الفصل الثالث - البداية والنهاية
الفصل الثالث
البداية والنهاية
الجزء الأول
عندما نظر سوبارو حوله أدرك أن الجميع في هذه المنطقة التجارية المزدحمة، يحدقون فيه كان الأمر كما لو أن المحادثة بين ساتيلا وسوبارو قد سيطرت على المنطقة بأكملها.
“- لابد انه المشتري ، سأذهب للتحقق … ” قالت فيلت بينما قفزت من كرسيها وذهبت إلى الباب… حيث اوحت الطريقة التي تتصرف بها بأنها تملك المكان.
ارتعش الجزء الخلفي من حلق سوبارو بينما كان يجلس وهو يعانق ركبتيه ، حيث لم يستطع منع جسده من الارتعاش.
“-الا تمانع حقاً فكرة انها تتصرف كما يحلو لها بالمكان ؟“
كان سوبارو وراء فيلت ، لذلك لم يستطع رؤية تعبيرها ومع ذلك ، كان واضحا من صوتها أنها تختنق بالدموع.
“-حسنًا ، ليس الأمر كما لو أنني قابلتها للتو. لقد عرفنا بعضنا البعض لفترة طويلة … أفترض أنه يمكنني السماح لها بفعل ما تريد بين الحين والآخر “.
“أنت من أعطاني فرصة للتحدث إلى فيلت… بالطبع، كانت جهودي – جهودي! – هي التي احضرتني هنا ! “
اعتقد سوبارو أن روم بدا سعيدًا جدًا بفكرة اعتماد فيلت عليه، عندها فقط نزل العجوز إلى مؤخرة القبو وعاد بمضرب كبير. كان المضرب بطول سيف الكندو ( م.م : سيف ياباني طويل مصنوع من الخيزران يستعمل فالتدريب ) ، بدا المضرب كما لو كان مصنوعاً من الخشب الصلب ، و عند حافته برزت العديد من المسامير في أماكن مختلفة و كانت حادة ، يمكن القول ان اي ضربة مباشرة منه ستترك جرحًا مميتًا.
“يجب أن يكون هناك شخص ما سيكون لطيفًا معي! لماذا تم استدعائي هنا ؟ “! صاح سوبارو ، بينما استمر في الركض في ظلام الزقاق.…
فكر سوبارو ان استخدام مضرب كهذا يناسب رجل كروم حيث كان مفتول العضلات ويبلغ طوله ستة أقدام.
حساب فريق ترجمة رواية ري زيرو :@ReZeroAR من هنا ReZeroAR
“-عند رؤية شخصيتك غير المتحضرة و البدائية بكل مجدها ، لا يمكنني فعل أي شيء الا ان أجفل وأبتسم في نفس الوقت “.
“ابتعد عن طريقي”. ها! أنا لا أحب أسلوبك. أنت لا تفهم موقفك، أليس كذلك؟ أنت لست في وضع يسمح لك بأن تأمرنا “.
“-أنت تحب أن تتحدث كثيراً أليس كذلك؟ فقط من تعتقد نفسك …. يجب أن تكون شاكراً لي فبفضلي لقد وصلت إلى هذا الحد..”
“أراهن أنك ما زلت تخططين لقتلنا حتى لو لم نقاوم ، أنت مختلة عقلياً…!”
نظر سوبارو إلى روم لبضع لحظات و قال : “حسنًا ، لأكون صادقًا ، أنا ممتن جدًا لمساعدتك رغم انني لم احقق غايتي بعد ، لكنني على وشك الانتهاء ، والسبب الوحيد فكون الامور تسير على ما يرام بالنسبة لي هو مساعدتك ، لذا شكرًا. “
كان من الواضح أنها قد قامت بالفعل بتلويح السلاح مرة واحدة على سوبارو والسبب الوحيد الذي جعل سوبارو آمنًا هو أن فيلت قفزت و دفعته.
“… إذا اصبحت صادقًا معي هكذا فجأة ، فسأواجه صعوبة فالرد عليك” … قال روم رداً على شكر سوبارو ، وهو يخدش مؤخرة رأسه الأصلع.
” انت، يا رجل، لا تحدق في السماء هكذا…. هل تريد التفاحة ام لا؟ “
“عليك ان تشكر نفسك لإيجاد هذا المكان والاستفادة من ممتلكاتك في المفاوضة…ها انا اقولها مجدداً لم أفعل أي شيء يستحق شكرك “.
“لا … تتجاهليني. إنه خطأي أنني ذهبت بعيدًا وهذا خطأي لأنني لم أستمع إليك، لكني كنت يائس. بعد ما حدث ذهبت إلى قبو المسروقات، لكنني لم أتمكن من مقابلتك هناك و … “
“أنت تعلم أن هذا ليس صحيحًا. بعد كل شيء ، يا روم ، كنت تعرف أن فيلت كانت تخطط لمناقشة سعر ما سرقته هنا مع شخص ما ، أليس كذلك؟ ، فبمجرد أن سمعت ما كان عليّ أن أقوله، كان لديك كل الأسباب لتطردني للخارج “(م.م: يقصد عندما تحدث عن الشارة قبل ان تحضرها فيلت)
أشارت فيلت إلى سوبارو بيدها، كما لو كان خادمها، لكن سوبارو لم يرد أن يتسبب في أي نقاش بدون فائدة ، لذا ذهب وراء منصة تقديم المشروبات واختار بعض الأكواب النظيفة و ملئها بالحليب وعاد إلى الطاولة بها.
“أنت من أعطاني فرصة للتحدث إلى فيلت… بالطبع، كانت جهودي – جهودي! – هي التي احضرتني هنا ! “
“هذا صحيح. الشخص الذي يريد الشارة ليس أنا، فأنا موظفة فقط. … هل تعمل في نفس نوع العمل مثلي ؟ “
كان من المهم لسوبارو أن يقولها مرتين، حيث قالها بينما كان يشير بفخر إلى نفسه، حينها فقط نما تعبير اشمئزاز على وجه روم…. بعد التفكير في أن روم قد سئم أخيرًا من تصرفاته الغريبة، توقف سوبارو على مدح نفسه.
. متروكاً لوحده ليموت في هذا الزقاق بلا رفيق له غير الظلام بدأ سوبارو بالتفكير
فاللحظة الذي بدأ سوبارو فيها الشعور بالندم على تفاخره ……“ إذا أراد أي منا شكر الآخر، يجب أن أكون أنا، وليس أنت”…. تمتم روم، بهدوء… حيث تعمقت تجاعيد الرجل العجوز وهو يبتسم.
مع نداء سوبارو، لوحت الريح بيدها له للحظة مترددة، لكن بدون إبطاء لسرعتها دخلت في زقاق ضيق و اختفت
“-حقيقة أن لديك ميتيا و مظهر ملابسك توحي انك من عائلة ميسورة الحال ، أليس كذلك؟“
–“شكرًا لك”
“-حسنًا ، ليس بالضبط …”
رأى إلسا و كان بجانبها فيلت ، كان في يد فيلت سكينًا صغيرًا ، وبسرعة ساحقة من إلسا كانت قادرة على تفادي هجوم فيلت.
“-ليس عليك إخفاء ذلك ، أراهن أنه بمقدرتك الإبلاغ عن فيلت و ربما حتى القبض عليها ، لهذا انا ممتن جدًا لأنك تحاول تسوية الامور بطريقة سلمية “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت أبله؟ انتبه وابتعد عن الطريق! اتريد الموت؟“ صرخت فيلت
يبدو أن روم قد شكل استنتاجاته الخاصة حول سوبارو ، وداخل رأسه ، كان سوبارو رجل شهم جدا.
“-فيلت وأنا … كنا معًا منذ نعومة اظافرها”
“-فيلت وأنا … كنا معًا منذ نعومة اظافرها”
“-أتذكر أنك قلت شيئًا كهذا منذ فترة قصيرة … هل كنتما هنا من ذلك الوقت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان رد الفعل هذا منطقيًا. من وجهة نظر ساتيلا، لابد انها صُدمت أن سوبارو ظهر أمامها من العدم و….
” في مكان كهذا، يكافح الجميع من أجل البقاء ففي هذا النوع من البيئة، يميل الصغار إلى تكوين عصابات من أمثالهم، لكن … لكن هذا ليس مناسبًا فيلت. “
“هاه … هذا غريب …” كلما حاول سوبارو الضغط على الأرض حتى يتمكن من الوقوف مرة أخرى ، بدأت ذراعيه ترتجفان. لم يعتقد أنه يمكن أن يقف مرة أخرى. لم يعتقد أنه يستطيع حتى رفع جسده ، نظر سوبارو إلى الوراء عندما أدرك ما حدث …. حيث كان هناك سكين في ظهره.
“-إذا كانت تتصرف هكذا مع الجميع ، فأنا لست مندهش.”
كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.
فكر سوبارو بأنه لو تصرف الشخص هكذا فأنه لن يجد احداً للتعامل معه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تمزح معنا؟.. “ بينما دفع سوبارو يده جانبًا و حاول الخروج من الزقاق الخروج من الزقاق ، وقف الاثنان الآخران بغضب في طريقه.
“-لكن ألا تواجه مشكلة في كيفية تعاملها معك يا روم؟ انا لا أقصد أن أكون وقحًا أو أي شيء، لكنني أعتقد أن أنانيتها أصبحت سيئة للغاية لأنك دائمًا موجود من أجلها “.
بعد سماع رد الفعل هذا، والذي كان يفوق أي توقع، كل طموحات سوبارو تم تحطيمها إلى اشلاء.
“… ليس لدي أي شيء يمكنني ان ارد عليك به… فأنا حقاً أميل إلى ذلك”.…. قالها روم بهدوء وهو يمرر يده على رأسه الأصلع.
فاللحظة الذي بدأ سوبارو فيها الشعور بالندم على تفاخره ……“ إذا أراد أي منا شكر الآخر، يجب أن أكون أنا، وليس أنت”…. تمتم روم، بهدوء… حيث تعمقت تجاعيد الرجل العجوز وهو يبتسم.
الطريقة التي نظر بها الرجل العجوز عندما قال ذلك أوضح لسوبارو أن روم شعر كما لو أن فيلت كانت من أفراد عائلته …… ربما لم يكونوا مرتبطين بالدم ، ولكن على الأقل من جانب روم ، كان هناك رابط واضح بينهم.
“ أنا آسف يا إلسا. أتخيل أن صاحب العمل الخاص بك سوف يغضب منك.”
“-حسنًا ، آمل ألا يكون الأمر من جانب واحد”
بعد عد العملات المعدنية، حدق روم في سوبارو الذي كان مظهره يوحي انه قلق، ثم ابتسم.
“أنا لا أمانع ، حتى لو كان الامر هكذا . … في الواقع ، سيكون من الأفضل لو كان الأمر كذلك “.
يبدو أن روم قد شكل استنتاجاته الخاصة حول سوبارو ، وداخل رأسه ، كان سوبارو رجل شهم جدا.
ولكن عندها فقط بدا الأمر وكأن وقتهم قد انتهى.
” إذن أنت معهم ….”. كانت كلمات سوبارو كافية لجعل إلسا تُظهر نية القتل الخاصة بها
“ماذا تفعلان أنتما الاثنان ، لماذا تتمتمان هكذا ؟ إنه غريب، لذا توقفوا “ عند عودتها، كان خلف فيلت، شخصًا آخر ” هل تريدين الجلوس هنا ؟ “ حيث كانت فيلت تدفع سوبارو جانبًا ،عندما نظر سوبارو أعد نفسه لمواجهة الشخص التالي الذي كان سيتعين عليه التفاوض معه ، عندها فقط فوجئ قليلاً …… حيث دعت فيلت امرأة جميلة بشكل لا يصدق ، و كانت طويلة جدًا يمكن القول بأنها كانت بنفس طول سوبارو ، وهي بدت وكأنها في أوائل العشرينات من عمرها ولكن الشيء الوحيد الذي برز عنها في ظلام قبو المسروقات هو بياض بشرتها، حيث كانت ترتدي معطفا أسود لكن الجهة الامامية من المعطف كانت مفتوحة ويمكنك أن ترى أن ملابسها تحتها حيث كانت أيضا سوداء وكانت تتناسب بشدة مع بشرتها و على الرغم من كونها نحيفة إلى حد ما ، كان لديها انحناءات مُلفتة ، وجسم جميل للغاية بشكل عام.
مثل سوبارو، كان للمرأة أيضًا شعر أسود، والذي بدا نادرًا جدًا في هذا العالم وكان شعرها مربوطًا بضفيرة تصل إلى وركها، حيث كانت قمة الضفيرة تصل الى أصابعها.
عندما شعر باندفاع الماء البارد على وجهه، تمكن سوبارو بطريقة ما من استعادة وعيه
باختصار، كانت امرأة بالغة فالسن وفائقة الجمال، فلشخص مثل سوبارو ليس لديه أي خبرة حقيقية في التواجد حول النساء في عالمه الخاص، رأى انها كانت امرأة فريدة من نوعها لدرجة أنه شعر بالتوتر.
مال رأس إلسا قليلاً و قالت : “أوه ، يبدو أنك تمكنت من تفادي ذلك“
بعد أن فقد برود أعصابه، اتبع سوبارو توجيهات فيلت وأعطى كرسيه دون أي شكوى…. حيث اخذت فيلت مقعده، وشغل روم المقعد على يسارها، و وقف سوبارو على يمين فيلت، غير قادر على إخفاء توتر اعصابه.
كان من المهم لسوبارو أن يقولها مرتين، حيث قالها بينما كان يشير بفخر إلى نفسه، حينها فقط نما تعبير اشمئزاز على وجه روم…. بعد التفكير في أن روم قد سئم أخيرًا من تصرفاته الغريبة، توقف سوبارو على مدح نفسه.
مع وجود الكثير من الأشخاص الذين ينتظرون وصولها، لم تبدو المرأة مستاءة،
مثل سوبارو، كان للمرأة أيضًا شعر أسود، والذي بدا نادرًا جدًا في هذا العالم وكان شعرها مربوطًا بضفيرة تصل إلى وركها، حيث كانت قمة الضفيرة تصل الى أصابعها.
لكنها بدت في حيرة…. ” لدي شعور بأن هناك الكثير من الأشخاص ليس لديهم أي صلة بالتبادل.“
الخوف جعل يدي وقدمي سوبارو ترتعشان، وشعر بالغثيان ومع ذلك، فإن الوضع لن يتوقف فقط من أجله.
“لا يمكنني أن اتناقش عن السعر بدون أي حماية كما تعرفين ،على أي حال سوبارو اذهب واحضر لنا بعض مشروبات.”
كان صاحب السكين هو الذي طعنه حيث لم يلاحظ سوبارو انه سحب سلاحه ، وبينما كان سوبارو يحاول تجاوزه ، طُعن في الظهر.
أشارت فيلت إلى سوبارو بيدها، كما لو كان خادمها، لكن سوبارو لم يرد أن يتسبب في أي نقاش بدون فائدة ، لذا ذهب وراء منصة تقديم المشروبات واختار بعض الأكواب النظيفة و ملئها بالحليب وعاد إلى الطاولة بها.
الفصل الثالث الجزء الثاني
–“شكرًا لك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قطع ذراعه و نحر حلقه، واخراج الدم من فمه….. اختفى الضوء من عينيه، وانهار على الأرض.
“فهمت الان لما الرجل العجوز موجود هنا ، لكن من هذا؟“ من خلال سلوك سوبارو كانت المرأة قادرة على معرفة انه ليس معتاداً على المكان. بدلاً من أن تكون حذرة منه، طرحت هذا السؤال البسيط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…؟”
ردا على ذلك، ابتسمت فيلت ابتسامتها الشريرة قائلة : “هذا الرجل هنا هو خصمك هو جاء هنا إلى التفاوض أيضًا ”
“ابتعد عن طريقي! لدي مكان لأكون فيه! ” ….
“أفهم ما يجري هنا الآن” قالت المرأة قبل أن تأخذ رشفة من كأسها ولعق الحليب المتبقي على شفتيها.
آه … أنا ميت.
و يدخل الشارع الرئيسي، ولكن……
المرأة، التي تحمل اسم إلسا، أعطت انطباعاً من الإثارة الجنسية في كل خطوة قامت بها. بينما كانت فيلت تشرح الوضع الحالي لـ إلسا، وجهت إلسا نظرتها عدة مرات نحو سوبارو، مما جعله مرتبكًا حيث بالكاد استطاع النظر اليها.
“-لكن ألا تواجه مشكلة في كيفية تعاملها معك يا روم؟ انا لا أقصد أن أكون وقحًا أو أي شيء، لكنني أعتقد أن أنانيتها أصبحت سيئة للغاية لأنك دائمًا موجود من أجلها “.
“دعونا الان نبدأ المزاد، أنا لا أهتم حقًا من سيأخذ الشارة ، لذلك ستذهب إلى الشخص الذي يمكنه أن يقدم لي أفضل صفقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روم!” صرخة فيلت المذهولة هزت الهواء داخل قبو المسروقات.
“ لا أستطيع القول انني ضد مبدأك كلصة . …إذا كم سيدفع ذلك الفتى ؟ ”
لا أعرف ما إذا كنت سأتذكر. …ماذا فعلت؟ لماذا أريد أن أتذكر؟ ماذا يعني ذلك؟ ما لهدف من هذا كله ؟ هل سأعود ؟ …. … استمر بطرح نفس الأسئلة لنفسه لل7دقائق القادمة قبل ان يتوقف عقله عن العمل و اتبعته باقي اعضاءه …… عندها فقط فقد ناتسكي سوبارو حياته للمرة الثالثة
في الأصل إلسا كانت ستدفع عشر عملات ذهبية مباركة، إذا كان سوبارو سيتنافس مع عرضها، فلا بد أنها فكرت في انه عرض المزيد من المال عليها.
“حسناً . سأعطيكم كل ما لدي هذا ما تريدوه مني ، أليس كذلك؟ “
معتقداً أنه سيكون من الأفضل ألا يأخذ أسلوب المماطلة، أخرج سوبارو هاتفه المحمول للمرة الثالثة حيث ظهر وميض داخل القبو و تم التقاط صورة إلسا بواسطة الجهاز.
“لماذا…؟”
رفعت إلسا حاجبيها ردًا على تصرفات سوبارو المفاجئة ، لكن أظهر لها سوبارو على الفور الشاشة.
“-فيلت وأنا … كنا معًا منذ نعومة اظافرها”
“- انا سأقدم هذه الميتيا كمقايضة إنه عنصر نادر ، وربما يكون واحد فقط في العالم بأسره. وفقا لما قاله هذا الرجل العضلي، يجب أن تباع بأكثر من عشرين عملة ذهبية مباركة “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يعرف ذلك ، لم يعد بإمكان سوبارو الرؤية
“صاحب العمل لا يحتاج في الواقع إلى تلك الشارة ، لذلك ليس لدي أي سبب للتوسل لك فإعادة النظر الى الموضوع” … أضافت إلسا.
“ميتيا …” قالت إلسا ، وهي تحدق في نفسها على الشاشة وتومئ برأسها ببطء.
فكر سوبارو بأنه لو تصرف الشخص هكذا فأنه لن يجد احداً للتعامل معه.
فاللحظة الذي بدأ سوبارو فيها الشعور بالندم على تفاخره ……“ إذا أراد أي منا شكر الآخر، يجب أن أكون أنا، وليس أنت”…. تمتم روم، بهدوء… حيث تعمقت تجاعيد الرجل العجوز وهو يبتسم.
مع هذا، كان يجب أن تدرك إلسا أن سوبارو كان يتطلع إلى مقايضة الشارة، و لا يريد ان يدفع مباشرة ، وأن عرضه لم يكن خداع.
عندما نظر سوبارو إلى الأسفل ، رأى الدم يتدفق من بطنه وتلطخت الأرضية باللون الأحمر الفاتح. بذراع تهتز حاول بلا جدوى من إعادة الدم للداخل .
أخرجت إلسا حقيبة جلدية صغيرة من جيبها ووضعتها على الطاولة. في الحقيبة ربما كانت الدفعة التي أعدتها للحصول على الشارة –تمكن سوبارو من ان يسمع صوت أجسام معدنية ثقيلة تتصادم معًا وهي تضعها على الطاولة.
“ها! انظر الى هذا الرجل! لا تتحدث كثيرًا إذا كنت ستنحني! “
لمعت عيني فيلت عندما شاهدت الحقيبة كأنها قطة، بينما تعابير روم بدت منزعجة و مليئة بالشك، وضعت إلسا أصابعها البيضاء فوق الحقيبة التي كانت بحوزتها قائلة : ” الحقيقة هي أن الشخص الذي وظفني منحني القليل من المال الاضافي ، في حال صادفت موقف كهذا ، لذلك لدي المزيد للتفاوض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ينبغي أن تكون هنا … فلقد أكلهم روم جميعًا ، واشتكيت و … لم يبق منها شيء. أنا متأكد من ذلك “.
“الشخص الذي وظفك…؟ اذاً أنت تتبعين توجيهات شخص ما لسرقة الشارة؟ سأل سوبارو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…؟”
“هذا صحيح. الشخص الذي يريد الشارة ليس أنا، فأنا موظفة فقط. … هل تعمل في نفس نوع العمل مثلي ؟ “
وفي لحظة عابرة …… لقد تم نحرره بيدها الأخرى حيث ضربته إلسا بشظية مكسورة من نفس الكأس التي كانت تشرب منه وعلى الحافة الحادة للزجاجة كان هناك قطرات دم …. الدم الذي أتى من الحلق المشقوق لروم.
إشارة إلى أنه ليس لديها مشكلة مع القرار، تنهدت إلسا لكنها لم تبدو مستاءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تراجعت فيلت إلى الوراء ، قافزة في الهواء حيث بدت كما لو انها تطير، مع حركات فيلت السريعة ، أصبحت جدران القبو مثل الأرض لها ، حتى إلسا بدت متفاجئة من حركات فيلت البهلوانية.
” هذا الفتى قال إنه سيدفع أعلى بكثير من السعر الذي عرضته. ما المبلغ الذي يرغب سيدك في دفعه؟ ” ….
كلما قلة رغبة سوبارو في التفكير في الأمر ، زادت ذكرياته وضوحًا.
فتحت إلسا الحقيبة بصمت وبدأت فالعد، حيث كان هناك العديد من العملات الذهبية المباركة اللامعة …بدأت عيون فيلت تلمع مرة أخرى عندما رأت العملات المعدنية فوق بعضها البعض، لكن روم زمجر بصوت يدل على الشك، كان سوبارو مهتم بعدد العملات المعدنية نفسها وليس مظهرها.
“حسنًا ، بما أن المفاوضات لم تسر في مصلحتي ، أعتقد أنني سأقبل الامر و اغادر.”
“عشرون قطعة نقدية بالضبط …. هذا كل ما أعطاني اياه صاحب العمل…هل سيكون كافياً لدفع ثمن الشارة؟ ” وجهت السا سؤالها إلى روم ، بدلا من فيلت.
لكن فيلت تركت مشاعر سوبارو وراءها إلى الأبد وهي مندفعة باتجاه إلسا كان هناك صوت عال ناتج من اندفاعها ، وفقط عندما اعتقد سوبارو أن فيلت قد اختفت عن بصره ،
بعد عد العملات المعدنية، حدق روم في سوبارو الذي كان مظهره يوحي انه قلق، ثم ابتسم.
“يا راجل … لقد تعبت من رؤية هؤلاء الثلاثة “
“ليس هناك سبب يجعلك تتصرف مثل الأطفال ، يجب ان تشعر بالإحراج من تصرفاتك …. انت رجل اليس هذا صحيح، أن عشرين قطعة ذهبية مباركة مبلغ كبير، ومع ذلك، أتذكر انني قلت انه في أسوأ الحالات يجب أن تبيع الميتيا الخاصة بك مقابل عشرين عملة ذهبية. بمعنى آخر، إن ثمنه أكثر من ذلك.”
نظرت إلسا إلى سوبارو وهو يسقط على الأرض قائلة :
اخذ روم يده العملاقة الخشنة وربت على رأس سوبارو قائلاً: …. “بالطريقة التي أراها ، تميل المفاوضات لصالح الفتى لا امتلك ضغينة لصاحب العمل الخاص بك ، ولكن يبدو أنه سيتعين عليك إعادة أمواله له “.. حينها فقط بدأ فدفع العملات مرة أخرى نحو إلسا حيث تملك روم شعور كبير بالرضى .
أطلق سوبارو صرخة كبيرة من السعادة …… بينما رفعت فيلت كتيفيها في الهواء
كان سوبارو غاضبًا ، لكن فكر ان مجموعة من اللصوص الأغبياء لن يجعلوه يشعر بتحسن ،…..غمغم سوبارو في أنفاسه قائلاً : “بمجرد أن ألتقي مرة أخرى مع ساتيلا ، سأستعير باك لأجدهم وأجعلهم … يدفعون؟ “
إشارة إلى أنه ليس لديها مشكلة مع القرار، تنهدت إلسا لكنها لم تبدو مستاءة.
غير قادر على مناداتها على الفور، مع تنفسه الخشن ، كافح سوبارو من أجل ذلك
سوبارو بـدأ بأخذ وضعيات انتصار غريبة مما جعله محط اعين الجميع فالغرفة.
في الأصل إلسا كانت ستدفع عشر عملات ذهبية مباركة، إذا كان سوبارو سيتنافس مع عرضها، فلا بد أنها فكرت في انه عرض المزيد من المال عليها.
“- ماذا؟ أنا سعيد، حسنا! …هذه هي المرة الأولى التي أنجز شيئًا هنا! ما الخطأ في القليل من احتفال؟ !” قال سوبارو بحرج.
“فهمت الان لما الرجل العجوز موجود هنا ، لكن من هذا؟“ من خلال سلوك سوبارو كانت المرأة قادرة على معرفة انه ليس معتاداً على المكان. بدلاً من أن تكون حذرة منه، طرحت هذا السؤال البسيط.
” لم أقل شيئًا، إذا كنت تريد الاحتفال فاحتفل، طالما انني سأحصل على نقودي، أنا سعيدة”
“صاحب العمل لا يحتاج في الواقع إلى تلك الشارة ، لذلك ليس لدي أي سبب للتوسل لك فإعادة النظر الى الموضوع” … أضافت إلسا.
في مواجهة صراخ سوبارو، تردد الرجال قليلاً. إذما كان قادراً ان يدفعهم
بدا كل من فيلت والسا غير مهتمين بأفعال سوبارو الغريبة ومع ذلك ، في حين أن سوبارو لم يكن لئيماً لكن لسبب ما كان يأمل في ان إلسا ستتوسل من اجل الشارة بل وجد أنه من الغريب كيف بدت غير مهتمة على الرغم من أن المفاوضات لم تكن في صالحها .
“دعنا نضع حدا لكل هذا. سأرسلك لمقابلة الملائكة “.
“ أنا آسف يا إلسا. أتخيل أن صاحب العمل الخاص بك سوف يغضب منك.”
فتحت إلسا الحقيبة بصمت وبدأت فالعد، حيث كان هناك العديد من العملات الذهبية المباركة اللامعة …بدأت عيون فيلت تلمع مرة أخرى عندما رأت العملات المعدنية فوق بعضها البعض، لكن روم زمجر بصوت يدل على الشك، كان سوبارو مهتم بعدد العملات المعدنية نفسها وليس مظهرها.
“لا يوجد داعي للاعتذار سيكون الأمر مختلفًا إذا فشلت لأنني كنت الشخص الذي أخطأ ، لكن في هذه الحالة ، هذا خطأ صاحب العمل معتقداً أنه سيكون قادراً على الحصول على الشارة من خلال دفع القليل جدًا مقابلها.”
“ولكن عندما تخطط للحصول على شيء و تجهز عشرين قطعة نقدية ذهبية مباركة ويتضح أنه ليس كافيًا ، يجب أن يكون هذا صعبًا عليه”...قال روم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي من الفتاتين. ….. تستطيع فيلت تسلق الحائط بسهولة ، واعتقد أن ساتيلا قادرة على القيام بذلك بسحرها.
“حسنًا ، أعتقد أن هذا يعني فقط أن حظي في قمته اليوم و أن عصر العظمة سيبدأ لي أخيرًا؟ “ قالت فيلت وهي تضحك ، على عكس الرجلين اللذين كانا يتعاطفان مع إلسا.
“أنا لا أمانع ، حتى لو كان الامر هكذا . … في الواقع ، سيكون من الأفضل لو كان الأمر كذلك “.
على اية حال ، تمكن سوبارو من إكمال أحد الأهداف التي بسببها قدم إلى هنا و من دون الحاجة إلى اللجوء الى الخطة ب، بدا الأمر كما لو كان هناك بصيص أمل في أنه سيتمكن من ان يرجعها لساتيلا…..في العادة، سيكون من الأفضل إبلاغ ساتيلا أن فيلت و إلسا هما المسؤولتان عن السرقة ، لكن سوبارو لم يرد ان يفعل أي شيء قد يؤدي إلى سجن أي منهما.
“… إذا اصبحت صادقًا معي هكذا فجأة ، فسأواجه صعوبة فالرد عليك” … قال روم رداً على شكر سوبارو ، وهو يخدش مؤخرة رأسه الأصلع.
“حسنًا ، بما أن المفاوضات لم تسر في مصلحتي ، أعتقد أنني سأقبل الامر و اغادر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمعت عيني فيلت عندما شاهدت الحقيبة كأنها قطة، بينما تعابير روم بدت منزعجة و مليئة بالشك، وضعت إلسا أصابعها البيضاء فوق الحقيبة التي كانت بحوزتها قائلة : ” الحقيقة هي أن الشخص الذي وظفني منحني القليل من المال الاضافي ، في حال صادفت موقف كهذا ، لذلك لدي المزيد للتفاوض.”
وقفت إلسا و انهت كأس الحليب الخاص بها ….. مرة أخرى، استخدمت لسانها بطريقة مُثيرة للعق بضع قطرات من الحليب قبل النظر في سوبارو. عندما كانت تحدق به ، شعر كما لو أن عينيها كانتا تقيدانه … “بالمناسبة ، ما الذي كنت تخطط لفعله بتلك شارة؟…..” سألت إلسا بصوت بارد وعميق نوعًا ما.
“أنا آسف على الحديث عن نفسي … أنا سعيد للغاية لأنك بخير.”
“… أوه ، أخطط لإعادتها إلى صاحبتها.” حالما قال ذلك علم أنه ارتكب خطأ فادحًا.
المرأة، التي تحمل اسم إلسا، أعطت انطباعاً من الإثارة الجنسية في كل خطوة قامت بها. بينما كانت فيلت تشرح الوضع الحالي لـ إلسا، وجهت إلسا نظرتها عدة مرات نحو سوبارو، مما جعله مرتبكًا حيث بالكاد استطاع النظر اليها.
لقد أعلن ذلك للتو، أمام كل من الفتاة التي سرقتها و المرأة التي أُمرت بسرقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان بإمكانه فقط منحها الوقت لطلب المساعدة، أو حتى الهروب منها سيكون هذا مثالياً… ولكن على الرغم من أن اتخاذ سوبارو لقراره ، لم يستطع إيقاف جسمه من الاهتزاز.
” إذن أنت معهم ….”. كانت كلمات سوبارو كافية لجعل إلسا تُظهر نية القتل الخاصة بها
“لم يكن لدي خيار! ماذا سيحدث لو هرب الى الشارع؟ فكر فقط في ما يتعين علينا التعامل معه إذا فعل.”
“ماذا – ؟ !” شعر سوبارو بضربة مفاجئة من جانبه. كانت الضربة قوية بما يكفي لإجباره على التحرك من مكانه، غير قادراً على الإمساك بنفسه، سقط سوبارو على الأرض ، وعندما نظر لأعلى رأى أن فيلت كانت تتشبث بجانبه.
“ماذا تظ -“
المدقق : @ReTurkii
“هل أنت أبله؟ انتبه وابتعد عن الطريق! اتريد الموت؟“ صرخت فيلت
“حسنًا ، سأعترف بأن لديك كمية كبيرة من العزم ، إذا كنت قد تصرفت هكذا قبل قليل ، فلربما كانت نهاية هذين الاثنين مختلفة” بطرف سكينها ، إلسا أشارت إلى الجثتين على الأرض. بينما اتبع سوبارو حركة إلسا ونظر إلى الجثث شعر فجأة بشعور غريب.
“- -نين نفسك فاعلة ؟!” غطى الجزء الأخير من صرخة سوبارو على صراخ فيلت.
فكر سوبارو في مناداتها مرة اخرى ، وبدأ الصراخ باسمها ، لكن الجمل علقت في حلقه ، إذا نادها سوبارو باسمها مرة أخرى ، فسيكون ببساطة يعيد نفس الخطأ مرتين …..“بماذا اناديها؟” … فكر سوبارو بتردد ، غير قادر على أن يقرر ماذا يفعل.
كان سوبارو في حالة صدمة، ومن النقطة المنخفضة التي كان ينظر منها رأى إلسا تتجه نحوه.
“ماذا – ؟ !” شعر سوبارو بضربة مفاجئة من جانبه. كانت الضربة قوية بما يكفي لإجباره على التحرك من مكانه، غير قادراً على الإمساك بنفسه، سقط سوبارو على الأرض ، وعندما نظر لأعلى رأى أن فيلت كانت تتشبث بجانبه.
مال رأس إلسا قليلاً و قالت : “أوه ، يبدو أنك تمكنت من تفادي ذلك“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلق فمن المستحيل أن يخسر العجوز روم”
حملت إلسا في يدها سلاحًا يلمع بنور باهت، كان السلاح على حسب معرفة سوبارو شفرة (kukri) ، وقد كان متماشي مع بقية مظهر إلسا. كان طوله قدمًا و مع جسد الشفرة منحني إلى الداخل ويمتد من المقبض الى حافته و بسبب وزنه كان سلاحًا يستخدم غالبًا بشكل مشابه للفؤوس التي تستخدم لقطع رؤوس المساجين، وفقط بالنظر إليه، لم يكن من الصعب تخيل وحشية السلاح.
“-ليس لدي الوقت ولا الصبر للتعامل معكم ايها الحمقى. ابتعدوا من الطريق الآن! “
على الرغم من استخدامها لهذه الشفرة، إلا أن ابتسامة إلسا الهادئة لم تتغير.
كان من الواضح أنها قد قامت بالفعل بتلويح السلاح مرة واحدة على سوبارو والسبب الوحيد الذي جعل سوبارو آمنًا هو أن فيلت قفزت و دفعته.
سوبارو مضى قدما ليلتقي بسرعة مع روم…. هذا كل ما كان عليه القيام به الان وسيمكنه التفكير لاحقًا ……ولكن بينما استدار سوبارو ليغادر
الخوف جعل يدي وقدمي سوبارو ترتعشان، وشعر بالغثيان ومع ذلك، فإن الوضع لن يتوقف فقط من أجله.
مع تحديقها الشديد، كانت ساتيلا تنتظر إجابة سوبارو. ومع ذلك……غير متأكداً فيما اخطأ، لم يستطع سوبارو التفكير في كيفية الإجابة ، السبب الذي جعل سوبارو يعتقد أن ساتيلا منُزعجة والسبب الحقيقي كانا مختلفين .
“اااااااااارغ !” أطلق الرجل العجوز روم زئيرًا وهو يندفع نحو إلسا ، و يأرجح المضرب الذي لم يترك قبضته على الإطلاق منذ بداية المفاوضات…. كان الجزء المدبب من العصا متجهًا نحو رأسها.
السخرية منه… عض سوبارو شفته من ردود أفعالهم غير المتوقعة. …أراد تجنب إضاعة المزيد من الوقت والمخاطرة بخسارة فيلت وساتيلا، قرر سوبارو أنه يجب عليه التعامل مع هذا بشكل سلمي.
على الرغم من أن وزن المضرب لا يقل عن عشرين رطلاً ، إلا أن روم كان يأرجحه كما لو كان غصنًا وعندما قفز روم من الأرض ، بدا الامر كما لو أن المبنى بأكمله اهتز، والعديد من المسروقات طارت بسبب التصادمات التي تواصلت بين روم والسا أمام سوبارو.
“آه … كنت أتمنى ان أمعائك لديها مثل هذا اللون الجميل.”
قالت إلسا: “هذه هي المرة الأولى لي في معركة مميتة مع عملاق“.
“ميتيا …” قالت إلسا ، وهي تحدق في نفسها على الشاشة وتومئ برأسها ببطء.
“ استمري في الحديث ، أيتها الفتاة الصغيرة. سوف أحولك إلى لحم مفروم واطعمك للفئران العملاقة! “ عندما ألقى روم بإهانته ، قام بأرجحة مضربه بأسرع ما يمكن جاعلاً أي محاولة لصدها عديمة الفائدة.
و يدخل الشارع الرئيسي، ولكن……
داخل القبو، كان هناك مساحة صغيرة جدًا للتنقل وفكرة تجنب المضرب بدت صعبة للغاية فأي خطأ كان سيكون خطأً فادحًا بسهولة….. ومع ذلك ، كانت مهارات إلسا على مستوى عالٍ لا يمكن تسميتها إلا بالغير طبيعية .
“ها! انظر الى هذا الرجل! لا تتحدث كثيرًا إذا كنت ستنحني! “
بينما استمرت فاستخدام الشفرة الخاصة بها ، بدت السا مثل الظل الأسود ، حيث كانت قادرة على الانزلاق حول كل ضربات روم القاتلة ،…..كانت كل حركة من الحركات التي تقوم بها محفوفة بالمخاطر ، و رغم هذا كانت هي المسيطرة على مجرى القتال.
فتحت إلسا الحقيبة بصمت وبدأت فالعد، حيث كان هناك العديد من العملات الذهبية المباركة اللامعة …بدأت عيون فيلت تلمع مرة أخرى عندما رأت العملات المعدنية فوق بعضها البعض، لكن روم زمجر بصوت يدل على الشك، كان سوبارو مهتم بعدد العملات المعدنية نفسها وليس مظهرها.
. “هذا سيء …” تمتم سوبارو ، وشفتيه ترتعشان.
على الرغم من أن وزن المضرب لا يقل عن عشرين رطلاً ، إلا أن روم كان يأرجحه كما لو كان غصنًا وعندما قفز روم من الأرض ، بدا الامر كما لو أن المبنى بأكمله اهتز، والعديد من المسروقات طارت بسبب التصادمات التي تواصلت بين روم والسا أمام سوبارو.
“لا تقلق فمن المستحيل أن يخسر العجوز روم”
فجأة سمع سوبارو صوتًا بجواره. قطع حبل أفكاره …كان أحد اللصوص
كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك الكثير من الأشياء التي كان عليهم التحدث عنها ولكن ……
على الرغم من ثقة فيلت، كان سوبارو يستعد للأسوأ.
“آه … هل كان هذا مرضيًا لك” ، عندها سحبت السا شفرتها من خصره الايسر الى الايمين سافكة دمه وأحشاءه.
قبل أن يتمكن سوبارو من تأكيد قلقه، كان هناك تغير في تدفق احداث القتال عندما صرخ روم وقام بركل المنضدة، نفس المنضدة الخشبية الصغيرة التي كانوا يتفاوضون عليها و انقسمت الى نصفين بسبب قوة الركلة ، وللحظة ، كانت إلسا خلف شظايا المنضدة .
شعر سوبارو بأن أفكاره مشوشة من جميع الاتجاهات ، لكنه توصل إلى استنتاج حول ما كان يحدث.
عندها قام روم بالركض نحوها حاملاً مضربه بغاية قتلها بضربة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا ؟”
“روم!” صرخة فيلت المذهولة هزت الهواء داخل قبو المسروقات.
“أنت من أعطاني فرصة للتحدث إلى فيلت… بالطبع، كانت جهودي – جهودي! – هي التي احضرتني هنا ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أوه ، أخطط لإعادتها إلى صاحبتها.” حالما قال ذلك علم أنه ارتكب خطأ فادحًا.
عندها فقط رأى سوبارو سبب الصراخ ….. حيث كان هناك شيء ما يطير ، يدور في الهواء.
رداً على موقف إلسا، شعر سوبارو بغضب لا يمكن السيطرة عليه داخله. كان الشخصان اللذان سقطا أمامه شخصان التقى بهم من ساعة . لكنهم لم يتحدثوا فقط ، بل شاركوا العواطف مع بعضهم البعض ، قتل هذين الشخصين و عدم الشعور بالذنب على الإطلاق ، كان فعل بالنسبة لسوبارو فعل لا يغتفر على الإطلاق.
كانت ذراع روم اليمنى، لا تزال تمسك بعصاه بإحكام …. الذراع التي كانت مقطوعة من عند الكتف طارت في الهواء ، عندها فقط بدأ الدم ينتشر في كل مكان قبل أن تسقط على الارض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “-أتذكر أنك قلت شيئًا كهذا منذ فترة قصيرة … هل كنتما هنا من ذلك الوقت؟”
كانت الغرفة بأكملها تغمرها الدماء. سوبارو وفيلت ايضاً.
في مواجهة صراخ سوبارو، تردد الرجال قليلاً. إذما كان قادراً ان يدفعهم
صرخت فيلت مرة أخرى.
لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما كان يحدث و لم يستطع فهم ما كانت تقوله كل ما فعله هو مناداتها بأسمها.
حيث لم يلاحظ احد ولكن السا تحركت من خلف شظايا المنضدة الى موقع روم حاملة شفرتها المغطية بالدماء
كانت الغرفة بأكملها تغمرها الدماء. سوبارو وفيلت ايضاً.
“إذا كنت سأموت ، فسوف آخذك معي!” بعد أن فقد ذراعه اليمنى، كان الدم يخرج من كتف روم مثل الخرطوم. بدون حتى محاولة لوقف تدفق الدم، قفز روم إلى الأمام نحو إلسا لمهاجمتها بذراعه المتبقية.
احمرت خدودها البيضاء من الغضب ، دافعة يد سوبارو بعيداً عن كتفها ، حيث تراجعت خطوات للخلف و وضعت مسافة بينها و بين سوبارو ، وامتلأت عينيها بالعدوانية .
“لقد نسيت أن أخبرك من قبل ، لكن أشكرك على الحليب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ لا أستطيع القول انني ضد مبدأك كلصة . …إذا كم سيدفع ذلك الفتى ؟ ”
وفي لحظة عابرة …… لقد تم نحرره بيدها الأخرى حيث ضربته إلسا بشظية مكسورة من نفس الكأس التي كانت تشرب منه وعلى الحافة الحادة للزجاجة كان هناك قطرات دم …. الدم الذي أتى من الحلق المشقوق لروم.
” بسرعة خذا ما معه و دعنا نخرج من هنا قبل ان يأتي الحراس”
بعد قطع ذراعه و نحر حلقه، واخراج الدم من فمه….. اختفى الضوء من عينيه، وانهار على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها بدت في حيرة…. ” لدي شعور بأن هناك الكثير من الأشخاص ليس لديهم أي صلة بالتبادل.“
كانت روح روم تجر بعيدا عنه عندما انحنت إلسا برشاقة تجاه جسده ، كما لو كانت تحترمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…؟”
بينما استمر جسد روم في النفض، وضعت إلسا برفق بقايا الزجاج أسفل قدميه….. “سأعيد هذا. لم أعد بحاجة إليه بعد الآن “
قالتها ببرود، بينما اشارت بحافة شفرتها المغطية بالدماء -نحو سوبارو و فيلت. ومع ذلك، سوبارو، ما زال منهار على الأرض، كان غير قادر على قول أي شيء.
“دعونا الان نبدأ المزاد، أنا لا أهتم حقًا من سيأخذ الشارة ، لذلك ستذهب إلى الشخص الذي يمكنه أن يقدم لي أفضل صفقة.”
توقف عقل سوبارو عن التفكير بسبب ما حدث حدث أمام عينيه.
“آه ، أرى أنك الشخص الذي يمتلك الشجاعة ،” قالت إلسا ، كان سوبارو لا يزال غير قادر على التحرك ، عندما نظر إلى الأعلى ، كانت فيلت تقف امامه وكانت تقوم بصفع ساقيها لمنع اهتزاز ركبتيها ، ثم دفعت شعرها الملطخ بالدم للخلف .
الشخص الذي كان يتحدث معه قبل بضع دقائق فقط قد مات … لم يمت بمرض ولا حادث ، بل مات بسبب ان شخص اخر سلب حياته عمداً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد قطع ذراعه و نحر حلقه، واخراج الدم من فمه….. اختفى الضوء من عينيه، وانهار على الأرض.
“آه ، أرى أنك الشخص الذي يمتلك الشجاعة ،” قالت إلسا ، كان سوبارو لا يزال غير قادر على التحرك ، عندما نظر إلى الأعلى ، كانت فيلت تقف امامه وكانت تقوم بصفع ساقيها لمنع اهتزاز ركبتيها ، ثم دفعت شعرها الملطخ بالدم للخلف .
” بسرعة خذا ما معه و دعنا نخرج من هنا قبل ان يأتي الحراس”
“كيف … كيف تتجرئين “….
داخل القبو، كان هناك مساحة صغيرة جدًا للتنقل وفكرة تجنب المضرب بدت صعبة للغاية فأي خطأ كان سيكون خطأً فادحًا بسهولة….. ومع ذلك ، كانت مهارات إلسا على مستوى عالٍ لا يمكن تسميتها إلا بالغير طبيعية .
كان سوبارو وراء فيلت ، لذلك لم يستطع رؤية تعبيرها ومع ذلك ، كان واضحا من صوتها أنها تختنق بالدموع.
“ها! انظر الى هذا الرجل! لا تتحدث كثيرًا إذا كنت ستنحني! “
“إذا قاومتني ، سوف ينتهي بك الأمر بالمزيد من الألم”
“دعنا نضع حدا لكل هذا. سأرسلك لمقابلة الملائكة “.
“أراهن أنك ما زلت تخططين لقتلنا حتى لو لم نقاوم ، أنت مختلة عقلياً…!”
ومع ذلك، كانت تلك الحقيبة لا تزال هناك، ممتلئة ومغلقة كما كانت عندما اشتراها في المتجر.
“إذا تحركت كثيرًا ، فلن أتمكن من قطعك قطعة كاملة فأنا لست ماهرة بالشفرة “
لقد أدى الوضع الحالي إلى غضب سوبارو……
قامت السا بتحريك شفرتها حيث بدا الامر كما لو انها كانت تتدرب على طريقة صحيحة لقطع فيلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُدمت سوبارو كونهم كانوا مصممين على الإمساك به لدرجة أنهم حاولوا ذلك للمرة الثالثة.
لكن فيلت كانت خالية الوفاض لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوز بها….. في ذهنه توصل سوبارو إلى استنتاج أنه يجب أن يصرخ. هو بحاجة إلى تشتيت انتباه إلسا ، حتى لو كان ذلك قليلًا ، لإتاحة الوقت لـ فلت لتهرب.
“لا يمكن!”
إذا كان بإمكانه فقط منحها الوقت لطلب المساعدة، أو حتى الهروب منها سيكون هذا مثالياً… ولكن على الرغم من أن اتخاذ سوبارو لقراره ، لم يستطع إيقاف جسمه من الاهتزاز.
رفع سوبارو وجهه لأعلى للصراخ ، ولكن عندما كان على وشك ازاحة كل شيء عن صدره …
قالت فيلت لسوبارو: “… أنا آسفة لكونك تورطت بكل هذا“
“-إذا كانت تتصرف هكذا مع الجميع ، فأنا لست مندهش.”
ردا على ذلك ، اهتز وجه سوبارو نحو فيلت ، ونسى الكلمات التي كان يجب أن يقولها لها ، كان بإمكانه فقط الغمغمة و اللعثمة .
” انت، يا رجل، لا تحدق في السماء هكذا…. هل تريد التفاحة ام لا؟ “
لكن فيلت تركت مشاعر سوبارو وراءها إلى الأبد وهي مندفعة باتجاه إلسا كان هناك صوت عال ناتج من اندفاعها ، وفقط عندما اعتقد سوبارو أن فيلت قد اختفت عن بصره ،
وقفت إلسا و انهت كأس الحليب الخاص بها ….. مرة أخرى، استخدمت لسانها بطريقة مُثيرة للعق بضع قطرات من الحليب قبل النظر في سوبارو. عندما كانت تحدق به ، شعر كما لو أن عينيها كانتا تقيدانه … “بالمناسبة ، ما الذي كنت تخطط لفعله بتلك شارة؟…..” سألت إلسا بصوت بارد وعميق نوعًا ما.
رأى إلسا و كان بجانبها فيلت ، كان في يد فيلت سكينًا صغيرًا ، وبسرعة ساحقة من إلسا كانت قادرة على تفادي هجوم فيلت.
“- -نين نفسك فاعلة ؟!” غطى الجزء الأخير من صرخة سوبارو على صراخ فيلت.
تراجعت فيلت إلى الوراء ، قافزة في الهواء حيث بدت كما لو انها تطير، مع حركات فيلت السريعة ، أصبحت جدران القبو مثل الأرض لها ، حتى إلسا بدت متفاجئة من حركات فيلت البهلوانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر سوبارو ان استخدام مضرب كهذا يناسب رجل كروم حيث كان مفتول العضلات ويبلغ طوله ستة أقدام.
“إذن لديك حماية الهواء المقدسة أوه ، كم هذا رائع …. أنا أحسدك لذلك…. ” تحولت تعابير إلسا الى تعابير مشابهة لتعابير النشوة فجأة ، وامتلأت عيناها بالكراهية عندما انحنى ذراعها للخلف.
“سوف أسألك مرة أخرى. لماذا تناديني بأسم ساحرة الحسد؟ “
“ماذا“ …. تم قطع فيلت وهي في منتصف الهواء بواسطة السا حيث امتد الجرح من جهة كتفها، غير قادرة على الإمساك بنفسها، ارتطمت بالأرض وبدأت تتدحرج.
فكر سوبارو بأنه لو تصرف الشخص هكذا فأنه لن يجد احداً للتعامل معه.
كان الجرح يبدأ من كتفها و من تحت ابطها ماراً عبر صدرها ، وكان عميق جدًا لدرجة أنه اخترق العظم ودمر الأعضاء الحيوية كلياً، مع كل نبضة من قلبها المتدمر شعرت بألم في جميع جسدها حيث كان قلبها متمسكاً ببعضه البعض بالقليل من الانسجة الضامة، وكان من الواضح أنها فقدت وعيها بالفعل من الالم والصدمة من الجرح فلم تتحرك شبرًا واحدًا ،و بعد القليل من الثواني فقط فقد تدفق دمها كله الى الخارج مما اشار نهاية حياتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا أعرف من قال لك ذلك ، ولكن أيا كان ، فهذا فعل وقح بشكل لا يصدق. حتى لو لم تكن الشخص الذي فكر في الأمر ، يكفي أنك وافقت على قوله الكل يعلم انه هذا اسم ساحرة الحسد، بسبب كل الأشياء المحرمة. معظم الناس سيترددون حتى في نطق هذا الاسم، وأنت تستخدمه لتسميتي؟ “
سوبارو لم يمكنه الحراك، رغم انه أراد أن يذهب إلى جانب فيلت ويحاول وقف النزيف …… سوبارو لم يكن احمق فلقد ادرك انها ميتة، لكنه أراد ان يغلق جفنيها على الأقل، و على الرغم من توسل سوبارو لذراعيه و لقدميه ان يتحركا لكنهما رفضا الحركة، ولم يستطع فعل شيء سوى الارتعاش.
رفعت إلسا حاجبيها ردًا على تصرفات سوبارو المفاجئة ، لكن أظهر لها سوبارو على الفور الشاشة.
“الرجل العجوز والفتاة كلاهما موتى ، لكنك لم تتحرك. فهل استسلمت بالفعل؟” قالتها إلسا بنبرة شفقة عليه، بعيون بدا بالملل.
العملاق قلب جسد سوبارو حيث كان السكين في أعماق ظهره قام عندها بإخراجه بدون تفكير في معاناة سوبارو …..
كل ما كان عليها أن فعله هو أن تقترب قليلاً وتضرب ضربة واحدة بشفرتها على الرغم من أنها كانت على بعد ثواني من قتل ضحيتها الثالثة كانت إلسا تبذل مجهوداً كبيراً في كبح التثاؤب.
بمجرد أن عاد وعي سوبارو إليه، كان هناك تفاحة حمراء أمام وجهه، وعندما كان يحدق بها، كانت عبارة “تفاحة المعرفة ” ترن في عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للحظة، تفاعلت الفتاة مع صوته ونظرت إلى سوبارو نظرة باردة ، كما لو كانت تنظر إلى شخص غريب ، شعر سوبارو بالبرودة في نظراتها الحادة ، لقد اذاها ،و لم يعتذر بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روم!” صرخة فيلت المذهولة هزت الهواء داخل قبو المسروقات.
رداً على موقف إلسا، شعر سوبارو بغضب لا يمكن السيطرة عليه داخله. كان الشخصان اللذان سقطا أمامه شخصان التقى بهم من ساعة . لكنهم لم يتحدثوا فقط ، بل شاركوا العواطف مع بعضهم البعض ، قتل هذين الشخصين و عدم الشعور بالذنب على الإطلاق ، كان فعل بالنسبة لسوبارو فعل لا يغتفر على الإطلاق.
“حسناً . سأعطيكم كل ما لدي هذا ما تريدوه مني ، أليس كذلك؟ “
علاوة على ذلك، لم يستطع أن يغفر لنفسه فلقد شاهد للتو كلاهما يقتلان على يد هذه المرأة الحقيرة.
رأى إلسا و كان بجانبها فيلت ، كان في يد فيلت سكينًا صغيرًا ، وبسرعة ساحقة من إلسا كانت قادرة على تفادي هجوم فيلت.
“إذن ، لقد وصلنا الى ختام هذه الليلة اخيراً انا أشك في أنك سترفهني كثيرًا“.
ثم بكل قوته ، تمكن سوبارو من ضرب الجزء العلوي من جسم إلسا من الجانب بركلة. كان قادرًا على تأكيد أنه كان قادرًا على الانتقام على الأقل بمجرد ركلة ومع ذلك…
على الرغم من فوات الأوان ، الغضب المتراكم أعطى سوبارو أخيرًا القدرة على تحريك ذراعيه وساقيه ، كانت لا تزال أطرافه تهتز ، و لكنه كان قادراً على الوقوف بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “روم!” صرخة فيلت المذهولة هزت الهواء داخل قبو المسروقات.
هل كان ارتجافه خوفا أم غضبا؟ أم كان كلاهما؟ لم يهتم سوبارو…. في مواجهة إلسا وشفرتها، اندفع سوبارو إلى الأمام بكل قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا ؟”
كان متشبث بها ويضربها، ويدفع نفسه إلى ما وراء قوته، لكن هذا الاندفاع الجنوني لسوبارو كان …
كان هذا هو الشارع المزدحم الذي زاره سوبارو عدة مرات قبل.
“مثير للشفقة.”
“لا يوجد داعي للاعتذار سيكون الأمر مختلفًا إذا فشلت لأنني كنت الشخص الذي أخطأ ، لكن في هذه الحالة ، هذا خطأ صاحب العمل معتقداً أنه سيكون قادراً على الحصول على الشارة من خلال دفع القليل جدًا مقابلها.”
… انتهى سريعا حين ركلته إلسا مباشرة على وجهه…. عندها فقط حملته وأُلقت به في رف مملوء بالخزف ونزلت تتحطم على رأسه في وقت واحد ، كان لدى سوبارو انف وأسنان امامية مكسورة وكان يشعر أن عددًا من ضلوعه قد كسرت.
ومع ذلك، كانت تلك الحقيبة لا تزال هناك، ممتلئة ومغلقة كما كانت عندما اشتراها في المتجر.
لكن مع ذلك، وضع سوبارو قبضته على الأرض ووقف على الفور. كان دماغ سوبارو قد بدأ بالفعل في إفراز الأدرنالين وكان يرفض الألم، الذي كان أكبر مما شعر به سوبارو من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… أوه ، أخطط لإعادتها إلى صاحبتها.” حالما قال ذلك علم أنه ارتكب خطأ فادحًا.
في هذه الحالة الجسدية السيئة، وتنفسه الغير طبيعي ، أطلق سوبارو مرة أخرى
اعتقد سوبارو أن روم بدا سعيدًا جدًا بفكرة اعتماد فيلت عليه، عندها فقط نزل العجوز إلى مؤخرة القبو وعاد بمضرب كبير. كان المضرب بطول سيف الكندو ( م.م : سيف ياباني طويل مصنوع من الخيزران يستعمل فالتدريب ) ، بدا المضرب كما لو كان مصنوعاً من الخشب الصلب ، و عند حافته برزت العديد من المسامير في أماكن مختلفة و كانت حادة ، يمكن القول ان اي ضربة مباشرة منه ستترك جرحًا مميتًا.
هجوم طائش … لكنه تعرض للضرب المبرح …. و لم تستطع أذرع سوبارو المتكسرة الوصول إلى إلسا… عندها ضربت سوبارو بالجانب الغير حاد من نصلها ، وكسرت كتفه الأيسر.
“عشرون قطعة نقدية بالضبط …. هذا كل ما أعطاني اياه صاحب العمل…هل سيكون كافياً لدفع ثمن الشارة؟ ” وجهت السا سؤالها إلى روم ، بدلا من فيلت.
ثم ، كما لو كانت منزعجة من الاضطرار إلى الاستماع إلى صراخه من الألم ، هي
ألقت بركلة مباشرة في فكه، مما أدى إلى إسكاته على الفور. …. كما نجحت أيضًا في التخلص من بقية أسنان سوبارو الأمامية.
كل ما كان عليها أن فعله هو أن تقترب قليلاً وتضرب ضربة واحدة بشفرتها على الرغم من أنها كانت على بعد ثواني من قتل ضحيتها الثالثة كانت إلسا تبذل مجهوداً كبيراً في كبح التثاؤب.
نظرت إلسا إلى سوبارو وهو يسقط على الأرض قائلة :
“ها! انظر الى هذا الرجل! لا تتحدث كثيرًا إذا كنت ستنحني! “
“أنت حقاً عديم الفائدة بكل معنى الكلمة …. ،الحركات الهجومية خاصتك تبدو كطفل فالرابعة من عمره و ليس لديك أي حماية إلهية ، أو أي مهارات خاصة. اعتقدت أنك قد تستخدم رأسك ولديك حيلة او اثنتين في جعبتك، لكني أرى أنك لا تملك شيئًا. فقط كيف كنت تعتقد أنه لديك فرصة ضدي؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذ روم يده العملاقة الخشنة وربت على رأس سوبارو قائلاً: …. “بالطريقة التي أراها ، تميل المفاوضات لصالح الفتى لا امتلك ضغينة لصاحب العمل الخاص بك ، ولكن يبدو أنه سيتعين عليك إعادة أمواله له “.. حينها فقط بدأ فدفع العملات مرة أخرى نحو إلسا حيث تملك روم شعور كبير بالرضى .
” اغلقي فمك أيها العاهرة … هذا يسمى الإصرار والعناد” … تم كسر أنف سوبارو، لذلك لم يستطع حتى التفكير في رد افضل من هذا .
المرأة، التي تحمل اسم إلسا، أعطت انطباعاً من الإثارة الجنسية في كل خطوة قامت بها. بينما كانت فيلت تشرح الوضع الحالي لـ إلسا، وجهت إلسا نظرتها عدة مرات نحو سوبارو، مما جعله مرتبكًا حيث بالكاد استطاع النظر اليها.
بفضل الهجوم الأخير ، لم يعد بإمكان سوبارو استخدام ذراعه بعد الآن….و كل شيء من كتفه الأيسر إلى أسفل كان يتدلى بهدوء و لم يستطع الشعور بأي ألم ، لكن الطنين في أذنيه كان لا يطاق. كان يشعر بغثيان شديد، وشعر كما لو أن غضبه كان يتلاشى.
“-ليس عليك إخفاء ذلك ، أراهن أنه بمقدرتك الإبلاغ عن فيلت و ربما حتى القبض عليها ، لهذا انا ممتن جدًا لأنك تحاول تسوية الامور بطريقة سلمية “.
“حسنًا ، سأعترف بأن لديك كمية كبيرة من العزم ، إذا كنت قد تصرفت هكذا قبل قليل ، فلربما كانت نهاية هذين الاثنين مختلفة” بطرف سكينها ، إلسا أشارت إلى الجثتين على الأرض. بينما اتبع سوبارو حركة إلسا ونظر إلى الجثث شعر فجأة بشعور غريب.
“ابتعد عن طريقي! لدي مكان لأكون فيه! ” ….
لماذا ا؟ لماذا شعر أنه رأى كل هذا من قبل؟
“سوف أسألك مرة أخرى. لماذا تناديني بأسم ساحرة الحسد؟ “
قبو المسروقات، بأرضيته بحر من الدماء … الجثة العملاقة مع الذراع المفقودة … واللمعان الباهت للشفرة …
“دعنا نضع حدا لكل هذا. سأرسلك لمقابلة الملائكة “.
“انتظري من فضلك! ساتيلا! “
لعقت إلسا شفتيها الحمراوين، واختفت بابتسامة حسية في الظلام، بدا الأمر بالنسبة لسوبارو كما لوانها غرقت في ظلال القبو.
معتقداً أنه سيكون من الأفضل ألا يأخذ أسلوب المماطلة، أخرج سوبارو هاتفه المحمول للمرة الثالثة حيث ظهر وميض داخل القبو و تم التقاط صورة إلسا بواسطة الجهاز.
بدا سوبارو ينظر يسارًا ويمينًا ، غير قادر على العثور على إلسا” أين أنت ؟!”
رفعت الفتاة ذات الشعر الفضي صوتها مصدومة وغرست يدها فيها رداءها و لكنها لم تستطع العثور على ما كانت تبحث عنه، بعينيها مفتوحتان على مصراعيها، نظرت في اتجاه الريح الهاربة بسرعة.
بدأ سوبارو بالذعر، وهو ينظر يميناً و يساراً ، ويستمع بحرص حيث يمكن وصف موقفه وكأنه فريسة لحيوان مفترس في انتظار التهامه.
وطاردها …...”انتظري… انتظري ..أرجوك انتظري…”
“حسنًا ، أعتقد أن هذا يعني فقط أن حظي في قمته اليوم و أن عصر العظمة سيبدأ لي أخيرًا؟ “ قالت فيلت وهي تضحك ، على عكس الرجلين اللذين كانا يتعاطفان مع إلسا.
“ماذا – ؟!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر سوبارو ان استخدام مضرب كهذا يناسب رجل كروم حيث كان مفتول العضلات ويبلغ طوله ستة أقدام.
بمجرد أن أدرك سوبارو أن الهجوم كان قادمًا على بطنه، قفز للخلف ، وسحب بطنه لكنه تأخر و تم شق جلد بطنه ، لكن سوبارو صر على أسنانه وتحمل الألم الحاد.
ثم بكل قوته ، تمكن سوبارو من ضرب الجزء العلوي من جسم إلسا من الجانب بركلة. كان قادرًا على تأكيد أنه كان قادرًا على الانتقام على الأقل بمجرد ركلة ومع ذلك…
مع إظهار غضبها ليراه الجميع، ساتيلا .. الفتاة ذات الشعر الفضي ألقت سوبارو في عاصفة من الارتباك. بدأ الاشخاص من حولهم في الإيماء، والاتفاق معها.
“آه … هل كان هذا مرضيًا لك” ، عندها سحبت السا شفرتها من خصره الايسر الى الايمين سافكة دمه وأحشاءه.
“هاه … هذا غريب …” كلما حاول سوبارو الضغط على الأرض حتى يتمكن من الوقوف مرة أخرى ، بدأت ذراعيه ترتجفان. لم يعتقد أنه يمكن أن يقف مرة أخرى. لم يعتقد أنه يستطيع حتى رفع جسده ، نظر سوبارو إلى الوراء عندما أدرك ما حدث …. حيث كان هناك سكين في ظهره.
عندما نظر سوبارو إلى الأسفل ، رأى الدم يتدفق من بطنه وتلطخت الأرضية باللون الأحمر الفاتح. بذراع تهتز حاول بلا جدوى من إعادة الدم للداخل .
“ميتيا …” قالت إلسا ، وهي تحدق في نفسها على الشاشة وتومئ برأسها ببطء.
“هل انت متفاجئ؟ فتحت معدتك وأنت تضربني برجلك انه تخصصي حقًا” ، قالتها إلسا بابتسامة وهي تمشي عبر بحر من الدم.
“لم يكن لدي خيار! ماذا سيحدث لو هرب الى الشارع؟ فكر فقط في ما يتعين علينا التعامل معه إذا فعل.”
اقتربت إلسا من سوبارو، الذي لم يكن قادرًا على قول أي شيء سوى القرقرة
حينها فقط وضع يده على كتف سوبارو…. دفع سوبارو يده بعيدًا…“ابتعد عن طريقي…بكل معنى الكلمة ، لقد نفد مني الوقت للتعامل معكم يا رفاق يجب أن … أتحقق من شيء ما “.
الشخص الذي كان يتحدث معه قبل بضع دقائق فقط قد مات … لم يمت بمرض ولا حادث ، بل مات بسبب ان شخص اخر سلب حياته عمداً .
بصرخات الألم ، وحدقت في أحشائه الدامية السوداء بنظرة نشوة على وجهها.
“- انا سأقدم هذه الميتيا كمقايضة إنه عنصر نادر ، وربما يكون واحد فقط في العالم بأسره. وفقا لما قاله هذا الرجل العضلي، يجب أن تباع بأكثر من عشرين عملة ذهبية مباركة “.
“آه … كنت أتمنى ان أمعائك لديها مثل هذا اللون الجميل.”
هذه المرأة كانت مجنونة ….في وسط هذا الألم حتى الادرنالين لن يستطع ان يساعد سوبارو…..بدأ وعيه يتلاشى … بأطراف أصابعه ، لمس قدم إلسا بضعف.
“ استمري في الحديث ، أيتها الفتاة الصغيرة. سوف أحولك إلى لحم مفروم واطعمك للفئران العملاقة! “ عندما ألقى روم بإهانته ، قام بأرجحة مضربه بأسرع ما يمكن جاعلاً أي محاولة لصدها عديمة الفائدة.
“آه … آخ …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لا يبدو أن اللصوص يخشون سوبارو على الإطلاق، واستمروا في
“هل تشعر بالألم؟ هل تؤلم؟ هل انت حزين؟ هل تريد أن تموت؟“
“… ماذا؟”
ركعت إلسا بجانب سوبارو بينما كانت يده لا تزال تتشبث بكاحلها ونظرت في عينيه وامتلأت عيون إلسا بالنشوة … حيث بدت سعيدة للغاية .
“ببطء ، ببطء ، ببطء ، ببطء شديد ، يفقد جسمك حرارته وستصاب بالبرد “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com . .
شعر سوبارو بصوت إلسا يهز طبلة أذنه ويعذبه .
“لا يمكن!”
قبل أن يعرف ذلك ، لم يعد بإمكان سوبارو الرؤية
حينها فقط وضع يده على كتف سوبارو…. دفع سوبارو يده بعيدًا…“ابتعد عن طريقي…بكل معنى الكلمة ، لقد نفد مني الوقت للتعامل معكم يا رفاق يجب أن … أتحقق من شيء ما “.
فلقد فقد مقدار كبير جدًا من الدم ، وشيئًا فشيئًا كان يحتضر. الآن ، لم يستطع سماع أي شيء. هو لا أستطيع شم أي شيء. لم يستطع رؤية أي شيء. كان يشعر فقط بجسده يزداد برودة ، ويموت .
“أنا لا أعرف من أنت ، ولكن ما الذي تفكر فيه ، عندما تناديني بنفس اسم ساحرة الحسد؟! “
” متى سأموت ؟ متى سأموت؟ هل ما زلت على قيد الحياة؟ ألست ميتا بالفعل؟ كيف تعرف الحياة؟ هل يمكنك حتى أن تقول إنني على قيد الحياة في هذه الحالة ، ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ لماذا الموت مخيف جدا؟ هل حقا من الضروري العيش؟ لا؟…….أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. انا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.…
“حسناً . سأعطيكم كل ما لدي هذا ما تريدوه مني ، أليس كذلك؟ “
اعتقد …
كان أمام متجر الفاكهة في الشارع الرئيسي، بعد الظهر بقليل. كانت فواكه مختلفة ، وكان الشخص الواقف أمام تلك البضائع رجل صارم المظهر ، صاحب المحل مع ندبة بيضاء على وجهه.
آه … أنا ميت.
الشخص الذي كان يتحدث معه قبل بضع دقائق فقط قد مات … لم يمت بمرض ولا حادث ، بل مات بسبب ان شخص اخر سلب حياته عمداً .
ومع هذا كآخر أفكاره ، تلاشت حياة سوبارو …
“ماذا تظ -“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا قاومتني ، سوف ينتهي بك الأمر بالمزيد من الألم”
الفصل الثالث
الجزء الثاني
” متى سأموت ؟ متى سأموت؟ هل ما زلت على قيد الحياة؟ ألست ميتا بالفعل؟ كيف تعرف الحياة؟ هل يمكنك حتى أن تقول إنني على قيد الحياة في هذه الحالة ، ما هي الحياة؟ ما هو الموت؟ لماذا الموت مخيف جدا؟ هل حقا من الضروري العيش؟ لا؟…….أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. انا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف. أنا خائف.…
” انت، يا رجل، لا تحدق في السماء هكذا…. هل تريد التفاحة ام لا؟ “
“ استمري في الحديث ، أيتها الفتاة الصغيرة. سوف أحولك إلى لحم مفروم واطعمك للفئران العملاقة! “ عندما ألقى روم بإهانته ، قام بأرجحة مضربه بأسرع ما يمكن جاعلاً أي محاولة لصدها عديمة الفائدة.
بمجرد أن عاد وعي سوبارو إليه، كان هناك تفاحة حمراء أمام وجهه، وعندما كان يحدق بها، كانت عبارة “تفاحة المعرفة ” ترن في عقله.
“ابتعد عن طريقي”. ها! أنا لا أحب أسلوبك. أنت لا تفهم موقفك، أليس كذلك؟ أنت لست في وضع يسمح لك بأن تأمرنا “.
كان يقصد تلك الفاكهة المحرمة التي، عند تناولها، تؤدي إلى الطرد من الجنة ، إذا أكل سوبارو تلك الفاكهة الآن ، فهل ستنقذه من الوضع الذي وجد نفسه فيه؟
يبدو أن روم قد شكل استنتاجاته الخاصة حول سوبارو ، وداخل رأسه ، كان سوبارو رجل شهم جدا.
جعد الرجل جبينه واستمر فالصراخ على سوبارو الذي كان غير مستجيب تمامًا
“هاه … هذا غريب …” كلما حاول سوبارو الضغط على الأرض حتى يتمكن من الوقوف مرة أخرى ، بدأت ذراعيه ترتجفان. لم يعتقد أنه يمكن أن يقف مرة أخرى. لم يعتقد أنه يستطيع حتى رفع جسده ، نظر سوبارو إلى الوراء عندما أدرك ما حدث …. حيث كان هناك سكين في ظهره.
انجرف سوبارو ببطء نحو الواقع ، وعندما عاد وجد قلبه ينبض بشراسة وتنفسه ممزق.
لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما كان يحدث و لم يستطع فهم ما كانت تقوله كل ما فعله هو مناداتها بأسمها.
كان أمام متجر الفاكهة في الشارع الرئيسي، بعد الظهر بقليل. كانت فواكه مختلفة ، وكان الشخص الواقف أمام تلك البضائع رجل صارم المظهر ، صاحب المحل مع ندبة بيضاء على وجهه.
رأى إلسا و كان بجانبها فيلت ، كان في يد فيلت سكينًا صغيرًا ، وبسرعة ساحقة من إلسا كانت قادرة على تفادي هجوم فيلت.
كان هذا هو الشارع المزدحم الذي زاره سوبارو عدة مرات قبل.
جعد الرجل جبينه واستمر فالصراخ على سوبارو الذي كان غير مستجيب تمامًا
“أنا فقط لا أفهم …” تمتم ، ثم تغلب عليه الدوار والغثيان ، وانهار على الفور.
“ماذا تظ -“
عندما شعر باندفاع الماء البارد على وجهه، تمكن سوبارو بطريقة ما من استعادة وعيه
” إذن أنت معهم ….”. كانت كلمات سوبارو كافية لجعل إلسا تُظهر نية القتل الخاصة بها
نظر سوبارو إلى إبريق الماء الفارغ الذي أحضره صاحب محل الفاكهة بعد انهياره أمام متجره، و كان سوبارو سعيدًا لأن المالك كان لديه قلب طيب ، بينما كان سوبارو جالسًا على الأرض ، مسح الماء من وجهه…. كان لا يزال بريق الشفرة يطارد الجزء الخلفي من عقله ، جنبًا إلى جنب مع تلك الابتسامة و رائحة الدم النتنة
“لا يوجد داعي للاعتذار سيكون الأمر مختلفًا إذا فشلت لأنني كنت الشخص الذي أخطأ ، لكن في هذه الحالة ، هذا خطأ صاحب العمل معتقداً أنه سيكون قادراً على الحصول على الشارة من خلال دفع القليل جدًا مقابلها.”
بدا كل من فيلت والسا غير مهتمين بأفعال سوبارو الغريبة ومع ذلك ، في حين أن سوبارو لم يكن لئيماً لكن لسبب ما كان يأمل في ان إلسا ستتوسل من اجل الشارة بل وجد أنه من الغريب كيف بدت غير مهتمة على الرغم من أن المفاوضات لم تكن في صالحها .
ارتعش الجزء الخلفي من حلق سوبارو بينما كان يجلس وهو يعانق ركبتيه ، حيث لم يستطع منع جسده من الارتعاش.
مع نداء سوبارو، لوحت الريح بيدها له للحظة مترددة، لكن بدون إبطاء لسرعتها دخلت في زقاق ضيق و اختفت
لقد عاش حياة طبيعية تمامًا حتى هذه اللحظة… حيث انه لم يختبر هذه الكمية من الخوف واليأس من قبل و لم يكن يريد أن يفكر بعد الآن ، لم يكن يريد أن يتذكر بعد الآن ، أراد أن يتراجع داخل قوقعته وينسى كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان بإمكانه فقط منحها الوقت لطلب المساعدة، أو حتى الهروب منها سيكون هذا مثالياً… ولكن على الرغم من أن اتخاذ سوبارو لقراره ، لم يستطع إيقاف جسمه من الاهتزاز.
وميض الشفرة ، والذراع المتطاير ، والصراخ ، وبحر الدم ، و ذلك الشعر الفضي
وقفت إلسا و انهت كأس الحليب الخاص بها ….. مرة أخرى، استخدمت لسانها بطريقة مُثيرة للعق بضع قطرات من الحليب قبل النظر في سوبارو. عندما كانت تحدق به ، شعر كما لو أن عينيها كانتا تقيدانه … “بالمناسبة ، ما الذي كنت تخطط لفعله بتلك شارة؟…..” سألت إلسا بصوت بارد وعميق نوعًا ما.
كلما قلة رغبة سوبارو في التفكير في الأمر ، زادت ذكرياته وضوحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن عندما تخطط للحصول على شيء و تجهز عشرين قطعة نقدية ذهبية مباركة ويتضح أنه ليس كافيًا ، يجب أن يكون هذا صعبًا عليه”...قال روم.
رفع سوبارو وجهه لأعلى للصراخ ، ولكن عندما كان على وشك ازاحة كل شيء عن صدره …
رفعت إلسا حاجبيها ردًا على تصرفات سوبارو المفاجئة ، لكن أظهر لها سوبارو على الفور الشاشة.
“هاه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلان أنتما الاثنان ، لماذا تتمتمان هكذا ؟ إنه غريب، لذا توقفوا “ عند عودتها، كان خلف فيلت، شخصًا آخر ” هل تريدين الجلوس هنا ؟ “ حيث كانت فيلت تدفع سوبارو جانبًا ،عندما نظر سوبارو أعد نفسه لمواجهة الشخص التالي الذي كان سيتعين عليه التفاوض معه ، عندها فقط فوجئ قليلاً …… حيث دعت فيلت امرأة جميلة بشكل لا يصدق ، و كانت طويلة جدًا يمكن القول بأنها كانت بنفس طول سوبارو ، وهي بدت وكأنها في أوائل العشرينات من عمرها ولكن الشيء الوحيد الذي برز عنها في ظلام قبو المسروقات هو بياض بشرتها، حيث كانت ترتدي معطفا أسود لكن الجهة الامامية من المعطف كانت مفتوحة ويمكنك أن ترى أن ملابسها تحتها حيث كانت أيضا سوداء وكانت تتناسب بشدة مع بشرتها و على الرغم من كونها نحيفة إلى حد ما ، كان لديها انحناءات مُلفتة ، وجسم جميل للغاية بشكل عام.
كان سوبارو مذهولاً مما رأى ففي نطاق رؤية سوبارو، كان هناك رجل طويل القامة ذو جلد مثل الزاحف … كائن بشري يشبه الوحش… راقصة شابة بشعر وردي .. مبارز بستة سيوف في خصره …. وفتاة في رداء أبيض بشعر فضي …….ألقت عيونها البنفسجية نظرة واحدة على سوبارو وهي تمشي بجواره ، لكن نظرت بعيدًا وكأنها غير مهتمة ومضت.
“ببطء ، ببطء ، ببطء ، ببطء شديد ، يفقد جسمك حرارته وستصاب بالبرد “.
تلك العيون المليئة بالإصرار، كانت تتطلع إلى الأمام بشكل مستقيم وحدقت في الطريق …. كانت تلك هي الفتاة التي كان سوبارو يبحث عنها.
على اية حال ، تمكن سوبارو من إكمال أحد الأهداف التي بسببها قدم إلى هنا و من دون الحاجة إلى اللجوء الى الخطة ب، بدا الأمر كما لو كان هناك بصيص أمل في أنه سيتمكن من ان يرجعها لساتيلا…..في العادة، سيكون من الأفضل إبلاغ ساتيلا أن فيلت و إلسا هما المسؤولتان عن السرقة ، لكن سوبارو لم يرد ان يفعل أي شيء قد يؤدي إلى سجن أي منهما.
غير قادر على مناداتها على الفور، مع تنفسه الخشن ، كافح سوبارو من أجل ذلك
على الرغم من فوات الأوان ، الغضب المتراكم أعطى سوبارو أخيرًا القدرة على تحريك ذراعيه وساقيه ، كانت لا تزال أطرافه تهتز ، و لكنه كان قادراً على الوقوف بطريقة ما.
وطاردها …...”انتظري… انتظري ..أرجوك انتظري…”
كلما قلة رغبة سوبارو في التفكير في الأمر ، زادت ذكرياته وضوحًا.
للحظة، تفاعلت الفتاة مع صوته ونظرت إلى سوبارو نظرة باردة ، كما لو كانت تنظر إلى شخص غريب ، شعر سوبارو بالبرودة في نظراتها الحادة ، لقد اذاها ،و لم يعتذر بعد.
عندما شعر باندفاع الماء البارد على وجهه، تمكن سوبارو بطريقة ما من استعادة وعيه
لم تكن هناك طريقة لتغفر له الفتاة ، لكن حتى مع ذلك طاردها سوبارو ، لم يكن يعرف كيف شعرت. على الأقل كان عليه أن يعرف فيما كانت تفكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المترجم : @za_haven
“انتظري من فضلك! ساتيلا! “
“جاه … آه …” بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، كان الألم لا يطاق … لقد كان رد فعل طبيعي على الألم.
لم يكن متأكدًا مما يريد أن يقوله لها إذا تمكن باللحاق بها ، لكن عندما أدرك الإجابة على هذا السؤال في ذهنه ، صرخ سوبارو اسم ساتيلا كما لو كان قد تذكره للتو.
لم تكن هناك طريقة لتغفر له الفتاة ، لكن حتى مع ذلك طاردها سوبارو ، لم يكن يعرف كيف شعرت. على الأقل كان عليه أن يعرف فيما كانت تفكر.
أخيرًا بدا الأمر كما لو أن صوته قد وصل إليها، لأنها توقفت على الفور في مساراها.
عندما نظر سوبارو حوله أدرك أن الجميع في هذه المنطقة التجارية المزدحمة، يحدقون فيه كان الأمر كما لو أن المحادثة بين ساتيلا وسوبارو قد سيطرت على المنطقة بأكملها.
قطع سوبارو طريقه بين الحشد للحاق بها ، ووضع يده على كتفها الرقيق.
“أنا آسف على الحديث عن نفسي … أنا سعيد للغاية لأنك بخير.”
“لا … تتجاهليني. إنه خطأي أنني ذهبت بعيدًا وهذا خطأي لأنني لم أستمع إليك، لكني كنت يائس. بعد ما حدث ذهبت إلى قبو المسروقات، لكنني لم أتمكن من مقابلتك هناك و … “
عندها قام روم بالركض نحوها حاملاً مضربه بغاية قتلها بضربة واحدة.
عندما أمسك سوبارو بكتفها، نظرت ساتيلا إليه بمفاجأة وعندما استدارت وفتح سوبارو فمه، ما خرج كان نوع من الدفاع عن النفس مليئًا بالأعذار الخاوية. كانت نظرتها بلا عاطفة، وعندما واجه سوبارو هذه النظرة ، كان لا يزال يشعر بإحساس من الراحة ، كانت ساتيلا غير مصابة بأذى مما جعل سوبارو يشعر بالراحة.
” اغلقي فمك أيها العاهرة … هذا يسمى الإصرار والعناد” … تم كسر أنف سوبارو، لذلك لم يستطع حتى التفكير في رد افضل من هذا .
“أنا آسف على الحديث عن نفسي … أنا سعيد للغاية لأنك بخير.”
فجأة سمع سوبارو صوتًا بجواره. قطع حبل أفكاره …كان أحد اللصوص
حقيقة أنهم كانوا قادرين على الاجتماع مرة أخرى جعلت سوبارو يشعر بالسعادة.
لكن فيلت كانت خالية الوفاض لم تكن هناك طريقة يمكن أن تفوز بها….. في ذهنه توصل سوبارو إلى استنتاج أنه يجب أن يصرخ. هو بحاجة إلى تشتيت انتباه إلسا ، حتى لو كان ذلك قليلًا ، لإتاحة الوقت لـ فلت لتهرب.
كان هناك الكثير من الأشياء التي كان عليهم التحدث عنها ولكن ……
“إذن ، لقد وصلنا الى ختام هذه الليلة اخيراً انا أشك في أنك سترفهني كثيرًا“.
“…ماذا تظن نفسك فاعلا؟”
المدقق : @ReTurkii
بينما وجد سوبارو هذا الإحساس بالراحة، كانت ساتيلا غاضبة بشكل لا يصدق.
غير قادر على مناداتها على الفور، مع تنفسه الخشن ، كافح سوبارو من أجل ذلك
احمرت خدودها البيضاء من الغضب ، دافعة يد سوبارو بعيداً عن كتفها ، حيث تراجعت خطوات للخلف و وضعت مسافة بينها و بين سوبارو ، وامتلأت عينيها بالعدوانية .
نظرت إلسا إلى سوبارو وهو يسقط على الأرض قائلة :
بعد رد الفعل الصارم هذا بشكل غير متوقع ، تجمد سوبارو في مكانه دون وعي
“دعونا الان نبدأ المزاد، أنا لا أهتم حقًا من سيأخذ الشارة ، لذلك ستذهب إلى الشخص الذي يمكنه أن يقدم لي أفضل صفقة.”
ومع ذلك، كان رد الفعل هذا منطقيًا. من وجهة نظر ساتيلا، لابد انها صُدمت أن سوبارو ظهر أمامها من العدم و….
“إذن لديك حماية الهواء المقدسة أوه ، كم هذا رائع …. أنا أحسدك لذلك…. ” تحولت تعابير إلسا الى تعابير مشابهة لتعابير النشوة فجأة ، وامتلأت عيناها بالكراهية عندما انحنى ذراعها للخلف.
“أنا لا أعرف من أنت ، ولكن ما الذي تفكر فيه ، عندما تناديني بنفس اسم ساحرة الحسد؟! “
لكن ساتيلا وبخته ، واتفق الجميع انها على الحق.
بعد سماع رد الفعل هذا، والذي كان يفوق أي توقع، كل طموحات سوبارو تم تحطيمها إلى اشلاء.
لم تكن هناك طريقة لتغفر له الفتاة ، لكن حتى مع ذلك طاردها سوبارو ، لم يكن يعرف كيف شعرت. على الأقل كان عليه أن يعرف فيما كانت تفكر.
في مواجهة هذه الكلمات غير المتوقعة، شعر سوبارو كما لو أن الوقت قد توقف، واختفى صوت الحشد، كل ما تمكن سوبارو سماعه هو ضربات قلبه العنيفة، وصعوبة تنفس الفتاة ذات الشعر الفضي أمامه. … حيث اقتنع ان ما يحدث امامه لم يكن وهمًا.
“-حسنًا ، آمل ألا يكون الأمر من جانب واحد”
“…ماذا ؟”
رأى إلسا و كان بجانبها فيلت ، كان في يد فيلت سكينًا صغيرًا ، وبسرعة ساحقة من إلسا كانت قادرة على تفادي هجوم فيلت.
عندما نظر سوبارو حوله أدرك أن الجميع في هذه المنطقة التجارية المزدحمة، يحدقون فيه كان الأمر كما لو أن المحادثة بين ساتيلا وسوبارو قد سيطرت على المنطقة بأكملها.
مع تحديقها الشديد، كانت ساتيلا تنتظر إجابة سوبارو. ومع ذلك……غير متأكداً فيما اخطأ، لم يستطع سوبارو التفكير في كيفية الإجابة ، السبب الذي جعل سوبارو يعتقد أن ساتيلا منُزعجة والسبب الحقيقي كانا مختلفين .
في الأصل إلسا كانت ستدفع عشر عملات ذهبية مباركة، إذا كان سوبارو سيتنافس مع عرضها، فلا بد أنها فكرت في انه عرض المزيد من المال عليها.
“سوف أسألك مرة أخرى. لماذا تناديني بأسم ساحرة الحسد؟ “
عندما نظر سوبارو حوله أدرك أن الجميع في هذه المنطقة التجارية المزدحمة، يحدقون فيه كان الأمر كما لو أن المحادثة بين ساتيلا وسوبارو قد سيطرت على المنطقة بأكملها.
“-ماذا تقصدين؟ اليس هذا اسمك … “
بصرخات الألم ، وحدقت في أحشائه الدامية السوداء بنظرة نشوة على وجهها.
“… لا أعرف من قال لك ذلك ، ولكن أيا كان ، فهذا فعل وقح بشكل لا يصدق. حتى لو لم تكن الشخص الذي فكر في الأمر ، يكفي أنك وافقت على قوله الكل يعلم انه هذا اسم ساحرة الحسد، بسبب كل الأشياء المحرمة. معظم الناس سيترددون حتى في نطق هذا الاسم، وأنت تستخدمه لتسميتي؟ “
“اللعنة! حائط؟!” سوبارو بصق حيث كان أمامه طريق مسدود.
مع إظهار غضبها ليراه الجميع، ساتيلا .. الفتاة ذات الشعر الفضي ألقت سوبارو في عاصفة من الارتباك. بدأ الاشخاص من حولهم في الإيماء، والاتفاق معها.
قامت السا بتحريك شفرتها حيث بدا الامر كما لو انها كانت تتدرب على طريقة صحيحة لقطع فيلت.
لم يكن لدى سوبارو أي فكرة عما كان يحدث و لم يستطع فهم ما كانت تقوله كل ما فعله هو مناداتها بأسمها.
“حسناً . سأعطيكم كل ما لدي هذا ما تريدوه مني ، أليس كذلك؟ “
لكن ساتيلا وبخته ، واتفق الجميع انها على الحق.
“-أنت تحب أن تتحدث كثيراً أليس كذلك؟ فقط من تعتقد نفسك …. يجب أن تكون شاكراً لي فبفضلي لقد وصلت إلى هذا الحد..”
“اذا كان هذا كل ما أردت قوله ،…فأنا ليس لدي وقت للتعامل مع امثالك”
بينما استمرت فاستخدام الشفرة الخاصة بها ، بدت السا مثل الظل الأسود ، حيث كانت قادرة على الانزلاق حول كل ضربات روم القاتلة ،…..كانت كل حركة من الحركات التي تقوم بها محفوفة بالمخاطر ، و رغم هذا كانت هي المسيطرة على مجرى القتال.
استمرت الفتاة في طريقها بينما وقف سوبارو في مكانه منصدم وغير قادر على استيعاب ما حدث لتو.
قبو المسروقات، بأرضيته بحر من الدماء … الجثة العملاقة مع الذراع المفقودة … واللمعان الباهت للشفرة …
فكر سوبارو في مناداتها مرة اخرى ، وبدأ الصراخ باسمها ، لكن الجمل علقت في حلقه ، إذا نادها سوبارو باسمها مرة أخرى ، فسيكون ببساطة يعيد نفس الخطأ مرتين …..“بماذا اناديها؟” … فكر سوبارو بتردد ، غير قادر على أن يقرر ماذا يفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت فيلت مرة أخرى.
وضع سوبارو رأسه على العربة الخشبية بجانب الشارع ليفكر، و من العدم قفز شيء ما امامه كان جسد صغير، وبمجرد هبوط الجسد هبت رياح خفيفة ،فتلك اللحظة تمكن سوبارو من رؤية ملابس متسخة وشعر أشقر يتطاير مع هذه الرياح ، ومن هذه الرياح انزلقت ذراع في رداء الفتاة ذات الشعر الفضي …..كلها هذا حدث في لحظة ولكن هذه اللحظة كانت كافية.
حينها فقط وضع يده على كتف سوبارو…. دفع سوبارو يده بعيدًا…“ابتعد عن طريقي…بكل معنى الكلمة ، لقد نفد مني الوقت للتعامل معكم يا رفاق يجب أن … أتحقق من شيء ما “.
“لا يمكن!”
“ببطء ، ببطء ، ببطء ، ببطء شديد ، يفقد جسمك حرارته وستصاب بالبرد “.
رفعت الفتاة ذات الشعر الفضي صوتها مصدومة وغرست يدها فيها رداءها و لكنها لم تستطع العثور على ما كانت تبحث عنه، بعينيها مفتوحتان على مصراعيها، نظرت في اتجاه الريح الهاربة بسرعة.
رأى إلسا و كان بجانبها فيلت ، كان في يد فيلت سكينًا صغيرًا ، وبسرعة ساحقة من إلسا كانت قادرة على تفادي هجوم فيلت.
“لا يوجد داعي للاعتذار سيكون الأمر مختلفًا إذا فشلت لأنني كنت الشخص الذي أخطأ ، لكن في هذه الحالة ، هذا خطأ صاحب العمل معتقداً أنه سيكون قادراً على الحصول على الشارة من خلال دفع القليل جدًا مقابلها.”
رأى سوبارو الشارة في يد تلك الريح و صاح : “فيلت ؟!”
“أنت حقاً عديم الفائدة بكل معنى الكلمة …. ،الحركات الهجومية خاصتك تبدو كطفل فالرابعة من عمره و ليس لديك أي حماية إلهية ، أو أي مهارات خاصة. اعتقدت أنك قد تستخدم رأسك ولديك حيلة او اثنتين في جعبتك، لكني أرى أنك لا تملك شيئًا. فقط كيف كنت تعتقد أنه لديك فرصة ضدي؟ “
مع نداء سوبارو، لوحت الريح بيدها له للحظة مترددة، لكن بدون إبطاء لسرعتها دخلت في زقاق ضيق و اختفت
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك أي من الفتاتين. ….. تستطيع فيلت تسلق الحائط بسهولة ، واعتقد أن ساتيلا قادرة على القيام بذلك بسحرها.
حدث ذلك بسرعة لا تصدق لدرجة أن سوبارو لم يستطع رؤيتها إلا للحظة، ولكن كان كانت كافية للتعرف عليها .
“هل هذا سبب ايقافك لي؟ هل تعملان سويا؟!”
———————————————
لم يكن لدى الفتاة وقت لتحادثه حيث ركضت في الاتجاه الذي سارت فيه الريح.
رأى إلسا و كان بجانبها فيلت ، كان في يد فيلت سكينًا صغيرًا ، وبسرعة ساحقة من إلسا كانت قادرة على تفادي هجوم فيلت.
“مهلا انتظري! هذا سوء فهم! أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد عاش حياة طبيعية تمامًا حتى هذه اللحظة… حيث انه لم يختبر هذه الكمية من الخوف واليأس من قبل و لم يكن يريد أن يفكر بعد الآن ، لم يكن يريد أن يتذكر بعد الآن ، أراد أن يتراجع داخل قوقعته وينسى كل شيء.
ركض سوبارو من بعدهم في الزقاق ، على أمل تسوية الأمور ولكن ، امتلأ عقله بالأسئلة والشكوك. كان هناك الكثير المعلومات التي لم يفهمها ، وعقله المذعور لا يستطيع التعامل معها….. بالإضافة لهذا كان قد مات لتوه مرتين، وكل شيء بداخل عقله مشوشًا.
“لم يكن لدي خيار! ماذا سيحدث لو هرب الى الشارع؟ فكر فقط في ما يتعين علينا التعامل معه إذا فعل.”
“يجب أن يكون هناك شخص ما سيكون لطيفًا معي! لماذا تم استدعائي هنا ؟ “! صاح سوبارو ، بينما استمر في الركض في ظلام الزقاق.…
عندما قال سوبارو هذا ، شعر أن العديد من الأشياء كانت خاطئة ومتناقضة…..فلقد تم شق فيلت بالنصف و تم نحر عنق روم وسقطت ساتيلا في بركة من دماءها و تم شق بطنه مرتين.
“اللعنة! حائط؟!” سوبارو بصق حيث كان أمامه طريق مسدود.
قبو المسروقات، بأرضيته بحر من الدماء … الجثة العملاقة مع الذراع المفقودة … واللمعان الباهت للشفرة …
لم يكن هناك أي من الفتاتين. ….. تستطيع فيلت تسلق الحائط بسهولة ، واعتقد أن ساتيلا قادرة على القيام بذلك بسحرها.
كان سوبارو مذهولاً مما رأى ففي نطاق رؤية سوبارو، كان هناك رجل طويل القامة ذو جلد مثل الزاحف … كائن بشري يشبه الوحش… راقصة شابة بشعر وردي .. مبارز بستة سيوف في خصره …. وفتاة في رداء أبيض بشعر فضي …….ألقت عيونها البنفسجية نظرة واحدة على سوبارو وهي تمشي بجواره ، لكن نظرت بعيدًا وكأنها غير مهتمة ومضت.
“يمكنني محاولة التسلق إلى الجانب الآخر ، لكن لا أعتقد أنني سأكون قادرًا على ذلك اللحاق بهم.”
“- ماذا؟ أنا سعيد، حسنا! …هذه هي المرة الأولى التي أنجز شيئًا هنا! ما الخطأ في القليل من احتفال؟ !” قال سوبارو بحرج.
لم يستطع سوبارو تضييع الوقت هنا و لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية التجول حول العاصمة ، لذلك إذا فقدهم هنا ، فسيكون من المستحيل عليه اللحاق بهم.
“حسنًا ، بما أن المفاوضات لم تسر في مصلحتي ، أعتقد أنني سأقبل الامر و اغادر.”
“إذن هل يجب أن أتوجه إلى قبو المسروقات؟ إذا كانت ساتيلا وفيلت على قيد الحياة ، إذن يجب أن يكون روم حي… “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تمزح معنا؟.. “ بينما دفع سوبارو يده جانبًا و حاول الخروج من الزقاق الخروج من الزقاق ، وقف الاثنان الآخران بغضب في طريقه.
عندما قال سوبارو هذا ، شعر أن العديد من الأشياء كانت خاطئة ومتناقضة…..فلقد تم شق فيلت بالنصف و تم نحر عنق روم وسقطت ساتيلا في بركة من دماءها و تم شق بطنه مرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك الكثير من الأشياء التي كان عليهم التحدث عنها ولكن ……
“كيف كان كل هؤلاء على قيد الحياة…؟…لا. الآن ليس الوقت المناسب. لا أستطيع إضاعة الوقت في التفكير”
مع نداء سوبارو، لوحت الريح بيدها له للحظة مترددة، لكن بدون إبطاء لسرعتها دخلت في زقاق ضيق و اختفت
سوبارو مضى قدما ليلتقي بسرعة مع روم…. هذا كل ما كان عليه القيام به الان وسيمكنه التفكير لاحقًا ……ولكن بينما استدار سوبارو ليغادر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يعرف ذلك ، لم يعد بإمكان سوبارو الرؤية
“… أأنت تمزح معي!”
بمجرد أن عاد وعي سوبارو إليه، كان هناك تفاحة حمراء أمام وجهه، وعندما كان يحدق بها، كانت عبارة “تفاحة المعرفة ” ترن في عقله.
أمامه مباشرة ، سد مدخل الزقاق ، ثلاثة أشخاص ، بملابس قذرة…. نعم لقد كانوا هم الثلاثة اللصوص الذين استخدموا هذه الأزقة كمناطق للصيد. ….كانت هذه هي المرة الثالثة التي يقابلهم سوبارو فيها.
أشارت فيلت إلى سوبارو بيدها، كما لو كان خادمها، لكن سوبارو لم يرد أن يتسبب في أي نقاش بدون فائدة ، لذا ذهب وراء منصة تقديم المشروبات واختار بعض الأكواب النظيفة و ملئها بالحليب وعاد إلى الطاولة بها.
“يا راجل … لقد تعبت من رؤية هؤلاء الثلاثة “
مثل سوبارو، كان للمرأة أيضًا شعر أسود، والذي بدا نادرًا جدًا في هذا العالم وكان شعرها مربوطًا بضفيرة تصل إلى وركها، حيث كانت قمة الضفيرة تصل الى أصابعها.
صُدمت سوبارو كونهم كانوا مصممين على الإمساك به لدرجة أنهم حاولوا ذلك للمرة الثالثة.
هجوم طائش … لكنه تعرض للضرب المبرح …. و لم تستطع أذرع سوبارو المتكسرة الوصول إلى إلسا… عندها ضربت سوبارو بالجانب الغير حاد من نصلها ، وكسرت كتفه الأيسر.
“-ليس لدي الوقت ولا الصبر للتعامل معكم ايها الحمقى. ابتعدوا من الطريق الآن! “
آه … أنا ميت.
لقد أدى الوضع الحالي إلى غضب سوبارو……
انجرف سوبارو ببطء نحو الواقع ، وعندما عاد وجد قلبه ينبض بشراسة وتنفسه ممزق.
“ابتعد عن طريقي”. ها! أنا لا أحب أسلوبك. أنت لا تفهم موقفك، أليس كذلك؟ أنت لست في وضع يسمح لك بأن تأمرنا “.
بينما استمر جسد روم في النفض، وضعت إلسا برفق بقايا الزجاج أسفل قدميه….. “سأعيد هذا. لم أعد بحاجة إليه بعد الآن “
“لقد كانت المرة الأخيرة ثلاثة ضد واحد وركلت مؤخراتكم! هل تعتقد أنه يمكنك التحدث بهذه الطريقة؟ ! “
كان من المهم لسوبارو أن يقولها مرتين، حيث قالها بينما كان يشير بفخر إلى نفسه، حينها فقط نما تعبير اشمئزاز على وجه روم…. بعد التفكير في أن روم قد سئم أخيرًا من تصرفاته الغريبة، توقف سوبارو على مدح نفسه.
ومع ذلك، لا يبدو أن اللصوص يخشون سوبارو على الإطلاق، واستمروا في
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع هذا كآخر أفكاره ، تلاشت حياة سوبارو …
السخرية منه… عض سوبارو شفته من ردود أفعالهم غير المتوقعة. …أراد تجنب إضاعة المزيد من الوقت والمخاطرة بخسارة فيلت وساتيلا، قرر سوبارو أنه يجب عليه التعامل مع هذا بشكل سلمي.
آه … أنا ميت.
“حسناً . سأعطيكم كل ما لدي هذا ما تريدوه مني ، أليس كذلك؟ “
لكن ساتيلا وبخته ، واتفق الجميع انها على الحق.
رفع سوبارو كلتا يديه في الهواء ، مظهراً أنه كان يستسلم.
“لا يمكنني أن اتناقش عن السعر بدون أي حماية كما تعرفين ،على أي حال سوبارو اذهب واحضر لنا بعض مشروبات.”
نظر كل البلطجية إلى بعضهم البعض بعد أن غير سوبارو موقفه ، و ثم انفجر الجميع من الضحك.
“ما هذا؟! إذا كنت خائفًا إلى هذا الحد ، كان يجب أن تقول ذلك! “
“-عند رؤية شخصيتك غير المتحضرة و البدائية بكل مجدها ، لا يمكنني فعل أي شيء الا ان أجفل وأبتسم في نفس الوقت “.
“ها! انظر الى هذا الرجل! لا تتحدث كثيرًا إذا كنت ستنحني! “
بينما وجد سوبارو هذا الإحساس بالراحة، كانت ساتيلا غاضبة بشكل لا يصدق.
” إذا كان سيفعل ما نقول ، فهذا يسهل علينا لكن يا له من جبان “
في متناول سوبارو، داخل حقيبته البلاستيكية، كانت هناك حقيبة من الوجبات الخفيفة المقرمشة بنكهة الذرة ، كانت المفضلة لديه ، اشتراهم لمجرد نزوة في المتجر بدلاً من عشاءه…عندما كان سوبارو مع روم في قبو المسروقات ، كان قد أظهرهم كوجبة خفيفة رائعة في وقت متأخر من الليل ، وهو فعل ندم عليه لاحقًا.
كان سوبارو غاضبًا ، لكن فكر ان مجموعة من اللصوص الأغبياء لن يجعلوه يشعر بتحسن ،…..غمغم سوبارو في أنفاسه قائلاً : “بمجرد أن ألتقي مرة أخرى مع ساتيلا ، سأستعير باك لأجدهم وأجعلهم … يدفعون؟ “
“ببطء ، ببطء ، ببطء ، ببطء شديد ، يفقد جسمك حرارته وستصاب بالبرد “.
عندما كان سوبارو على وشك اعطائهم كل ما يملك تجمد في مكانه
داخل القبو، كان هناك مساحة صغيرة جدًا للتنقل وفكرة تجنب المضرب بدت صعبة للغاية فأي خطأ كان سيكون خطأً فادحًا بسهولة….. ومع ذلك ، كانت مهارات إلسا على مستوى عالٍ لا يمكن تسميتها إلا بالغير طبيعية .
“هاه…؟”
كان أمام متجر الفاكهة في الشارع الرئيسي، بعد الظهر بقليل. كانت فواكه مختلفة ، وكان الشخص الواقف أمام تلك البضائع رجل صارم المظهر ، صاحب المحل مع ندبة بيضاء على وجهه.
من بين كل ما حدث منذ وصول سوبارو إلى هذا العالم ، كان هذا هو الأكثر إثارة للقلق.
“حسناً . سأعطيكم كل ما لدي هذا ما تريدوه مني ، أليس كذلك؟ “
“لماذا…؟”
لكن فيلت تركت مشاعر سوبارو وراءها إلى الأبد وهي مندفعة باتجاه إلسا كان هناك صوت عال ناتج من اندفاعها ، وفقط عندما اعتقد سوبارو أن فيلت قد اختفت عن بصره ،
في متناول سوبارو، داخل حقيبته البلاستيكية، كانت هناك حقيبة من الوجبات الخفيفة المقرمشة بنكهة الذرة ، كانت المفضلة لديه ، اشتراهم لمجرد نزوة في المتجر بدلاً من عشاءه…عندما كان سوبارو مع روم في قبو المسروقات ، كان قد أظهرهم كوجبة خفيفة رائعة في وقت متأخر من الليل ، وهو فعل ندم عليه لاحقًا.
لقد أعلن ذلك للتو، أمام كل من الفتاة التي سرقتها و المرأة التي أُمرت بسرقتها.
ومع ذلك، كانت تلك الحقيبة لا تزال هناك، ممتلئة ومغلقة كما كانت عندما اشتراها في المتجر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وضع سوبارو قدمه بين الرجلين استنزفت القوة منه وسقط على ركبتيه لعن حماقته لأنها تعثر في مثل هذه اللحظة الحرجة.
“لا ينبغي أن تكون هنا … فلقد أكلهم روم جميعًا ، واشتكيت و … لم يبق منها شيء. أنا متأكد من ذلك “.
شعر سوبارو بأن أفكاره مشوشة من جميع الاتجاهات ، لكنه توصل إلى استنتاج حول ما كان يحدث.
رفع سوبارو كلتا يديه في الهواء ، مظهراً أنه كان يستسلم.
“هوويي انت ماذا تفعل؟!”
. متروكاً لوحده ليموت في هذا الزقاق بلا رفيق له غير الظلام بدأ سوبارو بالتفكير
فجأة سمع سوبارو صوتًا بجواره. قطع حبل أفكاره …كان أحد اللصوص
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟! إذا كنت خائفًا إلى هذا الحد ، كان يجب أن تقول ذلك! “
حينها فقط وضع يده على كتف سوبارو…. دفع سوبارو يده بعيدًا…“ابتعد عن طريقي…بكل معنى الكلمة ، لقد نفد مني الوقت للتعامل معكم يا رفاق يجب أن … أتحقق من شيء ما “.
ألقت بركلة مباشرة في فكه، مما أدى إلى إسكاته على الفور. …. كما نجحت أيضًا في التخلص من بقية أسنان سوبارو الأمامية.
“هل تمزح معنا؟.. “ بينما دفع سوبارو يده جانبًا و حاول الخروج من الزقاق الخروج من الزقاق ، وقف الاثنان الآخران بغضب في طريقه.
وضع سوبارو رأسه على العربة الخشبية بجانب الشارع ليفكر، و من العدم قفز شيء ما امامه كان جسد صغير، وبمجرد هبوط الجسد هبت رياح خفيفة ،فتلك اللحظة تمكن سوبارو من رؤية ملابس متسخة وشعر أشقر يتطاير مع هذه الرياح ، ومن هذه الرياح انزلقت ذراع في رداء الفتاة ذات الشعر الفضي …..كلها هذا حدث في لحظة ولكن هذه اللحظة كانت كافية.
“ابتعد عن طريقي! لدي مكان لأكون فيه! ” ….
“- انا سأقدم هذه الميتيا كمقايضة إنه عنصر نادر ، وربما يكون واحد فقط في العالم بأسره. وفقا لما قاله هذا الرجل العضلي، يجب أن تباع بأكثر من عشرين عملة ذهبية مباركة “.
في مواجهة صراخ سوبارو، تردد الرجال قليلاً. إذما كان قادراً ان يدفعهم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك الكثير من الأشياء التي كان عليهم التحدث عنها ولكن ……
و يدخل الشارع الرئيسي، ولكن……
غير قادر على مناداتها على الفور، مع تنفسه الخشن ، كافح سوبارو من أجل ذلك
“… ماذا؟”
قبو المسروقات، بأرضيته بحر من الدماء … الجثة العملاقة مع الذراع المفقودة … واللمعان الباهت للشفرة …
عندما وضع سوبارو قدمه بين الرجلين استنزفت القوة منه وسقط على ركبتيه لعن حماقته لأنها تعثر في مثل هذه اللحظة الحرجة.
بدا كل من فيلت والسا غير مهتمين بأفعال سوبارو الغريبة ومع ذلك ، في حين أن سوبارو لم يكن لئيماً لكن لسبب ما كان يأمل في ان إلسا ستتوسل من اجل الشارة بل وجد أنه من الغريب كيف بدت غير مهتمة على الرغم من أن المفاوضات لم تكن في صالحها .
“هاه … هذا غريب …” كلما حاول سوبارو الضغط على الأرض حتى يتمكن من الوقوف مرة أخرى ، بدأت ذراعيه ترتجفان. لم يعتقد أنه يمكن أن يقف مرة أخرى. لم يعتقد أنه يستطيع حتى رفع جسده ، نظر سوبارو إلى الوراء عندما أدرك ما حدث …. حيث كان هناك سكين في ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، لم يستطع أن يغفر لنفسه فلقد شاهد للتو كلاهما يقتلان على يد هذه المرأة الحقيرة.
“جاه … آه …” بمجرد أن أدرك سوبارو ذلك ، كان الألم لا يطاق … لقد كان رد فعل طبيعي على الألم.
“لم يكن لدي خيار! ماذا سيحدث لو هرب الى الشارع؟ فكر فقط في ما يتعين علينا التعامل معه إذا فعل.”
… لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت! لقد طعنت!
“ليس هناك سبب يجعلك تتصرف مثل الأطفال ، يجب ان تشعر بالإحراج من تصرفاتك …. انت رجل اليس هذا صحيح، أن عشرين قطعة ذهبية مباركة مبلغ كبير، ومع ذلك، أتذكر انني قلت انه في أسوأ الحالات يجب أن تبيع الميتيا الخاصة بك مقابل عشرين عملة ذهبية. بمعنى آخر، إن ثمنه أكثر من ذلك.”
كان صاحب السكين هو الذي طعنه حيث لم يلاحظ سوبارو انه سحب سلاحه ، وبينما كان سوبارو يحاول تجاوزه ، طُعن في الظهر.
“ماذا ؟ هل طعنته حقًا ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن أدرك سوبارو أن الهجوم كان قادمًا على بطنه، قفز للخلف ، وسحب بطنه لكنه تأخر و تم شق جلد بطنه ، لكن سوبارو صر على أسنانه وتحمل الألم الحاد.
“لم يكن لدي خيار! ماذا سيحدث لو هرب الى الشارع؟ فكر فقط في ما يتعين علينا التعامل معه إذا فعل.”
حقيقة أنهم كانوا قادرين على الاجتماع مرة أخرى جعلت سوبارو يشعر بالسعادة.
العملاق قلب جسد سوبارو حيث كان السكين في أعماق ظهره قام عندها بإخراجه بدون تفكير في معاناة سوبارو …..
“-أنت تحب أن تتحدث كثيراً أليس كذلك؟ فقط من تعتقد نفسك …. يجب أن تكون شاكراً لي فبفضلي لقد وصلت إلى هذا الحد..”
” ااااغغ”
” بسرعة خذا ما معه و دعنا نخرج من هنا قبل ان يأتي الحراس”
كان سوبارو في حالة صدمة، ومن النقطة المنخفضة التي كان ينظر منها رأى إلسا تتجه نحوه.
.
.
عندها فقط رأى سوبارو سبب الصراخ ….. حيث كان هناك شيء ما يطير ، يدور في الهواء.
.
متروكاً لوحده ليموت في هذا الزقاق بلا رفيق له غير الظلام بدأ سوبارو بالتفكير
ركض سوبارو من بعدهم في الزقاق ، على أمل تسوية الأمور ولكن ، امتلأ عقله بالأسئلة والشكوك. كان هناك الكثير المعلومات التي لم يفهمها ، وعقله المذعور لا يستطيع التعامل معها….. بالإضافة لهذا كان قد مات لتوه مرتين، وكل شيء بداخل عقله مشوشًا.
لا أعرف ما إذا كنت سأتذكر. …ماذا فعلت؟ لماذا أريد أن أتذكر؟ ماذا يعني ذلك؟ ما لهدف من هذا كله ؟ هل سأعود ؟ …. … استمر بطرح نفس الأسئلة لنفسه لل7دقائق القادمة قبل ان يتوقف عقله عن العمل و اتبعته باقي اعضاءه …… عندها فقط فقد ناتسكي سوبارو حياته للمرة الثالثة
“فهمت الان لما الرجل العجوز موجود هنا ، لكن من هذا؟“ من خلال سلوك سوبارو كانت المرأة قادرة على معرفة انه ليس معتاداً على المكان. بدلاً من أن تكون حذرة منه، طرحت هذا السؤال البسيط.
كل ما كان عليها أن فعله هو أن تقترب قليلاً وتضرب ضربة واحدة بشفرتها على الرغم من أنها كانت على بعد ثواني من قتل ضحيتها الثالثة كانت إلسا تبذل مجهوداً كبيراً في كبح التثاؤب.
———————————————
كانت كلمات فيلت ناتجة من تجارب عاشتها على مدى سنوات طويلة مع العجوز روم ، حيث تشكلت بينهما ثقة لا تتزعزع ، وحتى بدون أن تخبر سوبارو كانت الثقة بينهما واضحة جداً.
|
المترجم : @za_haven “أنت تعلم أن هذا ليس صحيحًا. بعد كل شيء ، يا روم ، كنت تعرف أن فيلت كانت تخطط لمناقشة سعر ما سرقته هنا مع شخص ما ، أليس كذلك؟ ، فبمجرد أن سمعت ما كان عليّ أن أقوله، كان لديك كل الأسباب لتطردني للخارج “(م.م: يقصد عندما تحدث عن الشارة قبل ان تحضرها فيلت) |
|
المدقق : @ReTurkii “لا يمكن!” |
|
حساب فريق ترجمة رواية ري زيرو :@ReZeroAR “… إذا اصبحت صادقًا معي هكذا فجأة ، فسأواجه صعوبة فالرد عليك” … قال روم رداً على شكر سوبارو ، وهو يخدش مؤخرة رأسه الأصلع. |
“ أنا آسف يا إلسا. أتخيل أن صاحب العمل الخاص بك سوف يغضب منك.”
“آه … هل كان هذا مرضيًا لك” ، عندها سحبت السا شفرتها من خصره الايسر الى الايمين سافكة دمه وأحشاءه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
