نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 396

396

396

* فصول ملك الشر *

في مكان ما على الجانب الغربي من القمم الثلجية.

خفت الصوت على الفور.

بوووم!!

بووووم !!

استخدم غارين و نار الجحيم هجماتهما واسعة النطاق ، مما أدى إلى تصفية معظم الرجال الأضعف من حولهم ، ثم كبحوا جماح قوتهم مرة أخرى. لم تكن المجموعات المتبقية أشخاصًا يمكن هزمهم  بسهولة من خلال الهجمات واسعة النطاق.

فجأة ، انفجرت سحابة حمراء ضخمة من اتجاه نار الجحيم.

ظهرت طبقة من ضوء الطوطم الأبيض حول المرأة ، ولكن تم اختراقها على الفور بواسطة الغربان السحابية.

توسعت السحابة الحمراء أولاً ، ثم تقلصت بسرعة وضغطت ، لتصبح طائرًا أحمر ضخمًا يبلغ طوله أكثر من ثلاثين متراً.

كان الرجل بيل والمرأة بيلاني (* لما الأولياء يجب أن يجعلوا أسماء أبنائهم قافية *). لقد انضموا إلى الخدمة السرية معًا ، لأن منزلهم قد دمر. من أجل الانتقام ، لم يكن لديهم خيار سوى الانضمام إلى الأقسام الثلاثة التي قاتلت الوحوش و الغوامض.

“أولئك الذين يجرؤون على تحدينا نحن خدمة الهندسة ، يواجهون غضب الجحيم !!” تردد صدى الصوت الهائل في السماء على الجانب الغربي من القمة الثلجية.

“ديمتريوس …” تعرف غارين على المرأة على الفور.

با با با كيااااا  !!

بوووم!!

رفرف الطائر الأحمر بجناحيه وهو يصرخ بصوت عالٍ.

لوح نار الجحيم بيده ، وكان تعبيره هادئًا ، حيث قام بتحويل  الأرض الثلجية تحته الى  ماء أسود متفحم ودماء ودم طازج تمازجوا معًا لتشكيل تيارات من المياه التي سرعان ما تجمدت الى بلورات جليد أحمر.

على الفور ، بدأت مساحات كبيرة من السحب الحمراء تنبثق من جسده ، وتنطلق بعيدًا في جميع الاتجاهات ، مثل العديد من الخيوط الحمراء ،كان المشهد  شبه واقعية في السماء فوق القمة الثلجية.

كان لدى هذه المجموعات المتبقية تكتيكات يمكن أن تجمع قوة الجميع ، بما يكفي للاختباء و تجنب الانتشار المخفف للغاية للهجمات.

كان الأمر كما لو أن خطوط النار هذه لها عقل خاص بها ، تبحث في كل مكان عن أعداء لا ينتمون إلى الأقسام الثلاثة.

في ذلك الوقت ، كان لدى جميع أفراد الخدمة السرية مشاعر جديدة و حديثة ، لم يشعروا بها من قبل.

بعد فترة وجيزة ، ظهرت  صرخات و صيحات صدمة و ألم  لا يمكن كبتها.

“كن رحيما!!” صرخت بصوت عال.

في كل مرة تلامس فيها خطوط النار هذه أي شيء حي ، يتم تغليفه بالكامل  و إشعال النيران فيه  ليصبح واحد من الكثير من مشاعل النار.

توقف جسده بالكامل فجأة على الفور ، وسقط على الأرض. ضاقت عيناه ، و شعره الذهبي الطويل يطير قليلاً إلى اليسار.

كانت السماء فوق القمة الثلجية مغطاة بالغيوم الحمراء  مثل السحب النارية للشفق!

“سحابة الغراب ذو الثمانية رؤوس يقاتل بنفسه ؟ أعتقد أنني أحب نوعا ما هذا الرجل الآن . أعتقد أن الخدمة السرية لديها شخص يحب القتال وجهاً لوجه أيضًا “.

”نار الجحيم مونشيتو  !! لا تعتقد أننا نحن  الغوامض نخاف منك !! “

خلفه ، كان قطيع كبير من الغربان  السود  يطاردونه بسرعة. لف ضباب أسود حول غارين وهو يتبع خلفه.

جاء صوت قديم غاضب من مكان آخر.

ابتسم قليلا ، ممدا يده اليمنى ، تدلت  ساعة الجيب السوداء الملفوفة حول معصمه إلى أسفل.

رأى غارين مرؤوسيه من الخدمة السرية ينظرون إليه بترقب.

خفت الصوت على الفور.

على الرغم من منع الدوائر الثلاث من الاقتتال الداخلي ، فمن الواضح أنه كان هناك بعض المنافسة بينهم  و لم يرغب أي من الجانبين في الخسارة للآخر من حيث التواجد.

خرج شخصان يرتديان أقنعة حمراء وسوداء ببطء ، أظهرت كلتا المرأتين شخصياتهما.

ابتسم قليلا ، ممدا يده اليمنى ، تدلت  ساعة الجيب السوداء الملفوفة حول معصمه إلى أسفل.

“مووني  … لقد مرت فترة ، ما زلت غير صبور كما كنت دائمًا.”

بووووم !!!

برفع يده اليمنى ، تجمع الضباب الأسود ببطء في غراب أسود بين يديه.

اندفعت عاصفة كبيرة من الهواء الأسود إلى السماء . انتشر منها  بسرعة عدد لا يحصى من الغربان السوداء التي حلقت في الهواء في قطعان و صنعت أصوات نعيق خارقة.

بسست !

سرعان ما تناثرت القطعان الكبيرة من الغربان السوداء مع الضباب الأسود ، و سرعان ما سيطرت على الجانب الغربي بأكمله من السماء ، مشكلة تباينًا صارخًا مع السحب الحمراء الساطعة في الشرق. أحدهما أسود وا لآخر أحمر ، كان الجانبان مثل شاشتين ضخمتين متجاورتين بإحكام  و لا يفسحان المجال للآخر.

“المعلم … إله الغيوم  …” ضغط نار الجحيم أسنانه و أطلق تلك الكلمات من خلال حلقه الجاف بشكل لا يصدق.

“الخدمة السرية تنظف هنا ، إذا كنت لا تريد أن تموت ، فغادر  هذه القمم الثلجية!”

“التالي!”

حدق أفراد الخدمة السرية في الجانب  و أفواههم مفتوحة .

”نار الجحيم مونشيتو  !! لا تعتقد أننا نحن  الغوامض نخاف منك !! “

لم يكن مقاتلو النخبة من الخدمة السرية أبدًا متغطرسين و متعجرفين  لدرجة تحدي العدو وجهاً لوجه.

فجأة ، توقفت حركات غارين.

تعاملت الخدمة السرية بشكل أساسي مع الاغتيالات ، ولم يكن أي واحد منهم متفتحا على القتال  كما كان غارين الآن  حيث أطلق طاقته و سمح للعدو برؤية موقعه بالضبط.

في مكان ما على الجانب الغربي من القمم الثلجية.

في البداية اعتقدوا أن غارين سيقودهم للتخلص سرا من هؤلاء الملعونين. لكن الآن…

“لقد اكتشفنا للتو آثار الأطراف الآخر هنا … سيدي …”

…….لكن لسبب ما ، لم يكن هذا الشعور سيئًا أيضًا …

إنتقلت  نظرته على الفور إلى يسار غابة الصنوبر.

كانت هناك نيران من الإثارة تشتعل  في عيون الجميع.

في ذلك الوقت ، كان لدى جميع أفراد الخدمة السرية مشاعر جديدة و حديثة ، لم يشعروا بها من قبل.

السماء مليئة بالغربان السوداء ، وجود هائل للقوة ، كل هذه القوة صادرة  من قائدهم ،  كان هذه قوة  المقاتل الأسطوري في مستوى الذروة  الذي كان له لقب خاص به !!

تحول غراب أسود إلى خيط أسود و أطلق للأمام .

في ذلك الوقت ، كان لدى جميع أفراد الخدمة السرية مشاعر جديدة و حديثة ، لم يشعروا بها من قبل.

كان هناك فارس يرتدي درعًا أسود يركب الأسد. كان يلهث ، و وجهه بلا دماء  و كان يستدير من حين لآخر ليلقي نظرة خلفه.

*******************

خفت الصوت على الفور.

نظر طائر السحابة الحمراء الضخم الذي كان بعيدًا نحو قطعان الغربان السوداء ، و كانت عينيه تظهران تعبير  مفاجأة.

“سيدي ، لقد اكتشفنا للتو بقعة جديدة…” ركض شخص يرتدي الأبيض نحو غارين وأبلغ بهدوء في أذنه.

“سحابة الغراب ذو الثمانية رؤوس يقاتل بنفسه ؟ أعتقد أنني أحب نوعا ما هذا الرجل الآن . أعتقد أن الخدمة السرية لديها شخص يحب القتال وجهاً لوجه أيضًا “.

”نار الجحيم مونشيتو  !! لا تعتقد أننا نحن  الغوامض نخاف منك !! “

“يا له من موقف.”

“المعلم … إله الغيوم  …” ضغط نار الجحيم أسنانه و أطلق تلك الكلمات من خلال حلقه الجاف بشكل لا يصدق.

في مكان ما في الثلج على القمم ، نظر العديد من الأشخاص في أردية سوداء و أقنعة حمراء إلى الأعلى ليروا الغيوم الحمراء و الغربان السوداء.

مع صوت التصفيق ، ظهرت ببطء خمسة ظلال في أردية سوداء و أقنعة حمراء حول غارين في نفس الوقت.

أحدهم كان لديه صوت أجش تحت هذا القناع.

كان الرجل بيل والمرأة بيلاني (* لما الأولياء يجب أن يجعلوا أسماء أبنائهم قافية *). لقد انضموا إلى الخدمة السرية معًا ، لأن منزلهم قد دمر. من أجل الانتقام ، لم يكن لديهم خيار سوى الانضمام إلى الأقسام الثلاثة التي قاتلت الوحوش و الغوامض.

“كم هي جميلة ، أحب المشاهد الضخمة مثل هذا.”

… ..

كان أحد الأصوات الأخرى لطيفًا جدًا ، مثل امرأة شابة. “لا تهتم بكل ذلك ، أسرع بالترتيبات ، ولا تؤخر الخطة.”

“كن رحيما!!” صرخت بصوت عال.

ذكره شخص آخر بهدوء  بصوت امرأة أيضًا ، لكن صوتها بدا أعمق وأكثر خشونة.

بووووم !!!

لم يقول الثلاثة أي شيء آخر ، وساروا على عجل نحو مكان سري وسط القمم الثلجية.

رفع غارين يده و أوقف تقريرهم.

بوووم! بوووم! بوووم!!

تحول غراب أسود إلى خيط أسود و أطلق للأمام .

استمرت الانفجارات الهائلة في الانطلاق من المنطقة التي تغطيها السحب الحمراء.

توقف جسده بالكامل فجأة على الفور ، وسقط على الأرض. ضاقت عيناه ، و شعره الذهبي الطويل يطير قليلاً إلى اليسار.

تعثر بعض الناجين السود تمامًا تحت حماية طواطمهم ، وهم يركضون نحو سفح التل. حتى أن البعض قد انفجرت أطرافهم . لم يجرؤوا حتى على الالتفاف ، ركضوا مباشرة أسفل الجبل . يبدو أن هناك العشرات منهم.

“يبدو أنك عشت  بشكل جيد كمخادع ، أليس كذلك؟” خلعت المرأة الأخرى قناعها أيضًا ، لتكشف عن وجه جميل ورقيق. كان شعرها الطويل أسودًا قاتمًا  و منسوجًا في العديد من الضفائر الأسطوانية ، مما يجعلها تبدو رشيقة ونبيلة بشكل خاص . كان هناك نمط ماسي أرجواني أسود الواضح على خدها الأيمن ، مثل خنجر قصير ، متشابك مع الثعابين وأوراق الشجر.

بالمقارنة مع المنطقة التي تغطيها الغربان السوداء ، لم يكن هناك سوى عدد قليل من الفارين. اختفى الباقي دون أن يتركوا  أثرا.

“الحمقى!”

غرق صرير الغربان في صوت الانفجارات ، حتى أن كل ما يمكن سماعه كان الصراخ الغامض من الداخل.

كان الرجل بيل والمرأة بيلاني (* لما الأولياء يجب أن يجعلوا أسماء أبنائهم قافية *). لقد انضموا إلى الخدمة السرية معًا ، لأن منزلهم قد دمر. من أجل الانتقام ، لم يكن لديهم خيار سوى الانضمام إلى الأقسام الثلاثة التي قاتلت الوحوش و الغوامض.

********************

بسست !

في اليومين التاليين.

كان هناك فارس يرتدي درعًا أسود يركب الأسد. كان يلهث ، و وجهه بلا دماء  و كان يستدير من حين لآخر ليلقي نظرة خلفه.

استخدم غارين و نار الجحيم هجماتهما واسعة النطاق ، مما أدى إلى تصفية معظم الرجال الأضعف من حولهم ، ثم كبحوا جماح قوتهم مرة أخرى. لم تكن المجموعات المتبقية أشخاصًا يمكن هزمهم  بسهولة من خلال الهجمات واسعة النطاق.

هذا الصوت…

كان لدى هذه المجموعات المتبقية تكتيكات يمكن أن تجمع قوة الجميع ، بما يكفي للاختباء و تجنب الانتشار المخفف للغاية للهجمات.

”نار الجحيم مونشيتو  !! لا تعتقد أننا نحن  الغوامض نخاف منك !! “

في مكان ما على الجانب الغربي من القمم الثلجية.

…….لكن لسبب ما ، لم يكن هذا الشعور سيئًا أيضًا …

انتشرت عدة خطوط سوداء على الأرض الثلجية أمامهم.

برفع يده اليمنى ، تجمع الضباب الأسود ببطء في غراب أسود بين يديه.

بعد فترة وجيزة ، تلاشت الخطوط السوداء عائدة إلى يدي غارين.

كان جسد نار الجحيم كله صلبًا وهو يقف ، واستدار بصعوبة بالغة ليرى  صورة ظلية مصنوعة من عدد لا يحصى من الغيوم السوداء تطفو خلفه. كانت الغيوم السوداء التي لا حصر لها لا تزال تتشوه و تتجمع ، بل إنها تجمعت بسرعة في جسم مثل اللحم و الدم.

نزف الدم الطازج الدموي ببطء من الأرض الثلجية.

“كيف هو الحال في جانب ويندلينج؟” رفع غارين ساقه و سار ببطء إلى الأمام . هذه هي الطريقة التي دمر بها عدة مخابئ خلال الأيام القليلة الماضية.

********************

“استقر جانب اللورد ويندلينج و دمر أربعة أماكن للاختباء.” كان هناك شخصان متبعان بجانب غارين ، كلاهما مرؤوسون  من الخدمة السرية و مسؤولون عن العملية هذه المرة.

ذكره شخص آخر بهدوء  بصوت امرأة أيضًا ، لكن صوتها بدا أعمق وأكثر خشونة.

كانا رجلاً و امرأة  و كلاهما شابان. يبدو أنهم رُفعوا للتو إلى هذا المنصب مؤخرًا.

نظر غارين إلى الأسد الأسود الهارب في المقدمة ، ورفع يده ، استعدادًا لإنهاء الخصم بضربة واحدة. الآن ، المعارضون الذين لم يكونوا على الأقل روحانيين  لم يشكلوا أي تهديد له على الإطلاق ، وكانوا في الأساس مثل النمل بالنسبة له.

أومأ غارين. “دعونا نذهب إلى المكان التالي. هؤلاء الناس لن يستسلموا حتى النهاية “.

“ما زلت أتذكر ، في ذلك الوقت عندما ساعدتك شخصيًا في تعديل تصميم تشكيلتك التكتيكية ، كنت لا تزال بطول خصري فقط.” الشخص الذي وقف خلفه تذكر بهدوء.

“نعم سيدي.”

سار غارين فوق الجثث بهدوء ، تاركًا وراءه شخصًا يرتدي ملابس بيضاء للتعامل مع الجثث. ظل رجل وامرأة من القسم  يتبعان خلفه.

كان كلاهما متحمسًا بشكل غامض . كانوا في الواقع أشقاء ، الأخ الأكبر وأخته الصغرى.

“استقر جانب اللورد ويندلينج و دمر أربعة أماكن للاختباء.” كان هناك شخصان متبعان بجانب غارين ، كلاهما مرؤوسون  من الخدمة السرية و مسؤولون عن العملية هذه المرة.

كان الرجل بيل والمرأة بيلاني (* لما الأولياء يجب أن يجعلوا أسماء أبنائهم قافية *). لقد انضموا إلى الخدمة السرية معًا ، لأن منزلهم قد دمر. من أجل الانتقام ، لم يكن لديهم خيار سوى الانضمام إلى الأقسام الثلاثة التي قاتلت الوحوش و الغوامض.

بووووم !!!

في الوقت الحالي ، كانوا مليئين بالإعجاب والاحترام الصادقين لغارين. كان هذا الشعور بالكتساح فوق كل شيء رائعًا للغاية ، لقد جرفوا الأرض و قتلوا كل شيء حي لم يكن في جانبهم.

كان الرجل بيل والمرأة بيلاني (* لما الأولياء يجب أن يجعلوا أسماء أبنائهم قافية *). لقد انضموا إلى الخدمة السرية معًا ، لأن منزلهم قد دمر. من أجل الانتقام ، لم يكن لديهم خيار سوى الانضمام إلى الأقسام الثلاثة التي قاتلت الوحوش و الغوامض.

إذا كانت لديهم هذه القوة أيضًا  عندما دُمر منزلهم  و دُمر بلدهم … ربما لم يكن سيكون هناك الكثير من المآسي …

انتشرت عدة خطوط سوداء على الأرض الثلجية أمامهم.

…….

انتشرت عدة خطوط سوداء على الأرض الثلجية أمامهم.

“انتظر!! نستسلم!! سندفع الثمن لحياتنا! “

إنتقلت  نظرته على الفور إلى يسار غابة الصنوبر.

خرج عدة أشخاص يرتدون ملابس رمادية من صخرة سوداء ضخمة و هم يصرخون بصوت عالٍ.

ظهرت طبقة من ضوء الطوطم الأبيض حول المرأة ، ولكن تم اختراقها على الفور بواسطة الغربان السحابية.

بسسست-بسست!

بعد الاستماع إلى التقرير ، لم ينظر غارين حتى إلى جثة المرأة.

مرت خيوط سوداء من خلالهم ، اخترقت من خلال صدورهم مباشرة و تناثرت ينابيع الدم على الأرض الثلجية.

أحدهم كان لديه صوت أجش تحت هذا القناع.

“التالي!”

خفت الصوت على الفور.

سار غارين فوق الجثث بهدوء ، تاركًا وراءه شخصًا يرتدي ملابس بيضاء للتعامل مع الجثث. ظل رجل وامرأة من القسم  يتبعان خلفه.

“نعم سيدي.”

… ..

كان أسد أسود ضخم يركض بسرعة في الأرض الثلجية . كانت سرعته سريعة بشكل مدهش ، و غطت حركته   أكثر من مائة متر في غمضة عين ، مرسلاً وراءه سلسلة من الثلج الأبيض.

في غابة الصنوبر ، كان شخصان يرتديان الأبيض ينظران إلى محيطهما في دهشة.

“مووني  … لقد مرت فترة ، ما زلت غير صبور كما كنت دائمًا.”

“لقد اكتشفنا للتو آثار الأطراف الآخر هنا … سيدي …”

توقف جسده بالكامل فجأة على الفور ، وسقط على الأرض. ضاقت عيناه ، و شعره الذهبي الطويل يطير قليلاً إلى اليسار.

رفع غارين يده و أوقف تقريرهم.

نظر طائر السحابة الحمراء الضخم الذي كان بعيدًا نحو قطعان الغربان السوداء ، و كانت عينيه تظهران تعبير  مفاجأة.

إنتقلت  نظرته على الفور إلى يسار غابة الصنوبر.

“الحمقى!”

“الحمقى!”

خفت الصوت على الفور.

بسست !

كان كلاهما متحمسًا بشكل غامض . كانوا في الواقع أشقاء ، الأخ الأكبر وأخته الصغرى.

تحول غراب أسود إلى خيط أسود و أطلق للأمام .

قال غارين بهدوء.

حدث  تشوه في الهواء  و ظهرت امرأة ترتدي درعًا أبيض في الجو.

في ذلك الوقت ، كان لدى جميع أفراد الخدمة السرية مشاعر جديدة و حديثة ، لم يشعروا بها من قبل.

ظهرت طبقة من ضوء الطوطم الأبيض حول المرأة ، ولكن تم اختراقها على الفور بواسطة الغربان السحابية.

حدث  تشوه في الهواء  و ظهرت امرأة ترتدي درعًا أبيض في الجو.

“كن رحيما!!” صرخت بصوت عال.

أحدهم كان لديه صوت أجش تحت هذا القناع.

بووووم !

********************

فُتِحَ ثقبٌ دائريٌّ دموي على الفور في صدر المرأة. نظرت إلى الأسفل بهدوء  محدقة في الثقب الدموي في صدرها ، قبل أن تسقط على ركبتيها بصدمة ، وتسقط على وجهها.

في غابة الصنوبر ، كان شخصان يرتديان الأبيض ينظران إلى محيطهما في دهشة.

“سيدي ، لقد اكتشفنا للتو بقعة جديدة…” ركض شخص يرتدي الأبيض نحو غارين وأبلغ بهدوء في أذنه.

حدق أفراد الخدمة السرية في الجانب  و أفواههم مفتوحة .

بعد الاستماع إلى التقرير ، لم ينظر غارين حتى إلى جثة المرأة.

كانت السماء فوق القمة الثلجية مغطاة بالغيوم الحمراء  مثل السحب النارية للشفق!

“لنذهب.”

“كيف هو الحال في جانب ويندلينج؟” رفع غارين ساقه و سار ببطء إلى الأمام . هذه هي الطريقة التي دمر بها عدة مخابئ خلال الأيام القليلة الماضية.

استدار وسار في الاتجاه الذي جاءوا فيه.

مع صوت التصفيق ، ظهرت ببطء خمسة ظلال في أردية سوداء و أقنعة حمراء حول غارين في نفس الوقت.

… ..

ذكره شخص آخر بهدوء  بصوت امرأة أيضًا ، لكن صوتها بدا أعمق وأكثر خشونة.

راااور  !!

حدق أفراد الخدمة السرية في الجانب  و أفواههم مفتوحة .

كان أسد أسود ضخم يركض بسرعة في الأرض الثلجية . كانت سرعته سريعة بشكل مدهش ، و غطت حركته   أكثر من مائة متر في غمضة عين ، مرسلاً وراءه سلسلة من الثلج الأبيض.

أومأ غارين. “دعونا نذهب إلى المكان التالي. هؤلاء الناس لن يستسلموا حتى النهاية “.

كان هناك فارس يرتدي درعًا أسود يركب الأسد. كان يلهث ، و وجهه بلا دماء  و كان يستدير من حين لآخر ليلقي نظرة خلفه.

لم يقول الثلاثة أي شيء آخر ، وساروا على عجل نحو مكان سري وسط القمم الثلجية.

خلفه ، كان قطيع كبير من الغربان  السود  يطاردونه بسرعة. لف ضباب أسود حول غارين وهو يتبع خلفه.

“ديمتريوس …” تعرف غارين على المرأة على الفور.

نظر غارين إلى الأسد الأسود الهارب في المقدمة ، ورفع يده ، استعدادًا لإنهاء الخصم بضربة واحدة. الآن ، المعارضون الذين لم يكونوا على الأقل روحانيين  لم يشكلوا أي تهديد له على الإطلاق ، وكانوا في الأساس مثل النمل بالنسبة له.

فجأة ، انفجرت سحابة حمراء ضخمة من اتجاه نار الجحيم.

برفع يده اليمنى ، تجمع الضباب الأسود ببطء في غراب أسود بين يديه.

بعد فترة وجيزة ، ظهرت  صرخات و صيحات صدمة و ألم  لا يمكن كبتها.

فجأة ، توقفت حركات غارين.

كان جسد نار الجحيم كله صلبًا وهو يقف ، واستدار بصعوبة بالغة ليرى  صورة ظلية مصنوعة من عدد لا يحصى من الغيوم السوداء تطفو خلفه. كانت الغيوم السوداء التي لا حصر لها لا تزال تتشوه و تتجمع ، بل إنها تجمعت بسرعة في جسم مثل اللحم و الدم.

توقف جسده بالكامل فجأة على الفور ، وسقط على الأرض. ضاقت عيناه ، و شعره الذهبي الطويل يطير قليلاً إلى اليسار.

“تعالوا جميعًا.”

“تعالوا جميعًا.”

خرج شخصان يرتديان أقنعة حمراء وسوداء ببطء ، أظهرت كلتا المرأتين شخصياتهما.

قال غارين بهدوء.

نظر طائر السحابة الحمراء الضخم الذي كان بعيدًا نحو قطعان الغربان السوداء ، و كانت عينيه تظهران تعبير  مفاجأة.

بيا بيا بيا  …

كان هذا رجلاً لديه ثقب في كل كتف ، وسلاسل سوداء تمر عبر تلك الثقوب. بدا أن السلاسل في كتفيه تمتد إلى المجهول ، متصلة بمساحة غير معروفة . كأنه مقيد بالسلاسل إلى الهاوية.

جاء صوت التصفيق من خلف غارين.

خفت الصوت على الفور.

مع صوت التصفيق ، ظهرت ببطء خمسة ظلال في أردية سوداء و أقنعة حمراء حول غارين في نفس الوقت.

في الوقت الحالي ، كانوا مليئين بالإعجاب والاحترام الصادقين لغارين. كان هذا الشعور بالكتساح فوق كل شيء رائعًا للغاية ، لقد جرفوا الأرض و قتلوا كل شيء حي لم يكن في جانبهم.

كان كل واحد منهم يحمل بلورة أرجوانية  و قطعة من سائل فضي لامع بالداخل.

إذا كانت لديهم هذه القوة أيضًا  عندما دُمر منزلهم  و دُمر بلدهم … ربما لم يكن سيكون هناك الكثير من المآسي …

“غارين تريجونز ، ما هي المدة التي مرت منذ أن التقينا؟” جاء صوت امرأة مألوف من أمام غارين مباشرة.

خلفه ، كان قطيع كبير من الغربان  السود  يطاردونه بسرعة. لف ضباب أسود حول غارين وهو يتبع خلفه.

خرج شخصان يرتديان أقنعة حمراء وسوداء ببطء ، أظهرت كلتا المرأتين شخصياتهما.

“التالي!”

الموجودة على اليسار خلعت قناعها برفق ، كاشفة عن وجه مغر و جميل  ، و رقعة عين سوداء على إحدى عينيها ، برأس قصير من الشعر الأرجواني

بسسست-بسست!

“ديمتريوس …” تعرف غارين على المرأة على الفور.

…….لكن لسبب ما ، لم يكن هذا الشعور سيئًا أيضًا …

“يبدو أنك عشت  بشكل جيد كمخادع ، أليس كذلك؟” خلعت المرأة الأخرى قناعها أيضًا ، لتكشف عن وجه جميل ورقيق. كان شعرها الطويل أسودًا قاتمًا  و منسوجًا في العديد من الضفائر الأسطوانية ، مما يجعلها تبدو رشيقة ونبيلة بشكل خاص . كان هناك نمط ماسي أرجواني أسود الواضح على خدها الأيمن ، مثل خنجر قصير ، متشابك مع الثعابين وأوراق الشجر.

في غابة الصنوبر ، كان شخصان يرتديان الأبيض ينظران إلى محيطهما في دهشة.

“سعدت بلقائك ، أنا أنثريلا . أنا الآن الجنرالة العنصرية  رقم 1 مع السماء السوداء “.

حدق أفراد الخدمة السرية في الجانب  و أفواههم مفتوحة .

اهتز قلب غارين.

حدق أفراد الخدمة السرية في الجانب  و أفواههم مفتوحة .

********************

تعاملت الخدمة السرية بشكل أساسي مع الاغتيالات ، ولم يكن أي واحد منهم متفتحا على القتال  كما كان غارين الآن  حيث أطلق طاقته و سمح للعدو برؤية موقعه بالضبط.

على الجانب الشرقي من القمم الثلجية.

حدق أفراد الخدمة السرية في الجانب  و أفواههم مفتوحة .

بوووم!!

كانت هناك نيران من الإثارة تشتعل  في عيون الجميع.

لوح نار الجحيم بيده ، وكان تعبيره هادئًا ، حيث قام بتحويل  الأرض الثلجية تحته الى  ماء أسود متفحم ودماء ودم طازج تمازجوا معًا لتشكيل تيارات من المياه التي سرعان ما تجمدت الى بلورات جليد أحمر.

استدار وسار في الاتجاه الذي جاءوا فيه.

“مووني  … لقد مرت فترة ، ما زلت غير صبور كما كنت دائمًا.”

رفع غارين يده و أوقف تقريرهم.

فجأة انطلق صوت عميق لرجل من خلفه.

بعد الاستماع إلى التقرير ، لم ينظر غارين حتى إلى جثة المرأة.

اشتدت تعبيرات نار الجحيم فجأة  و طاف في الجو.

“غارين تريجونز ، ما هي المدة التي مرت منذ أن التقينا؟” جاء صوت امرأة مألوف من أمام غارين مباشرة.

هذا الصوت…

لم يكن مقاتلو النخبة من الخدمة السرية أبدًا متغطرسين و متعجرفين  لدرجة تحدي العدو وجهاً لوجه.

“ما زلت أتذكر ، في ذلك الوقت عندما ساعدتك شخصيًا في تعديل تصميم تشكيلتك التكتيكية ، كنت لا تزال بطول خصري فقط.” الشخص الذي وقف خلفه تذكر بهدوء.

توسعت السحابة الحمراء أولاً ، ثم تقلصت بسرعة وضغطت ، لتصبح طائرًا أحمر ضخمًا يبلغ طوله أكثر من ثلاثين متراً.

كان جسد نار الجحيم كله صلبًا وهو يقف ، واستدار بصعوبة بالغة ليرى  صورة ظلية مصنوعة من عدد لا يحصى من الغيوم السوداء تطفو خلفه. كانت الغيوم السوداء التي لا حصر لها لا تزال تتشوه و تتجمع ، بل إنها تجمعت بسرعة في جسم مثل اللحم و الدم.

لم يكن مقاتلو النخبة من الخدمة السرية أبدًا متغطرسين و متعجرفين  لدرجة تحدي العدو وجهاً لوجه.

كان هذا رجلاً لديه ثقب في كل كتف ، وسلاسل سوداء تمر عبر تلك الثقوب. بدا أن السلاسل في كتفيه تمتد إلى المجهول ، متصلة بمساحة غير معروفة . كأنه مقيد بالسلاسل إلى الهاوية.

حدث  تشوه في الهواء  و ظهرت امرأة ترتدي درعًا أبيض في الجو.

“المعلم … إله الغيوم  …” ضغط نار الجحيم أسنانه و أطلق تلك الكلمات من خلال حلقه الجاف بشكل لا يصدق.

ظهرت طبقة من ضوء الطوطم الأبيض حول المرأة ، ولكن تم اختراقها على الفور بواسطة الغربان السحابية.

“كن رحيما!!” صرخت بصوت عال.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط