الفصل 2: الخادمة وطالبة المدرسة الداخلية
الفصل 2: الخادمة وطالبة المدرسة الداخلية
“حاولي ألا تصابي بأي نزلة برد.”
في ذلك المساء، عدت إلى المنزل مع نورن وآيشا من جامعة السحر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة، هل هناك سبب لمناداتك لي بـ “سيدي” فجأة؟”
كانتا قد خضعتا لاختبار تحريري قياسي. كان اختبارًا عامًا يُجرى لمعظم الطلاب المحتملين بغض النظر عن أعمارهم.
من الصعب أن تنشأ “طبيعيًا” في منزل يكون فيه أشقاؤك استثنائيين.
غطت بعض الأقسام مواد أكاديمية مختلفة، بينما غطت أقسام أخرى التخصصات الأساسية الستة للسحر.
وهو على الأرجح ما كانوا سيطلقونه عليها في اليابان.
لم يبدو الأمر مشابهًا للاختبار الذي خضعت له، لكن هذا كان متوقعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
على أي حال، آيشا قد تفوقت في امتحانها.
***
لدى مملكة رانوا بعض الاختلافات الثقافية الأساسية عن مملكة ميليس. أنا على يقين من أن المنهج الذي يدرسونه لأبنائهم مختلف قليلًا على الأقل.
ومع ذلك، حصلت آيشا على نتيجة ممتازة في أول اختبار خضعت له في هذا البلد.
ومع ذلك، حصلت آيشا على نتيجة ممتازة في أول اختبار خضعت له في هذا البلد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سن العاشرة سن مبالغة لتعيش في مهجع… لكن التجربة قد تكون مفيدة لها.
علي أن أعترف أنني انبهرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما بينما كنت أفكر في كل هذا، كنت قد بدأت أمرر يدي على جسد زوجتي النحيل من الخلف.
وبالمثل، كان جينيوس مصدومًا جدًا لرؤية طفلة في العاشرة من عمرها تؤدي بشكل جيد لدرجة أنه عرض قبولها كطالبة خاصة تحت شروط معينة.
ووضعت آيشا إصبعها على شفتيها، وغمزت عينيها تجاهي.
لكن، بالطبع، لم يكن هذا ما وعدت به أختي.
ربما من الأفضل لي أن أراقبها عن بعد. إذا وجدت مكانًا تشعر فيه براحة أكبر، ربما سيكون من الأسهل علينا أن نرى بعضنا البعض بوضوح.
“حسنًا إذًا. لقد أوفيت بجزئي من الصفقة!”. أعلنت آيشا منتصرة عندما دخلنا المنزل “أنا الآن رسمياً خادمتك يا روديوس!”
بصرف النظر عن هذه المهام الأساسية، بدأت خادمتي الجديدة أيضًا في التعامل مع عدد من الأشياء التي لم تخطر ببالي من قبل.
“هل تريدين حقاً أن تصبحي خادمة العائلة إذاً؟ على الرغم من أنك جزء من العائلة؟”
“لا، لا. لديك عمل غداً وكل شيء. سأكون بخير! فقط دعيني… أفرك صدرك في الصباح؟ من فضلك؟ سأكون بخير”
“لا، لا. أنا خادمتك أنت، ولست خادمة العائلة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منطقياً، من الصعب عليّ لومهما أو لوم ليليا على أفعالهما.
إذاً هدفها… أن تكون خادمة أخيها الشخصية.
لن تكون سيلفي هناك كل يوم، ولكن هذا أفضل من لا شيء. أمل أن ينجح كل هذا.
بدا لي ذلك غريباً بعض الشيء، لكنني لم أستطع التراجع عن الصفقة الآن.
ربما من الأفضل لي أن أراقبها عن بعد. إذا وجدت مكانًا تشعر فيه براحة أكبر، ربما سيكون من الأسهل علينا أن نرى بعضنا البعض بوضوح.
“حسناً، لا بأس في هذه الحالة، آه… تأكدي من أن تفعلي ما أقوله لكِ من الآن فصاعداً، حسناً؟”
أما بالنسبة لعائلة لاتريا… مما سمعته، فقد كانت عائلة أرستقراطية ذات تاريخ عريق. لم أقابل خالتي عمتي، تيريز، التي لم تكن شخصًا سيئًا، ولكن كمجموعة، ربما كانت لديهم بعض الأفكار الثابتة جدًا حول الزنا والمكانة الاجتماعية.
“ولكن بالطبع! أنا تحت تصرفك يا سيدي!”
أما آيشا، من جانبها، فقد تولت بسرعة دورها الجديد كخادمة منزلية.
كان من اللطيف أن أسمع فتاة تناديني بذلك لمرة واحدة، بدلاً من زانوبا. لو لم تكن أختي الصغيرة هي من تقول ذلك، لربما تحمست كثيراً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديكِ أي أفكار حول ما ترغبين في دراسته، يا نورن؟” لقد سألت.
لنضع جانباً حقيقة أنني رجل متزوج حالياً.
لم يكن لدي أي خصوصية هذه الأيام، ولست على استعداد لإمتاع نفسي في حمامات المدرسة أو شيء من هذا القبيل.
“حسنا، دعينا نبقي ذهننا منفتحًا بشأن مستقبلك” قلت. “إذا انتهى بك الأمر برغبتك في دراسة شيء ما، فقط أعلميني.”
“لكن أبي… أبي قال أنه من المفترض أن نعيش معًا!”
“حسناً، أنا متأكدة من أن هناك بعض الأشياء التي ما زلت بحاجة إلى تعلمها. ربما تتكرم بتعليمي شخصيًا، أيها السيد الشاب…”.
بشكل عام، كانت آيشا تقضي معظم ساعات عملها في المساعدة في المنزل. عندما كنا نعود إلى المنزل، كانت تساعد سيلفي في إعداد العشاء أو تساعدني في تجهيز الحمام.
ووضعت آيشا إصبعها على شفتيها، وغمزت عينيها تجاهي.
أخذت لحظة للتفكير فيما قالته.
فهمت تلميحها، لكنني قررت أنه من الأسهل أن أتظاهر بالغباء.
“آه… هل تريدين المزيد؟”
إذا خرجت الطفلة وطلبت مني أن أعلمها كيفية إنجاب الأطفال، فسأضطر إلى أن أجلسها وأعطيها محاضرة شاملة عن الثقافة الجنسية. بدون أي عروض عملية بالطبع.
لنضع جانباً حقيقة أنني رجل متزوج حالياً.
“بالمناسبة، هل هناك سبب لمناداتك لي بـ “سيدي” فجأة؟”
بالطبع، لا أزال متوترا للغاية حيال ذلك.
“حسناً، سأكون خادمتك من الآن فصاعداً يا سيدي. من الطبيعي أن أخاطبك بشكل لائق.”
هذا كثير بعد كل ذلك الحديث عن الاحترافية.
أوه، عظيم. الآن عادت إلى اللهجة الرسمية السخيفة.
علينا فقط أن نساعدها على التحسن شيئًا فشيئًا.
“بصراحة، لقد أحببت عندما كنت تناديني بـ”روديوس” فقط. ألا يمكننا أن نلتزم بذلك؟”
“لا، لا. أنا خادمتك أنت، ولست خادمة العائلة!”
“أنا آسفة للغاية، ولكنني بحاجة إلى الحفاظ على مظهر من الاحترافية على الأقل.”
عبست آيشا وصمتت.
لهذه الفتاة مفردات قوية. لا عجب أنها أبلت بلاءً حسناً في ذلك الاختبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديكِ أي أفكار حول ما ترغبين في دراسته، يا نورن؟” لقد سألت.
لا جدوى من دفع المسألة في الوقت الحالي. ربما ستنظر إليّ سيلفي نظرة مضحكة لفترة من الوقت، لكنني شعرت أن آيشا قد اكتسبت الحق في أن تفعل ما تريد.
كانوا مشهورين بشكل لا يصدق وبدا أنهم يجتذبون الجماهير أينما ذهبوا. قضاء الوقت معهم قد يساعد نورن على تعلم بعض المهارات الاجتماعية.
“حسناً، إذاً تأكدي من استشارة سيلفي قبل أن تتولي أي عمل لنفسك، هل فهمت؟”
على سبيل المثال، لقد ذهبت لتحية جيراننا ورتبت لتنظيف مدخنتنا. هذه الفتاة حادة الذكاء ومجتهدة في العمل. فهي تتفوق في كل شيء تضعه في ذهنها، ولم أرها أبدًا ترتكب خطأً كبيرًا.
“بالطبع. لقد علمتني أمي كل شيء عن واجبات الخادمة، أؤكد لك. دع كل شيء لي.”
لكنها لم تكن قادرة على إلقاء التعويذة بصمت.
طوت آيشا يديها أمامها وانحنت لي بعمق. يبدو أنه أصبح لدي الآن أخت صغيرة خادمة.
في تلك الليلة، تسلقت آيشا على سريري وسألتني “هل يمكنني النوم معك الليلة يا روديس؟”
عليّ أن أعترف، للكلمات وقع قوي وغريب… تبدو أفضل من مدبرة منزل أو متسربة عن المدرسة على أي حال.
أغلقت فمي وانتظرت.
وهو على الأرجح ما كانوا سيطلقونه عليها في اليابان.
إذا لم تكن آيشا ستلتحق بالمدرسة، كان بإمكاني على الأقل أن أعطيها القليل من التدريب على السحر. في سن العاشرة، ربما لم تكن قدرتها على استخدام المانا ستتغير كثيرًا، لكنها لم تكن ثابتة أيضًا.
كانت نتائج نورن عادية تمامًا.
الآن جاء دور آيشا لتطأطئ رأسها في صمت متجهم. لسبب ما، كانت هناك دموع في عينيها.
مما أخبرني به جينيوس أنها حصلت على معدل أقل بقليل من المتوسط بالنسبة لعمرها. ولكي نكون منصفين، هذه الطفلة قد أمضت سنة كاملة في السفر إلى هذه المدينة، ثم ألقيت عليها اختباراً قبل أن يتسنى لها الوقت حتى لتستوعب الأمر.
همم كانت تلك نقطة جيدة. لقد شعرت الآن بنوع من الإغراء لأتراجع عن كل شيء.
ربما كانت ستبلي أفضل بكثير لو كنت قد رتبت لها بعض الجلسات التعليمية أولاً. وبعبارة أخرى، كان أداؤها جيدًا… إلا إذا قارنتها مع آيشا.
وستراني أنا، الأخ الذي كانت تحتقره، كل يوم.
لم أر حاجة إلى قراءة الكثير في هذا الأمر.
“بصراحة، لقد أحببت عندما كنت تناديني بـ”روديوس” فقط. ألا يمكننا أن نلتزم بذلك؟”
علينا فقط أن نساعدها على التحسن شيئًا فشيئًا.
على سبيل المثال، لقد ذهبت لتحية جيراننا ورتبت لتنظيف مدخنتنا. هذه الفتاة حادة الذكاء ومجتهدة في العمل. فهي تتفوق في كل شيء تضعه في ذهنها، ولم أرها أبدًا ترتكب خطأً كبيرًا.
قد لا تكون أبداً من الأوائل في صفها، ولكن ما أهمية ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
طالما أنها تتعلم المهارات الأساسية التي تحتاجها للعمل في المجتمع، ذلك جيد بما فيه الكفاية بالنسبة لي.
ليس عليك أن تبرز من بين الحشود لتعيش حياة سعيدة ومرضية.
لم تهدأ الفتاة حتى بعد العشاء. عندما كنت أستقر في غرفة المعيشة، كانت تنهمك في إبقاء النار مشتعلة أو تجلب لي المشروبات الدافئة. بصراحة، شعرت بالغرابة في تصرف أختي كخادمة شخصية لي.
“هل لديكِ أي أفكار حول ما ترغبين في دراسته، يا نورن؟” لقد سألت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أر حاجة إلى قراءة الكثير في هذا الأمر.
لم تستجب أختي. وبقيت مطأطئة رأسها مرة أخرى، عابسة قليلاً بينما تتجنب نظراتي. لم يبدو أنها كانت متحمسة لأسئلتي على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! هل ستعلمني يا روديس؟! حقًا؟”
كنت آمل أن أكسر الجليد بيننا، لكن لم يكن لدي أي فكرة من أين أبدأ.
“لا أعرف جميع الخيارات، التي يبدو أنني تجاهلتها لى ما أعتقد” قلت. “لكني أعتقد أنه عادةً ما يتم البدأ بسنتين أو ثلاث سنوات من الفصول العامة قبل أن تضطر إلى اختيار قسم، على أي حال. لدى الجامعة الكثير من المقررات التمهيدية المثيرة للاهتمام، لذا ربما يمكنك تجربة مجموعة منها ومعرفة ما إذا كان هناك موضوع يعجبك؟ أوه، وإذا لم يكن هناك ما يثير اهتمامك بشكل خاص، فيمكنك دائمًا اختيار السحر العلاجي. أمنا كانت معالجة أيضاً، أتذكرين؟ لا يوجد الكثير من المعالجين في هذه الأنحاء، لذا يمكنك الحصول على وظيفة بسهولة بمجرد التخرج.”
وليس الأمر كما لو أنها ستزعجني على أي حال.
لم تكن نورن تستجيب لأي شيء قلته، لذا انتهى بي الأمر بالثرثرة لفترة طويلة .
إذاً هدفها… أن تكون خادمة أخيها الشخصية.
في النهاية، لاحظت أنها كانت تنظر إليّ بتعبير يوحي بأنها تريد التحدث.
“احرصي على الاستحمام أيضًا.”
أغلقت فمي وانتظرت.
ظهرت المشكلة الحقيقية في الليلة التالية التي كانت زوجتي موجودة.
“أعتقد أنني أريد أن أجرب العيش في مساكن الطلبة هناك.”
كانت ملابس النوم الخاصة بنا مصنوعة من قماش ناعم ومريح، لكنها كانت عادية المظهر بعض الشيء – كانت أشبه بملابس النوم أكثر من كونها بيجاما.
كان صوتها متوترًا وقلقًا، لكنها تمكنت من إخراج الكلمات.
وهكذا سارت الأمور بشكل عام في الليالي التي كانت سيلفي غائبة فيها.
أخذت لحظة للتفكير فيما قالته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك كله، كنت أنا وآيشا نمتلك مواهب طبيعية غير عادية. لم أكن أعتبر نفسي ساحرًا من الطراز العالمي أو أي شيء من هذا القبيل، لكن معظم الناس كانوا يعتبرونني على درجة عالية من المهارة.
“المهجع، هاه…؟”
على سبيل المثال، لقد ذهبت لتحية جيراننا ورتبت لتنظيف مدخنتنا. هذه الفتاة حادة الذكاء ومجتهدة في العمل. فهي تتفوق في كل شيء تضعه في ذهنها، ولم أرها أبدًا ترتكب خطأً كبيرًا.
من السهل جداً أن أرفض رفضاً قاطعاً، لكنني قاومت الدافع.
أوه، عظيم. الآن عادت إلى اللهجة الرسمية السخيفة.
من الواضح أن الأمر تطلب منها الكثير من الشجاعة حتى لتثير هذا الموضوع.
لكن مهما كانت أسبابهم، فقد آذوا طفلة بريئة. كنت أعمل على بعض الافتراضات الخاطئة هنا.
كان رد فعلي الأولي أنها كانت صغيرة جداً. لم تكن الفتيات في العاشرة من العمر عادةً ما يخرجن بمفردهن.
وثالثًا، كان عليها أن تحترم أي شيطان تصادفه.
ومع ذلك، لم يكن العيش في مساكن الطلبة الجامعية مماثلًا تمامًا لاستئجار مكان خاص بك. لديك دائمًا تقريبًا رفيق سكن، لسبب ما.
وثالثًا، كان عليها أن تحترم أي شيطان تصادفه.
ظهرت المشكلة الحقيقية في الليلة التالية التي كانت زوجتي موجودة.
لم تكن نورن تعرف أحدًا تقريبًا في هذه المدينة، ولم يكن لديها أي أصدقاء هنا. إذا عاشت في السكن الجامعي، فقد يتغير ذلك بسرعة.
من الصعب أن تنشأ “طبيعيًا” في منزل يكون فيه أشقاؤك استثنائيين.
قد يكون عمرها مشكلة في هذا الجانب، لكن الجامعة مفتوحة للطلاب من جميع الأعمار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنه من الأفضل لآيشا ونورن أن تعيشا منفصلتين لبعض الوقت” قلت. “يبدو أن عائلة أمي كانت تضايق آيشا بسبب كونها ابنة “عشيقة”، كما تعلمين؟ لا أريد أن أبعد نورن عني، ولكن أعتقد أن كلاهما بحاجة إلى بعض المساحة الآن.”
أعرف حقيقة أنه كان هناك بعض الطلاب الأصغر سنًا منها يعيشون هناك. كانت المساكن الطلابية بيئة آمنة مع بعض القواعد الواضحة إلى حد ما التي يجب على الجميع اتباعها.
أطلت آيشا برأسها على الفور إلى غرفتها وتطوعت للذهاب معي بدلاً من ذلك. انتهى بها الأمر وهي تغسل ظهري وتقوم بتدليكي قليلاً.
حتى طفلة في عمر نورن بإمكانها أن تعيش بشكل مريح هناك، من الناحية النظرية.
“لماذا؟”
شخصياً، كنت أود أن أتعرف على أختي بشكل أفضل من خلال العيش معها.
عبست آيشا وصمتت.
لكن مما يبدو، إن إجبارها على البقاء قد يجعلها تستاء مني أكثر مما هي عليه بالفعل.
“هل أنت ألطف معها لأن أمي هي العشيقة فقط؟”.
في حياتي السابقة، أمضيت سنوات عديدة منعزلا. كنت أرفض الانخراط مع بقية العالم وأغلق على نفسي في غرفتي بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
لفترة من الوقت، جربت عائلتي كل أنواع المخططات للتقرب مني. لقد أغرتني بهدايا باهظة الثمن، واشترت لي طعامًا لذيذًا، وتحدثت عن مستقبلي بنبرة تفاؤل مشرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما بينما كنت أفكر في كل هذا، كنت قد بدأت أمرر يدي على جسد زوجتي النحيل من الخلف.
وفي كل مرة، كان ذلك يجعلني أبتعد عنهم أكثر. شعرت وكأنهم كانوا ينظرون إليّ كحيوان في حاجة إلى التدريب، وليس كإنسان.
لم يكن لدي أي خصوصية هذه الأيام، ولست على استعداد لإمتاع نفسي في حمامات المدرسة أو شيء من هذا القبيل.
لم أكن أريد أن تشعر نورن بذلك. لم أكن أريدها أن تشعر بأنها محاصرة هنا. لم أرغب في أن نكون كلانا على حافة الهاوية كل يوم، نحاول قراءة مزاج وأفكار بعضنا البعض.
وسرعان ما جاء يوم رحيل نورن. عندما رأيتها في ذلك الصباح، كانت ترتدي بالفعل زيها الجديد وتحمل حقيبتها.
ربما من الأفضل لي أن أراقبها عن بعد. إذا وجدت مكانًا تشعر فيه براحة أكبر، ربما سيكون من الأسهل علينا أن نرى بعضنا البعض بوضوح.
لنضع جانباً حقيقة أنني رجل متزوج حالياً.
هناك أمر آيشا الذي يجب أخذه بعين الاعتبار أيضًا. كانت تميل إلى أن تكون متعالية مع أختها. لقد حذرتها، لكنها لم تكن تبدو حتى مدركة أنها تفعل ذلك نصف الوقت معها.
عند التفكير في الأمر، كان لدى هذه المدرسة هيئة طلابية متنوعة حقًا، مع الكثير من الأشخاص مختلطي الأعراق. كان عليّ تذكير نورن بأن تنتبه لأخلاقها وألا تقول أي شيء قد يسيء إلى شخص ما.
إن إصلاح ذلك سيكون مشروعًا طويل الأمد. وطالما تعيش في هذا المنزل، ستكون نورن معرضة باستمرار لازدراء أختها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أزال آمل في تحسين علاقتنا بالطبع. لقد حاولت في الواقع دعوتها للاستحمام معي في ذلك اليوم، معتقدًا أنها قد تكون طريقة لائقة لكسر الجليد.
وستراني أنا، الأخ الذي كانت تحتقره، كل يوم.
كانتا قد خضعتا لاختبار تحريري قياسي. كان اختبارًا عامًا يُجرى لمعظم الطلاب المحتملين بغض النظر عن أعمارهم.
علاوة على ذلك كله، كنت أنا وآيشا نمتلك مواهب طبيعية غير عادية. لم أكن أعتبر نفسي ساحرًا من الطراز العالمي أو أي شيء من هذا القبيل، لكن معظم الناس كانوا يعتبرونني على درجة عالية من المهارة.
وهكذا سارت الأمور بشكل عام في الليالي التي كانت سيلفي غائبة فيها.
من الصعب أن تنشأ “طبيعيًا” في منزل يكون فيه أشقاؤك استثنائيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
لقد مررت بذلك بنفسي.
وفي أسوأ السيناريوهات، يمكنني أن أذهب إلى حد تخيل أن تهرب نورن من المنزل يومًا ما. أعرف كيف يمكن أن يتحول ذلك بشكل سيء، خاصة بالنسبة لفتاة صغيرة.
قد يأخذها أحد الأوغاد المرضى ويبدأ في طلب خدمات أو شيء من هذا القبيل.
متى ستبدأ بالنظر في عيني؟ كنت قد بدأت أشعر بنوع من القلق حيال ذلك.
مقارنة بذلك، سيكون من الأفضل لها أن تنتقل إلى غرفة نوم آمنة الآن.
“حسناً، أنا متأكدة من أن هناك بعض الأشياء التي ما زلت بحاجة إلى تعلمها. ربما تتكرم بتعليمي شخصيًا، أيها السيد الشاب…”.
قضت سيلفي الكثير من الوقت في تلك المساكن أيضاً. لقد كانت تعود للمبيت هنا كل ثلاث ليالٍ، ولكن بين تلك الزيارات، كانت تمكث مع الأميرة آرييل.
“آيشا أنا لا أكافئ نورن على أي شيء. لقد فكرت في الأمر، وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن العيش في السكن الجامعي قد يكون الأفضل لها.”
إذا طرأ شيء ما، فستكون هناك لمساعدة نورن، ولحسن الحظ، يبدو أن نورن معجبة بها.
محاولة إصلاح جميع مشاكل نورن من أجلها سيكون أمراً متعجرفاً للغاية. إذا احتجت إلى ذلك، كان بإمكاني دائماً اللجوء إلى سيلفي ولوك وأريل.
ربما انفتحا على بعضهما البعض في الحمام في تلك الليلة الأولى أو شيء من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن…”
كلما فكرت أكثر في هذا الأمر، كلما بدت فكرة جيدة.
وفي الليالي الت تخرج فيها سيلفي في نوبتها الليلية، كانت تحضر معطفها إلى الباب وتودعها بانحناءة مهذبة.
سن العاشرة سن مبالغة لتعيش في مهجع… لكن التجربة قد تكون مفيدة لها.
بعد بضع دقائق من الحديث على الوسادة، مسحنا أنفسنا بالمناشف، وارتدينا ملابس النوم المعتادة، وجلسنا على السرير معًا.
عليها أن تتعلم كيفية الاختلاط والتعاون مع الأطفال الآخرين في مثل سنها.
في ذلك المساء، عدت إلى المنزل مع نورن وآيشا من جامعة السحر.
إذا طرأ شيء ما، فستكون هناك لمساعدة نورن، ولحسن الحظ، يبدو أن نورن معجبة بها.
“حسناً يا نورن إذا كان هذا ما تريدنه، أعتقد أنه يمكنني ترتيب ذلك. سأقدم الطلب من أجلك.”
هي جيدة جداً في ذلك أيضاً. بمجرد أن بدأت تتولى أعمال المنزل، أصبحت حياتنا أسهل بشكل ملحوظ. كانت تتولى بالفعل التنظيف والغسيل، مما يعني في الأساس اختفاء جميع أعمالي المنزلية.
“انتظر، ماذا؟!” صرخت آيشا وفاهها مفتوح في عدم تصديق.
لكن مما يبدو، إن إجبارها على البقاء قد يجعلها تستاء مني أكثر مما هي عليه بالفعل.
“لماذا تتركها تفعل ما تريد؟ لم تحصل حتى على درجة جيدة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
هذا كثير بعد كل ذلك الحديث عن الاحترافية.
تعاويذ المبتدئين كافية لشخص عادي يعيش حياة هادئة، لكن التعاويذ المتوسطة أكثر فائدة إذا احتجت في أي وقت للدفاع عن نفسك.
لا بد أنها نسيت في لحظة ما حدث في الدقائق الخمس الأخيرة.
ليس هناك سبب للشعور بالحرج الشديد حيال أي من ذلك.
“آيشا، أنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أتمكن حتى من قول كلمة واحدة لها. وبالنظر إلى رد الفعل هذا، ربما من الأفضل ألا تذكر نورن أنها كانت قريبة لي في المدرسة.
“لقد عملت بجد من أجل هذا يا روديس! هذا ليس عدلاً!”
الفصل 2: الخادمة وطالبة المدرسة الداخلية
يمكنني أن أفهم من أين أتت آيشا بهذا، من من وجهة نظرها، لا بد أن الأمر بدا وكأنني كنت ألاعب نورن.
من السهل جداً أن أرفض رفضاً قاطعاً، لكنني قاومت الدافع.
بقدر ما كانت آيشا تشعر بالقلق، فقد اكتسبت الحق في أن تفعل ما تريده بحصولها على الدرجة الكاملة في اختبارها. كان علي أن أفترض أنها قامت بالكثير من الدراسة السرية خلال الأسبوع الماضي لتحقيق ذلك.
لكن مهما كانت أسبابهم، فقد آذوا طفلة بريئة. كنت أعمل على بعض الافتراضات الخاطئة هنا.
من ناحية أخرى، لم تفعل نورن الكثير، لكنني قررت أن أعطيها ما أرادت على أي حال. لا بد أن الأمر بدا غير عادل بشكل صارخ.
من ناحية أخرى، لم تفعل نورن الكثير، لكنني قررت أن أعطيها ما أرادت على أي حال. لا بد أن الأمر بدا غير عادل بشكل صارخ.
ماذا قال والداي في حياتي السابقة عندما كنت أثير ضجة حول أشياء كهذه؟ لم أستطع أن أتذكر بالضبط، ولكنني شعرت أنها كانت في الغالب مجرد خليط من “ستفعل ما يُطلب منك” أو “نحن نعرف ما هو الأفضل لك أيها الشاب”.
لكنها لم تكن قادرة على إلقاء التعويذة بصمت.
هل كانت تلك الكلمات ترضيني؟ حسناً، لا.
“هل أنت ألطف معها لأن أمي هي العشيقة فقط؟”.
هل سينجح الأسلوب الصارم مع آيشا إذن؟
أتخيل أن الكثير من العمل قد بذل الكثير من الجهد للحفاظ على تلك الصورة من الكمال.
لا. ربما لا.
والآن بعد أن وضعنا خطة مبدئية أخيرًا، حان الوقت لنعيد ترتيب حياتنا لتلائمها.
هي طفلة ذكية جداً بالطبع. إذا شرحت لها أسبابي بالتفصيل، ربما تتفهم… ربما؟ إذا كنت محظوظاً؟
“حسناً، أنا متأكدة من أن هناك بعض الأشياء التي ما زلت بحاجة إلى تعلمها. ربما تتكرم بتعليمي شخصيًا، أيها السيد الشاب…”.
لن يضر أن أحاول التحدث معها على الأقل.
وفي الليالي الت تخرج فيها سيلفي في نوبتها الليلية، كانت تحضر معطفها إلى الباب وتودعها بانحناءة مهذبة.
“آيشا أنا لا أكافئ نورن على أي شيء. لقد فكرت في الأمر، وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن العيش في السكن الجامعي قد يكون الأفضل لها.”
ربما من الأفضل لي أن أراقبها عن بعد. إذا وجدت مكانًا تشعر فيه براحة أكبر، ربما سيكون من الأسهل علينا أن نرى بعضنا البعض بوضوح.
“لكن…”
ربما لم يعاملهما والدي بشكل مختلف، لكن الظروف لا تزال تدق إسفينًا بينهما.
“نورن لا تعرف أي شخص في هذه المدينة حتى الآن، و… لا أعتقد أنها تحب التواجد حولي كثيراً، للأسف. لا أريد أن أبقيها محاصرة في هذا المنزل إذا كانت ستصبح بائسة هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سينجح الأسلوب الصارم مع آيشا إذن؟
“لكن أبي… أبي قال أنه من المفترض أن نعيش معًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سن العاشرة سن مبالغة لتعيش في مهجع… لكن التجربة قد تكون مفيدة لها.
همم كانت تلك نقطة جيدة. لقد شعرت الآن بنوع من الإغراء لأتراجع عن كل شيء.
وستراني أنا، الأخ الذي كانت تحتقره، كل يوم.
لا، لا، هذا لن يكون صحيحاً. لم تكن وظيفتي هنا أن أتبع الأوامر بشكل أعمى.
“ماذا؟ هل ستدفع نورن بعيدًا هكذا حقًا؟” كانت سيلفي منتقدة لخطتي في البداية.
بول ارتكب الكثير من الأخطاء بنفسه، أليس كذلك؟ لم يكن حكمي مثاليًا بالطبع، لكن كان عليّ أن أثق به في الوقت الحالي.
عادة، بإمكاني احتواء نفسي. ولكن كانت تتاح لي الفرصة للتنفيس عن نفسي بمفردي. لسوء الحظ، آيشا تميل إلى ملاحقتي في جميع أنحاء المنزل.
“سأظل أعتني بها بالطبع كلاكما عائلتي وأنا هنا من أجلكما مهما كان الأمر لكن يبدو أن نورن ليست سعيدة هنا، وأعتقد أن العيش في السكن الجامعي قد يساعدها على إيجاد موطئ قدم لها.”
كانتا قد خضعتا لاختبار تحريري قياسي. كان اختبارًا عامًا يُجرى لمعظم الطلاب المحتملين بغض النظر عن أعمارهم.
“…”
في حياتي السابقة، أمضيت سنوات عديدة منعزلا. كنت أرفض الانخراط مع بقية العالم وأغلق على نفسي في غرفتي بدلاً من ذلك.
الآن جاء دور آيشا لتطأطئ رأسها في صمت متجهم. لسبب ما، كانت هناك دموع في عينيها.
بشكل عام، كانت آيشا تقضي معظم ساعات عملها في المساعدة في المنزل. عندما كنا نعود إلى المنزل، كانت تساعد سيلفي في إعداد العشاء أو تساعدني في تجهيز الحمام.
“هل أنت ألطف معها لأن أمي هي العشيقة فقط؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد أن توصلت إلى هذا الاستنتاج، تذكرت نظريتي التي تقول إن قدرة المانا الخاصة بك تتحدد جزئيًا بمدى استخدامك للسحر في طفولتك.
لقد فاجأني السؤال تمامًا. في اللحظة التي سمعت فيها كلمة عشيقة، عرفت أننا في منطقة خطرة.
دعونا نرى، ماذا أيضاً… أوه، صحيح!
“ليليا ليست عشيقة يا آيشا. من أخبرك أنها كذلك؟ هل هو أبي؟ آمل أنها لم تكن نورن.”
وليس الأمر كما لو أنها ستزعجني على أي حال.
“أمي قالتها بنفسها و… جدة نورن قالت ذلك أيضاً…” كانت الدموع تنهمر على وجهها الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مرحلة ما بينما كنت أفكر في كل هذا، كنت قد بدأت أمرر يدي على جسد زوجتي النحيل من الخلف.
ليليا وجدة نورن… إذن عائلة زينيث إذن.
عائلة زينيث قد عاملت آيشا على أنها ابنة غير شرعية لعشيقة بول، وآيشا قد وجهت ذلك إلى محاولة أن تكون أفضل من نورن في كل شيء.
الامر مع ليليا وهي تضع نفسها في موقف حرج مفهوم، فقد كنت أعرف أنها لا تزال تشعر بالذنب حيال الأمر برمته.
علي أن أعترف أنني انبهرت.
كان هذا هو السبب في أنها استمرت عن وعي في لعب دور خادمة العائلة، بدلاً من أن تتصرف كنظيرة لأمي.
“نورن لا تعرف أي شخص في هذه المدينة حتى الآن، و… لا أعتقد أنها تحب التواجد حولي كثيراً، للأسف. لا أريد أن أبقيها محاصرة في هذا المنزل إذا كانت ستصبح بائسة هنا.”
ربما من الطبيعي أن تتوقع من آيشا أن تتصرف بنفس الطريقة تجاه نورن، ابنة زينيث.
“فيو…”
كان علي أن أفترض أن بول كان يعامل الفتاتين بنفس الطريقة ولكن في عقل ليليا، على الأقل، لم تكن الاثنتان متساويتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”، أجابت نورن بهدوء، وهي تتمعن إطار الباب بجانبي.
أما بالنسبة لعائلة لاتريا… مما سمعته، فقد كانت عائلة أرستقراطية ذات تاريخ عريق. لم أقابل خالتي عمتي، تيريز، التي لم تكن شخصًا سيئًا، ولكن كمجموعة، ربما كانت لديهم بعض الأفكار الثابتة جدًا حول الزنا والمكانة الاجتماعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أسلوباً فعالاً، لكنني لم أتراجع. لم أكن في الواقع غير منصف هنا.
ربما كانتا على الأرجح تعطفان على نورن بينما تتجاهلان آيشا تماماً. فلم تكن تربطهما صلة قرابة بالدم، بعد كل شيء.
إذاً هدفها… أن تكون خادمة أخيها الشخصية.
منطقياً، من الصعب عليّ لومهما أو لوم ليليا على أفعالهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فاجأني السؤال تمامًا. في اللحظة التي سمعت فيها كلمة عشيقة، عرفت أننا في منطقة خطرة.
“هل تحبيها أكثر… لأنني أختك غير الشقيقة؟ هيك…”
كانت آيشا تنتحب الآن وهي تفرك قبضتيها على وجهها المجعد.
كانت آيشا تنتحب الآن وهي تفرك قبضتيها على وجهها المجعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدون كلمة تذمر، سحبت الغطاء وأفسحت لها مكانًا.
لكن مهما كانت أسبابهم، فقد آذوا طفلة بريئة. كنت أعمل على بعض الافتراضات الخاطئة هنا.
“ماذا؟”
لم يكن من السهل الاعتناء بأي من أخواتي.
عندما كنا نستحم، كانت تجهز لنا ملابس الاستحمام، ثم تمشط شعر سيلفي بعد ذلك.
“آيشا، لم أفكر أبداً في ليليا كعشيقة أبي. وبقدر ما أشعر بالقلق، أنتِ ونورن كلتاكما أختاي، بكل بساطة”.
“ليليا ليست عشيقة يا آيشا. من أخبرك أنها كذلك؟ هل هو أبي؟ آمل أنها لم تكن نورن.”
“لكنني… درست بجد لذلك الاختبار… حاولت جاهدة… ونورن فقط… فقط…”
لا جدوى من دفع المسألة في الوقت الحالي. ربما ستنظر إليّ سيلفي نظرة مضحكة لفترة من الوقت، لكنني شعرت أن آيشا قد اكتسبت الحق في أن تفعل ما تريد.
بين الشهيق، تمتمت آيشا بالمزيد من الشكاوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح.”
لذا فقد درست سراً للاختبار.
ظهرت المشكلة الحقيقية في الليلة التالية التي كانت زوجتي موجودة.
لا بد أن ذلك كان… مرهقاً. لقد اعلمتها قبل أسبوع فقط بعد كل شيء. من الواضح أنها استحقت تلك الدرجة الكاملة.”
قد يكون عمرها مشكلة في هذا الجانب، لكن الجامعة مفتوحة للطلاب من جميع الأعمار.
“اسمعي يا آيشا.”
“نعم، أعتقد أن تعلمك المزيد فكرة جيدة، أعلم أنك قد لا تكونين مهتمة إلى هذا الحد، لكن…”
“ماذا؟”
“لكنني كذلك! بالطبع أنا كذلك!” قالت وهي تقفز في حضني. “أرجوكِ علمني!”
بشكل عام، كانت آيشا تقضي معظم ساعات عملها في المساعدة في المنزل. عندما كنا نعود إلى المنزل، كانت تساعد سيلفي في إعداد العشاء أو تساعدني في تجهيز الحمام.
“قد يكون من الصعب عليّ شرح ذلك، لكنني أتفهم. أعلم أنك عملت بجد، وأنا فخور بك. لهذا السبب وافقت على السماح لك بفعل ما تريدين.”
“تذكر أن تنظفي أسنانك بالفرشاة عند الاستيقاظ وقبل الذهاب إلى الفراش.”
“لكنك قلت… قلت أن بإمكان نورن أن تذهب للعيش في السكن الطلابي، وهي…” شهقت آيشا بصوت عالٍ عند هذه النقطة، وتركت شفتها السفلى ترتجف.
الفصل 2: الخادمة وطالبة المدرسة الداخلية
لقد كان أسلوباً فعالاً، لكنني لم أتراجع. لم أكن في الواقع غير منصف هنا.
حاولت أن أقدم نفسي لماريسا بالمناسبة. ولكن عندما اقتربت منها بابتسامة، جفلت خائفة وهربت للنجاة بحياتها.
“هذا مختلف يا آيشا. سآخذ هذا على أساس كل حالة على حدة، حسناً؟ إذا أخبرتني أنك تريدين الذهاب للعيش في السكن الجامعي الآن، فستحصلين على إذني للقيام بذلك. ولكن إذا قالت نورن إنها تريد البقاء هنا والقيام بالأعمال المنزلية بدلاً من الذهاب إلى المدرسة، فلن أسمح بذلك. لقد اكتسبت الحق في ذلك بدرجاتك في ذلك الاختبار.”
كانت آيشا أصغر من سيلفي بالطبع، ولكنها أيضًا أكثر دفئًا.
عبست آيشا وصمتت.
بعد أن رأيتها تنهار في البكاء في ذلك اليوم، لم أستطع أن أحمل نفسي على الرفض.
وبعد وقفة طويلة مؤلمة، أجابت أخيراً : “حسناً”.
أتخيل أن الكثير من العمل قد بذل الكثير من الجهد للحفاظ على تلك الصورة من الكمال.
من الواضح أن حججي لم تقنعها، لكنها قبلتها في النهاية.
أعرف حقيقة أنه كان هناك بعض الطلاب الأصغر سنًا منها يعيشون هناك. كانت المساكن الطلابية بيئة آمنة مع بعض القواعد الواضحة إلى حد ما التي يجب على الجميع اتباعها.
نظرت نورن بهدوء، ولم تكن تبدو سعيدة بشكل خاص.
لا بد أنها نسيت في لحظة ما حدث في الدقائق الخمس الأخيرة.
شعرتُ بأنني بدأت أفهم الوضع هنا.
هذا كثير بعد كل ذلك الحديث عن الاحترافية.
عائلة زينيث قد عاملت آيشا على أنها ابنة غير شرعية لعشيقة بول، وآيشا قد وجهت ذلك إلى محاولة أن تكون أفضل من نورن في كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المهجع، هاه…؟”
ربما لم يعاملهما والدي بشكل مختلف، لكن الظروف لا تزال تدق إسفينًا بينهما.
“أمي قالتها بنفسها و… جدة نورن قالت ذلك أيضاً…” كانت الدموع تنهمر على وجهها الآن.
علاقتهما قد انحرفت عن مسارها قبل أن تصل إليّ بوقت طويل.
لفترة من الوقت، جربت عائلتي كل أنواع المخططات للتقرب مني. لقد أغرتني بهدايا باهظة الثمن، واشترت لي طعامًا لذيذًا، وتحدثت عن مستقبلي بنبرة تفاؤل مشرقة.
ومع ذلك، كانت عائلة لاتريا بعيدة جدًا عنا الآن. ليس هناك أحد في هذه المدينة سيسخر من آيشا بسبب هوية والدتها.
لكنها لم تكن قادرة على إلقاء التعويذة بصمت.
وطالما لعبت دوري بحذر، ستتلاشى هذه المشكلة في النهاية.
“لكنني… درست بجد لذلك الاختبار… حاولت جاهدة… ونورن فقط… فقط…”
“بالمناسبة يا نورن، هناك شرط واحد على هذا العرض. أريدك أن تأتي لزيارتنا هنا مرة كل عشرة أيام على الأقل”.
لم تكن لتحصل على هذا التأثير مع ملابس داخلية حمراء مبهرجة، مثل الطقم الذي كانت ترتديه إيريس.
عبست نورن لهذا الأمر.
وليس الأمر كما لو أنها ستزعجني على أي حال.
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مرة أخرى… كانت هناك فرصة أن يغار منها معجبيهم. ولكن ربما هذا هو نوع الشدائد التي تحتاج لتتعلم كيف تواجهها… لماذا يجب أن تكون هذه الأشياء معقدة للغاية على أي حال؟
“لأنني قلق عليك.”
لكن بالتأكيد لم أشعر أننا كنا نقترب من بعضنا البعض.
كما أن عليّ مسؤولية مراقبتها. لن يكون من الجيد أن أخبر بول بأنني ألقيت بابنته العزيزة في المهجع ثم نسيتها.
لكن انتهى بي الأمر بأنني بالغت قليلاً. لقد أقفلت الباب مسبقًا واستخدمت بعض السحر الأرضي الأساسي لإخماد الأصوات، ولكن… آمل ألا تكون آيشا قد اختلست النظر من ثقب المفتاح أو أي شيء.
“… حسنًا إذن.” على الرغم من أنها بدت مترددة للغاية، إلا أن نورن وافقت على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم مرة أخرى… كانت هناك فرصة أن يغار منها معجبيهم. ولكن ربما هذا هو نوع الشدائد التي تحتاج لتتعلم كيف تواجهها… لماذا يجب أن تكون هذه الأشياء معقدة للغاية على أي حال؟
***
كانت ملابس النوم الخاصة بنا مصنوعة من قماش ناعم ومريح، لكنها كانت عادية المظهر بعض الشيء – كانت أشبه بملابس النوم أكثر من كونها بيجاما.
والآن بعد أن وضعنا خطة مبدئية أخيرًا، حان الوقت لنعيد ترتيب حياتنا لتلائمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رتبت لتسجيل نورن في جامعة السحر، وتقدمت بطلب لتأمين مكان لها في السكن الجامعي. بالطبع، شرحت أيضاً الوضع مع سيلفي وطلبت منها مساعدة نورن إذا واجهت أي مشكلة هناك.
لقد رتبت لتسجيل نورن في جامعة السحر، وتقدمت بطلب لتأمين مكان لها في السكن الجامعي. بالطبع، شرحت أيضاً الوضع مع سيلفي وطلبت منها مساعدة نورن إذا واجهت أي مشكلة هناك.
ووضعت آيشا إصبعها على شفتيها، وغمزت عينيها تجاهي.
أغلقت فمي وانتظرت.
“ماذا؟ هل ستدفع نورن بعيدًا هكذا حقًا؟” كانت سيلفي منتقدة لخطتي في البداية.
كانت آيشا أصغر من سيلفي بالطبع، ولكنها أيضًا أكثر دفئًا.
كان دافعها الأول هو إبقاء نورن في منزلنا حتى نتمكن من إغراقها بالعاطفة حتى تبدأ في الوثوق بنا أكثر قليلاً.
“حسناً يا نورن إذا كان هذا ما تريدنه، أعتقد أنه يمكنني ترتيب ذلك. سأقدم الطلب من أجلك.”
لم يكن خيارًا غير معقول، ولكن بناءً على مدى عدم ارتياح “نورن” في الأسبوع الأول، لم أستطع إقناع نفسي بأنه أفضل رهان لنا.
“لكنني كذلك! بالطبع أنا كذلك!” قالت وهي تقفز في حضني. “أرجوكِ علمني!”
“أعتقد أنه من الأفضل لآيشا ونورن أن تعيشا منفصلتين لبعض الوقت” قلت. “يبدو أن عائلة أمي كانت تضايق آيشا بسبب كونها ابنة “عشيقة”، كما تعلمين؟ لا أريد أن أبعد نورن عني، ولكن أعتقد أن كلاهما بحاجة إلى بعض المساحة الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيلفي، التي لم تكن معتادة على الاهتمام بها بهذا الشكل، تتفاعل بغرابة مع اهتمام آيشا.
“همم… حسناً، لم أكن أعرف أياً من ذلك. حسناً إذاً أعتقد أنني سأضطر إلى مراقبة نورن كلما استطعت.”
على وجه التحديد، عندما كنا نذهب إلى الفراش معًا.
لن تكون سيلفي هناك كل يوم، ولكن هذا أفضل من لا شيء. أمل أن ينجح كل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا تتركها تفعل ما تريد؟ لم تحصل حتى على درجة جيدة!”
أما آيشا، من جانبها، فقد تولت بسرعة دورها الجديد كخادمة منزلية.
من الأفضل لها أن تعرف على الأقل السحر الهجومي من المستوى المتوسط أيضًا.
هي جيدة جداً في ذلك أيضاً. بمجرد أن بدأت تتولى أعمال المنزل، أصبحت حياتنا أسهل بشكل ملحوظ. كانت تتولى بالفعل التنظيف والغسيل، مما يعني في الأساس اختفاء جميع أعمالي المنزلية.
“قد يكون من الصعب عليّ شرح ذلك، لكنني أتفهم. أعلم أنك عملت بجد، وأنا فخور بك. لهذا السبب وافقت على السماح لك بفعل ما تريدين.”
لم يعد بإمكاني فرك وجهي بملابس سيلفي الداخلية المتسخة بعد الآن، لكن عليّ أن أتعامل مع ذلك بأفضل ما يمكنني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن للفتاة أن تكون لطيفة للغاية عندما تريد ذلك.
سيلفي لا تزال مسؤولة عن شراء البقالة والطبخ على الأقل. فذلك أحد الأدوار التي أرادت أن تحتفظ بها. لكن آيشا كانت موجودة دائماً لمساعدتها.
“نعم.”
بصرف النظر عن هذه المهام الأساسية، بدأت خادمتي الجديدة أيضًا في التعامل مع عدد من الأشياء التي لم تخطر ببالي من قبل.
“آه… هل تريدين المزيد؟”
على سبيل المثال، لقد ذهبت لتحية جيراننا ورتبت لتنظيف مدخنتنا. هذه الفتاة حادة الذكاء ومجتهدة في العمل. فهي تتفوق في كل شيء تضعه في ذهنها، ولم أرها أبدًا ترتكب خطأً كبيرًا.
“آه… هل تريدين المزيد؟”
أتخيل أن الكثير من العمل قد بذل الكثير من الجهد للحفاظ على تلك الصورة من الكمال.
لنمضي قدمًا، إذًا… كانت نورن مطيعة إلى حد ما خلال الأيام القليلة الماضية بينما كنا نستعد لانتقالها إلى سكن المدرسة.
ولأي سبب من الأسباب، بدا لي أنها كانت جادة في جعل عمل الخادمة هذا مهنة بدوام كامل. عندما تكون تعمل، تخلت عن تصرفات الأخت الصغيرة المتشبثة وتحولت إلى آلة محترفة تقريبًا. من الواضح أن تدريب ليليا كان شاملاً للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المهجع، هاه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آيشا، لم أفكر أبداً في ليليا كعشيقة أبي. وبقدر ما أشعر بالقلق، أنتِ ونورن كلتاكما أختاي، بكل بساطة”.
بشكل عام، كانت آيشا تقضي معظم ساعات عملها في المساعدة في المنزل. عندما كنا نعود إلى المنزل، كانت تساعد سيلفي في إعداد العشاء أو تساعدني في تجهيز الحمام.
على وجه التحديد، عندما كنا نذهب إلى الفراش معًا.
عندما كنا نستحم، كانت تجهز لنا ملابس الاستحمام، ثم تمشط شعر سيلفي بعد ذلك.
وسرعان ما جاء يوم رحيل نورن. عندما رأيتها في ذلك الصباح، كانت ترتدي بالفعل زيها الجديد وتحمل حقيبتها.
وفي الليالي الت تخرج فيها سيلفي في نوبتها الليلية، كانت تحضر معطفها إلى الباب وتودعها بانحناءة مهذبة.
“… حسنًا إذن.” على الرغم من أنها بدت مترددة للغاية، إلا أن نورن وافقت على الأقل.
سيلفي، التي لم تكن معتادة على الاهتمام بها بهذا الشكل، تتفاعل بغرابة مع اهتمام آيشا.
من الممتع دائمًا مشاهدتها وهي تتفاعل.
“أنا آسفة للغاية، ولكنني بحاجة إلى الحفاظ على مظهر من الاحترافية على الأقل.”
عندما كان يأتينا ضيوف، كانت آيشا تحرص أيضًا على إبقائهم سعداء وتمسلين. لم يكن هذا يحدث كثيرًا. الشخص الوحيد الذي مرّ عليّ مؤخرًا هي ناناهوشي، سعياً إلى شكري رسميًا على مساعدتي السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت نورن بهدوء، ولم تكن تبدو سعيدة بشكل خاص.
يبدو أنها طلبت شيئًا لي كمكافأة: دائرة السحرية لتعويذة استدعاء معينة قد أجدها مفيدة.
وسرعان ما جاء يوم رحيل نورن. عندما رأيتها في ذلك الصباح، كانت ترتدي بالفعل زيها الجديد وتحمل حقيبتها.
ووعدت بتسليمها وشرح كيفية استخدامها قبل أن ننتقل إلى المرحلة الثانية من تجاربها.
أما بالنسبة لعائلة لاتريا… مما سمعته، فقد كانت عائلة أرستقراطية ذات تاريخ عريق. لم أقابل خالتي عمتي، تيريز، التي لم تكن شخصًا سيئًا، ولكن كمجموعة، ربما كانت لديهم بعض الأفكار الثابتة جدًا حول الزنا والمكانة الاجتماعية.
وقد انتهزت آيشا الفرصة لإغداق كرم الضيافة على ضيفنا. كانت قد أعدت حماماً لـ ناناهوشي، وأعدت لها ملابس لتغيرها، بل وساعدتها في الاغتسال هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأي سبب من الأسباب، بدا لي أنها كانت جادة في جعل عمل الخادمة هذا مهنة بدوام كامل. عندما تكون تعمل، تخلت عن تصرفات الأخت الصغيرة المتشبثة وتحولت إلى آلة محترفة تقريبًا. من الواضح أن تدريب ليليا كان شاملاً للغاية.
بدت ناناهوشي منزعجة بشكل واضح من كل هذا الاهتمام. عندما غادرت، كانت قد تذمرت في وجهي بشيء ما عن مدى “الوحشية” التي أمتلكها “لإرهاقي أختي الصغيرة حتى العظم”.
هرولت آيشا نحوي بابتسامة عريضة على وجهها. على الرغم من كل انضباطها، كانت الطفلة تميل إلى التخلي عن شخصية الخادمة الهادئة كلما انجذبت إلى شيء ما.
أعتقد أنها كانت تفضل أن تكون حماماتها هادئة ومنفردة. يجب أن أتذكر أن أطلب من آيشا أن تمنحها بعض الخصوصية هناك في المرة القادمة.
“آيشا أنا لا أكافئ نورن على أي شيء. لقد فكرت في الأمر، وتوصلت إلى استنتاج مفاده أن العيش في السكن الجامعي قد يكون الأفضل لها.”
لم تهدأ الفتاة حتى بعد العشاء. عندما كنت أستقر في غرفة المعيشة، كانت تنهمك في إبقاء النار مشتعلة أو تجلب لي المشروبات الدافئة. بصراحة، شعرت بالغرابة في تصرف أختي كخادمة شخصية لي.
“بصراحة، لقد أحببت عندما كنت تناديني بـ”روديوس” فقط. ألا يمكننا أن نلتزم بذلك؟”
لكن آيشا بدت سعيدة بهذا الترتيب، لذلك كنت على استعداد لترك الأمور تستمر على هذا النحو لفترة من الوقت. لم أكن أريد أن أجبرها على فعل أي شيء لا تريده.
أتخيل أن الكثير من العمل قد بذل الكثير من الجهد للحفاظ على تلك الصورة من الكمال.
لكن بعد أن توصلت إلى هذا الاستنتاج، تذكرت نظريتي التي تقول إن قدرة المانا الخاصة بك تتحدد جزئيًا بمدى استخدامك للسحر في طفولتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذه الفتاة مفردات قوية. لا عجب أنها أبلت بلاءً حسناً في ذلك الاختبار.
إذا لم تكن آيشا ستلتحق بالمدرسة، كان بإمكاني على الأقل أن أعطيها القليل من التدريب على السحر. في سن العاشرة، ربما لم تكن قدرتها على استخدام المانا ستتغير كثيرًا، لكنها لم تكن ثابتة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شخصياً، كنت أود أن أتعرف على أختي بشكل أفضل من خلال العيش معها.
من الأفضل لها أن تعرف على الأقل السحر الهجومي من المستوى المتوسط أيضًا.
“حسناً، سأكون خادمتك من الآن فصاعداً يا سيدي. من الطبيعي أن أخاطبك بشكل لائق.”
تعاويذ المبتدئين كافية لشخص عادي يعيش حياة هادئة، لكن التعاويذ المتوسطة أكثر فائدة إذا احتجت في أي وقت للدفاع عن نفسك.
لم تكن لتحصل على هذا التأثير مع ملابس داخلية حمراء مبهرجة، مثل الطقم الذي كانت ترتديه إيريس.
“آيشا تعالي إلى هنا. لنتدرب على السحر لفترة من الوقت.”
“تذكر أن تنظفي أسنانك بالفرشاة عند الاستيقاظ وقبل الذهاب إلى الفراش.”
“أوه! هل ستعلمني يا روديس؟! حقًا؟”
من الأفضل لها أن تعرف على الأقل السحر الهجومي من المستوى المتوسط أيضًا.
هرولت آيشا نحوي بابتسامة عريضة على وجهها. على الرغم من كل انضباطها، كانت الطفلة تميل إلى التخلي عن شخصية الخادمة الهادئة كلما انجذبت إلى شيء ما.
الآن جاء دور آيشا لتطأطئ رأسها في صمت متجهم. لسبب ما، كانت هناك دموع في عينيها.
لا يزال أمامها طريق طويل قبل أن تصبح نداً لليليا.
كانت نتائج نورن عادية تمامًا.
“نعم، أعتقد أن تعلمك المزيد فكرة جيدة، أعلم أنك قد لا تكونين مهتمة إلى هذا الحد، لكن…”
والآن بعد أن وضعنا خطة مبدئية أخيرًا، حان الوقت لنعيد ترتيب حياتنا لتلائمها.
“لكنني كذلك! بالطبع أنا كذلك!” قالت وهي تقفز في حضني. “أرجوكِ علمني!”
في مناخ بارد كهذا، لا يضر أبدًا أن يكون لديك وسادة أخرى دافئة وقابلة للاحتضان في سريرك.
يمكن للفتاة أن تكون لطيفة للغاية عندما تريد ذلك.
ومع ذلك، حصلت آيشا على نتيجة ممتازة في أول اختبار خضعت له في هذا البلد.
كانت جلستنا التعليمية الأولى مثمرة. كان لدى آيشا بالفعل فهم جيد للأساسيات؛ لم تأخذ الوقت الكافي لتعلم التعاويذ المتوسطة، ولكن لدي شعور بأنها تستطيع تعلمها بسرعة كبيرة مع الكتاب المدرسي الصحيح.
عبست نورن لهذا الأمر.
لكنها لم تكن قادرة على إلقاء التعويذة بصمت.
لم تهدأ الفتاة حتى بعد العشاء. عندما كنت أستقر في غرفة المعيشة، كانت تنهمك في إبقاء النار مشتعلة أو تجلب لي المشروبات الدافئة. بصراحة، شعرت بالغرابة في تصرف أختي كخادمة شخصية لي.
ربما صار الوقت متأخرًا جدًا لتعلم هذه المهارة تحديدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مررت لها بعض الأشياء، ثم أعطيتها واجبًا منزليًا بسيطًا: أن تستخدم أكبر قدر ممكن من السحر كل يوم، حتى ينفد مخزونها من المانا.
“قد يكون من الصعب عليّ شرح ذلك، لكنني أتفهم. أعلم أنك عملت بجد، وأنا فخور بك. لهذا السبب وافقت على السماح لك بفعل ما تريدين.”
همم كانت تلك نقطة جيدة. لقد شعرت الآن بنوع من الإغراء لأتراجع عن كل شيء.
في تلك الليلة، تسلقت آيشا على سريري وسألتني “هل يمكنني النوم معك الليلة يا روديس؟”
وبالمثل، كان جينيوس مصدومًا جدًا لرؤية طفلة في العاشرة من عمرها تؤدي بشكل جيد لدرجة أنه عرض قبولها كطالبة خاصة تحت شروط معينة.
بعد أن رأيتها تنهار في البكاء في ذلك اليوم، لم أستطع أن أحمل نفسي على الرفض.
“بالطبع. لقد علمتني أمي كل شيء عن واجبات الخادمة، أؤكد لك. دع كل شيء لي.”
وليس الأمر كما لو أنها ستزعجني على أي حال.
على وجه التحديد، عندما كنا نذهب إلى الفراش معًا.
“بالتأكيد. تفضلي.”
علاقتهما قد انحرفت عن مسارها قبل أن تصل إليّ بوقت طويل.
وبدون كلمة تذمر، سحبت الغطاء وأفسحت لها مكانًا.
هرولت آيشا نحوي بابتسامة عريضة على وجهها. على الرغم من كل انضباطها، كانت الطفلة تميل إلى التخلي عن شخصية الخادمة الهادئة كلما انجذبت إلى شيء ما.
كانت آيشا أصغر من سيلفي بالطبع، ولكنها أيضًا أكثر دفئًا.
كانت آيشا تنتحب الآن وهي تفرك قبضتيها على وجهها المجعد.
في مناخ بارد كهذا، لا يضر أبدًا أن يكون لديك وسادة أخرى دافئة وقابلة للاحتضان في سريرك.
عند التفكير في الأمر، كان لدى هذه المدرسة هيئة طلابية متنوعة حقًا، مع الكثير من الأشخاص مختلطي الأعراق. كان عليّ تذكير نورن بأن تنتبه لأخلاقها وألا تقول أي شيء قد يسيء إلى شخص ما.
بالطبع، كل هذا بريئ تمامًا. بصرف النظر عن حقيقة أنها أختي، هي أيضًا مجرد طفلة. يبدو أنها تعلمت بعض التلميحات في مرحلة ما، لكنها على الأرجح لم تفهمها حقًا.
عندما كنا نستحم، كانت تجهز لنا ملابس الاستحمام، ثم تمشط شعر سيلفي بعد ذلك.
ليس هناك سبب للشعور بالحرج الشديد حيال أي من ذلك.
على سبيل المثال، لقد ذهبت لتحية جيراننا ورتبت لتنظيف مدخنتنا. هذه الفتاة حادة الذكاء ومجتهدة في العمل. فهي تتفوق في كل شيء تضعه في ذهنها، ولم أرها أبدًا ترتكب خطأً كبيرًا.
إذا طورت آيشا في نهاية المطاف نوعًا من الإعجاب بي، فسيكون عليّ فقط إقناعها بالتخلي عن ذلك. لا أعرف ما إذا كان تقبيل الأخت غير أخلاقي بطبيعته أو أي شيء، لكنني أحب عائلتي كما هي.
لم تهدأ الفتاة حتى بعد العشاء. عندما كنت أستقر في غرفة المعيشة، كانت تنهمك في إبقاء النار مشتعلة أو تجلب لي المشروبات الدافئة. بصراحة، شعرت بالغرابة في تصرف أختي كخادمة شخصية لي.
كان علي أن أفترض أن بول كان يعامل الفتاتين بنفس الطريقة ولكن في عقل ليليا، على الأقل، لم تكن الاثنتان متساويتين.
وهكذا سارت الأمور بشكل عام في الليالي التي كانت سيلفي غائبة فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد بإمكاني فرك وجهي بملابس سيلفي الداخلية المتسخة بعد الآن، لكن عليّ أن أتعامل مع ذلك بأفضل ما يمكنني.
ظهرت المشكلة الحقيقية في الليلة التالية التي كانت زوجتي موجودة.
محاولة إصلاح جميع مشاكل نورن من أجلها سيكون أمراً متعجرفاً للغاية. إذا احتجت إلى ذلك، كان بإمكاني دائماً اللجوء إلى سيلفي ولوك وأريل.
على وجه التحديد، عندما كنا نذهب إلى الفراش معًا.
“حسنًا إذًا. لقد أوفيت بجزئي من الصفقة!”. أعلنت آيشا منتصرة عندما دخلنا المنزل “أنا الآن رسمياً خادمتك يا روديوس!”
بعد أن أصبحت أخواتي الصغيرات يعشن معنا، قررت أن أؤجل نشاطاتنا الحميمة لفترة من الوقت. ولكن عندما يكون لديّ امرأة جميلة مستلقية بجانبي، من المستحيل مقاومتها.
لا فائدة من القلق بشأن ذلك الآن على أي حال.
عادة، بإمكاني احتواء نفسي. ولكن كانت تتاح لي الفرصة للتنفيس عن نفسي بمفردي. لسوء الحظ، آيشا تميل إلى ملاحقتي في جميع أنحاء المنزل.
“آيشا، أنا…”
لم يكن لدي أي خصوصية هذه الأيام، ولست على استعداد لإمتاع نفسي في حمامات المدرسة أو شيء من هذا القبيل.
كانت تلك الفتاة قادرة على فعل أي شيء تضعه في ذهنها. حتى أنها كانت بارعة في تدليك الناس… لم أكن أريدها أن تعمل في أي مهنة يكون فيها ذلك ضروريا.
الفكرة محبطة نوعًا ما، خاصة بالنسبة لرجل متزوج وسعيد.
“هل تريدين حقاً أن تصبحي خادمة العائلة إذاً؟ على الرغم من أنك جزء من العائلة؟”
غير قادر على إيجاد حل جيد، انتهى بي الأمر بترك الأمور تتراكم لفترة طويلة. أنا شاب مفعم بالحيوية والنشاط. بعد أسبوع كامل دون أي تنفيسق، كنت على وشك الانفجار.
بعد أن رأيتها تنهار في البكاء في ذلك اليوم، لم أستطع أن أحمل نفسي على الرفض.
وكانت بجانبي امرأة لطيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد فاجأني السؤال تمامًا. في اللحظة التي سمعت فيها كلمة عشيقة، عرفت أننا في منطقة خطرة.
امرأة لطيفة تحلني ولن ترفض أبدًا، ووعدتني بجدية أن تنجب طفلي.
وستراني أنا، الأخ الذي كانت تحتقره، كل يوم.
بدت فكرة كبح جماح نفسي سخيفة. لذا لم أفعل.
“لماذا؟”
“فيو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أر حاجة إلى قراءة الكثير في هذا الأمر.
لكن انتهى بي الأمر بأنني بالغت قليلاً. لقد أقفلت الباب مسبقًا واستخدمت بعض السحر الأرضي الأساسي لإخماد الأصوات، ولكن… آمل ألا تكون آيشا قد اختلست النظر من ثقب المفتاح أو أي شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عليّ أن أعترف، للكلمات وقع قوي وغريب… تبدو أفضل من مدبرة منزل أو متسربة عن المدرسة على أي حال.
“واو، لقد كنت… حقاً جامحا اليوم يا رودي…”
لكن بالتأكيد لم أشعر أننا كنا نقترب من بعضنا البعض.
بحلول الوقت الذي انتهى فيه الأمر، كانت سيلفي منهكة. كانت غارقة في العرق، وكان شعرها مبعثرًا بطريقة مغرية للغاية.
“ولكن بالطبع! أنا تحت تصرفك يا سيدي!”
بعد بضع دقائق من الحديث على الوسادة، مسحنا أنفسنا بالمناشف، وارتدينا ملابس النوم المعتادة، وجلسنا على السرير معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المهجع، هاه…؟”
كانت ملابس النوم الخاصة بنا مصنوعة من قماش ناعم ومريح، لكنها كانت عادية المظهر بعض الشيء – كانت أشبه بملابس النوم أكثر من كونها بيجاما.
من السهل جداً أن أرفض رفضاً قاطعاً، لكنني قاومت الدافع.
يبدو أن سيلفي كانت تعتقد أنها لم تكن مغرية للغاية، لكنني شخصياً لم أوافقها الرأي. عندما نظرت إليها وهي جالسة على السرير، شعرت وكأنني أقنعت فتاة من فريق سياق إلى غرفتي أو شيء من هذا القبيل.
“… حسنًا إذن.” على الرغم من أنها بدت مترددة للغاية، إلا أن نورن وافقت على الأقل.
عدم وجود الإثارة الصريحة جعل الأمر أكثر متعة.
قبل أن تغادر، أعطيتها بعض الأشياء المهمة لتتذكرها.
لم تكن لتحصل على هذا التأثير مع ملابس داخلية حمراء مبهرجة، مثل الطقم الذي كانت ترتديه إيريس.
علي أن أعترف أنني انبهرت.
أو مع فتاة ممشوقة القوام مثل لينيا أو بورسينا. الملابس البسيطة كانت تناسب سيلفي لسبب ما.
اتضح أيضًا أن الفتاة كانت تبدو مثل هجينة ببغاء-بشري. كان لديها قمة كبيرة ملونة على رأسها ترتعش عندما تكون متحمسة أو منزعجة.
“…”
“لقد عملت بجد من أجل هذا يا روديس! هذا ليس عدلاً!”
“رودي ما الأمر؟”
لم تكن نورن تستجيب لأي شيء قلته، لذا انتهى بي الأمر بالثرثرة لفترة طويلة .
في مرحلة ما بينما كنت أفكر في كل هذا، كنت قد بدأت أمرر يدي على جسد زوجتي النحيل من الخلف.
أوه، عظيم. الآن عادت إلى اللهجة الرسمية السخيفة.
كنت مولعا جدا بجسدها. لم تكن سيلفي الأكثر رشاقة، لكنها لم تكن مسطحة أيضًا. لم يكن عليها أي دهون تقريبًا، لكنها كانت لا تزال ناعمة الملمس. كان مجرد لمسها هكذا كافيًا لجعل صاعقتي تتجه نحو السماء.
لدى مملكة رانوا بعض الاختلافات الثقافية الأساسية عن مملكة ميليس. أنا على يقين من أن المنهج الذي يدرسونه لأبنائهم مختلف قليلًا على الأقل.
“آه… هل تريدين المزيد؟”
أعتقد أنها كانت تفضل أن تكون حماماتها هادئة ومنفردة. يجب أن أتذكر أن أطلب من آيشا أن تمنحها بعض الخصوصية هناك في المرة القادمة.
“لا، لا. لديك عمل غداً وكل شيء. سأكون بخير! فقط دعيني… أفرك صدرك في الصباح؟ من فضلك؟ سأكون بخير”
لم تهدأ الفتاة حتى بعد العشاء. عندما كنت أستقر في غرفة المعيشة، كانت تنهمك في إبقاء النار مشتعلة أو تجلب لي المشروبات الدافئة. بصراحة، شعرت بالغرابة في تصرف أختي كخادمة شخصية لي.
“لا تكن سخيفاً لا داعي للتراجع.” استلقت سيلفي على السرير وفتحت ساقيها وابتسمت لي بخجل.
لم تهدأ الفتاة حتى بعد العشاء. عندما كنت أستقر في غرفة المعيشة، كانت تنهمك في إبقاء النار مشتعلة أو تجلب لي المشروبات الدافئة. بصراحة، شعرت بالغرابة في تصرف أختي كخادمة شخصية لي.
“تعال يا رودي.”
“نعم.”
انهار ضبط نفسي على الفور إلى أجزائه المكونة له واختفى في مهب الريح. لم تعد كلمة ضبط النفس تحمل أي معنى بالنسبة لي. نزعت ملابسي بشدة وضغطت على يديّ معًا ونفذت قفزة بجعة جميلة نحو زوجتي المنتظرة.
هي طفلة ذكية جداً بالطبع. إذا شرحت لها أسبابي بالتفصيل، ربما تتفهم… ربما؟ إذا كنت محظوظاً؟
لنمضي قدمًا، إذًا… كانت نورن مطيعة إلى حد ما خلال الأيام القليلة الماضية بينما كنا نستعد لانتقالها إلى سكن المدرسة.
لكن انتهى بي الأمر بأنني بالغت قليلاً. لقد أقفلت الباب مسبقًا واستخدمت بعض السحر الأرضي الأساسي لإخماد الأصوات، ولكن… آمل ألا تكون آيشا قد اختلست النظر من ثقب المفتاح أو أي شيء.
لم تقل لي الكثير من أي شيء، لكنها لم تكن عدائية أيضًا. لقد جاءت عندما ناديتها، واستمعت إليّ عندما طلبت منها أن تفعل شيئًا.
كانوا مشهورين بشكل لا يصدق وبدا أنهم يجتذبون الجماهير أينما ذهبوا. قضاء الوقت معهم قد يساعد نورن على تعلم بعض المهارات الاجتماعية.
لكن بالتأكيد لم أشعر أننا كنا نقترب من بعضنا البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سن العاشرة سن مبالغة لتعيش في مهجع… لكن التجربة قد تكون مفيدة لها.
لا أزال آمل في تحسين علاقتنا بالطبع. لقد حاولت في الواقع دعوتها للاستحمام معي في ذلك اليوم، معتقدًا أنها قد تكون طريقة لائقة لكسر الجليد.
“حسناً، سأكون خادمتك من الآن فصاعداً يا سيدي. من الطبيعي أن أخاطبك بشكل لائق.”
ولسوء الحظ، اكتفت بالتجهم وقالت “لا”.
“بالمناسبة يا نورن، هناك شرط واحد على هذا العرض. أريدك أن تأتي لزيارتنا هنا مرة كل عشرة أيام على الأقل”.
أطلت آيشا برأسها على الفور إلى غرفتها وتطوعت للذهاب معي بدلاً من ذلك. انتهى بها الأمر وهي تغسل ظهري وتقوم بتدليكي قليلاً.
وستراني أنا، الأخ الذي كانت تحتقره، كل يوم.
كانت تلك الفتاة قادرة على فعل أي شيء تضعه في ذهنها. حتى أنها كانت بارعة في تدليك الناس… لم أكن أريدها أن تعمل في أي مهنة يكون فيها ذلك ضروريا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سن العاشرة سن مبالغة لتعيش في مهجع… لكن التجربة قد تكون مفيدة لها.
***
عادة، بإمكاني احتواء نفسي. ولكن كانت تتاح لي الفرصة للتنفيس عن نفسي بمفردي. لسوء الحظ، آيشا تميل إلى ملاحقتي في جميع أنحاء المنزل.
في غضون أيام قليلة، تمكنت من إنهاء ترتيبات التحاق نورن بالجامعة. كانت زميلتها في الغرفة طالبة في السنة الرابعة مثل ناناهوشي. كنت آمل أن تكون في السنة الخامسة أو السادسة، لأنني كنت أعرف الكثير من الناس في تلك الصفوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بول ارتكب الكثير من الأخطاء بنفسه، أليس كذلك؟ لم يكن حكمي مثاليًا بالطبع، لكن كان عليّ أن أثق به في الوقت الحالي.
اتضح أيضًا أن الفتاة كانت تبدو مثل هجينة ببغاء-بشري. كان لديها قمة كبيرة ملونة على رأسها ترتعش عندما تكون متحمسة أو منزعجة.
“…”
لم أكن متأكدًا مما إذا كان قومها شياطين أو وحوش، لكن لم يكن ذلك مهمًا حقًا. على أي حال، كان اسمها ماريسا، ولم أسمع عنها أي شيء سيء.
مررت لها بعض الأشياء، ثم أعطيتها واجبًا منزليًا بسيطًا: أن تستخدم أكبر قدر ممكن من السحر كل يوم، حتى ينفد مخزونها من المانا.
عند التفكير في الأمر، كان لدى هذه المدرسة هيئة طلابية متنوعة حقًا، مع الكثير من الأشخاص مختلطي الأعراق. كان عليّ تذكير نورن بأن تنتبه لأخلاقها وألا تقول أي شيء قد يسيء إلى شخص ما.
لا يزال أمامها طريق طويل قبل أن تصبح نداً لليليا.
حاولت أن أقدم نفسي لماريسا بالمناسبة. ولكن عندما اقتربت منها بابتسامة، جفلت خائفة وهربت للنجاة بحياتها.
“نورن لا تعرف أي شخص في هذه المدينة حتى الآن، و… لا أعتقد أنها تحب التواجد حولي كثيراً، للأسف. لا أريد أن أبقيها محاصرة في هذا المنزل إذا كانت ستصبح بائسة هنا.”
لم أتمكن حتى من قول كلمة واحدة لها. وبالنظر إلى رد الفعل هذا، ربما من الأفضل ألا تذكر نورن أنها كانت قريبة لي في المدرسة.
وليس الأمر كما لو أنها ستزعجني على أي حال.
بدا أن الكثير من الناس يعتقدون أنني زعيم عصابة ما. آخر شيء أردته هو أن تخيف سمعتي الأطفال من تكوين صداقات معها.
ليليا وجدة نورن… إذن عائلة زينيث إذن.
لا فائدة من القلق بشأن ذلك الآن على أي حال.
لنمضي قدمًا، إذًا… كانت نورن مطيعة إلى حد ما خلال الأيام القليلة الماضية بينما كنا نستعد لانتقالها إلى سكن المدرسة.
محاولة إصلاح جميع مشاكل نورن من أجلها سيكون أمراً متعجرفاً للغاية. إذا احتجت إلى ذلك، كان بإمكاني دائماً اللجوء إلى سيلفي ولوك وأريل.
حتى طفلة في عمر نورن بإمكانها أن تعيش بشكل مريح هناك، من الناحية النظرية.
كانوا مشهورين بشكل لا يصدق وبدا أنهم يجتذبون الجماهير أينما ذهبوا. قضاء الوقت معهم قد يساعد نورن على تعلم بعض المهارات الاجتماعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت بجانبي امرأة لطيفة.
ثم مرة أخرى… كانت هناك فرصة أن يغار منها معجبيهم. ولكن ربما هذا هو نوع الشدائد التي تحتاج لتتعلم كيف تواجهها… لماذا يجب أن تكون هذه الأشياء معقدة للغاية على أي حال؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديكِ أي أفكار حول ما ترغبين في دراسته، يا نورن؟” لقد سألت.
في نهاية المطاف، كان على نورن أن تواجه الأمر بنفسها. من الأفضل بالنسبة لي أن أبقى خارج الموضوع حتى يحدث شيء خاطئ بالفعل. في الوقت الحالي، كانت مهمتي هي المشاهدة بهدوء.
مما أخبرني به جينيوس أنها حصلت على معدل أقل بقليل من المتوسط بالنسبة لعمرها. ولكي نكون منصفين، هذه الطفلة قد أمضت سنة كاملة في السفر إلى هذه المدينة، ثم ألقيت عليها اختباراً قبل أن يتسنى لها الوقت حتى لتستوعب الأمر.
بالطبع، لا أزال متوترا للغاية حيال ذلك.
“حسناً، سأكون خادمتك من الآن فصاعداً يا سيدي. من الطبيعي أن أخاطبك بشكل لائق.”
وسرعان ما جاء يوم رحيل نورن. عندما رأيتها في ذلك الصباح، كانت ترتدي بالفعل زيها الجديد وتحمل حقيبتها.
قبل أن تغادر، أعطيتها بعض الأشياء المهمة لتتذكرها.
قبل أن تغادر، أعطيتها بعض الأشياء المهمة لتتذكرها.
شعرتُ بأنني بدأت أفهم الوضع هنا.
أولاً، كان عليها احترام قواعد السكن الجامعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا”، أجابت نورن بهدوء، وهي تتمعن إطار الباب بجانبي.
ثانيًا، كان عليها أن تأخذ دراستها على محمل الجد.
يبدو أنها طلبت شيئًا لي كمكافأة: دائرة السحرية لتعويذة استدعاء معينة قد أجدها مفيدة.
وثالثًا، كان عليها أن تحترم أي شيطان تصادفه.
هل كانت تلك الكلمات ترضيني؟ حسناً، لا.
كان لدي الكثير من الأشياء الأخرى التي أردت قولها، لكن بدا لي أنه من الأفضل أن أبقي الأمر بسيطاً في الوقت الحالي.
علينا فقط أن نساعدها على التحسن شيئًا فشيئًا.
“صحيح. شيء آخر… إذا وقعت في أي مشكلة في المدرسة، تأكدي من إخباري أو سيلفي عنها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد انتهزت آيشا الفرصة لإغداق كرم الضيافة على ضيفنا. كانت قد أعدت حماماً لـ ناناهوشي، وأعدت لها ملابس لتغيرها، بل وساعدتها في الاغتسال هناك.
“حسنًا”، أجابت نورن بهدوء، وهي تتمعن إطار الباب بجانبي.
بدت ناناهوشي منزعجة بشكل واضح من كل هذا الاهتمام. عندما غادرت، كانت قد تذمرت في وجهي بشيء ما عن مدى “الوحشية” التي أمتلكها “لإرهاقي أختي الصغيرة حتى العظم”.
متى ستبدأ بالنظر في عيني؟ كنت قد بدأت أشعر بنوع من القلق حيال ذلك.
“احرصي على الاستحمام أيضًا.”
“تذكر أن تنظفي أسنانك بالفرشاة عند الاستيقاظ وقبل الذهاب إلى الفراش.”
ومع ذلك، لم يكن العيش في مساكن الطلبة الجامعية مماثلًا تمامًا لاستئجار مكان خاص بك. لديك دائمًا تقريبًا رفيق سكن، لسبب ما.
“نعم.”
همم كانت تلك نقطة جيدة. لقد شعرت الآن بنوع من الإغراء لأتراجع عن كل شيء.
“احرصي على الاستحمام أيضًا.”
***
“صحيح.”
بشكل عام، كانت آيشا تقضي معظم ساعات عملها في المساعدة في المنزل. عندما كنا نعود إلى المنزل، كانت تساعد سيلفي في إعداد العشاء أو تساعدني في تجهيز الحمام.
“لا تنسى أن تقومي بواجبك المنزلي أيضاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أر حاجة إلى قراءة الكثير في هذا الأمر.
“…بالتأكيد.”
لدى مملكة رانوا بعض الاختلافات الثقافية الأساسية عن مملكة ميليس. أنا على يقين من أن المنهج الذي يدرسونه لأبنائهم مختلف قليلًا على الأقل.
دعونا نرى، ماذا أيضاً… أوه، صحيح!
“…”
“حاولي ألا تصابي بأي نزلة برد.”
في تلك الليلة، تسلقت آيشا على سريري وسألتني “هل يمكنني النوم معك الليلة يا روديس؟”
“…”
من الممتع دائمًا مشاهدتها وهي تتفاعل.
حسنا، الآن هي تحدق في وجهي.
“لكنني… درست بجد لذلك الاختبار… حاولت جاهدة… ونورن فقط… فقط…”
ذلك انجاز على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذه الفتاة مفردات قوية. لا عجب أنها أبلت بلاءً حسناً في ذلك الاختبار.
عليها أن تتعلم كيفية الاختلاط والتعاون مع الأطفال الآخرين في مثل سنها.
حتى طفلة في عمر نورن بإمكانها أن تعيش بشكل مريح هناك، من الناحية النظرية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
