نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 426

426

426

* ترجمة ملك الشر *

في هذه المرحلة ، أخذ ستون  كلا الشخصين و طار خارج القصر  و كاد يهبط على ظهر طائر أبيض عملاق.

* هذا الفصل مدعوم من قبل MAN P3  *

ظهرت دوامة كبيرة من العدم  و امتصت سحابة الدخان إلى رئتي غارين مثل تيارات تتدفق إلى المحيط ، وذهبت كلها في  إستنشاقة واحدة.

 * يكفي لليوم ، سأترك القليل للغد ، بالمناسبة …..نسيت ، سأخبركم حين أتذكر *

فتح فمه فجأة على مصراعيه و أطلق منه ثعبان عملاق.

مع مرور الوقت ، بدأ الدخان الأسود في التلاشي ، كما لو أن البخار قد نفد.

برز ذيل عقرب ديلوس قليلاً ، وكان طرفه موجهاً نحو أفيتش أمام عينيها.

“ديلوس ، لقد تابعتني لمدة 10 سنوات ، أليس كذلك؟” تحدث أفيتش فجأة ، وكان صوته عميقًا ، مع تلميح من الأسف والألم.

فجأة ، طار جسم نصف شفاف نحو الثلاثي.

رفعت ديلوس رأسها ، و بالمصادفة إختفت  آثار الدخان الأخيرة من رأسها.

رووااار !!!!!

فجأة  أدركت بضعف أنه لم يكن هناك أحد من حولها ، و لا حتى الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يقفون وراءها  ، فقد اختفوا دون علمها.

“أنا أتذكر  بوضوح.” تينا لم يسعها إلا أن تضحك.

اختفى الحراس الأصليون أيضًا ، و بقي قصر يشم الدم بأكمله معها و أفيتش فقط.

كان مجهزا جيدا. على عكس دروع  النار السوداء الأخرى ، كان هناك أنياب بارزة على كل من حاميات كتفيه  ، مما يعطي إحساسًا بالترهيب.

“جلالة الملك ، أنت ….!”

خرج الكثير من الهواء من  مدخل النفق إلى الخارج ، واختلطت بعض التربة السوداء في العاصفة.

رفع أفيتش طوق لباسه  الملكي ونظر إلى ديلوس. “لم أرغب أبدًا في القيام بذلك …” كانت عيناه ممزوجة بالعواطف المتضاربة ، و الأفكار المشوشة  ، والخيانة المريرة ، لدرجة أنه كان من المستحيل عليه إظهارها جميعا دفعة واحدة  على وجهه.

“تحرك!!” صرخ  غارين غضبًا ، وتحولت علامته إلى اللون الأحمر و ظهر التنين ذو الرؤوس التسعة ، مهاجمًا الخصم برفرفة من جسمه  تجاهه مثل تسعة أفراس دم حمراء بينما أطلق هديرًا يصم الآذان.

تحول وجه ديلوس إلى اللون الأسود بشكل معتدل. كما بدأت فجأة بالاختناق و السعال  بشكل لا إرادي.

“لسوء الحظ ، لا يمكنك فعل ذلك.” أدار الرجل سيفه الدائري الفضي مستقيماً ، دون أي تغيير على الإطلاق في نغمته.

“هذا…. هذا هو… !؟”

“آمل ألا تخيب آمال جلالة الملك ، و إلا …” لم يكلف غارين عناء التستر على نية قتله بعد الآن.

“أعطيتك فرصة …” أنزل أفيتش يده  لأنه رأى المرأة تكافح أمامه.

وقف إدين عن عرشه. وبينما كان يحدق ، نظر إلى الصورة الظلية للأنثى التي كانت تقف خارج القصر لفترة غير معروفة من الوقت.

عندما خفض يده  ، دون صوت. بدأت عينا ديلوس وأنفها وفمها وأذنيها ينزفون دم أسود. بدأت الحشرات السوداء الصغيرة في الزحف من أنفها ، ثم تبددت على شكل سحب من الدخان الأسود.

طارت صورة ظلية فضية بيضاء نحو غارين ومنعته من التقدم.

في هذا الوقت ، تومض شعاع أحمر من مكان ما .

داخل القصر الحادى عشر

جي !!!

أطلق غارين نية قتل لا حدود لها. تحولت قزحية عينه بشكل ضعيف إلى الوضع العمودي   تمامًا مثل التنين ذي الرؤوس التسع  مما أعطى جوًا عنيفًا بشكل غير عادي.

اتسعت حدقات أفيتش في تلك الحالة.

لم يكن غارين يعرف أي نوع من الخبراء ينتظر إدين ، لكن تلك الهالة كانت شديدة و عنيفة  شعر بضعف أنها تشبه إدين ، لكن من الواضح أنها كانت لخبير وظفه الغوامض . استعد في الأصل لمساعدة إدين من خلال الجمع بين قواهما  ، لكن إدين طرده  بمثل هذا الموقف  مما أغضبه و أبعده.

**************************************

فجأة سمع دوي انفجار يصم الآذان من خارج القصر.

قصر على السطح

جعله الدرع يبدو وكأنه وحش كبير يزيد ارتفاعه عن مترين. الغريب ، على الرغم من أنه كان يرتدي مثل هذا الدرع الثقيل ، بدا أن غارين يسير بسهولة ، كما لو كانت هذه ملابسه اليومية ، عديمة الوزن و السلسة .

في القصر الفضي الأبيض ، كان إدين يصقل بلطف سيفه الطويل الفضي.

كان الثعبان الذي طار خارجًا بسمك ذراعه فقط ، و لكن في منتصف مساره ، أصبح قطره أكبر ونما حجمًا أكبر. بحلول الوقت الذي وصت فيه إلى غارين  كان قطره قد وصل بالفعل إلى أكثر من مترين. امتلأ فمه بالضباب الأخضر السام ، وكانت فكاه مبطنتان حتى أسنانه . فتح فكه واسعاً و إنطلق باتجاه غارين.

على جسد السيف الطويل كانت هناك دائرة فضية ، لكنها لم تكن مرتبطة . بالأحرى كان الأمر كما لو كانوا ذات مرة نفس الكيان.

نهض غارين.

كان القمر خارج القاعة يتلألأ بلمعان  من الفضة. كانت الأضواء في القاعة ساطعة بدرجة كافية ، وكانت صفوف على صفوف من حرس النخبة الملكي يقفون بهدوء على جوانب القصر.

لم يرد إدين ، بل خفض رأسه لمواصلة تلميع سيفه.

“إذن ، إستعمل جلالته وهمًا ليبدو أننا داخل القصر الداخلي؟” قال إدين بهدوء.

جي !!!

من الظل ، خرجت صورة ظلية طويلة ببطء . اتضح أنها لغارين الذي  كان يرتدي درعًا كثيفًا وثقيلًا.

“فقط من أجل الحشرات الصغيرة بالخارج؟” عبس إيدين قليلا.

كان مجهزا جيدا. على عكس دروع  النار السوداء الأخرى ، كان هناك أنياب بارزة على كل من حاميات كتفيه  ، مما يعطي إحساسًا بالترهيب.

“لا أريدك أن تخبرني بذلك.” أوقفه إدين ببرود.

جعله الدرع يبدو وكأنه وحش كبير يزيد ارتفاعه عن مترين. الغريب ، على الرغم من أنه كان يرتدي مثل هذا الدرع الثقيل ، بدا أن غارين يسير بسهولة ، كما لو كانت هذه ملابسه اليومية ، عديمة الوزن و السلسة .

*******************************************

” كنت قد رفضت أيضا  في الأصل ، لكن جلالة الملك أصر. لم يكن الخيار لي. حتى السير فيسكا لا يستطيع إقناع جلالة الملك “. أجاب غارين ببرودة .

“تحرك!!” صرخ  غارين غضبًا ، وتحولت علامته إلى اللون الأحمر و ظهر التنين ذو الرؤوس التسعة ، مهاجمًا الخصم برفرفة من جسمه  تجاهه مثل تسعة أفراس دم حمراء بينما أطلق هديرًا يصم الآذان.

“فقط من أجل الحشرات الصغيرة بالخارج؟” عبس إيدين قليلا.

في القصر الفضي الأبيض ، كان إدين يصقل بلطف سيفه الطويل الفضي.

“هذه ليست مجرد حشرات  عادية …” عبس غارين أيضًا. “إذا كان لديك مثل هذا الموقف المستخف….. ..”

بام!

“لا أريدك أن تخبرني بذلك.” أوقفه إدين ببرود.

اختفى الحراس الأصليون أيضًا ، و بقي قصر يشم الدم بأكمله معها و أفيتش فقط.

هدأ تعبير غارين أيضًا. ثم ضحك.

“لقد فات الوقت ، سموك الحادية عشر ، إلى أين أنت ذاهبة ؟”

“عد إلى قصر النار السوداء  الخاص بك.” سخر إدين.

“لقد قلت  لك من قبل ، لا تظهر أمامي مرة أخرى … يبدو أنك أخذت تحذيري  على سبيل المزاح.”

على الرغم من أنه شعر أن إدين لم يحبه أبدًا فإن إستخدام مثل هذه النغمة لخبير من مستواه ، شعر غارين بال تعرض للإستخفاف و الغضب ، وأظهر تلميحًا لنية القتل.

بام !!

“آمل ألا تخيب آمال جلالة الملك ، و إلا …” لم يكلف غارين عناء التستر على نية قتله بعد الآن.

**************************************************** ****

لم يرد إدين ، بل خفض رأسه لمواصلة تلميع سيفه.

* هذا الفصل مدعوم من قبل MAN P3  *

تراجع غارين إلى الظل  واختفى دون أن يترك أثرا.

فجأة  أدركت بضعف أنه لم يكن هناك أحد من حولها ، و لا حتى الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يقفون وراءها  ، فقد اختفوا دون علمها.

فجأة تم سحب الستارة المجاورة لإيدين . هبت عاصفة من الرياح السوداء فجأة عبر النافذة و اختفت بسرعة في سماء الليل.

انتفخت عيني تينا و كانت  عاجزة عن الكلام  و هي تنظر إلى الظهور المفاجئ للممر تحت الأرض.

وقف إدين عن عرشه. وبينما كان يحدق ، نظر إلى الصورة الظلية للأنثى التي كانت تقف خارج القصر لفترة غير معروفة من الوقت.

من الظل ، خرجت صورة ظلية طويلة ببطء . اتضح أنها لغارين الذي  كان يرتدي درعًا كثيفًا وثقيلًا.

مد يده  و فجأة أمسكت  أطراف أصابعه البيضاء الباهتة وردة بيضاء.

ارتجف غارين.

“لقد كنت أنتظر لفترة طويلة.” نزل إدين من العرش وسار نحو ذلك الشخص.

في القصر الفضي الأبيض ، كان إدين يصقل بلطف سيفه الطويل الفضي.

*******************************************

“هذا…. هذا هو… !؟”

قصر النار السوداء

بام!

لم يكن غارين يعرف أي نوع من الخبراء ينتظر إدين ، لكن تلك الهالة كانت شديدة و عنيفة  شعر بضعف أنها تشبه إدين ، لكن من الواضح أنها كانت لخبير وظفه الغوامض . استعد في الأصل لمساعدة إدين من خلال الجمع بين قواهما  ، لكن إدين طرده  بمثل هذا الموقف  مما أغضبه و أبعده.

“لا أريد لكن ، دعينا نذهب ، الوقت ينفذ لدينا!” عبس بيكستون و رد .

الليلة كانت ليلة الاغتيال ، لكن غارين شعر أن سلوك إيدن كان غريبًا.

كانوا على وشك الدخول إلى النفق تحت الأرض و العودة من حيث أتوا.

جلس على ذلك العرش ، وهو يضرب بلطف الكرة اللامعة على مسند ذراعه ، و كان عقله يكتنفه الشعور بعدم الارتياح. إنه لأمر سيء للغاية أنه لم يكن لديه سوى القليل من المعلومات الآن لأن الفروع الرئيسية لوضع الإستراتيجيات قد تُركت لفيسكا ، بينما كان غارين يسيطر فقط على الأرض .

“لكن …” فجأة شعرت تينا بالتوتر  “لا أعرف لماذا ، لكنني أشعر دائمًا أن قلبي سيستمر في الخفقان إذا غادرت ،  لا يمكن أن تنتهي  الأمور بهذه البساطة …”

بام !!!

لم يكن غارين يعرف أي نوع من الخبراء ينتظر إدين ، لكن تلك الهالة كانت شديدة و عنيفة  شعر بضعف أنها تشبه إدين ، لكن من الواضح أنها كانت لخبير وظفه الغوامض . استعد في الأصل لمساعدة إدين من خلال الجمع بين قواهما  ، لكن إدين طرده  بمثل هذا الموقف  مما أغضبه و أبعده.

فجأة سمع دوي انفجار يصم الآذان من خارج القصر.

خرج الكثير من الهواء من  مدخل النفق إلى الخارج ، واختلطت بعض التربة السوداء في العاصفة.

هذا الاتجاه ، لم يكن سوى القصر الأبيض الفضي!

ضحك غارين  و مد ذراعه اليمنى نحو الثلاثي من بعيد في حركة إمساك.

ارتجف غارين.

مع مرور الوقت ، بدأ الدخان الأسود في التلاشي ، كما لو أن البخار قد نفد.

“إدين! للإعتقاد أنك…. !! ” لا عجب أنه كان يعتقد دائمًا أن إدين يشعر بالراحة . كان قد  منع نفسه من التواصل مع أي شخص ، و أغلق على نفسه  بلتدريب في قصره دائمًا. كان يفتقر إلى الشهوة  و الرغبة في السلطة  و حتى آداب تناول الطعام الخاصة به كانت لا تضاهى مع النبلاء العاديين. مثل هذا الرجل الذي لا رغبة له ما كان ليوجد!

القصر الأبيض الفضي سيطر على كامل تكتيكات القصر . المحور الأساسي ، و كان ذلك الصوت سابقا هو بالتحديد صوت  إنفجار المحور.

القصر الأبيض الفضي سيطر على كامل تكتيكات القصر . المحور الأساسي ، و كان ذلك الصوت سابقا هو بالتحديد صوت  إنفجار المحور.

خرج الكثير من الهواء من  مدخل النفق إلى الخارج ، واختلطت بعض التربة السوداء في العاصفة.

“رجال!”

“حسنا ….”

فجأة ، اندفع حراس النار السوداء إلى القصر الرئيسي مثل تيارات من النهر الأسود التي تندمج في واحد. كانت الخطوات المتعجلة متزامنة بشكل غريب ، ولم يكن هناك شعور بالذعر.

*******************************************

نهض غارين.

“أعطيتك فرصة …” أنزل أفيتش يده  لأنه رأى المرأة تكافح أمامه.

“أربعة حراس ، يتبعوني ، و بقيتكم  اقتلوا كل المتسللين إلى  القصور!”

تم تثبيت بصره على بيكستون.

في هذه المرحلة ، لم يكن يخطط للذهاب تحت الأرض لمساعدة أفيتش ، ولكن بدلاً من ذلك وضع بصره على القصر الحادي عشر المقابل له.

تسسس!

كان أفيتش معصوماً من الخطأ ، إذا لم تكن هناك حوادث ، فلن يُقتل أبدًا . لذا ، المحفز للحادث يجب أن يكون …

ارتجف غارين.

**************************************************** ****

“لا أريد لكن ، دعينا نذهب ، الوقت ينفذ لدينا!” عبس بيكستون و رد .

داخل القصر الحادى عشر

“جلالة الملك ، أنت ….!”

انتفخت عيني تينا و كانت  عاجزة عن الكلام  و هي تنظر إلى الظهور المفاجئ للممر تحت الأرض.

داخل القصر الحادى عشر

“أنت…. كيف تجنبت نظام الدفاع تحت الأرض ؟؟”

مد يده  و فجأة أمسكت  أطراف أصابعه البيضاء الباهتة وردة بيضاء.

نفض بيكستون التربة عن نفسه ، و سحب رجلاً ملتحياً آخر بينما كان الرجلان يخرجان من نفق من الأرض.

“هل تحاول استخدام السم علي؟” حرك غارين يده اليسرى. تبعت إصبعه السبابة سلسلة من الصور اللاحقة ، وهبطت مباشرة على فك الثعبان.

“مجرد أسلوب خاص قليلًا ، لولا هجوم الغوامض  لما كانت لدينا الفرصة أبدًا. حسنًا ، لا مزيد من الهراء ، دعينا نخرج من هنا “.

قصر على السطح

“لكن … ألا يوجد حراس النار  السوداء بالخارج؟” استدارت تينا و نظرت إلى الخارج. اختفى حراس النار السوداء دون أن تدرك ذلك. كانت عاجزة تماما عن الكلام.

على الرغم من أنه شعر أن إدين لم يحبه أبدًا فإن إستخدام مثل هذه النغمة لخبير من مستواه ، شعر غارين بال تعرض للإستخفاف و الغضب ، وأظهر تلميحًا لنية القتل.

“لقد وعدت ، سأنقذك بالتأكيد بعد الاستعداد بالكامل.” تحدث بيكستون بهدوء  “هل يعتبر هذا بمثابة رد جميلك ؟”

رفع غارين رأسه وأخذ نفسا عميقا.

“أنا أتذكر  بوضوح.” تينا لم يسعها إلا أن تضحك.

*******************************************

“بما أننا أصدقاء ، فلن أتقبل أنك انتهكت من قبل ذلك الوحش دون أن أفعل أي شيء.” بدا بيكستون متألمًا من نظرة عينيه.

“لكن …” فجأة شعرت تينا بالتوتر  “لا أعرف لماذا ، لكنني أشعر دائمًا أن قلبي سيستمر في الخفقان إذا غادرت ،  لا يمكن أن تنتهي  الأمور بهذه البساطة …”

تم تثبيت بصره على بيكستون.

“لا أريد لكن ، دعينا نذهب ، الوقت ينفذ لدينا!” عبس بيكستون و رد .

في هذا الوقت ، تومض شعاع أحمر من مكان ما .

“حسنا ….”

“لقد كنت أنتظر لفترة طويلة.” نزل إدين من العرش وسار نحو ذلك الشخص.

حزم الأشخاص الثلاثة أمتعتهم  لكن الخادمات المحيطات بهن كن نائمات بشكل غريب على الأرض.

أخرج بيكستون كرة أرجوانية صغيرة و هزها برفق بجوار أذنيه. وتغير تعبيره.

كانوا على وشك الدخول إلى النفق تحت الأرض و العودة من حيث أتوا.

فجأة ، ظهرت حلقة فضية في ومضة و قطعت طريق  الرؤوس التنين الثلاثة الملونة بالدم بدقة شديدة.

بام !!

“أنت…. كيف تجنبت نظام الدفاع تحت الأرض ؟؟”

فجأة سمع دوي انفجار شديد.

كانوا على وشك الدخول إلى النفق تحت الأرض و العودة من حيث أتوا.

خرج الكثير من الهواء من  مدخل النفق إلى الخارج ، واختلطت بعض التربة السوداء في العاصفة.

” كنت قد رفضت أيضا  في الأصل ، لكن جلالة الملك أصر. لم يكن الخيار لي. حتى السير فيسكا لا يستطيع إقناع جلالة الملك “. أجاب غارين ببرودة .

نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض.

“فقط من أجل الحشرات الصغيرة بالخارج؟” عبس إيدين قليلا.

أخرج بيكستون كرة أرجوانية صغيرة و هزها برفق بجوار أذنيه. وتغير تعبيره.

“مجرد أسلوب خاص قليلًا ، لولا هجوم الغوامض  لما كانت لدينا الفرصة أبدًا. حسنًا ، لا مزيد من الهراء ، دعينا نخرج من هنا “.

“إنه القصر الداخلي تحت الأرض … النفق … .. أغلق بسبب الزلزال.” نظر بيكستون إلى شركائه و قال بصوت منتحب.

لم يكن غارين يعرف أي نوع من الخبراء ينتظر إدين ، لكن تلك الهالة كانت شديدة و عنيفة  شعر بضعف أنها تشبه إدين ، لكن من الواضح أنها كانت لخبير وظفه الغوامض . استعد في الأصل لمساعدة إدين من خلال الجمع بين قواهما  ، لكن إدين طرده  بمثل هذا الموقف  مما أغضبه و أبعده.

“إلى الممر السري!” قال اللحية بشكل حاسم و قاد  الطريق واندفع نحو مخرج القصر. “في الوقت الحالي ، يقوم مجتمع  الغوامض والتحالف الملكي بالتقاتل  مع بعضهما البعض ، لقد سمعت عن هذا من الضرطة عجوز  ، تم إرسال جميع نخب الغوامض إلى هنا  بينما قام أفراد  التحالف الملكي بتنشيط مصفوفاتهم  التكتيكية. تم تغطية القصر بأكمله بطبقة من المصفوفات الوهمية الضخمة . لن نستطيع المغادرة  إذا تأخرنا كثيرا ! “

رن صوت واضح فجأة.

نظر بيكستون إلى مجموعته  ثم حمل تينا و إلتف للرجل ذو اللحية .

“مجرد أسلوب خاص قليلًا ، لولا هجوم الغوامض  لما كانت لدينا الفرصة أبدًا. حسنًا ، لا مزيد من الهراء ، دعينا نخرج من هنا “.

“لقد فات الوقت ، سموك الحادية عشر ، إلى أين أنت ذاهبة ؟”

“غارين …!”

جاء الصوت البارد لرجل فجأة.

وقف إدين عن عرشه. وبينما كان يحدق ، نظر إلى الصورة الظلية للأنثى التي كانت تقف خارج القصر لفترة غير معروفة من الوقت.

ما تبع ذلك كان صوت خطوات سريعة و ثقيلة ، فجأة أصبح القصر الحادي عشر محاطًا بحراس النار السوداء  اللذين يرتدون درع ثقيل. لم يتفوه الحراس المصطفون بكثافة بأي كلمة وأحاطوا بالثلاثي في القصر بالكامل.

بام !!

أمام الثلاثي ، عند أبواب القصر ، كانت هناك صورة ظلية طويلة مدرعة تسير ببطء ، كانت لشاب  الوسيم ذو علامة دم حمراء بين حاجبيه.

فتح فمه فجأة على مصراعيه و أطلق منه ثعبان عملاق.

تم تثبيت بصره على بيكستون.

“عد إلى قصر النار السوداء  الخاص بك.” سخر إدين.

“لقد قلت  لك من قبل ، لا تظهر أمامي مرة أخرى … يبدو أنك أخذت تحذيري  على سبيل المزاح.”

من الظل ، خرجت صورة ظلية طويلة ببطء . اتضح أنها لغارين الذي  كان يرتدي درعًا كثيفًا وثقيلًا.

فجأة ، اقترب تنفس بيكستون من دخول حالة  فرط التنفس  و أصبحت عيناه محتقنة قليلاً بالدم.

“لسوء الحظ ، لا يمكنك فعل ذلك.” أدار الرجل سيفه الدائري الفضي مستقيماً ، دون أي تغيير على الإطلاق في نغمته.

“غارين …!”

القصر الأبيض الفضي سيطر على كامل تكتيكات القصر . المحور الأساسي ، و كان ذلك الصوت سابقا هو بالتحديد صوت  إنفجار المحور.

“إذهب !!” جذبه الرجل ذو  اللحية فجأة و ألقاه خلفه.

زأرت رؤوس التنين التسعة بشدة.

فتح فمه فجأة على مصراعيه و أطلق منه ثعبان عملاق.

تسسس!

تسسس!

في هذه المرحلة ، أخذ ستون  كلا الشخصين و طار خارج القصر  و كاد يهبط على ظهر طائر أبيض عملاق.

كان الثعبان الذي طار خارجًا بسمك ذراعه فقط ، و لكن في منتصف مساره ، أصبح قطره أكبر ونما حجمًا أكبر. بحلول الوقت الذي وصت فيه إلى غارين  كان قطره قد وصل بالفعل إلى أكثر من مترين. امتلأ فمه بالضباب الأخضر السام ، وكانت فكاه مبطنتان حتى أسنانه . فتح فكه واسعاً و إنطلق باتجاه غارين.

في هذا الوقت ، تومض شعاع أحمر من مكان ما .

كان القصر بأكمله مغطى بطبقة رقيقة من الضباب السام الخانق.

تم تثبيت بصره على بيكستون.

“هل تحاول استخدام السم علي؟” حرك غارين يده اليسرى. تبعت إصبعه السبابة سلسلة من الصور اللاحقة ، وهبطت مباشرة على فك الثعبان.

هدأ تعبير غارين أيضًا. ثم ضحك.

بام!

جلس على ذلك العرش ، وهو يضرب بلطف الكرة اللامعة على مسند ذراعه ، و كان عقله يكتنفه الشعور بعدم الارتياح. إنه لأمر سيء للغاية أنه لم يكن لديه سوى القليل من المعلومات الآن لأن الفروع الرئيسية لوضع الإستراتيجيات قد تُركت لفيسكا ، بينما كان غارين يسيطر فقط على الأرض .

انفجر الثعبان على الفور وتحول إلى سحابة من الضباب الأسود التي إنتشرت  في جميع الاتجاهات . أدى الدخان بشكل فعال إلى تعطيل رؤية كل من في القصر.

تسسس!

رفع غارين رأسه وأخذ نفسا عميقا.

“ديلوس ، لقد تابعتني لمدة 10 سنوات ، أليس كذلك؟” تحدث أفيتش فجأة ، وكان صوته عميقًا ، مع تلميح من الأسف والألم.

فووووووه …. !!

كان الثعبان الذي طار خارجًا بسمك ذراعه فقط ، و لكن في منتصف مساره ، أصبح قطره أكبر ونما حجمًا أكبر. بحلول الوقت الذي وصت فيه إلى غارين  كان قطره قد وصل بالفعل إلى أكثر من مترين. امتلأ فمه بالضباب الأخضر السام ، وكانت فكاه مبطنتان حتى أسنانه . فتح فكه واسعاً و إنطلق باتجاه غارين.

ظهرت دوامة كبيرة من العدم  و امتصت سحابة الدخان إلى رئتي غارين مثل تيارات تتدفق إلى المحيط ، وذهبت كلها في  إستنشاقة واحدة.

نظر بيكستون إلى مجموعته  ثم حمل تينا و إلتف للرجل ذو اللحية .

تم إزالة الضباب السام في القصر بواسطة غارين في لحظة.

داخل القصر الحادى عشر

في هذه المرحلة ، أخذ ستون  كلا الشخصين و طار خارج القصر  و كاد يهبط على ظهر طائر أبيض عملاق.

نظر بيكستون إلى مجموعته  ثم حمل تينا و إلتف للرجل ذو اللحية .

“تهرب ، هل ستستطيع حقا ؟”

برز ذيل عقرب ديلوس قليلاً ، وكان طرفه موجهاً نحو أفيتش أمام عينيها.

ضحك غارين  و مد ذراعه اليمنى نحو الثلاثي من بعيد في حركة إمساك.

برز ذيل عقرب ديلوس قليلاً ، وكان طرفه موجهاً نحو أفيتش أمام عينيها.

جي !!!

من الظل ، خرجت صورة ظلية طويلة ببطء . اتضح أنها لغارين الذي  كان يرتدي درعًا كثيفًا وثقيلًا.

فجأة ، طار جسم نصف شفاف نحو الثلاثي.

“هذا…. هذا هو… !؟”

فجأة ، ظهرت حلقة فضية في ومضة و قطعت طريق  الرؤوس التنين الثلاثة الملونة بالدم بدقة شديدة.

فجأة سمع دوي انفجار شديد.

روووار !!!

في هذا الوقت ، تومض شعاع أحمر من مكان ما .

في اللحظة التي اصطدمت فيها رؤوس التنين و الدائرة  الفضية  تراجع كلاهما.

اتسعت حدقات أفيتش في تلك الحالة.

طارت صورة ظلية فضية بيضاء نحو غارين ومنعته من التقدم.

انتفخت عيني تينا و كانت  عاجزة عن الكلام  و هي تنظر إلى الظهور المفاجئ للممر تحت الأرض.

“تحرك!!” صرخ  غارين غضبًا ، وتحولت علامته إلى اللون الأحمر و ظهر التنين ذو الرؤوس التسعة ، مهاجمًا الخصم برفرفة من جسمه  تجاهه مثل تسعة أفراس دم حمراء بينما أطلق هديرًا يصم الآذان.

حزم الأشخاص الثلاثة أمتعتهم  لكن الخادمات المحيطات بهن كن نائمات بشكل غريب على الأرض.

“حلقة  القمر .”

لم يرد إدين ، بل خفض رأسه لمواصلة تلميع سيفه.

رن صوت واضح فجأة.

ظهرت دوامة كبيرة من العدم  و امتصت سحابة الدخان إلى رئتي غارين مثل تيارات تتدفق إلى المحيط ، وذهبت كلها في  إستنشاقة واحدة.

ظهرت نصف كرة فضية فجأة أمام ذلك الرجل  و أوقفت تقدم رؤوس التنين التسعة تمامًا.

فجأة تم سحب الستارة المجاورة لإيدين . هبت عاصفة من الرياح السوداء فجأة عبر النافذة و اختفت بسرعة في سماء الليل.

في هذا الوقت ، وصل بيكستون و الشخصان الآخران بالفعل إلى الطائر الأبيض العملاق و كانا مستعدين للفرار. بدأ الطائر يرفرف بجناحيه.

“رجال!”

أطلق غارين نية قتل لا حدود لها. تحولت قزحية عينه بشكل ضعيف إلى الوضع العمودي   تمامًا مثل التنين ذي الرؤوس التسع  مما أعطى جوًا عنيفًا بشكل غير عادي.

“بما أننا أصدقاء ، فلن أتقبل أنك انتهكت من قبل ذلك الوحش دون أن أفعل أي شيء.” بدا بيكستون متألمًا من نظرة عينيه.

“إدين … أنت تغازل الموت!”

فجأة ، اندفع حراس النار السوداء إلى القصر الرئيسي مثل تيارات من النهر الأسود التي تندمج في واحد. كانت الخطوات المتعجلة متزامنة بشكل غريب ، ولم يكن هناك شعور بالذعر.

“لسوء الحظ ، لا يمكنك فعل ذلك.” أدار الرجل سيفه الدائري الفضي مستقيماً ، دون أي تغيير على الإطلاق في نغمته.

“لسوء الحظ ، لا يمكنك فعل ذلك.” أدار الرجل سيفه الدائري الفضي مستقيماً ، دون أي تغيير على الإطلاق في نغمته.

“إذا  دعنا نجرب لذك !” ظهرت صورة التنين ذو الرؤوس التسعة الظلية فجأة خلف غارين مجددا .

برز ذيل عقرب ديلوس قليلاً ، وكان طرفه موجهاً نحو أفيتش أمام عينيها.

رووااار !!!!!

في هذا الوقت ، تومض شعاع أحمر من مكان ما .

زأرت رؤوس التنين التسعة بشدة.

“رجال!”

نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط