نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

العيش في الظلام

عالم مظلم، وبكلماتٍ أخرى، مغمور تمامًا بالظلام.

«هل تخطط للبقاء في هذه الغرفة المظلمة طوال الوقت؟»

 

بهذه الكلمات نزل رجل من السماء يرتدي رداء أسود للدفاع عن الفتاة.

ما الذي يتبادر إلى الأذهان حينما تُسمع كلمة ”الظلام“؟

«عادةً، ملك الشياطين هو الشخص الذي يحكم العالم بإغراقه في الظلام.»

 

بعدها أفلست الأسرة بديون كبيرة بعد أقل من ستة أشهر من هذه المأساة.

العتمة… الفراغ… هناك الكثير من الأمور الأخرى.

 

 

بعد أن قالت ذلك، استخدمت السحر لرفع الصبي وشل حركته.

فربما يُجسد الظلام اليأس في أُفق بعض النفوس.

 

 

وحاولت الفتاة الفرار للنجاة بحياتها، لكن أحد رفاق هذا الرجل وقف في طريقها.

أما البعض الآخر فقد يتسلح بالبحث المتواصل عن النور للتغلب على أحزانهم. 

«لماذا يفعل الجميع ذلك؟ ألا يمكنهم تركِ أعيش بسلام.»

 

«نحن ندرك خطأنا تمامًا. لن نكرر فعلنا هذا…»

ومع ذلك، يجب أن نضع في اعتبارنا دومًا أن ”النور والظلام دائمًا متضادان“.

في مكانٍ ما.

 

وحدث ذلك لأنه عصى ما أمره به والداه. حاول والدا الصبي أن يُعرفوه على عروسه المستقبلية، لكنه رفض هذه الفكرة.

في ظلال غرفة مكث صبي، ربما في العاشرة من عمره، محتجزًا في غرفة مظلمة تمامًا تقريبًا.

 

 

«يبدو أنك لست نادمًا بأي حال من الأحوال على ما فعلته؟»

وحدث ذلك لأنه عصى ما أمره به والداه. حاول والدا الصبي أن يُعرفوه على عروسه المستقبلية، لكنه رفض هذه الفكرة.

 

 

 

هل سيرفضهما الصبي بحدة هكذا لمجرد أنه لم يُرد الزواج؟ لا. لكن الصبي أدرك جيدًا مدى مكر والديه؛ ولهذا السبب رفضهما.

 

 

وبالصدفة علم الصيي بالأمر فقرر ألا يتزوجها؛ لأنه لم يرد أن يحدث ذلك.

أثارت حقيقة فشل استراتيجيتهما غضب الوالدين أكثر من تمرد الصبي.

 

 

 

لذا سُجن الصبي لاحقًا في قبو ذي إضاءةٍ خافتة، ورغم ذلك، لم يُظهر أدنى ندم.

 

 

 

دخل الصبي الغرفة وجلس على سرير متهالك في الزاوية.

«أوه، أنت…»

 

لكن على العكس ما أرادت، فإن الشاب كبر ليصبح ”ملك الليل الشيطاني“ جردها من قدراتها وسجنها في عالم الشياطين؛ مما جعل من الصعب عليها التفاعل مع الناس.

«…»

بقي الصبي بلا حراك على الرغم من الضباب الأسود المحيط به، كما لو أنه لا يوجد شيء في المقام الأول.

 

 

حتى عندما كان وحيدًا في غرفة مظلمة تمامًا، فهو لم يُظهر أي خوف.

حينها نهض الصبي وجلس على السرير دون أن يلقي بال ا لجيرا أمامه بينما زاد غضب جيرا من ردة فعله وأطلت العنان لقوتها وأسقطت الصبي.

 

«ليس هناك فائدة من محاولة إعادة الأمور إلى نصابها. بمجرد أن قلت لكم أنني لن أتزوجها، أخبرت هذه العائلة عن خططكما.»

وبدلًا من ذلك، بدا أنه يعتقد أن الأمور على ما يرام كما هي.

 

 

 

«…؟»

 

 

«لماذا يفعل الجميع ذلك؟ ألا يمكنهم تركِ أعيش بسلام.»

شعر الصبي بوجود أمامه حتى وإن لم يكن هناك أحد؛ فنظر لأعلى. 

«مـ-ماذا؟! لااا!»

 

أفتخر بمشاركتكم رواية جديدة مع غلاف مذهل من تعديل صديقي المبدع والمترجم المميز <الخال>، وإذا أردتم اكتشاف عالم مليئ بالألغاز والخفايا، فأنصحكم بروايته؛ ”عرش الحالم“ و ”جمرات البحر العميق“ فهي روايات تجمع بين الإثارة والخيال و الغموض بأسلوب ممتع.

عندها لاحظ وجود امرأة ذات شعر أسود طويل كسواد الليل وثوب أسود يُجسد بوضوح معنى الظلام.

«انتظري! سوف آخذك إلى مكان رائع.»

 

 

«هل تمانع أن ترافق هذه المحظية؟»

 

 

 

رفض الطفل طلب المرأة: «أنا جيد كما أنا.»

 

 

«كيف تطفو هكذا؟!» 

«هل تخطط للبقاء في هذه الغرفة المظلمة طوال الوقت؟»

 

 

بعد بضعة أيام.

أجاب الصبي: «أنا مرتاح هكذا.»

 

 

* * *

 ‹يا له من صبي غريب!›

 

 

“لقد أخبرتك لن أذهب! كياااه!”.

فكرت المرأة بعد سماعها رد الصبي، ثم تابعت:

 

 

 

«هذه المحظية هي جيرا التي تُمثل الليل.»

«أنا لا أحبك. لا أريد حتى أن أرى وجهك»، رغم الإمساك بها، قالت الفتاة مقاومةً الرجل بشدة.

 

 

عادةً، سماع هذا من شأنه أن يجعل الناس يرتجفون؛ لأن جيرا لا تُمثل الليل فحسب بل أيضًا الحزن والخوف والتي ترمز للشر.

أراد والديه أن يتزوج الصبي من عائلة غنية حتى يتمكنوا من وراثة ثروتهم والاستمتاع بها على حساب حرية ابنهما.

 

 

كان الشاب على دراية بذلك، لكنه لم يتأثر بصورة خاصة.

كانت والدة الصبي تحضر له الطعام ثلاث مرات في اليوم، ولكن بخلاف تناوله لم يتحرك من مكانه. حتى عندما تحدثت معه لم تتلقى منه سوى رد محدود.

 

 

«الآن، قرر ما إذا كنت ستذهب مع هذه المحظية أو تهلك في هذا المكان.»

 

 

اعتقد ”ملك الليل الشيطاني“ أن اسم هذه الفتاة يبدو مألوفًا.

وبينما قالت ذلك، وجهت المنجل الضخم نحو رقبة الصبي، لكن تعبير الصبي لم يتأثر بما شاهده.

عالم مظلم، وبكلماتٍ أخرى، مغمور تمامًا بالظلام.

 

وبينما قالت ذلك، وجهت المنجل الضخم نحو رقبة الصبي، لكن تعبير الصبي لم يتأثر بما شاهده.

«لقد أخبرتكِ من قبل، أليس كذلك؟ لا مانع لديَّ في الاستمرار هكذا.»

«أنا هنا.»

 

«لماذا يفعل الجميع ذلك؟ ألا يمكنهم تركِ أعيش بسلام.»

«ليس لديك الحق في اتخاذ هذا القرار. سأقولها مجدًا؛ اختر ما بين البقاء هنا والموت أو المغادرة مع هذه المحظية.»

فكرت المرأة بعد سماعها رد الصبي، ثم تابعت:

 

 

بعد أن قالت ذلك، قامت جيرا بسحب المنجل بالقرب من جبهة الصبي لدرجة أنه إذا تحرك ولو قليلًا، فسوف يُقطع إلى نصفين.

«إذًا حاول العيش إذا استطعت في هذا الظلام الذي لا حياة فيه.»

 

 

ومع ذلك، لم يُظهر الصبي أي علامة على الخوف.

 

 

هل سيرفضهما الصبي بحدة هكذا لمجرد أنه لم يُرد الزواج؟ لا. لكن الصبي أدرك جيدًا مدى مكر والديه؛ ولهذا السبب رفضهما.

«لماذا يفعل الجميع ذلك؟ ألا يمكنهم تركِ أعيش بسلام.»

«نحن ندرك خطأنا تمامًا. لن نكرر فعلنا هذا…»

 

حتى عندما كان وحيدًا في غرفة مظلمة تمامًا، فهو لم يُظهر أي خوف.

اقتربت جيرا من الصبي دون أن تظهر انزعاجها منه عندما استفسر.

 

 

بعد أن قالت ذلك، استخدمت السحر لرفع الصبي وشل حركته.

«اهدأ. أجب على سؤال المحظية!»

 

 

 

بعد أن قالت ذلك، استخدمت السحر لرفع الصبي وشل حركته.

 

 

 

«أوني تشان، هل هذا كل ما لديك؟»

في المدينة ليلًا، أسر ثلاثة رجال فتاة.

 

 

لم يُبد الشاب أي انزعاج رغم عدم قدرته على الحركة.

أوه، هذا كل شيء، ثم—

 

أخبرها ”ملك الليل الشيطاني“ بما حدث له، حيث أنه سُجن في ذلك الحين وأن حاكمة الظلام التي وصلت في ذلك الوقت منحته القدرة على أن يصبح لورد شيطاني.

«ماذا؟»

«مـ-ماذا؟! لااا!»

 

عندها لاحظ وجود امرأة ذات شعر أسود طويل كسواد الليل وثوب أسود يُجسد بوضوح معنى الظلام.

“أوني تشان، أنت حرة في فعل ما تريدينه. لن يكون من الممتع أن تقتليني؛ لأنني لا أعتقد أنه سيكون من الفكاهة إذا حدث لي شيء مثل هذا. أنتِ…»

 

 

لقد فوجئ ”ملك الليل الشيطاني“ بهذا.

حينها نهض الصبي وجلس على السرير دون أن يلقي بال ا لجيرا أمامه بينما زاد غضب جيرا من ردة فعله وأطلت العنان لقوتها وأسقطت الصبي.

“أوني تشان، أنت حرة في فعل ما تريدينه. لن يكون من الممتع أن تقتليني؛ لأنني لا أعتقد أنه سيكون من الفكاهة إذا حدث لي شيء مثل هذا. أنتِ…»

 

بعد سنوات قليلة، تزوجت فييرا،  وأنجبت ولدًا.

«لقد اتخذت قراري بالعيش في الظلام قبل أن يتم حجزي هنا.»

«اهدأ. أجب على سؤال المحظية!»

 

* * * 

«ماذا تقصد بـ ”العيش في الظلام“؟ ألا تخاف من الظلام؟» عندما سألته جيرا هذا.

اقتربت جيرا من الصبي دون أن تظهر انزعاجها منه عندما استفسر.

 

 

أجاب الصبي على سؤالها: «أشعر بالراحة في الظلام لأنه هادئ.»

———————————————————————————————————————

 

«فييرا…؟»

«إذًا حاول العيش إذا استطعت في هذا الظلام الذي لا حياة فيه.»

في هذه الأثناء، هبط ”ملك الليل الشيطاني“ على أعلى برج فولاذي في المدينة وأطل في السماء، ومتمتمًا لنفسه:

 

«ليس لديك الحق في اتخاذ هذا القرار. سأقولها مجدًا؛ اختر ما بين البقاء هنا والموت أو المغادرة مع هذه المحظية.»

اختفت جيرًا مباشرةً من أمام نظر الصبي بعد قولها هذا.

«لقد فكرت أنه بما أنه لفترة قصيرة فقط، فسيكون الأمر على ما يرام»

 

 

«هذا بالضبط ما أريد فعله، ولن يقف أحد في طريقي.»

 

 

 

الصبي الذي قال ذلك كان مغمورًا فيما يبدو أنه سحابة سوداء اللون.

تفاجأ الرجال عندما تابعوا اليد الممدودة ولاحظوا صاحبها.

 

 

بقي الصبي بلا حراك على الرغم من الضباب الأسود المحيط به، كما لو أنه لا يوجد شيء في المقام الأول.

بعد أن قالت ذلك، استخدمت السحر لرفع الصبي وشل حركته.



أجاب الصبي: «أنا مرتاح هكذا.»

كانت والدة الصبي تحضر له الطعام ثلاث مرات في اليوم، ولكن بخلاف تناوله لم يتحرك من مكانه. حتى عندما تحدثت معه لم تتلقى منه سوى رد محدود.

انزعج والديه مما فعله وبقيا في مكانهما لفترة طويلة.

 

وحاول الرجل طعن الفتاة بسبب غضبه الشديد، لكنه لم ينجح.

«يبدو أنك لست نادمًا بأي حال من الأحوال على ما فعلته؟»

 

 

أوه، هذا كل شيء، ثم—

«…»

 

 

 

«إذا لم تحدث معجزة، فلا تحلم أبدًا  بمغادرة هذا المكان.»

«كيف تمكنت من فعل ذلك؟»

 

 

«…».

 

 

أجاب الصبي: «أنا مرتاح هكذا.»

ولم يُعلق الشاب أبدًا على أيًا كان ما قالته والدته.

وبينما كانوا يتحدثون، لم يسعهم سوى الارتجاف عند القائهم نظرة على  اليد اليمنى للرجل ذو الرداء الأسود والتي تحمل منجلًا كبيرًا بشفرة حادة.

 

فكرت المرأة بعد سماعها رد الصبي، ثم تابعت:

وعند رؤية ردة فعله هذا، غادرت الأم دون أن تقول أي شيء آخر؛ لأنها اعتقدت أنه لا فائدة من معالجة تصرفات الصبي.

الصبي الذي قال ذلك كان مغمورًا فيما يبدو أنه سحابة سوداء اللون.

 

 

* * * 

«هذه المحظية هي جيرا التي تُمثل الليل.»

 

«همم… بأي حال من الاحوال، هل أنت رومان؟»

وفي يوم من الأيام ودون سابق إنذار، انفجر شيء مثل الضباب الأسود من جسم الصبي وغمر جسده بالكامل، كما لو كانوا ينتظر هذه الفرصة عندما كان الصبي بمفرده، لكن لا يبدو أن الصبي لاحظ هذا.

 

 

وبالطبع لا تنسوا إلقاء نظرة على رواياتي الأخرى:

«هاه… لم يتحرك حتى عندما غمره الضباب الأسود بالكامل.»

 

 

 

 كانت جيرا تراقب الصبي عبر الكرة البلورية، ولكن يبدو أنها لم تكن في مزاج جيد؛ لأن الصبي لم يبدي أي رد فعل بأي شكل من الأشكال.

صُدمت فييرا عندما سماعها ذلك، ثم قالت:

 

 

والآن لم يتملكها سوى الفضول حول كم من الوقت سيبقى على هذه الحال.

 

 

 

وفي هذه الأثناء، كانت تُجرى مناقشة بين والديْ الصيي حول وضع ابنهم في غرفة المعيشة.

 

 

 

ومع ذلك في يوم من الأيام.

 كانت جيرا تراقب الصبي عبر الكرة البلورية، ولكن يبدو أنها لم تكن في مزاج جيد؛ لأن الصبي لم يبدي أي رد فعل بأي شكل من الأشكال.

 

 

كالعادة، أحضرت والدة الصبي العشاء له.

*الأب الزومبي*

 

 

«ألا تعتقد أن الوقت قد حان للاستسلام الآن بعد مرور شهرين؟»

 

 

لكن على العكس ما أرادت، فإن الشاب كبر ليصبح ”ملك الليل الشيطاني“ جردها من قدراتها وسجنها في عالم الشياطين؛ مما جعل من الصعب عليها التفاعل مع الناس.

صرخت الأم أثناء فتحها لباب الغرفة مفكرةً في طريقة لرده عن قراره، لكن—

* * * 

 

بهذه الكلمات نزل رجل من السماء يرتدي رداء أسود للدفاع عن الفتاة.

«هاه؟ أين هو؟»

 

 

 

لم يكن هناك أي علامة على وجود الصبي على السرير أو في أي مكان آخر في الغرفة.

 

 

هل سيرفضهما الصبي بحدة هكذا لمجرد أنه لم يُرد الزواج؟ لا. لكن الصبي أدرك جيدًا مدى مكر والديه؛ ولهذا السبب رفضهما.

إذن إلى أين ذهب؟ وكيف غادر هذا المكان؟

حتى عندما كان وحيدًا في غرفة مظلمة تمامًا، فهو لم يُظهر أي خوف.

 

 

أبلغت الأم الأب بسرعة بمجرد عودتها إلى غرفة المعيشة.

وحاول الرجل طعن الفتاة بسبب غضبه الشديد، لكنه لم ينجح.

 

 

«ماذا؟! لم تعثري عليه، أين هو؟»

 

 

وعلى أمل العيش في عالم من النور، أطلقت على الرضيع اسم ”نور“.

«هذا أمر لا يصدق! كيف فعل ذلك؟ لا يبدو أن هناك ثقبًا في الجدار، لنبحث عنه ثانيةً.»

 

 

 

«أنا هنا.»

 

 

 

لم يأتي صوت الصبي الصغير من أي مكان في الغرفة، حيث أمكن سماعه من خارج النافذة.

بعد سنوات قليلة، تزوجت فييرا،  وأنجبت ولدًا.

 

وفي هذه الأثناء، كانت تُجرى مناقشة بين والديْ الصيي حول وضع ابنهم في غرفة المعيشة.

«كيف تمكنت من فعل ذلك؟»

«الآن، أنت غير قادرة على الفرار، أليس كذلك؟»

 

 

عندما نظرا والديْ الصبي إيه، وجدوه يرتدي عباءة سوداء تُغطي رأسه بالكامل. وأيضًا—

رفض الطفل طلب المرأة: «أنا جيد كما أنا.»

 

دخل الصبي الغرفة وجلس على سرير متهالك في الزاوية.

«كيف تطفو هكذا؟!» 

 

 

بقي الصبي بلا حراك على الرغم من الضباب الأسود المحيط به، كما لو أنه لا يوجد شيء في المقام الأول.

سأل الأب متعجبًا، حيث طفى الصبي غير ملامسًا للأرض. 

«ليس هناك فائدة من محاولة إعادة الأمور إلى نصابها. بمجرد أن قلت لكم أنني لن أتزوجها، أخبرت هذه العائلة عن خططكما.»

 

 

«لقد تحولت إلى لورد شيطاني. وباستخدام القوة الشريرة بإمكاني الطفو هكذاء…»

أجاب الصبي: «أنا مرتاح هكذا.»

 

 

«…ثم دخلت المنزل عبر النافذة وجئت إلى غرفة المعيشة.»

 

 

 

وعندما سمع والديه ذلك، أصيبوا بالفزع.

«يبدو أنك لست نادمًا بأي حال من الأحوال على ما فعلته؟»

 

 

«لن أفعل أي شيء لكما؛ لذا لا تقلقا. لقد رفضت عرض الزواج هذا لأنني كنت على علم بخطتكما.»

 

 

 

أراد والديه أن يتزوج الصبي من عائلة غنية حتى يتمكنوا من وراثة ثروتهم والاستمتاع بها على حساب حرية ابنهما.

أجاب الصبي على سؤالها: «أشعر بالراحة في الظلام لأنه هادئ.»

 

بعد أن قالت ذلك، قامت جيرا بسحب المنجل بالقرب من جبهة الصبي لدرجة أنه إذا تحرك ولو قليلًا، فسوف يُقطع إلى نصفين.

وبالصدفة علم الصيي بالأمر فقرر ألا يتزوجها؛ لأنه لم يرد أن يحدث ذلك.

كما اعتقدت المرأة نفسها هذا. لكن…

 

لكن، لم يكن قلب الصبي ملكًا لجيرا؛ لذلك قررت إلى الاستيلاء على الأرض نظرًا لأنه لم يكن خائفًا على الإطلاق من رعب الظلام الدامس أو من بؤس كونه وحيدًا.

«أنت…»

 

 

 

«ليس هناك فائدة من محاولة إعادة الأمور إلى نصابها. بمجرد أن قلت لكم أنني لن أتزوجها، أخبرت هذه العائلة عن خططكما.»

«اهدأ. أجب على سؤال المحظية!»

 

 

«ماذا؟! لماذا فعلت هذا؟»

 

 

لقد فوجئ ”ملك الليل الشيطاني“ بهذا.

«هذا كل ما لدي لأقوله. سأغادر هذا المنزل ولن أعود إليه أبدًا.»

وأثناء مغادرته—

 

 

ثم طار من نافذة غرفة المعيشة وطفى بعيدًا عن المنزل.

 

 

«فييرا…؟»

أوه، هذا كل شيء، ثم—

 

 

 

انزعج والديه مما فعله وبقيا في مكانهما لفترة طويلة.

 

 

«هاه؟ أين هو؟»

بعدها أفلست الأسرة بديون كبيرة بعد أقل من ستة أشهر من هذه المأساة.

ولذلك تقتصر أنشطتها على مشاهدة ”ملك الليل الشيطاني“ من خلال الكرة البلورية الموضوعة أمامها.

 

 

* * *

 

بعد عدة سنوات، في ليلة هادئة.

 

 

 

«مـ-ماذا تريدون؟»

 

 

 

فتاة في أواخر سن المراهقة كانت تلاحق من قبل بعض الرجال.

 

 

«…»

«انتظري! سوف آخذك إلى مكان رائع.»

 

 

عندما لاحظت الفتاة السكين، لم تبدو خائفة.

“لقد أخبرتك لن أذهب! كياااه!”.

 

 

 

وحاولت الفتاة الفرار للنجاة بحياتها، لكن أحد رفاق هذا الرجل وقف في طريقها.

لقد أُجبر على التوقف في مساراته بسبب سؤال الفتاة.

 

 

«الآن، أنت غير قادرة على الفرار، أليس كذلك؟»

 

 

 

في الوضع الطبيعي، غالبًا ما سينال هؤلاء الرجال من الفتاة.

والآن لم يتملكها سوى الفضول حول كم من الوقت سيبقى على هذه الحال.

 

 

كما اعتقدت المرأة نفسها هذا. لكن…

 

 

* * * 

«ماذا تفعلون؟»

لكن، لم يكن قلب الصبي ملكًا لجيرا؛ لذلك قررت إلى الاستيلاء على الأرض نظرًا لأنه لم يكن خائفًا على الإطلاق من رعب الظلام الدامس أو من بؤس كونه وحيدًا.

 

حينها انتقلت نظرة الرجل ذو الرداء الأسود إلى الفتاة، كما اختفى المنجل من يده عندما استدار.

بهذه الكلمات نزل رجل من السماء يرتدي رداء أسود للدفاع عن الفتاة.

في هذه الأثناء، هبط ”ملك الليل الشيطاني“ على أعلى برج فولاذي في المدينة وأطل في السماء، ومتمتمًا لنفسه:

 

«ليس هناك فائدة من محاولة إعادة الأمور إلى نصابها. بمجرد أن قلت لكم أنني لن أتزوجها، أخبرت هذه العائلة عن خططكما.»

«أوه، لم نفعل أي شيء على الإطلاق!»

 

 

 

لقد سمعوا إشاعات عن ”ملك الليل الشيطاني“ منذ فترة، تقول إذا حدث وأن صادفت هذا الرجل، في صباح اليوم التالي ستكون ضيفًا لديه في الجحيم.

 

 

«أنت…»

«نحن ندرك خطأنا تمامًا. لن نكرر فعلنا هذا…»

 

 

 

وبينما كانوا يتحدثون، لم يسعهم سوى الارتجاف عند القائهم نظرة على  اليد اليمنى للرجل ذو الرداء الأسود والتي تحمل منجلًا كبيرًا بشفرة حادة.

في هذه الأثناء، هبط ”ملك الليل الشيطاني“ على أعلى برج فولاذي في المدينة وأطل في السماء، ومتمتمًا لنفسه:

 

وبينما قالت ذلك، وجهت المنجل الضخم نحو رقبة الصبي، لكن تعبير الصبي لم يتأثر بما شاهده.

لم يخطر ببالهم سوى أن منجل حاصد الأرواح هذا هو الذي سوف يرسلهم للجحيم بالتأكيد.

 

 

حتى عندما كان وحيدًا في غرفة مظلمة تمامًا، فهو لم يُظهر أي خوف.

هرب ذلك الرجل بعد أن ارتجف بشكل هستيري حيث أصبح وجه شاحبًا لدرجة أنك لو رأيته لظننته جثة تتحرك.

لقد فوجئ ”ملك الليل الشيطاني“ بهذا.

 

 

حينها انتقلت نظرة الرجل ذو الرداء الأسود إلى الفتاة، كما اختفى المنجل من يده عندما استدار.

 

 

 

«الخروج بمفردك في هذا الوقت أمر محفوف بالمخاطر. عودي إلى منزلك على الفور.»

«الآن، قرر ما إذا كنت ستذهب مع هذه المحظية أو تهلك في هذا المكان.»

 

 

وبعد أن قال هذا ابتعد عن المرأة مستمرًا في الطفو.

 

 

ومع ذلك في يوم من الأيام.

بعد أن صُدمت الفتاة من تصرفات الرجل الملقب بـ ”ملك الليل الشياطني”، عادت إلى منزلها.

وبالصدفة علم الصيي بالأمر فقرر ألا يتزوجها؛ لأنه لم يرد أن يحدث ذلك.

 

 

* * *

عندما نظرا والديْ الصبي إيه، وجدوه يرتدي عباءة سوداء تُغطي رأسه بالكامل. وأيضًا—

 

ولذلك تقتصر أنشطتها على مشاهدة ”ملك الليل الشيطاني“ من خلال الكرة البلورية الموضوعة أمامها.

في مكانٍ ما.

“لقد أخبرتك لن أذهب! كياااه!”.

 

«أرى إذن، ولكن الآن انتهى الأمر. كما ترين، أنا لورد شيطاني الآن.»

«تبًا، هذا الفتى يتصرف بالقوة، كما يفعل دائمًا.»

«انتظري! سوف آخذك إلى مكان رائع.»

 

بعد أن قالت ذلك، استخدمت السحر لرفع الصبي وشل حركته.

علا وجه جيرا نظرة مريرة عندما لاحظت تصرفات ”ملك الليل الشيطاني“ من خلال الكرة البلورية.

 

 

 

حاولت جيرا أن تجعل هذا الشاب صديقها قبل بضع سنوات، لكن الصبي رفض ولم يتأثر حتى عندما كان محاطًا بالضباب الكثيف.

 

 

 

وقتها لم تستلم كيرا ظنًا منها أن هذا الصبي ملكها؛ لذا منحته قدرات شريرة محولة إياها إلى لورد شيطاني.

* * *

 

 

لكن، لم يكن قلب الصبي ملكًا لجيرا؛ لذلك قررت إلى الاستيلاء على الأرض نظرًا لأنه لم يكن خائفًا على الإطلاق من رعب الظلام الدامس أو من بؤس كونه وحيدًا.

حاولت جيرا أن تجعل هذا الشاب صديقها قبل بضع سنوات، لكن الصبي رفض ولم يتأثر حتى عندما كان محاطًا بالضباب الكثيف.

 

 

لكن على العكس ما أرادت، فإن الشاب كبر ليصبح ”ملك الليل الشيطاني“ جردها من قدراتها وسجنها في عالم الشياطين؛ مما جعل من الصعب عليها التفاعل مع الناس.

«أنا فييرا. ألا يُذكرك هذا الاسم بشيء؟»

 

 

ولذلك تقتصر أنشطتها على مشاهدة ”ملك الليل الشيطاني“ من خلال الكرة البلورية الموضوعة أمامها.

بهذه الكلمات نزل رجل من السماء يرتدي رداء أسود للدفاع عن الفتاة.

 

«كيف تمكنت من فعل ذلك؟»

في هذه الأثناء، هبط ”ملك الليل الشيطاني“ على أعلى برج فولاذي في المدينة وأطل في السماء، ومتمتمًا لنفسه:

 

 

«مـ-ماذا تريدون؟»

«ما زلت ممتنًا لك يا جيرا؛ لأنك منحتني سلطاتي هذه، بفضلك يمكنني الآن أن ”أعيش في الظلام“ كما حلمت دومًا.

ولم يُعلق الشاب أبدًا على أيًا كان ما قالته والدته.

 

 

* * *

بعدها أفلست الأسرة بديون كبيرة بعد أقل من ستة أشهر من هذه المأساة.

بعد بضعة أيام.

 

 

أجاب الصبي على سؤالها: «أشعر بالراحة في الظلام لأنه هادئ.»

في المدينة ليلًا، أسر ثلاثة رجال فتاة.

في ظلال غرفة مكث صبي، ربما في العاشرة من عمره، محتجزًا في غرفة مظلمة تمامًا تقريبًا.

 

كما اعتقدت المرأة نفسها هذا. لكن…

«النجدة!»

 

 

«… ”ملك الليل الشيطاني“»

«كوني امرأتي من فضلك!»

يبدو أنها تعتقد أن رومان هو السبب وراء قدرتها على العيش في النور.

 

 

«أنا لا أحبك. لا أريد حتى أن أرى وجهك»، رغم الإمساك بها، قالت الفتاة مقاومةً الرجل بشدة.

 

 

 

«لا تبالغي في تقدير نفسك! إذا شعرت بالانزعاج الشديد، ستندمين على قولك ذلك.»

 

 

 

وأشار الرجل بالسكين، التي أرخرجها من جيبه، إلى الفتاة مهددًا لها.

لقد فوجئ ”ملك الليل الشيطاني“ بهذا.

 

«لقد تحولت إلى لورد شيطاني. وباستخدام القوة الشريرة بإمكاني الطفو هكذاء…»

«هل تُلمح إلى أنك تنوي قتلي هنا؟ اعلم أنك لن تكون قادرًا على امتلاكي بالكامل إذا فعلت ذلك، أتحداك أن تفعلها.»

ما الذي يتبادر إلى الأذهان حينما تُسمع كلمة ”الظلام“؟

 

 

عندما لاحظت الفتاة السكين، لم تبدو خائفة.

 

 

 

«أنتِ…!!!»

يبدو أنها تعتقد أن رومان هو السبب وراء قدرتها على العيش في النور.

 

 

وحاول الرجل طعن الفتاة بسبب غضبه الشديد، لكنه لم ينجح.

 

 

 

حيث أوقفته يد في تلك اللحظة ممتدة من الجانب.

كانت والدة الصبي تحضر له الطعام ثلاث مرات في اليوم، ولكن بخلاف تناوله لم يتحرك من مكانه. حتى عندما تحدثت معه لم تتلقى منه سوى رد محدود.

 

ومع ذلك، لم يُظهر الصبي أي علامة على الخوف.

«مـ-ماذا؟! لااا!»

 

 

 

تفاجأ الرجال عندما تابعوا اليد الممدودة ولاحظوا صاحبها.

وفي هذه الأثناء، كانت تُجرى مناقشة بين والديْ الصيي حول وضع ابنهم في غرفة المعيشة.

 

لقد سمعوا إشاعات عن ”ملك الليل الشيطاني“ منذ فترة، تقول إذا حدث وأن صادفت هذا الرجل، في صباح اليوم التالي ستكون ضيفًا لديه في الجحيم.

«هل كررت فعلتك بهذه السرعة؟ يبدو أنك لن تتعلم إلا بعد أن تدخل الجحيم فعلًا.»

اعتقد ”ملك الليل الشيطاني“ أن اسم هذه الفتاة يبدو مألوفًا.

 

«فييرا…؟»

«أوه، أنت…»

 

 

بعدها أفلست الأسرة بديون كبيرة بعد أقل من ستة أشهر من هذه المأساة.

«… ”ملك الليل الشيطاني“»

 

 

 

ولأنهم كانوا مرعوبين، ترك الرجال الفتاة لاذين بالفرار من المنطقة مثل مجموعة من الصراصير.

 

 

 

«آه، هذا …»

 

 

«النجدة!»

«كما حدث بالأمس تمامًا كما أنهم نفس الأشخاص أيضًا، ونفس الموقف كما بالأمس، لقد حذرتك سابقًا من الخروج في نزهة ليلية بمفردك.»

فكرت المرأة بعد سماعها رد الصبي، ثم تابعت:

 

 

«لقد فكرت أنه بما أنه لفترة قصيرة فقط، فسيكون الأمر على ما يرام»

كان الشاب على دراية بذلك، لكنه لم يتأثر بصورة خاصة.

«ربما كل ما احتاجه الأمر منهم هو تلك الدقائق القليلة، على ما أظن. والآن، توجهي إلى منزلك»

 

 

 

وأثناء مغادرته—

وبينما كانوا يتحدثون، لم يسعهم سوى الارتجاف عند القائهم نظرة على  اليد اليمنى للرجل ذو الرداء الأسود والتي تحمل منجلًا كبيرًا بشفرة حادة.

 

 

«همم… بأي حال من الاحوال، هل أنت رومان؟»

 

 

 

لقد أُجبر على التوقف في مساراته بسبب سؤال الفتاة.

 

 

وحاولت الفتاة الفرار للنجاة بحياتها، لكن أحد رفاق هذا الرجل وقف في طريقها.

«لماذا هذا الاسم بالضبط؟”

 

 

«هاه؟ أين هو؟»

«أنا فييرا. ألا يُذكرك هذا الاسم بشيء؟»

window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "663b2a7000a9d3471ea9a021", id: "pf-8890-1"}) لذا سُجن الصبي لاحقًا في قبو ذي إضاءةٍ خافتة، ورغم ذلك، لم يُظهر أدنى ندم.

 

 

اقتربت منه الفتاة أثناء انتظار رده.

«لقد فكرت أنه بما أنه لفترة قصيرة فقط، فسيكون الأمر على ما يرام»

 

«هل تخطط للبقاء في هذه الغرفة المظلمة طوال الوقت؟»

«فييرا…؟»

 

 

اعتقد ”ملك الليل الشيطاني“ أن اسم هذه الفتاة يبدو مألوفًا.

اعتقد ”ملك الليل الشيطاني“ أن اسم هذه الفتاة يبدو مألوفًا.

 

 

وأثناء مغادرته—

«أنا الفتاة التي كان من المفترض أن تتزوجها.»

«لماذا هذا الاسم بالضبط؟”

 

 

لقد فوجئ ”ملك الليل الشيطاني“ بهذا.

 

 

 

«أرى إذن، ولكن الآن انتهى الأمر. كما ترين، أنا لورد شيطاني الآن.»

 

 

 

«لقد كنت مهتمة بك منذ فترة. منذ فسخنا للخطوبة، لكن لم أسمع أي شيء عنك.»

 

 

وون شوت: [*القطة والتنين* — *الحياة كشبح* — *أنا مجرد NPC*]

أخبرها ”ملك الليل الشيطاني“ بما حدث له، حيث أنه سُجن في ذلك الحين وأن حاكمة الظلام التي وصلت في ذلك الوقت منحته القدرة على أن يصبح لورد شيطاني.

 

 

«لقد أخبرتكِ من قبل، أليس كذلك؟ لا مانع لديَّ في الاستمرار هكذا.»

صُدمت فييرا عندما سماعها ذلك، ثم قالت:

 

 

 

«عادةً، ملك الشياطين هو الشخص الذي يحكم العالم بإغراقه في الظلام.»

 

 

“لقد أخبرتك لن أذهب! كياااه!”.

لمن ملك الشياطين هنا، لم يفعل ذلك؛ بدلًا من ذلك، بدا كما لو أنه سيطر على هذه المدينة في الليل.

«كوني امرأتي من فضلك!»

 

أما البعض الآخر فقد يتسلح بالبحث المتواصل عن النور للتغلب على أحزانهم. 

كما أنه في بعض الأحيان، سينظم إضائتها أيضًا.

 

 

«ماذا؟! لماذا فعلت هذا؟»

«في العادة، يتصرف ملك الشياطين بهذه الطريقة. ولكن بعد أن تم حبسي، اتخذت قرارًا بالعيش في الظل؛ لذلك يجب عليك الابتعاد عني والعيش في النور.»

«…»

 

وأثناء مغادرته—

بعد قول ذلك، طار ”ملك الليل الشيطاني“ إلى السماء.

 

 

شعر الصبي بوجود أمامه حتى وإن لم يكن هناك أحد؛ فنظر لأعلى. 

«شكرًا لك رومان. إلى اللقاء.»

 

 

ولأنهم كانوا مرعوبين، ترك الرجال الفتاة لاذين بالفرار من المنطقة مثل مجموعة من الصراصير.

ودعته فييرا بأسف ثم غادرت إلى المنزل.

 

 

لمن ملك الشياطين هنا، لم يفعل ذلك؛ بدلًا من ذلك، بدا كما لو أنه سيطر على هذه المدينة في الليل.

«ابتهجي.»

وفي هذه الأثناء، كانت تُجرى مناقشة بين والديْ الصيي حول وضع ابنهم في غرفة المعيشة.

 

انزعج والديه مما فعله وبقيا في مكانهما لفترة طويلة.

دون أن يسمح لأي أحد أن يسمع، تمنى لها ”ملك الليل الشيطاني“ حياة سعيدة.

 

 

* * *

 

 

 

بعد سنوات قليلة، تزوجت فييرا،  وأنجبت ولدًا.

«الخروج بمفردك في هذا الوقت أمر محفوف بالمخاطر. عودي إلى منزلك على الفور.»

 

 

وعلى أمل العيش في عالم من النور، أطلقت على الرضيع اسم ”نور“.

 

 

«أنت…»

يبدو أنها تعتقد أن رومان هو السبب وراء قدرتها على العيش في النور.

«ماذا؟»

 

«ماذا؟! لم تعثري عليه، أين هو؟»

استمر رومان في التصرف بغرابة على الرغم من حقيقة أن عامة الناس اعتبروه ملك الشياطين ووحش الليل.

 

 

 

ماذا يعني ”العيش في الظلام“ بالضبط؟ على الرغم من أنه يبدو أنه لا توجد إجابة لهذا السؤال بعد، إلا أنه يبدو أنه سيحكم عالم الشياطين في النهاية.

أما البعض الآخر فقد يتسلح بالبحث المتواصل عن النور للتغلب على أحزانهم. 

 

«إذًا حاول العيش إذا استطعت في هذا الظلام الذي لا حياة فيه.»

-النهاية-

 

———————————————————————————————————————

 

أفتخر بمشاركتكم رواية جديدة مع غلاف مذهل من تعديل صديقي المبدع والمترجم المميز <الخال>، وإذا أردتم اكتشاف عالم مليئ بالألغاز والخفايا، فأنصحكم بروايته؛ ”عرش الحالم“ و ”جمرات البحر العميق“ فهي روايات تجمع بين الإثارة والخيال و الغموض بأسلوب ممتع.

«أوه، أنت…»

 

 

وبالطبع لا تنسوا إلقاء نظرة على رواياتي الأخرى:

 

*نظام المانجا في عالم ناروتو*

 

*الأب الزومبي*

 

وون شوت: [*القطة والتنين* — *الحياة كشبح* — *أنا مجرد NPC*]

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط