656
656 فشلت التشكيلة. كان الفيل العظمي سريعًا جدًا ولم يتمكن الراكبون من الخروج من مساره في الوقت المناسب. تم الدوس على العديد منهم، وسحقوا تحت أقدام الفيل. كانت بقاياهم المهروسه مبعثرة وملطخة عبر كل من آثار أقدام الفيل اللاحقة. بدأ الخوف يسيطر على قلوبهم، واحد لا يمكن إخفاؤه. كانت قوة هذا الوحش المخيف أبعد بكثير مما كان يتوقعه أي من المقاتلين. وأثار هياجانه الذي لا يرقى إليه الاهتمام قشعريرة كل من نظر إليه. “أخلوا الملاذ . اجعل الجميع يخرجون من هناك حالا”. أعطى لو هوي بهدوء مرسوما. إذا لم يتخلوا عن الملاذ الآن، فسوف يقع عدد لا يحصى من الناس ضحية للفيل وسيضيع المكان. من خلال إخلاء المكان، ستكون الوفيات على الأقل أقل بكثير عند تدمير الملاذ. تم نقل الأمر إلى ملاذ الشيطان. دون تأخير، حزم الناس هناك أغراضهم وبدأوا في الفرار. لكن الفيل الهائج كان سريعًا جدًا، وقد وصل بالفعل إلى البوابة قبل أن يصل غالبية الناس في الداخل إلى حقائبهم. أي شيء كان في مسار الفيل تم سحقه وتدميره في غبار. حتى الأشجار القديمة التي كانت في طريقه تم إسقاطها بأصغرها صعوبة. إنطبق هذا السلوك حتى على الصخور والنتوءات الصخرية التي كانت في طريقه. تم تحطيم أحجار بارتفاع عشرة أمتار بدلاً من تجنبها. إن مشاهدته يقضي على كل شيء في طريقه بلا خوف جعلت قلوبهم تدق. كانت وجوه السكان كلها شاحبة بينما كان الفيل الهائج يستعد لضرب جدران الملاذ. وشل الأشخاص الشجعان في الخوف. إهتزت الأرض مع كل خطوة من الفيل هائج. لم يتباطأ في نهجه، وكما هو الحال في الجبال، بدا أنه يتقدم بشكل متواصل في الجدران. “أيها الفيل الغبي الكبير! أنا الجنرال الثالث عشر لجيش الالهة وانغ يوهانغ. محاولتك لتدمير مأوى الازدهار هذا لن تنجح.” عندما كادت أنياب الفيل تحطم البوابة تقريبًا، تمامًا عندما بدء وميض الأمل الأخير ينطفئ، ظهر رجل في السماء. كان يرفرف بجناحيه بسرعة كبيرة، يصرخ على الفيل العظمي الهائج كإله. سمع الفيل الهائج الذي لا يمكن إيقافه صوته وتوقف عن التقدم في مساراته. استدار لإلقاء نظرة على الرجل في الهواء. كان الجميع مندهشين. لم يستطع أي من النخبة الأخرين جذب انتباهه وجذبه بعيدًا عن الملاذ، ومع ذلك، لهذا الرجل، إستدار الفيل ليعطيه الانتباه.
“أيها الفيل الغبي الكبير! لن يسمح لك رئيسي بإيذاء المدنيين الجيدين الذين يسكنون هذا المكان. إذا كانت كراتك قاسية مثل عظامك، اتبعني إلى جيش الإلهة حتى نتمكن من دفنك في القبر الذي حفرته بكل سرور لنفسك! ” صرخ وانغ يوهانغ على الفيل العظمي في أعلى رئتيه، ثم رفر على جناحيه وطار. هدر الفيل الهائج إلى السماء وتبع وانغ يوهانغ. لم يستطع أحد أن يصدق ما رأوه، ولم يكونوا متأكدين حتى مما يحدث بعد الآن. يبدو أن الرجل قد كان قادر على الاتصال بالمخلوق المخيف، نفس المخلوق الذي تجاهل كل إنسان آخر. حقيقة أنه اتبع الرجل بكل سهولة بعد خطابه كانت لا تصدق. فوجئ لو هوي ولي لي هينغ وو. لقد عرفوا بالضبط ما رأوه للتو، وكانوا يعرفون أن وانغ يوهانغ يستغل حظه العميق. كانوا يعرفون أن مثل هذا الشيء ممكن، لكنهم فوجئوا في الغالب بحقيقة أنه اختار وضع حياته على المحك في محاولة لإنقاذ ملاذ الشيطان. “يالا الروعة! هذا الرجل رائع جدا”. “جيش الإلهة هذا يجب أن يكون قوة ملائكية؛ يبدون قويين جدا!” “إنهم آلهة!” “إنهم رائعون. يجب أن يكون جيش الإلهة جيشًا عملاقًا.” “إذا كان الجنرال يمتلك مثل هذه القوة، أتساءل كيف يجب أن يكون قائد هذا الجيش؟” “هل تخطيت الجزء الذي قال فيه أنه الجنرال الثالث عشر فقط؟ وهذا يعني أن هناك اثني عشر آخرين فوقه في القوة. يجب أن يكون القائد قويًا بما يكفي لتمزيق السماء إذا!” “وانغ يوهانغ، سأتذكر هذا الرجل.” “أنقذ ملاذ الإلهة حياتنا. ووووهههووو!” … أقرض هان سين جناحي الدم المقدس الهائجين خاصته إلى وانغ يوهانغ حتى يتمكن من تشتيت فيل العظام الهائج وقيادته. لم يكن يتوقع منه أن يكون لديه الكثير من الذوق، وبدا تمثيله الصاخب في السماء فوق الملاذ حقيقيًا جدًا. صدق الأشخاص الذين لم يفهموا ما يحدث حقًا أن الفيل العظمي استمع بالفعل إلى ما كان قد قاله. لكن الحقيقة هي أن الفيل العظمي كان يطارد الرجل فقط بسبب حظه الرهيب. تقدم هان سين وزيرو أولاً، معتقدين أن فيل العظام الهائج لم يكن في الواقع متجهًا إلى ملاذ الشيطان. كان الملاذ في طريقه فقط. لذا، جعل هان سين وانغ يوهانغ يقود فيل العظام حول ملاذ الشيطان. لم يستطع الوحش الطيران، لذلك لم يكن هناك خطر فوري وبمجرد انتهاء وانغ يوهانغ، يمكن أن يعود إلى هان سين ويسمح له بالذهاب إلى حيث سيذهب. تبع الفيل وانغ يوهانغ بعيدًا عن ملاذ الشيطان لحوالي الخمسين ميلًا، ثم أقلع أكثر في السماء. استمر الفيل الهائج في الجري إلى الأمام، دون الالتفات إلى ملاذ الشيطان. “يا رئيح، أجنحة الدم المقدس الهائجة خاصتك عجيبة. هل سيكون ضد رغبتك إذا طلبت منك إقراضها لي لبضعة أيام؟” سأل وانغ يوهانغ بابتسامة كبيرة على وجهه. “لا تتحدث بالهراء. أعطنيها! وهل يمكنني أن أسأل عن أي نوع من الحماقة كنت تتحدث بها هناك؟” استعاد هان سين جناحي الدم المقدس خاصته بينما سأل. “كنت أعمل على رفع مستوى الوعي بشأن ملاذ الإلهة. مثل هذا العمل سيكتسب شهرة كبيرة لنا، وسيكون لديك أشخاص يزحفون على بعضهم البعض في محاولة للتجنيد.” ضحك وانغ يوهانغ. “وماذا عن هراء الجنرال الثالث عشر؟” سأل هان سين. “فكر في الأمر! إذا سمع الناس ذلك، فسيفترضون أن لدينا نخب من النخب في صفوفنا، بما يكفي بحيث نحتاج إلى ثلاثة عشر جنرالا على الأقل لإدارتهم جميعًا. وإذا كنت الثالث عشر، فسيفترض الناس بشكل طبيعي أنه هناك اثني عشر شخصًا أقوى مني. الأروع”، أوضح وانغ يوهانغ، مع تعبير فخور ومتكبر على وجهه. لم يكن هان سين متأكدًا من كيفية الرد، لكنه اعتقد في النهاية أنه أمر جيد. إذا أصبح ملاذ الإلهة أكثر شهرة، فإن دعوة النخب إلى صفوف جيشهم سيكون أسهل بكثير. لم يعرف هان سين أين قد يجد اثني عشر جنرالا آخرين، لكنه اكتشف أنه قد لا يحتاجهم بالفعل. يمكن لأي مرشح للجنرالات في المستقبل أن يبدأ في الرابع عشر. لن يكون هناك سبب لأي شخص لمعرفة من هم الاثني عشر الآخرين، بعد كل شيء. أراد هان سين أن يرى إلى أين يتجه الفيل العظمي، لذلك تابعه من مسافة جيدة. “عمي الصغير، هل تعرف أي منطقة تنتظرنا؟” سأل هان سين وانغ يوهانغ، بينما كان يشاهد الفيل العظمي يذهب أبعد وأبعد في اتجاه لم يكن على مألوف به. “همم، دعني أفكر…” نظر وانغ يوهانغ إلى الأمام وبعد ذلك، مع تغير سريع في لون وجهه، قال، “أعتقد أن هذا يؤدي إلى غابة الخوخ المسكونة”. “ما هي غابة الخوخ المسكونة؟” سأل هان سين. “إنها غابة خوخ. أشجار الخوخ هناك ضخمة، يبلغ طول كل واحدة منها مائة متر على الأقل. بالكاد يمكنك رؤية قمم هذه الأشجار، والبشر الذين يذهبون إلى هناك يميلون إلى الضياع بأقصى سهولة. علاوة على ذلك، الوحوش المخيفة لا حصر لها وتتربص تحت غصنائها والكثير ممن يدخلون هناك لا يعودون “. بعد فترة، أخفض وانغ يوهانغ رأسه في التفكير. ثم قال: “لحسن الحظ، هذا هو موسم تفتح زهور الخوخ. إنه ليس موسم إنتاج الخوخ، لذلك لا ينبغي أن يكون خطيرًا للغاية.” “لماذا هذا؟” بدا هان سين مرتبكًا. وأوضح وانغ يوهانغ: “خلال موسم نضوج الخوخ، تزور العديد من المخلوقات القوية هناك لتذوقها. سيكون هذا أيضًا أخطر وقت حتى للتفكير في الاقتراب من غابة الخوخ المسكونة”. “ولكن الآن هو موسم تفتح الزهور، صحيح؟ إذا كان الفيل متعطشًا للخوخ، فلماذا كان يتجه إلى هناك الآن؟” قام هان سين بعبوس حواجبه. ~~~~~~~ عنوان الفصل: الجنرال الثالث عشر لجيش الإلهة.
656 فشلت التشكيلة. كان الفيل العظمي سريعًا جدًا ولم يتمكن الراكبون من الخروج من مساره في الوقت المناسب. تم الدوس على العديد منهم، وسحقوا تحت أقدام الفيل. كانت بقاياهم المهروسه مبعثرة وملطخة عبر كل من آثار أقدام الفيل اللاحقة. بدأ الخوف يسيطر على قلوبهم، واحد لا يمكن إخفاؤه. كانت قوة هذا الوحش المخيف أبعد بكثير مما كان يتوقعه أي من المقاتلين. وأثار هياجانه الذي لا يرقى إليه الاهتمام قشعريرة كل من نظر إليه. “أخلوا الملاذ . اجعل الجميع يخرجون من هناك حالا”. أعطى لو هوي بهدوء مرسوما. إذا لم يتخلوا عن الملاذ الآن، فسوف يقع عدد لا يحصى من الناس ضحية للفيل وسيضيع المكان. من خلال إخلاء المكان، ستكون الوفيات على الأقل أقل بكثير عند تدمير الملاذ. تم نقل الأمر إلى ملاذ الشيطان. دون تأخير، حزم الناس هناك أغراضهم وبدأوا في الفرار. لكن الفيل الهائج كان سريعًا جدًا، وقد وصل بالفعل إلى البوابة قبل أن يصل غالبية الناس في الداخل إلى حقائبهم. أي شيء كان في مسار الفيل تم سحقه وتدميره في غبار. حتى الأشجار القديمة التي كانت في طريقه تم إسقاطها بأصغرها صعوبة. إنطبق هذا السلوك حتى على الصخور والنتوءات الصخرية التي كانت في طريقه. تم تحطيم أحجار بارتفاع عشرة أمتار بدلاً من تجنبها. إن مشاهدته يقضي على كل شيء في طريقه بلا خوف جعلت قلوبهم تدق. كانت وجوه السكان كلها شاحبة بينما كان الفيل الهائج يستعد لضرب جدران الملاذ. وشل الأشخاص الشجعان في الخوف. إهتزت الأرض مع كل خطوة من الفيل هائج. لم يتباطأ في نهجه، وكما هو الحال في الجبال، بدا أنه يتقدم بشكل متواصل في الجدران. “أيها الفيل الغبي الكبير! أنا الجنرال الثالث عشر لجيش الالهة وانغ يوهانغ. محاولتك لتدمير مأوى الازدهار هذا لن تنجح.” عندما كادت أنياب الفيل تحطم البوابة تقريبًا، تمامًا عندما بدء وميض الأمل الأخير ينطفئ، ظهر رجل في السماء. كان يرفرف بجناحيه بسرعة كبيرة، يصرخ على الفيل العظمي الهائج كإله. سمع الفيل الهائج الذي لا يمكن إيقافه صوته وتوقف عن التقدم في مساراته. استدار لإلقاء نظرة على الرجل في الهواء. كان الجميع مندهشين. لم يستطع أي من النخبة الأخرين جذب انتباهه وجذبه بعيدًا عن الملاذ، ومع ذلك، لهذا الرجل، إستدار الفيل ليعطيه الانتباه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات