نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مدينة اللاعودة 0

إنه انا، سايرو تخرجت للتوه من الاعداديه وها انا ذا أقف على أبواب الثانويه.
لم يسبق لي أن واجهت أموراً تجعلني اتحمس في حياتي، فقد كانت منذُ بدايتها سيئه ولازالت، أنني فقط أسير دون أي هدف.

سوت يناديني من خارج المنزل، آهه.. صحيح لابد أنه والدي نسيت أخباركم أنني سوف أغادر إلى مدينه جديده، سأبتعد كل البعد عن مدينتي، آمل أن تكون جيده لإكمال باقي دراستي فيها بهدوء دون أي مكان وكما أعادت أن تكون.

سوت يناديني من خارج المنزل، آهه.. صحيح لابد أنه والدي نسيت أخباركم أنني سوف أغادر إلى مدينه جديده، سأبتعد كل البعد عن مدينتي، آمل أن تكون جيده لإكمال باقي دراستي فيها بهدوء دون أي مكان وكما أعادت أن تكون.

فتح سايرو عينه ببطى بعد ان شعر بوجود ضل أمام عينيه وما وجده كان حيوان يشبه جسد الصرصار لكن بجسم كبير بوجه فتاة يجلس على صدره فتح عينيه بقوه ليصرخ وحاول دفع الكائن الغريب بعيداً عن صدره

خطوات خارج الغرفه من حقيبه ثقيله يسحبها خلفه بصعوبه بجسده متوسط البنيه، الأجواء البارده القاتمه، السماء المحمله بالغيوم.. كل هذه الأمور كانت تجعل من سايرو يكره أن يكمل العيش في مدينته الحاليه.

عرف سايرو أن والده عرف بأنه سمعه ولم يتحدث لذا بقي نائماً فوق سريره وعلى وجهه، ولكن بعد الساعه العاشره مساءاً فتح سايرو عينيه وكان ينام على ظهره بفراشه بشكلاً محكم وكأن أحداً ما وضعه بهذا الشكل المرتب.

الكثير من الأغاني في السياره هو الشيء الذي يفضله الجميع أثناء السفر، حتى بالنسبة لذلك الفتى الذي يعيش حياته بهدوء.

ركض سايرو ووالده لإغلاق الاضواء جميعها في المنزل بأكمله فأغلقوا أضواء المنزل في الطابق السفلي ثم ركض سايرو بتعب إلى الطابق الثاني ليغلق الاضواء وتمكن من أغلاق كل شيء حتى أضواء غرفته ثم خرج إلى الرواق الطويل واستدار عندما كان سيغلق أضواء الرواق بأكمله ناحية النافذه في نهاية الرواق بالقرب من غرفته وشاهد جلد احمر وأبتسامه من الأذن إلى الأذن الأخرى وعين كبيره كانت ستحتوي النافذه بأكملها، كان نصف وجه بالتأكيد، هذا ما شاهده ولكن هو لم يعرف ماكان ذلك، ولا يعرف ان كان عليه أن يتحرك او يبقى صامتاً او يقطع أنفاسه…

“اه.. ياله من هواء جميل… اتمنى لو أنني أستطيع أن انزل في وسط الطريق وأحضى لهذه الاجواء الربيعيه قليلاً”

“سنموت جميعاً، ادخلوا!!” دفعهم هو الى الداخل واغلق الباب وكان في حاله برود قليلاً بعد أن أغلق الباب.

كان الاب يختلف تماماً عن شخصية ولده الصغير على الرغم من أن ما يجب أن يكون هو العكس حيث يكون الولد هو صاحب الشخصيه الحماسيه ولكن سايرو لا يتمتع بالطاقه التي يتمتع بها والده.
هو كان يلاحظ ذلك وقاله لوالده بعد أن أفلت السماعه من أذنه

“ابق في الخلف”

” اتمنى لو أنني أحضى بالقليل من الطاقه التي لديكَ يا أبي”

وضع سايرو يديه على صدر الكائن الغريب ودفعه بإستمرار ثم انزلقت يديه ونظر إليهم ووجد دماء على يديه ثم عاود النظر الى بطنه فوجد ماكان غير متوقع بالنسبة له وهو إن نصفه مقطوع ولا أقدام لديه سقط من السرير وهو يصرخ ويبكي ويطلب النجده من والده في لحظة ضعف وقتيه.

ابتسم الاب قليلاً ثم تصاعدت قهقهاته لتصل خارج السياره التي تسير بسرعه في طريق فارغ لا يحيطه سوا الاتربه.

فتح سايرو عينه ببطى بعد ان شعر بوجود ضل أمام عينيه وما وجده كان حيوان يشبه جسد الصرصار لكن بجسم كبير بوجه فتاة يجلس على صدره فتح عينيه بقوه ليصرخ وحاول دفع الكائن الغريب بعيداً عن صدره

عاود سايرو أغماض عينيه وعاود وضع السماعات في اذنه لانه ينزعج من كلمات والده الكثيره وافاق على صوت والده العالي الذي مر عبر سماعاته.

عاود سايرو أغماض عينيه وعاود وضع السماعات في اذنه لانه ينزعج من كلمات والده الكثيره وافاق على صوت والده العالي الذي مر عبر سماعاته.

فتح سايرو عينيه التي كانت تلتصق ببعضها بسبب النوم الطويل خلال الطريق ومن خلال التشويش الذي يعتلي عينيه شاهد لافته متهرئه على جانب الطريق مكتوباً عليها مدينة اللاعوده.

كان الاب يختلف تماماً عن شخصية ولده الصغير على الرغم من أن ما يجب أن يكون هو العكس حيث يكون الولد هو صاحب الشخصيه الحماسيه ولكن سايرو لا يتمتع بالطاقه التي يتمتع بها والده. هو كان يلاحظ ذلك وقاله لوالده بعد أن أفلت السماعه من أذنه

“ماهذه…”

ابتسم الاب قليلاً ثم تصاعدت قهقهاته لتصل خارج السياره التي تسير بسرعه في طريق فارغ لا يحيطه سوا الاتربه.

دخولهم إلى المدينه كان عادياً للغايه، الكثير من الأشخاص يسيرون في كل مكان على الارصفه وفي الأماكن الضيقه كالازقه والأشجار المخضره منتشره في الطريق بكثره، لقد كانت أجمل بكثير مما توقعها سايرو الذي يحدق من نافذة السياره وعينيه تكاد لا تصدق ما تراه.

“أين وضعتَ السياره يا ولد؟؟ أخبرتكَ الا تخرج بها دون اذني؟؟!!”

‘من كان يتوقع أن تكون مدينة اللاعوده تختلف عن اسمها تماماً، لابد أن الاسم يشير إلى جمالها، حيث لا يمكنكَ أن تغادر بسبب جمالها، ولكن المدخل لم يكن كذلك… بل كان اشبه بمدخل مدينة مظلمه بارده لا يسكنها البشر حتى… لا أعرف ولكن هذا يثير شكوكي’

وظهر أمامه شي ما بأيدي طويله واقدام قصيره ووجه مستطيل يظهر له فم مليئ بالاسنان الحاده التي قد تقطع اي شيء لاشلاء بسهوله

هو لا يريد أن يصدق ان هناك أمر مريب في هذه المدينه وفي الوقت ذاته يجبره عقله على التفكير في الأمر، ولكنه تجاهل كل شيء حتى وصلا إلى المنزل الذي أختاره والده وسط شارع عريض وازهار كثيره في كل حدائق المنازل المجاوره والمقابله.

وضع سايرو يديه على صدر الكائن الغريب ودفعه بإستمرار ثم انزلقت يديه ونظر إليهم ووجد دماء على يديه ثم عاود النظر الى بطنه فوجد ماكان غير متوقع بالنسبة له وهو إن نصفه مقطوع ولا أقدام لديه سقط من السرير وهو يصرخ ويبكي ويطلب النجده من والده في لحظة ضعف وقتيه.

سايرو لم يُفتن بهذه المناظر مجدداً وذهب إلى الغرفه التي كانت جاهزه لأجله وكأنه جاء فقط ليستريح وهو لم يفكر أكثر من ذلك فأتجه إلى السرير ورمى نفسه فوقه بكل برود
ولكن صوت من الأسفل أعطاه تنبيه قبل أن يغفو بعدة دقائق.
“سايرو، سأذهب للتسوق”

الكثير من الأغاني في السياره هو الشيء الذي يفضله الجميع أثناء السفر، حتى بالنسبة لذلك الفتى الذي يعيش حياته بهدوء.

عرف سايرو أن والده عرف بأنه سمعه ولم يتحدث لذا بقي نائماً فوق سريره وعلى وجهه، ولكن بعد الساعه العاشره مساءاً فتح سايرو عينيه وكان ينام على ظهره بفراشه بشكلاً محكم وكأن أحداً ما وضعه بهذا الشكل المرتب.

“سنموت جميعاً، ادخلوا!!” دفعهم هو الى الداخل واغلق الباب وكان في حاله برود قليلاً بعد أن أغلق الباب.

فتح سايرو عينه ببطى بعد ان شعر بوجود ضل أمام عينيه
وما وجده كان حيوان يشبه جسد الصرصار لكن بجسم كبير بوجه فتاة يجلس على صدره
فتح عينيه بقوه ليصرخ وحاول دفع الكائن الغريب بعيداً عن صدره

ركض سايرو ووالده لإغلاق الاضواء جميعها في المنزل بأكمله فأغلقوا أضواء المنزل في الطابق السفلي ثم ركض سايرو بتعب إلى الطابق الثاني ليغلق الاضواء وتمكن من أغلاق كل شيء حتى أضواء غرفته ثم خرج إلى الرواق الطويل واستدار عندما كان سيغلق أضواء الرواق بأكمله ناحية النافذه في نهاية الرواق بالقرب من غرفته وشاهد جلد احمر وأبتسامه من الأذن إلى الأذن الأخرى وعين كبيره كانت ستحتوي النافذه بأكملها، كان نصف وجه بالتأكيد، هذا ما شاهده ولكن هو لم يعرف ماكان ذلك، ولا يعرف ان كان عليه أن يتحرك او يبقى صامتاً او يقطع أنفاسه…

“ماهذا!!!”

إنه انا، سايرو تخرجت للتوه من الاعداديه وها انا ذا أقف على أبواب الثانويه. لم يسبق لي أن واجهت أموراً تجعلني اتحمس في حياتي، فقد كانت منذُ بدايتها سيئه ولازالت، أنني فقط أسير دون أي هدف.

وضع سايرو يديه على صدر الكائن الغريب ودفعه بإستمرار ثم انزلقت يديه ونظر إليهم ووجد دماء على يديه ثم عاود النظر الى بطنه فوجد ماكان غير متوقع بالنسبة له وهو إن نصفه مقطوع ولا أقدام لديه سقط من السرير وهو يصرخ ويبكي ويطلب النجده من والده في لحظة ضعف وقتيه.

“ماهذه…”

وظهر أمامه شي ما بأيدي طويله واقدام قصيره ووجه مستطيل يظهر له فم مليئ بالاسنان الحاده التي قد تقطع اي شيء لاشلاء بسهوله

كان الولد في حاله من الصدمه ليسأل والده “كيف؟؟ ألم تذهب أنتَ بسيارتك؟ واين يمكنني أن أذهب في الساعه العاشره؟ لماذا تتهمني؟ أين كنتَ أنتَ؟ هل كنتَ تتسوق لأكثر من أربع او خمس ساعات؟”

فجلس على السرير بسرعه بعد أن أدركَ إن ذلك كان حلماً أقرب للواقع، لدرجة شعوره بالألم يتسلل إلى جسده بأكمله.

تقدم ذلك الرجل نحوهم والأب كان في وضع الاستعداد للهجوم ولكن الرجل الذي كان يرتدي ملابس غريبه، عباءه وملابس سوداء بالكامل، هو كان اشبه بملابس القساوسه في الكنائس.

“لقد كان حلماً هاه… ؟”
قالها ثم رفع شعره الاجعد بين يديه للأعلى وانفاسه في تصاعد ولكن قطع سلسلة أفكاره صوت والده الذي صرخ بقوه عليه ليعيده إلى الواقع.

إنه انا، سايرو تخرجت للتوه من الاعداديه وها انا ذا أقف على أبواب الثانويه. لم يسبق لي أن واجهت أموراً تجعلني اتحمس في حياتي، فقد كانت منذُ بدايتها سيئه ولازالت، أنني فقط أسير دون أي هدف.

نزل من السُلم بصعوبه وجسده في حاله من التعب والانهيار وحتى عينيه التي يفتحها بصعوبه كان بوجهها نحو الأسفل ولم ينظر إلى ما أمامه.

كان الاب يختلف تماماً عن شخصية ولده الصغير على الرغم من أن ما يجب أن يكون هو العكس حيث يكون الولد هو صاحب الشخصيه الحماسيه ولكن سايرو لا يتمتع بالطاقه التي يتمتع بها والده. هو كان يلاحظ ذلك وقاله لوالده بعد أن أفلت السماعه من أذنه

فدخل إلى موقف السياره الخاص بمنزلهم الجديد وكان والده في حالة من الهيجان والحيره لعدم وجود سيارته في مكانها، فكان أول شيء فعله الوالد هو إلقاء اللوم على ولده.

ابتسم الاب قليلاً ثم تصاعدت قهقهاته لتصل خارج السياره التي تسير بسرعه في طريق فارغ لا يحيطه سوا الاتربه.

“أين وضعتَ السياره يا ولد؟؟ أخبرتكَ الا تخرج بها دون اذني؟؟!!”

“لقد كان حلماً هاه… ؟” قالها ثم رفع شعره الاجعد بين يديه للأعلى وانفاسه في تصاعد ولكن قطع سلسلة أفكاره صوت والده الذي صرخ بقوه عليه ليعيده إلى الواقع.

كان الولد في حاله من الصدمه ليسأل والده
“كيف؟؟ ألم تذهب أنتَ بسيارتك؟ واين يمكنني أن أذهب في الساعه العاشره؟ لماذا تتهمني؟ أين كنتَ أنتَ؟ هل كنتَ تتسوق لأكثر من أربع او خمس ساعات؟”

“لقد كان حلماً هاه… ؟” قالها ثم رفع شعره الاجعد بين يديه للأعلى وانفاسه في تصاعد ولكن قطع سلسلة أفكاره صوت والده الذي صرخ بقوه عليه ليعيده إلى الواقع.

لم يتذكر الوالد أين كان خلال هذه الفتره وبقي صامتاً يحدق بولده الذي كان بدوره يحدق بوالده، وفي لحظه سمع الاثنين صوت من خارج المنزل كان قريباً منهم إنها خطوات ثقيله هل هو زلزال؟
هذا هو أول شيء خطر في اذهانهم ولكنهما خرجا ليشاهدا أن الشارع كان فارغاً واظلم، لا أضواء ولا ناس ولا أي شيء قد يوحي على وجود بشراً في هذه المنطقه على عكس دخولهم الأول لها، حتى شاهدوا شخصاً يسير بسرعه من الظلام و الوالد وضع إبنه خلفه.

‘من كان يتوقع أن تكون مدينة اللاعوده تختلف عن اسمها تماماً، لابد أن الاسم يشير إلى جمالها، حيث لا يمكنكَ أن تغادر بسبب جمالها، ولكن المدخل لم يكن كذلك… بل كان اشبه بمدخل مدينة مظلمه بارده لا يسكنها البشر حتى… لا أعرف ولكن هذا يثير شكوكي’

“ابق في الخلف”

فتح سايرو عينه ببطى بعد ان شعر بوجود ضل أمام عينيه وما وجده كان حيوان يشبه جسد الصرصار لكن بجسم كبير بوجه فتاة يجلس على صدره فتح عينيه بقوه ليصرخ وحاول دفع الكائن الغريب بعيداً عن صدره

تقدم ذلك الرجل نحوهم والأب كان في وضع الاستعداد للهجوم ولكن الرجل الذي كان يرتدي ملابس غريبه، عباءه وملابس سوداء بالكامل، هو كان اشبه بملابس القساوسه في الكنائس.

سمعوا أصوات خطوات أقتربت من بداية الشارع المظلم حتى شاهدوا ملابس بيضاء وجلد اشبه باللون الأحمر يقترب إليهم، صرخ الرجل الغريب وقال لهم.

“يبدو أن اليوم هو يوم حضي فعلاً، هلا ادخلتموني من فضلكم؟ فإن لم ادخل فهذا يعني أنكم تضحون بي هذه الليله؟”

سايرو لم يُفتن بهذه المناظر مجدداً وذهب إلى الغرفه التي كانت جاهزه لأجله وكأنه جاء فقط ليستريح وهو لم يفكر أكثر من ذلك فأتجه إلى السرير ورمى نفسه فوقه بكل برود ولكن صوت من الأسفل أعطاه تنبيه قبل أن يغفو بعدة دقائق. “سايرو، سأذهب للتسوق”

الأب والابن كانا في حاله من الدهشه عندما شاهدا الكلام الغريب الذي يتحدث به هذا الرجل

“يبدو أن اليوم هو يوم حضي فعلاً، هلا ادخلتموني من فضلكم؟ فإن لم ادخل فهذا يعني أنكم تضحون بي هذه الليله؟”

“مالذي تقصده؟ هل أنتَ مجنون؟”

فتح سايرو عينه ببطى بعد ان شعر بوجود ضل أمام عينيه وما وجده كان حيوان يشبه جسد الصرصار لكن بجسم كبير بوجه فتاة يجلس على صدره فتح عينيه بقوه ليصرخ وحاول دفع الكائن الغريب بعيداً عن صدره

سمعوا أصوات خطوات أقتربت من بداية الشارع المظلم حتى شاهدوا ملابس بيضاء وجلد اشبه باللون الأحمر يقترب إليهم، صرخ الرجل الغريب وقال لهم.

“يبدو أن اليوم هو يوم حضي فعلاً، هلا ادخلتموني من فضلكم؟ فإن لم ادخل فهذا يعني أنكم تضحون بي هذه الليله؟”

“سنموت جميعاً، ادخلوا!!”
دفعهم هو الى الداخل واغلق الباب وكان في حاله برود قليلاً بعد أن أغلق الباب.

ركض سايرو ووالده لإغلاق الاضواء جميعها في المنزل بأكمله فأغلقوا أضواء المنزل في الطابق السفلي ثم ركض سايرو بتعب إلى الطابق الثاني ليغلق الاضواء وتمكن من أغلاق كل شيء حتى أضواء غرفته ثم خرج إلى الرواق الطويل واستدار عندما كان سيغلق أضواء الرواق بأكمله ناحية النافذه في نهاية الرواق بالقرب من غرفته وشاهد جلد احمر وأبتسامه من الأذن إلى الأذن الأخرى وعين كبيره كانت ستحتوي النافذه بأكملها، كان نصف وجه بالتأكيد، هذا ما شاهده ولكن هو لم يعرف ماكان ذلك، ولا يعرف ان كان عليه أن يتحرك او يبقى صامتاً او يقطع أنفاسه…

” اغلقوا الاضواء بسرعه…. لابد انكم جدد في هذه المدينه، من فضلكم اغلقوا الاضواء قبل أن نصبح وجبه الليله”

“مالذي تقصده؟ هل أنتَ مجنون؟”

ركض سايرو ووالده لإغلاق الاضواء جميعها في المنزل بأكمله فأغلقوا أضواء المنزل في الطابق السفلي ثم ركض سايرو بتعب إلى الطابق الثاني ليغلق الاضواء وتمكن من أغلاق كل شيء حتى أضواء غرفته ثم خرج إلى الرواق الطويل واستدار عندما كان سيغلق أضواء الرواق بأكمله ناحية النافذه في نهاية الرواق بالقرب من غرفته وشاهد جلد احمر وأبتسامه من الأذن إلى الأذن الأخرى وعين كبيره كانت ستحتوي النافذه بأكملها، كان نصف وجه بالتأكيد، هذا ما شاهده ولكن هو لم يعرف ماكان ذلك، ولا يعرف ان كان عليه أن يتحرك او يبقى صامتاً او يقطع أنفاسه…

“ماهذه…”

عاود سايرو أغماض عينيه وعاود وضع السماعات في اذنه لانه ينزعج من كلمات والده الكثيره وافاق على صوت والده العالي الذي مر عبر سماعاته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط