظلام ، فسيظلون إلى الأبد في المدينة. لا أحد يعرف إلى أين ذهبوا ، و لا أحد يعرف من أين أتت مدينة الأشباح. في اليوم التالي ، ستبقى مدينة الأشباح فارغة كما كانت دائمًا  لا تزال مثل القبر.

أومأ غارين.

وفقًا للأساطير ، بعد اكتشاف مدى خطورة مدينة الأشباح ، أحضر البطل المسن مورغستر السلسلة المفقودة التي أعطتها له زوجته ، ملكة ليلة النجوم .  بعد دخوله مدينة الأشباح ، لم يعد أبدًا . كانت تلك أيضًا نقطة النهاية لحياته المغامرة. البطل العظيم ، الذي يمكن أن يقف حتى ضد أبناء أم الأرض الخمسة ، سقط أخيرًا في مدينة الأشباح هذه  المليئة بالمجهول . وسرعان ما اختفت مدينة الأشباح أيضًا  و لم تترك وراءها سوى أسطورة غامضة.

ملفوفين في الضباب الأسود ، بدأوا في القيام بدوريات في المنطقة.

فكر غارين في هذه الأسطورة ، وشعر بإمتنان غامض . الحمد للإله  أن الاثنين كانا حاسمين بما فيه الكفاية  و غادرا مدينة غودان بسرعة قبل أن يختفي النور تمامًا . إذا لم يستطع حتى البطل المؤله مغادرة مدينة الأشباح  فقد كانت عمليا المكان الأكثر غموضا و خطورة. إذا بقوا بالداخل  حقًا  فمن كان يعلم ما سيحدث.

بستتت !!

“إنها ظاهرة نحاس أسود أخرى…” نظر ويندلينج إلى الفضاء الفارغ تحتهم   و نظرته معقدة كما قال ، “هذه الظواهر الغريبة التي سببها النحاس الأسود ، نسميها ظواهر النحاس الأسود. لا أحد يعرف الاتجاه الذي سيسلكه هذا العالم في النهاية. منذ اللحظة التي تم فيها اكتشاف النحاس الأسود ، تقرر أن  مصير هذا العالم سيتغير “.

كانت المباني المجاورة لهم تحلق في الجو ، وكان ارتفاعها أكثر من عشرة طوابق ، والنوافذ كلها سوداء اللون مثل العديد من الثقوب الفارغة الهادئة والميتة فينبعث منها هواء  بارد.

“النحاس الأسود …” كان تعبير  غارين مهيبا .

*********************

“ماذا نفعل الان؟” قام بمقاطعة  بتمزيق يديه  مشيرًا إلى أنه كان في طريق مسدود تمامًا.

يمكن لأي شخص الدخول والخروج في النهار ، ولكن بمجرد حلول الليل ، تختفي المدينة تمامًا ، وتدخل في ظلام مجهول. إذا لم ينجح أي شخص في المغادرة قبل حلول الظلام ، فسيظلون إلى الأبد في المدينة. لا أحد يعرف إلى أين ذهبوا ، و لا أحد يعرف من أين أتت مدينة الأشباح. في اليوم التالي ، ستبقى مدينة الأشباح فارغة كما كانت دائمًا  لا تزال مثل القبر.

بعد لحظة من التأمل.

لاحظ غارين أن شيئًا ما كان خطأ أيضًا. كانت المناطق المحيطة بهم تزداد أكثر و أكثر قتامة ، والآن لم يتمكنوا من إضاءة شعلة للإضاءة. هذا لا يبدو مصادفة.

“لنتابع مهمتنا الأصلية  ، إذن . على الرغم من أننا لا نعرف سبب إحرازنا مثل هذا التقدم الضئيل  ، فلا يزال يتعين القيام بالأشياء كما في خطتنا  ” أجاب غارين.

لم تأكل أفيتشي لمدة أربعة أيام ، وكانت تتشبث بالقليل من الماء النقي الذي تحمله معها.

بعد وقفة ، ألقى أخيرًا نظرة أخيرة على المساحة الفارغة حيث كانت مدينة غودان.

* الفصول برعاية المجهول السابق *

“ربما بمجرد أن ينتهي كل شيء ، ربما نعود إلى هنا.”

على منحدرات الجبل الأبيض ، على الأرض الثلجية البيضاء ، كانت هناك أشجار سوداء كبيرة متناثرة بشكل متقطع ، بعضها في خط مستقيم ، والبعض الآخر يقف بمفرده. خلقت الصخور الجبلية الكبيرة الحادة سطحًا أسود مكسورًا وسط الثلج.

“حسنًا ، لا أريد أن أعود.” رد  ويندلينج على الفور. “إذا كنت تريد العودة ، يمكنك القيام بذلك بنفسك. يمكنك أن تدرك بنظرة واحدة أن هذا المكان أكثر من خطر ، ربما هو أخطر من القتال ضد كل مجتمع الغوامض وحيدا  “.

“كان هناك الكثير من الأشخاص المتحولين  خارج المدينة ، فلماذا لا نجد أي شيء على الإطلاق هنا؟” قال غارين بهدوء.

كان غارين كسولًا جدًا بحيث لم يستطع الرد.

اختلطت الأشجار السوداء والثلج الأبيض ، كما لو كان للقمة هنا لونان أحاديان فقط.

أحاطت بهم سحابتا الضباب الأسود  و حلقتا بسرعات عالية في اتجاههما الأصلي.

كان لدى غارين بالفعل فرضية في ذهنه.

*********************

أجاب غارين بهدوء: “سنتحقق من هذا المكان قليلاً ، ونكتشف بالضبط ما حدث هنا”.

وسط بعض الجبال البيضاء ، بعيدًا عن غارين و ويندلينج.

“في ظل هذه الظروف ، فإن أفضل طريقة هي العثور على علامة متجر مشهور ، أو منسور  على لوحات الرسائل وما شابه ذلك.” أومأ غارين.

في مكان ما بين الجبال المغطاة بالثلوج.

“أعرف تكتيك إضاءة ، يمكنني أن أضيء بشكل مؤقت لمدة عشر دقائق.” بدأ ويندلينج أيضًا يشعر بشيء غير صحيح.

على منحدرات الجبل الأبيض ، على الأرض الثلجية البيضاء ، كانت هناك أشجار سوداء كبيرة متناثرة بشكل متقطع ، بعضها في خط مستقيم ، والبعض الآخر يقف بمفرده. خلقت الصخور الجبلية الكبيرة الحادة سطحًا أسود مكسورًا وسط الثلج.

اختلطت الأشجار السوداء والثلج الأبيض ، كما لو كان للقمة هنا لونان أحاديان فقط.

لم يكن هناك أحد في هذا الجزء كله من المدينة ، و لا روح في الأفق . كان الجو  هادئا تماما.

كانت الصخور والتربة السوداء ، والأرز الأسود والأعشاب ، مغروسين في الثلج الأبيض. كما لو كانت سجادة بيضاء نقية قد تناثرت بالطين الأسود.

بعد وقفة ، ألقى أخيرًا نظرة أخيرة على المساحة الفارغة حيث كانت مدينة غودان.

تحت مساحات كبيرة من الثلج الأبيض ، في فجوة بين طبقات الثلج ، كانت امرأة شابة ترتدي ملابس بيضاء كاملة مستلقية و عيناها مغمضتان قليلاً  كما لو كانت في حالة سبات.

* الفصول برعاية المجهول السابق *

كانت المرأة تعانق سوارا  ذهبيًا داكنًا بين ذراعيها  و العديد من الرموز التكتيكية السوداء المنحوتة بكثافة في السوار. بدت هذه الصور الرمزية مستقلة  لكن بعضها كان مرتبطًا بشكل غريب ، مثل ثعبان أسود على شكل سوار. كانت عينا الثعبان عبارة عن شظيتين ماسيتين خضراوتين  ينبعث منهما ضوء أخضر مخيف.

كانت المرأة تعانق سوارا  ذهبيًا داكنًا بين ذراعيها  و العديد من الرموز التكتيكية السوداء المنحوتة بكثافة في السوار. بدت هذه الصور الرمزية مستقلة  لكن بعضها كان مرتبطًا بشكل غريب ، مثل ثعبان أسود على شكل سوار. كانت عينا الثعبان عبارة عن شظيتين ماسيتين خضراوتين  ينبعث منهما ضوء أخضر مخيف.

لم تأكل أفيتشي لمدة أربعة أيام ، وكانت تتشبث بالقليل من الماء النقي الذي تحمله معها.

“سواء كان الحدث الحالي  في فيفار أو مدينة غودان  ، فهما مدينتان كبيرتان تنتميان إلى إمبراطورية نيفيس. بعد أعمال الشغب الأخيرة ، كيف كان الوضع في هذا البلد؟ “

اختبأت تحت الثلج ، وكبتت كل هالة جسدها ، حتى أنها أبطأت ضربات قلبها إلى أدنى حد ممكن. كان هذا لتقليل رائحة جسدها و تمثيل كحالة النباتية  لتقليل جميع عمليات حياتها إلى أدنى مستوى ممكن.

صمت غارين كذلك و عبس ، نظر حوله . كان هذا أطول مبنى في المناطق المجاورة ، لذلك كانت لديهم وجهة نظر جيدة لمعرفة كيف يسير كل شيء في مكان قريب.

بصفتها باحثة نخبة في خدمة الهندسة ، كانت نتائجها في فصل تدريب البقاء على قيد الحياة البرية هي الأفضل. كان عليها فقط إيصال  هذا الإرث إلى يد معلمها  من خدمة الهندسة ، و ستكون مهمتها قد إكتملت  .

في مكان ما بين الجبال المغطاة بالثلوج.

أما موعد وصول المعلم اللذي يستقبل الإرث  ، فلم يكن لديها أدنى فكرة.

تحت مساحات كبيرة من الثلج الأبيض ، في فجوة بين طبقات الثلج ، كانت امرأة شابة ترتدي ملابس بيضاء كاملة مستلقية و عيناها مغمضتان قليلاً  كما لو كانت في حالة سبات.

ما عرفته الآن هو أن الناس من السماء السوداء ما زالوا يبحثون عنها على السطح . أو ربما كان هناك أشخاص يائسون آخرون يجربون حظهم  و يبحثون عنها أيضًا. حتى الخدمة السرية ، و هو قسم آخر من الأقسام الثلاثة  كان جزءًا من فريق البحث.

“إنه في طريقنا. لا ، انتظر ، لقد حسبت سرعتنا ، لا توجد طريقة نطير بها فقط مثل هذه المسافة القصيرة بعد فترة طويلة “. كان ويندلينج مرتبكًا.

إذا لم تكن الخدمة الوطنية و التي هي خدمة ثالثة تفتقر للرجال كثيرا فسترسل أيضا بضع رجال للبحث عن  أفيتشي.

” عملت!!”

كانت المباني المجاورة لهم تحلق في الجو ، وكان ارتفاعها أكثر من عشرة طوابق ، والنوافذ كلها سوداء اللون مثل العديد من الثقوب الفارغة الهادئة والميتة فينبعث منها هواء  بارد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط