You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

السعي وراء الحقيقة 1380

في أحلامك ، لا تعلم أنك كبرت

في أحلامك ، لا تعلم أنك كبرت

في أحلامك، لا تعلم أنك كبرت

ظل سو مينغ صامتًا لبعض الوقت قبل أن يتحدث ببطء.  “لا أستطيع العثور على الطريق إلى المنزل.”

 

“اين عائلتك؟”  راقب الرجل العجوز سو مينغ.  عندما تحدث بصوت أجش، التقط وعاء نبيذ آخر  ووضعه أمام سو مينغ.

“عندما تعرف من أنت، فأنت لم تعد أنت.  عندما لا تعرف من أنت بعد الآن، ستصبح أنت!

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

وصلت الهمسات إلى آذان سو مينغ وتردد صداها في رأسه.  عندما تحولت الجملة إلى ضجة عالية وزأرت في قلبه، فتح سو مينغ عينيه.

ولهذا السبب، لم يختر الاستمرار دون توقف، ولكنه كان يستريح أحيانًا حتى يكون دائمًا في ذروة مستواه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“خلال تلك الستة آلاف سنة، سيكون وحيدا.  سيتعين عليه أن يضيء مصباحًا في العاصمة أيضًا ليقود الأمراء إلى الوطن، لأن هناك أسطورة في مملكتنا تقول إن كل أمير لديه احتمال أن يضل طريقه أثناء تجواله بالخارج.  ربما لم يعودوا يتذكرون الطريق إلى المنزل. ” وبينما كان الرجل العجوز يتحدث، خفض رأسه كما لو كان في حالة سكر.

لقد ظهر العرق في وقت غير معروف على جبهته.  كانت السماء في الخارج فضية، وكان ذلك بسبب تساقط الثلوج.  عكست الأرض، التي ارتدت عباءة فضية، ضوءًا لا ينتمي إلى ظلام الليل.

كان لدى العائلات هناك فوانيس حمراء ضخمة تتدلى من منازلهم.  كان العديد من الأطفال يلعبون، وكانت ضحكاتهم مثل رنين الأجراس.  كان الجميع تقريبًا يبتسمون، وكانت وجوههم المبتهجة تملأ المدينة.  لقد جعل سو مينغ يتذكر… كان سيده يحضره إلى مدينة غير مألوفة كل عام في ذلك اليوم ليشعر… بأجواء العام الجديد.

 

 

جلس سو مينغ في كهف حجري تشكل بشكل طبيعي بسبب صدع في الجبل.  لقد كان المكان الذي جاء إليه أثناء اندفاعه إلى طائفة الأقمار السبعة لمدة ثلاثة أشهر.  في الأرض التي لا نهاية لها على ما يبدو، جلس القرفصاء وبدأ في تنظيم تنفسه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد كان بعيدًا بشكل لا يصدق عن طائفة الأقمار السبعة.  حتى لو كان قد وصل إلى المستوى الأول من سمو الداو، فهو لا يزال بحاجة إلى عدة سنوات للوصول إليها .

لقد شعر… أن أفكاره تتغير.  ظن أنه قد دفن بالفعل الشوق الذي كان سيشعر به في تلك اللحظة من كل عام واللحظات الجميلة من الماضي، ظن أنه لم يعد يشعر بالألم لأنه كان بلا قلب، ولكن في ذلك الوقت، تحت الظلال التي يلقيها ضوء المصباح من السماء.  شعر بألم لا تستطيع الريح أن تزيله ولا يمكن للثلج أن تدفنه.

 

“لدي منزل، ولكنني الوحيد فيه.  لا يهم إذا عدت أم لا.  أفضل أن أكون هنا.”

ولهذا السبب، لم يختر الاستمرار دون توقف، ولكنه كان يستريح أحيانًا حتى يكون دائمًا في ذروة مستواه.

 

 

“خلال تلك الستة آلاف سنة، سيكون وحيدا.  سيتعين عليه أن يضيء مصباحًا في العاصمة أيضًا ليقود الأمراء إلى الوطن، لأن هناك أسطورة في مملكتنا تقول إن كل أمير لديه احتمال أن يضل طريقه أثناء تجواله بالخارج.  ربما لم يعودوا يتذكرون الطريق إلى المنزل. ” وبينما كان الرجل العجوز يتحدث، خفض رأسه كما لو كان في حالة سكر.

في ذلك الوقت، فتح عينيه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن في أحد الأيام، عندما استيقظت، كان قد رحل.  لم نعد نجده، ولم يعد البيت الذي كان يعج بالنشاط ينبض بالحياة.  خرج الجميع للبحث عنه، ورحلوا الواحد تلو الآخر.  لقد ذهبوا إلى أماكن كثيرة، لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليه.

كان يحدق في سماء الليل خلف الكهف ويتذكر الحلم الذي راوده للتو.  نادرًا ما كانت لديه أحلام، لأنها لم تكن تظهر عندما يتأمل، لكنه كان قد رأى حلمًا للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

…………

كان سو مينغ على دراية بجملة واحدة فقط في الحلم.  ترددت كلماتها في ذهنه، وحتى عندما فتح عينيه ظلت في أذنيه ورفضت المغادرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر أنك لا تستطيع العثور على الطريق، ولكن ليس لديك منزل، أليس كذلك؟”

 

كشك المعكرونة لم يكن ضخما.  لم يكن هناك سوى أربع أو خمس طاولات، وكانت تغطيه ستارة مثل غطاء الخيمة بحيث يمكن أن يختبئ الكشك من الثلج، لكن الشاشة لم تكن قادرة على حجب الكثير من الريح.  كان هناك حوالي ثلاثة رجال يجلسون في الداخل ويأكلون المعكرونة الساخنة بينما يشربون الحساء كما لو كانوا يحاولون التخلص من البرد في أجسادهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في صمت، وقف سو مينغ وخرج من الكهف الحجري.  تحت الثلج ووسط الريح، ترك وراءه أثرًا من آثار الأقدام أثناء سيره مسافة بعيدة.  عبر الجبال والأنهار المتجمدة.  وأشرقت الشمس وهو يمشي، عندما غربت ظهرت أمامه مدينة.

 

 

كان سو مينغ على دراية بجملة واحدة فقط في الحلم.  ترددت كلماتها في ذهنه، وحتى عندما فتح عينيه ظلت في أذنيه ورفضت المغادرة.

وفي الغسق، أشرقت المدينة بالضوء في كل مكان.  كانت هناك أصوات تأتي وتذهب، مما ملأها بالنشاط…

 

 

جلس سو مينغ في كهف حجري تشكل بشكل طبيعي بسبب صدع في الجبل.  لقد كان المكان الذي جاء إليه أثناء اندفاعه إلى طائفة الأقمار السبعة لمدة ثلاثة أشهر.  في الأرض التي لا نهاية لها على ما يبدو، جلس القرفصاء وبدأ في تنظيم تنفسه.

شاهد سو مينغ المدينة، ثم أغمض عينيه.  وبعد لحظة، عندما فتحهما، سار نحو المدينة.

“لدي منزل، ولكنني الوحيد فيه.  لا يهم إذا عدت أم لا.  أفضل أن أكون هنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“أنا الوحيد المتبقي في هذا المكان.  المنزل فارغ.  لا أعرف إلى أين ذهب، ولم أخرج للبحث عنه.  اريد ان ابقى هنا.  أشعل مصباحًا في المنزل وأنتظره.  إذا عاد يومًا ما، فلا أريده… ألا يتمكن من العثور على منزله.  لا أريده… أن يكون غير قادر على رؤية المصباح الموجود في المنزل وهو يرشده” تمتم الرجل العجوز.  كان صوته أجش، ويبدو أن تلميحًا من القدم قد أضيف إلى الثلج.

كان لدى العائلات هناك فوانيس حمراء ضخمة تتدلى من منازلهم.  كان العديد من الأطفال يلعبون، وكانت ضحكاتهم مثل رنين الأجراس.  كان الجميع تقريبًا يبتسمون، وكانت وجوههم المبتهجة تملأ المدينة.  لقد جعل سو مينغ يتذكر… كان سيده يحضره إلى مدينة غير مألوفة كل عام في ذلك اليوم ليشعر… بأجواء العام الجديد.

 

 

فقط الثلج بقي ينجرف في الهواء.  يبدو أن هناك تنهيدة موجودة فيه، باقية لفترة طويلة في العالم …

كان اليوم الأخير من السنة.  بمجرد انتهاء الغسق، يحل الليل، وعندما تشرق الشمس مرة أخرى، يبدأ عام آخر.

كان اليوم الأخير من السنة.  بمجرد انتهاء الغسق، يحل الليل، وعندما تشرق الشمس مرة أخرى، يبدأ عام آخر.

 

في ذلك الوقت، فتح عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في كل عام، كان كل سكان زانغ القديمة يحتفلون به.  وسوف تمتلئ جميع مدن الأرض بجو فرح.  كانت العوائل تعلق المصابيح عالياً على بيوتها، فيشرق منها الضوء مع الريح والثلج، وكأنها تطرد البرد عن كل بيت، حتى… لا يكون الليل بارداً.

 

لقد شعر… أن أفكاره تتغير.  ظن أنه قد دفن بالفعل الشوق الذي كان سيشعر به في تلك اللحظة من كل عام واللحظات الجميلة من الماضي، ظن أنه لم يعد يشعر بالألم لأنه كان بلا قلب، ولكن في ذلك الوقت، تحت الظلال التي يلقيها ضوء المصباح من السماء.  شعر بألم لا تستطيع الريح أن تزيله ولا يمكن للثلج أن تدفنه.

سار سو مينغ عبر المدينة وراقب المناطق المحيطة به.  لقد خفض رأسه تدريجيًا، وعندما سار في زاوية زقاق … رأى كشكًا للمعكرونة.  وفي الريح الباردة، ارتفع البخار في الهواء، ليخفي الرجل العجوز الذي كان يطبخ المعكرونة وكان غير واضح للمارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كشك المعكرونة لم يكن ضخما.  لم يكن هناك سوى أربع أو خمس طاولات، وكانت تغطيه ستارة مثل غطاء الخيمة بحيث يمكن أن يختبئ الكشك من الثلج، لكن الشاشة لم تكن قادرة على حجب الكثير من الريح.  كان هناك حوالي ثلاثة رجال يجلسون في الداخل ويأكلون المعكرونة الساخنة بينما يشربون الحساء كما لو كانوا يحاولون التخلص من البرد في أجسادهم.

“أنا الوحيد المتبقي في هذا المكان.  المنزل فارغ.  لا أعرف إلى أين ذهب، ولم أخرج للبحث عنه.  اريد ان ابقى هنا.  أشعل مصباحًا في المنزل وأنتظره.  إذا عاد يومًا ما، فلا أريده… ألا يتمكن من العثور على منزله.  لا أريده… أن يكون غير قادر على رؤية المصباح الموجود في المنزل وهو يرشده” تمتم الرجل العجوز.  كان صوته أجش، ويبدو أن تلميحًا من القدم قد أضيف إلى الثلج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“عائلتي؟  هيه هيه… كان لدي في الأصل عائلة كبيرة.  كان لدي حفيد، وكان لديه مجموعة من الأشخاص ليرافقوه، وكانوا جميعًا عائلتي … حتى أنه وجد عددًا قليلاً من الزوجات، وكان المنزل مفعمًا بالحيوية للغاية.”  كان الرجل العجوز يشرب الخمر، وعيناه تمتلئان بالحنين.

“الرجل العجوز وو، إنه عام جديد الآن، أخرج بعضًا من النبيذ القديم الذي كنت تعتز به.  دعونا نتذوقه “، قال أحد الرجال الذين تناولوا المعكرونة مبتسماً.  عندما تحدث، شكلت أنفاسه بخارًا أبيض، وكان واضحًا بشكل لا يصدق في العاصفة الثلجية.

 

 

 

“أنت … أوه، حسنًا.”  يبدو أن الرجل العجوز الذي كان يطبخ المعكرونة قد ابتسم.  استدار وأخرج وعاء من النبيذ قبل وضعه على الطاولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“أنا الوحيد المتبقي في هذا المكان.  المنزل فارغ.  لا أعرف إلى أين ذهب، ولم أخرج للبحث عنه.  اريد ان ابقى هنا.  أشعل مصباحًا في المنزل وأنتظره.  إذا عاد يومًا ما، فلا أريده… ألا يتمكن من العثور على منزله.  لا أريده… أن يكون غير قادر على رؤية المصباح الموجود في المنزل وهو يرشده” تمتم الرجل العجوز.  كان صوته أجش، ويبدو أن تلميحًا من القدم قد أضيف إلى الثلج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذه هى الروح.  على الأقل لم تذهب جهودنا للمجيء إلى هنا اليوم لنرافقك هباءً. ” ابتسم الرجل، ثم التقط على الفور وعاء النبيذ وأخذ جرعة كبيرة منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

دخل سو مينغ إلى كشك المعكرونة في تلك اللحظة وجلس على طاولة في الزاوية أثناء مشاهدة الثلج في الخارج.

في ذلك الوقت، فتح عينيه.

 

في الألم والبرد، تذكر سو مينغ شيخه وإخوته الكبار من القمة التاسعة، يو شوان، كانغ لان، شو هوي… الكركي الأصلع، وذلك الوجه الوحيد في ذكرياته.

“المالك، وعاء واحد من المعكرونة ، من فضلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن في أحد الأيام، عندما استيقظت، كان قد رحل.  لم نعد نجده، ولم يعد البيت الذي كان يعج بالنشاط ينبض بالحياة.  خرج الجميع للبحث عنه، ورحلوا الواحد تلو الآخر.  لقد ذهبوا إلى أماكن كثيرة، لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

وعندها فقط سيعرف أنه… لم يمت بعد.  عندها فقط سيكون لديه المزيد من التصميم على تغيير كل شيء.  حتى لو كان الأمر مستحيلًا من الناحية العملية… لا يزال سو مينغ يريد أن يجعل ذلك ممكنًا!

أدار الطباخ العجوز رأسه وألقى نظرة سريعة على سو مينغ، ثم التقط وعاءً والتقط كمية كبيرة من المعكرونة.  وأضاف أيضًا بعض اللحم في الوعاء قبل أن يضعه أمام سو مينغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Hijazi

 

“عائلتي؟  هيه هيه… كان لدي في الأصل عائلة كبيرة.  كان لدي حفيد، وكان لديه مجموعة من الأشخاص ليرافقوه، وكانوا جميعًا عائلتي … حتى أنه وجد عددًا قليلاً من الزوجات، وكان المنزل مفعمًا بالحيوية للغاية.”  كان الرجل العجوز يشرب الخمر، وعيناه تمتلئان بالحنين.

حدق سو مينغ في المعكرونة على الطاولة، ثم بدأ في تناولها بهدوء.  كان طعم المعكرونة جيدًا جدًا، وكان الحساء ساخنًا.  بمجرد دخوله إلى فمه، ملأه بالدفء حتى أن الثلج لم يعد يشعره بالبرد.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مر الوقت تدريجيا.  وعندما حل الليل، لم يكن من الممكن رؤية الكثير من الناس في الشوارع.  لقد كان وقت المهرجان وأيضًا يومًا للم شمل العائلات.  في مثل هذه اللحظة، ستكون العائلة معًا.  كان الكبار يشاهدون الأطفال وهم يلعبون، والمصابيح تضيء، وفي دفء منازلهم، يختبرون حنان الحب العائلي.

التقط سو مينغ وعاء النبيذ.  بمجرد أن أخذ رشفة منه، راقب الثلج في الخارج وسأل بهدوء: “ماذا عنك؟”

 

 

بالمقارنة مع الثلج في الخارج، عمليا كان لدى الجميع هذا الدفء لذلك لم يضطروا إلى المعاناة من البرد، ولكن سو مينغ … لم يكن لديه هذا الدفء.

ولهذا السبب، لم يختر الاستمرار دون توقف، ولكنه كان يستريح أحيانًا حتى يكون دائمًا في ذروة مستواه.

 

دخل سو مينغ إلى كشك المعكرونة في تلك اللحظة وجلس على طاولة في الزاوية أثناء مشاهدة الثلج في الخارج.

عندما غادر الرجال في كشك المعكرونة، تسببت الرياح العاتية في إصدار أصوات رفرفة عالية في الخيمة، وتنهد سو مينغ بهدوء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر أنك لا تستطيع العثور على الطريق، ولكن ليس لديك منزل، أليس كذلك؟”

“لماذا لا تذهب إلى المنزل؟”  جلس الطباخ العجوز على طاولة قريبة.  التقط وعاء النبيذ القديم، وقام بتسخينه لفترة من الوقت، ثم أخذ جرعة كبيرة منه ونظر إلى سو مينغ.

وبينما كان يفكر فيهم، أنهى وعاء النبيذ.

 

 

ظل سو مينغ صامتًا لبعض الوقت قبل أن يتحدث ببطء.  “لا أستطيع العثور على الطريق إلى المنزل.”

في أحلامك، لا تعلم أنك كبرت

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليس الأمر أنك لا تستطيع العثور على الطريق، ولكن ليس لديك منزل، أليس كذلك؟”

ابتسم الرجل العجوز.  التقط وعاء آخر من النبيذ ووقف ليمشي.  بمجرد أن جلس، وضعه أمام سو مينغ.

 

ابتسم الرجل العجوز.  التقط وعاء آخر من النبيذ ووقف ليمشي.  بمجرد أن جلس، وضعه أمام سو مينغ.

كان سو مينغ على دراية بجملة واحدة فقط في الحلم.  ترددت كلماتها في ذهنه، وحتى عندما فتح عينيه ظلت في أذنيه ورفضت المغادرة.

 

فقط الثلج بقي ينجرف في الهواء.  يبدو أن هناك تنهيدة موجودة فيه، باقية لفترة طويلة في العالم …

وبمساعدة ضوء المصباح، رفع سو مينغ رأسه ونظر إلى الرجل العجوز.  لقد كان بشرًا وصل بالفعل إلى نهاية حياته وكان وجهه مليئًا بالتجاعيد.

“عندما تعرف من أنت، فأنت لم تعد أنت.  عندما لا تعرف من أنت، سوف تكون أنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

التقط سو مينغ وعاء النبيذ.  بمجرد أن أخذ رشفة منه، راقب الثلج في الخارج وسأل بهدوء: “ماذا عنك؟”

وصلت الهمسات إلى آذان سو مينغ وتردد صداها في رأسه.  عندما تحولت الجملة إلى ضجة عالية وزأرت في قلبه، فتح سو مينغ عينيه.

 

 

“لدي منزل، ولكنني الوحيد فيه.  لا يهم إذا عدت أم لا.  أفضل أن أكون هنا.”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم الرجل العجوز.  وعندما فعل ذلك، بدا أن التجاعيد على وجهه قد زادت، مما جعل الابتسامة تبدو مليئة بالألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لم يتحدث سو مينغ.  شرب، وفي الريح والثلوج المتساقطة، ظهر القمر الساطع في السماء.  كانت هناك مصابيح على آلاف المنازل من حوله، وكان هناك أيضًا مصباح في كشك المعكرونة، لكن هذا المصباح لم يكن دافئًا.  بدلا من ذلك، كان هناك هواء مقفر حوله .

كان يحدق في سماء الليل خلف الكهف ويتذكر الحلم الذي راوده للتو.  نادرًا ما كانت لديه أحلام، لأنها لم تكن تظهر عندما يتأمل، لكنه كان قد رأى حلمًا للتو.

 

…………

لقد شعر… أن أفكاره تتغير.  ظن أنه قد دفن بالفعل الشوق الذي كان سيشعر به في تلك اللحظة من كل عام واللحظات الجميلة من الماضي، ظن أنه لم يعد يشعر بالألم لأنه كان بلا قلب، ولكن في ذلك الوقت، تحت الظلال التي يلقيها ضوء المصباح من السماء.  شعر بألم لا تستطيع الريح أن تزيله ولا يمكن للثلج أن تدفنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“عندما تعرف من أنت، فأنت لم تعد أنت.  عندما لا تعرف من أنت، سوف تكون أنت.”

في الألم والبرد، تذكر سو مينغ شيخه وإخوته الكبار من القمة التاسعة، يو شوان، كانغ لان، شو هوي… الكركي الأصلع، وذلك الوجه الوحيد في ذكرياته.

 

 

كان اليوم الأخير من السنة.  بمجرد انتهاء الغسق، يحل الليل، وعندما تشرق الشمس مرة أخرى، يبدأ عام آخر.

وبينما كان يفكر فيهم، أنهى وعاء النبيذ.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يشرب الخمر، لأنه لم يعد لديه أي دموع.  لم يكن بوسعه إلا أن يتظاهر بأن النبيذ كان دموعه.  بمجرد أن شربه، أصبح مرارة وألمًا لا يستطيع طرده من قلبه أبدًا.  إذا كان الأمر كذلك، فقد يترك تلك المرارة بداخله إلى الأبد، وقد يترك الألم يرافقه إلى الأبد، لأنه فقط من خلال القيام بذلك … سيعرف أنه لا يزال على قيد الحياة.

 

 

وصلت الهمسات إلى آذان سو مينغ وتردد صداها في رأسه.  عندما تحولت الجملة إلى ضجة عالية وزأرت في قلبه، فتح سو مينغ عينيه.

وعندها فقط سيعرف أنه… لم يمت بعد.  عندها فقط سيكون لديه المزيد من التصميم على تغيير كل شيء.  حتى لو كان الأمر مستحيلًا من الناحية العملية… لا يزال سو مينغ يريد أن يجعل ذلك ممكنًا!

 

 

“خلال تلك الستة آلاف سنة، سيكون وحيدا.  سيتعين عليه أن يضيء مصباحًا في العاصمة أيضًا ليقود الأمراء إلى الوطن، لأن هناك أسطورة في مملكتنا تقول إن كل أمير لديه احتمال أن يضل طريقه أثناء تجواله بالخارج.  ربما لم يعودوا يتذكرون الطريق إلى المنزل. ” وبينما كان الرجل العجوز يتحدث، خفض رأسه كما لو كان في حالة سكر.

“اين عائلتك؟”  راقب الرجل العجوز سو مينغ.  عندما تحدث بصوت أجش، التقط وعاء نبيذ آخر  ووضعه أمام سو مينغ.

في أحلامك، لا تعلم أنك كبرت

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“إنهم بعيدون جدًا.  ماذا عنك؟”  هز سو مينغ رأسه.

دخل سو مينغ إلى كشك المعكرونة في تلك اللحظة وجلس على طاولة في الزاوية أثناء مشاهدة الثلج في الخارج.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الأمر أنك لا تستطيع العثور على الطريق، ولكن ليس لديك منزل، أليس كذلك؟”

“عائلتي؟  هيه هيه… كان لدي في الأصل عائلة كبيرة.  كان لدي حفيد، وكان لديه مجموعة من الأشخاص ليرافقوه، وكانوا جميعًا عائلتي … حتى أنه وجد عددًا قليلاً من الزوجات، وكان المنزل مفعمًا بالحيوية للغاية.”  كان الرجل العجوز يشرب الخمر، وعيناه تمتلئان بالحنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مر الوقت تدريجيا.  وعندما حل الليل، لم يكن من الممكن رؤية الكثير من الناس في الشوارع.  لقد كان وقت المهرجان وأيضًا يومًا للم شمل العائلات.  في مثل هذه اللحظة، ستكون العائلة معًا.  كان الكبار يشاهدون الأطفال وهم يلعبون، والمصابيح تضيء، وفي دفء منازلهم، يختبرون حنان الحب العائلي.

 

“خلال تلك الستة آلاف سنة، سيكون وحيدا.  سيتعين عليه أن يضيء مصباحًا في العاصمة أيضًا ليقود الأمراء إلى الوطن، لأن هناك أسطورة في مملكتنا تقول إن كل أمير لديه احتمال أن يضل طريقه أثناء تجواله بالخارج.  ربما لم يعودوا يتذكرون الطريق إلى المنزل. ” وبينما كان الرجل العجوز يتحدث، خفض رأسه كما لو كان في حالة سكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولكن في أحد الأيام، عندما استيقظت، كان قد رحل.  لم نعد نجده، ولم يعد البيت الذي كان يعج بالنشاط ينبض بالحياة.  خرج الجميع للبحث عنه، ورحلوا الواحد تلو الآخر.  لقد ذهبوا إلى أماكن كثيرة، لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليه.

 

 

 

“أنا الوحيد المتبقي في هذا المكان.  المنزل فارغ.  لا أعرف إلى أين ذهب، ولم أخرج للبحث عنه.  اريد ان ابقى هنا.  أشعل مصباحًا في المنزل وأنتظره.  إذا عاد يومًا ما، فلا أريده… ألا يتمكن من العثور على منزله.  لا أريده… أن يكون غير قادر على رؤية المصباح الموجود في المنزل وهو يرشده” تمتم الرجل العجوز.  كان صوته أجش، ويبدو أن تلميحًا من القدم قد أضيف إلى الثلج.

 

 

في أحلامك، لا تعلم أنك كبرت

“لكن بصراحة، أنا لست وحيدًا حقًا… بالمقارنة معي، إمبراطورنا هو الشخص الوحيد…” تنهد الرجل العجوز بهدوء.  التقط وعاء من النبيذ وشرب منه مرة أخرى.

“عائلتي؟  هيه هيه… كان لدي في الأصل عائلة كبيرة.  كان لدي حفيد، وكان لديه مجموعة من الأشخاص ليرافقوه، وكانوا جميعًا عائلتي … حتى أنه وجد عددًا قليلاً من الزوجات، وكان المنزل مفعمًا بالحيوية للغاية.”  كان الرجل العجوز يشرب الخمر، وعيناه تمتلئان بالحنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“نحن نعلم أن الإمبراطور لديه ثلاثة أبناء.  عندما يبلغون سن الرشد، سوف يأخذهم شخص ما للتجول حول العالم… وعندما يغادرون… سوف يغادرون لمدة ستة آلاف عام…

 

 

 

“خلال تلك الستة آلاف سنة، سيكون وحيدا.  سيتعين عليه أن يضيء مصباحًا في العاصمة أيضًا ليقود الأمراء إلى الوطن، لأن هناك أسطورة في مملكتنا تقول إن كل أمير لديه احتمال أن يضل طريقه أثناء تجواله بالخارج.  ربما لم يعودوا يتذكرون الطريق إلى المنزل. ” وبينما كان الرجل العجوز يتحدث، خفض رأسه كما لو كان في حالة سكر.

“اين عائلتك؟”  راقب الرجل العجوز سو مينغ.  عندما تحدث بصوت أجش، التقط وعاء نبيذ آخر  ووضعه أمام سو مينغ.

 

“عائلتي؟  هيه هيه… كان لدي في الأصل عائلة كبيرة.  كان لدي حفيد، وكان لديه مجموعة من الأشخاص ليرافقوه، وكانوا جميعًا عائلتي … حتى أنه وجد عددًا قليلاً من الزوجات، وكان المنزل مفعمًا بالحيوية للغاية.”  كان الرجل العجوز يشرب الخمر، وعيناه تمتلئان بالحنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان سو مينغ صامتا.  أنهى الجرعة الأخيرة من النبيذ من وعاءه، ثم وقف ليمر بجوار الرجل العجوز.  بتلويح يده اليمنى، تجنبه الثلج والرياح من حوله، مما جعل المكان دافئًا.  ثم خرج من كشك المعكرونة إلى العاصفة الثلجية.  غادر المدينة وانضم إلى ريح الليل متجهًا نحو طائفة الأقمار السبعة.

حدق سو مينغ في المعكرونة على الطاولة، ثم بدأ في تناولها بهدوء.  كان طعم المعكرونة جيدًا جدًا، وكان الحساء ساخنًا.  بمجرد دخوله إلى فمه، ملأه بالدفء حتى أن الثلج لم يعد يشعره بالبرد.

 

ابتسم الرجل العجوز.  التقط وعاء آخر من النبيذ ووقف ليمشي.  بمجرد أن جلس، وضعه أمام سو مينغ.

عندما غادر سو مينغ بعيدًا واختفى شكله في سماء الليل خارج المدينة، رفع الرجل العجوز المخمور رأسه ببطء ووقف للتحديق في سماء الليل.  تغير مظهره ببطء وكأن الزمن يتغير، وتحول إلى رجل في منتصف العمر.

أدار الطباخ العجوز رأسه وألقى نظرة سريعة على سو مينغ، ثم التقط وعاءً والتقط كمية كبيرة من المعكرونة.  وأضاف أيضًا بعض اللحم في الوعاء قبل أن يضعه أمام سو مينغ.

 

 

تنهد بهدوء.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

جلس سو مينغ في كهف حجري تشكل بشكل طبيعي بسبب صدع في الجبل.  لقد كان المكان الذي جاء إليه أثناء اندفاعه إلى طائفة الأقمار السبعة لمدة ثلاثة أشهر.  في الأرض التي لا نهاية لها على ما يبدو، جلس القرفصاء وبدأ في تنظيم تنفسه.

“عندما تعرف من أنت، فأنت لم تعد أنت.  عندما لا تعرف من أنت، سوف تكون أنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في صمت، وقف سو مينغ وخرج من الكهف الحجري.  تحت الثلج ووسط الريح، ترك وراءه أثرًا من آثار الأقدام أثناء سيره مسافة بعيدة.  عبر الجبال والأنهار المتجمدة.  وأشرقت الشمس وهو يمشي، عندما غربت ظهرت أمامه مدينة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هو الحقيقي، وما هو الوهم ؟  شوان إير… لقد مرت ثلاثة آلاف سنة.  متى…  ستحصل على التنوير الخاص بك؟  أنت تسعى وراء الحقيقة، ولكن ما هي الحقيقة؟  أنت تعتقد أن بعض الأشياء وهمية، ولكن ما هو المقصود بالوهم ؟ ”  تمتم الرجل في منتصف العمر.  مع الألم في قلبه، اختفى تدريجياً في الثلج وتلاشى شكله ببطء.

وبينما كان يتنهد بهدوء، تحولت المدينة بأكملها إلى وهم.  بقي الرجل في منتصف العمر فقط واقفاً وحيداً في الثلج والرياح.  وبينما كان يتنهد بهدوء، استدار وسار بهدوء نحو عاصمة زانغ القديمة.

كشك المعكرونة لم يكن ضخما.  لم يكن هناك سوى أربع أو خمس طاولات، وكانت تغطيه ستارة مثل غطاء الخيمة بحيث يمكن أن يختبئ الكشك من الثلج، لكن الشاشة لم تكن قادرة على حجب الكثير من الريح.  كان هناك حوالي ثلاثة رجال يجلسون في الداخل ويأكلون المعكرونة الساخنة بينما يشربون الحساء كما لو كانوا يحاولون التخلص من البرد في أجسادهم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما هو الحقيقي، وما هو الوهم ؟  شوان إير… لقد مرت ثلاثة آلاف سنة.  متى…  ستحصل على التنوير الخاص بك؟  أنت تسعى وراء الحقيقة، ولكن ما هي الحقيقة؟  أنت تعتقد أن بعض الأشياء وهمية، ولكن ما هو المقصود بالوهم ؟ ”  تمتم الرجل في منتصف العمر.  مع الألم في قلبه، اختفى تدريجياً في الثلج وتلاشى شكله ببطء.

“عندما تعرف من أنت، فأنت لم تعد أنت.  عندما لا تعرف من أنت، سوف تكون أنت.”

 

كان سو مينغ على دراية بجملة واحدة فقط في الحلم.  ترددت كلماتها في ذهنه، وحتى عندما فتح عينيه ظلت في أذنيه ورفضت المغادرة.

فقط الثلج بقي ينجرف في الهواء.  يبدو أن هناك تنهيدة موجودة فيه، باقية لفترة طويلة في العالم …

 

 

“الرجل العجوز وو، إنه عام جديد الآن، أخرج بعضًا من النبيذ القديم الذي كنت تعتز به.  دعونا نتذوقه “، قال أحد الرجال الذين تناولوا المعكرونة مبتسماً.  عندما تحدث، شكلت أنفاسه بخارًا أبيض، وكان واضحًا بشكل لا يصدق في العاصفة الثلجية.

…………

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

Hijazi

 

 

كشك المعكرونة لم يكن ضخما.  لم يكن هناك سوى أربع أو خمس طاولات، وكانت تغطيه ستارة مثل غطاء الخيمة بحيث يمكن أن يختبئ الكشك من الثلج، لكن الشاشة لم تكن قادرة على حجب الكثير من الريح.  كان هناك حوالي ثلاثة رجال يجلسون في الداخل ويأكلون المعكرونة الساخنة بينما يشربون الحساء كما لو كانوا يحاولون التخلص من البرد في أجسادهم.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط