ليس لدي دموع
ليس لدي دموع
حتى لو لم يكن كثيرًا، فقد ظهر الظل السابع المتداخل بين خالدي الداو الستة في عينه الثالثة، وكانت قاعدة الزراعة في جسد سو مينغ واسعة جدًا لدرجة أنه كان لديه شعور قوي بأنه إذا تمكن من صقلها بالكامل … سيكون قادرًا على جمع باراغون الداو المتداخل الثامن الخاص به ويصبح باراغون الداو العظيم.
سكب دمه في قطرات حمراء من السماء!
وكان أول ما رآه هو سماء زرقاء وضوء لطيف من الشمس لا ينفذ إلى العينين. هبطت أشعة الشمس عليه، وبعد ذلك، وصل صوت هاو هاو إلى أذنيه.
في تلك اللحظة، لم يعد لدى سو مينغ أي ذراعين، لذلك استخدم فمه لنزع التعويذة. كان هذا العمل مدفوعًا بإصراره ووعده … ودافع نادرًا ما ظهر على مر السنين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا ساعدتني، فسوف أساعدك، أو بالأحرى… سوف أساعدك، لذا أرجوك ساعدني” كانت كلمات بسيطة للغاية، ولكن كل أشكال المنطق كانت تصرخ في سو مينغ أنه كان من الصعب عليه سداد ذلك العطف. كان ثمن ذلك ببساطة باهظًا للغاية، لكن سو مينغ اختار القيام بذلك.
آخر مرة كان لديه هذا الدافع كانت عندما كان صغيرا ولا يزال في قبيلة الجبل المظلم . في تلك اللحظة، كان مقيدًا من قبل شيخه في المنزل ولم يُسمح له بالانضمام إلى معركة الجبل المظلم . في ذلك الوقت، انحدر سو مينغ أيضًا إلى الجنون و امتلأت عيناه باللون الأحمر. وبعد سنوات عديدة، حدث نفس الشيء له مرة أخرى.
كان سو مينغ صامتا. بعد فترة طويلة، أومأ برأسه، وعندما جلس للتأمل، أغمض عينيه ببطء.
لقد كان شيئًا لا ينبغي أن يحدث، لأن سنوات عديدة مرت منذ ذلك الحين ولم يعد سو مينغ الطفل في الماضي. كان ذكاؤه كافياً لمساعدته على قمع كل هذه الدوافع. ومع ذلك… لم يتمكن البشر من اكتساب الفهم الكامل لكل شيء على حدة. كانت هناك أوقات… كان عليهم ببساطة أن يتصرفوا وفقًا لقلوبهم.
كانت الأرض من حولهم قاحلة ومغطاة بطبقة من الغبار. ويبدو أنها قد دفنت في مرور الزمن لعدد غير معروف من السنوات.
لو بقي سو مينغ هادئًا خلال معركة شجرة التحقق الداو التي مزقت السماء، لما بذل قصارى جهده من أجل هاو هاو. بعد كل شيء، كل شخص لديه رغباته الأنانية، حتى لو ساعده شخص ما ذات مرة.
في اللحظة التالية، بدأ بُعد الطبقة الثالثة في الانهيار بقوة. جلب الهواء المتحطم معه قوة مدمرة يمكن أن تدفن جميع أشكال الحياة. عندما اجتاح في كل اتجاه، سقط جسد سو مينغ إلى الأسفل، ولكن ظهر شكل في وميض بجانبه. كان هاو هاو. على الرغم من أنه كان يرى طريق عودته إلى المنزل، إلا أنه لم يخطو فيه على الفور. بدلا من ذلك، ظهر بجانب سو مينغ وعانقه.
كان الثمن الذي كان على سو مينغ دفعه باهظًا للغاية حتى لو كان الصبي قد ساعده. إلى جانب ذلك… كان على سو مينغ أن يواجه خطرًا يهدد حياته، وربما لم يكن على الشخص الذي كان مصممًا على إحياء كل الوجوه المألوفة في حياته أن يفعل شيئًا كهذا.
عندما رأى سو مينغ ابتسامة هاو هاو، شعر وكأنه يرى الدموع. وفي صمت، لاحظ أن الأذرع التي فقدها عادت إلى جسده. هذا المنظر جعله يغرق في أفكاره. عندما نظر إلى هاو هاو مرة أخرى، وجد أن جسده أصبح أكثر ضبابية قليلاً مما كان عليه عندما فقد سو مينغ وعيه.
كان تمزيق التعويذة من الندبة أمرًا خطيرًا للغاية. إذا مات سو مينغ، فإن كل أفعاله السابقة ستذهب سدى. من وجهة نظر منطقية، بغض النظر عن كيفية نظر المرء إلى الأمر، فإن ما فعله سو مينغ في ذلك الوقت كان غير حكيم بشكل لا يصدق.
ومع ذلك… كانت هناك أوقات لم تكن فيها العقلانية هي كل شيء، ولم يكن الهدوء قادرًا على تحديد ما هو صواب، وما كان على الإنسان فعله هو أن يسأل نفسه ما إذا كان سيخرج من الموقف دون أن يشعر بأي ندم!
“أحضرني إلى المركز الذي تحيط به القارات التسع، من فضلك. هذا المكان … هو المكان الذي ولدت فيه،” توسل الصبي الصغير بهدوء بينما كان يدفن رأسه في كتف سو مينغ.
ولا ينبغي لهم أن يشعروا بالندم على اختياراتهم. كان من السهل قول ذلك، ولكن كم عدد الأشخاص الذين تمكنوا من تطبيقه؟ عندما سأل سو مينغ قلبه، أخبره أن يتصرف وفقًا لما يشعر به. بغض النظر عن مدى خطورة الأمر، كان عليه أن يسدد أولئك الذين أظهروا اللطف معه، كما أثرت عليه كلمات هاو هاو عن رغبته في العودة إلى المنزل بشدة .
لقد كان شيئًا لا ينبغي أن يحدث، لأن سنوات عديدة مرت منذ ذلك الحين ولم يعد سو مينغ الطفل في الماضي. كان ذكاؤه كافياً لمساعدته على قمع كل هذه الدوافع. ومع ذلك… لم يتمكن البشر من اكتساب الفهم الكامل لكل شيء على حدة. كانت هناك أوقات… كان عليهم ببساطة أن يتصرفوا وفقًا لقلوبهم.
“إذا ساعدتني، فسوف أساعدك، أو بالأحرى… سوف أساعدك، لذا أرجوك ساعدني” كانت كلمات بسيطة للغاية، ولكن كل أشكال المنطق كانت تصرخ في سو مينغ أنه كان من الصعب عليه سداد ذلك العطف. كان ثمن ذلك ببساطة باهظًا للغاية، لكن سو مينغ اختار القيام بذلك.
توقف هاو هاو عند حافة حفرة تشبه المجرى وحدق فيها. وبعد فترة طويلة، قال بهدوء: “كانت هناك بحيرة هنا ذات يوم…”
في تلك اللحظة، لم يفكر فيما إذا كانت تصرفاته صحيحة أم خاطئة، ولم يفكر أيضًا في ما سيخسره في هذه العملية. من أعماق قلبه، أراد ببساطة مساعدة الصبي… أراد مساعدته في العودة إلى المنزل.
في تلك اللحظة، لم يفكر فيما إذا كانت تصرفاته صحيحة أم خاطئة، ولم يفكر أيضًا في ما سيخسره في هذه العملية. من أعماق قلبه، أراد ببساطة مساعدة الصبي… أراد مساعدته في العودة إلى المنزل.
زأر الهواء في ذلك الوقت. عندما سقط جسد سو مينغ ومزق التعويذة من الندبة، تمزقت الغرز فوق الندبة على الفور، وتم الكشف عن فجوة!
حتى لو لم يكن كثيرًا، فقد ظهر الظل السابع المتداخل بين خالدي الداو الستة في عينه الثالثة، وكانت قاعدة الزراعة في جسد سو مينغ واسعة جدًا لدرجة أنه كان لديه شعور قوي بأنه إذا تمكن من صقلها بالكامل … سيكون قادرًا على جمع باراغون الداو المتداخل الثامن الخاص به ويصبح باراغون الداو العظيم.
في اللحظة التالية، بدأ بُعد الطبقة الثالثة في الانهيار بقوة. جلب الهواء المتحطم معه قوة مدمرة يمكن أن تدفن جميع أشكال الحياة. عندما اجتاح في كل اتجاه، سقط جسد سو مينغ إلى الأسفل، ولكن ظهر شكل في وميض بجانبه. كان هاو هاو. على الرغم من أنه كان يرى طريق عودته إلى المنزل، إلا أنه لم يخطو فيه على الفور. بدلا من ذلك، ظهر بجانب سو مينغ وعانقه.
ولا ينبغي لهم أن يشعروا بالندم على اختياراتهم. كان من السهل قول ذلك، ولكن كم عدد الأشخاص الذين تمكنوا من تطبيقه؟ عندما سأل سو مينغ قلبه، أخبره أن يتصرف وفقًا لما يشعر به. بغض النظر عن مدى خطورة الأمر، كان عليه أن يسدد أولئك الذين أظهروا اللطف معه، كما أثرت عليه كلمات هاو هاو عن رغبته في العودة إلى المنزل بشدة .
“لقد ساعدتني، لذلك سأساعدك…”
تلك الوحدة… كانت شيئًا كان يخاف منه.
عندما وصل صوت الصبي إلى أذنيه، ازدهرت ابتسامة على شفاه سو مينغ. أمسك هاو هاو بجسده وطار إلى الفجوة في السماء.
صمت هاو هاو للحظة، كما لو أنه أصبح مكتئبًا إلى حد ما، ولكن سرعان ما رفع رأسه، وظهرت الابتسامة الخافتة ولكن السعيدة على شفتيه. يبدو أنه يريد دفن كل التعاسة التي شعر بها في أعماق قلبه. كان يخبر نفسه بوضوح أنه يجب أن يكون سعيدًا، يجب أن يكون راضيًا، لأن هذا هو منزله.
“لنذهب إلى المنزل.” عندما قال هاو هاو تلك الكلمات بهدوء، أشرقت رغبته في العودة إلى المنزل في عينيه.
وكان أول ما رآه هو سماء زرقاء وضوء لطيف من الشمس لا ينفذ إلى العينين. هبطت أشعة الشمس عليه، وبعد ذلك، وصل صوت هاو هاو إلى أذنيه.
“دعنا،” تمتم سو مينغ وأغلق عينيه. تم الإمساك بجسده الضعيف بإحكام من قبل هاو هاو، الذي تحول إلى قوس طويل اندفع إلى الفجوة في السماء مثل نجم .
كان الصبي البالغ من العمر خمس سنوات يبتسم بسعادة في تلك اللحظة. كانت الابتسامة على وجهه نقية للغاية، والبهجة تشع من وجهه؛ يمكن ملاحظة أنه كان يعتقد أن كل شيء كان جيدًا في ذلك الوقت. بالمقارنة مع الآثار المحيطة بهم، يبدو أن سعادته وفرحته أكثر قيمة.
بعد ذلك مباشرة، تحطمت بعد الطبقة الثالثة إلى قطع. بدأت القوة التدميرية تجتاح المكان، واضطر لين دونغ دونغ، الأمير الثاني، والشخص مقطوع الرأس إلى التحول إلى أقواس طويلة اندفعت إلى الفجوة في السماء.
كان الصبي البالغ من العمر خمس سنوات يبتسم بسعادة في تلك اللحظة. كانت الابتسامة على وجهه نقية للغاية، والبهجة تشع من وجهه؛ يمكن ملاحظة أنه كان يعتقد أن كل شيء كان جيدًا في ذلك الوقت. بالمقارنة مع الآثار المحيطة بهم، يبدو أن سعادته وفرحته أكثر قيمة.
كانت فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة في ذلك المكان. إذا بقوا، فحتى مع قوة لين دونغ دونغ، سيدفنون مع الطبقة الثالثة.
كانت الأرض من حولهم قاحلة ومغطاة بطبقة من الغبار. ويبدو أنها قد دفنت في مرور الزمن لعدد غير معروف من السنوات.
اندفعوا على الفور إلى الفجوة. في اللحظة التي اختفوا فيها، انطلق انفجار مذهل في الطبقة الثالثة. وبينما تردد صداه في الهواء، تحطمت الطبقة الثالثة تمامًا، ومنذ ذلك الحين اختفت من الفضاء!
وكان أول ما رآه هو سماء زرقاء وضوء لطيف من الشمس لا ينفذ إلى العينين. هبطت أشعة الشمس عليه، وبعد ذلك، وصل صوت هاو هاو إلى أذنيه.
عندما تم تدمير الطبقة الثالثة، اختفت عن الأنظار كما لو أن شخصًا ما أغلق عينيه ببطء ليحجبها عن نظره. بمجرد أن يغلقوا أعينهم بالكامل، سيتحول عالمهم إلى اللون الأسود. كل شيء في العالم سيختفي وكأنه لم يعد موجودا…
في تلك اللحظة، لم يفكر فيما إذا كانت تصرفاته صحيحة أم خاطئة، ولم يفكر أيضًا في ما سيخسره في هذه العملية. من أعماق قلبه، أراد ببساطة مساعدة الصبي… أراد مساعدته في العودة إلى المنزل.
لم يعرف سو مينغ كم من الوقت قد مر، لكن شعاع من ضوء الشمس سقط على جفنيه وتسرب إلى عينيه، مما جعله يعتقد أن العالم لم يعد أسودًا، بل تحول إلى اللون الوردي. ثم… فتح سو مينغ عينيه ببطء.
كانت فرصتهم الوحيدة للبقاء على قيد الحياة في ذلك المكان. إذا بقوا، فحتى مع قوة لين دونغ دونغ، سيدفنون مع الطبقة الثالثة.
وكان أول ما رآه هو سماء زرقاء وضوء لطيف من الشمس لا ينفذ إلى العينين. هبطت أشعة الشمس عليه، وبعد ذلك، وصل صوت هاو هاو إلى أذنيه.
ليس لدي دموع
“انت مستيقظ!” وكان هناك فرح في صوت الصبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مروا بمدن مهجورة لا توجد بها أي علامات للحياة. حتى الأمراء الأول والثاني قد تفرقوا بعد دخولهم. وكان من الصعب معرفة مكان وجودهم.
عندما جلس سو مينغ ببطء، رأى هاو هاو يجلس بجانبه.
أغمض هاو هاو عينيه، وظهر الحنين في صوته. “ما زلت أتذكر هذا المكان …”
كان الصبي البالغ من العمر خمس سنوات يبتسم بسعادة في تلك اللحظة. كانت الابتسامة على وجهه نقية للغاية، والبهجة تشع من وجهه؛ يمكن ملاحظة أنه كان يعتقد أن كل شيء كان جيدًا في ذلك الوقت. بالمقارنة مع الآثار المحيطة بهم، يبدو أن سعادته وفرحته أكثر قيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا …” تجنب سو مينغ نظرته من المنطقة. في عينيه كان انعكاس الأرض القاحلة بعد أن اجتاح نظرته عبر العالم، شاهداً على المجد الذي كانت تتمتع به ذات يوم.
كانت الأرض من حولهم قاحلة ومغطاة بطبقة من الغبار. ويبدو أنها قد دفنت في مرور الزمن لعدد غير معروف من السنوات.
صمت هاو هاو للحظة، كما لو أنه أصبح مكتئبًا إلى حد ما، ولكن سرعان ما رفع رأسه، وظهرت الابتسامة الخافتة ولكن السعيدة على شفتيه. يبدو أنه يريد دفن كل التعاسة التي شعر بها في أعماق قلبه. كان يخبر نفسه بوضوح أنه يجب أن يكون سعيدًا، يجب أن يكون راضيًا، لأن هذا هو منزله.
استطاع سو مينغ رؤية الجبال والأنهار التي كانت موجودة في تلك الأرض بشكل غامض، وسمع بصوت ضعيف الضحك المبهج الذي رن في المنطقة. ومع ذلك، في النفس التالي، سواء كانت المشاهد الغامضة أو الأصوات الخافتة، تحطمت جميعها إلى العدم. ما رآه في ذلك الوقت يبدو أنه مجرد بقايا لهب مشتعل.
كان الثمن الذي كان على سو مينغ دفعه باهظًا للغاية حتى لو كان الصبي قد ساعده. إلى جانب ذلك… كان على سو مينغ أن يواجه خطرًا يهدد حياته، وربما لم يكن على الشخص الذي كان مصممًا على إحياء كل الوجوه المألوفة في حياته أن يفعل شيئًا كهذا.
ملأت هالة الموت المنطقة. ومع ذلك، ربما لم يتم إحضارها عن طريق الموت… لأنه مضى وقت طويل جدًا منذ ظهور أي روح حية في المكان، تدريجيًا، ملأ جو من الألفة العالم. أصبح هادئا، وولدت هالة الموت.
ملأت هالة الموت المنطقة. ومع ذلك، ربما لم يتم إحضارها عن طريق الموت… لأنه مضى وقت طويل جدًا منذ ظهور أي روح حية في المكان، تدريجيًا، ملأ جو من الألفة العالم. أصبح هادئا، وولدت هالة الموت.
“هذا …” تجنب سو مينغ نظرته من المنطقة. في عينيه كان انعكاس الأرض القاحلة بعد أن اجتاح نظرته عبر العالم، شاهداً على المجد الذي كانت تتمتع به ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما لم يشعر سو مينغ بالكثير من عدم الألفة في الهواء، لكن القوة كانت كل شيء. في اللحظة التي قام فيها بتوزيع قاعدته الزراعية، لاحظ أن بعض القوة التي أرسلها هاو هاو إلى جسده قد اندمجت معه بالفعل.
“هذا هو منزلي… لكنه تغير بالفعل. أنا… لا أستطيع العثور على الجو الذي كان يتمتع به من قبل. لكني أتذكر ضوء الشمس هنا. أتذكر سماء الليل، وأستطيع أيضًا أن أتذكر وجودها”.
عندما رأى سو مينغ ابتسامة هاو هاو، شعر وكأنه يرى الدموع. وفي صمت، لاحظ أن الأذرع التي فقدها عادت إلى جسده. هذا المنظر جعله يغرق في أفكاره. عندما نظر إلى هاو هاو مرة أخرى، وجد أن جسده أصبح أكثر ضبابية قليلاً مما كان عليه عندما فقد سو مينغ وعيه.
صمت هاو هاو للحظة، كما لو أنه أصبح مكتئبًا إلى حد ما، ولكن سرعان ما رفع رأسه، وظهرت الابتسامة الخافتة ولكن السعيدة على شفتيه. يبدو أنه يريد دفن كل التعاسة التي شعر بها في أعماق قلبه. كان يخبر نفسه بوضوح أنه يجب أن يكون سعيدًا، يجب أن يكون راضيًا، لأن هذا هو منزله.
عندما تم تدمير الطبقة الثالثة، اختفت عن الأنظار كما لو أن شخصًا ما أغلق عينيه ببطء ليحجبها عن نظره. بمجرد أن يغلقوا أعينهم بالكامل، سيتحول عالمهم إلى اللون الأسود. كل شيء في العالم سيختفي وكأنه لم يعد موجودا…
عندما رأى سو مينغ ابتسامة هاو هاو، شعر وكأنه يرى الدموع. وفي صمت، لاحظ أن الأذرع التي فقدها عادت إلى جسده. هذا المنظر جعله يغرق في أفكاره. عندما نظر إلى هاو هاو مرة أخرى، وجد أن جسده أصبح أكثر ضبابية قليلاً مما كان عليه عندما فقد سو مينغ وعيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو بقي سو مينغ هادئًا خلال معركة شجرة التحقق الداو التي مزقت السماء، لما بذل قصارى جهده من أجل هاو هاو. بعد كل شيء، كل شخص لديه رغباته الأنانية، حتى لو ساعده شخص ما ذات مرة.
“أنت …” تنهد سو مينغ بهدوء. رفع يده اليمنى وربت على رأس هاو هاو. نظر إليه الصبي بسعادة وفي عينيه اعتماد عميق جدًا.
بعد ذلك مباشرة، تحطمت بعد الطبقة الثالثة إلى قطع. بدأت القوة التدميرية تجتاح المكان، واضطر لين دونغ دونغ، الأمير الثاني، والشخص مقطوع الرأس إلى التحول إلى أقواس طويلة اندفعت إلى الفجوة في السماء.
“لقد ساعدتني، لذلك سأساعدك“.
زأر الهواء في ذلك الوقت. عندما سقط جسد سو مينغ ومزق التعويذة من الندبة، تمزقت الغرز فوق الندبة على الفور، وتم الكشف عن فجوة!
أصبحت ابتسامة الصبي أكثر براءة. عندما نظر إلى سو مينغ، أصبحت النظرة الأعتماد في عينيه أقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو بقي سو مينغ هادئًا خلال معركة شجرة التحقق الداو التي مزقت السماء، لما بذل قصارى جهده من أجل هاو هاو. بعد كل شيء، كل شخص لديه رغباته الأنانية، حتى لو ساعده شخص ما ذات مرة.
لقد كان طفلاً يخاف من الوحدة. كان سو مينغ هو دعمه الوحيد، ولم يكن يريد أن يخسره. إذا حدث ذلك، فإنه سيعود إلى الوحدة التي عانى منها ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو بقي سو مينغ هادئًا خلال معركة شجرة التحقق الداو التي مزقت السماء، لما بذل قصارى جهده من أجل هاو هاو. بعد كل شيء، كل شخص لديه رغباته الأنانية، حتى لو ساعده شخص ما ذات مرة.
تلك الوحدة… كانت شيئًا كان يخاف منه.
ليس لدي دموع
كان سو مينغ صامتا. بعد فترة طويلة، أومأ برأسه، وعندما جلس للتأمل، أغمض عينيه ببطء.
“لقد ساعدتني، لذلك سأساعدك…”
ربما لم يشعر سو مينغ بالكثير من عدم الألفة في الهواء، لكن القوة كانت كل شيء. في اللحظة التي قام فيها بتوزيع قاعدته الزراعية، لاحظ أن بعض القوة التي أرسلها هاو هاو إلى جسده قد اندمجت معه بالفعل.
خفض هاو هاو رأسه. انحنى وأمسك حفنة من الرمال. وبينما كان يحدق فيه، تردد صوته في الهواء. “تسع قارات، تسعة أرواح فراشة. لقد أحاطوا بي ذات مرة، لكن الآن… لا أحد منهم هنا…”
حتى لو لم يكن كثيرًا، فقد ظهر الظل السابع المتداخل بين خالدي الداو الستة في عينه الثالثة، وكانت قاعدة الزراعة في جسد سو مينغ واسعة جدًا لدرجة أنه كان لديه شعور قوي بأنه إذا تمكن من صقلها بالكامل … سيكون قادرًا على جمع باراغون الداو المتداخل الثامن الخاص به ويصبح باراغون الداو العظيم.
لم يعرف سو مينغ كم من الوقت قد مر، لكن شعاع من ضوء الشمس سقط على جفنيه وتسرب إلى عينيه، مما جعله يعتقد أن العالم لم يعد أسودًا، بل تحول إلى اللون الوردي. ثم… فتح سو مينغ عينيه ببطء.
مر الوقت، وعندما حل الغسق، أصبح العالم مظلمًا تدريجيًا. عندما أشرقت النجوم في سماء الليل، فتح سو مينغ عينيه. رأى هاو هاو بجانبه، ويحدق في السماء. كانت هناك نظرة ذهول على وجهه، وبدا أن سو مينغ قادر على رؤية الدموع في زوايا عينيه، على الرغم من تعبير الطفل المذهول.
صمت هاو هاو للحظة، كما لو أنه أصبح مكتئبًا إلى حد ما، ولكن سرعان ما رفع رأسه، وظهرت الابتسامة الخافتة ولكن السعيدة على شفتيه. يبدو أنه يريد دفن كل التعاسة التي شعر بها في أعماق قلبه. كان يخبر نفسه بوضوح أنه يجب أن يكون سعيدًا، يجب أن يكون راضيًا، لأن هذا هو منزله.
ولكن عندما نظر إلى الصبي عن كثب، لم يجد أي أثر للدموع.
ومع ذلك… كانت هناك أوقات لم تكن فيها العقلانية هي كل شيء، ولم يكن الهدوء قادرًا على تحديد ما هو صواب، وما كان على الإنسان فعله هو أن يسأل نفسه ما إذا كان سيخرج من الموقف دون أن يشعر بأي ندم!
مرت الأيام على هذا النحو. بعد نصف شهر، أحضر سو مينغ هاو هاو ليمشي عبر الأرض القاحلة، حيث امتلأ العالم بهالة الموت. مشوا بهدوء دون كلمة واحدة.
لقد كان طفلاً يخاف من الوحدة. كان سو مينغ هو دعمه الوحيد، ولم يكن يريد أن يخسره. إذا حدث ذلك، فإنه سيعود إلى الوحدة التي عانى منها ذات يوم.
لقد مروا بمدن مهجورة لا توجد بها أي علامات للحياة. حتى الأمراء الأول والثاني قد تفرقوا بعد دخولهم. وكان من الصعب معرفة مكان وجودهم.
كان تمزيق التعويذة من الندبة أمرًا خطيرًا للغاية. إذا مات سو مينغ، فإن كل أفعاله السابقة ستذهب سدى. من وجهة نظر منطقية، بغض النظر عن كيفية نظر المرء إلى الأمر، فإن ما فعله سو مينغ في ذلك الوقت كان غير حكيم بشكل لا يصدق.
توقف هاو هاو عند حافة حفرة تشبه المجرى وحدق فيها. وبعد فترة طويلة، قال بهدوء: “كانت هناك بحيرة هنا ذات يوم…”
أغمض هاو هاو عينيه، وظهر الحنين في صوته. “ما زلت أتذكر هذا المكان …”
أغمض هاو هاو عينيه، وظهر الحنين في صوته. “ما زلت أتذكر هذا المكان …”
وكان أول ما رآه هو سماء زرقاء وضوء لطيف من الشمس لا ينفذ إلى العينين. هبطت أشعة الشمس عليه، وبعد ذلك، وصل صوت هاو هاو إلى أذنيه.
وقف سو مينغ بجانبه. لقد شاهد الحفرة التي كانت في السابق بحيرة، والغبار والشقوق الموجودة فيها. رافق هاو هاو وتذكر الماضي معه. وبعد بضعة أيام، عندما غادروا، كانت الحفرة لا تزال في مكانها.
وكان أول ما رآه هو سماء زرقاء وضوء لطيف من الشمس لا ينفذ إلى العينين. هبطت أشعة الشمس عليه، وبعد ذلك، وصل صوت هاو هاو إلى أذنيه.
لقد ساروا عبر الأراضي القاحلة، عبر الأراضي التي كانت ذات يوم جبالاً وأنهارًا، وعبر الشواطئ التي تحولت بحارها بالفعل إلى صحاري. لا يمكن رؤية نهاية البحر والصحراء، لكن أحدهما يشبه الحياة والآخر يشبه الصمت.
لقد كان شيئًا لا ينبغي أن يحدث، لأن سنوات عديدة مرت منذ ذلك الحين ولم يعد سو مينغ الطفل في الماضي. كان ذكاؤه كافياً لمساعدته على قمع كل هذه الدوافع. ومع ذلك… لم يتمكن البشر من اكتساب الفهم الكامل لكل شيء على حدة. كانت هناك أوقات… كان عليهم ببساطة أن يتصرفوا وفقًا لقلوبهم.
أحدهما كان الخط الذي يربط بين السماء والأرض، والآخر كان حافة الرمال. لقد كانت ممتدة على نطاق واسع كما كان من قبل، ولكن المشهد قد تغير بالفعل بشكل جذري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفعوا على الفور إلى الفجوة. في اللحظة التي اختفوا فيها، انطلق انفجار مذهل في الطبقة الثالثة. وبينما تردد صداه في الهواء، تحطمت الطبقة الثالثة تمامًا، ومنذ ذلك الحين اختفت من الفضاء!
خفض هاو هاو رأسه. انحنى وأمسك حفنة من الرمال. وبينما كان يحدق فيه، تردد صوته في الهواء. “تسع قارات، تسعة أرواح فراشة. لقد أحاطوا بي ذات مرة، لكن الآن… لا أحد منهم هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما جلس سو مينغ ببطء، رأى هاو هاو يجلس بجانبه.
تنهد سو مينغ بهدوء. يمكنه أن يفهم الألم الذي شعر به الصبي في تلك اللحظة. ربت على رأس الصبي بلطف بيده اليمنى، واستمر في القيام بذلك حتى وقف هاو هاو. عانق سو مينغ وهو يبكي.
ومع ذلك… كانت هناك أوقات لم تكن فيها العقلانية هي كل شيء، ولم يكن الهدوء قادرًا على تحديد ما هو صواب، وما كان على الإنسان فعله هو أن يسأل نفسه ما إذا كان سيخرج من الموقف دون أن يشعر بأي ندم!
“أنا روح شجرة تحقيق الداو. أنا… ليس لدي دموع، لكني أريد أن أبكي. بعد عودتي، قلبي يؤلمني فقط…” بعد فترة طويلة، رفع الصبي رأسه ونظر إلى سو مينغ.
ملأت هالة الموت المنطقة. ومع ذلك، ربما لم يتم إحضارها عن طريق الموت… لأنه مضى وقت طويل جدًا منذ ظهور أي روح حية في المكان، تدريجيًا، ملأ جو من الألفة العالم. أصبح هادئا، وولدت هالة الموت.
عندما استمع إلى هذا الصوت الشاب، تأثر قلب سو مينغ مرة أخرى. نظر إلى الصبي ثم انحنى وأخذه بين ذراعيه.
ومع ذلك… كانت هناك أوقات لم تكن فيها العقلانية هي كل شيء، ولم يكن الهدوء قادرًا على تحديد ما هو صواب، وما كان على الإنسان فعله هو أن يسأل نفسه ما إذا كان سيخرج من الموقف دون أن يشعر بأي ندم!
“كل شيء سيكون على ما يرام” قال سو مينغ وهو يمسك به ويمشي بعيدًا. تردد صدى صوته في الهواء وبقي لفترة طويلة رافضا أن يختفي، وكأنه وعد جميل.
توقف هاو هاو عند حافة حفرة تشبه المجرى وحدق فيها. وبعد فترة طويلة، قال بهدوء: “كانت هناك بحيرة هنا ذات يوم…”
“أحضرني إلى المركز الذي تحيط به القارات التسع، من فضلك. هذا المكان … هو المكان الذي ولدت فيه،” توسل الصبي الصغير بهدوء بينما كان يدفن رأسه في كتف سو مينغ.
في تلك اللحظة، لم يفكر فيما إذا كانت تصرفاته صحيحة أم خاطئة، ولم يفكر أيضًا في ما سيخسره في هذه العملية. من أعماق قلبه، أراد ببساطة مساعدة الصبي… أراد مساعدته في العودة إلى المنزل.
……..
“هذا هو منزلي… لكنه تغير بالفعل. أنا… لا أستطيع العثور على الجو الذي كان يتمتع به من قبل. لكني أتذكر ضوء الشمس هنا. أتذكر سماء الليل، وأستطيع أيضًا أن أتذكر وجودها”.
Hijazi
مر الوقت، وعندما حل الغسق، أصبح العالم مظلمًا تدريجيًا. عندما أشرقت النجوم في سماء الليل، فتح سو مينغ عينيه. رأى هاو هاو بجانبه، ويحدق في السماء. كانت هناك نظرة ذهول على وجهه، وبدا أن سو مينغ قادر على رؤية الدموع في زوايا عينيه، على الرغم من تعبير الطفل المذهول.
“أنا روح شجرة تحقيق الداو. أنا… ليس لدي دموع، لكني أريد أن أبكي. بعد عودتي، قلبي يؤلمني فقط…” بعد فترة طويلة، رفع الصبي رأسه ونظر إلى سو مينغ.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات