الفصل 5: القناع الأبيض (الجزء الأول)
الفصل 5: القناع الأبيض (الجزء الأول)
في الآونة الأخيرة يبدو أن بعض الناس خائفون مني قليلاً.
كان شخص ما يداعب رأسي بلطف. لقد كان الأمر مريحًا للغاية، لسبب ما. لقد شعرت تقريبًا وكأن يديه تبعث نوعًا من الطاقة العلاجية.
وأعني بكلمة “بعض الناس” كل طالب يدرس في جامعة السحر.
أومأ برأسها بصمت.
في البداية، اعتقدت أن الجميع يتجنبني لسبب ما. لا يعني ذلك أنني كنت مخطئًا بشأن ذلك.
عندما استدارت سايلنت لمواجهتي، أذهلتني.
على سبيل المثال: في بعض الأحيان أجد نفسي أسير في الردهة باتجاه مجموعة من الرجال الأقوياء . بطبيعة الحال، سأبتعد عن الطريق حتى لا يضايقوني، أليس كذلك؟ ولكن لسبب ما، أجدهم بالفعل يبتعدون عن طريقي .
وحتى السبورات الموجودة في جميع الفصول الدراسية من ابتكارها.
في بعض الأحيان يستديرون وينظرون من النافذة ويتحدثون عن مدى جمال الطقس، على الرغم من تساقط الثلج.
يأكل عن طريق غمس الحساء السميك البني بقطعة كبيرة من الخبز. ببساطة نتحدث عن الكاري. النكهة مختلفة تمامًا عن الكاري الذي أتذكره، صحيح، لكن الفكرة متشابهة جدًا.
أنا سعيد أنهم لا يضايقونني بالطبع. ولكن إذا نظرنا إلى ما فعلته سابقا، ربما يفكرون بنفس الشيء بالضبط.
وحتى السبورات الموجودة في جميع الفصول الدراسية من ابتكارها.
لقد اكتشفت ما يحدث بالضبط فقط بعد الحادث الذي وقع عندما كنت عائداً من فصل تنقية السموم المتوسط بعد ظهر أحد الأيام.
“جااا!”
عندما خرجت من فصلنا الدراسي بعد المحاضرة، رأيت جولياد في الردهة بالخارج. نعم، تلك الجولياد – كرة التحطيم البشرية التي اتهمتني كذبًا بسرقة الملابس الداخلية في أول يوم لي هنا. لقد لاحظتني في نفس اللحظة التي لاحظتها فيها. فالتقت أعيننا.ء
لكن حتى هذه اللحظة، لم أعبر عن شكوكي. أنا لا أعرف لماذا. ربما أردت أن أصدق أنني مميز.
نحن الإثنان على معرفة تقنيا، وهي كانت هنا لفترة أطول مني. بدا من الوقاحة أن أغادر دون أن ألقي التحية… وشعرت أنه علي أن أعتذر عن لقائنا الأخير أيضًا.
لذا من الآمن أن تكون ودودًا ومحترمًا لكل شخص تقابله.
ومع ذلك، أثناء سيري ارتعشت جولياد وتجنبت عيني. ضغطت كتفيها العريضين لتجعل نفسها صغيرة قدر الإمكان، ونظرت بتعبير مرتعب، محاولة بوعي ألا تراني.
هذه المرة، لن أنتهي مغلقا على نفسي.
عندما استدارت سايلنت لمواجهتي، أذهلتني.
“اه، مرحبا، جولياد. كنت أنوي أن أتحدث معك عما حدث في أول يوم لي هنا…”
ليس من الصعب أن أفهم السبب، بمجرد أن أدركت ذلك. لقد تغلبت على فيتز، الذي كان أقوى طالب في هذه المدرسة. لقد سيطرت على جميع الطلاب المميزين سيئي السمعة. وبعد ذلك، هزمت ملك شياطين بتعويذة واحدة في مبارزة علنية جدًا.
فورما تحدثت معها بدأت ترتجف مثل حيوان حديث الولادة.
تشتت حشد المتفرجين على الفور مثل العناكب الصغيرة. لقد أطلقت تنهيدة صغيرة من الراحة. ولكن عندما التفتت إلى لينيا وبورسينا، على أمل الحصول على نوع من التوضيح، وجدت أنهم قد بدأوا بالفعل إحدى جلسات المزاح الخاصة بهم.
“أنا… أنا آسفة لذلك” صرخت بصوت ضعيف “حقًا… آسفة حقًا. من فضلك، لم أكن أعرف…”
“هيهيه. حسنا إذا. إنها سافتستار سايلنت من الطبقة الخاصة.”
بدا موقفها مختلفًا بعض الشيء عن آخر مرة التقينا فيها. لقد فوجئت قليلاً في الواقع. لقد جعلني هذا أشعر وكأنني أهددها أو شيء من هذا القبيل.
لا أزال أركز على النقل الآني والاستدعاء بالطبع. كلما درستهم أكثر، لاحظت المزيد من أوجه التشابه. استدعاء شيء ما يختلف اختلافًا جوهريًا عن إرساله إلى مكان آخر، لكنهما كانا قابلين للمقارنة في العديد من النواحي الأخرى.
“إيه… كنت سأعتذر لك، في الواقع. لم أكن أعرف قواعد المهاجع في ذلك الوقت، لكنني لن أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى، لذا…”
“اه، مرحبا، جولياد. كنت أنوي أن أتحدث معك عما حدث في أول يوم لي هنا…”
عندما تعثرت في ما كنت أنوي قوله، بدأت مجموعة من المتفرجين تتجمع حولنا.
الطريقة التي ينظرون بها إلي مؤلمة حقًا.
“مهلا، انظروا إنه روديوس.”
” أنا الفتاة الأقرب للزعيم، من الواضح ذلك!”
“هل لا يزال يحمل ضغينة بشأن ما حدث في يومه الأول؟”
تذكرت ذلك الألم عندما سحق رئتي. أنا شعرت بالعجز عند مشاهدته وهو يتجاهل كل هجماتي. شعرت بالصدمة لما اخترق قلبي. وشعرت… برعب تحديق الموت في وجهي.
“يا رجل. جولياد المسكينة…”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت جولياد تتفاخر بذلك لفترة من الوقت. قالت إنها ألقت القبض على جبان متلبس في السنة الأولى، لكن فيتز قام بحمايته. أعتقد أنها الجبانة الآن، هاه؟ يا للمرح.”
“إنه الشخص الذي كسر القواعد، أليس كذلك…”
كل ذلك ينطق عن نفس… “ابتكاراتها” مألوفة جدًا أيضًا. بدت وكأنها مفاهيم جديدة لسكان هذا العالم، ولكن ليس بالنسبة لي.
“اصمت ايها الغبي. ماذا لو سمعك؟”
“لا تفعلا أي شيء لها من فضلكما. لا أريد أن أصنع أعداء من أجل لا شيء”.
كانت همساتهم تنتقدني، ومليئة بالشفقة على جولياد. رأيت الدموع تتدفق من عينيها. ولقد شعرت برغبة في البكاء أيضًا بصراحة. ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟
كل ما يمكنني فعله هو الركض. لقد ركضت، وركضت، وركضت. لم تكن لدي فكرة عن أين سأذهب.
الطريقة التي ينظرون بها إلي مؤلمة حقًا.
كانت المرأة ذات القناع الأبيض تجلس على الجانب الآخر من سريري.
“ما كل هذا~ مياو؟ من يتشاجر في الردهة؟”
في بعض الأحيان يستديرون وينظرون من النافذة ويتحدثون عن مدى جمال الطقس، على الرغم من تساقط الثلج.
“شخص ما لديه الكثير من الطاقة اللعينة، هاه؟”
ولكن ربما هذا هو الطبيعي. لم أواجه أي سحرة متخصصين في الاستدعاء خلال فترتي كمغامر أيضًا.
في هذه اللحظة بالتحديد، ظهرت لينيا وبورسينا. لقد اندفعوا عبر الحشد نحوي أنا وجولياد. بعد دراسة وجهها الدامع للحظة، ابتسموا وأومأوا لبعضهم البعض، ثم شقوا طريقهم بثقة بيننا.
ليس الأمر كما لو أنني أملك ذلك الشيء لأنني أحب الملابس الداخلية. أعني أنني أحبهم نوعًا ما، بالتأكيد… لكن هذا لا يعني أنني أريد مجموعة من الملابس الداخلية من فتيات لا أعرفهن حتى، أليس كذلك؟ أعرف جولياد، وأعلم أنني لا أريد ملابسها الداخلية أيضًا.
” أيها الزعيم. لما لا تترك الأمر عند هذا الحد، مياو؟ لم تكن جولياد تقصد أن تضايقك حقًا. هل يمكن أن تمنحها استراحة من أجلنا؟ يجب أن نعتني بالفتيات الوحوش الأخريات “
“أ…أين أورستد؟!”
“اذهبي يا جولياد، أنت بخير. فقط لا تتعامل مع الجانب السيئ للزعيم مرة أخرى، هل فهمت؟ انت محظوظة أن فتاته الأقرب مرت بجانبك. فلولا وجودي، لكان من الممكن أن يقطعك إلى لحم مفروم.”
هذا ليس السبب بالطبع. لقد كنت بطيئا فقط. بالكاد وصلت إلى أي مكان، على الرغم مما يخبرني به عقلي. لقد كان قلبي يدق بسرعة.
“أو-حسنًا! شكرًا!” انحنت جولياد بامتنان لهما، واستدارت وذهبت بسرعة، بدت أصغر بكثير مما تبدوا عليه في الواقع.
“إنها على حق،لقد تغلبت على فيتز أيها الزعيم، لذا ستتمكن من الإستيلاء على هذه المدرسة في أي وقت.”
“فل ينقلع بقيتكم أيضًا، مياو!” صرخت لينيا. “هذا ليس عرضا!”
لقد اكتشفت ما يحدث بالضبط فقط بعد الحادث الذي وقع عندما كنت عائداً من فصل تنقية السموم المتوسط بعد ظهر أحد الأيام.
تشتت حشد المتفرجين على الفور مثل العناكب الصغيرة. لقد أطلقت تنهيدة صغيرة من الراحة. ولكن عندما التفتت إلى لينيا وبورسينا، على أمل الحصول على نوع من التوضيح، وجدت أنهم قد بدأوا بالفعل إحدى جلسات المزاح الخاصة بهم.
على أية حال، في هذه المرحلة لقد قرأت معظم الكتب الواعدة حول سحر الاستدعاء الموجودة في المكتبة.وقد شعرت وكأنني وصلت إلى طريق مسدود.
“حسنًا بورسينا. ماذا من المفترض أن يعني ذلك؟
الطريقة التي ينظرون بها إلي مؤلمة حقًا.
“ما الذي تتحدثين عنه يا لينيا؟”
“صحيح. إنه أمر مهم للغاية”
” أنا الفتاة الأقرب للزعيم، من الواضح ذلك!”
ربما افترضت أنني فريد تمامًا، الشخص الوحيد في هذا العالم الذي لديه ذكريات من حياة أخرى. لكن بالطبع، ليس هناك سبب منطقي وراء حدوث ذلك.
“لقد قام باختيار الكثير من المرافقين الجدد في الآونة الأخيرة. أنت غبية جدًا لدرجة أنك لا تستطيعن إبقاء الأمور تسير بسلاسة.”
“على أية حال، من المؤكد أن جولياد غبية للتفكير في مضايقتك يا زعيم. ماذا فعلت لك، مياو؟”
“مياو؟! درجاتك سيئة مثل درجاتي!”
“على أية حال، من المؤكد أن جولياد غبية للتفكير في مضايقتك يا زعيم. ماذا فعلت لك، مياو؟”
“هيا، أنتما الاثنان” قاطعتهما أخيرًا.
سايلنت لا تزال تتبعني. لقد واجهت ملك شياطين دون أن أرتجف، ومع ذلك…
“يمكنكما أن تكونا الأقري مع بعض، حسنًا؟”
لقد أصبحت عضلاتي أكبر، لكن هذا كل ما في الأمر. كل ما أمتلكه حقًا هو قوتي الهجومية.
“مياو. انت لا تفهم الأمر أيها الزعيم. يجب أن يكون لدينا ترتيب واضح!”
وكان فيتز هو الذي وجد طريقا للمضي قدمًا.
“صحيح. إنه أمر مهم للغاية”
الثقة، هاه؟ هل هذا هو السبب الجذري لمشكلاتي في الأسفل؟ لقد بدا الأمر معقولًا نوعًا ما، في الواقع. لقد خسرت معركتي ضد أورستد، وهجرتني إيريس، ثم أخطأت مع سارة. لم أتمكن من إيجاد طريقة لاستخدام نقاط قوتي بفعالية، وانتهى بي الأمر بالغرق في حالة من الفوضى.
أستطيع أن أفهم أن الوحوش تحب التسلسل الهرمي، لكنني لا أتذكر تأسيس أي نوع من العصابات.
كل ذلك ينطق عن نفس… “ابتكاراتها” مألوفة جدًا أيضًا. بدت وكأنها مفاهيم جديدة لسكان هذا العالم، ولكن ليس بالنسبة لي.
وبغض النظر عن ذلك، لقد أنقذوني للتو من المشاكل. يجب أن أحصل لهم على شيء للتعبير عن امتناني. هل السمك النيئ وقطع من اللحم تفي بالغرض؟
“أخيرًا وجدت شخصًا ما يا روديوس! هناك شخص واحد يبحث عن سحر الاستدعاء على مستوى الخبراء! “
“جااا!”
“على أية حال، من المؤكد أن جولياد غبية للتفكير في مضايقتك يا زعيم. ماذا فعلت لك، مياو؟”
“صحيح.”
“آه، لقد حسبتني سارق الملابس داخلية في أول يوم لي هنا، لكن…”
كانت الفتاة تتحدث بسرعة الآن، مع لمحة من الإثارة في صوتها. يبدو أنها لم تلاحظ حتى حقيقة أنني كنت في حيرة من أمري.
“هاه؟ أتذكر ذلك! انتظر، إذًا أنت سارق الملابس الداخلية أيها الزعيم؟!”
كانت همساتهم تنتقدني، ومليئة بالشفقة على جولياد. رأيت الدموع تتدفق من عينيها. ولقد شعرت برغبة في البكاء أيضًا بصراحة. ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟
“هذا فاسد للغاية يا رجل.”
فقط لتجربة ذلك حاولت المشي عبر ممر مزدحم بينما لينيا وبورسينا تتبعانني عن كثب. تفرقت كتلة الجثث بطريقة سحرية أمامي.
فجأة، صارت الاثنتان تنظران إليّ بازدراء في أعينهما. ماذا عن السماح لي بإكمال جملتي؟ لقد اتهمت زورا! ربما يجب أن أهديهم تجربة ثانية من اليأس و الإذلال، بدلا من اللحوم والأسماك.
“يمكنكما أن تكونا الأقري مع بعض، حسنًا؟”
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت جولياد تتفاخر بذلك لفترة من الوقت. قالت إنها ألقت القبض على جبان متلبس في السنة الأولى، لكن فيتز قام بحمايته. أعتقد أنها الجبانة الآن، هاه؟ يا للمرح.”
لم أتمكن من تذكر من هو رغم ذلك. شعرت أني سأتذكر إذا واجهته مرة أخرى. ربما لم أره منذ فترة، أيًا كان.
“لقد كانت تتحدث عنك بقذارة، وأنت تركتها تفعل دلك؟ هذا لطف كبير منك يا زعيم، لكن يجب أن نوصل رسالة بهذا الشأن. سوف نعتني بالأمر، مياو.”
أأفعلت؟ كنت سأتذكر شخصًا بهذه الأهمية.
بدا ذلك نوعًا ما مشؤوما. لن تتجاوزا حدودهما صحيح؟
عندما تعثرت في ما كنت أنوي قوله، بدأت مجموعة من المتفرجين تتجمع حولنا.
“لا تفعلا أي شيء لها من فضلكما. لا أريد أن أصنع أعداء من أجل لا شيء”.
“أنا لست مهتمًا على الإطلاق بالسراويل الداخلية لبعض الفتيات العشوائيات. إذا أردتم سرقة ملابسهم الداخلية، افعلوا ذلك بأنفسكم. ولكن إذا سببتم أي مشكلة للسيد فيتز، فلن أقف إلى جانبكما”
“بففت. عليك حقًا أن تصبح أكثر طموحًا أيها الزعيم ! من يهتم بالأعداء مياو؟ يمكننا أن نحكم كل مسكن في هذه المدرسة إذا تعاونا للقضاء على آرييل!
وتقديرًا لهذه الإنجازات، منحتها نقابة السحرة مرتبة عالية في منظمتهم.
“إنها على حق،لقد تغلبت على فيتز أيها الزعيم، لذا ستتمكن من الإستيلاء على هذه المدرسة في أي وقت.”
“أ…أين أورستد؟!”
ما الأمر مع عرق الوحوش ورغبتهم في السلطة على أي حال؟ بجدية، هم جميعا مجموعة من الديسيبتيكون.
لقد سقطت من سريري وضربت الأرض بضربة مؤلمة. ردت المرأة بإطلاق تنهيدة غاضبة.
“لنفترض أنني استولت على مساكن الطلبة وكل شيء. ماذا سأفعل بهذه السلطة؟ “
مدت ناناهوشي يدها لتمسك بيدي. عبس فيتز، ولكن يبدو أنها لم تلاحظ حتى.
وتقديرًا لهذه الإنجازات، منحتها نقابة السحرة مرتبة عالية في منظمتهم.
لم أستطع أن أهتم كثيرًا بكوني في قمة الأشياء. كنت أحاول بشكل أساسي تجنب الصراع حيثما أمكن ذلك، وتولي منصب قيادي يضمن بشكل أساسي أن شخصًا ما سوف يكره شجاعتك.
جلس شخص ما بالقرب من الجزء الخلفي من هذه المساحة المزدحمة.
في هذا العالم، السير في الطريق الخطأ في الوقت الخطأ كاف لطعنك في القلب.
“لنفترض أنني استولت على مساكن الطلبة وكل شيء. ماذا سأفعل بهذه السلطة؟ “
لذا من الآمن أن تكون ودودًا ومحترمًا لكل شخص تقابله.
“أوه! حقًا؟!”
“يمكنك أن تفعل أي شيء تريده، مياو. حسنًا… أعتقد أنك لا تستطيع أن تفعل الكثير مع الفتيات، في الواقع… أوه، أعرف! يمكننا أن نحضر لك زوجًا من الملابس الداخلية من جميع الفتيات في مساكن الطلبة في بداية كل عام!”
لقد بذلت جهدًا كبيرًا للوقوف على قدمي تحسبًا لحدوث شيء، لكنهم لم يتعاونوا معي على الإطلاق.
“فكره جيده. يحب الرئيس الملابس الداخلية كثيرًا لدرجة أنه يعرضها في غرفته، أليس كذلك؟ سيكون سعيدًا للغاية.”
قناع أبيض ناعم عديم الملامح تقريبًا.
“ل-لا، لست كذلك…”
مدت ناناهوشي يدها لتمسك بيدي. عبس فيتز، ولكن يبدو أنها لم تلاحظ حتى.
ليس الأمر كما لو أنني أملك ذلك الشيء لأنني أحب الملابس الداخلية. أعني أنني أحبهم نوعًا ما، بالتأكيد… لكن هذا لا يعني أنني أريد مجموعة من الملابس الداخلية من فتيات لا أعرفهن حتى، أليس كذلك؟ أعرف جولياد، وأعلم أنني لا أريد ملابسها الداخلية أيضًا.
“مياو. انت لا تفهم الأمر أيها الزعيم. يجب أن يكون لدينا ترتيب واضح!”
رأيت بعض الفتيات اللطيفات يتجولن في الحرم الجامعي أحيانًا. على الرغم من أن معظمهم لم يكونوا من النوع الذي أفضّله حقًا.
“جيااااااااااااه!”
بصراحة… لم أكن لأرفض زوجًا من لينيا وبورسينا. لدى هذين الاثنين رائحة نفاذة… لكن في النهاية هما فتاتان مثيرتان. ولم تكن رائحة فراءهم نصف سيئة من مسافة قريبة.
هو ليس هنا؟ حقًا؟ حقا حقا؟ ليس الأمر كما لو أن لديها أي سبب للكذب بشأن ذلك، أليس كذلك؟
مع ذلك… صحيح! فيتز. فيتز لا يحب أن أفعل هذا النوع من الأشياء. هذا يعني أن الأمر غير وارد. لقد تم تسوية الأمر أخيرًا! لن أغري مرة أخرى. إذهب بعيدا أيها الشيطان…
ولكن عندما سمعت فيتز يتحدث باسم سايلنت، قررت بسرعة أن الوقت قد حان.
“أنا لست مهتمًا على الإطلاق بالسراويل الداخلية لبعض الفتيات العشوائيات. إذا أردتم سرقة ملابسهم الداخلية، افعلوا ذلك بأنفسكم. ولكن إذا سببتم أي مشكلة للسيد فيتز، فلن أقف إلى جانبكما”
. “ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحا!”
أوف. لقد كان ذلك قريبًا يا فتيات الجامعة. لولا حالتي، لربما انتهى بكم الأمر في بعض المشاكل الخطيرة.
كانت همساتهم تنتقدني، ومليئة بالشفقة على جولياد. رأيت الدموع تتدفق من عينيها. ولقد شعرت برغبة في البكاء أيضًا بصراحة. ما الذي يحدث هنا بحق الجحيم ؟
“جوه… حسنًا، إذا كنت تريد إبقاء الأمور هادئة، فهذا أمرك يا زعيم.”
على أقل تقدير، لن أتعرض للقتل الآن. بمجرد تسجيل هذه الحقيقة، اجتاحتني موجة هائلة من الارتياح. أعتقد أنني كنت دائمًا محدود الأفق .
“…نعم. سنفعل ما تقوله لنا.”
وبفضل عين الاستبصار الخاصة بي، بإمكاني أن أواجه أعداء أعلى قليلاً من مستواي.
على أية حال، هذه الحادثة أوضحت لي أخيراً طبيعة وضعي. من الواضح أن الكثير من الناس خائف مني.
جلس شخص ما بالقرب من الجزء الخلفي من هذه المساحة المزدحمة.
ليس من الصعب أن أفهم السبب، بمجرد أن أدركت ذلك. لقد تغلبت على فيتز، الذي كان أقوى طالب في هذه المدرسة. لقد سيطرت على جميع الطلاب المميزين سيئي السمعة. وبعد ذلك، هزمت ملك شياطين بتعويذة واحدة في مبارزة علنية جدًا.
“ومع ذلك، لم أكن متأكدًا من وجود آخرين مثلي هنا حتى الآن. أنت أول شخص آخر من الأرض أقابله في هذا العالم، هل تعلم؟ هذا يبعث نوعا من الراحة.”
ليس مفاجئًا على الإطلاق أن الطلاب الآخرين وجدوني مخيفًا.
“مخطئ…” رد فيتز على هذا بابتسامة صغيرة محرجة. لم أكن متأكدا من السبب.
مما أخبرني به باديجادي، لا يمكن اختراق هالته القتالية بأي شيء أقل من تعويذات مستوى الملك أو تقنيات السيف. مما يعني أنك ستحتاج إلى أن تكون على مستوى رويجيرد أو غيزلين حتى تحظى بفرصة ضده.
هو ليس هنا؟ حقًا؟ حقا حقا؟ ليس الأمر كما لو أن لديها أي سبب للكذب بشأن ذلك، أليس كذلك؟
نظرًا لأنه اعتمد على هذا لحماية نفسه في القتال، فمن الواضح أنه واجه صعوبة في التغلب على الأشخاص فوق ذلك المستوى.
لا يمكنك إلقاء اللوم على طالب عادي لأنه ابتعد عن شخص “أقوى من ملك شياطين”.
على أي حال… بافتراض أنه كان يخبرني بالحقيقة، أصبح مدفعي الحجري المشحون بالكامل الآن قويًا مثل تعويذة مستوى الملك. لم يكن هذا بالتأكيد شيئًا يتجاهله.
لكن صمتي لا يبدو أنه أثبط عزيمتها.
بالطبع، انا أيضًا مجرد مدفع زجاجي. يمكن للمقاتلين السيافين في هذا العالم أن يغلفوا أنفسهم بالحجاب الواقي لهالة المعركة دون حتى التفكير في الأمر، ولكن بغض النظر عن مدى صعوبة تدريبي، لم يكتسب جسدي أبدًا تلك القوة والسرعة الخارقة التي تستغلها إيريس ورويجيرد بهذه السهولة.
-+-
لقد أصبحت عضلاتي أكبر، لكن هذا كل ما في الأمر. كل ما أمتلكه حقًا هو قوتي الهجومية.
كانت الفتاة تتحدث بسرعة الآن، مع لمحة من الإثارة في صوتها. يبدو أنها لم تلاحظ حتى حقيقة أنني كنت في حيرة من أمري.
من المفترض أني أمتلك نفس قدر المانا الذي يتمتع بها الإله الشيطاني، مهما كانت قيمة ذلك.
لكن صمتي لا يبدو أنه أثبط عزيمتها.
وبفضل عين الاستبصار الخاصة بي، بإمكاني أن أواجه أعداء أعلى قليلاً من مستواي.
فورما تحدثت معها بدأت ترتجف مثل حيوان حديث الولادة.
سايلنت لا تزال تتبعني. لقد واجهت ملك شياطين دون أن أرتجف، ومع ذلك…
لكن جسدي نفسه عادي تمام. لن أحظى بأي فرصة في مواجهة خصم قوي حقًا.
” من أين كنت على أي حال؟ أمريكا؟ أو ربما أوروبا؟ من الواضح أنك قوقازي، لكنك تتحدث اليابانية… هل أحد والديك ياباني؟ أو ربما أنت أجنبي يعيش هناك؟”
لكنني لا أتوقع أن يتمكن الطلاب هنا من اكتشاف كل ذلك. لقد رأوا عرضًا لقوتي الساحقة وربما هم يفترضون أن قدراتي مثيرة للإعجاب في جميع المجالات.
لا يمكنك إلقاء اللوم على طالب عادي لأنه ابتعد عن شخص “أقوى من ملك شياطين”.
الخوف الشبه مخدر الذي كنت أشعر في تلك اللحظات الأخيرة طغى علي.
“ومع ذلك، يجب أن يكون لديك المزيد من الثقة في نفسك، أيها الزعيم! أراهن أن هذا من شأنه أن يساعد في حالتك، مياو!
ما الأمر مع عرق الوحوش ورغبتهم في السلطة على أي حال؟ بجدية، هم جميعا مجموعة من الديسيبتيكون.
“نعم. ولكن بمجرد أن تنجح في ذلك، تأكد من القفز على لينيا بدلاً مني. “
الثقة، هاه؟ هل هذا هو السبب الجذري لمشكلاتي في الأسفل؟ لقد بدا الأمر معقولًا نوعًا ما، في الواقع. لقد خسرت معركتي ضد أورستد، وهجرتني إيريس، ثم أخطأت مع سارة. لم أتمكن من إيجاد طريقة لاستخدام نقاط قوتي بفعالية، وانتهى بي الأمر بالغرق في حالة من الفوضى.
“إيه… كنت سأعتذر لك، في الواقع. لم أكن أعرف قواعد المهاجع في ذلك الوقت، لكنني لن أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى، لذا…”
ربما بعض الثقة هي ما أحتاجه لتجاوز هذه الحدبة. والآن، ضاعت فرصة استعادة البعض منها. الجميع هنا خائفون مني بعد كل شيء.
الطريقة التي ينظرون بها إلي مؤلمة حقًا.
فقط لتجربة ذلك حاولت المشي عبر ممر مزدحم بينما لينيا وبورسينا تتبعانني عن كثب. تفرقت كتلة الجثث بطريقة سحرية أمامي.
“هاه؟” قال فيتز وهو ينظر إلى الورقة في حالة من الارتباك. “ما … اللغة التي تتحدثانها؟ روديوس؟”
هذه بالتأكيد تجربة جديدة تمامًا. شعرت وكأنني مدير مستشفى يقوم بجولاته. من الصعب عدم التباهي. ابتعدوا عن الطريق يا أطفال هذا هو المدخل الخاص بي…
لكن حتى هذه اللحظة، لم أعبر عن شكوكي. أنا لا أعرف لماذا. ربما أردت أن أصدق أنني مميز.
في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة في ذهني، توقفت في مساري. ماذا لو أن الأشخاص الذين ضايقوني في حياتي السابقة بدوا بنفس الشكل بالضبط؟
“ومع ذلك، يجب أن أعترف أنني لم أتوقع مقابلتك هنا…” التفتت إليّ. حتى مع وجود القناع، كان بإمكاني أن أقول إنها تراقبني عن كثب.
لقد أخذ هذا الإدراك كل المتعة مني على الفور. مهما كان ما أنجزته حتى الآن في هذه الحياة، فالحقيقة هي أنني أنفقت كل حياتي السابقة كحثالة.
“آه، أنا لا أفهم تمامًا ما يحدث هنا. هل تمانع في التوضيح؟” قال فيتز، وهو يحك أذنيه بشكل غير مؤكد وهو يستدير مني إلى الفتاة المقنعة.
هربت من الغرفة وأنا أصرخ في رعب. لقد كانت الفتاة ذات القناع. الشخص الذي كان مع أورستد. لم أتمكن من تذكر اسمها، لكنني تذكرت أورستد جيدًا.
وهذا لن يتغير أبدًا، حتى لو شفيت حالتي من تلقاء نفسها. وإذا نسيت الأمركليا، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر بي إلى تكرار نفس الأخطاء التي ارتكبتها من قبل.
“فهمت. شكرا لك سيد فيتز. سأرى إن كان بإمكاني إيجادها.”
بالتأكيد، أصبحت لدي نظرة أكثر إيجابية للحياة الآن، لكنني كنت لا أزال نفس الشخص في أعماقي. لا أستطع أن أسمح لنفسي أن أنسى ذلك.
“لنفترض أنني استولت على مساكن الطلبة وكل شيء. ماذا سأفعل بهذه السلطة؟ “
هذه المرة، لن أنتهي مغلقا على نفسي.
“جيااااااااااااه!”
“مياو؟! درجاتك سيئة مثل درجاتي!”
***
طرقت الباب بخفة
في هذا العالم، السير في الطريق الخطأ في الوقت الخطأ كاف لطعنك في القلب.
وبعد فترة وجيزة من كل هذا، توجهت الى المكتبة أتابع بحثي كالمعتاد.
وتقديرًا لهذه الإنجازات، منحتها نقابة السحرة مرتبة عالية في منظمتهم.
لا أزال أركز على النقل الآني والاستدعاء بالطبع. كلما درستهم أكثر، لاحظت المزيد من أوجه التشابه. استدعاء شيء ما يختلف اختلافًا جوهريًا عن إرساله إلى مكان آخر، لكنهما كانا قابلين للمقارنة في العديد من النواحي الأخرى.
لكن ما لم أكن أسيء فهمها، فقد تم نقلها هنا كما هي- في نفس الجسد وفي نفس العمر.
شعرت أنني بحاجة إلى بذل جهد لتعلم سحر الاستدعاء. كنت أفكر في هذا الأمر منذ فترة، لكن لم يكن هناك أستاذ واحد في الجامعة متخصص في هذا المجال.
وتقديرًا لهذه الإنجازات، منحتها نقابة السحرة مرتبة عالية في منظمتهم.
من المفترض أن يكون هناك عدد قليل من أعضاء نقابة السحرة الذين يمكنهم على الأقل إلقاء بعض هذه التعويذات، لكنهم في الغالب في مستوى المبتدئين أو المتوسط.
كل ما يمكنهم استدعاؤه هو الألائف الغير مؤذية والأرواح المطيعة الطائشة. أردت أن أتعلم من خبير حقيقي.
هناك بعض الناس في البلدة الذين صعدوا إلى المستوى المتقدم في سحر الاستدعاء، ولكن يبدو أن هذا مختلف تمامًا عن الاستدعاء التقليدي.
من المؤكد أنهم لن يكونوا قادرين على إخباري بأي شيء عن النقل الآني. نائب المدير يتفاخر بجودة الموظفين هنا، لكن من الواضح أنه كان مجرد كلام.
هربت من الغرفة وأنا أصرخ في رعب. لقد كانت الفتاة ذات القناع. الشخص الذي كان مع أورستد. لم أتمكن من تذكر اسمها، لكنني تذكرت أورستد جيدًا.
ولكن ربما هذا هو الطبيعي. لم أواجه أي سحرة متخصصين في الاستدعاء خلال فترتي كمغامر أيضًا.
ولكن عندما التفتت وجدت الفتاة تتبعني. لم أفهم لماذا. لماذا لم أبتعد عنها حتى الآن؟ هل هي بهذه السرعة؟
شعرت أنني بحاجة إلى بذل جهد لتعلم سحر الاستدعاء. كنت أفكر في هذا الأمر منذ فترة، لكن لم يكن هناك أستاذ واحد في الجامعة متخصص في هذا المجال.
من الممكن أنه لا يوجد الكثير منهم على الإطلاق. أو ربما الأمر أشبه بالحاجز والسحر الإلهي، حيث تحتكر دولة معينة الأساليب بشكل أساسي.
لقد أخذ هذا الإدراك كل المتعة مني على الفور. مهما كان ما أنجزته حتى الآن في هذه الحياة، فالحقيقة هي أنني أنفقت كل حياتي السابقة كحثالة.
ومع ذلك، شعرت وكأنني التقيت بشخص واحد على الأقل يتمتع ببعض المهارات في الاستدعاء.
لقد أصبحت عضلاتي أكبر، لكن هذا كل ما في الأمر. كل ما أمتلكه حقًا هو قوتي الهجومية.
لم أتمكن من تذكر من هو رغم ذلك. شعرت أني سأتذكر إذا واجهته مرة أخرى. ربما لم أره منذ فترة، أيًا كان.
ليس الأمر كما لو أنني أملك ذلك الشيء لأنني أحب الملابس الداخلية. أعني أنني أحبهم نوعًا ما، بالتأكيد… لكن هذا لا يعني أنني أريد مجموعة من الملابس الداخلية من فتيات لا أعرفهن حتى، أليس كذلك؟ أعرف جولياد، وأعلم أنني لا أريد ملابسها الداخلية أيضًا.
على أية حال، في هذه المرحلة لقد قرأت معظم الكتب الواعدة حول سحر الاستدعاء الموجودة في المكتبة.وقد شعرت وكأنني وصلت إلى طريق مسدود.
لقد أخذ هذا الإدراك كل المتعة مني على الفور. مهما كان ما أنجزته حتى الآن في هذه الحياة، فالحقيقة هي أنني أنفقت كل حياتي السابقة كحثالة.
بصراحة، الدراسة بمفردي لا يمكن أن تأخذني إلى أبعد مما وصلت إليه.
لقد أخذ هذا الإدراك كل المتعة مني على الفور. مهما كان ما أنجزته حتى الآن في هذه الحياة، فالحقيقة هي أنني أنفقت كل حياتي السابقة كحثالة.
وكان فيتز هو الذي وجد طريقا للمضي قدمًا.
“إله التنين…؟ أه إحدى القوى السبع العظمى؟”
“أخيرًا وجدت شخصًا ما يا روديوس! هناك شخص واحد يبحث عن سحر الاستدعاء على مستوى الخبراء! “
“بففت. عليك حقًا أن تصبح أكثر طموحًا أيها الزعيم ! من يهتم بالأعداء مياو؟ يمكننا أن نحكم كل مسكن في هذه المدرسة إذا تعاونا للقضاء على آرييل!
“أوه! حقًا؟!”
بدا ذلك نوعًا ما مشؤوما. لن تتجاوزا حدودهما صحيح؟
“نعم.” قال فيتز بابتسامة ماكرة بعض الشيء”لقد اكتشفت الأمر من مدير المدرسة ونائبه في الواقع”
“نعم. ولكن بمجرد أن تنجح في ذلك، تأكد من القفز على لينيا بدلاً مني. “
“من تتوقعه يكون؟”
“لقد قام باختيار الكثير من المرافقين الجدد في الآونة الأخيرة. أنت غبية جدًا لدرجة أنك لا تستطيعن إبقاء الأمور تسير بسلاسة.”
حسنًا، ربما ليس أستاذًا. وهناك عدد قليل من الطلاب الآخرين يحاولون تعلم الاستدعاء بأفضل ما يمكنهم، ولكن بالتأكيد لم يكن أي منهم يعرف أي شيء أكثر من التعويذات المتقدمة في أحسن الأحوال. ماذا ترك لنا ذلك إذن؟
“حسنًا بورسينا. ماذا من المفترض أن يعني ذلك؟
“… ربما شخص من نقابة السحرة؟” لن يكون مفاجئًا إذا كان لديهم عدد قليل من الخبراء في هذا المجال في مكان ما. ربما أحد باحثيهم يستعير بعض مرافق المدرسة لإجراء تجاربه.
“إيه… كنت سأعتذر لك، في الواقع. لم أكن أعرف قواعد المهاجع في ذلك الوقت، لكنني لن أرتكب هذا الخطأ مرة أخرى، لذا…”
“همم، نوعاً ما. من المفترض أنه عضو من الدرجة A في النقابة. “
“رائع…”
نظرت إلى الأعلى لأتفحص الأمر، فوجدت وجه السيد فيتز. كانت يديه أكثر دفئا مما توقعت. لقد كانوا أيضًا نحيفين وناعمين وأنثويين بشكل غريب.
بناءً على ما تعلمته عن هيكل عملهم، فإن العضو ذو التصنيف A في نقابة السحرة يعادل مدير فرع، في حين أن التصنيف S يعني أنك جزء من مجموعة القيادة المركزية.
“رائع…”
المدير جورج عضوًا في المرتبة S، ونائب المدير في المرتبة B.
لكنني لا أتوقع أن يتمكن الطلاب هنا من اكتشاف كل ذلك. لقد رأوا عرضًا لقوتي الساحقة وربما هم يفترضون أن قدراتي مثيرة للإعجاب في جميع المجالات.
“ألا يعني هذا أنه في مرتبة عالية جدًا في التسلسل الهرمي؟”
الخوف الشبه مخدر الذي كنت أشعر في تلك اللحظات الأخيرة طغى علي.
“نعم. هذا مذهل حقًا، ألا تعتقد ذلك؟”
على أية حال، هذه الحادثة أوضحت لي أخيراً طبيعة وضعي. من الواضح أن الكثير من الناس خائف مني.
حتى الأعضاء الحاصلين على التصنيف B يحق لهم الحصول على بعض الامتيازات الرائعة جدًا. يمكنهم إنشاء مدرسة للسحرة في أي مكان يريدونه، وستقدم لهم النقابة الدعم المالي واللوجستي.
“هاه؟” قال فيتز وهو ينظر إلى الورقة في حالة من الارتباك. “ما … اللغة التي تتحدثانها؟ روديوس؟”
“إذن… من هو إذن؟”
لقد اكتشفت ما يحدث بالضبط فقط بعد الحادث الذي وقع عندما كنت عائداً من فصل تنقية السموم المتوسط بعد ظهر أحد الأيام.
“حسنًا، أعتقد أنك ربما تعرف اسمها بالفعل، على الأقل…”
شخص ما ربت على كتفي. عندما التفتت، كنت وجها لوجه معها.
أأفعلت؟ كنت سأتذكر شخصًا بهذه الأهمية.
“سأطرح عليك ثلاثة أسئلة. أجب عليهم بصراحة من فضلك.”
“هيا، أخبرني بالفعل.”
لقد كانت هنا أيضًا.
“هيهيه. حسنا إذا. إنها سافتستار سايلنت من الطبقة الخاصة.”
” لا أريد العودة إلى ذلك العالم مرة أخرى.”
آه. الآن هذا منطقي. لقد سمعت الاسم من قبل، نعم. وأكثر من مجرد الاسم. لقد سمعت عن الأشياء التي أنجزتها في هذه المدرسة أيضًا.
“لقد قام باختيار الكثير من المرافقين الجدد في الآونة الأخيرة. أنت غبية جدًا لدرجة أنك لا تستطيعن إبقاء الأمور تسير بسلاسة.”
أولها هي التحسينات على قوائم الطعام في قاعات الطعام. لقد رتبت لإمدادات منتظمة من الطعام من مملكة أسورا، مما سمح لهم باستخدام المكونات التي لا تراها عادةً في الأراضي الشمالية.
في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة في ذهني، توقفت في مساري. ماذا لو أن الأشخاص الذين ضايقوني في حياتي السابقة بدوا بنفس الشكل بالضبط؟
بالإضافة إلى ذلك، فقد قدمت للعالم شيئًا أسموه حساء الكيري، والذي من المفترض أنه من اعدادها.
نحن الإثنان على معرفة تقنيا، وهي كانت هنا لفترة أطول مني. بدا من الوقاحة أن أغادر دون أن ألقي التحية… وشعرت أنه علي أن أعتذر عن لقائنا الأخير أيضًا.
يتم صنعه عن طريق طهي مكونات مثل البطاطس والجزر والبصل وغيرها في وعاء، مع مزيج التوابل المعقد الذي يتم وضعه للحصول على النكهة.
“ألا يعني هذا أنه في مرتبة عالية جدًا في التسلسل الهرمي؟”
يأكل عن طريق غمس الحساء السميك البني بقطعة كبيرة من الخبز. ببساطة نتحدث عن الكاري. النكهة مختلفة تمامًا عن الكاري الذي أتذكره، صحيح، لكن الفكرة متشابهة جدًا.
كانت سايلنت هي من اقترح الزي المدرسي الرسمي خاصتنا. لديها اتصالات مع المصممين والمصنعين في أسورا، سمح إدخال الزي الموحد للجامعة بتقديم الكتلة الطلابية كمجموعة واحدة ذات هدف مشترك، بدلاً من خليط فوضوي من القبائل والأعراق المختلفة التي تصادف أنها ترتاد نفس الحرم الجامعي.
نظر إلي نصف الطلاب في رهبة. كنت أحاول ألا أدع الأمر يعبث بي، لكنني أعتقد أنه فعل بالفعل.
لقد أدى ذلك إلى تحسين صورتهم العامة بشكل ملحوظ.
وحتى السبورات الموجودة في جميع الفصول الدراسية من ابتكارها.
“مهلا، انظروا إنه روديوس.”
الكتابة على سطح أسود باستخدام عصا صغيرة من الحجر الجيري فكرة بسيطة بما فيه الكفاية، لكن الأساتذة وجدوها مفيدة بشكل استثنائي.
ولكن عندما سمعت فيتز يتحدث باسم سايلنت، قررت بسرعة أن الوقت قد حان.
هناك العديد من التحسينات الصغيرة الأخرى التي قامت بها، إذا بحثت قليلا ستجد انها ساهمت في الجامعة بعدة طرق صغيرة ودقيقة.
قبل أن أتمكن حتى من محاولة الرد، مدت الفتاة المقنعة يدها إلى عباءتها وأخرجت قطعة من الورق.
وتقديرًا لهذه الإنجازات، منحتها نقابة السحرة مرتبة عالية في منظمتهم.
هذه بالتأكيد تجربة جديدة تمامًا. شعرت وكأنني مدير مستشفى يقوم بجولاته. من الصعب عدم التباهي. ابتعدوا عن الطريق يا أطفال هذا هو المدخل الخاص بي…
كل ذلك ينطق عن نفس… “ابتكاراتها” مألوفة جدًا أيضًا. بدت وكأنها مفاهيم جديدة لسكان هذا العالم، ولكن ليس بالنسبة لي.
لست أدعي الحدة ، ولكن كان لدي شكوك لبعض الوقت. اعتقدت أنني أعرف شيئًا عن أصول سايلنت.
“آه، لقد حسبتني سارق الملابس داخلية في أول يوم لي هنا، لكن…”
لكن حتى هذه اللحظة، لم أعبر عن شكوكي. أنا لا أعرف لماذا. ربما أردت أن أصدق أنني مميز.
عندما خرجت من فصلنا الدراسي بعد المحاضرة، رأيت جولياد في الردهة بالخارج. نعم، تلك الجولياد – كرة التحطيم البشرية التي اتهمتني كذبًا بسرقة الملابس الداخلية في أول يوم لي هنا. لقد لاحظتني في نفس اللحظة التي لاحظتها فيها. فالتقت أعيننا.ء
ربما افترضت أنني فريد تمامًا، الشخص الوحيد في هذا العالم الذي لديه ذكريات من حياة أخرى. لكن بالطبع، ليس هناك سبب منطقي وراء حدوث ذلك.
على سبيل المثال: في بعض الأحيان أجد نفسي أسير في الردهة باتجاه مجموعة من الرجال الأقوياء . بطبيعة الحال، سأبتعد عن الطريق حتى لا يضايقوني، أليس كذلك؟ ولكن لسبب ما، أجدهم بالفعل يبتعدون عن طريقي .
بصراحة، كنت خائفًا بعض الشيء من سايلنت. كنت آمل أن أتجنب مقابلتها كليا. لم أكن أرغب في مقابلة شخص حصل على نفس المزايا التي حصلت عليها واستفاد منها بشكل أفضل.
لذا من الآمن أن تكون ودودًا ومحترمًا لكل شخص تقابله.
كنت أخشى أن تسألني لماذا أضيع وقتي في اللعب بينما بإمكاني تحقيق المزيد. كنت أعرف مدى سوء سماع ذلك، وكم ضرره.
ومع ذلك، أثناء سيري ارتعشت جولياد وتجنبت عيني. ضغطت كتفيها العريضين لتجعل نفسها صغيرة قدر الإمكان، ونظرت بتعبير مرتعب، محاولة بوعي ألا تراني.
ولكن عندما سمعت فيتز يتحدث باسم سايلنت، قررت بسرعة أن الوقت قد حان.
شعرت أنني بحاجة إلى بذل جهد لتعلم سحر الاستدعاء. كنت أفكر في هذا الأمر منذ فترة، لكن لم يكن هناك أستاذ واحد في الجامعة متخصص في هذا المجال.
“فهمت. شكرا لك سيد فيتز. سأرى إن كان بإمكاني إيجادها.”
ذلك غريب. ألن تتغير ولو قليلاً على الأقل خلال كل هذا الوقت؟
ربما كنت مغرورًا بعض الشيء، في الماضي. لقد فزت بولاء طفل مبارك، وتغلبت على أفضل اثنين من الجانحين في المدرسة، وحصلت على تعاطف عبقريها الأبرز، وحتى تكوين صداقات مع ملك من القارة الشيطانية.
نظر إلي نصف الطلاب في رهبة. كنت أحاول ألا أدع الأمر يعبث بي، لكنني أعتقد أنه فعل بالفعل.
بصراحة، كنت خائفًا بعض الشيء من سايلنت. كنت آمل أن أتجنب مقابلتها كليا. لم أكن أرغب في مقابلة شخص حصل على نفس المزايا التي حصلت عليها واستفاد منها بشكل أفضل.
لا يمكنها أن ترفع أنفها في وجهي بعد كل ما فعلته هنا، أليس كذلك.
كل ما يمكنهم استدعاؤه هو الألائف الغير مؤذية والأرواح المطيعة الطائشة. أردت أن أتعلم من خبير حقيقي.
علمت بمكان وجود سايلنت من نائب المدير جينيوس دون أي ضجة على الإطلاق.
أخذت الورقة التي سلمتها لي. لقد كتب أحدهم عبارة “شينوهارا أكيتو” و”كوروكي ساتوشي” عليها.
لقد منحتها المدرسة مختبرًا يتكون من ثلاث غرف كبيرة في الجزء الخلفي من الطابق الثالث في مبنى الأبحاث الرئيسي.
لكن صمتي لا يبدو أنه أثبط عزيمتها.
لقد أمضت كل وقتها تقريبًا هناك، ولم تظهر إلا في مناسبات نادرة جدًا.
“مياو. انت لا تفهم الأمر أيها الزعيم. يجب أن يكون لدينا ترتيب واضح!”
قررت أن أزورها بنفسي، لأسباب لم أكن متأكدة منها تماماً. ربما من المنطقي أكثر أن آخذ فيتز معي. لكن بطريقة ما، شعرت أنني بحاجة للذهاب وحدي.
نطقت بسؤاليها الأخيرين باللغة اليابانية أيضًا. ولم يعد هناك أي شك في ذلك على الإطلاق. لقد كانت مثلي تمامًا. أما بالنسبة للأسماء الموجودة على تلك الورقة، فلم تكن تعني شيئًا بالنسبة لي. ترددت للحظه. لكنني أعددت نفسي لهذا الآن.
توقفت أمام باب غرفتها لألتقط نفسًا عميقًا وأحاول تهدئة أعصابي. لم أكن لأسمح لنفسي بالتراجع، حتى لو كانت سايلنت مثلي حقًا.
“لا تقلق بشأنه على أي حال. فهو لن يلاحقك في أي وقت قريب.”
طرقت الباب بخفة
“ومع ذلك، يجب أن أعترف أنني لم أتوقع مقابلتك هنا…” التفتت إليّ. حتى مع وجود القناع، كان بإمكاني أن أقول إنها تراقبني عن كثب.
“…ادخل.”
يتم صنعه عن طريق طهي مكونات مثل البطاطس والجزر والبصل وغيرها في وعاء، مع مزيج التوابل المعقد الذي يتم وضعه للحصول على النكهة.
كان هناك مسحة من التعجل في الصوت الذي أجاب من الداخل. ببطء، دفعت الباب.
“الآن بعد أن فكرت في الأمر، كانت جولياد تتفاخر بذلك لفترة من الوقت. قالت إنها ألقت القبض على جبان متلبس في السنة الأولى، لكن فيتز قام بحمايته. أعتقد أنها الجبانة الآن، هاه؟ يا للمرح.”
الجزء الخلفي من الغرفة يهيمن عليه عدد لا يحصى من أكوام الكتب والأوراق المتناثرة. هناك أدوات سحرية غريبة ذات أغراض غير واضح في كل مكان؛ و بلورات سحرية موجودة في أكوام عملاقة. حسنا، هذا مختبر.
يأكل عن طريق غمس الحساء السميك البني بقطعة كبيرة من الخبز. ببساطة نتحدث عن الكاري. النكهة مختلفة تمامًا عن الكاري الذي أتذكره، صحيح، لكن الفكرة متشابهة جدًا.
أخذت الورقة التي سلمتها لي. لقد كتب أحدهم عبارة “شينوهارا أكيتو” و”كوروكي ساتوشي” عليها.
جلس شخص ما بالقرب من الجزء الخلفي من هذه المساحة المزدحمة.
أومأ برأسها بصمت.
عندما استدارت سايلنت لمواجهتي، أذهلتني.
الطريقة التي ينظرون بها إلي مؤلمة حقًا.
“…آه. نلتقي مرة أخرى.”
من المؤكد أنهم لن يكونوا قادرين على إخباري بأي شيء عن النقل الآني. نائب المدير يتفاخر بجودة الموظفين هنا، لكن من الواضح أنه كان مجرد كلام.
لقد كانت امرأة ذات شعر أسود.
بصراحة، كنت خائفًا بعض الشيء من سايلنت. كنت آمل أن أتجنب مقابلتها كليا. لم أكن أرغب في مقابلة شخص حصل على نفس المزايا التي حصلت عليها واستفاد منها بشكل أفضل.
كانت ترتدي… شيئًا أتذكره بوضوح. شيء لن أنساه أبدًا.
كل ما يمكنني فعله هو الركض. لقد ركضت، وركضت، وركضت. لم تكن لدي فكرة عن أين سأذهب.
قناع أبيض ناعم عديم الملامح تقريبًا.
لذا من الآمن أن تكون ودودًا ومحترمًا لكل شخص تقابله.
“جيااااااااااااه!”
نحن الإثنان على معرفة تقنيا، وهي كانت هنا لفترة أطول مني. بدا من الوقاحة أن أغادر دون أن ألقي التحية… وشعرت أنه علي أن أعتذر عن لقائنا الأخير أيضًا.
هربت من الغرفة وأنا أصرخ في رعب. لقد كانت الفتاة ذات القناع. الشخص الذي كان مع أورستد. لم أتمكن من تذكر اسمها، لكنني تذكرت أورستد جيدًا.
“ما الذي تتحدثين عنه يا لينيا؟”
أورستد! لماذا أورستد؟! لقد كنت على استعداد للقاء شخص آخر متجسد، ولكن ليس أورستد!
كانت سايلنت هي من اقترح الزي المدرسي الرسمي خاصتنا. لديها اتصالات مع المصممين والمصنعين في أسورا، سمح إدخال الزي الموحد للجامعة بتقديم الكتلة الطلابية كمجموعة واحدة ذات هدف مشترك، بدلاً من خليط فوضوي من القبائل والأعراق المختلفة التي تصادف أنها ترتاد نفس الحرم الجامعي.
الرعب الذي شعرت به عندما قتلني عاد إلى ذهني.
تعرفت عليهم على الفور كأسماء. وفي الوقت نفسه، أدركت أن حدسي الأولي كان صحيحًا.
الخوف الشبه مخدر الذي كنت أشعر في تلك اللحظات الأخيرة طغى علي.
لكن ما لم أكن أسيء فهمها، فقد تم نقلها هنا كما هي- في نفس الجسد وفي نفس العمر.
تذكرت ذلك الألم عندما سحق رئتي. أنا شعرت بالعجز عند مشاهدته وهو يتجاهل كل هجماتي. شعرت بالصدمة لما اخترق قلبي. وشعرت… برعب تحديق الموت في وجهي.
“لا أعتقد أن لديه أي خطط للقيام بذلك… ولكن الاحتمال موجود. كل هذا يتوقف عليك.”
كل ما يمكنني فعله هو الركض. لقد ركضت، وركضت، وركضت. لم تكن لدي فكرة عن أين سأذهب.
بدا ذلك نوعًا ما مشؤوما. لن تتجاوزا حدودهما صحيح؟
ولكن عندما التفتت وجدت الفتاة تتبعني. لم أفهم لماذا. لماذا لم أبتعد عنها حتى الآن؟ هل هي بهذه السرعة؟
كانت الفتاة تتحدث بسرعة الآن، مع لمحة من الإثارة في صوتها. يبدو أنها لم تلاحظ حتى حقيقة أنني كنت في حيرة من أمري.
“أخيرًا وجدت شخصًا ما يا روديوس! هناك شخص واحد يبحث عن سحر الاستدعاء على مستوى الخبراء! “
هذا ليس السبب بالطبع. لقد كنت بطيئا فقط. بالكاد وصلت إلى أي مكان، على الرغم مما يخبرني به عقلي. لقد كان قلبي يدق بسرعة.
“لقد قام باختيار الكثير من المرافقين الجدد في الآونة الأخيرة. أنت غبية جدًا لدرجة أنك لا تستطيعن إبقاء الأمور تسير بسلاسة.”
ركضت أبعد يائسًا وأخرقاً. لقد تعثرت وسقطت مثل سكير.
ببطء وبقلق، طرحت السؤال الحاسم.
لقد بذلت جهدًا كبيرًا للوقوف على قدمي تحسبًا لحدوث شيء، لكنهم لم يتعاونوا معي على الإطلاق.
” أرى. لكنك تتحدث اليابانية على الأقل. “
شعرت وكأنني أحلم. كانت ساقاي ترتعشان تحتي بشكل ضعيف مع كل خطوة تمكنت من اتخاذها.
“أوه. هل أنت مستيقظ يا روديوس؟ لقد أقلقتني حقًا هناك، حيث سقطت فجأة على السلالم.
سايلنت لا تزال تتبعني. لقد واجهت ملك شياطين دون أن أرتجف، ومع ذلك…
لذا من الآمن أن تكون ودودًا ومحترمًا لكل شخص تقابله.
نظرت إلى أسفل الدرج أمامي. حيث وجدت فيتز يقف هناك. سيساعدني. سيخرجني من هنا. شعرت بالاسترخاء قليلا.
“هيهيه. حسنا إذا. إنها سافتستار سايلنت من الطبقة الخاصة.”
“لا ينبغي عليك الصراخ عند رؤية وجه شخص ما، كما تعلم إنه أمر وقح بعض الشيء.”
لم أتمكن من تذكر من هو رغم ذلك. شعرت أني سأتذكر إذا واجهته مرة أخرى. ربما لم أره منذ فترة، أيًا كان.
شخص ما ربت على كتفي. عندما التفتت، كنت وجها لوجه معها.
لقد أمضت كل وقتها تقريبًا هناك، ولم تظهر إلا في مناسبات نادرة جدًا.
“أه!”
بناءً على ما تعلمته عن هيكل عملهم، فإن العضو ذو التصنيف A في نقابة السحرة يعادل مدير فرع، في حين أن التصنيف S يعني أنك جزء من مجموعة القيادة المركزية.
مع صرخة صغيرة غريبة، ارتعشت إلى الخلف من الرعب… وسقطت على الدرج، وفقدت الوعي بطريقة محرجة بعض الشيء.
ببطء، أجبت باللغة اليابانية.
لقد بذلت جهدًا كبيرًا للوقوف على قدمي تحسبًا لحدوث شيء، لكنهم لم يتعاونوا معي على الإطلاق.
***
من المفترض أن يكون هناك عدد قليل من أعضاء نقابة السحرة الذين يمكنهم على الأقل إلقاء بعض هذه التعويذات، لكنهم في الغالب في مستوى المبتدئين أو المتوسط.
كان شخص ما يداعب رأسي بلطف. لقد كان الأمر مريحًا للغاية، لسبب ما. لقد شعرت تقريبًا وكأن يديه تبعث نوعًا من الطاقة العلاجية.
وأعني بكلمة “بعض الناس” كل طالب يدرس في جامعة السحر.
بصراحة، دعمه هذا موضع تقدير كبير.
نظرت إلى الأعلى لأتفحص الأمر، فوجدت وجه السيد فيتز. كانت يديه أكثر دفئا مما توقعت. لقد كانوا أيضًا نحيفين وناعمين وأنثويين بشكل غريب.
لقد طرقت يدها جانبا.
وبدون سبب محدد، مددت يدي لألتقط واحدة.
عندما تعثرت في ما كنت أنوي قوله، بدأت مجموعة من المتفرجين تتجمع حولنا.
“أوه. هل أنت مستيقظ يا روديوس؟ لقد أقلقتني حقًا هناك، حيث سقطت فجأة على السلالم.
لقد طرقت يدها جانبا.
“… كنت أحلم بحلم رهيب. كانت امرأة ترتدي قناعًا أبيض على وشك قتلي.”
في هذا العالم، السير في الطريق الخطأ في الوقت الخطأ كاف لطعنك في القلب.
“مخطئ…” رد فيتز على هذا بابتسامة صغيرة محرجة. لم أكن متأكدا من السبب.
“فهمت. شكرا لك سيد فيتز. سأرى إن كان بإمكاني إيجادها.”
لم أكن متأكدًا من مكاني، من الواضح أن هذه لم تكن غرفتي في مساكن الطلبة… أو حتى أي من المساكن.
لم أستطع أن أهتم كثيرًا بكوني في قمة الأشياء. كنت أحاول بشكل أساسي تجنب الصراع حيثما أمكن ذلك، وتولي منصب قيادي يضمن بشكل أساسي أن شخصًا ما سوف يكره شجاعتك.
لقد كنت هنا من قبل، كانت هناك أسرة مصطفة في صف واحد خلف فيتز…
“بففت. عليك حقًا أن تصبح أكثر طموحًا أيها الزعيم ! من يهتم بالأعداء مياو؟ يمكننا أن نحكم كل مسكن في هذه المدرسة إذا تعاونا للقضاء على آرييل!
صحيح. إنه المستوصف.
” هذا مجرد الاسم الزائف الذي تستخدمه في هذا العالم، أليس كذلك؟ أعني اسمك الحقيقي.”
جلست ونظرت ببطء حول الغرفة. بدا المكان خاليًا تقريبًا، باستثناء أنا وفيتز والمعالج.
أدرت رأسي قليلاً..
“جااا!”
تشتت حشد المتفرجين على الفور مثل العناكب الصغيرة. لقد أطلقت تنهيدة صغيرة من الراحة. ولكن عندما التفتت إلى لينيا وبورسينا، على أمل الحصول على نوع من التوضيح، وجدت أنهم قد بدأوا بالفعل إحدى جلسات المزاح الخاصة بهم.
لقد كانت هنا أيضًا.
جلس شخص ما بالقرب من الجزء الخلفي من هذه المساحة المزدحمة.
كانت المرأة ذات القناع الأبيض تجلس على الجانب الآخر من سريري.
وهذا لن يتغير أبدًا، حتى لو شفيت حالتي من تلقاء نفسها. وإذا نسيت الأمركليا، فمن المحتمل أن ينتهي الأمر بي إلى تكرار نفس الأخطاء التي ارتكبتها من قبل.
لقد سقطت من سريري وضربت الأرض بضربة مؤلمة. ردت المرأة بإطلاق تنهيدة غاضبة.
كانت ترتدي… شيئًا أتذكره بوضوح. شيء لن أنساه أبدًا.
” وقح للغاية . لماذا أنتِ خائفة جدًا مني على أي حال؟ لقد أنقذت حياتك آخر مرة أليس كذلك؟ أو… آه، انتظر. لقد كنت على وشك الموت أليس كذلك؟ أعتقد أنك لن تتذكر إذن “
لست أدعي الحدة ، ولكن كان لدي شكوك لبعض الوقت. اعتقدت أنني أعرف شيئًا عن أصول سايلنت.
هذا حسم الأمر. إنها هي بالتأكيد. كانت هذه بالتأكيد الفتاة التي تسافر مع أورستد.
“اه، مرحبا، جولياد. كنت أنوي أن أتحدث معك عما حدث في أول يوم لي هنا…”
“أ…أين أورستد؟!”
الخوف الشبه مخدر الذي كنت أشعر في تلك اللحظات الأخيرة طغى علي.
لقد أدى ذلك إلى تحسين صورتهم العامة بشكل ملحوظ.
“إنه ليس هنا”أجابت عرضاً.”إنه رجل مشغول للغاية، كما تعلم.”
“بالطبع لا. لقد سافرنا معًا لفترة من الوقت.”
هو ليس هنا؟ حقًا؟ حقا حقا؟ ليس الأمر كما لو أن لديها أي سبب للكذب بشأن ذلك، أليس كذلك؟
لا يمكنها أن ترفع أنفها في وجهي بعد كل ما فعلته هنا، أليس كذلك.
“لا تقلق بشأنه على أي حال. فهو لن يلاحقك في أي وقت قريب.”
آه. الآن هذا منطقي. لقد سمعت الاسم من قبل، نعم. وأكثر من مجرد الاسم. لقد سمعت عن الأشياء التي أنجزتها في هذه المدرسة أيضًا.
“في أي وقت قريب؟ هل هذا يعني أنه سيقتلني في النهاية، أم ماذا؟”
أولها هي التحسينات على قوائم الطعام في قاعات الطعام. لقد رتبت لإمدادات منتظمة من الطعام من مملكة أسورا، مما سمح لهم باستخدام المكونات التي لا تراها عادةً في الأراضي الشمالية.
“لا أعتقد أن لديه أي خطط للقيام بذلك… ولكن الاحتمال موجود. كل هذا يتوقف عليك.”
“لا أعتقد أن لديه أي خطط للقيام بذلك… ولكن الاحتمال موجود. كل هذا يتوقف عليك.”
على أقل تقدير، لن أتعرض للقتل الآن. بمجرد تسجيل هذه الحقيقة، اجتاحتني موجة هائلة من الارتياح. أعتقد أنني كنت دائمًا محدود الأفق .
هذا حسم الأمر. إنها هي بالتأكيد. كانت هذه بالتأكيد الفتاة التي تسافر مع أورستد.
“آه، أنا لا أفهم تمامًا ما يحدث هنا. هل تمانع في التوضيح؟” قال فيتز، وهو يحك أذنيه بشكل غير مؤكد وهو يستدير مني إلى الفتاة المقنعة.
يتم صنعه عن طريق طهي مكونات مثل البطاطس والجزر والبصل وغيرها في وعاء، مع مزيج التوابل المعقد الذي يتم وضعه للحصول على النكهة.
“بادئ ذي بدء، من أنت بالنسبة لروديوس؟”
“نحن غرباء تمامًا” قالت الفتاة المقنعة بصراحة
من المؤكد أنهم لن يكونوا قادرين على إخباري بأي شيء عن النقل الآني. نائب المدير يتفاخر بجودة الموظفين هنا، لكن من الواضح أنه كان مجرد كلام.
“لم يسبق لي أن رأيت روديوس منزعجًا من أي شيء من قبل. من الواضح أنك فعلت شيئًا له، أليس كذلك؟” نفخ فيتز خديه غاضبا
“جيااااااااااااه!”
كانت لهجته معادية بشكل غير عادي. لقد بدا وكأنه يتدخل لحماية صديقه العاجز في السنة الأولى.
أستطيع أن أفهم أن الوحوش تحب التسلسل الهرمي، لكنني لا أتذكر تأسيس أي نوع من العصابات.
بصراحة، دعمه هذا موضع تقدير كبير.
“في أي وقت قريب؟ هل هذا يعني أنه سيقتلني في النهاية، أم ماذا؟”
“في المرة الأخيرة التي التقينا فيها، تعرض للضرب المبرح على يد إله التنين. أتصور أنه يتذكر كل ذلك.”
لكن حتى هذه اللحظة، لم أعبر عن شكوكي. أنا لا أعرف لماذا. ربما أردت أن أصدق أنني مميز.
“إله التنين…؟ أه إحدى القوى السبع العظمى؟”
“صحيح.”
فقط لتجربة ذلك حاولت المشي عبر ممر مزدحم بينما لينيا وبورسينا تتبعانني عن كثب. تفرقت كتلة الجثث بطريقة سحرية أمامي.
“هل أنت إله التنين؟”
ببطء وبقلق، طرحت السؤال الحاسم.
“بالطبع لا. لقد سافرنا معًا لفترة من الوقت.”
” ر… روديوس. أنا روديوس جريرات. “
ردًا على أسئلة فيتز بنبرة نزيهة، دفعت الفتاة المقنعة شعرها للخلف بيدها. لقد لاحظت ذلك للتو، لكنها كانت ترتدي زي جامعة السحر.
“في أي وقت قريب؟ هل هذا يعني أنه سيقتلني في النهاية، أم ماذا؟”
“ومع ذلك، يجب أن أعترف أنني لم أتوقع مقابلتك هنا…” التفتت إليّ. حتى مع وجود القناع، كان بإمكاني أن أقول إنها تراقبني عن كثب.
” وقح للغاية . لماذا أنتِ خائفة جدًا مني على أي حال؟ لقد أنقذت حياتك آخر مرة أليس كذلك؟ أو… آه، انتظر. لقد كنت على وشك الموت أليس كذلك؟ أعتقد أنك لن تتذكر إذن “
“ولكن ربما هذه طبيعة هذا الطريق. إن ذلك اللقاء في الفك الريد ويرم السفلي هو الذي حدد لنا فرصة العثور على بعضنا البعض في هذه المدرسة.”
رأيت بعض الفتيات اللطيفات يتجولن في الحرم الجامعي أحيانًا. على الرغم من أن معظمهم لم يكونوا من النوع الذي أفضّله حقًا.
قبل أن أتمكن حتى من محاولة الرد، مدت الفتاة المقنعة يدها إلى عباءتها وأخرجت قطعة من الورق.
على أية حال، في هذه المرحلة لقد قرأت معظم الكتب الواعدة حول سحر الاستدعاء الموجودة في المكتبة.وقد شعرت وكأنني وصلت إلى طريق مسدود.
“سأطرح عليك ثلاثة أسئلة. أجب عليهم بصراحة من فضلك.”
لقد أدى ذلك إلى تحسين صورتهم العامة بشكل ملحوظ.
أصبحت لهجتها فجأة آمرة للغاية لدرجة أنني ابتلعت وأومأت برأسي.
هناك بعض الناس في البلدة الذين صعدوا إلى المستوى المتقدم في سحر الاستدعاء، ولكن يبدو أن هذا مختلف تمامًا عن الاستدعاء التقليدي.
“بادئ ذي بدء، هل تبدو هذه مألوفة بالنسبة لك؟”
“لا ينبغي عليك الصراخ عند رؤية وجه شخص ما، كما تعلم إنه أمر وقح بعض الشيء.”
أخذت الورقة التي سلمتها لي. لقد كتب أحدهم عبارة “شينوهارا أكيتو” و”كوروكي ساتوشي” عليها.
“هاه؟” قال فيتز وهو ينظر إلى الورقة في حالة من الارتباك. “ما … اللغة التي تتحدثانها؟ روديوس؟”
في اليابانية.
بصراحة، دعمه هذا موضع تقدير كبير.
تعرفت عليهم على الفور كأسماء. وفي الوقت نفسه، أدركت أن حدسي الأولي كان صحيحًا.
بناءً على ما تعلمته عن هيكل عملهم، فإن العضو ذو التصنيف A في نقابة السحرة يعادل مدير فرع، في حين أن التصنيف S يعني أنك جزء من مجموعة القيادة المركزية.
” ثانيًا، هل يمكنك أن تفهم ما أقوله؟ ثالثاً، أي هذين أنت؟ “
“على أية حال، من المؤكد أن جولياد غبية للتفكير في مضايقتك يا زعيم. ماذا فعلت لك، مياو؟”
نطقت بسؤاليها الأخيرين باللغة اليابانية أيضًا. ولم يعد هناك أي شك في ذلك على الإطلاق. لقد كانت مثلي تمامًا. أما بالنسبة للأسماء الموجودة على تلك الورقة، فلم تكن تعني شيئًا بالنسبة لي. ترددت للحظه. لكنني أعددت نفسي لهذا الآن.
يتم صنعه عن طريق طهي مكونات مثل البطاطس والجزر والبصل وغيرها في وعاء، مع مزيج التوابل المعقد الذي يتم وضعه للحصول على النكهة.
ببطء، أجبت باللغة اليابانية.
“فكره جيده. يحب الرئيس الملابس الداخلية كثيرًا لدرجة أنه يعرضها في غرفته، أليس كذلك؟ سيكون سعيدًا للغاية.”
” أنا لست منهم. لا أعرف هذه الأسماء. “
“هل لا يزال يحمل ضغينة بشأن ما حدث في يومه الأول؟”
” أرى. لكنك تتحدث اليابانية على الأقل. “
وبعد فترة وجيزة من كل هذا، توجهت الى المكتبة أتابع بحثي كالمعتاد.
“هاه؟” قال فيتز وهو ينظر إلى الورقة في حالة من الارتباك. “ما … اللغة التي تتحدثانها؟ روديوس؟”
ربما كنت مغرورًا بعض الشيء، في الماضي. لقد فزت بولاء طفل مبارك، وتغلبت على أفضل اثنين من الجانحين في المدرسة، وحصلت على تعاطف عبقريها الأبرز، وحتى تكوين صداقات مع ملك من القارة الشيطانية.
قال سايلنت بهدوء “نحن الاثنان نتقاسم وطنًا، هذا كل شيء”
“لنجد طريقة للعودة إلى المنزل معًا، حسنًا؟”
. “ماذا؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحا!”
“نعم.” قال فيتز بابتسامة ماكرة بعض الشيء”لقد اكتشفت الأمر من مدير المدرسة ونائبه في الواقع”
لم أكن متأكدة من سبب شعور فيتز بالثقة تجاه هذا الأمر، لكن ذلك لم يكن هذا مهمًا في هذه اللحظة.
أصبح المزاج في المستوصف فجأة محرجًا للغاية.
ببطء وبقلق، طرحت السؤال الحاسم.
كل ما يمكنهم استدعاؤه هو الألائف الغير مؤذية والأرواح المطيعة الطائشة. أردت أن أتعلم من خبير حقيقي.
“إذن أنت مثلي إذن؟”
“إذن… من هو إذن؟”
أومأ برأسها بصمت.
لقد كانت امرأة ذات شعر أسود.
” صحيح. لقد أُلقيت إلى هذا العالم من العدم، دون أي إنذار.
لقد طرقت يدها جانبا.
وبينما كانت تتحدث، مدت يدها لوجهها وخلعت قناعها. وعندما رأيت وجهها، وحينها استوضحت شيئا داخل رأسي.
“ألا يعني هذا أنه في مرتبة عالية جدًا في التسلسل الهرمي؟”
لقد كانت الفتاة، تلك من اللحظات الأخيرة من حياتي القديمة. فتاة المدرسة الثانوية التي كانت تتشاجر مع صبي ما، والتي دهستها تلك الشاحنة. أو على الأقل تشبهها تمامًا.
“ومع ذلك، يجب أن يكون لديك المزيد من الثقة في نفسك، أيها الزعيم! أراهن أن هذا من شأنه أن يساعد في حالتك، مياو!
أنا متأكد من هذا، ولكن شعرت بشيء غريب بعض الشيء حيال ذلك. استغرق الأمر مني لحظة لمعرفة السبب. ثم أدركت أن وجهها بقي هو نفسه تمامًا .
الفصل 5: القناع الأبيض (الجزء الأول)
لقد مرت خمسة عشر عامًا منذ ذلك اليوم، لكنها لم تبدو مختلفة على الإطلاق.
“إذن أنت مثلي إذن؟”
ذلك غريب. ألن تتغير ولو قليلاً على الأقل خلال كل هذا الوقت؟
لكن حتى هذه اللحظة، لم أعبر عن شكوكي. أنا لا أعرف لماذا. ربما أردت أن أصدق أنني مميز.
لا… انتظر. لماذا تبدو كما كانت في السابق؟ إذا تجسدت هنا، كان يجب أن تولد من جديد في جسد جديد تمامًا، مثلي تمامًا.
كل ما يمكنهم استدعاؤه هو الألائف الغير مؤذية والأرواح المطيعة الطائشة. أردت أن أتعلم من خبير حقيقي.
قبل أن أتمكن من سؤالها عن أي شيء، أجابت على أسئلتي بشكل استباقي. “لا أعرف كيف تم نقلي إلى هذا الكابوس، لكنني عالقة هنا الآن.”
ربما كنت مغرورًا بعض الشيء، في الماضي. لقد فزت بولاء طفل مبارك، وتغلبت على أفضل اثنين من الجانحين في المدرسة، وحصلت على تعاطف عبقريها الأبرز، وحتى تكوين صداقات مع ملك من القارة الشيطانية.
اذا تم نقلها، فحينها وضعنا مختلف في الواقع. لقد تم تجسيدي في جسد جديد، مع ذكرياتي فقط سليمة.
كل ذلك ينطق عن نفس… “ابتكاراتها” مألوفة جدًا أيضًا. بدت وكأنها مفاهيم جديدة لسكان هذا العالم، ولكن ليس بالنسبة لي.
لكن ما لم أكن أسيء فهمها، فقد تم نقلها هنا كما هي- في نفس الجسد وفي نفس العمر.
من المفترض أني أمتلك نفس قدر المانا الذي يتمتع بها الإله الشيطاني، مهما كانت قيمة ذلك.
“اسمي ناناهوشي شيزوكا، وأنا يابانية. لقد كنت أستخدم اسم سايلنت سافنستار مؤخرًا. “
كل ما يمكنني فعله هو الركض. لقد ركضت، وركضت، وركضت. لم تكن لدي فكرة عن أين سأذهب.
دارت الحيرة والشكوك في ذهني، وتشابكت في أفكاري حتى لم أتمكن من التفكير في كلمة واحدة لأقولها.
كانت سايلنت هي من اقترح الزي المدرسي الرسمي خاصتنا. لديها اتصالات مع المصممين والمصنعين في أسورا، سمح إدخال الزي الموحد للجامعة بتقديم الكتلة الطلابية كمجموعة واحدة ذات هدف مشترك، بدلاً من خليط فوضوي من القبائل والأعراق المختلفة التي تصادف أنها ترتاد نفس الحرم الجامعي.
لكن صمتي لا يبدو أنه أثبط عزيمتها.
قناع أبيض ناعم عديم الملامح تقريبًا.
” من أين كنت على أي حال؟ أمريكا؟ أو ربما أوروبا؟ من الواضح أنك قوقازي، لكنك تتحدث اليابانية… هل أحد والديك ياباني؟ أو ربما أنت أجنبي يعيش هناك؟”
شعرت أنها تجاوزت الأسئلة الثلاثة التي طرحتها في هذه المرحلة، لكنني لم أكن في وضع يسمح لي بالاعتراض. كان لساني مربوطًا تمامًا.
كنت أخشى أن تسألني لماذا أضيع وقتي في اللعب بينما بإمكاني تحقيق المزيد. كنت أعرف مدى سوء سماع ذلك، وكم ضرره.
“على أية حال، من الواضح أن هذه خطوة مهمة إلى الأمام. لقد كنت على حق في السماح لك بالعيش. لقد شككت في شيء كهذا في اللحظة التي قال فيها أورستد إنه لم يتعرف عليك.”
“هاه…؟” لأول مرة منذ فترة، توقفت ناناهوشي عن الكلام.
كانت الفتاة تتحدث بسرعة الآن، مع لمحة من الإثارة في صوتها. يبدو أنها لم تلاحظ حتى حقيقة أنني كنت في حيرة من أمري.
” صحيح. لقد أُلقيت إلى هذا العالم من العدم، دون أي إنذار.
“حسنًا، دعونا نرى ما إذا كان بإمكاننا إيجاد طريقة للعمل معًا… أوه، ما اسمك؟”
” ر… روديوس. أنا روديوس جريرات. “
حتى الأعضاء الحاصلين على التصنيف B يحق لهم الحصول على بعض الامتيازات الرائعة جدًا. يمكنهم إنشاء مدرسة للسحرة في أي مكان يريدونه، وستقدم لهم النقابة الدعم المالي واللوجستي.
” هذا مجرد الاسم الزائف الذي تستخدمه في هذا العالم، أليس كذلك؟ أعني اسمك الحقيقي.”
وبعد فترة وجيزة من كل هذا، توجهت الى المكتبة أتابع بحثي كالمعتاد.
لم أرغب في التحدث بالاسم الذي استخدمته في حياتي السابقة. أنا حقا، حقا لم أفعل.
لم أكن متأكدًا من مكاني، من الواضح أن هذه لم تكن غرفتي في مساكن الطلبة… أو حتى أي من المساكن.
عندما صمتت، أومأت ناناهوشي برأسه موافقًا. “آه، لك كل الحق. أفهم. أنت حذر مني أليس كذلك؟ أستطيع بالتأكيد أن أفهم ذلك، خاصة بعد ما حدث في اجتماعنا الأخير. لا تقلق، رغم ذلك، فنحن في نفس الجانب.”
من الممكن أنه لا يوجد الكثير منهم على الإطلاق. أو ربما الأمر أشبه بالحاجز والسحر الإلهي، حيث تحتكر دولة معينة الأساليب بشكل أساسي.
“ومع ذلك، لم أكن متأكدًا من وجود آخرين مثلي هنا حتى الآن. أنت أول شخص آخر من الأرض أقابله في هذا العالم، هل تعلم؟ هذا يبعث نوعا من الراحة.”
نطقت بسؤاليها الأخيرين باللغة اليابانية أيضًا. ولم يعد هناك أي شك في ذلك على الإطلاق. لقد كانت مثلي تمامًا. أما بالنسبة للأسماء الموجودة على تلك الورقة، فلم تكن تعني شيئًا بالنسبة لي. ترددت للحظه. لكنني أعددت نفسي لهذا الآن.
لم أكن متأكدًا من مكاني، من الواضح أن هذه لم تكن غرفتي في مساكن الطلبة… أو حتى أي من المساكن.
مدت ناناهوشي يدها لتمسك بيدي. عبس فيتز، ولكن يبدو أنها لم تلاحظ حتى.
لقد كنت هنا من قبل، كانت هناك أسرة مصطفة في صف واحد خلف فيتز…
“لنجد طريقة للعودة إلى المنزل معًا، حسنًا؟”
قررت أن أزورها بنفسي، لأسباب لم أكن متأكدة منها تماماً. ربما من المنطقي أكثر أن آخذ فيتز معي. لكن بطريقة ما، شعرت أنني بحاجة للذهاب وحدي.
بطريقة ما، قطعت هذه الكلمات كل الارتباك وعدم اليقين في ذهني. وتبادر إلى ذهني على الفور إجابة واضحة ومحددة: لا.
في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة في ذهني، توقفت في مساري. ماذا لو أن الأشخاص الذين ضايقوني في حياتي السابقة بدوا بنفس الشكل بالضبط؟
لقد طرقت يدها جانبا.
تذكرت ذلك الألم عندما سحق رئتي. أنا شعرت بالعجز عند مشاهدته وهو يتجاهل كل هجماتي. شعرت بالصدمة لما اخترق قلبي. وشعرت… برعب تحديق الموت في وجهي.
” لا أريد العودة إلى ذلك العالم مرة أخرى.”
توقفت أمام باب غرفتها لألتقط نفسًا عميقًا وأحاول تهدئة أعصابي. لم أكن لأسمح لنفسي بالتراجع، حتى لو كانت سايلنت مثلي حقًا.
“هاه…؟” لأول مرة منذ فترة، توقفت ناناهوشي عن الكلام.
نظرًا لأنه اعتمد على هذا لحماية نفسه في القتال، فمن الواضح أنه واجه صعوبة في التغلب على الأشخاص فوق ذلك المستوى.
“أوم… روديوس، سايلنت… هل من الممكن أن تتحدثا بلغة أستطيع أن أفهمها؟” وبطبيعة الحال، كان فيتز ضائعاً أكثر من ذي قبل.
“لا تقلق بشأنه على أي حال. فهو لن يلاحقك في أي وقت قريب.”
أصبح المزاج في المستوصف فجأة محرجًا للغاية.
-+-
أستطيع أن أفهم أن الوحوش تحب التسلسل الهرمي، لكنني لا أتذكر تأسيس أي نوع من العصابات.
“جيااااااااااااه!”
الفصل 5: القناع الأبيض (الجزء الأول)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
