You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

البداية بعد النهاية 384

البداية بعد النهاية 384

البداية بعد النهاية 384

 

نظرت إلى الفم المظلم للنفق الممتلئ بالناس، وبدا جرادير بعيدًا جدًا عن رؤيتي. على الرغم من ذلك، كنت أعرف أن كورتيس قد وضع أسد العالم العملاق ليحرس العديد من الأطفال الذين كانوا معنا، بما في ذلك صديقتي كاميليا، التي غضبت بلا شك من معاملتها كطفل صغير.

الفصل 384

“بوو شجاع.” قال كورتيس من الجانب الآخر لكاثيلن، مبتسمًا بحزن. “أراد جرادير دخول المعركة أيضًا، ولكن لأكون صادقًا، أعتقد أنه يستمتع بواجبه الحالي.”

 

 

إلينوار ليوين

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضغطت على قلبي المتألم عندما رأيت أخي يحمل جثة فيريث. تصاعد الضغط خلف عيني بشكل غير مريح، لكن لم يبق لديّ أي دموع لتسقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

ابتسم آرثر. “لقد وصلت إلى مرحلة الاستحواذ. لم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان رباطك و بوو يعملان على هذا النحو، مع الأخذ في الاعتبار ذلك.”

ألبولد، فيريث، رينيا … وكم عدد الأشخاص الآخرين الذين لا أعرف أسمائهم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من فم النفق، كان بإمكاني رؤية آرثر والآخرين وهم يخرجون، وهم يمسحون بعناية حطام الملجأ، والذي كان منزلنا لفترة طويلة. أصبح المكان في حالة خراب. تم نحت شقوق ضخمة في السقف والجدران، وسقطت صخور عملاقة على القرية، ودمرت منازل بأكملها، وانفجر كل شيء بالجليد والبرق.

صدمتني العديد من المشاعر المتضاربة، مما جعلني أشعر بالضيق والهشاشة. من اليقين من موتي إلى الذهول والبهجة الصامتة بعودة أخي … إلى الإدراك البطيء لمقدار ما أُخذَ منا في الساعات العديدة الماضية.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وكأن أمي شعرت بعدم ارتياحي، لفت ذراعها حولي وجذبتني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

بقينا في الخلف وشاهدنا دوردن يسارع إلى الأمام لعمل نعش ترابي لجسد فيريث. شعرت بألم من الذنب وأنا أفكر في كل الجثث التي تركناها في تلك الغرفة الغريبة، لكنني ذكرت نفسي أن الأحياء هم أكثر أهمية في الوقت الحالي.

شعرت بلحظة من عدم اليقين، ثم ظهر بو بجواري مع صوت بوب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يستطيع الموتى الانتظار.

 

 

 

ثم تحركنا مرة أخرى. سار آرثر والغلايدرز إلى الأمام، ووجدت نظري مستقرًا باستمرار على ظهر أخي، أراقب خطواته الناعمة والقوية والطريقة السهلة التي بدا أنه يأمر بها الآخرين دون أي تعب. بدا الأمر كما لو أن مجرد وجوده يهدئ عقولنا وأرواحنا… أو ربما هذا ما في ذهني.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أمسكت بأمي تراقبه أيضًا، ووجهها يتبدل بين العبوس الصغير والابتسامات النصف خفية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

على بعد دقيقتين فقط أسفل النفق، انفصل كورتيس وكاثيلن، متجهين لإحضار جميع الأشخاص الذين سافروا في مجموعة كيرتس. وأكد أن جميع اللاجئين الذين اختبئوا مع فيريث – خمسين شخصًا على الأقل – لقوا حتفهم. بعد ذلك، وجدنا باقي المجموعات الباقية واحدة تلو الأخرى.

 

 

على بعد دقيقتين فقط أسفل النفق، انفصل كورتيس وكاثيلن، متجهين لإحضار جميع الأشخاص الذين سافروا في مجموعة كيرتس. وأكد أن جميع اللاجئين الذين اختبئوا مع فيريث – خمسين شخصًا على الأقل – لقوا حتفهم. بعد ذلك، وجدنا باقي المجموعات الباقية واحدة تلو الأخرى.

قاد كل من هورنفيلز وسكارن إيرثبورن مجموعات منفصلة، ولكن في اتجاهات متشابهة، وقاموا بإغلاق الأنفاق خلفهم، وتركوا الحواجز التي أنشأوها تسقط فقط عندما شعروا بنهج مجموعتنا وتأكيد كورتيس من خلال الجدران أن الأزوراس قد مات.

احمر وجه ألاكريان. حرك معصمه، وخرجت السكاكين في جميع أنحاء جسده من أغمادها، وهي تحوم حوله، وأشارت الشفرات الفولاذية البراقة جميعها إلى أخي. في الوقت نفسه، تقدم جميع جنوده إلى الأمام، وجهزوا التعاويذ واخرجوا الأسلحة السحرية والدروع.

 

ما زال آرثر لم يهاجم، فقط دع المزيد والمزيد من الأكريان ينزلون عبر المصاعد الترابية. عندما ظهرت كل مجموعة قتالية، اندفعوا إلى التشكيل قبل استحضار حواجز الهواء الدوامة، والألواح الشفافة من المانا، والجدران المتوهجة من اللهب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بحلول الوقت الذي وصلنا فيه إلى الكهف الرئيسي، أصبنا نشبه نهرًا طويلًا ومتعرجًا من الناس المتعبين والخائفين والمندهشين للبقاء على قيد الحياة. لقد انهار فم النفق، لكن ايرثبورنز حرّكوه بسهولة جانباً، وكشفوا عن كومة من الجثث: الحراس الذين بقوا في الخلف.

 

 

ألبولد، فيريث، رينيا … وكم عدد الأشخاص الآخرين الذين لا أعرف أسمائهم؟

مر آرثر أولاً، مع مجموعة من أقوى السحرة لدينا، وأصدر تعليمات للجميع بالبقاء في الأنفاق.

 

 

“يعتقد بوو أننا يجب أن نقاتل أيضًا”، تمتمت، وملأني إحساس بالخطر بالطاقة العصبية التي جعلت أصابعي ترتعش وتتوق إلى إمساك قوس، ومع ذلك, فقد تدمر.

كان من المريح جدًا وجوده هناك، ومشاهدته وهو يتراجع مباشرة إلى دور الحامي كما لو أنه لم يغادر أبدًا، لكن لم يسعني إلا أن أكون حزينة بعض الشيء. ولكن برؤية كيف نظر إليه الآخرون، كيف بدا أعضاء المجلس وكأنهم يسيرون وراءه خطوة واحدة في جميع الأوقات، شعرت أنه موجود ولكنه ما زال بعيد المنال إلى حد ما.

انفجر وابل من الضوء الأرجواني الساطع إلى الأمام، مثل عشرة آلاف صاعقة مرتبطة ببعضها البعض. تلاشى وابل التعاويذ المتقارب نحو آرثر بسبب الانفجار المشع حيث استمر في الخروج منه. اتسعت عيون القائد وتراجع إلى الخلف، وظهرت عدة دروع أمامه، لكن ذلك لم يكن كافيًا. هو، أيضا، تلاشئ من الانفجار، والدروع وكل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“يعتقد بوو أننا يجب أن نقاتل أيضًا”، تمتمت، وملأني إحساس بالخطر بالطاقة العصبية التي جعلت أصابعي ترتعش وتتوق إلى إمساك قوس، ومع ذلك, فقد تدمر.

كما لو أبقانا جميعًا بعيدًا عنه… أو ربما العكس. من خلال معاملته على الفور كما لو بدا منقذًا مثل القصص، أصبح الجميع يدفعه بعيدًا، مما وضعه أمامنا كدرع بدلاً من الترحيب به مرة أخرى بأذرع مفتوحة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على قلبي المتألم عندما رأيت أخي يحمل جثة فيريث. تصاعد الضغط خلف عيني بشكل غير مريح، لكن لم يبق لديّ أي دموع لتسقط.

هززت رأسي لأنقي ذهني. سيكون لدينا الوقت للقيام بكل الأشياء المحببة للعائلة عندما نصبح آمنين.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بو إلى الذئب – ذكّرت نفسي وانتقلت إلى جواره، مطابقاً وضعه الدفاعي بشكل تنافسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من فم النفق، كان بإمكاني رؤية آرثر والآخرين وهم يخرجون، وهم يمسحون بعناية حطام الملجأ، والذي كان منزلنا لفترة طويلة. أصبح المكان في حالة خراب. تم نحت شقوق ضخمة في السقف والجدران، وسقطت صخور عملاقة على القرية، ودمرت منازل بأكملها، وانفجر كل شيء بالجليد والبرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال بإمكاني سماع صراخ والدتي لبضع ثوان، ثم لا بد أن الحاجز الجليدي قد أُغلق فوق الجميع وأغلقهم، لأن الصوت انقطع.

 

لم يكن من العدل أن يقوم كل هؤلاء الأشخاص فقط بإلقاء أعبائهم على آرثر. لا يهم مدى قوته، لكن لا يجب أن يفعل كل شيء بمفرده. إنه بحاجة إلى معرفة أنه لا يزال هناك أشخاص بجانبه.

رأيت حركة على يسارنا، لقد صعد شخص على حقل مرتفع من الصخور لينظر إلى الأسفل علينا جميعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي لا تزال تقف على الحافة أعلاه، شخرت ميكا. “انت متاخر.”

 

 

تحررت من قبضة والدتي وذهبت بضع خطوات سريعة إلى الكهف، متخطيةً الأجساد المألوفة لأرى ما يحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بو إلى الذئب – ذكّرت نفسي وانتقلت إلى جواره، مطابقاً وضعه الدفاعي بشكل تنافسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“الرمح بايرون!” صرخ كورتيس، لقد تردد صوته بشكل مخيف في هذا الهدوء المميت. “أنتَ… – أنتَ بخير!”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على قلبي المتألم عندما رأيت أخي يحمل جثة فيريث. تصاعد الضغط خلف عيني بشكل غير مريح، لكن لم يبق لديّ أي دموع لتسقط.

على الرغم من وقوفه مستقيماً وطويل القامة، فقد رأه العالم كما لو أن هذا الرمح قد تم مضغه من قبل وحش مانا عملاق وتم بصقه مرة أخرى. “كنت محظوظًا لأن…” قطع كلماته فجأة، وهو يحدق في مجموعة السحراء. “من…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال أخي: “بايرون.” قد لا يشعر أي شخص لا يعرفه بذلك، لكن يمكنني سماع تيار التوتر الخفي في صوته. “يسعدني أن أعرف أنني لست آخر الرماح -”

تراجعت ركبتي، وغرقت على الأرض، غير قادرة على الهروب من الوزن المفاجئ الذي يضغط علي. شعرت بالضياع والمحاصرة في نفس الوقت، كما لو أن محيط من القطران الأسود يبتلعني. أدار بوو رأسه، وهو يئن، ارتجف حجمه الضخم من الخوف الذي شعرت به في عظامي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى بوو هديرًا تحذيريًا عندما تدخل ليحميني من الأجساد المتدفقة.

“آرثر!” صاح بايرون وهو يرمش.

 

 

وطأ بوو حولي وعيناه تضيقان في الاتجاه الذي شعرت به.

فقز الرمح الجريح إلى أسفل من الجدار المنهار الذي صنع منحدرًا إلى الحافة الأعلى، واندفع نحو أخي – الذي اتسعت عيناه بدهشة – وأمسكه من كتفيه. كانت الدموع في عين الرمح رزينة في العادة لكنه حدق في آرثر بعيون غير مصدقة، ثم انحنى إلى الأمام، واضعًا جبهته على جبهة آرثر في علامة على الاحترام.

تحركت عيون آرثر نحوي. كنت على بعد أكثر من مائة قدم، لكني استطعت أن أرى في عينيه الذهبيتين اللامعتين كما لو أنه يقف بجواري. لقد صنع وجهًا كما لو يركز على شيء ما، نفس الوجه الذي وضعه دائمًا عندما يتحدث إلى سيلفي في رأسه، ثم قفز ذئب الظل والنار منه وركض في اتجاهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ظهر شخصان آخران على قمة الحافة، وشعرت بفكي يتساقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الرمح فاراي و الرمح ميكا

 

 

دون أن أقرر، تحركت. اتسعت عينا هيلين عندما أخذت القوس من يدها مباشرة، ثم أطلقت سهمًا باتجاه الجدران التي لا تزال تنمو. قطع صوت أمي فوق الضجيج العام، لكنني لم أنظر إلى الوراء وأنا أقفز أعلى الجدار الحجري للكهف، وألحقت أصابع قدمي في حافة ضحلة، ثم دفعت نفسي لأعلى، ووصلت إلى قمة جدار الجليد المنحني.

بدا الرمح فاراي و ميكا مختلفين كثيرًا عن المرة الأخيرة التي رأيتهما فيها – في القلعة، قبل أن تنقذنا الشيخة رينييا من ألكريناز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على قلبي المتألم عندما رأيت أخي يحمل جثة فيريث. تصاعد الضغط خلف عيني بشكل غير مريح، لكن لم يبق لديّ أي دموع لتسقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ترجمة: Scrub

تبعت الرمح فاراي – بايرون. كان شعرها الطويل الأبيض قد تم قصه، وبدلاً من زيها الرسمي، أرتدت درعًا فضيًا مهترئًا ومهدمًا. عندما ترك بايرون أخيرًا أخي واتخذ خطوة جانبًا، تقدمت فاراي إلى مكانه، وانزلقت ذراعاها حول خصر أخي في حضن ناعم. بدت إحدى ذراعيها جليدية، وزرقاء داكنة، ولامعة مثل الزجاج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لقد فوجئت بصغر حجمها بجوار آرثر. كم هذا… عادي.

ما لا يقل عن خمسين رجلاً – جنود وسحراء مدربين من الأكريان – سقطوا للتو أمام آرثر في غمضة عين، ولم يتعرض أخي للخدش. لقد رأيته يقاتل من قبل، يمطر نيرانًا سحرية على جحافل من وحوش المانا التي هاجمت الجدار، لكن هذا كان مختلفًا … إنها مجزرة عارضة. لقد لوح آرثر بيده فقط وأخرج حياة عدوه، بهذه البساطة. كان مخيفًا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهي لا تزال تقف على الحافة أعلاه، شخرت ميكا. “انت متاخر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

استنشقت نفساً مرعوباً بينما أُطلقت العشرات من التعاويذ على آرثر. تشدد ريجيس، لكنه لم يبتعد حيث شاهد كلانا آرثر يرفع يده.

أصيبت الرمح القزم بجروح بالغة. شوه جرح قبيح الجانب الأيسر من وجهها، ولمعت جوهرة سوداء في تجويف عينها. اتكئت على مطرقة حجرية ضخمة تراقب آرثر وفاراي بنظرة لم أستطع قراءتها.

 

 

 

أدركت بدقّة إنذار أنني بالكاد استطعت الإحساس ببصمات مانا الرماح. على الرغم من مرور ساعات منذ انتهاء معركتهم مع تاسي، إلا أنهم ما زالوا يبدون بالقرب من حافة رد الفعل العنيف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تبعت الرمح فاراي – بايرون. كان شعرها الطويل الأبيض قد تم قصه، وبدلاً من زيها الرسمي، أرتدت درعًا فضيًا مهترئًا ومهدمًا. عندما ترك بايرون أخيرًا أخي واتخذ خطوة جانبًا، تقدمت فاراي إلى مكانه، وانزلقت ذراعاها حول خصر أخي في حضن ناعم. بدت إحدى ذراعيها جليدية، وزرقاء داكنة، ولامعة مثل الزجاج.

ابتعدت فاراي عن آرثر وتفقدته عن كثب. “من الجيد عودتك، وعلى ما يبدو في اللحظات الأخيرة قبل الكارثة. لا بد أنك أنت الشخص الذي رأته العرافة الجان العجوز قادمًا؟”

شعرت بلحظة من عدم اليقين، ثم ظهر بو بجواري مع صوت بوب.

 

 

عدل آرثر نفسه وبدا غير مرتاح. “يبدو أن هذا هو الحال، نعم، على الرغم من أنه لم يكن لدي أي فكرة عما سأنتقل إليه.” توقف ونظر حوله. “أين آي…”

“هل تعتقد حقًا أنه يمكننا الفوز بهذا الشكل؟” سألته، متسائلةً مرة أخرى ما الذي مر به آرثر أثناء رحيله. “ليس الأمر وكأنهم عاملونا مثل الناس. إذا كنا خائفين من – ”

 

“بوو شجاع.” قال كورتيس من الجانب الآخر لكاثيلن، مبتسمًا بحزن. “أراد جرادير دخول المعركة أيضًا، ولكن لأكون صادقًا، أعتقد أنه يستمتع بواجبه الحالي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أخي!” صرخت، انزلقت الكلمة تقريبًا دون قصد.

تحولت حركة الرمال المتدفقة، واتخذت نمطًا متموجًا، ثم تكثفت في شكل عدة أعمدة تتدفق بسلاسة. في الأعلى، كان بإستطاعتي فقط أن أرى مجموعة من الظلال تنزل من خلال الأعمدة كما لو كانت مصاعد، تليها على الفور عدة ظلال أخرى. في القاع، على بعد خمسين قدمًا من حيث وقف آرثر، بدأ جنود ألاكريان يتدفقون من الرمال.

 

فكرت كثيرًا من أجل البقاء مختبئة. لكن على الأقل عرف آرثر أنني هنا معه. لقد عرف الآن أنه ليس بمفرده.

استدار الجميع لينظروا إليّ، رفعت الحواجب في مفاجأة أو انخفضت في تهيج واضح، ليس من الجيد المقاطعة عندما يتحدث الكبار.

 

 

بدا الرمح فاراي و ميكا مختلفين كثيرًا عن المرة الأخيرة التي رأيتهما فيها – في القلعة، قبل أن تنقذنا الشيخة رينييا من ألكريناز.

وطأ بوو حولي وعيناه تضيقان في الاتجاه الذي شعرت به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي!” صرخت، انزلقت الكلمة تقريبًا دون قصد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

لم أفهم لماذا لم يفعل أي شيء. لماذا يدعهم يستعدون؟ لم يكن خائفًا، يمكن لأي شخص أن يقول ذلك بمجرد النظر إليه. بدا آرثر هادئًا لدرجة أنه بدا غير مهتم تقريبًا، وعيناه الذهبيتان تتعقبان قوة العدو باهتمام، ولكن دون أي علامة على القلق.

“هناك بصمات مانا قادمة.” قلت متجاوزةً الاحراج الموجود، مشيرةً إلى حيث مكان اختراق أشعة ضوء خافتة سقف الكهف. أمطرت الرمال من خلال الضوء، وبينما كنا نشاهدها جميعًا وكأنها تتسارع لتصبح تدفقًا ثابتًا. “ومجموعة كبيرة منهم.”

وكأن أمي شعرت بعدم ارتياحي، لفت ذراعها حولي وجذبتني.

 

 

أدركت بعد ذلك أن هناك ناس يتدفقون ببطء من فم النفق خلفي، كما بدوا جميعًا في حالة الذعر وهم عائدين نحو مدخل النفق، حتى أنهم دفعوا الناس الذين حاولوا الخروج فقط، وفجأة تم القبض عليًّ على حين غرة في المنتصف بسبب التزاحم من جميع الجهات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال بإمكاني سماع صراخ والدتي لبضع ثوان، ثم لا بد أن الحاجز الجليدي قد أُغلق فوق الجميع وأغلقهم، لأن الصوت انقطع.

 

“هناك بصمات مانا قادمة.” قلت متجاوزةً الاحراج الموجود، مشيرةً إلى حيث مكان اختراق أشعة ضوء خافتة سقف الكهف. أمطرت الرمال من خلال الضوء، وبينما كنا نشاهدها جميعًا وكأنها تتسارع لتصبح تدفقًا ثابتًا. “ومجموعة كبيرة منهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعطى بوو هديرًا تحذيريًا عندما تدخل ليحميني من الأجساد المتدفقة.

فقز الرمح الجريح إلى أسفل من الجدار المنهار الذي صنع منحدرًا إلى الحافة الأعلى، واندفع نحو أخي – الذي اتسعت عيناه بدهشة – وأمسكه من كتفيه. كانت الدموع في عين الرمح رزينة في العادة لكنه حدق في آرثر بعيون غير مصدقة، ثم انحنى إلى الأمام، واضعًا جبهته على جبهة آرثر في علامة على الاحترام.

 

 

“الجميع، عودوا إلى النفق!” صاح بيرون، كان لا يزال صوته مثقلًا بالقوة والسلطة على الرغم من إصابته.

تدحرجت موجة الأثير على الخط الأمامي لقوات العدو، ثم انطلقت فجأة، تاركةً فقط صورة زهرية زاهية لم أستطع أن أغمض عيني بعيدًا عنها.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أخي: “بايرون.” قد لا يشعر أي شخص لا يعرفه بذلك، لكن يمكنني سماع تيار التوتر الخفي في صوته. “يسعدني أن أعرف أنني لست آخر الرماح -”

على الرغم من كلماته، تردد هو ورفاقه الآخرون. قالت فاراي شيئًا، مستجوبةً، وتعابير وجهها متوترة. كان رد آرثر قصيرًا وقوبل بإحباط واضح من الآخرين، ولكن بعد ذلك صدم أحدهم بشدة بمرفقي وتعثرت، وتواصلت مع بوو للحصول على الدعم. في الوقت الذي نظرت فيه إلى الوراء، سار الرماح في اتجاهنا، وإن كان ذلك بدون إلقاء نظرات على أخي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ترنح صدري بقوة، وكدت أنزلق للخلف بينما أعاني من أجل التمسك بالحافة المتحركة للحاجز الجليدي. تأرجحت إلى الداخل، وركلت الجليد وسحبت جسدي لأعلى فوق الحافة، وفجأة أصبحت في الخارج من الجدار وانزلقت لأسفل. بعد لحظة، هبطت وانا ادور بجسدي، ولففت نفسي بشكل وقائي حول القوس ثم تركت الزخم يرفعني على قدمي، ثم ركضت بدون أي تفكير.

أصبح شكل آرثر أصغر، والذي ما زال يتحرك بعيدًا عني أثناء سيره نحو بصمات المانا القادمة… وحيدًا.

أثناء بقائي بالقرب من جدار الكهف، قفزت أسفل المنحدر الصخري الذي أدى إلى حيث التيار الجاف الآن ينساب إلى سلسلة من الشقوق في الجدار والأرضية التي كانت صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع أي شخص عبورها. قفزت بين الحجارة الملطخة بالطحالب في قاع التيار وتدافعت لأعلى على لوح صخري على الجانب الآخر، ثم من هناك إلى واحد اخر، قبل أن أخفي نفسي أخيرًا في حظيرة في جدار الكهف الذي أخفاني تمامًا عن الاكريان.

 

أصبح شكل آرثر أصغر، والذي ما زال يتحرك بعيدًا عني أثناء سيره نحو بصمات المانا القادمة… وحيدًا.

“لا يمكنكم السماح له بالذهاب وحده!” قلت بينما تسرع كاثيلن من أمامي.

شخر بوو ودفعني بقوة بأنفه بعيدًا وهو يهدر.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعطتني الأميرة السابقة ابتسامة ساخرة واعتذارية وهي تضع ذراعها على يدي. ثم بدأت تسحبني بلطف، ولكن بحزم، نحو الآخرين.

 

 

 

شخر بوو ودفعني بقوة بأنفه بعيدًا وهو يهدر.

 

 

لم أفهم لماذا لم يفعل أي شيء. لماذا يدعهم يستعدون؟ لم يكن خائفًا، يمكن لأي شخص أن يقول ذلك بمجرد النظر إليه. بدا آرثر هادئًا لدرجة أنه بدا غير مهتم تقريبًا، وعيناه الذهبيتان تتعقبان قوة العدو باهتمام، ولكن دون أي علامة على القلق.

“يعتقد بوو أننا يجب أن نقاتل أيضًا”، تمتمت، وملأني إحساس بالخطر بالطاقة العصبية التي جعلت أصابعي ترتعش وتتوق إلى إمساك قوس، ومع ذلك, فقد تدمر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“بوو شجاع.” قال كورتيس من الجانب الآخر لكاثيلن، مبتسمًا بحزن. “أراد جرادير دخول المعركة أيضًا، ولكن لأكون صادقًا، أعتقد أنه يستمتع بواجبه الحالي.”

الرمح فاراي و الرمح ميكا

 

وكأن أمي شعرت بعدم ارتياحي، لفت ذراعها حولي وجذبتني.

نظرت إلى الفم المظلم للنفق الممتلئ بالناس، وبدا جرادير بعيدًا جدًا عن رؤيتي. على الرغم من ذلك، كنت أعرف أن كورتيس قد وضع أسد العالم العملاق ليحرس العديد من الأطفال الذين كانوا معنا، بما في ذلك صديقتي كاميليا، التي غضبت بلا شك من معاملتها كطفل صغير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطتني الأميرة السابقة ابتسامة ساخرة واعتذارية وهي تضع ذراعها على يدي. ثم بدأت تسحبني بلطف، ولكن بحزم، نحو الآخرين.

 

هل كان بمفرده كل هذا الوقت؟ تساءلت مع نفسي، حاولت وفشلت في تخيل كيف هو على الجانب الآخر من تلك البوابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما نظرت إلى الكهف، كان آرثر قد عبر فوق كومة من الأنقاض التي سقطت عبر الجدول الصغير الجميل الذي مر عبر الكهف. اقترب بخطوات خفيفة كادت أن تكون مسترخية من المكان الذي تتجمع فيه الرمال فوق الأرضية الحجرية الملساء.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملقون!” شهق الزعيم. “أطلقوا  التعاويذ!”

تحولت حركة الرمال المتدفقة، واتخذت نمطًا متموجًا، ثم تكثفت في شكل عدة أعمدة تتدفق بسلاسة. في الأعلى، كان بإستطاعتي فقط أن أرى مجموعة من الظلال تنزل من خلال الأعمدة كما لو كانت مصاعد، تليها على الفور عدة ظلال أخرى. في القاع، على بعد خمسين قدمًا من حيث وقف آرثر، بدأ جنود ألاكريان يتدفقون من الرمال.

 

 

 

ارتجفت الأرض تحت قدمي، وبدأت جدران من الجليد شبه الشفاف تنمو من الأرض في شكل منحنى خشن حول المدخل. فقط آرثر من كان خارج الحاجز، ويواجه جيشًا حرفيًا من ألاكريان بمفرده.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ظهرت هيلين الشاردة في تلك اللحظة، وهي تتجول بين الحشد لتقف بجانب والدتها. لوحت لي للانضمام إليهم، وتواصلت معي لأخذ يدها. بجواري، نما الجدار بسرعة ؛ لقد بدأ بالفعل في الانحناء، وفي لحظات سيحتوي بالكامل على فتحة النفق وكل من بداخلها.

 

 

 

تغيرت تعبيرات نصف من في الداخل وأصبحت هادئة ومشجعة، بينما البقية حدقوا عبر الجليد محاولين رؤية ما يجري. امتلئ الهواء بالتوتر مع نوع من الصمت الخانق. حدق الرماح الآخرون باهتمام شديد، مع مزيج معقد من الأمل والإحباط والخوف المكتوب على كل وجه من وجوههم.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرة أخرى، وقف الجميع في الخلف، ينظرون إلى أخي على أنه المنقذ، ولم يقف أحد إلى جانبه.

 

 

 

هل كان بمفرده كل هذا الوقت؟ تساءلت مع نفسي، حاولت وفشلت في تخيل كيف هو على الجانب الآخر من تلك البوابة.

هززت رأسي لأنقي ذهني. سيكون لدينا الوقت للقيام بكل الأشياء المحببة للعائلة عندما نصبح آمنين.

 

أدركت بدقّة إنذار أنني بالكاد استطعت الإحساس ببصمات مانا الرماح. على الرغم من مرور ساعات منذ انتهاء معركتهم مع تاسي، إلا أنهم ما زالوا يبدون بالقرب من حافة رد الفعل العنيف.

لم يكن من العدل أن يقوم كل هؤلاء الأشخاص فقط بإلقاء أعبائهم على آرثر. لا يهم مدى قوته، لكن لا يجب أن يفعل كل شيء بمفرده. إنه بحاجة إلى معرفة أنه لا يزال هناك أشخاص بجانبه.

على الرغم من كلماته، تردد هو ورفاقه الآخرون. قالت فاراي شيئًا، مستجوبةً، وتعابير وجهها متوترة. كان رد آرثر قصيرًا وقوبل بإحباط واضح من الآخرين، ولكن بعد ذلك صدم أحدهم بشدة بمرفقي وتعثرت، وتواصلت مع بوو للحصول على الدعم. في الوقت الذي نظرت فيه إلى الوراء، سار الرماح في اتجاهنا، وإن كان ذلك بدون إلقاء نظرات على أخي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

على بعد دقيقتين فقط أسفل النفق، انفصل كورتيس وكاثيلن، متجهين لإحضار جميع الأشخاص الذين سافروا في مجموعة كيرتس. وأكد أن جميع اللاجئين الذين اختبئوا مع فيريث – خمسين شخصًا على الأقل – لقوا حتفهم. بعد ذلك، وجدنا باقي المجموعات الباقية واحدة تلو الأخرى.

دون أن أقرر، تحركت. اتسعت عينا هيلين عندما أخذت القوس من يدها مباشرة، ثم أطلقت سهمًا باتجاه الجدران التي لا تزال تنمو. قطع صوت أمي فوق الضجيج العام، لكنني لم أنظر إلى الوراء وأنا أقفز أعلى الجدار الحجري للكهف، وألحقت أصابع قدمي في حافة ضحلة، ثم دفعت نفسي لأعلى، ووصلت إلى قمة جدار الجليد المنحني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يستطيع الموتى الانتظار.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر بو إلى الذئب – ذكّرت نفسي وانتقلت إلى جواره، مطابقاً وضعه الدفاعي بشكل تنافسي.

ترنح صدري بقوة، وكدت أنزلق للخلف بينما أعاني من أجل التمسك بالحافة المتحركة للحاجز الجليدي. تأرجحت إلى الداخل، وركلت الجليد وسحبت جسدي لأعلى فوق الحافة، وفجأة أصبحت في الخارج من الجدار وانزلقت لأسفل. بعد لحظة، هبطت وانا ادور بجسدي، ولففت نفسي بشكل وقائي حول القوس ثم تركت الزخم يرفعني على قدمي، ثم ركضت بدون أي تفكير.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يزال بإمكاني سماع صراخ والدتي لبضع ثوان، ثم لا بد أن الحاجز الجليدي قد أُغلق فوق الجميع وأغلقهم، لأن الصوت انقطع.

 

 

نظرت إلى الفم المظلم للنفق الممتلئ بالناس، وبدا جرادير بعيدًا جدًا عن رؤيتي. على الرغم من ذلك، كنت أعرف أن كورتيس قد وضع أسد العالم العملاق ليحرس العديد من الأطفال الذين كانوا معنا، بما في ذلك صديقتي كاميليا، التي غضبت بلا شك من معاملتها كطفل صغير.

أثناء بقائي بالقرب من جدار الكهف، قفزت أسفل المنحدر الصخري الذي أدى إلى حيث التيار الجاف الآن ينساب إلى سلسلة من الشقوق في الجدار والأرضية التي كانت صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع أي شخص عبورها. قفزت بين الحجارة الملطخة بالطحالب في قاع التيار وتدافعت لأعلى على لوح صخري على الجانب الآخر، ثم من هناك إلى واحد اخر، قبل أن أخفي نفسي أخيرًا في حظيرة في جدار الكهف الذي أخفاني تمامًا عن الاكريان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

تحركت عيون آرثر نحوي. كنت على بعد أكثر من مائة قدم، لكني استطعت أن أرى في عينيه الذهبيتين اللامعتين كما لو أنه يقف بجواري. لقد صنع وجهًا كما لو يركز على شيء ما، نفس الوجه الذي وضعه دائمًا عندما يتحدث إلى سيلفي في رأسه، ثم قفز ذئب الظل والنار منه وركض في اتجاهي.

كان من المريح جدًا وجوده هناك، ومشاهدته وهو يتراجع مباشرة إلى دور الحامي كما لو أنه لم يغادر أبدًا، لكن لم يسعني إلا أن أكون حزينة بعض الشيء. ولكن برؤية كيف نظر إليه الآخرون، كيف بدا أعضاء المجلس وكأنهم يسيرون وراءه خطوة واحدة في جميع الأوقات، شعرت أنه موجود ولكنه ما زال بعيد المنال إلى حد ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

شعرت بلحظة من عدم اليقين، ثم ظهر بو بجواري مع صوت بوب.

يبدو أن الكاتب لا ينوي الإنتهاء

 

 

قفز ذئب الظل نحوي بقفزة واحدة. وقال بفظاظة: “ابقي في الخلف، و ابقي هادئة.” قبل أن يستدير ويستقر أمامي بحماسة.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر بو إلى الذئب – ذكّرت نفسي وانتقلت إلى جواره، مطابقاً وضعه الدفاعي بشكل تنافسي.

“يعتقد بوو أننا يجب أن نقاتل أيضًا”، تمتمت، وملأني إحساس بالخطر بالطاقة العصبية التي جعلت أصابعي ترتعش وتتوق إلى إمساك قوس، ومع ذلك, فقد تدمر.

 

 

فكرت كثيرًا من أجل البقاء مختبئة. لكن على الأقل عرف آرثر أنني هنا معه. لقد عرف الآن أنه ليس بمفرده.

فقز الرمح الجريح إلى أسفل من الجدار المنهار الذي صنع منحدرًا إلى الحافة الأعلى، واندفع نحو أخي – الذي اتسعت عيناه بدهشة – وأمسكه من كتفيه. كانت الدموع في عين الرمح رزينة في العادة لكنه حدق في آرثر بعيون غير مصدقة، ثم انحنى إلى الأمام، واضعًا جبهته على جبهة آرثر في علامة على الاحترام.

 

قالت فاراي: “لا يمكننا البقاء هنا الآن”، وهي تنظر إلى آثار المعركة بتعبير حساس. “الجنرال آرثر، هل لديك خطة لما يجب القيام به تاليًا؟”

ما زال آرثر لم يهاجم، فقط دع المزيد والمزيد من الأكريان ينزلون عبر المصاعد الترابية. عندما ظهرت كل مجموعة قتالية، اندفعوا إلى التشكيل قبل استحضار حواجز الهواء الدوامة، والألواح الشفافة من المانا، والجدران المتوهجة من اللهب.

بقينا في الخلف وشاهدنا دوردن يسارع إلى الأمام لعمل نعش ترابي لجسد فيريث. شعرت بألم من الذنب وأنا أفكر في كل الجثث التي تركناها في تلك الغرفة الغريبة، لكنني ذكرت نفسي أن الأحياء هم أكثر أهمية في الوقت الحالي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“الجميع، عودوا إلى النفق!” صاح بيرون، كان لا يزال صوته مثقلًا بالقوة والسلطة على الرغم من إصابته.

لم أفهم لماذا لم يفعل أي شيء. لماذا يدعهم يستعدون؟ لم يكن خائفًا، يمكن لأي شخص أن يقول ذلك بمجرد النظر إليه. بدا آرثر هادئًا لدرجة أنه بدا غير مهتم تقريبًا، وعيناه الذهبيتان تتعقبان قوة العدو باهتمام، ولكن دون أي علامة على القلق.

كان من المريح جدًا وجوده هناك، ومشاهدته وهو يتراجع مباشرة إلى دور الحامي كما لو أنه لم يغادر أبدًا، لكن لم يسعني إلا أن أكون حزينة بعض الشيء. ولكن برؤية كيف نظر إليه الآخرون، كيف بدا أعضاء المجلس وكأنهم يسيرون وراءه خطوة واحدة في جميع الأوقات، شعرت أنه موجود ولكنه ما زال بعيد المنال إلى حد ما.

 

 

أخيرًا، تقدم جندي من الأكريان إلى الأمام. كان رجلاً نحيفًا يرتدي ثيابًا سوداء حريرية مربوطة بإحكام بجسده بواسطة سلسلة من الأحزمة. تم غمد العشرات من الخناجر في أحزمة ذراعيه وعبر جذعه. قطعت ندبة ناصعة البياض عبر جلد اللوز لوجهه المتشقق، وراقبت عيناه الداكنتان آرثر بعناية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، وقف الجميع في الخلف، ينظرون إلى أخي على أنه المنقذ، ولم يقف أحد إلى جانبه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى بوو هديرًا تحذيريًا عندما تدخل ليحميني من الأجساد المتدفقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ظهر الرجل، تم ترتيب ما لا يقل عن خمسين مجموعة قتالية في صفوف، ركزت جميعها بالكامل على آرثر، وعلى استعداد لإطلاق تعاويذ بأمر من الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخي!” صرخت، انزلقت الكلمة تقريبًا دون قصد.

 

 

“أعطني اسمك”، صرخ زعيم ألاكريان بصوت خشن مع شخير ضعيف. عندما لم يرد آرثر على الفور، استمر. “نحن نطارد متمردي ديكاثيان. في الآونة الأخيرة، كان هناك اضطراب واسع النطاق للمانا في هذا الموقع، ولدينا سبب للاعتقاد بأن مجموعة كبيرة من المتمردين مختبئة هنا. هل أنت قائدهم؟ قل لشعبك أن يستسلم بسلام، وقد نتجنب أي إراقة دماء لا داعي لها.”

الفصل 384

 

تحررت من قبضة والدتي وذهبت بضع خطوات سريعة إلى الكهف، متخطيةً الأجساد المألوفة لأرى ما يحدث.

قال آرثر بلا مبالاة: “إن تجنب إراقة الدماء غير الضرورية هو ما أريده أيضًا.” ثم أضاف، بحزم، “لذا استدر وارحل.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

تحركت عيون آرثر نحوي. كنت على بعد أكثر من مائة قدم، لكني استطعت أن أرى في عينيه الذهبيتين اللامعتين كما لو أنه يقف بجواري. لقد صنع وجهًا كما لو يركز على شيء ما، نفس الوجه الذي وضعه دائمًا عندما يتحدث إلى سيلفي في رأسه، ثم قفز ذئب الظل والنار منه وركض في اتجاهي.

احمر وجه ألاكريان. حرك معصمه، وخرجت السكاكين في جميع أنحاء جسده من أغمادها، وهي تحوم حوله، وأشارت الشفرات الفولاذية البراقة جميعها إلى أخي. في الوقت نفسه، تقدم جميع جنوده إلى الأمام، وجهزوا التعاويذ واخرجوا الأسلحة السحرية والدروع.

 

 

 

“بموجب مرسوم الخادمة ليرا دريد، وفي منصبها كوصي مؤقت على ديكاثن، جميع الديكاثيين المولودين في البلاد الذين يرفعون أسلحتهم ضد أي خادم مخلص لفريترا، أو الذين يخالفون عمداً أي أمر صادر عن جندي ألكاريا أو مسؤول يعمل تحت أصحاب السيادات, سيتم إسقاطه لضمان السلام.” قال الرجل، وهو يدق الكلمات وكأنه قالها عدة مرات من قبل.

من خلال الفجوة بين وحشيّ المانا، كان بإمكاني رؤية زعيم ألاكريان وهو ينفث سلسلة من الأزيز، والأنفاس الخانقة. أدركت أن هذه هي نية آرثر. حتى من مكاني، على طول الطريق عند حافة الكهف، سرقت نيته أنفاسًا من رئتي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذا قاومت، فسوف يتم وضعك أنت وجميع أولئك الذين أصبحوا حمقى بما يكفي لاتباعك في -”

شعرت بلحظة من عدم اليقين، ثم ظهر بو بجواري مع صوت بوب.

 

 

تراجعت ركبتي، وغرقت على الأرض، غير قادرة على الهروب من الوزن المفاجئ الذي يضغط علي. شعرت بالضياع والمحاصرة في نفس الوقت، كما لو أن محيط من القطران الأسود يبتلعني. أدار بوو رأسه، وهو يئن، ارتجف حجمه الضخم من الخوف الذي شعرت به في عظامي.

 

 

“بموجب مرسوم الخادمة ليرا دريد، وفي منصبها كوصي مؤقت على ديكاثن، جميع الديكاثيين المولودين في البلاد الذين يرفعون أسلحتهم ضد أي خادم مخلص لفريترا، أو الذين يخالفون عمداً أي أمر صادر عن جندي ألكاريا أو مسؤول يعمل تحت أصحاب السيادات, سيتم إسقاطه لضمان السلام.” قال الرجل، وهو يدق الكلمات وكأنه قالها عدة مرات من قبل.

من خلال الفجوة بين وحشيّ المانا، كان بإمكاني رؤية زعيم ألاكريان وهو ينفث سلسلة من الأزيز، والأنفاس الخانقة. أدركت أن هذه هي نية آرثر. حتى من مكاني، على طول الطريق عند حافة الكهف، سرقت نيته أنفاسًا من رئتي.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

بين صفوف الجنود، سقط الكثير منهم على ركبهم كما فعلت أنا، وتلاشت التعاويذ التي أمسكوها في أيديهم. تحسنت حواسي عندما انزلقت غريزيًا إلى المرحلة الأولى من إرادة وحش بو، وفجأة، استطعت سماع صلواتهم الهمسية إلى فيرترا والرائحة الكريهة من خوفهم.

 

 

“الرمح بايرون!” صرخ كورتيس، لقد تردد صوته بشكل مخيف في هذا الهدوء المميت. “أنتَ… – أنتَ بخير!”

بفضل حواسي الحادة وغرائزي التي قدمتها إرادة الوحش، يمكنني معرفة مدى دقة ومهارة آرثر. كان هذا مجرد تحذير، استعراض خانق للقوة.

ألبولد، فيريث، رينيا … وكم عدد الأشخاص الآخرين الذين لا أعرف أسمائهم؟

 

تغيرت تعبيرات نصف من في الداخل وأصبحت هادئة ومشجعة، بينما البقية حدقوا عبر الجليد محاولين رؤية ما يجري. امتلئ الهواء بالتوتر مع نوع من الصمت الخانق. حدق الرماح الآخرون باهتمام شديد، مع مزيج معقد من الأمل والإحباط والخوف المكتوب على كل وجه من وجوههم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الملقون!” شهق الزعيم. “أطلقوا  التعاويذ!”

ارتجفت أعمدة الرمل وانعكست مسارها، لتتساقط عائدة إلى الصحراء التي أتت منها. ركض الأكريان عائدين إلى الأعمدة، وظلالهم مرئية فقط بينما السحر يرفعهم إلى أعلى ويخرجهم من الكهف.

 

تحررت من قبضة والدتي وذهبت بضع خطوات سريعة إلى الكهف، متخطيةً الأجساد المألوفة لأرى ما يحدث.

استنشقت نفساً مرعوباً بينما أُطلقت العشرات من التعاويذ على آرثر. تشدد ريجيس، لكنه لم يبتعد حيث شاهد كلانا آرثر يرفع يده.

ابتسم آرثر. “لقد وصلت إلى مرحلة الاستحواذ. لم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان رباطك و بوو يعملان على هذا النحو، مع الأخذ في الاعتبار ذلك.”

 

ما لا يقل عن خمسين رجلاً – جنود وسحراء مدربين من الأكريان – سقطوا للتو أمام آرثر في غمضة عين، ولم يتعرض أخي للخدش. لقد رأيته يقاتل من قبل، يمطر نيرانًا سحرية على جحافل من وحوش المانا التي هاجمت الجدار، لكن هذا كان مختلفًا … إنها مجزرة عارضة. لقد لوح آرثر بيده فقط وأخرج حياة عدوه، بهذه البساطة. كان مخيفًا.

انفجر وابل من الضوء الأرجواني الساطع إلى الأمام، مثل عشرة آلاف صاعقة مرتبطة ببعضها البعض. تلاشى وابل التعاويذ المتقارب نحو آرثر بسبب الانفجار المشع حيث استمر في الخروج منه. اتسعت عيون القائد وتراجع إلى الخلف، وظهرت عدة دروع أمامه، لكن ذلك لم يكن كافيًا. هو، أيضا، تلاشئ من الانفجار، والدروع وكل شيء.

فكرت كثيرًا من أجل البقاء مختبئة. لكن على الأقل عرف آرثر أنني هنا معه. لقد عرف الآن أنه ليس بمفرده.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

قاد كل من هورنفيلز وسكارن إيرثبورن مجموعات منفصلة، ولكن في اتجاهات متشابهة، وقاموا بإغلاق الأنفاق خلفهم، وتركوا الحواجز التي أنشأوها تسقط فقط عندما شعروا بنهج مجموعتنا وتأكيد كورتيس من خلال الجدران أن الأزوراس قد مات.

تدحرجت موجة الأثير على الخط الأمامي لقوات العدو، ثم انطلقت فجأة، تاركةً فقط صورة زهرية زاهية لم أستطع أن أغمض عيني بعيدًا عنها.

 

 

أثناء بقائي بالقرب من جدار الكهف، قفزت أسفل المنحدر الصخري الذي أدى إلى حيث التيار الجاف الآن ينساب إلى سلسلة من الشقوق في الجدار والأرضية التي كانت صغيرة جدًا بحيث لا يستطيع أي شخص عبورها. قفزت بين الحجارة الملطخة بالطحالب في قاع التيار وتدافعت لأعلى على لوح صخري على الجانب الآخر، ثم من هناك إلى واحد اخر، قبل أن أخفي نفسي أخيرًا في حظيرة في جدار الكهف الذي أخفاني تمامًا عن الاكريان.

لم يصب آرثر بأذى. لم تصله أي من التعويذات. غادر زعيم الأكريان العالم بالكامل، وتم تحويل المجموعات القتالية الأقرب إلى كتل مدخنة.

 

 

بدا الرمح فاراي و ميكا مختلفين كثيرًا عن المرة الأخيرة التي رأيتهما فيها – في القلعة، قبل أن تنقذنا الشيخة رينييا من ألكريناز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبح الباقون بلا حراك لدرجة أنني أعتقدت أن الوقت نفسه قد توقف، باستثناء أن آرثر اتخذ خطوة واحدة ثابتة إلى الأمام ومسحهم بنظرة قوية. “ارحلوا الآن. لم يفت الوقت بعد.”

 

 

شعرت بلحظة من عدم اليقين، ثم ظهر بو بجواري مع صوت بوب.

مثل كسر تعويذة، انفجر الأكريان في حركة مذعورة مفاجئة، وتعثروا على أنفسهم وبعضهم البعض عندما بدأوا في الفرار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهي لا تزال تقف على الحافة أعلاه، شخرت ميكا. “انت متاخر.”

 

 

ارتجفت أعمدة الرمل وانعكست مسارها، لتتساقط عائدة إلى الصحراء التي أتت منها. ركض الأكريان عائدين إلى الأعمدة، وظلالهم مرئية فقط بينما السحر يرفعهم إلى أعلى ويخرجهم من الكهف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى بوو هديرًا تحذيريًا عندما تدخل ليحميني من الأجساد المتدفقة.

أغمضت عيني بشدة، وما زلت أكافح لالتقاط أنفاسي بينما تطرد نية آرثر لأكريان بعيدًا. لم أصدق ما رأيته للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

مر آرثر أولاً، مع مجموعة من أقوى السحرة لدينا، وأصدر تعليمات للجميع بالبقاء في الأنفاق.

ما لا يقل عن خمسين رجلاً – جنود وسحراء مدربين من الأكريان – سقطوا للتو أمام آرثر في غمضة عين، ولم يتعرض أخي للخدش. لقد رأيته يقاتل من قبل، يمطر نيرانًا سحرية على جحافل من وحوش المانا التي هاجمت الجدار، لكن هذا كان مختلفًا … إنها مجزرة عارضة. لقد لوح آرثر بيده فقط وأخرج حياة عدوه، بهذه البساطة. كان مخيفًا.

مثل كسر تعويذة، انفجر الأكريان في حركة مذعورة مفاجئة، وتعثروا على أنفسهم وبعضهم البعض عندما بدأوا في الفرار.

 

“آرثر!” صاح بايرون وهو يرمش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما سارع آخر ألاكريان للفرار، انزلقت من مخبئي وشققت طريقي نحو آرثر، الذي قد شاهد فقط وهم يفرون. تركت عيناه الغريبتان الذهبيتان العدو واستدارت إليَّ، وعبوس طفيف يجعد ملامحه القديمة والأكثر حدة. ثقل نظرته جعلت ظهري ينحني وركبتي ترتعش عندما وجدت نفسي فجأة متوترة لأكون وحدي معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من فم النفق، كان بإمكاني رؤية آرثر والآخرين وهم يخرجون، وهم يمسحون بعناية حطام الملجأ، والذي كان منزلنا لفترة طويلة. أصبح المكان في حالة خراب. تم نحت شقوق ضخمة في السقف والجدران، وسقطت صخور عملاقة على القرية، ودمرت منازل بأكملها، وانفجر كل شيء بالجليد والبرق.

 

“يعتقد بوو أننا يجب أن نقاتل أيضًا”، تمتمت، وملأني إحساس بالخطر بالطاقة العصبية التي جعلت أصابعي ترتعش وتتوق إلى إمساك قوس، ومع ذلك, فقد تدمر.

وقف بوو في جانبي، وتلك الطاقة الذهبية المتوهجة التي أعطتني الشجاعة أبعدت لحظة التردد.

 

 

 

ابتسم آرثر. “لقد وصلت إلى مرحلة الاستحواذ. لم أكن متأكدًا حتى مما إذا كان رباطك و بوو يعملان على هذا النحو، مع الأخذ في الاعتبار ذلك.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“أوه، اممم … نعم،” قلت في حرج، لقد فوجئت. قفزت عيناي إلى ما تبقى من جثث ألاكريان، وتبعها آرثر. “لماذا تركتهم يرحلون؟”

 

 

انفجر وابل من الضوء الأرجواني الساطع إلى الأمام، مثل عشرة آلاف صاعقة مرتبطة ببعضها البعض. تلاشى وابل التعاويذ المتقارب نحو آرثر بسبب الانفجار المشع حيث استمر في الخروج منه. اتسعت عيون القائد وتراجع إلى الخلف، وظهرت عدة دروع أمامه، لكن ذلك لم يكن كافيًا. هو، أيضا، تلاشئ من الانفجار، والدروع وكل شيء.

عبس آرثر تجاه الرمال، التي عادت إلى السقوط بشكل ممطر، ثم انكسر السحر الذي أثر عليها. وضع يده على رأسي ومسح شعري بلطف، وتوترت تعابيره فجأة، بدا عبوسه الحامض يخفي إحساسًا أعمق وأقوى بالألم. “هؤلاء الناس ليسوا أعداءنا. إنهم يتبعون الأوامر فقط، ويحاولون البقاء على قيد الحياة مثلنا. أود أن أعطيهم فرصة.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سقط صوت تكسير الجليد، ونظرت نحو المكان الذي بدأ فيه باقي أعضاء ديكاثيان بالانتشار بعيدًا عن مدخل النفق.

تحولت حركة الرمال المتدفقة، واتخذت نمطًا متموجًا، ثم تكثفت في شكل عدة أعمدة تتدفق بسلاسة. في الأعلى، كان بإستطاعتي فقط أن أرى مجموعة من الظلال تنزل من خلال الأعمدة كما لو كانت مصاعد، تليها على الفور عدة ظلال أخرى. في القاع، على بعد خمسين قدمًا من حيث وقف آرثر، بدأ جنود ألاكريان يتدفقون من الرمال.

 

لف آرثر ذراعه حول كتفي، وقطعني. “أنا لست خائفًا من القتال يا إل.” أعطاني ابتسامة ساخرة. “ومن الواضح أنكِ كذلك. لكن يجب أن نخاف من أن نصبح سيئين مثل الشيء الذي نحارب ضده.”

“هل تعتقد حقًا أنه يمكننا الفوز بهذا الشكل؟” سألته، متسائلةً مرة أخرى ما الذي مر به آرثر أثناء رحيله. “ليس الأمر وكأنهم عاملونا مثل الناس. إذا كنا خائفين من – ”

“هل تعتقد حقًا أنه يمكننا الفوز بهذا الشكل؟” سألته، متسائلةً مرة أخرى ما الذي مر به آرثر أثناء رحيله. “ليس الأمر وكأنهم عاملونا مثل الناس. إذا كنا خائفين من – ”

 

 

لف آرثر ذراعه حول كتفي، وقطعني. “أنا لست خائفًا من القتال يا إل.” أعطاني ابتسامة ساخرة. “ومن الواضح أنكِ كذلك. لكن يجب أن نخاف من أن نصبح سيئين مثل الشيء الذي نحارب ضده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى بوو هديرًا تحذيريًا عندما تدخل ليحميني من الأجساد المتدفقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

تركني آرثر لأفكر في كلماته، مستديرًا نحو الرمح فاراي الطائرة، التي كانت أول من وصل، وأمي خلفها مباشرة، بدت هائجة. نظرت إليًّ ثم إلى آرثر عندما اقتربت، وأبطأت، وأخذت نفسًا عميقًا.

أخيرًا، تقدم جندي من الأكريان إلى الأمام. كان رجلاً نحيفًا يرتدي ثيابًا سوداء حريرية مربوطة بإحكام بجسده بواسطة سلسلة من الأحزمة. تم غمد العشرات من الخناجر في أحزمة ذراعيه وعبر جذعه. قطعت ندبة ناصعة البياض عبر جلد اللوز لوجهه المتشقق، وراقبت عيناه الداكنتان آرثر بعناية.

 

“الجميع، عودوا إلى النفق!” صاح بيرون، كان لا يزال صوته مثقلًا بالقوة والسلطة على الرغم من إصابته.

أسرعت إليها، ولففت ذراعيّ حول خصرها، دون أن أقول شيئًا.

على بعد دقيقتين فقط أسفل النفق، انفصل كورتيس وكاثيلن، متجهين لإحضار جميع الأشخاص الذين سافروا في مجموعة كيرتس. وأكد أن جميع اللاجئين الذين اختبئوا مع فيريث – خمسين شخصًا على الأقل – لقوا حتفهم. بعد ذلك، وجدنا باقي المجموعات الباقية واحدة تلو الأخرى.

 

أصيبت الرمح القزم بجروح بالغة. شوه جرح قبيح الجانب الأيسر من وجهها، ولمعت جوهرة سوداء في تجويف عينها. اتكئت على مطرقة حجرية ضخمة تراقب آرثر وفاراي بنظرة لم أستطع قراءتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قامت بتنعيم شعري، وأخذت زمام المبادرة في التزام الهدوء. بقيَّ معظم الحشد في مكان جيد، ورأيت نفس التردد والترهيب الذي شعرت به قبل دقيقة واحدة فقط مكتوبًا بوضوح على وجوههم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“أوه، اممم … نعم،” قلت في حرج، لقد فوجئت. قفزت عيناي إلى ما تبقى من جثث ألاكريان، وتبعها آرثر. “لماذا تركتهم يرحلون؟”

قالت فاراي: “لا يمكننا البقاء هنا الآن”، وهي تنظر إلى آثار المعركة بتعبير حساس. “الجنرال آرثر، هل لديك خطة لما يجب القيام به تاليًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الملقون!” شهق الزعيم. “أطلقوا  التعاويذ!”

 

وطأ بوو حولي وعيناه تضيقان في الاتجاه الذي شعرت به.

نظر آرثر إلى الرمح ميكا، وهي تقترب سيرًا على الأقدام بجوار بايرون. “نعم، لدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

______________________

 

 

يبدو أن الكاتب لا ينوي الإنتهاء

ترجمة: Scrub

 

يبدو أن الكاتب لا ينوي الإنتهاء

الفصل 384

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصول من دعم orinchi

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أخي: “بايرون.” قد لا يشعر أي شخص لا يعرفه بذلك، لكن يمكنني سماع تيار التوتر الخفي في صوته. “يسعدني أن أعرف أنني لست آخر الرماح -”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال بإمكاني سماع صراخ والدتي لبضع ثوان، ثم لا بد أن الحاجز الجليدي قد أُغلق فوق الجميع وأغلقهم، لأن الصوت انقطع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط