You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

عرش الحالم 68

2: 21

2: 21

عندما استيقظت رين، كان أول ما فعلته هو التأوه. ليس بسبب الصداع الشديد، أو حتى بسبب الحبال الضيقة التي ضغطت في جلدها، ولكن لأنها لم تصدق أنها قد اختطفت. كان عقلها مليئًا بالإيقاظ والمنتجات الجديدة المثيرة التي كانت تناقشها مع كارواي، لدرجة أنها فاتها تمامًا قتلة الغراب الأسود الذين يقتربون منها بهدوء. عندما رأتهم، كانوا قد نفذوا تحركًا متزامنًا مثاليًا لإلهاء انتباهها والقبض عليها، والآن هي مقيدة في قاعدتهم.

مترددة للحظة، أومأت رين برأسها وبدأت تمشي في هذا الاتجاه، وخلفها غاريت. كان من الواضح أنها كانت متوترة، لكن هذا التوتر خفّ عندما أدركت من كان يجلس حول الطاولة. كان كل من إستل وباكس هناك، يتحادثان بهدوء، حيث كان كينسلي يلعب لعبة السهام في مكان قريب. كان من المستحيل أن تفوت باكس، وكانت إستل ترتدي نفس السترة التي كانت ترتديها عادة، لذلك تمكنت رين من التعرف عليهما حتى مع الأقنعة التي يرتدونها، وقد رأت كينسلي يرمي سهامه المشتعلة في العالم الحقيقي، لذلك كان من الواضح من كان. عند رؤية السيداتان يتوقفان وينظران عندما صعدت رين إلى أعلى الدرج، لوح غاريت بيده نحو رين لتقديمها.

“تبًا. لا أصدق أنني وقعت لذلك. يا له من قرف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني لا أريد أن أموت،” ردت قائلة، وهي تدحرج عينيها وهي تقف. “حاليًا، أنا في رعاية باتولوف، قائد الجناح الثاني، وهو ثاني أعلى فريق قتلة مرتبة. هناك احتمالات أن الجناح الأول والثالث موجودان أيضًا، مما يعني أن هناك قتلة سيستخدمون أي عذر أعطيهم لقتلي، لأنهم تحت سيطرة الملازم الذي أراد قتلي. لا يمكنني المجازفة بأن لديهم أوامر مختلفة من الجناح الأول والثاني. لذا، نعم، سيكون من الرائع أن تدع غاريت يعرف أنه بحاجة إلى مد يد المساعدة.”

كان صوتها أجشًا، لكنه ما زال يرن بصوت عالٍ في الغرفة الحجرية الصغيرة. كانت الجدران الحجرية الرمادية، والسقف الحجري الرمادي، والأرضية الحجرية الصلبة والرمادية تطوقها، مع الضوء الوحيد المتسرب من الباب الخشبي الخشن الموجود على يمينها. عند سماعها خبط القدمين، علمت أنها نبهت آسريها، وبعد لحظة، ظهرت عينان في الفتحة الصغيرة التي ثُقبت في الباب. غمرها شعور بالألفة عندما رأت اللامبالاة القاسية في نظرة خاطفها، ونُقلت على الفور إلى أيام طفولتها المعذبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني لا أريد أن أموت،” ردت قائلة، وهي تدحرج عينيها وهي تقف. “حاليًا، أنا في رعاية باتولوف، قائد الجناح الثاني، وهو ثاني أعلى فريق قتلة مرتبة. هناك احتمالات أن الجناح الأول والثالث موجودان أيضًا، مما يعني أن هناك قتلة سيستخدمون أي عذر أعطيهم لقتلي، لأنهم تحت سيطرة الملازم الذي أراد قتلي. لا يمكنني المجازفة بأن لديهم أوامر مختلفة من الجناح الأول والثاني. لذا، نعم، سيكون من الرائع أن تدع غاريت يعرف أنه بحاجة إلى مد يد المساعدة.”

“لقد افاقت.”

“تبًا. لا أصدق أنني وقعت لذلك. يا له من قرف.”

“افتح الباب.”

“قريب،” قال غاريت، وقبل الشراب الذي أحضره ساقي الحانة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالاستماع إلى الأصوات خارج الباب، حاولت رين التعرف على أي شخص يمكن التعرف عليه لكن أصواتهم كانت خافتة للغاية. بعد طقطقة ترباس دُفع للخلف، فتح الباب صريرًا وملأت شخصية كبيرة المدخل، مما أدى إلى حجب معظم الضوء لرين وجعل من الصعب عليها رؤية وجه الرجل. كان يرتدي نفس الملابس غير الرسمية التي قد تجدها على أي مواطن من الطبقة العاملة في المدينة تقريبًا، ولولا نفس البرد واللامبالاة القاسية الشائعة لدى جميع قتلة الغراب الأسود، لكان رين يفترض أنه كان كذلك. مجرد رجل عامل آخر نزيه.

أجاب غاريت باستخفاف، “هذا هو العالم الحقيقي، كلاهما كذلك. حاليا نحن في الحلم وأنت تتحدثين عن عالم اليقظة. لكن كلاهما حقيقي.”

“من-”

“نعم. أنا حاليًا مقيدة في غرفة صغيرة. هاه، من الغريب قول هذا.”

“اخرس،” قال الرجل قاطعًا رين. “لا تتظاهري بأنك لا تعرفي من نحن. لقد تحققنا بالفعل من علامتك ونعلم أنك تيلرن من الغراب الأسود، الشخص الذي نبحث عنه.” [**: تيلرن هو اسم رين الحقيقي.. الكامل.]

“ما أمر القناع الأسود؟” سألت باكس وهي تنظر بين رين وغاريت. “لقد رأيت اللون الأحمر، ولدينا اللون الأبيض، لكني لم أر قط أسودًا من قبل.”

بالتنهد، لم ترى رين أي سبب لإخفاء الأمر، فأومأت برأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غرست المفاجأة في وجه الرجل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى طلبها الهادئ، ولكن أكثر من ذلك لأن وشم الغراب على ذراعه بدأ يلدغ، مما يشير إلى أنه ملزم بالإجابة عليها.

“أنا هي. أبلغ عن اسمك ورتبتك.”

“واللون الأحمر لمن يزحفون تحت المدينة ويطعنون الناس،” أضافت باكس مع إيماءة. “أعتقد أن اللون الأسود مخصص للأشخاص الذين يتسللون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غرست المفاجأة في وجه الرجل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى طلبها الهادئ، ولكن أكثر من ذلك لأن وشم الغراب على ذراعه بدأ يلدغ، مما يشير إلى أنه ملزم بالإجابة عليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد ساعة أخرى، شعر أخيرًا أن طاقته تتواصل مع الطاقة الضعيفة التي تخرجها رين، وهبطت الراحة في ذهنه. بينما كان واثقًا من إدارة خطته حتى بدون مشاركتها، سيكون من الأسهل كثيرًا الحصول على تعاونها. بفكرة، ألقى بنفسه في السجن الذي ظهرت فيه، مرتديًا قناعه الأبيض بينما كان باب الزنزانة التي كانت تستخدمه مفتوحًا. هناك وجدها جالسة على وسادتها، تنظر حولها إلى الجدران الرمادية بتعبير مسلي.

“أنا باتولوف، المخلب الأول للجناح الثاني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقوا بشأن الأقنعة في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك، لماذا لا تعطوا رين ملخصًا لكيفية عمل إستراحة الحالم والحلم؟”

“مثير للإعجاب،” قالت رين وحاجبيها يرتفعان. “هل الجناح الأول هنا أيضًا؟ أفترض ذلك، نظرًا لوجود مجموعتين، ولن يرسل الغراب الأسود سوى أفضل ما لديه لقتل الملك.”

بينما يقود الطريق للخروج من الزنزانة، فتح غاريت بابًا ظهر في الطرف الآخر من القاعة الذي ربط جميع الزنازين معًا، وسار هو ورين إلى إستراحة الحالم. كانت الحانة على قدم وساق، وكان هناك زبائن في كل مكان، متجمعين حول طاولات صغيرة أو منضدين إلى شريط كبير على شكل حرف U. كان ساقي الحانة لا يزال هو النادل الوحيد، لكنه تمكن بطريقة ما من الاهتمام بكل شخص في البار السفلي دون مشاكل. في الزاوية، أضافت المجموعة الرباعية أداتين أخريين ومغنية بدوام كامل، ووقفت رين مذهولة وهي تستمع إلى موسيقى الجاز الهادئة التي كانوا يعزفونها. نقر غاريت على كتفها، وأشار إلى الدرج المؤدي إلى الطاولة حيث جلس الحالمون الموقظون.

“كافٍ. ستعودين معنا إلى ميناء ريفيري وتواجهين الحكم على خيانتك في معبد الغراب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالاستماع إلى الأصوات خارج الباب، حاولت رين التعرف على أي شخص يمكن التعرف عليه لكن أصواتهم كانت خافتة للغاية. بعد طقطقة ترباس دُفع للخلف، فتح الباب صريرًا وملأت شخصية كبيرة المدخل، مما أدى إلى حجب معظم الضوء لرين وجعل من الصعب عليها رؤية وجه الرجل. كان يرتدي نفس الملابس غير الرسمية التي قد تجدها على أي مواطن من الطبقة العاملة في المدينة تقريبًا، ولولا نفس البرد واللامبالاة القاسية الشائعة لدى جميع قتلة الغراب الأسود، لكان رين يفترض أنه كان كذلك. مجرد رجل عامل آخر نزيه.

“خيانة؟” بصقت رين ضاحكة بقسوة. “هل هذا ما قيل لك؟ أعتقد أنهم ما زالوا على قدر حيلهم القديمة. لدي صفقة أفضل لك. دعني أذهب وتظاهر بأنك لم ترني من قبل، وسأحرص على خروجك من هنا حيًّا.”

“ما أمر القناع الأسود؟” سألت باكس وهي تنظر بين رين وغاريت. “لقد رأيت اللون الأحمر، ولدينا اللون الأبيض، لكني لم أر قط أسودًا من قبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بهز رأسه، تراجع باتولوف إلى الوراء وأغلق الباب بضجة، ولم يتكلم بكلمة أخرى لرين. أعلن صوت تحرك الأقدام رحيل أولئك الذين كانوا يراقبون، وبعد لحظة خفت الضوء أيضًا، مما أدى إلى إغراق الغرفة الصغيرة في الظلام الدامس. بعد حبس أنفاسها لمدة ثلاثين، أخرجته رين وتأوهت بهدوء مرة أخرى. كانت القيود غير مريحة إلى حد ما، لكنها ما زالت تستلقي وتغمض عينيها. كانت تعلم أن أفضل فرصة لها للهروب تكمن في التنسيق مع غاريت من خلال زهور الحلم والحلم، لكن ذلك تطلب منها أن تنام أولاً. في الظلام، وجلدها مضغوط على الحجر البارد الصلب، حاولت الاسترخاء بقدر ما تسمح به قيودها.

على الرغم من أنه كان من المستحيل عليها أن تعرف، لم يكن الوقت قد حان بعد، وفي جميع أنحاء المدينة، كان غاريت جالسًا في مكتبه، يتحقق مرتين من تفاصيله. لقد حصل بالفعل على تأكيد من أوبي أن الخطة كانت تتقدم كما يريد، لذلك كان الأمر الآن يتعلق بالانتقال إلى الخطوة التالية. كان هناك خمسة عشر من القتلة في المدينة، أو بالقرب من ذلك، وكانوا حذرين للغاية. أُجريت جميع اتصالاتهم من خلال ملاحظات تُركت في العديد من القطرات الميتة حول المدينة، وحتى مع ذلك، قاموا بتشفير رسائلهم.

“قريب،” قال غاريت، وقبل الشراب الذي أحضره ساقي الحانة.

ومع ذلك، كانوا يائسين للخروج من المدينة، وعندما أمر غاريت كارواي بإخبارهم أن لديه طريقة، قفزوا إليها. بالطبع، لم يعرّف عن نفسه على أنه الشخص الذي سيوفر وسائل النقل لأنهم بلا شك سيقيمون صلة بينه وبين رين، ويضعون حذرهم. بدلاً من ذلك، رتب لهم، من خلال التاجر، للقاء ڤايبر في المجاري. الآن، كان الأمر مجرد انتظار للمدة القادمة.

“ووهاا، لقد اوقظتِ؟ هذا رائع. انتظري، ألست مختطفة؟” سأل كينسلي، وهو يتجول إلى الطاولة ويلتقط نصف كأسه الفارغ.

بمجرد حلول الليل، دخل الحلم وألقى بإدراكه، باحثًا عن رين. لقد مر ما يقرب من ساعتين من العمل غير المثمر قبل أن يظهر بصيص صغير، مثل نجم يكتنفه الضباب، في تصوره، يقع في الجزء الشمالي من المدينة. كان من المنطقي له على الفور سبب عدم تمكنه من الإحساس برين، وهو يفحص الضباب الذي يغطي أزهارها. لم تكن فقط تقع بالقرب من نقابة المغامرين، التي أحدثت كل أنواع التدخل، ولكنها كانت ملفوفة في حجاب عزلها وزهرة الحلم التي كانت تحملها بالكامل تقريبًا.

 

بتركيز عقله على نجمها، استطاع أن يرى أنها كانت تكافح ضد الضباب لذا أطلق العنان لطاقته، محاولًا اختراق ثقب في الحجاب من الخارج. لقد كان عملاً شاقًا، ولكن ببطء، وبالتأكيد، ضغط من خلاله، وعمل على فتح فتحة صغيرة بدلاً من مجرد تدمير كل شيء. جُدد الضباب الذي دمره باستمرار، مما أجبره على ضخ طاقته ليس فقط في شق طريقه، ولكن أيضًا في الحفاظ على الثقب الذي صنعه بالفعل. لحسن الحظ، كان غاريت جالسًا على عرش الحالم ودخل التيار المستمر من الطاقة الدافئة المنبعثة منه إلى جسده، ليحل محل الطاقة التي كان يحرقها.

“هذا، لست متأكدةً من ذلك،” أجابت رين وهي تهز رأسها. “إذا قاموا بفحصي عن كثب، فسيعرفون ذلك، لكن من المرجح أنهم ببساطة قيدوني وألقوا بي في الغرفة دون أن يفعلوا ذلك. إنهم يستخدمون الحبل لتقييدي، لذا فإن الاحتمالات جيدة لدرجة أنهم يعتقدون أنني غير ضارة. وإلا، فسيستخدمون السلاسل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ساعة أخرى، شعر أخيرًا أن طاقته تتواصل مع الطاقة الضعيفة التي تخرجها رين، وهبطت الراحة في ذهنه. بينما كان واثقًا من إدارة خطته حتى بدون مشاركتها، سيكون من الأسهل كثيرًا الحصول على تعاونها. بفكرة، ألقى بنفسه في السجن الذي ظهرت فيه، مرتديًا قناعه الأبيض بينما كان باب الزنزانة التي كانت تستخدمه مفتوحًا. هناك وجدها جالسة على وسادتها، تنظر حولها إلى الجدران الرمادية بتعبير مسلي.

“أنا باتولوف، المخلب الأول للجناح الثاني.”

قالت وهي تلوح بيدها لغاريت، “أتعلم، إذا كنت لا أزال مقيدة، فقد أعتقد أنني ما زلت في العالم الحقيقي.”

“كان ڤايبر مشغولاً ببعض الأشياء في العالم الحقيقي. في الواقع، يجب أن يكون قد انتهى الآن، مما يعني أننا مستعدون جميعًا للإنقاذ. ستشاركون جميعًا في ذلك، لذا ربما يكون الوقت مناسبًا الآن للتحدث عن أدواركم. في غضون الأربع والعشرين ساعة القادمة، سيتم نقل رين إلى خارج المدينة، وستكون هذه فرصتنا للضرب. حاليًا، موقع العدو غير معروف، ولكن بمجرد أن يبدأ في التحرك، ستكون لدينا الفرصة التي نحتاجها. إن عدونا مدرب تدريباً عالياً، ومريب بشكل لا نهائي، وخطير للغاية، لذلك سنبقي الخطة بسيطة. الإنقسام والإخضاع. هذا ما أريد أن يفعله كل واحد منكم.”

أجاب غاريت باستخفاف، “هذا هو العالم الحقيقي، كلاهما كذلك. حاليا نحن في الحلم وأنت تتحدثين عن عالم اليقظة. لكن كلاهما حقيقي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ممسكًا بيده، شكّل غاريت طاقته في قناع مظلم، وقضى بضع نقاط خبرة لإنشاء نسخة سوداء من قناعه الأبيض. كان شكل الزهرة الموجود عليه خفيًا، وتم إخفاء البتلات الملونة ما لم يتم تدوير القناع في زوايا معينة، ولكن بخلاف ذلك، كان القناع يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها أقنعة الحالمين الموقظين الآخرين. أومأ غاريت برأسه وهو يشاهد رين تأخذه وتضعه.

“اه صحيح. عالم اليقظة. المكان الذي فيه يشبه هذا كثيرًا. مرحبًا، أفترض أنك تعلم أنني مخطوفة، أليس كذلك؟ هل يمكنك التأكد من أن غاريت يعرف؟ أعتقد أنهم سينقلونني خارج المدينة لمحاولة إعادتي إلى ميناء ريفيري. سيكون من الرائع أن يفعل شيئًا حيال ذلك.”

هذه المرة، أجاب غاريت، مما جعل الآخرين ينظرون إليه.

“إنه مدرك، رغم أنه فضولي لماذا لا تفعلي شيئًا حيال ذلك.”

بعد أن أومأ برأسه، أشار غاريت إلى الباب، داعيًا رين للمرور خلاله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لأنني لا أريد أن أموت،” ردت قائلة، وهي تدحرج عينيها وهي تقف. “حاليًا، أنا في رعاية باتولوف، قائد الجناح الثاني، وهو ثاني أعلى فريق قتلة مرتبة. هناك احتمالات أن الجناح الأول والثالث موجودان أيضًا، مما يعني أن هناك قتلة سيستخدمون أي عذر أعطيهم لقتلي، لأنهم تحت سيطرة الملازم الذي أراد قتلي. لا يمكنني المجازفة بأن لديهم أوامر مختلفة من الجناح الأول والثاني. لذا، نعم، سيكون من الرائع أن تدع غاريت يعرف أنه بحاجة إلى مد يد المساعدة.”

“مثير للإعجاب،” قالت رين وحاجبيها يرتفعان. “هل الجناح الأول هنا أيضًا؟ أفترض ذلك، نظرًا لوجود مجموعتين، ولن يرسل الغراب الأسود سوى أفضل ما لديه لقتل الملك.”

“هل يعلمون أنك موقظة؟”

“لقد افاقت.”

“هذا، لست متأكدةً من ذلك،” أجابت رين وهي تهز رأسها. “إذا قاموا بفحصي عن كثب، فسيعرفون ذلك، لكن من المرجح أنهم ببساطة قيدوني وألقوا بي في الغرفة دون أن يفعلوا ذلك. إنهم يستخدمون الحبل لتقييدي، لذا فإن الاحتمالات جيدة لدرجة أنهم يعتقدون أنني غير ضارة. وإلا، فسيستخدمون السلاسل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال غاريت وهو يجلس على الطاولة ويشير إلى رين للجلوس أيضًا، “يساعدني ذلك في تحديد أي جزء من المنظمة ينتمي إليه الشخص.”

بعد أن أومأ برأسه، أشار غاريت إلى الباب، داعيًا رين للمرور خلاله.

 

“تعالي، دعيني أحضرك إلى مكان ما. يدرك غاريت محنتك، ويعمل بنشاط من أجل إيجاد حل في الوقت الذي نتحدث فيه. سيتعين عليك الانتظار عشرين ساعة أخرى أو نحو ذلك حتى يتم وضع الخطة موضع التنفيذ، ولكن في الوقت الحالي، دعيني آخذك إلى إستراحة الحالم وأقدمك إلى بعض الأشخاص. أوه، قبل ذلك، خذي.”

“اه صحيح. عالم اليقظة. المكان الذي فيه يشبه هذا كثيرًا. مرحبًا، أفترض أنك تعلم أنني مخطوفة، أليس كذلك؟ هل يمكنك التأكد من أن غاريت يعرف؟ أعتقد أنهم سينقلونني خارج المدينة لمحاولة إعادتي إلى ميناء ريفيري. سيكون من الرائع أن يفعل شيئًا حيال ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ممسكًا بيده، شكّل غاريت طاقته في قناع مظلم، وقضى بضع نقاط خبرة لإنشاء نسخة سوداء من قناعه الأبيض. كان شكل الزهرة الموجود عليه خفيًا، وتم إخفاء البتلات الملونة ما لم يتم تدوير القناع في زوايا معينة، ولكن بخلاف ذلك، كان القناع يعمل بنفس الطريقة التي يعمل بها أقنعة الحالمين الموقظين الآخرين. أومأ غاريت برأسه وهو يشاهد رين تأخذه وتضعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرة أخرى، احتسي غاريت شرابه، وتمكن بطريقة ما من شربه على الرغم من أن قناعه لم يتحرك من فوق فمه. مستهجنةً، أشارت باكس إلى منطقة الخريطة التي نُظفت من الضباب.

“اسمحي لي أن أرحب بك في العائلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقلقوا بشأن الأقنعة في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك، لماذا لا تعطوا رين ملخصًا لكيفية عمل إستراحة الحالم والحلم؟”

بينما يقود الطريق للخروج من الزنزانة، فتح غاريت بابًا ظهر في الطرف الآخر من القاعة الذي ربط جميع الزنازين معًا، وسار هو ورين إلى إستراحة الحالم. كانت الحانة على قدم وساق، وكان هناك زبائن في كل مكان، متجمعين حول طاولات صغيرة أو منضدين إلى شريط كبير على شكل حرف U. كان ساقي الحانة لا يزال هو النادل الوحيد، لكنه تمكن بطريقة ما من الاهتمام بكل شخص في البار السفلي دون مشاكل. في الزاوية، أضافت المجموعة الرباعية أداتين أخريين ومغنية بدوام كامل، ووقفت رين مذهولة وهي تستمع إلى موسيقى الجاز الهادئة التي كانوا يعزفونها. نقر غاريت على كتفها، وأشار إلى الدرج المؤدي إلى الطاولة حيث جلس الحالمون الموقظون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأت رين برأسها وهي تنظر إلى السهام المشتعلة التي تتدلى من أصابعه.

“هناك منطقة للموقظين هناك.”

بعد أن أومأ برأسه، أشار غاريت إلى الباب، داعيًا رين للمرور خلاله.

مترددة للحظة، أومأت رين برأسها وبدأت تمشي في هذا الاتجاه، وخلفها غاريت. كان من الواضح أنها كانت متوترة، لكن هذا التوتر خفّ عندما أدركت من كان يجلس حول الطاولة. كان كل من إستل وباكس هناك، يتحادثان بهدوء، حيث كان كينسلي يلعب لعبة السهام في مكان قريب. كان من المستحيل أن تفوت باكس، وكانت إستل ترتدي نفس السترة التي كانت ترتديها عادة، لذلك تمكنت رين من التعرف عليهما حتى مع الأقنعة التي يرتدونها، وقد رأت كينسلي يرمي سهامه المشتعلة في العالم الحقيقي، لذلك كان من الواضح من كان. عند رؤية السيداتان يتوقفان وينظران عندما صعدت رين إلى أعلى الدرج، لوح غاريت بيده نحو رين لتقديمها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه رين. رين، أنت تعرفين إستل وباكس وكينسلي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذه رين. رين، أنت تعرفين إستل وباكس وكينسلي.”

“شكرًا لك!”

“تهانينا على إيقاظك،” قالت إستل، وهي تقف وتنحني قليلاً.

اتسعت عينا رين عندما نظرت ورأت لوحة المهام مع خريطة المدينة المجاورة لها.

سارعت رين إلى الانحناء في المقابل.

“تبًا. لا أصدق أنني وقعت لذلك. يا له من قرف.”

“شكرًا لك!”

“اه صحيح. عالم اليقظة. المكان الذي فيه يشبه هذا كثيرًا. مرحبًا، أفترض أنك تعلم أنني مخطوفة، أليس كذلك؟ هل يمكنك التأكد من أن غاريت يعرف؟ أعتقد أنهم سينقلونني خارج المدينة لمحاولة إعادتي إلى ميناء ريفيري. سيكون من الرائع أن يفعل شيئًا حيال ذلك.”

“ووهاا، لقد اوقظتِ؟ هذا رائع. انتظري، ألست مختطفة؟” سأل كينسلي، وهو يتجول إلى الطاولة ويلتقط نصف كأسه الفارغ.

“خيانة؟” بصقت رين ضاحكة بقسوة. “هل هذا ما قيل لك؟ أعتقد أنهم ما زالوا على قدر حيلهم القديمة. لدي صفقة أفضل لك. دعني أذهب وتظاهر بأنك لم ترني من قبل، وسأحرص على خروجك من هنا حيًّا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأت رين برأسها وهي تنظر إلى السهام المشتعلة التي تتدلى من أصابعه.

“هناك منطقة للموقظين هناك.”

“نعم. أنا حاليًا مقيدة في غرفة صغيرة. هاه، من الغريب قول هذا.”

“هناك منطقة للموقظين هناك.”

“هاه، هو كذلك. أعني، حاليًا يسيل لعابي على وسادتي في غرفتي،” قال كينسلي بابتسامة وهو يخلع قناعه ليأخذ مشروبًا طويلاً من مشروب التفاح (⁦;⁠-⁠)⁩). “على أي حال، أهلا بك.”

“ووهاا، لقد اوقظتِ؟ هذا رائع. انتظري، ألست مختطفة؟” سأل كينسلي، وهو يتجول إلى الطاولة ويلتقط نصف كأسه الفارغ.

“شكرًا لك.”

“من-”

“ما أمر القناع الأسود؟” سألت باكس وهي تنظر بين رين وغاريت. “لقد رأيت اللون الأحمر، ولدينا اللون الأبيض، لكني لم أر قط أسودًا من قبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لأنني لا أريد أن أموت،” ردت قائلة، وهي تدحرج عينيها وهي تقف. “حاليًا، أنا في رعاية باتولوف، قائد الجناح الثاني، وهو ثاني أعلى فريق قتلة مرتبة. هناك احتمالات أن الجناح الأول والثالث موجودان أيضًا، مما يعني أن هناك قتلة سيستخدمون أي عذر أعطيهم لقتلي، لأنهم تحت سيطرة الملازم الذي أراد قتلي. لا يمكنني المجازفة بأن لديهم أوامر مختلفة من الجناح الأول والثاني. لذا، نعم، سيكون من الرائع أن تدع غاريت يعرف أنه بحاجة إلى مد يد المساعدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال غاريت وهو يجلس على الطاولة ويشير إلى رين للجلوس أيضًا، “يساعدني ذلك في تحديد أي جزء من المنظمة ينتمي إليه الشخص.”

“اسمح لي أن أخمن،” قال كينسلي وهو جالس في مقعده. “الأبيض لمن يغامر في الحلم.”

اتسعت عينا رين عندما نظرت ورأت لوحة المهام مع خريطة المدينة المجاورة لها.

“واللون الأحمر لمن يزحفون تحت المدينة ويطعنون الناس،” أضافت باكس مع إيماءة. “أعتقد أن اللون الأسود مخصص للأشخاص الذين يتسللون.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“قريب،” قال غاريت، وقبل الشراب الذي أحضره ساقي الحانة.

قالت وهي تلوح بيدها لغاريت، “أتعلم، إذا كنت لا أزال مقيدة، فقد أعتقد أنني ما زلت في العالم الحقيقي.”

في انتظاره أثناء تناول مشروبه، سرعان ما أدرك الآخرون أنه لن يشرح الأمر أكثر وتنهدوا بإنزعاج، مما تسبب في ضحك غاريت ضحكة مكتومة.

بمجرد حلول الليل، دخل الحلم وألقى بإدراكه، باحثًا عن رين. لقد مر ما يقرب من ساعتين من العمل غير المثمر قبل أن يظهر بصيص صغير، مثل نجم يكتنفه الضباب، في تصوره، يقع في الجزء الشمالي من المدينة. كان من المنطقي له على الفور سبب عدم تمكنه من الإحساس برين، وهو يفحص الضباب الذي يغطي أزهارها. لم تكن فقط تقع بالقرب من نقابة المغامرين، التي أحدثت كل أنواع التدخل، ولكنها كانت ملفوفة في حجاب عزلها وزهرة الحلم التي كانت تحملها بالكامل تقريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تقلقوا بشأن الأقنعة في الوقت الحالي. بدلاً من ذلك، لماذا لا تعطوا رين ملخصًا لكيفية عمل إستراحة الحالم والحلم؟”

بالتنهد، لم ترى رين أي سبب لإخفاء الأمر، فأومأت برأسها.

“بالتأكيد،” أومأت إستل. “لقد شكلنا فريقًا، مثل أي فريق ستجديه في نقابة المغامرين، ونخرج إلى المدينة لإكمال المهام التي نجدها على لوحة المهام.”

“اه صحيح. عالم اليقظة. المكان الذي فيه يشبه هذا كثيرًا. مرحبًا، أفترض أنك تعلم أنني مخطوفة، أليس كذلك؟ هل يمكنك التأكد من أن غاريت يعرف؟ أعتقد أنهم سينقلونني خارج المدينة لمحاولة إعادتي إلى ميناء ريفيري. سيكون من الرائع أن يفعل شيئًا حيال ذلك.”

اتسعت عينا رين عندما نظرت ورأت لوحة المهام مع خريطة المدينة المجاورة لها.

أجاب غاريت باستخفاف، “هذا هو العالم الحقيقي، كلاهما كذلك. حاليا نحن في الحلم وأنت تتحدثين عن عالم اليقظة. لكن كلاهما حقيقي.”

“الحلم يمتد إلى المدينة كلها؟”

“هذا، لست متأكدةً من ذلك،” أجابت رين وهي تهز رأسها. “إذا قاموا بفحصي عن كثب، فسيعرفون ذلك، لكن من المرجح أنهم ببساطة قيدوني وألقوا بي في الغرفة دون أن يفعلوا ذلك. إنهم يستخدمون الحبل لتقييدي، لذا فإن الاحتمالات جيدة لدرجة أنهم يعتقدون أنني غير ضارة. وإلا، فسيستخدمون السلاسل.”

“نعم،” أومأت باكس برأسها. “على الأقل نعتقد ذلك. ربما يستطيع غيلر هنا إعلامنا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرة أخرى، احتسي غاريت شرابه، وتمكن بطريقة ما من شربه على الرغم من أن قناعه لم يتحرك من فوق فمه. مستهجنةً، أشارت باكس إلى منطقة الخريطة التي نُظفت من الضباب.

“مثير للإعجاب،” قالت رين وحاجبيها يرتفعان. “هل الجناح الأول هنا أيضًا؟ أفترض ذلك، نظرًا لوجود مجموعتين، ولن يرسل الغراب الأسود سوى أفضل ما لديه لقتل الملك.”

“إنه أمر خطير للغاية هناك، ولكن طالما بقيت في المناطق التي زرعنا فيها الزهور بالفعل، فهذا ليس سيئًا للغاية. هل رأيت كابوسًا من قبل؟ حسنًا، إنهم موجودون في كل مكان، ويأتون بجميع أنواع الأشكال والأحجام السيئة. ما لم تحملي نصل، أو يمكنك إخراج نيران مثل كينسلي هنا، فإنني أوصي بتوخي الحذر الشديد عند مغادرة إستراحة الحالم. في الواقع، من الأفضل أن تذهب مع مجموعة وليس بمفردك. حاليا مارين وآشر يقومان ببعض الاستكشافات.”

“اسمح لي أن أخمن،” قال كينسلي وهو جالس في مقعده. “الأبيض لمن يغامر في الحلم.”

“أويّ، أين ڤايبر؟” سأل كينسلي، ووضع كأسه الفارغ وثبّت قناعه في مكانه. “لم يكن موجودًا كثيرًا.”

“إنه أمر خطير للغاية هناك، ولكن طالما بقيت في المناطق التي زرعنا فيها الزهور بالفعل، فهذا ليس سيئًا للغاية. هل رأيت كابوسًا من قبل؟ حسنًا، إنهم موجودون في كل مكان، ويأتون بجميع أنواع الأشكال والأحجام السيئة. ما لم تحملي نصل، أو يمكنك إخراج نيران مثل كينسلي هنا، فإنني أوصي بتوخي الحذر الشديد عند مغادرة إستراحة الحالم. في الواقع، من الأفضل أن تذهب مع مجموعة وليس بمفردك. حاليا مارين وآشر يقومان ببعض الاستكشافات.”

هذه المرة، أجاب غاريت، مما جعل الآخرين ينظرون إليه.

“خيانة؟” بصقت رين ضاحكة بقسوة. “هل هذا ما قيل لك؟ أعتقد أنهم ما زالوا على قدر حيلهم القديمة. لدي صفقة أفضل لك. دعني أذهب وتظاهر بأنك لم ترني من قبل، وسأحرص على خروجك من هنا حيًّا.”

“كان ڤايبر مشغولاً ببعض الأشياء في العالم الحقيقي. في الواقع، يجب أن يكون قد انتهى الآن، مما يعني أننا مستعدون جميعًا للإنقاذ. ستشاركون جميعًا في ذلك، لذا ربما يكون الوقت مناسبًا الآن للتحدث عن أدواركم. في غضون الأربع والعشرين ساعة القادمة، سيتم نقل رين إلى خارج المدينة، وستكون هذه فرصتنا للضرب. حاليًا، موقع العدو غير معروف، ولكن بمجرد أن يبدأ في التحرك، ستكون لدينا الفرصة التي نحتاجها. إن عدونا مدرب تدريباً عالياً، ومريب بشكل لا نهائي، وخطير للغاية، لذلك سنبقي الخطة بسيطة. الإنقسام والإخضاع. هذا ما أريد أن يفعله كل واحد منكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

عندما استيقظت رين، كان أول ما فعلته هو التأوه. ليس بسبب الصداع الشديد، أو حتى بسبب الحبال الضيقة التي ضغطت في جلدها، ولكن لأنها لم تصدق أنها قد اختطفت. كان عقلها مليئًا بالإيقاظ والمنتجات الجديدة المثيرة التي كانت تناقشها مع كارواي، لدرجة أنها فاتها تمامًا قتلة الغراب الأسود الذين يقتربون منها بهدوء. عندما رأتهم، كانوا قد نفذوا تحركًا متزامنًا مثاليًا لإلهاء انتباهها والقبض عليها، والآن هي مقيدة في قاعدتهم.

أجاب غاريت باستخفاف، “هذا هو العالم الحقيقي، كلاهما كذلك. حاليا نحن في الحلم وأنت تتحدثين عن عالم اليقظة. لكن كلاهما حقيقي.”

 

“اه صحيح. عالم اليقظة. المكان الذي فيه يشبه هذا كثيرًا. مرحبًا، أفترض أنك تعلم أنني مخطوفة، أليس كذلك؟ هل يمكنك التأكد من أن غاريت يعرف؟ أعتقد أنهم سينقلونني خارج المدينة لمحاولة إعادتي إلى ميناء ريفيري. سيكون من الرائع أن يفعل شيئًا حيال ذلك.”

“أويّ، أين ڤايبر؟” سأل كينسلي، ووضع كأسه الفارغ وثبّت قناعه في مكانه. “لم يكن موجودًا كثيرًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط