الفصل الأول : قاع الصخرة.
**هذا الفصل وما بعده من المجلد الخاص يقدم بدعم من الأخ يوسف أحمد/ Youssef Ahmed**
لقد غرقنا في وحل عميق من دوافعنا تجاه عائلاتنا… على الأقل كان لدينا عائلات في ذلك الوقت… لم يمض وقت طويل بعد تلك المحادثة حتى مات رينولد ووضع آرثر والدي قيد الاعتقال.
تدور أحداث المجلد 8.5 بعد الفصل 250
تم بالفعل إفراغ معظم الحامية ، وإرسالها إلى إيتيستين لتموت ، وهرب كثيرون آخرون ، تركوا بزاتهم الرسمية وألقوا أسلحتهم حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم والأمل في تحقيق أقصى استفادة من الحياة في ظل حكم فريترا.
الفصل الأول : قاع الصخرة.
ما الذي قاله؟ كنت على يقين من شيء يتعلق بسيفه. ضغطت طرف إصبعي في صدغي ، والضغط أعطاني بعض الراحة.
ياسمين فلامسوورث
” كن معقولا ، دال. دوني أنا ، من سيمنع هؤلاء الجنود من قطع حلقك وسرقة البيرة الخاصة بك؟”
دريب … دريب …ريب.
“أيمكنني مساعدتك؟” سألت ، ثم تمنيت لو لم أفعل ذلك حيث أصابحت دائخة بشكل خطير.
«علي التحدث إلى دالمور حول هذا التسريب» فكرت من خلال الألم البليد في جمجمتي. حاولت أن أتدحرج وأسحب وسادتي فوق رأسي لكتم قطرات المطر المستمرة، لكن بدلاً من وسادتي ، تركا مع حفنة من القش الرطب.
مررت ببضعة أشخاص في الطريق ، لكن أسفل الجدار لم يكن بعيدًا ، ولم يكن هناك الكثير منا على الجدار أصلا. وجه لي جنديان نظرة باردة ، لكن كان من الصعب معرفة ما إذا كان ذلك بسبب القتال ، أو بسبب سمعتي السيئة ، أو لأنهم سئموا العمل مجانًا وانتظار الموت كل يوم.
أدى الجلوس إلى جعل رأسي يدوخ ، مما جعل التركيز على محيطي أكثر صعوبة.
تم بالفعل إفراغ معظم الحامية ، وإرسالها إلى إيتيستين لتموت ، وهرب كثيرون آخرون ، تركوا بزاتهم الرسمية وألقوا أسلحتهم حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم والأمل في تحقيق أقصى استفادة من الحياة في ظل حكم فريترا.
مسحت رؤيتي المشوشة الغرفة وشعرت كأنني أنظر عبر زجاجة … وهذا يوحي بليلة من التساهل المفرط من جانبي.
جلبت الرياح الباردة قشعريرة على طول ذراعي المكشوفين ورقبتي ، وسحبت ركبتي إلى صدري ولفت ذراعي حولهما. لم يكن هناك آرثر ليخلق حاجزًا من لهب المانا ، تمامًا كما لم يكن هناك آرثر يقف بيننا وبين جيش الألاكريان بعد الآن.
تعرفت على الغرفة. كانت عبارة عن حاوية حجرية باردة مبللة تبلغ مساحتها عشرة أقدام مربعة. باب واحد من القضبان من زنزانة السجن. لم يكن هناك حتى نافذة ، لأن الزنازين كانت في قاعدة الجدار نفسه.
-+- NERO
على الرغم من عدم وجود نوافذ ، كانت الزنازين رطبة دائمًا. حدقت بنبرة غاضبة في القطرات بين الحجارة فوق رأسي. أرسل هذا ألمًا حادًا وطعنًا في رقبتي وفي جمجمتي ، وأغلقت عيناي.
عندما يمر أحدهم بيوم عصيب وقليل من المشروبات الكحولية ، من المرجح أن تصبح الأمور عنيفة.
فركت كفًا متسخًا في أحد تجاويف عيني ، محاولة دفع الألم بعيدًا. وقد ساعد هذا قليلا.
لم أعد منذ ذلك الحين. إذا لم يسقط المجلس ، فلربما قد تم إعدامه بالفعل. ومع ذلك ، فإن الكابتن الجديد ، ألبانث كيليس ، لم يكن لديه الجرأة لأخذ رأس والدي بنفسه.
لم أستطع تذكر ما يكفي للتأكد مما أنا في خضمه حالياً. أنا في الخان تحت الجدار ، أتذكر هذا جيداً.
استندت للخلف على جدار الزنزانة البارد بينما كنت في حيرة من أحداث الأمسية السابقة. لقد كان يومًا كئيبًا آخر ، وتناولت عددًا قليلاً من المشروبات. كان الجندي يتفاخر إلى ما لا نهاية حول مدى قوته.
لم يكن هناك أكثر من حفنة من الناس في الخان في وقت واحد ، ولكن منذ سقوط المجلس ، تصاعدت التوترات دائمًا.
“أوه لا ، ليس هذه المرة. لقد انتهيت.” إن دالمور رجل ممتلئ الجسم في سنواته الوسطى.لون جلده طيني ، ومتجعد قليلاً ، وشعره قصير داكن ينحسر بسرعة بعيداً عن جبهته. “آسف لقول ذلك يا ياسمين ، لكنك كنت تواجهين المشكلة بأكثر مما تستحق.”
الجنود القلائل الذين بقوا عند الجدار – غالبًا لأنه لم يكن هناك مكان آخر يذهبون إليه – أصبحوا غاضبين وخائفين مثل أي شخص آخر.
دق مفتاح في القفل وصر صوت سحب بينما فتح الباب للخارج. وقف الجندي جانبا وهز رأسه. “تعالي إذن ، لا يمكنني رعايتك طوال اليوم.”
عندما يمر أحدهم بيوم عصيب وقليل من المشروبات الكحولية ، من المرجح أن تصبح الأمور عنيفة.
جلبت الرياح الباردة قشعريرة على طول ذراعي المكشوفين ورقبتي ، وسحبت ركبتي إلى صدري ولفت ذراعي حولهما. لم يكن هناك آرثر ليخلق حاجزًا من لهب المانا ، تمامًا كما لم يكن هناك آرثر يقف بيننا وبين جيش الألاكريان بعد الآن.
كنت قد رميت أكثر من بضعة جنود على رؤوسهم منذ أن دخلت بقية توؤم القرن تحت الأرض وأنا … حسنًا ، لم أفعل.
على الرغم من عدم وجود نوافذ ، كانت الزنازين رطبة دائمًا. حدقت بنبرة غاضبة في القطرات بين الحجارة فوق رأسي. أرسل هذا ألمًا حادًا وطعنًا في رقبتي وفي جمجمتي ، وأغلقت عيناي.
ثم ، طقطق شيء ما في مكانه. تذكرت نصفيا وجه جندي كبير صاخب وذو أكتاف كالغوريلا
استندت للخلف على جدار الزنزانة البارد بينما كنت في حيرة من أحداث الأمسية السابقة. لقد كان يومًا كئيبًا آخر ، وتناولت عددًا قليلاً من المشروبات. كان الجندي يتفاخر إلى ما لا نهاية حول مدى قوته.
استندت للخلف على جدار الزنزانة البارد بينما كنت في حيرة من أحداث الأمسية السابقة. لقد كان يومًا كئيبًا آخر ، وتناولت عددًا قليلاً من المشروبات. كان الجندي يتفاخر إلى ما لا نهاية حول مدى قوته.
هززت رأسي وشددت ركبتي بقوة على صدري. كانت هيلين بالنسبة لي مثل الأم ، لكنني لم أستطع مشاركة تفاؤلها الأبدي.
ما الذي قاله؟ كنت على يقين من شيء يتعلق بسيفه. ضغطت طرف إصبعي في صدغي ، والضغط أعطاني بعض الراحة.
” كن معقولا ، دال. دوني أنا ، من سيمنع هؤلاء الجنود من قطع حلقك وسرقة البيرة الخاصة بك؟”
بدأت الأمور تعود إلى بؤرة التركيز، ودوى تفاخر هذا الأحمق في جمجمتي المتألمة. لقد أستمر في الحديث عن الالكريان ، ثم قال :
هذه هي مشكلة قتال الجنود رغم ذلك. هناك دائما جنود آخرون.
“دعنا نرى حثالة الالكريان هؤلاء يحاولون ‘اخذ الجدار _ حسنا أيها الفتيان؟ سآخذ حياواتهم واحدًا تلو الآخر ، لن أحتاج حتى لإخراج قاتل الرجال من غلافه ، أليس كذلك؟ ”
جلبت الرياح الباردة قشعريرة على طول ذراعي المكشوفين ورقبتي ، وسحبت ركبتي إلى صدري ولفت ذراعي حولهما. لم يكن هناك آرثر ليخلق حاجزًا من لهب المانا ، تمامًا كما لم يكن هناك آرثر يقف بيننا وبين جيش الألاكريان بعد الآن.
«قاتل الرجال؟» فكرت ، ساخرًا مما أحدث هزة من الألم في رأسي. ضغطت بطرف يدي مرة أخرى في عيناي المغلقتان،”ما مدى محدودية مفرداته ليسمي سيفه بالغرض المصمم له؟” سألت نفسي ، اسخر على الرغم من نفسي.
أومأت برأسي ، وهذا لم يكن أفضل من التحدث.
كان صوتي خشنًا وضعيفًا.
تدور أحداث المجلد 8.5 بعد الفصل 250
قهقهت حينها ثملة بالبيرة الخاصة بي عندما تحدث عن سكين المطبخ الضخم خاصته ، واستدار هذا الزميل الضخم ليسألني عن ما الأمر المضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مات الأمل مع آرثر.»
كان بإمكاني أن اتجاهله ، لكن بدلاً من ذلك ، أخبرته بالضبط كم أن اسم سيفه سخيف. للتأكد من أنه قد فهم الإهانة ، قلت بعد ذلك إنه لا يستطيع التغلب على حياة كلب بثلاثة أرجل مع قطعة حديد متعفن ضخمة ، ناهيك عن ساحر ألاكري.
أدرت عيني وركلت ساقي على كرسي متذبذب أمامه مباشرة. كان وهنالك صف من الأكواب التي تم تنظيفها حديثًا على البار ، لذا أمسكت بأحدها وقلبته في وضع مستقيم ، ثم نظرت إلى دالمور بترقب.
صورة للرجل الضخم ، حجمه مع ضعف حجمي ، ملقا فاقدًا للوعي على الأرض إندفعت إلى ذهني المشوش. لقد فقد بعض الأسنان.
تدور أحداث المجلد 8.5 بعد الفصل 250
هذه هي مشكلة قتال الجنود رغم ذلك. هناك دائما جنود آخرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طلب النقيب أيضًا أن أبلغك أن هذه ستكون آخر مرة. أي المزيد من المشاجرات … وسيخرجك. لا توجد موارد كافية لإبقاء الحراس مثلك في السجن.”
كان أحدهم ينظر إلي حاليًا من خلال باب الزنزانة المغلق ، أدركت ذلك على نحو سليم. كان شابًا مصابًا بالبثور ، عمره يبدوا قريبا من عمري ، بشعر أشعث أحمر.
“لو عرفنا فقط إلى أي مدى يمكن أن يزداد الأمر سوءًا ، أليس كذلك يا آرثر؟” أمسكت الريح بكلماتي وحملتها عبر الحائط ونزلت إلى تلال الوحوش.
“أيمكنني مساعدتك؟” سألت ، ثم تمنيت لو لم أفعل ذلك حيث أصابحت دائخة بشكل خطير.
هذه هي مشكلة قتال الجنود رغم ذلك. هناك دائما جنود آخرون.
قال الجندي مشددا على اسمي : “أعطى النقيب أمرا بالإفراج عنك يا فلامسوورث”. ابتسم لي.
“أيمكنني مساعدتك؟” سألت ، ثم تمنيت لو لم أفعل ذلك حيث أصابحت دائخة بشكل خطير.
“طلب النقيب أيضًا أن أبلغك أن هذه ستكون آخر مرة. أي المزيد من المشاجرات … وسيخرجك. لا توجد موارد كافية لإبقاء الحراس مثلك في السجن.”
هذه هي الحياة عند الجدار ، بعد كل شيء. سقطت كل من ايتستين و بلاك بيند و زيروس. المدن الكبرى الأخرى ، أيضًا ، على الأرجح. إن الينوار تحت سيطرة الألاكريان بالكامل.
«لا»، فكرت بمرارة ، «مجرد مكيدة ، نبيل خائن مثل والدي»
ارتفعت حواجبه وعمق عبوسه في نفس الوقت ، لكنه لم يتحرك ليصب لي الشراب.
“تفهمين؟” سأل الجندي وهو يحدق عبر القضبان.
في جميع أنحاء الجدار ، سيطر الالكريان. لقد تم تركنا لفترة طويلة فقط لأن الجدار لم يعد يحمل أي قيمة استراتيجية. ليسوا بحاجة إلى تجاوزه لأخذ أي مكان آخر ، ما لم يخططوا للزحف في تلال الوحوش ، وقد أثبتوا بالفعل أنه يمكنهم الوصول إلى هناك بسهولة كافية.
أومأت برأسي ، وهذا لم يكن أفضل من التحدث.
على الرغم من عدم وجود نوافذ ، كانت الزنازين رطبة دائمًا. حدقت بنبرة غاضبة في القطرات بين الحجارة فوق رأسي. أرسل هذا ألمًا حادًا وطعنًا في رقبتي وفي جمجمتي ، وأغلقت عيناي.
دق مفتاح في القفل وصر صوت سحب بينما فتح الباب للخارج. وقف الجندي جانبا وهز رأسه. “تعالي إذن ، لا يمكنني رعايتك طوال اليوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طلب النقيب أيضًا أن أبلغك أن هذه ستكون آخر مرة. أي المزيد من المشاجرات … وسيخرجك. لا توجد موارد كافية لإبقاء الحراس مثلك في السجن.”
انزلقت على الحائط القذر حتى وقفت وتعثرت خارج الباب. قادني الجندي إلى ممر طويل مليء بزنازين متطابقة ، جميعها فارغة تقريبًا ، ثم صعد سلم حجري ضيق ومتعرج ، ثم دفعني عمليًا إلى الخارج من باب خشبي سميك ينفتح على زقاق عند قاعدة الجدار.
وانتهى به مغطا بالدم.
“كما قلت ، هذه هي المرة الأخيرة. اجمعي شتات نفسك ، أو اخرجي من المدينة ، فهمتي؟” بهذه الكلمات الداعمة الأخيرة ، أغلق الباب ، وسمعت القفل يسقط في مكانه على الجانب الآخر.
استحضرت تيارًا من الهواء يدور حولي بشكل غير مرئي للحفاظ على حرارة جسدي.
اتكأت على الألواح الخشبية الخشنة للمبنى التي تشكل الجدار الآخر للزقاق ، وأرتحت للحظة قبل أن أبدأ في السير ببطء للعودة إلى الخان تحت الجدار ، حيث أقيم.
” كن معقولا ، دال. دوني أنا ، من سيمنع هؤلاء الجنود من قطع حلقك وسرقة البيرة الخاصة بك؟”
مررت ببضعة أشخاص في الطريق ، لكن أسفل الجدار لم يكن بعيدًا ، ولم يكن هناك الكثير منا على الجدار أصلا. وجه لي جنديان نظرة باردة ، لكن كان من الصعب معرفة ما إذا كان ذلك بسبب القتال ، أو بسبب سمعتي السيئة ، أو لأنهم سئموا العمل مجانًا وانتظار الموت كل يوم.
لم أعد منذ ذلك الحين. إذا لم يسقط المجلس ، فلربما قد تم إعدامه بالفعل. ومع ذلك ، فإن الكابتن الجديد ، ألبانث كيليس ، لم يكن لديه الجرأة لأخذ رأس والدي بنفسه.
هذه هي الحياة عند الجدار ، بعد كل شيء. سقطت كل من ايتستين و بلاك بيند و زيروس. المدن الكبرى الأخرى ، أيضًا ، على الأرجح. إن الينوار تحت سيطرة الألاكريان بالكامل.
رميت رأسي للخلف لألعن ، لكن كل ما خرج كان نفسا مرتعشا.
دارف ، مما سمعته ، في خضم حرب أهلية شاملة.
أدى الجلوس إلى جعل رأسي يدوخ ، مما جعل التركيز على محيطي أكثر صعوبة.
في جميع أنحاء الجدار ، سيطر الالكريان. لقد تم تركنا لفترة طويلة فقط لأن الجدار لم يعد يحمل أي قيمة استراتيجية. ليسوا بحاجة إلى تجاوزه لأخذ أي مكان آخر ، ما لم يخططوا للزحف في تلال الوحوش ، وقد أثبتوا بالفعل أنه يمكنهم الوصول إلى هناك بسهولة كافية.
“تفهمين؟” سأل الجندي وهو يحدق عبر القضبان.
لم يتوقع أحد ، بمن فيهم أنا ، أن يستمر تجنبنا إلى الأبد. في نهاية المطاف ، ستسير القوات نحو الجدار ، أو الأسوأ من ذلك ، أن أحد خدمهم سيأتي ليدمر الجنود هنا.
لم يكن هناك أكثر من حفنة من الناس في الخان في وقت واحد ، ولكن منذ سقوط المجلس ، تصاعدت التوترات دائمًا.
تم بالفعل إفراغ معظم الحامية ، وإرسالها إلى إيتيستين لتموت ، وهرب كثيرون آخرون ، تركوا بزاتهم الرسمية وألقوا أسلحتهم حتى يتمكنوا من العودة إلى ديارهم والأمل في تحقيق أقصى استفادة من الحياة في ظل حكم فريترا.
استندت للخلف على جدار الزنزانة البارد بينما كنت في حيرة من أحداث الأمسية السابقة. لقد كان يومًا كئيبًا آخر ، وتناولت عددًا قليلاً من المشروبات. كان الجندي يتفاخر إلى ما لا نهاية حول مدى قوته.
ومع ذلك ، لم يكن لدى الجميع مكان يذهبون إليه.
هززت رأسي وشددت ركبتي بقوة على صدري. كانت هيلين بالنسبة لي مثل الأم ، لكنني لم أستطع مشاركة تفاؤلها الأبدي.
صر باب عندما كنت في طريقي إلى أسفل الجدار. نظر دالمور من مكانه خلف الحانة. وضع الكوب الذي كان ينظفه – كان دقيقًا بشأن تلك الأكواب ، ينظفها باستمرار ، مرارًا وتكرارًا – وأشار مرة أخرى إلى الباب.
“كما قلت ، هذه هي المرة الأخيرة. اجمعي شتات نفسك ، أو اخرجي من المدينة ، فهمتي؟” بهذه الكلمات الداعمة الأخيرة ، أغلق الباب ، وسمعت القفل يسقط في مكانه على الجانب الآخر.
“أوه لا ، ليس هذه المرة. لقد انتهيت.” إن دالمور رجل ممتلئ الجسم في سنواته الوسطى.لون جلده طيني ، ومتجعد قليلاً ، وشعره قصير داكن ينحسر بسرعة بعيداً عن جبهته. “آسف لقول ذلك يا ياسمين ، لكنك كنت تواجهين المشكلة بأكثر مما تستحق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «مات الأمل مع آرثر.»
أدرت عيني وركلت ساقي على كرسي متذبذب أمامه مباشرة. كان وهنالك صف من الأكواب التي تم تنظيفها حديثًا على البار ، لذا أمسكت بأحدها وقلبته في وضع مستقيم ، ثم نظرت إلى دالمور بترقب.
قهقهت حينها ثملة بالبيرة الخاصة بي عندما تحدث عن سكين المطبخ الضخم خاصته ، واستدار هذا الزميل الضخم ليسألني عن ما الأمر المضحك.
ارتفعت حواجبه وعمق عبوسه في نفس الوقت ، لكنه لم يتحرك ليصب لي الشراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركت كفًا متسخًا في أحد تجاويف عيني ، محاولة دفع الألم بعيدًا. وقد ساعد هذا قليلا.
” كن معقولا ، دال. دوني أنا ، من سيمنع هؤلاء الجنود من قطع حلقك وسرقة البيرة الخاصة بك؟”
“آسف ،” قلت بهدوء ، وأنا أتخيل آرثر ليس كما كان عندما كان يطير فوق رؤوسنا ، ممطرًا سحرًا مميتًا على الآلاف من وحوش المانا.
سخر. “ستكونين السبب في قيامهم بقطع رقبتي. لقد شعرت بالسعادة لوجود أحد أعضاء توأم القرن هنا لمراقبة الأشياء ، لكنك كلفتني ثلاثة أضعاف ما قمتِ بحمايته. لا ، انتهينا يا ياسمين. أريدك أن تخرجي الآن. ”
ياسمين فلامسوورث
التقيت بنظرة صاحب الحانة القاسية. “هل يمكنني الحصول على شيء على الأقل لتخفيف هذه الآثار قبل أن أذهب؟”
«قاتل الرجال؟» فكرت ، ساخرًا مما أحدث هزة من الألم في رأسي. ضغطت بطرف يدي مرة أخرى في عيناي المغلقتان،”ما مدى محدودية مفرداته ليسمي سيفه بالغرض المصمم له؟” سألت نفسي ، اسخر على الرغم من نفسي.
بعد عشر دقائق ، كنت أتسلق المنحدر المجاور للجدار بندم، انزلقت قدمي عن صخرة ، وأرسلت هزة في جسدي كادت أن تجعلني أتقيأ ، لكنني صررت أسناني واستقمت على قدمي.
أدرت عيني وركلت ساقي على كرسي متذبذب أمامه مباشرة. كان وهنالك صف من الأكواب التي تم تنظيفها حديثًا على البار ، لذا أمسكت بأحدها وقلبته في وضع مستقيم ، ثم نظرت إلى دالمور بترقب.
وضع يدي على الاخرى ، وألقيت من حين لآخر نفثًا من الهواء لتصحيح نفسي إذا فقدت توازني، شققت طريقي ببطء وغثيان إلى الحافة حيث جلسنا أنا وآرثر وتحدثنا بعد أن قاتل مع رينولد
مررت ببضعة أشخاص في الطريق ، لكن أسفل الجدار لم يكن بعيدًا ، ولم يكن هناك الكثير منا على الجدار أصلا. وجه لي جنديان نظرة باردة ، لكن كان من الصعب معرفة ما إذا كان ذلك بسبب القتال ، أو بسبب سمعتي السيئة ، أو لأنهم سئموا العمل مجانًا وانتظار الموت كل يوم.
لقد غرقنا في وحل عميق من دوافعنا تجاه عائلاتنا… على الأقل كان لدينا عائلات في ذلك الوقت… لم يمض وقت طويل بعد تلك المحادثة حتى مات رينولد ووضع آرثر والدي قيد الاعتقال.
لم أعد منذ ذلك الحين. إذا لم يسقط المجلس ، فلربما قد تم إعدامه بالفعل. ومع ذلك ، فإن الكابتن الجديد ، ألبانث كيليس ، لم يكن لديه الجرأة لأخذ رأس والدي بنفسه.
دموع غاضبة غير مرحب بها تراكمت في زوايا عيني ، لكنني قمعتها مرة أخرى ، ثم صرخت من الألم ومسحت شفتي بظهر يدي.
عندما يمر أحدهم بيوم عصيب وقليل من المشروبات الكحولية ، من المرجح أن تصبح الأمور عنيفة.
وانتهى به مغطا بالدم.
هذه هي مشكلة قتال الجنود رغم ذلك. هناك دائما جنود آخرون.
رميت رأسي للخلف لألعن ، لكن كل ما خرج كان نفسا مرتعشا.
هززت رأسي وشددت ركبتي بقوة على صدري. كانت هيلين بالنسبة لي مثل الأم ، لكنني لم أستطع مشاركة تفاؤلها الأبدي.
“لو عرفنا فقط إلى أي مدى يمكن أن يزداد الأمر سوءًا ، أليس كذلك يا آرثر؟” أمسكت الريح بكلماتي وحملتها عبر الحائط ونزلت إلى تلال الوحوش.
هززت رأسي وشددت ركبتي بقوة على صدري. كانت هيلين بالنسبة لي مثل الأم ، لكنني لم أستطع مشاركة تفاؤلها الأبدي.
في مكان ما اسفلي ، في أرقى خان في الجدار ، جلس والدي ورعى كبريائه الجريح. لا أعتقد أن لسانه المحترق قد أزعجه بقدر معرفة أن آل فلامسوورث قد جردوا من مكانتهم ومقتنياتهم ، حتى لو لم يكن ذلك يعني شيئًا الآن.
**هذا الفصل وما بعده من المجلد الخاص يقدم بدعم من الأخ يوسف أحمد/ Youssef Ahmed**
كنت أزوره مرة واحدة فقط ، بعد أنباء سقوط إيتيستين والمجلس. لم يكن يريد أن يراني بالطبع ، لذلك أرضيت نفسي بالصراخ بتعليقات شائكة عبر الأبواب المغلقة ، وأخبرته كيف ترك سنيير الحائط في اليوم التالي لاعتقاله غير قادر على تحمل العار ، وكيف فجأة أنا والعمة هيستر ، بدلاً من أن نكون منبوذتين ، كنا الوحيدتان اللواتي لم يفقدوا كل شيء بسبب أنانيته.
اتكأت على الألواح الخشبية الخشنة للمبنى التي تشكل الجدار الآخر للزقاق ، وأرتحت للحظة قبل أن أبدأ في السير ببطء للعودة إلى الخان تحت الجدار ، حيث أقيم.
لم أعد منذ ذلك الحين. إذا لم يسقط المجلس ، فلربما قد تم إعدامه بالفعل. ومع ذلك ، فإن الكابتن الجديد ، ألبانث كيليس ، لم يكن لديه الجرأة لأخذ رأس والدي بنفسه.
مع هذه الفكرة القاسية التي تغمر ذهني المتعب ، قمت بسحب قارورة من الخاتم البعدي ، وسكبت رذاذًا على الأرض من أجل آرثر ، وأخذت جرعة كبيرة.
جلبت الرياح الباردة قشعريرة على طول ذراعي المكشوفين ورقبتي ، وسحبت ركبتي إلى صدري ولفت ذراعي حولهما. لم يكن هناك آرثر ليخلق حاجزًا من لهب المانا ، تمامًا كما لم يكن هناك آرثر يقف بيننا وبين جيش الألاكريان بعد الآن.
استحضرت تيارًا من الهواء يدور حولي بشكل غير مرئي للحفاظ على حرارة جسدي.
ثم ، طقطق شيء ما في مكانه. تذكرت نصفيا وجه جندي كبير صاخب وذو أكتاف كالغوريلا
“آسف ،” قلت بهدوء ، وأنا أتخيل آرثر ليس كما كان عندما كان يطير فوق رؤوسنا ، ممطرًا سحرًا مميتًا على الآلاف من وحوش المانا.
اتكأت على الألواح الخشبية الخشنة للمبنى التي تشكل الجدار الآخر للزقاق ، وأرتحت للحظة قبل أن أبدأ في السير ببطء للعودة إلى الخان تحت الجدار ، حيث أقيم.
ولكن بالأحرى كيف كان عندما قمت بتوجيهه ، والمغامرة معه في تلال الوحوش ، صبي يبلغ من العمر عشر سنوات جعلني بطريقة ما أشعر وكأنني طفلة.
قال الجندي مشددا على اسمي : “أعطى النقيب أمرا بالإفراج عنك يا فلامسوورث”. ابتسم لي.
لم أستطع منع نفسي من التساؤل عما سيحدث لديكاثين بدون آرثر. لقد تفوق علينا الألاكريان في كل منعطف ، وكيف هزم أقوى محاربينا وأعدموا قادتنا قبل أن يعرف معظمنا أننا خسرنا الحرب.
“أوه لا ، ليس هذه المرة. لقد انتهيت.” إن دالمور رجل ممتلئ الجسم في سنواته الوسطى.لون جلده طيني ، ومتجعد قليلاً ، وشعره قصير داكن ينحسر بسرعة بعيداً عن جبهته. “آسف لقول ذلك يا ياسمين ، لكنك كنت تواجهين المشكلة بأكثر مما تستحق.”
بدونه ، أيوجد اي أمل لاستعادة قارتنا؟
” كن معقولا ، دال. دوني أنا ، من سيمنع هؤلاء الجنود من قطع حلقك وسرقة البيرة الخاصة بك؟”
هذا هو بالضبط سبب بقائي في الخلف عندما هرب الآخرون للانضمام إلى التمرد السري. يبدو أن هيلين ، بطريقة ما ، وجدت الأمل في أن يتم إلقاء الألاكريان من شواطئنا.
تعرفت على الغرفة. كانت عبارة عن حاوية حجرية باردة مبللة تبلغ مساحتها عشرة أقدام مربعة. باب واحد من القضبان من زنزانة السجن. لم يكن هناك حتى نافذة ، لأن الزنازين كانت في قاعدة الجدار نفسه.
هززت رأسي وشددت ركبتي بقوة على صدري. كانت هيلين بالنسبة لي مثل الأم ، لكنني لم أستطع مشاركة تفاؤلها الأبدي.
مع هذه الفكرة القاسية التي تغمر ذهني المتعب ، قمت بسحب قارورة من الخاتم البعدي ، وسكبت رذاذًا على الأرض من أجل آرثر ، وأخذت جرعة كبيرة.
«مات الأمل مع آرثر.»
ياسمين فلامسوورث
مع هذه الفكرة القاسية التي تغمر ذهني المتعب ، قمت بسحب قارورة من الخاتم البعدي ، وسكبت رذاذًا على الأرض من أجل آرثر ، وأخذت جرعة كبيرة.
«لا»، فكرت بمرارة ، «مجرد مكيدة ، نبيل خائن مثل والدي»
-+-
NERO
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركت كفًا متسخًا في أحد تجاويف عيني ، محاولة دفع الألم بعيدًا. وقد ساعد هذا قليلا.
أدى الجلوس إلى جعل رأسي يدوخ ، مما جعل التركيز على محيطي أكثر صعوبة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
