نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 427

427

427

* ترجمة ملك الشر *

فجأة ، داس قدمه بقوة على الأرض

* هذا الفصل مدعوم من قبل MAN P3  *

كابتن الخشب  من الفرسان الفضيين في الخدمة الوطنية؟

* إعادة ترجمة و نشر *

” اقتله! اقتله الآن!!!”

القصر الداخلي تحت الأرض

“هل تفكر حقا أنك مخطأ .” ابتسمت ديلوس. “منذ البداية ، كنتُ إله الغيوم . أو بالأحرى ، ديلوس ، منذ البداية ، كانت استنساخًا لي “.

داخل قصر يشم الدم مظلم

طارده التنين ذو الرؤوس التسعة ، و حول  بعنف المكان الذي وقف فيه إلى قطع صغيرة. تحطمت الثريا في الممر الموجود أسفل السقف وسقطت على الأرض بسبب الاصطدام الشديد.

اختفت العديد من الخادمات حول القصر فجأة ، و هربن بشكل منهجي من قاعة القصر و ركضن إلى أماكن الاختباء المختلفة.

“هل يمكننا إرسال رسالة إلى رئيس مقر الإدارة؟” سأل الخشبي .

تم ترك ديلوس و أفيتش فقط في قصر يشم الدم.

لقد حجبت قدرات الخاتم وجودهم حتى لا يلاحظهم أحد.

كان جديلة ديلوس مثل ذيل العقرب. كان دبوس الذيل الأحمر تطفو أمام وجه أفيتش  على بعد مسافة إصبع فقط من ثقب عينه اليمنى.

تسسس …..

كان الاثنان في حالة متوازنة .

انفجر وهجان من الضوء الأحمر و الأبيض فجأة  و تناثرت قطع صغيرة لا حصر لها من حطام الطواطم في كل مكان.

الغريب هو أنه على الرغم من أن وجه ديلوز كان مغطى بالدماء وما زالت فتحات وجهها تنزف ، إلا أن تعبيرها أظهر ابتسامة شرسة.

“أنت…. أنت إله الغيوم ….؟ !!” تحول صوته إلى أجش ، وهو يحمل شظية من الأمل ، على أمل أن يعطي الجانب المعاكس  إجابة رافضة .

“هذه الحماية المطلقة… .. حقًا تتجاوز المتوقع …” بدأت ديلاوس بالضحك ، وفجأة تحول صوتها عميقًا ، وكأنه صوت رجل أجش و خشن!

بيو بيو بيو!!

كانت لا تزال تمتلك جسدها النحيل و وجهها الجميل و شعرها الأشقر ، لكن عينيها تحولتا إلى دوامات سوداء.

كان لدى إله الغيوم تعبير ضاحك مرة أخرى.

أصبح وجه أفيتش شاحبًا ، و ارتجف جسده ، و لم يستطع إيقاف حلقه من الارتعاش ، كما لو كان يحاول منع نفسه من التقيؤ.

بام !!

“أنت…. أنت إله الغيوم ….؟ !!” تحول صوته إلى أجش ، وهو يحمل شظية من الأمل ، على أمل أن يعطي الجانب المعاكس  إجابة رافضة .

ألقى نظرة على الأشخاص الثلاثة المحيطين به.

“هل تفكر حقا أنك مخطأ .” ابتسمت ديلوس. “منذ البداية ، كنتُ إله الغيوم . أو بالأحرى ، ديلوس ، منذ البداية ، كانت استنساخًا لي “.

“هل يمكننا إرسال رسالة إلى رئيس مقر الإدارة؟” سأل الخشبي .

فجأة ، تغير تعبير ديلوس و أصبحت لطيفة و مثيرة  مرة أخرى. “جلالتك ~~ ألا تحبني بعد الآن؟” عاد صوتها إلى الصوت الأنثى الرقيقة.

حتى إله الغيوم كان متفاجئًا بعض الشيء.

كان الصوت اللطيف على أذن أفيتش عادة يصيبه بقشعريرة في تلك اللحظة بالذات.

ظهرت خلفه صورة ظلية لعملاق أسود.

“أنت … أنت !!” شعر أفيتش بالمرض من الداخل و كان شعور قوي مقزز يندفع من  بطنه. ليعتقد أنه نام مع رجل لسنوات عديدة ، لم يسعه إلا أن يرتجف .

بوووووم !!!

ظهرت طبقات كثيفة من القشعريرة على جلده.

اهتز القصر بأكمله قليلاً ، مما أدى إلى سقوط فتات الحطام.

أخيرا

بمجرد إقلاع الطائر الأبيض العملاق ، ضربه دوي صوتي كبير.

زأر أفيتش ” انت وحش!!”   وتراجع بضع خطوات ، كان محاطًا بحاجز غير مرئي  يحميه من أي أذى.

كان آخرهم شابًا  كان يرتدي زيًا أسودًا نبيلًا  و وجهه أبيض وسيم ، وكان يعبث بقلم رسم في يده. الغريب أن رأس قلم الرسم كان يهتز ، كما لو كان جمرة.

كان لدى إله الغيوم تعبير ضاحك مرة أخرى.

أطلق إدين أنينًا ، و تحطم القوس الأبيض أمامه حينما  قفز إلى الخلف  على سطح قريب.

“جلالة الملك ، كيف يمكنك أن تتحدث عني بهذه الطريقة؟ الكثير من الأيام و الليالي ، هل نسيتها جميعًا؟ ” كان صوته يتبدل  بين صوت الرجل و صوت المرأة.

كان الرجل العجوز يرتدي رداءًا أبيض عليه نقش فضي ، ويتدلى على رقبته عقد مصنوع من جماجم بيضاء. لقد أعطى انطباعًا أقل عن الفارس ، ولكنه أعطى انطباعًا أكثر عن الساحرين الوثنيين لقبيلة السكان الأصليين.

لم يعد أفيتش قادر على التحمل بعد الآن. بوجه شاحب ، رفع يده وأشار نحو إله الغيوم و صرخ.

حوّلت إله الغيوم بصره إلى شخص آخر. كان هذا الرجل شديد القسوة ، و الرداء الأسود الذي كان يرتديه كان مرتبًا للغاية  و كان يحمل خنجرًا أزرق بمقبض أسود. كانت رائحة مياه البحر الرطبة تحيط بالخنجر بشكل ضعيف.

” اقتله! اقتله الآن!!!”

“منذ أن أحضر حتى الإرث الأصلي ، يبدو أننا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لهذا ، دعونا لا نخفي قدراتنا ، و نستخدم أقوى حركاتنا على الفور ، و إلا فقد لا يكون المنتصر نحن.” قال الفارس الفضي الكابتن الخشبي  . لقد كان مثل فيسكا  ، على الرغم من أنهم بدوا مرتاحين ، لكن عيونهم كان لديها بريق من الصرامة.

في لحظة ، ظهرت ثلاث صور ظلية قوية من جميع أنحاء القصر. كان الأمر كما لو أنهم خرجوا من فراغ ، و كانوا هناك منذ البداية ولم يحركوا أي عضلة.

انطلق شعاع من الضوء الأبيض.

لقد حجبت قدرات الخاتم وجودهم حتى لا يلاحظهم أحد.

انفجر وهجان من الضوء الأحمر و الأبيض فجأة  و تناثرت قطع صغيرة لا حصر لها من حطام الطواطم في كل مكان.

حتى إله الغيوم كان متفاجئًا بعض الشيء.

القصر الداخلي تحت الأرض

ألقى نظرة على الأشخاص الثلاثة المحيطين به.

كان جديلة ديلوس مثل ذيل العقرب. كان دبوس الذيل الأحمر تطفو أمام وجه أفيتش  على بعد مسافة إصبع فقط من ثقب عينه اليمنى.

كابتن الخشب  من الفرسان الفضيين في الخدمة الوطنية؟

اهتز القصر بأكمله قليلاً ، مما أدى إلى سقوط فتات الحطام.

من بين الثلاثي ، ابتسم له رجل عجوز ذو شعر أبيض يحمل عصا خشبية كعلامة على الموافقة.

فجأة ، تغير تعبير ديلوس و أصبحت لطيفة و مثيرة  مرة أخرى. “جلالتك ~~ ألا تحبني بعد الآن؟” عاد صوتها إلى الصوت الأنثى الرقيقة.

“لم أتوقع أن يأتي السير إله الغيوم  إلى هنا ، أن أكون قادرًا على رؤية العبقري رقم واحد في الماضي ، هو بالفعل شرفي.”

فجأة فتح الحارس أمامهم فمه على مصراعيه ، خرج ذلك السائل الأخضر اللزج الذي يتساقط بعنف  مثل المد الذي اندفع نحو الثلاثي.

كان الرجل العجوز يرتدي رداءًا أبيض عليه نقش فضي ، ويتدلى على رقبته عقد مصنوع من جماجم بيضاء. لقد أعطى انطباعًا أقل عن الفارس ، ولكنه أعطى انطباعًا أكثر عن الساحرين الوثنيين لقبيلة السكان الأصليين.

تم وضع الطائر الأبيض بجانب منصة من الجرانيت الأبيض ، و سقط نصف جسده على اثنين من البستانيين ، شوهدت برك من الدم تتدفق من تحت الطائر الأبيض إلى التربة السوداء.

حوّلت إله الغيوم بصره إلى شخص آخر. كان هذا الرجل شديد القسوة ، و الرداء الأسود الذي كان يرتديه كان مرتبًا للغاية  و كان يحمل خنجرًا أزرق بمقبض أسود. كانت رائحة مياه البحر الرطبة تحيط بالخنجر بشكل ضعيف.

“لم أتوقع أن يأتي السير إله الغيوم  إلى هنا ، أن أكون قادرًا على رؤية العبقري رقم واحد في الماضي ، هو بالفعل شرفي.”

“إذاً أنت هنا أيضًا يا فيسكا.”

القصر الحادي عشر ، السطح

ظل فيسكا بلا عاطفة.

ظل فيسكا بلا عاطفة.

“من كان يخمن أن المحظية الأولى كانت إله الغيوم. بما أنك هنا ، فلا تحاول  المغادرة “.

“سيف الزهور .” ظهرت وردة بيضاء في يده ، و بدأ يشمها بلطف ، في الواقع أغلق إدين عينيه تمامًا ، دون أن يهتم بالكمين المحتمل من قبل غارين.

ضحك إله الغيوم ونظر إلى آخر شخص.

لم يستطع غارين أن يهتم كثيرًا ، فقد انطلقت يده اليمنى بسرعة و بدأت هالته التي لم يستعملها منذ فترة بالظهور عليه .

“ملك النجوم. رئيس خدمة الهندسة موجود هنا أيضًا؟ “

فجأة ، داس قدمه بقوة على الأرض

كان آخرهم شابًا  كان يرتدي زيًا أسودًا نبيلًا  و وجهه أبيض وسيم ، وكان يعبث بقلم رسم في يده. الغريب أن رأس قلم الرسم كان يهتز ، كما لو كان جمرة.

زأر أفيتش ” انت وحش!!”   وتراجع بضع خطوات ، كان محاطًا بحاجز غير مرئي  يحميه من أي أذى.

“سيدي إله الغيوم ، هذه المرة أنت من عبر الحدود. هذه إمبراطورية كوفيتان ، و ليست متاهة الظلام “.

ضحك إدين ببرودة .

شكل الأشخاص الثلاثة مثلثًا وهم يحيطون بـ إله الغيوم ، وكان لكل منهم تعبير طبيعي ، لكنهم وضعوا كل انتباههم على إله الغيوم.

اندلعت سحابة نار حمراء مباشرة بين الاثنين ، مكونة حلقة فضية.

“يبدو أنكم تنوون احتجاز استنساخي. هذا لا يمكن أن يحدث ، لقد بذلت جهدًا لإنتاج جميع النسخ الرئيسية “. ابتسم إله الغيوم مرة أخرى.

بام !!

بقلب راحة يده ، انتفخ كفه الأيمن سريعًا وشكل كرة.

“يبدو أنكم تنوون احتجاز استنساخي. هذا لا يمكن أن يحدث ، لقد بذلت جهدًا لإنتاج جميع النسخ الرئيسية “. ابتسم إله الغيوم مرة أخرى.

أصبح الجلد المنتفخ أكثر خضرة وأكثر اخضرارًا ، كما أصبح انحناء الكرة أكبر.

” اقتله! اقتله الآن!!!”

بونغ … ..

هدمت التنانين منازل لا حصر لها ، و أسقطت المزيد من الثريات في الممرات تحتها الواحدة تلو الأخرى.

انتشر زلزال هائل إلى الخارج مع وجود إله الغيوم كمركز الزلزال .  هز الزلزال غير المرئي الرجال الثلاثة بعنف.

“منذ أن أحضر حتى الإرث الأصلي ، يبدو أننا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لهذا ، دعونا لا نخفي قدراتنا ، و نستخدم أقوى حركاتنا على الفور ، و إلا فقد لا يكون المنتصر نحن.” قال الفارس الفضي الكابتن الخشبي  . لقد كان مثل فيسكا  ، على الرغم من أنهم بدوا مرتاحين ، لكن عيونهم كان لديها بريق من الصرامة.

تسسس …..

لوح بذراعه اليمنى و صنع  بعض الورود المكونة من خطوط بيضاء في الجو.

تم دفع الرجال الثلاثة بالقوة للوراء بضع درجات ، و تحت أقدامهم كانت هناك 6 خطوط من العلامات تركت على الأرض.

داخل قصر يشم الدم مظلم

“موروثة أصلية !!!” تغير تعبير ملك النجوم وبدأ تعبيره يظهر. “هوهو ، من الذي كان يعلم أن السير إله الغيوم سيكون على استعداد لإخراج حتى الإرث الأصلي.  لؤلؤة التشويه ، إنها ضخمة  في الواقع “.

كان لدى إله الغيوم تعبير ضاحك مرة أخرى.

“إذا مات الاستنساخ هنا ، فإن لؤلؤة التشويه ستكون لنا.” قال فيسكا فجأة.

كان الاثنان في حالة متوازنة .

“منذ أن أحضر حتى الإرث الأصلي ، يبدو أننا يجب أن نبذل قصارى جهدنا لهذا ، دعونا لا نخفي قدراتنا ، و نستخدم أقوى حركاتنا على الفور ، و إلا فقد لا يكون المنتصر نحن.” قال الفارس الفضي الكابتن الخشبي  . لقد كان مثل فيسكا  ، على الرغم من أنهم بدوا مرتاحين ، لكن عيونهم كان لديها بريق من الصرامة.

استمر تهشيم الثريات حتى وصل إلى حد يصم الآذان. تناثرت ملايين القطع الكريستالية في جميع الاتجاهات مثل رقاقات الثلج . كان الممر بأكمله محاطًا بطبقة سميكة من شظايا الكريستال البيضاء.

الموروثات الأصلية…. كان دفاع أفيتش المطلق أيضًا إرثًا أصليًا ، فهذه هي أقوى الموروثات ، على الرغم من أن الغوامض لم يستطع الفوز ضد التحالف الملكي  ، لكنهم وحدهم يمكن أن يتمتعوا بقوة مماثلة لمملكة واحدة كبيرة . بشكل غير متوقع ، تجرأ على الرهان على تلك الفترة الصغيرة من غياب خبير من الدرجة الخامسة وأخذ  لؤلؤة التشويه في هجوم ضد كوفيتان.

سرعان ما سمعت صرخة الخادمات الحادة ، تدفقت الخادمات اللائي يرتدين الزي الأبيض نحو الشقوق لمحاولة الهرب ، مثل مستعمرات النحل المخيفة.

“هل يمكننا إرسال رسالة إلى رئيس مقر الإدارة؟” سأل الخشبي .

كانت رؤوس التنين التسعة مثل تسعة أعمدة تمزق كل شيء في طريقها نحو السقف و هي تطارد إدين.

ابتسم فيسكا بمرارة. “التشكيل الذي رتبناه بأنفسنا قد عزل جميع الاتصالات إلى الخارج ، وسنحتاج إلى ساعة على الأقل لتعطيله تمامًا.”

أصبح الجلد المنتفخ أكثر خضرة وأكثر اخضرارًا ، كما أصبح انحناء الكرة أكبر.

كان بإمكان الخشبي أن يضحك بمرارة فقط.

كان لدى إله الغيوم تعبير ضاحك مرة أخرى.

في هذا الوقت ، حدث زلزال فوق قصر يشم الدم.

في لحظة ، ظهرت ثلاث صور ظلية قوية من جميع أنحاء القصر. كان الأمر كما لو أنهم خرجوا من فراغ ، و كانوا هناك منذ البداية ولم يحركوا أي عضلة.

رووار!!!

بام !!

سمع صراخ صاخب من فوقهم.

بام !!

اهتز القصر بأكمله قليلاً ، مما أدى إلى سقوط فتات الحطام.

الغريب هو أنه على الرغم من أن وجه ديلوز كان مغطى بالدماء وما زالت فتحات وجهها تنزف ، إلا أن تعبيرها أظهر ابتسامة شرسة.

“يبدو أن هناك أشخاصًا يتقاتلون  فوقنا.” نظر فيسكا إلى السقف و بمجرد أن غادرت نظرته إله الغيوم ، إستطاع أن  يسمع عاصفة شديدة على الفور.

كان الرجل العجوز يرتدي رداءًا أبيض عليه نقش فضي ، ويتدلى على رقبته عقد مصنوع من جماجم بيضاء. لقد أعطى انطباعًا أقل عن الفارس ، ولكنه أعطى انطباعًا أكثر عن الساحرين الوثنيين لقبيلة السكان الأصليين.

“إحذر!!!”

اهتز القصر بأكمله قليلاً ، مما أدى إلى سقوط فتات الحطام.

صاح صوت ، من زاوية عيني فاسكا ، كان يرى أن سلسلة سوداء قد أطلقت باتجاهه . بشكل انعكاسي ، انحنى بسرعة نحو اليمين.

انطلق شعاع من الضوء الأبيض.

بيو بيو بيو!!

سمع صراخ صاخب من فوقهم.

تم إطلاق عدد لا يحصى من السلاسل من قبل إله الغيوم باتجاه الثلاثي.

“كنت أنتظر هذه التقنية”

ظهرت خلفه صورة ظلية لعملاق أسود.

“إذاً أنت هنا أيضًا يا فيسكا.”

*********************

“كنت أنتظر هذه التقنية”

القصر الحادي عشر ، السطح

“إذاً أنت هنا أيضًا يا فيسكا.”

بمجرد إقلاع الطائر الأبيض العملاق ، ضربه دوي صوتي كبير.

الغريب هو أنه على الرغم من أن وجه ديلوز كان مغطى بالدماء وما زالت فتحات وجهها تنزف ، إلا أن تعبيرها أظهر ابتسامة شرسة.

مالت أجنحته و إنحتت بزاوية غريبة للأسفل  و سقط بشدة في حديقة على جانب القصر  الأيمن.

تم دفع الرجال الثلاثة بالقوة للوراء بضع درجات ، و تحت أقدامهم كانت هناك 6 خطوط من العلامات تركت على الأرض.

بام !!

فجأة استطاع أن يرى البتلات البيضاء الصافية للوردة ، البيضاء ، دون أي أثر للشوائب ، الدوائر بيضاء من البتلات النقية التي بدت متكدسة معًا  حتى أنه كان هناك قطرة ندى عليه.

كانت الحديقة في حالة من الفوضى ، حيث تم هدم أو سحق عدد كبير من النباتات.

أصبح وجه أفيتش شاحبًا ، و ارتجف جسده ، و لم يستطع إيقاف حلقه من الارتعاش ، كما لو كان يحاول منع نفسه من التقيؤ.

تم وضع الطائر الأبيض بجانب منصة من الجرانيت الأبيض ، و سقط نصف جسده على اثنين من البستانيين ، شوهدت برك من الدم تتدفق من تحت الطائر الأبيض إلى التربة السوداء.

كان جديلة ديلوس مثل ذيل العقرب. كان دبوس الذيل الأحمر تطفو أمام وجه أفيتش  على بعد مسافة إصبع فقط من ثقب عينه اليمنى.

سرعان ما سمعت صرخة الخادمات الحادة ، تدفقت الخادمات اللائي يرتدين الزي الأبيض نحو الشقوق لمحاولة الهرب ، مثل مستعمرات النحل المخيفة.

إشتعلت نيران  نقية عالية الحرارة بسبب الاحتكاك مع الهواء!

تمامًا كما كان بيكستون وأصدقاؤه يتسلقون من الطائر بدوار ، سمعوا صوت خطوات كثيفة من خلفهم .

داخل قصر يشم الدم مظلم

اندفع العشرات من حراس النيران السوداء  بالدرع الثقيل ، كانت عيونهم مشرقة بأضواء خضراء ، وكان لكل منهم سائل أخضر يقطر بين شقوق دروعهم. عندما شق السائل اللزج طريقه إلى الأرض ، حرق من خلالها متسببا في العديد من الحفر ذات الأحجام المختلفة.

أصبح الجلد المنتفخ أكثر خضرة وأكثر اخضرارًا ، كما أصبح انحناء الكرة أكبر.

فجأة فتح الحارس أمامهم فمه على مصراعيه ، خرج ذلك السائل الأخضر اللزج الذي يتساقط بعنف  مثل المد الذي اندفع نحو الثلاثي.

اندفع العشرات من حراس النيران السوداء  بالدرع الثقيل ، كانت عيونهم مشرقة بأضواء خضراء ، وكان لكل منهم سائل أخضر يقطر بين شقوق دروعهم. عندما شق السائل اللزج طريقه إلى الأرض ، حرق من خلالها متسببا في العديد من الحفر ذات الأحجام المختلفة.

بام !!

“هذه الحماية المطلقة… .. حقًا تتجاوز المتوقع …” بدأت ديلاوس بالضحك ، وفجأة تحول صوتها عميقًا ، وكأنه صوت رجل أجش و خشن!

كرينغنغ !!

كانت رؤوس التنين التسعة مثل تسعة أعمدة تمزق كل شيء في طريقها نحو السقف و هي تطارد إدين.

اصطدم التنين ذو الرؤوس التسعة أمام غارين بشراسة بشفرة القمر النصف كروية.

فجأة استطاع أن يرى البتلات البيضاء الصافية للوردة ، البيضاء ، دون أي أثر للشوائب ، الدوائر بيضاء من البتلات النقية التي بدت متكدسة معًا  حتى أنه كان هناك قطرة ندى عليه.

انفجر وهجان من الضوء الأحمر و الأبيض فجأة  و تناثرت قطع صغيرة لا حصر لها من حطام الطواطم في كل مكان.

“موروثة أصلية !!!” تغير تعبير ملك النجوم وبدأ تعبيره يظهر. “هوهو ، من الذي كان يعلم أن السير إله الغيوم سيكون على استعداد لإخراج حتى الإرث الأصلي.  لؤلؤة التشويه ، إنها ضخمة  في الواقع “.

أطلق إدين أنينًا ، و تحطم القوس الأبيض أمامه حينما  قفز إلى الخلف  على سطح قريب.

بونغ … ..

“بربري غبي”

الموروثات الأصلية…. كان دفاع أفيتش المطلق أيضًا إرثًا أصليًا ، فهذه هي أقوى الموروثات ، على الرغم من أن الغوامض لم يستطع الفوز ضد التحالف الملكي  ، لكنهم وحدهم يمكن أن يتمتعوا بقوة مماثلة لمملكة واحدة كبيرة . بشكل غير متوقع ، تجرأ على الرهان على تلك الفترة الصغيرة من غياب خبير من الدرجة الخامسة وأخذ  لؤلؤة التشويه في هجوم ضد كوفيتان.

بام !!

لم يعد أفيتش قادر على التحمل بعد الآن. بوجه شاحب ، رفع يده وأشار نحو إله الغيوم و صرخ.

طارده التنين ذو الرؤوس التسعة ، و حول  بعنف المكان الذي وقف فيه إلى قطع صغيرة. تحطمت الثريا في الممر الموجود أسفل السقف وسقطت على الأرض بسبب الاصطدام الشديد.

كانت الكف اليمنى المشتعلة مثل تنين شرس ، محاطً بتسعة رؤوس تنين أخرى  و اللذي أصاب سيف إيدن الدائري من  الهجوم الأول .

كرااالش  !!

أخيرا

وسط صوت الكريستال المكسور ، استدار إدين بسرعة و تجنب هجوم التنين ذي الرؤوس التسع و هبط بأمان على السطح على يمينه.

كان الصوت اللطيف على أذن أفيتش عادة يصيبه بقشعريرة في تلك اللحظة بالذات.

أصبحت علامة الدماء على جبين غارين أكثر سمكًا. كانت نية قاتلة قوية تندلع في قلب ه. كانت عيناه تتحولان إلى اللون الأحمر ببطء أيضًا ، وأعطته عيون التنين المرعبة رعبًا غير إنساني تقريبًا.

تم إطلاق عدد لا يحصى من السلاسل من قبل إله الغيوم باتجاه الثلاثي.

بموجة من ذراعيه ، تحركت رؤوس التنين إلى اليمين.

“أنت … أنت !!” شعر أفيتش بالمرض من الداخل و كان شعور قوي مقزز يندفع من  بطنه. ليعتقد أنه نام مع رجل لسنوات عديدة ، لم يسعه إلا أن يرتجف .

كرووووونغ ….

” اقتله! اقتله الآن!!!”

كانت رؤوس التنين التسعة مثل تسعة أعمدة تمزق كل شيء في طريقها نحو السقف و هي تطارد إدين.

“هجوم العشرة آلاف ماموث ، اليشم الأحمر !!” أظهر كفه الأيمن صفاءً يضاهي حجر اليشم الأحمر و إشتعل بالنيران بينما كان يفرك الهواء حوله !

هدمت التنانين منازل لا حصر لها ، و أسقطت المزيد من الثريات في الممرات تحتها الواحدة تلو الأخرى.

تم وضع الطائر الأبيض بجانب منصة من الجرانيت الأبيض ، و سقط نصف جسده على اثنين من البستانيين ، شوهدت برك من الدم تتدفق من تحت الطائر الأبيض إلى التربة السوداء.

بانغ! بانغ! بانغ!

بونغ … ..

استمر تهشيم الثريات حتى وصل إلى حد يصم الآذان. تناثرت ملايين القطع الكريستالية في جميع الاتجاهات مثل رقاقات الثلج . كان الممر بأكمله محاطًا بطبقة سميكة من شظايا الكريستال البيضاء.

تم دفع الرجال الثلاثة بالقوة للوراء بضع درجات ، و تحت أقدامهم كانت هناك 6 خطوط من العلامات تركت على الأرض.

لم يستطع التنين ذو الرؤوس التسعة مواكبة إيدن في النهاية ، و أصبحت عيون غارين الملطخة بالدماء أكثر سمكًا.

حتى إله الغيوم كان متفاجئًا بعض الشيء.

فجأة ، داس قدمه بقوة على الأرض

“كنت أنتظر هذه التقنية”

بام !!

لم يستطع التنين ذو الرؤوس التسعة مواكبة إيدن في النهاية ، و أصبحت عيون غارين الملطخة بالدماء أكثر سمكًا.

اختفى غارين في لحظة ، و تحولت الأرض تحته إلى حفرة بعرض عدة أمتار.

الموروثات الأصلية…. كان دفاع أفيتش المطلق أيضًا إرثًا أصليًا ، فهذه هي أقوى الموروثات ، على الرغم من أن الغوامض لم يستطع الفوز ضد التحالف الملكي  ، لكنهم وحدهم يمكن أن يتمتعوا بقوة مماثلة لمملكة واحدة كبيرة . بشكل غير متوقع ، تجرأ على الرهان على تلك الفترة الصغيرة من غياب خبير من الدرجة الخامسة وأخذ  لؤلؤة التشويه في هجوم ضد كوفيتان.

ضحك إدين ببرودة .

داخل قصر يشم الدم مظلم

“كنت أنتظر هذه التقنية”

شكل الأشخاص الثلاثة مثلثًا وهم يحيطون بـ إله الغيوم ، وكان لكل منهم تعبير طبيعي ، لكنهم وضعوا كل انتباههم على إله الغيوم.

لوح بذراعه اليمنى و صنع  بعض الورود المكونة من خطوط بيضاء في الجو.

استمر تهشيم الثريات حتى وصل إلى حد يصم الآذان. تناثرت ملايين القطع الكريستالية في جميع الاتجاهات مثل رقاقات الثلج . كان الممر بأكمله محاطًا بطبقة سميكة من شظايا الكريستال البيضاء.

جي!

في لحظة ، ظهرت ثلاث صور ظلية قوية من جميع أنحاء القصر. كان الأمر كما لو أنهم خرجوا من فراغ ، و كانوا هناك منذ البداية ولم يحركوا أي عضلة.

انفجرت الوردة البيضاء على الفور وأصبحت بتلات زهور لا حصر لها.

في هذا الوقت ، حدث زلزال فوق قصر يشم الدم.

كانت صورة غارين  الظلية  تمر عبر البتلات بسرعة  لكن إيدن اكتشفها

لوح بذراعه اليمنى و صنع  بعض الورود المكونة من خطوط بيضاء في الجو.

ومض ضوء بارد من خلال عيون إدين.

انفجر وهجان من الضوء الأحمر و الأبيض فجأة  و تناثرت قطع صغيرة لا حصر لها من حطام الطواطم في كل مكان.

“سيف الزهور .” ظهرت وردة بيضاء في يده ، و بدأ يشمها بلطف ، في الواقع أغلق إدين عينيه تمامًا ، دون أن يهتم بالكمين المحتمل من قبل غارين.

صاح صوت ، من زاوية عيني فاسكا ، كان يرى أن سلسلة سوداء قد أطلقت باتجاهه . بشكل انعكاسي ، انحنى بسرعة نحو اليمين.

تسسس!

سرعان ما سمعت صرخة الخادمات الحادة ، تدفقت الخادمات اللائي يرتدين الزي الأبيض نحو الشقوق لمحاولة الهرب ، مثل مستعمرات النحل المخيفة.

انطلق شعاع من الضوء الأبيض.

اهتز القصر بأكمله قليلاً ، مما أدى إلى سقوط فتات الحطام.

طارت صورة التنين ذو الرؤوس التسعة التي أحاطت بـ غارين و رفرفت ، واستحضرت يده اليسرى عاصفة لا يمكن إيقافها على ما يبدو ، ترك جسمه خلفه  لوحة  من الصورة اللاحقة الحمراء و التي تصادمت مع الشعاع الأبيض وجهاً لوجه في لحظة.

استمر تهشيم الثريات حتى وصل إلى حد يصم الآذان. تناثرت ملايين القطع الكريستالية في جميع الاتجاهات مثل رقاقات الثلج . كان الممر بأكمله محاطًا بطبقة سميكة من شظايا الكريستال البيضاء.

التقى الظل الأحمر والشعاع الأبيض في منتصف الطريق.

لم يستطع التنين ذو الرؤوس التسعة مواكبة إيدن في النهاية ، و أصبحت عيون غارين الملطخة بالدماء أكثر سمكًا.

تم قطع الظل الأحمر بسهولة. و مرت الوردة البيضاء على الفور عبر الفراغ بين أصابع غارين و طعنت جبهته .

بام !!

فجأة استطاع أن يرى البتلات البيضاء الصافية للوردة ، البيضاء ، دون أي أثر للشوائب ، الدوائر بيضاء من البتلات النقية التي بدت متكدسة معًا  حتى أنه كان هناك قطرة ندى عليه.

بونغ … ..

كانت تتحرك بمثل هذه السرعة التي لا يمكن فهمها  و مع ذلك فقد كانت هادئة للغاية.

القصر الحادي عشر ، السطح

لم يستطع غارين أن يهتم كثيرًا ، فقد انطلقت يده اليمنى بسرعة و بدأت هالته التي لم يستعملها منذ فترة بالظهور عليه .

*********************

تفجرت هالة عنيفة مروعة من داخل جسده نحو الخارج .

تمامًا كما كان بيكستون وأصدقاؤه يتسلقون من الطائر بدوار ، سمعوا صوت خطوات كثيفة من خلفهم .

“هجوم العشرة آلاف ماموث ، اليشم الأحمر !!” أظهر كفه الأيمن صفاءً يضاهي حجر اليشم الأحمر و إشتعل بالنيران بينما كان يفرك الهواء حوله !

ظهرت خلفه صورة ظلية لعملاق أسود.

إشتعلت نيران  نقية عالية الحرارة بسبب الاحتكاك مع الهواء!

اختفى غارين في لحظة ، و تحولت الأرض تحته إلى حفرة بعرض عدة أمتار.

كانت الكف اليمنى المشتعلة مثل تنين شرس ، محاطً بتسعة رؤوس تنين أخرى  و اللذي أصاب سيف إيدن الدائري من  الهجوم الأول .

اهتز القصر بأكمله قليلاً ، مما أدى إلى سقوط فتات الحطام.

.

“هذه الحماية المطلقة… .. حقًا تتجاوز المتوقع …” بدأت ديلاوس بالضحك ، وفجأة تحول صوتها عميقًا ، وكأنه صوت رجل أجش و خشن!

بوووووم !!!

مالت أجنحته و إنحتت بزاوية غريبة للأسفل  و سقط بشدة في حديقة على جانب القصر  الأيمن.

اندلعت سحابة نار حمراء مباشرة بين الاثنين ، مكونة حلقة فضية.

ومض ضوء بارد من خلال عيون إدين.

من بين الثلاثي ، ابتسم له رجل عجوز ذو شعر أبيض يحمل عصا خشبية كعلامة على الموافقة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط