الفصل 369 - حرب الكرز الثانية (10)
الفصل 369 – حرب الكرز الثانية (10)
“أرى. لهذا السبب أرسلوا وحدات صغيرة لإعاقتنا”.
نفذ الفرسان الأمر الذي أُعطي لهم بإخلاص وهم يطاردون الهاربين بشكل سيئ.
سألت سؤالاً بمجرد خروج البارونة.
وبالطبع، كان سيئًا من وجهة نظرنا، لكن على السجناء أن يركضوا حفاة الأقدام. بالنسبة لهم، حتى الفرسان الذين يقتربون ببطء هم مثل تجسيد الخوف نفسه. ووفقًا لتقرير من قائد الفرسان، ركض السجناء كما لو أن جحيمًا كان يلاحقهم.
“صاحب السمو، ماذا تعني بأننا محاصرون؟”
“صاحب السمو، لقد تأكدنا من دخول السجناء بياتشينزا”.
“انتظر”.
جاء التقرير من البارونة جوليانا دي بلانك. بدا ملمحها متعبًا للغاية حيث عادت للتو من مطاردة السجناء طوال الليل.
“يخشى العدو أن ننضم إلى قوات ميلانو. ليس العدو قويًا بما يكفي لنذهب خارج طريقنا للانضمام إلى القوات، أعتقد أن هذا هو الانطباع الذي يحاولون جعلنا نعتقده”.
“أطلقنا السهام عليهم ليبدو الأمر كما لو كنا نطاردهم بالفعل. التقطت السهام المساكين منهم فانهاروا. شاهد حراس بياتشينزا ذلك بوضوح أيضًا، لذلك من غير المرجح أن يشتبهوا بهم كجواسيس”.
لا يوجد احتمال بأن قادة هذه المجموعة الأسطورية لم يقدموا للورا دي فارنيزي بعض النصح. لقد أخبروها أن خدعة بهذه الدرجة لن تكون فعالة.
“عمل جيد، يا بارونة. يمكنك الحصول على بعض الراحة”.
أومأ الدوق الأكبر برأسه ببطء. كان الأمر وكأنه يومئ برأسه لإقناع نفسه.
أعربت البارونة عن امتنانها قبل مغادرة المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الجميع بالوقوف في اللحظة التي رأوا فيها الدوق الأكبر. من بينهم، تقدم ساحر يرتدي رداء أزرق بخطوات قصيرة وسريعة.
سألت سؤالاً بمجرد خروج البارونة.
“في تلك اللحظة، سيتذكر الدوق الأكبر شيئًا ما. سيتذكر أننا أرسلنا إليه كشافة باستمرار. لماذا أرسلنا مجموعات صغيرة من الكشافة إلى جيشه عندما من الواضح أنهم لا يستطيعون إلحاق أي ضرر؟ ولماذا ندمر الأسوار الآن؟ الإجابة على هذه الأسئلة هي…”
“لورا، لماذا سلمتِ السجناء عمدًا إلى الدوق الأكبر؟ السجناء يعرفون الحالة الحقيقية لجيشنا. هذا لا يختلف عن إعطائه معلومات مجانية”.
هذا ما أزعجهم.
“هذا لجذب دوق فلورنسا”.
* * *
جذبه؟
“….سنستجوبهم لاحقًا هذا المساء. الآن، أعطِ ضيوفي وجبات دافئة وأماكن مريحة للراحة”.
أومأت لورا برأسها.
عقد دوق فلورنسا الأكبر جبهته الشاحبة. كان وجهه المعقود بطريقة ما راقيًا أيضًا. حدق قادة الأفواج المجتمعون حوله صامتين إلى القائد الأعلى لهم.
“من المرجح أن يكون الدوق الأكبر قد حافظ على شكوكه حول استراتيجيتنا حتى الآن”.
“صاحب السمو، ماذا تعني بأننا محاصرون؟”
Ο
“أرجو أن تأخذ هؤلاء الرجال إلى غرف الضيوف بلطف”.
* * *
أومأ الدوق الأكبر برأسه ببطء. كان الأمر وكأنه يومئ برأسه لإقناع نفسه.
Ο
“حاليًا، لم ينضم جيشنا إلى قوات ميلانو. ويرجع ذلك إلى وجود نزاع بيني وبين دوق ميلانو. ومع ذلك، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعرف العدو عن وضعنا المضطرب”.
“….لا أستطيع أن أفهم هذا”.
“….سنستجوبهم لاحقًا هذا المساء. الآن، أعطِ ضيوفي وجبات دافئة وأماكن مريحة للراحة”.
عقد دوق فلورنسا الأكبر جبهته الشاحبة. كان وجهه المعقود بطريقة ما راقيًا أيضًا. حدق قادة الأفواج المجتمعون حوله صامتين إلى القائد الأعلى لهم.
“لقد كنا نسيء فهم الموقف. لقد كنا نفكر في الأمور فقط من وجهة نظرنا وأبدًا من وجهة نظر أعدائنا”.
“لماذا يصرون على إرسال كشافتهم؟ في الغالب، إنهم يرسلون مجموعات مئة فقط. في هذه المرحلة، هذا يشبه أنهم يلقون لنا إمدادات لا نهائية من المقبلات”.
شد الدوق قبضته.
التفت قادة الأفواج وألقوا نظرات مضطربة على بعضهم البعض.
“من المرجح أن يكون الدوق الأكبر قد حافظ على شكوكه حول استراتيجيتنا حتى الآن”.
حاليًا، حقق جيشهم انتصارات متتالية. ومع ذلك، كان السبب في عدم قدرتهم على الابتهاج بانتصاراتهم يرجع إلى حقيقة أن العدو استمر في إرسال عدد صغير من القوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على أي حال، ستكون قوات العدو في حالة فوضى. هذه أعظم فرصتنا! أمر بالتنفيذ! سنتجه إلى بافيا!”
تراوح عدد القوات بين خمسين في الحد الأدنى ومئتين في الحد الأقصى. بالإضافة إلى ذلك، بعد تبادل بضع ضربات بالسيف فقط، سيهربون بسرعة. شعروا بأن هذه الاشتباكات أشبه بالمواجهات منها بالمعارك الحقيقية. لهذا السبب من المحرج القول إنهم انتصروا.
“بالضبط. إنهم يستعدون لتنفيذ انسحاب استراتيجي”.
“أعتقد أنهم ربما يحاولون جعلنا نخفض حذرنا من خلال السماح لنا بالحصول على انتصارات متواصلة، ولكن…”
“تلقينا تقريرًا يفيد بأن ثورة بدأت في بافيا، صاحب السمو”.
“لكن هذا واضح جدًا بحيث لا يمكن اعتباره استراتيجية…”
“هل تقول إننا يجب أن نستجوب فورًا الأفراد الذين هربوا من بافيا؟”
“نعم، هذا صحيح”.
“كان هناك ثلاثة جنود في منزلي. انتهكوا ابنتي منذ الليلة الأولى… حاول ابني وأنا إيقافهم، لكن دون جدوى… ذهبوا حتى لدعوة الجنود المقيمين في المنزل المجاور… مع ابنة الجار أيضًا…”
بدا قادة الأفواج مضطربين أيضًا.
جذبه؟
يؤدي منح الخصم انتصارات صغيرة باستمرار إلى جعلهم يعتقدون أن خصمهم ضعيف في الواقع. هذا يجعلهم متكاسلين، ثم يتم مهاجمتهم في تلك اللحظة.
“كنا مخطئين. لم يكن جنود الإمبراطورية يحاولون إيقافنا عن الانضمام إلى قوات ميلانو. من وجهة نظرهم، لقد انضممنا بالفعل. ولذلك، كان أفضل ما يمكنهم فعله هو تأخيرنا قدر الإمكان”.
كانت هذه خدعة أساسية ونموذجية.
“….”
الطريقة الوحيدة لنجاح هذه الخدعة هي أن تكون “الانتصارات الصغيرة” على الأقل بحجم معين. لم يكن أي منهم أغبياء لدرجة خفض حذرهم بعد هزيمة مائة كشاف. على الأقل، لم يكن الدوق الأكبر كوزيمو دي ميديشي غبيًا لهذه الدرجة.
جلس الدوق الأكبر عند مكتبه وأومأ برأسه.
تكلم أحد قادة الأفواج.
“الولاء للمجد الأبدي”.
“يخشى العدو أن ننضم إلى قوات ميلانو. ليس العدو قويًا بما يكفي لنذهب خارج طريقنا للانضمام إلى القوات، أعتقد أن هذا هو الانطباع الذي يحاولون جعلنا نعتقده”.
كانت هذه خدعة أساسية ونموذجية.
“يا رجال، إذن هذا يعني أنهم يعاملوننا كأغبياء”.
جذبه؟
“….”
حاليًا، حقق جيشهم انتصارات متتالية. ومع ذلك، كان السبب في عدم قدرتهم على الابتهاج بانتصاراتهم يرجع إلى حقيقة أن العدو استمر في إرسال عدد صغير من القوات.
هذا ما أزعجهم.
وبالطبع، كان سيئًا من وجهة نظرنا، لكن على السجناء أن يركضوا حفاة الأقدام. بالنسبة لهم، حتى الفرسان الذين يقتربون ببطء هم مثل تجسيد الخوف نفسه. ووفقًا لتقرير من قائد الفرسان، ركض السجناء كما لو أن جحيمًا كان يلاحقهم.
لم يكن لدى دوق فلورنسا الأكبر رأي عالٍ في لورا دي فارنيزي. ومع ذلك، لم ينطبق نفس الشيء على من هم تحت قيادتها. كانت تضم مرتزقة هيلفيتيكا ذوي السمعة الطيبة بجانبها. إحدى تلك الأفواج لها تاريخ يزيد عن 200 عام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع دوق فلورنسا الأكبر يده اليمنى.
لا يوجد احتمال بأن قادة هذه المجموعة الأسطورية لم يقدموا للورا دي فارنيزي بعض النصح. لقد أخبروها أن خدعة بهذه الدرجة لن تكون فعالة.
“نعم، صاحب السمو. هم، بلا شك، مواطنون من بافيا”.
“هل يمكن أن يكون القائد الأعلى للجيش الإمبراطوري أكثر حماقة مما توقعنا؟ هل هي بالفعل شخص يتجاهل نصيحة مرؤوسيها…؟”
لا يوجد احتمال بأن قادة هذه المجموعة الأسطورية لم يقدموا للورا دي فارنيزي بعض النصح. لقد أخبروها أن خدعة بهذه الدرجة لن تكون فعالة.
“هاها”.
ثم جمع الدوق قادة الأفواج.
ضحك قادة الأفواج. لو كانت غبية لتلك الدرجة لا رجعة فيها، فلن تكون قادرة على هزيمة بريتاني. وبالتالي، من المرجح أن يكون للعدو دافع آخر. هز الدوق الأكبر كتفيه. ما قاله من قبل كان مزحة.
“….لا أستطيع أن أفهم هذا”.
“يبدو أن الجيش الإمبراطوري يريد منا التصرف بطريقة متهورة. ومع ذلك، لا داعي لسقوطنا في فخهم. دعونا نعزز دفاعاتنا في بياتشينزا من خلال بناء أسيجة خشبية”.
“….”
“نعم صاحب السمو!”
اقترب الساحر العجوز للهمس.
مر يومان.
الفصل 369 – حرب الكرز الثانية (10)
حصل الجنود على راحة كافية. كان دوق فلورنسا الأكبر يفكر في مهاجمة بافيا قريبًا. في تلك اللحظة، دخل مرافق الدوق الأكبر مكتبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلم أحد قادة الأفواج.
“الولاء للمجد الأبدي. لدي تقرير”.
أعربت البارونة عن امتنانها قبل مغادرة المكتب.
“ممم”.
سألت سؤالاً بمجرد خروج البارونة.
جلس الدوق الأكبر عند مكتبه وأومأ برأسه.
“من المرجح أن يكون الدوق الأكبر قد حافظ على شكوكه حول استراتيجيتنا حتى الآن”.
كان التحدث من قِبل شخص في مركز أدنى إلى شخص في مركز أعلى ودخولهم دون طرق الباب يتعارض مع الإتيكيت؛ ومع ذلك، كان الدوق الأكبر قد حظر جميع الزخرف المزعج في جيشه.
“نعم، صاحب السمو. هم، بلا شك، مواطنون من بافيا”.
“تلقينا تقريرًا يفيد بأن ثورة بدأت في بافيا، صاحب السمو”.
“هاها”.
“ثورة؟”
تدريجيًا، أصبح الدوق الأكبر وجنود سردينيا أكثر فقدانًا للكلمات وهم يستمعون إلى ما كان الجنود الإمبراطوريون يفعلونه “للمتعة”. كانت بافيا حرفيًا جحيمًا. ارتُكب القتل والاغتصاب والحرق عن هوى.
توقف قلم الدوق الأكبر. كان في منتصف كتابة تقرير لإرساله إلى العائلة المالكة، ولكنه استطاع حدسيًا أن يخبر أن الأخبار التي تلقاها للتو كانت أكثر أهمية بكثير من تقاريره المعتادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الدوق برأسه. امتلأت عيناه باليقين والغضب.
“أعط تقريرًا مفصلًا”.
“تم إبلاغ السير دوريس بالفعل وهو في طريقه”.
“قام المدنيون الذين أُسروا كسجناء في بافيا بتنفيذ هروب واسع النطاق. وصل سبعة مدنيين إلى معسكرنا قبل خمس دقائق”.
“لم يتبقَ للعدو سوى خيارين! إما أن يأخذوا الخمسة عشر ألف سجين معهم وهم ينسحبون، أو أن يذبحوهم جميعًا أولاً”.
“سأستمع إلى بقية التقرير ونحن نتحرك. خذني إليهم”.
وضع الدوق الأكبر يده على جبهته.
نهض الدوق الأكبر من ميلانو. وضع رداء على نفسه وهو يتحرك بخطوات مسرعة. كان رداؤه أحمر وهو اللون الذي يمثل عائلة ميديتشي.
Ο
“هل أنت متأكد أنهم مدنيون؟ هناك احتمال كبير أنهم جواسيس”.
“لورا، لماذا سلمتِ السجناء عمدًا إلى الدوق الأكبر؟ السجناء يعرفون الحالة الحقيقية لجيشنا. هذا لا يختلف عن إعطائه معلومات مجانية”.
“طاردهم حراس الإمبراطورية حتى هنا”.
سألت سؤالاً بمجرد خروج البارونة.
“همم. ما احتمال أن تكون عملية المطاردة نفسها مدبرة؟”
“في تلك اللحظة، سيتذكر الدوق الأكبر شيئًا ما. سيتذكر أننا أرسلنا إليه كشافة باستمرار. لماذا أرسلنا مجموعات صغيرة من الكشافة إلى جيشه عندما من الواضح أنهم لا يستطيعون إلحاق أي ضرر؟ ولماذا ندمر الأسوار الآن؟ الإجابة على هذه الأسئلة هي…”
“أطلقوا السهام. كان هناك أصلًا تسعة مدنيين يحاولون الهرب، ولكن أُسقط اثنان منهم. أرسلنا على الفور جنودًا من جانبنا لطرد جنود الإمبراطورية المطاردين”.
“هل تقول إننا يجب أن نستجوب فورًا الأفراد الذين هربوا من بافيا؟”
أومأ الدوق الأكبر برأسه.
“هل سيذهبون إلى هذا الحد…؟”
تنحى الجنود والمرافقون الذين كانوا يمشون في الرواقات بلباقة جانبًا في اللحظة التي رأوا فيها الدوق الأكبر يقترب. تم فتح ممر وهم ينحنون رؤوسهم باحترام. هبّ رداء الدوق الأكبر الأحمر وهو يكنس الأرضية. ارتدى هذا الرداء لفترة طويلة لدرجة أن حافته كانت قذرة ومتهرئة.
“سنتخلى عن بافيا وننسحب. هذا هو الاستنتاج الذي سيصل إليه الدوق الأكبر. ثم سينظر الدوق في ثلاث خطط عمل”.
“استدعِ السير دوريس. ليستخدم تعويذة كشف الكذب للتحقق من هوياتهم”.
“على الرغم من أنها ليست قوية جدًا، لقد قدمت لهم بعض الوصفات الطبية التي يجب أن تساعد على استعادة حيويتهم. أجرؤ على القول. طالما أنهم على دراية بالقوة العسكرية والمعدات الحالية للعدو، فإنني أقترح أن نحصل على هذه المعلومات منهم على الفور ونتخذ الإجراءات”.
“تم إبلاغ السير دوريس بالفعل وهو في طريقه”.
“لقد اكتشفت لماذا أرسل العدو دوريات استطلاع صغيرة”.
“جيد جدًا”.
“بدأ أولئك المجانين في تدمير المدينة الليلة الماضية! لم يهتموا إذا كان منزلًا أو سور المدينة، إنهم—”.
خرج الشخصان إلى الحديقة الأمامية. كان هناك مدنيون مجتمعون هنا يبدون فظيعين تمامًا. كانوا جالسين على الكراسي التي أحضرها الخدم وينتحبون. كان هناك تعابير معقدة على وجوه الجنود من حولهم.
امتلأ الدوق باليقين وهو يتحدث.
قام الجميع بالوقوف في اللحظة التي رأوا فيها الدوق الأكبر. من بينهم، تقدم ساحر يرتدي رداء أزرق بخطوات قصيرة وسريعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا ميديشي المنعم”.
“الولاء للمجد الأبدي”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح”.
“يبدو أنك كنت تعمل بجد منذ وقت مبكر من الفجر. هل أنهيت التحقق منهم؟”
لم يتمكن قادة الأفواج الذين اجتمعوا مع مرور الوقت من كبت غضبهم وهم يصرخون.
“نعم، صاحب السمو. هم، بلا شك، مواطنون من بافيا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت قادة الأفواج وألقوا نظرات مضطربة على بعضهم البعض.
اقترب الساحر العجوز للهمس.
نقرت لورا على جانب رأسها.
“يقولون إن حوالي ثلاثمائة مدني حاولوا الهرب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوغاد!”
“هناك سبعة فقط أمامي”.
“بالضبط. إنهم يستعدون لتنفيذ انسحاب استراتيجي”.
“….مما يعني أنه تم مطاردتهم بشدة. صاحب السمو، أطلب منك أن تعزي هؤلاء النفوس المساكين. لقد أصبحت بافيا جحيمًا والمرتزقة قساة مثل الشياطين. لقد فقد الجميع زوجاتهم وبناتهم”.
أومأ الدوق الأكبر برأسه ببطء. كان الأمر وكأنه يومئ برأسه لإقناع نفسه.
وضع الدوق الأكبر يده على جبهته.
“تحيط ببافيا أسوار متينة إلى حد ما. إذا دافعنا عن أنفسنا ضد حصار من خلفها، فيمكننا بسهولة صد جيش كبير من ثلاثين أو حتى خمسين ألف جندي، مما يجعلهم يتساءلون لماذا نختار تدمير هذه الأسوار بالضبط…”
“….سنستجوبهم لاحقًا هذا المساء. الآن، أعطِ ضيوفي وجبات دافئة وأماكن مريحة للراحة”.
“قام المدنيون الذين أُسروا كسجناء في بافيا بتنفيذ هروب واسع النطاق. وصل سبعة مدنيين إلى معسكرنا قبل خمس دقائق”.
“يا ميديشي المنعم”.
“يحاول العدو الهرب من التطويق!”
هز الساحر رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا صحيح”.
“على الرغم من أنها ليست قوية جدًا، لقد قدمت لهم بعض الوصفات الطبية التي يجب أن تساعد على استعادة حيويتهم. أجرؤ على القول. طالما أنهم على دراية بالقوة العسكرية والمعدات الحالية للعدو، فإنني أقترح أن نحصل على هذه المعلومات منهم على الفور ونتخذ الإجراءات”.
* * *
همس الدوق الأكبر ردًا بنبرة لا مبالية.
همس الدوق الأكبر ردًا بنبرة لا مبالية.
“هل تقول إننا يجب أن نستجوب فورًا الأفراد الذين هربوا من بافيا؟”
نهض الدوق الأكبر من ميلانو. وضع رداء على نفسه وهو يتحرك بخطوات مسرعة. كان رداؤه أحمر وهو اللون الذي يمثل عائلة ميديتشي.
“إذا كانت المعلومات التي يقدمونها تعني أننا يمكن أن نهزم عدونا، صاحب السمو. هذا لن يعزيهم فحسب، بل سينتقم لهم أيضًا”.
Ο
“….”
“إذا انسحبنا مع السجناء، فسيستغلون تلك الفرصة لمهاجمتنا بينما نحن مشتتون في محاولة إدارة السجناء. إذا حاولنا إعدام جميع السجناء قبل الانسحاب، فسيحاولون إيقافنا مسبقًا. إذا غادرنا دون السجناء، فسيصبح الدوق الأكبر بطلًا حرر 15 ألف مدني بريء. ليست هذه الحالات سيئة بالنسبة للدوق الأكبر…”
أومأ الدوق الأكبر برأسه ببطء. كان الأمر وكأنه يومئ برأسه لإقناع نفسه.
اقترب الساحر العجوز للهمس.
تم إجراء الاستجواب بعناية في حضور الدوق الأكبر الشاب. لم يكن هذا استجوابًا للسجناء، ولكن استفسارًا من أبناء الوطن بعد الحصول على موافقتهم. كان المدنيون يجيبون بالدموع بعد أن يطرح عليهم المرافق الأسئلة باحترام.
“بالتأكيد. إذا كانوا ينسحبون مع السجناء، فعلينا تمزيق ظهورهم. إذا كانوا يذبحون السجناء… فإن قتل 15 ألف إنسان لن يكون بالأمر اليسير. سيستغرق ذلك على الأقل بضعة أيام. سيكافح المدنيون قدر الإمكان أمام الموت”.
“كان هناك ثلاثة جنود في منزلي. انتهكوا ابنتي منذ الليلة الأولى… حاول ابني وأنا إيقافهم، لكن دون جدوى… ذهبوا حتى لدعوة الجنود المقيمين في المنزل المجاور… مع ابنة الجار أيضًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ندمر المدينة التي عملنا بجهد للاستيلاء عليها؟ من المرجح أن يسأل الدوق الأكبر عن هذا أكثر من أي شيء آخر”.
“أوغاد!”
* * *
لم يتمكن قادة الأفواج الذين اجتمعوا مع مرور الوقت من كبت غضبهم وهم يصرخون.
* * *
تدريجيًا، أصبح الدوق الأكبر وجنود سردينيا أكثر فقدانًا للكلمات وهم يستمعون إلى ما كان الجنود الإمبراطوريون يفعلونه “للمتعة”. كانت بافيا حرفيًا جحيمًا. ارتُكب القتل والاغتصاب والحرق عن هوى.
“العدو دمر الأسوار؟”
“بدأ أولئك المجانين في تدمير المدينة الليلة الماضية! لم يهتموا إذا كان منزلًا أو سور المدينة، إنهم—”.
“تحيط ببافيا أسوار متينة إلى حد ما. إذا دافعنا عن أنفسنا ضد حصار من خلفها، فيمكننا بسهولة صد جيش كبير من ثلاثين أو حتى خمسين ألف جندي، مما يجعلهم يتساءلون لماذا نختار تدمير هذه الأسوار بالضبط…”
“انتظر”.
أشارت لورا إلى نقطة محددة على الخريطة.
رفع دوق فلورنسا الأكبر يده اليمنى.
وضع الدوق الأكبر يده على جبهته.
“العدو دمر الأسوار؟”
ثم جمع الدوق قادة الأفواج.
“ن-نعم. أحرقوا ودمروا كل شيء أمامهم”.
“صاحب السمو، ماذا تعني بأننا محاصرون؟”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوغاد!”
عقد الدوق الأكبر حاجبيه كما لو أن شيئًا ما أزعجه. همس لنفسه بعد قليل.
أومأ الدوق الأكبر برأسه ببطء. كان الأمر وكأنه يومئ برأسه لإقناع نفسه.
“….أرى. هذا يفسر الأمر”.
“جيد جدًا”.
“صاحب السمو؟”
“….لا أستطيع أن أفهم هذا”.
“أرجو أن تأخذ هؤلاء الرجال إلى غرف الضيوف بلطف”.
“همم. ما احتمال أن تكون عملية المطاردة نفسها مدبرة؟”
ثم جمع الدوق قادة الأفواج.
“سأستمع إلى بقية التقرير ونحن نتحرك. خذني إليهم”.
بمجرد وصول الجميع، أعطى الدوق أمرًا فوريًا.
Ο
“يا رجال، سنتوجه إلى بافيا فورًا!”
“….مما يعني أنه تم مطاردتهم بشدة. صاحب السمو، أطلب منك أن تعزي هؤلاء النفوس المساكين. لقد أصبحت بافيا جحيمًا والمرتزقة قساة مثل الشياطين. لقد فقد الجميع زوجاتهم وبناتهم”.
فُجع قادة الأفواج بالأمر المفاجئ.
“صاحب السمو، ألم تخبرنا منذ فترة وجيزة أننا سنعزز دفاعاتنا؟ نود معرفة سبب تغير رأيك فجأةً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوغاد!”
“لقد اكتشفت لماذا أرسل العدو دوريات استطلاع صغيرة”.
ثم جمع الدوق قادة الأفواج.
امتلأ الدوق باليقين وهو يتحدث.
“حاليًا، لم ينضم جيشنا إلى قوات ميلانو. ويرجع ذلك إلى وجود نزاع بيني وبين دوق ميلانو. ومع ذلك، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعرف العدو عن وضعنا المضطرب”.
نمت ابتسامة مظلمة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكلم أحد قادة الأفواج.
“يحاول العدو الهرب من التطويق!”
“لقد كنا نسيء فهم الموقف. لقد كنا نفكر في الأمور فقط من وجهة نظرنا وأبدًا من وجهة نظر أعدائنا”.
Ο
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المحتمل جدًا أن يفكر هؤلاء الرجال الحقراء في أن أولئك السجناء مزعجون”.
* * *
“في تلك اللحظة، سيتذكر الدوق الأكبر شيئًا ما. سيتذكر أننا أرسلنا إليه كشافة باستمرار. لماذا أرسلنا مجموعات صغيرة من الكشافة إلى جيشه عندما من الواضح أنهم لا يستطيعون إلحاق أي ضرر؟ ولماذا ندمر الأسوار الآن؟ الإجابة على هذه الأسئلة هي…”
Ο
“سأستمع إلى بقية التقرير ونحن نتحرك. خذني إليهم”.
“لماذا ندمر المدينة التي عملنا بجهد للاستيلاء عليها؟ من المرجح أن يسأل الدوق الأكبر عن هذا أكثر من أي شيء آخر”.
كان التحدث من قِبل شخص في مركز أدنى إلى شخص في مركز أعلى ودخولهم دون طرق الباب يتعارض مع الإتيكيت؛ ومع ذلك، كان الدوق الأكبر قد حظر جميع الزخرف المزعج في جيشه.
رفعت لورا زوايا شفتيها.
“ن-نعم. أحرقوا ودمروا كل شيء أمامهم”.
“تحيط ببافيا أسوار متينة إلى حد ما. إذا دافعنا عن أنفسنا ضد حصار من خلفها، فيمكننا بسهولة صد جيش كبير من ثلاثين أو حتى خمسين ألف جندي، مما يجعلهم يتساءلون لماذا نختار تدمير هذه الأسوار بالضبط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Ο
نقرت لورا على جانب رأسها.
جلس الدوق الأكبر عند مكتبه وأومأ برأسه.
“في تلك اللحظة، سيتذكر الدوق الأكبر شيئًا ما. سيتذكر أننا أرسلنا إليه كشافة باستمرار. لماذا أرسلنا مجموعات صغيرة من الكشافة إلى جيشه عندما من الواضح أنهم لا يستطيعون إلحاق أي ضرر؟ ولماذا ندمر الأسوار الآن؟ الإجابة على هذه الأسئلة هي…”
“طاردهم حراس الإمبراطورية حتى هنا”.
Ο
“تم إبلاغ السير دوريس بالفعل وهو في طريقه”.
* * *
مر يومان.
Ο
“العدو دمر الأسوار؟”
“صاحب السمو، ماذا تعني بأننا محاصرون؟”
“صاحب السمو، لقد تأكدنا من دخول السجناء بياتشينزا”.
“لقد كنا نسيء فهم الموقف. لقد كنا نفكر في الأمور فقط من وجهة نظرنا وأبدًا من وجهة نظر أعدائنا”.
ضحك قادة الأفواج. لو كانت غبية لتلك الدرجة لا رجعة فيها، فلن تكون قادرة على هزيمة بريتاني. وبالتالي، من المرجح أن يكون للعدو دافع آخر. هز الدوق الأكبر كتفيه. ما قاله من قبل كان مزحة.
أشار الدوق إلى الخريطة.
“كان هناك ثلاثة جنود في منزلي. انتهكوا ابنتي منذ الليلة الأولى… حاول ابني وأنا إيقافهم، لكن دون جدوى… ذهبوا حتى لدعوة الجنود المقيمين في المنزل المجاور… مع ابنة الجار أيضًا…”
“حاليًا، لم ينضم جيشنا إلى قوات ميلانو. ويرجع ذلك إلى وجود نزاع بيني وبين دوق ميلانو. ومع ذلك، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يعرف العدو عن وضعنا المضطرب”.
حصل الجنود على راحة كافية. كان دوق فلورنسا الأكبر يفكر في مهاجمة بافيا قريبًا. في تلك اللحظة، دخل مرافق الدوق الأكبر مكتبه.
“….”
نقرت لورا على جانب رأسها.
“من وجهة نظرهم، يجب أن يبدو الأمر وكأنهم يتلقون ضغطًا من جانبين. من كل من ميلانو وبياتشينزا. نحن لسنا قوتين منفصلتين بالنسبة لهم. وبالتالي يجب أن يعتقدوا أننا نتعاون معًا لتطويقهم! بالإضافة إلى ذلك، قوتنا البشرية أيضًا متفوقة. كيف تعتقد أن يستجيب العدو لهذا؟”
نهض الدوق الأكبر من ميلانو. وضع رداء على نفسه وهو يتحرك بخطوات مسرعة. كان رداؤه أحمر وهو اللون الذي يمثل عائلة ميديتشي.
“….سيحاولون سحب قواتهم، صاحب السمو!”
“الولاء للمجد الأبدي”.
أومأ الدوق برأسه. امتلأت عيناه باليقين والغضب.
“لورا، لماذا سلمتِ السجناء عمدًا إلى الدوق الأكبر؟ السجناء يعرفون الحالة الحقيقية لجيشنا. هذا لا يختلف عن إعطائه معلومات مجانية”.
“كنا مخطئين. لم يكن جنود الإمبراطورية يحاولون إيقافنا عن الانضمام إلى قوات ميلانو. من وجهة نظرهم، لقد انضممنا بالفعل. ولذلك، كان أفضل ما يمكنهم فعله هو تأخيرنا قدر الإمكان”.
ضحك قادة الأفواج. لو كانت غبية لتلك الدرجة لا رجعة فيها، فلن تكون قادرة على هزيمة بريتاني. وبالتالي، من المرجح أن يكون للعدو دافع آخر. هز الدوق الأكبر كتفيه. ما قاله من قبل كان مزحة.
“أرى. لهذا السبب أرسلوا وحدات صغيرة لإعاقتنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت المعلومات التي يقدمونها تعني أننا يمكن أن نهزم عدونا، صاحب السمو. هذا لن يعزيهم فحسب، بل سينتقم لهم أيضًا”.
بدا قادة الأفواج وكأنهم فهموا أخيرًا.
نفذ الفرسان الأمر الذي أُعطي لهم بإخلاص وهم يطاردون الهاربين بشكل سيئ.
“وبما أنهم قرروا الانسحاب بالفعل، فسيكون من المضيعة أن نسمح لهم بأخذ بافيا سليمة. سيحاولون تدميرها وحرقها قدر الإمكان حتى لا نتمكن من استخدامها”.
وبالطبع، كان سيئًا من وجهة نظرنا، لكن على السجناء أن يركضوا حفاة الأقدام. بالنسبة لهم، حتى الفرسان الذين يقتربون ببطء هم مثل تجسيد الخوف نفسه. ووفقًا لتقرير من قائد الفرسان، ركض السجناء كما لو أن جحيمًا كان يلاحقهم.
“صاحب السمو، هل يعني هذا أن العدو….”
“ثورة؟”
“بالضبط. إنهم يستعدون لتنفيذ انسحاب استراتيجي”.
“نعم صاحب السمو!”
شد الدوق قبضته.
تدريجيًا، أصبح الدوق الأكبر وجنود سردينيا أكثر فقدانًا للكلمات وهم يستمعون إلى ما كان الجنود الإمبراطوريون يفعلونه “للمتعة”. كانت بافيا حرفيًا جحيمًا. ارتُكب القتل والاغتصاب والحرق عن هوى.
“لم يتبقَ للعدو سوى خيارين! إما أن يأخذوا الخمسة عشر ألف سجين معهم وهم ينسحبون، أو أن يذبحوهم جميعًا أولاً”.
أومأ الدوق الأكبر برأسه ببطء. كان الأمر وكأنه يومئ برأسه لإقناع نفسه.
“هل سيذهبون إلى هذا الحد…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا ندمر المدينة التي عملنا بجهد للاستيلاء عليها؟ من المرجح أن يسأل الدوق الأكبر عن هذا أكثر من أي شيء آخر”.
“من المحتمل جدًا أن يفكر هؤلاء الرجال الحقراء في أن أولئك السجناء مزعجون”.
“أطلقوا السهام. كان هناك أصلًا تسعة مدنيين يحاولون الهرب، ولكن أُسقط اثنان منهم. أرسلنا على الفور جنودًا من جانبنا لطرد جنود الإمبراطورية المطاردين”.
ظل قادة الأفواج في تفكير عميق للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت قادة الأفواج وألقوا نظرات مضطربة على بعضهم البعض.
“صاحب السمو، إذا كان ذلك صحيحًا، فعلينا التوجه إلى بافيا على وجه السرعة”.
Ο
“بالتأكيد. إذا كانوا ينسحبون مع السجناء، فعلينا تمزيق ظهورهم. إذا كانوا يذبحون السجناء… فإن قتل 15 ألف إنسان لن يكون بالأمر اليسير. سيستغرق ذلك على الأقل بضعة أيام. سيكافح المدنيون قدر الإمكان أمام الموت”.
“إذا انسحبنا مع السجناء، فسيستغلون تلك الفرصة لمهاجمتنا بينما نحن مشتتون في محاولة إدارة السجناء. إذا حاولنا إعدام جميع السجناء قبل الانسحاب، فسيحاولون إيقافنا مسبقًا. إذا غادرنا دون السجناء، فسيصبح الدوق الأكبر بطلًا حرر 15 ألف مدني بريء. ليست هذه الحالات سيئة بالنسبة للدوق الأكبر…”
ضرب الدوق قبضته على الطاولة.
Ο
“على أي حال، ستكون قوات العدو في حالة فوضى. هذه أعظم فرصتنا! أمر بالتنفيذ! سنتجه إلى بافيا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المحتمل جدًا أن يفكر هؤلاء الرجال الحقراء في أن أولئك السجناء مزعجون”.
Ο
توقعت أن الشعب السرديني سيكرة اسم لورا دي فارنيزي أكثر من أي من أسياد الشياطين…
* * *
“لورا، لماذا سلمتِ السجناء عمدًا إلى الدوق الأكبر؟ السجناء يعرفون الحالة الحقيقية لجيشنا. هذا لا يختلف عن إعطائه معلومات مجانية”.
Ο
“من وجهة نظرهم، يجب أن يبدو الأمر وكأنهم يتلقون ضغطًا من جانبين. من كل من ميلانو وبياتشينزا. نحن لسنا قوتين منفصلتين بالنسبة لهم. وبالتالي يجب أن يعتقدوا أننا نتعاون معًا لتطويقهم! بالإضافة إلى ذلك، قوتنا البشرية أيضًا متفوقة. كيف تعتقد أن يستجيب العدو لهذا؟”
“سنتخلى عن بافيا وننسحب. هذا هو الاستنتاج الذي سيصل إليه الدوق الأكبر. ثم سينظر الدوق في ثلاث خطط عمل”.
“نعم، صاحب السمو. هم، بلا شك، مواطنون من بافيا”.
واصلت لورا شرحها بنبرة مرحة.
“انتظر”.
“إذا انسحبنا مع السجناء، فسيستغلون تلك الفرصة لمهاجمتنا بينما نحن مشتتون في محاولة إدارة السجناء. إذا حاولنا إعدام جميع السجناء قبل الانسحاب، فسيحاولون إيقافنا مسبقًا. إذا غادرنا دون السجناء، فسيصبح الدوق الأكبر بطلًا حرر 15 ألف مدني بريء. ليست هذه الحالات سيئة بالنسبة للدوق الأكبر…”
تراوح عدد القوات بين خمسين في الحد الأدنى ومئتين في الحد الأقصى. بالإضافة إلى ذلك، بعد تبادل بضع ضربات بالسيف فقط، سيهربون بسرعة. شعروا بأن هذه الاشتباكات أشبه بالمواجهات منها بالمعارك الحقيقية. لهذا السبب من المحرج القول إنهم انتصروا.
أشارت لورا إلى نقطة محددة على الخريطة.
“من وجهة نظرهم، يجب أن يبدو الأمر وكأنهم يتلقون ضغطًا من جانبين. من كل من ميلانو وبياتشينزا. نحن لسنا قوتين منفصلتين بالنسبة لهم. وبالتالي يجب أن يعتقدوا أننا نتعاون معًا لتطويقهم! بالإضافة إلى ذلك، قوتنا البشرية أيضًا متفوقة. كيف تعتقد أن يستجيب العدو لهذا؟”
“سنبذل قصارى جهدنا لاعتراض الدوق الأكبر وهو يحاول مطاردتنا! لن تكون هناك معركة ثانية! سيتم إبادة الجيش بقيادة دوق فلورنسا بحلول الغد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ممم”.
نظرت إلى لورا وابتسمت.
حصل الجنود على راحة كافية. كان دوق فلورنسا الأكبر يفكر في مهاجمة بافيا قريبًا. في تلك اللحظة، دخل مرافق الدوق الأكبر مكتبه.
أعلنت لورا أنها ستحول بافيا إلى مشهد من الدمار، لكن بافيا لم تكن المكان الوحيد الذي سيتأثر. كانت مملكة سردينيا بأكملها على وشك تجربة الجحيم.
* * *
توقعت أن الشعب السرديني سيكرة اسم لورا دي فارنيزي أكثر من أي من أسياد الشياطين…
بدا قادة الأفواج مضطربين أيضًا.
“يا رجال، إذن هذا يعني أنهم يعاملوننا كأغبياء”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
