الفصل الثاني - الصباح الموعود صار بعيد المنال

الفصل الثاني

الصباح الموعود صار بعيد المنال

 

مسحت إيميليا شفتيها بمنديل تفكر في كلمات سوبارو التلقائية قام سوبارو بإمالة رأسه -متسائلاً ما الذي حدث- بينما تنهدت إيميليا قليلًا

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، كلا، لا داعي للقلق. فهمت أن دفئك لم يصل إلى الآنسة إيميليا، لكنني سأعتز به كثيرًا. ”

 

”ليس تخمينًا سيــئًا بالرغم من أن رام وريم يتركان انطباعًا أوليًا سيئًا بسبب تخصصاتهما، أليس كذلك؟ ”

 

أثار تصرفها ضحك سوبارو وهو ينظر إلى يديه.

 

تضاءل انعطاف إيميليا عندما ضغطت براحة يدها على صدر سوبارو وخفضت رأسها.

1

 

 

لكنه لم يكن اليوم المناسب لمثل هذه الأفكار،

قادهم التوأم إلى غرفة الطعام حيث كان من المقرر تناول الإفطار، علقت الفتاة ذات الشعر المجعد عوضًا عن إلقاء التحية، “وأنا أراقبكم من الأعلى، شعرت.. بالفزع لرؤية رأسك الفارغ والمخيب للآمال، على ما افترض؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن يا ضيفنا العزيز … أو بالأحرى ، باروسو ، أنت تعمل تحت إشرافنا الآن؟”

افترقت إيميليا عنهم في طريقهم إلى قاعة الطعام لتعود إلى غرفتها لتغير ملابسها، لذا كان سوبارو وتلك الفتاة ذات الشعر المجعد وحدهما في قاعة الطعام.  أظهر سوبارو وجهًا حزينًا لقاء سخريتها

“شرطي في الخروج مع إيميليا هو إنهاء كل عملي. لذا ليس هناك معل محدد غدًا بعد الظهيرة، أو حتى باقي اليوم .. إن كنتِ ما تزالين تريدين فعلها … “

“لم تتحدثين بهذا الشكل الجارح في مثل هذا الصباح الجميل يا لولي؟”

“أيمكنني تجربتها أيضًا؟”

“ما معنى هذا المصطلح، على ما افترض؟ لم أسمع به من قبل، ومع ذلك يبدو… مستفزًا لسبب ما”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أووو يا إلهي،  أنت تبدو نشيطاً للغاية  هذا جيد ، جيد للغــــاية”.

“إنه يعني أنكِ لستِ في قائمتي. فأنا لا أميل للفتيات اللوات يصغرنني “.

“نعم أنت على حق. لقد ساعدتني كثيرًا يا سوبارو. لدرجة أن مجرد إنقاذي حياتك لا يكفي لسداد دينك عليّ هذا ما يعنيه هذا بالنسبة لي”.

“… ربما عليَّ أن أشفق عليك لإهانتي بهذا الشكل؟”

نظرت ريم إلى الوراء وهي تصب المكونات في مقلاة ضخمة وتخلطها. نظرت ريم بصمت إلى أختها الكبرى وهي تقشر وإلى سوبارو وهو يشكو النزيف وأومأت برأسها وكأن شيئًا لم يحدث.

تجاهل سوبارو كلمات تلك الفتاة متعمدًا وأمعن النظر في قاعة الطعام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت، غرق سوبارو في أفكاره كون المملكة بلا ملك  يعني أنها في وضع محفوف بالمخاطر. الموت المفاجئ للملك سواءً كان لأسباب طبيعية أو غيرها كفيل بهز البلاد بأكملها.

كان في منتصف القاعة طاولة مغطاة  بقماش أبيض وقد وزعت عليها صحون المائدة بالفعل.  إن كان أحد تلك الصحون قد تم تخصيصه لسوبارو، فلابد أنه ذاك الواقع أدنى الطاولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا في المطبخ قبل الظهر بقليل. بعد أن أنهى التهيئة مع رام في الحديقة، عاد الاثنان إلى قاعة الطعام لمساعدة ريم في اعداد الوجبة.

“لا أعرف شيئًا عن آداب المائدة. أتسمحين بإخباري بعض القواعد؟! ”

“… يبدو هذا صعبًا، لذا سأوقظك أنا أو أختي في الصباح.”

“أهذا نوع من الغطرسة ، على ما افترض؟ إن احترت في شيء فببساطة اخفض رأسك واسأل عنه بهدوء “.

عندما رأى ريم وهي ترفع حاجبيها عند السؤال ، بدأ سوبارو في شد شعر رأسه.

“إن كان لابد لي من فعل ذلك، سأجلس على ذلك الكرسي الكبير وأتفنن في إزعاجكِ إذن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتفخ خدي إيميليا بسبب سخرية سوبارو من ضياعها في العاصمة.

اِستَشاطَت تلك الفتاة غضبًا وتحول وجهها إلى اللون الأحمر بينما كان سوبارو يلوح بكفه لها ويجلس على الكرسي الكبير. الأرجح أنه مكان إما إيميليا أو سيد القصر باحتمالية 50% لكل منهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماته أشبه بمناجاة ، لكن رام نظرت إلى عيني روزوال عن قرب وهي ترد.

عندما رأت تلك الفتاة سوبارو غير قادر على الاسترخاء في الكرسي ، هزت الفتاة ذات الشعر المجعد وجهها الغاضب.

جعلت كلماتها سوبارو يميل برأسه.

“حسنًا ، حسنًا. ولكن، ألن تقوم بشكري؟!”

لقد اعتاد أخيرًا على العيش في عالم يُقاس فيه الوقت بـ “النهار” و “الليل”.

“شكركِ؟ لقد طلبتُ المساعدة منكِ للتو وقمتِ بتجاهلي، أليس كذلك؟  وأصلًا، أي نوع من الأشخاص هذا الذي يقوم بطلب الشكر؟ كم أود رؤية وجه والدكِ لدى سماعه مثل هذا الكلام! ”

“أعتذر عن مفاجأتك بهذا القدر. لم أقصد حقًا التزام الصمت حيال ذلك ، ولكن ، حسنًا … ”

“ما الذي يغضبك بالضبط، على ما افترض ؟! من المفترض أن أغضب أنا لا أنت! بعد كل ما فعلته …! ”

أعاد سوبارو مجموعة الخياطة إلى ريم ثم لمس جبينه. “إذا ، بخصوص شعري … متى تريدين القيام بذلك؟ “من الصعب القيام بذلك اليوم، لأن الوقت متأخر جدا.”

استمر الاثنان في استفزاز بعضهما البعض

“أجل هذا صحيح. كيف يصيب باك عين الحقيقة دائمًا ، على ما افترض؟ “

لم تتمكن تلك الفتاة -بصوتها مرتبك عند رد سوبارو عليها-  من إنهاء جملتها أبدًا. رغم إدراك سوبارو لتوقفها غير الطبيعي في الكلام إلا أنه دفعها الاستمرار ، ولكن …

“لا خيار آخر،  فهو الشخص الوحيد في المملكة الذي يمكنني طلب المساعدة منه، فقط غريبو الأطوار أمثال السيد روزوال قد يقبلون بمساعدة شخص مثلي، لذا.. “

فُتح باب قاعة الطعام ودخلت الخادمتان تدفعان عربة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترفت رام بجرأة أنها الأخت الكبرى التي لا قيمة لها ، مما جعل سوبارو يصرخ بنظرة من الصدمة المزيفة. بعد ذلك ، قامت رام بتمسيد الشعر الوردي الذي قامت ريم بتمشيطه سابقًا، ونظرت إلى أختها الصغرى.

“المعذرة يا ضيفنا العزيز،  سأضع الطعام على الطاولة “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع أجل، إنه ضيق على كتفاك، وساقيك قصيرتان جدًا “.

“المعذرة يا ضيفنا العزيز،  سأضع أدوات المائدة والشاي”.

“ماذا سنفعل بشأن الأرجل”

وضعت الفتاة ذات الشعر الأزرق قائمة إفطار تقليدية مكونة من السلطة والخبز وما إلى ذلك، بينما قامت الفتاة ذات الشعر الوردي بصب وتقديم أكواب الشاي بخفة.  تلك الروائح الأخاذة جعلت معدة سوبارو تستغيث فجأة طلبًا للطعام.

تألم سوبارو عندما قامت إيميليا بإخراج طرف لسانها له،  لكن مظهرها اللطيف غفر زلتها

“هواااه، هذا ليس سيئًا على الإطلاق. هذا ما يمكن تسميته بفطور النبلاء … كنت قلقًا من أن يكون شيئًا غريبًا من هذا العالم أو ما شابه”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عاد بذاكرته إلى الوراء، تذكر أن هناك بلورة سحرية في الغرفة التي استيقظ فيها سوبارو أيضًا. شعر سوبارو أن البلورة كانت أكثر خضرة في ذلك الوقت.

كان سوبارو قلقًا من أن يتم تقديم بعض الأطعمة الغريبة، لذا شعر بالارتياح حقًا بعد رؤية القائمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ماذا تفعل؟”

عندما جال بنظره في المكان، لم تقع عينه على أي شيء يشكل خطرًا جسديًا أو عقليًا عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتفخ خدي إيميليا بسبب سخرية سوبارو من ضياعها في العاصمة.

ازداد حماسه ، وانحنى سوبارو إلى الخلف على الكرسي ، مما جعله يئن تحت وطأته. تردد صدى الصوت في جميع أنحاء غرفة الطعام ، مما أدى إلى إزعاج وجه الفتاة المهدئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، أعني ، لم تتح لنا الفرصة للجلوس والتحدث لعدة أيام ، صحيح؟”

لسبب ما ، لم يستطع سوبارو مقاومة ردة فعل الفتاة ذات الشعر المجعد. رغبة منه أن يرى وجهها الهادئ يتلاشى، قام سوبارو بنية تملؤها الأذى بتحريك مؤخرته بشكل عشوائي على الكرسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوي، انهيت تقصير البنطال بينما كنا نتحدث. لقد فعلت ذلك بشكل صحيح ، أليس كذلك؟ “

ولكن، قبل أن يتمكن من إتمام خطته، دخل شخص جديد إلى قاعة الطعام ، وكان صوته السعيد يقاطع أي شيء آخر.

“حلو ، لذيذ ، ميااااو…”

“أووو يا إلهي،  أنت تبدو نشيطاً للغاية  هذا جيد ، جيد للغــــاية”.

فتحت ريم الباب ودخلت الغرفة وهي لا تزال ترتدي زي الخدم لوهلة رفع سوبارو حاجبيه بسبب زيارة ريم المفاجئة، ولكنه فهم سببها بمجرد أن رأى السترة السوداء التي كانت في يديها.

كان رجلاً طويل القامة أطول بقليل بمقدار شبرين تقريباً من سوبارو، ذو شعر أزرق داكن طويلاً يغطي ظهره بالكامل. لكن جسده لم يكن نحيفًا بقدر ما بدا رشيقًا ، ويتمتع ببشرة شاحبة للغاية.

“على الرغم من أنني أود مناقشتي عن طريقة مناداتي لكِ، واكن مبدئيًا، أهناك خطب في زيي…؟”

بأخذ ملامح وجهه في الحسبان، فقد بدا فتى وسيمًا للغاية، ولكن عينيه كانتا ذات التأثير الأكبر في مظهره إذ كانتا بلونين مختلفين إحداهما صفراء والأخرى زرقاء.

”فهمت. مساء الغد إذن،  سأعتبره وعدًا منك، فهمت؟ “

– حسنًا ، كان ليكون وسيمًا للغاية لو لم يكن يرتدي ذلك الزي الغريب ويضع ذلك المكياج الذي جعله أشبه بالمهرجين.

شعر سوبارو بالسوء حيال القلق الذي سببه لإيميليا مما انعكس على سلوكه.

“… يا رجل، استأجرتم مهرجًا لتسليتنا قبل الفطور؟  لن أفهم أبدًا تفكير الأثرياء “.

ستكون هذه الغرفة بمثابة مساحة سوبارو الشخصية وغرفة نومه كانت غرفة اقتصادية بها سرير رخيص ، ومكتب ، وكرسي ، لذا فقد كانت مختلفة كثيرًا عن غرفة الضيوف التي كان مريضًا فيها.

بياتريس شاهدت ما حدث وعلقت.

“… يا رجل، استأجرتم مهرجًا لتسليتنا قبل الفطور؟  لن أفهم أبدًا تفكير الأثرياء “.

“أعلم ما الذي تفكر فيه، لكني لن أقاطعك.”

“ما قلته هو الحقيقة، أعترف لك بذلك،  والآن إذن ، أتتكرم علينا بتوضيح ما تريده؟”

“لا تكوني هكذا يا بيتي نحن اصدقاء صحيح؟ لنجري بعض المحادثات القصيرة معًا”.

انتفخ الوريد في جبين بياتريس وهي تقف بخشونة وتفتح باب قاعة الطعام.

“ما نوع العلاقة بيني وبينك ، على ما افترض ؟  أيضا ، لا تقم باختصار اسمي هكذا!”.

“سررت بمعرفتك. أنا ريم ، أعمل كخادمة رئيسية عند هذه الأسرة “.

تجاهلته الفتاة بعدها وانسحبت من المحادثة.

مع بقاء القمر في وسط السماء المظلمة ، كانت قلب سوبارو مليئًا بالتفاؤل.

عبس سوبارو من سلوكها، عندها فتح المهرج -الذي كان يسير في قاعة الطعام- عينيه على مصراعيها لينظر لها ولسوبارو.

“إن أصلحت شعري وقمت بتمشيطه قليلاً ، سأسامحك.”

“يا إلهي ، من النادر رؤية بياتريس هنا. أليس من الرائع أن تشاركينا وجبة بعد هذه المدة الطويــلة؟ ”

“يا لعقلك النشيط،  لأنك تفكر كثيرًا أصبح بإمكانك الإدلاء بمثل هذه التعليقات السريعة”.

“إن كان هذا الرجل هو المتفائل الوحيد، ألا يعني هذا الكثير، على ما افترض ؟ بالنسبة لي فأنا أنتظر باك، باك وحده!”.

“أهذا نوع من الغطرسة ، على ما افترض؟ إن احترت في شيء فببساطة اخفض رأسك واسأل عنه بهدوء “.

متجاهلة تعليقه اللطيف، اتجهت أنظار الفتاة – بياتريس – إلى الشخص القادم خلف المهرج. بعد أن أنهت الفتاة ذات الشعر الفضي تغيير ملابسها، دخلت قاعة الطعام بعد المهرج بقليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام التوأمان بإمالة رؤوسهم في انسجام تام وهم يشاهدون رد فعل سوبارو المصدوم.

“بــــاك!!”

“لا أعرف لماذا تذهب إلى هذا الحد بقولك هذا يا سوبارو.”

قفزت بياتريس من مقعدها لتركض وتنورتها الطويلة تتطاير في الهواء.  كانت رؤية ابتسامتها اللطيفة تظهر كالوردة المتفتحة كفيلة بأن تنسيه «وقاحة» تلك الفتاة.

“إيه ؟!”

رغم أن نظراتها كان موجهة لإيميليا إلا أن الرد أتى من شخص آخر: “أهلا بيتي. لقد مرت أربعة أيام. أكنتِ مهذبة وسعيدة خلالها؟ ”

“يجب أن تدعها تفعل ما قالته بشعرك إذا. يدا ريم موهوبتان بالفطرة، أؤكد لك “.

أومأت بياتريس برأسها على كلمات القط الرمادي الصغير الذي ظهر من شعر إيميليا.

لم يتمكن القمر حتى من رؤية ما حدث بعد ذلك

 

– وهكذا ، تم جر سوبارو مرة أخرى إلى الحلقة الفارغة التي جلبت له الكثير من المعاناة.

“لقد كنت أنتظر عودتك بفارغ الصبر يا باك! هل سنستمتع بوقتنا اليوم معًا، على ما افترض ؟ ”

كانت هذه هي الوظيفة الأولى لسوبارو ونظرًا لأنه كان يفتقر إلى المهارات في الأعمال المنزلية كالتنظيف والغسيل والطبخ  فقد كان عليه اكتسابها من عمله كخادم في قصر. ما يزال عالقًا في تقدير «C» في كل ما سبق

“نعم ، سيكون ذلك رائعًا! يمكن لكلانا أن نسترخي اليوم”.

“أهلًا أختي، هل ناديتني؟”

“هذا رائع!”

بعد فترة، طرحت إيميليا سؤالاً. “… ماذا لو ألقيت عليه تعويذة شفاء؟”

قفز باك من على كتف إيميليا ليهبط على راحتي بياتريس الممدودتين. عندما أمسكت بياتريس باك احتضنته بلطف وأخذت تدور به من مكان لآخر.

“إيه ؟!”

صُدم سوبارو بالمشهد السعيد بينما سارت إيميليا بابتسامة استفزازية.

 

“ههه، أليسا بهيجين؟” باك وبياتريس مقربان من بعضيهما كما ترى “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تقييمات عمل سوبارو خلال الأيام الأربعة قاسية نوعًا ما، وحتى لو تمكن بطريقة ما من رشوة رؤسائه ، فلن يغير ذلك تقييمه “عديم الفائدة تمامًا”.

“لا أحد يستخدم كلمة بهيج هذه الأيام …”

“هذا يعني أنكِ تحبين أختك الكبرى قليلاً …”

عدما علقَ سوبارو على استخدام إيميليا للكلمات القديمة،  ردت بـ”همم؟” وأشارت إلى سوبارو.

 

“إيه ، سوبارو ، هذا الكرسي …”

“أنا لست خائفا! فقط مندهش قليلا! هذا الشيء ذو القوة المزدوجة مذهل! “

“أوه، صحيح! آه، ليس الأمر كما تظنين،  أعني ، أن الكرسي البارد قد يؤذيك، لذا فكرت في تدفئته لكِ قليلاً. وليس الأمر أنني أردت فقط الجلوس حيث تجلسين عادة، إنه أمر يشبه الجلوس غير المباشر، صدقيني”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو قلقًا من أن يتم تقديم بعض الأطعمة الغريبة، لذا شعر بالارتياح حقًا بعد رؤية القائمة.

“المعذرة، لست متأكدة مما تعنيه بكلامك، ولكن هذا مقعد روزوال”.  انزلق سوبارو عن الكرسي  العريض بعد أن أحبط مخططه العظيم أمام أعين إيميليا.

لم يدرك سوبارو أن الألم الذي صاحب ذلك الصوت كان بسبب اقتلاعه لشعره.

“أوه ، كلا، لا داعي للقلق. فهمت أن دفئك لم يصل إلى الآنسة إيميليا، لكنني سأعتز به كثيرًا. ”

“لابد أن مقاساتها مثل مقاساتك”

مد المهرج يده وربت على كتف سوبارو ، وابتسم بتعزية أثارت لمسة المهرج على كتفه ووجه المبتسم المزين بالمكياج وجه سوبارو العابس.

“باروسو  لا يمكنه فعل أي شيء على الإطلاق. إنه لا يجيد الطهي ، وهو أخرق في التنظيف ، وفكرة تكليفه بالغسيل تزعجني. لكنه ماهر بشكل غريب في الخياطةـ عدا ذلك، لا يمكن تركه يفعل أي شيء وحده “.

“هذا المهرج يتصرف بودية حقًا. ليس من الأدب لمس الفتيات الراقصات ، كما تعلم؟”

“إيه ، مهلًا! أنتما!!  أعني ، رد الفعل هذا مؤلم نوعا ما. أنا شخص حساس لعلمكم!  يمكنكما إبداء ردود أفعال أخرى، أليس كذلك ؟! “

“منذ متى أصبحت فتاة را-… إيه ، لا ، سوبارو ، هذا الرجل هو …”

“لكن ألا يتم التعامل مع مثل هذه المواقف بأن يرث ابن الملك الحكم ويدير أمر البلاد؟”

“يا إلهي، يا إلهـي ..  لا أنا لا أمانع بتااااتًا  يا سيدة إيميليا. بالنظر إلى كيفية تغيره من شخص يصارع الموت إلى شخص مفعم بالحيوية، ألا يفترض أن نشعر بالامتنان لذلك؟”

كان سوبارو عازمًا على تغيير المحادثة لذا قال ذلك ثم  وقف على قدميه كما تقف الدمية المحشية بالنابض، ورفع يده اليمنى إلى جبينه في تحية منمقة  لإيميليا.

كانت نبرة صوت المهرج ذاك كفيلة باللعب بأعصاب المرء، ومع ذلك كان ما قاله منطقيًا للغاية. واصل الآخرون مشاهدة المهرج وهو يجلس ببطء على الكرسي – وهو نفس الكرسي الموجود على رأس المنضدة التي جلس عليه سوبارو قبل ذلك بقليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متعب للغاية-!”

“حسنًا، والآن ..  ليس وكأن عليَّ قول هذا، ولكن الجلوس على كرسي شخص آخر يحبط المرء”.

“تسريحتا شعركما وملابسكما متشابهة  بالرغم من أن شخصيتكما مختلفة ، لذا على الأقل اختارا ملابس مختلفة! …أو شيء من هذا القبيل. أعني ، ملابس الخدم تبدو جميلة عليكما ، وهي  تناسب توأمًا مثلكما”.

أبدت إيميليا وجهًا غاضبًا لدى سماعها جملة سوبارو وهي تتمتم ، “لا داعي للقلق بشأن هذ- …، آه يجب عليك تقديم نفسك إلى سوبارو.”

“من المخيف سماع شيء مثل «مدربة حيوانات» ربما عليكِ اختيار عبارات أخرى يا حضرة الرئيسة؟

يبدو أن سخط إيميليا كان موجهًا أيضًا نحو المهرج.

… على عكس الاثنين الآخرين فقد كان مستوى عملهما وضيع يثير الشفقة

“ماذا تعنين”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“بعبارة أخرى ، إنها تعني … هذا.”

“هذا رائع!”

رد المهرج الجالس على الكرسي على استفسار سوبارو وهو يفرّق ذراعيه في الهواء

أتاه صوت الرنين ذاك  ليصطدم برأسه مرارًا وتكرارًا كالموجات الصاعقة،

“معــكــم سيد القصر .. روزوال إل ميزرس، إن من دواع سروري أن تشعر بالأمان والراحة تحت سقفي ، ناتسكي سوبارو”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو شبه باكٍ وهو يصرخ على الجرح الجديد الملطخ باللون الأحمر،

وهكذا ، قدم النبيل المنحرف الذي كان يرتدي زي المهرج نفسه بطريقة حيوية خالية تمامًا من أي خجل أو عار.

فتح الباب دون تردد ليجد نفسه ينظر لما يبدو وكأنها لولي تلعب مع قط في مكتبة.

 

“هذا غريب، ظننت أننا سنتوافق بدلًا من أن تصدميني هكذا … “

2

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن مُنح مكانًا خاصًا يقيم فيه في القصر ، قام سوبارو بتقليص خيارات الغرف المتاحة له بدءاً من نهاية الممر بعد أخذ نظرة سريعة، علم أن محتويات الغرف متشابهة، المواقع تختلف فقط كان التواجد بالقرب من السلالم مناسبًا ، لذلك …

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تكن الجولة شيئًا كانت إيميليا تان ستفعله؟ “

ابتداء من روزوال الجالس في كرسي الشرف ، جلس الباقين في المقاعد المعدة مسبقا وبدؤوا بتناول الإفطار.

ردًا على اقتراح سوبارو، أغلقت ريم عينيها وقامت بإيماءة صغيرة.

“مم … هذا أفضل من المعتاد …”

 

أعجب سوبارو  بالطعام الموجود أمامه خاصة السلطة والحساء. وأومأ روزوال برأسه كما لو أنه يفخر بتقييم سوبارو للطعام وفي نفس الوقت ينظر إلى ريم.

حقيقة أنهم توقفوا عن إيقاظه قبل يومين جعلته مهملاً. التفكير في أن كلاهما سيزورانه في ذلك الصباح بالذات …

“ممممم ، بالطبــع بالطبــع،  قد لا يوحي مظهرها بذلك، ولكن طبخ ريم مميز نوعًا ما “.

أصاب بريق الجوهرة العميق والهادئ عيون سوبارو ليملأه بشعور الرهبة.

عندما نظر سوبارو إلى ريم أشارت له بعلامة الثعلب بأصابعها  لم يعرف سوبارو ما تعنيه العلامة ، ولكنه ظن أنها قد تكون نسخة هذا العالم  من علامة peace التي تصنع بالأصابع.

“… يبدو هذا صعبًا، لذا سأوقظك أنا أو أختي في الصباح.”

لذا قام سوبارو بتشكيل ضفدع بيديه للرد عليها.

“أجل هذا صحيح. كيف يصيب باك عين الحقيقة دائمًا ، على ما افترض؟ “

“إذا ، أيتها الزرقاء .. ألا بأس عندكِ إن ناديتكِ بريم؟  هل طهوتِ هذا الطعام لنا؟”

“يااالها من محادثة تجريانها أمام راعيكما مباشرة!  إن سمحتما لي…”

“أجل أيها الضيف العزيز، أنا ريم المسؤولة عن الوجبات في هذا المنزل  أختي ليست بارعة في إعداده “.

“لا يمكنني استبعاد ذلك ، لكني أظن أنه احتمال ضعيف.”

“آها، إذا فهذا هو الوضع، رغم أنكما توأم، إلا أن لكما تخصصات مختلفة، إذا فأختكِ بارعة في التنظيف؟ ”

“حسنًا ، دعينا نذهب ، إذن!”

“أجل، أختي مختصة في التنظيف الداخلي للمنزل وغسيل الملابس”.

“حسنًا ، دعينا نذهب ، إذن!”

“إذا، بما أنك بارعة في الطهي، أيعني هذا أنكِ لست بارعة في التنظيف وغسيل الملابس يا ريم-رين؟ ”

5

“كلا ، أنا بارعة في جميع الأعمال المنزلية ، بما في ذلك التنظيف وغسيل الملابس أكثر من أختي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يشعر روزوال بالكدر إن أخبرته بذلك.” “لا أحد يستخدم كلمة الكدر هذه الأيام …”

“لمَ هي هنا إذا؟!”

“كلا،لقد أدى هذا الباب إلى أرشيف الكتب الممنوعة والفتاة لولي للتو؛ لكنها اختفت الآن “.

التوأم الكبرى أسوء من أختها في كل شيء إذا؟  كانت هذه معلومة جديدة

“واااااه!”

ولكن يبدو أن الأخت الكبرى لم تهتم بما قالته ريم لذا فقد احتار سوبارو في تصديق ذلك، لكنه خمن أن ما قالته كان صحيحًا  فلماذا لم تنزعج رام منها على الإطلاق …؟

 

“إذا ربما لهذا لديكما تخصصات مختلفة رام-تشي تحب القيام بالأشياء الثقيلة والأخرى تحب فعل الأعمال المنزلية؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما قال روزوال، فقد أعلن أن الوباء يؤثر فقط على سلالة معينة. وهكذا هلك الملك ونسله الذين كانوا يسكنون القلعة.

”ليس تخمينًا سيــئًا بالرغم من أن رام وريم يتركان انطباعًا أوليًا سيئًا بسبب تخصصاتهما، أليس كذلك؟ ”

ابتداء من روزوال الجالس في كرسي الشرف ، جلس الباقين في المقاعد المعدة مسبقا وبدؤوا بتناول الإفطار.

“من الصعب أن يتضح ذلك بما أن سيدهما روز-تشي موجود هنا.” قام سوبارو بمناداة الرجل المسؤول بلقب أشبه بلقب حيوان أليف «روز-تشي»!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باروسو، أعطِ ريم سترتك. سيكون عليك الاستغناء عنها حتى صباح الغد “.

ترك روزوال ذلك اللقب يمر دون أن يعلق عليه. يميل سوبارو إلى استفزاز الآخرين، ولكن ذلك لن ينفع هنا.  اختفى الطعام الموجود في الأطباق واحدًا تلو الآخر قبل أن يدركون.

“أشعر أني أقاطعكم، لكن دعونا ندخل في صلب الموضوع، ما رأيكم؟ ألا بأس عندك يا سوبارو؟ ”

“كان الأمر ليكون معضلة لو لم يكن الطعام جيدًا، لكنه لذيذ ، لذا لا توجد مشكلة. صحيح ، إيميليا-تان؟ ”

“برأيي هو شخص لا ينحني بسهولة.”

مسحت إيميليا شفتيها بمنديل تفكر في كلمات سوبارو التلقائية قام سوبارو بإمالة رأسه -متسائلاً ما الذي حدث- بينما تنهدت إيميليا قليلًا

7

“كما تعلم يا سوبارو ، لا يفترض أن تتحدث على مائدة الطعام. إنه وقاحة في حق رام وريم اللتان أعدتا كل شيء بنفسهما،  سترتكب أخطاء جسيمة في المناسبات المهمة إن لم تتحلى بالأخلاق الحميدة، لذا… ”

“لن يستغرق قص وتسريح الشعر وقتًا طويلًا،  إن لم أفعل ذلك الآن، لن أتمكن من الوفاء بتبك الرغبة العزيزة التي أسرتني بها من شفتيك يا سوبارو “. ” الرغبة العزيزة!”

“لا أحد يستخدم مصطلح  أخطاء جسيمة هذه الأيام … آداب المائدة ، هاه. إن من المتأخر نوعًا ما أن أتعلمها الآن، أليس كذلك؟ ”

بعلمه أنه كان يزعجها حقًا ، فقد سوبارو مزيدًا من الثقة داخله عندما انغمس سوبارو في أفكاره الداخلية، كل الثلاثة أصوات بدت وكأنها صوت واحد.

ألقى سوبارو ترهاته بينما يشير إلى قاعة الطعام بيده. على الرغم من كبر القاعة، كان سوبارو جالًسا بجوار إيميليا تمامًا.

يبدو أن الأخت الكبرى كانت تعطي ريم العذر لممارسة اهتماماتها التي لم تخبر بها أحدًا

حسب الآداب، يجب أن يجلس الاثنان بعيدًا عن بعضهما لمنح حق الاستفادة الكاملة من طاولة الطعام لكل منهما

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت تلك الفتاة عيناها المغلقتين بعد أن استشعرت وجوده على الأرجح.  زاد بريق جوهرتا الجمشت على مرأى من سوبارو الذي اقترب.

“لكنني اقتربت أكثر لأني أردت تناول الطعام مع إيميليا-تان. روزوال لم يبدِ ممانعته، فما المشكلة؟ أعني ، يمكنكِ إعطائي أي خضروات لا تحبينها”.

ربما يمكنني تدبر الأمر، قيم سوبارو محدودية مهاراته في الخياطة ، لكن رام ردت

“حسنًا ، يمكنك الحصول على الفلفل الأخضر الذي في صحني، مهلًا، ليس هذا هو الهدف. آخ، لقد تصرفت بحماقة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المؤكد أن تأخرها عن تأدية أي عمل سيؤثر على كل شيء، ومع ذلك نظرت رام إلى ريم، مشيرة إلى سوبارو قائلة: “ريم ، هل انتبهتِ لمظهر باروسو المثير للشفقة”

 

كانت بياتريس تبدو متعبة وهي تلعب بإحدى لفائفها. وعندما وقفت أصابعها،  ارتدت اللفافة المرنة وأعادت اللف بطريقة عكسية  أدهش ذلك المشهد سوبارو للغاية.

ضحك سوبارو إذ أنه وجد أن طريقة إيميليا في البصم على شفتيها حزنًا على خسارتها في المبارزة  كانت لطيفة

“مهلًا، أيعني هذا أنك انتهيت بالفعل؟ هذا يعيد تعريف مصطلح العمل السريع “.

بعد ذلك، أثار سوبارو موضوعًا كانت إيميليا قد فتحته قبل دقائق معدودة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف حتى قدر أنملة.”

“بالمناسبة يا روز-تشي،  ما فهمته من إيميليا هو أن لهذه الأسرة خادمتان فحسب، أهذا صحيح؟”

مسحت إيميليا شفتيها بمنديل تفكر في كلمات سوبارو التلقائية قام سوبارو بإمالة رأسه -متسائلاً ما الذي حدث- بينما تنهدت إيميليا قليلًا

“آه ، صحيح، هذا هو الوضح حاليــًا ~  رام وريم هما الوحيدتان المتبقيتان “.

 

“شخصان فقط يقومان بكل الأعمال في منزل بهذه الضخامة؟ كنت أظن الناس تنهار بسبب العمل الشاق كيفما كانت براعتهم! بعدما قلتُه… ألا تفكر في توظيف أي خادمات جدد هنا؟ ”

بين طقوسها الصباحية وأوقات الوجبات ، كان جلوسه بجانبها أمرًا تعتبره الآن مفروغًا منه.

صمت روزوال لسماعه سؤال سوبارو وعقد ذراعيه على الطاولة. بعدها أظهر روزوال ابتسامة لطيفة، ولكن بنظرة عينين مختلفة انتبه لها سوبارو

“قد لا يشمل هذا أختي، لكن لن أدخل السعادة على قلب أحد إن بدلت ملابسي.”

“أنت  لغز محير بحق، أتيت إلى قصر ميزرس الواقع في أقصى مملكة لوجونيكا، لكنك لا  تعرف الظروف؟ من المدهش حقًا أنك تجاوزت حادثة العاصمة الملكية “.

“من الصعب تدريبك على الوظيفة من الصفر، بالإضافة إلى أن معلوماتك العامة محدودة للغاية… متى تحولت من خادمة منزلية إلى مدربة حيوانات يا ترى؟ “

“حسنًا ، أنا مهاجر غير شرعي نوعًا ما …”

– لم يرد ، أن يرى أحد وجهه في تلك اللحظة.

أذهل رد سوبارو العرضي إيميليا، فأعطته نظرة حادة كما لو كانت توبخ طفلًا صغيرًا.

القاعدة الذهبية لأي أسرة هي أن يحترم كل فرد الشخص الأعلى منه رتبة

“لا أصدق هذا، إن قلت أشياء كهذه بعفوية هكذا سيحولك الأشرار إلى لحم مفروم يا هذا!”.

“هذه خدمة كبيرة ، لكن … أمتأكدة من هذا؟ لديك أعمال كثيرة.. أليس كذلك؟ “

“لم يعد أحد يستخدم تعبير اللحم المفروم هذه الأيام.”

“إذن فأنت مميز في مجال واحد فقط.”

”لا تمزح في مثل هذه الأمور، مهلا ، سوبارو ، أهذا صحيح حقًا؟ هل كل الموجودين في المكان الذي أتيت منه مثلك؟  أم أنك الوحيد الذي لا يعلم هذه الأمور؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

شعر سوبارو بالسوء حيال القلق الذي سببه لإيميليا مما انعكس على سلوكه.

تألم سوبارو عندما قامت إيميليا بإخراج طرف لسانها له،  لكن مظهرها اللطيف غفر زلتها

“إررر، فقط أمثالي ممن هم ذوي تعليم محدود لذا لا تقلقي،  سأكون ممتنًا إن أطلعتموني على كل ما ينقصني “.

بالرغم من ارتباك سوبارو، قام روزوال بتعديل طية سترته الكبيرة أثناء حديثه.

“بالنظر لهذه الكلمات التي تستخدمها، تبدو لي طفلًا مثقفًا..  لكن …”

 

“أعني ، هذه أول مرة أكون فيها في مجتمعٍ راقٍ .. أعني، هنالك أشياء لا تعرفينها بالمقابل يا إيميليا تان، صحيح؟ يبدو أن استعمال ألقاب التشريف والاحترام يؤرقكِ ، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترفت رام بجرأة أنها الأخت الكبرى التي لا قيمة لها ، مما جعل سوبارو يصرخ بنظرة من الصدمة المزيفة. بعد ذلك ، قامت رام بتمسيد الشعر الوردي الذي قامت ريم بتمشيطه سابقًا، ونظرت إلى أختها الصغرى.

“إررر… لديك وجهة نظر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد سوبارو ذراعيه وأومأ. بدت “رام” متعبة وهي تضع يدها على جبهتها.

 

– يا رجل ، لقد فشلت في استيعاب حالتهم المزاجية

بدا وكأن إيميليا تأثرت بسبب ملاحظات سوبارو وأصبحت أكثر هدوءً. فاجأته رؤية إيميليا على هذا النحو، لكنها لم تكن وحدها، بل روزوال أيضًا بدا هادئًا وهو جالس على كرسي الشرف

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كالعادة يا أختي، مشهد تقشيرك للخضروات يستحق أن ترسم له لوحة”.

“أفهم ما تقوله، لكن السيدة إيميليا تدرس حاليًا مثل هذه الأشياء ، كما ترى ~”

“بــــاك!!”

“تدرس هاه… مهلًا،  لهذا اختفت عندما كنا نتحدث سابقًا؟ ”

“هناك بعض الأماكن التي لا يمكنك الوصول إليها ، أليس كذلك؟”

“يا لعقلك النشيط،  لأنك تفكر كثيرًا أصبح بإمكانك الإدلاء بمثل هذه التعليقات السريعة”.

“أنت تحمل السكين بطريقة خاطئة يا باروسو. لقد قطعت يدك لأنك تحرك السكين وليس الخضار. عند التقشير ، أبق السكين ثابتة وقم بتدوير الخضار حولها. “

ترنح سوبارو بسبب مدح روزوال له قبل أن يضرب صدره.

في عالمه الأصلي ، كان لا يمانع العيش “السهل” لكنه لم يكن يتوقع هذا النوع من الحياة اليومية الهادئة في هذا العالم. وأن يسعى بقدر استطاعته “لتسهيل” طريقة عيشه.

“التفكير الدائم هو ما يمليه عليك الحس السليم، من واجب كل رجل أن يفكر مليًا عندما تسوء الأمور أو عندما تتلاشى شجاعته في لمح البصر ..”

رفعت إيميليا حاجبيها بينما أبدا أحد التوأمين اعتذاره والآخر يحدق بعداء، أما بياتريس فكانت لا تزال تنظر بحرارة لباك الذي كان ما يزال رأسه عالقًا في طبق صفار البيض الذي أمامها، أما روزوال فقد ابتسم برضى وأومأ برأسه كما لو كان يتفق معه

“أشعر أن شجاعتك قد .. احم … لنعد إلى موضوعنا الآخر… سوبارو، أتعرف وضع هذه البلاد… مملكة لوجونيكا في الوقت الحالي؟ ”

بعد ذلك، أثار سوبارو موضوعًا كانت إيميليا قد فتحته قبل دقائق معدودة

“لا أعرف حتى قدر أنملة.”

“من الأفضل أن أعود إلى غرفتي الآن. ماذا عنك؟”

“بسماعك تقول هذا، أنا مصدوم أنك ما تزال حيًا حتى هذه اللحظة”

“بيتي هي أمينة المكتبة المحرمة هنا في قصر روزوال!”

لا يبدو هذا كمديح لي، فكر سوبارو في عقله بينما كان ينظر إلى إيميليا. لم يكن يحاول إثارة غرائزها الوقائية، لكنها كانت بالتأكيد تمنحه شعور الأم الحامية.

“شكركِ؟ لقد طلبتُ المساعدة منكِ للتو وقمتِ بتجاهلي، أليس كذلك؟  وأصلًا، أي نوع من الأشخاص هذا الذي يقوم بطلب الشكر؟ كم أود رؤية وجه والدكِ لدى سماعه مثل هذا الكلام! ”

“وضع البلاد” … أتعني أن البلاد في وضع سيء؟ ”

“آتشووو!”

اختار روزوال كلماته بعناية.

كانت رام تعمل بسرعة على الطاولة

“وضع صعب إلى حد ما ، نعم ، هذا لأن لوجونيكا تفتقر حاليًا إلى وجود ملك.”

تعالت ضحكة روزوال تنهدت رام قليلًا ثم غيرت مكانتها بين ذراعي سيدها  وغاصت أكثر في أحضانه ربت على شعر رام الوردي بكفه.

احترقت أنفاس سوبارو داخله ليرمقه الرجل الذي يضع المكياج بنظرة محذرة وهو يجلس باستقامة على كرسيه.

“فهمت أمر التوقيت الزمني الآن يبدو أن التوقيت الشمسي والقمري أشبه بـ «صباحًا» و «مساءً» “

“لا حاجة لمثل هذا القلق فالجميع يعي خطورة مثل هذا الوضع كما ترى”.

“لابد أن مقاساتها مثل مقاساتك”

“حسنا هذا جيد. ظننت أني علمت سرًا خطيرًا ولن أتمكن من الخروج من هنا حيًا”.

 

قالت إيميليا: “إنه لأمر محزن أن تسمع هذا منا أولاً … على كلٍ، هذه الأمة ليست في أوج استقرارها حاليًا”.

لم تكن تشعر بالأسف الشديد على زلة لسانها حيث بدت متأثرة بنصيحة سوبارو. ساعده ذلك في تحديد ما سيقوله.

فهمت، غرق سوبارو في أفكاره كون المملكة بلا ملك  يعني أنها في وضع محفوف بالمخاطر. الموت المفاجئ للملك سواءً كان لأسباب طبيعية أو غيرها كفيل بهز البلاد بأكملها.

 

 

حافظ روسال على ابتسامته ونبرة صوته كما هي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدوتِ فخورة بقول ذلك. اللعنة ، راقبي فحسب ،  سيلقنك نصلنا المحبوب «شوتنق ستار» درسًا قاسيًا! “ بكل إحباط، حمل السكين وأمسك بالمقبض الخشبي بإحكام. لقد كانت سكين تقشير عادية تمامًا ، ولكن اعتبارًا من اليوم فصاعدًا ، ستكون «شوتنق ستار» سكين سوبارو الثمينة.

“لكن ألا يتم التعامل مع مثل هذه المواقف بأن يرث ابن الملك الحكم ويدير أمر البلاد؟”

“إنها تؤهل «المرشحين الملكيين» وهي اختبار لتحديد ما إذا كان الشخص يستحق الجلوس على عرش مملكة لوجونيكا.”

“عادة يكون هذا هو الوضع، ولكن الأمور انحرفت عن المسار الصحيح بسبب حادث وقع قبل نصف عام عندما انتشر وباء عظيم داخل جدران القصر”.

 

وكما قال روزوال، فقد أعلن أن الوباء يؤثر فقط على سلالة معينة. وهكذا هلك الملك ونسله الذين كانوا يسكنون القلعة.

– سمع صوتًا من مكان بعيد أشبه بدق الجرس

“لا يمكن لومهم على المرض والموت. لكن ماذا سيحدث لهذه البلاد إذا؟ إن لم يكن هناك سلالة ملكية ، فلماذا لا يشكلون نظامًا ديموقراطيًا وينتخبون رئيسًا؟ ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مهارة سوبارو في الخياطة ناتجة عن تربية والديه ، لكنه أيضًا تساءل عما كانوا يفكرون فيه في ذلك العالم.

“لا أفهم ما الذي تعنيه بالجزء الأخير من كلامك، ولكن حاليًا، يدير مجلس الحكماء شؤون البلاد وهو مجلس مكون من أعرق العائلات تاريخًا في المملكة. لذا ستستمر البلاد كما هي،  ومع ذلك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تهذي به؟ تعال إلى هنا من فضلك “.

بعد توقف قصير، زاد توتر روزوال وتابع حديثه:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني ، هذه أول مرة أكون فيها في مجتمعٍ راقٍ .. أعني، هنالك أشياء لا تعرفينها بالمقابل يا إيميليا تان، صحيح؟ يبدو أن استعمال ألقاب التشريف والاحترام يؤرقكِ ، أليس كذلك؟”

“… يجب أن يكون للمملكة ملك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس من الممتع مشاهدتها ، أليس كذلك؟”

“افترض ذلك.”

“أنت لا تريد حقًا أن يُنظر إليك على أنك صديق بياتريس ، أليس كذلك …”

حتى ولو كان ملكًا ظاهريًا فحسب، في هذه الحياة، لا يمكن أن تنتظم أي منظمة بلا رئيس ناهيك عن كون الحديث عن مملكة بأسرها.

“التوقيت الشمسي  يقع عند جهة الرياح من الرقم صفر إلى ستة ، ثم يأتي وقت النار للستة التي تليه. وبعدها ننتقل إلى التوقيت القمري بدءًا من وقت الماء إلى الأرض، بما أنك لا تعلم مثل هذه الأشياء، هل أنت بربري أو ما شابه؟ “

“فهمت” ، رد سوبارو. “لقد فهمت جوهر حديثك،  بعبارة أخرى ، لا يوجد حاليًا ملك للبلاد لذا فهي في حالة اضطراب لمحاولتها اختيار ملك جديد. علاقات المملكة بالدول الأجنبية تتدهور وهي في عزلة دولية. مما يعني أن ظهور أجنبي غامض مثلي هو … أمر مريب للغاية؟! ”

“حسنًا ، سأخبركِ بشرطي الوحيد. إذا وافقتِ عليه ، سأنسى تمامًا ما قلته للتو “.

“علااااااوة على ذلك، لقد تواصلت مع السيدة إيميليا وأصبحت لك علاقة بقصر ميزرس كما  ترى… على الرغم من وجود أدلة على ظروفك، إلا أن هذا هو كل ما يحتاجه بعضهم لِـ …”

“…”

خفض روزوال عينيه ورسم خطًا وهميًا يقطع رقبته بإبهامه. على الرغم من أن روزوال بدا وكأنه يمزح، إلا أن العرق البارد اجتاح جسد سوبارو

“أود أن أسمع تعليقًا على العمل الذي أقوم به أيضًا! “

كان لديه شعور سيء تجاه شيء ما. الحقيقة أنه أدرك الأمر في وقت سابق، لكن الأمر أصبح أخطر فأخطر كلما تعمق فيه.

“إذا لديك موهبة غير متوقعة يا باروسو … لكن لا يمكننا جعلك تعمل في مثل هذا الزي المثير للشفقة. سيعرض هذا معايير القصر والسيد روزوال  إلى كثير من التساؤلات”.

“لماذا … ينادي سيد القصر إيميليا تان بـ «السيدة»؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4

القاعدة الذهبية لأي أسرة هي أن يحترم كل فرد الشخص الأعلى منه رتبة

“لقد قمت الآن بجولة في كل القصر تقريبًا. كل ما تبقى هو الحدائق الخارجية والساحة الأمامية بين القصر والبوابة. يمكنك أن تلقي نظرة عليها في وقت لاحق. أي أسئلة حتى الآن؟ “

 

 

عندما ضحك روزوال ، شعر سوبارو أن براعم القلق داخل صدره

إن استخدامه للوعد الذي قطعه للتو لتأجيله للوعد الذي قطعه لريم سابقًا آلم ضميره  لكن ريم كانت فتاة عملية وحاولت أن تأخذ ظروف سوبارو بعين الاعتبار.

بدأت تتفتح.

في عقله كانت القطط الصغيرة الرمادية تتجول وتلعب بينما كان يحصيها واحدة تلو الأخرى. ربط سوبارو القطط في العالم الخيالي بالعالم الحقيقي، وسلم ذاكرته للقطط الرقيق لتقوده إلى مكان سعيد. غرق عقله ببطء ، وسُحب إلى أرض الأحلام.

“أليس من الطبيعي مخاطبة شخص أعلى مني مرتبة بلقب احترام مناسب؟”

بالأخص الأشخاص الذين كان مولعًا بهم كثيرًا.

تجمد سوبارو وفمه مفتوح. ثم نظر إلى إيميليا بشكل آلي وهو يسمع صوت التروس تدور في رقبته. تنهدت الفتاة ثم أظهرت وجهها باستسلام.

“—”

“لا أريدك أن تظن أني من أزال الغشاء عن جهلك، حسنًا؟”

ولكن يبدو أن الأخت الكبرى لم تهتم بما قالته ريم لذا فقد احتار سوبارو في تصديق ذلك، لكنه خمن أن ما قالته كان صحيحًا  فلماذا لم تنزعج رام منها على الإطلاق …؟

“إرر .. بعبارة أخرى، أنتِ يا إيميليا تان هي …؟”

“ساعدي أختكِ الصغيرة قليلاً ، يا إلهي!”

تمسك سوبارو بعناد باللقب لأنها بدت وكأنها ستقوم بإطلاق الرصاصة الأخيرة على عقله.

“حسنًا ، كما تعلمين ، أنت السبب في كل الأحداث التي حدثت منذ وجودي هنا يا إيميليا،  أنت بحق ك. إ . ك  (كنز إيميليا تان الكبير) ، هذا رأيي الصريح! ”

“حاليًا ، لقبي هو «مرشحة ملكية» أنا أحد أولئك الذين يسعون لأن يصبحوا الحاكم الثاني والأربعين لمملكة لوجونيكا … بدعم من بيت روزوال، هذا هو الوضع”.

“حسنًا ، يمكنك الحصول على الفلفل الأخضر الذي في صحني، مهلًا، ليس هذا هو الهدف. آخ، لقد تصرفت بحماقة”.

جعلت كلماتها سوبارو يشعر وكأنه أهان الجنة بأكملها.

“إررر، فقط أمثالي ممن هم ذوي تعليم محدود لذا لا تقلقي،  سأكون ممتنًا إن أطلعتموني على كل ما ينقصني “.

 

“بصراحة ، لست متأكدًا،  يمكنني الاستيقاظ بمفردي إن كانت لدي ساعة،  لكن لا يوجد شيء مثل ذلك هنا ، أو ربما لا؟ أليست عندكم ديكة أو ما شابه؟ “

3

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الغرفة تقع في الجناح الرئيسي من الطابق العلوي حيث تتواجد غرفة مكتب السيد روزوال ل ميزرس الخاصة

 

عدما علقَ سوبارو على استخدام إيميليا للكلمات القديمة،  ردت بـ”همم؟” وأشارت إلى سوبارو.

– إذا الفتاة الجميلة التي عثر عليها في العالم الآخر كانت ملكة. هذه الكلمة وحدها أثبتت بقوة أن هذا العالم الخيالي حقيقي!.

” EMT (الآلهة المتمثلة بشكل إيميليا-تان)”

إذا، فهي مرشحة لتكون ملكة. عندما تذكر الأوقات التي كان يتفاعل فيها معها …

“حسنا هذا جيد. ظننت أني علمت سرًا خطيرًا ولن أتمكن من الخروج من هنا حيًا”.

“يا رجل ، ثلاث أرواح لا تكفي لدفع ثمن هذا ، أليس كذلك …؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4

“أعتذر عن مفاجأتك بهذا القدر. لم أقصد حقًا التزام الصمت حيال ذلك ، ولكن ، حسنًا … ”

ألصق سوبارو إصبعه المقطوع في فمه وهو يشتكي ، وينتفخ خديه بينما يملأ الطعم المعدني فمه.

“أوي! أنا لست مستاءً. أنتِ حقًا لطيفة كالملاك، إيميليا تان. ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا ، أي نوع من الحدس لديك …؟”

“إيه ؟!”

ببساطة، حدث ذلك لأن التقرير اليومي متعلق هذه المرة بمسألة تعليم رام لسوبارو. بمجرد أن أعلنت رام أن سوبارو أن مستوى تعلم سوبارو سيء للغاية، صمت روزوال للحظة قبل أن يضحك

جعلت كلمات سوبارو المباشرة علامات الصدمة تعتلي وجه إيميليا ليتصبغ بعدها باللون الأحمر

استمر الاثنان في استفزاز بعضهما البعض

“حسنًا ، كما تعلمين ، أنت السبب في كل الأحداث التي حدثت منذ وجودي هنا يا إيميليا،  أنت بحق ك. إ . ك  (كنز إيميليا تان الكبير) ، هذا رأيي الصريح! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مم ، همممممممممممممم.”

“…(تنهد). الآن أظن أني فهمت كيف أتعامل معك،  أنت من النوع الذي يتجاهل أي معلومة تعلمها عن أي شخص لذا دعنا ننتقل إلى جوهر حديثنا، ما رأيك؟ ”

“لا – لا يحق لي قول هذا، ولكن لكن هذا نوعًا ما …”

لا تزال آثار الاحمرار على وجهها  لكنها صفقت يديها لإعادة ضبط المشهد. على الرغم من أنه ما يزال جالسًا بقربها، إلا أن احساس بتباعد المسافة قد عاد مما  أجبر سوبارو على المضي قدمًا في حديثهم.

“آه ، ظننت أنه سيترك انطباعًا جيدًا عندكِ … لذا ، ما رأيك؟ وسيم جدا ، أليس كذلك؟ “

“أشعر أني أقاطعكم، لكن دعونا ندخل في صلب الموضوع، ما رأيكم؟ ألا بأس عندك يا سوبارو؟ ”

– كان سوبارو مذعورًا من لقب “ضيفنا العزيز”.

“استنادًا إلى رأسي الذي لا يتزحزح عن كتفي، لا أظن ما ستقوله هو شيء بذاك السوء.”

شعر بأشعة الشمس تحرق عينيه. جلس سوبارو ببطء قليلًا ثم هز رأسه،

صفّر روزوال على كلمات سوبارو. أما إيميليا فقد بدا وكأنها تفاجأت أيضًا، فكلاهما لاحظا كلمات وأفعال سوبارو على أنها علامة على أن لديه فهمًا راسخًا لنواياهم.

تحدثت ريم بعيون واسعة عندما نظرت للاثنين اللذين أوكلت إليهما مهمة التقشير إذ أنها كانت تحتاجها لتحضير وجبتها. كانت ريم تتمتع بيد بارعة، مما جعل طبخها يبدو وكأنه نوع من الأداء المصقول بعناية.

بالطبع  كانا يقرآن ما بداخل عقله كثيرًا، ولكن هذه الأفكار أبعد مما أن تتواجد داخل رأسه طوال الوقت

“الليدي بياتريس تغير ملابسها في مكان إقامتها الخاص. أما أنا وأختي فنحن لا نرتدي ملابس غير هذه ، لذا لا نحتاج لملابس مختلفة. وبالتالي نبدل ملابسنا في غرفنا “.

“حسنًا ، هذا ما توقعته بشأن “النقطة” بناءً على إخباري بأن إيميليا-تان مرشح ملكي ولمَ هذا مهم ، أليس كذلك؟”

“… يبدو هذا صعبًا، لذا سأوقظك أنا أو أختي في الصباح.”

قدمت إيميليا ملاحظة متأخرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بحاجة لأخذ قياساتك. لا يمكنك أن تأخذها بنفسك ، أليس كذلك؟ “

“… سوبارو ، هل أنت ذكي  أم أن ما يدور في رأسك محظ أوهام؟”

أراد أن يفعل شيئًا حيال ما فعله بكل استطاعته، لكن – “آسف يا ريم. لقد وعدت إيميليا أن أخرج معها غدًا  لذا عليَّ أن أستيقظ مبكرًا وأنهي عملي بسرعة، لذا لا يمكنني فعل هذا الليلة … “

“هذان خياران متضادان، أتعلمين ذلك؟!”

ستكون هذه الغرفة بمثابة مساحة سوبارو الشخصية وغرفة نومه كانت غرفة اقتصادية بها سرير رخيص ، ومكتب ، وكرسي ، لذا فقد كانت مختلفة كثيرًا عن غرفة الضيوف التي كان مريضًا فيها.

تألم سوبارو عندما قامت إيميليا بإخراج طرف لسانها له،  لكن مظهرها اللطيف غفر زلتها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت بياتريس باستياء يملؤه صوتها.

على الرغم من طبيعة سوبارو البسيطة، تابع روزوال بعد “اعتذار” إيميليا.

يجب أن يتم إخراج ذلك الفتى الغريب، ولكن نفخة باك العرضية فشلت في الوصول إلى سوبارو وبياتريس الذين بدءا الجدال. بدءا مستعدين للصراخ بصوت حتى يحمل الصدى أصواتهما لتصل إلى مسامع القصر بأكمله. دخلت رام متأخرة من الباب المؤدي إلى الأرشيف في وسط تلك الكتب الممنوعة، نظرت رام إلى تلك الأطراف المتنازعة ثم قالت: “إن لم تكونوا  أصدقاء فلابد أنكم متشابهين، لأن الطيور على أشكالها تقع”.

“لقد أصبت في تخمينك. الأمر متصل بما سيحدث لك. سيدة إيميليا؟ ”

“أنت تفعل هذا كل يوم كما تعلم.. وبالنسبة لموضوع الصدفة.. ألسنا نعيش تحت سقف واحد؟ “

“همم ، فهمت.”

– خلال تناول وجبة الإفطار التي استغرقت طويلًا، تمت تسوية مسألة ما يجب القيام به مع سوبارو إلى حد كبير.

أومأت إيميليا برأسها عندما ناداها ثم وضعت شيئًا على الطاولة لتدفع بأطراف أصابعها البيضاء إلى الأمام رفع سوبارو حاجبيه عندما رآه.

كان شكلها ممتازًا. لم يحدث انقطاع في تقشيرها من الرأس إلى الحافة. وتابعت:

“- هذه الشارة هي من …؟”

“- هذا ليس له علاقة بي.” شده الصوت أكثر.

فوق قطعة قماش بيضاء تلألأت شارة تنين داخل جوهرة محيطة بها لقد كان الشيء الذي سرقته فيلت ذات اليد الخفيفة والذي أعاده سوبارو إلى إيميليا ، مالكها المناسب وعاد من ثلاث ميتات لتحقيق ذلك.

“- هذه الشارة هي من …؟”

أصاب بريق الجوهرة العميق والهادئ عيون سوبارو ليملأه بشعور الرهبة.

لطالما شعرت إيميليا بأنها مدينة له. وأرادت أن ترد له الجميل بطريقة مناسبة.

“التنين هو رمز لوجونيكا، وكما ترى فإن التنين هذا معروف بكونه صديق مملكة لوجونيكا غالبًا ما يتم تزيين جدران القلعة والأسلحة بهذا الشعار، ولكن هذه الشارة مهمة بشكل خاص.”

“حاليًا ، لقبي هو «مرشحة ملكية» أنا أحد أولئك الذين يسعون لأن يصبحوا الحاكم الثاني والأربعين لمملكة لوجونيكا … بدعم من بيت روزوال، هذا هو الوضع”.

عندما توقف روزوال عن الحديث، نظر إليه سوبارو لحثه على الاستمرار. حول روزوال نظره إلى إيميليا ليقترح عليها إكمال الحديث. أغمضت إيميليا عينيها بينما ارتجفت شفتاها.

طريقة إيميليا التي بدت وكأنها اعتذار جعلت سوبارو يجلس ويهز رأسه.

“إنها تؤهل «المرشحين الملكيين» وهي اختبار لتحديد ما إذا كان الشخص يستحق الجلوس على عرش مملكة لوجونيكا.”

“لا أحد يستخدم مصطلح  أخطاء جسيمة هذه الأيام … آداب المائدة ، هاه. إن من المتأخر نوعًا ما أن أتعلمها الآن، أليس كذلك؟ ”

بيانها ، الذي قالته بصوت متوتر ، جعل عيون سوبارو تتسع. دعمت الشارة التي على الطاولة -والتي تحمل صورة تنين بأجنحة ممدودة على الجوهرة المتلألئة- ادعائها.

أطلق سوبارو تنهيدة إعجاب صادقه من جسده المرهق، وعاد للتفكير في يومه الأول في العمل.

“مهلًا لحظة …هل  فقدتِ الشارة التي تثبت أنكِ مرشحة ملكية؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدق سوبارو بالضوء الأخضر الوامض المنبعث من الكريستال.

“كلامك هذا تملأه الفضاضة لقد سرقته صاحبة اليد الخفيفة!”

“ساحر المحكمة …؟ إذا أنت مستخدم السحر في القمة؟ “ ردت إيميليا فور أن توقفت كلمات سوبارو.

“النتيجة نفسها-!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، سيكون ذلك رائعًا! يمكن لكلانا أن نسترخي اليوم”.

بتلك الصرخة القوية، ضرب سوبارو كفيه على طاولة الطعام وهو يقف على قدميه. مما جعل الأواني تكاد تسقط على الأرض لولا تدارك ريم للموقف ثم تابع سوبارو كلامه دون أي اهتمام

تصادمت عدم قدرة سوبارو على فهم الجو المحيط به مع نظرة إيميليا الجادة وأخيراً وسط الإحراج الكبير الذي شعر به ..

“مهلًا، بجدية!! ماذا سيحدث لو لم تستعيديه؟! من الخطير حقًا .. إضاعة مثل ذلك الشيء، أليس كذلك؟! ألا يمكنهم إعطائك واحدًا آخر؟! ”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المؤكد أن تأخرها عن تأدية أي عمل سيؤثر على كل شيء، ومع ذلك نظرت رام إلى ريم، مشيرة إلى سوبارو قائلة: “ريم ، هل انتبهتِ لمظهر باروسو المثير للشفقة”

“حســنًا، إن أضاعها أي مرشح ، فلن ينتهي الأمر بمجرد حديث أو اعتذار .. صحيــح؟”

كان يتطلع لنوع من الإساءة اللفظية التي اعتادها منهما على الأفل

بالرغم من ارتباك سوبارو، قام روزوال بتعديل طية سترته الكبيرة أثناء حديثه.

“أين نوع من الكسولين تظنينني؟!”

“سيحمل الملك حمل المملكة على عاتقه، الاعتقاد الشائع هو أن اشخص الذي  لا يستطيع حماية شارة صغيرة لا يمكن أن يُعهد إليه بمسؤولية جسيمة مثل الأرض بأكملها “.

“يااالها من محادثة تجريانها أمام راعيكما مباشرة!  إن سمحتما لي…”

“حسنًا ، هذا الشعار .. إن علم أحد بما حدث، فستكون فضيحة كبيرة .. مما يعني؟! ”

“اممم ، هذا ليس خطأ رام. بالأمس انفصلت عن رام لأنني … استسلمت لفضولي وتجولت في كل مكان”.

الصراع في العاصمة الملكية حول الشارات  المسروقة وشراؤها حامٍ على أشده الآن،  مما يعني شيئًا واحدًا فقط.

“لديك حقًا وجهة نظر ، بالرغم من أنني أتحمل جزءً من المسؤولية إذ أن رام تفتقر إلى السلطة التقديرية. ولكن ما الذي تحاول قوله ، على ما افترض؟”

تابع سوبارو ، “سيكون أمرًا مريعًا إن اكتشف الشعب أنكِ فقدتِ الشارة ..  لهذا السبب كانت إيميليا تان تبحث عنها في كل مكان بنفسها”.

“إذا فأنتِ تخططين لمناداتي هكذا طوال الدوام،  هاه؟”

ردت إيميليا “… نعم ، هذا صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مهارة سوبارو في الخياطة ناتجة عن تربية والديه ، لكنه أيضًا تساءل عما كانوا يفكرون فيه في ذلك العالم.

“كانت فيلت هي من سرقتها ، لكن ايلزا كانت هي العميلة، وقالت إن شخصًا آخر جعلها تتعامل معها … بمعنى أن شخصًا ما يحاول إيقاف إيميليا تان من أن تصبح ملكة؟ ”

“…انا مصدومة، لديك خبرة حقًا “.

“يبدو أن هذا هو الوضع. لا توجد طريقة أبسط لاستبعاد شخص ما من سرقة الشـــارة”.

“أيمكنني تجربتها أيضًا؟”

بدأ كل شيء حدث في اليوم السابق في التجمع داخل عقل سوبارو

“أنت  لغز محير بحق، أتيت إلى قصر ميزرس الواقع في أقصى مملكة لوجونيكا، لكنك لا  تعرف الظروف؟ من المدهش حقًا أنك تجاوزت حادثة العاصمة الملكية “.

كيف رفضت إيميليا بعناد مساعدته ؛ فيلت وموكلتها ايلزا؛ موت سوبارو ثلاث مرات – كل ذلك كان متمحور حول قيمة هذه الشارة. لذا فهي بالتأكيد سبب وجود سوبارو في القصر.

“إنها غريبة بعض الشيء ، لكن أعتقد أنها مجرد ساعة عادية، كيف أقرؤها؟ “

“يا رجل ، بالنظر إلى ما حدث فقد قمتُ بعمل رائع للغاية! أنا أستحق مكافأة أكبر ، هاه! ”

 

اغترّ سوبارو بنفسه الآن بعد أن أدرك فجأة أهمية أفعاله. ثم نظر إلى إيميليا بغطرسة ، وهو يهز إصبعه بإزعاج. كان ينتظر العبارة القاضية  ولكن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة ، توجد هنا ملابس لروز-تشي و وإيميليا-تان ، لكني لا أرى أي فساتين لك  أو لرام ، أو للولي. أهي في غرفة أخرى؟ “

“نعم أنت على حق. لقد ساعدتني كثيرًا يا سوبارو. لدرجة أن مجرد إنقاذي حياتك لا يكفي لسداد دينك عليّ هذا ما يعنيه هذا بالنسبة لي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدوتِ فخورة بقول ذلك. اللعنة ، راقبي فحسب ،  سيلقنك نصلنا المحبوب «شوتنق ستار» درسًا قاسيًا! “ بكل إحباط، حمل السكين وأمسك بالمقبض الخشبي بإحكام. لقد كانت سكين تقشير عادية تمامًا ، ولكن اعتبارًا من اليوم فصاعدًا ، ستكون «شوتنق ستار» سكين سوبارو الثمينة.

الطريقة التي رفعت بها يدها إلى صدرها والنظرة الجادة التي أعطتها لسوبارو، جعلته في حيرة من أمره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالأخص الأشخاص الذين بدو أنهم مغرمون به كثيرًا.

لم يتلاءم ارتفاع وجنتيه مع الهالة الجادة المحيطة به

“أوه ، المكان الذي به كم كبير من الكتب!”

– يا رجل ، لقد فشلت في استيعاب حالتهم المزاجية

قالت إيميليا: “إنه لأمر محزن أن تسمع هذا منا أولاً … على كلٍ، هذه الأمة ليست في أوج استقرارها حاليًا”.

تصادمت عدم قدرة سوبارو على فهم الجو المحيط به مع نظرة إيميليا الجادة وأخيراً وسط الإحراج الكبير الذي شعر به ..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهى سوبارو العمل في وقت متأخر إلى حد ما وكان ريم مشغولة طوال الوقت ، لذا لم تكن هنالك فرص كثيرة. تبًا ، فكرت سوبارو بتجاهل الأمر عندما رفعت ريم يدها قليلاً.

—

حافظ روسال على ابتسامته ونبرة صوته كما هي.

“…ماذا تفعل؟”

وجد سوبارو طلبه قد أصبح مرفوضًا لأن شخصًا ما اضطر إلى فتح فمه الكبير في وقت سابق.

“ارر، يدي امتدت من تلقائها نوعًا ما.”

“مهلًا، أليست ردة الفعل هذه غريبة ؟! ألا يجب أن نقع في الحب أو شيء من هذا القبيل ؟! “

مسح سوبارو بأطراف أصابعه شعر إيميليا بلطف وهي تحدق فيه، لم تكن حركة عميقة، بل أشبه بتمرير أصابعه عبر شعرها بغرض الاستمتاع فقط.

مد سوبارو لسانه في محاولة للتستر على موضوع يده، لكن إيميليا خفضت عينيها بنظرة جادة.

“أنا شخص  بسيط. أظن أن هذه مكافأة كافية بالنسبة لي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتفعت حواجب بياتريس من الغضب إذ لا يفترض أن يتمكن من فعل هذا ببساطه، ناهيك عن النظر للمستندات المحرمة!

“… لقد داعبت فرو باك أيضًا. سوبارو أتعاني من إدمان لمس الشعر أم ماذا؟ ”

“لكن العمل اليومي صعب، أليس كذلك؟”

أطلق سوبارو صيحة إثر سماعه ذلك الحكم القاسي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم ، سيكون ذلك رائعًا! يمكن لكلانا أن نسترخي اليوم”.

“مهلا لحظة، الفراء والشعر شيئان مختلفان تمامًا،  شعرك الفضي جميل حقًا! ”

”سوبارو. سأبذل قصارى جهدي، ولكن… أنت أيضًا، اتفقنا؟ “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنذاك، أردت معرفة اسمكِ،  كنت وقتها أشعر أني متواجد في أرض جديدة غير مؤكدة، كما لم تكن لدي أدنى فكرة عما سيحدث في اليوم التالي، ظننت وقتها أن عليّ التوقف عن التفكير -إذ كانت هناك الكثير من الأشياء التي كان بإمكاني التفكير فيها – ولكني شخص لا يستطيع أن يكذب على نفسه “.

 

لطالما شعرت إيميليا بأنها مدينة له. وأرادت أن ترد له الجميل بطريقة مناسبة.

لقد كان ملمس شعر إيميليا ناعمًا كالحرير. وقد سحره ذلك الملمس بطريق مختلفة تمامًا عن فرو باك

“توقفي ، أنت تجرحين مشاعري!”

لكن لسبب ما ، جعلت كلمات سوبارو إيميليا تخفض عينيها بنظرة متألمة. قام سوبارو بإمالة رأسه ، دون معرفة سبب قيام إيميليا بذلك. بقي رأسه على الوضع ذاته إلى أن شعر بنظرة من الخلف.

إذا، فهي مرشحة لتكون ملكة. عندما تذكر الأوقات التي كان يتفاعل فيها معها …

 

يداه الخشنة من المطبخ، الجروح التي سببتها السكين التي لم يكنن معتادًا على استخدامها، علامات العض من الجرو الذي عضه بينما كان الأطفال يلعبون معه – كلها اختفت.

******

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فكر في قطع وقعد بالخنصر لها ولكنه تردد إذن أنه لا يعرف ما إذا كان هذا الشيء موجودًا في عادات هذا العالم. وبينما كان مترددًا، انحنت ريم بتهذيب واستدارت برفرفة صغيرة من تنورتها.

“آه ، أظننا نقاطعكم؟ أتريدان أن نترككما بمفردكما؟ “

“وأسقط من عين إيميليا -تان! سيلاحقني ذلك ما حييت! “

“اهتمامك هذا هو التفسير الحرفي لجملة «ليس من شأنك» إنه ما يزال دوري في طرح الأسئلة “.

ازداد حماسه ، وانحنى سوبارو إلى الخلف على الكرسي ، مما جعله يئن تحت وطأته. تردد صدى الصوت في جميع أنحاء غرفة الطعام ، مما أدى إلى إزعاج وجه الفتاة المهدئ.

واصل سوبارو الاستمتاع بإحساس شعر إيميليا وهو يستخدم يده الأخرى للإشارة إلى روزوال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كنتِ تحدقين في باروسو بسبب قصة شعره ، صحيح؟”

“أفهم أن إيميليا تان مرشحة لتصبح ملكة ، لكن ماذا عن هذا العمل الذي تقوم به لدعمها؟”

“لا أستطيع النوم بجانب إيميليا تان ، لذا سأعود أيضًا.”

“أنت حقًا مصر، لقد أدركت المسائل السابقة من فورك، على الرغم من أن هذه طبيعة ثانية لأي إنسان ولد ونشأ في المدينة “.

“الأمر مختلف عن وضع باك،  إنه … مثل عندما سألتني عن اسمي تلك المرة في العاصمة الملكية “.

“يشرفني أن أحظى بمديحك أيها الكونت. على الرغم من أن روايات الأنمي والرومانسية البسيطة نوعا ما هيأت ذهني لمثل هذه الأشياء الخيالية “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما كل هذا ؟! بدت إيميليا تان مستعدة لدفع أي شيء لي، فلمَ عليَّ استعارة زي خادمة ؟! ماذا إن ظن الناس أنني غريب الأطوار ؟! لا أريد ذلك! “

كحال أي قارئ، قام سوبارو بتجميع السيناريوهات التي يعرفها لبناء عالم محير يصعب تذكره. لم يكن حشو مثل هذا المستوى من المعلومات الأساسية في رأسه إنجازًا كبيرًا.

تلألأت عينا روزوال الملونة بشكل غريب ثم ارتفعت زوايا شفتيه في المشهد الذي أمام

“حسنًا، هذا ليس شيئًا كنت أحاول إخفاءه. لقبي في مملكة لوجونيكا هو… أفترض أنني سيد المناطق الخارجية ، لكن يمكن التعبير عن دوري بٍ … ربما وصف ساحر المحكمة يناسبني؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير اتجاه «شوتنق ستار» ليستهدف إبهام سوبارو عوضًا عن حبة البطاطس

“ساحر المحكمة …؟ إذا أنت مستخدم السحر في القمة؟ “ ردت إيميليا فور أن توقفت كلمات سوبارو.

تحدثت ريم بعيون واسعة عندما نظرت للاثنين اللذين أوكلت إليهما مهمة التقشير إذ أنها كانت تحتاجها لتحضير وجبتها. كانت ريم تتمتع بيد بارعة، مما جعل طبخها يبدو وكأنه نوع من الأداء المصقول بعناية.

“أجل. إنه صاحب أعلى رتبة بين السحرة… وهو المستخدم السحري الأول في المملكة بأكملها. “

“أتخيلك شخص قد ينام اليوم بطوله، صحيح؟”

بدت غير راضية قليلاً رغم ذلك. سُر روزوال برد إيميليا وابتسم بينما رفع كوب الشاي إلى شفتيه.

“يا إلهي ، من النادر رؤية بياتريس هنا. أليس من الرائع أن تشاركينا وجبة بعد هذه المدة الطويــلة؟ ”

“لنعد إلى ما كنا نتحدث عنه، أنا أؤيد ترشيح السيدة إيميليا لتصبح ملكة مما يعني أني سند ظهرها، وراعيها ودرعها الحامي باختصار.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “لا داعي للقلق. ريم ، تعالي إلى هنا “.

“راعيها هاه.”

“ليس لديك أي أنواع أخرى من الملابس، أكلها ملابس خدم؟ ماذا عن أوقات الخروج وأيام العطلة؟ “

ممثل عن كل الذين يدعمونها،  هكذا كان موقف الرجل أمام عينيه.

“أوه، صحيح! آه، ليس الأمر كما تظنين،  أعني ، أن الكرسي البارد قد يؤذيك، لذا فكرت في تدفئته لكِ قليلاً. وليس الأمر أنني أردت فقط الجلوس حيث تجلسين عادة، إنه أمر يشبه الجلوس غير المباشر، صدقيني”.

نظر سوبارو من جديد إلى الرجل الطويل صاحب المكياج المبهرج بلطف، ثم أخذ نظرة خاطفة على إيميليا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني ترك ذلك يمر مرور الكرام،  هنالك أشخاص يتصرفون هكذا، عليَّ التعامل مع مثل هذا سواءً الآن أو لاحقًا… “

“لا أقصد وصف هذا بطريقة خاطئة، ولكن … إيميليا-تان ، أمتأكدة من أمر هذا الرجل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما فتح الباب مرة أخرى، استقبلته غرفة فارغة  لقد قام الممر بتفعيل سحره.

“لا خيار آخر،  فهو الشخص الوحيد في المملكة الذي يمكنني طلب المساعدة منه، فقط غريبو الأطوار أمثال السيد روزوال قد يقبلون بمساعدة شخص مثلي، لذا.. “

“اممم ، هذا ليس خطأ رام. بالأمس انفصلت عن رام لأنني … استسلمت لفضولي وتجولت في كل مكان”.

“آوه، فهمت .. عملية إقصاء إذن”

فتح الباب دون تردد ليجد نفسه ينظر لما يبدو وكأنها لولي تلعب مع قط في مكتبة.

“يااالها من محادثة تجريانها أمام راعيكما مباشرة!  إن سمحتما لي…”

 “هذا لا يبدو صحيحًا تمامًا ، لكن تبدين جادة للغاية،  مخيف جدا!”

ربما شعر روزوال بالافتراء إلى حد ما إلا أنه أخرج ضحكة مكتومة بدل أن يغضب.. قد يكون ذا قلب صلب ..  أو أنه ببساطة يسعد بتجاهل الناس له.

ردًا على سؤال سوبارو غير المفهوم، تنهدت ريم وأخبرته بالحل الذي سينقذ حياته

“إذا، لنعد إلى موضوعنا يا روز-تشي فهمت أنك راعي إيميليا تان. من اللطيف أن تنتقل إيميليا إلى شخص آخر لتخفي أنها تائهة نوعًا ما، لكن تركها بمفردها كما فعلتَ بالأمس في العاصمة، أليس أمرًا نادرًا ، هاه؟ “

ستكون هذه الغرفة بمثابة مساحة سوبارو الشخصية وغرفة نومه كانت غرفة اقتصادية بها سرير رخيص ، ومكتب ، وكرسي ، لذا فقد كانت مختلفة كثيرًا عن غرفة الضيوف التي كان مريضًا فيها.

“أود وصف الأمر بالحادثة غير المسبوقة بالرغم من أن رام كانت من المفترض أن تكون معها … “

سارعت بياتريس إلى إنهاء وجبتها حتى تتمكن من المغادرة في أسرع وقت ممكن. بدت وكأنها على وشك المغادرة دون أن تكلف نفسها عناء حمل صحونها عندما هز سوبارو اصبعه لها.

ابتسم روزوال ابتسامة متوترة وهو يرمي الموضوع على رام. عندما نظر إليها سوبارو ، رأى أن لديها نفس تسريحة شعر ووجه ريم  وهي تقف بجانبها. على الأقل يمكن تمييزهم بسهولة عن طريق لون شعرهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا! كنتما هنا؟!  كان عليكما قول شيء إذن!  يا رجل ، أنا محرج للغاية! “

“يا رجل ، هذا تصرف متعجرف للغاية، نظرة «أفلت من العقاب تمامًا كما كنت أرجو» تثير أعصابي.”

خلال الجولة الإرشادية، قلت تصرفات رام التلقائية وتجاوزات سوبارو، إذ بدا وكأن الحدود قد ارتسمت أمام عينه

سواء أكان خطأها أم لا، لقد حملّها فوق طاقتها بالرغم من ذلك رفعت إيميليا يدها في دفاع بنظرة محرجة تعلو وجهها.

“كلا على الإطلاق ، لأننا سنبدأ العمل على الفور.”

“اممم ، هذا ليس خطأ رام. بالأمس انفصلت عن رام لأنني … استسلمت لفضولي وتجولت في كل مكان”.

“إذا لديك موهبة غير متوقعة يا باروسو … لكن لا يمكننا جعلك تعمل في مثل هذا الزي المثير للشفقة. سيعرض هذا معايير القصر والسيد روزوال  إلى كثير من التساؤلات”.

“يا له من عذر لا تستخدمه إلا الفتيات الصغيرات! كونها إيميليا تان فتاة كبيرة، لا يبرر لرام عدم تنفيذ أوامر سيدها،  صحيح …؟ “

“هواااه، هذا ليس سيئًا على الإطلاق. هذا ما يمكن تسميته بفطور النبلاء … كنت قلقًا من أن يكون شيئًا غريبًا من هذا العالم أو ما شابه”.

مع محاولة إيميليا للتستر على رام ، أشار سوبارو بإصبعه من كل يد إليها قبل أن ينقلها إلى روزوال.

“عليك أن تتعلمي القليل من التواضع من أختك الصغيرة ، تبًا!”

“لديك حقًا وجهة نظر ، بالرغم من أنني أتحمل جزءً من المسؤولية إذ أن رام تفتقر إلى السلطة التقديرية. ولكن ما الذي تحاول قوله ، على ما افترض؟”

“أظنه .. ليس بارعًا البتة”

“ببساطة، لقد أضعت الأمانة عندما أبعدت عينيك عن شخص مهم مثل إيميليا تان. لهذا وصلت إلى تلك النتيجة،  ما أحاول قوله هو «لو أنك تابعت كل شيء بنفسك لما حدث ما حدث»”.

لقد اعتاد أخيرًا على العيش في عالم يُقاس فيه الوقت بـ “النهار” و “الليل”.

غيّر خطاب سوبارو الصغير تلك النظرات التي اعتلت وجوه الجميع.

بعد اكتمال العمل ، أمسكت ريم بالبنطال ورفعته مشيدة بمهارته …

رفعت إيميليا حاجبيها بينما أبدا أحد التوأمين اعتذاره والآخر يحدق بعداء، أما بياتريس فكانت لا تزال تنظر بحرارة لباك الذي كان ما يزال رأسه عالقًا في طبق صفار البيض الذي أمامها، أما روزوال فقد ابتسم برضى وأومأ برأسه كما لو كان يتفق معه

“آه أجل! فهمت! سأنهي كل أعمالي بلا شك! “

“فهمممت … قيمة السيدة إيميليا تتجاوز كل ما أملك بالفعل،  لذا فالأفضل أن تطلب مكافأتك مني أنا بصفتي  الراعي لها ، أليس كذلك؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت روزوال لسماعه سؤال سوبارو وعقد ذراعيه على الطاولة. بعدها أظهر روزوال ابتسامة لطيفة، ولكن بنظرة عينين مختلفة انتبه لها سوبارو

“صحيح. وأنت لن ترفض، أليس كذلك يا روز-تشي؟ أعني ، لقد أنقذت حياة إيميليا تان ومنعتها من فقدان ترشيحها الملكي. أنا منقذها بكل شكل من الأشكال! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرر فجأة من الشعور بالاختناق ثم فتح عينيه ، وانتظر عدة ثوان ليستوعب ما حوله،  شعر وكأنه استيقظ في مكان مختلف عن المكان الذي نام فيه،

نهض سوبارو من مقعده ورفع إصبعه نحو السماء.

“بالطبع لا يوجد شيء من هذا القبيل. لقد رأيتها وهي تسير بالقرب من هنا وناديتها. كان توقيتها مثاليًا.”

“ما قلته هو الحقيقة، أعترف لك بذلك،  والآن إذن ، أتتكرم علينا بتوضيح ما تريده؟”

5

قام  روزوال من مقعده أيضًا، ناظرًا إلى سوبارو من ارتفاعه المتفوق. بدت إيميليا قلقة وهي تراقب سوبارو روزوال وهما يحدقان في بعضهما البعض.

“بالطبع أنا مشغولة للغاية. ومع ذلك ، فإن إصلاحها سيوفر الوقت والمتاعب لاحقًا “.

“ما الذي تريد طلبه مني؟ لا يمكنني رفض طلبك في سبيل منع نشر هذا الأمر على نطاق واسع. والآن إذا، ما هي رغبتك؟ “

 

“هـه – هـه – هـه، هذا نبل منك، لقد فهمتَ ما أرمي له أيًا كانت المكافأة التي أريدها! لا يمكنك أن تقول «لا» يا روز-تشي! الرجل لا يتراجع عن كلمته! “

تصريحها ، بأنها لا تستطيع معاملته كزميل عمل بسيط لأنهما مختلفين بقي عالقًا في إذنه

“هــذا القول المأثور! من وجهة نظري، لا يمكن للرجل التحجج بأي أعذار،  أو التراجع عن كلمته “.

مثل هذه الأشياء من شأنها أن تقلب معدتي رأسًا على عقب! “

جعل سلوك سوبارو الشرير شعبيته تتراجع في ذهنه، ولكن كل ذلك الجهد كان مكرًا لسحب هذه الموافقة من روزوال.  موافقة روزوال رسمت الابتسامة على وجه سوبارو

 

“أريد شيئًا واحدًا، واحدًا فقط .. أريدك أن توظفني عندك “.

لم يتمكن القمر حتى من رؤية ما حدث بعد ذلك

مقارنةً بتلك المحادثة المتحدية والملتوية، كان طلب سوبارو واضحًا وبسيطًا.

“حسنًا ، حاولت أن أكبر لأصبح شخصًا ذو جسد رياضي عوضًا عن أن أتحول إلى شخص مسطح أو سمين، لذا تعلمتها…”

لدرجة أن الفتيات خلف سوبارو صدمن لسماعه. أصبحت النظرات على وجه التوأم متضاربة بشكل طفيف، في حين بدت بياتريس مضطربة للغاية.

كان الأمر كما لو أن إيميليا كانت غاضبة منه إذ أنها ضربت الطاولة وأغلقت المسافة بينها وبين سوبارو.

أما إيميليا…

“ما الذي فاجأك؟”

“لا – لا يحق لي قول هذا، ولكن لكن هذا نوعًا ما …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوي، انهيت تقصير البنطال بينما كنا نتحدث. لقد فعلت ذلك بشكل صحيح ، أليس كذلك؟ “

اتسعت عينها لدرجة أن جمالها الأخاذ الذي ولدت به فقد نصف قوته.

جعل هذا الاعتراف إيميليا تلتقط أنفاسها بينما احمر خديها خجلًا. رؤية وجه إيميليا محمرًا من الهجوم المفاجئ جعل أذنا سوبارو تتحولان إلى اللون الأحمر.

“تبدين لطيفة للغاية عندما تتفاجئين، لكن هل أنت ضد الفكرة؟”

“بالتفكير في الأمر ، لمَ ترتدي مثل هذا الزي بعد العمل؟”

 “الأمر ليس كذلك، ولكن أليست هذه مكافأة قليلة!”

أما سوبارو فقد سأل مثل الأحمق معلقًا على الوضع الذي لم يفهمه أمامه ، “آه؟ الممر …؟ “

كان الأمر كما لو أن إيميليا كانت غاضبة منه إذ أنها ضربت الطاولة وأغلقت المسافة بينها وبين سوبارو.

“إنها غريبة بعض الشيء ، لكن أعتقد أنها مجرد ساعة عادية، كيف أقرؤها؟ “

“الأمر مختلف عن وضع باك،  إنه … مثل عندما سألتني عن اسمي تلك المرة في العاصمة الملكية “.

“ما الذي يفعله هذان الإثنان في مثل هذا الوقت – آه ، حسنًا ، لابأس.”

ذكرت إيميليا المكافآت التي حصل عليها سوبارو على حد علمها. كانت إيميليا تعرف ما فعله ليحصل على تلك المكافآت مع ذلك هزت رأسها وكأنها لم تفهم حقًا.

“وجوده في مكان به الكثير من الفتيات  أمر خطير أيضًا ، أليــــس كذلك؟”

“أنت لا … تعلم كم أنا ممتنة لك. لا يمكنني …أن أوفيك حق إنقاذ حياتي وكل ما فعلته، مع ذلك طلبت القليل! “

“بما أنك قلت ذلك … من الجيد أنك تبذل قصارى جهدك ، ولكن كيف صارت يدك بهذا الحال؟”

تضاءل انعطاف إيميليا عندما ضغطت براحة يدها على صدر سوبارو وخفضت رأسها.

“كلا ، على الإطلاق. صحيح أنه يزعجني قليلا ، قليلا جدا ، قليلا فقط “.

عندما سمع سوبارو شكوى إيميليا، فهم بألم مدى تسرعه وعدم تفكيره

تمامًا كما أشارت رام ، كانت الأكتاف ذات مظهر سيء لأن الأكمام كانت غير مناسبة. منطقة الإبط على وجه الخصوص كانت مشدودة للغاية بحيث لا يمكنه تحريك كتفيه. تساءل سوبارو عما إذا كانت هذه مشكلة طبيعية عند التعامل مع الزي الرسمي للخدم.

لطالما شعرت إيميليا بأنها مدينة له. وأرادت أن ترد له الجميل بطريقة مناسبة.

“أجل أجل،  سأعترف أنك صريح بشأن عنادك التافه “.

لكن الشيء ذاته ينطبق على سوبارو. لطالما كان سوبارو مدينًا إيميليا. وقد أصبح مدينًا لها مرتين بطريقة لا يمكنه سدادها أبدًا.

جعل سلوك سوبارو الشرير شعبيته تتراجع في ذهنه، ولكن كل ذلك الجهد كان مكرًا لسحب هذه الموافقة من روزوال.  موافقة روزوال رسمت الابتسامة على وجه سوبارو

لم يستطع رد الجميل الذي “لم يحدث قط”.

“- الظروف الحالية تجعل ذلك مستحيلاً، وأيضا ، انتهى وقت الكلام الفارغ “.

رفعت إيميليا عينيها البنفسجيتين المتذبذبتين قبله. وعندما رأى سوبارو نظرتها الجادة  ومناشدتها ، تخلى سوبارو عن كل فكرة كان سيمزح بشأنها.

“…انا مصدومة، لديك خبرة حقًا “.

قرر سوبارو أن ينقل إلى إيميليا مشاعره الجادة والتي يجب توضيحها.

بمجرد أن نادتها ظهرت ريم بجانبهم من العدم مما أفزع سوبارو كثيرًا. كان الأمر كما لو كانوا يلعبون.

“أنتِ لا تفهمين، إيميليا-تان. آنذاك، كان ذلك كل ما أردت معرفته من أعماق قلبي ، فهمتِ؟ “

 

“-هاه؟”

 

“آنذاك، أردت معرفة اسمكِ،  كنت وقتها أشعر أني متواجد في أرض جديدة غير مؤكدة، كما لم تكن لدي أدنى فكرة عما سيحدث في اليوم التالي، ظننت وقتها أن عليّ التوقف عن التفكير -إذ كانت هناك الكثير من الأشياء التي كان بإمكاني التفكير فيها – ولكني شخص لا يستطيع أن يكذب على نفسه “.

 

 

“ما الذي يفعله هذان الإثنان في مثل هذا الوقت – آه ، حسنًا ، لابأس.”

لقد كانت المكافأة التي  مات من أجلها ثلاث مرات.

“كلامك هذا تملأه الفضاضة لقد سرقته صاحبة اليد الخفيفة!”

أن يرى الوجه المبتسم للفتاة ذات الشعر الفضي أمام عينيه ويعلم اسمها.

“تقع غرف الخدم في الطابق الثاني ، لذا ستبدل ملابسك هناك. لابد أن مقاس ملابسك مقارب لمقاس فريدريكا -الخادمة التي استقالت قبل عدة أشهر.”

– في تلك اللحظة ، لم تكن هناك مكافأة أكبر يمكن أن يتمناها.

“إذا ما الذي تحتاجينه؟ ليس لدي الكثير من الوقت لأضيعه على سوبارو “.

“طلبي إلى روز-تشي هو شيء من هذا القبيل أيضًا. أنا الآن مفلس تمامًا. بالطبع  يمكنني أن أطلب كومة من الذهب ، ولكن لماذا لا أقوم بإعداد نفسي حتى أتمكن من كسب لقمة العيش على المدى الطويل؟ “

“إذا كنت لا تريدين ذلك ، فلستِ ملزمة،  رغم أني أتمنى أن تفعلي ذلك! “

“… إن أردت ذلك ، يمكنك أن تطلب العيش هنا مجانًا ، وليس كخادم ، كما تعلم؟”

“هذا يعني أنكِ تحبين أختك الكبرى قليلاً …”

“أوه ، كان بإمكاني فعل ذلك ؟! أوي! سيد روزوال، هل تسمح لي أن أعيش هنا كـضـ – “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يجلب لك لإطراء  شيئًا. لا لطف أو رحمة في العمل”

نظر سوبارو  إلى روزوال بينما حاول تعديل رغبته ، ولكن الرجل أشار بيديه فوق رأسه بعلامة X.

“لقد أصبت في تخمينك. الأمر متصل بما سيحدث لك. سيدة إيميليا؟ ”

“سأقبل بطلبك الأول،  الرجل الحقيقي لا يتراجع عن كلمته ، أليس كذلك؟ “

“إذا، لنعد إلى موضوعنا يا روز-تشي فهمت أنك راعي إيميليا تان. من اللطيف أن تنتقل إيميليا إلى شخص آخر لتخفي أنها تائهة نوعًا ما، لكن تركها بمفردها كما فعلتَ بالأمس في العاصمة، أليس أمرًا نادرًا ، هاه؟ “

“هواااه! أنت على حق! الرجل الحقيقي لا يفعل ذلك ، هاه ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا ، أي نوع من الحدس لديك …؟”

وجد سوبارو طلبه قد أصبح مرفوضًا لأن شخصًا ما اضطر إلى فتح فمه الكبير في وقت سابق.

“…ما الذي تفعله؟ تتحقق من حالة القفل؟ “

“ولقد ظننت لوهلة أنك كنت جادًا في تغيير طلبك … لا بد أنني تخيلت ذلك للتو.”

“لا تكوني هكذا يا بيتي نحن اصدقاء صحيح؟ لنجري بعض المحادثات القصيرة معًا”.

“وأسقط من عين إيميليا -تان! سيلاحقني ذلك ما حييت! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال تحديق إيميليا به، لمس سوبارو خده بإصبعه وجلس بجانبها كما لو كان أمرًا عاديًا. كانا على بعد ثلاثة أذرع فحسب مما يدل على أن الإحساس بالمسافة بينهما قد قل.

أدرك سوبارو أنه فقد فرصة عيش حياة رغيدة سهلة في بيئة أشبه بعالم من خيال. لكنه لم يرد أن يسقط من عين تلك الفتاة الجميلة

 

“على أي حال … هذا هو الحال ، لذا … أعني ، لابد  أن اهتمام رام-تشي وريم-رين بهذا القصر وحدهما سينهكهما في النهاية، لذا اسمح لي بالعمل تحتهم”

“معــكــم سيد القصر .. روزوال إل ميزرس، إن من دواع سروري أن تشعر بالأمان والراحة تحت سقفي ، ناتسكي سوبارو”.

“صحيح أن هذا مصدر قلق حقيقي … على الرغم من أنني أشعر أن الأمر كما قالت السيدة إيميليا عندما قالت أن ما طلبته يعد قليلًا في المقابل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت رام صوت سيدها في أذنها وهو يمسح شعرها الوردي. كان روزوال ورام الشخصين الوحيدين في الغرفة، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود “النصف الآخر” من التوأم ، ريم.

أظهر روزوال ابتسامة متوترة للمرة الأولى، ولكن سوبارو رفع إصبعي السبابة اليمنى واليسرى وهزهما.

ارتجفت أكتاف سوبارو قليلًا عندما أدرك فجأة لمستها الناعمة وتنفسها.

” في الواقع، أنا رجل جشع للغاية .. . أعني ، العيش تحت نفس السقف مع فتاة رائعة وجميلة ومن النوع الذي يناسبني تمامًا ،أي فتى سيرفض  هذا؟ تتقارب القلوب عند تقارب الأجساد، وتكثر الفرص بطبيعة الحال! “

“فهمت أمر التوقيت الزمني الآن يبدو أن التوقيت الشمسي والقمري أشبه بـ «صباحًا» و «مساءً» “

“… فهمممممت، بالتأكيد كلامك صحيح! من النادر أن يعمل المرء بجانب فتيات يهتم بهن ، أليس كذلك؟ الأمر ممتع للغاية بالنسبة لك “.

“لمَ هي هنا إذا؟!”

“حسنا ، بالإضافة إلى ذلك”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن الاثنان بضحكتيهما أن موعدهما تلك الليلة قد انتهى.

توقف سوبارو عن هز أصابعه واستخدمها في خدش شعره الأشعث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع، ولكن ما هو التوقيت الشمسي الذي ذكرته؟”

“أنت لن تدع رجلاً لا تعرف عنه شيئًا مثلي يحزم أمتعته ويغادر. وبالنسبة لي ، بعد أن راجعت الإيجابيات والسلبيات، وجدت أن من الأفضل البقاء قرب إيميليا-تان “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا!!”

عرف سوبارو عددًا قليلاً جدًا من الأشياء غير المريحة. لقد علمَ أنه لن يلقى خيرًا إن غادر القصر دون أي وسيلة لحماية نفسه.

ببساطة، حدث ذلك لأن التقرير اليومي متعلق هذه المرة بمسألة تعليم رام لسوبارو. بمجرد أن أعلنت رام أن سوبارو أن مستوى تعلم سوبارو سيء للغاية، صمت روزوال للحظة قبل أن يضحك

لو لم يفكر روزوال في شيء من هذا القبيل ، فلا شك في أنه كان سيتعرض للإهانة الشديدة. ولكن على النقيض من مشاعر سوبارو المحرجة حيال ذلك ، “إذا، سيكون الأمر مثلما طلبت- أرجو أن نتأقلم مع بعضنا البعض بهدوء”.

كانت رام تتنظر خارج الغرفة حتى ينتهي عندما ناداها

جاء رد روزوال الفوري بعين واحدة مغلقة ، وينظر إلى سوبارو بعينه الصفراء وحدها.

ابتداء من روزوال الجالس في كرسي الشرف ، جلس الباقين في المقاعد المعدة مسبقا وبدؤوا بتناول الإفطار.

لم يستطع سوبارو قراءة ما كان يفكر فيه وراء تلك الغمزة الغريبة

“لا تقل لي أن لولي هي شريكتك غير المتعمدة في الجريمة …؟!”

 

 

كان سوبارو يشعر بالحرج داخليًا لقول مثل هذا الاعتراف القوي علنًا.

“…ماذا؟! إن استمريتما في التحديق بوجهي هكذا سيبدأ بالاحمرار!! “.

ولكن عندما نظر سوبارو بخجل إلى تعابير إيميليا …

“هـه – هـه – هـه، هذا نبل منك، لقد فهمتَ ما أرمي له أيًا كانت المكافأة التي أريدها! لا يمكنك أن تقول «لا» يا روز-تشي! الرجل لا يتراجع عن كلمته! “

“يا إلهي ، أنت حقًا طفل ميؤوس منه … هل حدث شيء ما؟”

“يمكنني التشمير عن الأكمام ، لكن لا يمكنني فعل ذلك للجزء العلوي أظن أن بإمكاني تقصير الأكمام بنفسي، ولكن … “

ردها الهادئ ترك سوبارو في حيرة. ربما كان يبالغ في التفكير؟  كان هذا نتيجة افتقاره إلى خبرة التواجد قرب فتاة جميلة.

“أشعر أني أقاطعكم، لكن دعونا ندخل في صلب الموضوع، ما رأيكم؟ ألا بأس عندك يا سوبارو؟ ”

“يا رجل ، التعامل مع فتاة أحبها كثيرًا يجعلني مرتبكًا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عاد بذاكرته إلى الوراء، تذكر أن هناك بلورة سحرية في الغرفة التي استيقظ فيها سوبارو أيضًا. شعر سوبارو أن البلورة كانت أكثر خضرة في ذلك الوقت.

شاهدت إيميليا سوبارو وهو يشتعل حماسة بدل التعامل مع الأمور الأكثر أهمية وتمتمت بصوت منخفض، “على ما افترض، أيهما أقرب لنوعك المفضل من الفتيات … رام أم ريم؟”

شكر سوبارو ريم لأنها رحبت بقبول اقتراحه. ثم غادرت الغرفة ملوحة بيديها حتى اختفت عن الأنظار

وضعت إيميليا إصبعًا على شفتيها آخذة ما قاله سابقًا في الحسبان  تماما بطريقة خاطئة.

“النتيجة نفسها-!!”

4

أصاب بريق الجوهرة العميق والهادئ عيون سوبارو ليملأه بشعور الرهبة.

– خلال تناول وجبة الإفطار التي استغرقت طويلًا، تمت تسوية مسألة ما يجب القيام به مع سوبارو إلى حد كبير.

اِستَشاطَت تلك الفتاة غضبًا وتحول وجهها إلى اللون الأحمر بينما كان سوبارو يلوح بكفه لها ويجلس على الكرسي الكبير. الأرجح أنه مكان إما إيميليا أو سيد القصر باحتمالية 50% لكل منهما.

بعد مشاهدة ما حدث، كان أول من وقف هي الفتاة ذات الشعر المجعد – بياتريس.

“واو ، أنا سعيد للغاية لسماع ذلك. أنا حقا متحمس لهذا! ” 

“بما أن المناقشة انتهت وتم تسوية كل شيء، أيمكنني أخذ إجازتي مع باك، على ما أفترض؟”

“حسنًا ، سأخبركِ بشرطي الوحيد. إذا وافقتِ عليه ، سأنسى تمامًا ما قلته للتو “.

سارعت بياتريس إلى إنهاء وجبتها حتى تتمكن من المغادرة في أسرع وقت ممكن. بدت وكأنها على وشك المغادرة دون أن تكلف نفسها عناء حمل صحونها عندما هز سوبارو اصبعه لها.

وضع سوبارو يده على جبهته ، وخفض عينيه وهو ينظر إلى ريم.

“مهلًا، لا حاجة لأن تستعجلي هكذا، على الأقل قدمي نفسكِ، فأنا لا أعلم ما هي مكانتكِ هنا أو ما شابه،  هل أنتِ أخت روز-تشي الصغيرة؟ “

“… ربما عليَّ أن أشفق عليك لإهانتي بهذا الشكل؟”

“أتعاملني كقريبة لذلك  الشيء ؟ أنت بارع في استفزازي”.

“إذا كنت ترغب في ذلك ، فلمَ لا نفعلها الآن؟” “ماذا؟؟ الان؟ الوقت متأخر جدا ، أليس كذلك؟ “

تنهدت بياتريس تنهيدة تملؤها الاشمئزاز بينما ابتسم روزوال ابتسامة بغيضة ، أنزل سوبارو كتفيه عندما رمقته بياتريس بنظرة سيئة قبل أن يتحدث باك.

“كلا،لقد أدى هذا الباب إلى أرشيف الكتب الممنوعة والفتاة لولي للتو؛ لكنها اختفت الآن “.

“بيتي هي أمينة المكتبة المحرمة هنا في قصر روزوال!”

“كما تعلم يا سوبارو ، لا يفترض أن تتحدث على مائدة الطعام. إنه وقاحة في حق رام وريم اللتان أعدتا كل شيء بنفسهما،  سترتكب أخطاء جسيمة في المناسبات المهمة إن لم تتحلى بالأخلاق الحميدة، لذا… ”

“باك؟!”

بدت همهمة إيميليا أشبه بانتقادها لنفسها.

قبل لحظات من اندلاع الشجار بينهما، أفسد القط الأمر برمته كان باك منشغلًا في قضم رغيف الخبز المغطى بالسكر ليستمتع بتحلية فاخرة.

في استجابة لكلمات ريم القاسية، فتش سوبارو في عقله بحثًا عن أي موضوع آخر يغير المحادثة له.

“حلو ، لذيذ ، ميااااو…”

“هواااه، هذا ليس سيئًا على الإطلاق. هذا ما يمكن تسميته بفطور النبلاء … كنت قلقًا من أن يكون شيئًا غريبًا من هذا العالم أو ما شابه”.

“أكره إزعاجك وأنت منتشي بالسكر ، ولكن هل يمكنك إخباري بالمزيد؟”

أدرك سوبارو أنه فقد فرصة عيش حياة رغيدة سهلة في بيئة أشبه بعالم من خيال. لكنه لم يرد أن يسقط من عين تلك الفتاة الجميلة

بينما هو واقع في غرام تلك الحلوى، داعب سوبارو أذنه في محاولة منه لحثه على متابعة الحديث

بعد مشاهدة ما حدث، كان أول من وقف هي الفتاة ذات الشعر المجعد – بياتريس.

بقي سوبارو يداعبه قليلاً إلى أن رفع باك وجهه عن الطبق.

ترجمة فريق: @ReZeroAR

“لأن روزوال ساحر بارع للغاية ، بالإضافة لكونه ينحدر من عائلة عريقة،  هناك الكثير من الكتب هنا لا يجب أن يراها الآخرون. لذا أبرم اتفاقًا مع بيتي لتقوم بحمايتها”.

شاهدت إيميليا سوبارو وهو يشتعل حماسة بدل التعامل مع الأمور الأكثر أهمية وتمتمت بصوت منخفض، “على ما افترض، أيهما أقرب لنوعك المفضل من الفتيات … رام أم ريم؟”

“أجل هذا صحيح. كيف يصيب باك عين الحقيقة دائمًا ، على ما افترض؟ “

 

بدا وكأن بياتريس اتفقت معه دون تفكير، وتحدثت بينما كانت يدها تمتد إلى أذن باك الأخرى. ظهرت عليها نظرة جميلة حيث شعرت أصابعها بفراء أذنيه.

“لقد أصبت في تخمينك. الأمر متصل بما سيحدث لك. سيدة إيميليا؟ ”

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها سوبارو بياتريس بتعبير يناسب جمالها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، هو يرتدي ذلك الزي ويفكر في أمر المعايير؟”

اشتعلت أنفاس سوبارو.  بينما أمالت إيميليا رأسها قليلا وهي تراقب.

“ريم ، أتمانعين قص شعر باروسو قليلاً؟”

” تبدوان وكأنكما تتعايشان بشكل جيد حقًا أثناء اللعب مع القط اللطيف هناك.”

لم يتلاءم ارتفاع وجنتيه مع الهالة الجادة المحيطة به

“التعامل الجيد مع شخص مثلها هو…!”

وضعت إيميليا إصبعًا على شفتيها آخذة ما قاله سابقًا في الحسبان  تماما بطريقة خاطئة.

“كيف يمكنني أن أتعايش مع هذا الشخص على ما افترض؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “لا داعي للقلق. ريم ، تعالي إلى هنا “.

حطم سوبارو وبياتريس فكرة إيميليا. من جانبه أخفى سوبارو خجله بينما بدت بياتريس جادة للغاية.

“شخصان فقط يقومان بكل الأعمال في منزل بهذه الضخامة؟ كنت أظن الناس تنهار بسبب العمل الشاق كيفما كانت براعتهم! بعدما قلتُه… ألا تفكر في توظيف أي خادمات جدد هنا؟ ”

“هيهي، كم أنا مخيف، أجمع شخصين في خلاف مع بعضهما بعض كالعبيد عندي … مياو مياو “

وهكذا قبلت ريم باقتراحه بانحناءة بسيطة

كان باك مشغولاً بكونه محط الاهتمام عندما أمسكته أصابع إيميليا. كان باك محاصرًا بين أصابع إيميليا غير قادر على الحركة وهي تتنهد.

“… لا ، حتى الآن لم يزعجني ذلك كثيرًا ، أو إلى حد ما ، أو حتى قليلاً.”

“كونها وصية على المكتبة المحرمة …تبدو هذه المهمة سهلة لمن يسمعها، ولكن الواقع أمر مختلف”

“تقع غرف الخدم في الطابق الثاني ، لذا ستبدل ملابسك هناك. لابد أن مقاس ملابسك مقارب لمقاس فريدريكا -الخادمة التي استقالت قبل عدة أشهر.”

أعطت بياتريس سوبارو نظرة كئيبة بينما كان يدغدغ باك ، لكن ما قاله سوبارو خفف من تعابيرها. كانت تتلاعب بلفائف شعرها الطويل وردت عليه بصراحة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما فتح الباب مرة أخرى، استقبلته غرفة فارغة  لقد قام الممر بتفعيل سحره.

“ألم تسمع تفسير باك؟  إنها الغرفة التي دخلت إليها سابقًا “.

“… لا ، حتى الآن لم يزعجني ذلك كثيرًا ، أو إلى حد ما ، أو حتى قليلاً.”

“أوه ، المكان الذي به كم كبير من الكتب!”

“آه ، معكِ حق. شكرًا جزيلًا لك.”

تذكر سوبارو حجم أرفف الكتب التي امتدت من الأرض إلى السقف والتي لا يمكن تفسير أمرها ألا بكونها نوع من الأرشيف.  من ناحية أخرى ، فإن فكرة حظر كل هذه المجلدات بطريقة ما جعلته يشعر وكأنها جريمة على نطاق مختلف تمامًا.

“رائع. حسنًا ، هيا إلى تبديل الملابس! أظن أن الزي الرسمي يناسبني كثيرًا. هيا لنجعل مني شخصًا راقيًا ونبيلاً “

“لا تقل لي أن لولي هي شريكتك غير المتعمدة في الجريمة …؟!”

 

“يزعجني هذا الاسم «لولي» في كل مرة أسمعه فيها! وللإجابة على سؤالك ، فإن فكرة أني «ضحية بريئة» تزعجني كثيرًا، لمَ لا أموت وأرتاح منك، على ما افترض؟ “

وهو يفكر في جدول مواعيده ليوم غد

“لا تكوني متشائمة هكذا يا حبة الجمبري،  يتطلب الأمر تناول الكثير من الكالسيوم وقلبًا هادئًا لتصبحي أطول. لو كنتِ بمثل طولي أنا وإيميليا-تان، لكان بيننا نوع من قصص الحب الكوميدية … “

6

لقد ترك تعليقه بياتريس تتذمر بسخط بينما ألقى نظرة عاطفية على إيميليا. لكن إيميليا تركت هذا التعليق يمر مرور الكرام وتعاملت بشكل مختلف مع موضوع بياتريس.

11

“مهلًا لحظة، بياتريس … لم تخبريني أنك سمحت له بدخول الأرشيف؟ “

 

 “…  لم يكن عليَّ إخبارك بذلك لمَ قد أسمح لشخص مثله بالدخول إلى الأرشيف عن قصد ، على ما افترض؟ لا ، لقد حل لغز الممر كله بمفرده!”.

كان يتوقع أنه لن يبدأ عمله كخادم ببدلته الرياضية، لذا عندما ذكر ذلك، وضعت رام يدها على فمها وأومأت “بالتأكيد ، الملابس مهمة جدًا. دعنا نبحث عن ملابس بمقاسك … أجل، لابد أن لدينا البعض منها”.

انتفخ الوريد في جبين بياتريس وهي تقف بخشونة وتفتح باب قاعة الطعام.

“أكره إزعاجك وأنت منتشي بالسكر ، ولكن هل يمكنك إخباري بالمزيد؟”

أما سوبارو فقد سأل مثل الأحمق معلقًا على الوضع الذي لم يفهمه أمامه ، “آه؟ الممر …؟ “

في عالمه، أحبه الأطفال والحيوانات الصغيرة – أو بدا وكأنه مجرد لعبة مسلية لهم،  هذا جعل ما حدث غريبًا للغاية لكن تأثيره على الأطفال كان لا يزال قوياً.

أمام عينيه، الباب المفتوح الذي كان ينبغي أن يؤدي إلى قاعة القصر أصبح يؤدي إلى غرفة ضخمة تصطف على كلا جانبيها أرفف الكتب. كاد يصاب بالإغماء عندما تذكر أنه قد رآه من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 2

“هذا هو الممر. أنت ترتعش لأن جماله الراقي أحرق عينيك، ربما؟ – هيا ، باك”

“أعتذر عن مفاجأتك بهذا القدر. لم أقصد حقًا التزام الصمت حيال ذلك ، ولكن ، حسنًا … ”

دخلت بياتريس إلى المكتبة المحرمة ، وهي تنظر منتصرة إلى سوبارو بعد أن مدت يدها قفز باك من على إيميليا ليهبط على كفها الممدود.

 

لحظتها  أغلقت بياتريس الباب وراءها هي والقطة.

“حسنًا ، كان يجب أن تنفضي الغبار عنها بشكل أفضل إذن !! لا يفترض بكِ إدخال القطط إلى المكتبة أصلًا! ماذا لو خدشت بمخالبها أغلفة الكتب”

لم تقل رام كلمة واحدة عندما فتحت الباب المغلق. اتسعت عيون سوبارو في صدمة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد بدوتِ فخورة بقول ذلك. اللعنة ، راقبي فحسب ،  سيلقنك نصلنا المحبوب «شوتنق ستار» درسًا قاسيًا! “ بكل إحباط، حمل السكين وأمسك بالمقبض الخشبي بإحكام. لقد كانت سكين تقشير عادية تمامًا ، ولكن اعتبارًا من اليوم فصاعدًا ، ستكون «شوتنق ستار» سكين سوبارو الثمينة.

“مهلًا، هذا لا يصدق.”

“- هياااه؟!”

سار سوبارو ليجد الردهة  قد أصبحت خلف الباب الذي أغلق قبل لحظات،  بينما تلاشى المشهد الذي كان أمامه قبل لحظة مثل السراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 2

“فهمت. بعبارة أخرى ، يجعل السحر الأبواب تتصل بأي غرفة من غرف القصر،  إنه سحر أنيق يمكنه مساعدة الناسك في عمله “

دفن سوبارو وجهه في الوسادة حيث أدرك أنها بنفس تلك الرائحة الفاخرة التي شمها سابقًا  والآن بعد أن أنهى ساعات عمله،  سرعان ما غير سوبارو زيه الرسمي إلى بدلته رياضية إذ أنه ينوي النوم بالملابس التي اعتاد عليها.

بدت إيميليا محبطة قليلاً.

تحولت ابتسامة إيميليا إلى عبوس وانزعاج ودفعت جبهة سوبارو بأصبعها مجددًا

“في الواقع تبدو أقل دهشة مما توقعت. ما هو الناسك بالمناسبة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فهمتِ الأمر بطريقة خاطئة يا إيميليا تان. كسبهم الآن يعني أنني سأستفيد منهم عندما يكبرون. أنا أفكر فيما سأجنيه على المدى الطويل كما ترين “

“إنه شخص يحرس المنزل وينتظر عودته أفراده المرهقين من الخارج”.

صُدم سوبارو بالمشهد السعيد بينما سارت إيميليا بابتسامة استفزازية.

“إيه … هذا يبدو عملًا نبيلًا. هل أنت ناسك يا سوبارو؟ “

12

كانت إيميليا قلقة بعض الشيء عندما قاطعتها عطسة سوبارو والتي دغدغت أنفه.

“باك؟!”

“آتشووو!”

“الملابس الرسمية ، والمكررة ، وذات الجودة العالية … ألديك مشكلة مع أي منها؟”

“نعم ، نعم ، هل  نواصل تقديم أنفسنا؟ رام ، ريم “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 4

“سررت بمعرفتك. أنا ريم ، أعمل كخادمة رئيسية عند هذه الأسرة “.

 

“سررت بلقائك. أنا رام ، أعمل خادمة ثانوية في قصر السيد روزوال”.

رفعت إيميليا حاجبيها بينما أبدا أحد التوأمين اعتذاره والآخر يحدق بعداء، أما بياتريس فكانت لا تزال تنظر بحرارة لباك الذي كان ما يزال رأسه عالقًا في طبق صفار البيض الذي أمامها، أما روزوال فقد ابتسم برضى وأومأ برأسه كما لو كان يتفق معه

عقد سوبارو ذراعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متعب للغاية-!”

“واو ، أصبحتا الأختان لطيفتان ورسميتان فجأة حسنًا ،لا يحق لي قول هذا، ولكن … “

“تقصير أكمام الزي الرسمي ووضع الأزرار على المعطف جعلني أشعر أحصل على علامات أعلى، لكن هذا كل شيء.”

تضافرت أيدي التوأم ونظرتا إلى سوبارو.

لم يكن من الواضح ما إذا كانت تسمح بذلك بصمت أو تتوقف ببساطة عن منعه، ولكن في كلتا الحالتين ، كان سوبارو سعيدًا بقربه منها.

“لكن يا ضيفنا العزيز … أو بالأحرى سوبارو ، أنت زميلنا في العمل الآن؟”

11

“لكن يا ضيفنا العزيز … أو بالأحرى ، باروسو ، أنت تعمل تحت إشرافنا الآن؟”

“إنه ليس شيئًا كبيرًا كما لو كان خياطة سترة بأكملها كما أن الدقة ستكون أقل بعكس ما إن كانت سترة للسيد روزوال، لكن أظن هذا سيفي بالغرض”.

“أوي! أيتها الأخت الكبرى،  لقد قلبتِ في اسمي أمامي”.

كان هذا هو الشيء الوحيد الذي لا ينبغي لأحد فعله في أول مقابلة رسمية مع أحدهم.  بالطبع ، لم يكن بمقدور رام أو ريم معرفة تقاليد المجتمع الياباني. تحمل سوبارو سخريتها واتجهت أنظاره نحو روزوال

******

“إذا، ماذا عن دوري هنا؟  لن أكون كبير الخدم بقدر ما أنا بمستوى خادمة متدربة؟ “

نظر سوبارو من جديد إلى الرجل الطويل صاحب المكياج المبهرج بلطف، ثم أخذ نظرة خاطفة على إيميليا

“في حالتك الحالية، أرى أن من الأفضل أن تقوم بأداء الأعمال الغريبة بناءً على توجيهاتهم. ألا يرضيك هذا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 1

“لو لم أكن راضٍ لقمت بلوم نفسي فحسب،  حسنًا  لا بد لي من القيام بذلك لذا لست نادمًا اعتنوا بي جيدا يا حضرة السينيور،  سأبذل قصارى جهدي! “

 

“حظا موفقا.”

“يشرفني أن أحظى بمديحك أيها الكونت. على الرغم من أن روايات الأنمي والرومانسية البسيطة نوعا ما هيأت ذهني لمثل هذه الأشياء الخيالية “.

“هذا ما يبدو.”

“…نعم هذا صحيح. قليل من التمشيط والقص سيجعله يبدو أفضل بكثير.”

يبدو أن ثلاثتهم اتفقوا على المصطلح الذي لم يسمعوا به قبلًا  وأجابوا بأجللل! رفع سوبارو يديه وضرب كف كل واحد منهم  لقد بدؤوا يتوافقون جميعًا مع بعضهم

“المعذرة، لست متأكدة مما تعنيه بكلامك، ولكن هذا مقعد روزوال”.  انزلق سوبارو عن الكرسي  العريض بعد أن أحبط مخططه العظيم أمام أعين إيميليا.

“العلاقات المتناغمة شيء جميل. بصفتي سيد العمل أظن أن كل شيء سيسير على ما يرام طالما أنه لا وجود لأي مشاعر سيئة هنا، صحيـــح؟”

أمسك سوبارو بطرف سترته ثم انحنى تقليدًا لرام نظرت إليه إيميليا نظرة غريبة عندما فعل ذلك قبل أن يغادر الغرفة كان وجه رام غاضبًا وهي تسير في الردهة،

“لسبب ما بدأنا نتأقلم على العيش معًا  أفضل من تلك اللولي،  أفضل بكثير منها! “

إن استخدامه للوعد الذي قطعه للتو لتأجيله للوعد الذي قطعه لريم سابقًا آلم ضميره  لكن ريم كانت فتاة عملية وحاولت أن تأخذ ظروف سوبارو بعين الاعتبار.

“أنت لا تريد حقًا أن يُنظر إليك على أنك صديق بياتريس ، أليس كذلك …”

شعر سوبارو بالذنب حيال وضع ريم ، وشعر أن كلماته تركت طعمًا مريرًا في فمه عندما فاجأته بقولها “ماذا عن مساء الغد؟”

إشارة من إيميليا إلى نهاية التجمع.

“لا يمكنني استبعاد ذلك ، لكني أظن أنه احتمال ضعيف.”

 

“اممم ، هذا ليس خطأ رام. بالأمس انفصلت عن رام لأنني … استسلمت لفضولي وتجولت في كل مكان”.

5

ممثل عن كل الذين يدعمونها،  هكذا كان موقف الرجل أمام عينيه.

“حسنًا، هل نبدأ يا باروسو؟”

توقفت رام عن المشي ورمقت سوبارو بنظرة باردة. بدت متعبة وهي تضع يدها على جبهتها.

هكذا تحدثت رام ، بأمر من روزوال بصفتها المعلم الشخصي لسوبارو. أختها الصغيرة ريم من جهة أخرى كانت تنظف قاعة الطعام بدقة. لم تبذل رام أي جهد لمساعدتها بينما توجهت إلى باب قاعة الطعام.

كانت رام تتشكى وهي تشق طريقها إلى الداخل ، ولكنها توقفت في وسط طريقها بعد أن ألقت فاحصة على سوبارو لتضع يدها على جبينها.

“إذا فأنتِ تخططين لمناداتي هكذا طوال الدوام،  هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم ، في الظهيرة؟  ماذا حدث فيها؟ “

“أجل، سأفعل ذلك يا باروسو. إنها أوامر السيد روزوال، لذا عليَّ البدء بتعريفك على القصر أيمكنك التركيز وعدم السماح لذهنك بالشرود؟”

“أجل أيها الضيف العزيز، أنا ريم المسؤولة عن الوجبات في هذا المنزل  أختي ليست بارعة في إعداده “.

“أنا لست إيميليا-تان ، لذلك لن أترك الفضول يسيطر علي”

لم يكن سوبارو متأكدًا مما إذا كان هذا يعني أن الساعات الماضية قد قربتهم من بعضهم  أو أنه ببساطة حفر لنفسه حفرة أعمق ، ولكن …

انتفخ خدي إيميليا بسبب سخرية سوبارو من ضياعها في العاصمة.

“حسنًا ، كان يجب أن تنفضي الغبار عنها بشكل أفضل إذن !! لا يفترض بكِ إدخال القطط إلى المكتبة أصلًا! ماذا لو خدشت بمخالبها أغلفة الكتب”

“سو-با-رو!”

 

كانت إيميليا على وشك الانفصال عنهم لمواصلة دراسة أمور الترشح المختلفة ، وهي أمر إلزامي لأي مرشح ملكي. لكن سوبارو حاول الاحتفاظ بجمال إيميليا في عينيه قبل أن تغادر.

“لكن هذه هي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع أي أدوات مائدة عدا عيدان تناول الطعام!”

“حسنًا ، مع الأسف، لنغادر. دليني على الطريق”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعت رام صوت سيدها في أذنها وهو يمسح شعرها الوردي. كان روزوال ورام الشخصين الوحيدين في الغرفة، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود “النصف الآخر” من التوأم ، ريم.

 “أجل لنذهب يا باروسو. نراكِ لاحقًا سيدة إيميليا “.

أعاد سوبارو مجموعة الخياطة إلى ريم ثم لمس جبينه. “إذا ، بخصوص شعري … متى تريدين القيام بذلك؟ “من الصعب القيام بذلك اليوم، لأن الوقت متأخر جدا.”

 

“لا ، أظن ما قلته لك كان وقاحة،  قد تكون زميلنا في العمل، ولكنك أيضًا منقذ السيدة إيميليا، لذا فإن مراتبنا مختلفة “.

أمسكت رام بطرف تنورتها وانحنت بلطف وهي تغادر. ليلحق بها سوبارو

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هواااه! أنت على حق! الرجل الحقيقي لا يفعل ذلك ، هاه ؟! “

”سوبارو. سأبذل قصارى جهدي، ولكن… أنت أيضًا، اتفقنا؟ “

كان في منتصف القاعة طاولة مغطاة  بقماش أبيض وقد وزعت عليها صحون المائدة بالفعل.  إن كان أحد تلك الصحون قد تم تخصيصه لسوبارو، فلابد أنه ذاك الواقع أدنى الطاولة.

“واو ، أنا سعيد للغاية لسماع ذلك. أنا حقا متحمس لهذا! ” 

تصريحها ، بأنها لا تستطيع معاملته كزميل عمل بسيط لأنهما مختلفين بقي عالقًا في إذنه

أمسك سوبارو بطرف سترته ثم انحنى تقليدًا لرام نظرت إليه إيميليا نظرة غريبة عندما فعل ذلك قبل أن يغادر الغرفة كان وجه رام غاضبًا وهي تسير في الردهة،

إن استخدامه للوعد الذي قطعه للتو لتأجيله للوعد الذي قطعه لريم سابقًا آلم ضميره  لكن ريم كانت فتاة عملية وحاولت أن تأخذ ظروف سوبارو بعين الاعتبار.

“يا لهذا الوجه الحزين أيتها الأخت الكبرى،  لقد كنت أمزح فحسب  لست جاهلًا لدرجة أني لا أميز بين حركات الخادمات والخدم  أوه، صحيح، ماذا عن الملابس؟ “

بقي سوبارو يداعبه قليلاً إلى أن رفع باك وجهه عن الطبق.

كان يتوقع أنه لن يبدأ عمله كخادم ببدلته الرياضية، لذا عندما ذكر ذلك، وضعت رام يدها على فمها وأومأت “بالتأكيد ، الملابس مهمة جدًا. دعنا نبحث عن ملابس بمقاسك … أجل، لابد أن لدينا البعض منها”.

 

“رائع. حسنًا ، هيا إلى تبديل الملابس! أظن أن الزي الرسمي يناسبني كثيرًا. هيا لنجعل مني شخصًا راقيًا ونبيلاً “

بدت غير راضية قليلاً رغم ذلك. سُر روزوال برد إيميليا وابتسم بينما رفع كوب الشاي إلى شفتيه.

ابتسم سوبارو ورفع بإبهامه والوميض في عينيه عندما قادته رام إلى الطابق العلوي لأخذ قياساته.

“أفهم أن إيميليا تان مرشحة لتصبح ملكة ، لكن ماذا عن هذا العمل الذي تقوم به لدعمها؟”

“تقع غرف الخدم في الطابق الثاني ، لذا ستبدل ملابسك هناك. لابد أن مقاس ملابسك مقارب لمقاس فريدريكا -الخادمة التي استقالت قبل عدة أشهر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آها، إذا فهذا هو الوضع، رغم أنكما توأم، إلا أن لكما تخصصات مختلفة، إذا فأختكِ بارعة في التنظيف؟ ”

“هاه ، توقيت مناسب للاستقالة فريدريكا هذه …أهي امرأة؟ “

“ما قلته هو الحقيقة، أعترف لك بذلك،  والآن إذن ، أتتكرم علينا بتوضيح ما تريده؟”

“لابد أن مقاساتها مثل مقاساتك”

لقد اعتاد كون التوأم صريحتان للغاية، لكنه شعر بشيء ما

“لكن جنسها مختلف عن جنسي، أليس كذلك؟”

“إنها تؤهل «المرشحين الملكيين» وهي اختبار لتحديد ما إذا كان الشخص يستحق الجلوس على عرش مملكة لوجونيكا.”

توقفت رام عن المشي ورمقت سوبارو بنظرة باردة. بدت متعبة وهي تضع يدها على جبهتها.

“المعذرة يا ضيفنا العزيز،  سأضع الطعام على الطاولة “.

“الملابس الرسمية ، والمكررة ، وذات الجودة العالية … ألديك مشكلة مع أي منها؟”

“هذا رائع!”

“ما كل هذا ؟! بدت إيميليا تان مستعدة لدفع أي شيء لي، فلمَ عليَّ استعارة زي خادمة ؟! ماذا إن ظن الناس أنني غريب الأطوار ؟! لا أريد ذلك! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

رحلة إلى عالم خيالي دون قدرات خاصة وبملاس ممزقة كاد سوبارو يموت. ولكن بما أن سوبارو كان يتمتع بقدرة مخيفة ،فإن نهايته لم تكن على يدي الموت

ابتسم سوبارو ورفع بإبهامه والوميض في عينيه عندما قادته رام إلى الطابق العلوي لأخذ قياساته.

باتباعه ارشادات رام، واصل سوبارو إلى الجانب الغربي من القصر. كان في قصر روزوال جناح رئيسي يقع في وسطه بممر يربطه بالجناحين الشرقي والغربي. كانت قاعة الطعام والدراسة الخاصة بروزوال تقع في الجناح الرئيسي بينما حجر الخدم الفارغة في الجانب الغربي.

“لنعد إلى ما كنا نتحدث عنه، أنا أؤيد ترشيح السيدة إيميليا لتصبح ملكة مما يعني أني سند ظهرها، وراعيها ودرعها الحامي باختصار.”

“غرفة فارغة أخرى … أجل، أي غرفة لا تحتوي على لوحة فوقها يعني أنها مناسبة اختر الغرفة التي تريدها غرفة نومك، وأنا سأحضر لك ملابسك إليها”.

“سماع عبارة «تحت سقف واحد» يصيبني بالقشعريرة حقًا …” “إن كلمة قشعريرة تصيبني بارتعاشة أسفل ظهري  نوعًا  ما ، أنا لا أحب تلك الكلمة. “

“حسنًا ، لكِ ذلك. همم، أي واحدة أختار… “

أبدت إيميليا وجهًا غاضبًا لدى سماعها جملة سوبارو وهي تتمتم ، “لا داعي للقلق بشأن هذ- …، آه يجب عليك تقديم نفسك إلى سوبارو.”

بعد أن مُنح مكانًا خاصًا يقيم فيه في القصر ، قام سوبارو بتقليص خيارات الغرف المتاحة له بدءاً من نهاية الممر بعد أخذ نظرة سريعة، علم أن محتويات الغرف متشابهة، المواقع تختلف فقط كان التواجد بالقرب من السلالم مناسبًا ، لذلك …

“سماع هذا يجعلني سعيدًا جدًا لدرجة أني أريد أن أبكي …”

“حسنًا ، سأختار تلك الغرفة هنـ – …”

رمى سوبارو تلك العبارة وهو ما يزال يتذكر محادثته مع ريم في غرفة الملابس.

فتح الباب دون تردد ليجد نفسه ينظر لما يبدو وكأنها لولي تلعب مع قط في مكتبة.

 

” فوه ، كم أنت رائع يا باك. فراؤك هو الأفضل في العالم … “

“آه ، ظننت أنه سيترك انطباعًا جيدًا عندكِ … لذا ، ما رأيك؟ وسيم جدا ، أليس كذلك؟ “

لاحظت الفتاة ذات الشعر الطويل واللفائف الكبيرة  سوبارو وحولت نظرتها ببطء تجاهه. نظر سوبارو للخلف إلى رام -الواقفة في الممر- وهي تهز رأسها. رفع سوبارو إبهامه لها

******

“لا تقلقي ، لن أقول شيئًا. يحولنا هذا الشعور جميعًا إلى أغبياء … “

“لماذا … قد أعود ؟!”

“هل يمكنك توفير عبارتك عن الأغبياء هذه وإغلاق الباب حالًا، على ما افترض ؟! “

“آه … إرر ، إن كنت قد نسيت ، فلا بأس أبدًا.”

“غياها!”

“إن كان هذا الرجل هو المتفائل الوحيد، ألا يعني هذا الكثير، على ما افترض ؟ بالنسبة لي فأنا أنتظر باك، باك وحده!”.

دفعت قوة غير مرئية -والتي قد تكون سحرًا- سوبارو إلى الخلف ، وطار بقوة ليصطدم بجدار الممر. تأثير الضربة التي أصابت الجزء الخفي من رأسه جعل عيون سوبارو تدور ليرى من زاوية عينه الباب يغلق بعنف.

كيف رفضت إيميليا بعناد مساعدته ؛ فيلت وموكلتها ايلزا؛ موت سوبارو ثلاث مرات – كل ذلك كان متمحور حول قيمة هذه الشارة. لذا فهي بالتأكيد سبب وجود سوبارو في القصر.

هز سوبارو رأسه ليعود أدراجه متشكيًا من العنف الذي تعرض له للتو

أخذت سوبارو كلمات إيميليا على محمل الجد ، واشتعل حماسة. ابتسمت إيميليا ابتسامة متوترة بينما نظر سوبارو إلى الوراء ورفع إصبعه.

ولكن عندما فتح الباب مرة أخرى، استقبلته غرفة فارغة  لقد قام الممر بتفعيل سحره.

هز سوبارو رأسه ليعود أدراجه متشكيًا من العنف الذي تعرض له للتو

“بمجرد أن تخفي السيدة بياتريس هالتها ، لا يمكن للمرء معرفة خلف أي باب هي ولن تخرج إلا إذا فتحت كل باب في القصر بأكمله “.

“أنت لا تريد حقًا أن يُنظر إليك على أنك صديق بياتريس ، أليس كذلك …”

تحدث رام وكأن عليه قبول الهزيمة بينما تربت على ظهره من الخلف جعل هذا الشعور سوبارو يعترف بأنه خسر هذا —

“أوه ، كان بإمكاني فعل ذلك ؟! أوي! سيد روزوال، هل تسمح لي أن أعيش هنا كـضـ – “

“يا رجل ، إنها تزعجني. لقد تصرفت وكأنني فعلت شيئًا خاطئًا! ” أو ربما لم يخسر بعد!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل لحظات من اندلاع الشجار بينهما، أفسد القط الأمر برمته كان باك منشغلًا في قضم رغيف الخبز المغطى بالسكر ليستمتع بتحلية فاخرة.

أبعد يد رام بخفة واستدار سوبارو وانطلق إلى نهاية الممر بأقصى سرعته  اتسعت عينا رام عندما ركض مباشرة إلى الباب على الحافة الأخرى من الرواق.

لطالما كان سوبارو يستخف بمدربته المتقشفة خلال الأيام الأربعة الماضية. لكن مثل هذه التعليقات التي هي من طرف واحد  ما زالت تعزز المحادثات الودية التي يجريها مع إيميليا في الليل.

“هنا!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت فروة رأسه تؤلمه بحق،  بالإضافة إلى شعور الغثيان وسيلان أنفه سوبارو تحكيم عقله بتركيزه  على ذلك الألم الحاد وطعم الدم الناتج عن عض شفته، كما لو كان يستخدمها لإخفاء الإحساس بالفقد الذي شعر به ، بالرغم من أن ذلك الشعور كان وكأن شخصًا ما قد طعن أعضائه الداخلية.

“- هياااه؟!”

“أردت إلقاء التحية عليها قبل النوم لا شيء … مهم. “

صاحت الفتاة متعجبة  بينما أصدرت القطة الرمادية صوتًا آخر

 

 “مذهل يا سوبارو.”

“صعب للغاية ، صعب جدًا. لدرجة أنه يجعلني أريد أن أستلقي على ذراعي إيميليا تان

هذه المرة ، عندما رأى وجه بياتريس يهتز بعد أن هزم الممر للمرة الثانية ، قام على الفور بدخول الأرشيف حتى لا تتمكن من إخفائه مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يشعر روزوال بالكدر إن أخبرته بذلك.” “لا أحد يستخدم كلمة الكدر هذه الأيام …”

ارتفعت حواجب بياتريس من الغضب إذ لا يفترض أن يتمكن من فعل هذا ببساطه، ناهيك عن النظر للمستندات المحرمة!

”لا تمزح في مثل هذه الأمور، مهلا ، سوبارو ، أهذا صحيح حقًا؟ هل كل الموجودين في المكان الذي أتيت منه مثلك؟  أم أنك الوحيد الذي لا يعلم هذه الأمور؟ ”

“أنت تثير الغبار!”

“تتمثل واجباتي اليومية في الحفاظ على الحديقة والفناء الأمامي والتحقق من المناطق المحيطة. عليَّ أيضًا المساعدة في إعداد الغداء في الثامنة حسب التوقيت الشمسي ، وغسل الأواني الفضية … يجب أن تساعدني ، باروسو”.

“حسنًا ، كان يجب أن تنفضي الغبار عنها بشكل أفضل إذن !! لا يفترض بكِ إدخال القطط إلى المكتبة أصلًا! ماذا لو خدشت بمخالبها أغلفة الكتب”

“كونها وصية على المكتبة المحرمة …تبدو هذه المهمة سهلة لمن يسمعها، ولكن الواقع أمر مختلف”

“لا بأس فقد قلمت ليا أظافري بالفعل”

عندما فتح الباب مجددًا وجد أنه أصبح يؤدي إلى غرفة ضيوف بسيطة مرة أخرى بدل الأرشيف السري

يجب أن يتم إخراج ذلك الفتى الغريب، ولكن نفخة باك العرضية فشلت في الوصول إلى سوبارو وبياتريس الذين بدءا الجدال. بدءا مستعدين للصراخ بصوت حتى يحمل الصدى أصواتهما لتصل إلى مسامع القصر بأكمله. دخلت رام متأخرة من الباب المؤدي إلى الأرشيف في وسط تلك الكتب الممنوعة، نظرت رام إلى تلك الأطراف المتنازعة ثم قالت: “إن لم تكونوا  أصدقاء فلابد أنكم متشابهين، لأن الطيور على أشكالها تقع”.

 

لوهلة بدا وكأن قصر روزوال يهتز إثر سماع صيحتهم المشتركة “-بالطبع لا!!”

الفصل الثاني الصباح الموعود صار بعيد المنال  

 

“لا أحد يستخدم مصطلح  أخطاء جسيمة هذه الأيام … آداب المائدة ، هاه. إن من المتأخر نوعًا ما أن أتعلمها الآن، أليس كذلك؟ ”

6

“سيحمل الملك حمل المملكة على عاتقه، الاعتقاد الشائع هو أن اشخص الذي  لا يستطيع حماية شارة صغيرة لا يمكن أن يُعهد إليه بمسؤولية جسيمة مثل الأرض بأكملها “.

 

دفن سوبارو رأسه في الوسادة لإخفاء وجه المحمر خجلاً حتى أطراف أذنيه ، .

وهكذا ، بدأت حياة سوبارو كخادم بضجة كبيرة.

بمثل هذا التعبير المحايد ، رأى سوبارو عيون ريم ممتلئة بتصميم شرس. حك سوبارو وجهه بإصبعه ، مدركًا أنه لا بد أنه أزعجها قليلاً خلال الأيام الأربعة الماضية.

مع نهاية اللقاء غير المتوقع مع بياتريس، استخدم سوبارو غرفة خلع الملابس لارتداء ملابس الخادم التي قدمتها له رام. كان الزي عبارة عن قميص أبيض مع سترة سوداء وبنطال بنفس اللون والذي لم يخالف الصورة التي رسمها سوبارو عن زي الخادم تكمن المشكلة في شيء آخر.

“البربري الحقيقي لا يجيب بـ «نعم» على هذا السؤال، ألا تعلمين ذلك؟”

“مرحبًا ، رام-تشي ، ارتديت الزي ولكن …”

في عقله كانت القطط الصغيرة الرمادية تتجول وتلعب بينما كان يحصيها واحدة تلو الأخرى. ربط سوبارو القطط في العالم الخيالي بالعالم الحقيقي، وسلم ذاكرته للقطط الرقيق لتقوده إلى مكان سعيد. غرق عقله ببطء ، وسُحب إلى أرض الأحلام.

كانت رام تتنظر خارج الغرفة حتى ينتهي عندما ناداها

“صحيح أن هذا مصدر قلق حقيقي … على الرغم من أنني أشعر أن الأمر كما قالت السيدة إيميليا عندما قالت أن ما طلبته يعد قليلًا في المقابل!”

“على الرغم من أنني أود مناقشتي عن طريقة مناداتي لكِ، واكن مبدئيًا، أهناك خطب في زيي…؟”

“بالتفكير في الأمر ، لمَ ترتدي مثل هذا الزي بعد العمل؟”

كانت رام تتشكى وهي تشق طريقها إلى الداخل ، ولكنها توقفت في وسط طريقها بعد أن ألقت فاحصة على سوبارو لتضع يدها على جبينها.

نظر سوبارو من جديد إلى الرجل الطويل صاحب المكياج المبهرج بلطف، ثم أخذ نظرة خاطفة على إيميليا

“في الواقع أجل، إنه ضيق على كتفاك، وساقيك قصيرتان جدًا “.

.”هيهي، اسخري منى كيفما شئتِ هيئي نفسكِ للصدمة القاسية! “

“أتقصدين طولي ؟! القميص مناسب لكن الجاكيت ضيق على الأكتاف أنا شخص لائق جسديًا -رغم أن ذلك لن يفيدني- لكن هذا الجاكيت الضيق يجعلني أبدو كرجل مفتول العضلات”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يمكنني ترك ذلك يمر مرور الكرام،  هنالك أشخاص يتصرفون هكذا، عليَّ التعامل مع مثل هذا سواءً الآن أو لاحقًا… “

تمامًا كما أشارت رام ، كانت الأكتاف ذات مظهر سيء لأن الأكمام كانت غير مناسبة. منطقة الإبط على وجه الخصوص كانت مشدودة للغاية بحيث لا يمكنه تحريك كتفيه. تساءل سوبارو عما إذا كانت هذه مشكلة طبيعية عند التعامل مع الزي الرسمي للخدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  “لا داعي للقلق. ريم ، تعالي إلى هنا “.

“يمكنني التشمير عن الأكمام ، لكن لا يمكنني فعل ذلك للجزء العلوي أظن أن بإمكاني تقصير الأكمام بنفسي، ولكن … “

كان من النادر أن تتحدث رام عن الآخرين هكذا،

“إذا لديك موهبة غير متوقعة يا باروسو … لكن لا يمكننا جعلك تعمل في مثل هذا الزي المثير للشفقة. سيعرض هذا معايير القصر والسيد روزوال  إلى كثير من التساؤلات”.

ابتسم سوبارو ابتسامة متوترة إذ أنه لم يكن ينتظر ردة فعل كبيرة منها، ثم قال …

“أوه، هو يرتدي ذلك الزي ويفكر في أمر المعايير؟”

فقد كان الجسد الصغير لرفيقة روزوال جالسًا على حجره مباشرة.

بالرغم من أن تعابير وجه رام كانت جامدة، إلا أن ميلان رأسها أظهر استياءها ، لذا أغلق فمه على الفور “ضغط” سوبارو على شفتيه بإصبعه وتنهدت رام

“منذ متى أصبحت فتاة را-… إيه ، لا ، سوبارو ، هذا الرجل هو …”

“لا يمكننا فعل أي شيء للجزء الداخلي من الزي، ولكن يمكننا على الأقل أن نجعلك تبدو أنيقًا. على أي حال ، دعونا نترك تقصير البنطال لوقت لاحق ونصلح الجزء العلوي فقط “.

٨

“القول أسهل من الفعل، هاه؟  ليس لدي أي خبرة في ذلك أيضًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا ، أما زلتِ تعملين يا ريم؟  من الأفضل أن تتوقفي،  فالصباح يأتي بسرعة “.

ربما يمكنني تدبر الأمر، قيم سوبارو محدودية مهاراته في الخياطة ، لكن رام ردت

بالرغم من ابتعاد رام عن سوبارو، وسحب كتفها منه، والألم الذي شعر فيه قلبه ، إلا أن وقته كخادم في القصر بدأ أخيرًا.

 “لا داعي للقلق. ريم ، تعالي إلى هنا “.

“توقفي ، أنت تجرحين مشاعري!”

“تعالي الى هنا…؟ هي لن تظهر حالًا فقط لأنك ناديـ …”

“هـه – هـه – هـه، هذا نبل منك، لقد فهمتَ ما أرمي له أيًا كانت المكافأة التي أريدها! لا يمكنك أن تقول «لا» يا روز-تشي! الرجل لا يتراجع عن كلمته! “

“أهلًا أختي، هل ناديتني؟”

تحدث رام وكأن عليه قبول الهزيمة بينما تربت على ظهره من الخلف جعل هذا الشعور سوبارو يعترف بأنه خسر هذا —

“واااااه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالت: «أخذ سوبارو ينظر لي بنظرات منحرفة عندما كنا بمفردنا»… أيها الوحش”

بمجرد أن نادتها ظهرت ريم بجانبهم من العدم مما أفزع سوبارو كثيرًا. كان الأمر كما لو كانوا يلعبون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم روزوال ابتسامة متوترة وهو يرمي الموضوع على رام. عندما نظر إليها سوبارو ، رأى أن لديها نفس تسريحة شعر ووجه ريم  وهي تقف بجانبها. على الأقل يمكن تمييزهم بسهولة عن طريق لون شعرهم.

قام التوأمان بإمالة رؤوسهم في انسجام تام وهم يشاهدون رد فعل سوبارو المصدوم.

لم يكن سوبارو الوحيد التي تتعلم شيئًا ما في قصر روزوال كانت إيميليا في منتصف استيعاب مجموعة متنوعة من الأشياء التي كان عليها أن تتعلمها كمرشحة ملكية.

“ما الذي فاجأك؟”

“كلا ، أنا بارعة في جميع الأعمال المنزلية ، بما في ذلك التنظيف وغسيل الملابس أكثر من أختي.”

 “لمَ أنت خائف؟”

ولكن، قبل أن يتمكن من إتمام خطته، دخل شخص جديد إلى قاعة الطعام ، وكان صوته السعيد يقاطع أي شيء آخر.

“أنا لست خائفا! فقط مندهش قليلا! هذا الشيء ذو القوة المزدوجة مذهل! “

“هيهي، كم أنا مخيف، أجمع شخصين في خلاف مع بعضهما بعض كالعبيد عندي … مياو مياو “

قد يكون نوعًا من “التخاطر” الذي يحدث بين التوأم والذي يناقشونه في برامج خوارق الطبيعة؛ ذلك الشيء الذي يمكنهم من قراءة أفكار بعضهم حتى وإن كانوا بعيدين عن بعضهم

“إيه؟”

أصدرت رام صوت همف لدى رؤيتها سوبارو المرتعد

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قفزت بياتريس من مقعدها لتركض وتنورتها الطويلة تتطاير في الهواء.  كانت رؤية ابتسامتها اللطيفة تظهر كالوردة المتفتحة كفيلة بأن تنسيه «وقاحة» تلك الفتاة.

“بالطبع لا يوجد شيء من هذا القبيل. لقد رأيتها وهي تسير بالقرب من هنا وناديتها. كان توقيتها مثاليًا.”

 “…  لم يكن عليَّ إخبارك بذلك لمَ قد أسمح لشخص مثله بالدخول إلى الأرشيف عن قصد ، على ما افترض؟ لا ، لقد حل لغز الممر كله بمفرده!”.

“الجزء الأخير من كلامك يبدو منسوجًا نوعًا ما؟” قاطعته ريم.

 

“إذا ما الذي تحتاجينه؟ ليس لدي الكثير من الوقت لأضيعه على سوبارو “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هنا!!”

“تصرفكِ غير المكترث يؤلم بحق ، يا إلهي! أنا الفتى الجديد هنا! كوني لطيفة معي!” لكن الحقيقة كانت أن ريم كانت لا غنى عنها في القصر.

“إنه يعني أنكِ لستِ في قائمتي. فأنا لا أميل للفتيات اللوات يصغرنني “.

من المؤكد أن تأخرها عن تأدية أي عمل سيؤثر على كل شيء، ومع ذلك نظرت رام إلى ريم، مشيرة إلى سوبارو قائلة: “ريم ، هل انتبهتِ لمظهر باروسو المثير للشفقة”

كان هذا هو الشيء الوحيد الذي لا ينبغي لأحد فعله في أول مقابلة رسمية مع أحدهم.  بالطبع ، لم يكن بمقدور رام أو ريم معرفة تقاليد المجتمع الياباني. تحمل سوبارو سخريتها واتجهت أنظاره نحو روزوال

“كتفاه ذات شكل غريب وساقاه قصيرتان للغاية. أيضا ، وجهه مرعب. و؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بحاجة لأخذ قياساتك. لا يمكنك أن تأخذها بنفسك ، أليس كذلك؟ “

 

ولكن، قبل أن يتمكن من إتمام خطته، دخل شخص جديد إلى قاعة الطعام ، وكان صوته السعيد يقاطع أي شيء آخر.

“كان عليكِ الاكتفاء بالشيئين الأولين فقط فلا يمكنني فعل شيء حيالهما! أما الوجه فهو ليس كالملابس، لا يمكن للمرء تغيير وجهه مهما بذل من جهد! “

– إذا الفتاة الجميلة التي عثر عليها في العالم الآخر كانت ملكة. هذه الكلمة وحدها أثبتت بقوة أن هذا العالم الخيالي حقيقي!.

تجاهلت الأختان تشكي سوبارو واستمرا في الحديث. سوبارو -محور الحديث الذي أصبح الآن خارجه- لم يجد شيئًا أفضل من أن يقوم بالتشمير عن ساعديه

“للتو كنت أفكر .. رؤيتك تجعل كل مخاوفي تبدو صغيرة يا سوبارو” “مستحيل؟! أعني ، قد تصبحين ملكة ؛ ماذا عن القلق والتوتر الاجتماعي؟؟

“باروسو، أعطِ ريم سترتك. سيكون عليك الاستغناء عنها حتى صباح الغد “.

احتوى الجناح الغربي على غرف الخدم وأثاث احتياطي وكتب عادية غير مخصصة للأرشيف. في المقابل ، كان الجناح الشرقي يحتوي على أجنحة مكوث النبلاء الزائرين ، مع غرف للترفيه عن الضيوف ومرافق أخرى، مع اختلافات وظيفية قليلة عن الجناح الرئيسي.

“هذه خدمة كبيرة ، لكن … أمتأكدة من هذا؟ لديك أعمال كثيرة.. أليس كذلك؟ “

“لقد قمت الآن بجولة في كل القصر تقريبًا. كل ما تبقى هو الحدائق الخارجية والساحة الأمامية بين القصر والبوابة. يمكنك أن تلقي نظرة عليها في وقت لاحق. أي أسئلة حتى الآن؟ “

“بالطبع أنا مشغولة للغاية. ومع ذلك ، فإن إصلاحها سيوفر الوقت والمتاعب لاحقًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رداً على عدم الرضا في عيني رام وصوتها البارد ، استخدم روزوال يده التي كان يربت بها شعرها ليداعب خدها. بدت “رام” مسحورةً لدرجة عدم القدرة على الكلام بينما كان روزوال يتفكر في ردها.

“آه ، معكِ حق. شكرًا جزيلًا لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آها، إذا فهذا هو الوضع، رغم أنكما توأم، إلا أن لكما تخصصات مختلفة، إذا فأختكِ بارعة في التنظيف؟ ”

متأثرًا بحجتها السليمة، خلع سوبارو سترته وسلمها إلى ريم. عندها أخذت ريم  السترة  وأشارت إلى غرفة الملابس بذقنها ليدخلها

“أنتِ لا تفهمين، إيميليا-تان. آنذاك، كان ذلك كل ما أردت معرفته من أعماق قلبي ، فهمتِ؟ “

“أنا بحاجة لأخذ قياساتك. لا يمكنك أن تأخذها بنفسك ، أليس كذلك؟ “

مدت إيميليا أطراف أصابعها وأعطت جبين سوبارو دفعة خفيفة. لم يستطع سوبارو الذي كان مجهدًا من العمل مقاومة طرف إصبع إيميليا ، مما جعله يسقط للخلف على العشب.

“… أعتذر بحق لإتعابك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “باروسو، أعطِ ريم سترتك. سيكون عليك الاستغناء عنها حتى صباح الغد “.

“لا مانع عندي يومًا ما سترد لي هذا الجميل برعايتك لي.”

“أوه ، بشأن شعري،  ظننتها كانت مزحة،  ستفعلين ذلك؟ “

 “هذا لا يبدو صحيحًا تمامًا ، لكن تبدين جادة للغاية،  مخيف جدا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يشعر روزوال بالكدر إن أخبرته بذلك.” “لا أحد يستخدم كلمة الكدر هذه الأيام …”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه … هذا يبدو عملًا نبيلًا. هل أنت ناسك يا سوبارو؟ “

******

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت ريم تنظر إلى شظايا الخضار المريعة التي قشرها سوبارو. تم تقشير الخضار التي تشبه البطاطس حتى منتصفها، ومع ذلك ، كانت القشرة ما تزال عليها.  علاوة على ذلك ، فإن الجرح العميق الذي في يده ترك المائدة ملطخة بالدماء.

غادر سوبارو وريم تاركين رام في الممر وذهبا إلى غرفة الملابس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هل نبدأ يا باروسو؟”

لم تكن غرفة الملابس تحتوي على زي الخدم فحسب، بل احتوت أيضًا على غيارات مختلفة لملابس روزوال. والتي بدت وكأنها أتت مباشرة من السيرك.

 

عندما أشاح بنظره عن منطقة ملابس السيد ذو الذوق السيئ جذبته العديد من الملابس المنمقة. كان أحدها زيًا رآه في العاصمة الملكية ، لذا استنتج أنها بلا شك ملابس إيميليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت فروة رأسه تؤلمه بحق،  بالإضافة إلى شعور الغثيان وسيلان أنفه سوبارو تحكيم عقله بتركيزه  على ذلك الألم الحاد وطعم الدم الناتج عن عض شفته، كما لو كان يستخدمها لإخفاء الإحساس بالفقد الذي شعر به ، بالرغم من أن ذلك الشعور كان وكأن شخصًا ما قد طعن أعضائه الداخلية.

“أود أن أراها ترتدي كل هذه الملابس، تدور وتتباهى بها أيضًا …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت تلك الفتاة عيناها المغلقتين بعد أن استشعرت وجوده على الأرجح.  زاد بريق جوهرتا الجمشت على مرأى من سوبارو الذي اقترب.

“ما الذي تهذي به؟ تعال إلى هنا من فضلك “.

13

تم استدعاء سوبارو بصوت حاد للغاية لذا أطاعها دون لهو أو لعب. لم يكن في غرفة الملابس حجرة لتجربة الملابس، لكنها كانت تحتوي على حاجز يستعمل لهذا الغرض ، وكانت ريم بانتظاره هناك بشريط قياس نحيف. تميزت العلامات الموجودة على الشريط بأنها ذات دقة عالية

أمام عينيه، الباب المفتوح الذي كان ينبغي أن يؤدي إلى قاعة القصر أصبح يؤدي إلى غرفة ضخمة تصطف على كلا جانبيها أرفف الكتب. كاد يصاب بالإغماء عندما تذكر أنه قد رآه من قبل.

 

“… لا ، حتى الآن لم يزعجني ذلك كثيرًا ، أو إلى حد ما ، أو حتى قليلاً.”

”قف بشكل مستقيم عندك. مد ذراعيك حتى أتمكن من قياس ذراعيك وارتفاع كتفيك “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في محاولة لإحاطة نفسه بهالة جذابة أخذت سوبارو نفسًا طويلاً وضحلاً ثم تقدم إلى الأمام. كان يسير على العشب الذي تم قصه مؤخرًا في الحديقة ، متجهاً إلى زاوية مغطاة باللون الأخضر تصطف

“حسنًا ، لكِ ذلك. شكرا.”

هكذا تحدثت رام ، بأمر من روزوال بصفتها المعلم الشخصي لسوبارو. أختها الصغيرة ريم من جهة أخرى كانت تنظف قاعة الطعام بدقة. لم تبذل رام أي جهد لمساعدتها بينما توجهت إلى باب قاعة الطعام.

بعد أن ابتعد عن ريم، مد سوبارو ذراعيه كما أرشدته. قام سوبارو بفرد كتفيه بأقصى ما يمكنه بينما قامت ريم بلف الشريط حول ذراعه وكتفيه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتح باب قاعة الطعام ودخلت الخادمتان تدفعان عربة.

ارتجفت أكتاف سوبارو قليلًا عندما أدرك فجأة لمستها الناعمة وتنفسها.

“بــــاك!!”

“من فضلك لا تصدر أصواتا غريبة يا سوبارو. إنه أمر مزعج “.

ستكون هذه الغرفة بمثابة مساحة سوبارو الشخصية وغرفة نومه كانت غرفة اقتصادية بها سرير رخيص ، ومكتب ، وكرسي ، لذا فقد كانت مختلفة كثيرًا عن غرفة الضيوف التي كان مريضًا فيها.

“لا يمكنني التحكم في ذلك! هذا الأمر صعب على الرجل من عدة جوانب! “

كانت هذه هي الوظيفة الأولى لسوبارو ونظرًا لأنه كان يفتقر إلى المهارات في الأعمال المنزلية كالتنظيف والغسيل والطبخ  فقد كان عليه اكتسابها من عمله كخادم في قصر. ما يزال عالقًا في تقدير «C» في كل ما سبق

في استجابة لكلمات ريم القاسية، فتش سوبارو في عقله بحثًا عن أي موضوع آخر يغير المحادثة له.

“بمجرد أن تخفي السيدة بياتريس هالتها ، لا يمكن للمرء معرفة خلف أي باب هي ولن تخرج إلا إذا فتحت كل باب في القصر بأكمله “.

“بالمناسبة ، توجد هنا ملابس لروز-تشي و وإيميليا-تان ، لكني لا أرى أي فساتين لك  أو لرام ، أو للولي. أهي في غرفة أخرى؟ “

دفن سوبارو وجهه في الوسادة حيث أدرك أنها بنفس تلك الرائحة الفاخرة التي شمها سابقًا  والآن بعد أن أنهى ساعات عمله،  سرعان ما غير سوبارو زيه الرسمي إلى بدلته رياضية إذ أنه ينوي النوم بالملابس التي اعتاد عليها.

“الليدي بياتريس تغير ملابسها في مكان إقامتها الخاص. أما أنا وأختي فنحن لا نرتدي ملابس غير هذه ، لذا لا نحتاج لملابس مختلفة. وبالتالي نبدل ملابسنا في غرفنا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدين لطيفة للغاية عندما تتفاجئين، لكن هل أنت ضد الفكرة؟”

رفع سوبارو حاجباه في رد ريم الواقعي. وبعد أن انتهت ريم من قياسه ، كتبت ملاحظات في مذكرة قريبة. عقد سوبارو ذراعيه ونظر إليها.

“القذف شيء مروع !!”

“ليس لديك أي أنواع أخرى من الملابس، أكلها ملابس خدم؟ ماذا عن أوقات الخروج وأيام العطلة؟ “

“إيه؟”

“لا تعيقنا هذه الملابس سواءً في عملنا هنا في القصر أو عند مرافقة السيد روزوال  في الأماكن العامة. برأيي هذه طريقة منطقية تمامًا لتقديم أنفسنا دون الحاجة إلى التحدث”.

“واااااه!”

“الا نتحدث عن المنطق هنا … برأيي أي فتاة جميلة يجب أن ترتدي ملابس جميلة وتدخل الفرح للآخرين.”

“صحيح أن هذا مصدر قلق حقيقي … على الرغم من أنني أشعر أن الأمر كما قالت السيدة إيميليا عندما قالت أن ما طلبته يعد قليلًا في المقابل!”

“قد لا يشمل هذا أختي، لكن لن أدخل السعادة على قلب أحد إن بدلت ملابسي.”

“أختي لقد غلى الماء، لنضع الخضار التي قطعتها -“

“ربما سأسعد أنا؟”

هذه المرة ، عندما رأى وجه بياتريس يهتز بعد أن هزم الممر للمرة الثانية ، قام على الفور بدخول الأرشيف حتى لا تتمكن من إخفائه مرة أخرى.

“وهل سيعود إدخال الساعدة عليك بأي نفع عليّ يا سوبارو؟”

بنظرة راصدة منها تخلى سوبارو عن تمثيليته وقبل أن يتحدث تنهدت إيميليا من المحادثة الروتينية لكن ذلك لم يثني سوبارو عن الإبتسام لإيميليا

“ربما سيجعلني ذلك أبذل جهدًا أكبر في عملي كخادم، منطقي ، أليس كذلك؟ “

“أووووه-!”

ردت ريم على سوبارو بنظرة متفاجئة. سُر سوبارو بتعبيرها المحايد وارتفعت زوايا شفتيه

“المسكن الرئيسي والقصور الصغيرة… إذن ، أمم ، هذا هو المسكن الرئيسي؟”

في ابتسامة.

“أظنه .. ليس بارعًا البتة”

“لا أعرف لماذا تذهب إلى هذا الحد بقولك هذا يا سوبارو.”

“الليدي بياتريس تغير ملابسها في مكان إقامتها الخاص. أما أنا وأختي فنحن لا نرتدي ملابس غير هذه ، لذا لا نحتاج لملابس مختلفة. وبالتالي نبدل ملابسنا في غرفنا “.

“تسريحتا شعركما وملابسكما متشابهة  بالرغم من أن شخصيتكما مختلفة ، لذا على الأقل اختارا ملابس مختلفة! …أو شيء من هذا القبيل. أعني ، ملابس الخدم تبدو جميلة عليكما ، وهي  تناسب توأمًا مثلكما”.

“حسنًا ، سأخبركِ بشرطي الوحيد. إذا وافقتِ عليه ، سأنسى تمامًا ما قلته للتو “.

كانت تبدو لطيفة بملابسها الحالية، لكن بالرغم من أن بإمكانهما التغيير كانت  ملابسهما متطابقة الإضافة لقصة الشعر. ولأنهما توأمان على وجه التحديد ، فقد أراد أن يرى بعض التميز، وجوهر الطبيعة الإنسانية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مم ، همممممممممممممم.”

هذا ما شعرت به سوبارو ، ولكن … “شأنك -“.

كان سوبارو عازمًا على تغيير المحادثة لذا قال ذلك ثم  وقف على قدميه كما تقف الدمية المحشية بالنابض، ورفع يده اليمنى إلى جبينه في تحية منمقة  لإيميليا.

“إيه؟”

غير قادر على تحمل صمت ريم، رفع سوبارو صوته قليلًا ثم قال

“هذا ليس من شأنك. ما المشكلة في كوني أبدو مثل أختي؟ “

“أوه نعم ، ظننت أنني سمعت صريرًا في القاعة في الليالي  الماضية … إذن فقد كنتِ أنت يا ريم؟”

كان من الصعب تصديق ذلك ، لكن تعبير ريم كان أكثر برودة تجاه سوبارو الذي اتسعت عيونه أكثر من ذي قبل. همهم سوبارو بغير قصد، بدا وكأن المحادثة التي خاضوها سابقًا أصبحت غير منسية بالنسبة لها.

يداه الخشنة من المطبخ، الجروح التي سببتها السكين التي لم يكنن معتادًا على استخدامها، علامات العض من الجرو الذي عضه بينما كان الأطفال يلعبون معه – كلها اختفت.

“… دعونا لا نتحدث في أشياء سخيفة مجددًا لا يمكنني ترك أختي تنتظر أكثر من ذلك، فهنالك الكثير من الأشياء التي عليك تعلمها بعد كل شيء “.

“… إن أردت ذلك ، يمكنك أن تطلب العيش هنا مجانًا ، وليس كخادم ، كما تعلم؟”

كان سلوكها لا يسمح لأي أحد بالمعارضة، أدارت ريم ظهرها لسوبارو واتجهت نحو مدخل الغرفة بدا سوبارو مرتبكًا أكثر من ذي قبل ، وسار خلفها وهو يتذمر.

انفجرت إيميليا  -التي لم تعد قادرة على كبح جماحها بعد الآن-  من الضحك ، وصوتها المرعب جعل سوبارو يضحك أيضًا.

“هذا يعني أنكِ تحبين أختك الكبرى قليلاً …”

“شرطي في الخروج مع إيميليا هو إنهاء كل عملي. لذا ليس هناك معل محدد غدًا بعد الظهيرة، أو حتى باقي اليوم .. إن كنتِ ما تزالين تريدين فعلها … “

تنهد بقلق على علاقتهم التي يبدو وكأنها ستأخذ منحنى آخر مع هذه الفتاة التي تبدو غير مرتاحة معه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يعد أحد يستخدم تعبير اللحم المفروم هذه الأيام.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا، بجدية!! ماذا سيحدث لو لم تستعيديه؟! من الخطير حقًا .. إضاعة مثل ذلك الشيء، أليس كذلك؟! ألا يمكنهم إعطائك واحدًا آخر؟! ”

7

“أردت إلقاء التحية عليها قبل النوم لا شيء … مهم. “

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم روزوال ابتسامة متوترة وهو يرمي الموضوع على رام. عندما نظر إليها سوبارو ، رأى أن لديها نفس تسريحة شعر ووجه ريم  وهي تقف بجانبها. على الأقل يمكن تمييزهم بسهولة عن طريق لون شعرهم.

بعد أخذ القياسات، عاد سوبارو إلى رام في غرفة الملابس بينما ذهبت ريم في طريقها المنفصل.

“يا رجل ، إنها تزعجني. لقد تصرفت وكأنني فعلت شيئًا خاطئًا! ” أو ربما لم يخسر بعد!

بالرغم من ضغط العمل قالت ريم: “سأعيد خياطة سترتك بين عشية وضحاها وأسلمها قبل الصباح بمجرد الانتهاء من ذلك.”

“بطريقة ما تبدو بارعًا في رعاية الأطفال الصغار يا سوبارو.”

نظرت ريم لرام نظرة تملأها الكلام قبيل مغادرتها طريقتهم في تبادل الكلام بالأعين جعلت سوبارو يضغط على كتف رام بإصبعه

“بالنسبة لخادم، تستحق درجة الرسوب على عملك .. صحيح يا ريم؟”

“أوي، ماذا قالت ريم عن طريق تواصلكما البصري للتو؟”

“ما فهمته هو أن التوقيت الشمسي يشير إلى الوقت … ألديكِ ساعة أو شيء ما شابه؟”

“قالت: «أخذ سوبارو ينظر لي بنظرات منحرفة عندما كنا بمفردنا»… أيها الوحش”

“قطة واحدة، قطتان …”

“إذن قالت كل هذا بمجرد نظر- مهلا ، لا تذهبي، لقد جرح هذا مشاعري!”

“صعب للغاية ، صعب جدًا. لدرجة أنه يجعلني أريد أن أستلقي على ذراعي إيميليا تان

بالرغم من ابتعاد رام عن سوبارو، وسحب كتفها منه، والألم الذي شعر فيه قلبه ، إلا أن وقته كخادم في القصر بدأ أخيرًا.

7

احتوى الجناح الغربي على غرف الخدم وأثاث احتياطي وكتب عادية غير مخصصة للأرشيف. في المقابل ، كان الجناح الشرقي يحتوي على أجنحة مكوث النبلاء الزائرين ، مع غرف للترفيه عن الضيوف ومرافق أخرى، مع اختلافات وظيفية قليلة عن الجناح الرئيسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار سوبارو ليجد الردهة  قد أصبحت خلف الباب الذي أغلق قبل لحظات،  بينما تلاشى المشهد الذي كان أمامه قبل لحظة مثل السراب.

“لقد قمت الآن بجولة في كل القصر تقريبًا. كل ما تبقى هو الحدائق الخارجية والساحة الأمامية بين القصر والبوابة. يمكنك أن تلقي نظرة عليها في وقت لاحق. أي أسئلة حتى الآن؟ “

حتى ولو كان ملكًا ظاهريًا فحسب، في هذه الحياة، لا يمكن أن تنتظم أي منظمة بلا رئيس ناهيك عن كون الحديث عن مملكة بأسرها.

“ألم تكن الجولة شيئًا كانت إيميليا تان ستفعله؟ “

“قبلت شرطك – أنا موافقة على فكرتك.”

“كلا على الإطلاق ، لأننا سنبدأ العمل على الفور.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدين لطيفة للغاية عندما تتفاجئين، لكن هل أنت ضد الفكرة؟”

خلال الجولة الإرشادية، قلت تصرفات رام التلقائية وتجاوزات سوبارو، إذ بدا وكأن الحدود قد ارتسمت أمام عينه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه الغرفة تقع في الجناح الرئيسي من الطابق العلوي حيث تتواجد غرفة مكتب السيد روزوال ل ميزرس الخاصة

لم يكن سوبارو متأكدًا مما إذا كان هذا يعني أن الساعات الماضية قد قربتهم من بعضهم  أو أنه ببساطة حفر لنفسه حفرة أعمق ، ولكن …

جعلت كلمات سوبارو المباشرة علامات الصدمة تعتلي وجه إيميليا ليتصبغ بعدها باللون الأحمر

“تتمثل واجباتي اليومية في الحفاظ على الحديقة والفناء الأمامي والتحقق من المناطق المحيطة. عليَّ أيضًا المساعدة في إعداد الغداء في الثامنة حسب التوقيت الشمسي ، وغسل الأواني الفضية … يجب أن تساعدني ، باروسو”.

“… إن أردت ذلك ، يمكنك أن تطلب العيش هنا مجانًا ، وليس كخادم ، كما تعلم؟”

“بالطبع، ولكن ما هو التوقيت الشمسي الذي ذكرته؟”

“حسنًا ، مع الأسف، لنغادر. دليني على الطريق”.

لقد كان مصطلحًا سمعه عندما استيقظ ذلك الصباح. لقد خمّن أن التوقيت الشمسي يشير إلى الوقت خلال النهار ، لكن …

“…(تنهد). الآن أظن أني فهمت كيف أتعامل معك،  أنت من النوع الذي يتجاهل أي معلومة تعلمها عن أي شخص لذا دعنا ننتقل إلى جوهر حديثنا، ما رأيك؟ ”

“ما فهمته هو أن التوقيت الشمسي يشير إلى الوقت … ألديكِ ساعة أو شيء ما شابه؟”

ربما يمكنني تدبر الأمر، قيم سوبارو محدودية مهاراته في الخياطة ، لكن رام ردت

” ساعة …؟ إذا كنت تقصد بلورة زمنية سحرية ، فهي موجودة في جميع أنحاء القصر ، بما في ذلك هناك مباشرة “.

شكر سوبارو ريم لأنها رحبت بقبول اقتراحه. ثم غادرت الغرفة ملوحة بيديها حتى اختفت عن الأنظار

نظر سوبارو إلى حيث أشارت رام ليرى بلورة ينبعث منها ضوء خافت. تتدلى البلورة من الجزء العلوي من جدار القصر – تمامًا حيث يمكن أن توجد الساعات الكبيرة في عالمه.

كحال أي قارئ، قام سوبارو بتجميع السيناريوهات التي يعرفها لبناء عالم محير يصعب تذكره. لم يكن حشو مثل هذا المستوى من المعلومات الأساسية في رأسه إنجازًا كبيرًا.

حدق سوبارو بالضوء الأخضر الوامض المنبعث من الكريستال.

“أجل أجل،  سأعترف أنك صريح بشأن عنادك التافه “.

“إنها غريبة بعض الشيء ، لكن أعتقد أنها مجرد ساعة عادية، كيف أقرؤها؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة ، توجد هنا ملابس لروز-تشي و وإيميليا-تان ، لكني لا أرى أي فساتين لك  أو لرام ، أو للولي. أهي في غرفة أخرى؟ “

“التوقيت الشمسي  يقع عند جهة الرياح من الرقم صفر إلى ستة ، ثم يأتي وقت النار للستة التي تليه. وبعدها ننتقل إلى التوقيت القمري بدءًا من وقت الماء إلى الأرض، بما أنك لا تعلم مثل هذه الأشياء، هل أنت بربري أو ما شابه؟ “

ضغط سوبارو بيده على صدره لكبح الألم المزيف. لم يكن يعرف ما يعنيه كل هذا. كانت ردود أفعالهم كما لو – “أنتما الاثنان … هاها ، في الحقيقة هذا ليس … مضحكًا …”

“البربري الحقيقي لا يجيب بـ «نعم» على هذا السؤال، ألا تعلمين ذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما فتح الباب مرة أخرى، استقبلته غرفة فارغة  لقد قام الممر بتفعيل سحره.

كان يكره سماع تلك التسميات، لكن افتقار سوبارو للمعرفة العامة جعل تجنب هذا صعبًا.

ممثل عن كل الذين يدعمونها،  هكذا كان موقف الرجل أمام عينيه.

عندما عاد بذاكرته إلى الوراء، تذكر أن هناك بلورة سحرية في الغرفة التي استيقظ فيها سوبارو أيضًا. شعر سوبارو أن البلورة كانت أكثر خضرة في ذلك الوقت.

“إذا، بما أنك بارعة في الطهي، أيعني هذا أنكِ لست بارعة في التنظيف وغسيل الملابس يا ريم-رين؟ ”

“إذن ، فاللون يصبح أكثر إشعاعًا بمرور الوقت؟”

زادت حدة وشدة نظرة ريم إلى درجة أن قدرته على الكلام تلاشت

“… وقت الرياح أخضر ، والنار أحمر، والماء أزرق ، والأرض أصفر. هل تريد أن أشرح لك أي شيء آخر؟ “

“حسنًا ، يمكنك الحصول على الفلفل الأخضر الذي في صحني، مهلًا، ليس هذا هو الهدف. آخ، لقد تصرفت بحماقة”.

“فهمت أمر التوقيت الزمني الآن يبدو أن التوقيت الشمسي والقمري أشبه بـ «صباحًا» و «مساءً» “

“تسريحتا شعركما وملابسكما متشابهة  بالرغم من أن شخصيتكما مختلفة ، لذا على الأقل اختارا ملابس مختلفة! …أو شيء من هذا القبيل. أعني ، ملابس الخدم تبدو جميلة عليكما ، وهي  تناسب توأمًا مثلكما”.

لابد أنه سيتمكن من ربط المزيد من الأشياء الأخرى كلما بقي أكثر في هذا العالم السحري.

“… يبدو هذا صعبًا، لذا سأوقظك أنا أو أختي في الصباح.”

عقد سوبارو ذراعيه وأومأ. بدت “رام” متعبة وهي تضع يدها على جبهتها.

 

“من الصعب تدريبك على الوظيفة من الصفر، بالإضافة إلى أن معلوماتك العامة محدودة للغاية… متى تحولت من خادمة منزلية إلى مدربة حيوانات يا ترى؟ “

“… ألم تكن تستمع لي؟”

“من المخيف سماع شيء مثل «مدربة حيوانات» ربما عليكِ اختيار عبارات أخرى يا حضرة الرئيسة؟

لم تكن غرفة الملابس تحتوي على زي الخدم فحسب، بل احتوت أيضًا على غيارات مختلفة لملابس روزوال. والتي بدت وكأنها أتت مباشرة من السيرك.

ارتفع حاجبا رام عندما ناداها بالرئيسة. وعندما شعر سوبارو أنها إما لا تهتم أو لم تكن منزعجة جدًا ، غير الموضوع قليلًا

“أهذا نوع من الغطرسة ، على ما افترض؟ إن احترت في شيء فببساطة اخفض رأسك واسأل عنه بهدوء “.

“بالمناسبة ، لقد كنتما تعملان وحدكما سابقًا ، لكن الأمر لم يكن ليستمر هكذا إلى الأبد ، أليس كذلك؟ أعني ، كانت هنالك تلك الخادمة التي استقالت سابقًا؟”

ردًا على سؤال سوبارو غير المفهوم، تنهدت ريم وأخبرته بالحل الذي سينقذ حياته

“… للسيد روزوال أقارب يعيشون في العديد من القصور الصغيرة، لذا يأتي معظم زملائنا في العمل من هناك، عادة أعمل أنا وريم هنا في المسكن الرئيسي حتى نتمكن من مساعدة السيد روزوال شخصيًا “.

خفض روزوال عينيه ورسم خطًا وهميًا يقطع رقبته بإبهامه. على الرغم من أن روزوال بدا وكأنه يمزح، إلا أن العرق البارد اجتاح جسد سوبارو

“المسكن الرئيسي والقصور الصغيرة… إذن ، أمم ، هذا هو المسكن الرئيسي؟”

سواء أكان خطأها أم لا، لقد حملّها فوق طاقتها بالرغم من ذلك رفعت إيميليا يدها في دفاع بنظرة محرجة تعلو وجهها.

“السيد روزوال هو رب عائلة ميزرس ، لذلك فهو يعيش بالطبع في المسكن الرئيسي. وعندما قلت أقاربه كنت أعني الآخرين الذين تربطهم به  علاقة  فعلاقة فروع عائلة ميزرس ليست عميقة بشكل خاص “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو قلقًا من أن يتم تقديم بعض الأطعمة الغريبة، لذا شعر بالارتياح حقًا بعد رؤية القائمة.

ربما كان ينبغي على سوبارو أن يتوقع أن يكون لنبيل مثل روزوال علاقة معقدة مع عائلته. الآن بعد أن أصبح سوبارو يعمل لصالح الرجل ، لم يستطع اعتبار نفسه مجرد متفرج عابر، ناهيك عن كونه على صلة وثيقة بإيميليا ، المرشحة الملكية.

كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل تقريبًا. لم يهتم كثيرًا بشأن قيام روزوال ورام بمحادثة خاصة  يناقشان فيها بعض المواضيع  بينهما فقط.

 

“كلا على الإطلاق ، لأننا سنبدأ العمل على الفور.”

“حتى لو كنتما تعتنيان  بـروز-تشي فقط، ما يزال هذا القصر ضخم لدرجة  يتعذر على شخصين الاعتناء به بالكامل ، أليس كذلك؟ ألا يمكنه توظيف المزيد من الأشخاص؟ “

 

“- الظروف الحالية تجعل ذلك مستحيلاً، وأيضا ، انتهى وقت الكلام الفارغ “.

“لا أريدك أن تظن أني من أزال الغشاء عن جهلك، حسنًا؟”

صفقت رام بيدها مشيرة إلى نهاية هذه المناقشة وهي تمضي قدمًا بهدوء.

“وهل سيعود إدخال الساعدة عليك بأي نفع عليّ يا سوبارو؟”

أراد سوبارو أن يسألها المزيد عن الأشياء ، لكن يمكنه فعل ذلك وتزويد نفسه بالمعرفة العامة أثناء عمله. كان بحاجة إلى العمل أولًا، لإبقائها سعيدة إذا لم يكن هناك شيء آخر.

“فهمت، أتفق معك ..  بمعنى آخر هو مجرد وجه خير عابر “.

“لم أعمل في وظيفة كهذه من قبل ، لكنني أشعر أني متفائل حقًا لسبب ما. أعتقد أنه بسبب الفتاة الجميلة؟ “

بداية بـِ…“أفهم وضعي، لكن جعل أختك الكبرى تقشر الخضار لكِ أيضًا؟ اعني، أين ذهبت الكرامة؟ “

“لن يجلب لك لإطراء  شيئًا. لا لطف أو رحمة في العمل”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحد يستخدم كلمة بهيج هذه الأيام …”

“عليك أن تتعلمي القليل من التواضع من أختك الصغيرة ، تبًا!”

“لم أكن واقعة في الحب من البداية! أنت حقًا … أنا حمقاء أيضًا. “

رمى سوبارو تلك العبارة وهو ما يزال يتذكر محادثته مع ريم في غرفة الملابس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الواقع أجل، إنه ضيق على كتفاك، وساقيك قصيرتان جدًا “.

٨

إيميليا  التي اعتادت على سخافة سوبارو تدحرجت فوق العشب وتمددت وهي تنظر إلى السماء.

“أووو -!”

دفعت قوة غير مرئية -والتي قد تكون سحرًا- سوبارو إلى الخلف ، وطار بقوة ليصطدم بجدار الممر. تأثير الضربة التي أصابت الجزء الخفي من رأسه جعل عيون سوبارو تدور ليرى من زاوية عينه الباب يغلق بعنف.

كان سوبارو شبه باكٍ وهو يصرخ على الجرح الجديد الملطخ باللون الأحمر،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا ليس شيئًا كنت أحاول إخفاءه. لقبي في مملكة لوجونيكا هو… أفترض أنني سيد المناطق الخارجية ، لكن يمكن التعبير عن دوري بٍ … ربما وصف ساحر المحكمة يناسبني؟ “

قامت رام -التي كانت تعمل نفس العمل بجوار سوبارو- بتضييق عينيها وهي تراه يلوح بيده اليسرى النازفة.

 

“هذا ما يحدث عندما يشرد ذهنك،  باروسو ، هل تعرف معنى التحسين ؟ “

كان سوبارو عازمًا على تغيير المحادثة لذا قال ذلك ثم  وقف على قدميه كما تقف الدمية المحشية بالنابض، ورفع يده اليمنى إلى جبينه في تحية منمقة  لإيميليا.

“لكن هذه هي المرة الأولى التي أتعامل فيها مع أي أدوات مائدة عدا عيدان تناول الطعام!”

الفصل الثاني الصباح الموعود صار بعيد المنال  

ألصق سوبارو إصبعه المقطوع في فمه وهو يشتكي ، وينتفخ خديه بينما يملأ الطعم المعدني فمه.

 

كانوا في المطبخ قبل الظهر بقليل. بعد أن أنهى التهيئة مع رام في الحديقة، عاد الاثنان إلى قاعة الطعام لمساعدة ريم في اعداد الوجبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سررت بلقائك. أنا رام ، أعمل خادمة ثانوية في قصر السيد روزوال”.

بداية بـِ…“أفهم وضعي، لكن جعل أختك الكبرى تقشر الخضار لكِ أيضًا؟ اعني، أين ذهبت الكرامة؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا ، الأشياء باهظة الثمن حقًا خانقة ، لذلك هذا جيد …”

كانت رام تعمل بسرعة على الطاولة

كانت ريم مهذبة من الخارج وتطعن من الداخل. أما رام فتتصرف بتعجرف. لكن في الآن ذاته كانتا مراعيتين للغاية، وهو أهم صفة يريدها الشخص في زملاء عمله من وجهة نظر سوبارو.

“لقد عملنا وعشنا معًا لفترة طويلة ، لذلك نقسم العمل بناءً على إجادتنا له. ليست هذه المهمة التي أبرع فيها “.

جعلت كلماتها سوبارو يشعر وكأنه أهان الجنة بأكملها.

“أتذكر أني سمعت سابقًا أنها أفضل منك في كل شيء رغم ذلك ؟!”

عندما ألقى نظرة خاطفة على ما حوله، رأى أن رام تبدو فخورة بتنفيذ سوبارو لتوجيهاتها.

لقد سمع سابقًا عن كون رام أقل من ريم في أداء مهام الطبخ والتنظيف وغسيل الملابس والخياطة وكل الأعمال الروتينية الأخرى تقريبًا. لكن يبدو أن رام تتمتع بخبرة كبيرة في تقشير الخضار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هواااه! أنت على حق! الرجل الحقيقي لا يفعل ذلك ، هاه ؟! “

“تكادان تنتهيان؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن عندما فتح الباب مرة أخرى، استقبلته غرفة فارغة  لقد قام الممر بتفعيل سحره.

تحدثت ريم بعيون واسعة عندما نظرت للاثنين اللذين أوكلت إليهما مهمة التقشير إذ أنها كانت تحتاجها لتحضير وجبتها. كانت ريم تتمتع بيد بارعة، مما جعل طبخها يبدو وكأنه نوع من الأداء المصقول بعناية.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها سوبارو بياتريس بتعبير يناسب جمالها.

… على عكس الاثنين الآخرين فقد كان مستوى عملهما وضيع يثير الشفقة

“تبًا، آسف! “

نظرت ريم إلى الوراء وهي تصب المكونات في مقلاة ضخمة وتخلطها. نظرت ريم بصمت إلى أختها الكبرى وهي تقشر وإلى سوبارو وهو يشكو النزيف وأومأت برأسها وكأن شيئًا لم يحدث.

“في الواقع تبدو أقل دهشة مما توقعت. ما هو الناسك بالمناسبة؟”

“كالعادة يا أختي، مشهد تقشيرك للخضروات يستحق أن ترسم له لوحة”.

حاول سوبارو إخفاء ابتسامته الخجولة بينما حاول تحريك يده خلف ظهره والتي كانت إيميليا تحدق بها… اليد اليسرى التي تحملت وطأة إخفاقاته المتكررة في العمل.

“رائحة طبخكِ شهية، إنها منعشة!”

“… إن أردت ذلك ، يمكنك أن تطلب العيش هنا مجانًا ، وليس كخادم ، كما تعلم؟”

“أود أن أسمع تعليقًا على العمل الذي أقوم به أيضًا! “

“مهلًا لحظة …هل  فقدتِ الشارة التي تثبت أنكِ مرشحة ملكية؟!”

“أشعر بالأسف على المزارع الذي زرع تلك الخضروات.”

“أهلًا أختي، هل ناديتني؟”

“توقفي ، أنت تجرحين مشاعري!”

أبدت إيميليا وجهًا غاضبًا لدى سماعها جملة سوبارو وهي تتمتم ، “لا داعي للقلق بشأن هذ- …، آه يجب عليك تقديم نفسك إلى سوبارو.”

كانت ريم تنظر إلى شظايا الخضار المريعة التي قشرها سوبارو. تم تقشير الخضار التي تشبه البطاطس حتى منتصفها، ومع ذلك ، كانت القشرة ما تزال عليها.  علاوة على ذلك ، فإن الجرح العميق الذي في يده ترك المائدة ملطخة بالدماء.

ابتسم سوبارو ابتسامة متضاربة عندما رأى إيميليا سعيدة لأجله.

نظرت رام -وهي تقشر البطاطس بشكل متقن للغاية- إلى جرح سوبارو الذي كان لا يزال ينزف وقدمت له نصيحة.

 

“أنت تحمل السكين بطريقة خاطئة يا باروسو. لقد قطعت يدك لأنك تحرك السكين وليس الخضار. عند التقشير ، أبق السكين ثابتة وقم بتدوير الخضار حولها. “

“أتذكر أني سمعت سابقًا أنها أفضل منك في كل شيء رغم ذلك ؟!”

كان شكلها ممتازًا. لم يحدث انقطاع في تقشيرها من الرأس إلى الحافة. وتابعت:

“أعتذر عن مفاجأتك بهذا القدر. لم أقصد حقًا التزام الصمت حيال ذلك ، ولكن ، حسنًا … ”

“سأعلمك ، تخصصي هو تقشير البطاطا”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن تحصل على ذلك إلا بعد أن تتقن عملك الحالي.”

“لقد بدوتِ فخورة بقول ذلك. اللعنة ، راقبي فحسب ،  سيلقنك نصلنا المحبوب «شوتنق ستار» درسًا قاسيًا! “ بكل إحباط، حمل السكين وأمسك بالمقبض الخشبي بإحكام. لقد كانت سكين تقشير عادية تمامًا ، ولكن اعتبارًا من اليوم فصاعدًا ، ستكون «شوتنق ستار» سكين سوبارو الثمينة.

“حسنًا ، أعطيني الإبرة والخيط، سأنقل مهاراتي في الخياطة إلى مستوى جديد تمامًا اليوم! “

“أووووه-!”

“فهمت أمر التوقيت الزمني الآن يبدو أن التوقيت الشمسي والقمري أشبه بـ «صباحًا» و «مساءً» “

رفع صوته وانحنى وأمسك السكين بثبات ، ثم قام بتدوير الخضار كما نصحته رام. كان القطع الأول لا يزال عميقًا إلى حد ما ، لكنه فوجئ بمدى سلاسة سير الباقي.

“لا ، لا بأس. أفضل عدم معالجته وتركه هكذا “. “لماذا هذا؟”

عندما ألقى نظرة خاطفة على ما حوله، رأى أن رام تبدو فخورة بتنفيذ سوبارو لتوجيهاتها.

كان رأسه ثقيلًا بعض الشيء. ربما كان متعبًا من عدم اعتياده على حياته الجديدة بعد.

بكل امتنان، ركز سوبارو على التقشير دون أن تنبس ببنت شفة ، وفجأة –

ظن سوبارو أن مثل هذه العبارات النموذجية يفترض ألا تخرج منه إذ أنه كان يشد على يده بقوة متألمًا

 

أومأ سوبارو برأسه رداً على ذلك ، وقبل ببساطة رد إيميليا.

 

ببساطة، حدث ذلك لأن التقرير اليومي متعلق هذه المرة بمسألة تعليم رام لسوبارو. بمجرد أن أعلنت رام أن سوبارو أن مستوى تعلم سوبارو سيء للغاية، صمت روزوال للحظة قبل أن يضحك

 

 

“حسنًا ، أعطيني الإبرة والخيط، سأنقل مهاراتي في الخياطة إلى مستوى جديد تمامًا اليوم! “

 

 

 

أتاه صوت الرنين ذاك  ليصطدم برأسه مرارًا وتكرارًا كالموجات الصاعقة،

“…ماذا؟! إن استمريتما في التحديق بوجهي هكذا سيبدأ بالاحمرار!! “.

بدا سوبارو متألمًا في ردة فعلها المبالغ فيها. لم تصله نفخة إيميليا الأخيرة.

نظر سوبارو إلى الأعلى عندما أدرك أن ريم هي من كانت تحدق به. بدت ريم متفاجئة قليلاً وهي تحاول الرد. ولكن أيًا كان ما تحاول قوله، فإن كلمات رام قاطعتها

لم يدرك سوبارو أن الألم الذي صاحب ذلك الصوت كان بسبب اقتلاعه لشعره.

“-كانت تحدق بك لأنك مثير للشفقة يا باروسو. بالأخص شكل شعرك”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو لا يزال مفعمًا بالحيوية بسبب الموعد الذي اتفقا عليه، لذا خرج سوبارو بينما كانت بياتريس تحدق به. لكن في اللحظة التي سبقت إغلاق الباب ظن أنه سمع صوتًا يتحدث بصدى وحيد.

جعلت كلماتها سوبارو يميل برأسه.

كالعادة ، لم تتغير تعابير التوأم كثيرًا عندما تأوه سوبارو على الفراش. حاول التوأم ضبط أنفسهم قبل أن ينفجرا من الضحك

“ظننت أن قصة الشعر هذه أفضل بكثير من السابقة، على الرغم من …”

“إرر .. بعبارة أخرى، أنتِ يا إيميليا تان هي …؟”

“بالنسبة لخادم، تستحق درجة الرسوب على عملك .. صحيح يا ريم؟”

“إذا، ماذا عن دوري هنا؟  لن أكون كبير الخدم بقدر ما أنا بمستوى خادمة متدربة؟ “

“…أه أجل أفترض ذلك،  يبدو أنه يفتقر إلى الكثير من الخبرة. ًلابد أنه يتعبك كثيرًا.”

“أنت لا تريد حقًا أن يُنظر إليك على أنك صديق بياتريس ، أليس كذلك …”

“تبًا، آسف! “

“عليك أن تتعلمي القليل من التواضع من أختك الصغيرة ، تبًا!”

لقد أحبط تقييمهم البسيط للعمل الذي كان يفتخر به سوبارو معنوياته قليلًا.. كلما نظرت رام لسوبارو، اصدرت صوت  همف من خلال أنفها.

ربما كان ينبغي على سوبارو أن يتوقع أن يكون لنبيل مثل روزوال علاقة معقدة مع عائلته. الآن بعد أن أصبح سوبارو يعمل لصالح الرجل ، لم يستطع اعتبار نفسه مجرد متفرج عابر، ناهيك عن كونه على صلة وثيقة بإيميليا ، المرشحة الملكية.

“بالمناسبة ،تقوم ريم بتسريح شعر الأشخاص هنا، إنها تلبسني وتصفف شعري كل صباح كما ترى “

“حسنًا ، سأختار تلك الغرفة هنـ – …”

“أجل، لهذا يبدو مظهركما متشابهًا… مهلًا .. ألا يبدو هذا خاطئًا؟”

“إذا ما الذي تحتاجينه؟ ليس لدي الكثير من الوقت لأضيعه على سوبارو “.

الطريقة التي قالت بها ذلك للتو جعلت الأمر يبدو وكأن رام قامت بكل العمل بنفسها. ولكن في مواجهة رد سوبارو ، عقدت رام ذراعيها وأجابت بجرأة.

نظر سوبارو من جديد إلى الرجل الطويل صاحب المكياج المبهرج بلطف، ثم أخذ نظرة خاطفة على إيميليا

“الأمر بالضبط كما تظن يا باروسو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم روزوال ابتسامة متوترة وهو يرمي الموضوع على رام. عندما نظر إليها سوبارو ، رأى أن لديها نفس تسريحة شعر ووجه ريم  وهي تقف بجانبها. على الأقل يمكن تمييزهم بسهولة عن طريق لون شعرهم.

“ساعدي أختكِ الصغيرة قليلاً ، يا إلهي!”

“تصرفكِ غير المكترث يؤلم بحق ، يا إلهي! أنا الفتى الجديد هنا! كوني لطيفة معي!” لكن الحقيقة كانت أن ريم كانت لا غنى عنها في القصر.

اعترفت رام بجرأة أنها الأخت الكبرى التي لا قيمة لها ، مما جعل سوبارو يصرخ بنظرة من الصدمة المزيفة. بعد ذلك ، قامت رام بتمسيد الشعر الوردي الذي قامت ريم بتمشيطه سابقًا، ونظرت إلى أختها الصغرى.

“وأسقط من عين إيميليا -تان! سيلاحقني ذلك ما حييت! “

“ريم ، أتمانعين قص شعر باروسو قليلاً؟”

“أجل، لهذا يبدو مظهركما متشابهًا… مهلًا .. ألا يبدو هذا خاطئًا؟”

“مهلًا لحظة، وجود فتاة تلعب بشعري سيؤدي حقًا إلى القضاء عليّ!”

صفقت رام بيدها مشيرة إلى نهاية هذه المناقشة وهي تمضي قدمًا بهدوء.

“أختي…؟”

 

صدم اقتراح رام المفاجئ كلًا من سوبارو وريم. أمعنت رام النظر بعينيها الحمراوين إلى أختها لتخفض نبرة صوتها قليلاً.

“مهلًا لحظة …هل  فقدتِ الشارة التي تثبت أنكِ مرشحة ملكية؟!”

“… كنتِ تحدقين في باروسو بسبب قصة شعره ، صحيح؟”

أظهر روزوال ابتسامة متوترة للمرة الأولى، ولكن سوبارو رفع إصبعي السبابة اليمنى واليسرى وهزهما.

“…نعم هذا صحيح. قليل من التمشيط والقص سيجعله يبدو أفضل بكثير.”

اختار روزوال كلماته بعناية.

“يجب أن تدعها تفعل ما قالته بشعرك إذا. يدا ريم موهوبتان بالفطرة، أؤكد لك “.

“تعالي الى هنا…؟ هي لن تظهر حالًا فقط لأنك ناديـ …”

“هذا يجعل الأمر يبدو وكأنه نوع من الطلبات المنحرفة ، كما تعلمين …”

“سمعت! لا يمكنني أبدًا ترك كلمة أو عبارة واحدة من إيميليا تان تفوتني! “

يبدو أن الأخت الكبرى كانت تعطي ريم العذر لممارسة اهتماماتها التي لم تخبر بها أحدًا

“آآآآ! آآآآ! آسف ما كان ذلك؟! لا أستطيع سماعك! “

قد تكون مسألة تفضيلات شخصية على عكس رام التي لم تمنح سوبارو أي مجال، يبدو أن ريم لم تحسم أمرها بعد فيما يتعلق بمشاعرها تجاهه. وافق سوبارو على الحاجة إلى إغلاق المسافة بينهما، ولكن …

“لا ، لا بأس. أفضل عدم معالجته وتركه هكذا “. “لماذا هذا؟”

“إذا كنت لا تريدين ذلك ، فلستِ ملزمة،  رغم أني أتمنى أن تفعلي ذلك! “

مسح سوبارو بأطراف أصابعه شعر إيميليا بلطف وهي تحدق فيه، لم تكن حركة عميقة، بل أشبه بتمرير أصابعه عبر شعرها بغرض الاستمتاع فقط.

“كلا ، على الإطلاق. صحيح أنه يزعجني قليلا ، قليلا جدا ، قليلا فقط “.

“إن دمجت هذه البدلة بقميصك الرياضي الرمادي لن ينتبه أحد للاختلاف في زيك”

بعلمه أنه كان يزعجها حقًا ، فقد سوبارو مزيدًا من الثقة داخله عندما انغمس سوبارو في أفكاره الداخلية، كل الثلاثة أصوات بدت وكأنها صوت واحد.

“هواااه، هذا ليس سيئًا على الإطلاق. هذا ما يمكن تسميته بفطور النبلاء … كنت قلقًا من أن يكون شيئًا غريبًا من هذا العالم أو ما شابه”.

“-آه.”

– خلال تناول وجبة الإفطار التي استغرقت طويلًا، تمت تسوية مسألة ما يجب القيام به مع سوبارو إلى حد كبير.

تغير اتجاه «شوتنق ستار» ليستهدف إبهام سوبارو عوضًا عن حبة البطاطس

“سمعت! لا يمكنني أبدًا ترك كلمة أو عبارة واحدة من إيميليا تان تفوتني! “

صرخ سوبارو عندما استوعب أنه يشقر الشيء الخاطئ هنا  “هوااااااه! يا رجل! شرد ذهني قليلًا فحسب -! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com للمرة الثانية ، بدأ يومه الأول في قصر روزوال.

“يبدو أن إطلاق لقب ” السكين المحبوبة” على سكينك لا يناسبك نظرًا لأن حبك من جانب واحد ، فربما يجب أن تحاول تسميته بسكينك المفضل بدلاً من ذلك؟ “

“هذا رائع!”

“أختي لقد غلى الماء، لنضع الخضار التي قطعتها -“

صُدم سوبارو بالمشهد السعيد بينما سارت إيميليا بابتسامة استفزازية.

“أنتما تحبان معاكسات الرجل الجديد ، أليس كذلك؟!”

“بما أنك قلت ذلك … من الجيد أنك تبذل قصارى جهدك ، ولكن كيف صارت يدك بهذا الحال؟”

كان تحديد أولوياتهم خلال العمل مثيرًا للإعجاب، لكن سوبارو كان يفتقر إلى القوة العقلية للإشادة به.

نظرت الأختان التوأم ذات الشعر الوردي والأزرق إلى وجه سوبارو المصمم، مما شكل له صدمة عاطفية

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا! كنتما هنا؟!  كان عليكما قول شيء إذن!  يا رجل ، أنا محرج للغاية! “

9

“-آه.”

 

حل المساء بعد أن غربت الشمس وأخذ الهلال مكانه في قلب السماء عندما وصل التقرير السري

– وهكذا ، مر نصف يوم.

تمامًا كما أشارت رام ، كانت الأكتاف ذات مظهر سيء لأن الأكمام كانت غير مناسبة. منطقة الإبط على وجه الخصوص كانت مشدودة للغاية بحيث لا يمكنه تحريك كتفيه. تساءل سوبارو عما إذا كانت هذه مشكلة طبيعية عند التعامل مع الزي الرسمي للخدم.

“أنا متعب للغاية-!”

وضعت الفتاة ذات الشعر الأزرق قائمة إفطار تقليدية مكونة من السلطة والخبز وما إلى ذلك، بينما قامت الفتاة ذات الشعر الوردي بصب وتقديم أكواب الشاي بخفة.  تلك الروائح الأخاذة جعلت معدة سوبارو تستغيث فجأة طلبًا للطعام.

قالها سوبارو بينما استلقى على السرير بعد أن خارت كل قواه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لقد كان في غرفة الخدم التي أُعطيت له. من اليوم فصاعدًا،

“أنت تفعل هذا كل يوم كما تعلم.. وبالنسبة لموضوع الصدفة.. ألسنا نعيش تحت سقف واحد؟ “

 

 

ستكون هذه الغرفة بمثابة مساحة سوبارو الشخصية وغرفة نومه كانت غرفة اقتصادية بها سرير رخيص ، ومكتب ، وكرسي ، لذا فقد كانت مختلفة كثيرًا عن غرفة الضيوف التي كان مريضًا فيها.

“لا تكوني متشائمة هكذا يا حبة الجمبري،  يتطلب الأمر تناول الكثير من الكالسيوم وقلبًا هادئًا لتصبحي أطول. لو كنتِ بمثل طولي أنا وإيميليا-تان، لكان بيننا نوع من قصص الحب الكوميدية … “

“حسنًا ، الأشياء باهظة الثمن حقًا خانقة ، لذلك هذا جيد …”

“لا أصدق هذا، إن قلت أشياء كهذه بعفوية هكذا سيحولك الأشرار إلى لحم مفروم يا هذا!”.

دفن سوبارو وجهه في الوسادة حيث أدرك أنها بنفس تلك الرائحة الفاخرة التي شمها سابقًا  والآن بعد أن أنهى ساعات عمله،  سرعان ما غير سوبارو زيه الرسمي إلى بدلته رياضية إذ أنه ينوي النوم بالملابس التي اعتاد عليها.

عندما استيقظ سوبارو ، شعر أن وعيه يطفو كما لو كان رأسه داخل الماء.

“يا رجل ، لقد عملوا معي حتى آخر رمق يا لهذا العمل الشاق،  علمت الآن لمَ يبدو أبي والآخرون متفردين في عالم العمل، ناهيك عن كون ما جربته مجرد يوم واحد “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيه … هذا يبدو عملًا نبيلًا. هل أنت ناسك يا سوبارو؟ “

أطلق سوبارو تنهيدة إعجاب صادقه من جسده المرهق، وعاد للتفكير في يومه الأول في العمل.

بعد فترة، طرحت إيميليا سؤالاً. “… ماذا لو ألقيت عليه تعويذة شفاء؟”

بالتأكيد ، كان هناك الكثير من التفاصيل الصغيرة التي لم يكن يعرفها ، لكن مستواه السيء في العمل جعله يشعر بحزن عميق

 

قد تكون نعمة كون رام هي معلمته الشخصية

“أشعر أن شجاعتك قد .. احم … لنعد إلى موضوعنا الآخر… سوبارو، أتعرف وضع هذه البلاد… مملكة لوجونيكا في الوقت الحالي؟ ”

“قد تكون صريحة ومباشرة ، لكنها ألطف وأكثر تهذيبًا مما توقعت ، حقًا … آه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه ، توقيت مناسب للاستقالة فريدريكا هذه …أهي امرأة؟ “

رفع سوبارو وجهه عن المخدة لدى سماعه طرقة الباب المفاجئة خلال ذلك، سمع صوتًا من اتجاه الباب.

ثم غادرت بخطوات هادئة. راقبها سوبارو وهي تغادر قبل أن يعود إلى غرفته ، متثائبًا

”أنا ريم، سوبارو ، هل الوقت المناسب الآن؟ “

“آه ، هذا صحيح. عديــم الفائدة تماما؟”

“آه ، بالتأكيد. لا أقوم بفعل شيء غريب حاليًا، لذا ادخلي! “

 

“قولك هذا يجعل الأمر يبدو غريبًا حتى وإن لم يكن، سأدخل”

“أوه ، المكان الذي به كم كبير من الكتب!”

فتحت ريم الباب ودخلت الغرفة وهي لا تزال ترتدي زي الخدم لوهلة رفع سوبارو حاجبيه بسبب زيارة ريم المفاجئة، ولكنه فهم سببها بمجرد أن رأى السترة السوداء التي كانت في يديها.

“لديك حقًا وجهة نظر ، بالرغم من أنني أتحمل جزءً من المسؤولية إذ أن رام تفتقر إلى السلطة التقديرية. ولكن ما الذي تحاول قوله ، على ما افترض؟”

“مهلًا، أيعني هذا أنك انتهيت بالفعل؟ هذا يعيد تعريف مصطلح العمل السريع “.

“من فضلك لا تصدر أصواتا غريبة يا سوبارو. إنه أمر مزعج “.

“إنه ليس شيئًا كبيرًا كما لو كان خياطة سترة بأكملها كما أن الدقة ستكون أقل بعكس ما إن كانت سترة للسيد روزوال، لكن أظن هذا سيفي بالغرض”.

“بما أن المناقشة انتهت وتم تسوية كل شيء، أيمكنني أخذ إجازتي مع باك، على ما أفترض؟”

“هذا جعل الأمر يبدو وكأنك ، امم ، قمت بقص الزوايا فحسب؟”

كالعادة ، لم تتغير تعابير التوأم كثيرًا عندما تأوه سوبارو على الفراش. حاول التوأم ضبط أنفسهم قبل أن ينفجرا من الضحك

لم ترد ريم إذ أنه أخذ السترة وفتحها بخفة وأدخل ذراعيه في الأكمام. منطقة إبطي السترة التي كانت ضيقة للغاية وكتفيه اللذان بالكاد يمكنهما الدوران ، لكن …

“حســنًا، إن أضاعها أي مرشح ، فلن ينتهي الأمر بمجرد حديث أو اعتذار .. صحيــح؟”

 

“من المخيف سماع شيء مثل «مدربة حيوانات» ربما عليكِ اختيار عبارات أخرى يا حضرة الرئيسة؟

“أكره الاعتراف بذلك، ولكنكِ قمتِ بعمل مذهل ..  بإمكان يدي وكتفاي التحرك بحرية … آه ، هل تبدو جيدة عليّ؟ “

لم تكن غرفة الملابس تحتوي على زي الخدم فحسب، بل احتوت أيضًا على غيارات مختلفة لملابس روزوال. والتي بدت وكأنها أتت مباشرة من السيرك.

“إن دمجت هذه البدلة بقميصك الرياضي الرمادي لن ينتبه أحد للاختلاف في زيك”

“… أعتذر بحق لإتعابك.”

“حسنًا ، لا تبدو هذه مجاملة. لا أظن أن بإمكاني قول الكثير! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان ارتداء البدلة فوق القميص الرياضي مثلما وصفته ريم تمامًا الحقيقة أن عدم الضحك استنفذها جهدًا كبيرًا لكن…

أبدت إيميليا وجهًا غاضبًا لدى سماعها جملة سوبارو وهي تتمتم ، “لا داعي للقلق بشأن هذ- …، آه يجب عليك تقديم نفسك إلى سوبارو.”

“ماذا سنفعل بشأن الأرجل”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“الأرجل… آه ، تقصد السراويل. تبًا، لقد نسيت،  يمكننني تقصيرها بإبرة وخيط”.

زادت حدة وشدة نظرة ريم إلى درجة أن قدرته على الكلام تلاشت

“لقد أحضرت البعض معي،  هل علي تعديلها الآن؟ “

“أهلًا أختي، هل ناديتني؟”

لقد كان اقتراحًا حسن النية من جانب ريم. رغم أن كلماتها لم تكن مختارة بعناية، كان هذا أسلوبها لذا تجاهل الأمر

“من النادر رؤية هذه التعابير على وجهك أهو عديم القيمة؟ “ “لا فائدة ترجى منه أبدًا،  ليس الأمر أنه أخرق، بل كونه

في كلتا الحالتين ، أراد سوبارو رد الجميل بطريقة ما.

مد سوبارو لسانه في محاولة للتستر على موضوع يده، لكن إيميليا خفضت عينيها بنظرة جادة.

“حسنًا ، أعطيني الإبرة والخيط، سأنقل مهاراتي في الخياطة إلى مستوى جديد تمامًا اليوم! “

وضعت الفتاة ذات الشعر الأزرق قائمة إفطار تقليدية مكونة من السلطة والخبز وما إلى ذلك، بينما قامت الفتاة ذات الشعر الوردي بصب وتقديم أكواب الشاي بخفة.  تلك الروائح الأخاذة جعلت معدة سوبارو تستغيث فجأة طلبًا للطعام.

“أعلي توقع الكثير من الشخص الذي أظهر براعة يرثى لها خلال كفاحه لتقشير خضار العشاء اليوم؟”

كانت بياتريس تبدو متعبة وهي تلعب بإحدى لفائفها. وعندما وقفت أصابعها،  ارتدت اللفافة المرنة وأعادت اللف بطريقة عكسية  أدهش ذلك المشهد سوبارو للغاية.

.”هيهي، اسخري منى كيفما شئتِ هيئي نفسكِ للصدمة القاسية! “

“سماع عبارة «تحت سقف واحد» يصيبني بالقشعريرة حقًا …” “إن كلمة قشعريرة تصيبني بارتعاشة أسفل ظهري  نوعًا  ما ، أنا لا أحب تلك الكلمة. “

قررت ريم تسليم الأمر لسوبارو الذي وصلت ثقته عنان السماء، وأخرجت له عدة الخياطة من جيبها وأعطته إياها  أخذ العدة منها ليجد أن المحتويات تتوافق بشكل جيد مع ما يمكن أن يتوقعه.  وبيد متمرسة ، أدخل الخيط في الإبرة وشد أرجل البنطال على ركبتيه.

“لا يمكنني استبعاد ذلك ، لكني أظن أنه احتمال ضعيف.”

” مم ، همممممممممممممم.”

“بالنسبة لخادم، تستحق درجة الرسوب على عملك .. صحيح يا ريم؟”

أصدر سوبارو همهمات غنائية، أطلقت ريم تنهدات مليئة بالإعجاب:

“هممم. لماذا؟”

“…انا مصدومة، لديك خبرة حقًا “.

أمسكت رام بطرف تنورتها وانحنت بلطف وهي تغادر. ليلحق بها سوبارو

حرك سوبارو الإبرة بطريقة سريعة ومرنة. قبل أن ينتهي من الهمهمة رفعه إلى أعلى

فقد كان الجسد الصغير لرفيقة روزوال جالسًا على حجره مباشرة.

“حسنًا ، أنهيت إحدى الجوانب،  تمعني جيدا. قمت بخياطته بشكل جيد، أليس كذلك؟ “

لقد كان يقص شعره بنفسه منذ أن دخل المدرسة الإعدادية ، قبل خمس سنوات تقريبًا. لقد كان جيدًا بما يكفي للقيام بذلك دون استخدام المرآة.

قام سوبارو برفع البنطال ليريها ما فعل. هزت ريم رأسها اعترافا بمهارته

“آه … سوبارو ، بالنسبة للمحادثة التي جرت بيننا في الظهيرة …”

 

خفض روزوال عينيه ورسم خطًا وهميًا يقطع رقبته بإبهامه. على الرغم من أن روزوال بدا وكأنه يمزح، إلا أن العرق البارد اجتاح جسد سوبارو

 

“حسنًا ، لكِ ذلك. همم، أي واحدة أختار… “

تحسن مزاجه لدى رؤيته ردة فعلها، ثم بدأ العمل على الجهة الأخرى عندما تحدث ريم فجأة.

“ليس لديك أي أنواع أخرى من الملابس، أكلها ملابس خدم؟ ماذا عن أوقات الخروج وأيام العطلة؟ “

“آه … سوبارو ، بالنسبة للمحادثة التي جرت بيننا في الظهيرة …”

وضعت الفتاة ذات الشعر الأزرق قائمة إفطار تقليدية مكونة من السلطة والخبز وما إلى ذلك، بينما قامت الفتاة ذات الشعر الوردي بصب وتقديم أكواب الشاي بخفة.  تلك الروائح الأخاذة جعلت معدة سوبارو تستغيث فجأة طلبًا للطعام.

“همم ، في الظهيرة؟  ماذا حدث فيها؟ “

“لديك حقًا وجهة نظر ، بالرغم من أنني أتحمل جزءً من المسؤولية إذ أن رام تفتقر إلى السلطة التقديرية. ولكن ما الذي تحاول قوله ، على ما افترض؟”

“آه … إرر ، إن كنت قد نسيت ، فلا بأس أبدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف شيئًا عن آداب المائدة. أتسمحين بإخباري بعض القواعد؟! ”

هزت ريم رأسها قليلاً أمام سوبارو ، الذي لا يزال محني رأسه قام بتضييق عينيه على رد فعلها، وتذكر أنهم ناقشوا موضوع تعديل شعره أثناء تحضير العشاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آوه، فهمت .. عملية إقصاء إذن”

“أوه ، بشأن شعري،  ظننتها كانت مزحة،  ستفعلين ذلك؟ “

 

“لا ، أظن ما قلته لك كان وقاحة،  قد تكون زميلنا في العمل، ولكنك أيضًا منقذ السيدة إيميليا، لذا فإن مراتبنا مختلفة “.

تمامًا كما أشارت رام ، كانت الأكتاف ذات مظهر سيء لأن الأكمام كانت غير مناسبة. منطقة الإبط على وجه الخصوص كانت مشدودة للغاية بحيث لا يمكنه تحريك كتفيه. تساءل سوبارو عما إذا كانت هذه مشكلة طبيعية عند التعامل مع الزي الرسمي للخدم.

“هذا النوع من السلوك المتشدد سيخرب أسلوبي … مهلًا، أهذا رأيكِ فيَّ؟”

مع بقاء القمر في وسط السماء المظلمة ، كانت قلب سوبارو مليئًا بالتفاؤل.

تصريحها ، بأنها لا تستطيع معاملته كزميل عمل بسيط لأنهما مختلفين بقي عالقًا في إذنه

تألم سوبارو عندما قامت إيميليا بإخراج طرف لسانها له،  لكن مظهرها اللطيف غفر زلتها

عندما رأى ريم وهي ترفع حاجبيها عند السؤال ، بدأ سوبارو في شد شعر رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لأكون صادقة، أنا لست جيدة في فهم مثل هذه الأشياء آسفة … لجعلك تقلق بشأن ذلك. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا لهذا الوجه الحزين أيتها الأخت الكبرى،  لقد كنت أمزح فحسب  لست جاهلًا لدرجة أني لا أميز بين حركات الخادمات والخدم  أوه، صحيح، ماذا عن الملابس؟ “

“كلا، ما باليد حيلة،  أرجوكِ انسي ما جرى”.

 “مذهل يا سوبارو.”

“لا يمكنني ترك ذلك يمر مرور الكرام،  هنالك أشخاص يتصرفون هكذا، عليَّ التعامل مع مثل هذا سواءً الآن أو لاحقًا… “

شكر سوبارو ريم لأنها رحبت بقبول اقتراحه. ثم غادرت الغرفة ملوحة بيديها حتى اختفت عن الأنظار

وضع سوبارو يده على جبهته ، وخفض عينيه وهو ينظر إلى ريم.

تنهدت بياتريس تنهيدة تملؤها الاشمئزاز بينما ابتسم روزوال ابتسامة بغيضة ، أنزل سوبارو كتفيه عندما رمقته بياتريس بنظرة سيئة قبل أن يتحدث باك.

لم تكن تشعر بالأسف الشديد على زلة لسانها حيث بدت متأثرة بنصيحة سوبارو. ساعده ذلك في تحديد ما سيقوله.

لم يتلاءم ارتفاع وجنتيه مع الهالة الجادة المحيطة به

رفع سوبارو إصبعه وهو يقدم اقتراحًا.

“مهلًا لحظة …هل  فقدتِ الشارة التي تثبت أنكِ مرشحة ملكية؟!”

“حسنًا ، سأخبركِ بشرطي الوحيد. إذا وافقتِ عليه ، سأنسى تمامًا ما قلته للتو “.

“ليس لديك أي أنواع أخرى من الملابس، أكلها ملابس خدم؟ ماذا عن أوقات الخروج وأيام العطلة؟ “

أغمضت ريم عينيها للحظة  قبل أن تومئ بنظرة استسلام. “أقلت .. شرط؟ فهمت، سأستمع لك “

“بالطبع لا يوجد شيء من هذا القبيل. لقد رأيتها وهي تسير بالقرب من هنا وناديتها. كان توقيتها مثاليًا.”

ابتسم سوبارو ابتسامة متوترة إذ أنه لم يكن ينتظر ردة فعل كبيرة منها، ثم قال …

“بالنسبة لخادم، تستحق درجة الرسوب على عملك .. صحيح يا ريم؟”

“إن أصلحت شعري وقمت بتمشيطه قليلاً ، سأسامحك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ كل شيء حدث في اليوم السابق في التجمع داخل عقل سوبارو

“…”

كانت رام تعمل بسرعة على الطاولة

غير قادر على تحمل صمت ريم، رفع سوبارو صوته قليلًا ثم قال

— أعنينهم.

“صمتك يسبب لي نوعًا من الألم كما تعلمين.”

تحدثت ريم بعيون واسعة عندما نظرت للاثنين اللذين أوكلت إليهما مهمة التقشير إذ أنها كانت تحتاجها لتحضير وجبتها. كانت ريم تتمتع بيد بارعة، مما جعل طبخها يبدو وكأنه نوع من الأداء المصقول بعناية.

عكست عيون ريم الزرقاء الشاحبة صورة سوبارو ثم تنهدت قليلًا  “لقد أوضحت لك السيدة إيميليا أن بإمكانك طلب ما تشاء، رغم ذلك لم تطلب سوى القليل يا سوبارو.”

إيميليا ، التي لم تكن تعرف تأمل سوبارو ، أثنت بصدق على ثقته بنفسه.

“هذا غريب، ظننت أننا سنتوافق بدلًا من أن تصدميني هكذا … “

متأثرًا بحجتها السليمة، خلع سوبارو سترته وسلمها إلى ريم. عندها أخذت ريم  السترة  وأشارت إلى غرفة الملابس بذقنها ليدخلها

“كما سمعت من أختي، لقد نظرت لي نظرة منحرفة عندما كنا بمفردنا، كنت مستسلمة لحدوث شيء أسوء من ذلك.”

غير قادر على تحمل صمت ريم، رفع سوبارو صوته قليلًا ثم قال

“القذف شيء مروع !!”

“التعامل الجيد مع شخص مثلها هو…!”

كان سوبارو خائفًا من أن تتطاير الشائعات بسبب رام حتى تصل إلى إيميليا في وقت قصير سيتعين عليه إنشاء شريان حياة مباشر مع إيميليا قبل أن يحدث ذلك.

حافظ روسال على ابتسامته ونبرة صوته كما هي.

كان سوبارو يخطط لإجراءات مضادة لرام  في رأسه عندما أمسكت ريم بتنورتها.

ابتسم سوبارو ابتسامة متضاربة عندما رأى إيميليا سعيدة لأجله.

“قبلت شرطك – أنا موافقة على فكرتك.”

تضافرت أيدي التوأم ونظرتا إلى سوبارو.

وهكذا قبلت ريم باقتراحه بانحناءة بسيطة

وضع سوبارو يده على جبهته ، وخفض عينيه وهو ينظر إلى ريم.

أثار تصرفها ضحك سوبارو وهو ينظر إلى يديه.

“آه ، أظننا نقاطعكم؟ أتريدان أن نترككما بمفردكما؟ “

“أوي، انهيت تقصير البنطال بينما كنا نتحدث. لقد فعلت ذلك بشكل صحيح ، أليس كذلك؟ “

“آه ، صحيح، هذا هو الوضح حاليــًا ~  رام وريم هما الوحيدتان المتبقيتان “.

بعد اكتمال العمل ، أمسكت ريم بالبنطال ورفعته مشيدة بمهارته …

“من الأفضل أن أعود إلى غرفتي الآن. ماذا عنك؟”

“…أجل، لقد فعلت ذلك بشكل صحيح، تستحق علامة كاملة في الخياطة. لكن مثلك تمامًا ، أظنها لن تكون مهارة مفيدة يا سوبارو. “

 

كما لو أن أحدًا سكب ماءً باردًا عليه

“لنعد إلى ما كنا نتحدث عنه، أنا أؤيد ترشيح السيدة إيميليا لتصبح ملكة مما يعني أني سند ظهرها، وراعيها ودرعها الحامي باختصار.”

“هاه؟! ظننت أننا توافقنا للتو؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عاد بذاكرته إلى الوراء، تذكر أن هناك بلورة سحرية في الغرفة التي استيقظ فيها سوبارو أيضًا. شعر سوبارو أن البلورة كانت أكثر خضرة في ذلك الوقت.

بفضل طبيعة سوبارو فقد اختفت تلك الأجواء المشحونة بينهما

“مرحبًا ، رام-تشي ، ارتديت الزي ولكن …”

أعاد سوبارو مجموعة الخياطة إلى ريم ثم لمس جبينه. “إذا ، بخصوص شعري … متى تريدين القيام بذلك؟ “من الصعب القيام بذلك اليوم، لأن الوقت متأخر جدا.”

“أووووه-!”

“هذا صحيح. أود إنجاز ذلك في أقرب وقت ممكن ، لكنني سأعمل في المساء لعدة أيام … لسوء الحظ. “

 

“علينا فقط تخصيص بعض الوقت إذا، يا رجل ، لقد مضى وقت طويل منذ أن قام أحد بتصفيف شعري! “

صدم اقتراح رام المفاجئ كلًا من سوبارو وريم. أمعنت رام النظر بعينيها الحمراوين إلى أختها لتخفض نبرة صوتها قليلاً.

لقد كان يقص شعره بنفسه منذ أن دخل المدرسة الإعدادية ، قبل خمس سنوات تقريبًا. لقد كان جيدًا بما يكفي للقيام بذلك دون استخدام المرآة.

“مهلًا لحظة …هل  فقدتِ الشارة التي تثبت أنكِ مرشحة ملكية؟!”

“حسنًا ، لقد تأخر الوقت، لذا أستأذن،  ستعمل في الصباح أيضًا،  هل يمكنك الاستيقاظ في الوقت المحدد بمفردك؟ “

“يبدو أن إطلاق لقب ” السكين المحبوبة” على سكينك لا يناسبك نظرًا لأن حبك من جانب واحد ، فربما يجب أن تحاول تسميته بسكينك المفضل بدلاً من ذلك؟ “

“بصراحة ، لست متأكدًا،  يمكنني الاستيقاظ بمفردي إن كانت لدي ساعة،  لكن لا يوجد شيء مثل ذلك هنا ، أو ربما لا؟ أليست عندكم ديكة أو ما شابه؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… كنتِ تحدقين في باروسو بسبب قصة شعره ، صحيح؟”

ردًا على سؤال سوبارو غير المفهوم، تنهدت ريم وأخبرته بالحل الذي سينقذ حياته

“… يجب أن يكون للمملكة ملك.”

“… يبدو هذا صعبًا، لذا سأوقظك أنا أو أختي في الصباح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كلماته أشبه بمناجاة ، لكن رام نظرت إلى عيني روزوال عن قرب وهي ترد.

“حقًا؟  أشعر بالسوء لاعتمادي عليكم بدل الساعة، ولكن… “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

” لن نستفيد إن نمت إلى فترة ما بعد الظهيرة”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت فروة رأسه تؤلمه بحق،  بالإضافة إلى شعور الغثيان وسيلان أنفه سوبارو تحكيم عقله بتركيزه  على ذلك الألم الحاد وطعم الدم الناتج عن عض شفته، كما لو كان يستخدمها لإخفاء الإحساس بالفقد الذي شعر به ، بالرغم من أن ذلك الشعور كان وكأن شخصًا ما قد طعن أعضائه الداخلية.

“أين نوع من الكسولين تظنينني؟!”

“… إنه ليس جيدًا على الإطلاق ، لكنني لا أفكر به بشكل سيئ. إنه لا يعرف شيئًا متعلقًا بالعمل ولكن يمكن تعليمه كل ما لايعرفه “.

“أتخيلك شخص قد ينام اليوم بطوله، صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو خائفًا من أن تتطاير الشائعات بسبب رام حتى تصل إلى إيميليا في وقت قصير سيتعين عليه إنشاء شريان حياة مباشر مع إيميليا قبل أن يحدث ذلك.

استغرق الأمر بعض الوقت حتى يدرك سوبارو أن هذه كانت مزحة وفقًا لأسلوب ريم.

 

شكر سوبارو ريم لأنها رحبت بقبول اقتراحه. ثم غادرت الغرفة ملوحة بيديها حتى اختفت عن الأنظار

 

“أيا كان أسلوبهما في الكلام، فهما أختان بعد كل شيء، هاه.”

5

كانت ريم مهذبة من الخارج وتطعن من الداخل. أما رام فتتصرف بتعجرف. لكن في الآن ذاته كانتا مراعيتين للغاية، وهو أهم صفة يريدها الشخص في زملاء عمله من وجهة نظر سوبارو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوق قطعة قماش بيضاء تلألأت شارة تنين داخل جوهرة محيطة بها لقد كان الشيء الذي سرقته فيلت ذات اليد الخفيفة والذي أعاده سوبارو إلى إيميليا ، مالكها المناسب وعاد من ثلاث ميتات لتحقيق ذلك.

 

“التعامل الجيد مع شخص مثلها هو…!”

******

لا يعرف شيئًا لا يسعني إلا الاعتقاد أنه نشأ في بيئة سيئة،  فهو حتى يفتقر إلى الثقافة العامة “.

الفصل الثاني

الصباح الموعود صار بعيد المنال

 

“شخصان فقط يقومان بكل الأعمال في منزل بهذه الضخامة؟ كنت أظن الناس تنهار بسبب العمل الشاق كيفما كانت براعتهم! بعدما قلتُه… ألا تفكر في توظيف أي خادمات جدد هنا؟ ”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آوه، فهمت .. عملية إقصاء إذن”

 

بالرغم من ابتعاد رام عن سوبارو، وسحب كتفها منه، والألم الذي شعر فيه قلبه ، إلا أن وقته كخادم في القصر بدأ أخيرًا.

10

تمامًا كما أشارت رام ، كانت الأكتاف ذات مظهر سيء لأن الأكمام كانت غير مناسبة. منطقة الإبط على وجه الخصوص كانت مشدودة للغاية بحيث لا يمكنه تحريك كتفيه. تساءل سوبارو عما إذا كانت هذه مشكلة طبيعية عند التعامل مع الزي الرسمي للخدم.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أحد يستخدم كلمة بهيج هذه الأيام …”

-لاحقا.

“بصراحة ، لست متأكدًا،  يمكنني الاستيقاظ بمفردي إن كانت لدي ساعة،  لكن لا يوجد شيء مثل ذلك هنا ، أو ربما لا؟ أليست عندكم ديكة أو ما شابه؟ “

” إذًا ، كيف أبلى سوبارو بعد كل ذلك؟”

“بطريقة ما تبدو بارعًا في رعاية الأطفال الصغار يا سوبارو.”

حل المساء بعد أن غربت الشمس وأخذ الهلال مكانه في قلب السماء عندما وصل التقرير السري

“كيف يمكنني أن أتعايش مع هذا الشخص على ما افترض؟!”

كانت غرفة كبيرة. في وسطها طاولة طويلة وكراسي لاستقبال الضيوف.  وعند التعمق بداخلها أكثر نجدها مؤثثة بمقعد فاخر ومكتب للمالك حيث يقوم بأعماله المكتبية. صنع المكتب من خشب الأبنوس وزين بالملاءات والريش

“ولقد ظننت لوهلة أنك كنت جادًا في تغيير طلبك … لا بد أنني تخيلت ذلك للتو.”

 

الفصل الثاني الصباح الموعود صار بعيد المنال  

فوقها أقلام مبعثرة وفنجان قهوة تنبعث منه رائحة طيبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعبارة أخرى ، إنها تعني … هذا.”

كانت هذه الغرفة تقع في الجناح الرئيسي من الطابق العلوي حيث تتواجد غرفة مكتب السيد روزوال ل ميزرس الخاصة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بحاجة لأخذ قياساتك. لا يمكنك أن تأخذها بنفسك ، أليس كذلك؟ “

كان صوته أشبه بالهمس ولكنه وصل للشخص المقصود بسهولة  بالطبع وصل له

زادت حدة وشدة نظرة ريم إلى درجة أن قدرته على الكلام تلاشت

فقد كان الجسد الصغير لرفيقة روزوال جالسًا على حجره مباشرة.

“ليس سيئا، ليس سيئا على الإطلاق. أستطيع فعل ذلك. بعد خروجي من الحمام مباشرة ، أبدو أكثر إثارة بنسبة خمسين في المائة في المرآة. أشعر أن هذا سينجح! “

“لقد مرت خمسة أيام منذ ذلك العرض وهو وقت كاف لنرى مدى تقــــدمه؟”

“التعامل الجيد مع شخص مثلها هو…!”

“أظنه .. ليس بارعًا البتة”

“على الرغم من أنني أود مناقشتي عن طريقة مناداتي لكِ، واكن مبدئيًا، أهناك خطب في زيي…؟”

سمعت رام صوت سيدها في أذنها وهو يمسح شعرها الوردي. كان روزوال ورام الشخصين الوحيدين في الغرفة، ولم يكن هناك ما يشير إلى وجود “النصف الآخر” من التوأم ، ريم.

“يا رجل ، ثلاث أرواح لا تكفي لدفع ثمن هذا ، أليس كذلك …؟”

ببساطة، حدث ذلك لأن التقرير اليومي متعلق هذه المرة بمسألة تعليم رام لسوبارو. بمجرد أن أعلنت رام أن سوبارو أن مستوى تعلم سوبارو سيء للغاية، صمت روزوال للحظة قبل أن يضحك

“حسنًا ، أنهيت إحدى الجوانب،  تمعني جيدا. قمت بخياطته بشكل جيد، أليس كذلك؟ “

“آه ، هذا صحيح. عديــم الفائدة تماما؟”

“… وقت الرياح أخضر ، والنار أحمر، والماء أزرق ، والأرض أصفر. هل تريد أن أشرح لك أي شيء آخر؟ “

“باروسو  لا يمكنه فعل أي شيء على الإطلاق. إنه لا يجيد الطهي ، وهو أخرق في التنظيف ، وفكرة تكليفه بالغسيل تزعجني. لكنه ماهر بشكل غريب في الخياطةـ عدا ذلك، لا يمكن تركه يفعل أي شيء وحده “.

“سأقبل بطلبك الأول،  الرجل الحقيقي لا يتراجع عن كلمته ، أليس كذلك؟ “

“وجوده في مكان به الكثير من الفتيات  أمر خطير أيضًا ، أليــــس كذلك؟”

نظر سوبارو من جديد إلى الرجل الطويل صاحب المكياج المبهرج بلطف، ثم أخذ نظرة خاطفة على إيميليا

لا يمكنه التحكم في نفسه في مثل هذا العمر، قالت رام ذلك بابتسامة متوترة وهي تنظر إلى سيدها وهي تفكر في تفاصيل الأيام الأربعة السابقة. خلال تلك اللحظة القصيرة، حتى الغريب كان بإمكانه رؤية الكآبة تعلو وجه رام الحيادي

“أليس من الطبيعي مخاطبة شخص أعلى مني مرتبة بلقب احترام مناسب؟”

“من النادر رؤية هذه التعابير على وجهك أهو عديم القيمة؟ “ “لا فائدة ترجى منه أبدًا،  ليس الأمر أنه أخرق، بل كونه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لا يعرف شيئًا لا يسعني إلا الاعتقاد أنه نشأ في بيئة سيئة،  فهو حتى يفتقر إلى الثقافة العامة “.

إيميليا ، التي لم تكن تعرف تأمل سوبارو ، أثنت بصدق على ثقته بنفسه.

“لابد أن الأمر صعـــب عليه”

كحال أي قارئ، قام سوبارو بتجميع السيناريوهات التي يعرفها لبناء عالم محير يصعب تذكره. لم يكن حشو مثل هذا المستوى من المعلومات الأساسية في رأسه إنجازًا كبيرًا.

تعالت ضحكة روزوال تنهدت رام قليلًا ثم غيرت مكانتها بين ذراعي سيدها  وغاصت أكثر في أحضانه ربت على شعر رام الوردي بكفه.

اشتعلت أنفاس سوبارو.  بينما أمالت إيميليا رأسها قليلا وهي تراقب.

“إذن يا رام، لننتقل إلى الجزء الأهم، أتظنين أنه متورط؟”

“للتو كنت أفكر .. رؤيتك تجعل كل مخاوفي تبدو صغيرة يا سوبارو” “مستحيل؟! أعني ، قد تصبحين ملكة ؛ ماذا عن القلق والتوتر الاجتماعي؟؟

رغم أنه لم يوضح ما يعنيه بكلمة متورط إلا أنها عرفت ما يريد سماعه. أغمضت رام عينيها وفكرت لبرهة.

“آه…”

“لا يمكنني استبعاد ذلك ، لكني أظن أنه احتمال ضعيف.”

كان شكلها ممتازًا. لم يحدث انقطاع في تقشيرها من الرأس إلى الحافة. وتابعت:

“هممم. لماذا؟”

أتاه صوت الرنين ذاك  ليصطدم برأسه مرارًا وتكرارًا كالموجات الصاعقة،

“إن كان مميزًا لدرجة أن يتم إرساله لهذا المكان … فهو ليس مميزًا بالمعنى الحسن .. بل مميزًا بالمعنى السيئ .. باراسو نفسه مجرد  …”

“آه ، ظننت أنه سيترك انطباعًا جيدًا عندكِ … لذا ، ما رأيك؟ وسيم جدا ، أليس كذلك؟ “

يبدو أن الكلمات التي تدفقت من فمها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة ،تقوم ريم بتسريح شعر الأشخاص هنا، إنها تلبسني وتصفف شعري كل صباح كما ترى “

كانت أشبه برد غير مباشر على سؤاله، فاستقبل روزوال إجابتها بابتسامة راضية. كانت ابتسامة السيد تقول: هذا منطقي تمامًا. بالرغم من أن الإبتسامة لم تكن بذلك الوضوح، إلا أن رام أدركت أن خديها كانا يحترقان رغم ذلك.

 

“فهمت، أتفق معك ..  بمعنى آخر هو مجرد وجه خير عابر “.

“نعم أنت على حق. لقد ساعدتني كثيرًا يا سوبارو. لدرجة أن مجرد إنقاذي حياتك لا يكفي لسداد دينك عليّ هذا ما يعنيه هذا بالنسبة لي”.

بينما كان روزوال يتحدث، أصدر الكرسي صوت صرير عند تحركه ليتم تحريكه حتى أصبح عكس المكتب باتجاه النافذة الكبيرة التي يدخل من خلالها ضوء القمر.

“-كانت تحدق بك لأنك مثير للشفقة يا باروسو. بالأخص شكل شعرك”.

حافظ روسال على ابتسامته ونبرة صوته كما هي.

“فهمت. بعبارة أخرى ، يجعل السحر الأبواب تتصل بأي غرفة من غرف القصر،  إنه سحر أنيق يمكنه مساعدة الناسك في عمله “

يداه الخشنة من المطبخ، الجروح التي سببتها السكين التي لم يكنن معتادًا على استخدامها، علامات العض من الجرو الذي عضه بينما كان الأطفال يلعبون معه – كلها اختفت.

تلألأت عينا روزوال الملونة بشكل غريب ثم ارتفعت زوايا شفتيه في المشهد الذي أمام

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا متعب للغاية-!”

“برأيي هو شخص لا ينحني بسهولة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت تلك الغرفة الخاصة تطل على حديقة القصر  في أحد أركانها رأى صبيًا أسود الشعر يتحدث ويضحك مع فتاة ذات شعر فضي. كما هي العادة، أجرى ذلك الشاب محادثة من جانب واحد ، لكن يبدو أن الفتاة لم تمانع.

“المعذرة يا ضيفنا العزيز،  سأضع أدوات المائدة والشاي”.

“ياله من تألــــــــق!!  لم يعد لدي مثل هذا الشغف “.

 

كانت كلماته أشبه بمناجاة ، لكن رام نظرت إلى عيني روزوال عن قرب وهي ترد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا بحاجة لأخذ قياساتك. لا يمكنك أن تأخذها بنفسك ، أليس كذلك؟ “

“النساء يسعدن عندما تتم ملاحقتهن.”

“تقع غرف الخدم في الطابق الثاني ، لذا ستبدل ملابسك هناك. لابد أن مقاس ملابسك مقارب لمقاس فريدريكا -الخادمة التي استقالت قبل عدة أشهر.”

لكن على عكس البريق في عينيها ، ضاقت عينا روزوال في نظرة غاضبة.

ابتسمت إيميليا ابتسامة متألمة في سوبارو مشيرة إلى إخفاقاته الكبيرة. ضاقت عيناها البنفسجيتان برفق ، ناظرة إلى سوبارو ، تفحصه بعناية من مسافة قريبة.

“يبدو أنكِ تراقبين سوبارو أكثر مما ظننت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه ، كلا، لا داعي للقلق. فهمت أن دفئك لم يصل إلى الآنسة إيميليا، لكنني سأعتز به كثيرًا. ”

“… إنه ليس جيدًا على الإطلاق ، لكنني لا أفكر به بشكل سيئ. إنه لا يعرف شيئًا متعلقًا بالعمل ولكن يمكن تعليمه كل ما لايعرفه “.

لم تكن حقيقة أن هذه اللمسات العرضية تحمل دفئًا أكثر مما كانت عليه من قبل من نسج مخيلة سوبارو

رداً على عدم الرضا في عيني رام وصوتها البارد ، استخدم روزوال يده التي كان يربت بها شعرها ليداعب خدها. بدت “رام” مسحورةً لدرجة عدم القدرة على الكلام بينما كان روزوال يتفكر في ردها.

ابتسم سوبارو ورفع بإبهامه والوميض في عينيه عندما قادته رام إلى الطابق العلوي لأخذ قياساته.

كان من النادر أن تتحدث رام عن الآخرين هكذا،

أومأت بياتريس برأسها على كلمات القط الرمادي الصغير الذي ظهر من شعر إيميليا.

كانت نصيحتها غير المباشرة لسيدها تقول ، دعنا نتعرف عليه بشكل أفضل. يبدو أن الخادمتين كانتا مغرمتين بالشاب ذو الشعر الأسود. فكرت روزوال بذلك بإيماءة  تملؤها الحماسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوهلة بدا وكأن قصر روزوال يهتز إثر سماع صيحتهم المشتركة “-بالطبع لا!!”

“بناءً على موقفي ، أظن أن علي التغاضي عن الأمر، صحييييح؟”

ظن سوبارو أن مثل هذه العبارات النموذجية يفترض ألا تخرج منه إذ أنه كان يشد على يده بقوة متألمًا

علق روزوال وهو ينظر باستهزاء إلى ذلك اللقاء اللطيف الذي يحدث في الحديقة بعينه الصفراء وحدها.

فتحت ريم الباب ودخلت الغرفة وهي لا تزال ترتدي زي الخدم لوهلة رفع سوبارو حاجبيه بسبب زيارة ريم المفاجئة، ولكنه فهم سببها بمجرد أن رأى السترة السوداء التي كانت في يديها.

“كلاهما كالأطفال،  لن يحدث أي شيء” “لديك وجهة نظر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ملأت الضحكات الخافتة الغرفة  بينما كانا يسحبان الستارة ليغلقا النافذة المطلة على اللقاء بين الصبي والفتاة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يجلب لك لإطراء  شيئًا. لا لطف أو رحمة في العمل”

لم يتمكن القمر حتى من رؤية ما حدث بعد ذلك

أومأت إيميليا برأسها عندما ناداها ثم وضعت شيئًا على الطاولة لتدفع بأطراف أصابعها البيضاء إلى الأمام رفع سوبارو حاجبيه عندما رآه.

 

“تعالي الى هنا…؟ هي لن تظهر حالًا فقط لأنك ناديـ …”

11

الطريقة التي نظرا بها إلى سوبارو. اختفت الألفة التي كانت في الليلة السابقة وعادو لمعاملته كشخص مختلف تمامًاـ  ثم أتته الصفعة الحاسمة في وجهه

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن ابتعد عن ريم، مد سوبارو ذراعيه كما أرشدته. قام سوبارو بفرد كتفيه بأقصى ما يمكنه بينما قامت ريم بلف الشريط حول ذراعه وكتفيه

مع بقاء القمر في وسط السماء المظلمة ، كانت قلب سوبارو مليئًا بالتفاؤل.

تألم سوبارو عندما قامت إيميليا بإخراج طرف لسانها له،  لكن مظهرها اللطيف غفر زلتها

قام بتمديد طيات أكمام قميصه ونظر إلى انعكاسه في زجاج النافذة لقد مرت أربعة أيام بالفعل منذ أن ارتدى هذه الملابس، لذا فقد حان وقت الاعتياد عليها في نظره

“لا يمكنني التحكم في ذلك! هذا الأمر صعب على الرجل من عدة جوانب! “

“ليس سيئا، ليس سيئا على الإطلاق. أستطيع فعل ذلك. بعد خروجي من الحمام مباشرة ، أبدو أكثر إثارة بنسبة خمسين في المائة في المرآة. أشعر أن هذا سينجح! “

ابتسم سوبارو ابتسامة متوترة إذ أنه لم يكن ينتظر ردة فعل كبيرة منها، ثم قال …

ما إن كانت نسبة 50 بالمائة صحيحة أم لا فهذا غير مهم، لقد كان الأهم بالنسبة له هو طمأنة نفسه.

كان رجلاً طويل القامة أطول بقليل بمقدار شبرين تقريباً من سوبارو، ذو شعر أزرق داكن طويلاً يغطي ظهره بالكامل. لكن جسده لم يكن نحيفًا بقدر ما بدا رشيقًا ، ويتمتع ببشرة شاحبة للغاية.

في محاولة لإحاطة نفسه بهالة جذابة أخذت سوبارو نفسًا طويلاً وضحلاً ثم تقدم إلى الأمام. كان يسير على العشب الذي تم قصه مؤخرًا في الحديقة ، متجهاً إلى زاوية مغطاة باللون الأخضر تصطف

مع بقاء القمر في وسط السماء المظلمة ، كانت قلب سوبارو مليئًا بالتفاؤل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمسك سوبارو بعناد باللقب لأنها بدت وكأنها ستقوم بإطلاق الرصاصة الأخيرة على عقله.

على جانبيه أشجار طويلة، وهو المكان الذي كانت فيه ضوء القمر أكثر روعة.

“إنه ليس شيئًا كبيرًا كما لو كان خياطة سترة بأكملها كما أن الدقة ستكون أقل بعكس ما إن كانت سترة للسيد روزوال، لكن أظن هذا سيفي بالغرض”.

جلست هناك فتاة ذات شعر فضي يتلألأ تحت ضوء القمر بينما أحاط بها ضوء شاحب.

قدمت إيميليا ملاحظة متأخرة.

عرفت سوبارو أن ذلك الوهج الشاحب الذي يشبه اليراعات ظهر بسبب الأرواح.  أضافت هذه المعلومة سحرًا خاصًا على المشهد الذي أمامه ليأسر قلبه كالشيطان الذي يتلبس بالمرء رافضًا تركه توقف عن غير قصد في مكانه  ليلتقط أنفاسه.

أصدر سوبارو همهمات غنائية، أطلقت ريم تنهدات مليئة بالإعجاب:

فتحت تلك الفتاة عيناها المغلقتين بعد أن استشعرت وجوده على الأرجح.  زاد بريق جوهرتا الجمشت على مرأى من سوبارو الذي اقترب.

“أجل أجل،  ما دمت تلقي النكات فلابد أنك بخير “.

“اوه مرحبا. يا – يالها من صدفة .. لقاؤك هنا؟ “

“لمَ صححت لنفسك عدة مرات…؟ و ، آه ، أنا … “

“أنت تفعل هذا كل يوم كما تعلم.. وبالنسبة لموضوع الصدفة.. ألسنا نعيش تحت سقف واحد؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مهلًا لحظة، بياتريس … لم تخبريني أنك سمحت له بدخول الأرشيف؟ “

بنظرة راصدة منها تخلى سوبارو عن تمثيليته وقبل أن يتحدث تنهدت إيميليا من المحادثة الروتينية لكن ذلك لم يثني سوبارو عن الإبتسام لإيميليا

“أووو -!”

“سماع عبارة «تحت سقف واحد» يصيبني بالقشعريرة حقًا …” “إن كلمة قشعريرة تصيبني بارتعاشة أسفل ظهري  نوعًا  ما ، أنا لا أحب تلك الكلمة. “

“ربما سأسعد أنا؟”

خلال تحديق إيميليا به، لمس سوبارو خده بإصبعه وجلس بجانبها كما لو كان أمرًا عاديًا. كانا على بعد ثلاثة أذرع فحسب مما يدل على أن الإحساس بالمسافة بينهما قد قل.

.”هيهي، اسخري منى كيفما شئتِ هيئي نفسكِ للصدمة القاسية! “

لم تهتم إيميليا بذلك فقد اعتادت أن يجلس سوبارو بجانبها.

“يشرفني أن أحظى بمديحك أيها الكونت. على الرغم من أن روايات الأنمي والرومانسية البسيطة نوعا ما هيأت ذهني لمثل هذه الأشياء الخيالية “.

 

نظرت رام -وهي تقشر البطاطس بشكل متقن للغاية- إلى جرح سوبارو الذي كان لا يزال ينزف وقدمت له نصيحة.

بين طقوسها الصباحية وأوقات الوجبات ، كان جلوسه بجانبها أمرًا تعتبره الآن مفروغًا منه.

“ليس عدلاً أن تعلبي أنتِ فقط اوه حسنا. أنا في مزاج جيد ، لذلك سوف أسامحك “.

لم يكن من الواضح ما إذا كانت تسمح بذلك بصمت أو تتوقف ببساطة عن منعه، ولكن في كلتا الحالتين ، كان سوبارو سعيدًا بقربه منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قالت: «أخذ سوبارو ينظر لي بنظرات منحرفة عندما كنا بمفردنا»… أيها الوحش”

“إذا، ماذا تفعلين”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تتفتح.

“همم؟ امتداد لروتين الصباح. يمكنني مقابلة معظمهم في الصباح ، لكن يمكنني مقابلة بعضهم في الليل فقط ، لذلك … “

لكن على عكس البريق في عينيها ، ضاقت عينا روزوال في نظرة غاضبة.

أومأ سوبارو برأسه رداً على ذلك ، وقبل ببساطة رد إيميليا.

“ريم ، أتمانعين قص شعر باروسو قليلاً؟”

لقد اعتاد أخيرًا على العيش في عالم يُقاس فيه الوقت بـ “النهار” و “الليل”.

احترقت أنفاس سوبارو داخله ليرمقه الرجل الذي يضع المكياج بنظرة محذرة وهو يجلس باستقامة على كرسيه.

بالمناسبة ، كانت الحياة اليومية هنا أشبه بفترة أربع وعشرين ساعة كما يتوقعه المرء. إن العيش وفقًا لساعة الجسم الداخلية يجلب إحساسًا بالهدوء لا مثيل له.

“لابد أن الأمر صعـــب عليه”

لقد قضى الأيام الأربعة في التدريب كخادم واكتساب المعرفة العامة المتعلقة العالم. ومع ذلك فقد كانت الأولوية هي لمهامه كخادم، لذا كان فهمه للعام لا يزال ضعيفًا إلى حد ما.

كالعادة ، لم تتغير تعابير التوأم كثيرًا عندما تأوه سوبارو على الفراش. حاول التوأم ضبط أنفسهم قبل أن ينفجرا من الضحك

“لقد جعلني العمل أنظر بشكل مختلف إلى أيام دراستي وعطلتي الأسبوعية …”

الفصل الثاني الصباح الموعود صار بعيد المنال  

لطالما كان سوبارو يستخف بمدربته المتقشفة خلال الأيام الأربعة الماضية. لكن مثل هذه التعليقات التي هي من طرف واحد  ما زالت تعزز المحادثات الودية التي يجريها مع إيميليا في الليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كانت فروة رأسه تؤلمه بحق،  بالإضافة إلى شعور الغثيان وسيلان أنفه سوبارو تحكيم عقله بتركيزه  على ذلك الألم الحاد وطعم الدم الناتج عن عض شفته، كما لو كان يستخدمها لإخفاء الإحساس بالفقد الذي شعر به ، بالرغم من أن ذلك الشعور كان وكأن شخصًا ما قد طعن أعضائه الداخلية.

راقبت إيميليا سوبارو بصمت جانب كما لو كان وجهها مسحورًا بالمشهد الشبيه بالحلم.

باءت محاولة إنشاء سوبارو محادثة رومانسية بالفشل بسبب اختلاف الثقافات بين العالمين. ضغط بيده على قلبه ليُظهر اعتذاره لإيميليا المذهلة.

علقت إيميليا فجأة فقد كان من النادر ألا يجد ما يقوله ..

على جانبيه أشجار طويلة، وهو المكان الذي كانت فيه ضوء القمر أكثر روعة.

“ليس من الممتع مشاهدتها ، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى سوبارو ترهاته بينما يشير إلى قاعة الطعام بيده. على الرغم من كبر القاعة، كان سوبارو جالًسا بجوار إيميليا تمامًا.

طريقة إيميليا التي بدت وكأنها اعتذار جعلت سوبارو يجلس ويهز رأسه.

“حسنًا ، سأختار تلك الغرفة هنـ – …”

“ناه ، لن أشعر بالملل أبدًا لوجودي معك ، إيميليا-تان.” “ما-“

“أجل. إنه صاحب أعلى رتبة بين السحرة… وهو المستخدم السحري الأول في المملكة بأكملها. “

جعل هذا الاعتراف إيميليا تلتقط أنفاسها بينما احمر خديها خجلًا. رؤية وجه إيميليا محمرًا من الهجوم المفاجئ جعل أذنا سوبارو تتحولان إلى اللون الأحمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه ، توقيت مناسب للاستقالة فريدريكا هذه …أهي امرأة؟ “

فبعد كل شيء ، كانت العبارة التي قالها للتو هي الحقيقة.  واصل سوبارو حديثه سريعًا كما لو كان يحاول إخفاء احمراره.

صدم اقتراح رام المفاجئ كلًا من سوبارو وريم. أمعنت رام النظر بعينيها الحمراوين إلى أختها لتخفض نبرة صوتها قليلاً.

“آه ، أعني ، لم تتح لنا الفرصة للجلوس والتحدث لعدة أيام ، صحيح؟”

“بالطبع لا يوجد شيء من هذا القبيل. لقد رأيتها وهي تسير بالقرب من هنا وناديتها. كان توقيتها مثاليًا.”

أومأت إيميليا برأسها موافقة

بدت إيميليا محبطة قليلاً.

“ه- هذا صحيح. يبدو أنك تقضي وقتًا طويلاً في تعلم كيفية العمل في القصر … أنت تعمل بجد ، هاه؟ “

 

“سماع هذا يجعلني سعيدًا جدًا لدرجة أني أريد أن أبكي …”

“حقًا؟  أشعر بالسوء لاعتمادي عليكم بدل الساعة، ولكن… “

بينما كانا يتألقان في مثل هذا المشهد،  رميا كل ما كانا يتحدثان به في حفرة عميقة ليتمتعا بهذه اللحظة حلوها ومرها.

دفن سوبارو رأسه في الوسادة لإخفاء وجه المحمر خجلاً حتى أطراف أذنيه ، .

كانت تقييمات عمل سوبارو خلال الأيام الأربعة قاسية نوعًا ما، وحتى لو تمكن بطريقة ما من رشوة رؤسائه ، فلن يغير ذلك تقييمه “عديم الفائدة تمامًا”.

“لا مانع عندي يومًا ما سترد لي هذا الجميل برعايتك لي.”

كانت هذه هي الوظيفة الأولى لسوبارو ونظرًا لأنه كان يفتقر إلى المهارات في الأعمال المنزلية كالتنظيف والغسيل والطبخ  فقد كان عليه اكتسابها من عمله كخادم في قصر. ما يزال عالقًا في تقدير «C» في كل ما سبق

“باروسو  لا يمكنه فعل أي شيء على الإطلاق. إنه لا يجيد الطهي ، وهو أخرق في التنظيف ، وفكرة تكليفه بالغسيل تزعجني. لكنه ماهر بشكل غريب في الخياطةـ عدا ذلك، لا يمكن تركه يفعل أي شيء وحده “.

“تقصير أكمام الزي الرسمي ووضع الأزرار على المعطف جعلني أشعر أحصل على علامات أعلى، لكن هذا كل شيء.”

“من فضلك لا تصدر أصواتا غريبة يا سوبارو. إنه أمر مزعج “.

“إذن فأنت مميز في مجال واحد فقط.”

بينما هو واقع في غرام تلك الحلوى، داعب سوبارو أذنه في محاولة منه لحثه على متابعة الحديث

“حسنًا ، حاولت أن أكبر لأصبح شخصًا ذو جسد رياضي عوضًا عن أن أتحول إلى شخص مسطح أو سمين، لذا تعلمتها…”

“هذا صحيح. أجل، أعتقد ذلك أيضًا … يا إلهي ، سوبارو ، أنت غبي جدًا “.

كانت مهارة سوبارو في الخياطة ناتجة عن تربية والديه ، لكنه أيضًا تساءل عما كانوا يفكرون فيه في ذلك العالم.

“أوي! أيتها الأخت الكبرى،  لقد قلبتِ في اسمي أمامي”.

إيميليا ، التي لم تكن تعرف تأمل سوبارو ، أثنت بصدق على ثقته بنفسه.

“أعتذر عن مفاجأتك بهذا القدر. لم أقصد حقًا التزام الصمت حيال ذلك ، ولكن ، حسنًا … ”

“فهمت، أهذا هو الوضع..  أنا سعيد لأنك تبرع في شيء ما أيضًا “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يشعر روزوال بالكدر إن أخبرته بذلك.” “لا أحد يستخدم كلمة الكدر هذه الأيام …”

ابتسم سوبارو ابتسامة متضاربة عندما رأى إيميليا سعيدة لأجله.

كان يكره سماع تلك التسميات، لكن افتقار سوبارو للمعرفة العامة جعل تجنب هذا صعبًا.

” ليس الأمر كما لو أنكِ كنت مروعًا في أداء المهمات الأخرى. قد يبدو أن رام وريم يخفيان ذلك، ولكنهما يمدحانك كما ترى … “

شكر سوبارو ريم لأنها رحبت بقبول اقتراحه. ثم غادرت الغرفة ملوحة بيديها حتى اختفت عن الأنظار

“حقًا؟  إذن، فقد أثبت نفسي عند أولئك الذين يفوقونني خبرة؟  لذا ، ماذا ، جرح نفسي بالسكين ، وتحطيم الدلو ، وإفساد الغسيل ، كل هذا زاد من قوة علاقتي؟! “

”قف بشكل مستقيم عندك. مد ذراعيك حتى أتمكن من قياس ذراعيك وارتفاع كتفيك “.

“أظن أن عليك التفكير في ذلك قليلاً.”

“الليدي بياتريس تغير ملابسها في مكان إقامتها الخاص. أما أنا وأختي فنحن لا نرتدي ملابس غير هذه ، لذا لا نحتاج لملابس مختلفة. وبالتالي نبدل ملابسنا في غرفنا “.

ابتسمت إيميليا ابتسامة متألمة في سوبارو مشيرة إلى إخفاقاته الكبيرة. ضاقت عيناها البنفسجيتان برفق ، ناظرة إلى سوبارو ، تفحصه بعناية من مسافة قريبة.

نظر سوبارو  إلى روزوال بينما حاول تعديل رغبته ، ولكن الرجل أشار بيديه فوق رأسه بعلامة X.

“لكن العمل اليومي صعب، أليس كذلك؟”

بينما هو واقع في غرام تلك الحلوى، داعب سوبارو أذنه في محاولة منه لحثه على متابعة الحديث

“صعب للغاية ، صعب جدًا. لدرجة أنه يجعلني أريد أن أستلقي على ذراعي إيميليا تان

رمى سوبارو تلك العبارة وهو ما يزال يتذكر محادثته مع ريم في غرفة الملابس.

 

 

وصدرها وحجرها لأشفي نفسي من هذا الجهد المضني “.

“- هذه الشارة هي من …؟”

“أجل أجل،  ما دمت تلقي النكات فلابد أنك بخير “.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلال تحديق إيميليا به، لمس سوبارو خده بإصبعه وجلس بجانبها كما لو كان أمرًا عاديًا. كانا على بعد ثلاثة أذرع فحسب مما يدل على أن الإحساس بالمسافة بينهما قد قل.

مدت إيميليا أطراف أصابعها وأعطت جبين سوبارو دفعة خفيفة. لم يستطع سوبارو الذي كان مجهدًا من العمل مقاومة طرف إصبع إيميليا ، مما جعله يسقط للخلف على العشب.

إذا، فهي مرشحة لتكون ملكة. عندما تذكر الأوقات التي كان يتفاعل فيها معها …

أطلق تنهيدة لطيفة لأنه شعر ببرودة العشب المهدئة وحدق في السماء المليئة بالنجوم. كون العالم بلا أضواء المدينة جعل سوبارو يقدر جمال النجوم والقمر في السماء أكثر من أي وقت مضى.

“لا ، لا بأس. أفضل عدم معالجته وتركه هكذا “. “لماذا هذا؟”

“- القمر جميل جدًا ، أليس كذلك؟”

“أوه ، كان بإمكاني فعل ذلك ؟! أوي! سيد روزوال، هل تسمح لي أن أعيش هنا كـضـ – “

“هناك بعض الأماكن التي لا يمكنك الوصول إليها ، أليس كذلك؟”

 

“لم أقصد ذلك حرفيًا، كيف لكِ تحطيمي هكذا؟!” “ماذا ، هل قلت شيئًا سيئًا؟”

“… فهمممممت، بالتأكيد كلامك صحيح! من النادر أن يعمل المرء بجانب فتيات يهتم بهن ، أليس كذلك؟ الأمر ممتع للغاية بالنسبة لك “.

باءت محاولة إنشاء سوبارو محادثة رومانسية بالفشل بسبب اختلاف الثقافات بين العالمين. ضغط بيده على قلبه ليُظهر اعتذاره لإيميليا المذهلة.

كان صوته أشبه بالهمس ولكنه وصل للشخص المقصود بسهولة  بالطبع وصل له

“آه…”

قفز باك من على كتف إيميليا ليهبط على راحتي بياتريس الممدودتين. عندما أمسكت بياتريس باك احتضنته بلطف وأخذت تدور به من مكان لآخر.

“أوه ، اللعنة! كنت أحاول إخفاء ذلك … “

“آآآآ! آآآآ! آسف ما كان ذلك؟! لا أستطيع سماعك! “

حاول سوبارو إخفاء ابتسامته الخجولة بينما حاول تحريك يده خلف ظهره والتي كانت إيميليا تحدق بها… اليد اليسرى التي تحملت وطأة إخفاقاته المتكررة في العمل.

“-هاه؟”

مد سوبارو لسانه في محاولة للتستر على موضوع يده، لكن إيميليا خفضت عينيها بنظرة جادة.

عندما دخل غرفته ، رفع أنفه عالياً ونفخ صدره ، مليئًا بالآمال والأحلام لليوم التالي. خلع سوبارو زي الخادم الخاص به،، مما منحه منظرًا مختلفًا بالبدلة الرياضية ليزحف إلى سريره بعدها،

“إذن، يعمل الجميع بجد أيضًا.”

صرخ سوبارو عندما استوعب أنه يشقر الشيء الخاطئ هنا  “هوااااااه! يا رجل! شرد ذهني قليلًا فحسب -! “

بدت همهمة إيميليا أشبه بانتقادها لنفسها.

“… يا رجل، استأجرتم مهرجًا لتسليتنا قبل الفطور؟  لن أفهم أبدًا تفكير الأثرياء “.

عرف سوبارو بصمت ما كانت تفكر فيه إيميليا وهي تتحدث عن نفسها هكذا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آنذاك، أردت معرفة اسمكِ،  كنت وقتها أشعر أني متواجد في أرض جديدة غير مؤكدة، كما لم تكن لدي أدنى فكرة عما سيحدث في اليوم التالي، ظننت وقتها أن عليّ التوقف عن التفكير -إذ كانت هناك الكثير من الأشياء التي كان بإمكاني التفكير فيها – ولكني شخص لا يستطيع أن يكذب على نفسه “.

لم يكن سوبارو الوحيد التي تتعلم شيئًا ما في قصر روزوال كانت إيميليا في منتصف استيعاب مجموعة متنوعة من الأشياء التي كان عليها أن تتعلمها كمرشحة ملكية.

هز سوبارو رأسه ليعود أدراجه متشكيًا من العنف الذي تعرض له للتو

لقد كانت أهداف سوبارو وإيميليا في التعلم مختلفة. لذا فإن من الفظاظة مقارنة الضغط الذي على عاتق كل منهما

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت ابتسامة إيميليا. من يرى نعومة ابتسامتها ينسى أنها مرت بكل ذلك الضغط، كما لو أنها سحرت سوبارو بتعويذتها الخاصة عن غير قصد.

لابد أن حمل مثل هذه الأعباء الثقيلة أمر. قد تكون إيميليا تحمل في مخاوف لا تستطيع مناقشتها مع أي أحد.

“… سوبارو ، هل أنت ذكي  أم أن ما يدور في رأسك محظ أوهام؟”

بعد فترة، طرحت إيميليا سؤالاً. “… ماذا لو ألقيت عليه تعويذة شفاء؟”

أعطت بياتريس سوبارو نظرة كئيبة بينما كان يدغدغ باك ، لكن ما قاله سوبارو خفف من تعابيرها. كانت تتلاعب بلفائف شعرها الطويل وردت عليه بصراحة

 

“أوه ، بشأن شعري،  ظننتها كانت مزحة،  ستفعلين ذلك؟ “

“لا ، لا بأس. أفضل عدم معالجته وتركه هكذا “. “لماذا هذا؟”

عندما دخل غرفته ، رفع أنفه عالياً ونفخ صدره ، مليئًا بالآمال والأحلام لليوم التالي. خلع سوبارو زي الخادم الخاص به،، مما منحه منظرًا مختلفًا بالبدلة الرياضية ليزحف إلى سريره بعدها،

“مم ، من الصعب أن أصفها بالكلمات … إنها نوعًا ما علامة على كوني أعمل بجد”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت تلك الفتاة عيناها المغلقتين بعد أن استشعرت وجوده على الأرجح.  زاد بريق جوهرتا الجمشت على مرأى من سوبارو الذي اقترب.

ظن سوبارو أن مثل هذه العبارات النموذجية يفترض ألا تخرج منه إذ أنه كان يشد على يده بقوة متألمًا

يبدو أن سخط إيميليا كان موجهًا أيضًا نحو المهرج.

“لا أمانع أن أبذل قصارى جهدي في العمل ، أن اصبح قادرًا على فعل الأشياء التي لم اكن اجيدها .. ليس بذلك السوء،  إنه صعب ، إنه صعب حقًا ، لكنه ممتع نوعًا ما. أعني أن رام وريم صارمتين للغاية، ولولي مزعجة ، وقد رأيت أشياء مختلفة في روزتشي عما كنت أعتقد، ومع ذلك … “

نهض سوبارو من مقعده ورفع إصبعه نحو السماء.

“قد يشعر روزوال بالكدر إن أخبرته بذلك.” “لا أحد يستخدم كلمة الكدر هذه الأيام …”

“لكن ألا يتم التعامل مع مثل هذه المواقف بأن يرث ابن الملك الحكم ويدير أمر البلاد؟”

كان سوبارو عازمًا على تغيير المحادثة لذا قال ذلك ثم  وقف على قدميه كما تقف الدمية المحشية بالنابض، ورفع يده اليمنى إلى جبينه في تحية منمقة  لإيميليا.

“سماع عبارة «تحت سقف واحد» يصيبني بالقشعريرة حقًا …” “إن كلمة قشعريرة تصيبني بارتعاشة أسفل ظهري  نوعًا  ما ، أنا لا أحب تلك الكلمة. “

“حسنًا ، أنا فقط بحاجة لحل المشاكل واحدة تلو الأخرى،  أعني ، هذا هو المكان الوحيد الذي أعيش فيه، على كل حال إنه أمر ممتع ، فهمتِ؟ “

3

في عالمه الأصلي ، كان لا يمانع العيش “السهل” لكنه لم يكن يتوقع هذا النوع من الحياة اليومية الهادئة في هذا العالم. وأن يسعى بقدر استطاعته “لتسهيل” طريقة عيشه.

إيميليا ، التي لم تكن تعرف تأمل سوبارو ، أثنت بصدق على ثقته بنفسه.

بعد أن تم رميه في هذا العالم ، يمكن للمرء أن يطلق على الوضع الذي هو فيه  «تحي سوبارو لمصيره»

“اهتمامك هذا هو التفسير الحرفي لجملة «ليس من شأنك» إنه ما يزال دوري في طرح الأسئلة “.

جعل إصرار سوبارو تعابير إيميليا تتجمد كتوقف الوقت لم يكن يتحرك فيها سوا عينيها حيث رمشتا عدة مرات ، قبل أن تبتسم فجأة.

وتجدر الإشارة إلى أنه كان بينهما تبادل أخير.

“هذا صحيح. أجل، أعتقد ذلك أيضًا … يا إلهي ، سوبارو ، أنت غبي جدًا “.

“إيه ، سوبارو ، هذا الكرسي …”

“مهلًا، أليست ردة الفعل هذه غريبة ؟! ألا يجب أن نقع في الحب أو شيء من هذا القبيل ؟! “

 

“لم أكن واقعة في الحب من البداية! أنت حقًا … أنا حمقاء أيضًا. “

“أجل. إنه صاحب أعلى رتبة بين السحرة… وهو المستخدم السحري الأول في المملكة بأكملها. “

بدا سوبارو متألمًا في ردة فعلها المبالغ فيها. لم تصله نفخة إيميليا الأخيرة.

“هاه ، يجب أن أفتح الباب حتى أتمكن من منحها عودة جيدة.”

اتسعت ابتسامة إيميليا. من يرى نعومة ابتسامتها ينسى أنها مرت بكل ذلك الضغط، كما لو أنها سحرت سوبارو بتعويذتها الخاصة عن غير قصد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الطريقة التي رفعت بها يدها إلى صدرها والنظرة الجادة التي أعطتها لسوبارو، جعلته في حيرة من أمره.

لم يستطع التعبير عن جمال ابتسامتها بمجرد الكلمات البسيطة

وضع سوبارو يده على جبهته ، وخفض عينيه وهو ينظر إلى ريم.

 

13

كجميلة أو لطيفة.

“بيتي هي أمينة المكتبة المحرمة هنا في قصر روزوال!”

” EMT (الآلهة المتمثلة بشكل إيميليا-تان)”

“الملابس الرسمية ، والمكررة ، وذات الجودة العالية … ألديك مشكلة مع أي منها؟”

“أنا أبدي لك اهتمامي وأنت تخرج بنكتة كهذه..؟”

وضع سوبارو يده على جبهته ، وخفض عينيه وهو ينظر إلى ريم.

تحولت ابتسامة إيميليا إلى عبوس وانزعاج ودفعت جبهة سوبارو بأصبعها مجددًا

عرفت سوبارو أن ذلك الوهج الشاحب الذي يشبه اليراعات ظهر بسبب الأرواح.  أضافت هذه المعلومة سحرًا خاصًا على المشهد الذي أمامه ليأسر قلبه كالشيطان الذي يتلبس بالمرء رافضًا تركه توقف عن غير قصد في مكانه  ليلتقط أنفاسه.

لم تكن حقيقة أن هذه اللمسات العرضية تحمل دفئًا أكثر مما كانت عليه من قبل من نسج مخيلة سوبارو

“إن دمجت هذه البدلة بقميصك الرياضي الرمادي لن ينتبه أحد للاختلاف في زيك”

“بما أنك قلت ذلك … من الجيد أنك تبذل قصارى جهدك ، ولكن كيف صارت يدك بهذا الحال؟”

“ساعدي أختكِ الصغيرة قليلاً ، يا إلهي!”

“أوه ، الأمر بسيط، بعد ظهر هذا اليوم قمت بمرافقة ريم في التسوق في القرية القريبة من القصر كان الأطفال يلعبون معي عندما أتى ذلك الكلب الصغير وعضني “.

“فهمت، أهذا هو الوضع..  أنا سعيد لأنك تبرع في شيء ما أيضًا “.

“إذن فهو نتيجة عملك الشاق ؟!”

بينما هو واقع في غرام تلك الحلوى، داعب سوبارو أذنه في محاولة منه لحثه على متابعة الحديث

“كلا، الجرح كبيرة لدرجة لا يمكن رؤية آثار العمل الشاق … لم أكن أعتقد أنني كنت من النوع الذي تكرهه الحيوانات …”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت ريم عينيها للحظة  قبل أن تومئ بنظرة استسلام. “أقلت .. شرط؟ فهمت، سأستمع لك “

في عالمه، أحبه الأطفال والحيوانات الصغيرة – أو بدا وكأنه مجرد لعبة مسلية لهم،  هذا جعل ما حدث غريبًا للغاية لكن تأثيره على الأطفال كان لا يزال قوياً.

نظر سوبارو إلى حيث أشارت رام ليرى بلورة ينبعث منها ضوء خافت. تتدلى البلورة من الجزء العلوي من جدار القصر – تمامًا حيث يمكن أن توجد الساعات الكبيرة في عالمه.

“أطفال القرية … ضربوني وركلوني ورموني بالمخاط أيضًا. هذا مقرف، اللعنة “.

“هذا جعل الأمر يبدو وكأنك ، امم ، قمت بقص الزوايا فحسب؟”

“بطريقة ما تبدو بارعًا في رعاية الأطفال الصغار يا سوبارو.”

“أود أن أراها ترتدي كل هذه الملابس، تدور وتتباهى بها أيضًا …”

“لقد فهمتِ الأمر بطريقة خاطئة يا إيميليا تان. كسبهم الآن يعني أنني سأستفيد منهم عندما يكبرون. أنا أفكر فيما سأجنيه على المدى الطويل كما ترين “

رمى سوبارو تلك العبارة وهو ما يزال يتذكر محادثته مع ريم في غرفة الملابس.

“أجل أجل،  سأعترف أنك صريح بشأن عنادك التافه “.

“عليك أن تتعلمي القليل من التواضع من أختك الصغيرة ، تبًا!”

إيميليا  التي اعتادت على سخافة سوبارو تدحرجت فوق العشب وتمددت وهي تنظر إلى السماء.

“… لا ، حتى الآن لم يزعجني ذلك كثيرًا ، أو إلى حد ما ، أو حتى قليلاً.”

“من الأفضل أن أعود إلى غرفتي الآن. ماذا عنك؟”

تدقيق: @_SomeoneA_

“لا أستطيع النوم بجانب إيميليا تان ، لذا سأعود أيضًا.”

لم يستطع التعبير عن جمال ابتسامتها بمجرد الكلمات البسيطة

“لن تحصل على ذلك إلا بعد أن تتقن عملك الحالي.”

 

“لما أنكِ قلتِ ذلك الآن،  راقبيني وحسب، سيكتبون أساطير عني …! “

عقد سوبارو ذراعيه.

أخذت سوبارو كلمات إيميليا على محمل الجد ، واشتعل حماسة. ابتسمت إيميليا ابتسامة متوترة بينما نظر سوبارو إلى الوراء ورفع إصبعه.

إذا، فهي مرشحة لتكون ملكة. عندما تذكر الأوقات التي كان يتفاعل فيها معها …

“اه صحيح. أسترافقينني غدًا لمشاهدة  كلا – ب، أعني تلك الـ .. المخلوقات اللطيفة، أعني الحيوانات الصغيرة؟”

“غرفة فارغة أخرى … أجل، أي غرفة لا تحتوي على لوحة فوقها يعني أنها مناسبة اختر الغرفة التي تريدها غرفة نومك، وأنا سأحضر لك ملابسك إليها”.

“لمَ صححت لنفسك عدة مرات…؟ و ، آه ، أنا … “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بفضل طبيعة سوبارو فقد اختفت تلك الأجواء المشحونة بينهما

خفضت إيميليا عينيها ، وبدا أنها مترددة  “لا أمانع الذهاب معك ، أنا أشعر بالفضول بشأن هذا الحيوان الصغير ، لذا …”

“أنت تحمل السكين بطريقة خاطئة يا باروسو. لقد قطعت يدك لأنك تحرك السكين وليس الخضار. عند التقشير ، أبق السكين ثابتة وقم بتدوير الخضار حولها. “

“حسنًا ، دعينا نذهب ، إذن!”

ربما يمكنني تدبر الأمر، قيم سوبارو محدودية مهاراته في الخياطة ، لكن رام ردت

“قد يزعجك وجودي معك…” “حسنًا ، لنذهب!”

كان الأمر كما لو أن إيميليا كانت غاضبة منه إذ أنها ضربت الطاولة وأغلقت المسافة بينها وبين سوبارو.

“… ألم تكن تستمع لي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سمع سابقًا عن كون رام أقل من ريم في أداء مهام الطبخ والتنظيف وغسيل الملابس والخياطة وكل الأعمال الروتينية الأخرى تقريبًا. لكن يبدو أن رام تتمتع بخبرة كبيرة في تقشير الخضار.

“سمعت! لا يمكنني أبدًا ترك كلمة أو عبارة واحدة من إيميليا تان تفوتني! “

“إذا، ماذا عن دوري هنا؟  لن أكون كبير الخدم بقدر ما أنا بمستوى خادمة متدربة؟ “

“أوه ، سوبارو ، أنا أكرهك!”

الطريقة التي قالت بها ذلك للتو جعلت الأمر يبدو وكأن رام قامت بكل العمل بنفسها. ولكن في مواجهة رد سوبارو ، عقدت رام ذراعيها وأجابت بجرأة.

“آآآآ! آآآآ! آسف ما كان ذلك؟! لا أستطيع سماعك! “

 

الطريقة التي غطى بها سوبارو أذنيه لينسى ما قالته إيميليا للتو جعلت إيميليا تنفجر ضاحكة وتنسى كل الأعذار ثم مسحت دمعة نزلت من عينيها بإصبعها وهي تنظر إلى سوبارو.

الطريقة التي نظرا بها إلى سوبارو. اختفت الألفة التي كانت في الليلة السابقة وعادو لمعاملته كشخص مختلف تمامًاـ  ثم أتته الصفعة الحاسمة في وجهه

“يا إلهي … سأذهب معك فقط بعد أن أنهي دراستي وتنتهي من كل أعمالك، حسنًا سوبارو؟”

“حظا موفقا.”

“آه أجل! فهمت! سأنهي كل أعمالي بلا شك! “

5

بعد أن تأكد الموعد، صنعت سوبارو وضعية دراماتيكية بقبضة اليد.

نظر سوبارو إلى حيث أشارت رام ليرى بلورة ينبعث منها ضوء خافت. تتدلى البلورة من الجزء العلوي من جدار القصر – تمامًا حيث يمكن أن توجد الساعات الكبيرة في عالمه.

ابتسمت إيميليا ابتسامة ساحرة وهي تتنهد لدى رؤيتها ردة فعل سوبارو الراضية

 

“للتو كنت أفكر .. رؤيتك تجعل كل مخاوفي تبدو صغيرة يا سوبارو” “مستحيل؟! أعني ، قد تصبحين ملكة ؛ ماذا عن القلق والتوتر الاجتماعي؟؟

“أهذا نوع من الغطرسة ، على ما افترض؟ إن احترت في شيء فببساطة اخفض رأسك واسأل عنه بهدوء “.

مثل هذه الأشياء من شأنها أن تقلب معدتي رأسًا على عقب! “

“حظا موفقا.”

انفجرت إيميليا  -التي لم تعد قادرة على كبح جماحها بعد الآن-  من الضحك ، وصوتها المرعب جعل سوبارو يضحك أيضًا.

“لا – لا يحق لي قول هذا، ولكن لكن هذا نوعًا ما …”

أعلن الاثنان بضحكتيهما أن موعدهما تلك الليلة قد انتهى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عقد سوبارو ذراعيه وأومأ. بدت “رام” متعبة وهي تضع يدها على جبهتها.

وتجدر الإشارة إلى أنه كان بينهما تبادل أخير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 1

“بالتفكير في الأمر ، لمَ ترتدي مثل هذا الزي بعد العمل؟”

“إذا كنت ترغب في ذلك ، فلمَ لا نفعلها الآن؟” “ماذا؟؟ الان؟ الوقت متأخر جدا ، أليس كذلك؟ “

“آه ، ظننت أنه سيترك انطباعًا جيدًا عندكِ … لذا ، ما رأيك؟ وسيم جدا ، أليس كذلك؟ “

“النساء يسعدن عندما تتم ملاحقتهن.”

“مم ، أعتقد ذلك. إنها تجعلك تبدو وكأنك تقول “أنا خادم محترف” “. “حسنًا ، ها أنتِ تسحقين آمالي!”

في مواجهة عقله الذيكان  يخون جسده ، قام سوبارو على الفور بتغيير تروس علقه الداخلي ولجأ إلى سلاحه السري. وهو …

 

صاحت الفتاة متعجبة  بينما أصدرت القطة الرمادية صوتًا آخر

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننت أن قصة الشعر هذه أفضل بكثير من السابقة، على الرغم من …”

 

شكر سوبارو ريم لأنها رحبت بقبول اقتراحه. ثم غادرت الغرفة ملوحة بيديها حتى اختفت عن الأنظار

 

“أجل أجل،  سأعترف أنك صريح بشأن عنادك التافه “.

 

“لكن العمل اليومي صعب، أليس كذلك؟”

 

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

12

لحظتها  أغلقت بياتريس الباب وراءها هي والقطة.

 

وهكذا ، قدم النبيل المنحرف الذي كان يرتدي زي المهرج نفسه بطريقة حيوية خالية تمامًا من أي خجل أو عار.

كان سوبارو يضع يده على الباب ، ويختلس النظر وهو يتحدث بلهجة غير رسمية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعبارة أخرى ، إنها تعني … هذا.”

“هاه ، هل أنتِ نائمة حقًا أيتها الفتاة لولي؟ إن بقيتِ مستيقظة لوقت متأخر ، لن يزيد طولك كما ينبغي وسوف ينتهي بك الأمر كشخص بالغ قصير القامة”.

حرك سوبارو الإبرة بطريقة سريعة ومرنة. قبل أن ينتهي من الهمهمة رفعه إلى أعلى

ردت بياتريس باستياء يملؤه صوتها.

نظرت رام -وهي تقشر البطاطس بشكل متقن للغاية- إلى جرح سوبارو الذي كان لا يزال ينزف وقدمت له نصيحة.

“… أيمكنك اختراق الممر كما لو لم يكن شيئًا، على ما افترض؟” جلست على الكرسي الخشبي داخل الأرشيف وهي تنظر إلى

“لا يمكنني التحكم في ذلك! هذا الأمر صعب على الرجل من عدة جوانب! “

سوبارو.

“ليس سيئا، ليس سيئا على الإطلاق. أستطيع فعل ذلك. بعد خروجي من الحمام مباشرة ، أبدو أكثر إثارة بنسبة خمسين في المائة في المرآة. أشعر أن هذا سينجح! “

“هل لديك سبب لتأتي لرؤيتي ، على ما افترض؟”

عندما رأت تلك الفتاة سوبارو غير قادر على الاسترخاء في الكرسي ، هزت الفتاة ذات الشعر المجعد وجهها الغاضب.

“كلا أبدًا،  وددت إلقاء التحية قبل أن أخلد للنوم، كنت سأستسلم إن لم أنجح بعد ثلاثة محاولات، ولكني نجحت من المحاولة الأولى ..”

بقي سوبارو يداعبه قليلاً إلى أن رفع باك وجهه عن الطبق.

“حقًا ، أي نوع من الحدس لديك …؟”

بعد أن شعر بالحرارة في عينيه، دفن سوبارو وجهه في الوسادة لسبب مختلف تمامًا عن السابق

كانت بياتريس تبدو متعبة وهي تلعب بإحدى لفائفها. وعندما وقفت أصابعها،  ارتدت اللفافة المرنة وأعادت اللف بطريقة عكسية  أدهش ذلك المشهد سوبارو للغاية.

ببساطة، حدث ذلك لأن التقرير اليومي متعلق هذه المرة بمسألة تعليم رام لسوبارو. بمجرد أن أعلنت رام أن سوبارو أن مستوى تعلم سوبارو سيء للغاية، صمت روزوال للحظة قبل أن يضحك

“أيمكنني تجربتها أيضًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكنه التحكم في نفسه في مثل هذا العمر، قالت رام ذلك بابتسامة متوترة وهي تنظر إلى سيدها وهي تفكر في تفاصيل الأيام الأربعة السابقة. خلال تلك اللحظة القصيرة، حتى الغريب كان بإمكانه رؤية الكآبة تعلو وجه رام الحيادي

“يمكن لباك فقط لمس  أمثالي… أستغادر الآن أم ماذا، على ما افترض؟”

“الجزء الأخير من كلامك يبدو منسوجًا نوعًا ما؟” قاطعته ريم.

“ليس عدلاً أن تعلبي أنتِ فقط اوه حسنا. أنا في مزاج جيد ، لذلك سوف أسامحك “.

“هذا غريب، ظننت أننا سنتوافق بدلًا من أن تصدميني هكذا … “

كان سوبارو لا يزال مفعمًا بالحيوية بسبب الموعد الذي اتفقا عليه، لذا خرج سوبارو بينما كانت بياتريس تحدق به. لكن في اللحظة التي سبقت إغلاق الباب ظن أنه سمع صوتًا يتحدث بصدى وحيد.

“مائة وأربعة  قطط …”

“- هذا ليس له علاقة بي.” شده الصوت أكثر.

“حلو ، لذيذ ، ميااااو…”

“هاه ، يجب أن أفتح الباب حتى أتمكن من منحها عودة جيدة.”

تحولت ابتسامة إيميليا إلى عبوس وانزعاج ودفعت جبهة سوبارو بأصبعها مجددًا

عندما فتح الباب مجددًا وجد أنه أصبح يؤدي إلى غرفة ضيوف بسيطة مرة أخرى بدل الأرشيف السري

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

حاول فتح وإغلاق الباب أمامه ليرى ما إذا كان بإمكانه ربطه بالأرشيف مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كالعادة يا أختي، مشهد تقشيرك للخضروات يستحق أن ترسم له لوحة”.

حدقت ريم بسوبارو الذي كان يفتح ويغلق الباب.

“أتقصدين طولي ؟! القميص مناسب لكن الجاكيت ضيق على الأكتاف أنا شخص لائق جسديًا -رغم أن ذلك لن يفيدني- لكن هذا الجاكيت الضيق يجعلني أبدو كرجل مفتول العضلات”.

“…ما الذي تفعله؟ تتحقق من حالة القفل؟ “

“شخصان فقط يقومان بكل الأعمال في منزل بهذه الضخامة؟ كنت أظن الناس تنهار بسبب العمل الشاق كيفما كانت براعتهم! بعدما قلتُه… ألا تفكر في توظيف أي خادمات جدد هنا؟ ”

“أوه نعم ، ظننت أنني سمعت صريرًا في القاعة في الليالي  الماضية … إذن فقد كنتِ أنت يا ريم؟”

كجميلة أو لطيفة.

 

“إذا كنت ترغب في ذلك ، فلمَ لا نفعلها الآن؟” “ماذا؟؟ الان؟ الوقت متأخر جدا ، أليس كذلك؟ “

كانت ريم تحمل صينية فضية فارغة بيد واحدة وهي تراقب سوبارو يتفقد البا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه ، أعني ، لم تتح لنا الفرصة للجلوس والتحدث لعدة أيام ، صحيح؟”

“أهناك ما يزعجك؟”

“الجزء الأخير من كلامك يبدو منسوجًا نوعًا ما؟” قاطعته ريم.

“كلا،لقد أدى هذا الباب إلى أرشيف الكتب الممنوعة والفتاة لولي للتو؛ لكنها اختفت الآن “.

“لا أفهم ما الذي تعنيه بالجزء الأخير من كلامك، ولكن حاليًا، يدير مجلس الحكماء شؤون البلاد وهو مجلس مكون من أعرق العائلات تاريخًا في المملكة. لذا ستستمر البلاد كما هي،  ومع ذلك…”

“هل أردت شيئًا من السيدة بياتريس؟ يمكنك أن تطلبه مني إن أردت …؟ “

بأخذ ملامح وجهه في الحسبان، فقد بدا فتى وسيمًا للغاية، ولكن عينيه كانتا ذات التأثير الأكبر في مظهره إذ كانتا بلونين مختلفين إحداهما صفراء والأخرى زرقاء.

“أردت إلقاء التحية عليها قبل النوم لا شيء … مهم. “

مدت إيميليا أطراف أصابعها وأعطت جبين سوبارو دفعة خفيفة. لم يستطع سوبارو الذي كان مجهدًا من العمل مقاومة طرف إصبع إيميليا ، مما جعله يسقط للخلف على العشب.

كانت العبارة التي سمعها من بياتريس قبل إغلاق الباب مباشرة عالقة في ذهن سوبارو ، لكنه هز رأسه – لم يكن ذلك شيئًا يحتاج إليه للضغط عليها في الوقت الحالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام سوبارو برفع البنطال ليريها ما فعل. هزت ريم رأسها اعترافا بمهارته

“ماذا ، أما زلتِ تعملين يا ريم؟  من الأفضل أن تتوقفي،  فالصباح يأتي بسرعة “.

كانت ريم تحمل صينية فضية فارغة بيد واحدة وهي تراقب سوبارو يتفقد البا.

“سأنام بعد أن أغسل الصحون.  حاليًا، تقوم أختي بتقديم الشاي إلى السيد روزوال”.

ارتفع حاجبا رام عندما ناداها بالرئيسة. وعندما شعر سوبارو أنها إما لا تهتم أو لم تكن منزعجة جدًا ، غير الموضوع قليلًا

“ما الذي يفعله هذان الإثنان في مثل هذا الوقت – آه ، حسنًا ، لابأس.”

تضافرت أيدي التوأم ونظرتا إلى سوبارو.

كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل تقريبًا. لم يهتم كثيرًا بشأن قيام روزوال ورام بمحادثة خاصة  يناقشان فيها بعض المواضيع  بينهما فقط.

“آه…”

ليس من شأني أصلًا، فكر سوبارو. أدرك فجأة أن ريم كانت تراقبه. كانت عيناها الزرقاوين الشاحبتين تحدقان في رأسه.

احترقت أنفاس سوبارو داخله ليرمقه الرجل الذي يضع المكياج بنظرة محذرة وهو يجلس باستقامة على كرسيه.

“لا أظن أن فرصًا كهذه تحدث كثيرًا،  لا يبدو أنه يزعجك”.

“لا أحد يستخدم مصطلح  أخطاء جسيمة هذه الأيام … آداب المائدة ، هاه. إن من المتأخر نوعًا ما أن أتعلمها الآن، أليس كذلك؟ ”

“… لا ، حتى الآن لم يزعجني ذلك كثيرًا ، أو إلى حد ما ، أو حتى قليلاً.”

فوقها أقلام مبعثرة وفنجان قهوة تنبعث منه رائحة طيبة.

“تبًا ، التقليل من أهمية الشيء عدة مرات متتالية يجعل الأمر يبدو وكأنه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سوبارو لا يزال مفعمًا بالحيوية بسبب الموعد الذي اتفقا عليه، لذا خرج سوبارو بينما كانت بياتريس تحدق به. لكن في اللحظة التي سبقت إغلاق الباب ظن أنه سمع صوتًا يتحدث بصدى وحيد.

حقا يزعجك! “

 

زادت حدة وشدة نظرة ريم إلى درجة أن قدرته على الكلام تلاشت

 

أنهى سوبارو العمل في وقت متأخر إلى حد ما وكان ريم مشغولة طوال الوقت ، لذا لم تكن هنالك فرص كثيرة. تبًا ، فكرت سوبارو بتجاهل الأمر عندما رفعت ريم يدها قليلاً.

“يا رجل ، التعامل مع فتاة أحبها كثيرًا يجعلني مرتبكًا …”

“إذا كنت ترغب في ذلك ، فلمَ لا نفعلها الآن؟” “ماذا؟؟ الان؟ الوقت متأخر جدا ، أليس كذلك؟ “

5

“لن يستغرق قص وتسريح الشعر وقتًا طويلًا،  إن لم أفعل ذلك الآن، لن أتمكن من الوفاء بتبك الرغبة العزيزة التي أسرتني بها من شفتيك يا سوبارو “. ” الرغبة العزيزة!”

“يا رجل ، هذا تصرف متعجرف للغاية، نظرة «أفلت من العقاب تمامًا كما كنت أرجو» تثير أعصابي.”

بمثل هذا التعبير المحايد ، رأى سوبارو عيون ريم ممتلئة بتصميم شرس. حك سوبارو وجهه بإصبعه ، مدركًا أنه لا بد أنه أزعجها قليلاً خلال الأيام الأربعة الماضية.

“أنت حقًا مصر، لقد أدركت المسائل السابقة من فورك، على الرغم من أن هذه طبيعة ثانية لأي إنسان ولد ونشأ في المدينة “.

أراد أن يفعل شيئًا حيال ما فعله بكل استطاعته، لكن – “آسف يا ريم. لقد وعدت إيميليا أن أخرج معها غدًا  لذا عليَّ أن أستيقظ مبكرًا وأنهي عملي بسرعة، لذا لا يمكنني فعل هذا الليلة … “

– سمع صوتًا من مكان بعيد أشبه بدق الجرس

“أهذا صحيح .. أظن أن طلبي لم يكن منطقيًا إذن  أعتذر عن ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل سوبارو الاستمتاع بإحساس شعر إيميليا وهو يستخدم يده الأخرى للإشارة إلى روزوال.

إن استخدامه للوعد الذي قطعه للتو لتأجيله للوعد الذي قطعه لريم سابقًا آلم ضميره  لكن ريم كانت فتاة عملية وحاولت أن تأخذ ظروف سوبارو بعين الاعتبار.

“ما الذي يفعله هذان الإثنان في مثل هذا الوقت – آه ، حسنًا ، لابأس.”

شعر سوبارو بالذنب حيال وضع ريم ، وشعر أن كلماته تركت طعمًا مريرًا في فمه عندما فاجأته بقولها “ماذا عن مساء الغد؟”

أومأت بياتريس برأسها على كلمات القط الرمادي الصغير الذي ظهر من شعر إيميليا.

“… في الليل؟”

أمام عينيه، الباب المفتوح الذي كان ينبغي أن يؤدي إلى قاعة القصر أصبح يؤدي إلى غرفة ضخمة تصطف على كلا جانبيها أرفف الكتب. كاد يصاب بالإغماء عندما تذكر أنه قد رآه من قبل.

“شرطي في الخروج مع إيميليا هو إنهاء كل عملي. لذا ليس هناك معل محدد غدًا بعد الظهيرة، أو حتى باقي اليوم .. إن كنتِ ما تزالين تريدين فعلها … “

يجب أن يتم إخراج ذلك الفتى الغريب، ولكن نفخة باك العرضية فشلت في الوصول إلى سوبارو وبياتريس الذين بدءا الجدال. بدءا مستعدين للصراخ بصوت حتى يحمل الصدى أصواتهما لتصل إلى مسامع القصر بأكمله. دخلت رام متأخرة من الباب المؤدي إلى الأرشيف في وسط تلك الكتب الممنوعة، نظرت رام إلى تلك الأطراف المتنازعة ثم قالت: “إن لم تكونوا  أصدقاء فلابد أنكم متشابهين، لأن الطيور على أشكالها تقع”.

أثناء حديثه ، صُدم من نفسه لترتيب مواعيد مع فتاتين في نفس اليوم. لا يعني ذلك أن مشاعره تجاه إيميليا وريم هي نفسها …

عندما ضحك روزوال ، شعر سوبارو أن براعم القلق داخل صدره

هو يشعر بالولع تجاه ريم زميلته في العمل،  وما زال لا يعرف حقًا مشاعره تجاه إيميليا.

“سو-با-رو!”

ردًا على اقتراح سوبارو، أغلقت ريم عينيها وقامت بإيماءة صغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فُتح باب قاعة الطعام ودخلت الخادمتان تدفعان عربة.

”فهمت. مساء الغد إذن،  سأعتبره وعدًا منك، فهمت؟ “

لكنه لم يكن اليوم المناسب لمثل هذه الأفكار،

“لا أعرف لمَ يزعجك ذلك كثيرًا ، لكن أجل، إنه وعد. مساء الغد إذن “.

“… وقت الرياح أخضر ، والنار أحمر، والماء أزرق ، والأرض أصفر. هل تريد أن أشرح لك أي شيء آخر؟ “

لقد فكر في قطع وقعد بالخنصر لها ولكنه تردد إذن أنه لا يعرف ما إذا كان هذا الشيء موجودًا في عادات هذا العالم. وبينما كان مترددًا، انحنت ريم بتهذيب واستدارت برفرفة صغيرة من تنورتها.

كان رأسه ثقيلًا بعض الشيء. ربما كان متعبًا من عدم اعتياده على حياته الجديدة بعد.

ثم غادرت بخطوات هادئة. راقبها سوبارو وهي تغادر قبل أن يعود إلى غرفته ، متثائبًا

لقد كان يقص شعره بنفسه منذ أن دخل المدرسة الإعدادية ، قبل خمس سنوات تقريبًا. لقد كان جيدًا بما يكفي للقيام بذلك دون استخدام المرآة.

وهو يفكر في جدول مواعيده ليوم غد

ارتفع حاجبا رام عندما ناداها بالرئيسة. وعندما شعر سوبارو أنها إما لا تهتم أو لم تكن منزعجة جدًا ، غير الموضوع قليلًا

“يجب أن أشكر الأطفال على توفير سبب لموعدي مع إيميليا في القرية غدًا أوه ، قبل أن أفعل ذلك ، يجب أن أعرف أين توجد أفضل حدائق الزهور … “

قرر سوبارو أن ينقل إلى إيميليا مشاعره الجادة والتي يجب توضيحها.

عندما دخل غرفته ، رفع أنفه عالياً ونفخ صدره ، مليئًا بالآمال والأحلام لليوم التالي. خلع سوبارو زي الخادم الخاص به،، مما منحه منظرًا مختلفًا بالبدلة الرياضية ليزحف إلى سريره بعدها،

كان رأسه ثقيلًا بعض الشيء. ربما كان متعبًا من عدم اعتياده على حياته الجديدة بعد.

عندما ارتطم رأسه بالوسادة بقيت عيناه مفتوحتين حيثت تسابقت أحداث اليوم التالي إلى عقله مما جعله غير قادر على النوم

لذا قام سوبارو بتشكيل ضفدع بيديه للرد عليها.

في مواجهة عقله الذيكان  يخون جسده ، قام سوبارو على الفور بتغيير تروس علقه الداخلي ولجأ إلى سلاحه السري. وهو …

لم يستطع سوبارو قراءة ما كان يفكر فيه وراء تلك الغمزة الغريبة

“قطة واحدة، قطتان …”

“بطريقة ما تبدو بارعًا في رعاية الأطفال الصغار يا سوبارو.”

في عقله كانت القطط الصغيرة الرمادية تتجول وتلعب بينما كان يحصيها واحدة تلو الأخرى. ربط سوبارو القطط في العالم الخيالي بالعالم الحقيقي، وسلم ذاكرته للقطط الرقيق لتقوده إلى مكان سعيد. غرق عقله ببطء ، وسُحب إلى أرض الأحلام.

”ليس تخمينًا سيــئًا بالرغم من أن رام وريم يتركان انطباعًا أوليًا سيئًا بسبب تخصصاتهما، أليس كذلك؟ ”

“مائة وأربعة  قطط …”

تضافرت أيدي التوأم ونظرتا إلى سوبارو.

كان الدفء يغزو عقله وهو يتخيل جنة رقيقه ليتلاشى وعيه أخيرًا.

لاحظت الفتاة ذات الشعر الطويل واللفائف الكبيرة  سوبارو وحولت نظرتها ببطء تجاهه. نظر سوبارو للخلف إلى رام -الواقفة في الممر- وهي تهز رأسها. رفع سوبارو إبهامه لها

 

ثم غادرت بخطوات هادئة. راقبها سوبارو وهي تغادر قبل أن يعود إلى غرفته ، متثائبًا

13

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما معنى هذا المصطلح، على ما افترض؟ لم أسمع به من قبل، ومع ذلك يبدو… مستفزًا لسبب ما”.

 

“صحيح أن هذا مصدر قلق حقيقي … على الرغم من أنني أشعر أن الأمر كما قالت السيدة إيميليا عندما قالت أن ما طلبته يعد قليلًا في المقابل!”

عندما استيقظ سوبارو ، شعر أن وعيه يطفو كما لو كان رأسه داخل الماء.

رمى سوبارو تلك العبارة وهو ما يزال يتذكر محادثته مع ريم في غرفة الملابس.

تحرر فجأة من الشعور بالاختناق ثم فتح عينيه ، وانتظر عدة ثوان ليستوعب ما حوله،  شعر وكأنه استيقظ في مكان مختلف عن المكان الذي نام فيه،

“بناءً على موقفي ، أظن أن علي التغاضي عن الأمر، صحييييح؟”

شعر بأشعة الشمس تحرق عينيه. جلس سوبارو ببطء قليلًا ثم هز رأسه،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مقارنةً بتلك المحادثة المتحدية والملتوية، كان طلب سوبارو واضحًا وبسيطًا.

كان رأسه ثقيلًا بعض الشيء. ربما كان متعبًا من عدم اعتياده على حياته الجديدة بعد.

كان رجلاً طويل القامة أطول بقليل بمقدار شبرين تقريباً من سوبارو، ذو شعر أزرق داكن طويلاً يغطي ظهره بالكامل. لكن جسده لم يكن نحيفًا بقدر ما بدا رشيقًا ، ويتمتع ببشرة شاحبة للغاية.

لكنه لم يكن اليوم المناسب لمثل هذه الأفكار،

“حسنًا ، سأختار تلك الغرفة هنـ – …”

تذكر سوبارو الوعد الذي قطعه مع إيميليا في الليلة السابقة عندما استيقظ  “هذا صحيح ، ناتسكي سوبارو- اليوم هو اليوم الموعود، هيا إلى العمل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سمع سابقًا عن كون رام أقل من ريم في أداء مهام الطبخ والتنظيف وغسيل الملابس والخياطة وكل الأعمال الروتينية الأخرى تقريبًا. لكن يبدو أن رام تتمتع بخبرة كبيرة في تقشير الخضار.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن فهو نتيجة عملك الشاق ؟!”

كان اليوم هو اليوم المنتظر السعيد يوم الاستيقاظ الهادئ والانتصار الموعود. لكن…

“في حالتك الحالية، أرى أن من الأفضل أن تقوم بأداء الأعمال الغريبة بناءً على توجيهاتهم. ألا يرضيك هذا…؟”

“—”

“أليس من الطبيعي مخاطبة شخص أعلى مني مرتبة بلقب احترام مناسب؟”

نظرت الأختان التوأم ذات الشعر الوردي والأزرق إلى وجه سوبارو المصمم، مما شكل له صدمة عاطفية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم أكن راضٍ لقمت بلوم نفسي فحسب،  حسنًا  لا بد لي من القيام بذلك لذا لست نادمًا اعتنوا بي جيدا يا حضرة السينيور،  سأبذل قصارى جهدي! “

دفن سوبارو رأسه في الوسادة لإخفاء وجه المحمر خجلاً حتى أطراف أذنيه ، .

“ليس سيئا، ليس سيئا على الإطلاق. أستطيع فعل ذلك. بعد خروجي من الحمام مباشرة ، أبدو أكثر إثارة بنسبة خمسين في المائة في المرآة. أشعر أن هذا سينجح! “

“ماذا! كنتما هنا؟!  كان عليكما قول شيء إذن!  يا رجل ، أنا محرج للغاية! “

صرخ سوبارو عندما استوعب أنه يشقر الشيء الخاطئ هنا  “هوااااااه! يا رجل! شرد ذهني قليلًا فحسب -! “

حقيقة أنهم توقفوا عن إيقاظه قبل يومين جعلته مهملاً. التفكير في أن كلاهما سيزورانه في ذلك الصباح بالذات …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كالعادة ، لم تتغير تعابير التوأم كثيرًا عندما تأوه سوبارو على الفراش. حاول التوأم ضبط أنفسهم قبل أن ينفجرا من الضحك

“ربما سأسعد أنا؟”

“إيه ، مهلًا! أنتما!!  أعني ، رد الفعل هذا مؤلم نوعا ما. أنا شخص حساس لعلمكم!  يمكنكما إبداء ردود أفعال أخرى، أليس كذلك ؟! “

قالها سوبارو بينما استلقى على السرير بعد أن خارت كل قواه.

كان يتطلع لنوع من الإساءة اللفظية التي اعتادها منهما على الأفل

هزت ريم رأسها قليلاً أمام سوبارو ، الذي لا يزال محني رأسه قام بتضييق عينيه على رد فعلها، وتذكر أنهم ناقشوا موضوع تعديل شعره أثناء تحضير العشاء.

لكن لحظتها أدرك سوبارو أن التطلع إلى الإساءة اللفظية أمر مريع!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهذا صحيح .. أظن أن طلبي لم يكن منطقيًا إذن  أعتذر عن ذلك.”

“أختي أختي!  إنه يحيينا كما لو أنه يعرفنا بطريقة ما “. “ريم ، ريم. إنه يحيينا بطريقة لطيفة للغاية “.

“التوقيت الشمسي  يقع عند جهة الرياح من الرقم صفر إلى ستة ، ثم يأتي وقت النار للستة التي تليه. وبعدها ننتقل إلى التوقيت القمري بدءًا من وقت الماء إلى الأرض، بما أنك لا تعلم مثل هذه الأشياء، هل أنت بربري أو ما شابه؟ “

لم يشعر بالراحة لحظتها. واصطدمت عباراتهم بذاكرة سوبارو.

 

“إيه ، آه؟ شيء غريب؟ أن تأتيا لإيقاظي أمر لا بأس به، لكن المزاح معي أمر سيء كما تعلمان؟ “

“لكنني اقتربت أكثر لأني أردت تناول الطعام مع إيميليا-تان. روزوال لم يبدِ ممانعته، فما المشكلة؟ أعني ، يمكنكِ إعطائي أي خضروات لا تحبينها”.

لقد اعتاد كون التوأم صريحتان للغاية، لكنه شعر بشيء ما

“ولقد ظننت لوهلة أنك كنت جادًا في تغيير طلبك … لا بد أنني تخيلت ذلك للتو.”

عندما تحدث سوبارو ، بدأ يدرك سبب شعوره بأن شيئًا ما قد حدث معهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

— أعنينهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا … تعلم كم أنا ممتنة لك. لا يمكنني …أن أوفيك حق إنقاذ حياتي وكل ما فعلته، مع ذلك طلبت القليل! “

الطريقة التي نظرا بها إلى سوبارو. اختفت الألفة التي كانت في الليلة السابقة وعادو لمعاملته كشخص مختلف تمامًاـ  ثم أتته الصفعة الحاسمة في وجهه

“تعالي الى هنا…؟ هي لن تظهر حالًا فقط لأنك ناديـ …”

“أختي أختي!  يبدو أن ضيفنا العزيز مرتبك قليلاً؟ “

بالطبع  كانا يقرآن ما بداخل عقله كثيرًا، ولكن هذه الأفكار أبعد مما أن تتواجد داخل رأسه طوال الوقت

“ريم ، ريم. يبدو أن رأس ضيفنا العزيز قد تأثر قليلاً”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم أكن راضٍ لقمت بلوم نفسي فحسب،  حسنًا  لا بد لي من القيام بذلك لذا لست نادمًا اعتنوا بي جيدا يا حضرة السينيور،  سأبذل قصارى جهدي! “

 

ابتسمت إيميليا ابتسامة ساحرة وهي تتنهد لدى رؤيتها ردة فعل سوبارو الراضية

– كان سوبارو مذعورًا من لقب “ضيفنا العزيز”.

“…نعم هذا صحيح. قليل من التمشيط والقص سيجعله يبدو أفضل بكثير.”

جعلت تلك العبارات المهذبة سوبارو يشعر وكأن شيئًا حادًا قد طعنه في بطنه.

هكذا تحدثت رام ، بأمر من روزوال بصفتها المعلم الشخصي لسوبارو. أختها الصغيرة ريم من جهة أخرى كانت تنظف قاعة الطعام بدقة. لم تبذل رام أي جهد لمساعدتها بينما توجهت إلى باب قاعة الطعام.

ضغط سوبارو بيده على صدره لكبح الألم المزيف. لم يكن يعرف ما يعنيه كل هذا. كانت ردود أفعالهم كما لو – “أنتما الاثنان … هاها ، في الحقيقة هذا ليس … مضحكًا …”

“كيف يمكنني أن أتعايش مع هذا الشخص على ما افترض؟!”

مع استمرارهما بالنظر له كشخص غريب، رفع سوبارو يده اليسرى فجأة لمنعهم من رؤيته. لكن سوبارو ندم  على القيام بذلك على الفور…

كانت رام تتنظر خارج الغرفة حتى ينتهي عندما ناداها

… إذ أنه رأى أن الضمادة التي كانت على يده اليسرى قد اختفت.

“حسنًا ، مع الأسف، لنغادر. دليني على الطريق”.

يداه الخشنة من المطبخ، الجروح التي سببتها السكين التي لم يكنن معتادًا على استخدامها، علامات العض من الجرو الذي عضه بينما كان الأطفال يلعبون معه – كلها اختفت.

“آه … إرر ، إن كنت قد نسيت ، فلا بأس أبدًا.”

– سمع صوتًا من مكان بعيد أشبه بدق الجرس

“سأنام بعد أن أغسل الصحون.  حاليًا، تقوم أختي بتقديم الشاي إلى السيد روزوال”.

أتاه صوت الرنين ذاك  ليصطدم برأسه مرارًا وتكرارًا كالموجات الصاعقة،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ظننت أن قصة الشعر هذه أفضل بكثير من السابقة، على الرغم من …”

لم يدرك سوبارو أن الألم الذي صاحب ذلك الصوت كان بسبب اقتلاعه لشعره.

“لكن العمل اليومي صعب، أليس كذلك؟”

لقد كانت فروة رأسه تؤلمه بحق،  بالإضافة إلى شعور الغثيان وسيلان أنفه سوبارو تحكيم عقله بتركيزه  على ذلك الألم الحاد وطعم الدم الناتج عن عض شفته، كما لو كان يستخدمها لإخفاء الإحساس بالفقد الذي شعر به ، بالرغم من أن ذلك الشعور كان وكأن شخصًا ما قد طعن أعضائه الداخلية.

– سمع صوتًا من مكان بعيد أشبه بدق الجرس

الأدلة التي كانت في يده أجبرت سوبارو على قبول الواقع المرير.

“ما نوع العلاقة بيني وبينك ، على ما افترض ؟  أيضا ، لا تقم باختصار اسمي هكذا!”.

بعد أن شعر بالحرارة في عينيه، دفن سوبارو وجهه في الوسادة لسبب مختلف تمامًا عن السابق

“أنا لست إيميليا-تان ، لذلك لن أترك الفضول يسيطر علي”

– لم يرد ، أن يرى أحد وجهه في تلك اللحظة.

كان يتوقع أنه لن يبدأ عمله كخادم ببدلته الرياضية، لذا عندما ذكر ذلك، وضعت رام يدها على فمها وأومأت “بالتأكيد ، الملابس مهمة جدًا. دعنا نبحث عن ملابس بمقاسك … أجل، لابد أن لدينا البعض منها”.

بالأخص الأشخاص الذين كان مولعًا بهم كثيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بالأخص الأشخاص الذين بدو أنهم مغرمون به كثيرًا.

“أنت تحمل السكين بطريقة خاطئة يا باروسو. لقد قطعت يدك لأنك تحرك السكين وليس الخضار. عند التقشير ، أبق السكين ثابتة وقم بتدوير الخضار حولها. “

لم يرد البكاء أمام الذين كانوا ينظرون له كشخص غريب

كانت رام تعمل بسرعة على الطاولة

“لماذا … قد أعود ؟!”

“آه … سوبارو ، بالنسبة للمحادثة التي جرت بيننا في الظهيرة …”

– وهكذا ، تم جر سوبارو مرة أخرى إلى الحلقة الفارغة التي جلبت له الكثير من المعاناة.

تضافرت أيدي التوأم ونظرتا إلى سوبارو.

 

“إذا ، أيتها الزرقاء .. ألا بأس عندكِ إن ناديتكِ بريم؟  هل طهوتِ هذا الطعام لنا؟”

للمرة الثانية ، بدأ يومه الأول في قصر روزوال.

“إذا كنت لا تريدين ذلك ، فلستِ ملزمة،  رغم أني أتمنى أن تفعلي ذلك! “

******

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أظن أن فرصًا كهذه تحدث كثيرًا،  لا يبدو أنه يزعجك”.

ترجمة فريق: @ReZeroAR

 

تدقيق: @_SomeoneA_

7

لتصلكم آخر أخبار الترجمة ولمزيد من محتوى ريزيرو تابعوا حساب الفريق على تويتر:

“هذان خياران متضادان، أتعلمين ذلك؟!”

@ReZeroAR

“السيد روزوال هو رب عائلة ميزرس ، لذلك فهو يعيش بالطبع في المسكن الرئيسي. وعندما قلت أقاربه كنت أعني الآخرين الذين تربطهم به  علاقة  فعلاقة فروع عائلة ميزرس ليست عميقة بشكل خاص “.

“اه صحيح. أسترافقينني غدًا لمشاهدة  كلا – ب، أعني تلك الـ .. المخلوقات اللطيفة، أعني الحيوانات الصغيرة؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات