4: 38
حتى على بُعد عشرة أقدام، تمكن غاريت من أن يشعر بالقوة القمعية الشديدة للقطعة الأثرية التي أمامه. كان هذا هو مصدر الفقاعة الواقية التي من المفترض أن تحيط بالقصر. ومع ذلك، من الواضح أن هناك خطأً ما في ذلك. المرآة التي ينبغي أن تكسر طاقة البلورة لتنتشر في جميع أنحاء القصر احتوت على بقع غائمة، مما يحجب أجزاء من القصر عن القوة القمعية التي تنتجها البلورة.
“سنجتمع الليلة. نأسف على الإخطار القصير، ولكن نظرًا لمدى تقلب الوضع، فقد اعتقدنا أنه من الأفضل أن نطرق الحديد بينما يكون ساخنًا. هيوو. حسنًا، لقد تم ذلك. أحتاج مشروبًا. لقد كنتما الأخيرين، لذا بعد ذلك يمكنني أن أنال قسطًا من النوم. كما تعلمان، كنت مستيقظًا حتى الساعة السابعة هذا الصباح في إحدى الحفلات، ورجعت للمنزل لأجد أنني قد انتخبت كمتحدث رسمي. ياللبؤس. لقد أمضيت الصباح كله أتجول في جميع أنحاء هذه المدينة فقط لتوصيل رسالة كان من الممكن إرسالها عن طريق البريد.”
على السطح، بدا كل شيء على ما يرام، كما لو كان يعمل بشكل طبيعي. لكن التلطخ الطفيف على المرآة قلل من قوتها بشكل كبير، مما جعلها ضعيفة للغاية لدرجة أنها لم تكن قادرة حتى على التقاط زهور الحلم الموجودة مع الأميرة عندما عادت إلى القصر.
لم يكن السمكيين هم الوحوش الوحيدة التي اهتم غاريت باختبارها لمعرفة ما إذا كان بإمكانه صنع هجين، وبمجرد استقرار الوضع مع الأميرة، خطط لتحويل الأنفاق الموجودة أسفل المنطقة النبيلة التي تحتوي على التروليين والعفاريت إلى مختبره الشخصي. إن فكرة وجود جيش من ترول الزهرة غير القابلة للتدمير ترسم ابتسامة على وجهه الهادئ عادة.
بعد أن شعر للتو بالطاقة التي ينضح بها فيكتور، ورأى الكوابيس المرتبطة بالعديد من الخادمات والحراس، عرف غاريت على الفور ما يحدث. إلى جانب الكلمات التي قالها الحارس عند البوابة قبل لحظات، وثق غاريت بنسبة 100٪ من أنه ينظر إلى عمل والده.
لم تكن هناك فرصة لأن ينسى غاريت أبدًا الشعور بمس العين القرمزية. وحتى الآن، عندما يفكر في العيون المفتوحة في جميع أنحاء جسده، كل ما يمكنه فعله هو تجنب الارتعاش. قبل أكثر من ساعة بقليل، عندما أحاط به والده بقوة الحلم، شعر غاريت بنفس القوة. إن رؤية اللون الخافت والدموي في عيني والده لم يؤدي إلا إلى تعزيز شكوكه.
في البداية، لم يفهم غاريت سبب رغبة فيكتور كلاين في تقليل فعالية الدرع الخارق للطبيعة حول القصر. لقد افترض أن خطة فيكتور تدور حول المواجهة الجسدية. ولكن بعد مقابلة الدوق، كان من الواضح أنه من المستحيل أن تنجح المواجهة المباشرة بالقوة البدنية. كانت قوة الدوق ببساطة عظيمة جدًا، وأكبر حتى من أي من حكام الحلم الذين واجههم غاريت(للأن). لقد افترض أنه في مستوى المشكل، ولكن نظرًا للإحساس الهائل بالضغط الذي أطلقه الدوق أركوف، حتى بدون استعراض هالته، أدرك غاريت الآن فقط أنه في قمة مرحلة المشكل.
“ما هذا؟” سألت الأميرة وهي تأخذ القلادة الصغيرة. وكان هناك تعويذة في نهايتها، من الفضة المصقولة اللامعة، على شكل زهرة ذات خمس بتلات. كان هناك نسيج باهت يزين أحد الجوانب، وعندما حركت الأميرة ذلك في الضوء، رأت تموجات قزحية الألوان تجري عبره.
لا بد أن فيكتور قد أدرك الأمر نفسه، وبدلًا من الانخراط في مواجهة مباشرة، من الواضح أنه كان يخطط لشيء مختلف تمامًا. ليس لدى غاريت أي فكرة عن الطريقة التي ينوي بها التعامل مع الدوق. ولكن بالنظر إلى كيفية قيام فيكتور بإحضار الكوابيس إلى القصر، لم يسع غاريت إلا أن يفترض أن ذلك سيكون من خلال استخدام الحلم. تذكر غاريت تجربته الخاصة مع متاهة كابود، واعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك قطع أثرية غامضة. بغض النظر، من الواضح أن إحدى قوى الحلم كانت تتدخل في عالم اليقظة.
أعاد توماس مشروبه، ووضع كأسه على البار، وأخذ نفسًا عميقًا، وأومأ برأسه إلى غاريت وغيرو، ثم غادر.
هبطت شكوك غاريت بقوة على عين شالموروث القرمزية. لقد تفاجأ عندما وجد العين القرمزية غير مدرجة في أي مكان في المدينة كحاكم، مما يعني أنها حاكمة عظيمة من خارج أسوار المدينة. لقد سار مختارها بين إنسومنيم عندما وصل غاريت لأول مرة. ولكن بعد هزيمة هنريك الممسوس، لم يواجه غاريت أيًا من قوات العين القرمزية. حتى شعر بالطاقة التي يتمتع بها والده.
حتى على بُعد عشرة أقدام، تمكن غاريت من أن يشعر بالقوة القمعية الشديدة للقطعة الأثرية التي أمامه. كان هذا هو مصدر الفقاعة الواقية التي من المفترض أن تحيط بالقصر. ومع ذلك، من الواضح أن هناك خطأً ما في ذلك. المرآة التي ينبغي أن تكسر طاقة البلورة لتنتشر في جميع أنحاء القصر احتوت على بقع غائمة، مما يحجب أجزاء من القصر عن القوة القمعية التي تنتجها البلورة.
لم تكن هناك فرصة لأن ينسى غاريت أبدًا الشعور بمس العين القرمزية. وحتى الآن، عندما يفكر في العيون المفتوحة في جميع أنحاء جسده، كل ما يمكنه فعله هو تجنب الارتعاش. قبل أكثر من ساعة بقليل، عندما أحاط به والده بقوة الحلم، شعر غاريت بنفس القوة. إن رؤية اللون الخافت والدموي في عيني والده لم يؤدي إلا إلى تعزيز شكوكه.
“نوعًا ما. أعني أن هناك قطع أثرية غامضة في القصر. إنهم جميعًا مجتمعون في هذه الغرفة هنا. حسنًا، باستثناء عدد قليل من الآخرين، ولكن هؤلاء محتجزون من قبل أفراد محددين. من الصعب وصف ذلك، ولكن يبدو الأمر وكأنني أشعر بمكان تواجدهم في القصر في أي وقت من الأوقات.”
إذا صحَ أن عين شالموروث القرمزية تستخدم والده لتقديم مسرحية للمدينة، بهدف وضع حاكمها في المدينة، فقد عرف غاريت أن المعركة على العرش على وشك أن تصبح أكثر صعوبة. في الوقت نفسه، بإمكانه أن يقول أن والده لم يكن يعرف في الواقع كيفية ممارسة قوة الحلم، وربما لم يكن يعرف حتى أنه ممسوس، لأنه من الواضح أنه لم يلاحظ زهور الحلم المحيطة بغاريت.
“واو، هذا مثير للإعجاب حقًا،” قال، مما جعل الأميرة تبتسم على نطاق واسع. في الوقت نفسه، ارتفعت قوة غاريت، وأرسلت ستة بذور حلم من زهور حلم الأميرة. بفضل الارتباط الذي تربط زهرة الحلم بالأميرة، لم تحترق البذور بمجرد اقترابها من البلورة، مثلما فعلت تلك التي أرسلها غاريت، وبدلًا من ذلك حفرت داخلها، مما تسبب في ارتعاش البلورة للحظة.
بالطبع، هناك دائمًا احتمال أن يكون فيكتور مجرد ممثل جيد. ولكن نظرًا لمعرفته الوثيقة بوالده، شكك غاريت جديًا في ذلك. لقد اعتقد أنه من المرجح أن تكون عين شالموروث القرمزية، أو ربما إحدى مختاريها، تتلاعب بفيكتور دون علم الوكيل بذلك. وإذا كان الأمر كذلك، فإن غاريت وثق من فوزه.
حتى على بُعد عشرة أقدام، تمكن غاريت من أن يشعر بالقوة القمعية الشديدة للقطعة الأثرية التي أمامه. كان هذا هو مصدر الفقاعة الواقية التي من المفترض أن تحيط بالقصر. ومع ذلك، من الواضح أن هناك خطأً ما في ذلك. المرآة التي ينبغي أن تكسر طاقة البلورة لتنتشر في جميع أنحاء القصر احتوت على بقع غائمة، مما يحجب أجزاء من القصر عن القوة القمعية التي تنتجها البلورة.
عندما رأت الأميرة أن غاريت لا يزال يحدق في البلورة، بدأت تنظر حولها، وتبحث في بقية الغرفة، حتى استدعاها غاريت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك. آنسة رين، هل تشرفينني بوضع هذا علي؟”
“أيتها الأميرة، لماذا عندما أحاول الاقتراب من البلورة، فإنها تدفعني بعيدًا؟” كان هذا سؤالًا خطيرًا. عندما اقترب غاريت منها، وجد قوة قمعية تضغط عليه، ولا تسمح له بالاقتراب منها.
“رجل نبيل كعادتك يا توماس،” قالت مبتسمة. “لقد جئت فقط لأخبرك بأنني قمت بتسليم البضائع التي طلبتها،” قالت وهي تتجه نحو غاريت. “لقد كانوا تافهين، وخطرين أيضًا، وكادوا أن يقطعوا يدي. على أية حال، لقد وضعتهم في الطابق السفلي، على الرغم من أنهم لن يبقوا على قيد الحياة لفترة طويلة دون المزيد من الماء.”
“لأنها بلورة مرتبطة بالدم،” أجابت الأميرة. “لقد رُبطت البلورة بدماء العائلة المالكة، مما يعني أننا الوحيدون الذين يمكنهم السيطرة عليها. أرأيت؟” بينما تتحدث، خطت خطوة للأمام ولمست البلورة، قبل أن تنظر بفخر إلى غاريت، الذي لديه تعبير مذهول مناسب على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف ترغبيم في البقاء لسماع هذا أيضًا،” قال. “في الواقع، إذا بقيت، فسوف يوفر عليّ رحلة أخرى. لقد تمت الدعوة إلى اجتماع طارئ للمقاعد العشرة. ونظرًا لعدم اليقين بشأن المستقبل السياسي للمدينة، أوصى العديد من الأعضاء بأن نلتقي ونناقش ما سنفعل.”
“واو، هذا مثير للإعجاب حقًا،” قال، مما جعل الأميرة تبتسم على نطاق واسع. في الوقت نفسه، ارتفعت قوة غاريت، وأرسلت ستة بذور حلم من زهور حلم الأميرة. بفضل الارتباط الذي تربط زهرة الحلم بالأميرة، لم تحترق البذور بمجرد اقترابها من البلورة، مثلما فعلت تلك التي أرسلها غاريت، وبدلًا من ذلك حفرت داخلها، مما تسبب في ارتعاش البلورة للحظة.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
لثانية قصيرة وفظيعة، تساءل غاريت عما إذا كان قد كسر الشيء عن طريق الخطأ، عندما ومضت طاقته. لحسن الحظ، عادت قوية، وبعد لحظة، وغير مرئية لأعين الجميع باستثناء غاريت، انفجرت عشرات الأزهار من البلورة، تغذيها الطاقة العقلية المكثفة التي شكلت جوهرها. لم يكن لدى غاريت أي فكرة عما إذا كان غمر البلورة بالزهور سيكون مفيدًا أم لا، لكنه اعتقد أنه شيء يمكنه استكشافه ببطء لاحقًا.
كان كل صندوق يحتوي على واحد أو أكثر من السمكيين الأحياء، وهو نوع من وحش السمك البشري موطنه المستنقع. أبلغ الحالمون الموقظون عن رؤيتهم في الحلم، لذلك اهتم غاريت بمعرفة ما إذا كان من الممكن تهجينهم مع زهور الحلم بنفس الطريقة التي مع غيلان الزهرة. في حين أن غيلان الزهرة يمكنهم السباحة وليسوا بحاجة إلى التنفس، إلا أنهم ليسوا سريعين أو رشيقين بشكل خاص تحت الماء، في حين أن السمكيون متناغمين تمامًا مع تلك البيئة.
دخل إدوارد، الذي شعر بالارتعاش في طاقة البلورة، إلى الغرفة، وقد عقد جبينه عندما رأى الأميرة تلمس جانبها الأملس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.ك على التحذير،” قال غاريت. “سوف أبقي ذلك في بالي.”
“صاحبة السمو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأت الأميرة أن رين بدأت في دفع غاريت خارج الغرفة، أومأت برأسها وتبعتها بالقرب من الخلف. بمجرد خروجهم، أغلق إدوارد الباب خلفهم بعناية، واتجهوا نحو الدرج إلى الطابق الأول من القصر. كان وقت الغداء تقريبًا، لكن غاريت رفض دعوة الأميرة. ولكن قبل أن يغادر، أخرج شيئًا من جيبه ورفعه حتى تراه.
وهي تبدو وكأنها فتاة صغيرة عالقة بيدها في جرة البسكويت، سرعان ما سحبت الأميرة يدها وابتعدت.
أشار غاريت إلى النادل ليعطي مشروبًا لتوماس، وعبس غاريت.
“كنت أتحدث للتو مع غاريت عن وظيفة بلورة العقل،” قالت الأميرة. “لقد كان فضوليًا لأنه لم يتمكن من الاقتراب منها.”
“ليس عليك أن ترتديها على السلسلة،” قال غاريت بينما تراجعت الأميرة وأعجبت بالزهرة مرة أخرى. “فقط احتفظي بالتعويذة بجانبك، ويفضل أن يكون خارج ملابسك.”
أومأ إدوارد برأسه وهو ينظر بين غاريت والأميرة. “إنها بمثابة أحد الدفاعات عن القص،” قال. “إنها تحدد أي وقت يدخل فيه كيان أجنبي إلى القصر، ويمكن لأصحاب الدم الملكي استخدامها للقضاء عليه.”
“هل سبق لك أن واجهت مثل هذا الشيء؟” سأل غاريت الأميرة بعد لحظة من التفكير.
“كيانات أجنبية؟ ما هي؟” سأل غاريت وهو ينظر إلى الأميرة التي هزت كتفيها، ثم إلى إدوارد. خدش الرجل العجوز لحيته وهز كتفيه أيضًا.
“كيانات أجنبية؟ ما هي؟” سأل غاريت وهو ينظر إلى الأميرة التي هزت كتفيها، ثم إلى إدوارد. خدش الرجل العجوز لحيته وهز كتفيه أيضًا.
“كما تعلمان، الأشباح، أشياء من هذا القبيل. أو القطع الأثرية الغامضة، التي لها نفس نوع الهالة مثل الأشباح. يمكن أن تكون القطع الأثرية الغامضة خطيرة جدًا، لذا من الأفضل عدم إحضارها إلى القصر. ولهذا السبب تكون بلورة العقل شديدة الوضوح. إذا أحضرت قطعة أثرية غامضة إلى القصر، فسوف تنبه كريستالة العقل كل فرد من أفراد العائلة المالكة، مما يسمح لهم بتحديد مكانها وتتبعها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الترنيمة الفضية، وتيلابرون، والغريفين الرخاميين، والصيادون،” قال توماس. “وبصراحة، يعتقد مجلس ضوء القمر أنها فكرة جيدة أيضًا، لذا فإن شفرة راكهام متورطة. مع موافقة أكثر من نصف العصابات، حسنًا، ها نحن ذا. أحتاج إلى أخذ قيلولة قبل هذه الليلة، لأنني أتخيل أنه سيكون اجتماعًا طويلًا.”
“هل سبق لك أن واجهت مثل هذا الشيء؟” سأل غاريت الأميرة بعد لحظة من التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدلًا من اصطحاب السائق الملكي، استأجرا سائقًا لإعادتهما إلى المنطقة الشمالية. على الرغم من أنه أقل راحة بشكل ملحوظ من السائق الملكي، إلا أنها لم يسبب ضجة كبيرة، مما جعل غاريت سعيدًا جدًا. عادا إلى النزل، حيث وجد غاريت شخصين ينتظرانه. أحدهما هو توماس جيلافين، الذي بدا مضايقًا للغاية، بينما الآخر هو غيرو توأم الشفر. عندما رأا غاريت، وقف كلاهما على قدميهما في الحال، ثم تبادلا النظرات. أشارت غيرو إلى توماس ليذهب أولًا، بينما كرر الإيماءة تجاهها.
“نوعًا ما. أعني أن هناك قطع أثرية غامضة في القصر. إنهم جميعًا مجتمعون في هذه الغرفة هنا. حسنًا، باستثناء عدد قليل من الآخرين، ولكن هؤلاء محتجزون من قبل أفراد محددين. من الصعب وصف ذلك، ولكن يبدو الأمر وكأنني أشعر بمكان تواجدهم في القصر في أي وقت من الأوقات.”
“هل سبق لك أن واجهت مثل هذا الشيء؟” سأل غاريت الأميرة بعد لحظة من التفكير.
“إنه نظام مثير للإعجاب،” قال غاريت وهو ينظر إلى البلورة مرة أخرى. “ويسعدني أن أعرف أنه موجود للحفاظ على سلامتك.”
“ما هذا؟” سألت الأميرة وهي تأخذ القلادة الصغيرة. وكان هناك تعويذة في نهايتها، من الفضة المصقولة اللامعة، على شكل زهرة ذات خمس بتلات. كان هناك نسيج باهت يزين أحد الجوانب، وعندما حركت الأميرة ذلك في الضوء، رأت تموجات قزحية الألوان تجري عبره.
“أيتها الأميرة، حان وقت الرحيل،” قال إدوارد. “بعد كل شيء، البقاء هنا ليس فكرة جيدة. بعض هذه القطع الأثرية الغامضة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي إذا كنت حولها لفترة طويلة.”
أنزلت رين ساق الدجاجة، ولعقت شفتيها، وأصبح تعبيرها جديًا.
عندما رأت الأميرة أن رين بدأت في دفع غاريت خارج الغرفة، أومأت برأسها وتبعتها بالقرب من الخلف. بمجرد خروجهم، أغلق إدوارد الباب خلفهم بعناية، واتجهوا نحو الدرج إلى الطابق الأول من القصر. كان وقت الغداء تقريبًا، لكن غاريت رفض دعوة الأميرة. ولكن قبل أن يغادر، أخرج شيئًا من جيبه ورفعه حتى تراه.
لم يكن السمكيين هم الوحوش الوحيدة التي اهتم غاريت باختبارها لمعرفة ما إذا كان بإمكانه صنع هجين، وبمجرد استقرار الوضع مع الأميرة، خطط لتحويل الأنفاق الموجودة أسفل المنطقة النبيلة التي تحتوي على التروليين والعفاريت إلى مختبره الشخصي. إن فكرة وجود جيش من ترول الزهرة غير القابلة للتدمير ترسم ابتسامة على وجهه الهادئ عادة.
“أيتها الأميرة، أعلم أنك آمنة هنا في القصر، ولكن هذا من شأنه أن يريحني إذا ارتديت هذا.”
“نوعًا ما. أعني أن هناك قطع أثرية غامضة في القصر. إنهم جميعًا مجتمعون في هذه الغرفة هنا. حسنًا، باستثناء عدد قليل من الآخرين، ولكن هؤلاء محتجزون من قبل أفراد محددين. من الصعب وصف ذلك، ولكن يبدو الأمر وكأنني أشعر بمكان تواجدهم في القصر في أي وقت من الأوقات.”
“ما هذا؟” سألت الأميرة وهي تأخذ القلادة الصغيرة. وكان هناك تعويذة في نهايتها، من الفضة المصقولة اللامعة، على شكل زهرة ذات خمس بتلات. كان هناك نسيج باهت يزين أحد الجوانب، وعندما حركت الأميرة ذلك في الضوء، رأت تموجات قزحية الألوان تجري عبره.
وهي تبدو وكأنها فتاة صغيرة عالقة بيدها في جرة البسكويت، سرعان ما سحبت الأميرة يدها وابتعدت.
“قد تفكري في الأمر باعتباره تعويذة للحظ السعيد،” قال غاريت. “أعلم أن هذا أمر سخيف، لكن الناس في المنطقة الشمالية يشيدون به. إذا احتفظت بها على جسدك، فستكون قادرة على حمايتك، حتى عندما يبدو أن كل شيء قد حدث بشكل خاطئ.”
“سنجتمع الليلة. نأسف على الإخطار القصير، ولكن نظرًا لمدى تقلب الوضع، فقد اعتقدنا أنه من الأفضل أن نطرق الحديد بينما يكون ساخنًا. هيوو. حسنًا، لقد تم ذلك. أحتاج مشروبًا. لقد كنتما الأخيرين، لذا بعد ذلك يمكنني أن أنال قسطًا من النوم. كما تعلمان، كنت مستيقظًا حتى الساعة السابعة هذا الصباح في إحدى الحفلات، ورجعت للمنزل لأجد أنني قد انتخبت كمتحدث رسمي. ياللبؤس. لقد أمضيت الصباح كله أتجول في جميع أنحاء هذه المدينة فقط لتوصيل رسالة كان من الممكن إرسالها عن طريق البريد.”
على الرغم من أنها لم تعرف السبب، إلا أن الأميرة شعرت أن السحر كان جذابًا بشكل خاص.
حتى على بُعد عشرة أقدام، تمكن غاريت من أن يشعر بالقوة القمعية الشديدة للقطعة الأثرية التي أمامه. كان هذا هو مصدر الفقاعة الواقية التي من المفترض أن تحيط بالقصر. ومع ذلك، من الواضح أن هناك خطأً ما في ذلك. المرآة التي ينبغي أن تكسر طاقة البلورة لتنتشر في جميع أنحاء القصر احتوت على بقع غائمة، مما يحجب أجزاء من القصر عن القوة القمعية التي تنتجها البلورة.
“شكرًا لك. آنسة رين، هل تشرفينني بوضع هذا علي؟”
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
“بالطبع يا صاحبة السمو.” أخذت رين السلسلة منها، وربطتها بعناية حول رقبة الأميرة.
لم يكن السمكيين هم الوحوش الوحيدة التي اهتم غاريت باختبارها لمعرفة ما إذا كان بإمكانه صنع هجين، وبمجرد استقرار الوضع مع الأميرة، خطط لتحويل الأنفاق الموجودة أسفل المنطقة النبيلة التي تحتوي على التروليين والعفاريت إلى مختبره الشخصي. إن فكرة وجود جيش من ترول الزهرة غير القابلة للتدمير ترسم ابتسامة على وجهه الهادئ عادة.
“ليس عليك أن ترتديها على السلسلة،” قال غاريت بينما تراجعت الأميرة وأعجبت بالزهرة مرة أخرى. “فقط احتفظي بالتعويذة بجانبك، ويفضل أن يكون خارج ملابسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رأت الأميرة أن رين بدأت في دفع غاريت خارج الغرفة، أومأت برأسها وتبعتها بالقرب من الخلف. بمجرد خروجهم، أغلق إدوارد الباب خلفهم بعناية، واتجهوا نحو الدرج إلى الطابق الأول من القصر. كان وقت الغداء تقريبًا، لكن غاريت رفض دعوة الأميرة. ولكن قبل أن يغادر، أخرج شيئًا من جيبه ورفعه حتى تراه.
بعد أن غادرا القصر، طلب غاريت من رين التوقف، وبقيا للحظة على درجات القصر، قبل أن يفتح عينيه ويبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه سؤال جيد حقًا،” قالت “أعتقد أنني يجب أن أعرف المزيد عن هذه الفرصة.”
“شكرًا لك. يمكننا العودة الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف ترغبيم في البقاء لسماع هذا أيضًا،” قال. “في الواقع، إذا بقيت، فسوف يوفر عليّ رحلة أخرى. لقد تمت الدعوة إلى اجتماع طارئ للمقاعد العشرة. ونظرًا لعدم اليقين بشأن المستقبل السياسي للمدينة، أوصى العديد من الأعضاء بأن نلتقي ونناقش ما سنفعل.”
وبدلًا من اصطحاب السائق الملكي، استأجرا سائقًا لإعادتهما إلى المنطقة الشمالية. على الرغم من أنه أقل راحة بشكل ملحوظ من السائق الملكي، إلا أنها لم يسبب ضجة كبيرة، مما جعل غاريت سعيدًا جدًا. عادا إلى النزل، حيث وجد غاريت شخصين ينتظرانه. أحدهما هو توماس جيلافين، الذي بدا مضايقًا للغاية، بينما الآخر هو غيرو توأم الشفر. عندما رأا غاريت، وقف كلاهما على قدميهما في الحال، ثم تبادلا النظرات. أشارت غيرو إلى توماس ليذهب أولًا، بينما كرر الإيماءة تجاهها.
“من فضلك، أنا أصر،” قال النبيل الشاب
عندما رأت الأميرة أن غاريت لا يزال يحدق في البلورة، بدأت تنظر حولها، وتبحث في بقية الغرفة، حتى استدعاها غاريت فجأة.
“رجل نبيل كعادتك يا توماس،” قالت مبتسمة. “لقد جئت فقط لأخبرك بأنني قمت بتسليم البضائع التي طلبتها،” قالت وهي تتجه نحو غاريت. “لقد كانوا تافهين، وخطرين أيضًا، وكادوا أن يقطعوا يدي. على أية حال، لقد وضعتهم في الطابق السفلي، على الرغم من أنهم لن يبقوا على قيد الحياة لفترة طويلة دون المزيد من الماء.”
“فرانسيس يقول إنك بحاجة لتناول شيء ما،” قالت، وهي تضع الطبق وتدفعه نحوه.
“شكرًا لك،” قال غاريت. “سأكون قادرًا على التعامل معهم من هنا.”
أشار غاريت إلى النادل ليعطي مشروبًا لتوماس، وعبس غاريت.
مومئة برأسها، تحركت غيرو للمغادرة، لكن توماس أوقفها بسرعة.
قضى غاريت بقية اليوم في التعامل مع الصناديق الكبيرة المقاومة للماء التي سلمت إلى الطابق السفلي من منزله. لقد كانوا مقيدين بشدة، ولكن حتى ذلك الحين، كان من الممكن سماع الضربات والضرب من داخلهم. دعا غاريت ديلريسا ومستحضري الأرواح ليأتوا ويلتقطوهم، ويرسلوهم إلى الأنفاق الموجودة أسفل المدينة.
“سوف ترغبيم في البقاء لسماع هذا أيضًا،” قال. “في الواقع، إذا بقيت، فسوف يوفر عليّ رحلة أخرى. لقد تمت الدعوة إلى اجتماع طارئ للمقاعد العشرة. ونظرًا لعدم اليقين بشأن المستقبل السياسي للمدينة، أوصى العديد من الأعضاء بأن نلتقي ونناقش ما سنفعل.”
“واو، هذا مثير للإعجاب حقًا،” قال، مما جعل الأميرة تبتسم على نطاق واسع. في الوقت نفسه، ارتفعت قوة غاريت، وأرسلت ستة بذور حلم من زهور حلم الأميرة. بفضل الارتباط الذي تربط زهرة الحلم بالأميرة، لم تحترق البذور بمجرد اقترابها من البلورة، مثلما فعلت تلك التي أرسلها غاريت، وبدلًا من ذلك حفرت داخلها، مما تسبب في ارتعاش البلورة للحظة.
تحدث توماس كما لو كان يقرأ خطابًا ألقاه من قبل، ونظرًا إلى مظهره الأشعث، فمن المحتمل أنه قد فعل ذلك.
“إنه نظام مثير للإعجاب،” قال غاريت وهو ينظر إلى البلورة مرة أخرى. “ويسعدني أن أعرف أنه موجود للحفاظ على سلامتك.”
“سنجتمع الليلة. نأسف على الإخطار القصير، ولكن نظرًا لمدى تقلب الوضع، فقد اعتقدنا أنه من الأفضل أن نطرق الحديد بينما يكون ساخنًا. هيوو. حسنًا، لقد تم ذلك. أحتاج مشروبًا. لقد كنتما الأخيرين، لذا بعد ذلك يمكنني أن أنال قسطًا من النوم. كما تعلمان، كنت مستيقظًا حتى الساعة السابعة هذا الصباح في إحدى الحفلات، ورجعت للمنزل لأجد أنني قد انتخبت كمتحدث رسمي. ياللبؤس. لقد أمضيت الصباح كله أتجول في جميع أنحاء هذه المدينة فقط لتوصيل رسالة كان من الممكن إرسالها عن طريق البريد.”
“ما هذا؟” سألت الأميرة وهي تأخذ القلادة الصغيرة. وكان هناك تعويذة في نهايتها، من الفضة المصقولة اللامعة، على شكل زهرة ذات خمس بتلات. كان هناك نسيج باهت يزين أحد الجوانب، وعندما حركت الأميرة ذلك في الضوء، رأت تموجات قزحية الألوان تجري عبره.
أشار غاريت إلى النادل ليعطي مشروبًا لتوماس، وعبس غاريت.
“رجل نبيل كعادتك يا توماس،” قالت مبتسمة. “لقد جئت فقط لأخبرك بأنني قمت بتسليم البضائع التي طلبتها،” قالت وهي تتجه نحو غاريت. “لقد كانوا تافهين، وخطرين أيضًا، وكادوا أن يقطعوا يدي. على أية حال، لقد وضعتهم في الطابق السفلي، على الرغم من أنهم لن يبقوا على قيد الحياة لفترة طويلة دون المزيد من الماء.”
“من يدعو إلى الاجتماع؟” سأل.
“من يدعو إلى الاجتماع؟” سأل.
“الترنيمة الفضية، وتيلابرون، والغريفين الرخاميين، والصيادون،” قال توماس. “وبصراحة، يعتقد مجلس ضوء القمر أنها فكرة جيدة أيضًا، لذا فإن شفرة راكهام متورطة. مع موافقة أكثر من نصف العصابات، حسنًا، ها نحن ذا. أحتاج إلى أخذ قيلولة قبل هذه الليلة، لأنني أتخيل أنه سيكون اجتماعًا طويلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الترنيمة الفضية، وتيلابرون، والغريفين الرخاميين، والصيادون،” قال توماس. “وبصراحة، يعتقد مجلس ضوء القمر أنها فكرة جيدة أيضًا، لذا فإن شفرة راكهام متورطة. مع موافقة أكثر من نصف العصابات، حسنًا، ها نحن ذا. أحتاج إلى أخذ قيلولة قبل هذه الليلة، لأنني أتخيل أنه سيكون اجتماعًا طويلًا.”
أعاد توماس مشروبه، ووضع كأسه على البار، وأخذ نفسًا عميقًا، وأومأ برأسه إلى غاريت وغيرو، ثم غادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبدلًا من اصطحاب السائق الملكي، استأجرا سائقًا لإعادتهما إلى المنطقة الشمالية. على الرغم من أنه أقل راحة بشكل ملحوظ من السائق الملكي، إلا أنها لم يسبب ضجة كبيرة، مما جعل غاريت سعيدًا جدًا. عادا إلى النزل، حيث وجد غاريت شخصين ينتظرانه. أحدهما هو توماس جيلافين، الذي بدا مضايقًا للغاية، بينما الآخر هو غيرو توأم الشفر. عندما رأا غاريت، وقف كلاهما على قدميهما في الحال، ثم تبادلا النظرات. أشارت غيرو إلى توماس ليذهب أولًا، بينما كرر الإيماءة تجاهها.
“يبدو أنهم عادوا إلى مستوى حيلهم القديمة،” قالت غيرو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك. آنسة رين، هل تشرفينني بوضع هذا علي؟”
“هل واجهت مشكلة معهم من قبل؟” سأل غاريت وهو يراقب توماس وهو يستقل عربة في الفناء بالخارج.
وهي تبدو وكأنها فتاة صغيرة عالقة بيدها في جرة البسكويت، سرعان ما سحبت الأميرة يدها وابتعدت.
“نعم. تعتبر الترنيمة الفصية وتيلابرون مزعجتين بشكل خاص، حيث تسعيان باستمرار للحصول على المزيد من القوة. كل ما يقترحانه ربما لا يكون في مصلحتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا.ك على التحذير،” قال غاريت. “سوف أبقي ذلك في بالي.”
“شكرًا.ك على التحذير،” قال غاريت. “سوف أبقي ذلك في بالي.”
أنزلت رين ساق الدجاجة، ولعقت شفتيها، وأصبح تعبيرها جديًا.
نظرت غيرو إلى الشاب، وترددت، كما لو أنها تريد أن تقول شيئا. لكن في النهاية، التزمت الصمت وغادرت.
“فرانسيس يقول إنك بحاجة لتناول شيء ما،” قالت، وهي تضع الطبق وتدفعه نحوه.
قضى غاريت بقية اليوم في التعامل مع الصناديق الكبيرة المقاومة للماء التي سلمت إلى الطابق السفلي من منزله. لقد كانوا مقيدين بشدة، ولكن حتى ذلك الحين، كان من الممكن سماع الضربات والضرب من داخلهم. دعا غاريت ديلريسا ومستحضري الأرواح ليأتوا ويلتقطوهم، ويرسلوهم إلى الأنفاق الموجودة أسفل المدينة.
إذا صحَ أن عين شالموروث القرمزية تستخدم والده لتقديم مسرحية للمدينة، بهدف وضع حاكمها في المدينة، فقد عرف غاريت أن المعركة على العرش على وشك أن تصبح أكثر صعوبة. في الوقت نفسه، بإمكانه أن يقول أن والده لم يكن يعرف في الواقع كيفية ممارسة قوة الحلم، وربما لم يكن يعرف حتى أنه ممسوس، لأنه من الواضح أنه لم يلاحظ زهور الحلم المحيطة بغاريت.
كان كل صندوق يحتوي على واحد أو أكثر من السمكيين الأحياء، وهو نوع من وحش السمك البشري موطنه المستنقع. أبلغ الحالمون الموقظون عن رؤيتهم في الحلم، لذلك اهتم غاريت بمعرفة ما إذا كان من الممكن تهجينهم مع زهور الحلم بنفس الطريقة التي مع غيلان الزهرة. في حين أن غيلان الزهرة يمكنهم السباحة وليسوا بحاجة إلى التنفس، إلا أنهم ليسوا سريعين أو رشيقين بشكل خاص تحت الماء، في حين أن السمكيون متناغمين تمامًا مع تلك البيئة.
لا بد أن فيكتور قد أدرك الأمر نفسه، وبدلًا من الانخراط في مواجهة مباشرة، من الواضح أنه كان يخطط لشيء مختلف تمامًا. ليس لدى غاريت أي فكرة عن الطريقة التي ينوي بها التعامل مع الدوق. ولكن بالنظر إلى كيفية قيام فيكتور بإحضار الكوابيس إلى القصر، لم يسع غاريت إلا أن يفترض أن ذلك سيكون من خلال استخدام الحلم. تذكر غاريت تجربته الخاصة مع متاهة كابود، واعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك قطع أثرية غامضة. بغض النظر، من الواضح أن إحدى قوى الحلم كانت تتدخل في عالم اليقظة.
لم يكن السمكيين هم الوحوش الوحيدة التي اهتم غاريت باختبارها لمعرفة ما إذا كان بإمكانه صنع هجين، وبمجرد استقرار الوضع مع الأميرة، خطط لتحويل الأنفاق الموجودة أسفل المنطقة النبيلة التي تحتوي على التروليين والعفاريت إلى مختبره الشخصي. إن فكرة وجود جيش من ترول الزهرة غير القابلة للتدمير ترسم ابتسامة على وجهه الهادئ عادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيتها الأميرة، لماذا عندما أحاول الاقتراب من البلورة، فإنها تدفعني بعيدًا؟” كان هذا سؤالًا خطيرًا. عندما اقترب غاريت منها، وجد قوة قمعية تضغط عليه، ولا تسمح له بالاقتراب منها.
في وقت العشاء، استدعى غاريت رين إلى مكتبه. عندما جاءت، كانت تقضم ساق دجاجة وتحمل طبقًا مكدسًا بالطعام.
“من فضلك، أنا أصر،” قال النبيل الشاب
“فرانسيس يقول إنك بحاجة لتناول شيء ما،” قالت، وهي تضع الطبق وتدفعه نحوه.
لثانية قصيرة وفظيعة، تساءل غاريت عما إذا كان قد كسر الشيء عن طريق الخطأ، عندما ومضت طاقته. لحسن الحظ، عادت قوية، وبعد لحظة، وغير مرئية لأعين الجميع باستثناء غاريت، انفجرت عشرات الأزهار من البلورة، تغذيها الطاقة العقلية المكثفة التي شكلت جوهرها. لم يكن لدى غاريت أي فكرة عما إذا كان غمر البلورة بالزهور سيكون مفيدًا أم لا، لكنه اعتقد أنه شيء يمكنه استكشافه ببطء لاحقًا.
على الرغم من أن كل شيء بدا جيدًا، إلا أن غاريت لم يكن جائعًا بشكل خاص. بدلًا من ذلك، وجه نظرته نحو رين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هبطت شكوك غاريت بقوة على عين شالموروث القرمزية. لقد تفاجأ عندما وجد العين القرمزية غير مدرجة في أي مكان في المدينة كحاكم، مما يعني أنها حاكمة عظيمة من خارج أسوار المدينة. لقد سار مختارها بين إنسومنيم عندما وصل غاريت لأول مرة. ولكن بعد هزيمة هنريك الممسوس، لم يواجه غاريت أيًا من قوات العين القرمزية. حتى شعر بالطاقة التي يتمتع بها والده.
“أخبريني، إذا أعطيتك فرصة من شأنها أن تسمح لك بأن تصبحي أكثر قوة، ولكن على حساب بعض حريتك، هل ستغتنميها؟”
“لأنها بلورة مرتبطة بالدم،” أجابت الأميرة. “لقد رُبطت البلورة بدماء العائلة المالكة، مما يعني أننا الوحيدون الذين يمكنهم السيطرة عليها. أرأيت؟” بينما تتحدث، خطت خطوة للأمام ولمست البلورة، قبل أن تنظر بفخر إلى غاريت، الذي لديه تعبير مذهول مناسب على وجهه.
أنزلت رين ساق الدجاجة، ولعقت شفتيها، وأصبح تعبيرها جديًا.
عندما رأت الأميرة أن غاريت لا يزال يحدق في البلورة، بدأت تنظر حولها، وتبحث في بقية الغرفة، حتى استدعاها غاريت فجأة.
“إنه سؤال جيد حقًا،” قالت “أعتقد أنني يجب أن أعرف المزيد عن هذه الفرصة.”
“هل سبق لك أن واجهت مثل هذا الشيء؟” سأل غاريت الأميرة بعد لحظة من التفكير.
تكهنتاكم..
دخل إدوارد، الذي شعر بالارتعاش في طاقة البلورة، إلى الغرفة، وقد عقد جبينه عندما رأى الأميرة تلمس جانبها الأملس.
اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا وارحم شهداءهم.
لم تكن هناك فرصة لأن ينسى غاريت أبدًا الشعور بمس العين القرمزية. وحتى الآن، عندما يفكر في العيون المفتوحة في جميع أنحاء جسده، كل ما يمكنه فعله هو تجنب الارتعاش. قبل أكثر من ساعة بقليل، عندما أحاط به والده بقوة الحلم، شعر غاريت بنفس القوة. إن رؤية اللون الخافت والدموي في عيني والده لم يؤدي إلا إلى تعزيز شكوكه.
إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.
في البداية، لم يفهم غاريت سبب رغبة فيكتور كلاين في تقليل فعالية الدرع الخارق للطبيعة حول القصر. لقد افترض أن خطة فيكتور تدور حول المواجهة الجسدية. ولكن بعد مقابلة الدوق، كان من الواضح أنه من المستحيل أن تنجح المواجهة المباشرة بالقوة البدنية. كانت قوة الدوق ببساطة عظيمة جدًا، وأكبر حتى من أي من حكام الحلم الذين واجههم غاريت(للأن). لقد افترض أنه في مستوى المشكل، ولكن نظرًا للإحساس الهائل بالضغط الذي أطلقه الدوق أركوف، حتى بدون استعراض هالته، أدرك غاريت الآن فقط أنه في قمة مرحلة المشكل.
“هل واجهت مشكلة معهم من قبل؟” سأل غاريت وهو يراقب توماس وهو يستقل عربة في الفناء بالخارج.
على الرغم من أنها لم تعرف السبب، إلا أن الأميرة شعرت أن السحر كان جذابًا بشكل خاص.
“هل واجهت مشكلة معهم من قبل؟” سأل غاريت وهو يراقب توماس وهو يستقل عربة في الفناء بالخارج.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات