You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

دفاع الخنادق 402

الفصل 402 - ليلة تساقط بها المطر (11)

الفصل 402 - ليلة تساقط بها المطر (11)

الفصل 402 – ليلة تساقط بها المطر (11)

generation

“…إخوتي الأعزاء”.

* * *

حتى لا تكون هناك أعذار.

عندما وصلت إلى القصر الإمبراطوري هابسبورغ عبر الانتقال الفوري،

ابتسمت سيتري هناك.

كان الملوك قد تجمّعوا في ساحة القصر وخلقوا جوّاً من الفوضى. كان ضوء القمر في تلك الليلة ساطعاً أكثر من أي وقتٍ مضى. كان دور الغيوم مجرد رش بعض خصلات القمر البنفسجية الخفيفة من وقتٍ لآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”

كان هناك ملوكٌ يرتدون ملابس داخلية فقط. لقد فُزعوا من خبر هجومي أنا وبايمون فقفزوا من أسرّتهم دون النظر للخلف. هذا ما فعلته سيتري بالتحديد. حتى من بعيد، بدت سيتري تحافظ على صمتٍ محموم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل شيء على ما يرام”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتشرت تلك المحمومية كضبابٍ كثيفٍ فوق الساحة بأكملها. صمت الجميع، الحزب الجبلي وحزب السهول والمحايدون، وأطلقوا أنظارهم إليَّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الحقيقة تُصنع هنا.

“….”

“هاجمني قاتلٌ. لم أستطع فعل أي شيء ووقفت هناك مذهولاً… ثم أحاطتني بايمون بذراعيها، وطعن القاتل ظهرها مرارًا وتكرارًا…”

خطوتُ خطوةً.

شوّهتُ وجهي تمامًا. كنتُ أسترجع ذكرياتي عن بايمون لسببٍ واحدٍ فقط، لاستخراج مشاعرَ صادقةً من صدري. لم أكن أحيي ذكراها، بل استغللتُ تلك الذكريات.

شعرتُ كأن ضبابًا ثقيلاً يلتفّ حول كاحليّ مانعًا حركتي. خطوةً أخرى، وأخرى، كلما حرّكتُ ساقيّ غرقت أكثر في ذلك الضباب بدلاً من التحرر منه.

“انتقموا لها…!”

سرتُ في خطٍّ مستقيم نحو الساحة، متجاوزًا البوابة ذات الحواف الذهبية. كان الأمر مثيرًا للسخرية، في بعض الأحيان كان إضاءة الليل تتبدل مع إيقاع خطواتي. أضاء القمر خطواتي ثم أظلمها مجددًا خلف الغيوم.

“أجل، كل شيء على ما يرام”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه…”

لم تكوني منافقةً تتخلى عن شعبك من أجل البشر، ولا متعصبة تتجاهلين ما هو صوابٌ حقًا بسبب قيود كونك ملكةً شيطان، ولا جبانةً عاجزةً عن تحويل أفكارك إلى أفعال.

أنهى شخصٌ ما نفسه بأنين. أو ربما بصرخة. كلما اقتربت، أدرك الملوك أنني لست وحيدًا، بل أحمل شخصًا في أحضاني.

بلا تخبطٍ أو ندمٍ أو شكٍّ أو تأمل.

امرأةً ذات شعرٍ أحمرَ كالورد.

بلا تخبطٍ أو ندمٍ أو شكٍّ أو تأمل.

شهق الملوك.

قتلتُ هذه المرأة.

“لا يمكن… يا آلهتي”.

رغم أنها كانت على وشك الانهيار، إلا أنها ابتسمت بلا شك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غطّى أحدهم فمه ذهولاً بينما تسمّر آخرون في مكانهم يحدقون إليَّ. تراجعت الغيوم وأشرق القمر. مكّنهم ذلك من رؤيتي بوضوحٍ أكبر.

رغم أنها كانت على وشك الانهيار، إلا أنها ابتسمت بلا شك.

كانت بايمون مغطاةً بالدماء. لطّخ الدم الذي سال من فمها وجهها الأبيض الطاهر. كان الدم موجودًا أيضًا على شفتيّ وخدي الأيسر.

“لم تترك بايمون جانبي… إلى النهاية أحاطتني بذراعيها… تحميني… حتى عندما سال دمها وغطى وجهي، ما زالت بايمون… إلى آخر لحظة…”

وضعتُ بايمون بحذر في وسط الساحة. ثم نهضتُ وتفحّصتُ المكان.

خطوتُ خطوةً.

“لا يمكن… لا، هذا كذب…”

يدانِ ناعمتان دافئتان غطّتا أذنيّ.

انهارت سيتري على الأرض. ساندها ملوك الحزب الجبلي المحيطون بها. تمسكت سيتري بذراعيهم وكرّرت “كذب… كذب…” كعضوٍ معطوب.

“لا يمكن… يا آلهتي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نعم، سيتري.

“هاجمني قاتلٌ. لم أستطع فعل أي شيء ووقفت هناك مذهولاً… ثم أحاطتني بايمون بذراعيها، وطعن القاتل ظهرها مرارًا وتكرارًا…”

لقد فعلتُ ذلك أنا.

عضضتُ شفتيّ وغليتُ من الغضب. تدفق الدم عندما مزقت شفتي. الآن، استطعتُ التمثيل بهذه الطريقة مع إغلاق عينيّ. لم أعد بحاجة إلى الاعتماد على المهارات. لقد أصبحتُ قادرًا على ذلك دونها.

قتلتُ هذه المرأة.

“بايمون… بايمون ماتت وهي تحميني!”

أوهمتُها واستغللتُ معتقداتها وخدعتُها وشوّهتُها ووعدتُها بأعظم سعادة ثم انتزعتُ تلك السعادة منها بهاتين اليدين.

أغمضتُ عينيّ وأومأتُ.

“…إخوتي الأعزاء”.

– قتل دانتاليان أندروماليوس دون تردد. لا بد أن الصبية ستشكّ في ذلك. هل هو حقًا أحد ملوكنا الشياطين؟ إذا كان ملكًا شيطانًا، فكيف استطاع قتل ملكٍ آخر بهذه السهولة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اسمها كان بايمون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطّى أحدهم فمه ذهولاً بينما تسمّر آخرون في مكانهم يحدقون إليَّ. تراجعت الغيوم وأشرق القمر. مكّنهم ذلك من رؤيتي بوضوحٍ أكبر.

“منذ ثلاثين دقيقةً فقط، فارقت حبيبتنا ورفيقتنا المحترمة الحياة. هنا، في أحضاني. تحوّل جثمانها البارد إلى جثة.”

رفعتُ رأسي بثقل. لم أستطع فتح عيني اليمنى بسبب الدم السائل من جبهتي. نظرتُ خلف جفني الأيسر بغموض.

تذكرتُ كلماتها بوضوحٍ شديد. رغم أن فمي كان يتحدث إلى الملوك، إلا أن عقلي كان يتذكر بايمون.

رفعتُ رأسي بثقل. لم أستطع فتح عيني اليمنى بسبب الدم السائل من جبهتي. نظرتُ خلف جفني الأيسر بغموض.

– تعتقد الصبية أنه ينبغي استجواب الملك الشيطان رقم 71، دانتاليان، قبل بدء الاجتماع والحفل.

أغمضتُ عينيّ وأومأتُ.

– قتل دانتاليان أندروماليوس دون تردد. لا بد أن الصبية ستشكّ في ذلك. هل هو حقًا أحد ملوكنا الشياطين؟ إذا كان ملكًا شيطانًا، فكيف استطاع قتل ملكٍ آخر بهذه السهولة؟

تذكرتُ كلماتها بوضوحٍ شديد. رغم أن فمي كان يتحدث إلى الملوك، إلا أن عقلي كان يتذكر بايمون.

– لا تزال الصبية لديها أسئلة لتوجيهها لدانتاليان!

ركعتُ هناك.

كان لقاؤنا الأول سيئًا للغاية.

شعرتُ كأن ضبابًا ثقيلاً يلتفّ حول كاحليّ مانعًا حركتي. خطوةً أخرى، وأخرى، كلما حرّكتُ ساقيّ غرقت أكثر في ذلك الضباب بدلاً من التحرر منه.

لم نكن نعرف شيئًا عن بعضنا البعض.

من أجل الكذب الأكمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كان الخائنون… ثمانية من دوقات الشياطين. كان العقل المدبر أمير يُدعى أولفالا، هذا المتمرد كان ينوي سجني أنا وبايمون وإجباركم على ليلة فالبورغس. كان ينوي احتجازنا كرهائن وجعل العبودية نظامًا دائمًا لا رجعة فيه… لقد كان هذا دافع أولفالا اللعين!”

صدمتُ رأسي بالأرض.

عضضتُ شفتيّ وغليتُ من الغضب. تدفق الدم عندما مزقت شفتي. الآن، استطعتُ التمثيل بهذه الطريقة مع إغلاق عينيّ. لم أعد بحاجة إلى الاعتماد على المهارات. لقد أصبحتُ قادرًا على ذلك دونها.

“انتقامٌ لا رحمة فيه! الجميع… بلا استثناء…!”

لو كنتُ أمثّل لمصلحتي فقط، يا بايمون، كنتِ مُختلفةً تمامًا.

كانت بايمون مغطاةً بالدماء. لطّخ الدم الذي سال من فمها وجهها الأبيض الطاهر. كان الدم موجودًا أيضًا على شفتيّ وخدي الأيسر.

لم تكوني منافقةً تتخلى عن شعبك من أجل البشر، ولا متعصبة تتجاهلين ما هو صوابٌ حقًا بسبب قيود كونك ملكةً شيطان، ولا جبانةً عاجزةً عن تحويل أفكارك إلى أفعال.

لم تكوني منافقةً تتخلى عن شعبك من أجل البشر، ولا متعصبة تتجاهلين ما هو صوابٌ حقًا بسبب قيود كونك ملكةً شيطان، ولا جبانةً عاجزةً عن تحويل أفكارك إلى أفعال.

– أتعلم؟ عندما كانت بارباتوس والصبية لا تزالان صديقتين، تحدثنا ذات مرة عن هذا كنوعٍ من المزاح. ماذا لو – وهذا مستحيل بالطبع – وقعنا في حبٍّ من رجلٍ ما، كيف سيكون ذلك الرجل؟

استطعت دقّ هذه الحقيقة في العالم كحقيقةٍ لا رجعة فيها.

– أغلق عينيك، دانتاليان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استندتُ إلى سيتري وانهمرتُ بالبكاء.

كنتِ الخير بعينه بالنسبة لي.

“انتقامٌ لا رحمة فيه! الجميع… بلا استثناء…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لذا، بقتلي لكِ، أكون شريرًا لا مبرر له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، بقتلي لكِ، أكون شريرًا لا مبرر له.

“بايمون… بايمون ماتت وهي تحميني!”

“نعم، ليس خطأك… سيكون كل شيء على ما يرام. كل شيء”.

صرختُ باكيًا.

“سيكون كل شيء على ما يرام… نعم، سيكون كل شيء على ما يرام حقًا….”

“هاجمني قاتلٌ. لم أستطع فعل أي شيء ووقفت هناك مذهولاً… ثم أحاطتني بايمون بذراعيها، وطعن القاتل ظهرها مرارًا وتكرارًا…”

ضغطت سيتري خدها على جبهتي. سال على وجهي ليس دمًا، بل دموع سيتري. تدفقت دموعها على وجهي وغسلت الدماء منه، وجرت ببطء على طول ذقني.

شوّهتُ وجهي تمامًا. كنتُ أسترجع ذكرياتي عن بايمون لسببٍ واحدٍ فقط، لاستخراج مشاعرَ صادقةً من صدري. لم أكن أحيي ذكراها، بل استغللتُ تلك الذكريات.

لم تكوني منافقةً تتخلى عن شعبك من أجل البشر، ولا متعصبة تتجاهلين ما هو صوابٌ حقًا بسبب قيود كونك ملكةً شيطان، ولا جبانةً عاجزةً عن تحويل أفكارك إلى أفعال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مرارًا وتكرارًا! شعرتُ باهتزاز سكينه في ظهرها كأنه فيَّ عندما يضرب بذراعه! مع كل ضربة، تداعت بايمون أكثر فأكثر! شعرتُ بذلك… شعرتُ به… ولكن لم أستطع فعل شيء!”

شوّهتُ وجهي تمامًا. كنتُ أسترجع ذكرياتي عن بايمون لسببٍ واحدٍ فقط، لاستخراج مشاعرَ صادقةً من صدري. لم أكن أحيي ذكراها، بل استغللتُ تلك الذكريات.

من أجل الكذب الأكمل.

من أجل الكذب الأكمل.

“لم تترك بايمون جانبي… إلى النهاية أحاطتني بذراعيها… تحميني… حتى عندما سال دمها وغطى وجهي، ما زالت بايمون… إلى آخر لحظة…”

ابتسمت سيتري هناك.

زئرتُ كوحشٍ جريح.

لم تكوني منافقةً تتخلى عن شعبك من أجل البشر، ولا متعصبة تتجاهلين ما هو صوابٌ حقًا بسبب قيود كونك ملكةً شيطان، ولا جبانةً عاجزةً عن تحويل أفكارك إلى أفعال.

لم أحتج إلى المزيد من الكلام. انفجرتُ بالمشاعر النقية كما هي. اهتزّ الهواء الليلي. غطيتُ وجهي بيديَّ وخدشتُ جلدي بأظافري وتقيأتُ الدماء. أُذهل الملوك بغضبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، سيتري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الحقيقة تُصنع هنا.

رغم أنها كانت على وشك الانهيار، إلا أنها ابتسمت بلا شك.

“الانتقام…!”

عندما وصلت إلى القصر الإمبراطوري هابسبورغ عبر الانتقال الفوري،

بين صرخةٍ وأخرى، نطقتُ كلماتٍ متقطعة.

كانت بايمون مغطاةً بالدماء. لطّخ الدم الذي سال من فمها وجهها الأبيض الطاهر. كان الدم موجودًا أيضًا على شفتيّ وخدي الأيسر.

“انتقامٌ لا رحمة فيه! الجميع… بلا استثناء…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا ما لطّختُها بالكذب، فلن يصحح أحد ذلك وسيبقى حقيقةً إلى الأبد. لهذا، أنا مسؤولٌ غير محدود عن هذه المرأة، بايمون.

أنا وحدي الآن في هذا العالم الذي يعرف من هي بايمون حقًا.

“الانتقام…!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إذا ما لطّختُها بالكذب، فلن يصحح أحد ذلك وسيبقى حقيقةً إلى الأبد. لهذا، أنا مسؤولٌ غير محدود عن هذه المرأة، بايمون.

“انتقموا لها…!”

“دمّروا… دمّروا مرةً أخرى!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، بقتلي لكِ، أكون شريرًا لا مبرر له.

حتى لا تكون هناك أعذار.

“كل شيء على ما يرام، دانتاليان. هذا ليس خطأك”.

حتى لا تتحمل بايمون أي مسؤولية. حتى لا تضطر لتحمّل أي شيء. لقد سلبتُ كل شيء منها وانتهكتُه وامتلكتُه حتى النهاية.

كان خداع العالم أمرًا سهلاً لهذه الدرجة.

لهذا…

من أجل الكذب الأكمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بلا أدنى غموض.

صدمتُ رأسي مرارًا بالأرض.

بلا أي تردد.

– أتعلم؟ عندما كانت بارباتوس والصبية لا تزالان صديقتين، تحدثنا ذات مرة عن هذا كنوعٍ من المزاح. ماذا لو – وهذا مستحيل بالطبع – وقعنا في حبٍّ من رجلٍ ما، كيف سيكون ذلك الرجل؟

بلا تخبطٍ أو ندمٍ أو شكٍّ أو تأمل.

ضغطت سيتري خدها على جبهتي. سال على وجهي ليس دمًا، بل دموع سيتري. تدفقت دموعها على وجهي وغسلت الدماء منه، وجرت ببطء على طول ذقني.

“انتقموا لها…!”

0

قتلتُ بايمون.

سرتُ في خطٍّ مستقيم نحو الساحة، متجاوزًا البوابة ذات الحواف الذهبية. كان الأمر مثيرًا للسخرية، في بعض الأحيان كان إضاءة الليل تتبدل مع إيقاع خطواتي. أضاء القمر خطواتي ثم أظلمها مجددًا خلف الغيوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اقتلوا الخونة بطريقةٍ فظيعةٍ وقاسيةٍ!”

أنا، دانتاليان، قتلتُ بايمون.

أنا، دانتاليان، قتلتُ بايمون.

0

استطعت دقّ هذه الحقيقة في العالم كحقيقةٍ لا رجعة فيها.

كنتِ الخير بعينه بالنسبة لي.

ركعتُ هناك.

عندما وصلت إلى القصر الإمبراطوري هابسبورغ عبر الانتقال الفوري،

صدمتُ رأسي بالأرض.

ركعتُ هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أرجوكم… من فضلكم… أدرك أنني مخطئٌ وناقصٌ في أشياء كثيرة، إخوتي. ولكن الانتقام… حتى لو كلّفني كل شيء… انتقموا لها فقط… أرجوكم…”

شعرتُ كأن ضبابًا ثقيلاً يلتفّ حول كاحليّ مانعًا حركتي. خطوةً أخرى، وأخرى، كلما حرّكتُ ساقيّ غرقت أكثر في ذلك الضباب بدلاً من التحرر منه.

صدمتُ رأسي مرارًا بالأرض.

صرختُ باكيًا.

انتشر صدى ضربات رأسي على الأرضية الحجرية. تمزّق جلدي وسال الدم. كنتُ كمن يطبع قناع موته على الأرض. شعرتُ وكأنني أضرب بمطرقة.

أنهى شخصٌ ما نفسه بأنين. أو ربما بصرخة. كلما اقتربت، أدرك الملوك أنني لست وحيدًا، بل أحمل شخصًا في أحضاني.

حينها أحاطني شخصٌ ما بذراعيه.

استطعت دقّ هذه الحقيقة في العالم كحقيقةٍ لا رجعة فيها.

يدانِ ناعمتان دافئتان غطّتا أذنيّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم، سيتري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كل شيء على ما يرام”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، بقتلي لكِ، أكون شريرًا لا مبرر له.

رفعتُ رأسي بثقل. لم أستطع فتح عيني اليمنى بسبب الدم السائل من جبهتي. نظرتُ خلف جفني الأيسر بغموض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى دايزي بلا تعبير. ردّت عليّ دايزي بنفس الوجه غير المعبّر:

ابتسمت سيتري هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”

رغم أنها كانت على وشك الانهيار، إلا أنها ابتسمت بلا شك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، بقتلي لكِ، أكون شريرًا لا مبرر له.

“كل شيء على ما يرام، دانتاليان. هذا ليس خطأك”.

أي أن مسرحيتي نجحت مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….”

“كل شيء على ما يرام، دانتاليان. هذا ليس خطأك”.

“نعم، ليس خطأك… سيكون كل شيء على ما يرام. كل شيء”.

من أجل الكذب الأكمل.

ضغطت سيتري خدها على جبهتي. سال على وجهي ليس دمًا، بل دموع سيتري. تدفقت دموعها على وجهي وغسلت الدماء منه، وجرت ببطء على طول ذقني.

شعرتُ كأن ضبابًا ثقيلاً يلتفّ حول كاحليّ مانعًا حركتي. خطوةً أخرى، وأخرى، كلما حرّكتُ ساقيّ غرقت أكثر في ذلك الضباب بدلاً من التحرر منه.

سقط السائل المختلط من دمي ودم بايمون ودموع سيتري صامتًا على الأرض.

0

“سيكون كل شيء على ما يرام… نعم، سيكون كل شيء على ما يرام حقًا….”

“لا يمكن… يا آلهتي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أنه كان ينبغي على سيتري الحزن أكثر من أي شخصٍ آخر هنا، إلا أنها حاولت بيأس إخفاء دموعها وتهدئتي. ربما لم تدرك سيتري، لكن تصرفها الآن اعتُبر تمثيلاً لحزب الجبال بأكمله.

رفعتُ رأسي بثقل. لم أستطع فتح عيني اليمنى بسبب الدم السائل من جبهتي. نظرتُ خلف جفني الأيسر بغموض.

أي أن مسرحيتي نجحت مرة أخرى.

كان لقاؤنا الأول سيئًا للغاية.

“خطئي… لو لم أكن هنا… لو لم أوجد فقط، لبقيت بايمون…”

امرأةً ذات شعرٍ أحمرَ كالورد.

“أجل، كل شيء على ما يرام”.

وضعتُ بايمون بحذر في وسط الساحة. ثم نهضتُ وتفحّصتُ المكان.

“بايمون…”

لو كنتُ أمثّل لمصلحتي فقط، يا بايمون، كنتِ مُختلفةً تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استندتُ إلى سيتري وانهمرتُ بالبكاء.

“بايمون… بايمون ماتت وهي تحميني!”

لم أعبّر عن مشاعري بهذه العنف أمام الملوك من قبل. كنتُ دومًا بارد المشاعر، هادئ، وأحيانًا مستهزئاً. والآن ها أنا أبكي كطفلٍ صغير. إن عنصر المفاجأة هذا زاد من مصداقية أدائي.

لهذا…

لا أعرف كم مضى من الوقت وأنا أبكي.

“خطئي… لو لم أكن هنا… لو لم أوجد فقط، لبقيت بايمون…”

في لحظةٍ ما، فقدتُ وعيي.

لهذا…

عندما استيقظت، كنت مستلقيًا على سريري. كانت دايزي تجلس بجانبي وتمرّضني. كان النور يتدفق من النافذة. على الأقل مرّ ليلةٌ كاملة.

“بايمون… بايمون ماتت وهي تحميني!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرتُ إلى دايزي بلا تعبير. ردّت عليّ دايزي بنفس الوجه غير المعبّر:

أي أن مسرحيتي نجحت مرة أخرى.

“لقد مضى يومان منذ فقدان سيادتكم الوعي. بالأمس، تشكّل جيش الأهلة وتحرك نحو العالم السفلي. القائد الأعلى هي السيدة سيتري”.

وضعتُ بايمون بحذر في وسط الساحة. ثم نهضتُ وتفحّصتُ المكان.

“….”

“لا يمكن… لا، هذا كذب…”

أغمضتُ عينيّ وأومأتُ.

الفصل 402 – ليلة تساقط بها المطر (11)

كان خداع العالم أمرًا سهلاً لهذه الدرجة.

تذكرتُ كلماتها بوضوحٍ شديد. رغم أن فمي كان يتحدث إلى الملوك، إلا أن عقلي كان يتذكر بايمون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سهلاً جدًا.

“منذ ثلاثين دقيقةً فقط، فارقت حبيبتنا ورفيقتنا المحترمة الحياة. هنا، في أحضاني. تحوّل جثمانها البارد إلى جثة.”

0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الحقيقة تُصنع هنا.

0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”

0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سهلاً جدًا.

0

قتلتُ هذه المرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

0

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلا أدنى غموض.

0

أوهمتُها واستغللتُ معتقداتها وخدعتُها وشوّهتُها ووعدتُها بأعظم سعادة ثم انتزعتُ تلك السعادة منها بهاتين اليدين.

0

لا أعرف كم مضى من الوقت وأنا أبكي.

هل علمتوا لماذا أنا أكره دانتاليان الأن؟

خطوتُ خطوةً.


 

– تعتقد الصبية أنه ينبغي استجواب الملك الشيطان رقم 71، دانتاليان، قبل بدء الاجتماع والحفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بايمون…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط