نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

الخطيئة 21

طفلة السر

طفلة السر

21. طفلة السر
أوراق الأشجار اليابسة كانت تعبر من نافذة شفق السماء لغرفتها في مركز الجند الملكيين
شعور دافء اجتاح قلب شفق السماء نوعاً ما اتجهت نحو النافذة وبدأت تنظر لتلك الشجرة القريبة من نافذة غرفتها قاطع ذاك الهدوء طرق هبة لباب تلك الغرفة ودخولها تالياً
بدأت هبة الكلام: لا أصدق لقد طلبوا منا النهوض في الرابعة صباحاً من أجل التدريب.. أليس هذا الوقت باكراً للغاية
شفق السماء التي كانت ما تزال تنظر من النافذة قالت:
لا ليس كذلك.. بما أننا هنا علينا إطاعة الأوامر
هبة: لكن..
قاطع كلامها صوت زياد الذي كان يقف عند باب الغرفة: لكن! هذه فرصة نادرة وتحاولين الآن إضاعتها بكسلك
هبة: أنت مجدداً ما الذي تفعله هنا
زياد: جئت لسؤال شفق عن أمر ما
استدارت ونظرت شفق السماء له تابع:
بصراحة سمعت أنه قد تم احتجازك لبضع ساعات على ذمة التحقيق وفجأة تم تعينك كمتدربة وتم تعيننا أيضاً، هل لهذا الأمر علاقة بوحوش السر
شفق السماء: لا أفهم كيف ربط الأمر بتلك الطريقة
زياد: بما أنك قد واجهت بعض الوحوش قبل احتجازك.. ربما أنت استخدمت طاقتك
شفق السماء مقاطعة: نعم لقد استخدمت سحر الاختفاء وبتلك الطريقة ساعدت في إنجاح المهمة لقد تم احتجازي لأني خالفة أمر السيد ضياء بعدم التدخل لكني تدخلت من دون إذن في النهاية تم الإفراج عني لأن مساهمتي كانت جيدة في إنقاذ الأطفال وتم تعيني كمتدربة هنا عليكما الذهاب للراحة الآن سيكون يوم غد حافلاً
أومأ زياد برأسه ثم غادر أما هبة فقد سألت: لن أذهب للراحة قبل أن أعرف
شفق باستغراب: تعرفين! ما الذي عليك معرفته؟
هبة: الأمير جاد.. هل هو من ساعدك بالخروج من السجن
شفق السماء التي تذكرت ما حصل أحمرت وجنتاها خجلاً ثم قالت: لا… غادري
هبة بابتسامة: هكذا إذاً هو من ساعدك
شفق: غادري علي النوم
هبة: فهمت هدئي من روعك سأغادر والآن
بعد مغادرة هبة استلقت شفق على السرير وغفت بعد ذلك بدقائق من دون أن تشعر
في صباح اليوم التالي نهضت شفق باكراً واتجهت نحو ساحة التدريب وبعد دقائق وصل الجميع
في تمام الرابعة صباحاً بدأ الثلج بالهطول الكثيف في الساحة وبعدها بنصف ساعة تغطت الأرض باللون الأبيض جاء السيد ضياء متأخراً بساعة رغم البرد بقي المتدربون واقفين في الساحة
كانت شفق نوعاً ما مسرورة لهطول الثلج
لحظة وقوف السيد ضياء أمامهم والثلج كان ما زال يهطل بدأ الكلام: الأشخاص المعاقبون لليوم لعدم إلتزامهم بالضوابط شفق السماء سيتوجب عليك الدوران ثلاثمئة مرة حول الساحة
سياف: لكنها لم تفعل شيئاً
نظر له السيد ضياء وقال: هل تريد الجري معها
تراجع سياف خطوة للخلف
بدأ السيد ضياء بتدريب الفريق في حين اتمت شفق السماء الدورات الثلاثمئة بسرعة مذهلة وانضمت لهم لمتابعة التدريب
مضى شهران كان السيد ضياء قاسياً للغاية في تدريب شفق لدرجة أنها ذات مرة وقعت على الأرض من شدة التعب كان يتوجب عليها بعد التدريب البدني أن تقوم بالتدرب على فنون السحر مما جعل قوتها تتحسن بشكل ملحوظ
في ذاك اليوم استيقظ المتدربون واتجهوا نحو ساحة التدريب كالعادة لحظة وصول السيد ضياء كان على وشك أن يعطيهم درساً جديداً لكن قاطعه صوت جندي سيدي الوحوش هجمت على مدينة الريح والجنود هناك يطلبون الدعم
نظر السيد ضياء للمتدربين وقال:
هذه فرصتكم لإثبات قوتكم استعدوا وتوجهوا لغرفكم للاستعداد سننطلق بعد نصف ساعة
بينما همت شفق بمغادرة الساحة ناداها السيد ضياء: أنتِ
نظرت له شفق باستغراب
تابع: لا يمكنك المشاركة ليس اليوم
شفق: لكن سيدي
السيد ضياء: لديك مهمة أكبر استغلي فترة غيابي وقومي بجمع المعلومات
شفق السماء: حاضر سيدي
بعد مغادرة المتدربين اتجهت شفق نحو سوق المدينة وبدأت تبحث عن أي شيء مريب قد يوصلها لكائنات السر تلك عندما رأت طفلة صغيرة كانت تضع قناعاً على وجهها كانت تجري بسرعة رهيبة لدرجة أنها تعثرت ووقعت على الأرض
اتجهت شفق نحوها ومدت لها يدها لمساعدتها على الوقوف
لحظة رفع الطفلة لرأسها لم يكن هنالك أي ثقوب في القناع لا للرؤية ولا للتنفس أثار ذلك القلق داخل قلب شفق السماء
سألت شفق : من أين أنت؟
لكن الطفلة لم تجب
عندما فجأة سمعت رجل يصرخ لقد وجدت اللصة وقفت الطفلة بسرعة وعادت للجري تبعتها شفق السماء
بعد مطاردة طويلة استطاعت الطفلة الهرب من الرجال الذين كانوا يطاردونها دخلت لمنزل مهجور على أطراف المدينة كانت شفق ما تزال تراقبها اتجهت للمنزل كانت قادرة على سماع صوت وحوش السر من الداخل ولغتهم تالياً توجهت شفق نحو الباب وخلعته بقدمها ودخلت
لتشاهد كائنين من دون وجوه طفلة وسيدة ارتمت الطفلة في أحضان السيدة
سمعت شفق همسات الطفلة: هل ستقتلنا هذه السيدة
أجابتها الأم: لن أسمح لها بقتل ابنتي
أغمضت شفق عينيها محاولة استيعاب الأمر
لم تكن تدرك أن الهماسات التي تسمعها ما هي إلا مجرد تخاطر تلك الطريقة الوحيدة لتواصل الوحوش مع بعض
بدأت تفكر: أم وابنتها هل هذا معقول
سمعت همس السيدة: نعم معقول فأنا لست الشخص الشرير
فكرت شفق السماء: هل تسمعينني
الأم التي هدأت: بالتأكيد اسمعك ظننت من طاقتك أنك بشرية لكن ظهر أنك منّا وإلا لما سمعتنا وتحدثت معنا
شفق التي فكرت: أنا بشرية بالفعل ما عدت أفهم
وقفت الأم وقد تغير شكلها لكيان أسود مخيف وهمست بلغة الوحوش: أرحلي من هنا لا أريد أذيتك يا بشرية
شفق التي أجابتها بلغة الوحوش: ولا أنا أريد أذيتكم
تذكرت الطفلة طاقة شفق فقد شعرت بها عندما كانوا بالسوق لذلك سمعت شفق في عقلها همسات الطفلة: أمي هذه السيدة حاولت مساعدتي في السوق بينما كنت أحاول الهرب من أولئك الرجال
الأم: ما زالت بشرية.. ربما تريد قتلنا
شفق التي أخرجت خنجرها الذي تحول تالياً لسيف فكرت: انظري أملك هذا السيف
تراجعت الأم للخلف مع ابنتها لحظة شعورها بقوة السيف
تابعت شفق: لو أردت أذيتكم لفعلت
الأم مع صوت صراخ في عقل شفق: ما الذي تريدينه منا
شفق: أريد فهم ما يحصل هنا لكني لا أريد أذيتكما فعلاً
الأم التي هدأت قليلاً عادت لشكل البشر لكن من دون وجه سمعت شفق صوتها في رأسها: ما الذي تريدينه إذاً
شفق التي فكرت: أريد مساعدتكما
الأم: نحن أعداء لماذا تريدين مساعدتنا
شفق: لفهم ما يحصل فقط
الأم: فهم ما يحصل! انتم البشر هجمتم على موطننا
شفق: نحن!
الأم: هذا ما قاله قائدنا
شفق: نحن لم نفعل ذلك أين موطنكم
الأم: هل تعتقدين أني حمقاء بالتأكيد تريدون الهجوم مرة أخرى
شفق: لا… لا نريد… أردت فقط معرفة كيف ان لك ابنة وتأكلين الأطفال
الأم بغضب: أنا لم آكل أي طفل أو بشري أنا جائعة للغاية ربما أجعلك أنت وجبتي
أخرجت شفق سيفها مجدداً تراجعت الأم للخلف
ثم وقعت على الأرض وأغمي عليها
تردد صوت الطفلة في رأس شفق: أرجوك ساعدي أمي هي جائعة
شفق: كيف أساعدها
الطفلة: أحضري بعض الفواكه والخضار أمي تكره اللحوم
شفق التي قد أخرجت تفاحة من جيبها فكرت: هل هذه جيدة
أمسكت الطفلة التفاحة ووضعتها بيد أمها للتتحول التفاحة تالياً لرماد
أدركت شفق أن الأم قد امتصت كل الطاقة الموجودة بالتفاحة

21. طفلة السر أوراق الأشجار اليابسة كانت تعبر من نافذة شفق السماء لغرفتها في مركز الجند الملكيين شعور دافء اجتاح قلب شفق السماء نوعاً ما اتجهت نحو النافذة وبدأت تنظر لتلك الشجرة القريبة من نافذة غرفتها قاطع ذاك الهدوء طرق هبة لباب تلك الغرفة ودخولها تالياً بدأت هبة الكلام: لا أصدق لقد طلبوا منا النهوض في الرابعة صباحاً من أجل التدريب.. أليس هذا الوقت باكراً للغاية شفق السماء التي كانت ما تزال تنظر من النافذة قالت: لا ليس كذلك.. بما أننا هنا علينا إطاعة الأوامر هبة: لكن.. قاطع كلامها صوت زياد الذي كان يقف عند باب الغرفة: لكن! هذه فرصة نادرة وتحاولين الآن إضاعتها بكسلك هبة: أنت مجدداً ما الذي تفعله هنا زياد: جئت لسؤال شفق عن أمر ما استدارت ونظرت شفق السماء له تابع: بصراحة سمعت أنه قد تم احتجازك لبضع ساعات على ذمة التحقيق وفجأة تم تعينك كمتدربة وتم تعيننا أيضاً، هل لهذا الأمر علاقة بوحوش السر شفق السماء: لا أفهم كيف ربط الأمر بتلك الطريقة زياد: بما أنك قد واجهت بعض الوحوش قبل احتجازك.. ربما أنت استخدمت طاقتك شفق السماء مقاطعة: نعم لقد استخدمت سحر الاختفاء وبتلك الطريقة ساعدت في إنجاح المهمة لقد تم احتجازي لأني خالفة أمر السيد ضياء بعدم التدخل لكني تدخلت من دون إذن في النهاية تم الإفراج عني لأن مساهمتي كانت جيدة في إنقاذ الأطفال وتم تعيني كمتدربة هنا عليكما الذهاب للراحة الآن سيكون يوم غد حافلاً أومأ زياد برأسه ثم غادر أما هبة فقد سألت: لن أذهب للراحة قبل أن أعرف شفق باستغراب: تعرفين! ما الذي عليك معرفته؟ هبة: الأمير جاد.. هل هو من ساعدك بالخروج من السجن شفق السماء التي تذكرت ما حصل أحمرت وجنتاها خجلاً ثم قالت: لا… غادري هبة بابتسامة: هكذا إذاً هو من ساعدك شفق: غادري علي النوم هبة: فهمت هدئي من روعك سأغادر والآن بعد مغادرة هبة استلقت شفق على السرير وغفت بعد ذلك بدقائق من دون أن تشعر في صباح اليوم التالي نهضت شفق باكراً واتجهت نحو ساحة التدريب وبعد دقائق وصل الجميع في تمام الرابعة صباحاً بدأ الثلج بالهطول الكثيف في الساحة وبعدها بنصف ساعة تغطت الأرض باللون الأبيض جاء السيد ضياء متأخراً بساعة رغم البرد بقي المتدربون واقفين في الساحة كانت شفق نوعاً ما مسرورة لهطول الثلج لحظة وقوف السيد ضياء أمامهم والثلج كان ما زال يهطل بدأ الكلام: الأشخاص المعاقبون لليوم لعدم إلتزامهم بالضوابط شفق السماء سيتوجب عليك الدوران ثلاثمئة مرة حول الساحة سياف: لكنها لم تفعل شيئاً نظر له السيد ضياء وقال: هل تريد الجري معها تراجع سياف خطوة للخلف بدأ السيد ضياء بتدريب الفريق في حين اتمت شفق السماء الدورات الثلاثمئة بسرعة مذهلة وانضمت لهم لمتابعة التدريب مضى شهران كان السيد ضياء قاسياً للغاية في تدريب شفق لدرجة أنها ذات مرة وقعت على الأرض من شدة التعب كان يتوجب عليها بعد التدريب البدني أن تقوم بالتدرب على فنون السحر مما جعل قوتها تتحسن بشكل ملحوظ في ذاك اليوم استيقظ المتدربون واتجهوا نحو ساحة التدريب كالعادة لحظة وصول السيد ضياء كان على وشك أن يعطيهم درساً جديداً لكن قاطعه صوت جندي سيدي الوحوش هجمت على مدينة الريح والجنود هناك يطلبون الدعم نظر السيد ضياء للمتدربين وقال: هذه فرصتكم لإثبات قوتكم استعدوا وتوجهوا لغرفكم للاستعداد سننطلق بعد نصف ساعة بينما همت شفق بمغادرة الساحة ناداها السيد ضياء: أنتِ نظرت له شفق باستغراب تابع: لا يمكنك المشاركة ليس اليوم شفق: لكن سيدي السيد ضياء: لديك مهمة أكبر استغلي فترة غيابي وقومي بجمع المعلومات شفق السماء: حاضر سيدي بعد مغادرة المتدربين اتجهت شفق نحو سوق المدينة وبدأت تبحث عن أي شيء مريب قد يوصلها لكائنات السر تلك عندما رأت طفلة صغيرة كانت تضع قناعاً على وجهها كانت تجري بسرعة رهيبة لدرجة أنها تعثرت ووقعت على الأرض اتجهت شفق نحوها ومدت لها يدها لمساعدتها على الوقوف لحظة رفع الطفلة لرأسها لم يكن هنالك أي ثقوب في القناع لا للرؤية ولا للتنفس أثار ذلك القلق داخل قلب شفق السماء سألت شفق : من أين أنت؟ لكن الطفلة لم تجب عندما فجأة سمعت رجل يصرخ لقد وجدت اللصة وقفت الطفلة بسرعة وعادت للجري تبعتها شفق السماء بعد مطاردة طويلة استطاعت الطفلة الهرب من الرجال الذين كانوا يطاردونها دخلت لمنزل مهجور على أطراف المدينة كانت شفق ما تزال تراقبها اتجهت للمنزل كانت قادرة على سماع صوت وحوش السر من الداخل ولغتهم تالياً توجهت شفق نحو الباب وخلعته بقدمها ودخلت لتشاهد كائنين من دون وجوه طفلة وسيدة ارتمت الطفلة في أحضان السيدة سمعت شفق همسات الطفلة: هل ستقتلنا هذه السيدة أجابتها الأم: لن أسمح لها بقتل ابنتي أغمضت شفق عينيها محاولة استيعاب الأمر لم تكن تدرك أن الهماسات التي تسمعها ما هي إلا مجرد تخاطر تلك الطريقة الوحيدة لتواصل الوحوش مع بعض بدأت تفكر: أم وابنتها هل هذا معقول سمعت همس السيدة: نعم معقول فأنا لست الشخص الشرير فكرت شفق السماء: هل تسمعينني الأم التي هدأت: بالتأكيد اسمعك ظننت من طاقتك أنك بشرية لكن ظهر أنك منّا وإلا لما سمعتنا وتحدثت معنا شفق التي فكرت: أنا بشرية بالفعل ما عدت أفهم وقفت الأم وقد تغير شكلها لكيان أسود مخيف وهمست بلغة الوحوش: أرحلي من هنا لا أريد أذيتك يا بشرية شفق التي أجابتها بلغة الوحوش: ولا أنا أريد أذيتكم تذكرت الطفلة طاقة شفق فقد شعرت بها عندما كانوا بالسوق لذلك سمعت شفق في عقلها همسات الطفلة: أمي هذه السيدة حاولت مساعدتي في السوق بينما كنت أحاول الهرب من أولئك الرجال الأم: ما زالت بشرية.. ربما تريد قتلنا شفق التي أخرجت خنجرها الذي تحول تالياً لسيف فكرت: انظري أملك هذا السيف تراجعت الأم للخلف مع ابنتها لحظة شعورها بقوة السيف تابعت شفق: لو أردت أذيتكم لفعلت الأم مع صوت صراخ في عقل شفق: ما الذي تريدينه منا شفق: أريد فهم ما يحصل هنا لكني لا أريد أذيتكما فعلاً الأم التي هدأت قليلاً عادت لشكل البشر لكن من دون وجه سمعت شفق صوتها في رأسها: ما الذي تريدينه إذاً شفق التي فكرت: أريد مساعدتكما الأم: نحن أعداء لماذا تريدين مساعدتنا شفق: لفهم ما يحصل فقط الأم: فهم ما يحصل! انتم البشر هجمتم على موطننا شفق: نحن! الأم: هذا ما قاله قائدنا شفق: نحن لم نفعل ذلك أين موطنكم الأم: هل تعتقدين أني حمقاء بالتأكيد تريدون الهجوم مرة أخرى شفق: لا… لا نريد… أردت فقط معرفة كيف ان لك ابنة وتأكلين الأطفال الأم بغضب: أنا لم آكل أي طفل أو بشري أنا جائعة للغاية ربما أجعلك أنت وجبتي أخرجت شفق سيفها مجدداً تراجعت الأم للخلف ثم وقعت على الأرض وأغمي عليها تردد صوت الطفلة في رأس شفق: أرجوك ساعدي أمي هي جائعة شفق: كيف أساعدها الطفلة: أحضري بعض الفواكه والخضار أمي تكره اللحوم شفق التي قد أخرجت تفاحة من جيبها فكرت: هل هذه جيدة أمسكت الطفلة التفاحة ووضعتها بيد أمها للتتحول التفاحة تالياً لرماد أدركت شفق أن الأم قد امتصت كل الطاقة الموجودة بالتفاحة

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط