نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Mystical Journey 439

439

439

* ترجمة ملك الشر *

فجأة ، جاء صوت قد لا تنساه أبدًا لبقية حياتها.

كانت المندوبة امرأة في منتصف العمر تقترب من الأربعين ، تأملت قليلاً ثم ناقشت الأمر لفترة مع رفاقها ، ثم أومأت برأسها في النهاية.

“احملها ، سنذهب مباشرة إلى المستشفى الملكي! انس الأمر ، سأفعل ذلك بنفسي! “

“شكرًا لك على إيمانك بنا ، أيها الرئيس ، نحن على استعداد للمساعدة في تطوير المزاد.”

كان عقلها فارغًا تمامًا. لم تكن تعرف متى جاءت أختها إليها ، ولم تكن تعرف متى قامت الأخت الكبرى سيلفيا بسحبها بين ذراعيها.

“هذا جيد .” أرسل غارين آخر الحراس الأربعة  النخبة  و اثنين آخرين لمرافقتهم إلى دار المزاد.

“سأذهب هناك قليلاً.” استدار كين و اندفع نحو الصوت.

كان كل فرد في العائلة يؤمن إيمانًا راسخًا بكل ما قاله مما جعله يشعر بالرضا الشديد . كانت هناك كل أنواع الشائعات منتشرة في الخارج  و التي تقول أن المملكة كانت على وشك أن تغزى من قبل الوحوش  و أن العديد من العائلات ذات النفوذ قد هربت مع الأقسام الثلاثة.

“سأذهب هناك قليلاً.” استدار كين و اندفع نحو الصوت.

أولئك الذين بقوا في الخلف لم يكونوا جميعا  عاجزين ، فمثلا  غارين و الأشخاص ذوي المستوى الأعلى مثل الدوق الكبير  أو الأميرة الأولى  كان لديهم جميعًا بعض الأوراق الرابحة في متناول اليد.

كانت المندوبة امرأة في منتصف العمر تقترب من الأربعين ، تأملت قليلاً ثم ناقشت الأمر لفترة مع رفاقها ، ثم أومأت برأسها في النهاية.

ثم كان هناك الأشخاص الأكثر ذكاءً  الذين رأوا أن معظم القوى الكبرى لم تغادر  لذا فقد بقوا في الخلف أيضًا.

جاء صوت رجل بارد من بعيد.

أدى ذلك إلى أن ينتهي الأمر بمعظم المملكة فارغة  بينما كان النبلاء الباقون منشغلين بانتزاع الموارد والأراضي و بطبيعة الحال لم يكلف أحد نفسه عناء الفوضى المدنية. كان الجميع فقط مهتمين بأراضيهم.

كان هناك ما يقرب من مائة شخص هنا ، كان الأشخاص بالمقدمة مذعورين بعض الشيء ، لكنهم سرعان ما هدأوا.

لم يهتم  أحد على الإطلاق للأماكن العامة.

“تعال الى هنا!”

بعد التعامل مع هذه الأمور ، أخذ غارين معه آخر اثنين من حراس قصر النار السوداء و غادر ، واندفع نحو منزل ابنة عمه.

“لا بأس … لا بأس.” ظل صوت أختها يأتي من جوار أذنها.

في الطريق إلى هناك ، كان يرى بعض جثث الخيول ملقاة على الطريق ، ومنازل مشتعلة ، ولصوص يسعون للحصول على الإمدادات ، وبعض الأشخاص ذوي المظهر النبيل يحطمون المتاجر والمنازل المدنية.

ركب الثلاثة خيول من نوع أحادي القرن المتحول  ، واندفعوا مباشرة إلى منطقة ضوء السحابة .

“أوه ، أنت واحد من صديقتي الآنسة سيلفيا.” بزغ تعبير فهم  على كين. “أين أختك و  الآنسة سيلفيا؟”

من بين المناطق الرئيسية الثلاث في المملكة ، كانت منطقة ضوء السحابة الأكثر فوضوية.

رفعت داني رأسها من عناق أختها و نظرت إلى صاحب الصوت .

معظم الناس الذين يعيشون هنا كانوا مسؤولين أو تجار أغنياء ، لذلك كان معظم قطاع الطرق والسرقات هنا أيضًا.

كان عقل داني في حالة فوضى كاملة ، وكانت بالكاد تدرك أي شيء.

واجه غارين والاثنان الآخران قطع طريق  من قبل بعض المجموعات الشجاعة من قطاع الطرق ، ولكن بعد أن قام حراس قصر النار السوداء برش السوائل السامة وصهرهم الى  برك من الأحماض ، لم يجرؤ أحد على إيقافهم.

أولئك الذين بقوا في الخلف لم يكونوا جميعا  عاجزين ، فمثلا  غارين و الأشخاص ذوي المستوى الأعلى مثل الدوق الكبير  أو الأميرة الأولى  كان لديهم جميعًا بعض الأوراق الرابحة في متناول اليد.

بعد أكثر من عشرين دقيقة ، وصل غارين مباشرة إلى باب ابن عمه في منطقة ضوء السحابة.

جاء رجل نبيل يطلق على نفسه كوهين سريعًا و أخذهم بعيدًا ، كان الثلاثة يتبعون مجموعة من الرجال والنساء الذين يرتدون ملابس باهظة أثناء تسابقهم نحو البحيرة الكبيرة في الجزء الخلفي من المملكة. في الطريق إلى هناك ، استمر هؤلاء الأشخاص في الإشارة والتهامس بشأن سيلفيا ، كما لو كانوا يقيّمون منتجًا مما جعلها تشعر بالفزع.

خارج المبنى الأبيض الصغير على جانب الطريق ، كان هناك عدد قليل من الجثث ملقاة حولها ، وبرك كبيرة من المياه الملطخة بالدماء جفت على الأرض تقريبًا.

ركب الثلاثة خيول من نوع أحادي القرن المتحول  ، واندفعوا مباشرة إلى منطقة ضوء السحابة .

كان غارين يخطو بحصانه في الماء الملطخ بالدماء ، ويصدر أصوات رش رطبة.

“لقد كنت أبحث عنكم منذ فترة طويلة ! لماذا لم تستمعوا  لي ، لماذا أتيتم إلى هنا على طول الطريق !؟ لولا حقيقة أن شخصًا ما رآكم  و أخبرني ، فربما لن أتمكن من الوصول إليكم في الوقت المناسب! ما خطب داني؟ “

قفز الإثنان من حراس قصر النار السوداء من على خيولهم ، وبدأوا في مسح  محيطهم بسرعة  و القضاء على جميع الأشخاص المشبوهين .

********************

ألقى غارين نظرة خاطفة على الطابقين الثاني والثالث من المبنى.

كان أكاسيا! لكن كيف وجدهم؟

كان المبنى هادئًا تمامًا ، كما لو لم يكن هناك أحد بالداخل.

“سيدي الإيرل! نحن حقًا ليس لدينا الشخص الذي أنت … “ظل صوت تلك المرأة الصارخة يتوسل . كما لو أن قوة الشخص الذي أمامها  كانت تفوق بكثير قوتها. لقد فقدت كل ثقتها من قبل.

ركب غارين حصانه وأخذ جولة حول المبنى. لم ير أحدا. اقتحم اثنان من حراس قصر النار السوداء الأبواب وفتشوا المكان ، لكنهم لم يتمكنوا من الخروج بأي شيء أيضًا.

عندما كشف هؤلاء النبلاء المهذبون عن أنيابهم  كانوا أكثر قسوة من الوحوش  و كانوا يعاملون حياة البشر مثل الماشية.

من الواضح أن ابنة عمه و الآخرين قد غادروا مقدمًا.

جاءت معهم أيضًا صديقة أختها  سيلفيا  و التي كانت تعمل أيضًا في القصر.

كان غارين لا يزال قلقًا إلى حد ما ، لذلك استدار وأخذ الاثنين الآخرين نحو أكاديمية أكاديمية غابة العنقاء البيضاء. كان هذا هو المكان الذي طلب فيه من ابنة عمه و الآخرين الذهاب إذا حدث أي شيء.

كان الشخص الذي كان على قيد الحياة قد ركل و سقط  أمامها الآن مستلقيًا على الأرض ، سرعان ما أصبح جسمًا جليدا باردًا.

********************

هاه ، إذا  كان لدى سييا  جانب مثل هذا أيضًا. لم تر داني هذا الجانب منه طوال  حياته ، بدا كما لو أن رفيقها منذ الطفولة أصبح فجأة غير مألوف لها. أصبح أكثر بريق  و تألق  و بدأ يندمج مع بعض الخيالات في قلبها …

شعرت داني كما لو أن اليوم كان مجرد حلم.

“للأمام.” نظرت داني إلى الأعلى  و رأت أختها و سيلفيا تقفان أمام امرأة ترتدي ثوبًا أحمر ، كانا  يخفضان رؤوسهما بينما يستمعان إلى المرأة تتحدث بتعبير مشمئز .

كانت قد وصلت إلى المنزل في منتصف الليل ، و كانت تخطط لقضاء ليلة سعيدة في نوم جميل ، لكنها وجدت نفسها تسحب من أختها الكبرى التي جعلتها ترتدي  الملابس ثم إخرجتها بسرعة.

********************

جاءت معهم أيضًا صديقة أختها  سيلفيا  و التي كانت تعمل أيضًا في القصر.

اندفع مسرعا مرتديا ملابس بيضاء . جاء معه عدد قليل من النبلاء الانتهازيين ومستخدمي الطوطم.

بدت كلتاهما قلقتين و سريعتين .

قبل أن يعرفوا ذلك ، كان فريقهم يقترب من البحيرة الكبيرة خلف المملكة.

رأت أختها وسيلفيا تلتقيان برجل في منتصف العمر عند الباب ، كان هذا الرجل مع مجموعة من الحراس ، و قال شيئًا لأختها بصرامة ، بدت الاثنان مترددتين عند الباب.

ركب الثلاثة خيول من نوع أحادي القرن المتحول  ، واندفعوا مباشرة إلى منطقة ضوء السحابة .

لكن يبدو أن سيلفيا قالت شيئًا أيضًا ثم وافقت أختها أخيرًا.

كانت المندوبة امرأة في منتصف العمر تقترب من الأربعين ، تأملت قليلاً ثم ناقشت الأمر لفترة مع رفاقها ، ثم أومأت برأسها في النهاية.

سحبت الأخت الكبرى  داني بعيدًا ، واتبعت الرجل في منتصف العمر عندما غادرا المبنى.

“احملها ، سنذهب مباشرة إلى المستشفى الملكي! انس الأمر ، سأفعل ذلك بنفسي! “

عندما غادرت ، كان عقلها لا يزال في حالة من الفوضى ، لأنها لم تكن مستيقظة بشكل كامل .

“لم يعد لدينا مساحة لهم ، إذا كانوا يريدون المجيء ، فليأتوا   و إذا لم يريدوا أن يأتوا ، فحينئذٍ نغادر نحن !” وصل صوت امرأة ثاقبة إلى آذانهم.

فجأة سمعت صفارة انذار من السماء و التي سببت لها الإستيقاظ .

عندما غادرت ، كان عقلها لا يزال في حالة من الفوضى ، لأنها لم تكن مستيقظة بشكل كامل .

أخذ الرجل في منتصف العمر الفتيات الثلاث إلى موقع تخييم . كان مساحة كبيرة فارغة ، وكان هناك العديد من الخيام البيضاء تقف بجانبها . كان هناك بالفعل الكثير من الناس مجتمعين هناك.

كان عقل داني في حالة فوضى كاملة ، وكانت بالكاد تدرك أي شيء.

جاء رجل نبيل يطلق على نفسه كوهين سريعًا و أخذهم بعيدًا ، كان الثلاثة يتبعون مجموعة من الرجال والنساء الذين يرتدون ملابس باهظة أثناء تسابقهم نحو البحيرة الكبيرة في الجزء الخلفي من المملكة. في الطريق إلى هناك ، استمر هؤلاء الأشخاص في الإشارة والتهامس بشأن سيلفيا ، كما لو كانوا يقيّمون منتجًا مما جعلها تشعر بالفزع.

بدا أن داني قد تجمدت تمامًا.

“لقد أخبرتك أن لدينا بالفعل الكثير من الأشخاص و ما زلت تصرين على اصطحابها معك! رائع ، قدومها هي يمكن تقبله  لكنها الآن جلبت معها حملين أيضًا “. يمكن سماع صوت القائدة الصاخب بشكل غامض.

قبل أن يعرفوا ذلك ، كان فريقهم يقترب من البحيرة الكبيرة خلف المملكة.

“إنها الابنة الوحيدة للأخ الصغير ، دعنا نساعدها حيثما أمكننا ذلك.” توسل الرجل بلطف.

بعد ذلك ، استمر الاثنان في الشكوى و الترافع على التوالي. شعرت داني فجأة بإحباط لا يوصف.

بعد ذلك ، استمر الاثنان في الشكوى و الترافع على التوالي. شعرت داني فجأة بإحباط لا يوصف.

مر الوقت ببطئ  .

“استرخي ، لا بأس.” جاء صوت رجل لطيف بجانب داني . لقد كان رجلاً وسيمًا يرتدي ملابس بيضاء ، “أنا مثلكم جميعًا ، أنا أيضًا متنزه متنقل يتبع هذه العائلة أثناء انسحابهم. اسمي كين. ماذا عنك  ؟” بدا أن ابتسامة الرجل اللطيفة قد أزالت بعض مخاوف داني.

كان غارين لا يزال قلقًا إلى حد ما ، لذلك استدار وأخذ الاثنين الآخرين نحو أكاديمية أكاديمية غابة العنقاء البيضاء. كان هذا هو المكان الذي طلب فيه من ابنة عمه و الآخرين الذهاب إذا حدث أي شيء.

“أنا داني.”

فجأة سمعت صفارة انذار من السماء و التي سببت لها الإستيقاظ .

“أوه ، أنت واحد من صديقتي الآنسة سيلفيا.” بزغ تعبير فهم  على كين. “أين أختك و  الآنسة سيلفيا؟”

“تعال !” استدار أكاسيا و صرخ .

“للأمام.” نظرت داني إلى الأعلى  و رأت أختها و سيلفيا تقفان أمام امرأة ترتدي ثوبًا أحمر ، كانا  يخفضان رؤوسهما بينما يستمعان إلى المرأة تتحدث بتعبير مشمئز .

عاشت طوال حياتها تحت حماية أختها ، لكن هذه كانت المرة الأولى ، المرة الأولى التي ترى فيها قسوة العالم الحقيقي بالخارج.

بدا أن كين قد رآهم أيضًا لذا فرك شعر داني بقوة. “استرخي ، لا بأس.”

سرعان ما جاء إليهم شخص يرتدي درعًا أسود بالكامل  و أنزل رأسه بلا كلام.

“كين!”

“كين!”

فجأة ناداه شخص ما من بعيد.

كان كل فرد في العائلة يؤمن إيمانًا راسخًا بكل ما قاله مما جعله يشعر بالرضا الشديد . كانت هناك كل أنواع الشائعات منتشرة في الخارج  و التي تقول أن المملكة كانت على وشك أن تغزى من قبل الوحوش  و أن العديد من العائلات ذات النفوذ قد هربت مع الأقسام الثلاثة.

“تعال الى هنا!”

“ليس لدينا وقت ، ضعوهم في المقصورة الثالثة.”

“سأذهب هناك قليلاً.” استدار كين و اندفع نحو الصوت.

الغريب أنها  رأت شخصية مألوفة.

شاهدته داني وهو يغادر  ثم بدأت في فحص محيطها  و هي تشعر بالملل الشديد.

كان عقل داني في حالة فوضى كاملة ، وكانت بالكاد تدرك أي شيء.

كانوا محاطين بحراس يرتدون دروعًا بيضاء ثقيلة ، وكان بينهم عدد قليل من الرجال والنساء الذين يرتدون أردية مختلفة الألوان. بدا كل هؤلاء الناس متعجرفين ، وينظرون إلى الآخرين بازدراء. لقد تحدثوا فقط مع بعضهم البعض ، كما لو أن التحدث إلى أشخاص عاديين من شأنه أن يضر بوضعهم.

كان الشخص الذي كان على قيد الحياة قد ركل و سقط  أمامها الآن مستلقيًا على الأرض ، سرعان ما أصبح جسمًا جليدا باردًا.

“ما هو الجيد عنهم!” لوت  داني شفتيها الصغيرتين.

فجأة ناداه شخص ما من بعيد.

فجأة ، جاء صوت قد لا تنساه أبدًا لبقية حياتها.

“سأذهب هناك قليلاً.” استدار كين و اندفع نحو الصوت.

ليس بعيدًا عنها ، أصابتها صرخة مفاجئة بصدمة كبيرة.

“الجميع توقفوا مكانكم و لا تتحركوا  ، ابقوا حيث أنتم  و دعوا السيد يفحصكم !” نادت إحدى مستخدمات الطوطم في الحراس على الأشخاص بالداخل  في محاولة لاسترضاء صاحب الصوت و بدأ الحراس في الحفاظ على النظام.

استيقظت داني على الفور ، وحدقت في هذا الاتجاه. كان كين ، الذي كان قد غادر لتوه ، يمسك بطنه ، راكعًا على الأرض بينما كان الدم يتدفق من جسده و يتجمع على الأرض . كانت نظرته متألمة و يائسة و عاجزة .

أدى ذلك إلى أن ينتهي الأمر بمعظم المملكة فارغة  بينما كان النبلاء الباقون منشغلين بانتزاع الموارد والأراضي و بطبيعة الحال لم يكلف أحد نفسه عناء الفوضى المدنية. كان الجميع فقط مهتمين بأراضيهم.

تمامًا مثلهم ، كان شخصًا تابع هذه المجموعة ، وفقًا لما قالوه ، كان أيضًا صديقًا أحضره فرد آخر من العائلة.

“أنا داني.”

بدا أن داني قد تجمدت تمامًا.

قبل أن يعرفوا ذلك ، كان فريقهم يقترب من البحيرة الكبيرة خلف المملكة.

شعرت كما لو أن الشخص الوحيد المتبقي في العالم هو ذلك الرجل الذي يئن من الألم ، كان هناك رجل ذو شعر ذهبي بتعبير ملتوي أمامه و هو ينفض الدم عن نصله  و وجهه مليء بالازدراء.

رأت أختها وسيلفيا تلتقيان برجل في منتصف العمر عند الباب ، كان هذا الرجل مع مجموعة من الحراس ، و قال شيئًا لأختها بصرامة ، بدت الاثنان مترددتين عند الباب.

شعرت داني بأن عقلها أصبح فارغًا.

“لقد كنت أبحث عنكم منذ فترة طويلة ! لماذا لم تستمعوا  لي ، لماذا أتيتم إلى هنا على طول الطريق !؟ لولا حقيقة أن شخصًا ما رآكم  و أخبرني ، فربما لن أتمكن من الوصول إليكم في الوقت المناسب! ما خطب داني؟ “

الرجل الذي كان يقف أمامها للتو ، و الذي كان يتحدث معها للتو ، ذلك الرجل بابتسامة لطيفة . في الوقت الحالي ، انحنى جسده إلى أسفل  و سقط مع اهتزاز  بينما لم يهتم له  أي من الحراس المحيطين به  و كانت تعابيرهم باردة.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تشهد جريمة قتل.

شعرت داني بأن فمها جف  و خرج رعب غير مسبوق فجأة من دماغها.

ليس بعيدًا عنها ، أصابتها صرخة مفاجئة بصدمة كبيرة.

كان الشخص الذي كان على قيد الحياة قد ركل و سقط  أمامها الآن مستلقيًا على الأرض ، سرعان ما أصبح جسمًا جليدا باردًا.

* ترجمة ملك الشر *

كانت هذه هي المرة الأولى التي تشهد جريمة قتل.

فجأة ناداه شخص ما من بعيد.

أول مرة ترى فيها ميتاً ، شخص مات أمامها …

“ولكن هذا للماشية …”

كان عقلها فارغًا تمامًا. لم تكن تعرف متى جاءت أختها إليها ، ولم تكن تعرف متى قامت الأخت الكبرى سيلفيا بسحبها بين ذراعيها.

“أنا داني.”

لقد استمر دماغها  في إعادة عرض نظرة كين الأخيرة العاجزة في عينيها . بدا أن تلك النظرة كانت تنظر إليه.

جاء رجل نبيل يطلق على نفسه كوهين سريعًا و أخذهم بعيدًا ، كان الثلاثة يتبعون مجموعة من الرجال والنساء الذين يرتدون ملابس باهظة أثناء تسابقهم نحو البحيرة الكبيرة في الجزء الخلفي من المملكة. في الطريق إلى هناك ، استمر هؤلاء الأشخاص في الإشارة والتهامس بشأن سيلفيا ، كما لو كانوا يقيّمون منتجًا مما جعلها تشعر بالفزع.

“لا بأس … لا بأس.” ظل صوت أختها يأتي من جوار أذنها.

في الطريق إلى هناك ، كان يرى بعض جثث الخيول ملقاة على الطريق ، ومنازل مشتعلة ، ولصوص يسعون للحصول على الإمدادات ، وبعض الأشخاص ذوي المظهر النبيل يحطمون المتاجر والمنازل المدنية.

“كيف نتعامل مع هذه الأعباء؟”

معظم الناس الذين يعيشون هنا كانوا مسؤولين أو تجار أغنياء ، لذلك كان معظم قطاع الطرق والسرقات هنا أيضًا.

“ليس لدينا وقت ، ضعوهم في المقصورة الثالثة.”

“أوه ، أنت واحد من صديقتي الآنسة سيلفيا.” بزغ تعبير فهم  على كين. “أين أختك و  الآنسة سيلفيا؟”

“ولكن هذا للماشية …”

بعد صرخة واحدة ، اختفى صوت المرأة.

“لم يعد لدينا مساحة لهم ، إذا كانوا يريدون المجيء ، فليأتوا   و إذا لم يريدوا أن يأتوا ، فحينئذٍ نغادر نحن !” وصل صوت امرأة ثاقبة إلى آذانهم.

“الاخت الكبرى!؟ لماذا أنتم هنا يا رفاق؟ ” فجأة ، جاء صوت رجل متفاجئ من الأمام.

شعرت داني بالبرد في كل مكان . لقد رأت ما حدث لكين ، كان وضعهم مثله تمامًا ، و ربما يحدث ذلك لهم أيضًا …

أدى ذلك إلى أن ينتهي الأمر بمعظم المملكة فارغة  بينما كان النبلاء الباقون منشغلين بانتزاع الموارد والأراضي و بطبيعة الحال لم يكلف أحد نفسه عناء الفوضى المدنية. كان الجميع فقط مهتمين بأراضيهم.

كانت هذه هي المرة الأولى التي تشعر فيها أن العالم الخارجي يمكن أن يكون خطيرًا للغاية.

فجأة ناداه شخص ما من بعيد.

عاشت طوال حياتها تحت حماية أختها ، لكن هذه كانت المرة الأولى ، المرة الأولى التي ترى فيها قسوة العالم الحقيقي بالخارج.

ركب الثلاثة خيول من نوع أحادي القرن المتحول  ، واندفعوا مباشرة إلى منطقة ضوء السحابة .

عندما كشف هؤلاء النبلاء المهذبون عن أنيابهم  كانوا أكثر قسوة من الوحوش  و كانوا يعاملون حياة البشر مثل الماشية.

قفز الإثنان من حراس قصر النار السوداء من على خيولهم ، وبدأوا في مسح  محيطهم بسرعة  و القضاء على جميع الأشخاص المشبوهين .

أجبرت الفتيات أنفسهن على اتباع هذه المجموعة من الأشخاص ، كان هناك حوالي عشرة أشخاص آخرين مثلهم  و جميعهم يتمتعون بنفس المكانة.

ركب الثلاثة خيول من نوع أحادي القرن المتحول  ، واندفعوا مباشرة إلى منطقة ضوء السحابة .

استمرت الوجوه المشمئزة وأصوات النبلاء أمامهم في الوصول إلى آذان داني ، أدركت للمرة الأولى مدى طفولتها و جهلها .

أولئك الذين بقوا في الخلف لم يكونوا جميعا  عاجزين ، فمثلا  غارين و الأشخاص ذوي المستوى الأعلى مثل الدوق الكبير  أو الأميرة الأولى  كان لديهم جميعًا بعض الأوراق الرابحة في متناول اليد.

كانت تقاتل مع أختها كل يوم بتساهل  حول أمور تافهة ، على مخصصات صغيرة ، أصبحت عنيدة و غير منطقية ، وأحيانًا تأخذ بعض الأشياء للبيع ، حتى اعتقدت أنها على دراية بمنطقة ضوء السحابة في المملكة . تعاملت بسخاء مع مثيري الشغب في الشارع  واصفة إياهم بأخوتها و بأخواتها.

الرجل الذي كان يقف أمامها للتو ، و الذي كان يتحدث معها للتو ، ذلك الرجل بابتسامة لطيفة . في الوقت الحالي ، انحنى جسده إلى أسفل  و سقط مع اهتزاز  بينما لم يهتم له  أي من الحراس المحيطين به  و كانت تعابيرهم باردة.

ولكن الآن بعد أن وصل الأمر إلى هذا  ، في هذه البيئة المحيطة ، رؤساء المشاغبين الصغار العاديين عاجزين مثل الكتاكيت في مواجهة الحراس الأقوياء و مستخدمي الطوطم من حولها.

شاهدته داني وهو يغادر  ثم بدأت في فحص محيطها  و هي تشعر بالملل الشديد.

في الرحلة ، استمرت المجموعة في مواجهة هجمات مثيري الشغب و قطاع الطرق ، وظل الناس يموتون من حولها ، في حين تم التخلي عن أولئك الذين أصيبوا بجروح بالغة.

“لقد أخبرتك أن لدينا بالفعل الكثير من الأشخاص و ما زلت تصرين على اصطحابها معك! رائع ، قدومها هي يمكن تقبله  لكنها الآن جلبت معها حملين أيضًا “. يمكن سماع صوت القائدة الصاخب بشكل غامض.

أصبح قلب داني أكثر برودة و أكثر قلقا  و خوفًا أكثر فأكثر.

مر الوقت ببطئ  .

لقد رأت نفس الشعور بالقلق على وجه أختها  و على وجه الأخت سيلفيا.

قفز الإثنان من حراس قصر النار السوداء من على خيولهم ، وبدأوا في مسح  محيطهم بسرعة  و القضاء على جميع الأشخاص المشبوهين .

قبل أن يعرفوا ذلك ، كان فريقهم يقترب من البحيرة الكبيرة خلف المملكة.

عندما كشف هؤلاء النبلاء المهذبون عن أنيابهم  كانوا أكثر قسوة من الوحوش  و كانوا يعاملون حياة البشر مثل الماشية.

كان عقل داني في حالة فوضى كاملة ، وكانت بالكاد تدرك أي شيء.

“أنا داني.”

بغموض ، سمعت صرخات مفاجأة من الأمام حين توقفت القافلة  بأكملها على الفور. يبدو أن شخصًا ما قد أغلق الطريق.

من بين المناطق الرئيسية الثلاث في المملكة ، كانت منطقة ضوء السحابة الأكثر فوضوية.

“غادروا !”

“كيف نتعامل مع هذه الأعباء؟”

جاء صوت رجل بارد من بعيد.

عندما غادرت ، كان عقلها لا يزال في حالة من الفوضى ، لأنها لم تكن مستيقظة بشكل كامل .

“سيدي الإيرل! نحن حقًا ليس لدينا الشخص الذي أنت … “ظل صوت تلك المرأة الصارخة يتوسل . كما لو أن قوة الشخص الذي أمامها  كانت تفوق بكثير قوتها. لقد فقدت كل ثقتها من قبل.

“احملها ، سنذهب مباشرة إلى المستشفى الملكي! انس الأمر ، سأفعل ذلك بنفسي! “

بام! آه !!

بذهول. شعرت داني بنفسها أنها مرفوعة و متكأة على صدر عريض ، تدفق شعور غير مسبوق بالأمان من قلبها.

بعد صرخة واحدة ، اختفى صوت المرأة.

خارج المبنى الأبيض الصغير على جانب الطريق ، كان هناك عدد قليل من الجثث ملقاة حولها ، وبرك كبيرة من المياه الملطخة بالدماء جفت على الأرض تقريبًا.

“الجميع توقفوا مكانكم و لا تتحركوا  ، ابقوا حيث أنتم  و دعوا السيد يفحصكم !” نادت إحدى مستخدمات الطوطم في الحراس على الأشخاص بالداخل  في محاولة لاسترضاء صاحب الصوت و بدأ الحراس في الحفاظ على النظام.

“أنا داني.”

كان هناك ما يقرب من مائة شخص هنا ، كان الأشخاص بالمقدمة مذعورين بعض الشيء ، لكنهم سرعان ما هدأوا.

هاه ، إذا  كان لدى سييا  جانب مثل هذا أيضًا. لم تر داني هذا الجانب منه طوال  حياته ، بدا كما لو أن رفيقها منذ الطفولة أصبح فجأة غير مألوف لها. أصبح أكثر بريق  و تألق  و بدأ يندمج مع بعض الخيالات في قلبها …

مر الوقت ببطئ  .

عندما كشف هؤلاء النبلاء المهذبون عن أنيابهم  كانوا أكثر قسوة من الوحوش  و كانوا يعاملون حياة البشر مثل الماشية.

“الاخت الكبرى!؟ لماذا أنتم هنا يا رفاق؟ ” فجأة ، جاء صوت رجل متفاجئ من الأمام.

شعرت كما لو أن الشخص الوحيد المتبقي في العالم هو ذلك الرجل الذي يئن من الألم ، كان هناك رجل ذو شعر ذهبي بتعبير ملتوي أمامه و هو ينفض الدم عن نصله  و وجهه مليء بالازدراء.

رفعت داني رأسها من عناق أختها و نظرت إلى صاحب الصوت .

جاء رجل نبيل يطلق على نفسه كوهين سريعًا و أخذهم بعيدًا ، كان الثلاثة يتبعون مجموعة من الرجال والنساء الذين يرتدون ملابس باهظة أثناء تسابقهم نحو البحيرة الكبيرة في الجزء الخلفي من المملكة. في الطريق إلى هناك ، استمر هؤلاء الأشخاص في الإشارة والتهامس بشأن سيلفيا ، كما لو كانوا يقيّمون منتجًا مما جعلها تشعر بالفزع.

الغريب أنها  رأت شخصية مألوفة.

كان أكاسيا! لكن كيف وجدهم؟

كان أكاسيا! لكن كيف وجدهم؟

تمامًا مثلهم ، كان شخصًا تابع هذه المجموعة ، وفقًا لما قالوه ، كان أيضًا صديقًا أحضره فرد آخر من العائلة.

كانت داني كشخص يغرق رأى طوف نجاة  ، بدأ قلبها ينبض بالدفء و الشعور بالأمان كما لو أن جسدها امتلأ على الفور.

ركب الثلاثة خيول من نوع أحادي القرن المتحول  ، واندفعوا مباشرة إلى منطقة ضوء السحابة .

اندفع مسرعا مرتديا ملابس بيضاء . جاء معه عدد قليل من النبلاء الانتهازيين ومستخدمي الطوطم.

“ما هو الجيد عنهم!” لوت  داني شفتيها الصغيرتين.

“لقد كنت أبحث عنكم منذ فترة طويلة ! لماذا لم تستمعوا  لي ، لماذا أتيتم إلى هنا على طول الطريق !؟ لولا حقيقة أن شخصًا ما رآكم  و أخبرني ، فربما لن أتمكن من الوصول إليكم في الوقت المناسب! ما خطب داني؟ “

كان كل فرد في العائلة يؤمن إيمانًا راسخًا بكل ما قاله مما جعله يشعر بالرضا الشديد . كانت هناك كل أنواع الشائعات منتشرة في الخارج  و التي تقول أن المملكة كانت على وشك أن تغزى من قبل الوحوش  و أن العديد من العائلات ذات النفوذ قد هربت مع الأقسام الثلاثة.

أجابت أختها بهدوء: “لقد صُدمت …”.

بدت كلتاهما قلقتين و سريعتين .

“تعال !” استدار أكاسيا و صرخ .

شاهدته داني وهو يغادر  ثم بدأت في فحص محيطها  و هي تشعر بالملل الشديد.

سرعان ما جاء إليهم شخص يرتدي درعًا أسود بالكامل  و أنزل رأسه بلا كلام.

ألقى غارين نظرة خاطفة على الطابقين الثاني والثالث من المبنى.

“احملها ، سنذهب مباشرة إلى المستشفى الملكي! انس الأمر ، سأفعل ذلك بنفسي! “

“ليس لدينا وقت ، ضعوهم في المقصورة الثالثة.”

بذهول. شعرت داني بنفسها أنها مرفوعة و متكأة على صدر عريض ، تدفق شعور غير مسبوق بالأمان من قلبها.

سرعان ما جاء إليهم شخص يرتدي درعًا أسود بالكامل  و أنزل رأسه بلا كلام.

هاه ، إذا  كان لدى سييا  جانب مثل هذا أيضًا. لم تر داني هذا الجانب منه طوال  حياته ، بدا كما لو أن رفيقها منذ الطفولة أصبح فجأة غير مألوف لها. أصبح أكثر بريق  و تألق  و بدأ يندمج مع بعض الخيالات في قلبها …

بعد التعامل مع هذه الأمور ، أخذ غارين معه آخر اثنين من حراس قصر النار السوداء و غادر ، واندفع نحو منزل ابنة عمه.

ألصقت وجهها بإحكام على صدره ، ثم نامت أخيرًا بعد فترة قصيرة.

ليس بعيدًا عنها ، أصابتها صرخة مفاجئة بصدمة كبيرة.

* هذا مقرف ، لما نهاية الفصل سعيدة ، المفروض تطعنه بخنجر أو يكون اللي جاء شرير مغتصب *

“لا بأس … لا بأس.” ظل صوت أختها يأتي من جوار أذنها.

شعرت داني بأن عقلها أصبح فارغًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط