الجانب الآخر
الفصل 1312: الجانب الآخر
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين العديد من الزهور الخالدة، هناك اثنين من الزهور التي بدت واضحة بشكل خاص، وقفزت على الفور إلى باي شياو تشون.
نهر الزمان والمكان موجود في بعد آخر. الماء الذي يتكون منه قد تشكل من الزمان والمكان نفسه، ويحتوي على عدد لا حصر له من حياة البشر. داخل هذا النهر، من الممكن رؤية كل شخص موجود، أو سيوجد، منذ لحظة ولادته وحتى وفاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين العديد من الزهور الخالدة، هناك اثنين من الزهور التي بدت واضحة بشكل خاص، وقفزت على الفور إلى باي شياو تشون.
وقف باي شياو تشون على ضفة النهر، منتظرًا شيئًا ما، وتعبيره مسالم وهو ينظر إلى مياه النهر.
قال بابتسامة ساخرة: “لا أستطيع إيقافك، ولكن… ما الفائدة من ذلك؟”
لم يمض وقت طويل حتى سمع صوت تموج المياه، وظهر قارب، وبينما يطفو فوق الماء، نظر باي شياو تشون إليه، وتعبيره لم يتغير كما كان دائمًا، وسقطت عيونه على الملاح.
“لا أستطيع أن أصدق أنك تهددني بحبوب مثير للشهوة الجنسية،” فكر الرجل العجوز. “إذا كنت لا تريد الاستماع إلى ما سأقوله، فلا بأس. ليست هناك حاجة لتلك الحبة!” لم يجرؤ على التحدث بأي من هذه الكلمات بصوت عالٍ. احنى رأسه، واستمر في تحريك القارب عبر نهر الزمان والمكان. في النهاية… وصلوا إلى مكان مليء بعدد لا يحصى من الزهور الأبدية!
أرتدى قبعة واسعة مخروطية الشكل حجبت وجهه، ولكن عندما اقترب، نظر للأعلى، وكشف عن ملامح عجوز لباي شياو تشون.
ابتسم باي شياو تشون وأومأ برأسه. بعد أن صعد على القارب، بدأ القارب في التحرك في نهر الزمان والمكان.
“من فضلك اصعد على متن القارب، أيها الزميل الداويست.”
“بحق السماء! ابن ال***…لقد رحل أخيرًا! من أخبره أنهم رأوا خالداً في المنطقة؟ أيًا كان، سأعطيك مكافأة ضخمة نيابة عن القرية! “
ابتسم باي شياو تشون وأومأ برأسه. بعد أن صعد على القارب، بدأ القارب في التحرك في نهر الزمان والمكان.
بعد مزيد من التفكير، أرسل بعض الحس الإلهي إلى الزهرة الخالدة على اليسار، وعلى الفور، ظهرت الصور في ذهنه.
مر الوقت، رغم أنه من المستحيل تحديد مقداره. لم يقل الملاح أي شيء، ولا باي شياو تشون، الذي وقف بهدوء على المقدمة، ينظر إلى الماء. لقد رأى حياة عدد لا يحصى من الناس، وضمن صوت الماء المتموج، بإمكانه سماع أصوات لا تعد ولا تحصى. بدا كل شيء ممتعًا للغاية.
وحتى عندما بدأت هذه الصرخات في الارتفاع، استدار الشاب فجأة وعاد مسرعًا إلى القرية وبدا مصمماً للغاية، قال: “لقد اتخذت قراري. أنا لن أذهب. أنا جاد! لا أريد أن أصبح خالداً!”
قال باي شياو تشون: “لقد التقينا من قبل”.
بعد مزيد من التفكير، أرسل بعض الحس الإلهي إلى الزهرة الخالدة على اليسار، وعلى الفور، ظهرت الصور في ذهنه.
نظر ملاح القارب له بابتسامة: “إذا كان التنقل عبر الزمان والمكان لمناقشة الداو للحظة يعد بمثابة لقاء، فقد التقينا بالفعل، أيها الزميل الداويست.” [1]
نظرًا لأن جميع التفاصيل المختلفة قد تم الكشف عنها له، فقد انهار قليلاً من الداخل، غير قادر تقريبًا على تصديق كل ما رآه.
ابتسم باي شياو تشون. في اللحظة التي رأى فيها وجه هذا الرجل العجوز، عرف من هو. هو صاحب الكنز الثمين الساعة الرملية. سيد الداويست الدنيوي، وكذلك الداويست البشري، الذي غير اسمه في النهاية إلى المتمرد البشري. لقد حول هذا الرجل العجوز نفسه إلى الزمن نفسه.
نظرًا لأن جميع التفاصيل المختلفة قد تم الكشف عنها له، فقد انهار قليلاً من الداخل، غير قادر تقريبًا على تصديق كل ما رآه.
واصل الرجل العجوز تحريك القارب، وقال: “لماذا أتيت إلى هنا أيها الزميل الداويست؟”
عندما نظر باي شياو تشون إلى الشاب، تداخلت الرؤية التي يختبرها مع ذكرياته الخاصة، وأدرك أنه إذا التقط هذه الزهرة الخالدة، فإنه سيعود إلى بداية كل شيء.
استمر باي شياو تشون في التحديق في الماء، وأجاب بهدوء، “لقطف زهرة. الزهرة الأبدية.”
“نقطة البداية….”
ضحك ملاح القارب. “حسنًا، لن يكون الأمر سهلاً.”
“كلهم!” أجاب باي شياو تشون وعيناه مثبتتان على الزهور الأبدية.
في تلك المرحلة، قام باي شياو تشون بحركة سحب، مما تسبب في ظهور حبة مثير للشهوة الجنسية فجأة بين أصابعه.
الفصل 1312: الجانب الآخر
عندما رأى الملاح تلك الحبة، توقف ضحكه، وأغلق فمه. الحقيقة هي أنه على الرغم من أنه بدا هادئًا جدًا من الخارج، إلا أنه بمجرد ظهور باي شياو تشون، بدأ قلبه ينبض بالقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى قرية عند سفح جبل هود. وقف جميع القرويين والشيوخ المحليين عند مدخل القرية، ينظرون إلى شاب.
من الطبيعي بالنسبة له أن يتعرف على باي شياو تشون. هذا نهر الزمان والمكان، والرجل العجوز هو تعبير عن الزمن نفسه. يعرف كل شيء. مجرد نظرة خاطفة على باي شياو تشون كشفت كل المعلومات حول القتال مع المتمرد البشري، وكذلك كل شيء بعد ذلك!!
أرتدى قبعة واسعة مخروطية الشكل حجبت وجهه، ولكن عندما اقترب، نظر للأعلى، وكشف عن ملامح عجوز لباي شياو تشون.
نظرًا لأن جميع التفاصيل المختلفة قد تم الكشف عنها له، فقد انهار قليلاً من الداخل، غير قادر تقريبًا على تصديق كل ما رآه.
عندما نظر باي شياو تشون إلى الشاب، تداخلت الرؤية التي يختبرها مع ذكرياته الخاصة، وأدرك أنه إذا التقط هذه الزهرة الخالدة، فإنه سيعود إلى بداية كل شيء.
شعر بأن قوة باي شياو تشون قد وصلت بالفعل إلى مستوى لا يصدق. لم يفكر الملاح العجوز أبدًا في أن شخصًا ما يمكن أن يصبح بهذه القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى قرية عند سفح جبل هود. وقف جميع القرويين والشيوخ المحليين عند مدخل القرية، ينظرون إلى شاب.
لقد وصل هذا الملاح العجوز منذ فترة طويلة إلى الخطوة الرابعة من التدريب، ومع ذلك… حتى هو لم يجرؤ على أكل الحبوب التي أنشأها شخص عظيم مثل باي شياو تشون.
على كل من الزهور الخالدة التي لا تعد ولا تحصى هناك سلحفاة صغير، والتي تركض مسرعة، على ما يبدو ترتيبد التهام إحدى البتلات من الجوع.
ربما مع حبوب أخرى قد يغتنم الفرصة لتجربتها، لكن الحبوب المثيرة للشهوة الجنسية… أخذت هالة السماء والأرض لتصبح حبة قوية إلى درجة لا توصف!
حدق جميع القرويين به بصدمة. أخرج عدد قليل منهم طبولًا، لكنهم تفاجأوا الآن لدرجة أنهم أسقطوها على الأرض محدثين ضجة كبيرة….
“لا أستطيع أن أصدق أنك تهددني بحبوب مثير للشهوة الجنسية،” فكر الرجل العجوز. “إذا كنت لا تريد الاستماع إلى ما سأقوله، فلا بأس. ليست هناك حاجة لتلك الحبة!” لم يجرؤ على التحدث بأي من هذه الكلمات بصوت عالٍ. احنى رأسه، واستمر في تحريك القارب عبر نهر الزمان والمكان. في النهاية… وصلوا إلى مكان مليء بعدد لا يحصى من الزهور الأبدية!
مر الوقت، رغم أنه من المستحيل تحديد مقداره. لم يقل الملاح أي شيء، ولا باي شياو تشون، الذي وقف بهدوء على المقدمة، ينظر إلى الماء. لقد رأى حياة عدد لا يحصى من الناس، وضمن صوت الماء المتموج، بإمكانه سماع أصوات لا تعد ولا تحصى. بدا كل شيء ممتعًا للغاية.
تحتوي كل واحدة من الزهور على صور تأثر بها الزمن. بعض الصور مظلمة وباهتة، في حين بعضها الآخر مشرق.
قال باي شياو تشون: “لقد التقينا من قبل”.
الزهور الأبدية تحتوي على خمس بتلات، وألوانها مبهرة. بدت الرائحة العطرة المنبعثة منها مبهجة. أما الزهرة فكانت تحتوي على كرة متوهجة من الضوء وفي داخلها عين مغلقة.
بدا المنظر مؤثرًا جدًا في نفوس القرويين لدرجة أن دموع الإثارة بدأت تتدفق على خدودهم.
على كل من الزهور الخالدة التي لا تعد ولا تحصى هناك سلحفاة صغير، والتي تركض مسرعة، على ما يبدو ترتيبد التهام إحدى البتلات من الجوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقل لي أنك غير مهتم بالعيش إلى الأبد؟ كل ما عليك فعله هو أن تصبح خالدًا، ومن ثم يمكنك أن تعيش إلى الأبد! هذا وقت طويل حقًا! حسنًا، لقد حان وقت رحيلك الآن. حتى النسر الصغير يجب أن يتعلم الطيران في نهاية المطاف.”
من بين العديد من الزهور الخالدة، هناك اثنين من الزهور التي بدت واضحة بشكل خاص، وقفزت على الفور إلى باي شياو تشون.
ضحك ملاح القارب. “حسنًا، لن يكون الأمر سهلاً.”
بعد لحظة، تحرك الملاح، ونظر إلى باي شياو تشون، وقال: “من المفترض أن يحتوي نهر الزمان والمكان على أشياء تتعلق بمسار الحياة الفعلية، مقسمة إلى أجزاء لا حصر لها، ولكن هناك شيئ فريد ومميز في الزهرة الخالدة، وهو شيء إلى الخطوة الخامسة. إنه يحتوي على احتمالات لا حصر لها، وبالتالي، هناك بادئل لا حصر لها من الزهرة الخالدة. كل واحدة تمثل مصيرا مختلفا. إذن… أيهما تريد؟”
لم يمض وقت طويل حتى سمع صوت تموج المياه، وظهر قارب، وبينما يطفو فوق الماء، نظر باي شياو تشون إليه، وتعبيره لم يتغير كما كان دائمًا، وسقطت عيونه على الملاح.
“كلهم!” أجاب باي شياو تشون وعيناه مثبتتان على الزهور الأبدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين العديد من الزهور الخالدة، هناك اثنين من الزهور التي بدت واضحة بشكل خاص، وقفزت على الفور إلى باي شياو تشون.
حدق الملاح به، لكنه فكر بعد ذلك في مستوى قوة باي شياو تشون، وحبوبه المثيرة للشهوة الجنسية، وأجبر نفسه على التزام الهدوء.
“بحق السماء! ابن ال***…لقد رحل أخيرًا! من أخبره أنهم رأوا خالداً في المنطقة؟ أيًا كان، سأعطيك مكافأة ضخمة نيابة عن القرية! “
قال بابتسامة ساخرة: “لا أستطيع إيقافك، ولكن… ما الفائدة من ذلك؟”
بعد مزيد من التفكير، أرسل بعض الحس الإلهي إلى الزهرة الخالدة على اليسار، وعلى الفور، ظهرت الصور في ذهنه.
لم يستجب باي شياو تشون. يعلم أن مثل هذا الفعل بلا معنى إلى حد ما، وبالتالي، استمر في دراسة الزهور الأبدية. تماما كما قال الملاح العجوز، كل من الزهور الخالدة موجودة في نقطة مختلفة من الزمن. بعضها خلال أيام طائفة تيار الروح، والبعض الآخر خلال أيام طائفة تيار الدم. البعض، خلال أيام الأراضي البرية، وفي عدد غير قليل، انهار عالم امتداد السماء، والبعض في المجالات الخالدة الأبدية.
وحتى عندما بدأت هذه الصرخات في الارتفاع، استدار الشاب فجأة وعاد مسرعًا إلى القرية وبدا مصمماً للغاية، قال: “لقد اتخذت قراري. أنا لن أذهب. أنا جاد! لا أريد أن أصبح خالداً!”
تمثل كل زهرة نقطة زمنية مختلفة، ومصيرًا مختلفًا وله أن يختار أي واحد منهم يشاء.
عندما نظر باي شياو تشون إلى الشاب، تداخلت الرؤية التي يختبرها مع ذكرياته الخاصة، وأدرك أنه إذا التقط هذه الزهرة الخالدة، فإنه سيعود إلى بداية كل شيء.
لم يحاول الملاح أن يستعجله، لأنه في الغالب لم يجرؤ على ذلك. نظر له، وفي النهاية، أخرج إبريقًا من الكحول من مكان ما وبدأ في الشرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين العديد من الزهور الخالدة، هناك اثنين من الزهور التي بدت واضحة بشكل خاص، وقفزت على الفور إلى باي شياو تشون.
بعد مرور بعض الوقت، أصبحت نظرة باي شياوتشون مركزة على الزهرتين اللتين وجدهما الأكثر لفتًا للنظر. أحدهما في أقصى الجانب الأيسر من النهر، والآخر في أقصى اليمين.
حدق الملاح به، لكنه فكر بعد ذلك في مستوى قوة باي شياو تشون، وحبوبه المثيرة للشهوة الجنسية، وأجبر نفسه على التزام الهدوء.
بعد مزيد من التفكير، أرسل بعض الحس الإلهي إلى الزهرة الخالدة على اليسار، وعلى الفور، ظهرت الصور في ذهنه.
نظرًا لأن جميع التفاصيل المختلفة قد تم الكشف عنها له، فقد انهار قليلاً من الداخل، غير قادر تقريبًا على تصديق كل ما رآه.
رأى قرية عند سفح جبل هود. وقف جميع القرويين والشيوخ المحليين عند مدخل القرية، ينظرون إلى شاب.
“بغض النظر عن المواقف التي تواجهها هناك، عليك أن تظل ثابتة وتستمر في المضي قدمًا. بمجرد مغادرة القرية، لا يمكنك العودة، لأن طريقك سيكون دائمًا أمامك، وليس خلفك! “
للشاب عيون متلألئة وبشرة فاتحة، ويرتدي رداءً مصنوع منزليًا. لم يكن طويل القامة، وبدا للوهلة الأولى حسن الخلق، ومع ذلك لديه مجموعة ضخمة من الفؤوس والسواطير مدسوسة في ملابسه في أماكن مختلفة، والتي بدت في غير محلها.
أرتدى قبعة واسعة مخروطية الشكل حجبت وجهه، ولكن عندما اقترب، نظر للأعلى، وكشف عن ملامح عجوز لباي شياو تشون.
عندما نظر باي شياو تشون إلى الشاب، تداخلت الرؤية التي يختبرها مع ذكرياته الخاصة، وأدرك أنه إذا التقط هذه الزهرة الخالدة، فإنه سيعود إلى بداية كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تقل لي أنك غير مهتم بالعيش إلى الأبد؟ كل ما عليك فعله هو أن تصبح خالدًا، ومن ثم يمكنك أن تعيش إلى الأبد! هذا وقت طويل حقًا! حسنًا، لقد حان وقت رحيلك الآن. حتى النسر الصغير يجب أن يتعلم الطيران في نهاية المطاف.”
“أعزائي الكبار وزملائي القرويين، أنا في طريقي للتعرف على عالم تدريب الخالدين. سأفتقدكم جميعًا!” أظهر الشاب تعبيرا مؤلما قليلا، كما لو أنه لا يستطيع تحمل الانفصال عن زملائه القرويين.
تحتوي كل واحدة من الزهور على صور تأثر بها الزمن. بعض الصور مظلمة وباهتة، في حين بعضها الآخر مشرق.
خرج رجل عجوز ذو شعر أبيض من بين الحشد وقال، “شياو تشون، منذ أن تركنا والدك وأمك، أوه، منذ وقت طويل، أنت… لقد كنت، إيه…” توقف للحظة “…طفل جيد!!”
نظر ملاح القارب له بابتسامة: “إذا كان التنقل عبر الزمان والمكان لمناقشة الداو للحظة يعد بمثابة لقاء، فقد التقينا بالفعل، أيها الزميل الداويست.” [1]
“لا تقل لي أنك غير مهتم بالعيش إلى الأبد؟ كل ما عليك فعله هو أن تصبح خالدًا، ومن ثم يمكنك أن تعيش إلى الأبد! هذا وقت طويل حقًا! حسنًا، لقد حان وقت رحيلك الآن. حتى النسر الصغير يجب أن يتعلم الطيران في نهاية المطاف.”
“كلهم!” أجاب باي شياو تشون وعيناه مثبتتان على الزهور الأبدية.
“بغض النظر عن المواقف التي تواجهها هناك، عليك أن تظل ثابتة وتستمر في المضي قدمًا. بمجرد مغادرة القرية، لا يمكنك العودة، لأن طريقك سيكون دائمًا أمامك، وليس خلفك! “
نظرًا لأن جميع التفاصيل المختلفة قد تم الكشف عنها له، فقد انهار قليلاً من الداخل، غير قادر تقريبًا على تصديق كل ما رآه.
وبينما القرويون الآخرون يقدمون نصائح مماثلة، ربت شيخ القرية على كتف الشاب وابتسم له ابتسامة لطيفة. على ما يبدو، بسبب كل التشجيع، أومأ الشاب برأسه، وومض التصميم في عينيه. ألقى نظرة أخيرة على زملائه القرويين، واستدار ومشى بعيدًا.
بدا المنظر مؤثرًا جدًا في نفوس القرويين لدرجة أن دموع الإثارة بدأت تتدفق على خدودهم.
ضحك ملاح القارب. “حسنًا، لن يكون الأمر سهلاً.”
“بحق السماء! ابن ال***…لقد رحل أخيرًا! من أخبره أنهم رأوا خالداً في المنطقة؟ أيًا كان، سأعطيك مكافأة ضخمة نيابة عن القرية! “
أرتدى قبعة واسعة مخروطية الشكل حجبت وجهه، ولكن عندما اقترب، نظر للأعلى، وكشف عن ملامح عجوز لباي شياو تشون.
“اليوم هو بداية حقبة جديدة!”
عندما نظر باي شياو تشون إلى الشاب، تداخلت الرؤية التي يختبرها مع ذكرياته الخاصة، وأدرك أنه إذا التقط هذه الزهرة الخالدة، فإنه سيعود إلى بداية كل شيء.
وحتى عندما بدأت هذه الصرخات في الارتفاع، استدار الشاب فجأة وعاد مسرعًا إلى القرية وبدا مصمماً للغاية، قال: “لقد اتخذت قراري. أنا لن أذهب. أنا جاد! لا أريد أن أصبح خالداً!”
بعد مرور بعض الوقت، أصبحت نظرة باي شياوتشون مركزة على الزهرتين اللتين وجدهما الأكثر لفتًا للنظر. أحدهما في أقصى الجانب الأيسر من النهر، والآخر في أقصى اليمين.
حدق جميع القرويين به بصدمة. أخرج عدد قليل منهم طبولًا، لكنهم تفاجأوا الآن لدرجة أنهم أسقطوها على الأرض محدثين ضجة كبيرة….
خرج رجل عجوز ذو شعر أبيض من بين الحشد وقال، “شياو تشون، منذ أن تركنا والدك وأمك، أوه، منذ وقت طويل، أنت… لقد كنت، إيه…” توقف للحظة “…طفل جيد!!”
شاهد باي شياو تشون المشهد ببتسامة . في النهاية، تلاشت الرؤية، ونظر إلى الزهرة الخالدة على اليسار.
بدا المنظر مؤثرًا جدًا في نفوس القرويين لدرجة أن دموع الإثارة بدأت تتدفق على خدودهم.
“نقطة البداية….”
استمر باي شياو تشون في التحديق في الماء، وأجاب بهدوء، “لقطف زهرة. الزهرة الأبدية.”
1. التقى باي شياو تشون بهذا الملاح في الفصل 439
لم يمض وقت طويل حتى سمع صوت تموج المياه، وظهر قارب، وبينما يطفو فوق الماء، نظر باي شياو تشون إليه، وتعبيره لم يتغير كما كان دائمًا، وسقطت عيونه على الملاح.
على كل من الزهور الخالدة التي لا تعد ولا تحصى هناك سلحفاة صغير، والتي تركض مسرعة، على ما يبدو ترتيبد التهام إحدى البتلات من الجوع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات