الفصل 365 - حرب الكرز الثانية (6)
الفصل 365 – حرب الكرز الثانية (6)
كان هجومهم بطوليًا حقًا. ومع ذلك، كان لديهم عيب شديد من حيث الأعداد. تألف خطنا الخامس من ألف رجل. لم يكونوا مجهزين بشكل سيء مثل فرساننا الخفيفين. كانوا أكثر فرسان الخيالة خبرة الذين كانوا على أرض المعركة لعقود. اصطدم ألف فارس ثقيل بأربعين فارسًا.
سحقت قواتنا معنويات العدو بلا رحمة.
ابتسمت لورا باستهزاء بعد سماعها إطرائي.
لم يتبقَ سوى الدماء والغبار والصرخات في المناطق التي داستها أحصنتنا الحربية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هلفيتيكا هي بلد أسسته الأعراق الفرعية. كانوا دائمًا محتقرين ومرذولين من قبل شعوب الأمم الأخرى. ربما نجوا بفضل الحاجة إلى المرتزقة، ولكن كيف يمكنهم نسيان الازدراء الذي تلقوه خلال حياتهم؟
“كواغ!”
كان صراخه كصراخ وحش مسعور.
“لا-لا تتراجعوا! سيكون هذا نهايتنا إذا تراجعنا الآن!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من أنهم فوجئوا بالكامل، إلا أن جيش المملكة السردينية الملكي استمر في دفع نفسه. ومع ذلك، لم يكن هذا سوى بداية المشهد الجهنمي. بمجرد أن نجحت خطوطنا الأمامية في هجومها، اتبعت الخطوط الثانية والثالثة والرابعة ذلك بشدة كبيرة.
لقد ضغطت ببراعة على عقلية ضحية الهلفيتيين وكبرياء المرتزقة تجاه وظائفهم. في مرحلة ما، بدأت لورا في قول “نحن”، مضعفة نفسها في مجموعة المرتزقة.
O
كان صراخه كصراخ وحش مسعور.
– فووووووووو.
“قاتلوا! بدلاً من أن تعيشوا جبناء، موتوا بشرف في المعركة!”
O
“صاحب السمو، تم القبض على قائد العدو على قيد الحياة! هذه نصر عظيم!”
انتشر صوت الأبواق في كل مكان.
كان لديّ مرض مكتسب. كانت رهابي من الفرسان.
عاد فرسان الخيالة في الخلف إلى المكان الذي مرت منه الخطوط الأمامية.
“لا تهربوا، أيها الجبناء!”
بدأ العدو في الفرار في نقطة ما، لكن لم يكن من المؤكد متى بالضبط.
كان لديّ مرض مكتسب. كانت رهابي من الفرسان.
ربما كان بإمكانهم تحمل الهجوم الثاني. ومع ذلك، لم يتمكن العدو حتى من الانتقام للهجوم الثالث. وبحلول الوقت الذي حدث فيه هجومنا الرابع، كان جنود العدو يفرون بالفعل على أرواحهم. تقرر المنتصر.
كانت الملازمة وقادة الأسراب بطبيعة الحال صامتين أمام المكافأة الضخمة للغاية من صاحبة السمو الدوقة.
“لا تهربوا، أيها الجبناء!”
O
انتشر صوت في تلك اللحظة من وراء قوات العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فإن نصف أجرهم سيذهب في الطعام، بينما ربع آخر في الحفاظ على معداتهم. سيضطر المرتزق إلى العيش حياة بسيطة لمدة ثلاثين عامًا تقريبًا ليتمكن من كسب 5000 ذهبة.
“من سيحمي عائلاتنا وجيراننا إذا هربتم الآن!؟ حموا بافيا! حموا الناس! وأثبتوا للعالم أنكم لستم جبناء يتخلون عن رفاقهم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من سيحمي عائلاتنا وجيراننا إذا هربتم الآن!؟ حموا بافيا! حموا الناس! وأثبتوا للعالم أنكم لستم جبناء يتخلون عن رفاقهم!”
يبدو أن الصوت يعود لرجل في منتصف العمر. كان يصرخ بغضب.
ربما كان لدينا ميزة عددية، لكننا مع ذلك تمكنا من إبادة جيش عدو من خمسة آلاف فارس خيالة يضم أيضًا الفرسان. من ناحية أخرى، كانت خسائرنا ضئيلة. كانت هذه نصرتنا الكاملة والساحقة حرفيًا.
فقط القادة هم من يستخدمون سحر التضخيم أثناء المعركة. على الرغم من أن أسعار المنتجات السحرية الباهظة أثرت في ذلك أيضًا، إلا أن الأمر سيصبح مربكًا فقط إذا ضخم عدة أشخاص أصواتهم وصرخوا في نفس الوقت.
ربما كان بإمكانهم تحمل الهجوم الثاني. ومع ذلك، لم يتمكن العدو حتى من الانتقام للهجوم الثالث. وبحلول الوقت الذي حدث فيه هجومنا الرابع، كان جنود العدو يفرون بالفعل على أرواحهم. تقرر المنتصر.
ولذلك، فإن صاحب تلك الصوت إما أن يكون الإيرل بافيا أو أحد مرؤوسيه المباشرين.
أجابت الملازمة بأكبر قوة استطاعت. كان الأمر وكأنها عصرت تلك الكلمات لأنها لم تستطع التفكير في أي شيء آخر لتقوله. كما صدر صوت الأنفاس المتقطعة من أولئك من حولنا أيضًا.
“ما أبطالهم”.
سحبت لورا سيفها وشقت حلق الإيرل في حركة واحدة. قطع طرف النصل بدقة المنطقة تحت الذقن. أمسك الإيرل بحلقه بيديه مع سقوطه. سعل الدماء وأصدر أصواتًا لا تصدر إلا من الحيوانات.
“لكن هذا لا طائل منه”.
“صاحب السمو، تم القبض على قائد العدو على قيد الحياة! هذه نصر عظيم!”
ابتسمت لورا باستهزاء بعد سماعها إطرائي.
“سمحوا لأنفسهم بالوقوع في كمين في جوف الليل. حتى الأخت بارباتوس لن تتمكن من فعل أي شيء في موقف مثل هذا. ليس البطولة فقط أمرًا لا طائل منه في وقت مثل هذا – بل إنهم كشفوا أيضًا عن مكان قائدهم”.
“سمحوا لأنفسهم بالوقوع في كمين في جوف الليل. حتى الأخت بارباتوس لن تتمكن من فعل أي شيء في موقف مثل هذا. ليس البطولة فقط أمرًا لا طائل منه في وقت مثل هذا – بل إنهم كشفوا أيضًا عن مكان قائدهم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هلفيتيكا هي بلد أسسته الأعراق الفرعية. كانوا دائمًا محتقرين ومرذولين من قبل شعوب الأمم الأخرى. ربما نجوا بفضل الحاجة إلى المرتزقة، ولكن كيف يمكنهم نسيان الازدراء الذي تلقوه خلال حياتهم؟
نظرت لورا إليّ. استجبت بإيماءة وواصلت إعطاء أمر آخر.
انتشر صوت الأبواق في كل مكان.
“الخط الخامس، اهجموا على قائد العدو!”
لم يستطع القزم إخفاء مدى تأثره.
بدأ الخط الخامس الذي كان في حالة انتظار طوال الوقت في التقدم. إذا استثنينا فرساننا الخفيفين، فهم في الواقع آخر جنودنا المتبقين. وضعت لورا نخبة في الخطوط الأولى والخامسة لهذا الموقف تحديدًا.
كان هجومهم بطوليًا حقًا. ومع ذلك، كان لديهم عيب شديد من حيث الأعداد. تألف خطنا الخامس من ألف رجل. لم يكونوا مجهزين بشكل سيء مثل فرساننا الخفيفين. كانوا أكثر فرسان الخيالة خبرة الذين كانوا على أرض المعركة لعقود. اصطدم ألف فارس ثقيل بأربعين فارسًا.
ربما سمع الإيرل بافيا الأمر الذي أعطيته.
في أول معركة من حرب الأقحوان الثانية، معركة تيتشينوس، أبادت لورا دي فارنيزي 5000 فارس من سردينيا باستخدام 6000 فارس من فرسانها الخاصين، واستولت على رأس قائد العدو، الإيرل بافيا.
“قاتلوا! بدلاً من أن تعيشوا جبناء، موتوا بشرف في المعركة!”
“سمحوا لأنفسهم بالوقوع في كمين في جوف الليل. حتى الأخت بارباتوس لن تتمكن من فعل أي شيء في موقف مثل هذا. ليس البطولة فقط أمرًا لا طائل منه في وقت مثل هذا – بل إنهم كشفوا أيضًا عن مكان قائدهم”.
كان صراخه كصراخ وحش مسعور.
ربما كان لدينا ميزة عددية، لكننا مع ذلك تمكنا من إبادة جيش عدو من خمسة آلاف فارس خيالة يضم أيضًا الفرسان. من ناحية أخرى، كانت خسائرنا ضئيلة. كانت هذه نصرتنا الكاملة والساحقة حرفيًا.
“ستتذكر الآلهة أرتميس هذه الليلة! الدم من أجل الآلهة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذا لا طائل منه”.
“الدم من أجل الآلهة!”
لا يزال هناك عدد لا بأس به من جنود العدو حول الإيرل بافيا. ربما كانوا فرسان النظام الفروسي من بافيا أو ميلانو. أعطى أقل من أربعين فارس صرخة. أمر القائد واستجاب الفرسان.
لا يزال هناك عدد لا بأس به من جنود العدو حول الإيرل بافيا. ربما كانوا فرسان النظام الفروسي من بافيا أو ميلانو. أعطى أقل من أربعين فارس صرخة. أمر القائد واستجاب الفرسان.
لا يزال هناك عدد لا بأس به من جنود العدو حول الإيرل بافيا. ربما كانوا فرسان النظام الفروسي من بافيا أو ميلانو. أعطى أقل من أربعين فارس صرخة. أمر القائد واستجاب الفرسان.
“المجد لأهل بلدنا! الموت لأعدائنا!”
فقط القادة هم من يستخدمون سحر التضخيم أثناء المعركة. على الرغم من أن أسعار المنتجات السحرية الباهظة أثرت في ذلك أيضًا، إلا أن الأمر سيصبح مربكًا فقط إذا ضخم عدة أشخاص أصواتهم وصرخوا في نفس الوقت.
“هورا!”
“هل أنت مسؤول عن السرب الذي تنتمي إليه الملازمة جيسيلا؟”
“عاش صاحب السمو الملك!”
“لقد قاتلتم بشدة. من الجندي الذي أسر قائد العدو؟”
رحب الفرسان بملكهم مع هجومهم علينا.
“من أجل سهول سردينيا!”
كان هجومهم بطوليًا حقًا. ومع ذلك، كان لديهم عيب شديد من حيث الأعداد. تألف خطنا الخامس من ألف رجل. لم يكونوا مجهزين بشكل سيء مثل فرساننا الخفيفين. كانوا أكثر فرسان الخيالة خبرة الذين كانوا على أرض المعركة لعقود. اصطدم ألف فارس ثقيل بأربعين فارسًا.
“قاتلوا! بدلاً من أن تعيشوا جبناء، موتوا بشرف في المعركة!”
“عاش صاحب السمو الملك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من سيحمي عائلاتنا وجيراننا إذا هربتم الآن!؟ حموا بافيا! حموا الناس! وأثبتوا للعالم أنكم لستم جبناء يتخلون عن رفاقهم!”
“من أجل سهول سردينيا!”
“ما أبطالهم”.
كما كان متوقعًا، كان الفرسان أقوياء. على الرغم من أن مسافة شحنهم كانت أقصر بكثير من مسافتنا، إلا أنهم تمكنوا من ذبح ما بين مائة إلى مئتي جندي في لمح البصر. وبعد فترة وجيزة، لم يتبق سوى عشرة من الفرسان تقريبًا بالقرب من الإيرل. لطالما سقط رايتهم على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا نظيفًا.
“مثير للإعجاب. حقًا رائع….!”
انتهت هذه المعركة بانتصار كامل للجيش الإمبراطوري.
عبرت عن رضاي العميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم قزم. كانت له حضور واثق، ولكن أفعاله بدت حذرة لوجوده أمام القائد الأعلى. أو ربما شعر بالتوجس من كل قادة الأسراب من حوله.
كان لديّ مرض مكتسب. كانت رهابي من الفرسان.
تمتم الكابتن. كان واضحًا صدمة الصمت من قادة الأسراب الآخرين حوله. لم تولِ لورا اندهاشهم أي اهتمام ورفعت صوتها ليسمعه أولئك من حولنا.
منذ هزيمتي أمام هنرييتا في سهول سان دوني، كنت أشعر بإحساس شهواني من المتعة كلما شاهدت الفرسان يموتون بشكل مؤسف. لم أكن أكذب. هذا الشعور كان في الواقع أفضل من الوصول إلى ذروة النشوة أثناء ممارسة الجنس.
انتهت هذه المعركة بانتصار كامل للجيش الإمبراطوري.
سيكون من الرائع لو مات جميع الفرسان في العالم. أنا جاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا نظيفًا.
“هوهوها. كان يستحق المال الكثير الذي دفعناه لاستئجار هؤلاء الرجال. اقتلوهم أكثر! اكسروا خوذاتهم التي تبدو باهظة الثمن بشكل غير ضروري. سحقوا دروعهم وأطعموهم للكلاب”.
“لا-لا تتراجعوا! سيكون هذا نهايتنا إذا تراجعنا الآن!”
“….هل هذا كل ما تشعر به بعد مشاهدة هجومهم؟”
سحبت لورا سيفها وشقت حلق الإيرل في حركة واحدة. قطع طرف النصل بدقة المنطقة تحت الذقن. أمسك الإيرل بحلقه بيديه مع سقوطه. سعل الدماء وأصدر أصواتًا لا تصدر إلا من الحيوانات.
بدت لورا مذهولة. كانت تحدق فيّ كما لو كنت قمامة.
“المجد لأهل بلدنا! الموت لأعدائنا!”
“آه، كان هجومهم بالفعل نبيلاً وشجاعًا، لكن هذا لا يهم! هذا يجعلهم يستحقون التدنيس أكثر! من المهذب فقط صبغ ورقة بيضاء بالطلاء الأسود. اذبحوهم، أيها المحاربون من هلفيتيكا! أثبتوا أن الفرسان جنود من الدرجة الثالثة الذين هم مجرد لامعين من الخارج فقط!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نحول سردينيا إلى بحر من النيران!”
“كيف وقعت في حب رجل مثل هذا….؟”
“من أجل سهول سردينيا!”
تنهدت لورا.
5000 ذهبة!
تم محو فرسان العدو بينما كنت أنا ولورا، أعلى قائدين في جانبنا، نمزح. سُقطت أحصنة الفرسان الذين ناضلوا حتى النهاية بوابل من الرماح، والفرسان الذين رفضوا الاستسلام ما زالوا يُمنحون دشًا من السهام.
بدا مصممًا على إظهار أنه على الرغم من أسره، لا يزال يمتلك روحه. صرخ الإيرل بافيا بجرأة.
“صاحب السمو، تم القبض على قائد العدو على قيد الحياة! هذه نصر عظيم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد فرسان الخيالة في الخلف إلى المكان الذي مرت منه الخطوط الأمامية.
تجمع قادة الأسراب واحدًا تلو الآخر. كانت وجوههم جميعًا مشرقة.
– فووووووووو.
ربما كان لدينا ميزة عددية، لكننا مع ذلك تمكنا من إبادة جيش عدو من خمسة آلاف فارس خيالة يضم أيضًا الفرسان. من ناحية أخرى، كانت خسائرنا ضئيلة. كانت هذه نصرتنا الكاملة والساحقة حرفيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت لورا.
“أهنئكم على النصر، صاحب السمو!”
ربما كان بإمكانهم تحمل الهجوم الثاني. ومع ذلك، لم يتمكن العدو حتى من الانتقام للهجوم الثالث. وبحلول الوقت الذي حدث فيه هجومنا الرابع، كان جنود العدو يفرون بالفعل على أرواحهم. تقرر المنتصر.
“إستراتيجية وشجاعة صاحب السمو مقارنة بالآلهة أثينا!”
لم يتبقَ سوى الدماء والغبار والصرخات في المناطق التي داستها أحصنتنا الحربية.
أومأت لورا بكرامة.
ومع ذلك، كنت متحمسًا لسبب مختلف.
“لقد قاتلتم بشدة. من الجندي الذي أسر قائد العدو؟”
رد الجنود بأعلى تهليل في تلك الليلة.
“كان الملازم جيسيلا من سربي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نحول سردينيا إلى بحر من النيران!”
تقدم قزم. كانت له حضور واثق، ولكن أفعاله بدت حذرة لوجوده أمام القائد الأعلى. أو ربما شعر بالتوجس من كل قادة الأسراب من حوله.
تم محو فرسان العدو بينما كنت أنا ولورا، أعلى قائدين في جانبنا، نمزح. سُقطت أحصنة الفرسان الذين ناضلوا حتى النهاية بوابل من الرماح، والفرسان الذين رفضوا الاستسلام ما زالوا يُمنحون دشًا من السهام.
“الملازم جيسيلا!”
لم يستطع القزم إخفاء مدى تأثره.
“نعم، صاحبة السمو!”
“سمحوا لأنفسهم بالوقوع في كمين في جوف الليل. حتى الأخت بارباتوس لن تتمكن من فعل أي شيء في موقف مثل هذا. ليس البطولة فقط أمرًا لا طائل منه في وقت مثل هذا – بل إنهم كشفوا أيضًا عن مكان قائدهم”.
“لقد أظهرتِ شجاعة محارب هلفيتي. ستسمى معركة الليلة على اسم النهر الذي يجري خلال هذه الأرض. اعتبارًا من الآن، ستعرف معركة الليلة باسم معركة تيتشينوس وسيُعرف بكِ، ملازم جيسيلا، ببطل هذه المعركة! سيذكر اسمك في التاريخ!”
“هل أنت مسؤول عن السرب الذي تنتمي إليه الملازمة جيسيلا؟”
لم يستطع القزم إخفاء مدى تأثره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت لورا.
“أمنحك مكافأة صغيرة قدرها 5000 ليرة”.
انتشر صوت في تلك اللحظة من وراء قوات العدو.
“أنا ممتن!”
“الملازم جيسيلا!”
أجابت الملازمة بأكبر قوة استطاعت. كان الأمر وكأنها عصرت تلك الكلمات لأنها لم تستطع التفكير في أي شيء آخر لتقوله. كما صدر صوت الأنفاس المتقطعة من أولئك من حولنا أيضًا.
ربما كان لدينا ميزة عددية، لكننا مع ذلك تمكنا من إبادة جيش عدو من خمسة آلاف فارس خيالة يضم أيضًا الفرسان. من ناحية أخرى، كانت خسائرنا ضئيلة. كانت هذه نصرتنا الكاملة والساحقة حرفيًا.
5000 ذهبة!
كانت ملامح الإيرل بافيا تحترق غضبًا. كان رجلاً في منتصف العمر. وبصفته رجل تقاليد صارم، أكدت تجاعيده فقط على تعبيره الجاد.
كان هذا مبلغًا يستطيع المرتزق العادي كسبه فقط بعد التدحرج عبر ساحات المعارك باستمرار لمدة عشر سنوات.
تمتم الكابتن. كان واضحًا صدمة الصمت من قادة الأسراب الآخرين حوله. لم تولِ لورا اندهاشهم أي اهتمام ورفعت صوتها ليسمعه أولئك من حولنا.
ومع ذلك، فإن نصف أجرهم سيذهب في الطعام، بينما ربع آخر في الحفاظ على معداتهم. سيضطر المرتزق إلى العيش حياة بسيطة لمدة ثلاثين عامًا تقريبًا ليتمكن من كسب 5000 ذهبة.
“من أجل سهول سردينيا!”
ولكن أي نوع من المرتزقة سيكون بخيلاً بماله عندما يمكنه الموت في أي لحظة؟ كان من الشائع لهم أن يبذروا أموالهم على البيرة ذات الجودة المعقولة وأن يعانقوا العاهرات الجميلات. 5000 ذهبة كانت مبلغًا لا يمكنهم ملامسته أبدًا.
“أرى. أمنح 5000 ذهبة للكابتن بالمين أيضًا”.
كانت الملازمة وقادة الأسراب بطبيعة الحال صامتين أمام المكافأة الضخمة للغاية من صاحبة السمو الدوقة.
انتشر صوت في تلك اللحظة من وراء قوات العدو.
“هل أنت مسؤول عن السرب الذي تنتمي إليه الملازمة جيسيلا؟”
“نعم، صاحبة السمو!”
“ن-نعم، صاحبة السمو. اسمي الكابتن بالمين”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذا لا طائل منه”.
تلعثم قائد السرب القزم وهو يجيب. كان هو من قدم الملازمة في وقت سابق.
بدت لورا مذهولة. كانت تحدق فيّ كما لو كنت قمامة.
“أرى. أمنح 5000 ذهبة للكابتن بالمين أيضًا”.
الفصل 365 – حرب الكرز الثانية (6)
“….”
سحبت لورا سيفها وشقت حلق الإيرل في حركة واحدة. قطع طرف النصل بدقة المنطقة تحت الذقن. أمسك الإيرل بحلقه بيديه مع سقوطه. سعل الدماء وأصدر أصواتًا لا تصدر إلا من الحيوانات.
تمتم الكابتن. كان واضحًا صدمة الصمت من قادة الأسراب الآخرين حوله. لم تولِ لورا اندهاشهم أي اهتمام ورفعت صوتها ليسمعه أولئك من حولنا.
الخطب هي تقنية يمكنها التلاعب بعقلية الآخرين وتحريضها. في هذا الصدد، حصلت لورا على درجة ناجح. لا أعرف من تشبهت به، ولكن مهارتها كانت ملحوظة بنظافتها. أنا متأكد من أن لديها أعظم وأحكم معلم في العالم….
“انتبهوا! على الرغم من أن الكابتن بالمين كان بإمكانه أخذ إسهام مرؤوسه لنفسه، إلا أنه في النهاية لم يفعل ذلك. لقد أظهر لنا الكابتن بالمين ما تعنيه شرف المحارب وفضيلة الرئيس. رجل ذو أخلاق رائعة!”
“المجد لأهل بلدنا! الموت لأعدائنا!”
صفعت لورا كتف الكابتن بالمين الذي أصبح الآن جامدًا كالتمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أمنحك مكافأة صغيرة قدرها 5000 ليرة”.
“يشين العالمكم جميعًا بأنكم أشباح للمال. يدعونكم أرواحًا شريرة وقتلة يقتلون الآخرين من أجل المال….”
“عاش صاحب السمو الملك!”
“….”
“آه، كان هجومهم بالفعل نبيلاً وشجاعًا، لكن هذا لا يهم! هذا يجعلهم يستحقون التدنيس أكثر! من المهذب فقط صبغ ورقة بيضاء بالطلاء الأسود. اذبحوهم، أيها المحاربون من هلفيتيكا! أثبتوا أن الفرسان جنود من الدرجة الثالثة الذين هم مجرد لامعين من الخارج فقط!”
“في الحقيقة، نحن نقتل الناس. نفعل ذلك عن رضى. ومع ذلك، حتى نحن لدينا كبرياؤنا. نحن لا نسرق جهد مرؤوسينا. لا نبيع رفاقنا. لا نهرب عند مواجهة القتال…. هذا هو كبرياؤنا. هذا هو السبب في أنكم هلفيتيون!”
“كما كنت أتوقع من عاهرة أغوت إمبراطورًا إلى حجرة نومك! نعم، ما الذي لا تستطيع فعله زانية قذرة بالفعل فرشت ساقيها لشيطان! أيتها العاهرة الخائنة القذرة، قد تتلقين حكمًا لتلويث يديكِ البشريتين بدماء بشرية! حتى في قبره، والدك هو—”.
رفع الجنود ذراعيهم وهتفوا.
“عاش صاحب السمو الملك!”
هلفيتيكا هي بلد أسسته الأعراق الفرعية. كانوا دائمًا محتقرين ومرذولين من قبل شعوب الأمم الأخرى. ربما نجوا بفضل الحاجة إلى المرتزقة، ولكن كيف يمكنهم نسيان الازدراء الذي تلقوه خلال حياتهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت لورا.
كانت لورا تواجه هذا رأسًا على عقب وتحطمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هلفيتيكا هي بلد أسسته الأعراق الفرعية. كانوا دائمًا محتقرين ومرذولين من قبل شعوب الأمم الأخرى. ربما نجوا بفضل الحاجة إلى المرتزقة، ولكن كيف يمكنهم نسيان الازدراء الذي تلقوه خلال حياتهم؟
“لهذا السبب، معركة الليلة ليست انتصاري! إنها ليست انتصار الإمبراطورية أيضًا! إنها انتصاركم، انتصار هلفيتيكا! الليلة، منحتنا الآلهات وعدهن. لقد حلفن بأن القارة ستتذكر هلفيتيكا! ستخشى القارة هلفيتيكا إلى الأبد!”
“في الحقيقة، نحن نقتل الناس. نفعل ذلك عن رضى. ومع ذلك، حتى نحن لدينا كبرياؤنا. نحن لا نسرق جهد مرؤوسينا. لا نبيع رفاقنا. لا نهرب عند مواجهة القتال…. هذا هو كبرياؤنا. هذا هو السبب في أنكم هلفيتيون!”
رنّ صوت التهليل بصوتٍ عالٍ في جميع أنحاء السماء. “مجدًا للدوقة!”، “مجدًا لهلفيتيكا!”، هتف الجنود بلا انقطاع.
“كان الملازم جيسيلا من سربي”.
ومع ذلك، كنت متحمسًا لسبب مختلف.
“المجد لأهل بلدنا! الموت لأعدائنا!”
كان هذا نظيفًا.
في أول معركة من حرب الأقحوان الثانية، معركة تيتشينوس، أبادت لورا دي فارنيزي 5000 فارس من سردينيا باستخدام 6000 فارس من فرسانها الخاصين، واستولت على رأس قائد العدو، الإيرل بافيا.
لقد ضغطت ببراعة على عقلية ضحية الهلفيتيين وكبرياء المرتزقة تجاه وظائفهم. في مرحلة ما، بدأت لورا في قول “نحن”، مضعفة نفسها في مجموعة المرتزقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعونا نحول سردينيا إلى بحر من النيران!”
تتكون عقلية معظم الناس من عقلية الضحية والكبرياء وروح الانتماء. كانت هذه أهم الأشياء التي تتكون منها هوية الشخص. لقد نقرت لورا على تلك العقلية الأساسية.
“هل أنت مسؤول عن السرب الذي تنتمي إليه الملازمة جيسيلا؟”
الخطب هي تقنية يمكنها التلاعب بعقلية الآخرين وتحريضها. في هذا الصدد، حصلت لورا على درجة ناجح. لا أعرف من تشبهت به، ولكن مهارتها كانت ملحوظة بنظافتها. أنا متأكد من أن لديها أعظم وأحكم معلم في العالم….
“لهذا السبب، معركة الليلة ليست انتصاري! إنها ليست انتصار الإمبراطورية أيضًا! إنها انتصاركم، انتصار هلفيتيكا! الليلة، منحتنا الآلهات وعدهن. لقد حلفن بأن القارة ستتذكر هلفيتيكا! ستخشى القارة هلفيتيكا إلى الأبد!”
مشت لورا للأمام مع استمرار تهليل الجنود.
أخرج أحد قادة الأسراب المتواجدين قربنا فأسًا وأسقطه على رقبة الإيرل. استغرق الأمر حوالي 2 إلى 3 ضربات قبل انفصال رأس الإيرل عن جسده. رفعت لورا رأس الإيرل وعلت به.
كان الإيرل بافيا أمامها مقيدًا بحبل. كانت هناك سهم مغروس في ساعده وفخذه. من الواضح أنه قاتل بشراسة.
“كواغ!”
“كيف تجرؤ عاهرة تافهة على ارتكاب مثل هذه الحيلة الدنيئة….!”
“من أجل سهول سردينيا!”
كانت ملامح الإيرل بافيا تحترق غضبًا. كان رجلاً في منتصف العمر. وبصفته رجل تقاليد صارم، أكدت تجاعيده فقط على تعبيره الجاد.
“سمحوا لأنفسهم بالوقوع في كمين في جوف الليل. حتى الأخت بارباتوس لن تتمكن من فعل أي شيء في موقف مثل هذا. ليس البطولة فقط أمرًا لا طائل منه في وقت مثل هذا – بل إنهم كشفوا أيضًا عن مكان قائدهم”.
بدا مصممًا على إظهار أنه على الرغم من أسره، لا يزال يمتلك روحه. صرخ الإيرل بافيا بجرأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من سيحمي عائلاتنا وجيراننا إذا هربتم الآن!؟ حموا بافيا! حموا الناس! وأثبتوا للعالم أنكم لستم جبناء يتخلون عن رفاقهم!”
“كما كنت أتوقع من عاهرة أغوت إمبراطورًا إلى حجرة نومك! نعم، ما الذي لا تستطيع فعله زانية قذرة بالفعل فرشت ساقيها لشيطان! أيتها العاهرة الخائنة القذرة، قد تتلقين حكمًا لتلويث يديكِ البشريتين بدماء بشرية! حتى في قبره، والدك هو—”.
ربما سمع الإيرل بافيا الأمر الذي أعطيته.
ومع ذلك، لم يتمكن الإيرل من قول أي شيء أكثر من ذلك.
“من أجل سهول سردينيا!”
سحبت لورا سيفها وشقت حلق الإيرل في حركة واحدة. قطع طرف النصل بدقة المنطقة تحت الذقن. أمسك الإيرل بحلقه بيديه مع سقوطه. سعل الدماء وأصدر أصواتًا لا تصدر إلا من الحيوانات.
انتشر صوت الأبواق في كل مكان.
رفعت لورا زوايا فمها وهي تنظر إلى الإيرل.
“صاحب السمو، تم القبض على قائد العدو على قيد الحياة! هذه نصر عظيم!”
“يمكنك أن تكره البشر لأنك بشري”.
“الخط الخامس، اهجموا على قائد العدو!”
أخرج أحد قادة الأسراب المتواجدين قربنا فأسًا وأسقطه على رقبة الإيرل. استغرق الأمر حوالي 2 إلى 3 ضربات قبل انفصال رأس الإيرل عن جسده. رفعت لورا رأس الإيرل وعلت به.
“لا تهربوا، أيها الجبناء!”
“دعونا نحول سردينيا إلى بحر من النيران!”
“لا-لا تتراجعوا! سيكون هذا نهايتنا إذا تراجعنا الآن!”
رد الجنود بأعلى تهليل في تلك الليلة.
رد الجنود بأعلى تهليل في تلك الليلة.
التقويم القاري: السنة 1512، الشهر 6، اليوم 5.
– فووووووووو.
في أول معركة من حرب الأقحوان الثانية، معركة تيتشينوس، أبادت لورا دي فارنيزي 5000 فارس من سردينيا باستخدام 6000 فارس من فرسانها الخاصين، واستولت على رأس قائد العدو، الإيرل بافيا.
تتكون عقلية معظم الناس من عقلية الضحية والكبرياء وروح الانتماء. كانت هذه أهم الأشياء التي تتكون منها هوية الشخص. لقد نقرت لورا على تلك العقلية الأساسية.
انتهت هذه المعركة بانتصار كامل للجيش الإمبراطوري.
“في الحقيقة، نحن نقتل الناس. نفعل ذلك عن رضى. ومع ذلك، حتى نحن لدينا كبرياؤنا. نحن لا نسرق جهد مرؤوسينا. لا نبيع رفاقنا. لا نهرب عند مواجهة القتال…. هذا هو كبرياؤنا. هذا هو السبب في أنكم هلفيتيون!”
لم يتبقَ سوى الدماء والغبار والصرخات في المناطق التي داستها أحصنتنا الحربية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات