إزدراء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك لم يدفعوا نصف عمولة راعي الخيل ورسوم النقل في قلعة جلوموود!
“أوه… خطيب؟ هيرا ، لقد أحضرت أختك إلى هنا لتتزوج؟ ” كانت رافينيا أول من صرخت ، وعيناها مليئة بالنجوم ، “مغامرون شجعان يحمون الأميرة الجميلة ، التي أتت إلى العاصمة الإمبراطورية لمقابلة أميرها. لا يوجد شيء أكثر رومانسية من هذا… ”
“وأنت! يمكنكِ أن تكوني فارسي الفخري ، خاصتي…”عندما سقطت نظراته على رافينيا ، أصبحت عيون دانييل أكثر إشراقًا ، وظلت عيناه أطول قليلاً على فخذيها النحيفتين. ومع ذلك ، كان خادمه الشخصي يعض شفتيه ولم يقل أي شيء.
قال بام وليلين بتهنئتها ، مما جعل يلاني تحمر خجلاً قليلاً ، لكن ليلين كان مندهشا نوعًا ما. كان يعتقد أن هذه الرحلة تدور حول هيرا ، لكن من كان يظن أن الصدارة النهائية كانت في الواقع ليلاني ، الشابة التي لم تبلغ سن الرشد بعد؟
ابتسمت هيرا بحرارة عندما بدأت تلفت انتباه النبيل إلى ليلين والآخرين. “أعتقد أنهم سيساعدونك إذا وظفتهم…”
‘بالإضافة إلى ذلك ، أختها الكبرى هي التي ترسلها للزواج؟ لا يبدو أن مثل هذا التقليد موجود في المملكة. هل حدث شيء ما لشيوخهم؟’ يمكن أن يشعر ليلين أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.
كانت هذا حالتهم: لم يكن لديهم خيار. لم يكن لديها هي وشقيقتها الصغرى أي شخص يعتمدان عليه في المدينة الإمبراطورية ، ولم يكن بإمكانهما سوى ربط نفسيهما بخطيب يلاني الفيكونت إذا كانا يريدان حياة كريمة. لا يمكن أن يتركوا انطباعًا سيئًا عند الخادم الشخصي الذي يثق به أيضًا.
عند رؤية المرتزقة يحدثون ضجة أمامهم ، لم يعد بإمكان الحارسين الواقفين عند بوابة القصر كبح جماح نفسيهما. “ماذا تفعلون؟ ألا تعلمون أن هذا هو مسكن الفيكونت؟ ”
“أوه ، رافينيا! أنتِ حقا أروع سيدة في العالم! ” هلل القزم ، بام العجوز ، على الفور. حتى الراعي في الجانب كشف عن ابتسامة. لقد اكتسب فهمًا أعمق عن هذا الفريق الغريب من المرتزقة بعد أن أمضى وقتًا معهم.
خرج حارس شخصي. كان يرتدي درعًا جديدًا تمامًا ، تم مسحه بشدة لدرجة أنه كان يلمع دون ذرة واحدة من الغبار. تعالى على ليلين ورفاقه بعينان مليئتين بالازدراء.
“أنتم جميعا…” هيرا كان يغمرها الغضب. كانت هذه أول مرة تشعر فيها بالكراهية تجاه ليلين. كيف يجرؤ على رفض نواياها الحسنة؟ ألم يكن يعلم أن هناك فرق شاسع بين نبيل ومدني؟
كانت سمعة المرتزقة في المدينة الإمبراطورية أفضل بقليل من قطاع الطرق ورجال العصابات. لم يكونوا أبدًا مرادفًا للمواطنين الملتزمين بالقانون ، بل إن النبلاء كرهوا وجود أي نوع من العلاقات معهم. سيكون محرج جدا!
ابتسمت هيرا بحرارة عندما بدأت تلفت انتباه النبيل إلى ليلين والآخرين. “أعتقد أنهم سيساعدونك إذا وظفتهم…”
أما بالنسبة للخطيب ونحو ذلك؟ قام الحارس الشخصي بفحص هيرا وشقيقتها ، اللتين كانتا ترتديان ملابس بسيطة ، ومن الواضح أنه اختار عدم تصديقهما. شدّت يلاني حافة تنورة أختها الكبرى ، ثم التفت لتنظر إلى ملابسها. لم تكن عائلتها ميسورة الحال في البداية وقد واجهوا مصيبة كبيرة. بعد رحلة طويلة وشاقة سيرا على الأقدام ، حتى أفضل ملابسهم ستبدو مثل قماش المتسولين.
“أوه… خطيب؟ هيرا ، لقد أحضرت أختك إلى هنا لتتزوج؟ ” كانت رافينيا أول من صرخت ، وعيناها مليئة بالنجوم ، “مغامرون شجعان يحمون الأميرة الجميلة ، التي أتت إلى العاصمة الإمبراطورية لمقابلة أميرها. لا يوجد شيء أكثر رومانسية من هذا… ”
بدت هي وشقيقتها الآن مثل فتيات من الريف ، يدخلن المدينة لأول مرة.
خفضت الشابة رأسها ، وأرادت عمليا دفن رأسها تحت الأرض. “سيدي الشاب…”
ترجمة : Abdou kh
كانت هيرا حمراء متوهجة ، لكنها لم تستطع إلا أن تلتقط نفسها وتتفاوض. “أنا من مدينة إيمون…”
“ماذا؟ ألن تشكروا الفيكونت بسرعة على نعمته؟ ” أشارت هيرا إلى ليلين والآخرين بعينها.
أخذت في نفس الوقت حزمة صغيرة من القماش كانت تعتز بها. فتحتها طبقة تلو الأخرى ثم كشفت ميدالية عائلة نبيلة كانت في حالة جيدة. ربما كان تأثير الشارة ؛ نظر الحارس الشخصي إلى هيرا قبل أخذ الشارة لإبلاغ الآخرين ، حتى لو كان لا يزال متشككًا.
كانت هذا حالتهم: لم يكن لديهم خيار. لم يكن لديها هي وشقيقتها الصغرى أي شخص يعتمدان عليه في المدينة الإمبراطورية ، ولم يكن بإمكانهما سوى ربط نفسيهما بخطيب يلاني الفيكونت إذا كانا يريدان حياة كريمة. لا يمكن أن يتركوا انطباعًا سيئًا عند الخادم الشخصي الذي يثق به أيضًا.
ليلين وحزبه انتظروا في مهب الريح أكثر من نصف ساعة. نفذ صبر رافينيا إلى حد ما بحلول الوقت الذي فتح فيه مدخل قصر الفيكونت أخيرًا ببطء. خرج شخص يشبه كبير الخدم ، وجهه مغطى بابتسامة احترافية.
“هل لي أن أعرف من هي الآنسة الشابة من عائلة لانتا؟” استنشقت هيرا بعمق وسارت إلى الأمام بابتسامة متملقة. “أنا هيرا لانتا! هذه أختي ، يلاني! ”
“هل لي أن أعرف من هي الآنسة الشابة من عائلة لانتا؟” استنشقت هيرا بعمق وسارت إلى الأمام بابتسامة متملقة. “أنا هيرا لانتا! هذه أختي ، يلاني! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك لم يدفعوا نصف عمولة راعي الخيل ورسوم النقل في قلعة جلوموود!
كانت هذا حالتهم: لم يكن لديهم خيار. لم يكن لديها هي وشقيقتها الصغرى أي شخص يعتمدان عليه في المدينة الإمبراطورية ، ولم يكن بإمكانهما سوى ربط نفسيهما بخطيب يلاني الفيكونت إذا كانا يريدان حياة كريمة. لا يمكن أن يتركوا انطباعًا سيئًا عند الخادم الشخصي الذي يثق به أيضًا.
“هيرا ، يا رفاق توجهوا أولا! سننتظر فترة أطول على الأكثر… “ابتسم ليلين كما قال لها. ألقى نظرة خاطفة على نظرة الازدراء في عيني كبير الخدم ، وابتسم لنفسه داخلياً. ‘هذا التعبير… هل يعامل هيرا وأختها كأقارب فقراء جاءوا يطرقون الباب لأن مالهم نفد؟ مثير للاهتمام ، مثيرة للاهتمام!’
“أيتها الشابات المحترمات ، يرجى إتباعي. الفيكونت في انتظاركم!” انحنى الخادم على الجانب.
“أوه ، رافينيا! أنتِ حقا أروع سيدة في العالم! ” هلل القزم ، بام العجوز ، على الفور. حتى الراعي في الجانب كشف عن ابتسامة. لقد اكتسب فهمًا أعمق عن هذا الفريق الغريب من المرتزقة بعد أن أمضى وقتًا معهم.
“أيضا… هم المرتزقة الذين وظفتهم. تمكنت من الوصول بأمان إلى المدينة الإمبراطورية كل الشكر لهم… “نظرت هيرا إلى ليلين والباقي وشرحت.
في الواقع ، لم يكن لدى هيرا وشقيقتها الكثير من الممتلكات أصلاً. أعلن الاثنان أنهما سيرفعان العمولة في الطريق ، لكن بعد نصف الرحلة ذهلت مجموعتهما ؛ المبلغ النقدي الذي كان لديهم لم يكن كافياً حتى لدفع ما وعدوا به من قبل!
“مرتزقة؟! ” كان الازدراء واضحًا في عيون الخادم ، وفقط عند رؤية رافينيا ، التي كانت تركب حصان الحرب ، قال. “لكن الفيكونت ذكر سيدتين فقط…”
“هيرا ، يا رفاق توجهوا أولا! سننتظر فترة أطول على الأكثر… “ابتسم ليلين كما قال لها. ألقى نظرة خاطفة على نظرة الازدراء في عيني كبير الخدم ، وابتسم لنفسه داخلياً. ‘هذا التعبير… هل يعامل هيرا وأختها كأقارب فقراء جاءوا يطرقون الباب لأن مالهم نفد؟ مثير للاهتمام ، مثيرة للاهتمام!’
“هيرا ، يا رفاق توجهوا أولا! سننتظر فترة أطول على الأكثر… “ابتسم ليلين كما قال لها. ألقى نظرة خاطفة على نظرة الازدراء في عيني كبير الخدم ، وابتسم لنفسه داخلياً. ‘هذا التعبير… هل يعامل هيرا وأختها كأقارب فقراء جاءوا يطرقون الباب لأن مالهم نفد؟ مثير للاهتمام ، مثيرة للاهتمام!’
‘بالإضافة إلى ذلك ، أختها الكبرى هي التي ترسلها للزواج؟ لا يبدو أن مثل هذا التقليد موجود في المملكة. هل حدث شيء ما لشيوخهم؟’ يمكن أن يشعر ليلين أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.
لقد غفر ليلين بشهامة إهانة كبير الخدم لأنه كان يشاهد عرضًا. حتى أنه سحب رافينيا إلى الوراء ، حيث أظهر تعبير وجهها أن بطنها سينفجر من الغضب ، تاركاً إياها بلا أي شخص تنفس غضبها عليه. كان ليلين يضحك بشدة في نفسه لدرجة أن معدته كانت على وشك أن تبدأ بالتشنج.
“لم تحصل على راتبك؟ مجرد آذان الغول التي حصلنا عليها في الطريق يجب أن تكون كافية لتحقيق ربح…” تمتمت رافينيا لنفسها ، لكن أعصابها لم تندلع.
أرسلت له هيرا نظرة تقدير ، ثم أمسكت بيد أختها كما دخلت المدخل.
“هل لي أن أعرف من هي الآنسة الشابة من عائلة لانتا؟” استنشقت هيرا بعمق وسارت إلى الأمام بابتسامة متملقة. “أنا هيرا لانتا! هذه أختي ، يلاني! ”
“لاي ، انظر إليهم! هذا التعبير! ” كان شعر رافينيا على وشك الانفجار تمامًا ، مثل قطة غاضبة. “آه… لا يمكنني تحمل ذلك. في أسوأ الأحوال ، لن آخذ العمولة هذه المرة…”
ليلين وحزبه انتظروا في مهب الريح أكثر من نصف ساعة. نفذ صبر رافينيا إلى حد ما بحلول الوقت الذي فتح فيه مدخل قصر الفيكونت أخيرًا ببطء. خرج شخص يشبه كبير الخدم ، وجهه مغطى بابتسامة احترافية.
“ليس عليك أن تأخذيه إذا كنت لا ترغبين في ذلك ، ولكن لا تجرِ البقية منا…” لمست تهكمات ليلين الساخرة على الجانب مشاعر بام العجوز الشائعة. تحولت عيناه دامعة. ”سيدتي! لا يمكنكِ ترك بام المسكين يغادر بدون راتب…”
“وأنت! يمكنكِ أن تكوني فارسي الفخري ، خاصتي…”عندما سقطت نظراته على رافينيا ، أصبحت عيون دانييل أكثر إشراقًا ، وظلت عيناه أطول قليلاً على فخذيها النحيفتين. ومع ذلك ، كان خادمه الشخصي يعض شفتيه ولم يقل أي شيء.
“لم تحصل على راتبك؟ مجرد آذان الغول التي حصلنا عليها في الطريق يجب أن تكون كافية لتحقيق ربح…” تمتمت رافينيا لنفسها ، لكن أعصابها لم تندلع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… أنتِ على حق!” لم يستطع الفيكونت دانيال سوى ابتلاع جرعة من اللعاب وهو يحدق في صدر هيرا الممتلئ. بالمقارنة مع خطيبته ، التي كانت لا تزال فتاة صغيرة ، من الواضح أن أختها كانت امرأة أكثر نضجًا. بالطبع سيكون مثاليًا إذا كان بإمكانه الحصول على كليهما.
في الواقع ، لم يكن لدى هيرا وشقيقتها الكثير من الممتلكات أصلاً. أعلن الاثنان أنهما سيرفعان العمولة في الطريق ، لكن بعد نصف الرحلة ذهلت مجموعتهما ؛ المبلغ النقدي الذي كان لديهم لم يكن كافياً حتى لدفع ما وعدوا به من قبل!
لقد غفر ليلين بشهامة إهانة كبير الخدم لأنه كان يشاهد عرضًا. حتى أنه سحب رافينيا إلى الوراء ، حيث أظهر تعبير وجهها أن بطنها سينفجر من الغضب ، تاركاً إياها بلا أي شخص تنفس غضبها عليه. كان ليلين يضحك بشدة في نفسه لدرجة أن معدته كانت على وشك أن تبدأ بالتشنج.
علاوة على ذلك لم يدفعوا نصف عمولة راعي الخيل ورسوم النقل في قلعة جلوموود!
عند رؤية المرتزقة يحدثون ضجة أمامهم ، لم يعد بإمكان الحارسين الواقفين عند بوابة القصر كبح جماح نفسيهما. “ماذا تفعلون؟ ألا تعلمون أن هذا هو مسكن الفيكونت؟ ”
على الرغم من أن رافينيا لم تهتم بهذا المبلغ القليل من المال ، إلا أنها لم تستطع أن تتجاهل بالآخرين. بعد سماع ما قاله ليلين وبام العجوز ، لم تستطع الابتعاد إلا وهي غاضبة. “على أي حال ، لن أطالب بالمال ، يمكنكم يا رفاق تقسيمها بينكم…”
قال بام وليلين بتهنئتها ، مما جعل يلاني تحمر خجلاً قليلاً ، لكن ليلين كان مندهشا نوعًا ما. كان يعتقد أن هذه الرحلة تدور حول هيرا ، لكن من كان يظن أن الصدارة النهائية كانت في الواقع ليلاني ، الشابة التي لم تبلغ سن الرشد بعد؟
“أوه ، رافينيا! أنتِ حقا أروع سيدة في العالم! ” هلل القزم ، بام العجوز ، على الفور. حتى الراعي في الجانب كشف عن ابتسامة. لقد اكتسب فهمًا أعمق عن هذا الفريق الغريب من المرتزقة بعد أن أمضى وقتًا معهم.
“أوه ، رافينيا! أنتِ حقا أروع سيدة في العالم! ” هلل القزم ، بام العجوز ، على الفور. حتى الراعي في الجانب كشف عن ابتسامة. لقد اكتسب فهمًا أعمق عن هذا الفريق الغريب من المرتزقة بعد أن أمضى وقتًا معهم.
رافينيا لم يكن ينقصها المال على الإطلاق ، ولا لاي الغامض. الأشخاص الوحيدون المتبقون الذين سيقتسمون المال سيكون هو وبام العجوز. الناس من الطبقة الدنيا لم يرفضوا أبدًا الحصول على نصيب إضافي ، حتى لو كان مجرد عدد قليل من العملات النحاسية.
في الواقع ، لم يكن لدى هيرا وشقيقتها الكثير من الممتلكات أصلاً. أعلن الاثنان أنهما سيرفعان العمولة في الطريق ، لكن بعد نصف الرحلة ذهلت مجموعتهما ؛ المبلغ النقدي الذي كان لديهم لم يكن كافياً حتى لدفع ما وعدوا به من قبل!
* رنة! * فتح الباب الرئيسي مرة أخرى. تم ربط ذراع يلاني بذراع شاب نبيل ، بينما كانت هيرا والخادم الشخصي يقفان خلفهما.
بدت هي وشقيقتها الآن مثل فتيات من الريف ، يدخلن المدينة لأول مرة.
“هؤلاء المرتزقة الذين وظفتهم؟ هناك حتى قزم؟ أعتقد أن الانضمام إلى السيرك سيكون أكثر ملاءمة له… أوه ، صحيح ، هل رأيت سيرك القزم الذهبي؟ ” كان لهذا الشاب النبيل وجه شاحب وعينان داكنتان للغاية ، مما جعله يبدو وكأنه شخص ضيع جسده بالكامل على النبيذ والنساء. بدا مكتئبًا جدًا ، وتجاهل تمامًا ليلين ورفاقه ، واستدار للتحدث مع هيرا بدلاً من ذلك.
بهذا ، سيكونون قادرين على نيل قطعة أرض والحصول على لقب وراثي. من ذلك الحين ، سيدخلون صفوف الطبقة العليا. في الواقع ، كانت هذه هي الطريقة التي بدأ بها جد ليلين ، فقط أن الشخص الذي تعهد بالولاء له كان الملك.
ابتسمت هيرا بحرارة عندما بدأت تلفت انتباه النبيل إلى ليلين والآخرين. “أعتقد أنهم سيساعدونك إذا وظفتهم…”
“هل لي أن أعرف من هي الآنسة الشابة من عائلة لانتا؟” استنشقت هيرا بعمق وسارت إلى الأمام بابتسامة متملقة. “أنا هيرا لانتا! هذه أختي ، يلاني! ”
على الرغم من أنها لاحظت أن دانيال كان لديه نوايا خبيثة ، إلا أنها لا تزال تحاول قدر الإمكان توضيح وجهة نظرها بشكل غير مباشر ، على الرغم من أن هذا جعل رافينيا تلقي نظرة مستاءة عليها. كانت في الواقع تبذل قصارى جهدها ‘لمساعدة’ ليلين والآخرين من أعماق قلبها.
كانت حقيقة لا مفر منها أنه على الرغم من أنها كانت حادة الذكاء ، إلا أن عقلها متصلب. أو ربما كانت هذه هي الطريقة التي فكر بها النبلاء.
بغض النظر عن رافينيا ، كان أفضل سبيل للمحترفين هو الإنضمام عائلة نبيلة. وبهذه الطريقة ، إذا قاموا بخدمة عظيمة بعد عقود ، فقد يتمكنون من الحصول على استحسان سيدهم ، والحصول على منصب الفارس الفخري أو اللورد.
“لاي ، انظر إليهم! هذا التعبير! ” كان شعر رافينيا على وشك الانفجار تمامًا ، مثل قطة غاضبة. “آه… لا يمكنني تحمل ذلك. في أسوأ الأحوال ، لن آخذ العمولة هذه المرة…”
بهذا ، سيكونون قادرين على نيل قطعة أرض والحصول على لقب وراثي. من ذلك الحين ، سيدخلون صفوف الطبقة العليا. في الواقع ، كانت هذه هي الطريقة التي بدأ بها جد ليلين ، فقط أن الشخص الذي تعهد بالولاء له كان الملك.
‘بالإضافة إلى ذلك ، أختها الكبرى هي التي ترسلها للزواج؟ لا يبدو أن مثل هذا التقليد موجود في المملكة. هل حدث شيء ما لشيوخهم؟’ يمكن أن يشعر ليلين أن شيئًا ما لم يكن صحيحًا.
“حسنًا… أنتِ على حق!” لم يستطع الفيكونت دانيال سوى ابتلاع جرعة من اللعاب وهو يحدق في صدر هيرا الممتلئ. بالمقارنة مع خطيبته ، التي كانت لا تزال فتاة صغيرة ، من الواضح أن أختها كانت امرأة أكثر نضجًا. بالطبع سيكون مثاليًا إذا كان بإمكانه الحصول على كليهما.
“أوه… خطيب؟ هيرا ، لقد أحضرت أختك إلى هنا لتتزوج؟ ” كانت رافينيا أول من صرخت ، وعيناها مليئة بالنجوم ، “مغامرون شجعان يحمون الأميرة الجميلة ، التي أتت إلى العاصمة الإمبراطورية لمقابلة أميرها. لا يوجد شيء أكثر رومانسية من هذا… ”
تحت مناشدة الجمال ، نظر دانيال أخيرًا إليهم على مضض بينما كان يفحصهم. “أنتم محظوظون جداً. أنا ، الفيكونت دانيال ، على استعداد لقبولكم جميعًا كمتابعين لي. اركعوا و احلفوا اليمين!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هيرا حمراء متوهجة ، لكنها لم تستطع إلا أن تلتقط نفسها وتتفاوض. “أنا من مدينة إيمون…”
“وأنت! يمكنكِ أن تكوني فارسي الفخري ، خاصتي…”عندما سقطت نظراته على رافينيا ، أصبحت عيون دانييل أكثر إشراقًا ، وظلت عيناه أطول قليلاً على فخذيها النحيفتين. ومع ذلك ، كان خادمه الشخصي يعض شفتيه ولم يقل أي شيء.
خفضت الشابة رأسها ، وأرادت عمليا دفن رأسها تحت الأرض. “سيدي الشاب…”
لقد فهم شخصية سيده الشاب جيدًا ، وكان يعلم أنه سيصغ آذانه تمامًا عن أي نصيحة. ولكن كيف يمكنه أن يعدهم بأخذهم كأتباع بهذه السهولة ، خاصة عندما كان هناك أيضًا قزم و راعي خيول في حزبهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… أنتِ على حق!” لم يستطع الفيكونت دانيال سوى ابتلاع جرعة من اللعاب وهو يحدق في صدر هيرا الممتلئ. بالمقارنة مع خطيبته ، التي كانت لا تزال فتاة صغيرة ، من الواضح أن أختها كانت امرأة أكثر نضجًا. بالطبع سيكون مثاليًا إذا كان بإمكانه الحصول على كليهما.
ومع ذلك فإن السيد الشاب سوف يندم على قراره بعد أيام قليلة على الأكثر ، ويعطيهم منصبًا عشوائيًا كحارس أو خادم أو شيء من هذا القبيل. سيكونون راضين على أي حال.
تحت مناشدة الجمال ، نظر دانيال أخيرًا إليهم على مضض بينما كان يفحصهم. “أنتم محظوظون جداً. أنا ، الفيكونت دانيال ، على استعداد لقبولكم جميعًا كمتابعين لي. اركعوا و احلفوا اليمين!”
حتى لو كانوا خدمًا ، كان الناس في قصر الفيكونت أعلى بدرجة من المدنيين العاديين! كانت هذه نظرية راسخة في عقلية كبير الخدم.
“أوه… خطيب؟ هيرا ، لقد أحضرت أختك إلى هنا لتتزوج؟ ” كانت رافينيا أول من صرخت ، وعيناها مليئة بالنجوم ، “مغامرون شجعان يحمون الأميرة الجميلة ، التي أتت إلى العاصمة الإمبراطورية لمقابلة أميرها. لا يوجد شيء أكثر رومانسية من هذا… ”
“ماذا؟ ألن تشكروا الفيكونت بسرعة على نعمته؟ ” أشارت هيرا إلى ليلين والآخرين بعينها.
على الرغم من أنها لاحظت أن دانيال كان لديه نوايا خبيثة ، إلا أنها لا تزال تحاول قدر الإمكان توضيح وجهة نظرها بشكل غير مباشر ، على الرغم من أن هذا جعل رافينيا تلقي نظرة مستاءة عليها. كانت في الواقع تبذل قصارى جهدها ‘لمساعدة’ ليلين والآخرين من أعماق قلبها.
ظنت أنها وجدت أفضل مخرج لهؤلاء المرتزقة. بعد كل شيء ، بالمقارنة مع العيش على حافة الموت ، ما الشيء السيئ للغاية في أن تكون تابعًا لأحد النبلاء؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء المرتزقة الذين وظفتهم؟ هناك حتى قزم؟ أعتقد أن الانضمام إلى السيرك سيكون أكثر ملاءمة له… أوه ، صحيح ، هل رأيت سيرك القزم الذهبي؟ ” كان لهذا الشاب النبيل وجه شاحب وعينان داكنتان للغاية ، مما جعله يبدو وكأنه شخص ضيع جسده بالكامل على النبيذ والنساء. بدا مكتئبًا جدًا ، وتجاهل تمامًا ليلين ورفاقه ، واستدار للتحدث مع هيرا بدلاً من ذلك.
كانت حقيقة لا مفر منها أنه على الرغم من أنها كانت حادة الذكاء ، إلا أن عقلها متصلب. أو ربما كانت هذه هي الطريقة التي فكر بها النبلاء.
ومع ذلك فإن السيد الشاب سوف يندم على قراره بعد أيام قليلة على الأكثر ، ويعطيهم منصبًا عشوائيًا كحارس أو خادم أو شيء من هذا القبيل. سيكونون راضين على أي حال.
“السيد العظيم ، أنا ، بولان ، أقسم بهذا…” ما فاق توقعاتها هو أن رافينيا وليلين وحتى بام العجوز لم يتحركوا شبرًا واحدًا ، فقط الراعي قفز للأمام بعيون مشرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى لو كانوا خدمًا ، كان الناس في قصر الفيكونت أعلى بدرجة من المدنيين العاديين! كانت هذه نظرية راسخة في عقلية كبير الخدم.
“نحن في غاية الامتنان على لطفك الكريم أيها الفيكونت. لسوء الحظ ، ليس لدي أي نية لخدمة عائلة نبيلة. نحن هنا فقط لتسوية عملنا… ”
كانت سمعة المرتزقة في المدينة الإمبراطورية أفضل بقليل من قطاع الطرق ورجال العصابات. لم يكونوا أبدًا مرادفًا للمواطنين الملتزمين بالقانون ، بل إن النبلاء كرهوا وجود أي نوع من العلاقات معهم. سيكون محرج جدا!
“أنتم جميعا…” هيرا كان يغمرها الغضب. كانت هذه أول مرة تشعر فيها بالكراهية تجاه ليلين. كيف يجرؤ على رفض نواياها الحسنة؟ ألم يكن يعلم أن هناك فرق شاسع بين نبيل ومدني؟
على الرغم من أنها لاحظت أن دانيال كان لديه نوايا خبيثة ، إلا أنها لا تزال تحاول قدر الإمكان توضيح وجهة نظرها بشكل غير مباشر ، على الرغم من أن هذا جعل رافينيا تلقي نظرة مستاءة عليها. كانت في الواقع تبذل قصارى جهدها ‘لمساعدة’ ليلين والآخرين من أعماق قلبها.
حتى رافينيا عبست عند هذه اللقطة ، غير مقدرة ‘لطف’ هيرا. الآن بعد أن اعتقدت أنها عشيقة قصر الفيكونت ، جعلتها أفعال ليلين تشعر على الفور وكأن كبريائها قد تأذى.
“أوه ، رافينيا! أنتِ حقا أروع سيدة في العالم! ” هلل القزم ، بام العجوز ، على الفور. حتى الراعي في الجانب كشف عن ابتسامة. لقد اكتسب فهمًا أعمق عن هذا الفريق الغريب من المرتزقة بعد أن أمضى وقتًا معهم.
ترجمة : Abdou kh
في الواقع ، لم يكن لدى هيرا وشقيقتها الكثير من الممتلكات أصلاً. أعلن الاثنان أنهما سيرفعان العمولة في الطريق ، لكن بعد نصف الرحلة ذهلت مجموعتهما ؛ المبلغ النقدي الذي كان لديهم لم يكن كافياً حتى لدفع ما وعدوا به من قبل!
ابتسمت هيرا بحرارة عندما بدأت تلفت انتباه النبيل إلى ليلين والآخرين. “أعتقد أنهم سيساعدونك إذا وظفتهم…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات