الفصل 45
إستيقظت مع أختي صاعدت فوقي. ربما أقل شبها ب”صاعدت” و أكثر شبها بتدوس علي بقدمها. على أي حال ، لم تكن طريقة رائعة للإستيقاظ.
“يجب أن نعيد كتب المكتبة”، قالت. “إستيقظ.”
حسنًا ، أظن أنني كنت مخطئًا لنومي في الرابعة بعد الظهر.
لقد كان الضوء قاتما بالفعل بالخارج ، لذا بدأت أضواء الشوارع تشتغل. لكنها كانت واحدة من تلك الأيام بدون سحب النادرة ، مع سماء صافية إلى حد ما. في بعض الأحيان ، رياح قوية ترمي بأوراق الشجر عبر الأسفلت ، مسببة أصوات حفيف.
لقد كان الضوء قاتما بالفعل بالخارج ، لذا بدأت أضواء الشوارع تشتغل.
لكنها كانت واحدة من تلك الأيام بدون سحب النادرة ، مع سماء صافية إلى حد ما. في بعض الأحيان ، رياح قوية ترمي بأوراق الشجر عبر الأسفلت ، مسببة أصوات حفيف.
عندما أدركت أنها كانت تسوغومي، نسيت أن أتنفس لبضع لحظات.
بمجرد وصولي إلى المكتبة ، حملت أختي مجموعة من الكتب إلى الداخل.
لقد أغلقت السيارة و تبعتها ، لإرجاع بعض الكتب التي قمت بإستعارتها، أخبرتها بهدوء “حسناً ، دعينا نلتقي عند المدخل خلال ساعة”.
ذهبت عائدا لركن الزاوية الخارجية من موقف السيارات وأشعلت سيجارة.
بعد التجول لمدة عشر دقائق ، عدت إلى منطقة الدراجات بالمكتبة. وقفت بجانب منفضة السجائر و أخرجت سيجارة ثانية من جيبي ، و بمصباح زيتي قمت بإشعالها.
بدا الأمر وكأنه نوع من مساحة التخزين ، مع الكثير من الخردة المبعثرة بها.
دراجات صدئة ، أعمدة ، مخاريط تعليم الطريق ، أواني الزهور المتشققة ، أدوات ، جرافات ، هذه النوعية من الأشياء.
وحيدا في الخارج أتنفس بعنف وسط القمامة.
يمكنني أن أنظر للأبد في أماكن مثل هذه. بمجرد أن بدأت التفكير في ما حدث في هذا المكان عندما كان لا يزال نزل شباب فعال ، لم أستطع التوقف. كرهت أن أنظر إلى السعادة المستمرة ، لكني أحببت الحصول على نفحة من رائحتها بمجرد زوالها. رائحة ضعيفة من “ربما كان هناك سعادة هنا ذات مرة”.
جلست على السياج و دخنت.
لسبب ما ، كان هناك منفضة سجائر هناك. ربما إستخدم الموظفون هذا المكان للتملص من أجل سيجارة سريعة.
نظرت إلى الخردة مرة أخرى. أنا الثاني أصبح يرتاح أكثر بالمجيء إلى هذه الأماكن الوحيدة.
أنا أتساءل لماذا. ربما لأنني شعرت أن هذه الأماكن لا تملك إمكانية أن تزداد سوءًا.
بمجرد وصولي إلى المكتبة ، حملت أختي مجموعة من الكتب إلى الداخل. لقد أغلقت السيارة و تبعتها ، لإرجاع بعض الكتب التي قمت بإستعارتها، أخبرتها بهدوء “حسناً ، دعينا نلتقي عند المدخل خلال ساعة”. ذهبت عائدا لركن الزاوية الخارجية من موقف السيارات وأشعلت سيجارة.
بالتفكير في أنه لم يكن هناك أي شخص سيسمعني ، بدأت في التصفير. لم أكن أصفّر عن وعي أغنية معينة ، بل أذهب مع أي لحن يخرج من فمي.
ولكن على ما يبدو ، كنت أصفر “Jungle Bell Rock”. سرعان ما حشوة اللحن في فمي بمجرد أن أدركت ذلك ، بقدر عدم إستمتاعي بعيد الميلاد لم أكن محتاجا للتعبير عنه.
بدا الأمر وكأنه نوع من مساحة التخزين ، مع الكثير من الخردة المبعثرة بها. دراجات صدئة ، أعمدة ، مخاريط تعليم الطريق ، أواني الزهور المتشققة ، أدوات ، جرافات ، هذه النوعية من الأشياء. وحيدا في الخارج أتنفس بعنف وسط القمامة.
بعد ذلك ، غادرت منطقة المكتبة إلى بعض الأنقاض في الجهة المقابلة للطريق. كان هذا مكاناً مفضلاً آخر لي.
ذات مرة كان نزلا للشباب ، تم تجاهله لفترة طويلة ، وأصبح المبنى متهدم ، و الكرمات تغطيه كأنها شقوق.
مع نظرة فاحصة ، بالطبع ، يمكن للمرء أن يرى أيضا العديد من الشقوق الحقيقية.
كانت المنطقة الداخلية مظلمة للغاية بحيث لا يمكنك الرؤية ، لكن عندما نظرت مرةً إلى الداخل ، رأيت أرضية متربة مليئة بالثقوب و الكراسي المقلوبة.
بجوار النافذة كان هناك بيانو قديم بدا و كأنه مضيعة ألا يستخدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة ، لاحظت شخص ما يقترب من جوار المنعطف. لم يكن أختي. و تماما مثلي، كانت تضيء سيجارة. الضوء القصير يضيء لها وجهها البرتقالي وسط الضلام الخافت.
قمت بالدوران حول الجزء الخلفي من المبنى. كان في ساحة السيارات السابقة بعض سيارات روستي كاي الصدئة و دراجات نارية بها إطارات مفقودة.
قضبان رف الدراجة كانت محطمة ، كما أن سقفها قد سقط فيها. بجوار ذلك كانت هناك كومة من الكتل الخرسانية ، على الرغم من أنني لست متأكدًا من الغرض من وجودهم.
قمت بالدوران حول الجزء الخلفي من المبنى. كان في ساحة السيارات السابقة بعض سيارات روستي كاي الصدئة و دراجات نارية بها إطارات مفقودة. قضبان رف الدراجة كانت محطمة ، كما أن سقفها قد سقط فيها. بجوار ذلك كانت هناك كومة من الكتل الخرسانية ، على الرغم من أنني لست متأكدًا من الغرض من وجودهم.
يمكنني أن أنظر للأبد في أماكن مثل هذه. بمجرد أن بدأت التفكير في ما حدث في هذا المكان عندما كان لا يزال نزل شباب فعال ، لم أستطع التوقف.
كرهت أن أنظر إلى السعادة المستمرة ، لكني أحببت الحصول على نفحة من رائحتها بمجرد زوالها. رائحة ضعيفة من “ربما كان هناك سعادة هنا ذات مرة”.
بعد التجول لمدة عشر دقائق ، عدت إلى منطقة الدراجات بالمكتبة.
وقفت بجانب منفضة السجائر و أخرجت سيجارة ثانية من جيبي ، و بمصباح زيتي قمت بإشعالها.
قمت بالدوران حول الجزء الخلفي من المبنى. كان في ساحة السيارات السابقة بعض سيارات روستي كاي الصدئة و دراجات نارية بها إطارات مفقودة. قضبان رف الدراجة كانت محطمة ، كما أن سقفها قد سقط فيها. بجوار ذلك كانت هناك كومة من الكتل الخرسانية ، على الرغم من أنني لست متأكدًا من الغرض من وجودهم.
فجأة ، لاحظت شخص ما يقترب من جوار المنعطف.
لم يكن أختي. و تماما مثلي، كانت تضيء سيجارة.
الضوء القصير يضيء لها وجهها البرتقالي وسط الضلام الخافت.
بدا الأمر وكأنه نوع من مساحة التخزين ، مع الكثير من الخردة المبعثرة بها. دراجات صدئة ، أعمدة ، مخاريط تعليم الطريق ، أواني الزهور المتشققة ، أدوات ، جرافات ، هذه النوعية من الأشياء. وحيدا في الخارج أتنفس بعنف وسط القمامة.
عندما أدركت أنها كانت تسوغومي، نسيت أن أتنفس لبضع لحظات.
بمجرد وصولي إلى المكتبة ، حملت أختي مجموعة من الكتب إلى الداخل. لقد أغلقت السيارة و تبعتها ، لإرجاع بعض الكتب التي قمت بإستعارتها، أخبرتها بهدوء “حسناً ، دعينا نلتقي عند المدخل خلال ساعة”. ذهبت عائدا لركن الزاوية الخارجية من موقف السيارات وأشعلت سيجارة.
جلست على السياج و دخنت. لسبب ما ، كان هناك منفضة سجائر هناك. ربما إستخدم الموظفون هذا المكان للتملص من أجل سيجارة سريعة. نظرت إلى الخردة مرة أخرى. أنا الثاني أصبح يرتاح أكثر بالمجيء إلى هذه الأماكن الوحيدة. أنا أتساءل لماذا. ربما لأنني شعرت أن هذه الأماكن لا تملك إمكانية أن تزداد سوءًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات