الفصل الثامن: حارس متاهة النقل الفوري.
الفصل الثامن: حارس متاهة النقل الفوري.
إلى هذه اللحظة، كانت جميع دوائر النقل الفوري تصدر ضوءًا باهتًا، لكن هذه الدائرة بالذات كانت حمراء اللون، لون يشير إلى الخطر.
“هاه؟!”
جاءت إلى ذهني كلمات “منطقة موت”.
بصراحة، شعرت أن أفضل مسار للعمل كان العودة إلى المدينة. رغم أنه كان صحيحًا أننا لم نستخدم أيًا من إمداداتنا،
“إنه هنا بعد هذه النقطة” تمتم بول.
“القذيفة الحجرية!” أطلقت شحنتي المكثفة.
ذلك بالتأكيد إحساسه الداخلي. لكن ما هو “الشيء” الذي يشير إليه؟ سجن زينيث؟ أم الحارس؟ بغض النظر، شعرت بثقة غريبة— ثقة بأن الجزء الأخير من هذه المتاهة أمامنا الآن.
“آه، حسنًا.” بدا بول محبطًا. ربما ذلك قد أضر بمعنوياته قليلاً. لكنني لم أستطع أن أجعله يقول أي شيء مهم قبل معركتنا النهائية.
“ما التالي يا بول؟ لا يزال لدينا إمدادات، لكن يمكننا العودة الآن إذا أردت”، قال جيز.
“آه…!”
لدينا وقت سهل في الطابق السادس. الشياطين المفترسة لا تزيد عن حشود مزعجة بفضل جذر التالفرو. لم نستخدم حقًا أيًا من إمداداتنا؛ لذا لا نزال ممتلئين.
ربما عندما حدثت حادثة النزوح، انتقلت داخل البلورة. من النادر أن يحدث شيء من هذا القبيل، لكن النادر يعني غير مرجح وليس المستحيل.
يمكننا المتابعة. بالإضافة إلى ذلك، كان لدينا الكثير من الوقت للراحة في الغرفة السابقة.
“هاه…” زفر بول ونظر حوله إلينا جميعًا. “إليناليس، تالهاند جيز، وروكسي…” عندما نادى بأسمائهم، استداروا جميعًا لينظروا إليه.
“لا، لنكمل. تحققوا من معداتكم جميعًا.”
كل ما تبقى هو لي أن أستجيب.
“حاضر.”
انضم جيز.
عند سماع قرار بول، جلسنا جميعًا على الأرض وبدأنا في فحص معداتنا.
“نعم، معلمتي!”
“تعال يا رودي، أنت أيضًا معني.”
لم يتفاداها المخلوق. لابد أن قذيفتي قد أصابته. فالضربة دقيقة— أنا متأكدًا.
بناءً على ملاحظة روكسي، جلست بنفسي. أخرجت كل ما كنت أحمله من حقيبتي ورتبتها على الأرض لأتحقق مما لدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أكن أحمل الكثير. لدي فقط بضع لفائف روح.
“آه، حسنًا.” بدا بول محبطًا. ربما ذلك قد أضر بمعنوياته قليلاً. لكنني لم أستطع أن أجعله يقول أي شيء مهم قبل معركتنا النهائية.
“هل تريد بعض لفائفي؟” لقد أخفت روكسي بعضها في حقيبتها في حالة الحاجة. كانت تحتوي على سحر من الدرجة المتقدمة. هي قادرة على إطلاق التعاويذ بسرعة بفضل تقصير تعويذاتها، لكن السحر من الدرجة المتقدمة يتطلب بعض الترانيم الطويلة. من المؤكد أن هناك وقتًا يكون فيه تلاوة الكلمات طويلًا جدًا. هذه أوراقها المخفية.
لا، السبب ليس مهمًا. هناك العديد من التفسيرات المحتملة.
“قد يكون ذلك فكرة جيدة. هل يمكنني أخذ بضع لفائف العلاج إذًا؟”
لماذا؟ بسبب معرفتي من حياتي السابقة.
“بالطبع.”
لم يكن هذا هو المرة الأولى التي يحدث فيها شيء من هذا القبيل بيننا.
أستطيع استخدام الإلقاء الصامت، لذا لست بحاجة إلى لفائف من الدرجة المتقدمة. سحر الشفاء مع ذلك، أمرًا آخر. سيكون من الجيد أن يكون لدينا هذه في حالة تحطم حلقي أو رئتي مثل المرة السابقة.
جزء كبير من جسدها قد أُخذ. غريب بالنظر إلى أنني لم أذكر أنها تلقت أي ضربات.
مررتها روكسي الى وطويتها ووضعتها في ردائي.
“حسنًا، هل الجميع مستعدون؟”
إذا لم أستخدمها، يمكنني إعادتها لاحقًا. في الواقع، أود أن آخذ واحدة إلى المنزل وأطلب من ناناوشي أو كليف إعادة صنعها لي.
“لكن الآن، انتهى هذا. سننقذها… أو على الأقل، بافتراض أنها ليست حية، كل عائلتي ستجتمع. هذه هي النهاية. أرجوكم قدموا لي قوتكم هذه المرة الأخيرة.”
انتظر، إن صنع نسخ بدون إذن محظورًا، أليس كذلك؟ رغم ذلك، لا أعتقد أنه سيقبض علي إذا كان ذلك للاستخدام الشخصي فقط.
“تشش…!” نقرت إليناليس بلسانها واندفعت خلفه. تبعها تالهاد متخبطًا وراءها.
“ليس لدي فكرة عن نوع الحارس الذي سنواجهه، لكن لدينا الكثير من القوة النارية. سأعمل بجد لدعمك حتى لا تضطر لاستخدام أي من هذه اللفائف”، قالت روكسي.
قلب جسده، مستفيدًا من قوة الطرد المركزي للقطع مرة أخرى. سقط أحد أعناق الثعبان الذابلة على الأرض.
“أرجوك افعلي. يمكنني أن أكون جبانًا في بعض الأحيان، لذا أرجوك ساعديني إذا كنت بحاجة إلى ذلك.”
“نعم. سمعت حكايات عرضية عن عناصر سحرية قوية محبوسة في البلورات السحرية. بمجرد أن نهزم الحارس، ستتحلل البلورة وسنتمكن من إخراجها. أو على الأقل، هذا ما تقوله القصص.”
“بالطبع. يمكنك الاعتماد عليّ.” ضربت روكسي بقبضتها على صدرها الصغير. من المطمئن سماعها تقول ذلك.
أستطيع بالفعل تخمين ما كان يريد قوله إلى حد ما.
“روديوس، روكسي.” فجأة، ألقت إلينا إليناليس شيئًا.
انضم جيز.
بعد أن أمسكت بالشيء المرمي في يدي، أدركت أنه صخرة بحجم الرخام. واحدة من البلورات السحرية العديدة التي تحملها إليناليس دوما معها.
“شكرًا لكِ”، قالت إليناليس.
“إذا نفذت منكما المانا، استخدما هذه”، قالت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي فكرة عن نوع الحارس الذي سنواجهه، لكن لدينا الكثير من القوة النارية. سأعمل بجد لدعمك حتى لا تضطر لاستخدام أي من هذه اللفائف”، قالت روكسي.
نظرت إليها. “هل أنت متأكدة؟”
إذا لم أستخدمها، يمكنني إعادتها لاحقًا. في الواقع، أود أن آخذ واحدة إلى المنزل وأطلب من ناناوشي أو كليف إعادة صنعها لي.
“أنا فقط أعيرها لكما. إذا لم تستخدماها، أعيداها لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضنا جميعًا على أقدامنا عندما تكلم بول. نظرت إلى وجوه الجميع، ملاحظًا تعابيرهم المتوترة. علي التغيير وجهي الجاد أيضًا.
“آه، حاضر.”
“لقد هدأت بمرور السنوات. حسنًا، ليس كأنني سأكون كثير الفائدة، لكنني سأفعل ما بوسعي.”
ليس من غير المألوف أن تنفد المانا من ساحر عند استكشاف متاهة. عادةً ما تنسحب المجموعة في مثل هذه الحالة.
لكنني أعلم أن بول لن يسمح بذلك. في حالته الحالية، إذا اقترحت علينا العودة الآن، فقد يصر على تحدي الوحش بنفسه. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو عدنا، لم أستطع التنبؤ بأننا سنكون محظوظين بما يكفي للعثور على عناصر محددة لهزيمة الهايدرا أو مرتزقة للتوظيف.
لهذا السبب كانوا يهزمون جميع الأعداء الذين يصادفونهم— لكي يتمكنوا من الانسحاب، إعادة الشحن، والتقدم مرة أخرى.
جاءت إلى ذهني كلمات “منطقة موت”.
من ناحية أخرى، عندما يتعلق الأمر بمحاربة حارس.. لقد سمعت أن هناك أوقات لا يمكنك فيها الهروب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متأكدًا من عدد السيوف التي يمكنها قطع عنق الهايدرا، لكن مع عدد المغامرين في رابان، متأكد أننا سنجد واحدًا على الأقل .
قد تجد نفسك محبوسًا في منطقة تشبه الساحة، غير قادر على المغادرة حتى تهزم المخلوق.
“من فضلك اهدأ قليلاً”، طلبت منه.
الدائرة الحمراء أمامنا بدت كدائرة ذهاب وإياب. ربما هي في الواقع دائرة ذات اتجاه واحد. إذا كان الأمر كذلك، فسنحتاج إلى طريقة لاستعادة المانا بعد عبورنا.
اتسعت عيون روكسي وهي تلهث.
“حسنًا، هل الجميع مستعدون؟”
“ليس من أسلوبك أن تتصرف بكل هذه التواضع”، قالت إليناليس. “لكنني أفهم. سأبذل قصارى جهدي.”
نهضنا جميعًا على أقدامنا عندما تكلم بول. نظرت إلى وجوه الجميع، ملاحظًا تعابيرهم المتوترة. علي التغيير وجهي الجاد أيضًا.
“رودي.” استدار بول نحوي. “ما الأمر؟”
“رودي.” استدار بول نحوي. “ما الأمر؟”
“حسنًا”، قلت، مطابقةً نظرته.
“أشعر بالسوء لقول هذا لك في وقت مثل هذا، لكن—” ها هي. علامة الموت.
لكن بول انحنى نحوي كما لو كان يريد تخويفي. “رودي. هي هناك. زينيث هناك—والدتك! كيف يمكنك أن تكون هادئًا هكذا؟”
“إذًا، من فضلك لا تقلها”، قاطعته.
لكن لماذا بحق العالم هي محبوسة هناك؟
“آه، حسنًا.” بدا بول محبطًا. ربما ذلك قد أضر بمعنوياته قليلاً. لكنني لم أستطع أن أجعله يقول أي شيء مهم قبل معركتنا النهائية.
في لحظة، فقد اثنين من رؤوسه.
أي شيء يحتاج إلى قوله يمكنه قوله بعد عودتنا إلى المنزل.
كل من بول وأنا أخذنا وقتنا في الانضمام إليهم في دائرتهم على الأرض. بدت روكسي متوترة قليلاً وهي تنظر بيننا. يبدو أنني أقلقتها.
“حسنًا، لنذهب إذًا!”
“هل تريد بعض لفائفي؟” لقد أخفت روكسي بعضها في حقيبتها في حالة الحاجة. كانت تحتوي على سحر من الدرجة المتقدمة. هي قادرة على إطلاق التعاويذ بسرعة بفضل تقصير تعويذاتها، لكن السحر من الدرجة المتقدمة يتطلب بعض الترانيم الطويلة. من المؤكد أن هناك وقتًا يكون فيه تلاوة الكلمات طويلًا جدًا. هذه أوراقها المخفية.
تبادلنا النظرات وقفزنا جميعًا إلى الدائرة في نفس الوقت.
“تبا، يكفي من هذا.”
المنطقة التي انتقلنا إليها كانت شاسعة. بدت كقاعة استقبال في قصر، مصممة بشكل ممدود بحجم ملعب بيسبول. كانت هناك أعمدة سميكة في زوايا الغرفة، وكان السقف مرتفعًا جدًا بحيث انه عليك ثني رقبتك للخلف لرؤيته. كانت الأرضية تحت أقدامنا مغطاة بالبلاط، كل منها محفور بنمط معقد خاص به، مكونًا نقشًا بارزًا. إذا كان عليّ اختيار كلمة واحدة لوصف المكان، فستكون “خلابا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنقذ والدتك حتى لو كلفك ذلك حياتك”، قال.
“واو…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموج انفجار. غطى الدخان الكثيف الهايدرا.
كان هناك وحش يقع في أعماق هذه البنية الشبيهة بالقصر الرمادي. وحش ضخم، تقريبًا ضعف حجم الريد ويرم. حتى من بعيد، بإمكاني رؤية توهج قشوره الخضراء الزمردية، بالإضافة إلى جسده القصير الممتلئ، والرؤوس العديدة التي تنمو منه.
مع ذلك، لم أعتقد أنه أب قاسيًا لقوله ذلك.
“هايدرا؟ حقًا؟ لم أرَ واحدة من قبل”، تمتم جيز، موقظًا ذاكرتي.
ركزت كل المانا التي استطعت في يدي، مستحضرا ضبابًا أبيض كثيف في الفراغ بين بول والهايدرا… ستار دخاني.
هذا صحيح، هذا النوع من المخلوقات يسمى الهايدرا. تنين ضخمًا بتسع رؤوس.
“عمود الأرض!” أكمل تالهاد أخيرًا تلاوته لتعويذته. انه يستخدم سحر الأرض.
“ها هي!”
لا، مستحيل. لا يمكن أن يكون ذلك.
لكن ذلك لم يكن ما لفت انتباه بول أو حتى انتباهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك ماذا كنا نفعل نحن البقية؟ إن هجمات بول تصيب الهدف، لكن قذيفتي الحجرية قد تم صدها. وكذلك سحر روكسي. هل يجب أن أحاول النار بعد؟ أو الرياح؟ ليس هناك ضمان بأن بول والبقية لن يتأثرون بالانفجار.
هناك، خلف الهايدرا، داخل الغرفة التي يحميها، بلورة سحرية واحدة. بحجم رائع، خضراء اللون، مع أشواك تنتشر للخارج. لم أرَ واحدة بهذا الحجم من قبل.
للأسف، لدى الهايدرا العديد من الرؤوس. لذا جاءت البقية متأرجحة في الهواء، محيطة ببول من جميع الاتجاهات. تراجع خطوة في محاولة للحصول على مسافة، لكن طول خطوته لم يكن كافيًا للهروب من مدى الهايدرا.
انها مختلفة تمامًا عن البلورات الصغيرة بحجم الرخام التي تحملها إليناليس معها.
الدائرة الحمراء أمامنا بدت كدائرة ذهاب وإياب. ربما هي في الواقع دائرة ذات اتجاه واحد. إذا كان الأمر كذلك، فسنحتاج إلى طريقة لاستعادة المانا بعد عبورنا.
لكن ذلك ليس مهمًا. لا، ليس ذو صلة. الأكثر أهمية هو ما كان محبوسًا داخلها: والدتي هناك، محبوسة داخل تلك البلورة.
لم أكن أعرف كم كان الهايدرا في هذا العالم مشابهًا لذلك في عالمي السابق. كان من المفترض أن يكون الهايدرا في الأساطير يحتوي على رأس خالدة، لكن ربما رغم أنه يبدو غير مرجح، يمكننا أن نهزم هذا بمجرد حرق جميع رؤوسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال سيعيد إحياء نفسه حتى إذا ألحقت به الضرر”، تذمر تالهاند.
“زينيث!” صرخ بول. وصار مرتبكًا تمامًا.
رغم أنها غير منظمة قليلاً، إن تشكيلتنا الآن تحتوي على المقاتل الأمامي والداعم في الوسط والحارس الخلفي.
لماذا؟ كيف حدث هذا؟ كيف كانت محبوسة داخل تلك البلورة؟ قبل أن أتمكن من التعبير عن شكوكي، بدأ بول بالفعل يحمل سيفًا في كل يد ويتقدم للأمام.
بيييينج!
رفع الهايدرا أعناقه برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد قطعنا أعناقه وشُفيت مرة أخرى إلى حالتها الطبيعية. كيف من المفترض أن نهزم شيئًا مثل ذلك؟” همهمت روكسي بشكل متأمل.
“يا أيها الأحمق اللعين! لا تندفع هناك!” صدح جيز.
شرحت “قشرته قطعتني.”
“تشش…!” نقرت إليناليس بلسانها واندفعت خلفه. تبعها تالهاد متخبطًا وراءها.
“ماذا سنفعل بشأن ذلك؟”
لم يتمكن من اللحاق بها.
التصميم— هذه هي الكلمة. كان بول مليئًا بالتصميم :
“سأغطيك!” صرخت روكسي.
كان السحر من الدرجة الأساسية كاف لإغلاق الجرح دون أن يترك أي خدش وراءه. نفس الإصابة ستحتاج إلى عشرات الغرز في عالمي السابق.
أخيرًا عدت إلى حواسي ومددت عصاي نحو الهايدرا. أولاً، ة علينا هزيمة خصمنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رودي، لننسحب. عودوت إلى الدائرة السحرية!” قالت روكسي.
سأقضي على هذا الوحش بضربة واحدة!
“آه، حاضر.”
بدأت بشحن قذيفة حجرية بنفس قوة تلك التي جعلت حتى ملك الشياطين يتفتت.
“هل تم صدها؟!” خرجت هذه الكلمات من شدة دهشتي.
“القبضة الصامتة للعملاق الجليدي، تحطيم الجليد!” تلت روكسي تعويذة من المستوى المتوسط ونطت إلى المعركة.
“لقد هدأت بمرور السنوات. حسنًا، ليس كأنني سأكون كثير الفائدة، لكنني سأفعل ما بوسعي.”
انطلقت كتلة من الجليد الصلب نحو المخلوق، مرّت بجوار بول قبل أن—
لم يكن هناك ما يمكنني فعله. هو على حق— تلك هي زينيث. حتى من بعيد، استطعت فورًا أن أدرك أنها هي. كنت متأكدًا أن بول لن يخطئ في شيء كهذا أيضًا. الشخص المحبوس داخل تلك البلورة السحرية كان بالتأكيد زينيث.
بيييينج!
“اغرب عن وجهي! أعرف كل ذلك بالفعل! أقول أن هذا ليس الموقف المناسب عندما وجدناها أخيرًا!” قال بول.
صوت مزعج— مثل الأظافر على الزجاج— شق الهواء.
يمكنك القول إن العثور عليها بهذه الطريقة، بجسدها قطعة واحدة، أفضل بكثير مما كنا نأمله.
اتسعت عيون روكسي وهي تلهث.
انضم جيز.
“ماذا؟!”
ماذاسأفعل؟
يبدوا أن الهايدرا غير مصاب تمامًا.
التصميم— هذه هي الكلمة. كان بول مليئًا بالتصميم :
هل خو مقاوم للجليد؟ مرت هذه الاحتمالية في ذهني لثانية، لكن بول بالفعل على وشك الوصول إلى موقع المخلوق.
“أعتقد أنه يستحق المحاولة.”
“القذيفة الحجرية!” أطلقت شحنتي المكثفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انطلقت القذيفة الحجرية المصقولة بدقة في الهواء. مرّت فوق رأس بول تمامًا وهو على بعد خطوات قليلة من الثعبان الهائل.
أعلم ما يعنيه. صحيح ربما انا بارد جدًا الآن. لم يكن موقفي بالتأكيد مناسبًا لطفل وجد والدته بعد أن كانت مفقودة لست سنوات.
بيييينج!
“هل أنت بخير؟” سألت.
مرة أخرى، ذلك الصوت المزعج.
أضاف جيز “لا أمزح. يمكنني أن أقول بالنظر إليه أنه هايدرا، لكنني لم أسمع أبدًا عن واحد بقشور خضراء من قبل.”
“هل تم صدها؟!” خرجت هذه الكلمات من شدة دهشتي.
“أرجوك افعلي. يمكنني أن أكون جبانًا في بعض الأحيان، لذا أرجوك ساعديني إذا كنت بحاجة إلى ذلك.”
لم يتفاداها المخلوق. لابد أن قذيفتي قد أصابته. فالضربة دقيقة— أنا متأكدًا.
لا، مستحيل. لا يمكن أن يكون ذلك.
لكن الهايدرا يقف هناك ك شامخًا كأنه لم يلاحظ شيئًا. لم يكن عليه خدش واحد.
“هاه؟!”
“غروووواه!” صرخة بول القتالية قوية جدًا لدرجة أنها وصلت حتى أذني.
“اغرب عن وجهي! أعرف كل ذلك بالفعل! أقول أن هذا ليس الموقف المناسب عندما وجدناها أخيرًا!” قال بول.
حرك الهايدرا رأسه مثل الثعبان، هاجم بول عندما اقترب.
تقدمت الطريق وقفزت إلى دائرة النقل الفوري.
بقي الأخير دقيقًا وهو يتفادى، يتحرك فقط بالقدر المطلوب. في اللحظة التالية، تراقصت رؤوس الثعبان في الهواء. كان سيف بول في اليد اليسرى قد اخترقه. سرعته مذهلة فعلا.
سننقذ زينيث. لهذا الغرض، بول وأنا سنتشارك نفس التصميم.
ثم للحظة، بدا بول ضبابيا. كان سريعًا لدرجة أن عيني لم تتمكن من تتبع حركاته.
سننقذ زينيث. لهذا الغرض، بول وأنا سنتشارك نفس التصميم.
انفجرت الدماء من أحد أعناق الهايدرا الأخرى. مرة أخرى، سيف يده اليسرى قد قطع لحمه— رغم أن نصله لم يكن بطول كافٍ لقطع رأس المخلوق تمامًا.
لماذا؟ بسبب معرفتي من حياتي السابقة.
قلب جسده، مستفيدًا من قوة الطرد المركزي للقطع مرة أخرى. سقط أحد أعناق الثعبان الذابلة على الأرض.
كل ما تبقى هو لي أن أستجيب.
“شااااه!”
لكنني أعلم أن بول لن يسمح بذلك. في حالته الحالية، إذا اقترحت علينا العودة الآن، فقد يصر على تحدي الوحش بنفسه. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو عدنا، لم أستطع التنبؤ بأننا سنكون محظوظين بما يكفي للعثور على عناصر محددة لهزيمة الهايدرا أو مرتزقة للتوظيف.
في لحظة، فقد اثنين من رؤوسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع ذلك ماذا كنا نفعل نحن البقية؟ إن هجمات بول تصيب الهدف، لكن قذيفتي الحجرية قد تم صدها. وكذلك سحر روكسي. هل يجب أن أحاول النار بعد؟ أو الرياح؟ ليس هناك ضمان بأن بول والبقية لن يتأثرون بالانفجار.
للأسف، لدى الهايدرا العديد من الرؤوس. لذا جاءت البقية متأرجحة في الهواء، محيطة ببول من جميع الاتجاهات. تراجع خطوة في محاولة للحصول على مسافة، لكن طول خطوته لم يكن كافيًا للهروب من مدى الهايدرا.
من خلاله نستطيع سماع زئير المخلوق، لكن لحسن الحظ لم يكن سريعًا جدًا. كان بول والبقية قادرين على العودة إلينا.
“بول!” أخيرًا، لحقته إليناليس. قامت بتثبيت درعها وتقدمت بسلاحها. موجة صدمة غير مرئية تموجت في الهواء.
لماذا؟ بسبب معرفتي من حياتي السابقة.
بيييينج!
فقد كان يهتف بصيحات المعركة بعنف وهو يقطع بسيفه محو الهايدرا. إن أسلوبه متهور لدرجة أنه يعرض إلينالس التي تدعمه للخطر.
مرة أخرى. ذلك الصوت.
“سمعت أنه إذا أحرقت العنق حيث قُطعت رأسه، فلن يتمكن من التجدد.” رويت القصة الأسطورية لهرقل. لقد قاتل هايدرا. وفقًا للقصص، استخدم شعلة لكي الجروح المفتوحة بعد قطعها، مما منعها من التعافي.
واصل الهايدرا ملاحقته لبول كأنه لم يلاحظ هجومها على الإطلاق.
“إذن هذا هو الأمر. فقط احرق الجروح المفتوحة!”
“التيارات الموحلة السريعة، التدفق فوري!” تلاوة روكسي استحضرت الماء أمام بول، مما جرفه إلى الأمان وبعيدًا عن مدى الهايدرا.
“حسنًا، لنحاول ذلك إذًا.” وافق جيز وهكذا، استراتيجيتنا قد تحددت.
أثناء دورانه متدحرجًا عبر الماء، تقدمت إليناليس فورًا لتغطيته. خلفهم، توقف تالهاند وبدأ في تلاوة تعويذته.
ليس هناك فائدة من استجوابه حول صياغة معلوماته هنا. يمكنني طرح الأسئلة عليه لاحقًا بعد انتهاء هذا.
رغم أنها غير منظمة قليلاً، إن تشكيلتنا الآن تحتوي على المقاتل الأمامي والداعم في الوسط والحارس الخلفي.
“هايدرا؟ حقًا؟ لم أرَ واحدة من قبل”، تمتم جيز، موقظًا ذاكرتي.
مع ذلك ماذا كنا نفعل نحن البقية؟ إن هجمات بول تصيب الهدف، لكن قذيفتي الحجرية قد تم صدها. وكذلك سحر روكسي. هل يجب أن أحاول النار بعد؟ أو الرياح؟ ليس هناك ضمان بأن بول والبقية لن يتأثرون بالانفجار.
لكن الهايدرا يقف هناك ك شامخًا كأنه لم يلاحظ شيئًا. لم يكن عليه خدش واحد.
ماذا سأفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مشكلتنا هي ذلك الحارس”، استمرت، أول من بدأ الحديث عن القضية الحقيقية. “بصراحة، لم أرَ وحشًا من هذا النوع من قبل.”
“عمود الأرض!” أكمل تالهاد أخيرًا تلاوته لتعويذته. انه يستخدم سحر الأرض.
نظرت إليها. “هل أنت متأكدة؟”
ظهرت صخرة فوق الهايدرا وسقطت نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنقذ والدتك حتى لو كلفك ذلك حياتك”، قال.
بيييينج!
ذلك بالتأكيد إحساسه الداخلي. لكن ما هو “الشيء” الذي يشير إليه؟ سجن زينيث؟ أم الحارس؟ بغض النظر، شعرت بثقة غريبة— ثقة بأن الجزء الأخير من هذه المتاهة أمامنا الآن.
مرة أخرى، نفس الصوت.
لم يكن هناك ما يمكنني فعله. هو على حق— تلك هي زينيث. حتى من بعيد، استطعت فورًا أن أدرك أنها هي. كنت متأكدًا أن بول لن يخطئ في شيء كهذا أيضًا. الشخص المحبوس داخل تلك البلورة السحرية كان بالتأكيد زينيث.
قبل الاصطدام، تحطمت الصخرة الضخمة إلى غبار واختفت. هناك ذلك الصوت مرة أخرى—ذلك الصوت الحاد الثاقب الذي أبطل السحر عندما تردد في الهواء.
انطلقت القذيفة الحجرية المصقولة بدقة في الهواء. مرّت فوق رأس بول تمامًا وهو على بعد خطوات قليلة من الثعبان الهائل.
“هل السحر لا يعمل ضد هذا الشيء؟!” عوى تالهاند.
تبًا، ماذا نفعل؟ نواصل المحاولة؟ أم يجب علينا الانسحاب الآن؟
تبًا، ماذا نفعل؟ نواصل المحاولة؟ أم يجب علينا الانسحاب الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ماذاسأفعل؟
بصق بول تحت أنفاسه وهو يجلس على الأرض
فجأة رفعت روكسي صوتها بجانبي، مضطربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدوا أن الهايدرا غير مصاب تمامًا.
“رودي، انظر! إنه يشفي!”
انضم جيز.
نظرت لأعلى في الوقت المناسب لأرى أحد الرقاب حيث قطع بول الرأسه يبدأ في التوسع، واللحم والعضلات تتجدد. تبعه العنق الآخر قريبًا.
ربما عندما حدثت حادثة النزوح، انتقلت داخل البلورة. من النادر أن يحدث شيء من هذا القبيل، لكن النادر يعني غير مرجح وليس المستحيل.
انه يتجدد.
ثم للحظة، بدا بول ضبابيا. كان سريعًا لدرجة أن عيني لم تتمكن من تتبع حركاته.
هذا يعني أن مجرد قطع أعناقه لن يكون كافيًا لإلحاق ضرر كبير به.
“قد يكون ذلك فكرة جيدة. هل يمكنني أخذ بضع لفائف العلاج إذًا؟”
“لننسحب!” صرخت روكسي، لكن صوتها لم يصل إلى بول.
نظرت إليها. “هل أنت متأكدة؟”
فقد كان يهتف بصيحات المعركة بعنف وهو يقطع بسيفه محو الهايدرا. إن أسلوبه متهور لدرجة أنه يعرض إلينالس التي تدعمه للخطر.
“حسنًا، لنذهب إذًا!”
“جيز!” صرخ تالهاد.
ركزت كل المانا التي استطعت في يدي، مستحضرا ضبابًا أبيض كثيف في الفراغ بين بول والهايدرا… ستار دخاني.
انطلق جيز متجاوزًا تالهاند، مسرعًا وراء بول. أمسك بشيء في يده وألقى به نحو الهايدرا.
“أنا بخير” طمأنتها. “هل أنت متأكد؟…”
بام بام!
“…أنا أب فظيع. لا أستطيع حتى أن أكون قدوة جيدة لابني.”
تموج انفجار. غطى الدخان الكثيف الهايدرا.
“آه…!”
.
“زينيث!” صرخ بول. وصار مرتبكًا تمامًا.
قنبلة دخانية؟
هذا أب يتحدث إلى ابنه.
صرخ جيز بشيء وهو يلف ذراعيه تحت بول، مثبتًا إياه من الخلف. لكن جيز وحده لم يكن كافيًا لتثبيت بول. في ثوانٍ، كان الأخير على وشك أن يهزمه حتى ضربته إليناليس على رأسه بدرعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغطيك!” صرخت روكسي.
“آه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن انتظر، ألم يخبرنا جيز أنها قد وجدت بواسطة المغامرين؟ الكلمة التي استخدمها كانت “أسرت”. لحظة، هل يعني ذلك أن جيز يعلم ما هو نوع الحالة التي نحن فيها…؟
تخلى جيز عن قبضته، قال بضع كلمات لم أستطع التقاطها، وبدأ بالعودة نحونا.
“هل تريد بعض لفائفي؟” لقد أخفت روكسي بعضها في حقيبتها في حالة الحاجة. كانت تحتوي على سحر من الدرجة المتقدمة. هي قادرة على إطلاق التعاويذ بسرعة بفضل تقصير تعويذاتها، لكن السحر من الدرجة المتقدمة يتطلب بعض الترانيم الطويلة. من المؤكد أن هناك وقتًا يكون فيه تلاوة الكلمات طويلًا جدًا. هذه أوراقها المخفية.
“روديوس!” نادته إليناليس وتحرك جسدي.
نظرت لأعلى في الوقت المناسب لأرى أحد الرقاب حيث قطع بول الرأسه يبدأ في التوسع، واللحم والعضلات تتجدد. تبعه العنق الآخر قريبًا.
ركزت كل المانا التي استطعت في يدي، مستحضرا ضبابًا أبيض كثيف في الفراغ بين بول والهايدرا… ستار دخاني.
“شكرًا لكِ”، قالت إليناليس.
من خلاله نستطيع سماع زئير المخلوق، لكن لحسن الحظ لم يكن سريعًا جدًا. كان بول والبقية قادرين على العودة إلينا.
ذلك بالتأكيد إحساسه الداخلي. لكن ما هو “الشيء” الذي يشير إليه؟ سجن زينيث؟ أم الحارس؟ بغض النظر، شعرت بثقة غريبة— ثقة بأن الجزء الأخير من هذه المتاهة أمامنا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنقذ والدتك حتى لو كلفك ذلك حياتك”، قال.
“رودي، لننسحب. عودوت إلى الدائرة السحرية!” قالت روكسي.
“القذيفة الحجرية!” أطلقت شحنتي المكثفة.
“نعم، معلمتي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضنا جميعًا على أقدامنا عندما تكلم بول. نظرت إلى وجوه الجميع، ملاحظًا تعابيرهم المتوترة. علي التغيير وجهي الجاد أيضًا.
تقدمت الطريق وقفزت إلى دائرة النقل الفوري.
إذا حدث ذلك، على الآخرين أن يعملوا كطعم لتحويل الهجمات التي تأتي نحوي.
***
لم يكن هذا شيئًا أحتاج إلى قوله. الجميع كانوا يعرفون ذلك بالفعل.
وصل الجميع إلى الجانب الآخر بأمان—روكسي، تالهاند، وجيز، وكذلك بول الذي كان يلهث. وأخيرًا، ظهرت إليناليس المصابة من خلفه والدم يتساقط من جرح أصابها في كتفها.
صرخ جيز بشيء وهو يلف ذراعيه تحت بول، مثبتًا إياه من الخلف. لكن جيز وحده لم يكن كافيًا لتثبيت بول. في ثوانٍ، كان الأخير على وشك أن يهزمه حتى ضربته إليناليس على رأسه بدرعها.
“…”
“هل أنت بخير؟” سألت.
الهايدرا نوع من التنانين. ذئب وحيد برؤوس متعددة، قوته لا مثيل لها. على حد علمي، كان من المفترض أن يعيشوا في بعض أجزاء القارة الشيطانية. كان هناك ثلاث أنواع مؤكدة حاليًا، مقسمة حسب لون قشورها: الأبيض، الرمادي، والذهبي. لم يكن هناك شيء مثل هايدرا بقشور خضراء.
“مجرد خدش.”
عند سماع قرار بول، جلسنا جميعًا على الأرض وبدأنا في فحص معداتنا.
جزء كبير من جسدها قد أُخذ. غريب بالنظر إلى أنني لم أذكر أنها تلقت أي ضربات.
“زينيث!” صرخ بول. وصار مرتبكًا تمامًا.
شرحت “قشرته قطعتني.”
انطلقت القذيفة الحجرية المصقولة بدقة في الهواء. مرّت فوق رأس بول تمامًا وهو على بعد خطوات قليلة من الثعبان الهائل.
يبدو أن قشرته الخارجية حادة كالموس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن انتظر، ألم يخبرنا جيز أنها قد وجدت بواسطة المغامرين؟ الكلمة التي استخدمها كانت “أسرت”. لحظة، هل يعني ذلك أن جيز يعلم ما هو نوع الحالة التي نحن فيها…؟
كان السحر من الدرجة الأساسية كاف لإغلاق الجرح دون أن يترك أي خدش وراءه. نفس الإصابة ستحتاج إلى عشرات الغرز في عالمي السابق.
السحر في هذا العالم مريح حقًا.
لكن الهايدرا يقف هناك ك شامخًا كأنه لم يلاحظ شيئًا. لم يكن عليه خدش واحد.
“شكرًا لكِ”، قالت إليناليس.
“إذن هذا هو الأمر. فقط احرق الجروح المفتوحة!”
الآن جاء موضوع كيفية التعامل مع مصدر إصابتها—الهايدرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي فكرة عن نوع الحارس الذي سنواجهه، لكن لدينا الكثير من القوة النارية. سأعمل بجد لدعمك حتى لا تضطر لاستخدام أي من هذه اللفائف”، قالت روكسي.
جلس بول أمام دائرة السحر. ثبت نظره عليها، يتصاعد منها نية قاتلة مثل ضباب سام.
“آه…!”
ناديت عليه، “والدي؟”
“هذه ليست مجاملة. أنا أعني ذلك حقًا”، قال بول، مطلقًا ضحكة مكتومة ساخرة. “لا أستطيع أن أكون هادئًا مثلك. لا أستطيع أن أخرج بأفكار أيضًا. أنا مجرد أحمق يندفع هناك دون تفكير.” استمر، بدأت شفتيه تتجعد كأنه كان يطحن أسنانه معًا.
” تلك زينيث. أنا متأكد “قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يدعنا نراه يبكي. بدلاً من ذلك، استدار نحوي.
لم تلاحظ عيناه حتى إصابة إليناليس. على الرغم من أنها كانت درعنا، لذا يمكن القول إن الإصابة كانت جزءًا من وظيفتها. ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا اقتناعه — ثقته بي. بول ينوي ما قاله— سينقذها حتى لو كلفه ذلك حياته. وكان يعتمد علي. يراني كشخص بالغ. لهذا السبب قال ما قاله.
“من فضلك اهدأ قليلاً”، طلبت منه.
“هل أنت بخير؟” سألت.
“نعم، كانت غلطتي. أنا بخير الآن.” كان صوت بول منخفضًا. كان هادئًا لكنه لم يكن هادئ الذهن. جاءت إلى ذهني كلمات “الهدوء قبل العاصفة”.
لم يكن هناك ما يمكنني فعله. هو على حق— تلك هي زينيث. حتى من بعيد، استطعت فورًا أن أدرك أنها هي. كنت متأكدًا أن بول لن يخطئ في شيء كهذا أيضًا. الشخص المحبوس داخل تلك البلورة السحرية كان بالتأكيد زينيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا؟ كيف حدث هذا؟ كيف كانت محبوسة داخل تلك البلورة؟ قبل أن أتمكن من التعبير عن شكوكي، بدأ بول بالفعل يحمل سيفًا في كل يد ويتقدم للأمام.
لكن لماذا بحق العالم هي محبوسة هناك؟
إذا لم أستخدمها، يمكنني إعادتها لاحقًا. في الواقع، أود أن آخذ واحدة إلى المنزل وأطلب من ناناوشي أو كليف إعادة صنعها لي.
لا، السبب ليس مهمًا. هناك العديد من التفسيرات المحتملة.
“إذا كانت ما قرأته صحيحًا، يجب أن تكون قادرًا على إصابتها بتعويذاتك طالما أنك تطلقها من مسافة قريبة”، أجابت روكسي.
ربما عندما حدثت حادثة النزوح، انتقلت داخل البلورة. من النادر أن يحدث شيء من هذا القبيل، لكن النادر يعني غير مرجح وليس المستحيل.
“التيارات الموحلة السريعة، التدفق فوري!” تلاوة روكسي استحضرت الماء أمام بول، مما جرفه إلى الأمان وبعيدًا عن مدى الهايدرا.
لكن انتظر، ألم يخبرنا جيز أنها قد وجدت بواسطة المغامرين؟ الكلمة التي استخدمها كانت “أسرت”. لحظة، هل يعني ذلك أن جيز يعلم ما هو نوع الحالة التي نحن فيها…؟
الهايدرا نوع من التنانين. ذئب وحيد برؤوس متعددة، قوته لا مثيل لها. على حد علمي، كان من المفترض أن يعيشوا في بعض أجزاء القارة الشيطانية. كان هناك ثلاث أنواع مؤكدة حاليًا، مقسمة حسب لون قشورها: الأبيض، الرمادي، والذهبي. لم يكن هناك شيء مثل هايدرا بقشور خضراء.
لا، مستحيل. لا يمكن أن يكون ذلك.
إذا لم أستخدمها، يمكنني إعادتها لاحقًا. في الواقع، أود أن آخذ واحدة إلى المنزل وأطلب من ناناوشي أو كليف إعادة صنعها لي.
ليس هناك فائدة من استجوابه حول صياغة معلوماته هنا. يمكنني طرح الأسئلة عليه لاحقًا بعد انتهاء هذا.
الآن جاء موضوع كيفية التعامل مع مصدر إصابتها—الهايدرا.
ذلك ليس المشكلة الآن.
“…نعم.”
“…أتساءل لو لا تزال حية هناك” قلت، معبراً عن قلقي.
اقتراحي لم يضمن النجاح، لكن لم يكن هناك شيء مضمون.
“ما هذا؟!” قفز بول على قدميه وأمسكني من ياقة قميصي.
“أرجوك افعلي. يمكنني أن أكون جبانًا في بعض الأحيان، لذا أرجوك ساعديني إذا كنت بحاجة إلى ذلك.”
“لا يهم ما إذا كانت حية أم لا!”
“لنتكلم حول موقفنا الحالي”، قلت.
“أنت على حق.” كان لديه نقطة. كان من غير المناسب لي أن أقول ذلك.
صرخ جيز بشيء وهو يلف ذراعيه تحت بول، مثبتًا إياه من الخلف. لكن جيز وحده لم يكن كافيًا لتثبيت بول. في ثوانٍ، كان الأخير على وشك أن يهزمه حتى ضربته إليناليس على رأسه بدرعها.
فرص بقاء زينيث ضئيلة من الأساس. لقد فكرت حتى في إمكانية ألا نجد جثة على الإطلاق—ربما لا شيء أكثر من تذكار تركته وراءها. يمكننا على الأقل التمسك بذلك في حزننا إذا كانت حقًا ميتة.
“أنا بخير” طمأنتها. “هل أنت متأكد؟…”
يمكنك القول إن العثور عليها بهذه الطريقة، بجسدها قطعة واحدة، أفضل بكثير مما كنا نأمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لدينا وقت سهل في الطابق السادس. الشياطين المفترسة لا تزيد عن حشود مزعجة بفضل جذر التالفرو. لم نستخدم حقًا أيًا من إمداداتنا؛ لذا لا نزال ممتلئين.
“كفى شجارا !” انقض جيز.
ضحك الأربعة جميعًا وأومأوا برؤوسهم.
لكن بول انحنى نحوي كما لو كان يريد تخويفي. “رودي. هي هناك. زينيث هناك—والدتك! كيف يمكنك أن تكون هادئًا هكذا؟”
هذا لابد أنه كذب. إليناليس من النوع الذي ينسج حكاية بسلاسة في مثل هذه الحالات. لم أكن ألومها إذا كانت تفعل ذلك لمحاولة تخفيف التوتر، لكن هذا لا يعني أن زينيث ستكون بخير.
“هل تفضل أن أذعر؟ كيف سيحل فقدان صوابي أي شيء؟”
من ناحية أخرى، عندما يتعلق الأمر بمحاربة حارس.. لقد سمعت أن هناك أوقات لا يمكنك فيها الهروب.
“هذا ليس ما أتحدث عنه!” صاح ردًا .
الآن جاء موضوع كيفية التعامل مع مصدر إصابتها—الهايدرا.
أعلم ما يعنيه. صحيح ربما انا بارد جدًا الآن. لم يكن موقفي بالتأكيد مناسبًا لطفل وجد والدته بعد أن كانت مفقودة لست سنوات.
صوت مزعج— مثل الأظافر على الزجاج— شق الهواء.
لكن حسنًا، لم يكن لدي اتصال قوي بزينيث منذ أن كنت طفلاً. لم يكن لدي شعور قوي بأنها والدتي. إذا كان هناك أي شيء، فقد كانت أشبه بشخص صادف أنه عاش معنا.
“لقد هدأت بمرور السنوات. حسنًا، ليس كأنني سأكون كثير الفائدة، لكنني سأفعل ما بوسعي.”
بعد كل شيء، تركت منزلهم عندما كنت في السابعة من عمري ولم أرها لمدة تقرب من عشر سنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟!” قفز بول على قدميه وأمسكني من ياقة قميصي.
لذا ربما لم يكن تمامًا خطأي أن يكون رد فعلي فاترًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخلى جيز عن قبضته، قال بضع كلمات لم أستطع التقاطها، وبدأ بالعودة نحونا.
“لنتكلم حول موقفنا الحالي”، قلت.
لم يكن هذا هو المرة الأولى التي يحدث فيها شيء من هذا القبيل بيننا.
“هاه؟!”
بيييينج!
تجاهلت ضجيج بول وبدأت أتحدث بجدية “سحرنا لم يعمل على ذلك الحارس. لديه قدرات تجديدية هائلة وقوته الهجومية مدمرة لدرجة أنها تخترق دفاعات الآنسة إليناليس بمجرد ملامسة جسده لها. ثم هناك والدتي المحبوسة داخل البلورة. بصراحة، لا نعرف ما إذا كانت حية أم لا.”
“من فضلك اهدأ قليلاً”، طلبت منه.
“اغرب عن وجهي! أعرف كل ذلك بالفعل! أقول أن هذا ليس الموقف المناسب عندما وجدناها أخيرًا!” قال بول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا اقتناعه — ثقته بي. بول ينوي ما قاله— سينقذها حتى لو كلفه ذلك حياته. وكان يعتمد علي. يراني كشخص بالغ. لهذا السبب قال ما قاله.
قاطعنا جيز مرة أخرى “قلت لكم كفاكم! يمكنكم الشجار عندما نعود إلى النزل!” هذه المرة، فصل بول عني بالقوة.
“…”
بصق بول تحت أنفاسه وهو يجلس على الأرض
هل خو مقاوم للجليد؟ مرت هذه الاحتمالية في ذهني لثانية، لكن بول بالفعل على وشك الوصول إلى موقع المخلوق.
“تبا، يكفي من هذا.”
“من المحتمل أن تكون هايدرا حجر المانا”، قالت روكسي. “قرأت عنها في كتاب. إنه تنين جهنمي مغطى بقشور حجر سحرية تمتص المانا. شوهدت أثناء الحرب البشرية-الشيطانية الثانية ووفقًا للكتاب، تم إبادةها عندما انقسمت القارة. كنت متأكدًا أنها لم تكن أكثر من حكاية خرافية، لكن… يبدو أنها موجودة.”
هو بالفعل يفهم الوضع؛ لم يكن بحاجة لي لأشرحه له. كانت المشكلة فقط في موقفي الذي لم يكن يحتمله. حتى أنا يمكنني أن أوافق على أنني كنت غير عاطفي جدًا، لكن لم أستطع مساعدته. ماذا كان يريدني أن أفعل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يدعنا نراه يبكي. بدلاً من ذلك، استدار نحوي.
صفقت إليناليس بيديها معًا. “حسنًا، يكفي من الشجار. دعونا نتناقش!”
لكنني أعلم أن بول لن يسمح بذلك. في حالته الحالية، إذا اقترحت علينا العودة الآن، فقد يصر على تحدي الوحش بنفسه. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو عدنا، لم أستطع التنبؤ بأننا سنكون محظوظين بما يكفي للعثور على عناصر محددة لهزيمة الهايدرا أو مرتزقة للتوظيف.
كل من بول وأنا أخذنا وقتنا في الانضمام إليهم في دائرتهم على الأرض. بدت روكسي متوترة قليلاً وهي تنظر بيننا. يبدو أنني أقلقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي فكرة عن نوع الحارس الذي سنواجهه، لكن لدينا الكثير من القوة النارية. سأعمل بجد لدعمك حتى لا تضطر لاستخدام أي من هذه اللفائف”، قالت روكسي.
“أنا بخير” طمأنتها. “هل أنت متأكد؟…”
لا، مستحيل. لا يمكن أن يكون ذلك.
لم يكن هذا هو المرة الأولى التي يحدث فيها شيء من هذا القبيل بيننا.
رابط الفصل 146 هنا التغيير المفاجئ في الرابط يتعلق ببعض الاسباب الامنية. نعتذر على هذا الاجراء سيتم نشر الرابط على هذا الموقع بعد يومين من صدوره. —-
بمجرد أن تنتهي الأمور، سيعود بول إلى رشده. كنت متأكدًا أنني سأشعر بشيء أيضًا بمجرد أن تكون زينيث آمنة ويمكنني سماع صوتها مرة أخرى.
انضم جيز.
هذا صحيح. هذا يجب أن يكون صحيحًا. الأمور قد انحرفت قليلاً هذه المرة فقط؛ هذا كل شيء.
“نعم، أعلم عما تتحدثين عنه” انضمت إليناليس. “أعرف شخصًا آخر كان في يوم من الأيام مثل زينيث الآن وما زال على قيد الحياة.”
“آههم.” تنحنحت روكسي. “أم، بالنسبة لكون زينيث متبلورة، أعتقد أن هناك شيئًا يمكننا فعله حيال ذلك”، قالت بصوت أكثر بهجة من المعتاد.
لذا ربما لم يكن تمامًا خطأي أن يكون رد فعلي فاترًا.
“حقًا؟!” بدا بول مرتاحًا.
“لا يهم ما إذا كانت حية أم لا!”
“نعم. سمعت حكايات عرضية عن عناصر سحرية قوية محبوسة في البلورات السحرية. بمجرد أن نهزم الحارس، ستتحلل البلورة وسنتمكن من إخراجها. أو على الأقل، هذا ما تقوله القصص.”
“من المحتمل أن تكون هايدرا حجر المانا”، قالت روكسي. “قرأت عنها في كتاب. إنه تنين جهنمي مغطى بقشور حجر سحرية تمتص المانا. شوهدت أثناء الحرب البشرية-الشيطانية الثانية ووفقًا للكتاب، تم إبادةها عندما انقسمت القارة. كنت متأكدًا أنها لم تكن أكثر من حكاية خرافية، لكن… يبدو أنها موجودة.”
لم يكن هذا شيئًا قد سمعته من قبل. لكن هذه كانت روكسي. متأكد أنها لن تختلق الأشياء.
سننقذ زينيث. لهذا الغرض، بول وأنا سنتشارك نفس التصميم.
“نعم، أعلم عما تتحدثين عنه” انضمت إليناليس. “أعرف شخصًا آخر كان في يوم من الأيام مثل زينيث الآن وما زال على قيد الحياة.”
لكن ذلك لم يكن ما لفت انتباه بول أو حتى انتباهي.
“…”
“مع وضع ذلك في الاعتبار، سأقول لك هذا. أعلم أن هذا ليس شيئًا يجب على الوالد قوله، لكنني سأقوله على أي حال.”
هذا لابد أنه كذب. إليناليس من النوع الذي ينسج حكاية بسلاسة في مثل هذه الحالات. لم أكن ألومها إذا كانت تفعل ذلك لمحاولة تخفيف التوتر، لكن هذا لا يعني أن زينيث ستكون بخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أرغب في أن أكون متفائلًا جدًا، لكنه كائن حي. الكائنات الحية يمكن قتلها.
لم يكن هذا شيئًا أحتاج إلى قوله. الجميع كانوا يعرفون ذلك بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا نفذت منكما المانا، استخدما هذه”، قالت.
“مشكلتنا هي ذلك الحارس”، استمرت، أول من بدأ الحديث عن القضية الحقيقية. “بصراحة، لم أرَ وحشًا من هذا النوع من قبل.”
المنطقة التي انتقلنا إليها كانت شاسعة. بدت كقاعة استقبال في قصر، مصممة بشكل ممدود بحجم ملعب بيسبول. كانت هناك أعمدة سميكة في زوايا الغرفة، وكان السقف مرتفعًا جدًا بحيث انه عليك ثني رقبتك للخلف لرؤيته. كانت الأرضية تحت أقدامنا مغطاة بالبلاط، كل منها محفور بنمط معقد خاص به، مكونًا نقشًا بارزًا. إذا كان عليّ اختيار كلمة واحدة لوصف المكان، فستكون “خلابا”.
أضاف جيز “لا أمزح. يمكنني أن أقول بالنظر إليه أنه هايدرا، لكنني لم أسمع أبدًا عن واحد بقشور خضراء من قبل.”
المنطقة التي انتقلنا إليها كانت شاسعة. بدت كقاعة استقبال في قصر، مصممة بشكل ممدود بحجم ملعب بيسبول. كانت هناك أعمدة سميكة في زوايا الغرفة، وكان السقف مرتفعًا جدًا بحيث انه عليك ثني رقبتك للخلف لرؤيته. كانت الأرضية تحت أقدامنا مغطاة بالبلاط، كل منها محفور بنمط معقد خاص به، مكونًا نقشًا بارزًا. إذا كان عليّ اختيار كلمة واحدة لوصف المكان، فستكون “خلابا”.
“ليس فقط ذلك، هذا الشيء يمكنه تجديد نفسه أيضًا.” كان لدى تالهاند نظرة متوترة على وجهه، يداه متشابكتان أمامه.
نظرت لأعلى في الوقت المناسب لأرى أحد الرقاب حيث قطع بول الرأسه يبدأ في التوسع، واللحم والعضلات تتجدد. تبعه العنق الآخر قريبًا.
الهايدرا نوع من التنانين. ذئب وحيد برؤوس متعددة، قوته لا مثيل لها. على حد علمي، كان من المفترض أن يعيشوا في بعض أجزاء القارة الشيطانية. كان هناك ثلاث أنواع مؤكدة حاليًا، مقسمة حسب لون قشورها: الأبيض، الرمادي، والذهبي. لم يكن هناك شيء مثل هايدرا بقشور خضراء.
جزء كبير من جسدها قد أُخذ. غريب بالنظر إلى أنني لم أذكر أنها تلقت أي ضربات.
“من المحتمل أن تكون هايدرا حجر المانا”، قالت روكسي. “قرأت عنها في كتاب. إنه تنين جهنمي مغطى بقشور حجر سحرية تمتص المانا. شوهدت أثناء الحرب البشرية-الشيطانية الثانية ووفقًا للكتاب، تم إبادةها عندما انقسمت القارة. كنت متأكدًا أنها لم تكن أكثر من حكاية خرافية، لكن… يبدو أنها موجودة.”
كان هذا هو تقسيم الأدوار الاساسي. يجب أن يكون هكذا. بالطبع، فالهجمات ستأتي نحوي بلا شك. أنا في موقف حرج للغاية.
امتصاص المانا… هل يعني هذا أن كل السحر كان عديم الفائدة ضدها؟
يمكننا المتابعة. بالإضافة إلى ذلك، كان لدينا الكثير من الوقت للراحة في الغرفة السابقة.
لمجرد التأكد، سألت “هل تقصدين أننا لن نتمكن من إلحاق الضرر بها على الإطلاق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته مليئًا بالاقتناع. كان ينظر إلي بحدة، عينيه مركزة لدرجة أنها بدت كأنها تخترقني.
“إذا كانت ما قرأته صحيحًا، يجب أن تكون قادرًا على إصابتها بتعويذاتك طالما أنك تطلقها من مسافة قريبة”، أجابت روكسي.
انضم جيز.
“مسافة قريبة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأغطيك!” صرخت روكسي.
كان ذلك الشيء ضخمًا. ناهيك عن أنه سيقطعك مثل مبشرة الجبن إذا لامس جسدك. هل تقول لي أن أضع يدي مباشرة على ذلك الشيء لأحاول إلقاء تعويذاتي؟ يمكنني أن أفقد كل أصابعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوته مليئًا بالاقتناع. كان ينظر إلي بحدة، عينيه مركزة لدرجة أنها بدت كأنها تخترقني.
“ما زال سيعيد إحياء نفسه حتى إذا ألحقت به الضرر”، تذمر تالهاند.
فقد كان يهتف بصيحات المعركة بعنف وهو يقطع بسيفه محو الهايدرا. إن أسلوبه متهور لدرجة أنه يعرض إلينالس التي تدعمه للخطر.
“ماذا سنفعل بشأن ذلك؟”
وصل الجميع إلى الجانب الآخر بأمان—روكسي، تالهاند، وجيز، وكذلك بول الذي كان يلهث. وأخيرًا، ظهرت إليناليس المصابة من خلفه والدم يتساقط من جرح أصابها في كتفها.
وافقت إليناليس “قدرته على التجدد بالتأكيد مزعجة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعال يا رودي، أنت أيضًا معني.”
“لكن هذا الشيء اللعين لا يمكن أن يكون لا يقهر” أصر القزم.
“أشعر بالسوء لقول هذا لك في وقت مثل هذا، لكن—” ها هي. علامة الموت.
الهايدرا قادر على التجدد، وهذا لم يكن مفاجئًا بالنسبة لي على الإطلاق. بقدر ما كنت مهتمًا، كان هذا معروفًا.
“يمكنك أن تمدحني بعد أن نهزم الهايدرا.”
“لقد قطعنا أعناقه وشُفيت مرة أخرى إلى حالتها الطبيعية. كيف من المفترض أن نهزم شيئًا مثل ذلك؟” همهمت روكسي بشكل متأمل.
الهايدرا قادر على التجدد، وهذا لم يكن مفاجئًا بالنسبة لي على الإطلاق. بقدر ما كنت مهتمًا، كان هذا معروفًا.
مع ذلك، لم أستطع أن أعتبره عدوًا لا يُقهر، على الرغم من أنني كنت أعرف أنه يمكنه أن يعيد نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، كانت غلطتي. أنا بخير الآن.” كان صوت بول منخفضًا. كان هادئًا لكنه لم يكن هادئ الذهن. جاءت إلى ذهني كلمات “الهدوء قبل العاصفة”.
لماذا؟ بسبب معرفتي من حياتي السابقة.
لكنني أعلم أن بول لن يسمح بذلك. في حالته الحالية، إذا اقترحت علينا العودة الآن، فقد يصر على تحدي الوحش بنفسه. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو عدنا، لم أستطع التنبؤ بأننا سنكون محظوظين بما يكفي للعثور على عناصر محددة لهزيمة الهايدرا أو مرتزقة للتوظيف.
“سمعت أنه إذا أحرقت العنق حيث قُطعت رأسه، فلن يتمكن من التجدد.” رويت القصة الأسطورية لهرقل. لقد قاتل هايدرا. وفقًا للقصص، استخدم شعلة لكي الجروح المفتوحة بعد قطعها، مما منعها من التعافي.
لم يتمكن من اللحاق بها.
بصراحة، هب مجرد خرافة— قصة. لم يكن لها الكثير من المصداقية.
روكسي ستعالجهم إذا تعرضوا لأي ضرر.
لم يكن الأمر مهمًا لأعضاء فريقي. كان رد فعلهم إيجابيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد ساعدتموني جميعًا حتى الآن. مرت سنوات منذ حادثة النزوح. عبرتم القارة الشيطانية من أجلي، بحثتم عن رودي في الأراضي الشمالية من أجلي، ذهبتم إلى أبعاد لم أكن أستطيع حتى أن أحلم بها.”
“إذن هذا هو الأمر. فقط احرق الجروح المفتوحة!”
بتأثره بكلماتهم، بدا بول كأنه يحبس دموعه، يشهق.
“لم نحضر أي مشاعل معنا، لكن لن يتمكن من صد السحر إذا ضربناه في مكانه المصاب” انضمت إليناليس.
“لنتكلم حول موقفنا الحالي”، قلت.
“أعتقد أنه يستحق المحاولة.”
“رودي.” استدار بول نحوي. “ما الأمر؟”
لم أكن أعرف كم كان الهايدرا في هذا العالم مشابهًا لذلك في عالمي السابق. كان من المفترض أن يكون الهايدرا في الأساطير يحتوي على رأس خالدة، لكن ربما رغم أنه يبدو غير مرجح، يمكننا أن نهزم هذا بمجرد حرق جميع رؤوسه.
رابط الفصل 146 هنا التغيير المفاجئ في الرابط يتعلق ببعض الاسباب الامنية. نعتذر على هذا الاجراء سيتم نشر الرابط على هذا الموقع بعد يومين من صدوره. —-
لم أكن أرغب في أن أكون متفائلًا جدًا، لكنه كائن حي. الكائنات الحية يمكن قتلها.
اقتراحي لم يضمن النجاح، لكن لم يكن هناك شيء مضمون.
“حسنًا، لنحاول ذلك إذًا.” وافق جيز وهكذا، استراتيجيتنا قد تحددت.
لكن ذلك لم يكن ما لفت انتباه بول أو حتى انتباهي.
اقتراحي لم يضمن النجاح، لكن لم يكن هناك شيء مضمون.
وافقت إليناليس “قدرته على التجدد بالتأكيد مزعجة.”
بصراحة، شعرت أن أفضل مسار للعمل كان العودة إلى المدينة. رغم أنه كان صحيحًا أننا لم نستخدم أيًا من إمداداتنا،
“جيز!” صرخ تالهاد.
لكن لدينا عدو صعب أمامنا. ربما من المفيد لنا أن نستعد لمقاتلة هذا الزعيم. يمكننا حتى توظيف أشخاص محددين لمقاتلة الهايدرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنقذ والدتك حتى لو كلفك ذلك حياتك”، قال.
لم أكن متأكدًا من عدد السيوف التي يمكنها قطع عنق الهايدرا، لكن مع عدد المغامرين في رابان، متأكد أننا سنجد واحدًا على الأقل .
أستطيع استخدام الإلقاء الصامت، لذا لست بحاجة إلى لفائف من الدرجة المتقدمة. سحر الشفاء مع ذلك، أمرًا آخر. سيكون من الجيد أن يكون لدينا هذه في حالة تحطم حلقي أو رئتي مثل المرة السابقة.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس لدي فكرة عن نوع الحارس الذي سنواجهه، لكن لدينا الكثير من القوة النارية. سأعمل بجد لدعمك حتى لا تضطر لاستخدام أي من هذه اللفائف”، قالت روكسي.
لكنني أعلم أن بول لن يسمح بذلك. في حالته الحالية، إذا اقترحت علينا العودة الآن، فقد يصر على تحدي الوحش بنفسه. بالإضافة إلى ذلك، حتى لو عدنا، لم أستطع التنبؤ بأننا سنكون محظوظين بما يكفي للعثور على عناصر محددة لهزيمة الهايدرا أو مرتزقة للتوظيف.
يمكننا المتابعة. بالإضافة إلى ذلك، كان لدينا الكثير من الوقت للراحة في الغرفة السابقة.
لدينا تدبير مضاد. لدينا العدد اللازم من الناس.
“رودي، انظر! إنه يشفي!”
لذا علينا المضي قدمًا في المعركة.
“تبا، يكفي من هذا.”
“هيه، بول. هل أنت موافق على كل هذا؟” سأل جيز.
“ليس فقط ذلك، هذا الشيء يمكنه تجديد نفسه أيضًا.” كان لدى تالهاند نظرة متوترة على وجهه، يداه متشابكتان أمامه.
“…نعم.”
سأقضي على هذا الوحش بضربة واحدة!
“هذا ليس جوابًا كافيًا. أنت تستمع؟ أنت الوحيد الذي يمكنه قطع رؤوس ذلك الشيء.”
لكن لدينا عدو صعب أمامنا. ربما من المفيد لنا أن نستعد لمقاتلة هذا الزعيم. يمكننا حتى توظيف أشخاص محددين لمقاتلة الهايدرا.
من الممكن أن تتسبب إليناليس وتالهاند في إلحاق الضرر بقشور المخلوق، لكن لم يتمكنوا من قطعه. على بول أن يقوم بالقطع، وانا الوحيد الذي يمكنه استخدام السحر الصامت لذا عليّ أن أكون الشخص الذي يكوي الجرح المفتوح.
هذا لابد أنه كذب. إليناليس من النوع الذي ينسج حكاية بسلاسة في مثل هذه الحالات. لم أكن ألومها إذا كانت تفعل ذلك لمحاولة تخفيف التوتر، لكن هذا لا يعني أن زينيث ستكون بخير.
تقسيم الأدوار ضروري هنا.
انطلقت القذيفة الحجرية المصقولة بدقة في الهواء. مرّت فوق رأس بول تمامًا وهو على بعد خطوات قليلة من الثعبان الهائل.
اعتمادًا على الموقف، قد أحتاج حتى إلى الاقتراب والقيام بذلك من مدى القتال القريب. رغم أنني سأستهدف الجذع المتبقي من عنقه، هناك احتمال كبير أن القشور المحيطة به ستبطل سحري.
إذا لم أستخدمها، يمكنني إعادتها لاحقًا. في الواقع، أود أن آخذ واحدة إلى المنزل وأطلب من ناناوشي أو كليف إعادة صنعها لي.
إذا حدث ذلك، على الآخرين أن يعملوا كطعم لتحويل الهجمات التي تأتي نحوي.
ربما عندما حدثت حادثة النزوح، انتقلت داخل البلورة. من النادر أن يحدث شيء من هذا القبيل، لكن النادر يعني غير مرجح وليس المستحيل.
روكسي ستعالجهم إذا تعرضوا لأي ضرر.
الآن جاء موضوع كيفية التعامل مع مصدر إصابتها—الهايدرا.
كان هذا هو تقسيم الأدوار الاساسي. يجب أن يكون هكذا. بالطبع، فالهجمات ستأتي نحوي بلا شك. أنا في موقف حرج للغاية.
“لنتكلم حول موقفنا الحالي”، قلت.
“هاه…” زفر بول ونظر حوله إلينا جميعًا. “إليناليس، تالهاند جيز، وروكسي…” عندما نادى بأسمائهم، استداروا جميعًا لينظروا إليه.
كان السحر من الدرجة الأساسية كاف لإغلاق الجرح دون أن يترك أي خدش وراءه. نفس الإصابة ستحتاج إلى عشرات الغرز في عالمي السابق.
“لقد ساعدتموني جميعًا حتى الآن. مرت سنوات منذ حادثة النزوح. عبرتم القارة الشيطانية من أجلي، بحثتم عن رودي في الأراضي الشمالية من أجلي، ذهبتم إلى أبعاد لم أكن أستطيع حتى أن أحلم بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال سيعيد إحياء نفسه حتى إذا ألحقت به الضرر”، تذمر تالهاند.
شاهدوه جميعًا بهدوء بطريقة بدت وكأنهم يقولون تفضل وأفرغ ما في جعبتك.
“…”
“لكن الآن، انتهى هذا. سننقذها… أو على الأقل، بافتراض أنها ليست حية، كل عائلتي ستجتمع. هذه هي النهاية. أرجوكم قدموا لي قوتكم هذه المرة الأخيرة.”
جاءت إلى ذهني كلمات “منطقة موت”.
ضحك الأربعة جميعًا وأومأوا برؤوسهم.
الآن جاء موضوع كيفية التعامل مع مصدر إصابتها—الهايدرا.
“ليس من أسلوبك أن تتصرف بكل هذه التواضع”، قالت إليناليس. “لكنني أفهم. سأبذل قصارى جهدي.”
قد تجد نفسك محبوسًا في منطقة تشبه الساحة، غير قادر على المغادرة حتى تهزم المخلوق.
“همف، ليس هناك أحمق هنا سيقول لا بعد أن وصلنا إلى هذا الحد”، قال تالهاند.
صرخ جيز بشيء وهو يلف ذراعيه تحت بول، مثبتًا إياه من الخلف. لكن جيز وحده لم يكن كافيًا لتثبيت بول. في ثوانٍ، كان الأخير على وشك أن يهزمه حتى ضربته إليناليس على رأسه بدرعها.
انضم جيز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هو بالفعل يفهم الوضع؛ لم يكن بحاجة لي لأشرحه له. كانت المشكلة فقط في موقفي الذي لم يكن يحتمله. حتى أنا يمكنني أن أوافق على أنني كنت غير عاطفي جدًا، لكن لم أستطع مساعدته. ماذا كان يريدني أن أفعل؟
“لقد هدأت بمرور السنوات. حسنًا، ليس كأنني سأكون كثير الفائدة، لكنني سأفعل ما بوسعي.”
لا، السبب ليس مهمًا. هناك العديد من التفسيرات المحتملة.
“دعونا نفوز بهذا”، قالت روكسي بقبضة مرفوعة. “سنكافأ على جهودنا بمجرد أن نحقق النصر.”
هذا صحيح. هذا يجب أن يكون صحيحًا. الأمور قد انحرفت قليلاً هذه المرة فقط؛ هذا كل شيء.
بتأثره بكلماتهم، بدا بول كأنه يحبس دموعه، يشهق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “رودي، لننسحب. عودوت إلى الدائرة السحرية!” قالت روكسي.
لكنه لم يدعنا نراه يبكي. بدلاً من ذلك، استدار نحوي.
أخيرًا عدت إلى حواسي ومددت عصاي نحو الهايدرا. أولاً، ة علينا هزيمة خصمنا.
“رودي”، تمتم، لكنني كنت أستطيع رؤية العزم في عينيه، “أنت… أنت حقًا ابن يمكن الاعتماد عليه.”
انضم جيز.
“يمكنك أن تمدحني بعد أن نهزم الهايدرا.”
اقتراحي لم يضمن النجاح، لكن لم يكن هناك شيء مضمون.
“هذه ليست مجاملة. أنا أعني ذلك حقًا”، قال بول، مطلقًا ضحكة مكتومة ساخرة. “لا أستطيع أن أكون هادئًا مثلك. لا أستطيع أن أخرج بأفكار أيضًا. أنا مجرد أحمق يندفع هناك دون تفكير.” استمر، بدأت شفتيه تتجعد كأنه كان يطحن أسنانه معًا.
هذا أب يتحدث إلى ابنه.
“…أنا أب فظيع. لا أستطيع حتى أن أكون قدوة جيدة لابني.”
” تلك زينيث. أنا متأكد “قال.
كان صوته مليئًا بالاقتناع. كان ينظر إلي بحدة، عينيه مركزة لدرجة أنها بدت كأنها تخترقني.
“هذا ليس جوابًا كافيًا. أنت تستمع؟ أنت الوحيد الذي يمكنه قطع رؤوس ذلك الشيء.”
التصميم— هذه هي الكلمة. كان بول مليئًا بالتصميم :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا؟!” قفز بول على قدميه وأمسكني من ياقة قميصي.
“مع وضع ذلك في الاعتبار، سأقول لك هذا. أعلم أن هذا ليس شيئًا يجب على الوالد قوله، لكنني سأقوله على أي حال.”
“جيز!” صرخ تالهاد.
“حسنًا”، قلت، مطابقةً نظرته.
رغم أنها غير منظمة قليلاً، إن تشكيلتنا الآن تحتوي على المقاتل الأمامي والداعم في الوسط والحارس الخلفي.
أستطيع بالفعل تخمين ما كان يريد قوله إلى حد ما.
“القذيفة الحجرية!” أطلقت شحنتي المكثفة.
“أنقذ والدتك حتى لو كلفك ذلك حياتك”، قال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلقت كتلة من الجليد الصلب نحو المخلوق، مرّت بجوار بول قبل أن—
هذا أب يتحدث إلى ابنه.
“رودي”، تمتم، لكنني كنت أستطيع رؤية العزم في عينيه، “أنت… أنت حقًا ابن يمكن الاعتماد عليه.”
حتى لو كلفك ذلك حياتك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زال سيعيد إحياء نفسه حتى إذا ألحقت به الضرر”، تذمر تالهاند.
كان هذا بالتأكيد ليس شيئًا يجب على الوالد قوله. على الأقل، كان من الأفضل أن يقول : “سأنقذها حتى لو كلفني ذلك حياتي.”
ناديت عليه، “والدي؟”
مع ذلك، لم أعتقد أنه أب قاسيًا لقوله ذلك.
“أنا فقط أعيرها لكما. إذا لم تستخدماها، أعيداها لاحقًا.”
كان هذا اقتناعه — ثقته بي. بول ينوي ما قاله— سينقذها حتى لو كلفه ذلك حياته. وكان يعتمد علي. يراني كشخص بالغ. لهذا السبب قال ما قاله.
“إذن هذا هو الأمر. فقط احرق الجروح المفتوحة!”
كل ما تبقى هو لي أن أستجيب.
“هايدرا؟ حقًا؟ لم أرَ واحدة من قبل”، تمتم جيز، موقظًا ذاكرتي.
سننقذ زينيث. لهذا الغرض، بول وأنا سنتشارك نفس التصميم.
“ها هي!”
“…نعم!” أومأت بقوة، وبول أومأ برأسه بالمثل. لم أكن متأكدًا، لكنني أعتقد أنه بدا سعيدًا.
الهايدرا قادر على التجدد، وهذا لم يكن مفاجئًا بالنسبة لي على الإطلاق. بقدر ما كنت مهتمًا، كان هذا معروفًا.
“حسنًا، لنذهب إذًا!” قال، بحث وقف الجميع على أقدامهم.
“…أتساءل لو لا تزال حية هناك” قلت، معبراً عن قلقي.
معركتنا مع الهايدرا على وشك أن تبدأ.
“أعتقد أنه يستحق المحاولة.”
رابط الفصل 146 هنا
التغيير المفاجئ في الرابط يتعلق ببعض الاسباب الامنية. نعتذر على هذا الاجراء
سيتم نشر الرابط على هذا الموقع بعد يومين من صدوره.
—-
كان ذلك الشيء ضخمًا. ناهيك عن أنه سيقطعك مثل مبشرة الجبن إذا لامس جسدك. هل تقول لي أن أضع يدي مباشرة على ذلك الشيء لأحاول إلقاء تعويذاتي؟ يمكنني أن أفقد كل أصابعي.
الي حاب يدعم المجلد القادم يتواصل معي على الديسكورد
لم يكن هناك ما يمكنني فعله. هو على حق— تلك هي زينيث. حتى من بعيد، استطعت فورًا أن أدرك أنها هي. كنت متأكدًا أن بول لن يخطئ في شيء كهذا أيضًا. الشخص المحبوس داخل تلك البلورة السحرية كان بالتأكيد زينيث.
لكن الهايدرا يقف هناك ك شامخًا كأنه لم يلاحظ شيئًا. لم يكن عليه خدش واحد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
