تحدث إمبراطور الإعدام الخالد بإخلاص، وفي تلك اللحظة، استدار الظل ببطء، وكان ظلًا يفيض بنية قتل هائلة، جالسًا متربعًا وهو يمسك بسيف مكسور في يده، ممتلئًا بهيبة رهيبة وضاغطة.
“أيها الشيطان، ما زلت كما أنت حتى بعد ملايين السنين. لقد خنتنا وجلبت العار لمدرستنا. لقد عفوت عن حياتك فقط للحفاظ على إرثي، ولذلك حاصرتك بتضحية بمئة وثمانية من الأباطرة العظماء. كنت أنتظر أن تصحح طريقك وتبدأ حياة جديدة، ولكنك استمررت في نفس الطرق المظلمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لست مؤهلًا لوراثة الداو الخاص بي، فقد قادك غرورك إلى الفشل. لقد كنت معروفًا كإمبراطور عظيم لا مثيل له في العالم، لكنني أخطأت في تقدير قدراتك. كيف تجرؤ على اتهامي؟ أنت تلميذ حقير، أندم على إبقائك حيًّا حتى اليوم.”
رفع “شيو ليانغ” رأسه فور سماع صوت إمبراطور الإعدام الخالد. بدا عليه الذعر وشحب وجهه من الخوف، وهو يحدق في الظل الذي يحمل سيفًا مكسورًا.
في هذه اللحظة، سقط “شيو ليانغ” على ركبتيه وسجد ثلاث مرات لإمبراطور الإعدام الخالد. كانت هذه السجدات الثلاثة تعني أنه سيتبع إمبراطور الإعدام الخالد كمعلم له؛ كما كانت تعبيرًا عن امتنانه وتقديره. فلولا إمبراطور الإعدام الخالد، ربما كان قد لقي حتفه هذه المرة بسبب “يينغ ليو”. ومع أن “شيو ليانغ” كان قادرًا على الحفاظ على وعيه وقلبه بقوة إرادته، إلا أن “يينغ ليو” كان أقوى منه، ولم يكن بمقدوره مواجهته. لقد أنقذه إمبراطور الإعدام الخالد من براثن الموت في لحظة حرجة، وكان سيجعله وريثًا له. لقد كان ذلك قدر “شيو ليانغ”، ولم يستطع “جيانغ تشن” إلا أن يُعجب بحظ صديقه.
“دائمًا تقول إنك فعلت ذلك من أجل الإرث، ولكنك حبستني في منصة القتل. ما هي نواياك الحقيقية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الداو الخاص بإمبراطور الإعدام ما كان يبحث عنه، فقد كان مختلفًا تمامًا عن توقعاته. حتى إمبراطور الإعدام الخالد قدّر أن “جيانغ تشن” سيكون قادرًا على فهم الداو بدرجة كبيرة بعد بلوغه إلى عالم الكهنوت. فالشخص العادي يجب أن يصل على الأقل إلى عالم الإمبراطور العظيم ليحصل على فهم عابر للداو. ولكن “جيانغ تشن” كان قد حقق إنجازات عميقة وتقدمًا كبيرًا بشكل مستمر، متفوقًا بذلك على الآخرين بشكل واضح. لقد كان لديه فهم عميق لداو عالم الملك الإلهي، وهو شيء لم يكن بوسع أي خبير آخر تحقيقه.
صرخ “يينغ ليو” بغضب شديد، حتى أن “شيو ليانغ” أصيب بالذهول. كان التحكم في الروح يتنقل بين “شيو ليانغ” و”يينغ ليو” بالتبادل.
بما أن “شيو ليانغ” أصبح وريث إمبراطور الإعدام الخالد، فقد كان بلا شك هو الرابح الأكبر. فلم يكن هناك شيء أعظم من إرث إمبراطور الإعدام الخالد، الذي كان خلاصة حياته وإنجازاته، وقد قاد “شيو ليانغ” إلى طريق عالم الإمبراطور الإلهي وسيكون مرافقًا له في مسيرته نحو القوة حتى يتقن داو الإمبراطور العظيم.
“أنت لست مؤهلًا لوراثة الداو الخاص بي، فقد قادك غرورك إلى الفشل. لقد كنت معروفًا كإمبراطور عظيم لا مثيل له في العالم، لكنني أخطأت في تقدير قدراتك. كيف تجرؤ على اتهامي؟ أنت تلميذ حقير، أندم على إبقائك حيًّا حتى اليوم.”
في هذه اللحظة، سقط “شيو ليانغ” على ركبتيه وسجد ثلاث مرات لإمبراطور الإعدام الخالد. كانت هذه السجدات الثلاثة تعني أنه سيتبع إمبراطور الإعدام الخالد كمعلم له؛ كما كانت تعبيرًا عن امتنانه وتقديره. فلولا إمبراطور الإعدام الخالد، ربما كان قد لقي حتفه هذه المرة بسبب “يينغ ليو”. ومع أن “شيو ليانغ” كان قادرًا على الحفاظ على وعيه وقلبه بقوة إرادته، إلا أن “يينغ ليو” كان أقوى منه، ولم يكن بمقدوره مواجهته. لقد أنقذه إمبراطور الإعدام الخالد من براثن الموت في لحظة حرجة، وكان سيجعله وريثًا له. لقد كان ذلك قدر “شيو ليانغ”، ولم يستطع “جيانغ تشن” إلا أن يُعجب بحظ صديقه.
تحدث إمبراطور الإعدام الخالد بحدة.
صرخ إمبراطور الإعدام الخالد، وصدى صرخة “يينغ ليو” المدوي تردد في أذني “جيانغ تشن”. انفصلت روح “يينغ ليو” عن جسد “شيو ليانغ” وارتفعت نحو السماء، متجهة مباشرة نحو مذبح الأشكال الثمانية.
“وماذا في ذلك؟ اقتلني إن كنت قادرًا. لنرَ إن كان هناك من يستطيع وراثة إرثك بعد قتلي. لن ينال أحد إرثك الروحي. من المؤسف أن إمبراطور الإعدام الخالد من العالم القديم لم يستطع العثور على خليفة موثوق به أبدًا. هاهاها.”
صرخ “يينغ ليو” بغضب شديد، حتى أن “شيو ليانغ” أصيب بالذهول. كان التحكم في الروح يتنقل بين “شيو ليانغ” و”يينغ ليو” بالتبادل.
قال “يينغ ليو” بازدراء.
“أنا، إمبراطور الإعدام الخالد، لن أُهدد من قبل أي أحد، ولا يمكن لأحد أن يهددني. بالنسبة لي، أنت مجرد حبة رمل لم تعد ذات أهمية، مجرد خطأ بسيط ارتكبته سابقًا. الجسد الذي تحاول السيطرة عليه يمتلك بلا شك الإمكانات الأكبر، ومهاراته تتفوق عليك بكثير. إنه أكثر سيطرة وثباتًا، وهو بالتأكيد الوريث الذي كنت أبحث عنه. يا فتى، يبدو أنني اتخذت القرار الصائب. أنا سعيد أنني لم أجبرك على نيل إرثي الروحي من قبل.”
أجاب “شيو ليانغ” بصدق.
قال إمبراطور الإعدام الخالد ببطء.
“أعطني روحك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لست مؤهلًا لوراثة الداو الخاص بي، فقد قادك غرورك إلى الفشل. لقد كنت معروفًا كإمبراطور عظيم لا مثيل له في العالم، لكنني أخطأت في تقدير قدراتك. كيف تجرؤ على اتهامي؟ أنت تلميذ حقير، أندم على إبقائك حيًّا حتى اليوم.”
صرخ إمبراطور الإعدام الخالد، وصدى صرخة “يينغ ليو” المدوي تردد في أذني “جيانغ تشن”. انفصلت روح “يينغ ليو” عن جسد “شيو ليانغ” وارتفعت نحو السماء، متجهة مباشرة نحو مذبح الأشكال الثمانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الداو الخاص بإمبراطور الإعدام ما كان يبحث عنه، فقد كان مختلفًا تمامًا عن توقعاته. حتى إمبراطور الإعدام الخالد قدّر أن “جيانغ تشن” سيكون قادرًا على فهم الداو بدرجة كبيرة بعد بلوغه إلى عالم الكهنوت. فالشخص العادي يجب أن يصل على الأقل إلى عالم الإمبراطور العظيم ليحصل على فهم عابر للداو. ولكن “جيانغ تشن” كان قد حقق إنجازات عميقة وتقدمًا كبيرًا بشكل مستمر، متفوقًا بذلك على الآخرين بشكل واضح. لقد كان لديه فهم عميق لداو عالم الملك الإلهي، وهو شيء لم يكن بوسع أي خبير آخر تحقيقه.
“لا، سيدي. لا تفعل هذا، لقد أخطأت، أرجوك سامحني وامنحني فرصة أخرى. أنا وريثك الوحيد الذي يمكنه الحصول على إرثك. سيدي، لا…”
رفع “شيو ليانغ” رأسه فور سماع صوت إمبراطور الإعدام الخالد. بدا عليه الذعر وشحب وجهه من الخوف، وهو يحدق في الظل الذي يحمل سيفًا مكسورًا.
عوى “يينغ ليو” بيأس، لكنه فشل في تغيير قرار إمبراطور الإعدام الخالد. وما إن دخلت روح “يينغ ليو” مذبح الأشكال الثمانية، حتى تحطمت إلى أشلاء في لحظة خاطفة. لم يتمالك “جيانغ تشن” نفسه وأخذ نفسًا عميقًا. هل كانت تلك هي قوة إمبراطور الإعدام الخالد؟ على الرغم من أنه مات منذ ملايين السنين، إلا أن قوته ما زالت لا تُقهر ولا تُهزم. ومع ذلك، لم تكن سوى حسٍّ إلهي تركه إمبراطور الإعدام الخالد منذ ملايين السنين، وكان هذا الحس مرعبًا ومخيفًا.
“لا، سيدي. لا تفعل هذا، لقد أخطأت، أرجوك سامحني وامنحني فرصة أخرى. أنا وريثك الوحيد الذي يمكنه الحصول على إرثك. سيدي، لا…”
رفع “شيو ليانغ” رأسه ببطء. كان يعلم جيدًا أن إمبراطور الإعدام الخالد هو من أنقذه. “يينغ ليو”، الذي كان خصمًا لا يُهزم بالنسبة له، قد أُبيد واختفى في مذبح الأشكال الثمانية. كان ذلك أمرًا لا يصدق تمامًا.
“أنا، إمبراطور الإعدام الخالد، لن أُهدد من قبل أي أحد، ولا يمكن لأحد أن يهددني. بالنسبة لي، أنت مجرد حبة رمل لم تعد ذات أهمية، مجرد خطأ بسيط ارتكبته سابقًا. الجسد الذي تحاول السيطرة عليه يمتلك بلا شك الإمكانات الأكبر، ومهاراته تتفوق عليك بكثير. إنه أكثر سيطرة وثباتًا، وهو بالتأكيد الوريث الذي كنت أبحث عنه. يا فتى، يبدو أنني اتخذت القرار الصائب. أنا سعيد أنني لم أجبرك على نيل إرثي الروحي من قبل.”
ولكن، لم يكن “لان لو” والبقية مدركين لما حدث. فلم يسمع أيٌّ منهم صوت إمبراطور الإعدام الخالد من البداية إلى النهاية.
بالنسبة للشخص العادي، كان هذا كنزًا لا يُقدَّر بثمن. حتى التلاميذ الأقوياء في أرض الإلهية المركزية كانوا يملؤون قلوبهم بالحسد بسبب حظه. وحتى خبراء عالم الإمبراطور الإلهي كانوا سيتدافعون حوله مثل الذباب. إرث إمبراطور الإعدام الخالد كان مختلفًا تمامًا عن غيره، والشخص الذي سيصبح وريثه سيكون إمبراطور الإعدام الخالد الثاني في المستقبل! ليس هذا فحسب، بل إن خبراء عالم الإمبراطور الإلهي نادرًا ما وُجدوا في عصر الإله المتأخر، حتى أنهم يعتبرون غير موجودين تقريبًا في العالم. لذا، الحصول على إرث إمبراطور الإعدام الخالد كان يبدو وكأنه الحصول على أثمن كنز في العالم.
“يا فتى، لماذا لا تتقدم وتنحني لي؟ أنا إمبراطور الإعدام الخالد، وسأمنحك إرثي الروحي الذي جمعته طوال حياتي. هل أنت مستعد لقبوله؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان صوت إمبراطور الإعدام الخالد يتردد باستمرار في ذهن “شيو ليانغ”، وظهرت على وجهه ابتسامة سعيدة تخللتها دهشة. كان يتساءل عن سبب اختياره كوريث لإمبراطور الإعدام الخالد.
بما أن “شيو ليانغ” أصبح وريث إمبراطور الإعدام الخالد، فقد كان بلا شك هو الرابح الأكبر. فلم يكن هناك شيء أعظم من إرث إمبراطور الإعدام الخالد، الذي كان خلاصة حياته وإنجازاته، وقد قاد “شيو ليانغ” إلى طريق عالم الإمبراطور الإلهي وسيكون مرافقًا له في مسيرته نحو القوة حتى يتقن داو الإمبراطور العظيم.
أما “جيانغ تشن”، فقد شعر بالراحة وألقى نظرة على “شيو ليانغ”. لقد بدأت رحلته تأخذ منعطفًا حادًا، مما جعله غير مناسب ليكون الوريث لإرث إمبراطور الإعدام الخالد. لم تتح له الفرصة ليصبح وريثًا لـ”نان هوا المستنير”، “تشوانغ زووزي” في السابق، وفي هذه اللحظة، اكتشف “جيانغ تشن” السبب. لقد أدرك أنه مختلف عن الآخرين، فقد كان مقدرًا له أن يشق طريقه الخاص، طريقًا جديدًا ومختلفًا تمامًا. وعلى الرغم من أن إمبراطور الإعدام الخالد و”نان هوا المستنير” لم يكتشفا ذلك، إلا أنه كان مصممًا على أن يشق طريقه الخاص من خلال الاستكشاف المستمر!
“هل تعرف لماذا اخترتك؟”
لم يكن الداو الخاص بإمبراطور الإعدام ما كان يبحث عنه، فقد كان مختلفًا تمامًا عن توقعاته. حتى إمبراطور الإعدام الخالد قدّر أن “جيانغ تشن” سيكون قادرًا على فهم الداو بدرجة كبيرة بعد بلوغه إلى عالم الكهنوت. فالشخص العادي يجب أن يصل على الأقل إلى عالم الإمبراطور العظيم ليحصل على فهم عابر للداو. ولكن “جيانغ تشن” كان قد حقق إنجازات عميقة وتقدمًا كبيرًا بشكل مستمر، متفوقًا بذلك على الآخرين بشكل واضح. لقد كان لديه فهم عميق لداو عالم الملك الإلهي، وهو شيء لم يكن بوسع أي خبير آخر تحقيقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال إمبراطور الإعدام الخالد ببطء.
في هذه اللحظة، سقط “شيو ليانغ” على ركبتيه وسجد ثلاث مرات لإمبراطور الإعدام الخالد. كانت هذه السجدات الثلاثة تعني أنه سيتبع إمبراطور الإعدام الخالد كمعلم له؛ كما كانت تعبيرًا عن امتنانه وتقديره. فلولا إمبراطور الإعدام الخالد، ربما كان قد لقي حتفه هذه المرة بسبب “يينغ ليو”. ومع أن “شيو ليانغ” كان قادرًا على الحفاظ على وعيه وقلبه بقوة إرادته، إلا أن “يينغ ليو” كان أقوى منه، ولم يكن بمقدوره مواجهته. لقد أنقذه إمبراطور الإعدام الخالد من براثن الموت في لحظة حرجة، وكان سيجعله وريثًا له. لقد كان ذلك قدر “شيو ليانغ”، ولم يستطع “جيانغ تشن” إلا أن يُعجب بحظ صديقه.
قال “يينغ ليو” بازدراء.
بما أن “شيو ليانغ” أصبح وريث إمبراطور الإعدام الخالد، فقد كان بلا شك هو الرابح الأكبر. فلم يكن هناك شيء أعظم من إرث إمبراطور الإعدام الخالد، الذي كان خلاصة حياته وإنجازاته، وقد قاد “شيو ليانغ” إلى طريق عالم الإمبراطور الإلهي وسيكون مرافقًا له في مسيرته نحو القوة حتى يتقن داو الإمبراطور العظيم.
أما “جيانغ تشن”، فقد شعر بالراحة وألقى نظرة على “شيو ليانغ”. لقد بدأت رحلته تأخذ منعطفًا حادًا، مما جعله غير مناسب ليكون الوريث لإرث إمبراطور الإعدام الخالد. لم تتح له الفرصة ليصبح وريثًا لـ”نان هوا المستنير”، “تشوانغ زووزي” في السابق، وفي هذه اللحظة، اكتشف “جيانغ تشن” السبب. لقد أدرك أنه مختلف عن الآخرين، فقد كان مقدرًا له أن يشق طريقه الخاص، طريقًا جديدًا ومختلفًا تمامًا. وعلى الرغم من أن إمبراطور الإعدام الخالد و”نان هوا المستنير” لم يكتشفا ذلك، إلا أنه كان مصممًا على أن يشق طريقه الخاص من خلال الاستكشاف المستمر!
بالنسبة للشخص العادي، كان هذا كنزًا لا يُقدَّر بثمن. حتى التلاميذ الأقوياء في أرض الإلهية المركزية كانوا يملؤون قلوبهم بالحسد بسبب حظه. وحتى خبراء عالم الإمبراطور الإلهي كانوا سيتدافعون حوله مثل الذباب. إرث إمبراطور الإعدام الخالد كان مختلفًا تمامًا عن غيره، والشخص الذي سيصبح وريثه سيكون إمبراطور الإعدام الخالد الثاني في المستقبل! ليس هذا فحسب، بل إن خبراء عالم الإمبراطور الإلهي نادرًا ما وُجدوا في عصر الإله المتأخر، حتى أنهم يعتبرون غير موجودين تقريبًا في العالم. لذا، الحصول على إرث إمبراطور الإعدام الخالد كان يبدو وكأنه الحصول على أثمن كنز في العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل إمبراطور الإعدام الخالد.
“هل تعرف لماذا اخترتك؟”
أما “جيانغ تشن”، فقد شعر بالراحة وألقى نظرة على “شيو ليانغ”. لقد بدأت رحلته تأخذ منعطفًا حادًا، مما جعله غير مناسب ليكون الوريث لإرث إمبراطور الإعدام الخالد. لم تتح له الفرصة ليصبح وريثًا لـ”نان هوا المستنير”، “تشوانغ زووزي” في السابق، وفي هذه اللحظة، اكتشف “جيانغ تشن” السبب. لقد أدرك أنه مختلف عن الآخرين، فقد كان مقدرًا له أن يشق طريقه الخاص، طريقًا جديدًا ومختلفًا تمامًا. وعلى الرغم من أن إمبراطور الإعدام الخالد و”نان هوا المستنير” لم يكتشفا ذلك، إلا أنه كان مصممًا على أن يشق طريقه الخاص من خلال الاستكشاف المستمر!
سأل إمبراطور الإعدام الخالد.
“هل تعرف لماذا اخترتك؟”
“هل لأنني أملك قلب السيف.”
“هل تعرف لماذا اخترتك؟”
أجاب “شيو ليانغ” بصدق.
“لا، سيدي. لا تفعل هذا، لقد أخطأت، أرجوك سامحني وامنحني فرصة أخرى. أنا وريثك الوحيد الذي يمكنه الحصول على إرثك. سيدي، لا…”
“هذا صحيح، إنه بسبب قلب السيف الذي تمتلكه. ومع أن قلبك قوي، إلا أنه لم يصل بعد إلى الصلابة المطلوبة. في العصور القديمة، كنت أهزم وأقتل أعداء لا يُحصى عددهم، وكان قلبي لا يُهزم ولا يقهر. ولهذا، كان قلبي ثابتًا ولم يهتز أمام أحد. النية الحقيقية للسيف ستنبعث من قلبك. ولأنك تملك نية السيف وقلب السيف، فهذا أعظم ما تمتلكه وأقوى نقاطك. من الآن فصاعدًا، ستكون وريثي، أنا إمبراطور الإعدام الخالد، لذا لا تخيب ظني. سأمرر إليك كل جهودي التي جمعتها طيلة حياتي، وآمل أن تقودك نحو مستقبل مشرق في عالم السماوات التسع الإلهي.”
“وماذا في ذلك؟ اقتلني إن كنت قادرًا. لنرَ إن كان هناك من يستطيع وراثة إرثك بعد قتلي. لن ينال أحد إرثك الروحي. من المؤسف أن إمبراطور الإعدام الخالد من العالم القديم لم يستطع العثور على خليفة موثوق به أبدًا. هاهاها.”
تحدث إمبراطور الإعدام الخالد بإخلاص، وفي تلك اللحظة، استدار الظل ببطء، وكان ظلًا يفيض بنية قتل هائلة، جالسًا متربعًا وهو يمسك بسيف مكسور في يده، ممتلئًا بهيبة رهيبة وضاغطة.
“هل تعرف لماذا اخترتك؟”
“أنا، إمبراطور الإعدام الخالد، لن أُهدد من قبل أي أحد، ولا يمكن لأحد أن يهددني. بالنسبة لي، أنت مجرد حبة رمل لم تعد ذات أهمية، مجرد خطأ بسيط ارتكبته سابقًا. الجسد الذي تحاول السيطرة عليه يمتلك بلا شك الإمكانات الأكبر، ومهاراته تتفوق عليك بكثير. إنه أكثر سيطرة وثباتًا، وهو بالتأكيد الوريث الذي كنت أبحث عنه. يا فتى، يبدو أنني اتخذت القرار الصائب. أنا سعيد أنني لم أجبرك على نيل إرثي الروحي من قبل.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات