إثبات (1)
الفصل 204: إثبات (1)
“إنه مجرد شيء مريب، ولا شيء… أليس علينا أن نركض؟”
ركضت ليا وكارلوس للاختباء خلف أقرب جدار.
“…”
“…لا أشعر بأي حركة .”
لحسن الحظ، لم يلحق ديكولين بهما. لا، بدا وكأنه لا يرغب في ملاحقتهما. كان الأمر غريبًا جدًا. بالطبع، بمجرد أن رأى كارلوس، اتسعت حدقتا عينيه. كان الأمر مرعبًا حقًا أن ترى عروق يوكلين تتفتح أمامك.
لحسن الحظ، لم يلحق ديكولين بهما. لا، بدا وكأنه لا يرغب في ملاحقتهما. كان الأمر غريبًا جدًا. بالطبع، بمجرد أن رأى كارلوس، اتسعت حدقتا عينيه. كان الأمر مرعبًا حقًا أن ترى عروق يوكلين تتفتح أمامك.
“مثل مسكن.”
“لا بأس يا كارلوس.”
تحدث المدمن أستال. فأجاب آخر.
ربتت ليا على رأس كارلوس. كان الطفل قد شحب وبدأ يرتجف.
كنت أمشي في ظلام ممر طويل داخل الكهف.
“دعني أرى….”
سحبت إيفرين بسكويتة من حقيبتها، ووضعتها في فمها. لم يكن هناك جواب من ديكولين. سألت مرة أخرى وهي تحشو واحدة في فمها.
أخرجت ليا رأسها من خلف الجدار. كان كل شيء طبيعيًا، ولم يكن هناك أحد يطاردهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. كما يقول البعض عن ديكولين، ستكون حالة تثبت بوضوح أن السحرة لديهم ولاء الفرسان.”
“…كارلوس؟ دعنا نذهب الآن. لا بأس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل قابلتِ والدكِ؟”
“…”
“أستاذ!”
أومأ كارلوس برأسه، وخرجا بحذر كالفئران. كانت وجهتهما مدخل الممر حيث تنتظر فرقتهما. نظرا حولهما وركضا بسرعة، وما إن وصلا إلى وجهتهما، سمعا صوتًا.
—افتح الباب، أيها الأحمق!
“أوه، ها هما.”
دفعت ليا مجموعتها وسط الحشد.
ليو، جولي، وسيلفيا. انضمت ليا إلى مجموعتها وتنهدت بارتياح.
“…”
“ما الأمر يا ليا؟ يبدو أن كارلوس ليس بحالة جيدة أيضًا.”
“ماذا حدث؟”
“ذلك الأحمق لم يتوقف عن التباهي منذ وصولنا.”
استجوباها ليو وجولي. هز الاثنان رأسيهما ونظرا إلى الممر حيث كان الباب مغلقًا بإحكام والجماهير تتدفق في كل مكان.
“أغلق فمك واتبعيني.”
“متى سيفتح؟”
“واحد، اثنان، واحد، اثنان.”
“ذلك الأحمق لم يتوقف عن التباهي منذ وصولنا.”
لحسن الحظ، لم يلحق ديكولين بهما. لا، بدا وكأنه لا يرغب في ملاحقتهما. كان الأمر غريبًا جدًا. بالطبع، بمجرد أن رأى كارلوس، اتسعت حدقتا عينيه. كان الأمر مرعبًا حقًا أن ترى عروق يوكلين تتفتح أمامك.
تمتمت سيلفيا، وبدت مستاءة من شخص ما. كان هناك رجل أمام المدفن يبدو مسؤولًا.
◆ عملة المتجر +2
“…هل أقتله؟”
حتى ليا كانت تعرف ذلك الـ NPC، وهو من النوع الوحشي الذي مات منذ زمن طويل. بمعنى آخر، في الواقع، كان ميتًا بالفعل.
كان الرجل يرتدي شعره مفروقًا بشكل أنيق من المنتصف، وكان يمتلك شاربًا حادًا ومرتبًا، وكان يدخن غليونه ويقرأ. هذا كان الشخص المسؤول عن إدارة الكهف، جف. كانت أهم شروط تجاوز عالم الصوت هي الدخول إلى أعمق جزء من الدوائر المتراكزة، وكان هذا المدفن هو المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصوت مليء بالثقة، وهي تحمل حقيبة الحلوى وتنظر إلى ديكولين.
“أعتقد أن الوقت لم يحن بعد.”
◆ عملة المتجر +2
حتى ليا كانت تعرف ذلك الـ NPC، وهو من النوع الوحشي الذي مات منذ زمن طويل. بمعنى آخر، في الواقع، كان ميتًا بالفعل.
“ماذا حدث؟”
“هممم.”
كلماته قطعت قلبها.
ثم وقف الرجل أخيرًا. ألقى الكتاب الذي كان يقرأه ونظر حوله إلى الحشد.
“لا أعتقد أنها ساحرة.”
“جاء الكثير من الناس. حوالي تسعة آلاف شخص؟ هذا عدد كبير.”
“لكن، أستاذ. لماذا هرب هؤلاء الأطفال؟ غادروا دون أن يعطونا فرصة للترحيب بهم.”
—افتح الباب بالفعل!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب أيضًا!”
صدر صراخ قاسٍ من مجموعة من الرجال ذوي المظهر الخشن. نظر إليهم جف بابتسامة.
طاخ— طاخ—
“انتظروا دقيقة. دعوني أشرح.”
“لتحقيق الانتقام لمقتل والدك، يجب أن يكون لديكِ القوة العقلية لتحمل هذا القدر. هل ستستمرين في الانهيار بهذه السهولة؟”
نظرت ليا بهدوء حول الحشد. تجمّع تسعة آلاف شخص في هذا الفضاء المحدود، لكن كان هناك حضور مألوف تعرفه. ديكولين كان موجودًا هنا، في مكان ما.
نظرت إيفرين للخلف بعينين واسعتين.
“كما تعلمون، هذا الممر هو الطريق إلى الأجزاء الأعمق من هذا العالم.”
ربما سيكون هذا حدثاً كبيراً يهز القارة.
تزامنًا مع تلك الكلمات، ظهرت أمام ليا مهمة جديدة.
أومأ أستال برأسه. كان ديكولين رئيس الأساتذة في برج السحر الإمبراطوري وعقل العصر. هذه الأطروحة حول اختراع العناصر النقية نُشرت من قبله.
[مهمة مستقلة: دخول الممر]
نظرت إيفرين إليه وغمضت عينيها لتمنع تدفق الدموع.
◆ عملة المتجر +2
“بالطبع، يمكنكم الدخول دون الكثير من التفكير. كونوا حذرين، حسناً؟”
“بالطبع، يمكنكم الدخول دون الكثير من التفكير. كونوا حذرين، حسناً؟”
“لتحقيق الانتقام لمقتل والدك، يجب أن يكون لديكِ القوة العقلية لتحمل هذا القدر. هل ستستمرين في الانهيار بهذه السهولة؟”
ابتسم جف وربت على جبهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لنذهب أيضًا!”
“إذا كنت شخصًا لا يملك الصبر، المثابرة، والتصميم، فقد تموت، حسنًا؟”
“أغلق فمك واتبعيني.”
—افتح الباب، أيها الأحمق!
“أستطيع فعل المزيد. سواء كان والدي، جدتي، جدي، أمي، أوه، لم أرَ أمي قط، لكن…”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جاء الكثير من الناس. حوالي تسعة آلاف شخص؟ هذا عدد كبير.”
ابتسم جف ورفع العارضة التي تغلق المدخل إلى الكهف. ثم اندفع تيار هائل من الناس إلى الداخل.
“لتحقيق الانتقام لمقتل والدك، يجب أن يكون لديكِ القوة العقلية لتحمل هذا القدر. هل ستستمرين في الانهيار بهذه السهولة؟”
“لنذهب أيضًا!”
مشينا جنبًا إلى جنب في الظلام.
دفعت ليا مجموعتها وسط الحشد.
—إيفرين. ديكولين قتلني.
“لا أرى أي داعي للعجلة.”
“ذلك الأحمق لم يتوقف عن التباهي منذ وصولنا.”
“حافظي على كرامتك.”
***** شكرا للقراءة Isngard
لم يكن يبدو أن جولي وسيلفيا ترغبان في الاندفاع إلى المنتصف، لكن ليا سحبتهما معها لتجنب لقاء ديكولين…
“…بائسة.”
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيفرين كتمت الدموع التي تملأ عينيها. بالنسبة لها، كان والدها هو صخرتها الوحيدة. كانت تؤمن بحب والدها وبالصوت الذي أرسله من خلال رسائله.
كنت أمشي في ظلام ممر طويل داخل الكهف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفرين.”
“هل علينا فقط المشي؟”
عضت إيفرين شفتها السفلى وأومأت برأسها. في الوقت نفسه، شعرت بشيء غريب. ديكولين كان الشخص الذي تكرهه أكثر من أي شخص آخر في العالم، ولكنه كان أيضاً الشخص الذي تثق فيه أكثر.
سألت إيفرين.
“…”
“ستظهر نقاط تفتيش مع تقدمنا.”
لم يكن هناك شيء جيد في التقدم أو الذهاب أولاً. ما كان يختبره هذا الكهف هو القوة العقلية. وكانت تلك القوة التي يمكن أن تُسمى أعظم مواهب ديكولين.
“نقاط تفتيش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إيفرين كتمت الدموع التي تملأ عينيها. بالنسبة لها، كان والدها هو صخرتها الوحيدة. كانت تؤمن بحب والدها وبالصوت الذي أرسله من خلال رسائله.
“مثل مسكن.”
في لحظة، كلمة واحدة طردت الظلام. عندما سمعتها، ارتاحت قليلاً.
كان هيكلًا حلزونيًا يخترق الدوائر المتراكزة في هذا الكهف. لذلك، يمكننا الوصول إلى المركز بمجرد المشي، لكن إذا كان الأمر بهذه السهولة، فلن تكون مهمة شيطانية مستقلة.
واصل ديكولين الحديث. لم يكن هناك حاجة للسؤال عن ماذا. ضغطت عصاه مرة أخرى على كتفها.
“لكن، أستاذ. لماذا هرب هؤلاء الأطفال؟ غادروا دون أن يعطونا فرصة للترحيب بهم.”
“لنجمع هذه المعرفة الآن. بالإضافة إلى…”
“…”
عيّن ديكولين عدة أشخاص يُسمح لهم بقراءة الأطروحة مجاناً إذا تم إثباتها. نظر أستال إلى القائمة.
ليا وكارلوس. ذلك النصف إنسان النصف شيطان أثار قلبي للحظة، لكن ربما كانت تلك الغريزة قد أشبعت بالمجزرة في ريكورداك، أو على الأقل أرهقت ودخلت في حالة هدوء. بغض النظر، لم تكن لدي الرغبة في قتله. ناهيك عن أن إصاباتي لم تتعافَ بعد. إذا تعاون كارلوس وليا، فلن أستطيع القبض عليهما.
“…هذا كل شيء. تم الانتهاء من الإثبات النظري.”
“إنه مجرد شيء مريب، ولا شيء… أليس علينا أن نركض؟”
***** شكرا للقراءة Isngard
“هناك من سيتخلفون عن الركب على أي حال.”
الفصل 204: إثبات (1)
لم يكن هناك شيء جيد في التقدم أو الذهاب أولاً. ما كان يختبره هذا الكهف هو القوة العقلية. وكانت تلك القوة التي يمكن أن تُسمى أعظم مواهب ديكولين.
“…لا.”
“أغلق فمك واتبعيني.”
كانت عاجزة عن الرد.
“…نعم.”
“نعم. بالنسبة لها، لا يُعتبر مجرد سماح بالقراءة؛ بل هي هدية في أطروحته.”
طاخ— طاخ—
لا، لم يكن والدها. لا يمكن أن يكون. الأب الذي كان يقول دائماً إنه يحبها، والذي قال إنه يؤمن بها…
مشينا جنبًا إلى جنب في الظلام.
“كنت فقط أختبر قدرتك على التحمل.”
…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منح الوصول للأشخاص الذين عيّنهم ديكولين.”
واصلت إيفرين السير، حيث كانت البرك تتناثر تحت قدميها أحيانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفرين.”
“أستاذ. هل ترغب في بعض الطعام؟”
“أعتقد أن الوقت لم يحن بعد.”
سحبت إيفرين بسكويتة من حقيبتها، ووضعتها في فمها. لم يكن هناك جواب من ديكولين. سألت مرة أخرى وهي تحشو واحدة في فمها.
“بغض النظر عما يقوله أو ما أقوله، يجب ألا تفقدي رباطة جأشك.”
“أستاذ. هذا لذيذ…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم جف وربت على جبهته.
توقفت إيفرين. منذ متى اختفى ديكولين؟ لم تعد تراه يسير أمامها. هل تقدم في المسير؟
“متى سيفتح؟”
“…أستاذ؟”
لم يكن هناك شيء جيد في التقدم أو الذهاب أولاً. ما كان يختبره هذا الكهف هو القوة العقلية. وكانت تلك القوة التي يمكن أن تُسمى أعظم مواهب ديكولين.
ركضت إيفرين. كانت خطوات ديكولين الطويلة أسرع بمرتين أو ثلاث من خطواتها.
“…”
“أستاذ!”
ربما سيكون هذا حدثاً كبيراً يهز القارة.
ركضت وصرخت، لكن لم يكن هناك رد. زاد الظلام في المدفن كثافة، وبدأت قطرات العرق تتشكل على جبين إيفرين.
كلماته قطعت قلبها.
“…أستاذ.”
“…”
في اللحظة التي لهثت فيها وغمغمت، تسلّل صوت غريب إلى أذنيها.
ليو، جولي، وسيلفيا. انضمت ليا إلى مجموعتها وتنهدت بارتياح.
──■■■■■.
مشينا جنبًا إلى جنب في الظلام.
صوت محطّم ومكسور، متشقق وغير مفهوم. وضعت إيفرين يديها على أذنيها، لكنه سرعان ما تحول إلى صوت مألوف.
“بالطبع، يمكنكم الدخول دون الكثير من التفكير. كونوا حذرين، حسناً؟”
—إيفرين.
مرة أخرى، ناداها شخص ما. رفعت إيفرين نظرها لتجد عيونًا زرقاء تنظر إليها.
نظرت إيفرين للخلف بعينين واسعتين.
“…لا تخيبيني بعد الآن.”
“…آه.”
كان والدها، كاغان لونا. كان يقف على بعد ثلاث خطوات.
“ما الأمر يا ليا؟ يبدو أن كارلوس ليس بحالة جيدة أيضًا.”
—إيفرين. ديكولين قتلني.
“…أستاذ؟”
كان الدم يسيل من عينيه كدموع. كان عنقه ملفوفًا بحبل، ووجهه شاحبًا كالجثة. لا لقد كان جثة بالفعل.
“…هل أقتله؟”
حاولت إيفرين التراجع، لكن ساقيها لم تتحركا. كان الأمر وكأن قدميها التصقتا بالارض .
أغلق جميع المدمنين أفواههم ورفعوا رؤوسهم نحو المعادلة. كانت أجمل نظرية ظهرت في العقود الأخيرة تملأ السبورة.
—لكن أنت!
“السحرة عادةً هكذا.”
صرخت الجثة. لامست أنفاسه شعر إيفرين، فبدأت الدموع تتشكل في زوايا عينيها.
“ستظهر نقاط تفتيش مع تقدمنا.”
—ماذا تفعلين؟
…
كلماته قطعت قلبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت الجثة. لامست أنفاسه شعر إيفرين، فبدأت الدموع تتشكل في زوايا عينيها.
—ألا تنوين الانتقام لي؟
“لنجمع هذه المعرفة الآن. بالإضافة إلى…”
تذكرت إيفرين العهد الذي قطعته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منح الوصول للأشخاص الذين عيّنهم ديكولين.”
—كان هناك شيء واحد فقط توقعته منك.
“…بائسة.”
أن تنتقم من ديكولين لتعذيبه و وتقتليه .
—إيفرين.
“…”
“لنجمع هذه المعرفة الآن. بالإضافة إلى…”
لكن، الآن بعد أن سمعتها من والدها، كل جزء من قلبها تألم.
صاح أحد المدمنين، وبكى آخر. وانحنى مدمن آخر في إعجاب.
“ألا يقوم الآباء عادة…”
تحدث المدمن أستال. فأجاب آخر.
إيفرين كتمت الدموع التي تملأ عينيها. بالنسبة لها، كان والدها هو صخرتها الوحيدة. كانت تؤمن بحب والدها وبالصوت الذي أرسله من خلال رسائله.
توقفت إيفرين. منذ متى اختفى ديكولين؟ لم تعد تراه يسير أمامها. هل تقدم في المسير؟
“… بعدم طلب الانتقام من بناتهم ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان والدها، كاغان لونا. كان يقف على بعد ثلاث خطوات.
تصلبت ملامح والدها وتحولت إلى الغضب.
“يمكن أن ترسل لي أي شخص.”
-أنتِ…
[مهمة مستقلة: دخول الممر]
في يوم من الأيام، قال لها ديكالين الهراء أن والدها لا يحبها. هل كان هذا صحيحاً، أم مجرد خدعة؟، لكنها لم تصدق إلا بوالدها ولقد أصبحت ساحرة من أجله…
“آه…”
“إيفرين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استجوباها ليو وجولي. هز الاثنان رأسيهما ونظرا إلى الممر حيث كان الباب مغلقًا بإحكام والجماهير تتدفق في كل مكان.
في لحظة، كلمة واحدة طردت الظلام. عندما سمعتها، ارتاحت قليلاً.
“…”
“هااا…!”
ربما سيكون هذا حدثاً كبيراً يهز القارة.
أطلقت إيفرين الزفير الذي كانت تحبسه. وهي ترتجف، شعرت بمزيج من المشاعر يرتفع بداخلها. الاستياء. الغضب. الكراهية. كانت هذه كلها المشاعر التي سكبها والدها عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفرين.”
لا، لم يكن والدها. لا يمكن أن يكون. الأب الذي كان يقول دائماً إنه يحبها، والذي قال إنه يؤمن بها…
لم يكن هناك شيء جيد في التقدم أو الذهاب أولاً. ما كان يختبره هذا الكهف هو القوة العقلية. وكانت تلك القوة التي يمكن أن تُسمى أعظم مواهب ديكولين.
“إيفرين.”
كانت عاجزة عن الرد.
مرة أخرى، ناداها شخص ما. رفعت إيفرين نظرها لتجد عيونًا زرقاء تنظر إليها.
ربما سيكون هذا حدثاً كبيراً يهز القارة.
“…بائسة.”
سحبت إيفرين بسكويتة من حقيبتها، ووضعتها في فمها. لم يكن هناك جواب من ديكولين. سألت مرة أخرى وهي تحشو واحدة في فمها.
المشاعر التي ظهرت في تلك العيون كانت شفقة، واحتقار، وخيبة أمل، وازدراء. لم تكن إيجابية على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
“كنت فقط أختبر قدرتك على التحمل.”
طاخ— طاخ—
“…”
كانت عاجزة عن الرد.
مسحت إيفرين دموعها بيدها. وضعت يدها على قلبها الذي لا يزال ينبض بقوة.
“… بعدم طلب الانتقام من بناتهم ؟”
“أنتِ ما زلتِ غير مهمة.”
“أليس ديكولين هو معلمها السحري؟”
عند سماع تلك الكلمات، فقدت إيفرين أعصابها. تضيقت عيناها.
“آه…”
“ماذا قلت؟”
عضت إيفرين شفتها السفلى وأومأت برأسها. في الوقت نفسه، شعرت بشيء غريب. ديكولين كان الشخص الذي تكرهه أكثر من أي شخص آخر في العالم، ولكنه كان أيضاً الشخص الذي تثق فيه أكثر.
“هل قابلتِ والدكِ؟”
“أليس ديكولين هو معلمها السحري؟”
“…”
“ألا يقوم الآباء عادة…”
كانت عاجزة عن الرد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجزيرة العائمة، في قبو ميجيسيون، غرفة سرية للمخدر. تم الانتهاء من أطروحة الأستاذ، التي كان مدمنون عديدون منغمسين فيها اليوم.
“هل قابلتِ الرجل الذي قتلته؟”
كان الدم يسيل من عينيه كدموع. كان عنقه ملفوفًا بحبل، ووجهه شاحبًا كالجثة. لا لقد كان جثة بالفعل.
“…”
“لا أعتقد أنها ساحرة.”
طَحَنت إيفرين أسنانها بينما تابع ديكولين الحديث بنبرة باردة.
صاح أحد المدمنين، وبكى آخر. وانحنى مدمن آخر في إعجاب.
“بغض النظر عما يقوله أو ما أقوله، يجب ألا تفقدي رباطة جأشك.”
“…”
شهيق!
دفعت ليا مجموعتها وسط الحشد.
نظرت إيفرين إليه وغمضت عينيها لتمنع تدفق الدموع.
ربما سيكون هذا حدثاً كبيراً يهز القارة.
“السحرة عادةً هكذا.”
…
رفع ديكولين عصاه وضغط بها على كتفها.
سارت إيفرين إلى الأمام عبر السرداب، وهي تعد خطواتها.
“لتحقيق الانتقام لمقتل والدك، يجب أن يكون لديكِ القوة العقلية لتحمل هذا القدر. هل ستستمرين في الانهيار بهذه السهولة؟”
كان هيكلًا حلزونيًا يخترق الدوائر المتراكزة في هذا الكهف. لذلك، يمكننا الوصول إلى المركز بمجرد المشي، لكن إذا كان الأمر بهذه السهولة، فلن تكون مهمة شيطانية مستقلة.
غرست العصا في كتفها. لم تسمح إيفرين لنفسها أن تدفع للخلف. كانت تحدق فيه وهي تحاول جاهدة الحفاظ على موقفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجزيرة العائمة، في قبو ميجيسيون، غرفة سرية للمخدر. تم الانتهاء من أطروحة الأستاذ، التي كان مدمنون عديدون منغمسين فيها اليوم.
“…لا تخيبيني بعد الآن.”
حاولت إيفرين التراجع، لكن ساقيها لم تتحركا. كان الأمر وكأن قدميها التصقتا بالارض .
عضت إيفرين شفتها السفلى وأومأت برأسها. في الوقت نفسه، شعرت بشيء غريب. ديكولين كان الشخص الذي تكرهه أكثر من أي شخص آخر في العالم، ولكنه كان أيضاً الشخص الذي تثق فيه أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت الجثة. لامست أنفاسه شعر إيفرين، فبدأت الدموع تتشكل في زوايا عينيها.
“أمسكيها.”
“أليس ديكولين هو معلمها السحري؟”
واصل ديكولين الحديث. لم يكن هناك حاجة للسؤال عن ماذا. ضغطت عصاه مرة أخرى على كتفها.
مسحت إيفرين دموعها بيدها. وضعت يدها على قلبها الذي لا يزال ينبض بقوة.
“لن تقعي في وهم هذا السرداب.”
أخرجت ليا رأسها من خلف الجدار. كان كل شيء طبيعيًا، ولم يكن هناك أحد يطاردهم.
إذا أمسكت بعصاه أثناء سيرهما، تعتمد عليه وتستند عليه، ستكون قادرة على اتخاذ المسار السهل للحظة. لكن إيفرين هزت رأسها وشهقت.
“ستكون فوضى.”
“…لا.”
كنت أمشي في ظلام ممر طويل داخل الكهف.
بصوت مليء بالثقة، وهي تحمل حقيبة الحلوى وتنظر إلى ديكولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيفرين.”
“أستطيع فعل المزيد. سواء كان والدي، جدتي، جدي، أمي، أوه، لم أرَ أمي قط، لكن…”
لم يكن يبدو أن جولي وسيلفيا ترغبان في الاندفاع إلى المنتصف، لكن ليا سحبتهما معها لتجنب لقاء ديكولين…
أزاحت يده.
أطلقت إيفرين الزفير الذي كانت تحبسه. وهي ترتجف، شعرت بمزيج من المشاعر يرتفع بداخلها. الاستياء. الغضب. الكراهية. كانت هذه كلها المشاعر التي سكبها والدها عليها.
“يمكن أن ترسل لي أي شخص.”
أطلقت إيفرين الزفير الذي كانت تحبسه. وهي ترتجف، شعرت بمزيج من المشاعر يرتفع بداخلها. الاستياء. الغضب. الكراهية. كانت هذه كلها المشاعر التي سكبها والدها عليها.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركضت إيفرين. كانت خطوات ديكولين الطويلة أسرع بمرتين أو ثلاث من خطواتها.
صمت قصير جداً تبعه قبل أن يستدير ديكولين ويمضي قدماً بمفرده مرة أخرى، لكن إيفرين رأت. رأت بالتأكيد. لقد أومأ برأسه قليلاً، وزاوية شفتيه اهتزت للأعلى لمدة نصف ثانية. ذلك الأستاذ، ذلك الأستاذ اللعين، ربما كان فخوراً بها…
“نعم. ليس لدينا الكثير لنفعله إن كان طلباً من الأستاذ ديكولين.”
سارت إيفرين إلى الأمام عبر السرداب، وهي تعد خطواتها.
ليو، جولي، وسيلفيا. انضمت ليا إلى مجموعتها وتنهدت بارتياح.
“واحد، اثنان، واحد، اثنان.”
“أستطيع فعل المزيد. سواء كان والدي، جدتي، جدي، أمي، أوه، لم أرَ أمي قط، لكن…”
* * *
“…”
“…هذا كل شيء. تم الانتهاء من الإثبات النظري.”
“…”
في الجزيرة العائمة، في قبو ميجيسيون، غرفة سرية للمخدر. تم الانتهاء من أطروحة الأستاذ، التي كان مدمنون عديدون منغمسين فيها اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نقاط تفتيش؟”
“…”
“ماذا حدث؟”
أغلق جميع المدمنين أفواههم ورفعوا رؤوسهم نحو المعادلة. كانت أجمل نظرية ظهرت في العقود الأخيرة تملأ السبورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الجزيرة العائمة، في قبو ميجيسيون، غرفة سرية للمخدر. تم الانتهاء من أطروحة الأستاذ، التي كان مدمنون عديدون منغمسين فيها اليوم.
“آه…”
“سيتم تقسيم هذه النظرية ونشرها. لا يهم إن كانت كتاباً مدرسياً من الأكاديمية أو إن كانت تُدرّس من قبل ديكولين نفسه.”
صاح أحد المدمنين، وبكى آخر. وانحنى مدمن آخر في إعجاب.
“لا أعتقد أنها ساحرة.”
“…إنها معجزة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذ. هل ترغب في بعض الطعام؟”
تحدث المدمن أستال. فأجاب آخر.
“…أستاذ؟”
“نعم. ومع ذلك، فإن المشكلة الأكبر هي الإثبات. هل يوجد ساحر يجرؤ على تنفيذ هذه النظرية عملياً… حتى ديكولين، الذي أنشأها، سيجد صعوبة في القيام بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —كان هناك شيء واحد فقط توقعته منك.
“…”
“دعني أرى….”
أومأ أستال برأسه. كان ديكولين رئيس الأساتذة في برج السحر الإمبراطوري وعقل العصر. هذه الأطروحة حول اختراع العناصر النقية نُشرت من قبله.
—ماذا تفعلين؟
“إنها سحر جديد تماماً. ليس هناك الكثير من الأشخاص الذين سيلحقون بها، إذ أن قلة قليلة من السحرة يمكنهم فهم هذه النظرية بالكامل وإثباتها. ومع ذلك، فكري في احتمالية الاستنباطات من هذه النظرية.”
-أنتِ…
لم يكن من الضروري فهم كل هذه النظرية. كانت الأطروحة العظيمة عظيمة فقط لأفكارها.
حاولت إيفرين التراجع، لكن ساقيها لم تتحركا. كان الأمر وكأن قدميها التصقتا بالارض .
“سيتم تقسيم هذه النظرية ونشرها. لا يهم إن كانت كتاباً مدرسياً من الأكاديمية أو إن كانت تُدرّس من قبل ديكولين نفسه.”
الفصل 204: إثبات (1)
سيتم تسمية المدرسة الجديدة باسم مدرسة ديكولين، تيمناً بمبتكرها.
“أستاذ!”
“لنجمع هذه المعرفة الآن. بالإضافة إلى…”
صاح أحد المدمنين، وبكى آخر. وانحنى مدمن آخر في إعجاب.
“منح الوصول للأشخاص الذين عيّنهم ديكولين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت الجثة. لامست أنفاسه شعر إيفرين، فبدأت الدموع تتشكل في زوايا عينيها.
“نعم.”
“سيتم تقسيم هذه النظرية ونشرها. لا يهم إن كانت كتاباً مدرسياً من الأكاديمية أو إن كانت تُدرّس من قبل ديكولين نفسه.”
عيّن ديكولين عدة أشخاص يُسمح لهم بقراءة الأطروحة مجاناً إذا تم إثباتها. نظر أستال إلى القائمة.
“…لا.”
“أولاً… صوفيان من العائلة الإمبراطورية؟”
“ستظهر نقاط تفتيش مع تقدمنا.”
“نعم. بالنسبة لها، لا يُعتبر مجرد سماح بالقراءة؛ بل هي هدية في أطروحته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها سحر جديد تماماً. ليس هناك الكثير من الأشخاص الذين سيلحقون بها، إذ أن قلة قليلة من السحرة يمكنهم فهم هذه النظرية بالكامل وإثباتها. ومع ذلك، فكري في احتمالية الاستنباطات من هذه النظرية.”
عند سماع اسم صوفيان، اتسعت عينا أستال. إلى جانبها، كان كل من كريتو، إيفرين، وسيلفيا مفهومين، ولكن صوفيان…
مسحت إيفرين دموعها بيدها. وضعت يدها على قلبها الذي لا يزال ينبض بقوة.
“لا أعتقد أنها ساحرة.”
أزاحت يده.
“أليس ديكولين هو معلمها السحري؟”
◆ عملة المتجر +2
شعر أستال ببعض التردد. العلاقة بين الجزيرة العائمة والعائلة الإمبراطورية لم تكن جيدة في الأساس.
لا، لم يكن والدها. لا يمكن أن يكون. الأب الذي كان يقول دائماً إنه يحبها، والذي قال إنه يؤمن بها…
“نعم. ليس لدينا الكثير لنفعله إن كان طلباً من الأستاذ ديكولين.”
أزاحت يده.
كان إثبات هذه الأطروحة الصعبة قد استهلك قدراً هائلاً من القوى العاملة والموارد المالية نيابةً عن الجزيرة العائمة، لذا كان لديهم نسبة معينة من الحصص. ولكن بالطبع، كان ذلك لا مفر منه لأن ديكولين هو من يمتلك السلطة النهائية.
“ماذا حدث؟”
“إذن سأعلن ذلك. أطروحة ديكولين، التي تم التحقق منها، سيتم تصنيفها على أنها من درجة شجرة المعرفة وستُعرض أولاً على صوفيان من العائلة الإمبراطورية.”
كانت عاجزة عن الرد.
ربما سيكون هذا حدثاً كبيراً يهز القارة.
حاولت إيفرين التراجع، لكن ساقيها لم تتحركا. كان الأمر وكأن قدميها التصقتا بالارض .
“ستكون فوضى.”
واصلت إيفرين السير، حيث كانت البرك تتناثر تحت قدميها أحيانًا.
كان من غير المعتاد جداً أن يتم تصنيف الأطروحة السحرية التي تم التحقق منها لأول مرة في درجة شجرة المعرفة، التي تُعد أعلى درجة، ولكن تقديم الأطروحة للعائلة الإمبراطورية، وخاصةً صوفيان، مجاناً…
—إيفرين.
“نعم. كما يقول البعض عن ديكولين، ستكون حالة تثبت بوضوح أن السحرة لديهم ولاء الفرسان.”
***** شكرا للقراءة Isngard
أجاب أستال ووضع أطروحة ديكولين بعناية فائقة في صندوق كنز مختوم بالسحر يتألف من خمس طبقات وست طبقات.
—ماذا تفعلين؟
*****
شكرا للقراءة
Isngard
—لكن أنت!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذ. هل ترغب في بعض الطعام؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
